#أزلية.

[a5bar24]

عقدة أزلية.. التاريخ يحبط ريال مدريد بعد التعادل مع مانشستر سيتي في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال

يواجه ريال مدريد الإسباني عقدة أزلية، أثارت قلق أنصاره ومشجعيه قبل موقعة إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر سيتي الإنجليزي. واكتفى ريال مدريد أمس بالتعادل 1-1 مع مانشستر سيتي على ملعب “سانتياغو برنابيو” في العاصمة الإسبانية، ليتأجل الحسم إلى مباراة الإياب الأربعاء المقبل على ملعب “الاتحاد” في مدينة مانشستر. وكشفت صحيفة “موندو ديبورتيفو” (Mundo Deportivo) الإسبانية عن أن ريال مدريد فشل في…

[lolwa16]

فسبحان من علم آدم الأسماء كلها لينطق بها، وعلمك أنت من دون أبنائه وبناته السكوت. ‏والسلام عليك في أزلية جفائك التي لا تنتهي، أما أنا فالسلام عليّ يوم ولدت ويوم أموت !

_الرافعي*

[dordadou12]

‏"إنّ الأحزان لحسن الحظ ليست أزلية"

‎البير_كامو _

‎مسرحية_كاليجولا

[adhamabbas]

فسبحان من علم آدم الأسماء كلها لينطق بها ، وعلمك أنت من دون أبنائه وبناته السكوت ..

والسلام عليك في أزلية جفائك التي لا تنتهي ، أما أنا فالسلام عليّ يوم ولدت ويوم أموت ..!

[majdbal]

حياة الإنسان في بلادنا كأنه في معركة أزلية مع الطمأنينة .. خائف وقلق من كل شي.

[sahartragictale89]

الحياة والموت هما رقصة أزلية، شريكان متلازمان يتبادلان الأدوار في مسرح الوجود. "الحياة رفيقة الموت؛ الموت هو بداية الحياة." من هذا المنظور، يجسد الموت بوابة لولادة جديدة، انتقالاً من عالم إلى آخر، ولا انفصال بين الاثنين. زوانغزي، الفيلسوف الصيني الذي خاض في هذه الفكرة ببراعة في أعماله الكاملة، يرى أن الحياة والموت لا يتعارضان بل يكمل أحدهما الآخر، كضوء النهار والليل، كأنهما وجهان لعملة واحدة لا ينفصلان.

حين ندرك أن الحياة والموت متعانقان في كل لحظة، تتبدد المخاوف وتخفت الهواجس، ويتحول الموت من كونه نهاية إلى مجرد بداية، خطوة في دورة أكبر من أن يستوعبها العقل أو يحدها الزمان والمكان. فما الذي يدعونا للقلق؟ إن التوجس من الموت قد يكون رد فعل طبيعي تجاه المجهول، ولكن إذا تأملنا عميقاً في رؤى مثل التي قدمها زوانغزي، يتضح أن الخوف من الفناء ليس إلا غطاءً يخفي سرًا عظيمًا: السر الذي يكمن في تسليم الحياة للموت كما يُسلِّم النهر ماءه للبحر، بسلام وثقة وامتنان.

زوانغزي يدعونا إلى قبول هذه الثنائية باعتبارها حقيقة الحياة، والانطلاق نحو حياة لا تعرف الخوف من النهاية.

[kldha]

من لا يقرأ يعيش حياة واحدة حتى لو اجتاز السبعين، أما من يقرأ يعيشُ خمسة آلاف عام، القراءة أبدية أزلية.

أمبيرتو إيكو المصدر: خلِّدها - مقولات عن القراءة

[su3luk40]

ما هي إنجازاتك بالحياة ؟

"لوحت كثيراً للأطفال، ابتسمت للعابرين، أحببتُ أُمي فوق التصورات، سهرت الليالي وأنا أصارع أفكاري وأهرب منها، هجرني ألف صديق، وعشتُ صراعات أزلية مع ذاتي، تم خداعي، صعقت ونهضت بكامل قواي، تلقيت خيبات كثيرة، وعدت أقوى مما سبق."

