#الزقاق
Explore tagged Tumblr posts
Text
و ما تلك بيمينك يا محمد ؟
إنها عصاي ؛ أتوكأ عليها حين يعزُّ المتّكأ، أهزُّ بها عرش الطغاة و لا تهتزُّ لي قدمٌ.
إنها فلسطين التي أرادوها خيمة فأردناها صرخة مدوية.
إنها بوصلة التوحيد التي أرادوها كلمات و أردناها رصاصات رصاصات.
إنها صوت الشقاقي إذ يقول لا تصدقوني الا اذا رأيتموني شهيداً
و صرخة الكنفاني إذ يصيح بي : لا تمت قبل أن تكون نداً و لا تمت إلا بين زخات الرصاص.
إنها وصية الوزير و مواعيد الياسين.
إنها كفن الشهداء حيث لا يكفَّنُ الشهداء، و عكّازة اللاجئين ما دام الغياب.
إنها نور المخيم حيث لا مصابيح تضيء الزقاق.
إنها بادئة الفِعال و خاتمة الأقوال.
إنها سبّابتي لو خلعوا من كفَّيَّ كل الأصابع.
إنها بندقية في مخيم الأشباح حيث لا ظِلَّ للمقاتل إلا الدماء...
ويحك ألا ترى دمي المسفوح كأنه ظِلّي!
Leena
من ساحة الاشتباك المسلح حيث ارتقى الشهيد محمد عوفي / مخيم طولكرم
20 notes
·
View notes
Text
((قصة ولا أروع عن رسول الله صل الله عليه وسلم))
🎋اللَّهُــــــــمّے صَــــــلٌ علَےَ سيدنا ´¨`🎋´¨`🎋*´¨`🌷 🎋*´¨` 🍁مُحمَّــــــــدْ و علَےَ آل سـيدنا مُحمَّـــــــــدْ كـما `*🌷 🎋*´¨` 🍁صَـــــلٌيت علَےَ سـيدنا إِبْرَاهِــيـمَ و علَےَآل ´¨'`*🌷 🎋*´¨` 🍁ســيدنا إِبْرَاهِــيـمَ وبـارك علَےَ سـيدنا ´¨''`*🌷 🎋*´¨` 🍁مُحمَّـــــــــدْ. و علَـےَ. آل. ســـيدنا ´¨`*🌷 🎋*´¨` 🍁مُحمَّـــــــــدْ. كـــمـا بــاركــــت ´¨`*🌷 🎋*´¨` 🍁علَےَ ســيدنا إِبْرَاهِــــــيـمَ ´¨`'*🌷 🎋*´¨` 🍁و علَـےَ ..آل. ســـيدنا ´¨`'*🌷 🎋*´¨` 🍁إِبْرَاهِــــــيـمَ. فــى ´¨`*🌷 🎋*´¨` 🍁الْعَالَمِـــينَ إِنَّك ´¨`'*🌷 🎋*´¨` 🍁حَمِيدٌ مَجِيدٌ ´¨'`*🌷 🎋*´¨`🎋 ¨` 🎋¨`*🌷 خرج الرسول يوما لاداء صلاة العيد فرأى اطفالا يلعبون ويمرحون ولكنه رأى بينهم طفلا يبكي وعليه ثوب ممزق فاقترب منه وقال (( مالكَ تبكي ولاتلعب مع الصبيان))؟؟ فاجابه الصبي : ايها الرجل دعني وشأني ، لقد قتل ابي في احدى الحروب الاسلامية وتزوجت امي فأكلوا مالي واخرجوني من بيتي فليس عندي مأكل ولامشرب ولاملبس ولابيت آوي إليه !! فعندما رايت الصبيان يلعبون بسرور تجدد حزني فبكيت على مصيبتي . فأخذ الرسول بيد الصبي وقال له : (( اما ترضى ان اكون لك ابا وفاطمة اختا وعلي عما والحسن والحسين اخوين ؟؟؟)) فعرف الصبي ( اليتيم ) الرسول وقال : كيف لا ارضى بذلك يارسول لله !! فاخذه الرسول (ص) الى بيته وكساه ثوبا جديدا واطعمه وبعث في قلبه السرور . فركض الصبي الى الزقاق ليلعب مع الصبيان . فقال له الصبية : لقد كنت تبكي فما الذي جعلك ان تكون فرحا ومسرورا ؟؟؟ فقال اليتيم : كنت جائعا فشبعت وكنت عاريا فكُسيت وكنت يتيما فأصبح رسول لله ابي وفاطمة الزهراء اختي وعلي عمي والحسن والحسين اخوتي . فقال له الصبيان : ليت آبائنا قُتلوا في الحرب لنحصل على هذا الرشف الذي حصلت عليه انت . وعاش هذا الطغل في كنف حماية رسول الله (ص) حتى توفي (رسول الله) فداكي روحي حبيبي يارسول الله
اللهُــــــــم صَــــــلٌ علَےَ سيدنا مُحمَّــــــــدْ و علَےَ آل سيدنا مُحمَّــــــــدْ كما صَــــــلٌيت علَےَ سيدنا إِبْرَاهِيمَ و علَےَآل سيدنا إِبْرَاهِيمَ وبارك علَےَ سيدنا مُحمَّــــــــدْ و علَےَ آل سيدنا مُحمَّــــــــدْ كما باركت علَےَ سيدنا إِبْرَاهِيمَ و علَےَ آل سيدنا إِبْرَاهِيمَ فى الْعَالَمِينَ إِنَّك حَمِيدٌ مَجِيد
14 notes
·
View notes
Text
يقتفي اثري كقاتل مأجور
استيقظت ذات ليلة في الظلام
