#أُذُني

[3ubaidurre7man]

[elsaqqa-4ever]

لِأَنك حُوِّر مِن الجنَّة

وتمْتلكين هذيْنِ العيْنيْنِ السَّوْداويْنِ حَيْث الغرق فِيهمَا مُبَاح وقلْبًا كطوْق نَجَاة وَرُوح جَذَّابة تحمُّل تعْويذة سِحْريَّة ، وصوْتك فِي أُذُني سِيمْفونيَّة عِشْق . وَحرُوفك قَصائِد شِعْريَّة .

إِذَا فالْقرْب مِنْك سُمُو والْبعْد عَنْك تِيه ، فحبْك شَرِيعَة ،ف بِك أَمضَى فِي طُرقات الحيَاة بأمان.

[soledad29]

في زوايا قلبي أصداءٌ عتيقَة

‏بصماتٌ مُلطَّخَةٌ بِالدِّماء

‏أعرِفُ مُجرِموها جيدًا

‏أتذكَّرهُم ..

‏وأُعاشِرُهم حتَّى هذهِ اللحظة

‏يتوجَّب عليَّ هُجرانُهم

‏ولكِن !

‏مالفائِدة حتَّى وإن هجرتهُم

‏ماذا أفعلُ بِصورهم الراسِخة في عقلي

‏أسماؤهم الموشومَة في قلبي

‏أصواتُهم عتيقةُ النشأة في أُذُني؟.

[ashour]

بجسد مشبع بالقهوة والمودافينيل وخيبة الأمل..

(١)

اَلكثِير مِن اليأْس وخيبَات الأمل ، تَمُر الحيَاة رَتِيبَة ثُمَّ مِن حَيْث لََا أَعلَم تَتَزلزَل الأرْض مِن تَحْت قَدَماي بَيْن لَيلَة وضحاهَا. فِي الأعْوام الماضية بعْدمَا فقدتْك: عِشْتُ اَلكثِير مِن لَحَظات الدِّفْء والامْتنان ، اَلكثِير مِن اللَّامبالاة ، وأطْنانًا مِن التَّعب.

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

(٢)

فِي إِحدى الليالي الباردة ، تُصارعني الذِّكْريات ، لَحَظات النَّدم ، اَلفُرص المهدرة ، الوداعات غَير المكْتملة. فِي تِلْك اللَّيْلة وَفِي مُنتَصَف اللَّاشيء، حَيْث تسير بِي الحيَاة إِلى حَافَّة الانهيار، وَهنَا على عَتبَة حُجْرتي، اِستيْقظ وَرأسِي تَلامُس الأرض ، بِجَسد مُشبَّع بِالقهوة والموادفينيل وَخيبَة الأمل، أَتَماسَك وأحاول أن أَنهَض، رَأسِي يَغلِي، طُنَّيْن أُذُني يَشُق السُّكون ، وَحلقِي كَنبْتَة صَبَّار. استراحة وَجِيزَة بعيدًا عن الواقع ، تِلك اللَّحظات اَلتِي أَشعُر فِيهَا بِهَين الواقع وتخلِّي السَّمَاء عَنِّي.

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

(٣)

كُلُّ يَوْم قُبَيل الفجْر ، أُفتِّش فِي بَاطنِي عن أَشيَاء دُفنَت ولم أَتعَمد طَمسُها ، لَم أَتَجا��َز اَلكثِير كمَا يَبدُو، وَلَكنَّه تجاوزني على أية حال.

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

(٤)

أنَا هُنَا تمامًا فِي المنْتصف . مِنطَقة ضَبابِية مُبهَمَة ، يُشِل فِيهَا مَا تَبقَّى مِن الإرادة ، هُنَا حَيرَة المنْتصف حَيْث لََا اِنتِماء لِمَا مضى ولَا اِنتِساب لَمٍّ هُو آت.

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

(٥)

يَقُول محمود درويش: "لََا شَيْء أَقسَى على النَّفْس مِن رَائِحة الأحْلام وَهِي تَتَبخَّر"..