[mysticalletters]

في جُنح الليل، حيث يلتقي الشتاء بالصيف في رقصة أزلية، يشق الشتاء طريقه ببطء، وفي هذه الأثناء يتزين القمر في العلو. تتلألأ النجوم، متراقصة تحت قبة السماء، حيث تتهادى الغيوم البيضاء. نسيم عليل شفاف يداعب الروح، مُحلقاً بي فوق حقول الخيال. ف افتح نافذتي المطلة على الحديقة، حيث تتسرب الروائح العطرة لزهور الياسمين وال��ل، تلك الرائحة التي تبدو كأنها تهمس، تستجدي لحناً من موسيقى الجاز. فأستجيب لنداء العطر، وأنا أرتشف قهوتي الغنية بالمرارة، وكأن كل رشفة تعزف مقطوعة من الحنين والذكريات.

تلك الذكريات المكبوتة، التي خمدت تحت حرارة صيف طويل، برزت كأمواج عاتية، تتصاعد وتهوي بعنف مجسدة في ثورانها. في تلك اللحظة، حينما تجردت أفكاري من كل زيف، على قمة اضطرابها، قررت أن أقيدها.

ابيت أن ادع رقص السماء أو لهمس ضوء القمر الخافت أن يغري الإحساس الغارق في اليأس. فكسرت قلمي، خوفاً من أن تُفضح أفكاري المتمردة. تلك الكلمات الجارفة، القادرة على أن تحرق الأعماق وتُثقل الروح، اخترت أن أخنقها في صمت يعتصر ألم.

وهمست لقلبي: ‘استسلم يا صديقي، فالخراب أهون من دموعها.’ وليس تقديرًا لروحها الملعونه، بل احترامًا لصفاء روحي الذي وُلد نقيًا كفجر هذا العصر الملعون.”

[blackcatcalledsamara]

سمارة يعاني من ازمة وجودية أزلية وبيقول "كل حاجة ملهاش معنى"

[elrifay]

مي و مي

و كانت مي

فلا ادري اكان ما خلق الله من البشر قبلها حتي يومنا هذا ليبرهن علي تفردها و جلالها

ثم اطلقت يد القدرة الالهية فخلق منها شبيهها و توأمها

فان ظن ظان ان كمال الخلق الالهي انما هو وليد صدفة او نتاج حظ فكيف بمن اتي به مثني ليدرك الجمع عن طلاقة قدرته و حكمته و ليعطي صورة من الجنة تحيا بيننا علي الارض ليشتاق بنو الانسان الي وطنهم الاول فيعملوا له و يهجروا ما سواه

عرفتها فتلاطمت بداخلي كل تلك الاحاسيس

هل يعرف كل منا مستقبله و يستشرفه

هناك اشياء لا ادرك كيف تفسر و لم يصل لها العلم

كم من مرة رايت شخص فتنبهت له و احسست حبلا من الود يربطك به رغم انه اول لقاء ثم يمر الزمان فتترابط حبال الود و تتاصل جسر الصداقة

و كم من اشخاص كرهت طلتهم و اخبرك حدسك ان تناي عنهم ثم تتوالي لقاءاتك معهم فتدرك ان حدسك كان الهيا و كان متخطي حواجز البشر..فقد استشرف المستقبل و ادرك الغيب و استوعب المجهول.

كذلك انت يا ملاكي اول لقاءنا كان بالعمليات كنت اقف بجوارك في نهاية احدي العمليات الجراحية و كنت تقومين بافاقة المريض

ولا اظن للحظة انه عندما فتح عينيه لاول مرة كان بالتاكيد يدرك انه قد انتهي اختبار حياته ووصل الي جنة الخلدو الا كيف يمكنه النظر الي الحور العين

افكلما خلق الله مي خلق لها قلما لا يكف عن الكتابة عنها

اوكلما خلق الله مي قيد لها شاعرا تملك لبه

اوكلما خلق الله مي جند لها ارواحا تهيم بها عشقًا

لا ادري يا حلوتي و كنت قد اخبرتني ان العربية ليست في اولوياتك وانك لا تجيدينها

فاقول لك ان العربية ستصف ما يعجز عنه باقي اللغات

و ستهيم بحبك فتقذفك بالكلمات

و ستستخرج معانيها وبلاغتها لترسم لك جنة يحيا بداخلها اسمك و تنبض فيها ابتسامتك و يتدفق فيها خيالك

لا ادري كيف عاش الرافعي بعد مي لكني ادرك في رسائل الاحزان و السحاب الاحمر ما اعتصر قلبه من الحزن ما فاض عليه من الحسرات و ما اصفي عليه من الوهن فلربما تسلط عليه حبها حتي قتله

