Tumgik
#اقتصادIFTTT
ar-fitheme · 4 years
Text
أخطاء يجب عليك تجنبها عند خوض غمار الاستثمار
 أخطاء يجب عليك تجنبها عند خوض غمار الاستثمار 
Tumblr media
عندما يتعلق الأمر باستثمار الأموال، فإن كثيرين يتجهون نحو البورصة للاستفادة من تقلبات أسعار الأسهم وباقي أوراق المالية التي تتميز بفرص ربح جذابة، ولكن قبل دخول هذا المجال يجب الحصول على المشورة والنصائح اللازمة لتحقيق الربح المالي.
تقول الكاتبة باربرا فريدبرغ في تقرير نشره موقع "فينانثاس بيرسناليس" الإسباني، إن الاستثمار في البورصة -مثل باقي مجالات الاقتصاد تماما- له إيجابيات، ولكن في المقابل هنالك الكثير من المخاطر والصعوبات التي قد تواجهها عندما تراهن بأموالك على منتج أو آخر.
وتضيف الكاتبة أن أسوء ما يمكن أن يقوم به الشخص هو القفز مباشرة داخل المياه دون اختبارها، أي دون الحصول على فكرة شاملة حول المفاهيم والقواعد الأساسية الضرورية لاتخاذ القرارات الصحيحة.
وترى أن أهم نصيحة ليست تلك التي تزعم أن الذين يخافون من الخسارة ويرفضون المغامرة عليهم الابتعاد عن هذا المجال وعدم دخوله منذ البداية، بل الأهم من ذلك أن يكون للمستثمر الحافز والاستعداد لتعلم المزيد في هذا المجال، والسير على خطوات المستثمرين الناجحين، من أمثال الملياردير وارن بافيت، أو المستثمر مارك كوبن، أو كريس غاردنر الذي مثل مصدر إلهام لفيلم "السعي للسعادة" من بطولة ويل سميث.
إن القاسم المشترك بين كل هؤلاء هو أنهم ساروا في طريق الاستثمار، وتمكنوا من إدارة أمورهم بشكل يجعلهم يكسبون المال، ويبيعون ويشترون الأوراق المالية في الوقت المناسب.
وتضيف الكاتبة أن البعض يتسرعون في الدخول إلى البورصة دون تعلم الأساسيات، فينتابهم شعور بأن الناس هنالك يتحدثون لغة غريبة عنهم، خاصة مع استخدام كل العبارات التقنية والرموز والاختصارات وأسماء المؤشرات والبورصات.
ولذلك تقول إن من المهم أن يحصل المستثمر المستجد على النصح والإرشاد، ليفهم عالم الاستثمار ويتجنب مجموعة من الأخطاء الشائعة.
1. الاستثمار  من دون خطة
من أهم النصائح التي يقدمها الأثرياء -مثل وارن بافيت- هو وضع آفاق استثمارية واضحة والالتزام بها، لأن أسوأ خطأ قد يقع فيه المستثمر الجديد هو المراهنة على النجاح القصير المدى، والتصرف بدافع الطموح والرغبة في تحقيق الربح السريع، وهو ما يؤدي في النهاية إلى خسارة كل شيء.
لذلك فإن التخطيط أمر ضروري، سواء كنت تريد استثمار أموالك أو شراء منزل أو الذهاب في رحلة أو التسجيل في الجامعة للحصول على شهادة.
2. شراء أسهم أسعارها صاعدة
سرعان ما ينساق المستجدون في عالم الاستثمار إلى الأسهم التي تتميز بأداء جيد، وهذا خطأ يجب تجنبه، إذ إن هذه الأسهم الصاعدة هي الأكثر خطورة، لأن شراءها أثناء صعودها يعتبر توقيتا خاطئا.
وعوضا عن الانسياق وراء هذا التيار، يفضّل المستثمرون الناجحون تحليل السوق ووضع الأموال في الأسهم التي ستنتعش في المستقبل وليس الآن.
3. شراء أسهم في مجال واحد
تقول الكاتبة إن من أهم أسرار الاستثمار هي التنويع، أي عدم وضع كل البيض في سلة واحدة. لذلك يفضل توزيع الاستثمارات بين مجالات متعددة، من أجل تجنب التعرض لخسارة كاملة عند حدوث هزات في السوق، حيث إن ما تخسره في مجال ما قد تربحه من خلال استثمارك في مجال آخر.
