#أدراج

[baraanabil]

إن أسوأ ما قد يحل بالمرء، أن تذهب كل تضحياته أدراج الرياح، أن يظن بأن مثله لا يهون، فيهان في النهاية و دون أن يكون متأهبًا لذلك.

[nouralmalk]

إِنَّا هُنَا بَاقُــون

فَلتَشرَبُوا البَحر ✌️🇵🇸

‏إنما الحياة وقفة عِزٍّ!🇵🇸

يديعوت أحرونوت

المؤلف: يديديه ياعر

مَن يحلم بحكم عسكري والاستيطان في غَــ𓂆ــزَّةَ، وبالسيطرة حتى الليطاني، يعيش في عالم موازٍ

بعد سنة من الحرب الدموية، يمكن القول إن ميزان القوى في الميدان تغيّر تغيّراً جوهرياً.

في تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدت إسرائيل كأنها غير مستعدة لسيناريو متعدد الجبهات. مثلما حدث في "يوم الغفران"، قبل 50 عاماً، وعلى الرغم من كل الألم والصدمة، فإن الجيش الإسرائيلي تمكن من التعافي من الكارثة، ودمّر "حماس" عسكرياً في الجنوب، وهو يدمر الآن حزب الله في الشمال.

ولا يمكن الحديث عن النصر، ما دام المخطوفون في غَــ𓂆ــزَّةَ، لكن يمكن بالتأكيد الحديث عن هزيمة.

لقد ذهبت عقود من الجهد الاستراتيجي الإيراني أدراج الرياح، ومُنيت بفشل ذريع. فالسلاح الإيراني الحاسم، والصواريخ والمسيّرات، جرى تحييدها بأكملها تقريباً من خلال الدفاع الجوي المتعدد الطبقات. وبقي تأثير هذا السلاح هامشياً بكل المقاييس، على الرغم من الإصابات المؤلمة، والقوات التي بنَتها إيران في الميدان هُزمت.

ولا يستطيع حلفاؤها الحوثيون والعراقيون أن يحلوا محلها.

فشل المحور الإيراني، حتى لو كنا لا نزال أمام سلسلة ضربات، وضربات مضادة، وعلى الرغم من وضع إسرائيل السيئ في العالم، أكثر من أيّ وقت مضى.

في مثل هذا الوضع، من الطبيعي أن يكون التوجه في تحديد الإنجاز العسكري بالبقاء في كل نقطة وصلنا إليها في غَــ𓂆ــزَّةَ، وفي الجنوب اللبناني.

"كيف تعيدون لهم الأرض، بعد كل التضحيات والقتلى، بتسوية سياسية؟

لقد سبق أن شهدنا ذلك، في غَــ𓂆ــزَّةَ، وفي لبنان".

هذه هي المواقف التي نسمعها من كل اتجاه.

وما يجري الحديث عنه هنا هو تجربة الماضي المؤلم، وفي نهاية الأمر، هذه هي تجربتنا.

لكن بحسب وجهة نظر أينشتاين، فإن تكرار الخطأ عينه يؤدي إلى النتيجة عينها،

وحدّد أحدهم التجربة بأنها السير قدماً من خلال النظر في المرآة إلى الخلف.

لقد خرجنا من لبنان، بعد 18 عاماً من احتلال بيروت.

ومن غَــ𓂆ــزَّةَ، بعد 38 عاماً من احتلالها، بعد حرب الأيام الستة [حزيران/يونيو 1967].

يصبح الدفاع عن الجنوب ومناطق فصل مكلفاً، بمرور الزمن، ويغدو ثمن القتلى من الجنود والمدنيين كبيراً.

من جهة أُخرى، يمكن تحسين التسويات السياسية، على الرغم من الندوب على أجسادنا، عبر الاستفادة من دروس الماضي، ومن خلال نظرة جدية إلى المستقبل. وفي جميع الأحوال، ليس لدينا خيار آخر.

مَن يحلم بالسيطرة على منطقة فاصلة حتى الليطاني، مع حُكم عسكري ومستوطنات في غَــ𓂆ــزَّةَ، والدفاع عن المستوطنات في الضفة الغربية، بالإضافة إلى القوات المطلوبة في هضبة الجولان، وفي وادي الأردن، والجبهات المتوقعة في مواجهة الميليشيات العراقية، يعيش في عالم موازٍ للواقع.