على شخص مجهول يرتدي قناع
يجلس فوقي و يحمل سكينا
عيناه تطلق شرار الغضب و تشتهي قتلي
لاقاومه واحاول الهرب منه لكن قواي خائرة كجثة سائرة
مهما حاولت لا استطيع مجاراته
أنه يطاردني في أنحاء المنزل إلى الخارج ويقتفي اثري كقاتل مأجور
ليمسك بي غاضب بشكل لا أفهمه
هل هذه مسألة انتقام ؟
احاول نزع قناعه بقوة كي اعرف شكل وجهه هذا اللعين
لكنه يتفوق علي في منعي من نزعه
و يستمر في جري على الأرض وجعلي ازحف في كل مكان والدماء تغرق وجهي من اللكمات
لتمطر السماء فجاءة في الاعلى
تصب وابل مائها علي
لاترحمني هي الاخرى
فأسمع فقير يمر بجانبنا يقول
" إنه غضب الآلهه
إنه غضب السماء "
ليتركني ويذهب لطعنه بحقد
ككلب مسعور
سمعته بصعوبة اسفل صوت المطر
يقول له اي آلهه ايها المختل
لقد ماتت الالهه وول امرها منذ زمن فات
لكن إن أردت فلن اتاخر أن أقدم
جسدك البائس لها كقربان
عرفت انه يحمل حقدا قوي تجاه الآلهه
يوازي حقدا تجاهي
آسفة لم استطع انقاذك ايها الفقير
لاهرب منه واصرخ فى الأرجاء
' فالينقذنا أحد ما ارجوكم '
كنت اجري كفتاه شاردة
واحمل نفسي بقوة جهنمية لرجل
لاختبئ في داخل أحد الأزقة المظلمة
أسمعه بعد عدة لحظات ينادي باسمي
فيدق الخوف في قلبي
ويجر منجل بجانبه على الأرض
وكأنه صائد أرواح
واحد
اثنان
ثلاثة
يعد الارقام ومابين كل رقم والآخر
يسود الصمت وكأن الزمن توقف لأعوام
لاشعر بشيئا ما يقترب من وجهي
يلفح بهواء دافئ ويهمس في اذني:
" هل نحن نلعب الغميضة ؟ "
واحس بابتسامة ترتسم منه ببطئ على خدي
لا لقد عثر علي بسرعة البرق فالينقذني احدكم
فيثبت ظهري على الجدار ويمسك بإحدى يديه رقبتي يخنقني بها
ويعود للكمي باليد الاخرى من جديد
وكأن له ثأر عندي
لوهلة ...
لوهلة فقط ..
احببت هذا الشعور
واردت أن اتركه يفعل ذلك
أن يلكمني بشدة في وجهي
وتتساقط دمائي في كل مكان
لكن الالم كان قوي للغاية
وعقلي يتراجع عن هذا الهراء وتلك الفكرة الجنونية
بحيث كلما توسلته أن يتوقف
يخبرني كم يشتهي قتلي
يقول إنه يريد أن يطعن قلبي مئات المرات
حتى آخر نفس وآخر لحظة
لأنه يسير بقلب مفطور و محطم الى أشلاء مني
وان ينزع عقلي من جمجمتي
ليشرب من دمائي في كأس
سيسميه كأس اللانهاية
ظننت أنني هالكة لا محالة
حتى رآنا أحد المارة ففكرت أنها خطوة لانقاذي
قبل أن يتركني ويذهب لينهال عليه بالطعنات ويقول
أنها ملكي ولن ينقذها مني أحد
في كل مره كان يغير الاوضاع
فتارة يجرني
وتارة يلفحني على كتفه
مثل شخصا يحمل عاهرة ما خلفه
يتمتم ويكلم نفسه كالأبله
بأن موتي سيحل اشياء كثيرة
سيحل اشياء كثيرة للغاية
وكلما رأى وجهي أراد قتلي وطعني بغضب العالم
أتساءل ماذا فعلت بهذا المسكين لاجعله غاضب للغاية هكذا!
ظل يلقي بي على جدران الزقاق
ويدفع بي أعلى منضدة
يحاصرني في كل مكان
وكأنه حرب ما بين الجوكر وبات مان
وتلك هي مدينة جوثام
لماذا يفعل هذا ؟
كان السؤال الذي يرتاد عقلي
في كل لحظة تصطدم عظامي بشيئا ما
لكني كنت اتشبث بهدف معرفة من هذا اللعين
أكثر من الإبقاء على حياتي
الشرار في عينيه يتدافع بقوة
ولوهلة بعد أن كنت اهرب منه ومن لكماته
تركت نفسي له وأن يلكمني بأقصى ما عنده لتلطش دمائي الهواء وتتساقط اسناني
ظللت اضحك فجاءة كمن تلبسه شيطان
ليصدم من ردة فعلي
فأستغل الفرصة واحاول نزع القناع عنه بالقوة
وحين نزعته كنت كمن نزع عنه قناع الصحة العقلية
لان ما رأيته لم يكن بالحسبان
شكله كان نسخة مني!
أنه انا !
لطالما كان الشخص الذي يطاردني واحمل غضب العالم عليه و أريد قتله بشدة هكذا هو انا !
