#الاسم الماضي
Explore tagged Tumblr posts
Text
مسلسل اسماء من الماضي الحلقة 1 الاولي قصة عشق
شاهد مسلسل مسلسل اسماء مـن الماضي الحلقة 1 الاوليHD عــل ى موقع قـص ـة عشق وعــل ى الدايليموشن ويوتيوب مجانا مترجم الحلقة كاملة شاهد فوريو Ramadan 2020 رمضان 2020 علي موقع قـص ـة عشق 3isk يعرض مسلسل مسلسل اسماء مـن الماضي الحلقة 1 الاوليHD في الموسم الرمضاني مع مسلسلات رمضان 2020 علي موقع شاهد نت حيث يمكنكم مش اهدة الحلقة مسلسل مسلسل اسماء مـن الماضي الحلقة 1 الاوليHD يوتيوب رمضان 2020 وايضا…
View On WordPress
#اذهب التحميل#اسم#اسماء#الاسم الماضي#الاولي#الحلقة#الماضي#بالنظر إلى سلسلة الأسماء السابقة#تحميل#تحميل مجموعة أسماء من الماضي#سلسلة الأسماء الماضية#سلسلة كاملة من أسماء#عشق#قصة#لمشاهدة#ماضي#مسلسل#مسلسلات عربية#من
0 notes
Text
معلومة
لم يكن أحد يعرف في الماضي
أن مدينة عدن جنوب اليمن
فوق فوهة بركان ..
حتى جاء الإنجليز واحتلوا مدينة عدن
ومع بداية عصر الطيران ورصد المدن
من ارتفاعات عالية عندئذ ظهرت مدينة عدن
كمدينة مقعرة السطح وفوهة عظيمة لبركان عظيم هائل خامد
كما قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
في علامات الساعة :
{وآخر ذلك نار تخرج من اليمن
من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر }
فسماها الإنجليز مدينة
فوهة البركان كريتر
وكان هذا الاسم المتداول بينهم ،
"kraytar"
وليس اسم عدن
وقد قامت البعثة الملكية البريطانية
لعلوم البراكين خلال عام 1964 م
بدراسة بركان عدن الخامد
I.G.Gass بقيادة البروفيسور
الذي بدأ ورقته العملية بقوله:
"إن البراكين الحالية ما هي إلا
ألعاب نارية أمام بركان عدن
وذلك من خلال التركيب البنيوي لتلك
البراكين وبركان عدن
(Krakatau volcano)
Readers Digest في مقال بمجلة
يقول الكاتب :
بركان كراكاتو في إندونيسيا
1979م
والذي اعتبروه العلماء إنفجر عام 1883
أقوي بركان في ذاكرة البشرية ،
وتسبب في مقتل ستة وثلاثون ألف شخص وسمع الناس دوي
الانفجار على بعد مسافة خمسة ألاف
كيلومتر, وحجب الرماد والدخان البركاني
ضوء الشمس لمدة أسبوع عن الكرة الأرضية
ولقد قدر العلماء قوة هذا البركان بمائة قنبلة هيدروجينية
وينتهي المؤلف
إلى أن هذا البركان الضخم
يعتبر مثل الألعاب النارية مقارنة
ببركان عدن ....!!
من الذي أعلم النبي
صلى الله عليه وسلم
بأقوى بركان في
تاريخ البشرية..؟؟
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى
وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى .......
همسة يقين
34 notes
·
View notes
Text
" لم أعد أحتمل أكثر، قد أخذتِ من الوقت ما يكفي لتهدأ عشائر الجن في رأسك، أريد أن أضع حداً لكل هذا، هاتفيني"
جاءت رسالته في الثانية ظهراً بعد مكالمةٍ فائتة لم تنتبه إليها في وقتها..
وقع الرسالة عليها كان غريباً.. مجموعة من المشاعر مختلطة ببعضها البعض..
قد مضى وقت طويل منذ آخر اتصال بينهما.. من بعد طلبها ببتر كل جذر وساق لهما معاً.
شعور الدهشة ممتزجاً بغصة دفعتها ذكريات فراقهما إلى حنجرتها.. شعور بالفرح لم تستطع كبحه..
قلق.. من العودة للدوامة ذاتها.. والحروب ذاتها:
- لم أصل لهذا الهدوء إلا بعد أن تحطم فيّ كل ما أملك..
لم يعد لشيء صوت.. لا وجود لما قد يُكسر أو يُبنى، يذبل أو ينمو.. هل أعود حقاً إلى نقطة البداية؟
هو؟ الأمر أشبه إليه بلعبة، أن يضع عملة في آلة فتهبه مشاعر تُضفي على فراغه بعض الألوان والمرح والقيمة.. بعدها يعود لطبعه الخسيس.
كانت أفكارها أشبه بقطار سريع.. كل واحدة تمر بسرعة خاطفة تناقض ما قبلها..
(اتصال جديد.. )
لم تجرؤ على الرد
- لم أصل لنتيجةٍ بعد.. كلمة واحدة ستجر الماضي كله
أعرف إصراره.. وأعرف أني لن أتمكن من الرفض.. أعرف أني أفتقده لكنه لا يستحق شيئاً من هذا.
(رسالة جديدة)
" أجيبي"
راقبت مؤشر التطبيق (جاري الكتابة..) ثم توقف قليلاً..
(جاري الكتابة مجدداً) :
" هل هذا رقم السيد عمر النجار؟"
عَلت على شفتيها ابتسامة لطيفة
- ما زال يتذكر..
شفرة صبيانية حين كان يساوره الشك أن ��اتفها وقع في يد أخرى..
أجابته ممازحة:
- "لا"
- " أعتذر.. هل الرقم معك منذ مدة طويلة؟ أتعرف صاحبه السابق؟"
- " عمر النجار؟ لا أحد بهذا الاسم.. ثم كيف تبحث عنه وأنت تخاطبه بصيغة أنثى؟ الأمر مريب"
ابتدأ يظهر نزقه:
- " وما شأنك أنت؟ أجب فقط"
- " ممممم تبدو شخصاً لطيفاً، أعرف عمر الحداد لا النجار.. ها ها ها"
- من هذه الدعابة السخيفة أظنه سيفطن إلى أنها أنا
(اتصال)
أجابته برسالة بعد ان توقف الرنين:
" عيب "
صمت للحظات.. ثم أرسل:
" اشتقت إليك يا سيد عمر.. اشتقت إلى ثقل ظلك وألاعيبك السخيفة.. أريد فقط توضيح بعض الأمور وأظن هذا الصمت بيننا لا يجدي، قد ضقت ذرعاً به.. وأبلغك أني في تقدم ملحوظ لحالتي لقد أصبحت أتحدث إلى الجدران. هل تدرك هذا يا طيب يا حنون! لا يصح والله لا يصح.. سيد عمر أجب فضلاً لأني قد أكون مصدر إزعاج حقيقي لك وأنت تعلم ذلك.. "
- حسناً أظنه تهديداً فعالاً..
(اتصال)
- ألو
- لا يجدي معك إلا التهديد يا سيد عمر؟!! حبيبي يا سيد عمر.
- ايريس
60 notes
·
View notes
Text
عبود وسعيد وسيد ووهدان، عام ١٩٩٩، في الصحراء، ضالين طريقهم إلى موقع كتيبتهم. يقول سيد بعد وقت: الظاهر أننا تهنا يا عبود! يرفض عبود أطروحة صديقه اليائسة القاتمة، يرد عليه لينفيها: احنا مش تهنا، احنا ضعنا! طبعاً نفي التيه ينقلب إلى ما هو أكثر قتامة، أي الضياع، وهذه هي المفارقة، إحدى أهم أسس الكوميديا. الضياع كمفردة في المعاجم، تفيد الهلاك، التلف، التلاشي. وهي حالة وجودية تامة، تنقذف في العدم، بلا رجعة. أما التوهان، فمفردة تفيد الضلال، التحير، الشرود، وكلها حالات وجودية معلقة؛ بوسع التائه، الضال، أن يعود. ثمة أمثولة إنجيلية عن عودة الابن الضال. ثمة لوحة تحاكيها بنفس الاسم. ليوسف شاهين فيلم يحمل الاسم ذاته. تغني ماجدة الرومي في الفيلم كلمات چاهين: آدي اللي كان.. وآدي القدر.. وآدي المصير.. نودع الماضي.. وحلمه الكبير.. نودع الأفراح.. نودع الأشباح.. راح اللي راح.. ما عادش فاضل كتير.
9 notes
·
View notes
Text
مقال للصحفى السعودى
'جميل فارسى' عن '' مصر "
(رسالة الى شباب العرب : هل تعرفون حقيقة مصر)
يُخطئ من يقيّم الأفراد قياساً على تصرفهم في لحظه من الزمن أو فعل واحد من الأفعال ويسري ذلك على الأمم فيخطئ من يقيّم الدول على فتره من الزمان
وهذا للأسف سوء حظ مصر مع مجموعة من الشباب العرب
الذين لم يعيشوا فترة ريادة مصر تلك الفترة كانت فيها مصر مثل الرجل الكبير تنفق بسخاء وبلا امتنان
وتقدم التضحيات المتوالية دون انتظار للشكر
هل تعلم يا بني أن جامعه القاهرة وحدها قد علمت حوالي المليون طالب عربي ، ومعظمهم بدون أي رسوم دراسية!!!
