#الأمومة
Explore tagged Tumblr posts
Text
"والأمهات أكثر إشفاقًا وأوفر حبًا لِما باشرن من الولادة وعانين من التربية فإنهن أرق قلوبًا وألين نفوسًا وبحسب ذلك وجب أن يكون التعطف عليهن أوفر جزاءً لفعلهن وكفاءً لحقهنّ وإن كان الله تعالى قد أشرك بينهما في البر وجمع بينهما في الوصية"
* من كتاب | أدب الدنيا والدين صـ١٦٦
#اقتباسات مرفأ قلم#مقتبس#اقتباس#اقتباسات#مقتطفات#مقتبسة#مقتبسات#مقتبسه#اقتباسات كتب#اقتبست لكم#الأمومة#الأم#أمي#حنان#الأمهات#بر الوالدين#الوالدين
29 notes
·
View notes
Text
يحدث أن يكون الاكتئاب فرصة ذهبية أعطتها الحياة لنا
لنواصل التقدم في أمور تعني الكثير لقلوبنا،
إلا أنها جراء تسرعنا أو إهمالنا،
قد أزيحت تحت السجادة ، أُخفيت فنُسيت.
…
..
.
��@DarAlAdab
رواية ❞ حليب أسود 🥛 🖤 ❥ ❝
✎ : لـ . - إليف شافاق
5 notes
·
View notes
Text
كيف تركت ندى الطب لتتفرغ للأمومة ثم تنتقل للكتابة؟ [لقاء شيّق مع ندى عباس]
مساء الخيرات… أجابت الكاتبة والأم المثابرة ندى عباس على الأسئلة منذ فترة، لكنني تأخرتُ في نشرها وبدون عذر مقنع مع الأسف. وها قد حان موعد نشرها، وأنصح كل كاتبة وكل أم أن تقرأ ما سيأتي لأنه رائع ولن تجده في أي مكان، فقد أسهبت ندى في وصف حياتها وفترات انتقالها بين الطب والكتابة والأمومة. قراءة ممتعة… كيف تعرّفين نفسك؟ وقفت كثيرًا أمام هذا السؤال ولم أجد جوابًا، فغادرت وانتقلت لما بعده كما كنا…
0 notes
Text
حقيقي اكتشفت إن فكرة إن حتة منك ومن قلبك ماشية على الأرض وبتخاف عليها اكتر من نفسك قد ما هى فكرة جميلة لكن مرعبة .. مرعبة أوي .. وبتحس إن قلبك مُهزق أوي ..
4 notes
·
View notes
Video
youtube
النسوية وأسرار تحرير المرأة | البداية المظلمة للقضاء على الاسرة و الأمومة
#youtube#النسوية تحرير_المرأة خفايا_النسوية تدمير_الأسر�� الأمومة بداية_مظلمة اسرار_النسوية تحليل_الحركة_النسوية نهاية_الأمومة تأثير_تحرير_المرأ
0 notes
Text
عملية القيصرية بالليزر: تقنية مبتكرة وواعدة في طب الأمومة
عملية القيصرية هي إحدى العمليات الجراحية التي تستخدم لإنقاذ حياة الأم والجنين في حالات الولادة التي تحتاج إلى تدخل جراحي. ولقرون عديدة، تم إجراء القيصرية باستخدام جراحة تقليدية تتضمن قطع في البطن والرحم. ومع تطور التكنولوجيا، ظهرت تقنية جديدة ومبتكرة لإجراء القيصرية، وهي عملية القيصرية بالليزر. تستخدم هذه التقنية أشعة الليزر لإجراء القطع والخياطة دون الحاجة للجراحة التقليدية. تعتبر عملية القيصرية بالليزر خيارًا آمنًا وفعالًا للأمهات اللواتي يحتاجن إلى إجراء قيصرية. فهي تقلل من مخاطر العدوى والنزيف والتورم، وتسرع في تعافي الأم. كما أنها تسهل الجراحة وتقلل من الندوب بفضل تقسيمها للأنسجة بدقة ونظافة. بفضل الليزر، يمكن أيضًا تحسين عمليات الندب والتجميل بعد الولادة. ومع ذلك، يجب أن نعلم أن عملية القيصرية بالليزر ليست متاحة في كل مكان، وقد تحتاج إلى استشارة الأطباء المتخصصين قبل اتخاذ قرار إجرائها. إلا أنها تظل تقنية مبتكرة وواعدة في طب الأمومة، وتعكس التطور المستمر للتكنولوجيا الطبية في خدمة الأمهات والأطفال في جميع أنحاء العالم. القيصرية بالليزر: تقنية مبتكرة وآمنة للأمهات