لأنه لااحد يستطيع تدمير حياتي
كما أفعل انا بنفسي
أنه نفس الشخص الذي انظر إليه في المرآه
كل يوم
يبحث عني
ويقتفي اثري كقاتل مأجور
11 notes
·
View notes
Text
يقول نزار قباني واصفا منزله : هذا البيت الدمشقي استحوذ على كل مشاعري وافقدني شهية الخروج الى الزقاق كما يفعل الصبيان في كل الحارات .
3 notes
·
View notes
Text
وهذه أنا
امرأة وحيدة على عتبة فصل بارد،
حولي مآتم المرايا وعزاء التجارب الباهتة
مضى الزمن
والمُنقِذ المنتظر راقد في قبره،
والتراب..
الترابُ المضيافُ حوَّله إشارة للسكينة
تهبُّ الريح في الزقاق
إذاً قد حان الوقت لرمي ضفيرة طفولتي بالنهر.
وتفاحة عمري التي قطفتها سُحقت و دحرجتها الأقدام
يا صاحبي الوحيد
أنتظرك في ضيافة الشمس والعصافير، فلا تتأخر
لأن الهواء يصير بائتاً بدونك.
ياصاحبي
كل تلك البقع الزرقاء المشتعلة في ذهني،
لم تكن سوى تصور بريء للنار والضوء
تهب الريح في الزقاق،
فكيف نلجأ لأنبياء مهشمي الرؤوس؟
والسماء مليئة بهذا الكذب؟
يا صاحبي الوحيد
أشعر بالبرد وكأنني لن أشعر بالدفء أبداً،
فلماذا تخبئني في قعر المحيط!
أشعر بالبرد وأعرف
أعرف أنه من بين جميع أوهامي الوحشية
لن يتبقى شيء سوى بضع قطرات من الدم.
تهب الريح في الزقاق وتهمس لي بأنني كبرت،
والآن وقت توديع الطفولة وعد الأرقام،
عارية أنا عارية
كالصمت في منتصف حديث حب
عارية وكل جراحي من الحب
أنا قادمة من عالم مهمَل، وبيت مغلق على رغبات شبابي
قادمة من عند أشخاص، عندما يُقبّلونك،
ينسجون في مخيلتهم حبل مشنقتك.
أنا امرأة صغيرة وحيدة،
عيناي كأعشاش عنقاوات مهجورة.
هذا ما يحدث.
هذا مايحدث لفتاة ساذجة مترعة بالثقة.
رائحتي كلها ليل.
— فروغ فرخزاد
— Rosseta (1999)
3 notes
·
View notes
Text
النوستالجيا في القواميس يعني الحنين للماضي، لكن النوستالجيا في الواقع هي أنك تودّع الماضي من غير ما الماضي يودعك، من غير ما تعمل دوشة وتكبر الموضوع عشان ماتفسدش جمال اللحظة. نوستالجيا يعني تلاقي نفسك بتحب الألم لأنه عدّي ومافضلش غير اللي اتعلمته منه، ومابقاش قادر يأذيك. زي جلدنا اللي حرفيًا بيتغير بالكامل كل سبع سنين، وبتقع مع خلاياه الميتة لمسات الناس اللي بنحبهم، واللي بنكرههم، وكأنهم ماكانوش موجودين. مبهر قد إيه إحنا حاسيين طول الوقت إن مفيش حاجة بتتغير، مع إن كل مرة بنبص ورانا، بنلاقي كل حاجة اتغيرت من غير ما نحس. النوستالجيا بتفتح شباك فجأة في الزقاق الضيق بين اللي حصل فعلاً زمان، واللي احنا حاسينه ناحيته دلوقتي، وتديلك فرصة تخرج الفيلم اللي أنت عايز تشوفه.
29 notes
·
View notes
Text
هنا مقهى العنبة . المدينة تونس
و الهادي الجويني يدندن ملئ الزقاق "الّي تعدى و فات زعمة يرجع ؟"
3 notes
·
View notes
Text
اين كبرت !! في اي بيت أي الاماكن اي مدرسة حُفرت بداخلك الذكريات ؟؟
بودي ان أرى كل اللقطات المحفورة بداخلك
و استذكر معك لحافك الشتوي في بيتك القديم
و اتحدث عن نافورة البيت و سطح البيت
و كل الساحات و خزائن المطبخ العتيق و كل الشبابيك ، شباك غرفتك بالتحديد اكانت تكفيكي وسادتين حتى تُطلي أم لا تحتاجين!
عن نور الشمس على سريرك حين تصبحين
و أي الزقاق كنتي تعبُرين هل الزحام كنتي تتجنبين!
و اتمعن ملامحك و انتي تتحدثين
لعلك شعرتي كم أنا شغفٌ بك و بماضيك
دعني أرى كل ما رأيت 🤍
لن ادعك وحدك حتى في ماضيك 💜
2 notes
·
View notes
Text
"ويل لأمة تنصرف عن الدين إلى المذهب، وعن الحقل إلى الزقاق، وعن الحكمة إلى المنطق، ويل لأمة مغلوبة تحسب الزركشة في غالبيها كمالًا، والقبيح فيها جمالًا، ويل لأمة تكره الضيم في منامها وتخنع إليه في يقظتها، ويل لأمة لا ترفع صوتها إلا إذا سارت وراء النعش، ولا تفاخر إلا إذا وقفت في المقبرة، ولا تتمرد إلا وعنقها بين السيف والنطع، ويل لأمة سياستها ثعلبة، وفلسفتها شعوذة، أمّا صناعتها ففي الترقيع، ويل لكل أمة تقابل كل فاتح بالتطبيل والتزمير، ثم تشيعه بالفحيح والصفير لتقابل فاتحًا آخر بالتزمير والتطبيل، ويل لأمة عاقلها أبكم، وقويّها أعمى، ومحتالها ثرثار، ويل لأمة كل قبيلة فيها تحسب نفسها أمة.