بل وكانت تصرف لهم مكافآت التفوق مثلهم مثل الطلاب المصريين!!
هل تعلم أن مصر كانت تبعث مدرسيها لتدريس اللغة العربية للدول العربية المستعمرة حتى لا تضمحل لغة القرأن لديهم
وذلك على حسابها؟
هل تعلم أن أول طريق مسفلت من جدة إلى مكة المكرمةكان هدية من مصر!!
حركات التحرر العربي كانت مصر هي صوتها وهي مستودعها وخزنتها وكما قادت حركات التحرير فأنها قدمت حركات التنوير
كم قدمت مصر للعالم العربي في كل مجال ؟
في الأدب والشعر والقصة وفي الصحافة والطباعة وفي الإعلام والمسرح وفي كل فن من الفنون ناهيك عن الدراسات الحقوقية ونتاج فقهاء القانون الدستوري
جئني بأمثال ��ا قدمت مصر!!؟
كما تألقت في الريادة القومية تألقت في الريادة الإسلامية
فالدراسات الإسلامية ودراسات القرأن وعلم القراءات كان لها شرف الريادة.
وكان للأزهر دور عظيم في حماية الإسلام في حزام الصحراء الأفريقي.
وكان لها فضل تقديم الحركات التربوية الإصلاحية
أما على مستوى الحركة القومية العربية فقد كانت مصر أداتها ووقودها
وإن انكسر المشروع القومي في 67 فمن الظلم أن تحمل مصر وحدها وزر ذلك بل شفع لها أنها كانت تحمل الإرادة الصلبة للخروج من ذل الهزيمة!
إن صغر سنك يا بني قد حماك من أن تذوق طعم المرارة الذي حملته لنا هزيمة 67 ، ولكن دعني أؤكد لك أنها كانت أقسى من أقسى ما يمكن أن تتصور
ولكن هل تعلم عن الإرادة الحديدية التي كانت عند مصر يومها؟
أعادت بناء جيشها فحولته من رماد إلى ��ارد وفي ستة سنوات وبضعة أشهر فقط نقلت ذلك الجيش المنكسر إلى اسود تصيح "الله أكبر" وتقتحم أكبر دفاعات عرفها التاريخ
مليون جندي لم يثن عزيمتهم تفوق سلاح العدو ومدده هو ومن خلفة
بالله عليك كم دولة في العالم مرت عليها ستة سنوات لم تزدها إلا اتكالاً؟
وستة أخرى لم تزدها إلا خبالا!!
ثم انظر بعد انتهاء الحرب كيف فتحت نفقاً تحت قناة السويس التي شهدت كل المعارك الطاحنة
وأطلقت على النفق اسم الشهيد/ أحمد حمدي
اسم بسيط ولكنه كبر باستشهاد صاحبه في أوائل المعركة
انظر كم هي كبيرة هذه التي تطلق الاسم الصغير!!!
هل تعلم انه ليس منذ القرن الماضي فحسب
بل منذ القرن ما قبل الماضي كان لمصر دستوراً مكتوباً
ودستورا من ألاف السنيين مدون علي جدران معابدها الشاهقة للأن!!
شعبها شديد التحمل والصبر أمام المكاره والشدائد الفردية
لكنه كم انتفض ضد الاستعمار والاستغلال والأذى العام
"مصر" تمرض ولكنها لا تموت إن اعتلت ومرضت اعتل العالم العربي
وان صحت واستيقظت صحوا …
ولا أدل على ذلك من مأساة العراق والكويت فقد تكررت مرتين في العصر الحديث
في أحداها قتلت المأساة في مهدها بتهديد حازم من مصر للرئيس/عبد الكريم قاسم حاكم العراق عندما فكر في الاعتداء على الكويت ذلك عندما كانت مصر في أوج صحتها.
أما في المرة الأخرى فهل تعلم كم تكلف العالم العربي برعونه صدام حسين في استيلاءه على الكويت!!؟
هل تعلم إن مقادير العالم العربي رهنت لعقود بسبب رعونته
وعدم قدرة العالم العربي على أن يحل المشكلة بنفسه ، دون الكبيرة مصر !
إن لـ مصر قدرة غريبة على بعث روح الحياة والإرادة في نفوس من يقدم إليها
انظر إلى القائد صلاح الدين ، تجده بـ مصر حقق نصره العظيم.
وأنظر إلى شجرة الدر ، هذه المملوكة الأرمنية تشبعت بروح مصر فأبت ألا أن تكون راية مصر مرفوعة ، فقادت الجيوش لصد الحملة الصليبية!!
لله درك يا مصر الإسلام
لله درك يا مصر العروبة
إن ما تشاهدونه من حال العالم العربي اليوم هو ما لم نتمنه لكم وأن كان هو قدرنا فانه اقل من مقدارنا واقل من مقدراتنا.
أيها الشباب أعيدوا تقييم مصر
ثم أعيدوا بث الإرادة في أنفسكم
فالحياة أعظم من أن تنقضي بلا إرادة.أعيدوا لمصر قوتها تنقذوا مستقبلكم
نبذات ووقفات :
هنا بعض نبذات قبل أكتشاف وخروج البترول
الحجاز :
توفيق جلال كان رئيس تحرير جريدة الجهاد المصرية وتوفيق نسيم كان رئيس وزراء مصر
حدثت مجاعة وأمراض أزهقت آلاف من الأرواح بأراضى الحجاز .
- كتب توفيق جلال فى صدر صحيفته الى توفيق نسيم رئيس وزراء مصر كتب يقول من توفيق الى توفيق فى أرض رسول الله آلاف يموتون من الجوع وفى مصر نسيم!!
أصدر توفيق نسيم أوامره فورا
وعبرت المراكب تحمل آلاف الأطنان من الدقيق والمواد الغذائية وآلاف من الجنيهات المصرية والتى كانت عملتها أعلى وأقوى من العملة البريطانية
غير الصرة السنوية التى كانت تبعث بها مصر وكانوا يشكرون مصر كثيرا على ذلك
- الكويت :
كانت مصر تبعث بالعمال والمدرسين والأطباء والموظفين لمساعدة الأخوة بالكويت
بأجور مدفوعة من مصر
- ليبيا :
كانت جزأً من وزارة الشئون الأجتماعية المصرية!!
كل هذا لم يكن منة من مصر لكن كان دعما وواجبا وطنيا لأشقائها العرب
- مذكرات الثورى العظيم
أحمد بن بلة وقيادات الثورة الجزائرية :
تشهد وهم يقولون : مهما قدمنا وقدمت الجزائر لمصر
فلن نوفى حق مصر علينا وما قدمته لنا.
- كذلك ما قدمته مصر لثورة الفاتح من سبتمبر الليبية
- التضحيات الكبيرة والعظيمة والتى لا ينكرها أبدا الشعب اليمنى لما قدمته مصر لليمن وحتى
أشرف أقتصاد مصر على الأنهيار!!!
مصر التى سطعت منها شمس الحريه على ربوع الكرة الارضية
مصر التى وقفت بكل امكانيتها المتواضعه وشعبها العظيم
فى وجه القوى الغاشمه فرنسا وبريطانيا العظمى
مصر التى ساندت قضايا المظلومين بالعالم شرقا وغربا
فأحتضنت حركات النضال والتحرير من مشارق الارض الى مغاربها دون تمييز الى اللون او الدين او العرق
فكانت قبله الثوار والمناضلين من ربوع الكره الارضيه
فااحتضنت پاتريس لو مومبا وحركته وحزب المؤتمر الافريقى ضد التمييز العنصرى بقياده مانديلا
وروبرت موجابى وابطال وزعماء افريقيا ومناضليها
وقدمت الدعم والمسانده للثورة الجزائريه والليبية واليمن والعراق وفلسطي��
واستقبلت على ارضها عظماء ثوار العالم فااستقبلت الثائر العالمى .جيفارا .وكاسترو
ونهرو .واحمد ساكارنو . وذو الفقار على بوتو . ومحمد اقبال .وتيتو
مصر التى تعطى بسخاء..لايمكن ان تغدر!!!
مصر التى تجمع تحتضن . لايمكن ان تفرق وتقتل!!!
مصر التى تأوى.... لايمكن ان تخون
هذه هى مصر الصابره الأمنة المؤمنة المحتسبة
يأيها السفهاء يامن تتطاولون على مصر وشعبها
هذه هى مصر العظيمة..؟
أروني من في التاريخ مثلها!!!
ومن أنتم!!
هذا ماقدمته مصر للعرب والعالم.. فماذا قدمتم!!!
