#أتساءل مع نفسي
Explore tagged Tumblr posts
aan56 · 3 days ago
Text
Tumblr media
هههههههههههههههههههههه وجه رين هههههههههههههههه مب لازم تعلمنا وش تحس فيه الحين .. جرحك وصل هههههههههههههههههههه
,,
Tumblr media
شكله راح قعد معهم خخخ
,,
Tumblr media
كيوتين♥️
المؤلف له حلقات وهو يلمّح ان قصة الحب صارت بينهم مو بين ساتان و يوري .. طيب ساتان كيف قط بالسالفة ؟؟؟ والا عشان التجارب اللي سووها في شيرو ؟؟
,,
Tumblr media
اوه .. سووا له التجارب أوردي
طيب ليش جادعينه ؟؟
3 notes · View notes
yasmin-9 · 2 months ago
Text
أتمنى لو أنني أستطيع أن أنفض ثوبي، فتسقط معه همومي كأنها بقايا عواصف اجتاحت روحي وتركت وراءها فراغًا لا ينتهي. أتمنى لو أنني أستطيع أن أنفخ بتلات الأزهار، فتطير معها مخاوفي كالغبار، تختفي في الهواء، كما تختفي اللحظات الثقيلة التي لا أريد أن أعيشها بعد الآن. 
أريد أن أغفو في نوم عميق، وأستيقظ لأجد أن كل شيء قد انتهى، وأن تلك الأيام الممتلئة بالقلق والتعب قد زالت، وأنني صرت أخف من كل شيء، حتى من نفسي.
إنني حقًا متعبة، متعبة أكثر مما يمكن أن تحمله الكلمات. 
متعبة من الوقوف على قدمي في عالم لا يتوقف عن الضغط، بينما قلبي منهك من كل الوعود التي لم تتحقق. 
متعبة من الجلوس في زوايا الانتظار، أتساءل هل سيأتي يوم يهدأ فيه كل هذا الصخب الداخلي؟ متعبة من الحروب المستمرة التي أخوضها مع نفسي، من المحاولات المتكررة للنهوض بعد كل سقوط، بينما الحياة تواصل سعيها في دفعني نحو النهاية.
ومع كل هذا التعب، أجد نفسي أتمنى لو أنني أستطيع الاستسلام، ولو لحظة واحدة، من هذا العبء الذي لا يرحم. 
ولكن كيف لي أن أهرب وأنا أعيش في كل تفاصيل هذا العالم؟ كيف لي أن أريح روحي وأنا أعرف أنني لا أستطيع الهروب من نفسي؟
Tumblr media
51 notes · View notes
re1996-r1 · 5 months ago
Text
أعرف أنه من غير المنصف ظهوري الآن بعد هذا الوقت كله. أعرف أنك تقبلت الأمر بالفعل وتجاوزتني. لكن، مؤخرًا أدركتُ أني مدينة لك بالحقيقة. بالطبع، لا أتوقع منك المغفرة في الحال، لا أتوقعها مطلقًا. لكني شعرت أن من الضروري منحك النهاية التي تلزمك؛ لتنغلق الفجوة في قلبك.
آسفة لأني دفعتك بعيدًا، أني كنت السبب في شعورك بألا مكان لك في حياتي. آسفة لشعورك بأنك ش��ص دخيل على علاقتنا. عرفنا بعضنا لمدة طويلة، لذا، لابد أنه كان أمرًا مربكًا عندما انسحبتُ فجأة؛ تصرفت وكأن حياتي أهم من حياتك... لم تكن قط، ولن تكون.
طرقت بابي مرات عدة، ولم أجب. من الصعب شرح السبب، لكني سوف أحاول لأنك تستحق معرفة كيف وأين بدأ الانفصال. أستعيد لحظات بعينها في رأسي، أفكر فيما كان يمكن فعله بشكل مختلف، وما كان عليّ قوله عوضًا عن الصمت، في إمكانية البوح.
أعرف أني أهدر طاقتي في مثل هذه الأفكار، لأني فقدت ما لا يمكن استرجاعه بالفعل.
أكره الاعتراف بهذا، لكن، في وقت ما عندما تصورت مستقبلي، لم تكن جزءًا منه. بالطبع، لم يكن الوضع هكذا منذ البداية، أغلب الوقت كنت مؤمنةً باتحادنا. لا أعرف كيف أو متى اختفيت من خططي، لكني وجدت نفسي وحيدة. جزء مني يصدق أن الانفصال كان مقدرًا لنا، أن الأمر خارج عن سيطرتنا.
أتساءل لو أنك لاحظت كيف توقفت عن الحديث عن مستقبلنا بالحماسة نفسها التي اعتدت سابقًا.
محاولاتك كلها لاسترجاع قلبي أحبطها حاجز غير مرئي أقمته دون أن أدري، أمر غريب، لكني أدرك الآن أني من بناه. أوليت تركيزي على تحقيق أحلامي الطموحة واعتبرت تحقيق أحلامك أمرًا مفروغًا منه. افترضت أننا سنتوائم مع التغيرات الطارئة بسلاسة، مثل قطع البازل. لكن في اللحظة التي اختفيت فيها من مستقبلي المتخيل، بدأت - دون وعي - في طردك من حياتي أيضًا.
آسف لإسقاطي شكوكي على الواقع. كان عليك دفع ثمن ارتيابي؛ تخليت عن أحلامنا لأني لم أر واحد يجمعنا. لا أعرف من أين أبدأ أو كيف أعتذر على نحو سليم، استغرقت وقتًا طويلًا لأستوعب خطأي. لأدرك أن شكوكي كانت بذور مستقبلنا، أني لعبت دور الإله في علاقتنا وتحكمت في مصيرنا.
أمر محبط حقًا، لأني واثق أنك كنت لتسمعني لو أني أخبرتك سابقًا. كنت ستحاول تفهمي ومساعدتي على الإيمان بمستقبل واحد يجمعنا معًا. كنت دائمًا قادر على استشراف ما لم يحدث بعد وتحقيقه - إنها قوتك الخارقة - إلا أني أخترت إخفاء مخاوفي عنك.
