#الثورة الاجتماعية

[jojou2]

تلك الثورة المعلوماتية او بالاصح الهيمنة الافتراضية التي نتعايش معها بدٲت في ازاحة الواقع الانساني واصبحت اللغة الافتراضيه هي الشائعة بكل مفرداتها وجماليتها واخطا۽ها وحتۑ حماقاتها بل تغلبت علۑ كافة الحياة الاجتماعية من حيث العلاقات والصداقة حتۑ في ميادين العمل التي لا حدود لها ولا سرعة تضاهي سرعتها مقارقنةً لحدود الواقـع الواقعـي وهذا علۑ نطاق العالم اجمع فقد اصبح الانسان يمضي بخطۑ واثقـة في استقالة الواقع الانسانـي التي نعيش ملامحها.وتعد مسٲلة خطيرة في استحواذها وتصاعد هيمنتها علۑ الواقع الانساني حيث ان تداخل العالم بكافة قاراته ودياناته وتشابك الاحداث. ولم اطراف الكرة الارضية عبر شاشـة ضوئيـة يصعب العدول عنه بل اننا نراه اكثر مصداقية برغم انه واقع مصنوع ومفبرك نعلم به ونعاني منه ولكن لانستطيع التخلي عن دورة. فقد استطاع زاح القرار الانساني علۑ مسرح الحياة ...ونحن اليوم نشهد بداية الغا۽ الواقع واستبداله بالافتراضي

فٲي عالم ينتضرنا

[f-farah]

بفترة معينة من حياتي، صارت لهجتي عبء علي، لأنو سرعان ما رح يتم معرفة أنا من وين، ولشو بنتمي، وبحالات كثيرة رح عاني من وصاية أحد ما، ما بعرفو وما بيعرفني.. منشترك باللهجة.. وباعتقاده كمان بالانتماء.. والعقيدة. لما صار فعل الوصاية ثقيل على قلبي بمكان جديد. كان الحل الأسلم، لهجة مشابهة للمكان، حيث ما حدا بيقدر يعرف أنا من وين. وهيك بقدر قدّم حالي بشكل بيشبهني.. شكل أنا بختاره، وبختار انتمائي ورغباتي ومعتقداتي، بمعزل عن مجتمعي، حتى ما ياخذوني وكأني فرد عم يمثّل مجتمع كامل.

(آه أنت من هنيك؟ بعرف فلان من هنيك، بتعرفيه؟) واللعنة، على "بتعرفيه" سبع مرات. هذا الحوار اللي بيملأ حياتي بشكل وصل لمرحلة انو بشع واعتقوووني. بيذكرني بقصة لصديق بيقول فيها انو التقى بمدينة أوروبية بشخص، لما سألوا عن اسمه، جاوب: محمد. ليقول هذا الشخص: بعرف واحد اسمو محمد من المغرب، بتعرفو؟. ويو نو يعني نحنا بالعالم كلو عنا شخصين بس اسمهن محمد ههع.

فما بالك بقى بإنو تكون كل حياتك حرفياً عبارة عن أسئلة من هذه الشاكلة، بس لأن فوراً انعرفت من لهجتك وبالتالي ضروري تعرف كل البشر اللي بيحكوا لهجتك، وكأن المكان اللي انت جاي منو فيه كم شخص بس، وكم بيت بس وأنت المفروض بتعرفن كلن كلن، ههع.

أما بعد، فرغم كل محاولاتي للتخلص من اللهجة أو تخفيفها، كنت حس إني عم اتخلص من جزء مني، جزء أساسي وجوهري من شخصيتي وذاتي، لهيك ما نجحت ولا مرة، بل بالعكس كنت شديدة الحرص، أنا سريعة التأثر باللهجات واللغات واللكنات، إني حافظ على لهجتي بشكل واضح وصريح ومميّز. ورغم محبتي لبيئتي ولمجتمعي وشعوري بالأمان لتواجدي ضمن هيك مجتمع لاسيما بالفترة الأخيرة، إلا إني بتمنى اتخلص من انتماءاتي الاجتماعية والدينية، المفروضة سلفاً من دون اختياري. بتمنى اتخلص من كل الأشياء اللي انفرضت علي من دون اختياري.

أن يتم أخذي أنا لأني أنا بمعزل عن كل شيء آخر، من دون افتراضات وأحكام مسبقة عني.

وكنت عم فكر لو إنو العالم بياخذنا نحنا متل ما نحنا، بمعزل عن كل شيء آخر ومن دون ما يفترض ثوابت محددة تحكمنا، بتجاهل للأماكن اللي اجينا منا والبيئات اللي ربينا فيها والعادات اللي بتحكم مجتمعاتنا، يتم أخذنا نحنا بأفكارنا وفردانيتنا واختلافنا وخياراتنا وانتماءاتنا، حيث بيتم الحديث معنا بوصفنا أفراد مستقلة أحدها عن الآخر، لا تمثّل سوى نفسها.

عم فكر كيف رح يكون شكل العالم هيك؟ ولأي درجة هذا الكلام حالم؟ وما الضرر بإنو نحلم هيك أحلام تحديداً، نحنا أبناء هذا المكان لا مكان آخر، وأبناء هذه المجتمعات لا مجتمعات أخرى؟ هل هذا تساؤل عن أحقيتنا بالحلم؟؟

عالم بيحترمنا جميعاً بشكل عادل ومتساوي، وخالي من الافتراضات والأحكام المسبقة، عالم بتكون كل أرضه أرضنا حتى لو شهادة ميلادنا بتعود لأرض ثانية. عالم بيكون كلو بيتنا، وكلو ملكنا.. ما فيه أحقية لأي إنسان أكثر من الآخر.

هون بيخطرلي بعد كل هذا الكلام.. بالوقت اللي فيه آلاف الناس عم ينقتلوا أمام أعين كل العالم، من دون ما أي حدا يحرك ساكن. هون بيخطرلي يمكن مجتمعاتنا بتحمينا، يعني عالأقل إحساسي بإني نكرة مُعمّم، مو؟ ما عم حس لحالي إني مش مهمة، إني حرفياً ضلع قاصر بهيك عالم متحكمين فيه أشخاص شايفينّي مجرد رقم؟ عدم وجودي أهون عليهم، بس وجودي ضروري الهم.. لتشتغل منظماتهم الإنسانية وتعطيني خيمة مثلاً، مو؟ لأن بالنهاية، شي طبيعي أنا من مكاني بهذا العالم عيش بخيمة، وانطر "مساعداتهم"، مو؟

هامش مش ضروري بس خطرلي احكي عنو: أحد أصدقائي من كم سنة صار ببرلين، فترة الثورة السورية غيّر اسمو بفيسبوك ليقدر يحكي ويعبر عن رأيو براحتو. اليوم أخذ نفس القرار، غيّر اسمو بفيسبوك ليقدر يحكي ويعبر عن رأيو براحتو، بس الفرق إنو اليوم هو ببرلين. مش بسوريا الأسد. ألمانيا اللي صارت شوي بتشبه سوريا الأسد.

متخيلين؟

يمكن هي مأساتنا، اللعنة المكتوبة علينا.

ألّا تقبلنا الأماكن كلها، أن تلفظنا خارجها بوصفنا دوماً غرباء لاجئين ومواطني درجة عاشرة. أن نقع في خيبتنا المُرّة مراراً حين نحاول أن نحيا كأفراد مثلهم وفق معاييرهم للإنسان.

عفكرة حديثي كان بالبداية عن لهجتي وما بعرف شو اللي وصّلني لكل هالكلام، بعرف إنو هالثرثرة وكل هالأفكار في وراها إحباط كبير عم حاول اخفيه واتجاهله بشكل ما.