مصـــــــــر هى :
بلاد الشمس وضحاها
غيطان النور
العِلم والدين الصحيح
العامل البسيط
الفلاح الفصيح
جنة الناس البسيطة
القاهرة القائدة الواعدة الموعودة
الساجدة الشاكرة الحامدة المحمودة
العارفة الكاشفة العابدة المعبودة
العالمة الدارسة الشاهدة المشهودة
سيمفونية الجرس والأدان
كنانة الرحمن
أرض الدفا والحنان
معشوقة الأنبياء والشُعراء والرسامين..صديقة الثوار
قلب العروبة النابض الناهض الجبار
عجينة الأرض التي لا تخلط العذب بالمالح ولا الوليف
الوفى بالقاسى والجارح ولا الحليف الأليف بالغادر الفاضح
ولا فَرح بكره الجميل بليل وحزن امبارح
ولا صعيب المستحيل بالممكن الواضح
كونى مصر دليل الإنسانية ومهدها.
....
حفظ الله مصر أرضا وجيشا وشعبا وقائدا
وتحيا مصر دوماً وأبداً ..
علموا اولادكم قيمة مصر …
مصر أم الدنيا ..
اللي حتبقي قد الدنيا ، لو عملوا واجتهدوا وآمنوا بذلك .
🇾🇪🇾🇪🇾🇪
16 notes
·
View notes
Text
أنتم يا مصريين
جُملة اشتُهِرَ بها #السيسي، وكثيرا ما رددها على مسامعنا، وعلى قدر عفوية الجملة كعادة مجمل كلامه، و الذي يبدو أنه يتلفظ به دون أن يعبر على جزء التفكير لديه -لمشاكل ربما في هذا الجزء- على قدر الغرابة الشديدة للجملة، فالسيسي من المفترض أنه مصري ويعيش على أرض مصر ويحكم المصريين ، فلم هو بحاجة أن يذكرهم دائما بمصريتهم ، بل ويناديهم بها،
** في اللغة العربية، أساليب النداء بالجنسية أو الديانة تقتضي المغايرة، بمعنى لا يناديك بجنسيتك إلا صاحب جنسية اخري
كما لم يعتد الشعب على مخاطبته بتلك الجملة من أي حاكم مصري على مر التاريخ ، فإما أن يخاطبهم بالقول أيها الإخوة ..أو أيها المواطنون ..أو أيها الشعب العظيم ..
لكن أن ينادي حاكم مصري، أفراد شعبه، بالقول: يا مصريين ، ويستفتح بها كل عباراته، أمر لم يحدث من قبل
شخص واحد فقط يعي تلك الجملة جيدا، ويسمعها دائما ممن حوله ، ألا وهو المصري المغترب مع كل مناسبة يرغب فيها أصحاب الجنسيات الأخرى بـمعايرته أو توجيه اللوم أو الانتقاد إليه.
ولأن #السيسي وُلِدَ في #مصر ولم يتغرب عنها ، فنحن أمام احتمالين، إما أن تكون نشأته في حارة اليهود جعلته يتوحد مع ابناء حارته وأصدقاء طفولته، ليشعر بعدها بالغربة عن مصر والمصريين خاصة عقب طردهم وترحيلهم منها، أو أن أحد والديه ليس مصريا (والدته مثلا) ، وكانت تداوم على مخاطبة أبيه ومن حولها بالقول "أنتم يا مصريين"
وما يجعلنا نفترض ذلك الاحتمال، هو ما جاء بموقع cnn الأمريكي
في تعريفه للسيسي، حيث ذكر الموقع أن والدته تدعى "مليكة تيتاني" قبل أن تقوم جهة ما بتعديله في يوليو 2014 وتحوله إلى "سعاد محمد"
و"مليكة تيتاني" هو الاسم الذي أقرته صحيفة "فيترانس" العسكرية الأمريكية، وأوضحوا أنها مغربية يهودية عاشت في مصر
وديانة الأم هي المسوغ الوحيد لجعل والد السيسي يأتي من المنوفية إلى القاهرة ويسكن تحديدا في حارة اليهود، كما أن تعديل موقع شهير لاسم والدة مسئول كبير، في دولة ما، هو أمر يدعونا للتوقف عنده، فلا يمكن أن ينتج ذلك عن التباس مثلا، أو تشابه في الأسماء، ولا يمكن أن يكون خطأ، وتم التغاضي عنه، لأنه بحق أعلى مسئول في البلاد!
ويمكنك التأكد بنفسك من الدخول على أرشيف الموقع قبل يوليو 2014 ، لترى الاسم قبل التعديل
web.archive.org/web/2014072523…
وسواء كانت أصوله مصرية أو غير ذلك، ما فعله السيسي في البلاد، ووصفه كل الخبراء والمحللين ومنها صحيفة الإيكونوميست البريطانية في أغسطس 2016 بأنه حملة متعمدة لتخريب مصر تدفعنا دفعا للتشكيك في مصريته
جميع الحكام الفسدة الذين مروا على مصر عبر التاريخ، وحتى المحتلين والعملاء والمأجورين لم يمتد إفسادهم وتخريبهم لأصول الدولة، ولا لأراضيها ولا ممتلكاتها، جميعهم شوهوا الحاضر، لكن لم يدمروا المستقبل
السيسي هو الوحيد الذي لم يكتف بتخريب البلاد بل بمحوها محوا.. فباتت، كما وصفها هو بلسانه (شبه دولة)
مع كل خطبة للسيسي ، وبعد محاولات مضنية لفك طلاسمه وترجمة مفرداته ، وتجميع جمله، وإستيعاب هذيانه ، نجد خطابا مباشرا إلى الشعب المصري، يدعوهم فيه للتحمل والصبر على الجوع والعطش وحتى عدم النوم ،
"نجوع اه ما نجوع ..منامش اه منامش"
أو توجيه تهديدات صريحة "انتم فاكرني هسيبها ...أنتم متعرفونيش..اسألوا عليا في الجيش" ، أو توجيه اللوم والانتقاد : "أنتم حاجة صعبة أوي، أنتو ازاي كده.... إلخ "
فمن يقصد السيسي بكلامه هذا ، خاصة وأن هناك فئات معينة يحرص دوما على الحديث معها بخطاب منفصل ويفرد لها وصفا خاصا مثل الجيش ، والشرطة والقضاء - بل ويجتمع معهم ومع قياداتهم ويحضر بشكل دوري أعيادهم ومناسباتهم-
وفضلا عن هذا ، يسعى بشكل ملفت لاسترضاءهم، من خلال زيادات مستمرة ومحمومة للرواتب واستثناءات وإعفاءات من الضرائب ، ومزايا لا يحصل عليها غيرهم ، " الأعلى في الأجور ، أماكن خاصة للسكن والترفيه والتعليم وكذلك العلاج "شقق فاخرة ، نوادي خاصة ومستشفيات محددة"
فلا يمكن أن يُفهم، أنه يقصد هؤلاء بالكلام!
فالمخاطبين إذن بقوله أنتم يا مصريين
والمطالبين بتحمل شظف العيش من أجل أن تحيا مصر -على حد قوله- ،هم الشعب .. هم أنا وأنت والطبيب والمدرس والمهندس والعامل وست البيت" جميع فئات الشعب المصري فيما عدا الثلاث السابقين،
وطالما أن مصر في نظر السيسي ليست شعبها، كما أنها أيضا ليست الأرض التي باعها ، ولا النيل الذي فرط فيه ، ولا الماضي الذي دمره ولا الحاضر الذي شوهه، ولا حتى الهوية التي يحاربها -الدين الإسلامي- ولا الانتماء والجنسية -والتي عرضها أيضا للبيع- كما أنها بالطبع لن تكون المباني ولا الرمال ولا الأشجار والطرقات ، فما دخل هؤلاء بجوعنا أو عطشنا؟!
إذن مصر في نظر السيسي هم هؤلاء، هي تلك الفئات التي ينتمي لأحدها : الجيش والشرطة والقضاء،
مصر بالنسبة له هي نفسه وحاشيته والفئات المعاونة له ، هي السلطة والحكم
"اللي هيقرب من مصر هشيله من على وش الأرض" هكذا قال في واحدة من خطبه
السيسي يطالبنا جميعا أن نضحي بأنفسنا، بل بابنائنا وأحفادنا.. من أجل أن يعيش هو وأفراد حكمه
فلا معنى إذن لعبارة تحيا مصر ..التي صدعنا بها إعلامه، فمع السيسي لا توجد دولة ولا توجد حياة
(هذا المقال نُشر أول مرة في سبتمبر 2016)
منقول .. ا. شيرين عرفة منصة x
T
12 notes
·
View notes
Text
تُونس في الماضي كانت تُسمى إفريقية إذ عُرفت بهذا الاسم قبل وبعد الإسـلام ��هـو نفسه الاسم المُعمم لقارة إفريقيا…
❤️🤍
5 notes
·
View notes
Text
خمسينات القرن الماضي 1950s
أحد أيقونات التصميم الإيطالي في منتصف القرن. وبالتأكيد واحدة من أجمل آلات قهوة الإسبريسو.
في عام 1956 ، أعلن جيو بونتي، رئيس تحرير مجلة التصميم والهندسة المعمارية الإيطالية دوموس، عن مسابقة دولية لتصميم ماكينات القهوة.