ماذا لو أني أخبرتك ولم تتفهم؟
ماذا لو أن كلماتي لم تكن دقيقة وأفسدت علاقتنا؟
ماذا لو أن الكلام عن المخاوف حققها؟
هكذا، تركتها تتعاظم، تصورت أن الزمن كفيل بها، لكني كنت مخطئة؛ بت أسيرةً لها. ببطء بدأت تشعر وكأنك أحد أقاربي من طرف بعيد، ما زال هناك ما يربطنا، لكن ليس كما كنا.
وكلما انتظرت، كلما زاد الأمر سوءًا، وكلما ساء الوضع... طال انتظاري.
أتمنى لو أني صارحتك ولو مرة واحدة. أتمنى لو امتلكت الجرأة على الإيمان بنا وشاركتك ذاك الحمل الثقيل. لكن، في الوقت نفسه، أقنعت نفسي أنها عقوبتي المستحقة لتحملي المسألة بمفردي. لأني بالفعل أبقيتك أسير هذا العذاب لفترة طويلة جدًا. كان عليّ أن أحررك، كان عليّ لعب دور الإله ثانية لأطلق سراحك... وفعلت. صدقت أني الطرف الأنضج بتخليصك من ذلك العبء، الذي لم يكن لك بالأساس. آسف لأضطرارك الاشتباك مع فوضاي، آسف لمعاناتك بسبب أوهامي.
لم يكن الأمر متعلقًا بك قط؛ كنت نوري الساطع الدافئ وكنت ظلك المظلم الفارغ. عجزت عن محاربة شياطيني، لم أؤمن بنا بما يكفي. انعزلت بعيدًا عنك، عن الدفء، وبقيت متجمدةً في انتظار شروق الشمس. أعرف أن ألمك كان عميقًا مهولًا، لكن أتمنى لو أن في قلبك موضع يغفر لي.
أخيرًا، أتمنى أن تجد من يستحقك، من يختارك في كل مرة مهما كانت الشكوك، من يراك بيقين في مستقبله، من يدعو الله كل ليلة لتبق إلى جواره.
هارش باتيل - ترجمة ضي رحمي - بتصرف.
25 notes · View notes
Text
"عجيب أن يخونك قلبك؛ أتساءل كيف لعضلة لا يتجاوز حجمها قبضة اليد أن تحوي المرونة اللازمة لمواصلة الحياة، رغم تداعي كل شيء."
"قلبي ...
يعاندني في كل لحظة، لا يكف عن التحدي ولا يقبل إلا طريقه الخاص، لا يسمع لصوت عقلي،
يسامح باستمرار، وهذا ما يجعلني في صراع لا ينتهي مع نفسي، كأنني أبحث عن شيء في أعماقي لا أستطيع فهمه. هو دائمًا خارج عن سيطرتي،
في قلبي فوضى لا تخلو من تردد وحيرة. حين أخبره بما يجب أن يكون، يختار هو العكس، وكأن هناك جزءًا منه لا يريد الانصياع للمنطق، حالمٌ ولا يخضع للواقع.
حتى حينما أرفض الحياة بكل ثقلها، يظل هو متمسكًا بها، كطفل بريء لا يعرف إلا النبض والوجود.
قلبي عنيدٌ، ولكن براءته تجعل منه لغزًا غير قابل للحل، روحًا تبحث عن الضوء وسط الظلام."
8 notes · View notes
alaawarda · 6 months ago
Text
أعاني جدا مع من أقابلهم كي نوجد فرصة للزواج 😅
انا لدي مشكلة هي أنني ابحث عن شخص طيب يكون في نفس مستوى طيبتي و أفضل مني يعني ان يرى نفس رؤيتي للاشخاص او المساكين يتعاطف بقدري مع الحروب و المجاعات او على قدر قريب مني.. لا أريد ان اتزوج بشخص يراني أبحث عن النكد بعينه او أنني ساذجة.. شخص لا اخاف منه بعد المشاحنات أمنه حتى فيها ..
المشكلة هي أنني لدي ردار في قلبي و احساسي والله والله أنني أصنفهم بقلبي و أرجع لأبي بعد المقابلة و نتكلم في رأيي و يقول لي نفس السؤال المعتاد هاه؟ هل هو على نفس طيبتك فأقول "لا أو منهم من يكون نعم ولكنه سيتأثر بالاحوال المحيطة سيكون كذلك إذا لم تواجهه صعوبات و بالأخص صعوبات مالية فقط وقت الترف سيكون كذلك و للامانة قابلت شخص واحد فقط يتمتع بنفس طيبتي و لنقل من كثر كرمه و من دون تكلف او تظاهر - أخاف جدا من البخل ارتعب منه - سمعت يومًا مثل عربي و لكن لا اذكره جيدًا "الكرم يمحي شين الرجال" بمعنى الكرم يمحي أسوأ صِفات الرجُل و يعطيه فرصة أكثر و أكيد أكيد يُعرف من هو كريم و من هو يتظاهر ! ولذلك رغم الفرِاق أدعو الله ان يزيده رزقًا و كرمًا.
المهم لا أريد ان أفصح كيف اختبرهم و أعرف عنهم من كلامهم 😅 لستُ بهذا الكيد أطلاقًا و لكن اشتم رائحة اللامبالاة بروعة اذا تكلمت عن مواضيع معينة ..
المشكلة هي أنني مع ذلك ارتعب من الفكرة و يعقب المقابلة و قبلها انهيار بكائي الى أن نوصل الى المقهى و اخفي الرعب بلعبي في فستاني و ابتسامتي ولكن أمامه أجعله يُحاول اقناعي بطيبته
"هل أنت طيب ؟" سؤال أريد ان اطرحه مصحوبًا بجهاز كشف الكذب
لأقل الحقيقة في أوقات متأكدة انني سأذهب قريبًا الى ربي أتمعن في تفاصيل الشاب و أتساءل هل يعلم أنني سأذهب قبله الى الله ؟ هل سيتخطى موتي قبل الزواج او بعده 😅
"تخيل أول مقابلة اتخيله كذلك"
و لا زلتُ لا أتخيل من سأمنه على نفسي من أنت !