عم حاول اهرب من إني قول: عزيزي تمبلر، أنا محبطة، وماما طيلة الأيام الأربعة الماضية زارت ستة أطباء وغداً ستذهب للمشفى، لجولة جديدة عند أطباء آخرين وتحاليل وصور جديدة. عزيزي تمبلر، امتحاني يوم الخميس ولا أعرف شيئاً عن المادة ولم أقرأ منها سوى محاضرة، ولا أستطيع التركيز، أشعر أني "مضغوطة" وأرجوك أتمنى أن تعتبر الأمر صادماً، يعني أن ننسى كلانا أني حقاً إنسانة "مضغوطة" طيلة الوقت ودوماً وفي كل الظروف. أنا مضغوطة بشكل مختلف هذه المرة، مضغوطة وكأن العالم كله يرتخي على ظهري. مضغوطة، ضغط ما قبل الانفجار.. انفجار كبير ومُهلِك وفتّاك، لن يطال أحداً غيري. عزيزي تمبلر، أحدق في وجهي اليوم، وأعرف أني لست بخير، رغم أن الأمور كلها، وفق معاييري المتدنية لفكرة "أن نكون بخير"، الأمور كلها بخير. عزيزي تمبلر، لا شيء آخر أضيفه، امتحاني الخميس. الخميس. الخميس. لا أدرس وذكرت نفسي بأن امتحاني الخميس عشرات آلاف المرات طيلة اليومين الماضيين، يعني عسى ولعلّ يصير الخميس بعيداً بعيداً، ولكن الخميس.. يا تمبلر الخميس على الباب والله، ورح ناكل هوا هيك بكل بساطة.

[doriaan-gray]

لما ببص للمراهق اللي كنت عليه وقت الثورة... قروي ساذج مفتقر لبديهيات التعامل مع الآخر، كل ثروتي من المعارف لا تتعدى حدود القرية اللي اتولدت فيها، بارتبك عشان أقول كلمتين قصاد غريب!

صحيح قدرت بعد المرحلة دي -مدفوع برغبة عنيدة- أعوض بعض النقص، واكتسب مهارات اجتماعية تؤهلني للاختلاط بأي عدد من الغرباء..

لكن رجعت بعد كام سنة، أنطوي على نفسي تاني، أضيع مني أغلب اللي جاهدت باستماتة عشان اكسبه في الجانب دا من حياتي!

المهارات لسة موجودة، لكن الرغبة نفسها تلاشت. وكأن رغباتنا الجوهرية -مش المدفوعة بشيء مؤقت- مربوطة بشكل ما بحقيقة قدراتنا النفسية اللي اتكونت فترة الطفولة.

بمعنى إنك تقدر تكوّن صداقة، لكن تعجز تخليها تستمر.

ومن هنا سألت نفسي: هل أنا إنسان اجتماعي؟

ويعني إيه اجتماعية؟

هل هي مجرد القدرة على التواصل الناجح وخلق علاقات صلبة؟!

فضلت عاجز عن إجابة أي سؤال من دول، لحد ما جاتني مكالمة من كام أسبوع، كان صديق عزيز ماتكلمناش بقالنا زمن، وفتحنا في الرغي في أمور عامة لدرجة اننا كنا هنقفل قبل ما يعرض سبب المكالمة أصلا..

لكن لفت نظري في وسط كلامنا لما قاللي: انت شخص اجتماعي يا بشبيشي، مش عملي!

ودا كان أول مرة أفكر في مفهوم الاجتماعية من النظرة دي أنها ضد العملية مش بالكامل طبعا، لكن من جوانب محددة.

وأخد صديقي دا يشرح بشكل موضح أكتر مفهومه عن الاجتماعية.. وان الإنسان الاجتماعي هو اللي بيشوف قيمة في الممارسات الاجتماعية، الاجتماعية في حد ذاتها بالنسباله قيمة ما بيجازي وبيعاقب على أساسها سواء في الحياة العادية أو حتى جوا الشغل..

بمعنى إنه لو افترضنا انسان اجتماعي شغال بياع مثلا، فهو ممكن يحدد نسبة الخصم اللي هيديهالك حسب تقييمه لطريقتك في الكلام معاه.

ممكن يخسر في البيعة كلها أو يبيعها بتمنها لمجرد أنه فيه خط تواصل حميم اتفتح بينكم لحظة عملية البيع.

وفعلا المفهوم دا لقا في تفكيري استحسان مدهش، اجتماعي يعني الاجتماعيات ليها قيمة عندي، بغض النظر عن قدرتي على خلقها أو لأ.

[hanan-yousef6]

تجلس مع كتاب (معذبو الأرض) لـفرانز فانون، وكيف يوصف حال المضطهدين خلال فترة الثورة الجزائرية، والذي يقدّم لحال المستضعفين سيكولوجياً بشكل عام في هذا العالم اللعين ..

وأتطلع اليوم وكل يوم إلى حال مجتمع كامل مقهور يُسمى (غزة) مجتمع يُؤرّخ قصص قهر فردية وقهر جماعية، لا تُـحكى، تبقى عالقة في دواخلهم، سرقوا منهم أسطورتهم الرمزية الاجتماعية، ثم قاموا بتحويل مجتمع كامل إلى مجتمع جسدي مهدد بالانقراض، لــروحٍ انقرضت منذ زمن على مرأى العديد، ممن كانوا يدّعون دعمهم لحق الإنسان في الحرية، وفي النضال لأجل هذه الحرية!

جسد كامل يتألف من الوطن والعائلة والأصدقاء والمحبين، يتكالبون ويتآمرون عليهم ( الاحتلال وأعوانه) ليموتوا..

يريدون أن تموت الحكاية بالصمت كما ماتت جرائم أخرى، يريدون أن تموت الذاكرة ويموت الغضب ليستمر اللعب في الخفاء..

ليموتوا .. دون أن يكونوا ذاكرة حتى!

[mohamedbenjamaa]

شذرات من " هروب معلن" للروائي عامر بشة

بقلم ✍️ محمد بن جماعة

عامر بشة روائي تونسي، اشتغل منذ أكثر من خمس عشرة سنة على مسائل تتصل مباشرة بال��نسان، وبعمق كيانه الاجتماعي وتفاعلاته النفسية، التي تراوح بين ثنائيات الخير والشرّ، وهو من الرّوائيين العرب التونسيين الذين أضرموا نار التّحدّي ليضيء معان ومبادئ العقد الاجتماعي، ومتطلّبات الأحاسيس الوجدانيّة التي لا تحيد عن القيم والأخلاق الصادقة.. وفي مجمل مساراتها تعلن كتاباته طبيعتي الصبر والإصرار. ولعلّ إقدام عامر بشة على نشر رواياته بانتظام متواصل واختيار لعناوين موغلة في الإنسانيات، يهدف إلى تأكيد مبدأ الإصرار والانتصار إلى الفعل والحركة ونبذ الجمود.