4. جهل ما يستثمر فيه
لا أحد مستعد لمنح أمواله لشخص غريب قابله في الطريق وطلب منه مليون دولار، ومن لا يرغب في دفع ماله للغرباء، فإنه بالتأكيد لا يرغب أيضا في وضع استثماراته في أشياء يجهلها، لأنه بهذا الشكل يترك نفسه عرضة للحظ.
لذلك -تقول الكاتبة- قبل الدخول في أي مجال يجب دراسته جيدا، والحصول على المعلومات الأساسية قبل اتخاذ أي قرار فيه.
5. شراء الأسهم بناء على التوصية
عندما يتعلق الأمر بالأسهم، فإن البعض لا يتردد في الإشادة بأداء أسهم معينة. ويقع كثيرون في فخ الاستماع إلى آراء أحد أصدقاء أو أقارب مليونير ناجح في مجال البورصة.
ولكن في هذه الحالة، يجب تذكر الحكمة التي تقول إن الناصح لا يخسر أبدا، وهذا في الحياة العادية وفي الاستثمار أيضا، إذ إن الفرص الاستثمارية التي تناسب شخصا معينا، قد لا تناسب شخصا آخر.
6. متابعة الاستثمارات يوميا
تقول الكاتبة إن هذا السلوك قد يبدو جذابا جدا، إلا أنه ليس من الجيد مشاهدة أخبار الاقتصاد وتطورات عالم البورصة بشكل مستمر، إذ إن التطورات اليومية مليئة بالتقلبات، لأن البورصة تتأثر بكافة أنواع الأخبار، سواء كانت صعودا في أسعار النفط أو فيضانا قضى على المحاصيل الزراعية أو قرارات رفع نسبة الفائدة.
والمتابعة المستمرة لمثل هذه التقلبات قد تصيبك بالأرق والتوتر. وعوضا عن ذلك ينصح الخبراء بتفقد أخبار استثماراتك من وقت لآخر، أي كل 15 يوما مثلا، أو مرة كل شهر.
7. إهمال صندوق الطوارئ
رغم جاذبية الاستثمارات، ينصح دائما بالإبقاء على مبلغ من المال يمكّنك من تأمين احتياجاتك في فترات الطوارئ. وبحسب لجنة الأوراق المالية الأميركية، فإن المستثمرين يجب أن تكون لديهم على الأقل 6 أضعاف مداخيلهم الشهرية، في شكل مدخرات في أحد الحسابات البنكية.
8. عدم وضع سقف للبيع والشراء
سواء كان المستثمر يمرّ بفترة أرباح أو خسائر، فإن عليه أن يرسم حدودا معينة لكمية الأسهم التي يمكنه المتاجرة بها. هذا الحد قد يتمثل أيضا في السعر الأقصى الذي يكون مستعدا لدفعه مقابل السهم.
9. الاستثمار دون خطة خروج
إذا لم يحدد المستثمر منذ البداية الإستراتيجية التي ستمكنه من الانسحاب من الساحة بخسائر محدودة، فإنه بذلك يترك السيطرة على أمواله للعواطف والتقلبات المزاجية التي قد تعتريه، وهو ما يجعله يتخذ قرارات سيئة.
وهنالك العديد من الإستراتيجيات، مثل ضبط الحد الأقصى من التسامح مع الخسائر أو الحد الأقصى من الأرباح المطلوبة، وهو أمر يجب تضمينه في خطتك الاستثمارية.
10. الجهل بالرسوم والمصاريف
تؤكد الكاتبة أن كل مستثمر يجب أن يعرف تماما رسوم التحويلات وسماسرة البورصة. فعلى سبيل المثال هنالك من يفرضون عمولة تنخفض نسبتها إلى 3%، ولكن يمكنك الاستغناء عن هذه العمولة إذا قررت الدخول بنفسك إلى عالم الأسهم عبر الإنترنت والقيام بعمليات البيع والشراء.
المصدر :  مواقع إلكترونية
from Blogger https://ift.tt/2Gstpln via IFTTT
0 notes
ar-fitheme · 4 years
Text
المنتجون الكبار للذهب
 المنتجون الكبار للذهب
Tumblr media
لطالما اعتُبر الذهب من المعادن الثمينة منذ عصور غابرة، لكن هل تعرف من أين يأتي معظم الذهب في العالم وكيف يستخرج من باطن الأرض؟
في مقال نشره موقع "إنترستنغ إنجينيرينغ" (interesting engineering) الأميركي، قال الكاتب كريستوفر ماكفادين إن التنقيب عن الذهب ممارسة قديمة وواسعة الانتشار في جميع أنحاء العالم، وقد أصبحت في العصر الحالي نشاطا تجاريا عالميا يمارَس في كل القارات، باستثناء القارة القطبية الجنوبية ولأسباب مختلفة.