من أنت يا صاحب الظل الطويل؟
15 notes · View notes
irazanah · 5 days ago
Text
بينما أقف على عتبة هذه الحياة التي لم أختارها، أجد نفسي أتساءل: هل أنا حقًا في المكان الذي أريد أن أكون فيه؟ هل الحياة تلاحقني أم أنني فقط أهرول وراء شيء بعيد المنال؟ أعيش بين آمال مكسورة وأحلام تبدو وكأنها شظايا، تتناثر أمام عينيّ فلا أستطيع أن أمسها
كما كان الأمير ميشكن برواية الأبله ، أبدو أحيانًا ضائعةً بين أعماق نفسي وحياة لا أستطيع أن أسمح لها بأن تقيدني ، لكنني في الوقت نفسه أجد نفسي أسعى، ليس هروبًا من الواقع، بل بحثًا عن فرصة واحدة تُعيد لي الأمل، وتُشعل في داخلي نورًا أستطيع أن أراه في عيون الآخرين .. أعمل، أكتب، أسعى، وأحاول أن أكون حرة في اختيار قدري، بينما يظل الخوف يلاحقني: هل أستحق كل ما أتمناه؟ أم أنني فقط أعبث بالوقت في مسعى لا طائل منه؟
في مجال العمل، أجد نفسي في مفترق طرق، أبحث عن مكان يُقدّر ما فيّ من إمكانيات، ولكن هل ستمنحني الحياة تلك الفرصة التي أستحقها؟ لا أريد أن أكون مجرد قطعة في لعبة كبرى، أتحرك وفقًا لقواعد الآخرين، بل أريد أن أكون جزءًا من شيء أكبر، حيث أستطيع أن أترك بصمتي وأعيش كما أريد، رغم أن هذا يبدو مستحيلًا في كثير من الأحيان.
أما في الجانب العاطفي، فكلما اقتربت من الآخرين، كلما شعرت بأنني أقف على حافة الفجوة بين الرغبة والواقع .. أشعر بأنني بحاجة إلى الحب، لكنني أخشى أن يكون هذا الحب في غير مكانه، أو أنني في النهاية سأظل عالقة بين رغبة في أن أكون قريبة وبين خوف من الفقدان في كل زاوية من قلبي، هناك صراع بين ما أريده وبين ما يمكن أن يتحقق، وبين الضعف الذي يعتريني وبين القوة التي أقاوم بها.
هكذا أنا، مثل ميشكن، أعيش بين قوى متناقضة، لا أستطيع أن أكون ثابتة في مكان ما، ولا أستطيع أن أتخلى عن الأحلام التي تراودني لكنني مع ذلك أستمر في السير، لأنني ربما أكتشف في النهاية أن الحياة ليست ما ننتظره، بل ما نعيشه.
3 notes · View notes
98stitches · 11 months ago
Text
حزني لم يكن يوما نابِعا من عجزي عن النجاح.
لطالما كنت إنسانا ناجحا، ما كان يجعلني حزينا هو أنني سيء الحظ، دائما ما أصِل مُتأخرا. قُدر لي على الدوام أن أرى الأشياء التي أستحقها توزع على أشخاصٍ أخرين. شعور حارق، في كل مرةٍ كُنت أتعرض له، أجد نفسي ليومين متتاليين أنام نوما مُتقطعا، بسبب النار الذي تلتهم صدري، أتساءل مع نفسي كثيرا؛ أين الخلل؟ هل كان بمقدوري أن أقدم أكثر مما قدمت؟ لعنة تصيبني لمدة يومين، لا يتوقف فيها عقلي عن طرح مثل هذه الأسئلة. بينما في اليوم الثالث أنام مثل الطفل الصغير، أُدرك أنني قدمت كل شيءٍ بالفعل، لكنها الحياة ..
- أشرف الرايس.
13 notes · View notes
aayysshhaa · 8 months ago
Text
أكتب إليك مجددًا، أيها الغريب الذي لم يعُد غريبًا في حياتي، لقد تعبت من ضعفي المستمر في نسيان ملامحك، من تلك المحاولات العقيمة للابتعاد عن مدارك. عندما كنت أخوض معك أطراف الحديث، لم أكن أدرك أنك بارع في فن السرقة؛ لقد سرقت كل لحظاتي، وجعلت التفكير بك رفيقي الدائم، لم يعد بإمكاني استحضار فكرة دون أن تغزوها طيفك.
وسرقت أيضًا كل ما في قلبي، حتى أصبح خاويًا من كل شيء إلا منك. تركتني في حيرة من أمري، أتساءل كيف لك أن تكون مختلفًا عن جميع الغرباء الذين قابلتهم في حياتي؟ كيف لك أن تزورني وترحل، تاركًا داخلي كل هذا الوجد والأشواق؟
لماذا أحببت أن تزرع في داخلي كل هذه المشاعر الجياشة، على الرغم من علمك بأن مصيرنا لن يجمعنا يومًا؟ لماذا أردت لي أن أعيش مع ذكراك، محملاً بكل هذه الأحاسيس، وأنت تعلم أنك لن تكون لي؟ الآن، أجد نفسي متهالكًا، أعجز عن الفرار من شباك حنينك، أكتب إليك، وأنا مدرك تمام الإدراك أن هذه الكلمات قد لا تصلك، ولكنها تخفف عن قلبي، لو قليلاً، ثقل ما أحمله من أجلك.
عـاشه.
13 notes · View notes
angel041118 · 1 month ago
Text
استيقظت متأخراً اليوم، شعرت أن عظامي قد تآكلت من التعب، وكأن جسدي قد أعلن عجزه عن الحركة، حاولت أن ألتقط أفكاري بعد ليلة متعبة. فجأة، اخترق صوت بوق الحافلة نافذتي المغلقة، حاداً ومزعجاً، كأنه ينبهني للوقت الذي يمضي دون انتظار، انتفضتُ من مكاني، نظرتُ سريعاً إلى الساعة، وأدركت أن المحاضرة على وشك البدأ، وأن الحافلة ستغادر، غسلت وجهي على عجل، ارتديت ملابسي وخرجت من البيت، لكـن صوت البوق كـان قد بدأ يخفت، معلناً أن الحافلة قد تحركت بالفعل، ولا فرصة للحاق بها.