والقارئ لروايته الجديدة "هروب معلن" الصّادرة عن مطبعة سوجيك – صفاقس الثلاثية الثانية 2013 ، تحضره أسئلة مختلفة تتصل بتفاعل المتلقّي إن بأحداثها أو بطريقة صياغتها، ولعلّ المضمون سيبقى الجاذب والمسيطر الأقوى.. فهل قامت الرواية على مبدأ رفض الواقع؟ هل تأسست على طلب الحرية والثورة؟ أم هي محاولة لتأصيل كتابة فنّية جديدة تختلف عن رواياته السّابقة؟ هل هذه الرّواية تبطّن في طيّاتها سيرة ذاتية؟ أم هي دعوة إلى تأسيس مذهب الفنّ والحلم المحقّقين للسّلام والحرية؟؟ يقول السارد" وكان خياله.. هو الباب الواسع..الذي يغادر منه الجحيم.. لتستقبله جنّة الأرض" ص 27 .. تساؤلات أخرى قد تلاحق متابع الفصول الرواية.. فتشدّه أحاديث الشخوص وحواراتها المتواصلة في واقع اصطنعه المؤلّف على مقاس الأحداث التي اختارها، في واقع نشترك فيه جميعا، بحثا عن مفاتيح الحرّية والثورة.. فكيف الوصول إلى هذه الحقيقة استنادا على السّلام؟

كانت الوسيلة شخوصا مختلفة المشارب والأفكار متنافرة المبــادئ والاهتمامات بداية مــن " ل" وصولا إلى " رئيس- مدير السجن" وبينهما شخوص أخر: "مسرحي" و "درويش" و "آمر" و"هارب" و "حقوقي" و"قديم" و"كادح" و"مؤمن"و " حورية "- ال��ي تحوّلت إلى " حرّيّة " و" صحفي".. وهذا من أولوياّت الارتباط بواقعية الأحداث التي نقلت وقائعها من داخل العنبر بالسجن.. حيث أكّد لنا وبرهن على وجود بذور العبقرية المنبوذة والمكبوتة: فـ" السجن مسرح مغلق أبطاله حقيقيون وأحداثه ظاهرة وخفيّة" ص35 . فهل يصحّ القول بأن السّجن مكان يطفح برؤوس عاقلة خازنة للحكمة ومنتجة للسياسة رغم كلّ الإذلال وأشكال التعذيب التي تمارس عليها من وراء القضبان؟..

"هروب معلن" تجربة المغامرة بالكتابة في فترة غير مستقرّة، في قلب أتون الثورة التونسية، من زمن تتواصل فيه الارتدادات الارتجاجية، وسط زلزال اجتماعي متواصل.. لا أحد يعرف نهاياته وآفاقه.. وهذا ربّما جعل السّارد يتوق إلى عوالم الحلم وتجلّياته الكامنة في ذهن العديد من المحرومين والمضطهدين.." إن الحياة لا تستقيم ولا تتطور ولا تروق بغياب الحلم وأنا أرى أن كل إنسان يملك في ذاته حلما، يملك حلما جميلا ولو كان بسيطا" ص 37 .. وفي غمرة البحث عن الحرية وطلب الانطلاق يضيف السارد قائلا" أحلم أولا بأن تصبح كل الفنون حرة.. حرّة في فضاء ممتدّ بلا جدران.. وبلا سقف..فحرية المجتمع مع بقاء حريتها الواسعة "ص 38 .

يحدثنا السّارد في أغلب الفصول بمسك زمام النقل، نقل التفاصيل والأفكار والأحاديث على لسان أبطال متعددين..لكن قوّة الاضطرابات النفسية والاجتماعية والسياسية وغيرها أكّدت أسلوب التشتّت والتوتر وكبت التعبير الوفي لحقيقة المشاعر والتفاعلات الخاصة والعامة.. يقول" إذا كان أفراد المجتمع.. مكبّلين في ظاهرهم، فهل باستطاعتهم تحطيم القيود في باطنهم؟ ... هؤلاء الأفراد.. يراهم الملاحظ.. مكبوتين مخنوقين.. " ص 46و47 . لكن الأمر لا يتعدّى مرحلة الوصف.. فلا يفجّر مثل هذه الحالات ولا يدفع بنا إلى مواجهات حقيقية ناسفة في عمق الجدل السياسي أو الشجار الاجتماعي أو الاختلاف الفني والثقافي.. صحيح أننا نتابع جلّ الأحداث من وراء القضبان، لكن الفكر البشري لا تحكمه روابط أو ضوابط أو مواثيق لحظة الرّفض والاعتراض فربّما العمق المقصود يحيلنا على عقم غير منتظر.. يقول "ل ": " كلنا في الحقيقة نحلم أيها الرفاق نحلم في غياب اليأس..ويجب أن نستمرّ في الحلم..لنقدر على مواصلة العيش، بأمل..في عهد تحتضر فيه الآمال.." ص 37..

لقد حرص السّارد مرّة أخرى أن يكون وفيّا في نقل المشاهد الاجتماعية تارة من داخل السجن وطورا من خارجه وهي آلية معروفة لدى الواقعيين، فمن غرف التعذيب إلى مسارات الأفراد في حياتهم اليومية، من ذلك انتشار ظاهرة الضياع والانكسار والدّمار النفسي ففي الصفحة 46:" كثير من الناس.. أصبحوا يحادثون أنفسهم في زمن الظلم.. في زمن الرعب.. في زمن الخوف.. يحادثون أنفسهم بهمس.. أو بأصوات كاتمة.. فقد تسمعهم آذان.. مهمّتها التنصّت." إنّها الصورة المتشنّجة والمتوتّرة التي لا تفارق أرض الاستبداد..

يضيق الحال بالشخوص جميعا داخل السجن، وتمكر بهم الساعات الطوال بل الأيام والسنون، ويستبدّ بهم الحلم في أطواره العجيبة، فتارة يتحاورون وتارة يختلفون وأخرى يستعيدون الماضي أو يحلمون..وعندما يشتدّ الأمر يفلت " ل" ليمارس طقوسا مسكنة لنيران الغليان السياسي والاستنفار الإيديولوجي المبطّن.. إنها لعبة العشق والامتلاء من صورة الأنثى المرافقة، ففي رحلة استطلاعية نظمها طلبة الجامعة كانت المرأة المحرّكة والفاعلة في الذات.. تطفئ جمرة ثورتها وترّتّب لاستقبال اعتدال الكيان والوجود.. وهنا يعلو أوج الصّراع اللغوي والإشارة اللفظية المتمنّعة والمتعفّفة.. صاغ " ل " جمله العاشقة والمحبّة والمتيّمة بكثير من التّحفّظ وانتقاء كبير للألفاظ والحوار مع "الصّاحبة" المرافقة في الرّحلة الحبيبة في الوجدان العالقة في الفؤاد:" رحيبتان عيناك..- خاطبها في دخيلته – وعميقتان.. ومزهر وجهك.. أيتها الجميلة..- أضاف- مزهر.. ومشرق.. وعذبة قسماته.." ص 57 . وبعد العودة إلى عالم السياسة ووصف وقائع النضال القديمة والماضية.. وبصفة متأخّرة تزول الحواجز وإن بصفة متأخرة، لندل في الحوار المباشر واللفظ الحاسم وفعل الرّغبة والحبّ .. " وفي عذوبة التلاقي أحسّ كلّ منهما .. بالاحتواء" ص 132 .. من هنا اكتمل جزء من الرغبة وكان اقتراح تغيير اسمها من " حورية " إلى حرّية..

لقد وقع الاشتغال على اللون الأحمر ليرسم العلم التونسي.. ونقل استشراف " ل " بوقوع الثورة حين خاطب رفاقه داخل السجن: " إنّي سأكتب رواية.. عن الحرية سأكتبها..سأكتبها.. رغم كل مانع.. ولو بلا قلم..ولو بلا أوراق كتابة "...." أرى أن الحرّية.. في الرواية.. ستولد.. من رحم بالغ الخصوبة .. ستولد من رحم ثورة.." ص 134

كلّ ذلك جاء في حركة بارزة تلخّص الاختلاف في الطريق السياسي والتجاذب الايديولوجي بإشارات خاطفة..حين " وصل "ل " إلى مفترق طرقات.. فتوقّف.. وتساءل: هل أنعطف يمنة.. أو يسرة؟" حتى وإن اختار السير قدما.. كانت الرسالة التالية، أن السير في خط الاعتدال يخلّف التعب.." أخذ يجهد نفسه في التقدّم" ص 113 ...

