ranahashem77

[ranahashem77]

إستسلامي لليأس مكانش بالساهل أخدت وقت عافرت مع الإحباطات والخذلان مدة طويلة كانت بنت علي بتقولي دايما إنك بسبع أرواح كنت كل ما اقع اقفل عليا الباب يومين أعيط واقوم ��قوى ... أفكاري سابقة العمر وأملي في الحياة وتحقيق الأحلام المتأخرة اكبر من الإستسلام ... مش فاكرة إمتى بالظبط اللحظة اللي قررت ابقى فيها بني ادمة طبيعية تتألم وتمرض وتكتئب وتنعزل عن الكل مش فاكرة عدى على اللحظة دي قد ايه.. أحيانا بضحك جدا على شكل العكاز اللي أنا ماشية بيه وبقول ده حلم سخيف مسيري هصحى منه وهرجع اناكف في المطبلاتية والمدعيين واصحاب النفوس المعووجة وهكمل ومش عكاز اللي هيوقفني في ناس معندهاش رجلين اصلا ولمست السما بس أكتشفت إن العكاز ده ساند قلبي من انه يقع لسة ساندني حبة صغيرين ساندني من وجع المشاكل والدنيا والغايبين واللي بتحاول وبتحاول وبتحاول ان ميدوسوش على اللي فاضل منك مفيش فايدة ... مين صاحب اسطورة إننا اندبندت ستروونج وومن دي هاتهولي افهمه غلطه واقوله إننا ولا سترونج ولا اي بتاع احنا شبه اوراق تشرين نبان ناشفين بس مفيش اسهل من كسرنا بكلمة بنظرة بعدم إهتمام بفقد بحلم بيضيع بحضن بارد بسلام واجب بخيانة مقصودة ... لكل ده اقنعت نفسي ان الإستسلام أحيانا نعمة بتخليك تجدد روحك من تمثيلية البقاء لله كل سنة وانت طيب الف مبروك المكتوبة على حيطان بيضا باهتة وجنبها وشوش صفرا بتضحك ،وتعيش اللي فاضل بحنية نفسك على نفسك وطبطبة ربنا عليك في الليالي الطويلة اللي ما بتعديش وانت مصاحب فيها كتاب وقهوة وعكاز ...

[ranahashem77]

وتعدي الأيام والسنين وشعرنا بيسابق بعضه في اللون الأبيض ولسة متعلمناش نفضفض في الوقت المناسب للشخص المناسب ومتعلمناش ان الكلام لا بيريح ولا بيجيب نتيجة لأننا من الأول مختارين غلط ..

[ranahashem77]

وعلى ثغرها تنام أوراق القصيدة مُتعبة من البحث عن أخر حدود اللهفةِ في القوافي الحزينةْ .

[ranahashem77]

إحنا لما بنسكت وناخد جنب بنبقى في حالة اشبه بإستراحة محارب السكات بيعمل طاقة مش عادية قصاد كم الإحباط اللي الحياة ماشية تسلم بيه علينا كل يوم وحالات الإستسلام بتكون مرضية لحد كبير في ليال الوجع والعالم الموازي اللي بتخلقه لنفسك علشان تتنفس .. طبقت القاعدة دي كويس اوي مع أول الم خدته في الحياة من سنين لما علم عليا وعلمني ازاي أقف على رجلي لكن معرفتش أبدا أتعود على لوعهم وكدبهم ونفاقهم اللي ماشي في الدم واللي بيمارسوه بكل أريحية من غير اي شعور بالذنب وكأنك ملك يمين كدبهم اللي هما عارفين إن احنا عارفين أنهم عارفين إزاي بيكدبوا ...

[ranahashem77]

يعرض الفيلم التسجيلي النسور الصغيرة من إنتاج هالة لطفي وهو العمل الأول للمخرج محمد رشاد في سينما زاوية بوسط البلد  والحاصل على جائزة أحسن فيلم من مهرجان مالمو للفيلم العربي في نسخته السابعة بعدما رشح لجائزتي المهر الطويل لأحسن مخرج وأحسن فيلم غير روائي في مهرجان دبي السينمائي وتدور أحداث الفيلم عن مخرج الفيلم محمد الذي قرر الإنتقال للقاهرة لتعلم صناعة السينما وهو إبن العامل البسيط الذي يعمل بمهنة كوي الملابس والذي عاش عمره وسط أسرة بسيطة مهمومة جداً بتدبير مقومات الحياة وإعالة الأسرة وقابل المخرج في القاهرة عندما تقاطعت دوائر الحياة به بعدة أشخاص أثروا بشكل مباشر على أفكاره وحياته ومنهم المخرج التسجيلي بسام مرتضي والممثلة و الناشطة سلمى سعيد وهما بالصدفة أبناء  أبرز نشطاء الحركة اليسارية سعيد أبو طالب ومحمود مرتضى في حزب النسور الصغيرة في السبعينات  وهو الحزب الرافض للحكم والذي بدوره ورث هذا الرفض لإبنائه وأكملو مسيرتهم السياسية والتي برزت بشكل كبير في ثورة 25 يناير لتبدأ حبكة وحكاية الفيلم الأساسية للمخرج وهو التساؤل الذي حاور به والده طوال الفيلم لماذا لم يكن كوالد صاحبيه له موقف بارز وموقع مهم في الحياة ليستمر الفيلم في إستجواب للوالد عن حياته ومفهومه للحياة وفرصه الضائعة ولماذا أستمر في عمله أن كان يستطيع أن يكون الأفضل ليصل المخرج بإستجوابه للوالد البسيط لفهمه أخيراً لإبيه ويصل معه لقرباً كانَ يتمناه المخرج كثيراً 

