sondosen

[sondosen]

لم أعد أصدق الأصوات في رأسي ولم استطع تكذيبها بعد، تائهة خطواتي بين الآمل والخوف .

[sondosen]

ليتك لم تكن،

وليت الأحزان بيننا لم تسكن،

وليت الوعود لم تبهت،

وليت حبل الوصال بيننا لم يُقطع بيدك،

ليتك لم تخسر لتندم فتعود،

وليتني أسمع صوتك لآول مره

ثم أغرق فيك مره فمره،

ليت ذاكرتي تُمحي

لأنساك فأعود.

سندس الشبيني

[sondosen]

يصنع الأنسان تعاسته بالخوف من شيٍء ما لا يعرفه، وقبل أن ينتهي منه يصنع خوفاً آخر، فيظل خائفاً طوال حياته من أشياء لم يعرفها بعد.

سندس الشبيني

[sondosen]

أستيقظت الليلة ابحث عن من أستطع إيقاظه للبكاء له ولم أجد، عدت أخاف النوم بعد بضعة سنين، لم يراودني ذلك ا��شعور مجدداً حتي هذة الليلة، كل مخاوفي القديمة استيقظت بدورها هي الآخري، أخذت وضع الجنين كمحاولة لتهدئتي لطالما نجح ذلك.

أفكر: الأيام في تُغير دائم ويبقي عدم الأمان الشيء الثابت الوحيد في آيامي .

سندس الشبيني

[sondosen]

رأسي مثقلة بالمخاوف هذا الصباح لا أستطع حملها من علي الوسادة، آري من الشباك المترك مفتوحاً سحب رمادية تمر فوق رأسي ببطئ شديد، تبدوا لي عبئت بأحداث حزينة، ونوراً ما ينبهني بحماس بظهور شمسٍ منتظرة فالأفق.

سندس الشبيني

[sondosen]

انتهت صداقة آخري منذ عدة أيام، ولكنني لم أكن لأستطع إستيعاب خيبة الأمل تلك حتي هذا الصباح الذي صمتنا فيه وخلي من حديثٍ إعتقدنا بأنه لن ينتهي أبداً، ولم تكن هذة المرة بفعل سوء الفهم..

كلانا نفهم جيداً.

سندس الشبيني

[sondosen]

أسند رأسي علي ذراعي اليسار لأخذ قيلولة نصف العمل أسمع دقات الساعة التي ارتديها، تشعرني بدفيء مفاجيء بينما المكيف عمودي عليّ، فأتذكر عندما كنت أنام صغيرة وكان صوت العقارب يزيد من حماستي لآن الساعات تمر وسأذهب للرحلة صباحاً .

الآن أصبحت الساعات تمر أسرع ولكن شيئاً ما يبعث في شعور دافيء بأن الرحلة قادمة ذات يوماً مشرق لا محالة .

سندس الشبيني

[sondosen]

“﴿إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا﴾”

—

[sondosen]

الصمت دائماً صُمتات، فعندما يصمت المرء حيناً فهو يصمت إلي الأبد، فيتراكم الكلام والعمر والوحدة ويظلوا عالقين في حلقك حتي يكاد أحدهم خنقك ليلاً.

سندس الشبيني

[sondosen]

لم نجد مفراً من تأمل ما كان لنا حتي وقت قريب بوضوح مفرط مع الشروق سقطنا في النهاية.. مستسلمين.

[sondosen]

لا يكف المرء ابداً عن ارتكاب الحماقات ومع ذلك دائماً ما يتساءل ببلاهة فيما أخطأ.

سندس الشبيني

[sondosen]

‏وَاللَّهُ غالِبٌ عَلى أَمرِهِ

[sondosen]

لم يُترك اليوم شيئاً لا يبكيني وتسألني عنه أختي ، تُبكيني كل الأشياء والعمر.

سندس الشبيني

[sondosen]

‏قررت اليوم تفريغ مساحة فالهاتف من بعض الصور قبل النوم وأستمع لنجاة الذي يبدو لي اسمها علي مسمي في هذة القطعة الموسيقية بالتحديد، تغرد: بعشق الطريق لإنه فيه لقانا وفرحنا وشقانا وضاع فيه الصديق. فتفاجئني ذكري لصورة كنت أضحك بها جداً مع صديق ضاع فالطريق ولكني كنجاة مازلت أعشق الطريق.

سندس الشبيبي

[sondosen]

Give Us A Little Love - Fallulah

[sondosen]

لا يستطيع المرء العيش بدون هذا الآمل الآتي من مكانا ما في قلبه ليخبره بإنه ينجو دائما من شراً ما لإنه يستحق الأفضل،

ماذا لو أن الأفضل قد مر به ولم يلحظه وما تحمله له الأيام لا شيء سوي ما يستحقه المرء من ندم يعتصر قلبه ؟

سندس الشبيني

[sondosen]

هذة الأيام علي عكس القول السائد تمر، تمر فوق أجسادنا وتنهب أعمارنا وتسخر من أحلامنا الغير مصرح بها بعد، الشيء الوحيد المصرح به هنا هو الأطمئنان علي الأخر -إن وجد- شريط ذلك أن يكون عبر الهواتف اللاسلكية، فالكل يهلع فكرة الأقتراب من الأخر. كم أصبحنا أشبه بنبات الصبار الحزين .

كتابات في زمن الكورونا | سندس الشبيني