#الجهاد

[ma-daaa]

‏المجاهدة ... هي فطم النفس وحملها علىٰ خلاف هواها في عموم الأوقات فهي بضاعة العباد ورأس مال الزهاد ومدار صلاح النفوس وتذليلها .... وملاك تقوية الأرواح وتصفيتها .... ووصولها إلىٰ حضرة ذي الجلال والإكرام.

[naderdawah]

أعظم امتحان يمتحن به عباده، هو الجهاد في سبيل الله، قال: { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ } أي: نختبر إيمانكم وصبركم، { حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ } فمن امتثل أمر الله وجاهد في سبيل الله لنصر دينه وإعلاء كلمته فهو المؤمن حقا، ومن تكاسل عن ذلك، كان ذلك نقصا في إيمانه.

[cid5]

الهدف من الحياة القائد خطاب والقائد أحمد العازمي في حرب الشيشان.

[kldha]

جاهدوا أهواءكم كما تجاهدوا أعداءكم.

علي ابن أبي طالب المصدر: خلِّدها - مقولات عن الجهاد

[doctorizims-blog]

لا يُفتي قاعد لمجاهد، ولا يُفتي أهل الدثور لأهل الثغور، ولا شأن لربات الحِجَال بمعارك الرجالِ، فإن هجموا فهذا دأبهم، وإن كمِنوا فهذا تقديرهم، وهي بالأساس معركتهم، لأنه إن حميَ الوطيس لن تجِدْ غيرهم، فإن وثقتَ فلا شأن لك بتفاصيلهم، وإن خوَّنت فَسدَّ مكانهم، أو إلزم الصمت!

#لقائلها

[kattouf]

[b3dr]

قال ابن القيم (رحمه الله) :

ونختم هذا الكتاب بآية مِن كتاب الله تعالى جمع فيها تدبير الحروف بأحسن تدبير وهي قوله تعالى : ﴿يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئةً فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين﴾ [الأنفال: 45-46] ، فأمر المجاهدين فيها بخمسة أشياء ما اجتمعت في فئةٍ قط إلا نُصرت وإن قلَّت وكثر عدوُّها :

أحدها : الثبات ، الثاني : كثرة ذِكره سبحانه وتعالى ، الثالث : طاعته وطاعة رسوله ، الرابع : اتفاق الكلمة وعدم التنازع الذي يوجب الفشل والوهن ، وهو جند يقوِّي به المتنازعون عدوَّهم عليهم ، فإنهم في اجتماعهم كالحزمة من السهام لا يستطيع أحد كسرها فإذا فرَّقها وصار كلٌّ منهم وحده كسرها كلها ، الخامس : ملاك ذلك كله وقوامه وأساسه وهو الصبر.

فهذه خمسة أشياء تبتني عليها قبة النصر ، ومتى زالت – أو بعضها – زال من النصر بحسب ما نقص منها ، وإذا اجتمعت قوَّى بعضُها بعضاً وصار لها أثرٌ عظيمٌ في النصر ، ولما اجتمعت في الصحابة لم تقم لهم أمُّة من الأمم ، وفتحوا الدنيا ، ودانت لهم العباد والبلاد ، ولما تفرقت فيمن بعدهم وضعفت آل الأمر إلى ما آل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، والله المستعان ، وعليه التكلان ، وهو حسبنا ونعم الوكيل .

— ” الفروسية ” ( ص 505 ، 506 ) .

[abodradwan]

وإن غبنا وغابت أخبارنا فالدعاء وصيةٌ بيننا .. 💔

[i7s3n]

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله - مُتحدِّثًا عن فتنة التتار -:

فينبغي للعقلاء أن يَعتبروا بسُنة الله، وأيامه في عباده، ودأب الأمَم وعاداتهم، لا سيَّما في مثل هذه الحادثة العظيمة، التي طبق الخافِقَين خبرُها، واستطار في جميع ديار الإسلام شررُها، وأطلَع فيها النفاقُ ناصيةَ رأسِه، وكشَّر فيها الكفرُ عن أنيابِه وأضراسِه، وكاد فيه عمودُ الكِتاب، أن يُجتَث ويُخترم، وحبل الإيمان أن ينقطعَ ويُصطَلم، وعُقر دار المؤمنين أن يَحِلَّ بها البوار، وأن يزول هذا الدين باستيلاء الفجَرة التتار ..!