بقي أن نشير إلى أن "ل" توفّرت فيه شروط الحكي الخاص بالسيرة الذاتية، ولعلّ الالتصاق بتفاصيل شخصيّته يكوّن المادة الأساسية لهذا المعنى، فهو شخصية مهتمّة بفنون عدّة: الرّسم والخطّ العربي والشعر والنثر.. خيّر في النهاية الرّواية تشاؤما من القصيدة التي نظمها وتسبّبت له في السجن بعد إلقاء القبض عليه سألهم والده: " ماذا فعل ولدي.. لتأخذوه..؟" فأجابوا " ولدك أساء.. إلى سياسة البلاد. " ص 125 .. ليكون الموقف السياسي النهائي: " وسأناضل، لاحقا.. سأناضل بطريقة ذكية" ص 142.. ويأتي بعد ذلك عن الثورة التونسية الحقيقية.. واكتمال الخروج على الحاكم وطرده...

إنّ لحظات الكتابة لدى الرّوائي عامر بشة حاولت أن تختزل التّوتّر الدرامي، بتفاصيله المتممة وهي الصّراع والحلّ والنهاية.. في جوّ استثنائي متحرّك ورهيب، لا يستقرّ عليه قلم المبدع أمام أحداث وتقلّبات تصير إليها البلاد في كلّ ثانية.. وتتحوّل فيها قلوب العباد بين مناصر ومعارض ومهادن ومنافق ومخادع ومتكالب على الكرسي.. ومتعطّش للغنائم وباحث عن امتصاص دماء الكادحين والتّغوّل في مجالات يضيق المجال لضبطها.. إنّه واقع الثورة التي مازالت تبحث عن تفاصيلها المكمّلة حضاريا وإنسانيا.. فكيف يكون الإبداع في حضرة الجوع وفي حالة العطش وفي حالة الفقر التّامّ؟؟.

" هروب معلن"، رواية في 156 صفحة، تحملك من مساحات شديدة الضيق إلى أخرى شديدة الاتساع.. تراوح بين الألم العميق والأمل الرّحيب.. في لغة مباشرة غير معقّدة.. وهي طريقة صعبة، تكفل في النهاية حماية السّرد من أي زوائد.. قد لا تحتفظ - بوجودها- بالقارئ.. وفي هذه الرواية مجالات للتأويل كثيرة.. ترتبط بالشخوص المتناسلة داخل السجن في عددها الكبير.. لا نعرف هل يمثّلون الفكر أم السّاعد أم الكادحين؟؟

محمد بن جماعة

08 جوان 2013

[shadisthings]

أنهيت لتوي قراءة "المرأة والجنس" لنوال سعداوي. والكتاب ثوري بجدارة، خصوصاً بعد أخذ تاريخ كتابته في الاعتبار.

لكن هناك الكثير من المآخذ على تلك الثورة:

أولاً: الكتاب أخذ على عاتقة التبشير الاشتراكي وشيطنة الرأسمالية. والأخيرة جرى تصويرها كشر لا خير فيه. ولم أر أي داعي لهذا الإقحام سوى غلبة الهوى الأيديولوجي على الهدف الإنساني للكتاب. ولا أعلم ما دار ببال الكاتبة حين شهدت سقوط يوتوبيتها المدوي في أول التسعينات. ولا أعلم ما مدى الاستفادة التي حصل عليها القارئ العربي من سطور مدح السوڤيت!

ثانياً: اقتراح الكاتبة تسليم الأطفال للدولة أو لمنظمات عامة، كي تقوم بتربيتهم، لإزالة نير الأمومة عن عنق الأمهات. إذن نحن نسلم عقول جيل كامل طواعية ليتم برمجتها من قبل السلطة القائمة -سواء السياسية أو الاجتماعية - والتي ستشرف بسعادة على إنتاج أجيال موالية تماماً لها.

ثالثاً: بدت الكاتبة كأئمة المساجد في إخفاء تفاصيل الأبحاث العلمية التي تستشهد بها لدعم طرحها. فـ "بحث في تشيكوسلوفاكيا" لا يعني أي شيء، ما لم يذكر الجهة التي قامت به والقائم عليه على الأقل. كي يتاح للقارئ الحريص التأكد

[samirgoalmakers]

استمتع برائحة لا تُنسى مع أفضل معطر للجسم من لاروشيل

يعدّ معطر الجسم جزءًا لا يتجزأ من الروتين اليومي للعناية الشخصية، حيث تلعب دورًا مهمًا في تعزيز النظافة الشخصية وتوفير شعور دائم بالانتعاش. لقد أصبحت معطرات الجسم ضرورة للعديد من الأشخاص، ليس فقط كوسيلة لتعطير الجسم، بل كأداة للتعبير عن الشخصية وتعزيز الثقة بالنفس. ومع تنوع الخيارات المتاحة، يمكن لكل شخص اختيار معطر يعكس ذوقه وأسلوبه الخاص، مما يساعد في إبراز جانب فريد من شخصيته وترك بصمة مميزة في أذهان الآخرين.

علاوة على ذلك، للروائح العطرة تأثير نفسي عميق، حيث تساعد على تحسين الحالة المزاجية وتخفيف التوتر. رائحة العطر الشتوية الجيدة ليست مجرد وسيلة لتحسين مظهر الشخص، بل تؤثر بشكل مباشر على شعورنا بأنفسنا وتساهم في تكوين انطباعات إيجابية لدى الآخرين. من خلال الرائحة، يمكن أن يعبر الشخص عن حالته المزاجية، سواء كانت حيوية ومنعشة أو هادئة ومريحة، مما يساهم في تعزيز العلاقات الاجتماعية ويجعل التواصل أكثر متعة وإيجابية.

 تاريخ معطرات الجسم

نظرة عامة على تطور معطرات الجسم عبر العصور

تعود استخدامات العطور والزيوت العطرية إلى آلاف السنين، فقد كانت جزءًا من ثقافات وحضارات مختلفة، حيث اعتمدت الشعوب على الطبيعة لاستخراج الزيوت العطرية من النباتات والأزهار والأخشاب. بدأ استخدام العطور في العصور القديمة كوسيلة لتعزيز النظافة الشخصية ولأغراض دينية وطبية أيضًا، حيث استُخدمت الروائح العطرة لتطهير الجسم والروح. وقد تطورت معطرات الجسم عبر العصور لتشمل الزيوت العطرية، والمراهم، والمياه العطرية، وأخيرًا الرشاشات العطرية الحديثة التي نعرفها اليوم، حيث أصبح من السهل اقتناؤها وتطبيقها في أي وقت.

في القرون الوسطى، كانت العطور حكرًا على الأثرياء والنبلاء بسبب ارتفاع تكلفة إنتاجها، ومع مرور الزمن وتقدم تقنيات الاستخلاص، أصبحت العطور أكثر انتشارًا وبأسعار مناسبة، مما أتا�� للجميع الاستفادة من فوائدها. بحلول القرن التاسع عشر، أصبحت العطور تُنتج بكميات كبيرة بفضل الثورة الصناعية، وتطور التركيبة العطرية بإدخال المواد الكيميائية التي ساهمت في إطالة ثبات الرائحة وزي��دة تنوعها. في العصر الحديث، انتشرت معطرات الجسم كأحد الأساسيات اليومية للعناية الشخصية، حيث تُنتج اليوم بأشكال مختلفة تناسب جميع الأذواق.

