Tumgik
#أديبك 2023
greenfue · 1 year
Text
"مصدر" و"بوينج" يتفقان على دعم تطوير قطاع وقود الطيران المستدام
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، إحدى كبرى الشركات العالمية في مجال الطاقة المتجددة والرائدة عالمياً في مجال الهيدروجين الأخضر، عن توقيع مذكرة تفاهم مع “بوينج”، الشركة الرائدة عالمياً في صناعة الطيران، بهدف دعم تنمية قطاع وقود الطيران المستدام في دولة الإمارات والعالم، ما يسهم في تعزيز الجهود الرامية لتحقيق الحياد المناخي لقطاع الطيران التجاري بحلول عام 2050. وقع مذكرة التفاهم، محمد عبد…
View On WordPress
0 notes
my-yasiuae · 1 year
Text
أكدت السيناتورة ليزا كومنز، وزيرة الطاقة وتطوير الأعمال في جمهورية باربادوس، أن دولة الإمارات لديها مبادرات رائدة واستراتيجيات مبتكرة، لتحقيق الحياد المناخي، معربة عن ثقتها في قيادة الإمارات للعمل المناخي العالمي؛ وذلك خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP 28». وأشادت كومنز، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، بما تمكنت الإمارات من تحقيقه في قطاعي النفط والغاز التقليديين إلى جانب جهودها الحالية في قيادة الحوار العالمي حول التغير المناخي وتحول الطاقة، مؤكدة أن الإمارات تقود هذه الملفات بجدارة وموثقية، لا سيما أنها تواصل العمل والقيادة والتنفيذ بجدية على أرض الواقع. وأشارت إلى زيارة الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف «COP28»، إلى جمهورية بربادوس في أغسطس/ آب الماضي، لتسليط الضوء على ضرورة مضاعفة الجهود العالمية، لمواجهة تداعيات تغير المناخ، وبناء شراكات ذكية ونوعية، تدعم النمو والتقدم الاقتصادي والاجتماعي المستدام. وأكدت أن الاجتماعات واللقاءات التي تعقد بين كبار مسؤولي الإمارات وباربادوس تعد مؤشراً واضحاً على تبني البلدين شراكة قوية، ونحن ملتزمون بتعزيزها، للوصول بها إلى مستويات أعلى. كما أشارت إلى تطلعها لتوقيع اتفاقات تعاون واستثمار مع دولة الإمارات في المستقبل القريب، إلى جانب بحث سبل استثمار الفرص المتاحة في المجالات كافة لا سيما الطاقة. وتابعت ليزا كومنز: «نحن سعداء جداً بشراكتنا القوية مع دولة الإمارات، ولدينا أولويات نرغب في العمل عليها مع الإمارات، ونأمل في مزيد من التعاون لاستكمال مسيرة ناجحتنا». ولفتت إلى افتتاح مقر لسفارة بلادها في أبوظبي في مارس/ آذار 2022، وهو ما من شأنه أن يسهم في تنمية علاقات التعاون المشترك في العديد من المجالات، في ظل حرص قيادتي البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية، لما يخدم المصالح المشتركة. وذكرت أنها شاركت في معرض «أديبك 2023» للمرة الأولى بعد تعيينها وزيرة للطاقة، مشيرة إلى أنه حدث دولي جمع القادة والمختصين في قطاع الطاقة من مختلف أنحاء العالم، للتباحث حول مختلف الموضوعات التي تخص القطاع. وأوضحت أن المعرض كان فرصة جيدة للتواصل والتفاعل ليس فقط مع شركائنا في الإمارات، ولكن أيضاً مع مختلف الشركات العالمية العامة في صناعة الطاقة، بما في ذلك التي تعمل في مجال طاقة الرياح البحرية. وأكدت وزيرة الطاقة وتطوير الأعمال في باربادوس: «أن بلادها كانت الوحيدة من بين دول الكاريبي المتواجدة في «أديبك»، وهو ما أتاح لنا الفرصة لبناء علاقات ثنائية مع العديد من الدول، إضافة إلى نجاحنا في الالتقاء بشركائنا العاملين في مجال الاستكشاف البحري وهو أمر مهم لنا». في سياق آخر، قالت: إن بلادها ليس لديها أي استكشاف بحري للنفط يجري في الوقت الحالي، مشيرة إلى وجود 26 منطقة بحرية للنفط تم اكتشافها في عام 2006. (وام) المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
my-yasiuae · 1 year
Text
أبوظبي- الخليج زار سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان مؤتمر ومعرض (أديبك) 2023، الذي يقام تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك». وتجوَّل سموّه في عدد من الأجنحة، واطّلع على التطورات والابتكارات الجديدة في قطاع الطاقة المعروضة في مركز «أدنيك». وخلال الزيارة، تفقَّد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، الجهود الهادفة إلى تسريع خفض الانبعاثات الكربونية، ودفع عجلة التحوُّل إلى مصادر الطاقة النظيفة وتعزيز الاستدامة، ما يدعم أهداف المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي في دولة الإمارات بحلول 2050. يُذكَّر أنَّ مؤتمر ومعرض (أديبك) 2023 يواصل فعالياته لغاية 5 أكتوبر 2023، تحت شعار «خفض الانبعاثات. أسرع. معاً.»، ويهدف إلى تعزيز الشراكات العالمية وإيجاد حلول لتسريع جهود خفض الانبعاثات الكربونية، وفي الوقت نفسه ضمان أمن الطاقة، بدعم من الإسهامات الجماعية للحضور الذين يبلغ عددهم 160,000 زائر، و2,200 شركة، و40 وزيراً من مختلف أنحاء العالم. المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
my-yasiuae · 1 year
Text
أبوظبي- وام أكدت الأميرة الدكتورة موراديون أوغونلانا، سفيرة الأمم المتحدة للسلام، المؤسس والرئيس التنفيذي للمنظمة الدولية لصحة المرأة الإفريقية «AWHPI»، أن دولة الإمارات تعد لاعباً عالمياً ومؤثراً في قطاع الطاقة، بالإضافة إلى جهودها الرائدة في التصدي لقضايا التغير المناخي عالمياً. وقالت أوغونلانا، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2023»، إن الدولة الإمارات لديها الابتكار والتكنولوجيا المتطورة اللازمة لخطة العمل في مواجهة التغيرات المناخية وخفض الانبعاثات الكربونية، وذلك بالتزامن مع استضافتها مؤتمر الأطراف للتغير المناخي «COP28» قبل نهاية العام الحالي. وأضافت أوغونلانا: «الإمارات دائما تسبق الزمن بإنجازاتها ونجاحتها، لذلك نحن واثقون من جهود الدولة في مختلف المجالات وخصوصاً فيما يتعلق بملف التغير المناخي». وذكرت أن معرض ومؤتمر «أديبك» يعتبر الملتقى الأكبر لقطاع الطاقة في العالم، بمشاركة قادة القطاع وصُناع السياسات والمبتكرين من أنحاء العالم، حيث يسلط الضوء على أحدث الابتكارات التكنولوجية والشراكات وجهود التحوّل الرقمي المتعلّقة بالطاقة. وأوضحت أوغونلانا، أنها شاركت في مناقشات الجلسة الرئيسية في مؤتمر «أديبك»، ضمن قادة الطاقة والمدافعين المؤثرين في الصناعة لتحفيز حوار مفتوح حول التنوع والعدالة والشمول، ودورهم الأساسي في خلق مستقبل أكثر توازنًا وشمولًا. وأكدت عمق العلاقات بين دولة الإمارات ومختلف الدول الإفريقية في شتى المجالات والقطاعات. وقالت الدكتورة موراديون أوغونلانا، أن مشروع إفريقيا 259، هو برنامج يهدف إلى دعم تنفيذ المشاريع الرئيسية لأجندة عام 2063، الإطار الاستراتيجي لتحول القارة الإفريقية اجتماعياً واقتصادياً على مدى الـ50 عامًا المقبلة، مشيرة إلى هذا البرنامج بدأ في عام 2021 خلال مؤتمر «أديبك» بأبوظبي، استجابةً لنتائج مؤتمر «COP26» في غلاسكو. وأضافت أن البرنامج يهدف إلى وضع البنية التحتية الأساسية لتمكين الدول الإفريقية من المنافسة على قدم المساواة في الساحة العالمية، ويركز البرنامج على مجالات رئيسية، تشمل.. التنمية المستدامة والقضاء على الجوع، والمساواة وتمكين النساء، والتطوير، والبنية التحتية، والابتكار. وذكرت أوغونلانا، أنه من خلال التركيز على هذه الأهداف المستدامة، يمكن للدول الإفريقية تعزيز التجارة والاستثمار، والسلام والأمان، والتوافق مع الجماعات الاقتصادية الإقليمية الخمس في إفريقيا، كما يعمل البرنامج كذلك على استخدام التكنولوجيا والحلول الحديثة لمعالجة التحديات والفرص التي تواجه القارة. وأشارت إلى أن البرنامج يسعى للعمل بشراكة مع جهات مختلفة في الإمارات، والاتحاد الأفريقي، والجماعات الاقتصادية الإقليمية، وحكومة الولايات المتحدة من خلال البنك الدولي، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والأكاديميين، والمنظمات غير الحكومية.   المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
