#أغاني كرة القدم

[semnatv2]

أغنية محمد صلاح استمع وشاهد فيديو مو صلاح 🎤 #موسيقى مشاهير #اغاني جديدة

#أغنية #محمد #صلاح #استمع #وشاهد #فيديو #مو #صلاح #موسيقى #مشاهير #اغاني #جديدة #موسيقىمشاهير, #أغانيمشاهير, #اغانيرياضية_2024, #اغانيعربية2024, #محمدصلاحاغاني, #اغانيكرةالقدم, #اغانيجديدةعربية, #فيديوترند, #كرةالقدم_2024, #محمدصلاحاهداف, محمدصلاح2024, #اغانيجديدة, #اغانيمشاهير, #اغانيرياضية, #موسيقىعربية, #محمدصلاحفخرالعرب, #موصلاح, #محمدصلاح, #أغانيعربية, #أغنيةمحمدصلاح, #فيديوموسيقي,…

[birdswithoutwings]

بعد موت أبي رسمت أمي مجالًا جويًا عليّ الالتزام، هذا المجال كان له حدود كأي مجال جوي، عدم سماع الأغاني الشعبية لأنها ستحيلني إلى فشل متخيل، وستصبح دلالة فيما بعد أن الطبيب لم يجيد تربية بكره، ولم تحافظ هي على تلك الأمانة الملقاه عليها، وعدم الذهاب بعيدًا عن البيت، رسمت جغرافيا كاملة لمدينة متخيلة من أجلي، وعليّ العيش فيها وحيدًا، بعد موت أبي، قال لي أحد أقاربه رحمة الله عليه وعلى أبي:" هو أنت عشان أبوك مات، هتصيع لنا؟"، لم أخبر أمي عن هذه الجملة إلا بعدها بسنوات، بعدما ما تقريبًا كسرت حدود مجالها الجوي هذا، وعبرت من مراهقة مضطربة كنت فقدت فيها ذات لم تعد تنتمي لي الآن.

أنا أعشق الغنا الشعبي ببساطة شديدة، ولا أملك ضغينة تجاه المهرجانات، ولا التراب، كلها وسائل يمكن من خلالها تحليل المجتمع وتحويلاته، مازلت أحلم بدراسة الأنثربولوجي بجدية تامة، لكن ما علينا، لنعود إذا لنقطة تحطيم المجال، بدأ تحطيم المجال تحديدًا عندما انتشرت أغنية "الذبابة وقفت" ما قبل أوكا وأروتيجا يعني، وقبل ما تصبح المهرجانات والأغاني الشعبية دليلًا تعرف منه إلى أي طبقة ينتمي المستمعين.

المهم؛ المرة الأولى التي سمعت فيها رمضان البرنس كانت في ميكروباص ذاهب إلى نادي المصري القاهرة، إحدى نوادي القاهرة الموجود قرب السيدة عائشة، لم يحضر أبي توهجي في كرة القدم، ورفض انتدابي لأحد النوادي.

وبعد موته فقدت القدرة على أن أكون لاعبا جيدا، لأنني ببساطة فقدت ثقتي بنفسي تمامًا، بعدها بسنوات استعدت جزءا من هذا، لكن لم يكن بنفس الدرجة فيما أعتقد، أسيطر على رتم فريقي، وأمتلك مهاراتي الهجوم والدفاع بنفس الدرجة، واستخدم ذكائي أكثر من لياقتي البدنية، الجميع يشيد بموهبتي، لكن يعلق على وزني، أتذكر هذا وأضحك الآن وأنا أسمع أغاني "رمضان البرنس"، تفتقد ذات طبعًا في حضرة ذات أخرى.

يبدأ رمضان البرنس برجاء بسيط:" أرجعي، أرجعي، أرجعي الشتاء يدق البيبان، أرجعي الربيع يكسي العيدان، أرجعي محتاج لك، أرجعي غُلبت أشتكي، أرجعي لو شفتي حالي هتدمعي" وهذا ال��صف يحيلنا البرنس الكبير إلى الذات المفتقدة، ولا أظن أننا نفتقد ذواتنا القديمة، إلا تلك الذوات التي كانت في حضرة ذات أخرى تحبها، أي في حضرة الحب غالبًا.

الصورة للفنان رمضان البرنس، الله يرحمه. وللحديث بقية.

[sawtelghad]

"جنني" للفلسطينية إليانا.. أول أغنية عربية في إحدى أشهر ألعاب كرة القدم https://sawtelghad.net/114123?feed_id=17043&_unique_id=66e9e6c83159e

[br7man14]

آخر أيام المدينة

أول صوت نسمعه عبر شريط الفيلم هو كلاكسات السيارات وسرينة الإسعاف.

بعد بضع دقائق من الفيلم، مبكراً جداً، تظهر سيدة عجوز متشردة وهي تجر فرشتها، وطنها، خيبتها وفي الخلفية بوستر كتاب الإغتيال الإقتصادي للأمم.

يظهر خالد، بطل الفيلم، المخرج المبتدئ والمتطلع، في البداية، في غرفة أمه المريضة في ��لمستشفى، قبل أن ينزل إلى الشارع ليواصل رحلة البحث عن فيلم وسكن في مدينته، وسط البلد تحديداً، وهي رحلة بدأت قبل بداية الفيلم، وسوف تستمر حتى نهايته.

أم خالد المريضة، وهي أم مخرج الفيلم نفسه في الحقيقة، تعاني الى جانب الشيخوخة، من افتقادها بنتها التي فقدتها منذ وقت طويل، وزوجها الذي فقدته في وقت لاحق. وتبدو كأنها لم تعد تريد سوى اللحاق بهما.

بعد خالد وأمه، تظهر حنان، الممثلة السكندرية التي هربت من مدينتها الأم إلى القاهرة بعد هدم بيتها القديم، وتشارك خالد صناعة فيلمه.

بعد حنان، تظهر مريم، الممثلة القاهرية التي فقدت أبيها في حريق مسرح بني سويف، وتحاول أن تهرب من ذكراه، صورته، شبحه الذي يؤرقها، حتى أنها هجرت بيتها القديم، وتلعب هي الأخرى دوراً في صناعة فيلم خالد.

ثم تظهر ليلى، صديقة خالد، لكن في صورة فوتوجرافية يعود بها خالد إلى البيت وحيداً. تقترب الكاميرا من عدسة مصغرة في شقة خالد، ثم تظهر العدسة نفسها في ڤيديو على الكومبيوتر قام خالد بتصويره في وقت سابق. في الڤيديو تظهر ليلى أيضاً. هكذا تحضر ليلى مرتان، لكن مرة في صورة، ومرة في ڤيديو، وكأن وجودها وحضورها انحسر وانحصر في كادرات، ولم يعد ملموساً بصورة مادية. وبكلمة أخرى، كأن وجودها وحضورها في حياة خالد تلاشى ولم يعد ممكناً إلا بهذا الشكل.

في الصورة الفوتوجرافية الجميلة، تقف ليلى وهي تعطي للكاميرا جانباً واحداً منها وتقبض على فنجان قهوة بكلتا يديها، بينما تنظر من النافذة المغلقة إلى المطلق. في منتصف الصورة تقف منتصبة ٧ ورود يافعة ضاربة جذورها في بحر إناء زجاجي. بعد أن تبتعد الكاميرا عن صورة ليلى، تتجه صوب الإناء الزجاجي في الوقت الحاضر، ولم يعد هناك سوى وردتين، ذابلتين، لكن ليس تماما.

يكتمل ظهور أبطال الفيلم بعد مرور ثلث ساعة من الفيلم، وهو وقت معقول ومناسب جداً، بظهور أصدقاء خالد: باسم، حسن، وطارق. وبالحوار والنقاش والجدل الذي يدور بين الأصدقاء الأربعة عن مدنهم والعلاقة الجدلية بين كل واحد منهم بمدينته تتضح بعض الشيء ملامح الفيلم، أو ربما يبدأ الفيلم نفسه.

تساءل المونتير الذي يعمل مع خالد على فيلمه، في غضب وقرف شديد، عن الشيء الذي يربط كل هؤلاء : حنان، مريم، أمك، أبوك، أختك، ليلى؟ لم يعطه خالد إجابة، ربما لأنه لم يكن يعرف، وربما لسبب آخر، إلا أن ما يربط كل هؤلاء واضح، إنه الفقد. أن المدينة مكان كبير للفقد. مكان كبير لكنه ضاغط، خانق، وضيق جدا.

خلال رحلة بحث خالد في القاهرة عن شقة يسكنها وفيلم يصوره، في أواخر ٢٠٠٩ مروراً بمطلع ٢٠١٠، تتعرى المدينة تدريجياً. نشاهد في مشاهد متقطعة بعض الرجال وهم يخلعون الملابس النسائية العصرية عن المانيكانات الأنثوية لتصبح عارية تماماً، قبل أن نجدها في الأخير وقد تدثرت تماماً بالعباءات السوداء والحجاب أوالنقاب، نتابع ذلك دائماً في الوقت الذي يواظب فيه خالد على عادة شراء الجرائد اليومية من أحد الباعة على الرصيف الموازي لمحل الملابس. ونشاهد كذلك الملصقات الإسلامية ،من قبيل إياك والنظر إلى النساء، في الأسانسيرات التي يستقلها خالد للوصول إلى الشقق المعروضة عليه للإيجار، والتي لا تلقى سوى رفضه في كل مرة. وأثناء زيارته لأبلة فضيلة في مبنى الأذاعة، نسمع في الخلفية صوت تسجيل صوتي قديم لخالد أثناء طفولته رفقة العائلة، حيث يتحدثون فيه عن لقاءهم بأبلة فضيلة وتسجيل حلقة من برنامجها الشهير معها، بترتيب من الأب الذي كان يعمل بالإذاعة وقتها ويقوم بتأليف أغاني البرنامج، وفي اللحظة التي يقول فيها الطفل خالد أن ابلة فضيلة جعلته يقول: "بحبك يا بابا ويا ماما ويا إيمان.. (وايه كمان؟) وربنا" نرى خالد وهو يواجه جماعة من الموظفين يؤدون الصلاة في الممر المؤدي إلى الاستوديو بينما يتوقف صوت التسجيل فجأة، لنسمع بدلاً منه صوت الإمام: الله أكبر. ونشاهد الزحام، السمة الرئيسية للمدينة، و نشاهد أيضاً المظاهرات الإحتجاجية، بوجهيها الإسلامي والعلماني، ضد نظام الحكم ودولة مبارك.