الفائزون هم برونو موناري وإنزو ماري، وربما لم يكن ذلك مفاجئًا لأن تصميمهم تأثر بهندسة بونتي نفسه. في ذلك الوقت، كان موناري وماري لا يزالان شابين وغير معروفين. لكن كل شيء تغير بعد انتصارهم.
أطلق المصممون على آلة قهوة الإسبريسو الخاصة بهم اسم "Brilliant" بسبب الشكل متعدد الأوجه للعناصر، والتي يمكن ترتيبها بألوان وأحجام مختلفة. تم بيع آلة القهوة بواسطة La Pavoni تحت الاسم التجاري "Modello Concorso" حتى أوائل الستينات 1960s. الجهاز الأزرق هو إعادة تصنيع حديثة.
8 notes
·
View notes
Text
معلومات عنه
لا يحتاجُ لتقديمِ نفسهِ، لأن الناس العاديين لن يتعرفوا عليه البتة.
وليسَ بحاجةٍ إلى الانغماسِ في بحرِ الإنسانية؛ لأنه تخلى عن عواطفه من فترةٍ طويلة باعتقادهِ أن لا قيمةَ لها.
عانى كثيرًا لدرجةِ أنهُ بالكادِ بعد سقوطهِ قامَ على ركبتيهِ، وهو الآن يَعيشُ لنفسهِ فقط.
بتسميته نفسهُ "واندرر" أو التائه يعتقد إنه أعمقُ وصفٍ له لأن ليس لديهِ منزلٌ ولا أقاربٌ ولا وجهةٌ يَسيرُ إليها.
مثل النسيم، يعيشُ في هذا العالمِ ويمشي في طولهِ وعرضهِ بلا عِلم.
إذا كان مقياس الإنسانية بناءً على من لديهِ قلب، فلا يمكن اعتبار أن المقياس صحيح. إذا اُختبرَ المرءُ بلا قلبٍ مشاعرَ الفرحِ والحزنِ، فسيكون أكثر من دميةٍ بالنسبةِ للإنسانية.
نُبذته
رحّالٌ يُحبُ أن يجوبَ الطُرق بهويةٍ غامضة. يرتدي لباسَ أهلِ سوميرو التقليدي، ولكن هيأتهُ لا توحي بأنهُ منهم.
محوه لذاكرته من الارمنسل وشخصيته
بعد محوي لذاكرتي وجميع روابطي مع الفاتوي من الارمنسل، تبين أني شخصٌ لطيف ومُرهفُ الأحاسيس ليس كما رأيتموني سابقًا نظرًا لأنني كنتُ أفتقرُ إلى وجودِ قلبِ إنسانٍ وا��مٍ خاصٍ بي. عدمِ وجودِ قلبٍ بشريٍّ جعلني أتوقُ لجعلهِ هدفًا قابلًا للتحقيق، لكن ليسَ كلُ ما يريدهُ الإنسانُ يتحقق؛ فعندما قابلني المسافر وأراد لي استعادةَ ذكرياتي الخاصة لكي لا أنسَ نفسيّ الحقيقية..ذهبتُ للارمنسل واستعدتُ ذكرياتي وقال لي المسافر: أمتأكدٌ من قرارك؟ هل تريدُ من الناس أن تتذكر ما فعلتهُ بهم؟ لا أُريدُ من نفسي أن أمحوّ خطاياي كذبًا، في داخلي أُريدُ أن أُكفرَ عنها لا أن أُكذبها! وهكذا استعدتُ نفسيّ الحقيقية.
حتى بعد استعادتي لذكرياتي السابقة، لا أزال أُظهرُ سماتٍ لم تتغير فيّ، مثل أنني شخصٌ لا أُجامل، ما يدورُ بخاطري سأقولهُ حتى لو كان قاسيًا. بيني وبينَ بعضِ زملائي من الفاتوي عداوةٌ كبيرة، ومن بينهم دوتوري، فهو أحدُ الأسبابِ الرئيسيةِ لمُعاناتي في حياتي هيَ وأكاذيبه!
لديّ ذوقٌ صعبٌ للغاية، فأنا لا أُفضلُ الحلوياتِ كثيرًا.
تعرّف على ما يجولُ بقلبِ شخصٍ ما، تعرفُ كلَ القلوب
"أولئك ممن يُصدقون الحكام أعطوهم الاحترام، بينما من لم يُصدق منهم رأوا أن التجاوز عليهم هو الخيار الأمثل، أما بالنسبة لواندرر فلن أصف ما فعل ولكن شكوكه حول وجود الحُكام في عالم تيڤات هي أُسسٌ لبدايةِ مسارهِ في المستقبل."
آركون الحكمة، كوسانالي- بور
في ليلةٍ يحوجها الظلام، وصل رحّالٌ إلى مكانٍ يُطلق عليه اسم تاتاراسونا. كان المكانُ مهجورًا لا يَسكنهُ إنسٌ من البشر، ولكن كأنّ القدرَ أراد لهُ أن يسير نحوَ المكان، جاءَ مُزارعٌ إلى هناك، يلتقطُ نبتةَ الناكو لكسبِ لقمةِ العيش. في حينِ غِرةٍ رأى ظلّا تحت ضوءِ القمر يقفُ على حافةِ الجُرف.
كان هذا الشخص يرتدي قبعةً عريضةً تُخفي وجهه بالكامل. حتى مع وجودِ القبعة، استطاع المُزارع أن يسمعَ أنفاسهُ من خلالِ صوتِ قطراتِ المطر.
بعد لحظات، تحدث الرحّالُ وقال: "هذهِ هيَ الطريقة التي يجب أن يتنفسَ بها البشر."
لوهلةٍ كان المُزارعُ خائفًا من أنه قد واجهَ شبحًا شريرًا، فاختبأ على عجلٍ خلف صخرة وتحدث الرحّالُ مرةً ثانيةً وقال: "ما الذي تخشاه؟ هل آذاكَ أحدُ المارةِ من قبلُ لتخشاني؟ أتيتُ هنا لأزورَ قبرَ صديقٍ لي فقط."
حلّ الصمتُ الأجواءَ مرةً أُخرى. أطلّ المُزارعُ نظرةً خاطفةً من وراءِ الصخرةِ، ورأى أن الرحّالة اختفى! هبّت رياحٌ فجأة وسقطت ملاحظةٌ على الأرضِ غامرةً بالماءِ. كُتبَ بها ثلاثةُ أسئلة، بالإضافةِ لسؤالٍ واحدٍ يبدو أنه يبحثُ عن إجابةٍ له.
كُتبَ بها:
س١: إذا كانَ للإنسانِ قلبٌ، فلماذا لا يخافُ من قلوبِ الآخرين؟ ج١: بسبب طبيعتهم بالدنيا.
س٢: كيف يجبُ على المرءِ أن يُعاملَ الآخرين، مع العلم الكامل بدونيتهم؟ ج٢: لم أعثُر على الإجابةِ بعد.
س٣: كيف يُمكن للمرءِ أن يكون إنسانًا بلا قلبٍ؟ ج٣: الشخصُ الذي بلا قلب يكادُ يكونُ بشريًا.
حلّت القشعريرةُ بالعمودِ الفقريّ للمُزارع عندما انتهى من قراءة المُلاحظة. كانت تاتاراسونا مهجوةٌ لسنواتٍ عديدة، وقد مرّ وقتٌ طويلٌ مُذ أن أتى شخصٌ إلى هُنا لزيارةِ القبور أو المكان نفسه! لكن السؤال هنا: أنى لشخصٍ أن يظهر في مثلِ هذهِ الليلة؟
تعرضه لثلاثِ خيانات
مُذ سنواتٍ عِدة، لَم يَكن اسم واندرر الاسم الوحيد الذي أُطلق عليّ فقط. بل كان لديّ الكثير، وكل واحدٍ منها لهُ قصة. لكني اليوم استطعت نسيانَ الماضي والمضيّ قدمًا في الحياة.
من أسمائي القديمة القديمة، كابوكيمونو غريبُ الأطوار، العضو السادس من الفاتوي هاربنجر، المُنشد (لقبي في الفاتوي).
كل واحدٍ من هذه الشخصيات كان خيطًا من القدرِ يربطُ مفاصلي كدميةٍ إلى الأسفل..
صنعتني والدتي الشوقن مُذ مئاتٍ من السنين، أطفال البشر حينما يبكون عند ولادتهم يُعطون اسمًا، أما أنا لاحظتني أُمي أبكِ في أحدِ الليالي وأنا نائم وشعَرت أن مهمتي كدمية ثقيلةٌ على كاهلي فأعفتني عنها حُرًا طليقًا، وأُعطيتُ مجوهراتٍ باهظةَ الثمنِ كدليلٍ أنني أنتمي للشوقن. لكن أين اسمي؟
وضعوني داخلَ جناحٍ يُسمى شاكي، أُحدقُ بهدوءٍ في الممنظرِ الجميل في الداخل. أوراقُ القيقبِ المُشتعلة، وشبكاتُ النوافذِ الرائعة…داخل ذلك السجنِ الجميل، فقدتُ كلَ إدراكي.