[aas70]

في الأسبوع الأول من فراقنا : أتابع صفحتكَ الشخصية بحسابٍ مزيف ، أرسلت لك مئة وعشرون رسالة ، وتحدثتُ مع أصدقائك لنتقابل ، كُنت أصلي فقط من أجل أن يعودَ كُل شي على ما يرام ، كُنت في أمسِّ الحاجة لرؤيتك ، لسماع صوتك ، كنتُ أستيقظ لأطلبِّكَ على الهاتف ناسي تماماً أننا بالفعِل إفترقنا كان يومي عبارةً عن بكاءِ و أنين وصراخ صامت ، بعد منتصف الليل ، كنتُ على أستعداد أن أضحي بأيَّ شيءٍ في سبيل عودتنا ، أنتظرتُكَ على أحرَّ من الجمر .. بعد مرور عِدة أشهر على فراقنا : واصلتُ متابعتي لكَ في الخفاءْ ، لمّ أحذف الصور التي تحتفظ بذكرياتنا ، لكني لمّ أتحدث إلا مع صديقتك المُقربة ، كنتُ أصلي من أجل أن نلتقي صدفة لأفهم مِنكَ أسبابَ غيابكَ المفاجئ ، بين الحين والأخر ، كنتُ أشتاقُ لصوتك و لرؤيتك ، كنتُ أستيقظُ علو أمل أن يعودَ كلُّ شيءٍ لطبيعته ثم يأتي الظلامُ مُحملاً بخيبةٍ جديدة من اليأس ، كنتُ على إستعداد أن أتنازل عن قسوةِ غيابكَ في سبيل عودتنا ، إنتظرتك كثيراً … بعد مرور عامٍ على فراقنا : واصلتُ الصلاةَ من أجل النسيان لقد شغَلَتني الحياة كثيراً عن طريقك ، لم أعُد أشتاق لصوتِك بدءَ في أذني مُشوش ، ملامِحك ! لمّ أنساها ولكنّي أتلعثمُ أحياناً كلما رأيتُ شخصاً يشبِهُك ، كنتُ على إستعداد أن أغفرَ كلَّ ما حدثَ ، من تصرفاتكَ الطائشة بعد الفراق ، إنتظرت أن نعود ، إنتظرتُكْ .. بعد مرورِ عامين على فراقنا : تناسيت ُ الرقم السريَّ للحساب الذي كُنت أَتابعكَ مِنه ، لم يتبقى من ذكرياتنا شيءُ في ذاكرتي ، صلَيت مِن أجل نفسي ، لمّ يعُد قلبي يتألم عندما يمر إسمكَ أمامي ولو صدفة ، كُلُّ الذينَ في حياتي يعرفونك ، أتذكرك فقط كلما أردتُ أن أذكر نفسي بالكوارث التي حدثت لي بسبب غيابنا ، صوتُكْ لم يعُد يرنُ في أُذُني ، ملامحك لم تعد تلك التي أحببتها ، ولو خيَّرتني الحياةُ بينك وبين حياتي الآن ، لأخترت فراقنا ، لنَ أتنازل و لنّ أقبل أن تكونَ حتى شخصاَ عابراَ في حياتي .

أنتظرتُكَ حتى أفسَدَ الأنتظارُ حُبي لَك .!

[gadnforah]

‏يا مَنْ يلومُ فؤادي في محبته

الريحُ تجري بلا إذْنٍ من السُّفُنِ

.

ما حيلتي وهو بعضٌ مِنْ دمي وله

أحداقُ عيني وصوتُ الحبّ في أُذُني

.

ما استأذن القلبُ يومًا في محبّتَه

وليسَ إنْ جئتُ أشكو الحبّ يَسْمعُني

عقلي إذا قلتُ:لا فورًا يطاوعني

والقلبُ إن قلتُ:لا يمضي ويتركُني.💘

[whatwesay]

في الأسبوع الأول من فراقنا : كنت أتابع صفحتكَ الشخصيةَ بحسابٍ مزيف ، أرسلت لكَ مئة وعشرون رسالة ، و تحدثتُ مع أصدقائك لنتقابل ، كنتُ أصلي فقط من أجل أن يعودَ كلُّ شيءٍ على ما يرام ، كنتُ في أمسِّ الحاجة لرؤيتك ، لسماع صوتك ، كنتُ أستيقظ لأطلبَكَ على الهاتف ، ناسيةً تماماً أننا بالفعلِ إفترقنا ، كانَ يومي عبارةً عن بكاءٍ و أنينٍ و صراخٍ صامتٍ ، بعد منتصف الليل ، كنتُ على إستعداد أن أضحي بأيِّ شيءٍ في سبيل عودتنا ، إنتظرتُكَ على أحرِّ من الجمر ..