#القيصرية بالليزر: تقنية مبتكرة وآمنة للأمهات#عملية القيصرية بالليزر: تقنية مبتكرة وواعدة في طب الأمومة
0 notes
Text
أنا يمكن لأول مرة اليوم بلاقي حساب في تمبلر وبعرفه من حالي
في بنت هون اسمها مروة الزيني أنا لما تعرفت على سارة بعد ولادتها بأسبوعين تلاتة كانت بتحكي إنها كانت بتقرألها طول الوقت بحملها وتعلمت منها كتير عن الأمومة والعلاقات والحياة والطبخ إلخ
وانا كنت مفكرة إنها كاتبة أو شي بس طلعت هون في تمبلر
مروة على الأغلب ما بتعرف بوجود سارة أو ما بتعرفا شخصيا بس هي لو شافت هاد الكلام بأي طريقة بدي قلها بتشكرك لأنك ساعدتي سارة بوقت هي ما كان عندا حدا فيه
أنا ممنونة لكل اللي ونسوها بحياتا حتى لو بطريقة غير مباشرة
انتوا نادرين بشكل ما حدا بيتخيله
60 notes
·
View notes
Text
في الليلة التي سبقت موتها تجاوزت البوست الطويل الأخير الذي كتبته سارة، لم يكن شيئا موجها ضدها، فعلت ذلك مع كل شيء مكتوب تجاوز طوله السطرين، حين عرفت خبر الوفاة عدت لقراءته، وفكرت أنني كان ينبغي أن أقرأه ليلتها، هل كنت سأقول لها حينها إنني أحبها وأنها مؤثرة في حياتي ولو لم نتبادل كلمة؟ لا أظن، غالبا كنت سآخذ نذر الموت البارزة في كلماتها بخفتي المتفائلة، سأقول لها لو قلت: لا تخافي، ستعيشين وستضحكين من كلماتك الأخيرة في البوست.
لكنها ماتت، وأنا في العادة لا أعتبر الموت شيئا كبيرا، مرحلة سنمر بها جميعا باختلاف التوقيت، ولا يشغلني كثيرا ما بعده، لكن موت سارة المبكر، ٢٦ عاما فقط، رغم أنها كانت تبدو في كلماتها أنضج من ذلك بكثير، أظنه الزواج والأمومة بالذات، يضيفان بعدا وزاوية أخرى لرؤية الإنسان للعالم وتفاعلاته معه، أقول موتها أثر في بشدة، وهو ما لا يحدث مع موت بشر من لحم ودم عايشتهم في الواقع لا عبر بوستاتهم على تمبلر فقط.
ربما هي الكتابة، وهي قدرة تفتنني دائما في الناس، وسارة كانت كتابتها بسيطة وربما عادية، صدقها هو ما كان آسرا، الصدق والبساطة والقدرة على إبقاء جذوة الحياة كما عاشتها أو كما عانتها متقدة حتى تبلغ القارئ، تحكي عن أشخاص لم يسبق أن سمعت بهم فأستشعر أنهم أصدقاء قدامى، وأنني دخلت بيتهم وشاركتهم الطعام والشراب والسمر.
وربما هي الأمومة، هذا الشغف العذب بريما، تحكي عنه فأستشعره حيا في صدري، حبا لهذا المخلوق الضئيل الذي رأيته يكبر على عيني، وأستشعر الآن يتمها فيؤلمني كما لو كانت من أسرتي، وأعيد مشاهدة فيديوهاتها التي نشرتها سارة، فيؤلمني أنني لن أرى ضحكة جديدة لها بعد أن انقطعت الصلة بيننا وبينها بموت الأم.
وربما هو يتمنا جميعا في المنافي والأوطان، خذلتنا أحلامنا واستحالت كوابيس ينافس بعضها بعضا في البشاعة، أو لعله الاسم، سارة الأخرى كانت شخصا عزيزا وعذبا أيضا، وكان موتها ثقيلا كذلك، وكلتاهما تركتا كلمات أخيرة حانية رغم قسوة العالم.