وقفتُ عند الرصيف أشاهد الحافلة وهي تبتعد، وكأنني أراقب حلماً يتلاشى في الأفق، كانت أشعة الشمس الخافتة تداعب وجنتيّ بلطف، بينما تعبث رياح قوية بأوتار قلبي، تصدر صوتاً يشبه البكاء، رغم ذلك، بقيت ثابتة، أتأمل السيارات التي تمر أمامي، حتى قطع صوتٌ هادئ أفكاري: أنتِ يا فتاة، ماذا تفعلين هناك؟
التفتُّ نحو الصوت لأجد جارنا العجوز حسن، واقفاً أمام عتبة بيته بابتسامة ودودة. بادرتُه: صباح الخير، كيف حالك؟
رد بابتسامة أوسع: صباح النور يا ابنتي. يبدو أن الحافلة فاتتك اليوم.
ضحكتُ بخفة وقلت: لا بأس، ليست أول مرة، كيف حال الخالة أمينة؟
قال: بصحة جيدة، إنها تجهز الفطور. الطقس بارد، تعالي ادخلي وتناولي الفطور معنا.
ترددتُ قليلًا قبل أن أقول: بارك الله فيك يا عم، لا رغبة لي في الطعام الآن، سأعود إلى البيت.
لكنه أصر: لا بد أن تأكلي شيئًا."
لم أجد في نفسي الشجاعة لرفض دعوته، فسرتُ نحوه بخطوات حذرة، متفادية بقع الماء التي خلّفها المطر على الطريق. دخلتُ خلفه، وعندما اجتزت العتبة، شعرتُ بدفء لطيف يلامس وجهي برقة. كان البيت صغيراً لكنه ينبض بالحميمية، ورائحة الطعام تعبق في الأجـواء، محملة بنكهة الصباح. في الزاوية، كانت المدفأة مشتعلة تضيف لمسة من الراحة والسكينة.
على الطاولة، رُصّت أطباق صغيرة بعناية: طبق البيض بالجبن، وبعض الخضار الطازجة، وطبق الزبدة ومربى الفراولة، كان البخار يتصاعد من إبريق الشاي، ورائحة الخبز الطازج تملأ المكان. جلس العم حسن على كرسيه القريب من النافذة، بينما كانت الخالة تنهي إعداد المائدة بحركات متقنة، كانت ترتدي ثوباً بنيّاً بسيطًا وتبتسم بهدوء.
ابتسمتُ وأنا أجلس على أحد الكراسي القريبة، أشعر وكأنني في واحة آمنة بعيداً عن قسوة الطقس. بدأتُ بتناول الطعام، وكل لقمة كانت تحمل دفئاً يُنعش روحي المتعبة.
بينما كنت أتناول البيض، سمعت خطوات مسرعة لشاب متهور يهبط من الدرج، متجهاً نحو المخرج. وقبل أن يفتح الباب، توقف فجأة عندما لاحظ وجودي، ثم قال بصوت غير متماسك: أنتِ هنا على الصباح! وأنا أتساءل لما اليوم تعيس منذ بدايته.
ضحكتُ بينما والده يوبّخه بنبرة حازمة: مازن، هل هكذا نرحب بضيوفنا؟ قال مازن بغير مبالاة: هـذه ليسـت ضيـفة، هـذه مجـرد جـارة حـمقاء لا تجيد شيئاً سوى البكاء. ثم نظـر إليّ وقـال: من حظك، أنني لا أملك وقتاً لأنني مستعجل للذهاب إلى العمل، وإلا لما تركتك تأخذين راحتك في الفطور.
قالت والدته: ألن تتناول الفطور؟. رد مازن بسخرية: لا آكل مع الأطفال. ثم فتح الباب وغادر بسرعة. تابعتُ الضحك على كلامه الغبي، حين التفت الخالة وقالت: لا تهتمي بما يقول. لكني قلت لها: لقد اعتدت عليه.
بعد الفطور، شكرتُهما وغادرتُ عائدة إلى بيتي. دخلتُ غرفتي، رميت حقيبتي على الأرضية، أغلقت الستائر، ألقيتُ بجسدي المنهك على السرير، ونمتُ بعمق، دون أن أبدل ملابسي.
2 notes · View notes
f-farah · 11 months ago
Text
يا تمبلر يا عزيزي، أفكر بما يجب أن يقال. بالكلمات كلها التي تزدحم في حنجرتي ولا يخرج منها شيء. أفكر بالدموع.. مر يومان دون أن أبكي.. ليس لأني لا أملك قصة لأبكي عليها بل لأني متعبة مثل ميتة. ومشاعري جافة كالدم في عروق الميتين. قلبي ليس مرتاحاً.. شعور كبير بالضيق والاختناق، أنا لست بخير.. ليس بشكل كامل على الأقل.
الأطفال في كل مكان متشابهون.. ساعات لا أميّز الوجوه الجديدة ولكن سرعان ما يدفع دماغي بصور الأطفال الذين أعرفهم ليحتلّوا المشهد. الحارات المدمرة.. أعيد هيكلتها لتشبه الحارات التي أعرفها.. الصراخ.. نفسه، يا تمبلر، أخبرني أرجوك لمَ الصراخ لا يتغيّر؟ أتفهم ما أعنيه؟ يعني دوماً هناك صرخة تخرج من أحد ما، هذا الأحد هو نفسه.. نفسه في كل البقع البائسة من الأرض.. هل هذا ممكن؟
أحياناً أشعر بأني (بلا كثير دراما وادعاءات ليكني عايشة حياتي يعني عادي بمشاكلي الاعتيادية وهمومي وأحزاني) فأجلد نفسي.. أخاف أن يسلبوني ذاكرتي، أخاف أن يسرقها النسيان، أخاف أن يُقتلوا مرتين.. مرة في حياتهم ومرة ثانية في موتهم. أنا أعرف هذا النوع من القتل، قد خشيته طيلة عمري.. كلما اقترب الموت مني، رجوت ربي أن يكون هناك أي أحد.. أي أحد في العالم لن يتوقف عن نطق اسمي.. عن قصّ حكايتي.. عن الإصرار على تأكيد إنسانيتي. لذلك أخشى على الآخرين ما أخشاه على نفسي. أخشى على الآخرين ما أخشاه على نفسي، لا تُسلّموا حكايتي للماضي أرجوكم.. بالانهيار كله الذي تنهاره فتاة عارية بجسد مدمى على خشبة مسرح الرب.. أرجوكم، أرجوكم ألا تُسلّموا اسمي للعدم.. ها أنا هنا.. أشعر بالشمس تقتحم جلدي، بالريح بين خصلات شعري.. أمد لساني لوجه السماء الماطر وأرفع وجهي ضاحكة للرب، وكطفل وسّخ ملابسه يحني رأسه ولا ينظر إلي. لمَ لا تنظر إليّ يارب؟ للجسد المدمى الذي أخرجه لك كل ليلة؟
لكني أحياناً أخرى أدرك، أن الأمر لا يتعلق بالاعتياد بقدر ما يتعلق بالتساؤل عن مقدار حياتي، كم أنا حية؟ يعني إن كان هناك مقياس للحياة مثل مقياس الألم الذي يستخدمه الأطباء.. من واحد إلى عشرة كم أنا أشعر بالحياة؟ لا يا تمبلر لن أتساءل "ليش يلعن سماكِ شو هي الحياة؟" لتكن ما تكونه لا يهم. المهم هل أنا حية كفاية لأعتاد أساساً؟ هل يعتاد الميتون شيئاً غير حقيقة موتهم؟ متى متّ؟ وهل النقيضين هما "أنا غير حية" ضد "أنا ميتة"؟ حبيبتي يا فروحة الحياة ما بتمشي هيك. وأسأل نفسي طيب كيف بتمشي؟ وأجيب ما بعرف. فأسأل طيب مين بيعرف؟ ويأتي الجواب الدائم الثابت.. ما حدا بيعرف. ما حدا بيعرف.