صدفةً دخلَ ساموراي طيّبُ القلبِ إلى الجناحِ يُدعى كاتسوراقي وأنقذني من وحدتي! كان كاتسوراقي من أحضرني للعيشِ في تاتاراسونا ولقاءِ الناسِ الذين يعيشونَ هُناك.
فيما بعد، شعرتُ بسعادةٍ كالأبلهِ وكأنني وُلِدتُ من جديد، متناسيًا ما حلّ بي، مُحسنًا الظن ومُمتنٌ تجاهِ البشر. أدرك كاتسوراقي عند رؤيةِ مجوهراتي الباهظة أنني لستُ شخصًا عاديًا، لكن كانت لديّ أسبابي التي تمنعني من ذكر مكان عيشي الأصلي. وهكذا حاولَ الساموراي طيّب القلب أن يتناسى ذكرياته في جناحِ شاكي، وبدلًا من إخبار الناس الحقيقة، أخبرهم أنه وجدني في شاطئِ نازوتشي أثناءَ قيامهِ بدورياتٍ، وقد أطلق مسرحية الدُمى حتى لا يَكشفَ الكذبة.
كانت تاتاراسونا المزدحمة والصاخبة مكانًا للعديدِ من الذكريات السعيدة لي كدُمية. هناك، كنتَ أشعرُ أنني ولأولِ مرةٍ إنسان..لكن لفترةٍ لا تُذكر. كنتُ أتصرفُ على طبيعتي المرحة لفترةٍ وجيزة.
كان كاتسوراقي، وميكوشي ناقاماسا، ونيوا، وميازاكي والعديدَ من الأشخاصِ الآخرين المنسيين الآن من تاتاراسونا علموني القراءةَ والكتابةَ وإشعالَ النارِ وإعدادَ وجباتِ الطعامِ وصناعة الأدواتِ المُقلدة - نعم، تقبلوني كصديقٍ لهم.
حتى أنهم سألوني: "ألا تُريدُ اسمًا؟ أم أنكَ ستدعُ الجميعَ ينادونكَ كابوكيمونو؟"
حتى مع سؤالهم لي، لم يَكن لديّ كراهيةٌ لاسمي.
لأن اسمي "كابوكيمونو" يُشيرُ في الغالبِ إلى أولئكَ الذين يرتدونَ ألوانًا نابضةً بالحياة ويتصرفون بطريقة غريبة. نعم، جعلوني مختلفًا لكن هذا كان دليلًا على إنسانيتي - دليل انتمائي إلى تاتاراسونا.
من المؤسفِ أني أحببتُ هذا الاسم، لكني سأضطر للتخلي عنه. لأنني عندما تخليتُ عن رغبتي في أن أكونَ إنسانًا، فقدت معنى اسمي السابق..
قررت المغادرة بعد أن كذبَ عليّ دوتوري وأقنعني بالانضمام إلى الفاتوي، وصلت إلى الشمالِ أخيرًا وها أنا ذا أعملُ على الفوزِ بلقبِ الفاتوي السادس بينهم.
كانت تساريتسا من منحتني لقبي الجديد - "المُنشد". القوة والرغبة في المواجهة - هذهِ الأشياءُ التي أمتلكها بالفعل.
فزتُ بلقبي بعد صراعٍ من موجاتِ معركةٍ بين أعضاء الفاتوي كلعبةِ الشطرنج، وكأنما انقلبَ الجزارونَ على المسرحِ رأسًا على عَقِب.
في تلك اللحظة، اقتنعتُ أن "المُنشد" كان اسمي الحقيقي.
تكملة للخيانات التي تعرض لها
في الأيامِ السابقة التي كانت بها تاتاراسونا مكانًا مزدهرًا مليئًا بالحياة، كنتُ رحّالًا أتجولُ بين سكانها، في ذلك الوقت كان اسمي "كابوكيمونو".
والشيء الذي أنهى شعورُ الحياة الحُلوةِ في داخلي كان صدمةً تعرضتُ لها لكن أُمي وسُكان إنازوما لم يعرفوا عما كنتُ أُعانيهِ حتى، فلم أكن بهذهِ الأهميةِ لهم.
كانت الصدمة عندما أتى ميكانيكيٌّ من فونتين يُدعى إيشر قُربًا لعشيرة أكامي. في البداية، تعاون الاثنان بشكلٍ وثيقٍ للغاية لتحسين جودةِ التشكيل، وفي خضمِ الاتفاق أتى إيشر إلى صديقي نيوا الذي كان أيضًا من تقاليد إيتشين الثلاثة.
تسبب وصول إيشر في إحداثِ ضجةٍ كبيرة لبعضِ الوقت؛ لأنه من خلال تقنياته الغير شائعة تمكنوا من معالجة نخاعِ كرستالةٍ بطريقةٍ زادت كفاءة إنتاجاتهم.
ولكن بمرورِ الوقت، ظهرت حالاتٌ شاذة داخل الفرنِ المركزي الكبير في تاتاراسونا. تجمعَ غازٌ أسودٌ سامٌ داخل الفرن، وسيُؤثر تدريجيًا على أجساد الحرفيين هناك. كانت صناعة الأدواتِ المُقلدة وصهر المعادن أساس الحياة في تاتاراسونا، لكنهما أصبحا الآن الموتَ نفسه.
ومع تصاعدِ الغازِ السام، خرجَ الفرن الكبير عن السيطرة وكأنه سينفجرُ في ثوانٍ! لم يستطع أحدهم الاقتراب منه وحتى إيقافهُ أصبحَ شيهَ مستحيلٍ.
بصفة نيوا أعلى سُلطة في تاتاراسونا، أُجبرَ على إصدارِ تعميمٍ لطلبِ المساعدة من تينشوكاكو بإرسالِ الناسِ إلى مدينة إنازوما.
لسببٍ مجهول، لم يَعُد أولئك الذين ذهبوا إلى البحرِ على متنِ السُفُنِ. بدأ الرعبُ يتسربُ إلى قلوبِ أهل تاتاراسونا.
عرفتُ أن نيوا بحاجةٍ إلى مساعدةِ الرايدن شوقن، لكنهم لم يعرفوا أن بنفس العام الذي عانوا فيه صُنعتُ كدُميةٍ منها باستخدامِ أجزاءٍ من جسدها كمادة تستطيع صنعي بها. ذهبتُ بنفسي مستقلًا قاربًا صغيرًا مُتحديًا العاصفة وال��طر للوصولِ إلى تينشوكاكو، باحثًا عن المساعدةِ من الشوقن.
لكنها الآن تَسكُنُ في منطقةِ يوثيميا، وقد تم رفضُ طلبيّ مرارًا وتكرارًا. في حالةٍ من اليأس، عرضتُ على الحُراسِ مجوهراتي وطلبتُ رُؤية ياي ميكو بدلًا من الشوقن.
في ذلك الوقت، كانت ميكو منشغلة في مُساعدة من لهُ مشكلةٌ في المدينة، وعلى الرغم من انشغالها هرعت للأسفل بمجرد سماعها الخبر، لم تستطع مقابلتي إلا لفترةٍ وجيزة. لم يَكن لديّ أملٌ من وعودها بإرسالِ المساعدة لنا على الفور، وعُدتُ يائسًا مقتنعًا بأن الشوقن تخلت عن تاتاراسونا.
وفت ميكو بوعودها وتم إرسالُ المساعدةِ لنا وإنقاذُ الناس، عبروا البحر ونجوا وحمدًا للهِ أنهم لم يصلوا إلى كارثةٍ كبرى. في الحقيقة، لم يعرف معظم الناس شيئًا عما حدث. عُدت ولم أجد نيوا لكنني وجدت الميكانيكي إيشر الذي وضح لي أن نيوا قد فرّ مع عائلته خوفًا من العقاب على مخالفاته، وأني ذهبت بدلًا منه لمدينة إنازوما لطلب المساعدة مغلقًا فرنَ الصهر.
عندما تلقت ياي معلومةً تُفيدُ بأني كنتَ صديقًا مع نيوا وعائلتهِ الفارّة، خمّنت أنني سأشعرُ بالحزنِ أكثر بإزعاجها لي لتُعيد لي مجوهراتي. لذا طلب من شخصٍ ما إعادتها إليّ.
في إحدى الليالي، اختفيتُ دون تركِ أثرٍ من تاتاراسونا. ولكن معظمُ سُكان المنطقة لم يتمكنوا من نسيانِ الرقصِ الاحتفالي الذي كنتُ أُؤديهِ معهم في اليومِ الذي نجحَ فيهِ صديقي ميكوشي ناقاماسا في تشكيلِ سيفهِ الخاصِ بالمصهر.
كانت خطواتي بالرقصِ ترفرفُ بخفةٍ كريشةٍ في مهبِ الريحِ آنذاك، ولم يكن بإمكانهم أن يعرفوا أني كالريشةِ، سأبتعد عنهم وأسافرُ إلى أماكنَ مجهولة…
آخرُ خيانةٍ تعرض لها
بعد مغادرتي لتاتاراسونا، التقيتُ بطفلٍ صغيرٍ في منزلٍ صغيرٍ على شاطئِ البحرِ في مكانٍ ما في إنازوما.
