#أحياناً أكون أنا
Explore tagged Tumblr posts
Text
بينما أحضر عروض مهرجان المسرح التجريبي في مسرح السامر كانت الفترة التي تسبق العرض نقضيها في بهو المسرح الذي يحتوي على منفذ بيع كتب الهيئة العامة لل��تاب، وعلى المنضدة الخارجية تم وضع كتب النشر الإقليمي التي تبيعها الهيئة بجنيه واحد، كان هذا بالطبع عامل جذب للكثيرين من الحضور الذين لم يصدقوا أنفسهم أن هناك كتب من الممكن أن تُباع بجنيه واحد هذه الأيام، ولكن الأمر ليس غريباً عليّ بالتأكيد وأنا ابنة قصور الثقافة، وكنت قد آليت على نفسي ألا أرضخ لأي مغريات؛ فليس معنى ضآلة السعر أن أظل أكنز في الكتب التي تتكوم لدي ولا أجد وقتاً لقراءتها، ولكن العنوان جذبني "أحياناً أكون أنا". كما أن المقتطف الذي تم وضعه على ظهر الغلاف من نفس النص الذي حملت المجموعة عنوانه كان جاذباً أكثر؛ فقد رأيته معبراً تماماً عن شخصيتي فعلاً، وجذبني الفضول لأن أقلب في صفحات المجموعة، وما قرأته على عجل كان من نوعية النصوص التي أحبها، تلك النصوص التي تعتمد على اصطياد لحظة واقعية عابرة من الحياة، سواء كانت حياة الكاتب الشخصية أو موقف ربما سمع عنه أو رآه صدفة أمامه؛ فيصيغه نصاً أدبياً في لوحة بالكلمات تشبه لوحة الفنان الذي يستخدم ألوانه في اصطياد لوحاته من مناظر الحياة والطبيعة أمامه. أو كالمصور الفوتوغرافي الذي يصطاد اللحظات العابرة في الحياة بكاميرته فيجسدها في لقطة عندما نراها في معرض ما تستوقفنا وتجعلنا نفكر ونتأمل فيما ورائها، على الرغم من كونها قد تمر كثيراً علينا في واقعنا ولكن لا ننتبه لها، وهذه هي وظيفة الفن والأدب فيما أرى، أن يلفت أنظارنا إلى أشياء ومواقف قد تمر علينا في زحمة الحياة مرور الكرام، ويجعلنا نفكر، أو ربما لم تكن تمر مرور الكرام بل هي مشابهة لما نعيشه بالفعل، ولكننا لفرط انغماسنا في الحياة لا نجد وقتاً للتفكير أو التأمل. ووظيفة الأدب والفن هنا أن يطرح علينا ما نعيشه فعلاً ولكن من رؤية خارجية؛ فنجد أنفسنا نفكر ونحلل، ونكتشف جوانب أخرى للأمر لم يكن يتسنى لنا رؤيتها ونحن في قلب الحدث، وهذا ما فعله الكاتب عادل الجمال في مجموعته أحياناً أكون أنا؛ فقد تطرق فيها للمسات شتى من الحياة قد نمر بها جميعاً من الطفولة للمراهقة للشباب وحتى الشيخوخة ومواجهة الموت، في المدرسة والشارع والبيت والميدان والجيش، الحب والزواج والأبوة والأمومة وصداقة العمر، وحتى العابرين في الطرقات والمارة. مواقف قد تمر علينا بطريقة عابرة من سنان السكاكين الذي ينادي على بضاعته، أو القهوجي الذي يوهم زبائنه بحياة متخيلة، ��و مار عابر بالقهوة كل ما يرغب فيه احتساء كوب شاي ونظرة اهتمام، أو بائع الفول القديم الذي اختفى مع تغير معمار الشوارع وزحف البنايات الطويلة على الطريق، أو خادمة البيوت التي تعيش وحدها في زاوية الطريق ولا أحد يهتم لوجودها، حتى هموم سلة المهملات المهملة في أحد المصالح الحكومية اهتم لها الكاتب عادل الجمال وبروزها في نص يخلدها بمجموعته القصصية أحياناً أكون أنا. وما أعجب له حقاً أن كيف لكاتب بهذه الإجادة والبراعة الأدبية ووصل لهذا العمر حيث جاوز الستين، ولم يصدر من قبل أي عملاً آخر، ولكنها للأسف عادة أغلب المبدعين إذ يظنون أن ما يكتبونه هو مجرد هواية وأمر غير ذي بال، وتطحنهم الحياة المهنية والعملية والبحث عن لقمة العيش والقيام بواجباتهم الأسرية، وقد يكون من النادر أن يجدوا بعد مرور سنوات طويلة من العمر من يشجعهم على إبراز موهبتهم والاهتمام بها، ولكن ما أرجوه ألا يتوقف الكاتب عادل الجمال بعد إصداره لمجموعته أحياناً أكون أنا. فأنا أنتظر منه أن يدافع عن كونه "أنا" ولا يترك ذلك الـ"هو" يصبح بطل المونودراما، ولا يكتفي الـ"أنا" بدور الكومبارس، بل عليه أن يسلب المسرح منه ويحتل دور البطولة رغماً عنه؛ فالحياة يجب أن يعيشها الـ"أنا" بما يهواه ولا يتركها للـ"هو" يحدد له مساره فيها رغماً عنه، وما دام في الحياة بقية يمكننا دوماً تعويض ما فات.
#أحياناً_أكون_أنا للكاتب #عادل_الجمال
#جولة_في_الكتب #مجموعات_قصصية
#مقالات #سارة_الليثي
#سارة الليثي#مقالات#جولة في الكتب#قصص قصيرة#قصة قصيرة#أحياناً أكون أنا#عادل الجمال#مجموعات قصصية#مجموعة قصصية
1 note
·
View note
Text
عُذراً غاليتي، فرسالتي اليوم كُلها حقائق، خالية من أي غزلٍ أو جماليات!، نعلم - أنتِ وأنا- علم اليقين أنني أكذب!، وحقيقةً أن أُنعت بالكذب أخف من أن أكتبُ لكِ كلماتٍ جافة، خالية من أي إحساس، فدلالكِ - عليَّ - واجب!، والتغزل فيكِ - يا وردتي - مُستحق!
سأقول لكِ أنني رأيتكِ في يقظتي، نعم أتانى طيفكِ، وقبل أن تسأليني، أنا لا أعلم ماذا كنتي ترتدين، أو كيف كانت تصفيفة شعركِ، جل ما أذكره هو أنني رأيتُ نظرة شفتيكِ ففقدتُ النطقْ، ثم غرقتُ في إبتسامة عينيكِ فأمسيتُ - في سجونكِ - أسيرا، أنى لي أن أهتم بتفاصيل جانبية؟!، مُهمة كانت أم لا فهي لا تُهم!، ونعم لشفتيكِ نظرات، لشفتيكِ إيماءات، ولعينيكِ إبتسامات، بل إن لعينيكِ ضحكات تُنبتُ السعادة في الأرجاء!.
لازلتُ أذكر تلك المُحادثة التي بها بدأ كُل شئ، أتذكرها كأنها البارحة، صدقاً لا أذكر سبب أو موضوع تلك المُحادثة!، كُل م�� أذكره هو أن سفينتي - يومها - قد رست على شاطئ الأمان!، رست ولم تُغادر!، مازالت هُناك لا تتحرك، ليس لسبب سوى إنعدام الرغبة، ففراقكِ أمراً - أبداً - ليس بمرغوب!