وظنَّ المنافقون والذين في قلوبهم مرضٌ؛ أن ما وعدَهم اللهُ ورسولُه إلا غُرورًا، وأن لن ينقلب حزبُ الله ورسولِه إلى أهليهم أبدًا، وزُين ذلك في قلوبهم، وظنوا ظنَّ السوء وكانوا قومًا بُورًا !

ونزلت فتنةٌ تركَت الحليمَ فيها حيرانَ، وأنزلت الرجلَ الصاحيَ منزلة السكران، وتركَت الرجلَ اللبيب لكثرةالوسواس؛ ليس بالنائم ولا اليقظان، وتناكَرت فيها قلوبُ المعارف والإخوان، حتى بقي للرجل بنفسه شغلٌ؛ عن أن يغيث اللهفان ! 

وميَّز الله فيها أهلَ البصائر والإيقان، من الذين في قلوبهم مرضٌ أو نفاقٌ وضعفُ إيمان، ورفع بها أقوامًا إلى الدرجات العالية، كما خفض بها أقوامًا إلى المنازل الهاوية، وكفَّر بها عن آخرين أعمالَهم الخاطئة !

وحدَث من أنواع البلوى ما جعلها قيامةً مُختصرة من القيامة الكبرى .. فإن الناس تفرقوا فيها ما بين شقيٍّ وسعيد، كما يتفرقون كذلك في اليوم الموعود، وفرَّ الرجلُ فيها من أخيه وأمّه وأبيه؛ إذ كان لكل امرئٍ منهم شأنٌ يغنيه ... ولم تنفع المنفعةُ الخالصة من الشكوى؛ إلا الإيمان والعمل الصالح والبرّ والتقوى !

وبُليت فيها السرائر، وظهرَت الخبايا التي كانت تُكنُّها الضمائر، وتبيَّن أن البَهرج من الأقوال والأعمال؛ يخون صاحبَه أحوجَ ما كان إليه في المآل، وذمَّ سادتَه وكبراءَه؛ من أطاعَهم فأضلُّوه السَّبيلا، كما حمِد ربَّه مَن صدَق في إيمانه؛ فاتخذ مع الرسول سبيلًا !

وبان صدقُ ما جاءت به الآثارُ النبوية من الإخبار بما يكون، وواطأتها قلوبُ الذين هم في هذه الأمة مُحدَّثون، كما تواطأت عليه المُبشِّرات، التي أُريها المؤمنون، وتبيَّن فيها الطائفةُ المنصورة الظاهرة على الدين، الذين لا يَضرهم مَن خالفهم ولا مَن خذلهم، إلى يوم القيامة، حيث تحزَّبت الناسُ ثلاثة أحزاب:

حزبٌ مجتهدٌ في نصر ��لدّين، وآخر خاذلٌ له، وآخر خارجٌ عن شريعة الإسلام ..

وانقسم الناس ما بين؛ مأجورٍ ومَعذور، وآخر قد غرَّه بالله الغَرور !

وكان هذا الامتحانُ؛ تمييزًا من الله وتقسيمًا، " ليَجزي اللهُ الصادقين بصِدقِهم ويُعذَب المنافقين إن شاءَ أو يتوبَ عليهم إنَّ اللهَ كان غفورًا رحيمًا "...!