و كيف لا و قد عاش بحبها و لحبها

اخبرتيني يا مي انك لن تحظي بوقت فراغ لتتواصلي معي

احقا

اتظنين ان لقاءك معي فقط في اوقات الفراغ

اتظنين اني لا افكر فيك الا عند فراغي

الا تعلمين اني رغم كل ما انا فيه لا ينازعك شيء في عقلي ولا يغلبك شيء في قلبي و لا يدنو من مكانتك شيء في وجودي

فلا املك الا ان اقول كما قال مولانا الرافعي لمي زيادة

"فسبحان من علم ادم الاسماء كلها و علمك انت من دون ابناءه و بناته السكوت

فسلام عليك في أزلية جفاءك التي لا تنتهي

اما انا

فسلام علي يوم ولدت ويوم اموت

[ahmed33k]

ولا تزال النفس في سعيٍ متواصل لإدراك ماهية وقيمة الغائب أو اللامرئي، ذلك الشغف هو ما جبُلت عليه النفس البشرية بكافة مللها وطوائفها، تختلف باختلاف ما قد تنشأ عليه وفق ظروف ومتغيرات تحتِّم على القبول بها كثوابت أنطولوجية.

وكلما تعالت قيمة الغائب معنويا تاقت الأنفس واشتاقت ببلوغه حسيا، كالشوق بلقاء الإله المتعالي قبل الفناء وبعده، باعتباره مُوجِدُ كل ماهو موجود بما في ذلك الفناء ذاته، ولذلك تتجلى على إثره قيمة الحياة لمن يؤمنون بهذا الاعتقاد، وتتهاوى قيمة الغائب معنويا فتضيق الأنفس بذكره كالموت و مسبباته لأنه فناء الوجود، وبين هذين الغائبين تتشكل في خيالاتنا وواقعنا صور عدة لقيمة الغائب، فأن يتوق العاشقان للقاء بعد طول الغياب فهو أكمل أنواع العشق، أو تتوق نفسٌ لنفسٍ أخرى كانت قد فارقت الوجود فهذا غياب لا يحتمل وسرعان ما تنساق إلى النسيان عجزاً عن إيقاظ المعدوم، أو مثل أن تتوق الأنفس لإعلاء قيم الأخلاق والعدل والخير فتتجسد من خلالها فكرة أزلية بوجود منقذ للبشرية الغائب، كفكرة المسيح (المخلّص) والمهدي (المنتظر)، أو ما نلحظه في الفنون والسينما إبداع رموز خارقة باتمان والسوبرمان وغيرها إنما هو تأكيد لحالة التوق للغائب المثالي الذي يحمل معه قيم العدل كشعلة تضيء الوجود الغارق في الظلمات.

[inspirings-things]

بين الجمال والبساطة علاقه أزلية، فكلما زادت البساطة زاد الجمال ..

منضدةٌ وكرسيان داخل نافذة لبيتٍ صغير..

تحُفها الورود من كلِ الجهات، مظللة طيلة الوقت، ويكفينا منها شعاع بسيط يعترينا فيبعث داخلنا السلام. نجلس فيها مع من نحب، بعيدًا عن شوائبِ هذا العالم.

حديثنا تسبقه ابتسامة شوق، تتساقط خلالها الهموم والخيبات مع ورقات الشجر هذا، ولا ينتهي أبدًا..

وصال لا يعقبه فراق، مودة تملأ بيتنا بكل الدفء، رحمة تغشانا من اللَّه واستواءِ أنفسنا�� وإحسانٌ دائم من كلانا.

[abualmaaref]

بماذا أبدأ؟

أشعر أنني لا أعرف. لا أعرف ماذا أكتب أو بم أشعر، أو لم أنا وحدي هذه الليلة. تمضي الأيام سراعًا وأحيانًا أتعجب أنها أيامًا وليست يومًا واحدًا طويلًا. طال اغترابي، ولكنه لا يبدو اغترابًا عن الزمن فحسب، وإنما عن الأحداث والأفراد. كلما ضربت في الأرض وواجهت أناسًا جددًا كلما شعرت بأني لا أعرفني، وكلما غمرتني وحشة جديدة. أتساءل كيف يمكن لإنسان لا يعرف نفسه أن يعرف أي أحد ..