my-yasiuae · 1 year
Text
زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، معرض «أديبك 2023»، الذي يقام تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك». وتفقَّد سموّه، خلال جولته في المعرض، عدداً من الأجنحة المحلية والإقليمية والعالمية المشاركة، حيث اطّلع على أحدث التقنيات والحلول الرائدة التي تُسهم في تعزيز جهود العمل المناخي من خلال تحوُّل الطاقة وإزالة الكربون، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة للتحديات العالمية التي تواجه قطاع الطاقة. واستمع سموّه من العارضين إلى شرح موجز حول أبرز المشاريع والمبادرات في مجال الطاقة وأحدث الأفكار والحلول المعنية باستدامتها. رافق سموّه، خلال هذه الزيارة، كلٌّ من الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعيَّن لـمؤتمر الأطراف (COP28). وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات قطعت شوطاً مهماً في مواجهة تحديات الطاقة والتغير المناخي، من خلال استراتيجياتها واستثماراتها في هذا المجال وإطلاقها مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة، إضافة إلى مساهمتها في طرح الأفكار والمبادرات التي تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، مشيراً سموّه إلى أهمية تضافر جهود جميع الجهات المعنية في العالم لبناء مستقبل مستدام يخدم البشرية جمعاء. وأشاد سموّه بدور معرض «أديبك» في دعم جهود العمل المناخي، حيث أصبح منصة عالمية لتبادل الأفكار والرؤى، ومناقشة أحدث التوجُّهات التي تسهم في إيجاد الحلول المناسبة لبناء مستقبل أكثر استدامة في قطاع الطاقة. وتضمُّ نسخة «أديبك» هذا العام أربع مناطق متخصِّصة تهدف إلى تسهيل التعاون بين القطاعات والشراكات في مجال الطاقة لبناء مستقبل أكثر استدامة، وهي منطقة تسريع الحدِّ من الانبعاثات الكربونية، ومنطقة الأنشطة البحرية واللوجستية، ومنطقة الرقمنة في قطاع الطاقة، ومعرض ومؤتمر الصناعات التحويلية والتصنيع. وتستمر فعاليات هذا الحدث العالمي، التي تُقام هذا العام تحت شعار «خفض الانبعاثات. أسرع. معاً.» من 2 إلى 5 أكتوبر الجاري، بهدف تعزيز الشراكات العالمية، وإيجاد الحلول المناسبة لإزالة الكربون، وضمان أمن الطاقة للأجيال المقبلة. ومن المتوقَّع أن يستقطب معرض «أديبك 2023» أكثر من 160 ألف زائر من 164 دولة، و2,200 شركة عارضة، ومشاركة 40 وزيراً من مختلف أنحاء العالم في أكبر دورة على الإطلاق. المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
my-yasiuae · 1 year
Text
التقى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الثلاثاء، تاكايوكي أويدا، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة النفط اليابانية «إنبكس - جودكو» المتخصِّصة في تطوير حقول النفط، لمناقشة سُبل تعزيز التعاون المشترَك في مجال أمن الطاقة، ودعم جهود التحوُّل في قطاع الطاقة.  وتناول اللقاء بحث فرص توسيع نطاق الشراكات الحالية، لتسريع جهود إيجاد حلول الطاقة منخفضة الانبعاثات. عُقِدَ هذا اللقاء خلال زيارة سموّه مؤتمر ومعرض (أديبك) 2023 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، والذي تستقطب فعالياته نخبة من الخبراء وقادة قطاع الطاقة والتكنولوجيا من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة سُبل تعزيز الشراكات الاستراتيجية، وإيجاد أحدث الحلول المناسبة لتسريع وتيرة إزالة الكربون، وضمان أمن قطاع الطاقة العالمي. يُشار إلى أنَّ شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» أقامت منذ عام 1973 شراكة استراتيجية مع شركة «إنبكس» اليابانية العاملة في مجال تطوير حقول النفط، وهي الشركة الأم لشركة النفط اليابانية «جودكو»، حيث نجحت في الحصول على عدد من اتفاقيات الامتياز البرية والبحرية في إمارة أبوظبي. وكانت «إنبكس» شريكاً مؤسِّساً في بورصة أبوظبي إنتركونتيننتال للعقود الآجلة، والتي أُطلِقَت في مارس 2021. وحضر هذا اللقاء الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف (كوب 28)، وهيروشي فوجي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة النفط اليابانية «جودكو»، وعدد من المسؤولين في شركتي «إنبكس» و«جودكو» اليابانية. المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
my-yasiuae · 1 year
Text
أبوظبي: مهند داغر كشف أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، عن توفير فرص استثمارية في 100 مجال يبلغ إجمالي حجم سوقها 123.3 مليار درهم (33.5 مليار دولار)، بحلول عام 2027 في إطار برنامج شركاء أبوظبي، الذي أطلقته الدائرة ضمن مبادرات الاستراتيجية الصناعية لتحسين بيئة الاستثمار في القطاع الصناعي، عبر توفير إرشادات شاملة ومفصلة عن الفرص الاستثمارية، وحوافز مصممة خصيصاً لتلبية متطلبات الشركات والمستثمرين. جاء ذلك في كلمته الافتتاحية خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) 2023، أكبر منصة عالمية في قطاع الطاقة، أمس الاثنين، التي أعلن فيها الزعابي طرح فرص استثمارية في 33 مجالاً في قطاع الصناعات الكيميائية المزدهر، وتصل قيمة سوق هذه الفرص إلى 22.08 مليار درهم (6 مليارات دولار) بحلول عام 2027. 7 قطاعات وقال الزعابي إن برنامج شركاء أبوظبي حدد باقة من الفرص الاستثمارية في القطاعات الصناعية السبعة، التي تركز عليها استراتيجية أبوظبي الصناعية وتشمل الصناعات الغذائية، والدوائية، والكيميائية، والآليات والمعدات، والصناعات الكهربائية، والإلكترونيات، وصناعة النقل. وأضاف: توفر حزمة الفرص في 33 مجالاً في الصناعات الكيميائية إرشادات شاملة ومفصلة عن مميزات الاستثمار في أبوظبي، وفرص النمو في هذا القطاع الحيوي، وذلك في ظل التركيز على زيادة الصناعات الكيميائية محلياً لتلبية الطلب المتنامي، مشيراً إلى أن معدل النمو السنوي الإجمالي للفرص الاستثمارية، التي تم تحديدها في هذا القطاع يتراوح ما بين 2% إلى 14% في الفترة بين عامي 2022 و2027. وبيّن الزعابي: منذ إطلاقها في يونيو/ حزيران 2022، نجحت استراتيجية أبوظبي الصناعية في تحقيق معدلات نمو لافتة في مجالات عدة، وخلال عام واحد فقط، ارتفعت الرخص الصناعية الجديدة الصادرة في أبوظبي بنسبة 16.6%، فيما قفزت استثمارات المصانع التي انتقلت إلى مرحلة الإنتاج بنسبة تتجاوز 85%، أما عدد المصانع العاملة في الإمارة فقد بلغ 960 مصنعاً، بزيادة نحو 5% مقارنة بالعام السابق لإطلاق الاستراتيجية. وأوضح: يقوم القطاع الصناعي بدور محوري وأساسي في دعم استراتيجية التنويع الاقتصادي، التي أسهمت في تعزيز النمو الملحوظ للقطاعات غير النفطية، وفي العام الماضي ارتفعت الصادرات غير النفطية لإمارة أبوظبي بنسبة 26%، فيما بلغ متوسط معدل النمو السنوي للصادرات غير النفطية 6% في الفترة بين 2016 و2022 في جميع القطاعات، ومع مبادرات استراتيجية أبوظبي الصناعية نستهدف زيادة الصادرات غير النفطية إلى 178.8 مليار درهم بحلول عام 2031. غير النفطي وأعلن ارتفاع معدل نمو القطاعات