الثقافات المختلفة واستخدام العطور

الثقافة الفرعونيةكانت مصر القديمة من أوائل الحضارات التي اعتمدت البرفيوم  كعنصر أساسي في الحياة اليومية. استخدم المصريون القدماء العطور في المراسم الدينية كجزء من طقوس تكريم الآلهة، وأيضًا في عمليات التحنيط للحفاظ على جثث الموتى. وتميزت العطور الفرعونية بمكوناتها الطبيعية مثل زهور اللوتس والمرّ والصنوبر. وكانت تُستخدم للعناية الشخصية أيضًا، حيث صنعوا الكريمات والزيوت العطرية من أجل ترطيب البشرة وتوفير الانتعاش.

الثقافة العربيةاشتهرت الحضارة العربية بفنون تحضير العطور واستخراج الزيوت العطرية الفخمة. لعبت الحضارة الإسلامية دورًا كبيرًا في تطوير صناعة العطور، حيث قدّم العلماء العرب العديد من الابتكارات في هذا المجال، ومن أبرزهم ابن سينا الذي طوّر تقنية التقطير لاستخراج الزيوت العطرية من الأزهار مثل الورد والياسمين. كانت العطور جزءًا من حياة العرب اليومية، تُستخدم في المنازل وأماكن العبادة، ولتطهير الأجساد والملابس. ولا يزال فن العطور العربي مصدر إلهام للعديد من المصنّعين حول العالم.

الثقافة الرومانيةكان الرومان القدماء شغوفين بالعطور، حيث استخدموها في الحياة اليومية والاحتفالات العامة. اشتهر الرومان باستخدام الزيوت العطرية ليس فقط لتعطير الجسم، بل أيضًا لتعطير الهواء وتجميل الحمامات العامة. وكانت العطور الشتوية المميزة بالنسبة لهم رمزًا للرفاهية والقوة، حيث كان النبلاء يُعطرون أنفسهم بعد الاستحمام بالزيوت العطرية المستخرجة من الأعشاب والأزهار. اهتم الرومان بالتفاصيل العطرية، واستُخدمت العطور كوسيلة للتفاخر الاجتماعي في تلك الحقبة.

أنواع معطرات الجسم

معطرات الجسم بالرش

تأتي معطرات الجسم النسائية بالرش في زجاجات رذاذ تسهل استخدامها في أي وقت. تتيح هذه العبوات إمكانية توزيع المعطر على الجسم بشكل سريع ومتساوٍ، وتعتبر مثالية للاستخدام اليومي. يمكن رش المعطر على الجسم مباشرة أو على الملابس، ويفضل رشه بعد الاستحمام للحصول على أفضل النتائج؛ حيث تكون المسام مفتوحة وتستقبل الرائحة بشكل أفضل. يُنصح برش المعطر على نقاط النبض، مثل المعصمين والعنق، مما يساعد على إبقاء الرائحة لفترة أطول.

تعتبر معطرات الجسم بالرش من الأنواع الأكثر شيوعًا نظرًا لسهولة استخدامها وفعاليتها في توفير انتعاش فوري. بفضل قوامها الخفيف، يمكن استخدامها بشكل متكرر دون الشعور بالثقل، وتتوفر بمجموعة واسعة من الروائح التي تناسب جميع الأذواق. مقارنةً بمعطرات الجسم الكريمية والزيوت العطرية، فإن الرشاشات العطرية توفر شعورًا بالانتعاش السريع ولا تحتاج إلى وقت للتطبيق، ما يجعلها مناسبة للاستخدام اليومي أو للأوقات التي تتطلب تجديدًا سريعًا للرائحة.

معطرات الجسم الكريمية

تتميز معطرات الجسم الكريمية بتركيبتها الغنية بالمكونات المرطبة، مثل الزبدة والزيوت الطبيعية، مما يمنح البشرة الترطيب اللازم مع كل استخدام. تتغلغل هذه المعطرات في طبقات الجلد لتمنحه نعومة ولمعانًا، ما يجعلها مثالية للبشرة الجافة التي تتطلب العناية المستمرة. بفضل احتوائها على مكونات مرطبة، توفر الكريمات العطرية العناية اللازمة لنعومة البشرة وإشراقتها.

تُعد معطرات الجسم للرجال الكريمية خيارًا مثاليًا للبشرة الجافة، خاصة في فصل الشتاء حين تصبح البشرة أكثر عرضة للجفاف بسبب قلة الرطوبة. توفر هذه المعطرات ترطيبًا عميقًا يدوم طويلاً، مما يحافظ على نعومة البشرة ويمنع تشققها. يمكن استخدامها بعد الاستحمام، حيث تكون البشرة مستعدة لاستقبال الترطيب، مما يحسن من ثبات الرائحة ودوامها على البشرة. كما أن تركيبها الكثيف يجعلها فعالة لتوفير الرائحة والترطيب في آنٍ واحد.

الزيوت العطرية الطبيعية

الزيوت العطرية هي مستخلصات نباتية طبيعية تُستخرج من النباتات والأزهار والأعشاب، وتتميز بروائحها الغنية والمركزة. يمكن استخدام الزيوت العطرية كمعطرات طبيعية عبر تدليك بضع قطرات منها على البشرة، أو إضافتها إلى الحمام الدافئ. ينصح بخلطها مع زيت حامل مثل زيت جوز الهند أو زيت اللوز قبل تطبيقها على البشرة، مما يساعد في توزيع الرائحة ومنح البشرة فوائد إضافية من الترطيب.

تعتبر الزيوت العطرية خيارًا ممتازًا للبشرة الحساسة، حيث تحتوي على مكونات طبيعية خالية من المواد الكيميائية. تتضمن فوائدها تهدئة البشرة وتقليل الالتهابات، مما يجعلها مناسبة للبشرة التي تحتاج إلى عناية خاصة. بالإضافة إلى الروائح الطبيعية الجذابة، تمتاز الزيوت العطرية بقدرتها على توفير الانتعاش والاسترخاء مع الحفاظ على نعومة البشرة، مما يجعلها خيارًا صحيًا وآمنًا لمختلف أنواع البشرة، وخاصة الحساسة منها.

أفضل معطرات الجسم لعام 2025

معطر Luminos من متجر لاروشيل

في عام 2025، تتصدر بعض معطرات الجسم قائمة الخيارات المثالية للعناية اليومية والجاذبية، وتبرز بينها معطرات تتميز بمزيج من الانتعاش والرقي الذي يلائم مختلف الأذواق. يأتي معطر Luminos من متجر لاروشيل كخيارٍ فاخر وجذاب بفضل تركيبته المتفردة. يتميز هذا المعطر بمزيج رائع يجمع بين الحمضيات المنعشة والزهور الرقيقة، ليخلق توازنًا أنيقًا يضفي إحساسًا بالحيوية والدفء معًا. يتصدر Luminos كأحد أفضل الخيارات في عام 2025 بفضل ثباته الممتاز، حيث يتمتع بقدرة على الاستمرار طوال اليوم دون الحاجة إلى إعادة الرش، ما يجعله ملائمًا للاستخدام اليومي وأيضًا للمناسبات الخاصة. تصمي�� العبوة الأنيق يعكس جودة المنتج، مما يجعله اختيارًا رائعًا للاقتناء الشخصي أو كهدية لمن يبحث عن الرفاهية.