#جبران_خليل_جبران .
6 notes
·
View notes
Text
لم يصدقني
أحد عندما قلت
أن القمر
ينزل مساء في ركن
الزقاق
من رحم لسماء ناعمة
ينزل
جئت بالبراهين كلها
بالضوء
والسهر
المد والجز
قالو شاعر يتبعه الغاوون
مع إني وحيداً أمشي
قلت القمر مثلنا يحمل الشامات
كما لو أنه خاض كل حروب العالم
مثلنا يحب القطط
يغزل من النعاس شوارع
ويجر القلوب
من الياقة
يمشي
تغسل قدميه
الشارع
يلقي التعاويذ ألوان
على جدران الخراب كله
قلت
قمراً ياكل
قمراً يلعب
ولم يصدقني أحد..
2 notes
·
View notes
Text
عشتار المخلّصة (5) :-
خمر جديد في زُقاق قديمة :
في قول للسيد المسيح من انجيل لوقا نقرأ :" ليس احد يجعل خمرا جديدة في زقاق عتيقة، لئلا تشق الخمر الجديدة الزقاق، فهي تهرق والزقاق تتلف. بل يجعلون خمرا جديدا في زقاق جديدة فتحفظ جميعا". والزُقاق جمع زُق ، وهو قربة جلدية كبيرة تحفظ فيها السوائل. والخمر الجديد هنا هو تعاليم يسوع، أما الزقاق القديمة فهي تعاليم التوراة. والمقصود هنا هو أن ما جاء به يسوع ليس صيغة جديدة عن التعاليم التوراتية، ولا يمكن فهمه من خلالها. ولكن المسيحية في تطورها اللاحق قد وضعت في صيغ قديمة فعلا، كانت معروفة في عبادات الأسرار ومعتقدات الخلاص السائدة في ذلك الوقت، وهذه المعتقدات هي التي هيأت المسرح لمشهد انتصار معتقد يسوع المخلص، الذي جاء تتويجا لها، وخاتمة لذلك المخاض الديني الروحي الطويل. يقول كليمنت الاسكندري، وهو أحد الدعاة الأوائل :" تعال الي لاريك اسرار اللوغوس، واشرحها لك من خلال صور مألوفة ومعروفة عندك". ولعل هذا القول يقدم لنا مفتاحا ذهبيا لفهم معادلة الخمر الجديد والزقاق القديمة في تكوين المسيحية الناشئة.
تطرح دورة حياة يسوع المخلص ،في خطوطها العامة، تشابها واضحا مع دورة حياة الآلهة الابناء المخلصين. ورغم ان موت يسوع وبعثه لا يتخذ طابعا دوريا سنويا كما هو شأن آلهة الخصب، فان الاحتفال بتجسيده وميلاده وموته ثم بعثه عبر السنة الطقسية المسيحية، يجعل من دورة حياته سلسلة من الاحداث الحاضرة ابدا، المتكررة الى يوم الدينونة. ذلك ان الاحتفال بهذه الاحداث ليس إحياء لذكرى وقائع ماضيات، بل هو عيش لوقائع تحدث الآن والساعة ، والسيد المسيح في مولده وموته وبعثه ، إنما يجمع الى شخصه خصائص المخلص الشمسي والمخلص القمري في آن معا، فميلاده شمسي أما بعثه فقمري.
لم يرد في الاناجيل الاربعة ما يشير الى تاريخ مولد المخلص يسوع، ولم تحتفل به الكنيسة في مطلع عهدها. ولكن المسيحيين في مصر بدؤوا يحتفلون بعيد الميلاد في يوم السادس من كانون الثاني (يناير) وعنهم اخذت الكنائس الشرقية هذا التقليد. حتى اذا حل الق��ن الرابع الميلادي تبنت الكنيسة الغربية، التي لم تحتفل من قبل بعيد الميلاد، يوم الخامس والعشرين من كانون الاول (ديسمبر) كتاريخ رسمي لميلاد السيد المسيح. وكان هذا التاريخ في ذلك الوقت دلالات دينية في العالم اليوناني-الروماني وفي الشرق الادنى القديم على حد سواء. فيوم الخامس والعشرين من كانون الاول، هو يوم الانقلاب الشتوي حسب التقويم الجولياني ، فيه تصل الشمس اخر مدى لها في الميلان عن كبد السماء، ويبلغ النهار اقصره، ولذا فقد اعتبر يوم ميلاد للشمس ولآلهة الشمس، لان اليوم الذي يليه هو يوم صعود الشمس من جديد نحو كبد السماء ، واستطالة النهار على حساب الليل. فكان اتباع المخلص الشمسي "ميترا" يحتفلون بميلاد مخلصهم في ذلك التاريخ، وكذلك السوريون الذين تحول مخلصهم الى إله شمسي في الفترات المتأخرة وفي المناطق التي تأثرت بالثقافة الرومانية مثل بعلبك. ففي ليلة الخامس والعشرين من شهر كانون الاول، عند منتصف الليل، كانت صرخة الميلاد تنطلق من حجرات قدس الاقداس معلنة ميلاد المخلص :" ها هي العذراء تلد ابنا والنور ينتشر"، والعذراء المعنية هنا هي الام الكبرى عستارت، سيدة السماوات. وفي الاناجيل هناك عدد من الاشارات والرموز السرية القديمة التي تربط الابن المخلص بالشمس وميلاده بميلادها. ومنها حادثة اعتماد السيد المسيح بمياه الاردن.