غير النفطية في الإمارة ليتجاوز 12% خلال الربع الثاني من العام الجاري 2023، فيما بلغ معدل النمو خلال النصف الأول من العام الجاري 9.2%، مشيراً إلى أن هذا النمو القوي للقطاعات غير النفطية أسهم في ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي بنسبة 3.5% خلال الربع الثاني، ونحو 4% خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي (2022)، لتصل نسبة مساهمة القطاعات غير النفطية إلى أكثر من 53% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارة. وق��ل: خلال الربع الثاني من العام الجاري ارتفع معدل نمو القطاع الصناعي في أبوظبي بنسبة 7%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي إلى 25 مليار درهم، ليحقق أعلى قيمة ربعية منذ 2014، ويسهم ب8.7% من إجمالي الناتج المحلي للإمارة و16.2% من الناتج المحلي للقطاعات غير النفطية خلال الربع الثاني. مجدداً التزام أبوظبي بمواصلة بناء وتقوية الشركات مع المؤسسات الرائدة والمعنيين، وزيادة سبل الحصول على التمويل، وضمان سهولة ممارسة الأعمال، وزيادة التنافسية العالمية لأبوظبي، لترسيخ مكانة الإمارة وجهة مفضلة للمواهب والاستثمارات والأعمال. وأعلنت «اقتصادية أبوظبي»، في مايو/ أيار الماضي الحزمة الأولى من برنامج شركاء أبوظبي، التي شملت فرصاً استثمارية في 20 مجالاً في الصناعات الغذائية، وتصل قيمة إجمالي سوق الفرص المطروحة نحو 29.4 مليار درهم (8 مليارات دولار) بحلول عام 2027. ويستهدف البرنامج، الذي يشرف عليه مكتب تنمية الصناعة، ذراع الدائرة، لتطوير القطاع الصناعي زيادة التنافسية العالمية لأبوظبي، وجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، وتسهيل نقل التكنولوجيا والمعرفة والخبرات، وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للإمارة. المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
my-yasiuae · 1 year
Text
عادي 2 أكتوبر 2023 15:17 مساء أبوظبي - وامبحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، أكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف COP28، في الكلمة الافتتاحية للنسخة التاسعة والثلاثين من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» 2023، أنه تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تواجه رئاسة COP28 التحديات بشكل مباشر وبذهنية إيجابية بالتعاون مع الشركاء الذين يتبنون نفس الرؤى والأفكار والتوجهات، لضمان مشاركة واحتواء الجميع وتحقيق التنمية الاقتصادية الداعمة للعمل المناخي، من أجل بناء مستقبل مستدام للأجيال الحالية والقادمة.ودعا الجابر، في كلمته، قطاع النفط والغاز إلى تضافر الجهود وإنجاز عمل مناخي طَموح لخفض الانبعاثات في إطار خطة عمل رئاسة COP28 الهادفة لتحقيق انتقال عادل ومنظَّم ومسؤول ومنطقي في قطاع الطاقة، والحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.وجدد دعوة القطاع إلى اتخاذ خطوات طموحة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وإزالة انبعاثات غاز الميثان، ووقف عمليات حرق الغاز قبل نهاية العقد الحالي، وأشاد باستجابة أكثر من 20 شركة للنفط والغاز، من الشركات العالمية أو الوطنية، لهذه الدعوة بشكل إيجابي، واتخاذ خطوات عملية للحد من الانبعاثات الناتجة عن عمليات إنتاج الطاقة.وأضاف «استغرق هذا وقتاً وجهداً وشهوراً عديدة من المفاوضات والعمل الجاد والتعاون، إلا أننا لا نزال بانتظار مزيد من الشركات لتنضم إلينا وتبدأ باتخاذ الإجراءات اللازمة لتسريع وتوسيع نطاق خفض الانبعاثات. وسأدعو الجميع إلى المشاركة في هذا الالتزام خلال مؤتمر COP28، كما سأدعو الجميع، إلى رفع سقف الطموحات، واتخاذ الإجراءات العملية اللازمة لتحقيق نتائج فعالة وملموسة».وأكد وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن قطاع النفط والغاز يجب أن يقود عملية إيجاد الحلول المطلوبة، داعياً الشركات ذات الصلة إلى أن تثبت للعالم أنها جزء أساسي من الحل، لافتاً إلى أن المتطلبات الأساسية للرد على المشككين في قدرة القطاع على المساهمة في الحلول هي توفير المزيد من رأس المال والحلول التكنولوجية لتحقيق النتائج المنشودة.وجدد الدكتور الجابر التأكيد على حاجة العالم لخفض الانبعاثات بنسبة 43% خلال السنوات السبع المقبلة للحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، مشيراً إلى أن هذا الهدف الأساسي الذي يسعى إليه العالم يتوافق مع الحقائق العلمية، ويمكن تحقيقه بالتزامن مع ضمان الحفاظ على الرفاه والازدهار للبشرية من خلال تلبية احتياجات الطاقة للتعداد السكاني المتنامي لكوكب الأرض.وحدد الأولويات الثلاث للإجراءات اللازمة وهي، الحد من الانبعاثات الناتجة عن إنتاج الطاقة، وزيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة، وخفض انبعاثات القطاعات التي يصعب تخفيف انبعاثاتها، مثل الصلب والإسمنت والألمنيوم والنقل الثقيل وغيرها.وأعرب الجابر عن ثقته بقدرة قطاع النفط والغاز على القيام بدور كبير في زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة، التي تمثل فرصة لتنويع نماذج أعماله وضمان مواكبتها للمستقبل.وأوضح أن الطبيعة «المتقطعة» لإمدادات الطاقة المتجددة، تتسبب في عدم قدرتها على تغطية الحِمل الأساسي للكهرباء في الصناعات كثيفة الانبعاثات، مما يؤكد ضرورة الاعتماد على حلول منخفضة الكربون لخفض انبعاثات القطاعات التي يصعب تخفيف انبعاثاتها.وشدد وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، في كلمته، على ضرورة التعامل مع القضايا الملحّة ومنها تسريع تراخيص مشروعات الطاقة النظيفة، وتجاوز العقبات التي تعوق استخدام الهيدروجين على نطاق تجاري وتوسيع نطاق تطبيق تقنيات التقاط الكربون.وجدد التأكيد على حرص رئاسة COP28 على احتواء الجميع، ومشاركة المعنيين كافة لتحقيق التقدم المنشود والنقلة النوعية المطلوبة، خاصةً من قطاع الطاقة، لأنه الأكثر قدرة على إدارة المهام المعقَّدة، ولديه العوامل المطلوبة لمواجهة تحدي بحجم تغير المناخ وهي الدراية العميقة، والخبرات الهندسية، والتكنولوجيا، ورأس المال. وأكد ضرورة إعادة صياغة العلاقة بين المنتجين وكبار المستهلكين من القطاعات الاقتصادية، مشيراً إلى أنه يعقد اجتماعات منذ مارس الماضي تضم القطاعات كثيفة الانبعاثات، وقطاع الطاقة، والحكومات، والمجتمع المدني، والمنظمات غير الحكومية، والعلماء، والتقنيين، والمجتمع المالي لتسريع عملية خفض الانبعاثات.ولفت إلى ضرورة بناء مستقبل
داعم للمناخ وللنمو الاقتصادي المستدام بشكل متزامن، في ظل الفرصة التاريخية القائمة للابتكار في العمل المناخي والتي تشكِّل أكبر فرصة اقتصادية منذ الثورة الصناعية الأولى.وأكد الدكتور سلطان الجابر،في الختام، ضرورة مضاعفة العمل لتحويل الوعود إلى نتائج، والطموحات إلى إجراءات، والمشروعات التجريبية إلى مشروعات قابلة للتطبيق على نطاق واسع، عبر الاتحاد والعمل والإنجاز.يذكر أنه من المتوقع أن يحضر «أديبك 2023»، 160 ألف متخصص في مجال الطاقة، وتشارك فيه 2200 شركة عارضة، و54 شركة وطنية ودولية للنفط والطاقة المتكاملة.وجاءت كلمة الرئيس المعيَّن لـ COP28 بعد يوم من استضافته «مجلس صنّاع التغيير»، وهو اجتماع للرؤساء التنفيذيين حضره ممثلون عن قطاعات الطاقة والإسمنت والنقل الثقيل والصلب والألمنيوم والتكنولوجيا والتمويل والاستثمار، لبحث إيجاد وتطوير حلول عملية لتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة.وتناولت النقاشات خلال فعالياته موضوعات تطوير مشروعات وتقنيات الهيدروجين وتسويقه تجارياً، وتطوير تقنية التقاط الكربون وتخزينه، والحد من انبعاثات غاز الميثان في قطاع الطاقة، وزيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة في شبكات الكهرباء، والاعتماد على الوقود الحيوي كممكِّن أساسي للحد من الانبعاثات.وتعد دعوة معاليه إلى تنفيذ خطة شاملة لانتقال قطاع الطاقة جزءاً من خطة عمل رئاسة COP28 التي تستند إلى أربع ركائز هي، تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، والحفاظ على البشر وتحسين الحياة وسُبل العيش، ودعم الركائز السابقة من خلال احتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل المؤتمر. https://tinyurl.com/uz69n3w8 المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