بعد مرور عِدّة أشهر على فراقنا : واصلتُ متابعتي لكَ في الخفاءْ ، لمّ أحذف الصور التي تحتفظ بذكرياتنا ، لكنّي لمّ أتحدث إلا مع صديقكَ المُقرّب ، كنتُ أصلي من أجلِ أن نلتقي صدفه ، لأفهم مِنكَ أسبابَ غيابكَ المفاجىء ، بين الحين و الآخر ، كنتُ أشتاقُ لصوتك و لرؤيتك ، كنتُ أستيقظُ على أملِ أن يعودَ كلُّ شيءٍ لطبيعته ، ثم يأتي الظلامُ مُحمّلاً بخيبةٍ جديدةٍ من اليأس ، كنتُ على إستعداد أن أتنازلَ عن قسوةِ غيابكَ في سبيل عودتنا ، إنتظرتُكَ كثيراً ..

بعد مرور عامٍ على فراقنا : واصلتُ متابعتي لكْ لكن بفتراتٍ متباعدة ، حذفتُ كلَّ الصور التي كانت تجمعُني بكْ ، حذفتُ محادثاتي مع أصدقائك ، و قطعتُ علاقتي بكُلِّ مَن له علاقةٌ بكْ ، واصلتُ الصلاةَ من أجلِ النسيان ، لقد شغَلَتني الحياة كثيراً عن طريقك ، لمّ أعُد أشتاقُ لصوتِك بدءَ في أُذُني مُشوّش ، ملامِحُك ! لمّ أنساها و لكنّي أتعلثمُ أحياناً كلما رأيتُ شخصأ يشبِهُك ، كنتُ على إستعداد أن أغفرَ كلَّ ما حدثَ ، من تصرفاتكَ الطائشةَ بعدَ الفُراق ، إنتظرتُ أن نعود، إنتظرتُكْ ..

بعد مرورِ عامين على فراقنا : تناسيتُ الرقم السريَّ للحسابِ الذي كنتُ أُتابعُكَ مِنه ، لمّ يتبقى من ذكرياتنا شيءٌ في ذاكرتي ، صلّيتُ مِن أجلِ نفسي ، لمّ يعُد قلبي يتألم عندما يمرُّ إسمُكَ أمامي ، و لو صدفه ، كُلُّ الذينَ في حياتي لا يعرفونَك ، أتذكّرُكَ فقط كلما أردتُ أن أُذكّرَ نفسي بالكوارث التي حدثت لي بسببِ غيابنا ، صوتُكْ لمّ يعُد يرِّنُ في أُذُني ، و ملامِحُك لم تعد تلك التي أحببتها ، و لوّ خيَّرتني الحياةُ بينكَ و بينَ حياتي الآن ، لأخترتُ فراقنا ، لنّ أتنازل و لنّ أقبل أن تكونَ حتى شخصأ عابِراً في حياتي ..

إنتظرتُكَ حتى أفسَدَ الأنتظارُ حُبّي لَك .

[so2al]

اليوم أشعر بأنني لستُ أنا أبداً، أفتقدُني جداً، أفتقد تفاصيل كثيرة كانت تخُصّني، تلاشى بريقي المعتاد وفارقتني ضحكتي التي كنتُ أسمع وِقعَ صداها في أُذُني، أفتقد روحي التي تغيّرت وبد��ت غريبة عنّي، أفتقد أيام ولحظات مضت ولن تعود مجدداً، أفتقد مشاعري القديمة، اشتياقي وحنيني ولهفتي، لا أدري حقاً ما أصابني اليوم تحديداً، بدَوتُ على غير عادتي أبحث عن شيء ما ينقصني، أنظر لنفسي في المرآة ولا أعرفُني، هذي عيناي وأنفي وهذا فمي أيضاً، لكنني أشعر أنني لستُ أنا، أبحث حولي عمن أخبره بأن يجدُني، فلا أجد أحداً، حتى أصدقائي لم يعودوا كما كنت أراهم سابقاً، كل شيء تغيّر، عالم غريب أشعرَني بغُربتي، ذكريات تسكُنني لكنها ظلت حبيسة الماضي، قلوب كثيرة كانت بجواري، لا أجد سوى طيفُها يحوم حولي، أبحث عن شخص كان يسكن بداخلي، كُسرَ قلبه ذات ليلة، بعضُ داخلي المحطّم قضى على كُلّي، أشياء كثيرة كانت تعيش بي أفتقدها، يا الله لماذا أشعر بأنني فارغة؟!