ليس لدينا ما يكفي من الفرق العسكرية، حتى لو ارتدى كل طلاب اليشيفوت الزي العسكري، وهذا لن يحدث. ولن نجد لبنانياً واحداً مستعداً لكي يتجند في "جيش لبنان الجنوبي" مرة أُخرى، كذلك، لن نجد فلسطينياً سيتجرأ على التعاون مع حُكم عسكري إسرائيلي.

وسيقع كل العبء على قوات الاحتياط. وليس لدى إسرائيل القدرة على تحمُّل هذا العبء.

هذه الأحلام واهية.

من جهة أُخرى، يشكل التغيير الدراماتيكي في ميزان القوى العسكرية فرصة لتسويات ثابتة، أو محسّنة على الأقل.

غَــ𓂆ــزَّةَ مدمرة تدميراً جذرياً. وستستغرق إعادة بنائها أعواماً طويلة.

هناك آليات تسمح لنا بالتصدي لإعادة تنظيم قوات "حماس" العسكرية، وكلّ مَن يحاول بناء مثل هذه القدرة.

وقبل كل شيء، لقد تعلمنا درس 7 أكتوبر بدماء عشرات الآلاف.

لم يبقَ في لبنان مَن يلقي خطابات، ويتحدث فيها عن خيوط العنكبوت.

الدمار في بيروت والجنوب أكبر من الدمار في مستوطناتنا الشمالية.

وستكون لهزيمة حزب الله أصداء أُخرى، وسيطرة الحزب على الدولة ضعفت.

لقد نضجت الأرضية من أجل تسويات جديدة.

ومثلما قلنا، لا يوجد خيار آخر، الغزيون واللبنانيون باقون هنا، وكذلك نحن.

لا تزال الطريق طويلة.

سيتآمر نظام الملالي على أيّ تسوية نصل إليها مع جيراننا.

نحن بحاجة إلى وقوف الأميركيين إلى جانبنا بشكل فعال.

وهذا سيكون له ثمن، السير على طريق "دولتين لشعبين"، سواء مع ترامب، أو مع هاريس.

لكن ما دامت إيران آمنة، فلن يتحقق الأمن هنا.

ستستمر المواجهة مع الإيرانيين، لكن

يجب أن تنتهي الحرب في الجبهة القريبة بشكل يمكن من خلاله إعادة كل المخطوفين والتفرغ لإعادة بناء "غلاف غَــ𓂆ــزَّةَ" والشمال.

إذا لم تعلن إسرائيل حتى اليوم كيف ستفعل ذلك؛

الآن، حان الوقت لكي تفعل ذلك،

بينما تقوم قواتها بـ"تنظيف"

الجنوب اللبناني من حزب الله، وتطارد بقايا "حماس" في غَــ𓂆ــزَّةَ، وهذا ضروري.

♡ستبقى فِلَسْـ 𓂆 ــطِين الوطن ♡🇵🇸وغَــ𓂆ــزَّةَ_ مقبرة_ الغزاة

#Reiher.. ᥫ᭡

[f-farah]

الحياةُ لن تكونَ بهذا السوء

ستمنَحُك بيتًا جديدًا

لكن روحكَ ستبقى ذئبًا

يعوي كلَّ ليلة

على أدراج بيتكَ القديم.

[orkieda3701]

إذا أردتَ إنعاشَ إنسان مُنطفئ، حَبِّب إليه المحاورةَ مِن دون إجبار، فإنّ المحاورةَ تُبدِّد وحشتَه وتُثير أُنسَه وتحرِّك أدراج عقله، والمحاورةُ لا تحتاج إلى مقدِّمات، وليست مُشترِطة بموضوعات ذات أهميّة، إنّما تبدأ بانسيابيّة وتنتهي بإلهام.