أنغمس في حياتي كي لا أشعر بهم.. فيظهرون في كل شيء. حين أعد العشاء وفجأة أهمس لنفسي بصوت مسموع -آه هذا الحديث مع نفسي بصوت عالٍ يقلقني- كم صبية أمها مريضة هلق وما قادرة تعتني فيها؟ كم أم مريضة ما عندها أدوية؟ كم مريض ومريضة ما عم ياخدوا أدويتهم؟ وهيك بصفن وبقول الحمدلله ماما مرضت وعم تتعافى قبل ما تقوم الحرب. وبفزع.. بفزع يا تمبلر لما لاقيني متأكدة من إنو في حرب جاية.
من عدة أيام كنت أريد إخبارك بمعنى أن تحيا كمُراقِب ولكني تراجعت للسبب الذي ذكرته في البداية، تتكتل الكلمات ولا تخرج منها كلمة واحدة جيدة للبداية.
بماذا تشعر حين تشاهد فيلماً؟ تجري الأحداث والحوارات.. تتبع قصص الشخصيات، تشاهد تبدل ملامحهم ونظراتهم ومهما شعرت بأنك قريب منهم، أنت أبداً لن تكون معهم. تخيل أن تحيا حياتك أنت.. حياتك الشخصية بهذا الشكل.
في يوم مشمس دافئ.. تخرج من امتحانها متعبة.. تمشي إلى اللامكان.. تتنقل بين مقاعد في حديقة.. تختار الجلوس أمام شجرة صنوبر ضخمة وطويلة.. تنصت لنعيق الغراب، وتبتسم.. تحدق في السماء وتبحث عن الرب.. تحاول أن تتوقع كم متراً يفصلها عن الشارع.. خمسين؟ لا مئة؟ تحاول أن تسمع صوت قلبها.. تفزع.. تضع يدها على قلبها ولا تشعر بشيء.. تنهض.. تفكر بشرب القهوة.. تتساءل إن كانت سيئة مثلها تستحق أن تشرب القهوة.. تمشي.. تصل.. تتراجع عن طلب فنجان قهوة وتعود لمكانها.. تبتسم.. تفكر لو يقضي الإنسان ساعة يومياً في الطبيعة كم كان سيصبح أفضل؟ هل لاحظ أحد قبلها أعشاش العصافير على شجرة الصنوبر؟ هل لاحظ أحدهم ثمرة يوسفي وحيدة في أعلى الشجرة؟ أين بائع المناديل؟ مضى ثلاثة أيام دون أن تراه.. هذا الرجل البائس شديد اللباقة شديد اللطف، يارب ليكن بخير. تستدرك أنها عادت لتحدث نفسها بصوت عالٍ واللعنة في مكان عام.. كم شخص مر؟ هل سمعها أحدهم؟ تتلفت حولها لا أحد هنا. تمضي للباص. الباص ممتلئ إلا من مقعد بجانب شاب يغالب النوم. جلست بجانبه، لم تكن مرتاحة.. الشاب ضخم.. يأخذ مقعده وجزءاً من مقعدها، هل تنهض؟ أن تجلس غير مرتاحة أو أن تختنق؟ هكذا فكّرت. الشاب يغفو أحياناً فيميل رأسه على كتفها.. فتاة قريبة منها تحدق بها وتبتسم ابتسامة دعم ومواساة وتعاطف.. تشعر أن الابتسامة تخبرها لا بأس أو مسكينة.. هل هذه نظرة شفقة؟ على ماذا؟ تشيح بصرها.. رأسه على كتفها.. هل كان يعمل طيلة الليلة الماضية ولم ينم؟ هل كان عنده امتحان؟ ما الذي أوصله لهذه المرحلة من التعب؟ ماذا يعمل؟ هل عمله مجهد؟ هل أوقظه؟ فتاة أمامها تسمع شيئاً وتدمع عينيها.. ماذا تسمع؟ بمَ تفكر؟ هل فقدت شخصاً تحبه؟ يا حلوة لا تبكي أرجوك.. انتظري لأنزل.. لا تبكي أمامي الآن وهنا. تلمس بأصبعها ذراع الشاب لتوقظه.. يستيقظ.. لا يعتذر.. تنزعج ثم لا تبالي.. يغالب نومه، لكنه يفشل، مطب.. يرفع رأسه.. ثم يهزمه النوم مجدداً.. تفكر ماذا كان يفعل الليلة الماضية؟ كل مشاهد البؤس تحضر في رأسها.. لا تزيح كتفها.. لا تلمسه.. تدع رأسه على كتفها.. تقرأ قصيدة ما.. يموت هاتفها. تحدق في الطريق.. فجأة تدرك أنها وصلت. تنزل.. تمشي للبيت. تفكر بفتاة يرتديها السواد، وجهها مثل ليمونة عفنة، جفونها متورمة من شدة البكاء، تسير وحيدة.. عاقدة حاجبيها.. خاوية.. عيونها تنظر للفراغ.. وليست روحها تلك التي تقودها للبيت. ثم تصل للباب.. قبل أن تقرعه تعاد تفاصيل الساعات الماضية كاملة، فتسأل نفسها.. هل كان مشهداً جيداً؟
هكذا تنقذ نفسها من الموت.. بادعاء أن حياتها مجرد مشهد سينمائي عبثي سينتهي ولو بعد حين.