أنا التي كنتُ من امتلائي أفيض على من حولي، أين غادرَ الجميع وأين غادرتُ أنا أيضاً؟!، كنتُ صديقة الجميع، لماذا أشعر بأنني غريبة عن هذا العالم والناس، غريبة حتى عن نفسي، لا أحد يتقبّلني ولا أنا أتقبّلني ...🌱

••

[rghda]

فوبيا "سيرحَل"

تُلاحقني أينما سِرت وأينما وَلَّيت قلبي..

جميع مَن أحببتهم تركوني بأشكالٍ مُختلفة

وأوجاع أيضًا؛

فأخاف كثيرًا كُلما نظرت إليك وأسمع همسًا يتردد في أُذُني ويقول:

سيرحَل.

سيرحَل مثل كُل شيء تمنّاه قلبك وبشكلٍ ما لم يبقَ.

[kesmat-khaled]

كلُّ من أحببتُهم رحلوا سريعًا

دون عناقٍ يُحنِّط رائحتهم في القلب!

أصبحت أطلب ممن أودُّ رؤيتهم

أن يحدث ذلك عاجلًا

كأن شيئًا يهمس في أُذُني:

"لم يبق من الوقت الكثير

شبحٌ أسود يدُقُ الباب"

#يُشبه_القاهرة

#منة_أبو_زهرة

[waelessa]

أَهْرُبُ مِنْكِ إِلَيْكِ

وقفتُ على حروفِ تلّةٍ من كلماتِنا المتراكمةِ عبرَ حواراتِنا الطويلة، وخيالاتِنا التي نحتْنا أحداثَها معًا، وقفتُ على حوافِّ ضحكاتكِ العفويّة، مُتَّكئًا على ابتساماتكِ الخجولة، والتي لفرطِ عذوبتِها، لا يتسنّى لامرأةٍ غيركِ أَنْ تتقنَ رسمَهَا، حتى لو استعارت لأجلِها حواسَّ النساءِ جميعها.

فخرجتِ إليّ وَقْتَذاكَ خروجَ القمرِ مشبوبًا من سحابةٍ كانتْ تُغَطِّيه، بوجهٍ فاتنٍ موشّى بنورِ الغواية، وعينينِ لامعتينِ لا تزالُ في مآقيها آثارُ الدّمع، وهي تكابدُ الشوقَ، تغلبُهُ تارةً ويهزمُها تاراتٍ أُخرى.

وقَدْ سِرْتُ إليكِ أنهبُ الأرضَ بخطواتٍ واسعة، أجوبُ قفارَ الدنيا، أتوهُ في شرايينِ المدينةِ، ودروبِ عروقها، لا أَلْوي علىٰ شيءٍ، ووجدْتُني أَفِرُّ إليكِ كلّما حاولتُ الفرارَ منكِ، سُدًى تذهبُ محاولاتي للإفلاتِ منكِ، وعبثًا أُحاولُ الانسحابَ من دائرتِكِ والتحرُّرَ منكِ.

أسعى خلفَ هتافٍ صَدَحَتْ به حبالُ صوتِكِ المعلَّقة ما بينَ وتيني وقلبكِ.

وقد ساغتْ مني حروفُكِ مساغَ الماءِ العذبِ في الحلقِ الظامئِ، وهي تأتيني على همسِها وإذلاقِها بصوتٍ منخفضٍ يُشَنِّفُ أُذُني، على نقيضِ ما سمعتُه من بعضهن من عُلوِّ الصوتِ وجهرِه، فمتى امتطى صوتُ المرأةِ صهوةَ الجهرِ في طبقاته، كان لذلك ثلمٌ في أنوثتها.

المطرُ يتساقطُ سخيًّا في الخارج، يطرقُ بابَ نافذتي، ويحملُ البردَ بينَ أكفِّه، وأنا لا آبَهُ به، وقد مسّني منكِ دفئانِ؛ دفءٌ حَمَلَتْهُ أنفاسُكِ الهادئة، وآخرُ يتسللُ إليّ عبرَ خيطٍ من نورٍ مفتولٍ بأشعةِ شمسِ الشتاءِ الدافئة، وأنا أتأملُ عينيكِ في غفوها الأخيرِ وأهدابُها تعانقُ نفسَهَا ببطء.