أتعلمين وردتي، يُقال أن المُحب أمان حبيبه، وأن الرجل المُحب يحتوي حبيبته ويُشعرها بالأمان، نعم يُقال وحتماً هي معلومة صحيحة، ولكنني - يا حلوتي - معكِ أشعر بالأمان!، أشعر بالإحتواء، أشعر بالإنتماء!، كالعادة معنا كُل الأقوال لا تنطبق، ومعنا كُل شئ يختلف!
وخِتاماً، سأُخبركِ سراً!، أتذكرين تذمُركِ - أحياناً - حين أُحدثكِ ويخلو حديثي معكِ من عِبارات مثل أُحبكِ، أو أُهيم بكِ عِشقاً، أو غيرها من الكلمات أو العِبارات التي أعلم أنكِ في إنتظارها على أحر من الجمر، السر هو أنني وقتها أكون كشاحنةٍ لا مكابح لها، يُخشى إدارة مُحركها فتخرج عن السيطرة، فتسبب في الكوارث!، ولكِ أن تعلمي أنني حين أُحدثكِ أستهلكُ زمناً - ليس بالقليل - لتأتي العبارات - مثلكِ- لطيفة!
56 notes
·
View notes
Text
عزيزي تمبلر،
سنتحدث الآن.. لأنني سأنام باكراً. غداً عندي دوام، سأخرج من البيت في السابعة والنصف صباحاً.. سأصل للجامعة في العاشرة والنصف، تبدأ محاضرتي الأولى في الثانية عشرة ظهراً. وينتهي دوامي في السادسة مساءً. سأعود لجرمانا. ولا أنوي لقاء أحد. تيتا حزينة، سنتحدث.. سأحاول إسعادها ومواساتها والتخفيف عن قلبها، لكننا سنصمت أكثر، يعني أعتقد ذلك.
المهم لنتحدث عن اليوم، لا أشياء مهمة حدثت اليوم. تزداد شاعريتي حين أكون مضغوطة.. أنت تعرف يا تمبلر حين يزداد الضغط في حياتي، تكون كل أحاديثي حلوة وأفكاري غريبة ومشاعري جيّاشة. ولكننا الآن في وضع مستقر.
صرنا بمنتصف نيسان ولا أشعر أبداً بأنني قد أقع في نوبة اكتئاب. بينما أتمشى في حديقة البيت اليوم، أنا وقطة أطعمها كل يوم فصارت صديقتي، كنت أفكر بمعنى الاستقرار النفسي.. الراحة النفسية.. السلام النفسي، تعرف يا تمبلر أنني بآخر سنتين كنت أصاب بنوبة اكتئاب حادة في الربيع، وأضطر للعودة للأدوية حتى ��ستطيع السيطرة على نفسي وإمساك زمام أموري، ولكنني الآن.. الآن أنا بخير، حزينة حزينة ولكني بخير. في تلك اللحظات كان قلبي مع كل الوحيدات والوحيدين الذين يعانون من أمراض واضطرابات نفسية.. بكيت، لأن في العالم المئات من الغارقين في الكآبة غير القادرين على العلاج، والذين لا يساعدهم العلاج أساساً، شعرت برغبة شديدة باحتضانهم جميعاً. فكّرت بالمرضى النفسيين في غزة.. بالأدوية النفسية.. لا يتحدث أحد عن انتحارات، ولكن أحقاً؟ أكره العالم ولن أسامحه ولن أسامحه.
سألتني البارحة صبية حلوة هنا، "ليش مطلوب منّا نسامحه؟".. فكرت طيلة الليل بجواب.. لا أعرف، لا أفهم من أيّ موضع في قلبك خرج هذا السؤال.. ولكنني سألته لنفسي.. عندي مشكلة مع الصيغة، ليس مطلوباً منّا بالطبع، قد أسأله بشكل آخر، لماذا نسامح العالم؟ ربما مسامحته تجعلنا نحيا بأرواح خفيفة سعيدة، ولكننا هل "نقدر / نستطيع" مسامحته؟ ، لن نقدر على مسامحة كهذه إلا حين تبرد قلوبنا.. حين نشعر بالعدالة، و《لا عدالة بين نابي أفعى》 الدنيا كلها أفعى. ولكني مجدداً لا أعرف.. لا نسامح العالم كي لا ننسى ما فظّعه في قلوبنا، لا نسامحه كي لا نتعوّد على ما لا يمكن التعوّد عليه.. لا نسامحه كي لا تموت القصص.. قصص من رحلوا ويرحلون، من يتعذبون ومن لا يجدون للحياة سبيلاً. ليس مطلوباً منا أن نسامحه، نحن لا نستطيع مسامحته. على أية حال.. أنا لم أفهم سؤالك.. ممّا قد يجعل كل كلامي هنا بلا جدوى، ولا يوصلنا لأي مكان.
لم أدرس اليوم.
نشرت الغسيل، تيتا علمتني أن نشر الغسيل فن لا تتقنه كل الصبايا.. يعني ثنائية نشر وترتيب الغسيل.. وثنائية الرائحة الفواحة والشمس. ركّز يا تمبلر أن تيتا قالت "فنّ"! بالحقيقة أنا غالباً لست من الصبايا اللواتي يتقنّ هذا الفن، بما أن تيتا تحديداً أحياناً ما تعيد تصحيح عملي، يعني إعادة نشر بعض القطع وتغيير أماكنها وما إلى هنالك. ولكن لأخبرك هناك شعور غريب وحلو يترافق مع نشر كل قطعة. ولكن أعود لأقول شيئاً، نشر الغسيل عادةً عمل تقوم به ماما.. وككل أعمال البيت، ليس من حقنا نحن اللواتي أو الذين لا نقوم بها بشكل دائم أن نمنحها أي مشاعر حلوة.. لأن لأمهاتنا اللواتي يقمن بهذه الأعمال كل يوم رأي مختلف.. مليء بالتعب، والقلق، وعدم الرغبة. أتفهمني؟ يعني أقصد ربما لا يجب أن نجعل أعمال البيت شاعرية حين لا نقوم بها كل يوم. أنا أقوم بها غالباً.. ولا أحبها.. ولكن حين أكون بمزاج جيد لها وبما أني غير مجبرة كلياً على القيام بها.. أستطيع فعلها بسعادة بالغة، شرط ألا يكون هناك أحد في البيت لأن لي طقوسي الخاصة التي أفضلها وأنا وحدي.
لماذا أتحدث كثيراً؟ لماذا كل هذه التفاصيل الغير مهمة؟
المهم المهم المهم
اعترفت اليوم برغبتي بصديقة أو حبيب، يعني لأنه طفح الكيل من كل هذه الأوقات الوحيدة والمملة، وكل هذه الرغبات والمشاريع التي أرغب بتنفيذها مع أحد ما.. "مخه بيمشي مع مخي". اعترفت أيضاً بأني أشعر بشرخ شاسع بيني وصديقتي المقربة، لست بصدد إخبارك بهذا الأمر اليوم، ولكنني اعترفت بأشياء كثيرة أشعرها من خلال هذا الشرخ. ربما سنتحدث عنه يوماً ما.. حين أكون مجدداً هشة جداً للاعتراف بما يراودني.