[eabiratsabil34]

بعد زحف الأعاصير على الأفئدة لا شيء يعود كما كان، فجأة نكتشف أن الفاجعة ليست في إعادة ترتيب ما تبعثر حولنا أو ترميم ما تكسّر فينا؛ إنما فواجعنا فيما ذهب أدراج الرياح ولن يعود، كالثقة حين تُنزع بلا جريرة أو العفوية حين تُقابل بالصدود

[1sokun]

"موت الأمهات" ما بعرف ليش هي القصيدة بتقلي عنك كتير، أو يمكن بعرف منيح

على الأمهات أن يمُتن

بعد أن ينجزن واجباتهن المنزلية

بعد أن يفتحن النوافذ

ويهتكن أعشاش العنكبوت

بعد أن يرتبن أدراج الثلاجة

أخضر بجانب أخضر

ويابس فوق يابس.

على الأمهات أن ينهضن قبل الموت بدقائق

ليتخلصن من كسرات الخبز العفن

وبقايا الزيت في المقلاة

وآثار الدموع على الوسائد

عليهن أيضاً أن يستبدلن الشراشف.

على الأمهات أن يصرن أكثر كرماً في استقبال الموت

يطبخن وجباتٍ تكفي ثلاث ليالٍ بعد موتهن

لابد أن يجد المعزون ما يضعونه في بطونهم

بعد أن يمتدحن نظافة ست البيت

وأنها_يا للحسرة_ كانت تخطط للغد.

على الأمهات أن يصرن خفيفات

لا يتناولن عشاء الليلة السابقة

يمُتن في الصباح الباكر بعد أن يذهب أطفالهن للمدارس

يمُتن في الظهيرة بعد أن يرضعن أطفالهن

يمُتن في العصر بعد أن يغسلن مواعين الغذاء

يمُتن في العشاء بعد أن يحممن أطفالهن

يا أيها الموت

امهل أمهاتك حتى ينظفن أجسادهن من كل الهزائم

حتى يجففن حليب الحزن في أثدائهن

حتى تلتئم أرحامهن بعد كل نطفةٍ

وتُشفى قلوبهن من عضات اليأس.

على الأمهات أن يرتبن العالم

ثم يرحلن في أي وقت.

[noar94]

أيقنت بأن الحزن الذي نختزنه ليس في أدراج العقل، بل في الحلق على هيئة عُقد؛

وإلا كيف نُفسر الغصات العالقة التي تجرحنا بمجرد التقاط أنفاسنا عندما تُثار الذكرى.

-صالح التويجري

[dual-h]

ألا يكون وألا يكون، أن يكون وأن يكون

{ إِذۡ جَعَلَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ فِی قُلُوبِهِمُ ٱلۡحَمِیَّةَ حَمِیَّةَ ٱلۡجَـٰهِلِیَّةِ فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِینَتَهُۥ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَعَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ وَأَلۡزَمَهُمۡ كَلِمَةَ ٱلتَّقۡوَىٰ وَكَانُوۤا۟ أَحَقَّ بِهَا وَأَهۡلَهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمࣰا } [سُورَةُ الفَتۡحِ: ٢٦]