وقد لمستُ فيكِ حينَها جمالَ الأنثى الخفي، ذاك الجمالُ الذي يتصوَّرُهُ الخاطرُ بما ينشغلُ به البالُ، فيرتسمُ على مزاجِ ذائقتي، فحروفُكِ تَشي الكثيرَ عنكِ، بدءًا من دفءِ مشاعرِك، مرورًا برهافةِ حسّكِ، وانتهاءً بنعومةِ كُلِّ ما فيكِ.

تَغُطِّينَ أنتِ بنومكِ يا عزيزتي في كُلِّ ليلةٍ، وأنا أظلُّ بعدَكِ أُخاتِلُ الرواياتِ المنسيّةَ والقصائدَ اليتيمةَ، لعلِّي أغفو لحظةً على وقعِ خيالٍ لمستْ فيه أطرافُ أناملكِ دروبَ وجهي، فيستحيلُ الخيالُ واقعًا، كأنَّها بالفعلِ مرّتْ من هنا عبرَ تلكَ التقاسيمِ والتفاصيل، فتنتشي الروحُ سعادةً تُغْلِقُ بها بعضَ مساماتِ الشغفِ الذي أقام رَحْلَهُ في خلايايَ، يقولونُ الخيال أكذوبة، وأنا أسميه حياةً أخرى نسرقُها مما سَلَبَتْهُ مِنَّا الحياةُ.

#وائل_عيسى

[irazanah]

"فوبيا -سيرحَل- تُلاحقني أينما سِرت وأينما وَلَّيت قلبي جميع مَن أحببتهم تركوني بأشكالٍ مُختلفة وأوجاع أيضًا فأخاف كثيرًا كُلما نظرت إليك وأسمع همسًا يتردد في أُذُني ويقول: سيرحَل. سيرحَل مثل كُل شيء تمنّاه قلبك وبشكلٍ ما لم يبقَ ."

[danah]

منذُ طُفُولَتي وانا اتجرّعُ الصّمت

اصمِتي

اسكُتي

لا تتكلّمي

هش

ولا صُوت

صوتُكِ عالٍ

اخفِضي صوتِك

لا تُجادِلي

اذكُرُ حينَ كُنتُ بالصّف الرّابِع ضربَتني فتاةٌ تكبُرُني بسنوَات

وها انا ابنة العشرينَ عامًا وآثارِ يدَيها ما زالَت عالِقةً على خَدّي!

بلا صَوتٍ ولا صرَخات.. بلا دُموعٍ ولا صيحَات

اعتدتُ الألمَ الصّامِت، الألَم الذي لا يتبعهُ شكوَى

دمُوعَ وِسادَتي الّتي لَطالمَا بلَّلتُها و لا تتكلّم

"حَفِظَت سِرّي سندَت ظَهري

لَم تُخبِرهُم عن صَرَخاتِي

شهِدَت كُلّ ملامِحَ قَهري" .

لطالَما احترقتُ وانا جالسةً أمامهُم

احترقتُ وسطَ عادِيّة ملامِحي

احترقتُ وسطَ ضَحِكاتي العاليَة

احترقتُ وسطَ النّكات الّتي أُلقيها في زِحامِ الحكَاوِي

لطالَما احتاجَت أُذُني ان تسمَع

ما كرّر لِسانِي على مسامِعِ الضُّعَفاء:

انِ استمِرّوا

لا تتَوقّفوا

لا تضعَفوا

اصرَخوا

لا تصمِتوا

وتنظُرُ اليّ بخَيباتٍ جارِحة أمَا آنَ لي أنْ اسمَعَ!

لطَالمَا أهلَكُوني بكلِماتِهم اللّاذِعة

قسّمتني كلماتُهم تلك مئةَ شقفَة

بترَت جُلّ اجزائي

دونَ ان اتفوّه بكلمَةٍ قَط

لو هلُكت ما قُلتُ الّا " عادِي حصَل خير"

احسُدُ سخّانَ المَاء الذِي يُصدِرُ أصواتَا صفيريّة حينَ يغلِي

امّا انا ف لَا.

احسُدُ السّيارَة حينَ ي��رِبُها احدًا فتصرُخ زواميرَها

امّا انا ف لَا.