أحب اللوز الأخضر، العوجا.. قال لي صديق إدلبي أنهم يسمّونه "عقّابيّة".. ردّدت الكلمة كثيراً وأنا أضحك من سعادتي.. التي لم أعرف سببها.. هوس اللهجات ومصطلحاتها يا تمبلر!
اكتشفت لوحدي أن صديقي الأرمني، سرياني.. بالصدفة كنت أشاهد فيديو عشوائي في فيسبوك.. فذُكِرَت الكلمتان.. ولمع شيء ما برأسي لقد قال لك أنه من السريان وليس من الأرمن، وحين بحثت لأتأكد من طريقة الكتابة في اللغة السريانية.. تبيّن أنه حقاً سرياني! أنا أتحمس لأشياء كهذه.. يعني أول صديقة كوردية.. يا الله كم كنت مبتهجة بها! وأخبر الجميع: تعرفون عندي صديقة كردية من عفرين.. عفرينية حلوة حلوة حلوة!، والآن يا تمبلر عندي صديق سرياني صوته حلو حلو حلو! ههه
ماذا بعد؟ ماذا حدث اليوم أيضاً؟
شاهدت الكثير من فيديوهات لانا ديل راي في مهرجان كوتشيلا، يا الله ما أجملها! ما أجمل أداءها! وصوتها! ساعة كاملة وأنا مبتسمة.. وسعيدة.. بدقة كنت سعيدة بمشاهدتها وسماع صوتها.
صوّرت لك يا تمبلر أزهار التفاح والليمون، هل رأيت ما أجملها؟!
وهناك حمامة وضعت عشها على شباكنا، كانت ماما غاضبة من تواجدها مجدداً! بما أنها كل سنة تأتي وتضع عشها على الشباك نفسه. أخبرني بابا بوجود عدة حمامات صغيرات فيه، ولكنني لم أرهن بعد.
الحلوة الرقيقة سعاد حسني تقول: "الدنيا ربيع والجو بديع" ولا شيء أصدق وأبهج من هذا! قلبي وردة لا تذبل.
لا أود أن أضيف أشياء أخرى.
الموت لاسرائيل
والخلود لثوّرتنا
والسلام.. كل السلام لأرضنا.. لكل أرضنا.
27 notes
·
View notes
Text
♡لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ ♡
لم أكن هكذا، لقد كنتُ رائعاً للغاية، ومازلت رائعاً، لكن ما أقصده هو أنني لم أكن بهذا الحذر والقلق والحزن والتعب الذي تراه جلياً على نبزة صوتي او حتى على كل ما أقوله أو أفعله،
كنتُ أعرف هذه الكلمات وأقرؤها، والآن أفهمها وأكتبها، والفرق شاسع لو تعلم،
أن الفرق شاسع بين من كنت بالأمس وبين من أكون اليوم بعد حرب تجاوزت النصف عام،
كانت السماء في صدري صافية واليوم أصبحت مليئة بالغيوم، والمطر هو حصادي الذي أحبه، رغم الأجواء المثيرة للقلق رغم أن صفو السماء معكر، رغم كل شيء أحبه،
لكنني أحياناً أتمنى لو أنني أعود فارغاً كما كنت قبل لعنة الحرب، خفيفًا أستطيع انتحال شخصية ريشة حين أشاء، وأحلق دون حذر من السماء، دون قلق من عاصفة قادمة، دون أن يثقلني شيء.
ألا توجد طريقة ليغادر المرء نفسه في نزهة قصيرة..!؟
يبتعد عن كل ما يثقله دون أن يقلق على أي شيء أو من شيء
، هل من الممكن أن يتجول خفيفاً كما كان لا يحمل في صدره مثقال ذرة من حزن..!؟ كيف يتخفف المرء إن كان لا يعرف ما الذي يثقله من كثرة الثقل..!؟
ثمة الكثير من التساؤلات التي لا أجوبة لها، لكنني لا أبحث عن الأجوبة، بل عن طريقة أنسى فيها التساؤلات، عن الخفة التي يمنحها الاطمئنان، محظوظ من كان لديه شيء يطمئنه، هناك أوقات يحتاج فيها المرء إلى أي شيء يربت على كتفه، ولو كلمة، ولو كذبة، تمكنه من النوم ليلاً وتمنحه الرغبة في الاستيقاظ غداً،
أي شيء أي طريقة هنا تجدي نفعاً، إنه القلق عدو الإنسان الأول، الذي يمكن أن نفعل أي شيء للتخلص منه، ليحترق العالم إن كان الأمر يستدعي ذلك المهم أن أهدأ، ما الجدوى من عالم هادئ إن كنا نحترق من الداخل..!؟ إنني في قلق مستمر منذ مدة طويلة يا الله. ثمة شيء في قلبي أكبر من رياح، وأقل من عاصفة، يمزق طمأنينتي، يمزقني، يمزق كل شيء يا الله .. أريد أن أهدأ، أريد أن أبقى أنا ولكن بشكل أخف.🥺🙏
بالسلامة يا غزة ❤️🩹❤️🩹
#200 يوم من القصف والدمار والنزوح وانهيار المنظومة الطبية أفقدت أهالي غزة الأمل بوقف الحرب#غـــــــ𓂆ـــــــزه 200 يوم ومازالت حرب الإبادة مستمرة.. 💔🇵🇸
- لله ذركِ يا غزّة
#التغطية_مستمرة²⁴💯
#وستبقى فلسطين هي النجمة المضيئة في سماء الوطن العربي المظلم 🇵🇸𓂆
وستبقي غزة العزه لفلسطين سيفا
ودرعا
22 notes
·
View notes
Text
قالت و هي تصافحني في لحظة وداع حزينة:لماذا لا نبقى أصدقاء مازلت عزيزاً على نفسي.. ولن أنسى أنني أحببتك وأنك ملكت قلبي الذي لم يفتح أبوابه لغيرك.. وكل شيء كما يقولون نصيب..وإذا كان القدر قد كتب علينا الفراق فلا أقل من أن يكون رحيماً بنا ويبقينا أصدقاء.. وسوف تكون صديقاً قريباً إلى قلبي.. قد ألجأ إليك في محنة أو ساعة ضيق...
قلت:أتمنى أن أكون لك صديقاً..فهناك أشياء كثيرة ربطت بيننا غير الحب.. كان بيننا حوار ممتع وجميل وإحساس دائم بالآخرين.. ورغبة شديدة في العطاء .. وكنت أجد نفسي دائماً فيك..
كل هذه الأشياء يمكن أن تكون طريقاً للصداقة.. و لكنني أشعر أن هذا ليس وقتها على الإطلاق.. من الصعب أن يكون الإنسان مالكاً لبيت..ثم أطلب منه أن يكون مستأجراً لغرفة فيه.. من الصعب أن يكون الإنسان هو كل شيء عند إنسان آخر ثم يصبح بين يوم وليلة واحداً من العشرات الذين قد نسأل عنهم حينما نريد ذلك...
إننا لم نفترق لان احدنا تنكر للآخر أو تخلى عنه.. و لكننا افترقنا و كلانا أحوج ما يكون للآخر.. فالناس يترك بعضهم بعض حينما تتقطع خيوط الود و تتكسر مشاعر الحب .. ولكننا نفترق بسبب الظروف..
لقد جمعنا الحب و فرقتنا ظروف الحياة.. فلم نجد مكاناً يحتوينا و يلم أشلاء مشاعرنا المبعثرة على الطرقات..