"ازاي تسمع الصمت في دوشة القاهرة؟ جرب التراك دا!" هكذا قال أحد شخصيات الفيلم. وهذا ما كان تامر السعيد نفسه يحاول القيام به، ونجح، ليس بكتم صوت الكلاكسات والكتل البشرية، أو التصوير في الإستديوهات أو الكومباوندات أو في القرى السياحية، إنما بالدخول في بحر المدينة والسباحة بعيداً، دون الغرق في القاع.

جاء فيلم آخر أيام المدينة كإجابة على سؤال كبير طرحه صاحبه: "ازاي نحكي القاهرة، المدينة الكبيرة متعددة الطبقات والرؤى، جوه ساعتين، ونفضل مخلصين للتعقيد دا ومانسطحوش ويفضل يحمل العمق الموجود جوه المدينة دي؟". لكن لماذا أراد بالأساس تصوير فيلم عن القاهرة؟ يقول: "أنا عايش في وسط البلد، باتجول فيها كل يوم تقريبا، عارف الشوارع وحافظها، وفي حاجة في الواقع دا بحس بحاجة في تلقائيته، حاجة حقيقية وساحرة، كنت دايماً بحس لما بنيجي ننقل الواقع دا انه بيفقد حاجة من روحه فكان السؤال الأساسي ازاي نحافظ على روح القاهرة؟" وصور المخرج فيلمه من منطلق أنه تابع للمدينة، رهن تصرفها، ولذلك اعتمد في صناعته على الارتجال. يقول تامر السعيد في حواره التليفزيوني مع فرانس ٢٤: "القاهرة مدينة صعب تطويعها، وبالتالي عشان تسمحلنا انها تدينا روحها كان لازم نستسلمها.. كان في حالة استسلام للمدينة، وفي نفس الوقت صبر، لأن اللحظة الساحرة دي ماهياش موجودة طول الوقت، لحظة بتيجي بعد معاناة مع المدينة، لازم تقبل أنه تعدي اوقات مش عارفين نلقط الروح دي لحد ما تمنحنا اللحظة دي، ووقت ما تمنحنا اللحظة دي لازم نكون مستعدين"

ظل تامر السعيد متربصاً بالسحر والشعر والعمق والمعنى والروح طوال الوقت، مع حرصه في نفس الوقت على رصد الواقع. في مشهد احتفال الجماهير في الشارع بفوز مصر في مباراة كرة القدم على الجزائر في مطلع عام ٢٠١٠، الذي نزل فريق عمل الفيلم لتصويره في وقته، لم تمنع المفاجأة وعدم الترتيب والتحضير الإستباقي، المخرج من التقاط لحظة وصورة في غاية العبقرية. فجأة، بعد رصد فرحة واهتياج وانتشاء الجمهور، تتوقف عدسة الكاميرا أمام النار التي أشعلها الجمهور المنتصر، نار الإنتصار، وتظل تقترب منها شيئاً فشيئاً، في الوقت الذي تخرس فيه أصوات الفرح ولم نعد نسمع سوى صوت أجيج النار. بعد ذلك المشهد بعام واحد اندلعت الثورة.

للمقهى في مصر أصوات خاصة، مميزة، مأل��فة، متناغمة، وربما حميمية: كركرة الشيشة. طقطقة الفحم. لغة تواصل العمال مع بعضهم. واشتباك أو امتزاج أصوات الزبائن والشلل جميعا معا. ويأتي بالاضافة الى ذلك كله، صوت شبه مقدس، يتعدى كونه مجرد صوت ويصل الى مرتبة الطقس الديني.. صوت أم كلثوم. صوت أم كلثوم في المقهى يشبه صوت التواشيح والابتهالات في المساجد في عصاري رمضان وساعة الفجر. صوت يجعلك تشعر أنك في مكانك الصحيح، أنك في وطنك، بالاضافة بطبيعة الحال الى ما يضفيه على الجو من صفاء وسمو وشجن ونشوى. جو روحاني صوفي بامتياز. أراد تامر السعيد التقاط والحفاظ على روح القاهرة، لذلك توجه الى المقهى، وصور مشهداً دافئاً وحميمياً يجمع كل أبطال الفيلم تقريباً، طبعاً في حضور صوت الست.

لكل فيلم يعرض في قاعات السينما استراحة واحدة. في "آخر أيام المدينة" ثمة استراحات كثيرة. حتى بعد أن تتصاعد وتيرة الأحداث في الساعة الثانية من الفيلم تحافظ هذه الاستراحات على حضورها. تأتي الإستراحة التي أعنيها كفسحة من الزمن، لا للتدخين أو أكل الفشار، إنما للتأمل وتعاطي الشعر المنثور على صفحة الصورة والغوص أكثر في الحالة المزاجية والذهنية للفيلم.

في أحد المشاهد بدا كأن الكاميرا سرحت وشطحت وانطلقت وراء فكرة شاعرية أو نزوة تبدت لها في لحظة. حيث راحت ترصد الأخضر في الشارع. عندما أخذت تتنقل بين الحصائر الخضراء المفروشة للصلاة وبين سيارات الأمن المركزي الخضراء المرصوصة على جنبات الطريق والسائرة فيه. قبل أن تلتقط واحد من المارة يرتدي قميص أخضر، ثم ترتفع لتصور بلكونة دهن سياجها الحديدي باللون الأخضر، هذا كله في حضور الأشجار الخضراء بطبيعة الحال. ربما المشهد لا يقول شيئاً هاماً، أو لا يقول شيئاً أصلاً، لكنه يفعل ذلك بشكل جمالي على طريقة الفن التشكيلي.

"اسكندرية.. اعتماد لسه جميلة.. مع ان شعرها الفاحم بقى شعرة سودا وشعرا بيضا.. بيت اعتماد في اسكندرية برح وريحه طيبة وبلاطه ملون.. بعد ما عاشت في البيت دا ستين سنة جا واحد غني واشترى العمارة عشان يهدها و يبني مكانها مول.. وهي لازم تمشي.. في يوم صحيت الصبح ودخلت مطبخها الأبيض الملون.. سمعت صوت الراديو اللي جاي من بيت جارها عم منير.. واستنت بنتها اللي جاية تلم معاها كراكيبها وهمومها.. اعتماد مشيت.. وسابت الحيطان اللي احفادها واولادها معلمين عليها.. وفي يوم تاني هاتعدي على الشارع.. هتلاقي سور المدرسة القديم.. الشجر اللي وراه.. بس هتلاقي مكان البيت أكوام حجارة مكسي بلاط الصالة الملون.. توته توته خلصت الحدوتة".

هكذا حكت حنان القصة لتلاميذ فرقتها المسرحية في الساعة الأولى من الفيلم، بعد أن تحدثت في درسها عن أهمية الراوي في الحكاية ودوره في وضع المتلقي أو المستمع في حالة ذهنية وشعورية تجعله يلضم معها خيوط الحكاية ويرسم بنفسه خطوطها بكل تفاصيلها بدءاً من شكل الشخصيات وانتهاءاً بالديكور.

بيد أن المخرج قام بتطبيق درس حنان بشكل عملي. قبل أن يعود في الساعة الثانية من الفيلم ويعطينا الصورة. ذهبنا إلى الإسكندرية، ورأينا اعتماد وبيتها الجميل، ورأينا عم منير في بلكونته وهو برفقة صديقه الراديو. ورأينا كل هذا وهو يتهدم ويسقط. ورأينا هذه الحياة وتلك اللحظات والذكريات وهي تنسحق وتسقط مع الطوب والخرسانة مثل الصور الفوتوجرافية التي سقطت في يد عمال الهدم الخشنة والغشيمة فقامت بتقطيعها ونثرها في العدم. ونحن نشاهد الحياة كنا نستمع إلى صوت نور الهدى وهي تشدو "يا جارة الوادي"، الذي انخرس ونحن نشاهد تداعي هذه الحياة، وترك المجال لصوت التكسير والهدم والإنهيار. في الحالتين؛الحياة وإنهيارها، كنا أمام قصيدة بصرية عظيمة.

للراديو حضور خاص وطاغ بالفيلم، إذ كان خطاً أو صوتاً سردياً آخر فيه، إلى جانب أو في مقابل سرد الفيلم نفسه، فاستخدمه تامر السعيد لتصدير ووصف السياق العام أو الواقع -من زاوية الدولة- الذي يعيش فيه أبطال الفيلم. نحن بطبيعة الحال وبشكل عام نميل إلى عدم تصديق الدولة دائماً، ما تقوله وتصدره لنا عبر ترسانتها الإعلامية المبتذلة، ومع ذلك، جعل تامر السعيد هذا الخطاب المتهافت أصلاً في وضع حرج عبر الصورة الساحرة والصادقة التي كانت تصاحب الصوت، حيث الزحام، الوجوه الكئيبة، التظاهرات الإحتجاجية، الكاردونات الأمنية، العنف ضد المرأة، العنف ضد المحتجين، حتى العنف ضد المانيكانات، العنف ضد الجميع. في الحقيقة هو فعل ذلك بدون مجهود كبير، هذا هو وجه المدينة السافر. 

  صوت الراديو في الفيلم يحيلنا بالضرورة إلى أفلام محمد خان. الفارق أن خان كان يستخدم الراديو لأسباب جمالية أو زخرفية، بعكس تامر السعيد الذي استخدمه لأسباب وظيفية وعملية، لكن في نفس الوقت، لم ينكر السعيد حبه لمحمد خان وتأثره بضربة شمسه التي جعلته مخرجا.