أحياناً أواسي نفسي، فوالله يا فروحة ربما من شدة التفكير بهم تشعرين أحياناً أنهم لا يخطرون على بالك.. كيف لهم أن يخطروا وهم يعيشون في بالك.. وقلبك.. وروحك.. وذاكرتك؟
ولكني لا أفهم.. لم أعد أتابع الأخبار.. عدت للتمسك بمتابعة الأفراد وقصصهم وما ينقلونه.. الناس العاديون، الصادقون دوماً وأكثر من اللازم، أتقن مشاركتهم أحزانهم ولكن العجز يخنقني. متى ينتهي هذا العبث؟ متى ينتهي هذا العبث أيها الرب؟ ألن تخجل من جراحنا؟ ألا تخجل من كل هذه الصلوات التي نرفعها لك؟ يا إلهي.. يا إلهي كم أمقت حين أترجاك كثيراً..
لا أفهم.. أنا حقاً لا أفهم.. لا أستطيع الاستيعاب.. هل حقاً حدث كل ما حدث؟ هل حقاً مايزال مستمراً؟ هل هكذا ندرس ونعمل ونأكل وننام ونتغوط ونتبادل السجائر والقبلات بشكل طبيعي؟ هل حقاً نضحك ونجتمع ونعد العشاء و��أخذ الأدوية ونمشي بشكل طبيعي؟ هل حقاً الحياة مهما كانت لا تبالي وتستمر.. تستمر كلما رأت منفذاً لها لتستمر سواء أكانت في سلم أو حرب؟
يارب.. كتبت لك شتائم ثم حذفتها، وددت إخبارك فقط.
يارب.. أمقتك.. أمقت حاجتنا البلهاء لك.. أمقت أننا حقاً ليس لنا غيرك.
10 notes · View notes
aan56 · 22 days ago
Text
Tumblr media
اها عشان كذا ماعنده مشاكل زي لوسفير
,,
Tumblr media
ساتان😶 !!.؟؟؟
لحظة !!! هم طول الوقت ما جابوا طاري ساتان .. كأن الشيطان الأقوى هو لوسفير 🤔!! بينما اللي نعرفه ان ساتان هو ملك عالم جهنا و هو أبو كل الشياطين ... فليش ما ينجاب طاريه؟؟ والا هاجد عن هالمشاكل وتوّه يتفطن 🤔؟؟ والا مات وانولد من جديد🤔 .؟؟
هل ساتان تم ولادته كشيطان و كجسد من هالمختبر 🤔؟؟؟؟ مو بس الوعاء حقه ؟؟
,,
Tumblr media
مو الليلة الزرقاء قبل 16 سنة !! وهي نفسها أول ما صُنع وعاء ساتان ؟؟؟ مو هي نفسها ليلة ولادة أوكومورا اخوان ؟؟؟
والا هم انولدوا بعدها بأيام🤔 ؟؟
,,
Tumblr media Tumblr media Tumblr media
تسدد لي .. و أسدد لك ههههههههههههه
5 notes · View notes
zawzana1 · 3 months ago
Text
أحيانًا أتساءل لو أن حبي يشبه محاولة الإمساك بالريح؛
صعب ومرهق وربما مستحيل
أعرف أني لست بسيطة
أني جئت بعواصفي وتحدياتي
وحوافي الخشنة التي ربما لا تلائم حياة الآخرين
تمر أيام أكون فيها هادئة للغاية
متقوقعة ع��ى نفسي
وأخرى يصيبني فيها هوس
أغمر الجميع بمشاعر حتى أنا ما زلت أجهلها
مع ذلك
أتمنى ألا يكون حبي هو أصعب ما يضطر إليه أحد
أتمنى ألا يكون فعلًا روتينيًا
أن تكون محبتي التي أمنحها في المقابل كافية
لتوازن الأوقات التي أكون فيها جافة؛
عندما أقدم أقل مما ينبغي
أريد أن أصدق أن هناك ذلك الحب السلس
المنساب بيسر بين شخصين
دون أن يجبر أحدهمها على الانحناء أو الكسر
أتمنى أن يكون حبي
مثل العودة إلى البيت، لا مثل تسلق الجبال
أن تغمره لحظات السلام والتفاهم
والضحكات المشتركة والمباهج البسيطة
التي تثبت أن الأمر يستحق العناء
وأكثر من أية شيء
أتمنى ألا يتشكك من يختار حبي في مشاعره أبدًا
أن يجد داخلي حبًا عميقًا راسخًا
حبًا يجعل العالم أقل قسوة
وأخيرًا، أتمنى أن يكون حبي هدية... لا أضحية.
4 notes · View notes
fozdoaa · 4 months ago
Text
أحيانًا أتساءل لو أن حبي يشبه محاولة الإمساك بالريح؛
صعب ومرهق وربما مستحيل
أعرف أني لست بسيطة
أني جئت بعواصفي وتحدياتي
وحوافي الخشنة التي ربما لا تلائم حياة الآخرين
تمر أيام أكون فيها هادئة للغاية
متقوقعة على نفسي
وأخرى يصيبني فيها هوس
أغمر الجميع بمشاعر حتى أنا ما زلت أجهلها
مع ذلك
أتمنى ألا يكون حبي هو أصعب ما يضطر إليه أحد
أتمنى ألا يكون فعلًا روتينيًا
أن تكون محبتي التي أمنحها في المقابل كافية
لتوازن الأوقات التي أكون فيها جافة؛
عندما أقدم أقل مما ينبغي
أريد أن أصدق أن هناك ذلك الحب السلس
المنساب بيسر بين شخصين
دون أن يجبر أحدهمها على الانحناء أو الكسر
أتمنى أن يكون حبي
مثل العودة إلى البيت، لا مثل تسلق الجبال
أن تغمره لحظات السلام والتفاهم
والضحكات المشتركة والمباهج البسيطة
التي تثبت أن الأمر يستحق العناء
وأكثر من أية شيء
أتمنى ألا يتشكك من يختار حبي في مشاعره أبدًا
أن يجد داخلي حبًا عميقًا راسخًا
حبًا يجعل العالم أقل قسوة
وأخيرًا، أتمنى أن يكون حبي هدية... لا أضحية.