"زملوني زملوني/يا ليتني فيها جِذعًا حين يُخرجك قومك/أومخرِجيَّ هم؟/واللهِ لا يخزيك اللهُ أبدًا" أو كما عَبّرت فلورنس في sky full of songs عن جمال وهول هيبة لحظة تحقق الوصل لِما انتظَرتَهُ طويلًا، وبين ترقب وتحسس كيف يمكن أن تهدهد نفسك بعدما رأيت ما رأيت، فإن صدَقت كنت قاب قوسين أو أدنى من كل ما تمنيت تحققه، ولكن كقابيل تطوِّع لك نفسك أنك لَست كنبي لن يضل ولا يشقى وأنك ستضل وستشقى والبيت هيتطربق فوق دماغ أهالينا يابو السلاطين، أو لتتراوح ردود فعلك فربما تتوقف كأم كلثوم لكونك من فرحتك تهت مع الفرحة أو أن من "فرحتي لا بنام ولا بصحى"، أو ربما في الاتجاه المعاكس كمشهد حلمي في عبود عالحدود ساخطًا هلوعًا جزوعًا في حقل الألغام "وأنا هموت كده بحجري؟" وطبعًا كان "ما في ألغام"... وكل هذا تنقله فلورنس في ذات الأغنية حين شرحت الليركس بكونها تعبر عن تلك الحالة من فوران وغلبة المشاعر، فمثلا حين تشتعل حفلاتها وتلتمس تميز أدائها من انتشاء الجمهور فتشعر بتحليقها عاليًا "مثل إيكاروس"، لكنها عكسه تخشى المغبة، فمن سيضمن في النهاية هبوط آمن مِن هذا الإعصار، ويضمد جرح الغزال إن غاب الضمان؟ كإيكاروس الذي تملّكته روعة وجمال تحقق ما زرعه فيه والده دايدالوس من حلم امتلاك عنان السماء والارتماء فيها طيرانًا هربًا من ضيق اللابرينث عليهم الناتج عن خبث أبيه من انتقام سائر آلهة أثينا، فاستحوذ عليه الطيران ونسيَ ما محضه والده من نصح في ألا يبالغ في الطير عاليًا فيحترق ريش أجنحته من لهيب الشمس فينهار فيها مِن على شفا جرف هار .....يتسائل عقلي الآمل في التعافي من إدمان الصراع؛ أكان على دايدالوس أن يُأسِس بُنيانه إذن من بداية الحكاية -انترستنجلي- على تقوى؟ وماذا عن الميثولوجيا في مقابل سير النبيين؟ فإسماعيل الطيّع في مقابل إيكاروس، دايدالوس والخليل؟ طب أصلًا بقى أكان لزامًا على هذه الحضارة البائسة أن تعكف على أدبيات الصراع من أصله وتزغطها لنا أينما نوّلّي وجوهنا فنظل لها عاكفين؟ آآه من يوقف في غزة/رأسي الطواحين؟

I thought I was flying, but maybe I am dying

يقول أستاذي "جرح أصنعه وأعرف أبعاده وأسبابه فيبطل عجبه، أفضل من آخر تصنعه الظروف فلا أعرف ما صنع" أشعر ببلاغة القول والفعل وكأنه يحيى السنوار... وفي الجانب الآخر مرة أخرى تصرخ فلورنس مع كل نج��ح وصخب مدوي راجيةً ومعاتبة نفسها أملًا في بعض التأني Grab me by my ankles, I've been flying for too long.. aim your arrows to sky بل وربما معاتبة دايدالوس نفسه الذي تملّكته روعة جمال تحقق نظريته في إمكانية الهرب طائرًا هو الآخر ليغيب ذهنه عن إتقان خطته ومهارة التمييز أو كما أسمته شيرين مهارة killing your babies مجازيًا، وتوجيه سهم دقيق منقذ من سهامه صوب أجنحة إيكاروس المبتعدة به فيعيد أدراج ابنه فيكون السقوط وقاية واضطرارًا قبل أن يُفرَض عليه الفناء إجبارًا.. And I can hear the sirens... But I cannot walk away "وحال بينهما الموج فكان من المغرقين".

وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ۙ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ

“Some people survive and talk about it. Some people survive and go silent. Some people survive and create. Everyone deals with unimaginable pain in their own way, and everyone is entitled to that, without judgement. Remember how vast the ocean’s boundaries are. Whilst somewhere the water is calm, in another place in the very same ocean, there is a colossal storm.” -- People Survive in Different Ways | Nikita Gill

في عالم قوالب الريلز ومعلبات الإم سي كيو، أسأل طلابي كل بضع دقائق من باب المناغشة مع كل مرض نتدارسه عن أي طريق سنسلك نحو تشخيص هذا المرض؟ يبلعون الطُعم ويسارعون بالقفز للإجابة بتحليل أو أشعة فيم يمثل لهم الإتيان بالزتونة، فأعيد أدراجهم أني سأفعل ما قالوا فعلًا لكن فقط بعد استكمال كامل التاريخ المرضي والفحص الدقيق المتأني وتحديد التشخيص المبدئي provisional diagnosis، مع القبض على جمر كافة التشخيصات الأخرى المحتملة differential diagnosis.. ينظرون لي كبارتي بوبر سخيف في البداية حتى أقدّم لهم بضع أسئلة لعينة في نهاية الراوند فيجدون للسيستم الذي أعيدهم إليه وجاهة، ويفرحون بإجابات معقدة تمكنوا من إخراجاها بعد تحليل معلومات بسيطة.. ينتهي الراوند وأشكرهم لأجدهم يسقفون لي ويطلب بعضهم بحماس أن يصاحبوني في العيادة وأنا أنظر باستغراب وابتسامة.