95 notes
·
View notes
Text
ف المرة الأولى التي أجهشت فيها بالبكاء أمام صغيري من التعب، والأرهاق، ظن أنني ألعب معه لعبة ما..
أتذكر حينها أنه بادلني أحد القهقهات النادر ما يفعلها ..
ذاب قلبي، وتحطم ف آنٍ واحد.
كيف لأحدٍ أن يكون بتلك البراءة والسذاجة واللطف؟
الأمومة هي مرض عقلي، ذكرت ذلك من قبل!
أصل مافيش حد عاقل ممكن يعمل كل ده ف نفسه ويروح شعوره بالغضب والحزن والتعب مقابل ضحكه!
كل ما مرّ الوقت وتقدمت ف عمرك كل ما قدرتك ع التلاشي تتلاشى، الخيارات تصبح محدودة جدا جدا.
كل الأمهات وحيدات
كل الأمهات وحيدات
كل الأمهات وحيدات
اليوم فور استيقاظي قلت: يا ريت انتو والعالم تاخدوني غياب النهاردة!
عجيبة الأمومة..
مدهشة
محتاجة حد خارق، روبوت، أو لورد فولدمورت نقسم نفسنا هوركروكسات علشان نلاحق.
كل الأمهات خارقات.
كل سنة وكل الأمهات بتعمل كل اللي بتقدر عليه من غير يوم واحد غياب، وربنا يخليلنا العيال 🧡
119 notes
·
View notes
Text
#اقتباس#مقتبس#اقتباسات#اقتباسات مرفأ قلم#مقتطفات#مقتبسة#مقتبسات#مقتبسه#اقتباسات كتب#اقتبست لكم#بر الوالدين#الوالدين#الأمهات#الأمومة#الأم
8 notes
·
View notes
Text
السلام عليكم ورحمة اللٌه وبركاته
إلى من ينبض قلبها بالحنان ..
..إلى صانعة الأنس والحياة .. إلى كل أم تمارس الأمومة .. إليكي أطأطئ رأسي حياءَا وحشمة ..
.. إليك أقف وقفة إجلالاً وإكباراً..
أمي في لحظة تشعرين
أنكِ شخص في هذا العالم ..
..بينما أنا أشعر أنكي العالم بأسرة.
يااارب أحفظ أمهاتنا وارحم من هم تحت التراب
💕آمين يارب العالمين 💕
44 notes
·
View notes
Text
كيف ستجيب على أسئلتي حول الأمومة والكتابة صاحبة رواية "غضة العود"؟
يا مساء الخيرات…! عدنا إلى لقاءات الأمومة والكتابة مجددًا. ومعنا اليوم كاتبة مميزة ومبدعة بالفطرة كما تسمي نفسها. ريم كاتبة مبدعة وتقدّم دورات في الكتابة الإبداعية، وتأخذ بيد متدربيها لجعل الكتابة مهنة وأسلوب حياة، إيمانًا منها أنّ الكتابة سلاح. إليكم أسئلتي وأجوبتها على التوالي: كيف تعرّفين نفسك؟ ريم كاتبة بالفطرة، مدربة للكتابة الإبداعية. صَدر لي رواية “غضَّة العود“. متى بدأت رحلتك مع…
0 notes
Text
ولادة المسرنمات
لطالما حيرتني الكتب الأجنبية التي عكفت عليها في ثلاث السنوات الأخيرة أستذكر كالمجنون؛ ذلك أنها مكتوبة عقب دراسة مجموعة بشرية غير التي أتعامل معها بصفة يومية. كنت أدرس طبًا مناسبًا للديموجرافيا الأميركية مساءً، ثم أكشف صباحًا على فتوات منطقتي الزاوية والدرب الحمراوين. وبين هذا وذاك حدثت هوة أوقعتني وشغلتني.