فعماد السيد المسيح هو ميلاده الثاني، وكل مسيحي يجب ان يولد ثانية بعد التعميد بالماء :" الحق، الحق اقول لك. ان كان احد لا يولد من الماء والروح لا يقدر ان يدخل ملكوت الله". اما عن حادثة الاعتماد فنقرأ " حينئذ جاء يسوع من الجليل الى الاردن الى يوحنا ليعتمد منه، ولكن يوحنا منعه قائلا : انا محتاج ان اعتمد منك وانت تأتي إلي؟ فأجاب يسوع وقال له اسمح الآن لأنه هكذا يليق بنا ان نكمل كل بر، حينئذ سمح له. فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء واذا السماوات قد انفتحت له، فرأى روح الله نازلا مثل حمامة وآتيا عليه، وصوت من السماوات قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي سررت به". وفي الحقيقة فإن طقس الاعتماد الذي كان معروفا في الديانات السرية، يرجع في اصله الى عبادة إله الماء السومري-البابلي "إيا" الذي يعني اسمه إله بيت الماء، وكانت طقوس الاعتماد بالماء تتم في معبده ، بيت الماء ذاك، وكان البابليون يرمزون للإله إيا بحيوان خرافي نصفه الاعلى لجدي ونصفه الاسفل لسمكة، كما كانوا يرمزون لبرج إنكي السماوي بنفس الحيوان، وهذا البرج مازال معروفا الى يومنا هذا ببرج الجدي، وهو البرج الذي لاحظ البابليون القدماء ان الشمس تدخله وقت الانقلاب الشتوي، لتجتازه بعد ذلك صاعدة في دورتها الجديدة نحو منتصف السماء. فإذا علمنا ان الاسم الذي عرف ��ه الإله إنكي في الفترات المتأخرة هو "أوانيس" الذي يلفظ باليونانية "يوانيس" وباللاتينية "يوحانيس" وبالعبرية "يوحنان"، لأدركنا العلاقة السرانية بين اله الماء إنكي ويوحنا المعمدان في الانجيل. وهذه العلاقة انما تربط في الوقت نفسه بين يوحنا المعمدان الذي يعمد بالماء، وبرج إنكي الذي تمر فيه الشمس قبل ولادتها الجديدة في السماء. وتجعل من حادثة اعتماد السيد المسيح انعكاسا للحدث الفلكي. فالسيد المسيح بعد اعتماده بماء الاردن على يد يوحنا وولادته الجديدة، يصعد من الماء ويجتازه ليهبط عليه الروح القدس ويكرسه ابنا للإله وقاهرا برسالته للظلام، تماما كما تلد الشمس في يوم الخامس والعشرين من ديسمبر مجتازة برج الماء في ميلادها السنوي الجديد.
اما بعث السيد المسيح فقمري، وتسير حادثة موته وقيامته على خطا موت وبعث الآلهة القمرية القديمة، التي تغيب في اليوم الاول وتظهر في يومها الثالث. وكما كان الآلهة القمريون آلهة للخصب ودورة الزراعة ايضا ، يبعثون الى الحياة مع الانقلاب الربيعي كذلك هو السيد المسيح الذي يبعث في يوم الفصح الربيعي. ففي البلدان الناطقة باللاتينية حيث شاعت عبادة الإله آتيس ابن الام الكبرى سيبيل ، جرت العادة على الاحتفال بيوم آلام المسيح وموته في الخامس والعشرين من آذار (مارس) المصادف ليوم الانقلاب الربيعي حسب التقويم الجولياني، وبقيامته في يوم الفصح الموافق للسابع والعشرين من آذار. وهذه الت��اريخ مقاربة لتواريخ احتفالات آتيس ، حيث يصادف يوم الثاني والعشرين من آذار يوم الاحتفال بموت آتيس والخامس والعشرين منه يوم بعثه، وقد كان هذا التطابق بين المناسبتين مدعاة لجدل طويل بين أتباع الديانتين، فبينما اتهم اتباع آتيس المسيحيين بالتقليد ، لجأ المسيحيون الى اتهام الشيطان الذي يقلب موازين الامور ويغطي الحق بالباطل ليزيغ به القلوب. اما اليوم فيتم الاحتفال بعيد الفصح في الكنائس الشرقية في اول يوم احد يلي القمر البدر عقب الانقلاب الربيعي مباشرة. وبذلك يجمع الفصح الى نفسه البعثين، بعث القمر وبعث الطبيعة.
وكا تحول ابناء الام الكبرى ، من آلهة قمح يهبون جسدهم لدفع غائلة الجوع عن البشر، الى آلهة خلاص يهبون نفس الجسد القديم لخلاص الروح، كذلك السيد المسيح ، فجسده الذي وهبه من اجل البشر هو قمح الحياة الأبدية :" أنا هو خبز الحياة، من يقبل إلي فلا يجوع، ومن يؤمن بي فلا يعطش أبدا" ... " أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء إن أكل أحد من هذا الخبز يحيا الى الابد، والخبز الذي أنا أعطي هو جسدي الذي أبذله من أجل حياة العالم" . وجسد المسيح ايضا هو ثمر الارض الذي صار ثمر الخلاص :" أنا الكرمة الحقيقية وابي الكرام" .