my-yasiuae · 1 year
Text
أبوظبي - وام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، افتتح سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الاثنين، النسخة التاسعة والثلاثين من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2023». حضر فعاليات افتتاح معرض ومؤتمر «أدبيك»، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للنفط والغاز، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، وسهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، والدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك، ومحمد أحمد البواردي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، كما حضره كل من الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، والشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، وزير الطاقة البحريني، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية المصري، إضافة إلى عدد من المسؤولين الحكوميين ورؤساء كبريات شركات الطاقة العالمية. وأشاد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، بالجهود الكبيرة التي يبذلها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، في تعزيز المكانة الاستراتيجية الرائدة لدولة الإمارات في قطاع الطاقة، واهتمامه بهذا الملف الحيوي حتى باتت الدولة واحدة من أبرز الدول على مستوى العالم في هذا القطاع، مشيراً سموه إلى دور الدولة الريادي على المستوى العالمي في تعزيز جهود خفض الانبعاثات من منظومة الطاقة الحالية والتعاون لبناء منظومة قادرة على مواكبة المتطلّبات والتحديات المستقبلية، انطلاقاً من رؤية صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله». وأعرب سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان عن تطلعاته لأن يخرج المؤتمر بالنتائج الإيجابية المرجوة التي تساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية العالمية وبما يعزز من منظومة الطاقة، ودعم الابتكارات والتقنيات الحديثة، فضلاً عن التعاون البنّاء بين القطاعات والشراكات المختلفة التي يمكن أن تساهم في تحقيق تغييرات جذرية في مجال الحد من الانبعاثات الكربونية، بما يتلاءم مع استراتيجية دولة الإمارات للحياد المناخي 2050 كمحرك وطني جعل الإمارات أول دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا تعلن عن أهدافها في تحقيق الحياد المناخي، والتي تمثل علامة مميزة في مسيرة امتدت ثلاثة عقود للدولة في العمل المناخي، ورؤية استراتيجية لثلاثة عقود مقبلة.وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أهمية فعاليات المؤتمر لهذا العام، والتي تتلاءم مع الأهداف الاستراتيجية لمؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه الدولة بمشاركة دولية واسعة بعد نحو سبعة أسابيع، والذي يشير إلى الدور الريادي لدولة الإمارات في خلق منصة تجمع قطاع الطاقة مع القطاعات الأخرى ذات الصلة وبما يساهم في تعزيز التوافق حول رؤية مستقبلية لقطاع الطاقة تركز على إيجاد حلول لخفض الانبعاثات مع ضمان ارتفاع معدلات النمو والتقدم، في أهم مؤتمر عالمي يركز على التصدي لتداعيات تغير المناخ، وبناء مستقبل مستدام ومرن، تماشياً مع رؤية صاحب السمو، رئيس الدولة، التي تعزز من الركائز الرئيسة في نموذج الإمارات للعمل من أجل المناخ.والتقى سموّه، خلال حضوره الفعاليات، عدداً من قادة قطاع الطاقة من مختلف أنحاء العالم، كما حضر سموه جلسة وزارية رئيسية تحت شعار الحدث «خفض الانبعاثات.. أسرع.. معاً» بمشاركة كل من سهيل بن محمد فرج المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات، وألبارسلان بيرقدار، وزير الطاقة والموارد الطبيعية في جمهورية تركيا، وسيباستيان لون بوردويا، وزير الطاقة في جمهورية رومانيا، وسعادة هيثم الغيص، أمين عام منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك”، والتي سلطت الضوء على مجموعة من المواضيع الاستراتيجية المرتبطة بإمدادات الطاقة في العالم.وقام سموه بجولة في عدد من أجنحة المعرض، واطلع على أحدث الابتكارات والتقنيات التكنولوجية المتقدمة التي تم تطويرها في قطاع الطاقة، كما زار سموه عدداً من المؤسسات والشركات العالمية المشاركة في المعرض واطلع على آخر التطورات والفرص التي يتيحها التحول في قطاع الطاقة لمواكبة المستقبل، ومواجهة أية تحديات في هذا القطاع من خلال العمل العالمي المشترك.وتستمر فعاليات المعرض حتى يوم الخميس المقبل 5 أكتوبر تحت شعار»خفض الانبعاثات.. أسرع.. معاً«، بمشاركة قادة قطاع الطاقة العالمي والأطراف المعنية في هذا المجال، وبحضور أكثر من 2200 شركة عالمية في 16 قاعة عرض، و30 جناحاً دولياً، والذي يتوقع أن يستقطب أكثر من 160.000 زائر من 164 دولة في أكبر دورة لهذا المعرض على الإطلاق.ويمثل معرض ومؤتمر أديبك امتداداً لإرث عريق من الابتكار والتقدّم يمتد لأكثر من 40 عاماً، في تعزيز التطلعات العالمية في قطاع الطاقة؛ حيث يناقش المؤتمر لهذا العام مختلف الأفكار
والدراسات العلمية الاستراتيجية والتقنيات التكنولوجية المتطورة ودعم الاستثمارات اللازمة لتسريع وتيرة خفض الانبعاثات من منظومة الطاقة الحالية عبر جمع الأطراف المعنية الرئيسية من مختلف مراحل سلسلة توريد الطاقة، في ابتكار حلول موثوقة لإحداث التغيرات الجذرية المطلوبة، وتحقيق التقدم النوعي اللازم لإنشاء منظومة طاقة شاملة قادرة على تلبية متطلبات المستقبل. وتتضمن أجندة»أديبك هذا العام 350 جلسة حوارية متخصصة تشمل مؤتمرات استراتيجية وتقنية، كما يستقبل أكثر من 1600 متحدث بمن فيهم وزراء حكوميون ورؤساء تنفيذيون وواضعو سياسات وخبراء طاقة ومبتكرون، لجمع مختلف القطاعات والأفراد حول قضية مشتركة، وتشجيع التعاون والعمل المطلوب لتسريع تحقيق أهداف خفض الانبعاثات في العالم، عبر تكثيف العمل وتكاتف الجهود، لتعزيز الاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة. المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
my-yasiuae · 1 year
Text
أبوظبي - وام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، انطلقت الاثنين، فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» 2023 الملتقى الأكبر لقطاع الطاقة في العالم، بمشاركة قادة القطاع وصُناع السياسات والمبتكرين من أنحاء العالم، وذلك من أجل تعزيز جهود خفض الانبعاثات من منظومة الطاقة الحالية. وتستمر فعاليات «أديبك 2023»، ا��ذي تستضيفه «أدنوك» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، حتى يوم الخميس المقبل. 