كان الصبيُّ ضعيفًا ومريضًا، يعيشُ في مكانٍ قديمٍ عفا عليهِ الزمان يتدفقُ من فوقهِ المطر. عندما رأيتُ وجهه المكسوَ بالطينِ من خلالِ إحدى ثقوبِ البابِ الخشبيّ البالي، شعرتُ بشيءٍ يلتفُ في قلبي، كما لو أن بعضَ المشاعر القديمة قد استيقظت من جديد. وهكذا، مكثتُ داخل ذلك المنزلِ الخشبيّ لرعايةِ الصبيّ المريض، كنتُ أُحضرُ لهُ البطيخَ والفواكهَ والماء ليشرب، مما ساعدهُ على مسحِ القذارةِ من وجهه.
مرت أيامٌ معدودة ولم يَعُد والدُ الطفلِ بعد. في وقتٍ لاحق، علمتُ أن والداهُ عاملانِ من تاتاراسونا، ربما كانا يعيشانِ حياةً طبيعيةً وسعيدة، لكن لولا إصابةِ الزوجِ والرىجة ببعض الأمراضِ الغريبةِ أثناءَ عملهما، وغالبًا ما يَسعُلانِ الدم نتيجةً لذلك. كونهم لم يعودوا ربما رحلوا من هذهِ الحياة قِدمًا..
كان اسمُ الطفلِ غيرُ مهمٍ بالنسبةِ لي، لأنهُ أصبحَ صديقي وعائلتي معًا! تحدثنا معًا عن أشياءَ كثيرة، ككيف وُلدنا ووعدنا بعضنا البعض بمواصلةِ العيشِ معًا في هذا الكوخِ البسيط. كدليلٍ على صداقتنا، اصطحبتُ الصبيّ إلى جناحِ شاكي ليرى المكان الذي عشتُ فيهِ من قبل.
أوراقُ القيقبِ المُشتعلة، النوافذُ القديمة المشبّكة…كان كلُ شيءٍ كما كان من قبل.
سابقًا، اعتقدتُ أنني لن أعودَ إلى هناك البتة…لكني لم أُدرك أن الطفل من الممكن أن يموتَ بليلةٍ واحدةٍ فقط. ذات ليلة، بالكادِ خرجتُ لأعثرَ على بعضِ الطعام أو طلبِ أثاثٍ لم يَعُد قابلًا للاستخدامِ من عامّةِ الناسِ. على الرغمِ من أنني شهدتُ الكثير من التغيير، لم أتوقعَ وفاةَ شخصٍ آخرَ البتة..دخلت مسرعًا وبيدي الطعام سعيدًا بأننا سنأكلُ الليلة لكني دخلتُ والمكانُ مليئًا بالدماء وجثةُ الصبيّ على الأرضِ لا تتحرك دليلًا على موته. لم أتوقع خلال هذه اللحظة القصيرة أن أفقدَ آخرَ أملٍ لي بالحياة، هذه اللحظة كانت كافيةً لاختباري بشعورِ الألمِ لا غير!
بعد الصدمةِ التي رأيتها، شعرتُ بغضبٍ لا يُتناسى. كنتُ وحيدًا، مرةً أُخرى. وقلتُ في نفسي "هل تم التخلي عني مرة أخرى؟ مرة أخرى! مرة أخرى! مرة أخرى!
كان جسدُ الصبيّ الصغيرِ ملتويًا مثلَ خيطٍ من بتلاتٍ من الزهور، زاويتهُ ملطخةٌ بالدماء - حمراءُ كأوراقِ القيقب…حمراءُ كالنارِ المُشتعلة.
في تلكَ الليلة، أضاءَ وهجٌ شديدُ اللهبِ شاطئ البحر. أحرقتُ المنزلَ الخشبيّ من الصدمة، ووجدتُ قبعةً قديمةً من القشِ داخله، تركتها لأبدأ رحلتي الطويلة.
كنتُ أتجولُ في كلِ مكانٍ، لا أعرفُ إلى أينَ أذهب، وعلى الرغمِ من أني سألتقي العديدَ من الأشخاص على طولِ الطريق، إلا أنني لن أعتبرهُ أيًا من رفقائي مرةً أُخرى حتى لا تتمالكُني عاطفتي.
حياته كعضوٍ من الفاتوي
أصبحت هويتي مختلفة، أُعرفُ الآن كعضوٍ سادسٍ من الفاتوي هاربنجر من سنيجنايا باسم "المُنشد"
مع هذا، لم يكن هذا اسمي الخاص مُذ البداية. تخليتُ عن اسمي القديم مُنذ الأزلِ البعيد.
بعد مغادرتي إنازوما، تخليت عن اسم "كابوكيمنو" وعُدتُ إلى شخصيّ المجهول الهوية، ولم أُفكر حتى في أخذِ اسمٍ آخر حتى قابلتُ عضوًا من الفاتوي يُلقب "بالمُهرج".
سابقًا، كانت ألقابي هيَ "دُمية" أو "كابوكيمونو" من قبلِ البشر. وبما أنهُ لم يَعُ لي رفاق، فلا فائدة من استخدام الأسماءِ التي قدموها لي.
لكن المُهرج أقنعني، وجعلني متحمسًا لمعرفةِ مأدبةِ الفاتوي المسعورة التي تحدث عنها لي، لذا رافقته إلى سنيجنايا للخدمةِ مع الفاتوي.
أتى إليّ شخصٌ غريب يُلقب بالطبيب، رحبَ بي بحرارةٍ في هذهِ الأرضِ الشماليةِ المتجمدة، ودَعاني لأكون المادة الرئيسية لمرجعهِ في تجاربه أو كما يُقال - مشروعه البحثي الكبير!
تعودُ جذورُ صُنع الدُمى إلى سُكان منطقة كانريا، لكن تقنية آركون الكهرباء في صنعي كانت أكثر تميزًا. كان الطبيب مفتونًا بهذا المجال من الدراسة، وباستخدامي كمخططه الرئيسي، سيُجري أبحاثًا وتجارب لعدة عقودٍ قبل أن يَصل أخيرًا إلى التقنيات التي من شأنها أن تُشكل أساسَ تجاربه الخاصة.
في المقابل، سيفتح الختم على جسدي مما يزيدُ من قدراتي بشكلٍ ملحوظ، لدرجةِ أني كنتُ أتطابقُ مع عضوٍ من الفاتوي أقلَ مرتبةٍ بينهم.
لكن حتى مع إعطائي قدراتٍ خاصة، لَم أختر اسمًا جديدًا. أطلق عليّ زملائيّ "الدُمية"، وهكذا رأيتُ نفسيّ بأني دميةٌ لا تخشى الموت ولا تَنضب!
بناءً على أوامرِ تساريتسا، كانت مهمتي هيَ قيادة شركة لاستكشافِ هاويةٍ ما، وهناك قضيتُ الكثيرَ من الوقت. أُصبتُ أكثرَ من مرةٍ، ثم أصلحني الطبيب، وفي كلِ مرةٍ يُصلحني تزدادُ قوتي، وآخرُ إصابةٍ لي كادت تودي بحياتي لكنني نجوتُ بصعوبة!
بعد انتهائي من المهمة، أعدتُ نتائج الاستكشافِ إلى سنيجنايا، وهكذا حصلت على رقمي في الفاتوي فالرقم دليل على القوة وكُلما قلّ رقمك كلما كنتَ شخصًا قويًا وذا أهمية وكانت مهامكَ أصعب. تمت تغيير مهمتي، بدلًا من أن أكونَ على الهاوية، يجبُ عليّ أن أكونَ على أُهبةِ الاستعداد وأن أُساعد بالأنشطة السرية للفاتوي في جميع أنحاء تيڤات.
وعندها فقد شعرتُ أن الاسم الجديد "المُنشد" يُناسبني.
حقيقةُ نيوا وإعدامُ صديقه كاتسوراقي ظُلمًا وغضبه من الطبيب
بعد حين، العديدُ من الأشياءِ التي حدثت عليّ من تجاربِ الطبيب قد يُطلق عليها إثارةُ الروح، ولكن في الحقيقة قليلٌ منهم فقط من يتذكرها حتى الآن.
فقط أولئك الذين شَهَدوا تلكَ الأحداث سيَعُدونها أساطيرًا في قلوبهم، وبالتالي يستمرون في إثباتِ وجودهم بهدوءٍ، كما فَقدتِ الأغاني القديمة العالم.
داخل الارمنسل، اتصلتُ "بالحقيقة" التي وضعتها الآركون الصغيرة كوسانالي ضمن تدفق المعرفة. كان هذا السر مخبأً في نُسخِ الطبيبِ دوتوري العديدة، وكما زَعمَت، احتوت هذه الحقيقة باسم الطبيب على كلِ ما تبقى من صدقه وانكشفَ الستارُ أخيرًا عن تزييفهِ لكثيرٍ من الأمور.