احسُدُ الرّضيع ذُو الثّمانية اشهُر يستطيع ان يتأوّه

يقول آآآآآآه حينَ يجوع يتألّم يعطَش يتعَب

امّا انا ف لَا.

احسُدُ جميعَ الجَمادات حينَ تنكسِر فتُصدِر صوتًا

امّا انا ف لَا.

سلبُوا منّي ابسَط حُقوقي يا الله

سلبُوا منّي صَوتي!!

دخلتُ على الطّبيب لأشكُو لهُ حالِي ومَا انَا عليهِ

قبلَ زيارتي له بيَوم قضيتُ اللّيلَ بطولِه أتجهّزُ لأتفوّه عمّا يحرِقُ احشائي

أعددتُ قائمةً بمَا يُؤلِمُني

اتَى موعِد زِيارَتي له

وعندٌما سألَني ما بِكِ

انخرَسَ لِسانِي ما نطَقت سِوى " انا بخَير.. وانت؟!

خرَجَ لِعائلتي واصِفاً حالي قائلاً:

لا تخَافُوا ولا تقلَقوا ولا يُصيبكُم الشُّتات

كُل شيء بخَير امّا بنتكُم فمريضَة بابتِلاع الكلِمات". .

-فرَح الحجر |.

[emly4]

‎في الأسبوع الأول من فراقنا : كنت أتابع صفحتكَ الشخصيةَ بحسابٍ مزيف ، أرسلت لكَ مئة وعشرون رسالة ، و تحدثتُ مع أصدقائك لنتقابل ، كنتُ أصلي فقط من أجل أن يعودَ كلُّ شيءٍ على ما يرام ، كنتُ في أمسِّ الحاجة لرؤيتك ، لسماع صوتك ، كنتُ أستيقظ لأطلبَكَ على الهاتف ، ناسيةً تماماً أننا بالفعلِ إفترقنا ، كانَ يومي عبارةً عن بكاءٍ و أنينٍ و صراخٍ صامتٍ ، بعد منتصف الليل ، كنتُ على إستعداد أن أضحي بأيِّ شيءٍ في سبيل عودتنا ، إنتظرتُكَ على أحرِّ من الجمر ..

‎بعد مرور عِدّة أشهر على فراقنا : واصلتُ متابعتي لكَ في الخفاءْ ، لمّ أحذف الصور التي تحتفظ بذكرياتنا ، لكنّي لمّ أتحدث إلا مع صديقكَ المُقرّب ، كنتُ أصلي من أجلِ أن نلتقي صدفه ، لأفهم مِنكَ أسبابَ غيابكَ المفاجىء ، بين الحين و الآخر ، كنتُ أشتاقُ لصوتك و لرؤيتك ، كنتُ أستيقظُ على أملِ أن يعودَ كلُّ شيءٍ لطبيعته ، ثم يأتي الظلامُ مُحمّلاً بخيبةٍ جديدةٍ من اليأس ، كنتُ على إستعداد أن أتنازلَ عن قسوةِ غيابكَ في سبيل عودتنا ، إنتظرتُكَ كثيراً ..

‎بعد مرور عامٍ على فراقنا : واصلتُ متابعتي لكْ لكن بفتراتٍ متباعدة ، حذفتُ كلَّ الصور التي كانت تجمعُني بكْ ، حذفتُ محادثاتي مع أصدقائك ، و قطعتُ علاقتي بكُلِّ مَن له علاقةٌ بكْ ، واصلتُ الصلاةَ من أجلِ النسيان ، لقد شغَلَتني الحياة كثيراً عن طريقك ، لمّ أعُد أشتاقُ لصوتِك بدءَ في أُذُني مُشوّش ، ملامِحُك ! لمّ أنساها و لكنّي أتعلثمُ أحياناً كلما رأيتُ شخصأ يشبِهُك ، كنتُ على إستعداد أن أغفرَ كلَّ ما حدثَ ، من تصرفاتكَ الطائشةَ بعدَ الفُراق ، إنتظرتُ أن نعود، إنتظرتُكْ ..