أنظر في المرآة، فأرى خيالًا شاخصًا، بالكاد يجفل، يتفحصني وهو خالي من التعابير، فهو لا يعرف كيف يشعر، أو بماذا، أيشعر بسعادة أم بغمٍ، بحماسة أم إحباط، بخوف كبير أو شجاعة تطغي ..

لكنه على أي حال ينظر، وهذا جل ما يفعله الخيال. ولا بأس.

تختلجني غمرة من الحيرة، لست أدري ما أنا بصانع، ولكن مجددًا كيف يبلغ من لا يعرف إلى أين هو ذاهب؟ لكنه يتبلغ بكل راحة يجدها على مر الطريق.

نعم العالم لا يمنحك الكثير من الأضواء ولكنه زاخر بالأنفاق لا شك، أو لنقل الظلمة، فحتى النفق له حدود، بينما تبدل أحوال الحياة يبدو أحيانًا أنه بلا هيئة أو نمط.

البارحة لم أعرف ماذا سأصنع اليوم، واليوم لا أدري ماذا سيقع الغد. ولا مخرج حقيقي من الجهل.

إذن دعني أنظر للداخل لأنَّ الخارج لا يملك الكثير من الإجابات.

دعني أنظر للظلمة التي تتخللني وأحاول بمنظور إغريقي قديم، أن أرى بنور عيني، لا بنور الشمس. فهذه المناطق لم يبلغها ضوء منذ الميلاد. إلا النذر القليل.

من أنا..؟ محاصر، بين ماضٍ يلاحقني وأنجح بالكاد في الفلات من بين أصابعه، كل مرة. أبني حوله الجدران وفي كل مرة يتسلق ويحاول المرور أجاوزه وأكمل البناء، لأعلى .. أو لأسفل.

وبين حاضرٍ يتضح أن لا سلطة لي عليه، وكل محاولةً مني لإصلاح الأمور فيه تملك القدرة على إنهاء كل شئ .. ولذلك أظل أسعى خائفًا، محاطًا بعشرة أسباب للخوف في كل لحظة. ولا أملك سوى تجاهلها والمضي ..

لكن إلى أين؟ المستقبل هو الحيز الثالث في هذا الحجز الإجباري ..

أحيانًا يبدو لي أني أفهم أين أنا وإلام أصير، ولكن المفاجآت لا تكف عن الحلول، المستقبل يأبى إلا أن يكون غامضًا. وكل التصورات تثبت خطئها بشكل أو بآخر ..

أما الحيز الرابع، النفس .. فحين أنظر لا أرى .. إنما أقدر على تحسس الطريق.

أشعر بالتكلف كل حين، فقلما توفرت فرصة لأسكب خلالها روحي أمام أحد أو أمام نفسي. أن أنظر في المرآة فأرى سوى هذا الخيال المترائي، وأصدق ولو مرةً واحدة أن هذا أنا.

ولكن أليست هذه المعضلة أساسًا؟

الصدق؟ الحقيقة؟ الفهم؟

يمكنني التفلسف لساعات وسرد نظريات وافتراضات واحتمالات.. لكني أعجز عن أن أجزم بحقيقة واحدة في لحظة الشك، وأن أق��ل: هذا صدق.

وهذا التردد في ذاته، قد يكون مشكلة حديثة كما يقول البعض، وقد يكون مشكلة أزلية لم ندركها إلا حديثًا ..

وأظن أن أصعب أنواع الحقائق هي تلك التي تقولها عن نفسك، وتعرِّف عن نفسك من خلالها.. لأنك ببساطة أعقد كثيرًا من أن تكون صفة واحدة أو شخصية واحدة .. أو فعلٍ واحد.

وبعيدًا عن عالم النظرية، دخولًا إلى عالم الشعور، فحسبي أن هذه المشاعر اللحظية بالتردد قد لا تكون هي كل شئ، فاليوم شعرت بالسعادة، والحنين، ورأيت أن أصحاب الأمس هم أغراب اليوم، وأغراب اليوم صاروا أصحاب الغد .. ووجدت أيضًا أن الآخرين لا يمكن أن يفهموا إلا ذلك الجزء السطحي الذي يظهر منك عرضًا في هذا الموقف أو ذاك .. ولا عجب.

واليوم شعرت بالعجز عن التعبير.

بداخلي شئٌ يتحرك ويغلي منذ مدة لكني لا أفهمه. لا أفهم ما هو حتى أسمح له بالحركة او أقاومه .. لكن لماذا أخشاه؟ هل هو الشيطان؟

أظن أن المعرفة الحقيقية للشيطان هي ما يمكن أن يجعلنا ملائكة وأفضل.