بعد أكثر من ساعة تقريباً تبدأ مشاعر الخوف والقلق والتوتر تظهر على وجه خالد الهاديء والبارد بعض الشيء. يحدث ذلك اولاً عندما يراقب من أعلى ويصور أحد جيرانه وهو يتعدى بالضرب على زوجته، ثم بعد ذلك، وبسرعة، وبشكل أقرب، عند خروجه إلى الشارع، حيث يأتي من خلفه رجال الشرطة ويتجاوزونه جرياً وراء أحد النشطاء السياسيين الذي يسقط بين أيديهم التي توسعه ضرباً وتقذف به في الأخير في سيارة الشرطة وتسير مبتعدة.

يبدأ الفيلم في القاهرة، ويعرج على الإسكندرية، ويذهب إلى بيروت، وينتهي في بغداد. ينتهى الفيلم بفاجعة ورغم أنها جاءت على الشاشة خرساء، إلا أنها أصابت المشاهد بالصمم، ورغم أنها فجيعة إلا أنها كانت شاعرية، في الجانبين، على الشاشة، وأمامها.

لم يجد خالد السكن الذي ظل يبحث عنه طوال الفيلم في القاهرة، حتى اللحظة التي قرر فيها بيأس وقنوط التوقف عن البحث، مع شروعه في الوقت نفسه في لم أغراضه من الشقة القديمة التي كان يقترب بمرور دقائق الفيلم موعد خروجه منها. لفظت خالد المدينة، لم تعطه منها حتى أوضة وصالة، لكنها أعطته فيلما جميلا، أو استرقه هو منها.

أخيراً، تحية كبيرة للسينماتوجرافر: باسم فياض.

[sayedfadel-stuff]

حدث في مثل هذا اليوم | 16 يوليو

حدث في مثل هذا اليوم – مع أبو العريف اليوم نذهب في جولة عبر الزمن لمعرفه ماذا حدث في مثل هذا اليوم 16 يوليو ولنبدها مع حدث في مثل هذا اليوم 16يوليو 622 – بداية التقويم الهجري 16 يوليو 997 – معركة سبيرشيوس: والتي تمكنت فيها القوات الإمبراطورية البيزنطية من هزيمة القوات البلغارية بقيادة لقيصر صموئيل في نهر سبيرشيوس في اليونان. 16يوليو  1054 – قام ثلاثة من المندوبين الرومان بقطع العلاقات بين الكنائس المسيحية الغربية والشرقية اثناء القداس الإلهي في كاتدرائية آيا صوفيا. كثيرًا ما يصف المؤرخون الحدث على أنه بداية الانشقاق بين الشرق والغرب. 16يوليو  1212 – معركة لاس نافاس دي تولوسا: بعد أن دعا البابا إنوسنت الثالث فرسان أوروبا إلى حملة صليبية، هزمت قوات الملوك ألفونسو الثامن ملك قشتالة وسانشو السابع نافاري وبيتر الثاني ملك أراغون وأفونسو الثاني البرتغالي جيش المسلمين، مما يمثل نقطة تحول مهمة وفي تاريخ العصور الوسطى في إسبانيا. 16يوليو  1232 – مدينة أرجونا الإسبانية تعلن الاستقلال وتولي محمد بن يوسف الحكم. هذا يمثل صعود محمد الأول إلى الصدارة، والذي أسس إمارة غرناطة، آخر دولة إسلامية مستقلة في إسبانيا. 16يوليو  1377 – تتويج ريتشارد الثاني. ملكاً على إنجلترا. 16يوليو  1661 – تم إصدار الأوراق النقدية الأولى في أوروبا من قبل البنك السويدي. 16يوليو  1683 – القوات البحرية لسلالة مانشو تشينغ بقيادة القائد شي لانج هزمت مملكة تونغنينغ في معركة بينغو بالقرب من جزر بيسكادوريس. 16يوليو  1769 – أسس الأب جونيبرو سيرا أول مهمة في كاليفورنيا، مهمة سان دييغو دي الكالا، والتي أصبحت مدينة سان دييغو الامريكية. 16يوليو  1779 – الحرب الثورية الأمريكية: المشاة الخفيفة للجيش القاري تستولي على موقع محصن للجيش البريطاني في معركة ستوني بوينت. 16يوليو  1790 – تم إنشاء مقاطعة كولومبيا كعاصمة للولايات المتحدة بعد التوقيع على قانون الإقامة. 16يوليو  1809 – مدينة لاباز، والتي عرفت فيما بعد بوليفيا، استقلالها عن التاج الإسباني خلال ثورة لاباز وتشكل، أول حكومة مستقلة في أمريكا الإسبانية، بقيادة بيدرو دومينغو موريللو. 16يوليو  1849 – أنطونيو ماريا كلاريت يؤسس إي كلارا مجمع الأبناء التبشيرية لقلب مريم الطاهر، والمعروف شعبياً باسم كلارتيانز في فيك، في مقاطعة برشلونة، كاتالونيا، إسبانيا. 16يوليو  1861 – الحرب الأهلية الأمريكية: بناء على أمر من الرئيس أبراهام لنكولن، بدأت قوات الاتحاد مسيرة 25 ميلاً إلى فرجينيا لما سيصبح أول معركة بول ران، أول معركة برية كبرى في الحرب. 16يوليو  1862 – الحرب الأهلية الأمريكية: تمت ترقية ديفيد فراجوت إلى رتبة أميرال، ليصبح أول ضابط في البحرية الأمريكية يشغل رتبة أميرال. 16يوليو  1909 – الثورة الدستورية الفارسية: تم إجبار محمد علي شاه قاجار على ترك شاه فارس واستبداله بابنه أحمد شاه قاجار. 16يوليو  1910 – قام جون روبرتسون دويجان بأول رحلة لطائرة دوجان ذات السطحين، وهي أول طائرة صنعت في أستراليا. 16يوليو  1915 – أصبح هنري جيمس مواطنًا بريطانيًا والذي اظهر ولائه تجاه بريطانيا خلال الحرب العالمية الأولى. 16يوليو  1927 – أوغستو سيزار ساندينو يقود غارة على مشاة البحرية الأمريكية ونيكاراغوا جوارديا ناسيونال التي تم إرسالها لاعتقاله في قرية أوكوتال، ولكن تم صدها، والتي اعتبرت أولى هجمات قصف الغوص في التاريخ. 16يوليو  1931 – الإمبراطور هيلا سيلاسي يوقع على أول دستور لإثيوبيا. 16يوليو  1935 – تم تركيب أول عداد للسيارات في العالم في أوكلاهوما سيتي، أوكلاهوما. 16يوليو  1945 – الحرب العالمية الثانية: السفينة الحربية الأمريكية يو إس إس إنديانابوليس تغادر سان فرانسيسكو مع أجزاء للقنبلة الذرية "ليتل بوي" متجهة إلى جزيرة تينيان.