فراس السواح (لغز عشتار)
#اقتباس#كتاب#فراس السواح#لغز عشتار#المسيحية#يسوع#المسيح#الام الكبرى#عشتار#الباطنية#الغنوصية#خمر#زقاق#العهد القديم#العهد الجديد
2 notes
·
View notes
Text
فنغ جي تساي: ماذا ترك لي الزلزال الكبير؟
ترجمتها عن الصينية مي عاشور
في هذا النص، يتحدث الكاتب عن الزلزال العنيف الذي حدث في مدينة تانغ شان، في مقاطعة خا بي في الصين، وراح ضحيته أكثر من 242 ألف شخص، ويقال إنه من أكبر 10 كوارث طبيعية في القرن العشرين.
فنغ جي تساي: ولد عام 1942 في مدينة تيان جين، من أبرز كتاب الصين، أديب وفنان، هو الآن عميد معهد فنغ جي تساي للأدب والفنون. ترجمت أعماله إلى عدة لغات، وفاز بعدة جوائز: منها جائزة إنجاز العمر عام 2018، وجائزة "الكاتب المتميز"، وجائزة المائة زهرة الأدبية في دورتها الـ 19، عام 2021.
ترجمت روايته "شكرًا للحياة" إلى العربية.
[الترجمة عن الصينية: مي عاشور]
وسط مقتنياتي الشخصية، وجدت ظرفًا قديمًا قاتمًا اصفرَّ لونه، وبداخله عشرات الصور لما تحول إلى ركام عقب الزلزال الكبير، وكان ذلك "بيتي". كذلك كانت في داخل الظرف ورقة روزنامة لتاريخ ذلك اليوم. وعلى الورقة الرقيقة البيضاء طُبع بخط أسود: 28 يوليو (تموز) 1976. سأحكي لاحقًا كيف جاءت هذه الصور وورقة الروزنامة. أما ما أود قوله الآن، فهو أني في كل مرة أفتح فيها هذا الظرف، يصير قلبي غريبًا.
لكن كيف يتغير ويصير غريبًا؟ كيف أصبح ثقيلًا بشكل لا يطاق؟، هل كان نوعًا من اليأس ينقض مجددًا عليه؟. أتذكر أن هناك صديقًا، عندما علم بأن بيتي قد دُمر في الزلزال سألني: "هل فكرت في الموت، حتى ولو كفكرة ومضت في عقلك فجأة؟". رمقته بنظرة. فمن الواضح أن صديقي هذا لم يعش هذا الزلزال الكبير، ولا يعلم كيف يكون شعور مجابهة كارثة مباغتة.
فلو أقول إنه يأس، كان ذلك فقط في غضون الأربعين ثانية للهزة الأرضية العنيفة. في الواقع، وقت الزلزال الكبير كان طويلًا جدًا. وأخبرني لاحقًا جاري الذي يقطن في الطابق الأسفل، أنني كنت أصرخ طوال مدة الزلزلة، أصرخ بشكل هستيري، وكـأنني أعوي، ولكنني لم أدرك ذلك.
حينها كنت أنام على أرضية الغرفة العلوية للمنزل، بسبب الطقس القائظ الخانق. وفي اللحظة التي قفزت فيها بفعل الانتفاضة العنيفة المفاجئة للأرض، اندفعت- بشكل تلقائي تمامًا- صوب ابني الذي كان ينام في المهد الحديدي. وبمجرد أن سحبته، سحق الطابق المنهار الجزء العلوي للمهد. ولا يمكن تخيل العواقب، لو كانت حركتي أبطأ قليلًا. كنت أضم طفلي، محاولًا الانحناء عليه لتغطيته بجسدي، ولكن لم يكن هذا ممكنًا. ظل المهد يهتز بجنون، كمركب صغير وسط أمواج متلاطمة ورياح عاتية. أحدث الهيكل الخشبي للسقف - والذي عفا عليه الزمن- صريرًا عاليًا مرعبًا، وأخذت الحجارة تنهال من السقف كمطر منهمر في منتصف الغرفة. رأيت أسقف الجَمَلُون في الناحية الشمالية، وكذلك النوافذ، تتطاير متساقطة بداخل الزقاق الخلفي مثل أشرعة ضخمة. أما ضوء الزلزال الذي يشبه البرق، فكان يضيء المباني العتيقة الموجودة خلف بيتي، والتي كانت كلها تهتز بجنون، ويتطاير منها الدخان والغبار، ودويها يصم الآذان. وكأن الأرض جنت ولا يتوقف ارتجاجها، وكأنه لن يتوقف من الأساس، تمامًا مثل "الثورة الثقافية" حينذاك. شعرت بأن بنايتي على وشك الانهيار. في تلك اللحظة، لم أجد زوجتي التي كانت تنام في الردهة، ولم أسمع نداءها. شعرت بيد طفلي متشبثة بكتفي. فراودني في تلك اللحظة شعور بأنها نهاية العالم.