كما باتت عملية استخراج الذهب تكتسي طابعا أكثر تنوعا على المستوى الجغر��في، مقارنة بما كانت عليه حتى قبل بضعة عقود.
في الماضي، كان معظم العرض العالمي من الذهب قادما من جنوب أفريقيا. وفي عام 2016، كانت الصين أكبر منتج عالمي للذهب بحوالي 14% من إجمالي العرض العالمي. مع ذلك، لا أحد يهيمن على العرض، ولا تستأثر آسيا سوى بـ23% فقط من إجمالي الإنتاج العالمي اليوم.
تنتج أميركا الوسطى والجنوبية حوالي 17%، مقابل 16% لأميركا الشمالية، و19% لأفريقيا، و14% من رابطة الدول المستقلة.
ومعظم رواسب الذهب المعروفة والمناجم مملوكة للقطاع الخاص، لذلك فإن من غير القانوني محاولة استخراج الذهب بنفسك دون أخذ إذن مسبق من المالك.
لكن في بعض الدول مثل الولايات المتحدة، يسمح بالتنقيب عن الذهب مقابل دفع بعض الرسوم في بعض المواقع، مثل منجم ريد للذهب في كارولينا الشمالية، وجيمس تاون في كاليفورنيا، ودالونيغا في ولاية جورجيا.
كم تستغرق عملية استخراج الذهب؟
أشار الكاتب إلى أن عملية التنقيب عن الذهب لا تتعلق باستخراج خام الذهب من باطن الأرض فحسب، بل تتطلب قدرا كبيرا من التخطيط والدراسة قبل بدأ عمليات التنقيب.
وقبل الحصول فعلا على بعض الذهب المكرر، عليك قضاء سنوات -وربما عقود- من الاستثمار.
فعلى سبيل المثال، ينبغي البدء بعملية الاستكشاف والتطوير لتحديد حجم رواسب الذهب الموجودة وكيف يمكن استخراجها بأمان. وعادة ما تستغرق هذه المرحلة ما بين 10 أعوام و20 عاما، وبمجرد التأكد من حجم رواسب الذهب يمكن أن تبدأ مرحلة التنقيب عنه.
يتأثر عمر منجم الذهب بشكل مباشر بعوامل خارجية وداخلية، مثل سعر الذهب والتكاليف التشغيلية لعملية التنقيب، وتؤثر هذه العوامل بدورها على أي خطط للتنقيب عن بعض الرواسب.
ففي حال كانت أسعار الذهب مرتفعة نسبيا، فقد يصبح استخراج الخام المنخفض الجودة أمرا مربحا من الناحية الاقتصادية، لأن زيادة تكلفة استخراج هذا الخام وتكريره ستكون مربحة. أما عندما تنخفض أسعار الذهب بشكل كبير، فمن المرجح أن تُعطى الأولوية لاستخراج الخامات ذات الجودة العالية.
واعتمادا على عوامل مثل سعر الذهب وحجم الرواسب، تستغرق عمليات التنقيب عن الذهب عادة ما بين 10 إلى 30 عاما، وبعد توقف عمليات التنقيب، عادة ما يتم وقف تشغيل المنجم، وهذا يستغرق في أي مكان بين عام و5 أعوام.
بعد ذلك، تقوم شركات التنقيب بإعادة تأهيل الأرض التي كان يقع فيها المنجم في السابق. وعادة ما يُطلب من الشركات إدارة الأرض لفترة تتراوح بين 5 و10 أعوام بعد إغلاق المنجم. وتبعا لذلك، يتراوح العمر الافتراضي لمنجم الذهب بين 25 و65 عاما.
معظم مناجم الذهب لا يتم الاستغناء عنها تماما، وفي كثير من الأحيان يعاد فتح بعضها عندما يرتفع سعر الذهب. وهذا ما حدث في منجم الذهب الذي يعرف باسم ساكدريسي كاتشاغياني، الذي أضحى يصنف من بين المواقع الأثرية المحمية.
ويعد موقع ساكدريسي أحد أقدم مناجم الذهب المعروفة في العالم، وبحسب تقديرات بعض العلماء، فقد انطلقت عمليات التنقيب في هذا الموقع في الألفية الثالثة أو الرابعة قبل الميلاد.