16يوليو  1945 – مشروع مانهاتن: يبدأ العصر الذري عندما تنجح الولايات المتحدة في تفجي�� سلاح نووي تجريبي قائم على البلوتونيوم بالقرب من ألاموغوردو، نيو مكسيكو. 16يوليو  1948 – بعد مقاومة، استسلمت مدينة الناصرة، التي يقدسها المسيحيون باعتبارها مسقط رأس يسوع، للقوات الإسرائيلية خلال عملية ديكل في الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948. 16يوليو  1948 – اقتحام قمرة القيادة لطائرة ركاب، التي تديرها شركة تابعة لخطوط كاثي باسيفيك الجوية، يمثل أول عملية اختطاف طائرة تجارية. 16يوليو  1950 – مذبحة القسيس – الطبيب: مذبحة أسرى الحرب من قبل الجيش الكوري الشمالي. 16يوليو  1951 – تنازل ملك بلجيكا ليوبولد الثالث لابنه بودوين الأول ليتوج الأخير ملكا على بلجيكا. حدث في مثل هذا اليوم 16يوليو  1965 – افتتاح نفق مونت بلانك الذي يربط فرنسا وإيطاليا. 16يوليو  1969 – برنامج ابولو: إطلاق ابولو 11، أول مهمة لهبوط رواد الفضاء على القمر، من مركز كنيدي للفضاء في كيب كينيدي، فلوريدا. 16يوليو  1979 – استقالة الرئيس العراقي أحمد حسن البكر وحل محله صدام حسين. حدث في مثل هذا اليوم 16يوليو  1983 – كارثة سيكورسكي إس 61: تحطمت طائرة هليكوبتر قبالة جزر سيلي، مما تسبب في وفاة 20 شخص كانوا على متن الطائرة 16يوليو  1990 – زلزال يضرب الفلبين بقوة 7.7 درجة، مما أثر على مدن بنجويت، بانجاسينان، نويفا إسيجا، لا يونيون، أورورا، باتان، زامباليس وتارلاك. 16يوليو  1990 – أعلن برلمان جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية سيادة الدولة على أراضي جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية. 16يوليو  1999 – توفي جون ف.كينيدي الصغير وزوجته كارولين وشقيقتها لورين بيسيت عندما تحطمت طائرة بايبر ساراتوجا التي كان يقودها في المحيط الأطلسي قبالة ساحل مارثا فينيارد. 16يوليو  2004 – تم افتتاح حديقة الألفية، التي تعتبر أول مشروع معماري في شيكاغو في القرن الحادي والعشرين وأكثره طموحًا، للجمهور من قبل العمدة ريتشارد دالي. 16يوليو  2007 – وقع زلزال بقوة 6.8 وهزة ارتدادية بقوة 6.6 قبالة ساحل نيجاتا باليابان مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 800 وإلحاق أضرار بمحطة للطاقة النووية. 16يوليو  2013 – توفي ما يقرب من 27 طفلاً وتم اصابه 25 آخرين بعد تناول طعام الغداء في مدرستهم في شرق الهند. 16يوليو  2015 – مقتل أربعة من مشاة البحرية الأمريكية ومسلح في موجة إطلاق نار استهدفت منشآت عسكرية في تشاتانوغا بولاية تينيسي. 16يوليو  2019 – انهار مبنى عمره 100 عام في مومباي، الهند، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل والعديد من المحاصرين. وبعد تناول ما بعض ما حدث في مثل هذا اليوم ينتقل أبو العريف ليحتفل بمواليد هذا اليوم 16 يوليو مواليد 16 يوليو 16يوليو  1194 – كلير أسيزي، راهبة وقديس إيطالي 16يوليو  1486 – أندريا ديل سارتو، رسام إيطالي 16يوليو  1517 – فرانسيس غراي، دوقة سوفول�� 16يوليو  1529 – بيتروس بيكيوس الأكبر، فقيه هولندي وكاتب في القانون البحري الدولي 16يوليو  1661 – بيير لو موين ديبرفيل، قائد كندي ومستكشف وسياسي كندي 16يوليو  1714 – مارك رينيه، ماركيز دي مونتاليمبيرت، مهندس ومؤلف فرنسي 16يوليو  1722 – جوزيف ويلتون، نحات إنجليزي وأكاديمي 16يوليو  1723 – جوشوا رينولدز، رسام إنجليزي وأكاديمي 16يوليو  1731 – صامويل هنتنغتون، فقيه وسياسي أمريكي، الحاكم الثامن عشر في ولاية كونيتيكت 16يوليو  1749 – سيروس غريفين، محام أمريكي، قاضي، وسياسي، الرئيس السادس عشر للكونغرس الامريكي 16يوليو  1796 – جان بابتيست كاميلي كوروت، رسام فرنسي 16يوليو  1821 – ماري بيكر إيدي، القائدة والمؤلفة الدينية الأمريكية، أسست كريستيان ساينس 16يوليو  1841 – نيكولاي فون جلين، مهندس وناشط إستوني ألماني 16يوليو  1858 – يوجين، عازف الكمان البلجيكي والملحن 16يوليو  1862 – إيدا ب. ويلز، صحفية وناشطة أمريكية 16يوليو  1863 – أندرسون داوسون، سياسي أسترالي، رئيس وزراء كوينزلاند الرابع عشر 16يوليو  1870 – لامبرت ماكينا، كاهن أيرلندي، معجمي، وباحث 16يوليو  1871 – جون ماكسويل، لاعب غولف أمريكي 16يوليو  1872 – رولد أموندسن، طيار ومستكشف نرويجي 16يوليو  1872 – فرانك كوبر، سياسي أسترالي، رئيس الوزراء الخامس والعشرين لكوينزلاند 16يوليو  1880 – كاثلين نوريس، صحفية ومؤلفة أمريكية 16يوليو  1882 – فيوليت نيتلي أندرسون، قاضية أمريكية 16يوليو  1883 – تشارلز شيلر، مصور ورسام أمريكي 16يوليو  1884 – آنا فيروبوفا، مؤلفة روسية 16يوليو  1887 –جو جاكسون، لاعب ومدير لعبة البيسبول الأمريكية 16يوليو  1888 – بيرسي كيلبرايد، ممثل أمريكي 16يوليو  1888 – فريتس زيرنكي، فيزيائي وأكاديمي هولندي، حائز على جائزة نوبل 16يوليو  1889 – آرثر باوي كريسمان، مؤلف أمريكي 16يوليو  1895 – ويلفريد هامل، رجل أعمال وسياسي كندي، عمدة 35 مدينة كيبيك 16يوليو  1896 – تريغفي لي، زعيم نقابي وسياسي نرويجي، الأمين العام الأول للأمم المتحدة 16يوليو  1902 – ألكسندر لوريا، عالم نفسي وطبيب روسي 16يوليو  1902 – ماري فيلبن، الممثلة الأمريكية 16يوليو  1903 – فريتز باور، المحامي والقاضي الألماني 16يوليو  1903 – كارمن لومباردو، مغني وكاتب أغاني كندي 16يوليو  1904 – جوفريدو بيتراسي، ملحن إيطالي 16يوليو  1906 – فنسنت شيرمان، الممثل والمخرج وكاتب السيناريو الأمريكي 16يوليو  1907 – فرانسيس هورويتش، معلمة ومقدمة برامج في التلفزيون الأمريكي 16يوليو  1907 – أورفيل ريدينباكر، المزارع الأمريكي ورجل الأعمال، أسس أورفيل ريدينباكر 16يوليو  1907 – باربرا ستانويك، الممثلة الأمريكية 16يوليو  1910 – ستان مكابي، لاعب كريكيت أسترالي 16يوليو  1910 – جوردون برانج، مؤرخ أمريكي ومؤلف وأكاديمي 16يوليو  1911 – جينجر روجرز، ممثلة ومغنية وراقصة أمريكية 16يوليو  1911 – سوني تافتس، ممثل أمريكي 16يوليو  1912 – ميلت بوسيك، لاعب البيسبول الأمريكي 16يوليو  1912 – آيمي باترسون، الملحن الأرجنتيني والمغني والشاعر والمعلم 16يوليو  1915 – برنارد هيوز، ممثل أمريكي 16يوليو  1915 – إلين باري، الممثلة الأمريكية 16يوليو  1918 – بول فارنيس، طيار مقاتل شهير في الحرب العالمية الثانية في سلاح الجو الملكي وواحد من الطيارين الباقين على قيد الحياة في معركة بريطانيا 16يوليو  1918 – صموئيل فيكتور بيري، عالم الكيمياء الحيوية الإنجليزية ولاعبي الرجبي 16يوليو  1919 – تشوي كيو هاه، سياسي كوري جنوبي، الرئيس الرابع لكوريا الجنوبية 16يوليو  1920 – أناتول برويارد، ناقد ومحرر أمريكي 16يوليو  1923 – كريس أرجيرس، عالم نفسي أمريكي وأكاديمي 16يوليو  1923 – بولا سيت، عازف الجيتار البرازيلي 16يوليو  1924 – جيمس ل.غرينفيلد، صحفي وسياسي أمريكي 16يوليو  1924 – بيس مايرسون، عارضة أزياء أمريكية، ممثلة، عضو لجنة عرض ألعاب وسياسية، وكانت ملكة جمال أمريكا 1945 16يوليو  1924 – روبرت ديسي، فنان خزف من جزر ماريانا الشمالية 16يوليو  1925 – فرانك جوبي، رقيب وجراح أمريكي 16يوليو  1925 – روزيتا كوينتانا، الممثلة الأرجنتينية 16يوليو  1925 – كال تجادر، موسيقي الجاز الأمريكي 16يوليو  1926 – إيفيكا هورفات، لاعب كرة القدم والمدير الكرواتي 16يوليو  1926 – إيروين روز، عالم الأحياء والأكاديمي الأمريكي، الحائز على جائزة نوبل 16يوليو  1927 – بيير ف. كوتيه، محام كندي وموظف مدني 16يوليو  1927 – شيرلي هيوز، مؤلف ورسام إنجليزي 16يوليو  1927 – ديريك هوكسورث، لاعب كرة القدم الإنجليزي 16يوليو  1928 – أنيتا بروكنر، الروائي الإنجليزي ومؤرخ الفن 16يوليو  1928 – بيلا دافيدوفيتش، عازفة البيانو الأمريكية السوفياتية 16يوليو  1928 – روبرت سيكلي، مؤلف وكاتب سيناريو أمريكي 16يوليو  1928 – جيم راتمان، سائق سيارة سباق أمريكي 16يوليو  1928 – ديف ترين، محام وسياسي أمريكي، حاكم ولاية لويزيانا 51 16يوليو  1929 – تشارلز راي هاتشر، سفاح أمريكي 16يوليو  1929 – شيري تيبر، مؤلف وشاعر أمريكي 16يوليو  1929 – غابي تانغوي، السباح الفرنسي 16يوليو  1930 – غي بيرت، مغني وكاتب أغاني مصري فرنسي 16يوليو  1930 – مايكل بيليراكيس، محام وسياسي أمريكي 16يوليو  1930 – بيرت ريشيشار، مدافع وظهير كرة القدم الأمريكية 16يوليو  1931 – فيرغوس جوردون كير، كاهن أسكتلندي كاثوليكي لمقاطعة الدومينيكان الإنجليزية 16يوليو  1931 – نورم شيري، صائد ومدير ومدرب أمريكي سابق في دوري البيسبول الرئيسي 16يوليو  1932 – جون شيلتون، لاعب وملحن بوق إنجليزي 16يوليو  1932 – ماكس ماكجي، لاعب كرة القدم الأمريكي والمذيع الرياضي 16يوليو  1932 – ديك ثورنبرغ، محام وسياسي أمريكي، النائب العام 76 للولايات المتحدة 16يوليو  1933 – جوليان برودسكي، رجل الأعمال الأمريكي 16يوليو  1934 – توماس إلوي مارتينيز، صحفي أرجنتيني 16يوليو  1934 – كاثرين أورتيغا، الخزانة الثامنة والثلاثين للولايات المتحدة 16يوليو  1934 – دونالد باين، معلم وسياسي أمريكي 16يوليو  1935 – كارل إيبتينج موندي جونيور، جنرال أمريكي 16يوليو  1935 – لين ويات، أمريكي اجتماعي ومحسن 16يوليو  1936 – ياسو فوكودا، سياسي ياباني، رئيس وزراء اليابان الـ 91 16يوليو  1936 – بودي ميريل، عازف الجيتار الأمريكي 16يوليو  1936 – جيري نورمان، عالِم صينيات ولغوي أمريكي 16يوليو  1936 – فينكاتارامان سوبرامانيا، لاعب الكريكيت الهندي الأسترالي 16يوليو  1937 – ريتشارد بريان، محام وسياسي أمريكي، الحاكم الخامس والعشرون لولاية نيفادا 16يوليو  1937 – جون دالي، مخرج إنجليزي ومنتج وكاتب سيناريو 16يوليو  1938 – سينثيا إنلو، كاتبة وأكاديمية أمريكية 16يوليو  1938 – توني جاكسون، المغني الإنجليزي وعازف الباس 16يوليو  1939 – ويليام بيل، المغني الأمريكي وكاتب الأغاني 16يوليو  1939 – ليدو فييري، مدير كرة القدم الإيطالي ولاعب كرة القدم 16يوليو  1939 – دينيس لاسال، المغنية الأمريكية وكاتبة الأغاني والمنتج 16يوليو  1939 – ر��ث بيري، رئيس ليبيريا 16يوليو  1939 – ��ورين ريدغريف، ممثل وناشط إنجليزي 16يوليو  1939 – مارييل فينتر، المغني والموصل الإيطالي 16يوليو  1941 – ديزموند ديكر، مغني وكاتب أغاني جامايكي 16يوليو  1941 – داغ سولستاد، مؤلف ومؤلف نرويجي 16يوليو  1941 – هانز ويجل، صحفي وسياسي هولندي، نائب رئيس الوزراء الهولندي 16يوليو  1941 – السير جورج يونغ، البارونيت السادسة، مصرفي وسياسي إنجليزي، وزير الدولة للنقل 16يوليو  1942 – مارجريت كورت لاعب التنس الاسترالي والوزير 16يوليو  1943 – رينالدو أريناس، مؤلف وشاعر وكاتب مسرحي كوبي أمريكي 16يوليو  1943 – فيرنون بوغدانور، عالم سياسي وأكاديمي إنجليزي 16يوليو  1943 – جيمي جونسون، لاعب كرة القدم والمدرب الأمريكي 16يوليو  1944 – أنغراد ريس، ممثلة إنجليزي-ويلز ومصممة مجوهرات 16يوليو  1946 – لويز فريشيت، موظفة مدنية ودبلوماسية كندية، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة 16يوليو  1946 – باربرا لي، سياسية أمريكية 16يوليو  1946 – رون ياري، لاعب كرة القدم الأمريكية 16يوليو  1947 – دون بيرك، مضيف ومنتج تلفزيوني أسترالي 16يوليو  1947 – أليكسيس هيرمان، سيدة أعمال وسياسية أمريكية، وزير العمل الأمريكي الثالث والعشرون 16يوليو  1948 – روبين بليدز، مغني وكاتب أغاني لبناني، وعازف جيتار، وممثل 16يوليو  1948 – لارس لاجرباك لاعب كرة القدم والمدير السويدي 16يوليو  1948 – كيفن ماكنزي لاعب الكريكيت الجنوب أفريقي 16يوليو  1948 – بنحاس