من المعروف في أوقاتنا الحالية أن الطب علم تكاملي، وأن المرض لا يوجد لوحده في جسد الإنسان، بل هو جزء من نسيج بيئته وثقافته ومستواه الاقتصادي ودرجة العدالة الاجتماعية التي يحظى أو لا يحظى بها. تؤثر هذه العوامل في تمظهرات المرض وحدته وغير ذلك، أليس بديعًا أن الأصوات في عقل مريض الفصام الهندي تكون هادئة وملهمة بأثر ثقافته الروحانية، بينمت تكون عاصفة ومزلزلة في عقل المريض الغربي بأثر ثقافته كذلك؟
المسألة أن الجايدلاينز تكتبها الجمعية الأميركية الفلانية، ويحاول طبيب/ة العالم الثالث تقييفها على مرضاه في الدرب الأحمر، ويعرض له أن يتوقف أمام التوصيات ويتفكر، ويجرب ويخطئ، ويتعلم ويخترع طبًا محليًا أثبت فعاليته رغم عدم اتفاقه مع التوصيات الدولية. لكل جسد خريطة متميزة للوصول إليه هو بالذات، فكيف لا يؤثر موقع الجسد من الجغرافيا على تلك الخريطة؟
واحد من الأمور التي شغلتني زمنًا هو تجلي الأمومة في عنابر النساء والأطفال المحلية. ��حدث الحمل والولادة والإجهاض كآثار جانبية لقدر المرأة الطبيعي وهو الزواج. الأطفال حواشٍ على متن حياتها غير المخططة، لا أقول أنها لا تكترث لهم بقدر المتاح لها نفسيًا وماديًا -هن يفعلن ذلك في الغالب- لكنها أمومة مختلفة عن التي أعرفها في الكتب وفي طبقات مختلفة في مستوى التعليم والتمكين المادي. كنت أصف الولادات في عنابر الولادة التي دخلتها في امتيازي وما يعقبه ب"ولادة المسرنمات". يحدث الحمل لجسدها المستسلم، كذلك الولادة، كذلك الرضاعة الأولى، تدفعها فطرة عتيقة ودفقات هرمونية وتوقعات ثقافية تحيلها أمًا، لكنها "مدفوعة".
أفنيت ردحًا من عمري في دراسة جزء الأخلاقيات الطبية والسيناريوهات الصعبة المترتبة على القرارات والحالات الطبية. تؤكد المادة الدراسية أن الإجهاض تجربة صادمة للأم وللأسرة، وتخبرك بطرق عديدة كي تتوخى الحذر في التعامل مع الأم المجهضة حديثًا. في عنابر النساء والعيادات نادرًا ما رأيت تلك الأم التروماتايزد بسبب الإجهاض، يتعاملن معه كأنه من وقائع الحياة اليومية، يحمل تاريخهن المرضي أرقامًا كثيرة من عدد الولادات وعدد مماثل من أحداث الإجهاض، وتتعامل مع كليهما بنفس الهدوء الرواقي.
لكن بالأمس صادف للمرة الأولى أن جلست أمامي في غرفة الملاحظة ثلاث نساء عجيبات من حيث جدة مواقفهن من الأمومة. بدأ اليوم بالسيدة التي تفرغ محتويات رحمها دوائيًا من جنين ميت. بدت مروَّعة وفي كرب عظيم. ظلت تدعو للجنين بالرحمة، تتحدث عن إجراءات غسله وكفنه ودفنه وهو الذي لم يجاوز عمره الرحمي الشهر الرابع. لما ألقت به استغربت أن هذا الكائن البسيط عديم الملامح قد أجج كل هذه المشاعر في صدر المرأة. هو بالنسبة لي -وللفريق الطبي المراقب- مرحلة متقدمة من الوجود، لكن بالنسبة لها فهو روح بكل ما للكلمة من معنى، روح تستوجب التسمية والحداد والدعاء بالرحمة.
على السرير بجانبها رقدت السيدة التي رافقتني في ساعات استقبالي الطويلة وكل أمنياتها أن تلد، في صباح اليوم التالي وأنا أمر نادتني وأشارت لابنتها بثقة المنتصر. هذا الزهو بالأمومة نادرًا ما أراه رغم أن الكتب والحكايات الشعبية تعلمك أن تتوقعه؛ لكني حين رأيته في الواقع وجدته ليس القاعدة، والقاعدة هي أم متعبة تحمل وتلد بدون الكثير من التفكير، وتحمل همومًا غامضة تعكر صفحة وجهها.