كانت الظروف أقوى منك ومني ..
إن عذابي أضعاف عذابك .. وحزني أكبر من كل أحزانك..
لهذا لا أستطيع أن أصبح صديقاً بعد أن كنت بالأمس حبيباً...
قالت: إنني لا أريد أن أخسرك تماماً.. أريد أن احتفظ بشيء ما منك.
قلت: في الحب لا نستطيع أن نبقى من الأشياء جزءاً.. انه الشيء الوحيد الذي لا يقبل المساومة و أنصاف الحلول.. فأما نحب أو لا نحب .. وليس في الحياة نصف حب...
قالت: و لكن بعض الناس قادرون على تحويل الحب إلى صداقة.. فلماذا لا نفعل ذلك ؟..
قلت : أنا أعرف ذلك .. و لكنني لست من هؤلاء .. أعرف صديقاً كان يحب امرأة و أصبحت الآن صديقته.. و كنت أراها تحكي له عن أخبارها و مغامراتها.. وكنت أشعر أحياناً وهما يتحاوران أن كليهما يمارس كذبة كبيرة على الآخر.. وأنا لا أحب الكذب في القول.. فكيف أمارس الكذب في المشاعر ؟..
قالت: أعطني فرصة كي أكون صديقة .. و بعد ذلك نقرر معاً إما نفترق تماماً أو نبقى أصدقاء.
قلت: أنا على استعداد أن أجرب مع أشياء جديدة و لكنني لا أمارس التجارب مع ذكرياتي.. لأنها عمري الذي لا استطيع أن أعيشه مرة أخرى..
قالت: الصداقة إحساس جميل..
قلت: ذكرياتي معك ستكون أجمل..سوف تتخلص الأشياء من كل الشوائب فيها .. و سوف تتجرد و تتلاشى و تصبح ظلالاً نراها من بعيد, و نعيش فيها و إن كانت ذكرى, و نراها و إن كانت أطياف زمان رحل..
الصداقة شارع كبير يجمع الناس جميعاً, و الحب غرفة صغيرة تجمع أسرارنا..
قالت: دعنا نجرب أسبوعاً واحداً..
قلت: كانت سعادتي دائماً أن أفعل شيئاً ترغبين فيه..
و لكنني هذه المرة لا أريد لنفسي ذلك .. إن في أجندتي عشرات الأصدقاء..و لكن قلبي لا يعرف غير عنوان حبيب واحد .. و أنا لا أريد أن أغير العنوان..
7 notes
·
View notes
Text
في حين يميل البعض إلى تعبيد مدوناتهم بطريقةٍ جدية، ربما أكثر من اللازم.. وتظهر في الآخر ميول لكتم صوتها وتقليم أظافرها أو شحذها، خنقها وتقييدها أو إطلاقها جامحة أكثر من المتوقع..
أجلس هنا..
جادة أحياناً، حالمة في أحيانٍ أخرى
وديعة، بغيضة، منفتحة، انطوائية
طفلة تضحك، امرأة تبكي
سيدة رصينة أو مراهقة مندفعة
عاشقة، وحيدة، سعيدة، غاضبة
لا أُسجن في إطار
ولا تعريف يحدد كيف أكون
أكتب وأقتبس وأقرأ
أبتهل، أصلي
أذوب في خطوط الرسم والصور
أدندن، أغني
أفتح طرقاً وأسد منافذ
أشكل فخاراً وأبني جدراناً من قش
أسواراً من حجر أو بيوتاً من سكر
أعبر ضفافاً وأداعب فراشات
أحرق مدناً وأعيد تشييد غيرها
كل هذه الفوضى..
ببساطة، بتعقيد
من دون صقلٍ أو ترتيب
كل الذي هنا..
أنا..
- ايريس
40 notes
·
View notes
Text
تمر الأيام وأدرك صحة مقولة أن الرجل لا يعيبه سوى شيئين، يمكنه أن يكون خراءًا في كل شيء إلا هاتين، وعليه أن يكرس حياته حتى يجد وسائل لاتقانهما: المزاج والمال. ولاحظ وجوب تقديم المزاج على المال مع العلم أن العكس لا يجوز. وكما يقول مجنون شارعنا عم عبده الذي تخرج من فمه الحكمة أحياناً، خصوصًا وهو يتشاجر مع عمو حسن كلونيا المحامي وصوته جايب آخر الشارع وهو يقول: أكون شحات رايق أحسن ما أكون غني عكر شبه وش امك.
الكثير ألف الكتب وفشخ الصفحات كتابة عن كيفية الحصول على المال وجني أكبر قدر ممكن منه، لأن المال يشتري المزاج، لكني اتذكر كلام العقيد ماجد الذي قضيت معه سنة طويلة من عمري في الجيش، كنا يومها مجتمعين لتناول الإفطار، هبة وفاطمة أعدوا سلطة الرنجة والبطارخ والتونة المخلوطة بالطماطم والفلفل، ونحن أحضرنا الشيبسي والبيبسي وفصلنا سلك التليفون عشان مش عايزين وجع دماغ. في حضور العقيد، الكل يتصر�� على أكمل وجه، لذلك بالطبع لم نخبره عن سلك التليفون، لكننا في المقابل جلسنا مؤدبين، يأكل كلٌ منا مما يليه ولا يتطلع بعينيه إلى الطبق الذي أمام زميله وفيه زتونة هيموت عليها.
تظاهرنا بالشبع مبكرًا من باب الأدب، ولأن العقيد راجل كبير وأكلته على قده، وبمجرد أن قام ليغسل يده وتوجه خارج المكتب، مددت يدي للزتونة اللي كنت هموت عليها وأكملت طعامي، مهو الاكل ده مينفعش يبات، وما أن رآني بقية الزملاء، قالوا مبدهاش وأكمل كل منا أكله كعساكر غلابة هتاكل الأخضر واليابس لأن معدتهم أصبحت كالجبس من الأكل الميري.
في أيامي الأولى في الإسكندرية، نصحني اسكندراني ابن حلال (وهذا نادرًا بناءا على التجربة) أن احذر من أبناء منطقة بحري، وعندما سألته ليه قال لي مش سالكين. ولأن اللي فيه طبع مش بيغيره، ولأن الصديق حذرني من أبناء بحري لا بنات، ولأن هبة كانت سوسة، هرعت مسرعة للعقيد تخبره أن كريم رجع ياكل تاني بعد ما انت مشيت، ماهي سوووسة. عاد العقيد متفاجئا ليجدنا منكبين على الطعام وكأنه وجبة المحكوم عليه بالإعدام، وقف أمام الباب وقال بحشرجته الشهيرة: الله الله!!
وقفنا جميعا وضعية الانتباه فأردف قائلا: أصل كريم ده بلدياتي وأنا عارفه، بس بحبه مش عشان بلدياتي، لكن عشان بيعمل اللي عايزه ومش بيبان عليه، ودي مبدأي في الحياة: أعمل اللي انت عايزه من غير ما حد يمسك عليك حاجة. بس حظكم اني قفشتكم المرادي، كلوا اللي انتوا عايزينه وانبسطوا قبل ما تكبروا وتبقوا زيي نفسكم في الحاجة ومتعرفوش تطولوها .. حسب ما اتذكر، تحدث العقيد كثيرًا ساعتها وكأنه ما صدق، لا أذكر من كلامه إلا دول وبعض الطراطيش، لإني في الحقيقة كانت عيني على بطروخ مجنن امي ولم أكن افكر سوى في الهجوم عليه فور مغادرة العقيد.