زوكرمان، عازف الكمان والموصل الإسرائيلي 16يوليو  1949 – آلان فيتزجيرالد عازف الجيتار وعازف المفاتيح الأمريكي 16يوليو  1950– بيار باراديس محامٍ وسياسي كندي 16يوليو  1950 – دينيس بريستلي، لاعب السهام الإنجليزي 16يوليو  1950 – فرانسيس سبالدنج، مؤرخ إنجليزي وأكاديمي 16يوليو  1950 – توم تيريل، صحفي ومصور أمريكي 16يوليو  1951 – جان لوك مونجرين، صحفي كندي 16يوليو  1951 – تشي روزلي، سياسي ماليزي 16يوليو  1952 – ستيوارت كوبلاند، الطبال الأمريكي وكاتب الأغاني 16يوليو  1952 – ريتشارد إيجيلسكي، كاتب ورسام أمريكي 16يوليو  1952 – مارك إسبوزيتو، المخرج وكاتب السيناريو الفرنسي 16يوليو  1952 – كين ماك إيوان، لاعب كريكيت جنوب أفريقي 16يوليو  1953 – دوغلاس ج. فيث، محام وسياسي أمريكي، وكيل وزارة الدفاع للسياسة 16يوليو  1954 – جانيت موت أكسفورد، سياسية أمريكية 16يوليو  1955 – سوزان ويلر، شاعرة وأكاديمية أمريكية 16يوليو  1956 – توني كوشنر، كاتب مسرحي وكاتب سيناريو أمريكي 16يوليو  1957 – فاي غرانت، الممثلة الأمريكية 16يوليو  1957 – ألكسندرا مارينينا، عقيد ومؤلف أوكراني-روسي 16يوليو  1958 – ميك كورنيت، سياسي أمريكي، وعمدة أوكلاهوما سيتي السابق 16يوليو  1958 – مايكل فلاتلي، راقص ومصمّم رقصات أمريكي إيرلندي 16يوليو  1958 – مايك روجرز، سياسي أمريكي 16يوليو  1959 – جاري أندرسون، لاعب كرة القدم الجنوب إفريقي الأمريكي 16يوليو  1959 – جيمس ماكميلان، الملحن والموصل الاسكتلندي 16يوليو  1959 – زوران جوليفسكي، اقتصادي مقدوني وسياسي ودبلوماسي، سفير مقدونيا لدى الولايات المتحدة 16يوليو  1959 – يورغن ليجي، اقتصادي وسياسي إستوني، وزير الدفاع الإستوني الخامس والعشرون 16يوليو  1960 – تيري بندلتون، لاعب بيسبول ومدرب أمريكي 16يوليو  1962 – غريغوري ليبس، مغني وكاتب أغاني روسي 16يوليو  1963 – فويب كاتس، الممثلة الأمريكية 16يوليو  1963 – ميكائيل بيرنفورس لاعب التنس السويدي 16يوليو  1964 – فيل هيلموث، لاعب بوكر أمريكي 16يوليو  1964 – ميغيل إندوراين، الدراج الإسباني 16يوليو  1965 – ميشيل ديجويو، بحار فرنسي 16يوليو  1965 – كلود ليميو لاعب هوكي الجليد الكندي 16يوليو  1965 – شيري ستونر، ممثلة ومنتجة وكاتبة سيناريو أمريكية 16يوليو  1966 – جيركي لوم، لاعب هوكي الجليد الفنلندي 16يوليو  1967 – ويل فيريل، الممثل الأمريكي، الكوميدي والمنتج 16يوليو  1968 – داناج بيلاي، لاعب الهوكي الهندي ومديره 16يوليو  1968 – باري ساندر��، لاعب كرة القدم الأمريكية 16يوليو  1968 – لاري سانجر، الفيلسوف ورجل الأعمال الأمريكي، شارك في تأسيس ويكيبيديا 16يوليو  1968 – مايكل سيرل، لاعب دوري الرجبي الأسترالي ورجل الأعمال 16يوليو  1968 – روبرت شيرمان، كاتب أغاني ورجل أعمال أمريكي 16يوليو  1968 – أولغا سوزا، مغنية وراقصة برازيلية 16يوليو  1969 – جول دي مارتينو، المغني الإنجليزي، كاتب الأغاني وعازف الجهير 16يوليو  1969 – كاثرين هاربي ويليامز، لاعبة كرة الشبكة الأسترالية والمذيعة الرياضية 16يوليو  1970 – ريموندز ميجلينيكس، لاعب كرة السلة والمدرب في لاتفيا 16يوليو  1971 – كوري فيلدمان، ممثل أمريكي 16يوليو  1971 – إد كوالزيك، مغني وكاتب أغاني وعازف جيتار أمريكي 16يوليو  1972 – بن كاهون، لاعب كرة القدم الأمريكي والمدرب الكندي 16يوليو  1972 – فرانسوا دروليه، متزلج السرعة الكندي 16يوليو  1973 – شون بولوك، لاعب كريكيت جنوب أفريقي 16يوليو  1973 – جراهام روبرتسون، المخرج والمنتج الأمريكي 16يوليو  1973 – تيم ريان، سياسي أمريكي 16يوليو  1974 – جيريمي إنيك، مغني وكاتب أغاني وعازف جيتار أمريكي 16يوليو  1974 – ماريت ماريبو، سياسي إستوني، وزير الشؤون الاجتماعية الإستوني 16يوليو  1974 – رايان ماكومبس، مغني وكاتب أغاني وعازف جيتار أمريكي 16يوليو  1974 – وينديل سيلور، لاعب الرجبي الأسترالي 16يوليو  1975 – باس ليندرز، سائق سيارة سباق بلجيكي 16يوليو  1976 – توماس توماس كوتشار، سائق سيارة سباق بولندي 16يوليو  1976 – كارلوس هامبرتو باريديس لاعب باراجواي 16يوليو  1976 – آنا سماشنوفا، لاعبة تنس بيلاروسيا إسرائيلية 16يوليو  1977 – بريان بود، الجندي الإنجليزي المولود في أيرلندا الشمالية، متلقي فيكتوريا كروس 16يوليو  1979 – كريس ميهام لاعب كرة السلة الأمريكي 16يوليو  1979 – مي ناكامورا، سباحة يابانية 16يوليو  1979 – كيم رود، مطلق النار الرياضي الأمريكي 16يوليو  1979 – ناثان روجرز، مغني وكاتب أغاني وعازف جيتار كندي 16يوليو  1979 – كونستانتين سكريلنيكوف، لاعب كرة قدم روسي 16يوليو  1980 – آدم سكوت، لاعب غولف أسترالي 16يوليو  1981 – جوزيبي دي ماسي، لاعب كرة القدم الإيطالي 16يوليو  1981 – روبرت كرانجيك، لاعب تزلج سلوفيني 16يوليو  1981 – زاك راندولف، لاعب كرة السلة الأمريكي 16يوليو  1981 – فيسنتي رودريغيز لاعب كرة القدم الإسباني 16يوليو  1982 – أندريه جريبل، دراج ألماني 16يوليو  1982 – كارلي لويد لاعب كرة القدم الأمريكية 16يوليو  1982 – مايكل أومانيا، لاعب كرة القدم الكوستاريكي 16يوليو  1983 – دنكان كيث لاعب هوكي الجليد الكندي 16يوليو  1984 – هاياناري شيمودا، سائق سيارة سباق ياباني 16يوليو  1984 – أتيلا زابو، العشاري الهنغاري 16يوليو  1985 – مارتيتش كرافينكو لاعب كرة السلة اللاتفية 16يوليو  1986 – داستن بويد لاعب هوكي الجليد الكندي 16يوليو  1986 – ميساكو أونو، ممثلة ومغنية ومصمم أزياء ياباني 16يوليو  1987 – موسى ديمبيلي، لاعب كرة القدم البلجيكي 16يوليو  1987 – آنا لين مكورد، ممثلة ومنتجة أمريكية 16يوليو  1987 – نوشون مورينو، لاعب كرة القدم الأمريكية 16يوليو  1988 – سيرجيو بوسكيتس لاعب كرة القدم الإسباني 16يوليو  1989 – جاريث بيل لاعب كرة القدم الويلزي 16يوليو  1990 – بوريتا فرايمو، لاعبة دوري الرجبي النيوزيلندي 16يوليو  1990 – يوهان زاركو متسابق الدراجات النارية الفرنسي 16يوليو  1991 – نيت شميت، لاعب هوكي الجليد الأمريكي 16يوليو  1991 – أندروس تاونسند، لاعب كرة قدم إنجليزي 16يوليو  1996 – دانيال بيرسون، ممثل ومقدم إنجليزي وخلال جولية أبو العريف فيما حدث في مثل هذا اليوم 16 يوليو يجب أيضا ان ننعى من توفي في مثل هذا اليوم  وفيات 16 يوليو 16يوليو  784 – فولراد، دبلوماسي فرانكي وقديس 16يوليو  866 – إيرغمارد، دير الفرنجة 16يوليو  1212 – وليام دي بروس، اللورد الثالث لأناندال 16يوليو  1216 – البابا إنوسنت الثالث 16يوليو  1342 – تشارلز الأول من المجر 16يوليو  1344 – الناصر أحمد سلطان مصر 16يوليو  1509 – جواو دا نوفا، مستكشف برتغالي 16يوليو  1546 – آن أسكيو، مؤلفة وشاعرة إنجليزية 16يوليو  1576 – ��يزابيلا دي ميديشي، النبيل الإيطالي 16يوليو  1647 – ماسانيلو، المتمرد الإيطالي 16يوليو  1664 – أندرياس جريفوس، الشاعر والكاتب المسرحي الألماني 16يوليو  1686 – جون بيرسون، الأسقف والباحث الإنجليزي 16يوليو  1691 – فرانسوا ميشيل لو تيلر، ماركيز دي لوفوا، سياسي فرنسي، وزير الدولة الفرنسي للحرب 16يوليو  1729 – يوهان ديفيد هاينشن، مؤلف ومنظر ألماني 16يوليو  1747 – جوزيبي كريسبى، رسام إيطالي 16يوليو  1770 – فرانسيس كوتس، رسام إنجليزي وأكاديمي 16يوليو  1796 – جورج هوارد، مارشال ميداني وسياسي إنجليزي 16يوليو  1831 – لويس الكسندر أندرولت دي لانجيرون، جنرال فرنسي روسي 16يوليو  1849 – سارة ألين، التبشيرية الأمريكية الأفريقية للكنيسة الأسقفية الميثودية الأفريقية 16يوليو  1868 – ديمتري بيساريف، كاتب وناقد روسي 16يوليو  1879 – إدوارد دياس طومسون، سياسي اسكتلندي أسترالي، رئيس السكرتير الثالث لنيو ساوث ويلز 16يوليو  1882 – ماري تود لينكولن، السيدة الأولى للولايات المتحدة 1861-1865 16يوليو  1886 – نيد بونتلين، صحفي أمريكي ومؤلف 16يوليو  1896 – أسس إدموند دي غونكورت، ناقد وناشر فرنسي، أكاديمي غونكورت 16يوليو  1915 – إلين وايت، اللاهوتية الأمريكية والمؤلفة 16يوليو  1917 – فيليب شاروينكا، مؤلف ومعلم ألماني 16يوليو  1949 – فياتشيسلاف إيفانوف، الشاعر والكاتب المسرحي الروسي 16يوليو  1953 – هيلير بيلوك، كاتب ومؤرخ بريطاني المولد 16يوليو  1954 – هيرمس نيل، جندي ألماني، عازف ترومبون، ومؤلف 16يوليو  1960 – ألبرت كيسيلرينج، مارشال ميداني ألماني 16يوليو  1964 – رؤوف أورباي، العقيد التركي والسياسي، رئيس وزراء تركيا 16يوليو  1965 – بوريس أرتزيباشيف، رسام أمريكي أوكراني 16يوليو  1969 – جيمس سكوت دوغلاس، سائق سيارة سباق اسكتلندي مولود في الإنجليزية والبارونيت دوجلاس السادس 16يوليو  1981 – هاري تشابين، مغني وكاتب أغاني وعازف جيتار أمريكي 16يوليو  1982 – تشارلز روبيرتس سوارت، محام وسياسي من جنوب أفريقيا، رئيس الدولة الأول لجنوب أفريقيا 16يوليو  1985 – هاينريش بول، روائي ألماني وكاتب قصة قصيرة، حائز على جائزة نوبل 16يوليو  1985 – واين كينغ، عازف الساكسفون الأمريكي، كاتب الأغاني، وقائد الفرقة الموسيقية 16يوليو  1989 – هربرت فون كاراجان، قائد ومدير نمساوي 16يوليو  1990 – روبرت بلاكبيرن، معلم أيرلندي 16يوليو  1990 – ميغيل مونيوز، لاعب كرة القدم الإسباني والمدير 16يوليو  1991 – روبرت ماذرويل، رسام وأكاديمي أمريكي 16يوليو  1991 – فرانك ريزو، ضابط شرطة وسياسي أمريكي، العمدة 93 لفيلادلفيا 16يوليو  1992 – باك بوكانان، لاعب كرة القدم الأمريكية والمدرب 16يوليو  1994 – جوليان شوينغر، فيزيائي وأكاديمي أمريكي، حائز على جائزة نوبل 16يوليو  1995 – مايو سارتون، كاتب مسرحي وروائي أمريكي 16يوليو  1995 – ستيفن سبيندر، مؤلف وشاعر إنجليزي 16يوليو  1996 – أدولف فون ثادن، ملازم ألماني وسياسي 16يوليو  1998 – جون هنريك كلارك، مؤرخ وباحث أمريكي 16يوليو  1999 – آلان ماكناوتون، محام وسياسي كندي، رئيس مجلس العموم الكندي 16يوليو  2001 – موريس، رسام الكاريكاتير البلجيكي 16يوليو  2002 – جون كوك، عالم ومهندس كمبيوتر أمريكي 16يوليو  2003 – سيليا كروز، مغنية وممثلة كوبية أمريكية 16يوليو  2003 – كارول شيلدز، روائي أمريكي كندي وكاتب قصة قصيرة 16يوليو  2004 – جورج بوسبي، محام وسياسي أمريكي، الحاكم السابع والسبعون لجورجيا 16يوليو  2004 – تشارلز سويني، جنرال أمريكي وطيار 16يوليو  2005 – بيترو كونساغرا، النحات الإيطالي 16يوليو  2007 – كاترينا بوينو، مغنية ومؤرخة إيطالية 16يوليو  2008 – جو ستافورد، المغني الأمريكي 16يوليو  2008 – ليندسي تومسون، سياسي أسترالي، رئيس وزراء فيكتوريا الأربعين 16يوليو  2011 – فورست بلو، لاعب كرة قدم أمريكي 16يوليو  2012 – وليام آشر، مخرج ومنتج وكاتب سيناريو أمريكي 16يوليو  2012 – ستيفن كوفي، رجل أعمال ومؤلف أمريكي 16يوليو  2012 – جيلبرت عيسو، رجل أعمال وسياسي أمريكي 16يوليو  2012 – إد لينكولن، عازف عازف بيانو وعازف بيانو برازيلي وملحن 16يوليو  2012 – ماساهارو ماتسوشيتا، رجل الأعمال الياباني 16يوليو  2012 – كيتي ويلز، مغنية أمريكية 16يوليو  2013 – أليكس كولفيل، رسام وأكاديمي كندي 16يوليو  2013 – مارف روتبلات لاعب البيسبول الأمريكي 16يوليو  2014 – كارل ألبريشت، رجل أعمال ألماني 16يوليو  2014 – جوني وينتر، المغني الأمريكي، كاتب الأغاني، عازف الجيتار، والمنتج 16يوليو  2015 – دينيس آفي، جندي إنجليزي، مهندس، ومؤلف 16يوليو  2015 – إيفلين إبسورث، كيميائية وأكاديمية اللغة الإنجليزية 16يوليو  2015 – جاك قودي، عالم الأنثروبولوجيا الإنجليزية، المؤلف والأكاديمي 16يوليو  2017 – جورج روميرو، مخرج أفلام أمريكي Read the full article