‎بعد مرورِ عامين على فراقنا : تناسيتُ الرقم السريَّ للحسابِ الذي كنتُ أُتابعُكَ مِنه ، لمّ يتبقى من ذكرياتنا شيءٌ في ذاكرتي ، صلّيتُ مِن أجلِ نفسي ، لمّ يعُد قلبي يتألم عندما يمرُّ إسمُكَ أمامي ، و لو صدفه ، كُلُّ الذينَ في حياتي لا يعرفونَك ، أتذكّرُكَ فقط كلما أردتُ أن أُذكّرَ نفسي بالكوارث التي حدثت لي بسببِ غيابنا ، صوتُكْ لمّ يعُد يرِّنُ في أُذُني ، و ملامِحُك لم تعد تلك التي أحببتها ، و لوّ خيَّرتني الحياةُ بينكَ و بينَ حياتي الآن ، لأخترتُ فراقنا ، لنّ أتنازل و لنّ أقبل أن تكونَ حتى شخصأ عابِراً في حياتي ..

‎إنتظرتُكَ حتى أفسَدَ الأنتظارُ حُبّي لَك.

[dwish99]

في الأسبوع الأول من فراقنا : كنت أتابع صفحتكَ الشخصيةَ بحسابٍ مزيف ، أرسلت لكَ مئة وعشرون رسالة ، و تحدثتُ مع أصدقائك لنتقابل ، كنتُ أصلي فقط من أجل أن يعودَ كلُّ شيءٍ على ما يرام ، كنتُ في أمسِّ الحاجة لرؤيتك ، لسماع صوتك ، كنتُ أستيقظ لأطلبَكَ على الهاتف ، ناسيةً تماماً أننا بالفعلِ إفترقنا ، كانَ يومي عبارةً عن بكاءٍ و أنينٍ و صراخٍ صامتٍ ، بعد منتصف الليل ، كنتُ على إستعداد أن أضحي بأيِّ شيءٍ في سبيل عودتنا ، إنتظرتُكَ على أحرِّ من الجمر ..

بعد مرور عِدّة أشهر على فراقنا : واصلتُ متابعتي لكَ في الخفاءْ ، لمّ أحذف الصور التي تحتفظ بذكرياتنا ، لكنّي لمّ أتحدث إلا مع صديقكَ المُقرّب ، كنتُ أصلي من أجلِ أن نلتقي صدفه ، لأفهم مِنكَ أسبابَ غيابكَ المفاجىء ، بين الحين و الآخر ، كنتُ أشتاقُ لصوتك و لرؤيتك ، كنتُ أستيقظُ على أملِ أن يعودَ كلُّ شيءٍ لطبيعته ، ثم يأتي الظلامُ مُحمّلاً بخيبةٍ جديدةٍ من اليأس ، كنتُ على إستعداد أن أتنازلَ عن قسوةِ غيابكَ في سبيل عودتنا ، إنتظرتُكَ كثيراً ..

بعد مرور عامٍ على فراقنا : واصلتُ متابعتي لكْ لكن بفتراتٍ متباعدة ، حذفتُ كلَّ الصور التي كانت تجمعُني بكْ ، حذفتُ محادثاتي مع أصدقائك ، و قطعتُ علاقتي بكُلِّ مَن له علاقةٌ بكْ ، واصلتُ الصلاةَ من أجلِ النسيان ، لقد شغَلَتني الحياة كثيراً عن طريقك ، لمّ أعُد أشتاقُ لصوتِك بدءَ في أُذُني مُشوّش ، ملامِحُك ! لمّ أنساها و لكنّي أتعلثمُ أحياناً كلما رأيتُ شخصأ يشبِهُك ، كنتُ على إستعداد أن أغفرَ كلَّ ما حدثَ ، من تصرفاتكَ الطائشةَ بعدَ الفُراق ، إنتظرتُ أن نعود، إنتظرتُكْ ..

بعد مرورِ عامين على فراقنا : تناسيتُ الرقم السريَّ للحسابِ الذي كنتُ أُتابعُكَ مِنه ، لمّ يتبقى من ذكرياتنا شيءٌ في ذاكرتي ، صلّيتُ مِن أجلِ نفسي ، لمّ يعُد قلبي يتألم عندما يمرُّ إسمُكَ أمامي ، و لو صدفه ، كُلُّ الذينَ في حياتي لا يعرفونَك ، أتذكّرُكَ فقط كلما أردتُ أن أُذكّرَ نفسي بالكوارث التي حدثت لي بسببِ غيابنا ، صوتُكْ لمّ يعُد يرِّنُ في أُذُني ، و ملامِحُك لم تعد تلك التي أحببتها ، و لوّ خيَّرتني الحياةُ بينكَ و بينَ حياتي الآن ، لأخترتُ فراقنا ، لنّ أتنازل و لنّ أقبل أن تكونَ حتى شخصأ عابِراً في حياتي ..