السيدة الثالثة كانت تعاني من عقم وتتحضر لعملية منظار تشخيصي. تحشر المريضات بحسب سياسة -أو لا سياسة المستشفى- في غرفة واحدة جنبًا إلى جنب: الوالدة والمجهضة وال��اعية بدمها ودموعها نحو الأمومة، ويؤدي ذلك لمشاعر مكهربة ونظرات منكسرة. وأنت تتأمل التعقيد الإنساني للشعور الذي يطرأ على هامش البيولوچيا.
كان الأمس يومًا حافلًا بالأمومة القصدية أو المتعمدة، وهو أمر لم أعتده كثيرًا. تلقى النساء إلى بوتقة الأمومة لأن هذه هي طبيعة الأحوال، وهذا هو المتوقع، وهذا هو تأثير الخصوبة العارمة، فتراهن لديهن الميلاد والإجهاض سواء. أمومتهن حقيقية وصاد��ة ولكنها أيضًا انعكاس فطري نحو الطفل/ة. لكن الأشياء المتروكة للفطرة يعرض لها ما يعرض في حالة الطبيعة من قسوة وأمور معتادة في عالم الحيوان الذي يعرف الأمومة لكنه لا يعرف الثقافة والأخلاق البشريين: تهرب الأم وتترك طفلها غير المرغوب في المستشفى، تتعمد خنقه بقلبه على بطنه— وهي أقدم طرق قتل الأطفال غير المرغوبين، ويعدها الأنثروبولوجيون وسيلة لمنع الحمل بعد حدوثه في المجتمعات الإنسانية. ترضع الفتى ولا ترضع الفتاة. ترفض رؤية المولودة التي ستحيل حياتها الزوجية جحيمًا. تختار الإجهاض أحيانًا بطرق أشبه بوسائل التعذيب القروسطية.
يثير عنبر النساء ومريضاته المسرنمات فيك الأفكار والنظريات. تنتقل من الكتابات الأجنبية التي تتحدث عن fourth trimester للحمل وهو ثلاثة شهور تعقب الولادة يتغير فيها الجسد والعقل تغيرًا عظيمًا يستوجب الدراسة والاهتمام بصحة الأم، أقول أنك تقرأ أشياء مماثلة ثم تمضي لتفحص سيدة أجهضت حملها الثامن، وولدت ٥ مرات، وهي بعد لم تجاوز الثلاثين. لا يبدو عليها أي تأثر. هل هذه السيدة يعرض لها ما تصفه المراجع الدولية ولكنها لا تبديه ونحن لا نميزه؟ أم أن خصوصية زمانها ومكانها يحولان بينها وبين هذه التجربة أصلًا؟
تأملت الجنين ذي الستة عشر أسبوعًا في صباح تلك النباطشية، وفكرت أن أمه هي التي صنعت منه إنسانًا بسلطان أمومتها وإصرارها على ألا يكون وجوده عابرًا. في منتصف ليل ذات النباطشية غرقت في دم امرأة تجهض جنينًا آخرًا، كان حدثًا عابرًا في حياتها إلى حد أنها لم تعترض لما ألقت أختها بالجنين في سلة قمامة الاستقبال. تخرج المستشفى الأمومة من رمزيتها في عقلي: هناك النساء اللاتي يتحولن لأمهات لمجرد مرورهن بزمن الخصوبة كأي فأر حقل، هناك أمهات يصنعن أنفسهن أمهات ويخترن أطفالهن بوعي وحدب وعيون مفتوحة، هناك أمهات يجبرن على أمومة أطفال يكرهن ولا يرغبن، وهناك من يهربن من أجنتهن المرتقبة هروبهن من الموت. رغم كل الرطانة المثالية فالأمومة الحقيقية منتوج ثقافي، لأنها في حالتها الطبيعية غير المصقولة قد تتحور إلى صور عجيبة بل وبشعة. والآن أي مصير في هذه الدنيا يصير إليه الواحد/ة عن غير اختيار منه وحتى الأمومة في جوهرها اختيار مسؤول؟ حتى هذه الهرمونات العنيفة والطبيعة القاهرة تحتاج لتهذيب من ثقافة وإلزام، فكيف بباقي طرق العالم؟ إيه اللي مش بنختاره؟
35 notes
·
View notes