كان قد انهار سقف الممر والسلالم سدت بعوارض وروافد خشبية، وحجارة مبعثرة. قمنا بشق مخرج لنا بشق الأنفس، وكأننا فئران حفرت متسللة إلى الخارج. فررنا مسرعين خارج المبنى القديم، المحتمل انهياره بمجرد حدوث هزة أرضية أخرى. وبخروجنا من الزقاق رأينا الشوارع المعتمة مكتظة بأناس يعانون من هول الصدمة، ويركضون في كل مكان. كان العديد منهم بجسد نصف عار. فكلهم ناجون بالحظ من قبضة إله الموت. كنت أحتضن ابني وزوجتي وأركض، حتى وصلنا إلى مكان واسع بالشارع، تلفتنا حولنا فلم نجد مباني شاهقة، ولا عمدان نور، كان المكان آمنًا نسبيًا، فسحبت قفصًا من عند باب متجر بقالة، وقلبته على وجهه، ثم جعلت زوجتي تجلس عليه، وقلت لها: "لا تتحركا من هنا، سأذهب لرؤية عائلتنا".
ركضت عائدًا إلى البيت للبحث عن الدراجة. وعندما رآني جاري بدون سروال خارجي، أعطاني بنطال عمل بحمالتي كتف. كانت قدماي طويلتين والبنطال قصير جدًا يكشفهما. لم أكترث بأي شيء حينها، فكوني على قيد الحياة كان هو كل شيء. امتطيت الدراجة، متجهًا لرؤية والداي وحمواي، وبانعطافي إلى الشارع الخلفي، أدركت شدة الزلزال هذه المرة. كانت الشوارع الضيقة قد تعرجت وشوهت بفعل الهزة الأرضية العنيفة، صارت كالأمواج، وكذلك بعض الأشجار وعمدان الإنارة كانت ملقاة بعرض الشارع، فبدت وكأنها تعرضت توًا إلى قصف الدبابات. قُطع التيار الكهربائي بأسره، كانت النداءات تنبعث من المباني المظلمة على ضفتي الشارع. من حسن الحظ، أنني لم أخلع ساعة يدي قبل أن أنام، رفعت معصمي لأنظر إلى الوقت، كانت الساعة الرابعة والنصف فجرًا تقريبًا. فنغ جي تساي في بيته المدمر (إلى اليسار) وورقة تقويم يوم الزلزال
لحسن الطالع، أن والداي وحمواي كانوا يقطنون بنفس البناية، لم تتضرر بيوتهم، كان الجميع سالمًا، فقد فروا إلى شارع أكثر اتساعًا، بمسافة أمنت لكبار الأسرة مكانًا، وعدت إلى البيت، كان قبل حل البكور. عندما رأيت زوجتي اكتشفت أن السواد لطخ وجهينا وأذرعنا؛ لأنه في أثناء الزلزال تساقط علينا الغبار العالق في السقف لسنوات طوال. أرسلت زوجتي عند بيت صديق. كانت ربة ذلك البيت مُعلمة زوجتي في المدرسة الابتدائية، وتربطنا بها علاقة جيدة. ومن هناك ركبت الدراجة مجددًا على عجالة، وذهبت لرؤية أصدقائي.
طالما كان الرسام ني ما زي رين (*) يقول لي: الحياة شاقة للغاية على أرض التبت. تربتها جدباء، والأكسجين فيها شحيح، وكذلك منعزلة. ولكن على ماذا يعتمد التبتيون في التمسك بالحياة؟، هم يعتمدون على الروح، والإيمان والوجدان. واحترام المرء للإيمان والالتزام به، ومواساة قلوب الناس بعضهم بعضًا.
الزلزال الكبير كان آخر كارثة قبل انتهاء "الثورة الثقافية"، فقد أضاف كارثة طبيعية إلى تلك البشرية، ودفع الناس بلا هوادة إلى حافة الهاوية. ولكن أليس ما كان يشد أزرنا لنستمر في العيش، هو تطلعنا إلى عودة الربيع، وغريزة الحياة، ودعم الناس ومواساتهم لبعضهم البعض؟ ألم تمتد دائمًا أمام عيني، وبشكل غير متوقع، يد قوية ودافئة في أوج صعوبات وقسوة عشرات السنوات التي عشتها؟
أؤمن أن البرودة الحقيقية في هذا العالم، ولكن الدفء الحقيقي في دنيا البشر.
اليوم الثالث بعد الزلزال الكبير، استجمعت شجاعتي، وخاطرت بالتوابع المستمرة، وصعدت إلى بيتي الموجود في ذلك المبنى الخطر. ذُهلت عندما وجدت المدخنة الضخمة والثقيلة للبيت المجاور تتوسط حجرتي، كيف طارت إلى هنا؟، ومع ذلك لم يكن أول ما أردت فعله، هو العثور على ملابس. فقد مررت بتجربتين جردت فيهما من كل شيء. مرة أثناء "الثورة الثقافية"، عندما طردت من بيتي، والثانية في الزلزال الكبير.
لدي شعور بازدراء الثروة. حينها، كل ما فعلته أنني حملت كاميرا "سي جال" كنت قد استعرتها، وقمت بتوثيق كل المشاهد الحقيقية. في تلك اللحظة، لمحت فجأة على الجدار المتهالك، تلك الروزنامة المعلقة. كان تاريخها متوقفًا عند يوم الزلزال. قمت بانتزاع الورقة، واحتفظت بها إلى اليوم.
أريد الاحتفاظ بهذا اليوم. ثمة أيام في هذه الحياة علينا أن نبذل جهدًا لإبقائها لأننا ��خسر العديد من الأشياء فيها، ولكن في نفس الوقت، يظل ما كسبناه أكثر بكثير. فمربط الفرس، هو إذا ما كنا نستطيع رؤيته أم لا. فلو رأيناه، سيغير نظرتنا للحياة، ومن ثم سيكون مكسبًا لنا طيلة العمر.