[b4bakkar]

المسافات

تطلب عمل والدي السفر طيلة الوقت، كان مهندساً ماهراً ذا منصب كبير في إحدى شركات المقاولات الكبرى بالقاهرة، يتنقل بين المواقع في شتى المدن، عدا المدينة التي أقيم بها، أربعون سنة وازدادوا واحدة هو الفارق بين أعمارنا، في طفولتي أتذكر مشاهد جداً قليلة تجمعنا، فقد يغيب عن المنزل لأسبوع، ربما شهراً كاملاً، فيعود ذلك الغريب القريب إلى المنزل ليغمرني حُباً وحلوى حين يصحبني إلى المسجد القريب من منزلنا في يوم الجمعة أو أذهب استراحته بالقاهرة في العُطلة الصيفية مرة في العام -مرهونةً بتفوقي الدراسي- ليبتاع لي أجمل الأزياء من شارع قصر النيل وميدان طلعت حرب ونأكل الشاورما ونشرب المانجو قبل أن أطبع قٌبلةً على وجنتيه وأشكره فيعدني بالمزيد إذا ما أستمر تفوقي وحٌسن أخلاقي. المشهد المُتكرر في فصل طفولتي كان حاضراً به بصوته واسمه، تتوعدني أمي وتُنذرني بأشد العقاب منه إذا أهملت في واجباتي المدرسية، وإذا تفاقم الأمر تُجري اتصالاً هاتفياً به، يكفيني سماع “والدك يريدك على الهاتف” لأغرق في بحر من عرق يتصبب من جبيني، لا مفر من التقاط الهاتف، قد يتضاعف العقاب إن أعرضت -لم أجرأ على ذلك طيلة طفولتي- وتزداد العقوبة، في دستور منزلنا يٌعد ذلك “قلة رباية”. كان والدي من مدرسة “كسّر واحنا نجبّس” الشهيرة إذا ما تعلق الأمر بالتعليم، يؤمن بأنه لا وجود لثأر شخصي كي يظلمك أحد المُعلمين أو يترك احتمالية ضئيلة لخطأ المُعلم نفسه لأنهم ورثة الأنبياء -يا أبي حتى الأنبياء أخطأوا كما حفظت في القران الكريم. كان يوم “مجلس الاّباء” بمثابة الكابوس لي، كل زملائي يحظون بالحلوى والمرح وربما الانصراف مبكراً من اليوم الدراسي، كنت أجلس وحيداً في الفصل، لا دروس تُشرح، كنت أستعين بذاكرتي الكروية، أُخرج ورقة لأكتب بها أسماء فريق الأحلام الخاص بي، كنت أود اللعب معهم -مع زملائي- لينتهى ال��وم. لم يكن والدي ليمانع التواجد لولا ما يزيد عن المائتين من الكيلومترات التي تبعد بيننا، وهُنا اختربت أولى تجاربي مع لعنة المسافات.