العقيد أيضاً كان من الشخصيات التي اكدت لي أن المزاج مهم، ليس فقط لأنه راجل صاحب مزاج، فأي عقيد في رتبته لو مر من أمام عسكري ولم يسمع التحية العسكرية تهز الارجاء، كان هيقلب الدنيا. أما العقيد ماجد فاذا مر من جوارك واعطيته التحية سينظر لك نظرة منتشية ويخبرك بصوته المحمل بالبلغم: إلهي يسترك. ليت هذا المزاج انعكس أيضاً على حياته، التي كانت مأساة بطريقتها الخاصة، ف��ما قال ليو تولستوي: كل القصص السعيدة تتشابه، أما القصص التعيسة فكل قصة تعيسة بطريقتها الخاصة.
حدثت الواقعة عندما تفاجأ الصول زوكا في إحدى صباحات فرع النظم المغيمة وهو يسمع العسكري الاحدث في الفرع والذي كان يظنه كالحمل الوديع، وهو يغلق الهاتف بقوة في وجه إحداهن ويردد: كسمِك. انتفض الزوكا وسأل: مين؟ فأجبته غاضبًا: رائد كده اسمها عبير. وقبل ان أخبره القصة من أولها، سمعنا العقيد يصرخ من مكتبه: كرررررريم!! تبادلنا النظرات انا والصول زوكا وعيوننا تردد "هي لحقت تقوله"، حينها لم يكن العقيد يعرفني إلا بالشكل، اقتربنا من المكتب بخطوات محترسة وسمعنا العقيد يخبر الرائد عبير في التليفون: ده أنا هحبسهولك، قسمًا بيمين الله ما هيشوف الشارع تاني.
اغلق الخط وكرر النداء، ذهبت له مسرعًا فلما رآني قال: هو انت! اخبرته ما حدث بيني وبين الرائد اللي متتسماش، وكيف أنها غلطت الأول واثناء ما كنت بعالج مشكلتها على TeamViewer تجاهلتني وبدأت تفعل شيئًا آخر على الجهاز، اخبرتها أن هي اللي محتاجاني مش أنا وأنا بحل مشكلتها ومش خسران حاجة، سألتني انت عسكري ولا ظابط، على اساس إن لو مش ظابط فمن حقها أن تتجاهلني عادي والعسكري ملوش حق يتعامل باحترام، وعندما عرفت اني عسكري قالت إني قليل الأدب ومحتاج أتربى، كلمة مني على كلمة منها انتهى بالسماعة مغلقة في وش امها.
قصصت على العقيد الأمر بالتفصيل وباصرار إني عندي حق حتى لو هتحبس فعلا، تفاجأت بالصول زوكا الذي لم يستمع لأيٍ مما دار وهو يؤكد كلامي ويخبر العقيد أنه كان جالسًا بجواري وإنها هي الغلطانة. لم يكن الزوكا يعرف حينها أني سأردهاله بعد 10 أشهر بالتمام وأني سأقف في ظهره أمام العقيد في محنة ظلماء سميناها لاحقا "ليلة سقوط السيرفر" لأقول للعقيد ما لم يجرؤ الزوكا أن يقوله دفاعًا عن نفسه وأحط النقيب الجديد الأهبل في وش المدفع لانقذ الصول بتاعي من انياب العقيد.
ظللنا واقفين أمام العقيد بانتظار الشخطتين والمحاضرة التي سيلقيها علينا عن أهمية تنفيذ الاوامر واحترام الرتب الميري بينما استرجع وعوده لها في التليفون اني ماشوفش الشارع تاني، سأل العقيد: مين الرائد عبير دي، بتاعة المطبخ؟ فاجابه الزوكا: بتاعة العناية المركزة يا قائد. صمت العقيد لوهلة ثم نظر لي وقال وهو يلعب في سبحته الطويلة: سيبك منها دي مره بنت متناكة.
اندهشت من رد فعله. لم يغضب لخناقتي، لكن غضب لغضبي. اخبرني بحس أبوي ألا اتعفرت ابدًا مهما حدث، وأن عصبيته الشديدة هي اللي جابتله الكافية + امراض الدنيا (اختياري)، وأردف بجملة علقتها حلقة في ودني: اللي عصبك علّم عليك، كله إلا مزاجك، دايمًا حافظ عليه من ولاد الكلب.
4 notes
·
View notes
Text
قالت و هي تصافحني في لحظة وداع حزينة:لماذا لا نبقى أصدقاء مازلت عزيزاً على نفسي.. ولن أنسى أنني أحببتك وأنك ملكت قلبي الذي لم يفتح أبوابه لغيرك.. وكل شيء كما يقولون نصيب..وإذا كان القدر قد كتب علينا الفراق فلا أقل من أن يكون رحيماً بنا ويبقينا أصدقاء.. وسوف تكون صديقاً قريباً إلى قلبي.. قد ألجأ إليك في محنة أو ساعة ضيق...
قلت:أتمنى أن أكون لك صديقاً..فهناك أشياء كثيرة ربطت بيننا غير الحب.. كان بيننا حوار ممتع وجميل وإحساس دائم بالآخرين.. ورغبة شديدة في العطاء .. وكنت أجد نفسي دائماً فيك..
كل هذه الأشياء يمكن أن تكون طريقاً للصداقة.. و لكنني أشعر أن هذا ليس وقتها على الإطلاق.. من الصعب أن يكون الإنسان مالكاً لبيت..ثم أطلب منه أن يكون مستأجراً لغرفة فيه.. من الصعب أن يكون الإنسان هو كل شيء عند إنسان آخر ثم يصبح بين يوم وليلة واحداً من العشرات الذين قد نسأل عنهم حينما نريد ذلك...
إننا لم نفترق لان احدنا تنكر للآخر أو تخلى عنه.. و لكننا افترقنا و كلانا أحوج ما يكون للآخر.. فالناس يترك بعضهم بعض حينما تتقطع خيوط الود و تتكسر مشاعر الحب .. ولكننا نفترق بسبب الظروف..
لقد جمعنا الحب و فرقتنا ظروف الحياة.. فلم نجد مكاناً يحتوينا و يلم أشلاء مشاعرنا المبعثرة على الطرقات..
كانت الظروف أقوى منك ومني ..
إن عذابي أضعاف عذابك .. وحزني أكبر من كل أحزانك..
لهذا لا أستطيع أن أصبح صديقاً بعد أن كنت بالأمس حبيباً...
قالت: إنني لا أريد أن أخسرك تماماً.. أريد أن احتفظ بشيء ما منك.
قلت: في الحب لا نستطيع أن نبقى من الأشياء جزءاً.. انه الشيء الوحيد الذي لا يقبل المساومة و أنصاف الحلول.. فأما نحب أو لا نحب .. وليس في الحياة نصف حب...
قالت: و لكن بعض الناس قادرون على تحويل الحب إلى صداقة.. فلماذا لا نفعل ذلك ؟..
قلت : أنا أعرف ذلك .. و لكنني لست من هؤلاء .. أعرف صديقاً كان يحب امرأة و أصبحت الآن صديقته.. و كنت أراها تحكي له عن أخبارها و مغامراتها.. وكنت أشعر أحياناً وهما يتحاوران أن كليهما يمارس كذبة كبيرة على الآخر.. وأنا لا أحب الكذب في القول.. فكيف أمارس الكذب في المشاعر ؟..