وهكذا تعرفتُ على حقيقة ماضي نيوا الذي علمني كيفَ أعيش كإنسانٍ طبيعيٍّ فقط عاملني كإنسانٍ وليسَ دُمية. لم يهرب نيوا من تاتاراسونا هربًا من العقاب كما ادعى إيشر أو كما نعرفه الآن "نُسخة إيشر ��لشريرة: الطبيب دوتوري". في الواقع، كان الجاني الحقيقي إيشر - لا ، الطبيب دوتوري - طوال الوقت. أما بالنسبة للقلبِ الذي تم صَقلهُ بداخلي، فقد تم قطعهُ وهو لا يزالُ دافئًا ينبضُ بالحياةِ، من صدرِ نيوا وهو حيٌّ مغدورًا من الطبيب!
تم تزييفُ هذهِ الوفاةِ بشكلٍ ذكيٍّ في حادثةِ التزوير، وكان هذا هو لسان إيشر الفضيّ (يُطلق على من يستطيع إقناع الآخرين بكذبته)، الذي أقنع الجميع بسرعة كبيرة أن هذا كان بسبب إخفاقات المشرفِ المحليّ نيوا.
بصفته الشخص التالي المسؤول، كان ميكوشي ناقاماسا سيواجهُ عقوبةَ الإعدام لولا تدخل وكيلهِ المُخلص من الساموراي، كاتسوراقي، الذي تحمل عن طيبِ خاطرٍ عبءَ ارتكابِ الأخطاءِ على عاتقهِ.
المأساةُ التي تَلت ذلك لا تحتاج إلى مزيدٍ من التفصيل. ناقاماسا، الغير راغب في التبرير، كان عليه أن يُبرِئ صديقهُ ميكوشي، ولم يستطع السماح لنفسه بالموت هنا إن فعل.
وهكذا أحضر نصلهُ المُفضل لبدءِ مراسمِ الإعدامِ كما قُرِر، سيف دايتاتارا ناقاماسا، وضرب كاتسوراقي بضربةٍ واحدة، فأدى إلى جُرحٍ عميقٍ بجسدِ كاتسوراقي لدرجة أنه كاد أن يشقُ الرجلُ المقتولَ إلى نصفين…يا لهُ من إعدامٍ شنيع!
..ألم يؤمنوا جميعًا بحاكمهم؟
فلماذا إذن كان عليهم أن يواجهوا مثل هذا الظُلمِ الشنيع؟
إذا لم أكن الدُميةُ الغامضة التي أطلقوا عليها اسم كابوكيمونو موجودة، فهل كان إيشر قد فعل الشيء نفسه هناك؟
حتى لو كانت الفرصة ضئيلة، فهل كان من الممكن إنقاذ مأساةِ تاتاراسونا؟
أيُّ شخصٍ في أي مكانٍ آخر في هذا العالم لن يكون قادرًا على فعل أي شيءٍ حيال المأساة، ولكن ليس أنا. كنتُ أعلمُ أني وحديّ من يُمكنهُ تجربةُ هذا الشيء القاسي، هُنا والآن.
كنتُ أعتقدُ أني جريءٌ، لأنني لا أخشى الموت، وكان الموت مجرد تهديدٍ صغيرٍ بالنسبة لي كدُمية، ولم أكُن أُدركُ الرُعب الحقيقيّ وأُؤمن أن من يدركهُ هو البشر بذاتهم.
كنتُ أعرفُ أيضًا أنني جَبَان، ولهذا كنتُ أشعرُ بالندم. ليتَ حاضري هو ما كنتُ سأُصبحه في الماضي، ربما لم يحدث أيٌّ من هذا…إذا تحققت أمنيتي… أستصبحُ النهاية مُدمرة كما في السابق؟
كنتُ خائنًا ثم بطلًا ثم أصبحتُ حاكمًا، كل هذهِ كالقمامةِ المُهملة - كل هذه الهويات جعلتني مما عليهِ أنا الآن.
كان تدفق المعرفة من الارمنسل مكانًا من الصمتِ الذي لا يُضاهى، ومع ذلك كان دميّ يغلي غاضبًا وكأنه انصبَ حتى أُذنيّ مما فعلهُ الطبيب فيّ وفيمن اعتبرتهم عائلتي، ذهني مشوشٌ للغاية!
احتضان�� النسيان!
وكأني دُميةٌ عبارة عن حليبٍ مهمل، فاسمي القديم "كابوكيمونو" طفلٌ بريءٌ محميٌّ من أصدقاء، وأما "سكاراموش" متآمرًا - شخصًا خالف أمر حاكمٍ في النهاية، وكأنه يسعى إلى معارضةِ مَدِ وجزرِ تيڤات.
لكن ماذا عنها؟
ذاتَ مرةٍ، كانت هذهِ الأيدي اللاإنسانية قد أغلقت فرنًا مشتعلًا كبيرًا دون أن تهتم بما إذا كانت أصابعهُ العشرةَ قد احترقت أم لا!
الآن، تُمسك هاتانِ اليدينِ بأصغر الاحتمالات، لتلوي الحقيقةَ لتحقيقِ رغبتي!
نعم، احتضنها، احتضنها بهذا الشكل الذي سيُمحى!
لتدميرِ هذهِ الحياةِ التي لا قيمة لها كالزهورِ والريشِ وندى الفجرِ!
وداعًا أيها العالم، المستقبل سيكونُ على ما أشاؤهُ أنا!
دُميةٌ صغيرةٌ
بعد أن قررتُ التوقفُ عند سوميرو، توقفتُ عند شارعِ الكنوزِ وتعلمتُ كيفية صُنعِ الألعابِ من بعضِ التُجار هناك.
في إحدى زوايا الشارعِ الصاخب، دعاني رجلٌ عجوزٌ طيّبُ القلب شعرهُ أبيضٌ كالثلج، إلى الجلوسِ بجانبه، وعلّمني كيفية استخدام القماش والخيط لخياطة ما أُريدُ صُنعهُ خطوةً بخطوة.
قضيتُ الكثيرَ من الوقتِ في التدربِ، وفعل أشياءِ لطيفة على عكسِ شخصيتي القديمة، غريب لكني لم أكره ذلك وكأنني وجدتُ ذاتي الحقيقية!
فعلتُ هذه الأشياءِ بصبرٍ في الماضي، والآن ها أنا ذا أتعلمُ أشياءً مثل إمساكِ أدواتِ، المائدة وارتداء الملابس، وتمشيط شعريّ حتى…
نعم، لقد تعلمتُ أن أكونَ "إنسانًا" من أبسطِ الأشياء.
بعد أيامٍ قليلة، اكتمل عملي الرائع - صنعتُ ثوبيّ الخاص بتصميمٍ ذا ألوانٍ نابضةٍ بالحياة على طريقةِ أهلِ سوميرو. ملابسي كانت ألوانها مريحةٌ جدًا، أقربُ لتكونَ ألوانًا فاتحةً ومُشعةً كالشمس، ومع شعريّ الأسود، وحزامُ خصرٍ مربوطٍ بعقدةِ فراشةٍ، ودموعٌ شفافةٌ مُستديرةٌ في زوايا عينايّ لا أعرفُ مصدرها.
في الواقع، في وقتٍ ما، كان هناكَ شابٌ صنع دُميةً تُشبهني تُظهر فيّ نفسي القديمة. ومن العار أن الشاب أحرق الدُميةَ ومنزلهُ القديم معًا ليصبحا رمادًا عندما غادر إنازوما.
بعد عدة سنواتٍ أيضًا، صنع واحدة وكم كان ذلك مألوفًا لي!
كلما كانت الدُمية صغيرةً وذاتَ بشرةٍ ناعمة، كلما كانت أشبهَ بطفلٍ معزولٍ عن العالم. وضعتها في أكمامي وشعرتُ أنها لا تسعها؛ فوضعتها في قبعتي وشعرتُ أنها رفيقةُ دربيّ العزيز.
"فمن اليوم، ستتجولينَ معي!"
قُلتها بلطفٍ، ووضعتها في جيبي.
قصة حصوله على رُؤيته
حينما أخبرني المسافر بحقيقتي السابقة، تقبلتها أخيرًا وذهبتُ إلى الارمنسل لأُعيدَ ذكرياتي السابقة كما عهدتها سابقًا، استطعتُ سماعَ صوتِ هبوبِ الرياح، ولَم أكن على درايةٍ من مصدرها، بدلًا من ذلك غيّرتُ اتجاهي كما لو كنتُ أُحييه.
كانت الرياح عليها روائحَ قديمةً وحنينٌ إلى الماضي - مطرقة فرن المصهر الحديدي، المعادن، الفرن نفسه، وغبارُ الأرض…
أحلامٌ بعيدة، ماضٍ مُزدهر…على الرغم من أنه قد يبدو أمرًا لا يُصدق، حتى أنني لا أُصدق أمرَ عيشي يومًا من الأيامِ مثل هذهِ الحياةِ البسيطة!
في لحظةٍ أُخرى، رأيتُ انعكاسيّ الخاص، كلُ واحدةٍ على حِدة، منها حيٌّ ومنها حقيقي!
كلهما خائفين من الخوف، مثيرانِ للشفقة، آخرٌ متعجرف وآخرٌ مثيرٌ للضحك…وهكذا نصفيّ اتحدا في جسدٍ واحد.