ويشمل الحدث، الذي يقام هذا العام تحت شعار «خفض الانبعاثات.. أسرع.. معاً»، برنامجاً يغطي أحدث الابتكارات التكنولوجية والشراكات وجهود التحوّل الرقمي المتعلّقة بالطاقة، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 160٫000 زائر من 164 دولة في أكبر دورة على الإطلاق. 
وينعقد هذا الحدث المهم قبل سبعة أسابيع فقط من استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف «COP28»، مما يوفر منصة تجمع قطاع الطاقة مع القطاعات الأخرى ذات الصلة للتوافق حول رؤية مستقبلية لقطاع الطاقة تركز على إيجاد حلول لخفض انبعاثات القطاع مع ضمان ارتفاع معدلات النمو والتقدم.
 وتستعرض العديد من الشركات من مختلف مستويات منظومة الطاقة الابتكارات والتقنيات التي تدعم مسيرة القطاع لتحقيق الحياد المناخي، بما في ذلك تقنية «الالتقاط المباشر للهواء» و«التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه» والأنظمة الخضراء للتحليل الكهربائي للهيدروجين، واستخدام الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء في قطاع التصنيع.
 ويتيح معرض «أديبك» الفرصة لزوّاره للتواصل مع أكثر من 2٫200 شركة عالمية في 16 قاعة عرض و30 جناحاً دولياً، مما يجعله المنصة المثالية لتعزيز نمو قطاع الأعمال، وذلك من خلال توفير فرص استثنائية لتأسيس الشراكات العابرة للقطاعات وعقد الصفقات وتبادل المعرفة.
 كما يتضمن «أديبك» هذا العام أربع مناطق متخصصة تهدف إلى تسهيل التعاون بين القطاعات والشراكات التي بإمكانها تحقيق تغييرات جذرية، وهي مسرّع الحدّ من الانبعاثات الكربونية، ومنطقة الأنشطة البحرية واللوجستية، ومنطقة الرقمنة في قطاع الطاقة، ومعرض ومؤتمر الصناعات التحويلية والتصنيع. وتقع منطقة الأنشطة البحرية واللوجستية في قاعة المارينا المخصصة، والتي تضم أيضاً المؤتمرات الفنية والاستراتيجية البحرية واللوجستية.
 
 
 المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
my-yasiuae · 1 year
Text
أبوظبي- وام بحضور سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، استضافت دولة الإمارات اجتماعاً لعدد من أبرز الرؤساء التنفيذيين وقادة القطاعات الاقتصادية؛ لبحث تسريع جهود خفض الانبعاثات عالمياً، في إطار استعداد الدولة لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 بعد أقل من شهرين. وأكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف COP28، أنه تماشياً مع توجيهات القيادة في دولة الإمارات، تحرص رئاسة COP28 على تعزيز التنسيق والتعاون الدولي لحشد جهود كافة الأطراف والمعنيين في القطاعَين الحكومي والخاص والوصول إلى أعلى الطموحات المناخية، بالتزامن مع تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام للجميع. جاء ذلك خلال كلمته في فعاليات «مجلس صنّاع التغيير» الذي استضافه الأحد في أبوظبي، بمشاركة عدد من الرؤساء التنفيذيين البارزين وقادة قطاعات النفط والغاز، والإسمنت، والصلب، والألمنيوم والتكنولوجيا والتمويل والاستثمار، لبحث سُبل التعاون والعمل المشترك لتحقيق تقدم ملموس في الجهود العالمية لخفض الانبعاثات. وأوضح الدكتور سلطان الجابر في كلمته أهمية تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة، وأن تسريع خفض الانبعاثات يتطلب التعاون والعمل المشترك عبر مختلف القطاعات، مشيراً إلى أن قطاعات النفط والغاز، والإسمنت، والصلب والألمنيوم، مسؤولة عن نحو ربع إجمالي انبعاثات الكربون العالمية، ومؤكداً قدرة هذه القطاعات على الإسهام في تسريع خفض الانبعاثات من خلال العمل المشترك للاستثمار في البنية التحتية، وتقديم حلول تكنولوجية وتمويلية فعّالة. وأكد أن العالم يترقب وينتظر تحقيق تقدم ملموس، وتقديم حلول قابلة للتنفيذ في جميع القطاعات، مما يتطلب قيام قطاع الطاقة والصناعات التي يصعب تخفيف انبعاثاتها بدورها الحاسم المطلوب في هذا المجال. وشدد الدكتور سلطان الجابر على أن التكنولوجيا والتمويل الذكي عاملان أساسيان لتمكين الانتقال من مرحلة وضع الأهداف المناخية إلى تنفيذها، وقال إن الرؤساء التنفيذين المشاركين في الاجتماع قادرون على توفير هذه التكنولوجيا، وإيجاد طرق لزيادة إنتاج الهيدروجين واستخدامه على نطاق تجاري، وزيادة كفاءة شبكات الكهرباء، وتسريع إزالة انبعاثات غاز الميثان، وزيادة الاعتماد على الوقود الحيوي لخفض الانبعاثات. واختتم كلمته بدعوة قطاع الطاقة إلى القيام بدور أكثر فاعلية في الجهود الهادفة لتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل في القطاع، وقال إن القطاع لم يكن في السابق يشارك في مفاوضات تغير المناخ، وعليه الآن أن يثبت جدارته واستحقاقه للمشاركة فيها عبر مضاعفة الجهود وتقديم حلول فعالة. يُعدّ هذا الاجتماع تجمعاً بارزاً يضم لأول مرة عدداً من ممثلي القطاعات الصناعية الكبرى ومنتجي الطاقة، لبحث سُبل التعاون ومضاعفة الجهود لتسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة عبر جانبَي العرض والطلب على الطاقة. حضر المجلس جون كيري المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لشؤون المناخ، وأدار فعالياته الدكتور دانيال يرغين رئيس وكالة التصنيف الائتماني «ستاندرد آند بورز»، كما يأتي انعقاده قبل يوم واحد من انطلاق معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2023)، الذي يقام في الفترة من 2 إلى 5 أكتوبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت شعار «خفض الانبعاثات.. أسرع.. معاً». من جانبه، دعا جون كيري الرؤساء التنفيذيين المشاركين في فعاليات المجلس إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انبعاثات غاز الميثان في قطاع الطاقة بحلول نهاية هذا العقد الحاسم بالنسبة للعمل المناخي، وطالبهم برفع سقف الطموح بما يتماشى مع الحاجة الملحة لمواجهة تحدي تغير المناخ وفق المعطيات العالمية الحالية. تضمن المجلس خمس جلسات فرعية ناقشَت سُبل إيجاد وتطوير حلول قابلة للتنفيذ لإنجاز انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وركزت موضوعات هذه الجلسات على تطوير مشروعات وتقنيات الهيدروجين وتسويقه تجارياً، وتطوير وتوسيع نطاق استخدام تقنيات التقاط الكربون وتخزينه، والحد من انبعاثات غاز الميثان في قطاع الطاقة، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة في شبكات الكهرباء، والاعتماد على الوقود الحيوي كممكِّن أساسي للحد من الانبعاثات. وأكد المشاركون في فعاليات المجلس خلال نقاشاتهم أن مشروعات وتقنيات الهيدروجين تُشكل فرصة مهمة لتوفير الوقود، مما سيسهم في تعزيز قدرة صناعات الصلب والإسمنت والألمنيوم في جميع أنحاء العالم على الحد من انبعاثات غازات الدفيئة، وأشاروا إلى الحاجة لتعزيز إنتاج واستخدام الهيدروجين كوقود على نطاق تجاري واسع، كما شددوا على أهمية تعزيز تقنية التقاط الكربون وتخزينه، لتحقيق أهداف الحياد المناخي وضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة لإنشاء نماذج تجارية قابلة للتطبيق تؤدي لتسريع اعتماد هذه التقنية.