قالت: أعطني فرصة كي أكون صديقة .. و بعد ذلك نقرر معاً إما نفترق تماماً أو نبقى أصدقاء.
قلت: أنا على استعداد أن أجرب مع أشياء جديدة و لكنني لا أمارس التجارب مع ذكرياتي.. لأنها عمري الذي لا استطيع أن أعيشه مرة أخرى..
قالت: الصداقة إحساس جميل..
قلت: ذكرياتي معك ستكون أجمل..سوف تتخلص الأشياء من كل الشوائب فيها .. و سوف تتجرد و تتلاشى و تصبح ظلالاً نراها من بعيد, و نعيش فيها و إن كانت ذكرى, و نراها و إن كانت أطياف زمان رحل..
الصداقة شارع كبير يجمع الناس جميعاً, و الحب غرفة صغيرة تجمع أسرارنا..
قالت: دعنا نجرب أسبوعاً واحداً..
قلت: كانت سعادتي دائماً أن أفعل شيئاً ترغبين فيه..
و لكنني هذه المرة لا أريد لنفسي ذلك .. إن في أجندتي عشرات الأصدقاء..و لكن قلبي لا يعرف غير عنوان حبيب واحد .. و أنا لا أريد أن أغير العنوان..
فاروق جويده
من ديوان عمر من ورق
2 notes
·
View notes
Text
3:47 am
أحياناً اتساءل هل فعلاً خلقت تعيسة؟ لأن هذا الكم الهائل من الحزن والإشمئزاز والخزي لا يحتمل
أفكر اذا كنت طوال هذه المده أعاقب, وهل سوف تنتهي سنيني بنفس هذا السوء ؟
هل سيأتي يوم وأكون نفسي؟ أكون أنا؟
5 notes
·
View notes
Text
أنا لست أنا، أنا هذا الذي يسير جنبي ولا أراه، والذي أذهب إليه أحياناً لأراه، والذي أحياناً أنساه. الذي يصمت هادئاً، حين أتكلّم، ويعفو كريماً حين أكره، والذي يتجوّل حيث لا أكون، والذي سيظلّ واقفاً على قدميه حين أموت
خيمينيث
10 notes
·
View notes
Text
2:31 AM
بعدما ركبت الحافلة وجلست على كرسي بجواره كرسي شاغر، عيناي مرهقتان من ساعات طوال أمام اللاب توب وليلة سابقة لم أنم فيها إلا بعد الفجر، وأصابعي تؤلمني من الكتابة على الكيبورد، وأعصاب معصمي هي الأخرى لا تبدو بحالة جيدة، وقدماي تحملانني بالكاد، وبعدما انطلقت الحافلة لخمسمائة متر تقريبا أوقفت السائق بعيون مجنونة على وجه شاحب، متحفزاً لأي صراع محتمل، أحياناً أكون متحفزاً لأي فرصة حتى أنفجر، لكنه لم يعترض واكتفى بالاندهاش، نزلت وقررت أن أمشي حتى لا يعود بإمكاني الوقوف.
لدي وسائل بسيطة أستعين بها يومياً كالقهوة والحمام الساخن والمشي والموسيقى وأحيانا الأغاني العالية الممتلئة بالغضب حتى أن لدي بلايليست على سبوتيفاي باسم الغضب...
أضحك على نفسي؟ ومن لا يضحك على نفسه؟ لا أعتقد بأن معظمنا لديه القدرة المادية للتعامل مع أطباء نفسيين، بل لا أعتقد أصلا بأن لدينا القدرة الكافية والطاقة المطلوبة لعملية البحث الطويلة والمقرفة عن طبيب نفسي واحد يصلح أن تطلب منه مساعدتك مقابل المبالغ الوهمية المعتادة.
قررت أن أمشي حتى أهوي على الأرض، ولا...لن أسمح لنفسي بأي فرصة لتتهاوى وتتظاهر بعدم القدرة على الاستمرار. ليس لأنني غاضب مني، وليس لأنني أشعر بألم عميق يصل إلى جذور عقلي ومنابت عروقي، وإنما لأنني غاضب من العالم وعلى العالم، لأنه قد قرر من اليوم الأول ألا يتعرف إليّ وألا يقربني منه، بل وأن يسحقني في كل فرصة تقابله، يؤلمني بكل طريقة، وفي النهاية؟ ماذا صرت؟ ما أنا؟ رجل شاحب؟ يمضي بحقيبة ظهر من شارع إلى شارع، لا مال في جيبه رغم عمله اليومي الذي ينتهي في التاسعة أحيانا، ولا حب كامل في قلبه، فقط آثار الصدمات والانكسارات، ولا طموح في عقله، فلم يعد ينتظر غداً، ولم يعد يتحمس ليصحو.
ما أنا؟ ما هذا الشاحب الذي يوقف الحافلة فجأة وينزل منها راكضاً ويقرر المشي لتسعة عشر كيلو مترات فقط لأنه اعتقد أن في ذلك تهدئة لاختناقه؟
بالضبط...شبح...طيف...مسخ...لا أحد...لا شيء.
4 notes
·
View notes
Text
لاحظت شئ دايم يتكرر معي مو مره ولا مرتين تقريباً وبدون مبالغة -غالباً - لما شخص يحكي لي عن مشكلة عنده أحياناً ما أعطيه حل خصوصاً إذا ماعندي حل بس اخليه يفضفض بس أكون اتمنى له بداخلي انه ينحل موضوعه وهذي النية بشكل غير واعي طبعاً، المثير في الموضوع انه فعلاً تنحل مشكلته بعضهم هو بنفسه يعترف انه بعد ماقال لي لقى حل أنا أكون ناسيه الموضوع تماماً ويجي يذكرني أو يدعيلي رغم اني ماسويت شئ، مع الوقت أنا بديت انتبه لهالشئ وصرت ألاحظ، نوعية المشاكل متفاوتة والأعمار أيضاً لكنها غالباً ماتكون مع الأشخاص اللي علاقتي معهم مافيها تعلق وكثافة في الشعور ..
3 notes
·
View notes
Text
مُقدمة:-
يوم بعد يوم أواصل السقوط الحُر، وكلمة الحُر هُنا عائدة عليّ، أي سقوط بإرادتي ورغبتي، فأنا - يا عُمري أنا - أعشق الجلوس في سفح الوادي، وأحياناً بين الهِضاب!، فالمرتفعات تحلو في أعيننا عندما نناظرها، أما إذا وصلنا لها تفقد بريقها أو لذتها، أما هُناك - حيث يطيب لي البقاء - لذه وحياة غير الحياة.
.
مُذهلتي الحبيبة،
أولاً وقبل أي شئ، المُقدمة أعلاه بها الكثير من الشقاوه المُغلفة بالبراءة!
.
ودعينا نبدأ حديثنا بالفيضان، الفيضان - يا وردتي - هو تجمع قدر كبير من المياه، تغمر الأرض بكميات كبيرة وقد تكون عنيفة، ولمكافحة الفيضان يتم إنشاء سدود لحجز المياه واستخدامها بعدة طرق مفيدة، أي أن الفيضان في العموم مؤذي ولابد أن يتم ترويضه!، وعلى النقيض فأنا - يا أنا - عاشق للفيضان!، باحث عن تلك العواصف والأجواء الممطرة!، وهُنا لا أتكلم عن فيضانات المياه، أو قد أكون، من يدري؟!