فلا ضوء بدون ظلمة، والعكس.

ولكني في مراحل الارتباك غالبًا ما أغلق على نفسي وأبتعثها في زيارة لكهفي الداخلي .. ربما لا تكون زيارة كاملة .. ولا مجدية، لكنها بالتأكيد تنجح في تهدءة بعض الاضطراب.

فمجددًا؛ الوعي سراب، لا تكاد تصافح يده حتى تتبخر. فتدرك أن عليك الإغراق في المزيد من اللاوعي.

فقط على أمل. أن كل هذا ليس بلا قيمة.

وربما تكون القيمة الأكبر في النهاية ليست في الرحلة أو الوصول أو الصحبة ..

إنما فيك أنت.

ولعل هذا هو مفتاح الأمر.

وأوَّله.

#journal

#freethoughts

[our-worlds-blog]

من منا يذكر كيف تبدأ احلامه؟.. لا أحد يعلم بالطبع.

من العدم فجأةًا ومن دون سابق إنذار او سياق وتسلسل أحداث، نجد انفسنا في وسط امرٍ ما، في منتصف غابة او نحدث صديق على ظهر غيمة، او نطير او نمتطي صهوة ديناصور.. ألخ، لكن كيف حدث ذلك؟.. لا أحد يعلم، وفي لحظة انغماسنا في تفاصيل الحدث، لا ندرك أنها مجرد احلام، بالرغم من غرابة المواقف فإننا نراها حقيقة وأنّها الحياة الواقعية ونشعر بها بكامل حواسنا ، كشعور السقوط من أعلى لتشعر بلحظة انعدام وزنك في الهواء (مع أنك تكون مستلقي على السرير) أو شعور ملمس قُبلة دافئة، ولا ندرك حقيقة زيفها إلا بعد أن نفيق من عالم الأوهام هذا.

وربما الان وفي هذه اللحظة و هذه الحياة كلها، مجرد حلم طويل، والذين نقول عنهم قد ماتوا، كل ما فالأمر قد استيقظوا لتبصر عيونهم حياة أبدية حقيقية مُنزّهه عن كل كذب.

توجد مقوله "أن حبل الكذب قصير" بمعنى أن الاكاذيب بطبيعتها لا تدوم، عاجلاً أم آجلاً سوف تتلاشى لتظهر الحقائق التي بطبيعتها ��ي أزلية.

ولكي تشعر أن وجودك هنا ليس محض صدفة او خيال، وأنك سوف تعيش بضع سنوات على الارض و تصبح بعدها تراب كأن لم تكن او أن (تستيقظ من حلمك إن كان حقيقة)، اقرأ عن تاريخ الفلاسفة، او تاريخ البشرية، لتعلم انك جزء من بشرية عمرها الاف السنين، لتعلم أن كل الاحداث على مر الزمان، انها ليست عبثية انما هي منظمة في نسق معين، منها حدث لإجادك هنا..

ولتعلم.. لربما.. أنك لست في حلم وأنك حقيقة أزلية، أو .. من يعلم لتدرك أن كل ما تعيشة مجرد حلم.

[tourmaline97]

الساعة الثالثة بعد منتصف الليل

٢٣ | أيَّار

ساعة على الحّائط ، تبني بمرور الوقت بدقاتها المتكررة مثل صومعةٍ لجّرسٍ قديم ، هكذا يبدو صوتها ليلاً في ظل الصّمت الشديد .. قلبي يّدق بذات الوّتيرة ، ذهني شرد ، و ذاكرتي مزدحّمة .. روّتين كل ليلة ، أكتب عني عدة مرات و أمسّح ، لا أستطيع وصّفي مهما حّاولت .. صعبة حتى على ذّاتي أنا .. كهذا قلت لتّخفيف صعوبة الأمر .. تّجاوزت ذاك الحّد من التّذكر .. طفت الذاكرة حتى إخترقت السّطح .. الفيلم طويل لن يكفي ليلة واحدة لأعرفني حق المّعرفة .. سأكتفي بثلاث أشياء ثمنية أعرفها حق المّعرفة و أزلية للغاية .. أنني مختلفة جّوهرية حسية ، مخلوقة من الصّلابة و القّلق ، أعيش بالرّوح و أتنفسُ من خلالها ..