وأوضح المشاركون خلال الجلسة التي ناقشت موضوع إزالة انبعاثات غاز الميثان، أن قطاع النفط والغاز مسؤول عن 20% من انبعاثات غاز الميثان الناتجة عن الأنشطة البشرية، مما يتطلب اتخاذ إجراءات حاسمة وجذرية للحد من هذه الانبعاثات تساهم في تحقيق تقدم ملموس وفعّال في جهود العمل المناخي العالمي. وتناول النقاش كذلك التحديات التي تعوق زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة في شبكات الكهرباء بما في ذلك نقص التمويل والضغط على سلاسل التوريد، وأهمية تعزيز قدرة الشبكات، مما يتطلب تضافر جهود الجميع لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة هذه التحديات. وفي سياق مناقشة موضوع الوقود الحيوي كممكِّن رئيسي لخفض الانبعاثات، أكد الرؤساء التنفيذيون المشاركون في الفعالية ضرورة توفيره كبديل تنافسي من حيث التكلفة عند الاستخدام في النقل الجوي والبري، وأيضاً لضمان استقرار إمدادات الكهرباء الأساسية. وأكد الدكتور دانيال يرغين خلال الفعاليات على أهمية النقاشات التي تضمنتها، لأنها توضح المساهمة البارزة وواسعة النطاق لقطاع النفط والغاز في أجندة العمل المناخي، والتي تشمل الدراية العميقة بموضوعاته، والإمكانيات الهندسية والعلمية، والقدرة على تقديم الحلول التكنولوجية ووسائل التنفيذ، بالإضافة إلى إدراك وإتقان القطاع لمتطلبات التعامل مع منظومة سلاسل التوريد العالمية، وقدرته على نشر التقنيات المطلوبة خاصة في الأسواق الناشئة. من جهتها، قالت بروسكوفيا نابانيا، الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية الأوغندية، خلال مشاركتها إن الصناعات التي يَصعب تخفيف انبعاثاتها يمكن أن تؤدي دوراً حاسماً خلال العصر الحالي الذي تعد فيه الاستدامة ضرورية، مشيرةً إلى إمكانية الاعتماد على الأبحاث الفعّالة والتقدم التكنولوجي والابتكار لنشر حلول تسهم في خفض الانبعاثات على نطاق واسع بالتزامن مع تلبية احتياجات العملاء. وأضافت: «في إطار اجتماعنا هذا، نحتاج إلى إدراك أن التعاون والعمل الجماعي يعززان قدرتنا على التكيف مع تداعيات تغير المناخ وتسريع الحد من الانبعاثات، فالجهود الجماعية تسهم في تمهيد الطريق لبناء مستقبل مستدام وصديق للبيئة وتأكيد قدرتنا على إحداث تغيير جذري والنقلة النوعية المطلوبة من خلال عزمنا وتصميمنا على إنجاز العمل اللازم لذلك». فيما أكد لورينزو سيمونيلي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «بيكر هيوز»، أن الشركة تلتزم، في إطار تخصصها في تكنولوجيا الطاقة، بالعمل على تطوير الطاقة لتكون أنظف وأكثر أماناً وكفاءة من أجل الحفاظ على البشرية وكوكب الأرض. وأوضح أن تعاون الشركة مع COP28 كشريك داعم للمسار يعكس التزامها بمعالجة تداعيات تغير المناخ، وبناء شراكات فعّالة تسهم في تحقيق تقدم ملموس في الجهود الهادفة لضمان أمن الطاقة واستدامتها وتوفيرها بتكلفة مناسبة، مشيراً إلى أن «بيكر هيوز» من أوائل الشركات في قطاع تكنولوجيا الطاقة التي التزمت بخفض انبعاثاتها التشغيلية بنسبة 50% بحلول عام 2030، وتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050. وأكد أن الحلول والتقنيات في مجالات مثل التقاط الكربون وتخزينه، والهيدروجين، وخفض الانبعاثات واعتماد التقنيات الرقمية، يمكن أن تقوم بدور مهم في بناء مستقبل أكثر استدامة عبر مختلف القطاعات مما يسهم في تحقيق الأهداف الجماعية العالمية للعمل المناخي. وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم إن الألمنيوم مادة أساسية يمكنها المساهمة في خفض الانبعاثات من المنظومة الاقتصادية ككل، حيث يستخدم في كافة الصناعات بما في ذلك البنية التحتية، وتوزيع الكهرباء، ونظم النقل الجماعي، وصناعة الألواح الشمسية. وأشار إلى أن تحقيق هدف خفض الانبعاثات من منظومة إنتاج الألمنيوم يحتاج إلى التعاون والعمل المشترك مع القطاعات الصناعية الأخرى، في ضوء التحديات التقنية والتجارية المشتركة، مؤكداً أن COP28 يؤدي دوراً مهماً في الجمع بين مختلف القطاعات الصناعية للتعاون والتكاتف لبناء مستقبل أفضل للبشرية. جدير بالذكر أن «مجلس صنّاع التغيير» يأتي في إطار خطة عمل COP28 الهادفة لدعم تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة، بالتزامن مع خفض الانبعاثات من منظومة الطاقة الحالية. وستطلق رئاسة المؤتمر ضمن خطة عملها العديد من الإجراءات خلال الأسابيع المقبلة، بهدف دعم تسريع تحقيق الانتقال في قطاع الطاقة. المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
my-yasiuae · 1 year
Text
أعلنت مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي منع دخول الشاحنات والمركبات الثقيلة وحافلات نقل العمال لجزيرة أبوظبي، بما في ذلك المداخل وتشمل «جسر الشيخ زايد وجسر الشيخ خليفة وجسر مصفح وجسر المقطع»، وذلك تزامناً مع انطلاق معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2023). وأوضح مدير مديرية المرور والدوريات في قطاع العمليات المركزية، العميد محمود يوسف البلوشي، أن «فترة تطبيق قرار المنع ستبدأ من الساعة 6:00 صباحاً إلى الساعة 12:00 ظهر يوم غدٍ، ويستثنى من قرار المنع مركبات شركات النظافة العامة ومركبات الدعم اللوجستي». وأشار إلى أنه سيتم نشر الدوريات المرورية على جميع الطرق وتكثيف الرقابة المرورية، من خلال الأنظمة الذكية بهدف توفير الانسيابية المرورية.. داعياً السائقين عموماً إلى التعاون في تعزيز جهود توفير السلامة المرورية من خلال الالتزام بالقوانين المرورية. المصدر: الإمارات اليوم
0 notes
my-yasiuae · 1 year
Text
وقّع معرض ومؤتمر «أديبك 2023» الذي ُيعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتستضيفه شركة «أدنوك» تحت شعار «إزالة الكربون أسرع معاً» خلال الفترة من 2 إلى 5 أكتوبر المقبل بمركز أبوظبي الوطني للمعارض اتفاقية شراكة إعلامية مع وكالة أنباء الإمارات( وام) تصبح بموجبها الوكالة شريكاً إعلامياً استراتيجياً ل«أديبك». وبموجب اتفاقية الشراكة، ستعمل «وام» على تقديم تغطية مميزة للحدث العالمي قبل وأثناء وبعد انعقاده، وذلك عبر جميع منصاتها بهدف تعزيز انتشاره حول العالم إلى جانب توفير استوديو خاص بالحدث خلال أيامه الأربعة. وقّع الاتفاقية محمد جلال الريسي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات «وام» والمهندسة طيبة الهاشمي، رئيسة معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» المدير التنفيذي لشركة «أدنوك البحرية» وكريستوفر هدسون، الرئيس التنفيذي لشركة «دي إم جي إيفينتس» الجهة المنظمة ل«أديبك 2023». وأكد محمد جلال الريسي في تصريحات له بهذه المناسبة أنه تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة، تسعى وكالة أنباء الإمارات «وام» من خلال شراكتها الإعلامية ل «أديبك 2023» إلى نقل رسالة إعلامية قوية وموثوقة إلى العالم بمختلف اللغات بما يدعم جهود الدولة إلى الجمع بين الأفكار والتطلّعات والاستثمارات والابتكارات التكنولوجية اللازمة لتعزيز عملية الانتقال في الطاقة والقضاء على انبعاثات الكربون والميثان. وأوضح أن انعقاد «أديبك 2023» هذ�� العام تحت شعار يركز على إزالة الكربون يأتي مواكباً للجهود التي تبذلها «وام» لتسليط الضوء على أهمية تسريع وت��رة إزالة الكربون وتحقيق الانتقال في الطاقة وذلك بالتوازي مع استعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف «COP28».