 كيفية استخدام معطر الجسم بطريقة صحيحة 

لاستخدام معطر الجسم بطريقة تضمن أفضل النتائج واستمرارية الرائحة، من المهم اتباع خطوات بسيطة لكنها مؤثرة. أولاً، يعتبر تطبيق المعطر على بشرة نظيفة وجافة من أهم الخطوات، حيث ينصح باستخدامه بعد الاستحمام مباشرةً، حين تكون المسام مفتوحة وقادرة على امتصاص الروائح بشكل أفضل. يمكن أن يؤدي استخدام المعطر على بشرة متعرقة أو غير نظيفة إلى تقليل فعالية الرائحة، لذا من المهم التأكد من نظافة البشرة وجفافها قبل الرش.

الخطوة الثانية في الاستخدام الصحيح للمعطر هي استهداف نقاط النبض مثل المعصمين، والعنق، وخلف الأذنين، حيث تتميز هذه المناطق بحرارتها، مما يساعد على إطلاق الرائحة بشكل تدريجي ويعزز من ثباتها. نقاط النبض تعتبر مثالية لثبات العطر وانتشاره طوال اليوم، فهي تتيح للرائحة أن تتفاعل مع حرارة الجسم، مما يضيف للعطر طابعًا مميزًا بمرور الوقت.

ولتخزين المعطر بشكل يحافظ على جودته وثبات رائحته، يُفضل وضعه في مكان بارد ومظلم بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة. يمكن للحرارة والضوء أن يؤثرا سلباً على تركيبة العطر، مما يؤدي إلى تغيرات غير مرغوبة في رائحته. كما يُنصح بحفظ المعطر في عبوته الأصلية وبتغطية محكمة لمنع تعرضه للهواء والرطوبة، مما يساعد في الحفاظ على ثباته لأطول فترة ممكنة وضمان استخدامه بالجودة المثلى.

الفرق بين معطرات الجسم والعطور التقليدية 

تختلف معطرات الجسم عن العطور التقليدية في عدة جوانب، بدءاً من التركيب والتركيز العطري إلى الثبات والاستخدامات المثلى لكل نوع. من حيث التكوين والتركيز العطري، تحتوي العطور التقليدية على نسبة عالية من الزيوت العطرية التي تتراوح عادةً بين 15% و30%، مما يجعل رائحتها قوية وثابتة تدوم لفترة طويلة. في المقابل، تتراوح نسبة الزيوت العطرية في معطرات الجسم بين 3% و10% فقط، مما يجعلها أخف وأقل تركيزاً، حيث توفر رائحة منعشة تلائم الاستخدام اليومي دون الشعور بعبء رائحة ثقيلة.

عند الحديث عن الثبات والمدة الزمنية، نجد أن العطور التقليدية تتفوق بشكل واضح؛ فهي مصممة لتدوم طوال اليوم، وأحياناً قد تستمر الرائحة حتى بعد مرور ساعات من التطبيق، بفضل التركيز العالي من الزيوت العطرية. أما معطرات الجسم فتكون أقل ثباتاً، حيث أنها خفيفة وقد تحتاج إلى إعادة التطبيق على مدار اليوم للحفاظ على الانتعاش، خاصةً في الأجواء الحارة أو في النشاطات اليومية المكثفة. لهذا السبب، تُعد معطرات الجسم خياراً مثالياً للاستخدام المتكرر وللأوقا�� التي تتطلب انتعاشاً فورياً دون ترك أثر رائحة قوية ومستمرة.

الخاتمة

يعد اختيار المعطر المناسب خطوة أساسية تنعكس على الإطلالة اليومية والثقة بالنفس، إذ يعتمد هذا الاختيار على عدة عوامل كنوع البشرة والمناسبة التي سيُستخدم فيها المعطر. فمثلاً، يتناسب معطر الجسم الكريمي بشكل خاص مع البشرة الجافة أو فصول الشتاء لخصائصه المرطبة، بينما تفضل البشرة الدهنية أو في الأوقات الحارة المعطرات الرذاذية الخفيفة التي تمنح إحساساً سريعاً بالانتعاش. من المهم أيضًا مراعاة البيئة التي سيستخدم فيها المعطر، حيث أن المناسبات اليومية تتطلب روائح خفيفة ومنعشة، في حين تحتاج المناسبات الخاصة إلى عطور ثابتة وأكثر تعقيداً. لذا، يعد انتقاء المعطر المناسب بناءً على احتياجات البشرة والمناسبة خطوة لا تُغفل؛ فهي تزيد من فاعلية العطر وجمال التجربة.

العطر هو أكثر من مجرد رائحة عطرة؛ إنه انعكاس حقيقي للشخصية وأسلوب حياة يمكن أن يترك انطباعاً إيجابياً لدى الآخرين ويؤثر في الحالة النفسية بشكل ملحوظ. عند اختيار العطر الذي يعكس ذوقك وشخصيتك، تشعر بانسجام أكبر مع ذاتك وتكون أكثر استعداداً للتفاعل بثقة وسلاسة في مختلف المواقف الاجتماعية.

[newt3chnet]

كتاب علم النفس النمو من الجنين إلى الشيخوخة تأليف عادل عز الدين الأشول

كتاب علم النفس النمو من الجنين إلى الشيخوخة تأليف عادل عز الدين الأشول تحميل من موقع المكتبة نت . معلومات حول : كتاب علم النفس النمو من الجنين إلى الشيخوخة تأليف عادل عز الدين الأشول تدفع الثورة العلمية التكنولوجية، التي يعيشها المجتمع الإنساني في القرن العشرين وفي الربع الأخير منه خاصة، بتضايا علم النفس إلى الحل الأول بين غيرها من القضايا الاجتماعية والاقتصادية. هذه الحقيقة يعيها علماء النفس…

[uk-companies]

تاريخ الشركات البريطانية: تأثيرها على الاقتصاد وتطورها عبر الزمن

تُعتبر الشركات أحد أعمدة الاقتصاد البريطاني، حيث لعبت دورًا محوريًا في تطوير المجتمع والتكنولوجيا على مر العصور. منذ الثورة الصناعية وحتى العصر الرقمي، أثرت الشركات بشكل كبير على الحياة الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.

1. الثورة الصناعية: ميلاد الشركات الحديثة

تاريخ موجز: بدأت الثورة الصناعية في أواخر القرن الثامن عشر، حيث تغيرت الطريقة التي تُنتج بها السلع. انتشرت المصانع، مما أدى إلى زيادة الإنتاجية ونشوء العديد من الشركات.

أمثلة على الشركات: مثل "كادبوري" و"بريتيش ستيل" التي أسهمت في النمو الاقتصادي.

2. الشركات العائلية: استمرارية وتقاليد

تعريف: الشركات العائلية تلعب دورًا كبيرًا في الاقتصاد البريطاني، حيث تسهم بشكل كبير في التوظيف والابتكار.

قصص نجاح: شركة "ماركس آند سبنسر" مثال على الشركات العائلية التي استمرت لعقود وحققت نجاحًا كبيرًا في السوق.

3. العصر الرقمي: إعادة تعريف الشركات

التحول الرقمي: مع تقدم التكنولوجيا، بدأت الشركات في تبني النماذج الرقمية. شهدت الفترة الأخيرة نموًا هائلًا في شركات التكنولوجيا مثل "فيسبوك" و"أمازون".

أثر الابتكار: كيف ساهم الابتكار في تغيير طرق العمل وزيادة الكفاءة.

4. الشركات المستدامة: مسؤولية اجتماعية

استدامة الشركات: في الوقت الحاضر، يُعتبر المسؤولية الاجتماعية جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات الشركات. شركات مثل "يونيليفر" بدأت في تبني ممارسات مستدامة.