كانت شقيقتي الكبرى هي الأقرب لي في طفولتي، بيننا عقد من الزمن، كنت أراقب كل ما تفعله، حفظت عن ظهر قلب كل أغاني “كاظم الساهر” مُطربها المٌفضل بالعربية الفُصحى حتى وإن غاب عني فهم أغلب المفردات، تشاركنا حُب فريقي كرة القدم، المحلى والأوروبي، أحببتُ الشعر والنثر كما تفعل، قرأت في سن صغير وافتعلت اهتمامي بالسياسة وقتها فقط لأحظى بنظرة الدهشة في عينيها حين نتناقش وتلمس بذكائها جهداً بذلته في فك شفرات قرارات مجلس الأمن، وربما أشفقت عليً من متابعة جلسات جامعة الدول العربية في التلفاز دون جدوى، فازت شقيقتي بجائزة الطالبة المثالية في جامعتها، تُلقي قصيدة عن الشهيد الفلسطيني “محمد الدرة” تُبكي الحضور أجمع قبل أن تهتز القاعة بدقيقتين كاملتين من التصفيق، لتعلمني أهم وأعظم شيء في حياتي، فلسطين، فُحفِر ذلك في عقلي وشكّل ذلك جزء من هويتي، كانت تُشجعني وتسمعني، تحتوي نهمي للمعرفة فُتسقيني من أنهار المعرفة ما لا يضير طفولتي ولا يُهين ذكاءي، فأرتوي. تُنهي شقيقتي دراستها ليأتي ميعاد زفافها، اختبرت يومها ثاني تجاربي مع اللعنة، انتقلت شقيقتي مع زوجها في منزلهما الجديدـ أيضاً في مدينة غير مدينتي، ولم تكفيني تلك الزيارات في الأعياد والمناسبات، ولم تكفيني تلك الزيارات في الأعياد والمناسبات ولم يكتف القدر بذلك، كأنه يعاقبني، فتسافر خارج البلاد مع زوجها ويسمح لنا القدر ببضعة أيام في صيف كل عام، إن سمح!

في الصف الخامس الابتدائي، بعد زيجة شقيقتي، ابتسم لي القدر، أو هكذا ظننت، كان أول عهدي بالحب، تلك الجميلة التي شاركتني إعداد النشرة الصباحية في المدرسة، لمحت القلق يتسلل لي فما لبثت أن كشفت عن ابتسامة خجل منها القلق ذاته ورحل، ولمعرفتنا بصرامة قوانين وعُرف المدرسة فيما يتعلق بالاختلاط فاكتفينا بتبادل النظرات طيلة الطابور الصباحي ولمدة أسبوع، ولم نكتف، اختلقنا الكثير من الأعذار كي نبقى لأطول وقت في غرفة الوسائط المتعددة سوياً، الأمر الذي لم يعص فهمه على مُعلمة قررت أن تزودنا بالحماية إن سأل أحدهم وبقي السر بين ثلاثتنا، قبيل انتهاء العام الدراسي اتفقنا على خطة للقاء في العُطلة، الأنشطة الصيفية في المدرسة، كانت هي موهوبة في الرسم، تدعمها والدتها ومعلمات التربية الفنية في مدرستنا وتحصد أولى المراكز، فكان نشاطها معروفاً مُسبقاً، أما شغفي فلم يكن سوى كرة القدم، ولسوء الحظ لم تكن الرياضات التي يتضمنها النشاط، ولأن “لأجل الورد ينسقي العُلّيق” قررت وبدون تردد -في ظل دهشة والدتي- الاشتراك في التدريب الخاص بكرة السلة، وجرت الأمور على أفضل حال -باستثناء هيئتي الغريبة في لباس احدى الفرق الأمريكية والقبعة السمراء التي وضعتها بنصف استدارة كي أُشبه لاعبي الدوري الأمريكي- وتلاقينا عدة مرات، كان ميعاد ميراني قبل مجيئها بساعتين، ألمحها فأتعلل بالإرهاق كي أخرج، تتلاقى الأعين ونتبادل الهمسات حين نصعد الدرج، تدخل هي غرفة الوسائط المتعددة، عشر دقائق بالضبط أنتظر سماع اسمي من المُعلمة -كيوبيد الحُب- كي أتمكن من الدخول بحجة مساعدتها في حمل الأغراض وتحضير الدروس في دفتر أوراقها لحُسن خطي وحظي. لم تأت وحدها تلك المرة، فور دخولها من باب المدرسة رأيت صديقتي الكريهة، المسافات اللعينة، خرجت مُسرعاً دون حتى الاستئذان من المُدرب، ثقلت خطواتها فافترشنا الأرض في الطابق الثاني، أخبرتني بسفر والدها إلى الخليج على أن يلحقوا به بعد شهر، بكت وكاد أن يعلو صوتها، تماسكت وحاولت تهدأتها، توصلنا لحلٍ مؤقت، أن نتراسل بالبريد حتى ينقضي ذلك الشهر، ومن بعدها نتراسل بالبريد الإلكتروني -وعدها أباها باقتناء جهاز الحاسب الاّلي في الخليج- واحتفظت ببريدي معها. انقطعت عن الذهاب إلى المدرسة، لم أجد أي مُتعة في كرة السلة، عكفت على الكتابة لها، اشتريت بكل مصروفي طوابع البريد، كنت أتأكد من وضع الظرف بالصندوق المُخصص في الشارع المُقابل لنا، انتظرت أول رد، لم يأت، كتبت مرة ثانية، دسست الظرف وطرقت الصندوق مرتين كي أتأكد من سلامته، ولم يصلني رد، لا سبيل سوى الذهاب إلى المدرسة، ذهبت وتعللت بالتحضير لحفل تكريم الطلبة المتفوقين، كان ترتيبي الأول مُكرر، وسألت مُعلمتي عنها، فابتسمت لما رأت من لهفة في عيون الصغير قبل أن ترسم على وجهها ملامح الضيق احتراماً لمشاعري، أخبرتني بانقطاعها كذلك عن المجيء، عانقتني وأوسعتني حديثاً عن الدنيا وحالها والحب الذي سيأتي لاحقاً، لم أعي كل حديثها وانصرفت، أحكمت قبضتي على رسالة -رأيت البطل في أحد الأفلام يفعل ذلك ففعلت مثله- كنت أعاتبها في فحواها على تأخر الرد، وإن كانت المسافات أحق بمفردات العتاب.

[ayman-wanees]

دياب يكشف سبب دخوله مجال الغناء وتركه لعب كرة القدم

دياب يكشف سبب دخوله مجال الغناء وتركه لعب كرة القدم

كشف الفنان دياب، خلال لقائه مع برنامج “أسرار النجوم” مع إنجي علي عن سبب دخوله مجال الغناء وتركه لعب كرة القدم.وقال دياب: “أنا بغني من وأنا عندي 15 سنة وأنا من منطقة شعبية في إمبابة وأهلي ناس شعبيين وكنت أحفظ أغاني الذكر، ولم أكن آخذ الموضوع كموهبة وأريد إثقالها، أنا غنيت عشان مش معايا فلوس”.وأضاف دياب: “أنا أصلا كنت بلعب كرة وبحبها ولكن لم أجد طريقي فيها فابتعدت عنها، ولكن غنيت لكسب الرزق ولم يكن…

[kora24online]

بره الملعب .. عماد السيد: أشاهد المباريات الأوروبية وأحب الأسماك وأسمع أغاني الكينج

بره الملعب .. عماد السيد: أشاهد المباريات الأوروبية وأحب الأسماك وأسمع أغاني الكينج

بعيدًا عن الرياضة وملاعبها وصالات المنافسات هناك جانب آخر فى حياة اللاعبين والمدربين على صعيد الألعاب الفردية أو الجماعية، هذا الجانب يتجرد فيه اللاعب أو المدرب من البطولات والألقاب التي حققها، ويظهر من خلاله الاهتمام بحياته الشخصية وهواياته، ونجم اليوم في بره الملعب  عماد السيد حارس مرمي  الجونة .     ما هوايتك المفضلة بعيدا عن كرة القدم ؟   مشاهدة المباريات الأوروبية   هل تحب دخول المطبخ…

[ahmedalghk]

مجدي الهواري يفتح النار على محمد صلاح: بلاش تحول تاريخك لصفقة وتكون محدث نعمة

مجدي الهواري يفتح النار على محمد صلاح: بلاش تحول تاريخك لصفقة وتكون محدث نعمة

أطلق المخرج المصري مجدي الهواري النار على لاعب كرة القدم الدولي محمد صلاح ، بسبب طول مفاوضاته ، مطالبا إياه بحسم الخلاف واتخاذ قرار عاجل. عاشت مصر ترصد هجوم مجدي الهواري على محمد صلاح. وكتب الهواري عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “إلى محمد صلاح أنت في خطر ، لو قلب الجمهور الذي صنع أغاني باسمك المد عليك يرمون منك البيض. سوف يسلب منك كل شيء ، من دوري وأبطال أوروبا ، حتى لقب…