ومن المقرر أن يكون «أديبك 2023» هذا العام النسخة الأكبر من هذا الحدث الدولي حتى الآن في ظل توقعات بحضور أكثر من 160,000 مشارك على مدى أربعة أيام، ويتضمن برنامج الحدث 10 مؤتمرات استراتيجية وفنية وأكثر من 350 جلسة وسيجمع أكثر من 1600 متحدث بما في ذلك أكثر من 40 وزيراً من أنحاء العالم و120 رئيساً تنفيذياً متخصصاً بمجال الطاقة. ويأتي «أديبك 2023» في مرحلة حاسمة بالنسبة لقطاع الطاقة، حيث تتطلب التحديات المناخية وارتفاع الطلب على الطاقة اتخاذ إجراءات جماعية عاجلة وتقديم حلول ملموسة، لذا فإن المؤتمر يعد فرصة لمختلف الأطراف المعنية لتوحيد الجهود من أجل قضية مشتركة. من جانبها قالت طيبة الهاشمي: «في الوقت الذي تستعد فيه أبوظبي لاستضافة قطاع الطاقة العالمي في أديبك 2023، فإن فرص التواصل مع الجمهور من حول العالم متنوعة، وستساعد الشراكة مع «وام» على تعزيز وصول رسالة الحدث، بالإضافة إلى إنشاء محتوى غني بالمعلومات.و قال كريستوفر هدسون: «نحن نعمل على تنظيم النسخة الأكثر ثراءً من أديبك على الإطلاق، والتي تركز على تعزيز أهداف إزالة الكربون في العالم». ويضم «أديبك» هذا العام مؤتمرين استراتيجيين جديدين. استجابة للدور المتزايد للهيدروجين في الجهود العالمية الهادفة إلى تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية، تم تصميم مؤتمر أديبك الاستراتيجي للهيدروجين لمناقشة دور الهيدروجين في الاقتصادات العالمية، وأحدث الابتكارات التكنولوجية، والاستراتيجيات قصيرة المدى وطويلة المدى، والإجراءات المطلوبة لتوسيع نطاق اقتصاديات الهيدروجين في المستقبل. وفي الوقت نفسه، سيتضمن مؤتمر الحد من انبعاثات الكربون جلسات استراتيجية مع التركيز على الحاجة إلى سياسات مبتكرة، واستثمارات جديدة، وابتكارات تكنولوجية، ومصادر جديدة للطاقة، وإزالة الكربون من الصناعات الثقيلة. وسيشارك في برنامج معارض أديبك أكثر من 2220 شركة من مختلف قطاعات الطاقة. (وام) طالع الخليج الاقتصادي المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
my-yasiuae · 1 year
Text
 أعلنت مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي منع دخول الشاحنات والمركبات الثقيلة وحافلات نقل العمال لجزيرة أبوظبي بما في ذلك المداخل وتشمل "جسر الشيخ زايد وجسر الشيخ خليفة وجسر مصفح وجسر المقطع" وذلك تزامنًا مع انطلاق معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2023" . وأوضح العميد محمود يوسف البلوشي مدير مديرية المرور والدوريات في قطاع العمليات المركزية أن فترة تطبيق قرار المنع ستبدأ من الساعة 6:00 صباحاً إلى الساعة 12:00 ظهر يوم بعد غد “الاثنين” ويستثنى من قرار المنع مركبات شركات النظافة العامة ومركبات الدعم اللوجستي. وأشار إلى أنه سيتم نشر الدوريات المرورية على جميع الطرق وتكثيف الرقابة المرورية من خلال الأنظمة الذكية بهدف توفير الانسيابية المرورية.. داعياً السائقين عموماً إلى التعاون في تعزيز جهود توفير السلامة المرورية من خلال الالتزام بالقوانين المرورية . المصدر: الإمارات اليوم
0 notes
my-yasiuae · 1 year
Text
أعلنت مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، منع دخول الشاحنات والمركبات الثقيلة وحافلات نقل العمال لجزيرة أبوظبي، بما في ذلك المداخل وتشمل «جسر الشيخ زايد، وجسر الشيخ خليفة، وجسر مصفح، وجسر المقطع»؛ وذلك تزامناً مع انطلاق معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2023». وأوضح العميد محمود يوسف البلوشي مدير مديرية المرور والدوريات في قطاع العمليات المركزية، أن فترة تطبيق قرار المنع ستبدأ من الساعة 6:00 صباحاً ولغاية الساعة 12:00 ظهراً يوم الاثنين الموافق 2 أكتوبر 2023، ويستثنى من قرار المنع، مركبات شركات النظافة العامة، ومركبات الدعم اللوجستي. وأشار إلى أنه سيتم نشر الدوريات المرورية على جميع الطرق، وتكثيف الرقابة المرورية من خلال الأنظمة الذكية؛ بهدف توفير الانسيابية المرورية، داعياً السائقين عموماً إلى التعاون في تعزيز جهود توفير السلامة المرورية من خلال الالتزام بالقوانين المرورية. المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
my-yasiuae · 1 year
Text
أبوظبي- وام تستعد دولة الإمارات خلال شهر أكتوبر المقبل لاستضافة وتنظيم مجموعة كبيرة من الأحداث والفعاليات الدولية الضخمة التي تعزز مكانتها كمركز عالمي للأعمال والسياحة بأنواعها كافة. ونجحت الإمارات في التحول إلى واحدة من أهم الوجهات العالمية في استقطاب المعارض والمؤتمرات والملتقيات الدولية المتخصصة على مدار العام، فيما يشهد شهر أكتوبر المقبل قائمة طويلة من الفعاليات المتنوعة ترصد وكالة أنباء الإمارات «وام» أبرزها في التقرير التالي: «أديبك 2023» يجتمع أكثر من 40 وزيراً و120 قيادياً ومسؤولاً تنفيذياً في قطاع الطاقة، من حول العالم، في العاصمة أبوظبي، للمشاركة في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2023» الذي تنعقد فعالياته خلال الفترة من 2-5 أكتوبر المقبل، وذلك من أجل تبادل وجهات النظر حول أهم الاستراتيجيات والحلول المبتكرة المطلوبة لتسريع وتيرة خفض انبعاثات الكربون والانتقال في قطاع الطاقة. ويحضر الحدث الذي يعد الأكبر من نوعه في قطاع الطاقة على مستوى العالم، أكثر من 160 ألف مشارك من المختصين في قطاع الطاقة من 160 دولة. ويشهد «أديبك 2023» سلسلة من الجلسات الحوارية الوزارية، التي ستتمحور حول المسائل الجيوسياسية، والاستدامة والاقتصاد المتعلقة بخفض انبعاثات الكربون ومستقبل الطاقة، كما يشهد تنظيم 10 مؤتمرات استراتيجية وتقنية، سيتم خلالها إلقاء الضوء على الكيفية التي يمكن من خلالها لقطاع الطاقة الاستجابة للتحديات المعقدة التي تواجه القطاع. مجالس المستقبل العالمية تستضيف الإمارات فعالية مجالس المستقبل العالمية خلال الفترة من 16 إلى 19 أكتوبر 2023، بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، والرامية إلى مناقشة مجموعة من القضايا والتحديات العالمية، والعمل