Medicine has become the art of managing extreme complexity and a test of whether such complexity can, in fact, be humanly mastered

- Atul Gawande, The Checklist Manifesto

إيش تطلبي يا نفس فوق كل ده؟ حظك بيضحك و انتي متنكده ردت قالت لي النفس: قول للبشر ما يبصوليش بعيون حزينة كده

[majazeb92]

«الحياة،

لن تكون بهذا السوء.

ستمنحك بيتًا جديدًا

لكنّ روحك ستبقى ذئبًا

يعوي كلّ ليلةٍ

على أدراج بيتِك القديم».

وداد نبي

[rahafms7]

إن اسوأ ماقد يحل بالمرء أن تذهب كل تضحياته أدراج الرياح، أن يظن بأن مثله لا يهون فيُهان في النهاية ودون أن يكون متأهبًا لذلك.

[ihsanwahaq]

‏لا تعتادوا الأمر -يرحمكم الله-، لا تنظروا إلينا على أننا أخبار عاجلة، أو أرقام كبيرة، فليس فينا إلا من له حياة كريمة، وعائلة، وإخوةٌ وأخوات، وأصحاب وأحباب، وبيتٌ فيه الذكريات، وطريقٌ لمسجد الحي الذي تقام فيه الصلوات، ولكنها ذهبت أدراج الرياح بفعل وحشية عدو مغضوب عليه بنص القرآن، عدو يعادي كل مسلم ومسلمة ولو كان بينه وبينهم مهادنات وتطبيع واتفاقيات، لو كانت نخوة الإسلام واخوة الدين وعقيدة الولاء والبراء اح��ست الجيوش وارسلت الأسلحة والعتاد كما يفعل ملل الكـFـر مع المغضوب عليه، ولكننا غثاء كبير لا وزن له ولا قيمة، وان قلنا في الأشياء المرسلة قولا عظيماً لقالوا ناكري الجميل ويمنون علينا مساعدتهم بينما يعلمون خطورة الخذلان، ولكن كفى بالله وكيلا وحسيباً بيننا وبينكم.

[thkr]

‏"حديثكَ الرقيق، حروفكَ السّهلة، كلامك الليّن المتواضع.. لا تظّن أنه يَذهب هباءً أدراج الرياح، بل ترتفع به إلى نعيم لا يدركه إلا القلّة من أهل الجنة.. قال ﷺ: "إنّ الجنة غرفًا ترى ظهورها من بطونها، وبطونها من ظهورها.. فقام أعرابي فقال: لمن هي يا رسول الله؟ قال: لمن أطاب الكلام..."

[messamelhussini]

"إن الرِفعةَ في هذه الحياة؛ ليست بالألقابِ أو المناصبِ أو الشهادات فكلها قشور شكلية ستذهب يوما أدراج القبورِ،إنما الرفعةُ الحقيقيةُ بالعملِ ذي الأثرِ الطيبِ،والتعاملِ الحسنِ،روحا تميل للخير لا الشر ،تُشجع ولا تُحبط،تُثني لاتقدح،روحا لاتبخل بقولٍ أو عملِ تعلم أنه سيُساهم في تشييدِ إنسانٍ،أو ترميم قلبٍ منكسرٍ ،فذلك مما يمنح الإنسانَ رِفعةً في الأرضِ والسماءِ ويزيد على حياته حياةً"

[eva-enigma]

تأملها جيداً يا صاحبي، ولكن الله يدري

فاعمل لوجه الله ولا تنتظر عوضاً ولا مديحاً

لن يضرك أن لا تسلط عليكَ الأضواء

وأن لا تنال التصفيق

أساساً كل شيء علم به الناس، كان أدعى أن يداخله الرياء والعجب

وما داخله الرياء ذهب أدراج الرياح

أدهم شرقاوي

[eabiratsabil34]

