لمسجد الأقصى المبارك بالبلدة القديمة والتاريخية بالأرض المقدسة ١٥ بابا، يعبر المصلون من خلالها لأداء الصلاة في الحرم الداخلي، وتفصل بين المسجد الذي بارك الله حوله والمكان الذي أسري بالنبي الكريم إليه من المسجد الحرام، عن الأراضي الفلسطينية الأخرى.
وأبواب المسجد الأقصى، أولى القبلتين عند المسلمين وثالث الحرمين بعد الحرم المكي والنبوي، منها عشرة أبواب مفتوحة وخمسة مغلقة، ولعل أكثر الأبواب المستعملة حاليا، تعود إلى زمن السلطان العثماني سليمان القانوني، الذي بنى سورا عظيما يحيط بالقدس، في منتصف القرن السادس للميلاد.
أما المفتوحة فتشمل باب الأسباط وباب حطة وباب العتم، وتقع هذه الأبواب الثلاثة على السور الشمالي للمسجد الأقصى، وباب المغاربة وباب الغوانمة وباب الناظر وباب الحديد وباب المطهرة وباب القطانين وباب السلسلة، وهذه الأبواب السبعة تقع على السور الغربي للمسجد، وكلها مفتوحة وتستعمل من قبل المصلين المسلمين باستثناء باب المغاربة الذي صادرت قوات الاحتلال مفاتيحه في عام ١٩٦٧ ومنعت المسلمين الدخول منه إلى الأقصى.
وأما الأبواب المغلقة فتنحصر في الباب الثلاثي والباب المزدوج والباب المفرد وباب الرحمة وباب الجنائز، وتقع هذه البوابات في السور الجنوبي والسور الشرقي للأقصى، ومع ذلك فالباب المفرد لا توجد له في الوقت الحاضر آثار واضحة في سور المسجد الأقصى المبارك.
وتأتي هذه الحملة بعد حذف فيسبوك وتقييده العديد من الصفحات لوسائل إعلام فلسطينية، ولآلاف الحسابات الشخصية لمواطنين وصحفيين.
ويستهدف الحذف صفحات وحسابات الإعلاميين الفلسطينيين بشكل خاص، لنقلهم الأخبار المتعلقة بالجرائم الإسرائيلية وانتهاك الحريات.
وأطلقت الحملة صفحات لها على مواقع التواصل الاجتماعي، تويتر، وفيسبوك وتيليغرام.
واستهجن النشطاء سياسية الكيل بمكيالين التي تنتهجها إدارة الموقع، ففي الوقت الذي تُصعّد انتهاكاتها ضد الرواية الفلسطينية بحجج واهية، لا تحرّك ساكناً إزاء التحريض “الإسرائيلي” المتصاعد، والذي يدعو إلى قتل الفلسطينيين واعتقالهم، خاصة بعد العملية الأخيرة في باب السلسلة في القدس المحتلة
حملة رافضة لسياسة مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان #فيسبوك_يحجب_القدس
🕊⚘مع قائد المقاومة الاسلامية الفلسطينية الشهيد الشيخ عزّ الدين القسّام⚘🕊
قادم من بلاد الشام ليستشهد في اكناف بيت المقدس
وفي مثل هذه الايام استشهد الشيخ عز الدين القسام في فلسطين
قبل اتفاقيات سايكس بيكو
كنا امة واحدة
و سنعود قريبا كما كنا ان شاء الله.
الشيخ الشهيد عز الدين القسام، كان من أهم الشخصيات في المقاومة الفلسطينية ضد الصهاينة والبرطانيين المحتلين.
لقد أصبح الشيخ الشهيد عز الدين القسام، الذي له مكانة هامة في تاريخ الإسلام بمقاومته ضد الاحتلال البريطاني والصهيوني، رمزا في النضال الفلسطيني.
إن الشيخ عز الدين القسام هو مثال كبير للشباب الاسلامي بشخصيته وعلمه وشجاعته وتصميمه ومشاعره الاسلامية ومقاومته ضد الاحتلال الصهيوني لتحرير القدس والمسجد الأقصى.
ولد محمد عز الدين بن عبد القادر القسام الشهير باسم عز الدين القسام، عالم، وداعية، ومجاهد، وقائد، في بلدة جبلة من أعمال اللاذقية سنة 1883م. وبعد الانتهاء من الدراسات الإسلامية في سوريا ومصر، وتخرج من جامعة الأزهر، بدأ بالعمل كمرشد إسلامي في سوريا.
محاربته الغزو الإيطالي لليبيا
وقرر عز الدين القسام، الذي كان حساسا للنضالات الإسلامية الأخرى في البلدان الإسلامية، المشاركة في نضال مع عمر المختار في ليبيا. ولكن الحكومة السورية منعت عز الدين القسام وأصدقائه من الانضمام إلى الجهاد الليبي ومساعدتهم.
واستقر الشهيد الذي كان مشهورا بخطبه المؤثر وأعماله العلمية، في حيفا بفلسطين عام 1921، عندما رأى أن ألعاب القوى الاستعمارية ومتعاوينهم الصهاينة المحتلين على القدس، قد أصبحت أبعاد خطيرة.
قام باعداد للجهاد ضد العصابة الإرهابية الصهيونية
عندما رأى أن البريطانيين، الذين كانوا قد احتلوا الأراضي الفلسطينية في ذلك الوقت ، قد نشرهم اليهود بشكل مكثف ووضعوهم على هذه الأراضي، بدأ في إعداد للجهاد ضد العصابة الإرهابية الصهيونية.
وخلال هذه فترة الإعداد، قام بتدريب أعضاء مخلصين في مشاركة الجهاد، ومن ناحية أخرى كان يحاول توفير المعدات والمواد.
ولقد حارب القساميون بنجاح كبير في حيفا وفي شمال فلسطين. ولذلك، كان لهم شرف كبير وقيم عظيمة في أعين المسلمين. ولقد قاموا بترهيب البريطانيين وهزوا قلوب الصهاينة. وكان مجاهدو عز الدين القسام كانوا يقومون بأعمالهم بسرية شديدة لدرجة أن البريطانيين لم يتمكنوا من العثور على أي أثر لمدى محاولتهم.
واكتملت الصلة بين القسام وحركة التحرير في القدس في عام 1931، وتوحدت بينهم ووصلت الاعدادات إلى المرحلة النهائية. وفي 5 أبريل 1931، بدأ الشيخ عز الدين بالجهاد مع المجاهدين تحت قيادته على جبل جنيغ، وهذا الجهاد يأخذ مكانه الثورة السادسة بدأها الفلسطينيون ضد البريطانيين.
هو أول من غرس روح المقاومة في الشعب الفلسطين
وإن الشيخ عز الدين القسام وأصدقائه، أول من غرس روح المقاومة ضد الصهيونية والإمبريالية التي وراءها، وهو الذي أول من أشعل نار الجهاد في فلسطين، وقام بتنفيذ عمليات مختلفة ضد كل من الاحتلال البريطاني والعصابات الارهابية التي جلبوهم إلى الأراضي الفلسطينية.
قال الشيخ
"من يرد منكم الاستسلام فليفعل، أما أنا فمقاتلهم حتى الشهادة"
#رحم الله الشهيد عز الدين القسام وتقبله في عداد شهدائه واخلفنا من بعده من يسخّر جهوده لقضايا أمتنا