إنتظرتُكَ حتى أفسَدَ الأنتظارُ حُبّي لَك .

[fat00m0]

رسائل صَديقي الغَريب ١ . عبير التهامي إنها الرابعة فَجراً في أَول لَيلَةٍ بَعدَ الحُزن .. كيفَ حالُك يا صَديق ؟ تُرى ماذا تَفعل الآن ! أعتقِد أنَّك نائم لتذهَب إلى عَمَلِك صَباحاً ، أو جالِساً تُفكِّر وعَيناكَ تُؤلِمك ، أو تَقرَأ لكَي تَقتُل المَلل ، والحُزن .. تُرى كَيف حالُ قَلبِك الآن ! حَزينٌ مِنِّي ! أَم عَلَيَّ ! قد مَرَّت اثنان وعِشرون ساعةً لا أَعلَم عَنك شَيئاً ، لكنِّي أَعلَم أنَّك لَستَ بخير ، مِثلي تمَاماً .. تُرى كَم سِيجارةً أَشعَلتها اليوم ؟ أظُنُّ أَنَّهُ الكثير لتَبُثَّ فيها غَضبك ، وأَنينَك المكتوم .. هل عُدت باكراً مِن العَمل ؟ أعتقِد أنَّك قَد فَعلْت نَظراً لحَظر التِجوال الذي نَمُّر به هذه الأيام .. أَوَدُّ إخبارَك أنَّ الأُمور لَيسَت بخير ، تحديداً قَلبي ليس بخير ، وقلبَكَ كذلك .. ماذا إنْ كانَ كُلُّ ما كانَ حُلماً مِن أَحلامي ؟ أو أنِّي مازِلت نائمةً ولَم يَحدُث شيئاً يُؤلم ! إنْ كُنتَ تَقرأ الآن فأنا أَبكي ، وتاهَ مِنِّي كُلُّ ما أَردتُ قَوله ، أَسمَعُ صوتُك يَهمِس الآن في أُذُني ، لا تَبكي يا صَغيرتي ، لا تَبكي أنا هُنا ، لكنَّك الآن ، لَستَ هُنا .. لَن تَصل رسائِلي إليكَ نَظراً لِغيابي ، ولَن يُشعرِني البُكاء بالراحةِ فكَما تعلَم كَم يُرهِقُني ، لِذا لَم أَجِد سَبيلاً سِوى الكتابة.. طِلفتُك الوَديعة ، المُدلَلّة ، البائِسةُ الجَميلة ، والصَغيرةُ الحَزينة .. أُريدُكَ بخَيرٍ يا عَزيزي ، لا بَئسَ إن لَم يَكُن لأَجلي ، ولَكن يُحزنني أَلَمك .. تَمُّر ساعات ليلَتي الأولى ببُطئٍ يَحرِقُ قَلبي ، ويَمنَعُني الخَوفُ عَن الإِتيان ، سَتمُّر اللَّيالي القادِمةُ حَزينة ، فارِغةً مِنك ، مَليئةً بالدُموع ، والخَوف ، والأرَق ، ومِئات المَرات مِن مُحاولات التوقف عن التفكير .. أَسمَعُ الآن آذان الفَجر ، لَم أَكُن مُستيقظةً مُتعمدةً اللَّيلة وكُنتُ أَنوِي النَوم باكِراً ولَكِن ، سَلَب الحَنينُ مِن عَينايَ النَوم ، سَأنهَض للصلاة ، داعيةً بأَنْ يَجبُر اللّه ما كُسِرَ فينا ، وأَذكُرُكَ عِندَ رَبِّي كما طَلبتَ مِني تِلك اللَيلةِ المُمطرة بَحبَاتِ الثَلج ، أرجو ألاّ تَمُّر الليالي على قلبِك ثِقال ، وأَن يَنتهي الحُزنُ يَوماً ما ، وأَرى بَسمَتُك مع بَريقِ عَينَيك البُنِِيَتَين ، حتى إن لَم تَكُن البَسمَةُ لِي .. كُن بِخيرٍ يا عَزيز قَلبي الوَديع ..