.
ايريس مارجو - ترجمه ضي رحمي
2 notes · View notes
70bc · 8 months ago
Note
طلعت من علاقة استمرت سنوات انتهينا على الود وما كان قرار صادم إنما بالتراضي من الطرفين، أعطيت نفسي وقتها لتعيش كل المشاعر من حزن وألم. بعد سنة وعليها دخلت علاقة جديدة وشعوري كأني أخونه، كأنه هو فقط له الحق يقرب من جسدي وروحي
ما أ��ن إني أخطأت في تقدير الوقت المناسب، أو إني أخطأت؟ أو عدم اعتياد؟
المفارقة انه ما عندي رغبة في عودته ولا حتى أتصورنا نعود أتساءل وش سبب الشعور؟
أهلًا، و أرجو إنك تكونين بخير حال.
فيه متغيّرات قطعًا بتكون غايبة عني، و لهذا بأحاول أخمّن معك.
خل نتفق إن حالة الرثاء ما تتحدّد بزمن بحيث تنتهي، و إنت وحدك اللي تقيسها حسب وعيك بعمق و تأثير العلاقة، و أيضًا يجوز ثقافة علاقتكم في تحديد مستوى التملّك أثناء العلاقة، و يمكن يكون منطقي لمّا نقول إن فيه رثاء يتوزّع على باقي العمر.
أمّا قضية ثقافة العلاقة محورية و يجوز كلّ إنس يغفل عنها لمّا تنتهي علاقته بآخر عاش معه سنوات طويلة.
وكاد إنك منتب قاعدة تخونين، لكن فيه على الأقل أربعة احتمالات:
١- إنك ما حسمتي قضايا في علاقتك السابقة: سواءً مشاعر/شعور محدد نحو هذا الإنسان، أو قضايا متعلقة بأسباب انتهاء علاقتكم.
٢- المقارنة: غالبًا الناس يقعون في إشكال المقارنات بين الشريك الحالي و السابق. و ساعات خيالاتنا تجمّل الشريك السابق و خصوصًا في الأوقات المتوترة أو الانتقالية في العلاقة.
ما يعني إن المقارنة خاطئة بالضرورة، لكن يجب إنك تكونين عارفة بإن معاييرك مع كل علاقة راح ترتفع طرديًا و بشكل طبيعي في حال كنتي بعلاقة جيّدة و مستقرة سابقًا.
٣- الطرف الآخر غير كافي: أظن هذي الجملة مثل الصفعة، لكن يجوز تكون أحد الاحتمالات.
إنتي قلتي حاجة مثيرة للاهتمام و سمّيتيها «عدم اعتياد»، و من جهتي؛ أظنني بأختزلها في جانب عدم الاكتفاء.
موضوع عدم الاكتفاء ما ترتبط بالضرورة بكون الآخر شخص غير جيّد، لكنه ما هو قاعد يقدّم لك بيئة تتوافق مع تطلّعاتك أو احتياجاتك أو رغباتك إلخ…
حلّ هذا الأمر يرجع إلى طريقتين:
— إذا كان الطرف الآخر غير مهيأ بشكل طبيعي إنه يقدّم لك احتياجاتك الملائمة لك، فيجوز ما تكون هذي العلاقة مناسبة لك.
— إنك تكونين أكثر وضوحًا في تقديم ذاتك و رغباتك و تطلّعاتك. على اعتبار إن المدة الزمنية اللي قضيتيها مع الطرف الآخر ما تقارن من حيث المدة بالعلاقة السابقة، و لازم تكونين صبورة، و حاولي ما تقعين في شراك المقارنة. و هذا على اعتبار إن اختيارك الحالي تمّ بإيمان راسخ من خلالك.
هذا اللي في بالي، و يجوز و لا أحد من الاحتمالات صحيح. بس هذا اللي قدرت أستنتجه.
و أعتذر عن الرد المتأخر، للتوّ أنتبهت للرسالة والله.
5 notes · View notes
kaakyy · 2 years ago
Text
لم أتمكن مطلقَا من شرح "اضطراب الشخصية الحدية" بطريقة ترضيني؛ ما أختبره يصبح تافهًا عند محاولة صياغته في كلمات؛ الكلمات مباشرة جدًا وشديدة الوضوح، مع هذا تظل عاجزة عن استيعاب تعقيد اضطراب الشخصية الحدية وغموضه. لكن، سوف أحاول.
- أبيض أو أسود؛ لا شيء بينهما
كل شيء، وكل شخص، وكل مكان، إما جيد أو سيئ. أنا إما جيدة أو سيئة. الحال يتغير باستمرار، لا يستقر أبدًا على وضع واحد. فتاة جيدة، فتاة سيئة، ذاتٌ طيبة، ذات شريرة، صديقة جيدة، صديقة سيئة، أمٌ جيدة، أم سيئة. أكرهك، لكن لا ت��ركني.
- كثافة
لا أشعر بالحزن وإنما بالكرب، لا أشعر بالضيق وإنما بالهيستيريا، لا أشعر بالبهجة وإنما بالنشوة، لا أشعر بالغضب وإنما بالجنون، لا أشعر بالحب وإنما بالافتتان... الهوس.
أنا مرهقة بفعل كثافة المشاعر، العلاقات حلقات مفرغة من الحب والكراهية والألم والعادات السيئة التي يبدو أني لن أقدر على كسرها مهما حاولت. كل وجه جديد يدخل حياتي هو شخص قادر على التخلي. لذا، أصبح سهلًا كثيرًا عليّ أن أغلق عالمي، لا أن أفتح ذراعيّ وأرحب بالخذلان في بيتي.