على استشراف الحلول المناسبة لها. وتجمع النسخة المقبلة من مجالس المستقبل العالمية أكثر من 500 خبير عالمي ومفكر، علاوة على مسؤولين حكوميين وممثلين عن المنظمات الدولية والأكاديميين لوضع خطط المستقبل والتي تحدد توجهات «دافوس» 2024. كونجرس المجلس الدولي للأرشيف لأول مرة في الشرق الأوسط، تستضيف الإمارات فعاليات كونجرس المجلس الدولي للأرشيف - أبوظبي 2023، في الفترة من 9 إلى 13 أكتوبر المقبل، والذي سيقام تحت شعار «إثراء مجتمعات المعرفة» وينظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك». وستخصص فعاليات كونجرس المجلس الدولي للأرشيف - أبوظبي 2023، حيزاً واسعاً للقدرة التحولية لتوفير المعلومات وإمكانية الوصول إليها في المجتمعات الحديثة، وتتركز أعمال الدورة المُقبلة على خمسة محاور، هي «السلام والتسامح» و«التقنيات الناشئة - السجلات والحلول الإلكترونية» و«الثقة والأدلة» و«الإتاحة والذكريات» و«المعرفة المستدامة والكوكب المستدام.. الأرشيف وتغير المناخ». ومن المنتظر أن يشهد الحدث حضور أكثر من 5 آلاف مشارك من أكثر من 130 دولة ممثّلة في الكونجرس، إضافة إلى 50 جهةً عارضة و15 دولة. منتدى الاستثمار العالمي ل«الأونكتاد» تستضيف أبوظبي خلال الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر المقبل قادة الحكومات والرؤساء التنفيذيين وأصحاب المصلحة الرئيسيين من مختلف أنحاء العالم في الدورة الثامنة من منتدى الاستثمار العالمي لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد». ويبحث المنتدى الذي يعقد تحت شعار «الاستثمار في التنمية المستدامة» سبل مواجهة التحديات الرئيسية الناتجة عن الأزمات العالمية المتعددة، بما في ذلك الحاجة إلى الاستثمار في الأمن الغذائي والطاقة والصحة ومرونة سلاسل التوريد والبنية التحتية وتعزيز القدرات الإنتاجية في أقل البلدان نمواً. تحدي تكنولوجيا المعلومات تقام خلال الفترة من 25 إلى 27 أكتوبر المقبل فعاليات تحدي تكنولوجيا المعلومات العالمي لأصحاب الهمم، الذي يعدّ مبادرة تنسجم مع السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم التي أطلقتها دولة الإمارات بهدف تمكينهم من الوصول إلى المعلومات، بما لديهم من قدرات فردية دون الحاجة إلى مساعدة من الآخرين. كما يعد «التحدي» فرصة لسد الفجوة الرقمية، التي تمثل أحد التحديات بالنسبة إلى أي مبادرة للتحول الرقمي لتلك الفئة من أصحاب الهمم. مؤتمر الموانئ العالمي تنطلق في 31 أكتوبر المقبل فعاليات مؤتمر الموانئ العالمي للاتحاد الدولي للموانئ والمرافئ، الذي يجمع أبرز مشغلي الموانئ في العالم وعملاءهم وغيرهم من الأطراف المعنية والهيئات التنظيمية، ضمن فعالية تفاعلية عالمية المستوى، لرسم ملامح مستقبل تلعب فيه الموانئ دوراً رائداً في جهود التحول في قطاع الطاقة، والتعاون في مجال البيانات، وإدارة السمعة، والابتكار في مجال الأعمال. منتدى الاستدامة المستقبلية يستعد مركز دبي المالي العالمي لاستضافة النسخة الأولى من منتدى الاستدامة المستقبلية في الفترة من 4 إلى 5 أكتوبر المقبل،
والذي ستتوجه خلاله أنظار العالم إلى دبي باعتبارها منصة رائدة لدفع عجلة الحراك المناخي العالمي. ويتوقع أن يجتذب المنتدى أكثر من 1000 من رواد القطاع، بمن فيهم أكثر من 50 متحدثاً يمثلون 30 دولة، وسيناقش على مدار يومين آفاق قيادة القطاع المالي لجهود التصدي لتغير المناخ، وتعزيز الانتقال العادل نحو اقتصاد مستدام، ومواءمة الجهود المبذولة في هذا المجال مع الأهداف طويلة الأجل لاتفاق باريس وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030. مؤتمر التميز في رعاية الأورام تستضيف دبي خلال الفترة من 6 إلى 8 أكتوبر المقبل فعاليات مؤتمر ومعرض التميز في رعاية الأورام EIOC«2023»، بمشاركة نخبة من الخبراء في تخصصات متعددة بمجال علاج وتشخيص مرض السرطان وسبل الوقاية منه. ويعتبر المؤتمر منبراً أساسياً لمواجهة التحديات المتنامية، حيث يجمع 28 منظمة متخصصة، وأكثر من 200 متحدث من الخبراء من مختلف التخصصات، ويقدم مجموعة شاملة من 10 جلسات علمية تهدف إلى مشاركة الخبرات وتعزيز سبل التعاون. «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي» تنظم مؤسسة دبي للمستقبل «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي» الذي ينطلق خلال الفترة من 11 إلى 12 أكتوبر 2023 في متحف المستقبل ومنطقة 2071 بأبراج الإمارات في دبي، بهدف استشراف مستقبل تطبيقات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتعريف الحكومات والمجتمعات بأهمية الاستفادة من أدواته وفرصه. ويحضر الملتقى مجموعة من الوزراء والمسؤولين الحكوميين والرؤساء التنفيذيين والخبراء من كبريات شركات التكنولوجيا حول العالم لمناقشة واستعراض أهم المجالات والقطاعات التي يمكنها توظيف هذه التكنولوجيا المتطورة لضمان أفضل مستوى لجودة حياة الناس. «إكسبو الشارقة» تحتضن إمارة الشارقة ولأول مرة فعاليات النسخة الأولى من معرض «الإمارات للعطور والعود» الذي سينظمه مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة خلال الفترة من 6 حتى 14 أكتوبر المقبل. ومن المتوقع أن تشهد النسخة الأولى من الحدث مشاركة أكثر من 500 علامة تجارية محلية وعالمية. ويستضيف مركز إكسبو الشارقة المعرض الدولي للبناء والعمارة والتصميم الذي يقام خلال الفترة بين 9 و11 أكتوبر، ويشهد المركز معرض الذيد الزراعي خلال الفترة 13-15 أكتوبر، والمعرض الوطني للتوظيف ومعرض التعليم الدولي خلال الفترة الممتدة من 17- 21 أكتوبر، ومعرض التخييم والمغامرات خلال الفترة من 25 ولغاية 29 أكتوبر. كأس العالم المصغرة تستضيف إمارة رأس الخيمة فعاليات النسخة الرابعة من بطولة كأس العالم المصغرة لكرة القدم «ميني فوتبول» التي تقام في الفترة من 26 أكتوبر إلى 4 نوفمبر 2023، ويتنافس فيها 32 منتخباً وطنياً من جميع أنحاء العالم للفوز باللقب المميز. وأعلنت هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة عن إطلاق منصة لحجز تذاكر مباريات البطولة التي ستتوفر مجاناً للجمهور وذلك تماشياً مع التزام رأس الخيمة بتعزيز سبل العيش في الإمارة وجعل هذه الرياضة في متناول الجميع. الفجيرة تشهد إمارة الفجيرة حدثين رياضيين مميزين خلال شهر أكتوبر المقبل، حيث يستضيف مجمع زايد الرياضي بطولة العالم للهواة والمحترفين في بناء الأجسام «مستر ومس وورلد» خلال الفترة من 5 ولغاية 7 من الشهر ذاته، كما تنظم حديقة المغامرات بالفجيرة تحدي تاف مادر «سباق العقبات» يوم 14 أكتوبر المقبل بمشاركة الآلاف من عشاق المغامرة والتحدي الذين يواجهون اختبارات القوة الجسدية والذهنية والقدرة على التحمل. المصدر: صحيفة الخليج
0 notes