قبولي للماضي يعني الاعترافَ بإخفاقاتي، يعني الاعترافَ بأن المرءَ لا شيءَ سوى جبانٍ لَم يُحقق شيئًا - وليسَ لديهِ شيء.
لكن تحرري من الغلّ الذي يَسكنني يُعتبرُ خطأً، ��ذا تحررت منه ربما أعود إليهِ يومًا لذا الاعترافُ سيُساعدني كثيرًا.
وحينها عرفتُ أن مظاهرَ السلامِ والجمالِ ما هيَ إلا وهم. ذاتي الحقيقية لم تمت قط، لا، لقط عاشت في أعماقِ قلبي. طالما أن الخيار بيدي، فإني سأخطو على نفسِ المسارِ بغضِ النظرِ عن عدد المراتِ التي فعلتُ فيها ذلك.
وبينما تحركتُ بسرعةٍ كالبرقِ نفسه، جاءَ ضوءٌ متوهجٌ بيني وبين حاكمة الحكمة كوسانالي، مما منع هجومي لذاتي القديمة، إرادتي القوية ورغبتي في الحريةِ وعودةِ ذكرياتي إليّ أكسبتني رُؤيتي الحالية من اختيار الحُكام!
نزلت الرُؤية في يدي ووقعت بين نورٍ مُنيرٍ وظلام بالمكان، بدت زخرفة الرُؤية تتلألئُ كأنها عينٌ على وجهِ شخصٍ يبتسم، تتساءلُ من بعيد: "هل ما زلت كائنًا بلا قلب، يرغبُ بالحريةِ بشدّة؟"
ترجمة: جوري
Leona :تصميم
#genshin impact#genshin#original story#قنشن#قصة#قينشن#اكسبلور#explore#gaming#anime#wanderer#fatui#scara#scaramouche
4 notes
·
View notes
Text
قد يصل OnePlus Open 2 في وقت متأخر عما تردد سابقًا
قبل أيام قليلة، انتشرت شائعة من الصين زعمت أن سيتم إطلاق هاتف Find N5 هناك قبل نهاية شهر مارس. من المحتمل جدًا أن يتم بيع هذا الجهاز عالميًا تحت هذا الاسم ون بلس مفتوح 2 منذ الأصل ون بلس مفتوح من العام الماضي تم تغيير علامتها التجارية ممن لهم البحث عن N3 (أوبو تتخطى الرقم “4” بسبب رهاب الرباعي). في ذلك الوقت، لاحظنا أنه لم يكن من الواضح متى سيتبع Open 2 بعد إطلاق N5، واليوم يلقي أحد المرشدين على…
0 notes
Text
يزيد خطورة الانتحار.. تحذير من عقار شائع يؤثر على الدماغ
كشفت أبحاث حديثة أن عقارا مختصا بعلاج الربو يجري تناوله من قبل المرضى بشكل شائع قد يزيد من خطر الانتحار. ووفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد أشارت البيانات المدعومة من هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا إلى أن الدواء الذي يباع تحت الاسم التجاري سينغولير، هو دواء موصوف بشكل شائع في البلاد وتم توزيعه أكثر من 4 ملايين مرة في إنجلترا العام الماضي. لكن بحثا جديدا مدعوما من الحكومة…
0 notes
Text
شماغ جفنشي
في عالم الأزياء الرجالية، حيث تتداخل الأصالة مع الحداثة، يتألق شماغ جفنشي كأحد رموز الفخامة والعناية بال��فاصيل. ليس مجرد قطعة قماش تُوضع على الرأس، بل هو بيان صريح بالأناقة التي لا تتقادم بمرور الزمن. يعكس شماغ جفنشي فلسفة العلامة التجارية التي تبني إبداعها على قاعدة من الأناقة اللامحدودة، مبتعدة عن التقليدية، ومتجهة نحو خلق قطع فنية تتناغم مع أسلوب الحياة العصري. يُعتبر شماغ جفنشي نتيجة لدمج ذوق الفنانين الكبار مع روح التصاميم الرجالية الرفيعة. اللون والتصميم والملمس جميعها تتحقق بأعلى درجات الحرفية. تقدم جفنشي عبر هذا الشماغ لمسة من الفخامة تنطق بالحيوية والتميز، فهو يأتي مصممًا بتوازن مثالي بين الألوان والنقوش التي تزينه، ليعكس في كل خيط منه عراقة الماضي، ولكن بنظرةٍ عصرية. الشماغ يعكس في تصميمه التفرد الذي يجسد مفهوم الأناقة المترفة، حيث تلتقي الحداثة مع التقاليد. واحدة من أهم سمات شماغ جفنشي هي الجودة الاستثنائية التي تبرز من خلال الخامات التي يتم اختيارها بعناية فائقة. من القطن الفاخر إلى الأقمشة الحريرية، كل تفاصيل الشماغ تُظهر التزاماً بالجودة العالية، مما يضمن شعوراً بالراحة طوال اليوم. كما أن الخيوط المتقنة تعكس براعة الحرفيين الذين يضعون روحهم في كل قطعة يُنتجها هذا الاسم العريق. يعد شماغ جفنشي تأكيداً على تفرد الرجل العصري الذي يقدر القوة الخفية التي يكمن في التفاصيل. هو من تلك القطع التي لا تُصمم لتكمل الملابس فحسب، بل لتكون جزءاً لا يتجزأ من شخصية صاحبها. بكل تأكيد، ليس هناك اختيار أجمل لمن يرغب في التألق بلمسةٍ لا تُنسى، سواء في المناسبات الرسمية أو اللقاءات اليومية.
1 note
·
View note
Text
سنة البرد
سنة البرد في السعودية: قسوة المناخ وتحديات الماضي مقدمة عن سنة البرد “سنة البرد” مصطلح يعبر عن الفترات القاسية التي مرت بها المملكة العربية السعودية بسبب موجات البرد الشديد التي أثرت بشكل كبير على حياة السكان والبيئة. شهدت المملكة عبر تاريخها عدة سنوات حملت هذا الاسم، حيث كان البرد القارس ظاهرة غير مألوفة في منطقة تُعرف بارتفاع درجات الحرارة. أبرز سنوات البرد في السعودية 1. عام 1383هـ…
0 notes
Note
الواحد من كتر ما أدمن اسم ساره
مش قادر حتي يتجاوز وميصدقش ان قصته انتهت ومبقاش شئ فاضل
مبقاش غير الاسم والورث في كل أسم
احنا في الدنيا، هي بذاتها طبيعتها إلى زوال، فما بالك بما ومن فيها؟ كله إلى زوال.. ثم إن أمر المؤمن كله خير، ما أدراك لو كانت قصتك كملت إنها مكانتش أحالت حياتك لجحيم، إذا جلست تُمني نفسك بالمفقود أضعت الموجود، ركز عاللي في ايدك دلوقتي، وأتعلم من الدرس اللي فات للي جاي، وتناسى، يعني اجبر نفسك عالنسيان، طول ما أنت مركز مع كل سارة أو ك�� ما يخص هالسارة مش هتنسى، الماضي مبيتعادش، واللي بيروح مبيرجعش، لكن أنت قاعد تضيع دلوقتي واللي جاي، قلبك أهم ما فيك، خاف عليه واحفظه أكثر من كدا، وبالذات من سيئات التعلق، واحفظ حق زوجتك فيه، علشان لما ربنا يرزقك بها -عاجلًا غير آجل- تقدر تستمتع معها، متعقدش تفتكر سارة، يمكن أنت دلوقتي معاك وقت تطوع قلبك، لكن الوقت عزيز، ومين يعرف؟ يمكن اللي هتيجي تتولك وتنسيك سارة وكل السارات! وتعرف بيها قد إيه ظلمت نفسك! الحق اتعالج، وربنا يذهب عن قلبك كل سوء، ويغفرلك، ويخلف عليك بالصالحة التي تُغنيك.
1 note
·
View note
Link
كل ما تحتاج معرفته عن نظارة "أوريون" الجديدة من ميتا https://sawtelghad.net/116033?feed_id=18442&_unique_id=66f9af7b3c306
0 notes
Text
الفنانة العراقية أمل سنان مع والدها الدكتور سنان سعيد - كان رئيس قسم الإعلام في جامعة بغداد - أمل سنان سعيد عبد القادر، ممثلة عراقية ولدت في (تشرين الأول أكتوبر 1966) في العاصمة الأذربيجانية باكو. وهي ممثلة معروفة عن دورها باسم نادية في المسلسل العراقي الوحيد الذي مثلتهُ، وحمل نفس الاسم نادية، وعرض في تلفزيون العراق الرسمي آنذاك عام 1988. ولدت أمل في باكو عاصمة أذربيجان، من عائلة أدبية وفنية وهي بنت الإعلامي والأديب العراقي التركماني الدكتور سنان سعيد عبد القادر (1934 – 3 حزيران يونيو 1991)، أمها أذربيجانية (التي كانت تابعة للاتحاد السوفييتي السابق). وقد عملت مع والدها الراحل في بقاع الكون من بغداد نحو تركيا وأذربيجان وأوروبا في القرن الماضي لتستقر في بغداد في عقد السبعينات من القرن الماضي.
0 notes