أكبر مناجم الذهب في العالم
من أبرز وأكبر مناجم الذهب التي لا تزال قيد العمل: منجم مورونتاو للذهب في أوزبكستان، ومنجم ساوث ديب للذهب في جنوب أفريقيا، ومنجم غراسبرغ في إندونيسيا، ومنجم أوليمبيادا في روسيا، ومنجم ليهير في بابوا غينيا الجديدة، ومنجم نورتي أبيرتو في تشيلي، ومنجم كارلين تريند وكورتيز في الولايات المتحدة الأميركية، وبودينغتون في غرب أستراليا، ومنجم مابوننغ في جنوب أفريقيا، وبويبلو فيغو في جمهورية الدومينيكان.
ما الآثار البيئية للتنقيب عن الذهب؟
على غرار معظم عمليات التنقيب في جميع أنحاء العالم، قد يكون للتنقيب عن الذهب جملة من الآثار الخطيرة على النظام البيئي المحلي وصحة عمال المناجم، وكثيرا ما يؤدي إلى تلويث إمدادات المياه وتشويه المناظر الطبيعية، ويمكن أن تسهم في تدمير النظم الإيكولوجية (البيئية) المحلية الحيوية.
ويمكن لعمليات التنقيب أن تتسبب في إطلاق مواد سامة في البيئة، مثل السيانيد والزئبق اللذين يلوثان الأرض والماء على حد سواء لعقود أو أكثر إن لم يعالجا بشكل مناسب.
ويمكن أن تولد ممارسات مثل التعدين السطحي والاستخلاص التكتلي التقليدي باستخدام السيانيد إلى خلق 20 طنا من النفايات السامة لكل 0.333 أوقية (9.44 غرامات) من الذهب المستخرج.
ويكون هذا النوع من النفايات -والذي غالبا ما يظهر على شكل حمأة سائلة رمادية- مليئا بالسيانيد والمعادن الثقيلة الأخرى. وللأسف، تقوم العديد من المناجم ببساطة بإلقاء هذه النفايات مباشرة في الأنهار والبحيرات والمحيطات.
فعلى سبيل المثال يلقي منجم ليهير للذهب في بابوا غينيا الجديدة أكثر من 5 ملايين طن من النفايات السامة مباشرة في المحيط الهادئ كل عام، مما يدمر الشعاب المرجانية المحلية والحياة البحرية. وحسب بعض التقديرات، يلقى نحو 180 مليون طن من هذه النفايات في الأنهار والبحيرات والمحيطات كل عام في كامل أرجاء العالم.
وتبني معظم المناجم سدودا لتخزين النفايات السامة بشكل مؤقت، ولكن لا تكون هذه السدود فعالة بشكل كامل، وغالبا ما تتسرب النفايات إلى التربة والمياه الجوفية المحيطة. وتم رصد مثل هذه الكوارث في بلدان مثل رومانيا والصين وغانا وروسيا وبيرو وجنوب أفريقيا وكندا.
ففي عام 2014 مثلا، انهار سد في منجم ماونت بولي للذهب والنحاس في كولومبيا البريطانية.
وأشار الكاتب إلى أن 6.6 مليارات غالون (أي ما يعادل 25 مليون متر مكعب) من النفايات الغنية بالسيانيد تلقى فى الأنهار والبحيرات القريبة، وقد دمر هذا التسرب النظام البيئي مما أسفر عن قتل الأسماك وإلحاق الضرر بالسياحة المحلية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تشكل عملية تصريف حمض المناجم مشكلة خطيرة جدا.
ويمكن أن تؤدي ممارسات التنقيب السيئة إلى ظهور أسطح صخرية مكشوفة تتفاعل مع الهواء، مما يتسبب بدوره في تكوين حمض الكبريتيك الذي من المحتمل أن يختلط مع مياه التصريف ويقتل أي كائن حي يتلامس معه. ويمكن لهذه المياه الحمضية أن تتسرب من معادن ثقيلة سامة أخرى مثل الكادميوم والزرنيخ والرصاص والحديد، مما يزيد من تفاقم الضرر الذي يلحق بالنظم الإيكولوجية المحلية.
وذكر الكاتب أن التلوث الناتج عن الزئبق من الآثار البيئية الناجمة عن عمليات التنقيب عن الذهب، وغالبا ما يستخدم هذا المعدن السائل في مناجم الذهب لاستخراج الذهب من الصخور والرواسب. ويصنف الزئبق ضمن المواد الشديد السمية التي يمكن أن تلحق ضررا كبيرا بصحة عمال المناجم والنباتات المحلية والحياة البرية.
ووفق بعض التقديرات، فإن كل غرام من الذهب المستخرج يُطلق غرامين من الزئبق في البيئة.
المصدر : مواقع إلكترونية
from Blogger https://ift.tt/3cTjWQa via IFTTT
0 notes