حسناً لننتقل إلى نقطة آخري، يُقال أنه من المستحيل أن يتخيل الإنسان أو يحلم بشخص لم يعرفه، أو لم يره من قبل ولو لمرة واحدة في الحياة، ومرفق مع المقولة تفسير أن العقل يعجز عن إبتكار صورة بشرية جديدة، فلابد وأن تكون موجوده بأرشيفه 'عقله الباطن ' حتى ولو لم يدركها عقله الحاضر، هي مقولة قد تكون وقد لا تكون!، ولن أقول لكِ كذباً أنكِ قد سكنتِ خيالي قبل أن أراكِ، رغم أنها مُداعبه - عندكِ جداً - مُستحبه!، ولكنكِ حين أتيتِ، كُنتِ - ولازلتِ - تجسيد حي لكل ما تخيلت أو حلمت به، بإختصار أنتِ من كنتُ أنتظر!
.
.
"لا يس��طيع الطائر أن يطير بجناح واحد"، قابلتني هذه المقولة أو الحكمة وأنا أتصفح هنا أو هناك، لا أذكر أين قرأتها، ولكن أذكر أني ضحكت وقتها، فأنا لستُ بطائر وقطعاً لا أجنحة لدي، ولكني أهيم عالياً بلا أجنحة!، وفي علم الطيران لابد من قوة دفع حتى يحدث الإرتفاع، ثم تقوم المُحركات بالحِفاظ على مستوى الطيران. نعم حُبكِ هو قوة الدفع، ونعم حُبكِ بمثابة تلك المُحركات!، ولعلي أزيدكِ من الشِعر بيتاً، حين أقول أن إبتسامة من عينيكِ، أو غمزة من شفتيكِ تجعلني كصاروخٍ منطلق إلى عنان الفضاء!
وخِتاماً، أحياناً تنطبق عليَّ المقولة "المشاعر المكبوته كالقنبلة الموقوته"!، لذا إلتمسي العذر لي تارة ولحروفي المتمردة تارة آخرى، وأعذري عِباراتي البريئة منها، أو غير البريئة!
50 notes
·
View notes
Text
تحلم الفتاة الهاربة دائماً وليس أبداً، بالأسنان وهي تقع. حيث تصرخ متألمة ثم تمسك سنها بيدها وتركض.
تفكّر بالأسنان ككلمات مؤذية خرجت من فاهها. بينما تشعر بتأنيب ضمير شديد لكل العبارات التي ما كان يجب نطقها قبل التفكير بها حقاً.. والانتباه إلى ما تعنيه لها.
لماذا نتحدث حين لا داعي لذلك؟ لماذا نتحدث حين لا تكون الكلمة المنطوقة قد خرجت لتحل أمراً حقيقياً، وتطمئن؟
عموماً.. كلمة أقولها حين أود ذكر التفاصيل.
عموماً..
السماء اليوم كانت حلوة.. لكن، رغم السماء الحلوة العواصف لا تتوقف.. وفي هذا معنى ما يجب أن آخذ وقتي في تأمله والتفكر فيه.
بينما تنقضي الأيام.. وتمرّ.. وتكون الأهداف بعيدة.. بعيدة.. بعيدة.. الفتاة التي تحلم بحياة دائماً وأبداً، تضع أهداف قد تنفذها بعد أعوام طويلة، بينما تبكي وهي تفكر بمرور الأيام.. بهذه الرغبة في أن تستيقظ في الثمانين من عمرها حيث لا شيء سيعود مهماً إذ ما فات أكثر بكثير مما سيأتي ولا داعي للقلق.
قضيت وقتاً كثيراً مع الجدات.. حتى فقدت إحساسي بالعمر والزمن. وصرت كلما اشتدت بشاعة الدنيا وأوجعتنا أكثر، أحضن نفسي وأنا أصلي وأتمنى أن أكون صالحة طيبة لدنيا، تقول عنها جداتنا، أنها "دنيا تالي الوقت". وتالي الوقت يعني آخره، وقيامة ساعته.
أفكر.. بأجيالي السبعة، هل عشت سبعة أجيال حقاً؟ يقولون مثلاً أن الطفل لا يحب شيئاً عن عبث، لا يحب الأطفال ولا يستهويهم إلا ما كانوا يفعلونه في حياة سابقة. بعضهم يتذكر فعلاً ما كان يقوم به، تفاصيل عنه وعن عائلته وحياته، وآخرون وهم الأكثر لا يستذكرون أي شيء.
هذا يعني مثلاً أني كنت أحب المسرح، والإذاعة، والشعر، والكتابة، والقراءة، والتمثيل، وتقديم البرامج، والرقص، والرسم، والقيادة. بدأت أفعل كل تلك الأشياء مذ كنت في الثالثة من عمري. مرة فكرت بالتواصل مع الطفلة داخلي من خلال القيام بما كانت تقوم به، وضعت هاتفي (بدل كاميرة الفيديو التي تعطلت بسببي) صوّرت فيديو جديد لنشرة أخبار. ابتسمت، كانت العائلة تتنافس على تشبيهي بإعلاميات كثيرات، وكنت ماهرة باقتباس شخصية المذيعة وسبغها على شخصيتي. رسمت، وسرعان ما تحوّلت الرسمة لدوائر كثيرة، مرة قلت لصديقة، الدوائر تشعرني بالضيق كما تشعر مخاوفي. مثلاً تخافين من الفشل، اكتبي كلمة فشل، وضعيها ضمن دائرة.. انتبهي، الكلمة ضمن حدود وأنت هنا حرة، ولديك خيارات كثيرة. الكلمة ضمن حدود، وأنت هنا حرة وقادرة على الكثير. الكلمة ضمن حدود، وأنت هنا بعيدة.. بعيدة.. بعيدة عنها. ولكن لكل هذا الحديث وقت آخر. ليس وقته الآن.
متى يحين وقت الأشياء؟ حين نختنق ولا نتنفس إلا بفعلها.
لم أعد أقول أني حزينة. ولم أفقد شغفي بعد. أدرك جهلي بالحياة يوماً تلو الآخر. أدرك ضيق معرفتي. وعدم رغبتي أحياناً في تعلم وفهم ومعرفة المزيد.
سألتني مرة صديقة إن كنت أملك هدفاً واحداً في حياتي، فماذا قد يكون؟
وأجبت بسرعة، أن أكون مطمئنة.
العالم الكبير.. الكبير.. الكبير..
الغرف الضيقة.. الضيقة.. ��لضيقة..
الرغبات الكثيرة.. الكثيرة.. الكثيرة
واللاقدرة.
لماذا الحزن عند الموت إن كان الميّت مُقبِلاً على حياة جديدة؟ هل يموت شيء حقاً؟ أو أننا نعيش بأشكال كثيرة مختلفة في كون عملاق عملاق عملاق؟
في عقيدتي نؤمن أن الجسد قميص يُبدّل، ولذلك لا نزور المقابر. الروح هنا تسبح في العالم وتتخذ أشكال جديدة للحياة.. الروح هنا حية باقية مستمرة.. يأتي يوم وتعود لتتحد مع كُلّها.