التأثير على المجتمع: كيف تسهم الشركات في تحسين الظروف الاجتماعية والبيئية.

خاتمة

تاريخ الشركات في بريطانيا يُظهر كيف يمكن للأعمال التجارية أن تتطور وتتكيف مع التغيرات ويسهل من عملية تأسيس شركه بريطانيه الاقتصادية والاجتماعية. إن الفهم العميق لهذا التاريخ يساعد في تشكيل مستقبل الأعمال.

[globaljsn]

وحدة نقابة المحامين السوريين الأحرار تقتضي رفض الاصطفافين السياسي والإيديولوجي

أسامة آغي لا شيء يُضعف بنية منظمات المجتمع الأهلي سوى الانقسام على أساسٍ إيديولوجي أو سياسي، فهذه المنظمات “النقابات والجمعيات الأهلية وغيرها من التنظيمات الشعبية” إنما هي بنىً وطنية تتشكل على قاعدة المصلحة الوطنية العامة أولاً، ومصلحة الفئة الاجتماعية التي يؤطرها هذا التنظيم المهني أو تلك النقابة الحرفية أو نقابات العمل. ولا يكون مفهوماً الانقسام ��لنقابي والاختباء خلف شعارات الثورة الفضفاضة،…

[romanticpapers]

آمل - إلى انبعاث عالم جديد ممكن يصون كراماتنا، على العكس من هذا العالم المدمر والمدمر الذي نعيش فيه؛ وإلى انبعاث إنسان جدید، ممکن، بدلاً من هذا الإنسان المدمر والمدمر الذي يتكاثر من حولنا. ذلك هو بكل تواضع، اقتراح هذا الكتاب. تلك هي الثورة الحقيقية التي أرى أنّ علينا جميعاً - نساء ورجالاً، عرباً وغربيين متدينين ومشككين - شنّها وتحقيقها : لا الثورة السياسية، ولا الثورة الاجتماعية، ولا الثورة الاقتصادية، ولا الثورة الثقافية، إلخ بل الثورة الإنسانوية، أي الثورات جميعها معاً.

جمانة حداد/ الجنس الثالث

[jojou2]

تلك الثورة المعلوماتية او بالاصح الهيمنة الافتراضية التي نتعايش معها بدٲت في ازاحة الواقع الانساني واصبحت اللغة الافتراضيه هي الشائعة بكل مفرداتها وجماليتها واخطا۽ها وحتۑ حماقاتها بل تغلبت علۑ كافة الحياة الاجتماعية من حيث العلاقات والصداقة حتۑ في ميادين العمل التي لا حدود لها ولا سرعة تضاهي سرعتها مقارقنةً لحدود الواقـع الواقعـي وهذا علۑ نطاق العالم اجمع فقد اصبح الانسان يمضي بخطۑ واثقـة في استقالة الواقع الانسانـي التي نعيش ملامحها.وتعد مسٲلة خطيرة في استحواذها وتصاعد هيمنتها علۑ الواقع الانساني حيث ان تداخل العالم بكافة قاراته ودياناته وتشابك الاحداث. ولم اطراف الكرة الارضية عبر شاشـة ضوئيـة يصعب العدول عنه بل اننا نراه اكثر مصداقية برغم انه واقع مصنوع ومفبرك نعلم به ونعاني منه ولكن لانستطيع التخلي عن دورة. فقد استطاع زاح القرار الانساني علۑ مسرح الحياة ...ونحن اليوم نشهد بداية الغا۽ الواقع واستبداله بالافتراضي

فٲي عالم ينتضرنا

[jawad-hd]

تأريخ التلفزيون.. العراق أول بلد عربي

--منقول الصباح الجديد--

--

عندما نتحدث عن الفن فلا بد لنا ان نتحدث عن التلفزيون، الشاشة السحرية التي تحولت اليوم الى عالم صغير حيث تنقل لنا اخبار العالم الفنية وغير الفنية وتضعها بين يدي افراد الاسرة.

التلفزيون مر بمراحل عدة ليصل الى شكله الذي نراه اليوم، واختلف شكله اختلافا كليا عما كان عليه، ولم يكتف العلماء والمطورين بأن يجعلوا من شاشته بعد ان كان يلحق بها من الخلف صندوقا كبيرا، يحوي كل الاسلاك واللمبات التي تقوم بتشغيله، شاشة مسطحة، فقاموا بابتكار جديد وهو الشاشة المنحنية، التي تجعل المشاهد يرى الصورة حية وواضحة من كل الزوايا، لكن متى وأين وكيف تم اختراع التلفزيون وكيف وأين ومتى بدأت عمليات تطويره؟

يعود تاريخ التلفزيون إلى عام 1884 عندما اخترع الالماني بول نبكو paul Nipkow قرصا ميكانيكيا دوارا، بفتحات صغيرة منظمة في شكل حلزوني، عندما يتم تسليط الضوء عليها، ثم يتسرب الضوء من الفتحات، ليعطي احساسا سريعا بحركة الصور المسجلة على هذا القرص. وقد فتح قرص نبكو المجال اما المخترعين، للتفكير في امكانية نقل الصور بطريقة ميكانيكية عبر الاسلاك إلى مكان اخر، وأصبح هذا القرص هو الاساس الذي قامت على اساسه التجارب التالية، لتطوير تكنولوجيا لنقل الصور المتحركة من مكان إلى اخر سواء عن طريق الاسلاك، ا�� باستعمال الموجات الهوائية.

تاريخ محطات التلفزيون

تعد حقبة الخمسينيات بمنزلة العصر الذهبي للمرناة (التلفزيون)، وسط منافسة حامية ما بين شركات التلفزة الأميركية الثلاث الكبرى،NBC وCBS و ABC. وشهدت بدايات هذه الحقبة أول استعمال للمرناة سياسياً، حينما غطت شركة CBS حملات الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 1952. وكان للتلفزيون لاحقاً دوره في ترجيح كفة جون كينيدي على منافسه ريتشارد نيكسون، إلا أن بريطانيا هي أول من دشن خدمة البث التلفزيوني المنتظم في عام 1936، من خلال هيئة الإذاعة البريطانية BBC التي تعد أيضاً أولى مؤسسات التلفزة التي تقدم التصوير، والبث الحي من خارج الاستوديوهات المغلقة.

وجاءت الطفرة الحقيقية في الـ «بي بي سي «عام 1952 عندما نظر إلى المرناة (التلفزيون) بجدية بعد استقطابه اهتمام الطبقات الاجتماعية المثقفة.

وفي عام 1935 عرف الألمان للمرة الأولى خدمة الإرسال التلفزيوني، واستطاعت فرنسا أن تدشن أول إرسال تلفزيوني منتظم من برج ايفل عام 1939. ومنحت حكومة فيشي التابعة للألمان حق امتلاك وتطوير وسائل الإعلام المرئي للقطاع الفرنسي الخاص، وهو ما أبطلته الدولة الفرنسية بعد انتهاء الحرب.

وانطلق البث التلفزيوني المنتظم للمرة الأولى في موسكو في عام 1939، حيث وظف السوفيات ريادتهم في مجال الفضاء في الإرسال عبر الأقمار الاصطناعية، لتصبح محطة موسكو من بين أوائل المحطات التلفزيونية في العالم التي بثت برامجها فضائياً إلى العالم.

وفي اليابان، يعود تاريخ البث التلفزيوني التجريبي إلى العام 1939، وحتى بداية الستينيات كان مصدر الجزء الأعظم من المواد المعروضة على الشاشة الصغيرة هو الولايات المتحدة، لكن سرعان ما بدأ اليابانيون إنتاج برامج ومسلسلات محلية. ليتراجع نصيب البرامج الأميركية إلى 5 في المئة من المعروض على الشاشة.