بعد زحف الأعاصير على الأفئدة لا شيء يعود كما كان، فجأة نكتشف أن الفاجعة ليست في إعادة ترتيب ما تبعثر حولنا أو ترميم ما تكسّر فينا؛ إنما فواجعنا فيما ذهب أدراج الرياح ولن يعود، كالثقة حين تُنزع بلا جريرة أو العفوية حين تُقابل بالصدود

[1sokun]

".. شُجاعة، مناضلة، قوية، ... كلمات يصفني بها الأصدقاء والمعارف، لكني كنت أخجل أمام هذه الاستحقاقات، وأقول بداخلي " أنا مو هيك .. أنا حدا كتير صغير قدام هالصفات العملاقة "

وإذا سئلت عن صفاتي، أقول بأني هشة وضعيفة، خجولة أمام الكاميرات، لا أجيد تقديم نفسي لأني ببساطة أخجل، وأستحي من الحديث عن تجارب الألم التي عبرت بها .. لأنها لا تستحق الذكر.

منذ سنوات انكفأت على ذاتي واختبأت في زاويتي المعتمة، أقتات آلامي وهزائمي

إلى أن بدأ جسدي يصرخ ألمًا، ويدفع بي لإيجاد حلول للحد من اتساع دائرته ..

لكني كنت أهمل صرخاته وتملكتني رغبة الاستسلام للمرض الذي قد تكون نهايته الموت أو ما هو أبشع منه ..

لكن أصدقائي الذين رافقوني طيلة هذه الفتر��، عابوا عليّ هذا الاستسلام وناضلوا معي للخروج من هذا اليأس الذي أغرقت روحي به ..

هؤلاء الأصدقاء " خميرة الدني وحواش العمر" على حد وصف أجمل الأصدقاء وأنقاهم

فتحوا لي معابر للضوء، بالموسيقا والاهتمام والتواصل الحثيث لأبقى بينهم ..

وقررت مواجهة المرض ذو السمعة السيئة ..

دخلت التجربة، وكانت معارك حقيقية بيني وبين هذا المجهول الذي لا أعرف له أسلحة تحاربه سوى الحب والصبر ..

كنت سابقًا أعتقد بأن أساليب التعذيب التي مارسها نظام الأسد على جسدي .. كنوع من الاحتفاء الخاص بي .. وصنعت ذاكرة للألم لدي.. هي المقياس الأقوى والأدق

لكن ذلك والآن ذهب أدراج النسيان ...

لأن نوبة ألم واحدة عبرت فيها منذ أيام قليلة ... في فترة العلاج من الهبوط الحاد للكالسيوم في دمي الذي نتج بعد استئصال أورامي الخبيثة ، كفيلة بأن تقتل فيلًا عملاقًا "على حد قول طبيبتي" التي أصابها الذهول والدهشة بأني بقيت على قيد الحياة رغم ما يحدث معي، ولم تجد تفسيرًا علميًا يوضح بقائي سوى بأني امرأة شجاعة وأستحق الحياة بجدارة ... كما أنها وضحت لي قبل الدخول إلى غرفة العمليات بأننا أمام مخاطر جمة .. أحدها الموت و أبسطها الدخول في غيبوبة لا مفر منها.

جدارة الحياة ... عرفت معنى هذه المفردات وأنا أواجه الحجم الهائل والمخيف جدا من الألم القاتل الذي عانى جسدي منه بعد الخروج من العناية المركزة .. كنت وحيدة إلا من أصوات أحبائي وأصدقائي

كان جسدي ضعيف مقيد بسلاسل الألم المهين .. أمام اعصار مهول القوة يفتت خلايا جسدي

لكني لم أستسلم له ... وقفت في وجه الاعصار الذي كان بمقدوره أن يقتلعني بضربة واحدة

لكني كنت أصرخ في وجهه بوحشية إلى أن يخاف ويهرب من أمامي

في كل جولة كنت أهزم فيها الألم .. كنت أثق أكثر بشجاعتي ..

كان لزامًا عليّ أن أشارككم تجربتي هذه ... لأقول لمن عرف اليأس طريقًا ل��وحه

بأن الحياة جديرة بنا ..."

رغدة حسن @sarahmahdi