- عدم
في صميم وجودي، أنا لا شيء. أنا فارغ قذيفة محاط بالفوضى التي هي خرابي العاطفي، استبعدْ مشاعري، أنا ميتة. استبعدها كلها ولن يعود لي وجود؛ لا اتجاه، لا إحساس بالذات، لا هوية أصيلة.
في ذروة انهيار عاطفي، أنا كل شيء. كل شعور سلبي في الوجود، وأكثر. أشعر بالحيوية مع الغضب والأسى والتعاسة والكثير جدًا من الألم.
عندما يتجاوز الأمر الحدَّ الذي يستطيع أن يتعامل معه جسدي وعقلي، يختفي بطريقة غريبة، حتى أني أتساءل لو أن ما مررت به توًا كان حقيقيًا.
أتذبذب بين كوني شديدة الحيوية - لدرجة تؤلم جسدي - وبين الشعور بالعدم. في منتصف الليل، يجلس الخواء وحيدًا على أرض مطبخي، متسائلًا لو أن الرجفة التي أشعر بها في كتفي حقيقية. الخواء يحدق في الفراغ لساعة ويتساءل متى سوف يسمح لي جسدي بالوجود، لأتمكنَ من الحركة ثانية.
- حيرة
مثل الجهل بإجاباتِ سلسلةٍ من الأسئلة. من أنا؟ سؤال أشعر أني لابد وأعرف إجابته، لكن... لا شيء.
لوني المفضل هو الأصفر، لأنه هكذا منذ كنت طفلة. القرارات مستحيلة، كيف تقرر أمرًا دون شعور مستقر بالهوية؟
آسفة لأني عجزتُ عن إخبارك فيما أرغب على العشاء الليلة؛ حاولت معرفة ما إذا كنتُ من الأشخاص الذين يحبون الطعام المكسيكي أم الإيطالي.
كل صباح، أستيقظ بتعريف جديد لنفسي، فقط لتخذلني ذاتي كل ليلة، لأنها لم تساير "نفسي" التي قررت أن أكون اليوم.
- احتياج
احتياج دائم ومستميت. أحتاج إلى التقدير، أحتاج إلى أن أكون موثوقة، أحتاج إلى أن أكون مرغوبة. لكني أريد هذا بقدر أكثر كثيرًا من قدرة أية شخص على العطاء.
أشعر أنه طلب بسيط؛ أن تكون محبوبًا من الذين يٌفترض أنهم يحبونك بالفعل. لكن، يبدو ألا أحد قادر على تلبية توقعاتي. يجعلني هذا أتساءل بمذلة لو أن هناك من يستطيع الاهتمام بي بطريقة تلائمني. ورغم أني أعرف الإجابة مقدمًا، إلا أني أحتاج إلى الحب بشدة، لدرجة أني أبحث عنه بكل ما أملك. إنه عدد لا نهائي من الرسائل والمكالمات. إنه معرفة أن أفعالي مجرد تكريس لاحتمالية التخلي، لكني أحتاج إليه، لا أملك خيارًا آخر.
- غير منطقي
القدرة على التفكير بعقلانية تجعل السلوك غير العقلاني أكثر قبحًا، معرفتي أن التصرف كرد فعل للعاطفة أمر غير عقلاني، لا يقلل من إقدامي عليه. باستمرار أتمادى وصولًا إلى حافة، أهمس لنفسي: لا تفعلي، سوف تندمين، لأسقط فحسب.
كل سقوط يكون أشد إيلامًا من سابقه، لكني لا أعرف كيف أتوقف.
- إشراق
عندما أحب، يكون الشيء الأكثر إبهارًا الذي شعرت به في حياتي كلها، يكون مشرقًا جدًا لدرجة تجعلني أرى حياة لم أتخيل يومًا أن تكون لي.
دون مخاوفي، أنا فوق قمة العالم.
النشوة بكثافة التعاسة؛ لا فرق، إلا أنها بالنسبة لي تأتي مغلفة بالقلق والخوف، لم أعرف قط ماذا أفعل بالسعادة، وقبل أن تحين الفرصة للاستمتاع بها، تختفي.
- متاهة
ضياع في الوحدة، ضياع في تذبذب مشاعري، ضياع في جهلي التام بنفسي، مشاعري لغة أعجز عن التحدث بها، ودائمًا ما تربحُ الحرب التي أكافح لأخوضها.
.
43 notes · View notes
kaichangee · 1 year ago
Text
مدة طويلة
فعلاً مضى وقت طويل لدرجة اني أشعر ان هناك طبقة غبار تحط على علاقتنا من فرط صمتنا .
مرحباً مارشمولتي الصغيرة، أتساءل عن حالكِ الذي و كأنه بدأ يختبئ خائفاً مني، أتساءل عن غيمتكِ الممطرة المحملة بالمشاعر الفائضة و عن عذوبة نبعكِ الجاري الذي قطعاً لن ينضب..
في البداية لأخبركِ أمراً ما، لا املكِ قدرة اختيار الكلمات بدقة متكاملة لشخص يائس او بائس حتى ان كُنت انا بدوري اواجه شعوره او اسوء منه، أيضاً اعلم ان هذا فظً للغاية لكن لا اريد ان نكذب كلانا في هذا، ان اكذب عليكِ بكتابة كلمات مزيفة، و ان تكذبي عليّ امتناناً لكلماتي المزيفة و تقديراً لها
لذا لنكتب بسجيتنا فحسب .
لكن قلبي الرقيق رفض هذا، تألم لكلماتكِ، لوقعها كذلك، كاد أن يهتف اعطني قلبكِ، صرخ بشدة طالباً أن ترأفي بنفسكِ، بكى بكل اسى على حالكِ..
كان يريد ان يحيك وشاحه لأجلكِ، او ان يرتب زهوره بعناية لكِ، ان يلقي شعراً خاصاً بكِ على الملأ، او ان يدعو لكِ بظهر الغيب لخالقه..
لنعد بخفة، للرسائل الورقية و الى البريد ان اردتِ ذلكِ، لنحاول بكل جهدنا، لكن مع ذلك لن نضمن النتيجة ابداً
يبدو انكِ تتفوقين عليّ بالعديد من الأمور، أتساءل في قرارة نفسي ان كنت استطيع مجاراتكِ .
استودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه
المشاكسة
9 notes · View notes