[ildalil]

egit | موسيماني: وليد سليمان أسطورة.. وسأتعلم أغاني

egit | موسيماني: وليد سليمان أسطورة.. وسأتعلم أغاني

egit | موسيماني: وليد سليمان أسطورة.. وسأتعلم أغاني علق الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، على لقطة تشجيع جماهير الأهلي لوليد سليمان، لاعب الفريق، عقب مبارة الهلال السعودي، في بطولة كأس العالم للأندية وانتهت بفوز الفريق الأحمر برباعية نظيفة، والتي أعلن بعدها اللاعب اعتزاله كرة القدم بنهاية الموسم الحالي. موسيماني عبر حسابه الرسمي على…

[semnatv2]

أغنية مو صلاح تكريم فخر العرب محمد صلاح ⚽ #محمد صلاح 2024 #اغاني رياضية

#أغنية #مو #صلاح #تكريم #فخر #العرب #محمد #صلاح #محمد #صلاح #اغاني #رياضية #اغانيرياضية_2024, #اغانيعربية2024, #محمدصلاحاغاني, #اغانيكرةالقدم, #اغانيجديدةعربية, #فيديوترند, #كرةالقدم_2024, #محمدصلاحاهداف, محمدصلاح2024, #اغانيجديدة, #اغانيمشاهير, #اغانيرياضية, #موسيقىعربية, #محمدصلاحفخرالعرب, #موصلاح, #محمدصلاح, #أغانيعربية, #أغنيةمحمدصلاح, #فيديوموسيقي, #اغانيكرةالقدم, #موصلاحاغنية,…

[wiseconnoisseurbird-blog]

3 أغاني وطنية أشعلت حماس الفراعنة للتتويج بـ4 بطولات أمم أفريقيا

3 أغاني وطنية أشعلت حماس الفراعنة للتتويج بـ4 بطولات أمم أفريقيا

تتجه أنظار محبي ��رة القدم في مصر والقارة السمراء، صوب دولة الكاميرون، في التاسع من يناير الجاري، لمتابعة منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية، التي تنطلق في نسختها رقم 33 وسط تحديات كبيرة ومنافسة قوية من جميع منتخبات القارة السمراء. ولا شك أن الأغاني الوطنية لها دور كبير في شحن المشاعر الوطنية ورفع درجة الحماس واستدعاء الهمم لبذل أقصى جهد من أجل رفع اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية وصناعة الإنجاز…

[kora24online]

بره الملعب .. عماد السيد: اشاهد المباريات الأوروبية وأحب الأسماك وأسمع أغاني الكينج

بره الملعب .. عماد السيد: اشاهد المباريات الأوروبية وأحب الأسماك وأسمع أغاني الكينج

بعيدًا عن الرياضة وملاعبها وصالات المنافسات هناك جانب آخر فى حياة اللاعبين والمدربين على صعيد الألعاب الفردية أو الجماعية، هذا الجانب يتجرد فيه اللاعب أو المدرب من البطولات والألقاب التي حققها، ويظهر من خلاله الاهتمام بحياته الشخصية وهواياته، ونجم اليوم في بره الملعب  عماد السيد حارس مرمي  الجونة .     ما هوايتك المفضلة بعيدا عن كرة القدم ؟   مشاهدة المباريات الأوروبية   هل تحب دخول المطبخ…

[semnatv2]

كليب مو صلاح جديد الأغاني الرياضية في 2024 🌟 #أغنية محمد صلاح #مو صلاح اغنية

#كليب #مو #صلاح #جديد #الأغاني #الرياضية #في #أغنية #محمد #صلاح #مو #صلاح #اغنية #موصلاح, #محمدصلاح, #أغانيعربية, #أغنيةمحمدصلاح, #فيديوموسيقي, #اغانيكرةالقدم, #موصلاحاغنية, #محمدصلاحموصلاح, #ترنديوتيوب, #موسيقىمشاهير, #اغانيرياضية2024, #اغانيعربية2024, #محمدصلاحاغاني, #اغانيكرةالقدم, #اغانيجديدةعربية, #فيديوترند, #كرةالقدم_2024, #محمدصلاحاهداف, محمدصلاح2024, #اغانيجديدة, #اغانيمشاهير,…

[rendez-vous-arige-blog]

مداخلة عن الحساسية السمعية  على هامش ورشة “الضجيج ... كل الأصوات في وقت واحد” ... أدارتها كريستين شوردينجر في مركز الصورة المعاصرة

الصورة أخذتها أسماء إبراهيم شكراً عزيزتي....قرأتُ هذه المداخلة يوم 3 مايو ضمن بث إذاعي لأنواع مختلفة من الضجيج مع كريستين وأعضاء الورشة- يمكن الاستماع إلى مقاطع من الجلسات في الرابط أدنى النص.

 ما هي الخصوصية السمعية ؟ وإلى أي حد يمكن أن تؤثر الأصوات على فكرة "الحياة"؟

شخصياً كان يمكن ألا أعرف 

يُكتشف حجم التأثير أحياناً بالمرض، فقط بالمرض.

حدث هذا في أوائل العام 2014، لا أستطيع أن أتذكر كيف ظهر العرض، كل ما هنالك أني استيقظت ذات يوم، فوجدت طنيناً مستمراً ينبعث من أذني ويتوجه إليها، طنين لم توقفه المسكنات، مع الأيام كان يخفت ويزيد، يتوتر حين أتوتر، ينذرني إذا ما تعرضت لذبذبات عالية من صراخ أو ضجيج أو حتى نداءات الباعة الجائلين، صدقوني التعايش مع الحالة، دون أن يكون لها تفسير طبي ليس بسهولة الكتابة عنها.

مع ذلك كتبتُ طنيني في قصة قصيرة. الطنين سافر وتُرجم وتحولت حياتي معه إلى الأفضل. الطنين جعلني أنفتح على فلسفة الصوت.

أشياء بسيطة بإمكانها أن تُرهف الحاسة. إدمان الموسيقى الكلاسيكية. أن تولدوا مثلي في بلد صحراوي صامت، أن تعيشوا بلا جرس مدرسة في الصباح، وأن يكون جهاز التلفيزيون المتاح بلغة لا تفهمونها. في هذه العزلة أولاً كان يمكن التحكم بكل ما يصدر الكلام، كبسة زر كما يقول اللبنانيون، كانت تعيد إلينا هدوئنا المطمئن.

هذا الحرص البالغ غير المقصود على آذان الصغار لم يمنع إصابتهم في الشباب بأنواع مختلفة من الطنين.

جارتنا العجوز لا شيء يمنعها من رفع صوت إذاعة القرآن الكريم، مَنْ يجرؤ على أن يطلب منها تخفيض صوت آيات الذكر الحكيم، هي تنتهك مساحتي الصوتية وليس لي حق الاعتراض، انتبهي هنا لأنكِ ربما تعترضين على المقدس؟

إذا ارتبط الصوت بالمقدس صارت له سلطة مركزية في ثقافة مُتدينة ظاهرياً.

أدعي أن إذاعة القرآن الكريم ساهمت في تنشيط طنيني، ومنعتني عن الكتابة، اليوم ربما ليس أمامي سوى الانتقام الأدبي من الإذاعة في مداخلة متقطعة وقصيرة، أقول إنه لا يوجد ما هو أكثر قدسية من الإنسان، في بلدنا كل الأشياء الأخرى مرتاحة أكثر من الإنسان ( أغاني المهرجانات نموذجاً).

التكنولوجيا بجلال قدرها ليست مهتمة باختراع آلات صامتة، الغسالة، التكييف، السيارات، الماتورات. صاحب رأس المال لا يعاني من حساسية سمعية مثلي.

ورش الميكانيكا، طبيب الأسنان، نشيد الصباح، آلات البناء، بائع الروبيبيكيا، ألم يكن الغناء أقصى اعتراف ممكن بالقدرات السحرية للصوت البشري ؟

الصوت هو دائماَ بصمة. فكرة الذكورية ترتبط برفع الصوت وبألوان معينة من نبراته. الصوت الخشن الصوت الأجش. الجعير مرتبط بطبقات اجتماعية ما. الأنوثة يجب أن تكون في المساحة الوردية من الإلقاء. والطقوس الاجتماعية. حفلات الزفاف تستخدم أكثر آلات الموسيقى ضجَّاً. الدين يوصي بالدُفّ. في الجنازات والعزاءات سنجد التلاوت المرتفعة مرة أخرى. الصوت اجتماعياً يعني أن الآخرين متورطون في حيواتنا، هذه فكرة بديهية.

كرة القدم اللعبة الرياضية الأشهر عالمياً لا يمكن حضور مبارياتها أبداً في صمت. يجب أن نصرخ ونصيح. اخترعنا للتفاعل مع الكرة كلمة "التشجيع". ولن أدلف إلى بوابة السياسي المغوية.

إذاً ما هي الحدود التي يمكن رسمها للخصوصية السمعية ؟

لا أعرف فعلياً. في ورشة كريستين كان يثير أعصاب فجر زميلتنا زقزقة العصافير. في الطنين القصة. كان العصافير مفتاح للنجاة. هذا الصوت أحبه لأنه ليس صوتاً صناعياً. العصافير عيال الطبيعة. الآخرون لا يشعرون مثلي بألفة العصافير. أعترف أن العصافير تزقزق في ألمانيا بطريقة مختلفة عنها في القاهرة.

لا أعرف فعلياً ما هي حدود الخصوصية السمعية. فقط أعرف أن أشكر كريستين، التي علمتني بتعاطفها غير المشروط، وابستامتها الحنونة، كيف أقلب الأدوار، بدلاً من أن تجمعني الأصوات، سأجمعها أنا، ��لو أن طنيني كما هو لم يزل. شكراً لكم شكراً كريستين.

 أريج 

https://soundcloud.com/user-448290076/all-at-once-listening-session