ولم يدخل المرناة (التلفزيون) إلى الصين إلا في عام 1958 وبمساعدة تقنية من الاتحاد السوفياتي. وتسببت «الثورة الثقافية» ما بين 1966 و1967 التي حصدت خيرة المبدعين الصينيين في مجالات الفنون المتنوعة، في تقليص عدد محطات التلفزة الصينية إلى واحدة انحصرت برامجها في الشعارات.

وفي الهند سمح لمؤسسة الراديو الحكومية في أيلول (سبتمبر) 1959 بأن تقوم بالبث التلفزيوني من نيودلهي، لمدة ساعة واحدة مرتين في الأسبوع، إلا أن للمرناة (التلفزيون) الهندي طعم في العام 1961 برامجه بالأفلام والأغاني المحلية، مما زاد عدد المشاهدين، لتتوسع الهند في هذا الصدد بعد دخولها عصر الأقمار الاصطناعية.

البث التلفزيوني عربيا

يعد تلفزيون العراق أول تلفزيون عربي بدأ إرساله التلفزيوني الأول عام 1954، وبدأت القصة قبل ذلك بعام حين حضرت إحدى الشركات الألمانية للمشاركة في معرض تجاري للأجهزة الإلكترونية في بغداد وصادف أن بين معروضاتها مرسلة للبث التلفزيوني باللونين الأبيض والأسود مع استوديو صغير مجهز بلوازم التصوير وعدد من المراني (أجهزة التلفاز) التي شدت انتباه العراقيين وأصابتهم بالدهشة كونهم لم يروها أو يسمعوا بها من قبل. وبعد انتهاء المعرض قررت الشركة إهداء تلك المعروضات إلى حكومة العراق الملكية.

بعدها جاء التلفزيون الجزائري في نهاية شهر ديسمبر عام 1956 إبان الفترة الاستعمارية، حيث أقيمت مصلحة بث محدودة الإرسال، كانت تعمل ضمن المقاييس الفرنسية ويعد استحداثها اهتماماً بالجالية الفرنسية المتواجدة بالجزائر آنذاك، كما اقتصر بثها على المدن الكبرى للجزائر، حيث أنشأت محطات إرسال ضعيفة تقدر بـ819 خط على المدى القصير موزعة على ثلاث مراكز في قسنطينة، الجزائر العاصمة، ووهران.

وفي لبنان وضع حجر الأساس لمبنى التلفزيون الرسمي في العام 1957، لكن إنجاز المشروع تأخر ليبدأ البث في أيار (مايو) 1959.

وفي العام نفسه وقّعت مصر اتفاقية مع «صوت أميركا» لتزويدها شبكة إرسال تلفزيونية، وتدريب كوادرها الإعلامية، وفي تموز (يوليو) 1960 امتلكت مصر قناة تلفزيونية، واللافت ان القناة هي الرابعة على مستوى العالم العربي بعد قنوات «أرامكو» وبغداد وبيروت.

وكانت الكويت أول دولة خليجية تؤسس محطة تلفزيونية رسمية. وبدأ إرسال هذه المحطة في الخامس عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) 1961. وكان بثها يلتقط في بقية أقطار الخليج بوضوح في الأوقات التي تشتد الرطوبة صيفاً. وقامت الكويت في عام 1969 بإنشاء محطة إرسال تلفزيوني في دبي تحت اسم «تلفزيون الكويت من دبي». وقبل سنوات طويلة من انطلاق التلفزيون الرسمي، عرفت الكويت بثاً تلفزيونياً خاصاً على نطاق محدود.

للتاريخ بدا البث التلفزيوني في بغداد بتاريخ 1/5/1956 ويعتبر بهذا التلفزيون العراقي أول محطات التلفزيون الناطقة باللغة العربية بالعالم على الإطلاق وللتاريخ أيضا فأن الشركة التي جهزت العراق بأدوات البث والاستوديو هي شركة باي البريطانية وليست شركه المانية واقتصر البث في بداية الامر على بغداد ثم وفي اواخر الستينيات شمل البصرة والموصل وكركوك وفي العام 1976 بدا وعلى نطاق ضيق أول إرسال ملون وعلى القناتين 7&9 وفي العام 1977 تم ربط كل محطات البث في أنحاء العراق بشبكة المايكرويف.

[biographyfamouspeople777]

مصدر بالخزانة الأميركية: سنعاقب شركة “كي كارد” التي يرأسها الفاسد بهاء عبد الحسين

فجر مصدر في وزارة الخزانة الأميركية قنبلة من العيار الثقيل تتعلق بشركة كي كارد التي يرأسها المدان بالفساد بهاء عبد الحسين.

المصدر ذكر، أن وزارة الخزانة الأميركية تدرس فرض عقوبات على شركة كي كارد، كعقوبات مشابهة فرضتها على شركة فلاي بغداد للطيران، عازيا ذلك الى أن المالك واحد، والجهة الداعمة واحدة.

وأضاف، أن معاقبة شركة كي كارد يعني توقف صرف رواتب الموظفين والمتقاعدين والرعاية الاجتماعية، وسيكون مصيرهم كمصير ركاب رحلات فلاي بغداد، منوها الى ان بهاء عبد الحسين يمول جهات محظورة لدى واشنطن ومرتبطة ارتباط مباشر بحرس الثورة في إيران.

[effertzlooklikesongs]

مصدر بالخزانة الأميركية: سنعاقب شركة “كي كارد” التي يرأسها الفاسد بهاء عبد الحسين

فجر مصدر في وزارة الخزانة الأميركية قنبلة من العيار الثقيل تتعلق بشركة كي كارد التي يرأسها المدان بالفساد بهاء عبد الحسين.

المصدر ذكر، أن وزارة الخزانة الأميركية تدرس فرض عقوبات على شركة كي كارد، كعقوبات مشابهة فرضتها على شركة فلاي بغداد للطيران، عازيا ذلك الى أن المالك واحد، والجهة الداعمة واحدة.

وأضاف، أن معاقبة شركة كي كارد يعني توقف صرف رواتب الموظفين والمتقاعدين والرعاية الاجتماعية، وسيكون مصيرهم كمصير ركاب رحلات فلاي بغداد، منوها الى ان بهاء عبد الحسين يمول جهات محظورة لدى واشنطن ومرتبطة ارتباط مباشر بحرس الثورة في إيران.

[russell8213]

 الرئيسية-اخر الاخبار-مصدر بالخزانة الأميركية: سنعاقب شركة “كي كارد” التي يرأسها الفاسد بهاء عبد الحسين

مصدر بالخزانة الأميركية: سنعاقب شركة “كي كارد” التي يرأسها الفاسد بهاء عبد الحسين

فجر مصدر في وزارة الخزانة الأميركية قنبلة من العيار الثقيل تتعلق بشركة كي كارد التي يرأسها المدان بالفساد بهاء عبد الحسين.

المصدر ذكر، أن وزارة الخزانة الأميركية تدرس فرض عقوبات على شركة كي كارد، كعقوبات مشابهة فرضتها على شركة فلاي بغداد للطيران، عازيا ذلك الى أن المالك واحد، والجهة الداعمة واحدة.

وأضاف، أن معاقبة شركة كي كارد يعني توقف صرف رواتب الموظفين والمتقاعدين والرعاية الاجتماعية، وسيكون مصيرهم كمصير ركاب رحلات فلاي بغداد، منوها الى ان بهاء عبد الحسين يمول جهات محظورة لدى واشنطن ومرتبطة ارتباط مباشر بحرس الثورة في إيران.