انتهت عطلتي دون أن أدرس. ربما يجب أن أتوقف عن الاحتفال بنفسي حين أشعر مرة بالإنجاز.
رأسي، لا يود التفكير بشيء، ولا التعمق بشيء.
وطاقتي أحياناً.. منخفضة. ربما أنا خائفة فحسب.
كنت اليوم سعيدة بشيء، ولكن أخبرتني ماما باستغراب أنها لا تفهم سبب سعادتي، إذ لا شيء غريب في الأمر أنا دائماً أقوم به.
امممم حسناً أنا فعلاً دائماً أقوم به، ولكن.. ولكن.. هذا ما أعنيه بأن مخاوفي أحياناً غير مفهومة ولا أستطيع شرح أسبابها. كنت خائفة يا ماما.. ولذلك صرت سعيدة حين تصرفت رغم خوفي. ولماذا الخوف في هذه المرة تحديداً؟ هكذا.. هكذا فحسب.
قابلت اليوم معلمة الكيمياء التي علمتني في المدرسة الثانوية، كانت لطيفة.. لطيفة لطيفة. تحدثنا قليلاً، ودعتني لمنزلها حين أكون متفرغة. ولكني بعد لقائها بربع ساعة شعرت بضيق فظيع.
حين أنام.. أواجه صعوبة في الاستيقاظ.
لم أفعل شيئاً لأحد لأني أنتظر منه مقابلاً، أنا أثق في العالم وبأنه سيقدم لي كل ما قدمته، وهذا لا يعني أن الشخص نفسه سيعود ليعطيني شيئاً، ولكن أحد ما في هذه الدنيا الواسعة سيمنحني ما منحته.. الألم والأمل على حد السواء. ولكني أحياناً أتمنى أشياء محددة من أشخاص محددين، وأحزن حين لا يبادرونني به أو يعني حين أراهم يمنحونه لآخرين. على أية حال، اعتدت هذا النوع من الحزن، لاسيما أني كثيراً ما شعرت به، ولذلك يكون قصيراً وسرعان ما يختفي، لا أنكر أنه يجرحني لدقائق ولكني أستطيع تخطيه بهذا اليقين الدائم بالعالم.
الغضب.. مرات هذا كل ما أشعره تجاه الدنيا.
أتحدث كثيراً بكل تلك الأشياء غير المهمة لأني أود أن تصمت الأصوات في رأسي وتدعني أعيش بسلام.
أنا لا أدين للعالم بأي شيء.
أود أن أعيش حياة حلوة وأوقات خفيفة. أود أن أقاوم بالمحبة والأغاني والدروب الطويلة.
ولكن، هل تقدر الفتاة الهاربة دائماً، وليس أبداً، أن تخطو خطوة خارج رأسها؟
6 notes
·
View notes
Text
#السلام_عليك_يا_صاحبي
السّلام عليكَ يا صاحبي،
قال يونسُ الصَّدفي: ما رأيتُ أعقل من الشافعي،
ناظرته يوماً في مسألةٍ فاختلفنا،
فلقيني بعدها، فأخذَ بيدي، ثم قال:
يا يونس ألا يستقيمُ أن نكون إخواناً ولو اختلفنا في مسألة؟!
يا صاحبي،
إن لم أكُنْ معكَ فهذا لا يعني أني ضدك،
ثمة معارك ليس عليَّ أن أخوضها لأنكَ خضتَّها!
وثمة خصوماتٍ أنا غنيٌّ عنها وإن اشتركتَ أنتَ بها!
سامحني، أنا لا أعيش على مبدأ: "معاهم معاهم، عليهم عليهم"،
ولا على مبدأ: مع الخيل يا شقرا!
أنا أختار معاركي بنفسي،
ثم من قال لكَ أنه يجب على الإنسان أن تكون له معركة؟!
يا صاحبي،
لا تُجبرني على أن أرى ما ترى،
كلانا يملك نفس العين، ولكنه لا يملك نفس النظرة!
فلا تجبرني على أن أكون نسخةً منكَ،
ولا أن أصفق لكل قول تقوله،
ولا أن أتبنّى كل رأي تعتقده،
من حقك أن تقول، وتعتقد، ولكن لا تنسَ أنه من حقي كذلك!
يا صاحبي،
إن قلتُ لكَ تريَّثْ!
فأنا لستُ جباناً، وإنما ناصح!
الغضبُ يُعمي،
وصاحب المشكلة لا يراها جيداً لأنه واقع بها!
أحياناً عليكَ أن تبتعد قليلاً لترى الصورة بوضوح،
وتذكَّرْ جيداً:
أنا صديقك ولستُ سيفكَ!
فلا تستعملني في معارككَ حين أكون في غنىً عنها!
يا صاحبي،
في الحق والباطل هناك أسود وأبيض فقط،
أما في الحياة فكل الأشياء رمادية!
في كل خير، هناك شر ولو كان ضئيلاً!
وفي كل شر، هناك خير ولو كان صغيراً!
فلا تجعلْ مواقف الحياة كلها كأنها حرب عقيدة!
تغاضَ قليلاً،
وغُضَّ الطَّرف كثيراً،
وتظاهرْ بأنكَ لم تسمعْ ولم ترَ!
والسّلام لقلبكَ
5 notes
·
View notes
Text
أنا هُنا يا الله، يُعزيني في هذا كُلهُ أني أعلم أنك معي تُحيط بي من جميع الأتجاهات أنك هُنا تسمع وترى، لكن أحياناً تبدو الأشياء بعيدة تماماً عن متناول يدي، كأني أركض في الأتجاه المُخالف، أظن أني أنا المُشكلة، ولا أعلم ماالعمل، دائماً ما أتي إليك ركضاً وهرباً وخوفاً، أحياناً تردد نفسي "وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا" فأقول لها لأننا مع الله، لأن الأمر بين يدي الله وهل بعد الله بعد! فلنتهذب في حضرتهُ....أُدرك تماماً أن العجز غاية قوتي، أخاف أن أكون أسلم أمري لك لأني ليس لدي أختيار آخر أسعى إلى التسليم المُطلق لكن نفسي يارب تُغالبُني وأخشى أن أهن فتغلبُني، أحياناً أشعر أني أمكث في بطن الحوت منذ زمن فأناجيك، دائماً أناجيك، أقول في حُزني الطويل الغامق الذي يبدو أبدي "إنما أشكو بثي وحزني إلى الله" فأبتسم أبتسامة طفلة وجدت مخبأها من الوحش، أشكو بثي وحزني إليك لأنك كنت هنا حين لم يكن سواك، لأنك تعلم أني حاولت وأحاول، تعلم كل السقطات والعثرات، تعلم عن كل المحاولات الجهيدة التي لم تفلح، عن الطرق التي عُدت منها بقلب ناقص مُنهك، تعلم عن أول فقد، وأول حُزن حقيقي وعن أول مرة بكيت فيها بحُرقة، تعلم دون أقول أو أضطر للتبريرات المُهينة، تعلم قصة كُل ندبة أحملها، حين تمُن عليا بنفحة فرج أنظر للسماء وأبتسم لك، وحين تضيق الحلقة أكثر مما أحتمل أنظر للسماء وأبتسم لك ليطمئن قلبي....أقول "إن لم يكُن بك عليّ غضبً فلا أُبالي لكن عافيتك هي أوسع ليّ....لكن عافيتك هي أوسع ليّ🙏🙏
2 notes
·
View notes