فكان من حكمة الله ورحمته بالمؤمنين؛ أن ابتلاهم بما ابتلاهم به؛  ليُمحِّص اللهُ الذين آمنوا، ويُنيبوا إلى ربِّهم، وليظهر مِن عدوهم ما ظهر منه مِن البغي والمَكر والنَّكث، والخروج عن شرائع الإسلام، فيقوم بهم ما يَستوجبون به النصر، وبعدوِهم ما يستوجبُ به الانتقام

[arourasblog]

"ليس الشهيد الذي يقاتل لمجرد استرداد البلد السَّلِيب، ولا الذي يموت خدمة للعلم ولا تضحية للوطن ولا دفاعًا عن مجد العروبة، بل الذي يقاتل لإعلاء كلمة الله ويموت في سبيل الله، ولو كان هذا قولي أنا لم أُلزِم أحدًا منكم باتباعه، ولكنه قول من يُلزَمُ باتباعه كل واحد منكم: رسول الله ﷺ".

*علي الطنطاوي رحمه الله

*من كتاب ذكريات علي الطنطاوي ١٨٧/١ | ط. المنارة

[abdu-allah3]

إياك أن تغفل عن البعد الإيماني في كل أمر لله تعالى وفريضة. واستجب موقنا أنه الخير كله وإن رآه الناس الشر كله!

يقول ابن القيم رحمه الله:"تأثير الجهاد في دفع الهم والغم، فأمر معلوم بالوجدان فإن النفس متى تركت صائل الباطل...اشتد همها وغمها وكربها وخوفها فإذا جاهدته لله أبدل الله ذلك الهم والحزن فرحاً ونشاطاً وقوةً فلا شيء أذهب لجوى القلب وغمه وهمه وحزنه من الجهاد".

(زاد المعاد في هدي خير العباد)

[muhammadnuhalalbani]

#غزة

[floraducoast]

الله سبحانه وعد نبيه ﷺ بالنصر يوم بدر وعْدَ حقٍّ وصدق، ومع ذلك؛ فإنه لما التقى الجيشان:

أخذ النبي ﷺ يدعو

ويدعو

ويستغيث

ويمدّ يديه

ويهتف بربه قائلاً:

(اللهم أنجز لي ما وعدتني،

اللهم آت ما وعدتني)

فما زال يهتف بربه مادّاً يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه عن منكبيه،

فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه ثم التزمه من ورائه،

وقال: يا نبي الله،

كفا�� مناشدتك ربك،

فإنه سينجز لك ما وعدك،

فأنزل الله عز وجل: "إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم" أخرجه مسلم.

وهذا الحديث من أعظم الأحاديث وأشرفها في بيان أهمية الدعاء في مواضع التدافع بين الحق والباطل، ومن أهم الأحاديث في فقه العبودية ومعرفة سنن الله، وفيه من الفوائد العظيمة ما لا يدركه إلا ذوو البصيرة.

فالله الله بالدعاء ثم الدعاء للواقفين على ثغور هذه الأمّة.

أحمد بن يوسف السيد

[mounir579]

[kldha]

جاهدوا أهواءكم كما تجاهدوا أعداءكم.

علي ابن أبي طالب المصدر: خلِّدها - مقولات عن الجهاد

[leena-rosy]

وأنزلنا الحديد ...

لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ..

لا يأتي الحديث عن إنزال الحديد منفصلاً عن سياق الآية، بل أن إنزال الحديد هو لذات الغرض الذي أنزل الله من أجله الكتاب؛ "ليقوم الناس بالقسط"، فما كان الكتاب الذي أُرسل مع الرسل إلا شارحاً وهادياً.

غير أن الأمور لا تستقيم على الارض إلا بالحديد، ومن أجل ذلك فقد أنزله الله تنزيلاً ، فالوصف الأول للحديد أن فيه بأسٌ شديد، وفي المرتبة الثانية أن فيه منافع أخرى للناس. فلا تستقيم الأمور بمجرد الوعظ، غير أن الكتاب يوضح مسار استقامة الأمور كما يريدها الله، فهي رسالة لأهل الحق ليعلموا أن إقامة القسط في الأرض لا يقوم بمجرد الوعظ ، وأن الابتعاد عن الإيمان بهذا السياق وانزاله منزل التطبيق العملي هو الدلالة على الانتصار لله ولرسله …بالغيب، وان الابتعاد عن هذا الفهم انما هو خذلان لله ولرسله وخروج عن الفهم الصحيح للرسالة ....

Leena