[كتب هذا النصّ في تموز/ يوليو 2006، في الذكرى الثلاثين للزلزال الكبير]
(*) ني ما زي رين (1949-): فنان صينيّ من قومية التبت.
2 notes
·
View notes
Text
اذا ما جئت الى بيتي أيها العطوف فهات مصباحاً ونافذة، لأرى ازدحام الزقاق السعيد
فرخزاد
6 notes
·
View notes
Text
وجدتُني و لم أجدني ..
* ساذجون! تبدون كالسُّيّاح و أنتم تستلُّون جوالاتكم لإلتقاط الصور لبلادكم المسبية.
** إننا نسجّل اللحظة، كما نسجل اللحظة حتى في بيوتنا لأطفالنا.
* لماذا لا أراك تلتقط الصور لشوارع مدينتك و تفاصيل مخيمك كما تفعل إن زرت يافا و القدس و غيرهما من البلاد المنفية!؟ لماذا يلازمك شعور المنفى و أنت في زقاق القدس؟! تظهرون كسياح و ليس كمالِكُون..
** نحن سياح فعلا في بلادنا المنفية، كما نحن لاجئ��ن في أشتات الكوكب و بقايا أرضنا المحتلة. إنها سياحة بلا ترف، بلا ضمان. نسجل لحظاتنا تحت ضغط ( الفرصة الأخيرة كل مرة ).
* لدرجة أنكم تنشغلون عن الصلاة الثمينة في الأقصى بالتقاط الصور للمسجد و الساحات و الزقاق؟!
** نعم. كأن في لا وعينا؛ أن المرء يمكنه أن يصلي في بيته ٥٠٠ ركعة بينما من الممكن أن لا يستطيع العودة ليرى المسجد و الساحات و الزقاق ثانية! أحدنا قد يمنعه خجله المَرَضي من إجراء مكالمة هاتفية في شارعه و كأن كل الناس تراقبه ناهيك عن التقاط الصور كالسياح الأجانب ، لكنه نفسه إن دخل القدس أو باقي البلاد المنفية ينطلق بين الزقاق و الشوارع لا يرى إلا المكان كأنه مسرح بلا عيون رغم زحمته.
* يجب أن تخلعو لباس لاوعيكم السياحي ، يجب أن تتخلصوا من عقدة المنفي و تلبسو وعي المُلكية... ارموا الكاميرات كما فعل مُريد حين زار القدس لأول مرة حين وجد نفسه كالسائح في بلده.
** ليس الأمر ضرورياً و لا ارادياً.. حين يصاب أحدهم بمرض عضال و يحدد الطب له عمره المتبقي تجد رفاقه يلازمونه في كل تفاصيله ، يسجلون له في ذاكرتهم كل همساته . في الوقت الضائع من مباراة كرة قدم تجد الفريق الخاسر و لو بفارق مستحيل يستمر في اللعب و الاجتهاد و التعب يطارد الأمل و يسابق الصافرة! إنها فكرة الفرصة الأخيرة.. هي التي تخيم في لاوعي المنفي الفلسطيني؛ حيث لا ضمان للعودة مرة ثانية..
* حسناً.. وماذا وجدت هناك كلما ذهبت؟
** وجدُتني و لم أجدني... إنه الخليط من كل شيء. حزن و فرح، أُلفة و غربة، شغف و شرود، سجن و حرية ، نفي و ملكية، شوق في حضن اللقاء... من جديد ؛ كنت كالناظر في مرآته "إذ يحملها الغرباء" دون أن يرى فيها نفسه.
Leena
6 notes
·
View notes
Text
رائــــعة أدبـــية { هذا التراب محرم}بقلـــم الشاعــرالقدير المتميز المبدع{محمد نجيب صوله }
( هذا التراب محرم ) عليكم…ومن أتى بكم الى نواحينا بالمشرق هذا التراب محرم وما عليه… بيننا للرمق نحن أولى… كما للأوائل بصمة الأسلاف للمحافل ” بيروت ” ليست للبيع ولا للتطبيع مثل باقي الرفاق كالحصى في لب نعالكم كلما نويتم… عزل الزقاق ” بيت المقدس” للعبادة مقدسة العشق فيها حب التلاقي هذا الشبر حرام.. والحائط عليكم محرم لستم منا ولا نحن.. لا ولن… ننتمي لقرار مجلسكم الباقي عتبات ”…
0 notes
Text
حسنًا، أنت وقعت في حُب إمرأة مُفرِطة في صمتها، مفرطة في كبتها، مفرطة في تحفظها وصون نفسها .. أعرف أنّ التكافؤ العاطفي شاسع -بينك وبينها- إمرأة تحفظ طرقات المدينة مع الزقاق وتنسى اسماء المحال والأُناس الذين ترافقهم، تعرف كيف تصل إليك لكن كبريائها اقوى من شعورها، تفهم معنى أن تأتيك بـ هدية ف ترفض ما تقدم انت. إمرأة مستحيله لا تريد أن يكتبها أحد ولا ان يجدها أحد سواك، خطيـرة.. تُمسك رضاك وتضمُ أحزانك. إمرأة رَطِبة تُغرقِها انت بالكلمات وتُخجِلُك هي بالأفعال، جريئة ولـن تجرؤ انت على ضياعها، إمرأة مُخيفــة، يخاف أيّ رجلٍ حقيقي من حُـــبها.
0 notes