خلال الفيلم أستعرض أبطال حزب النسور الصغيرة ما تعرضوا له في المعتقل وكيف لم يهتز لهم طرف أثناء التعذيب بل كان يزيدون إصراراً للوصول لإهدافهم وتحرير مصر من العمالة والخيانة و الخوف وكانت عيونهم تنطق بالقوة بالعزيمة والصبر ولكن تهاوت تلكَ القوة عندما طرح عليهم السؤال الأصعب وهو تأثير العمل النضالي على أسرتيهما وهو ما أكده رفيق شعلان الذي كان والده أحد المناضلين في فترة السبعينات أيضاً وكيف كان لهذا النضال أثاره السلبية على حياتهما الأسرية لتلتقط الكاميرا دموع لم يستطيع الرجال كتمانها وهي التي تمثل إعترافاً بالتقصير الأسري الغير مقصود كي يحموا الوطن ليجمع الفيلم بين أجيال منهزمة فجيل 25 يناير كان يحلم بعيش وحرية وعدالة إجتماعية هذا الشعار الذي تهاوى أمام الجميع ولم يستطيع أحد منا إنقاذه لنصل لعم راشد المكوجي المناضل لإيجاد لقمة العيش هو من فاز أخيرا وأستطاع أن يعبر بأسرته لبر الأمان , أمان أغلب الأسر الفقيرة التي لا تحلم بأكثر من منزل ولقمة عيش شريفة تعينهم على قسوة الحياة ويصل لفهم حقيقة والده البسيط والمكافح الذي يعاني من غياب الأبن بصمت واضح وعمل أكثر

وهنا يصل المخرج عبر سرد الحكايا الطويلة أن يصنع لنا فيلماً شديد الصدق وشديد الوضوح لإجيال مصر المتعاقبة رغم إنهزاميتها

من أبرز عناصر الفيلم كانت من نصيب التأليف الموسيقي لطوني اوفرووتر ومونتاج سيمون الهبر أستطاعو السيطرة بشكل كبير على السرد الطويل لضيوف الفيلم وتقديم جرعة مكثفة من الفواصل الجمالية المشوقة

محمد رشاد في فيلمه الأول كان صادقاً بشكل مباشر وصادم غير عابيء بما تحدثه أحياناً الصدمة في وجه مجتمع منافق ومنهزم ووصولي

تحية لمن تمسك بزمام حلمه وطار به لسماء الفن و الحرية

رنا هاشم

23-2-2018

[ranahashem77]

إحنا مش محتاجين حد يشربنا الحقيقة بالمعلقة علشان نفهمها ساعات خواتيم الحكاية بتكون واضحة زي الشمس بس إحنا اللي بنلف وندور على قلوبنا العطشانة للأمل لكن في نفس الوقت ما بنقبلش بأنصاف الحلول بنرجع للسكات الصاحب الوحيد اللي فاهم وعارف وبيلم من ورانا الإنكسارات ... إنكسارات الفقد

[ranahashem77]

للقصائد ضوء تَسرق اللهفة من شِفاه العَتم تُقلد الحَنين الأوسمة وتنعي بياضها الذي سالَ يوماً على سُمرة الحلمْ

[ranahashem77]

إرسم أحلامك …

في أسطورة مشهورة جداً وهي في الأصل رواية من فصل واحد لتوفيق الحكيم أسمها نهر الجنون بتتكلم و بإختصار عن طاعون الجنون نزل في نهر في المدينة كل ما حد يشرب منه يتجنن وكان المجانين دول بيتجمعوا سوا و يتكلموا بلغة ما يفهمهاش العاقلين ,, الملك قرر يواجه الطاعون ويحارب الجنون .. وفي يوم الملك صحي لقى حبيبته الملكة اتجننت وبتجتمع مع شلة المجانين و تتكلم زيهم الملك نادى على الوزير بتاعه و قاله ان الملكة اتجننت فين الحرس و ازاي سابوها كده الوزير رد و قال اتجننوا هما كمان طيب نادي الدكتور رد الوزير انه اتجنن الملك استغرب قال ومين فاضل ما اتجننش قاله انا و انت الملك قال و انا هحكم مجانين ؟ الوزير قاله المجانين معتبرين اننا اللي مجانين وهما اللي عاقلين الملك قاله ايه الهبل ده هما اللي شربو من النهر رد الوزير بأنهم شربوا من النهر علشان يتجنبوا طاعون الجنون و اننا يا ملك حبتين رمل و هما الأغلبية وهما بس اللي يملكوا الحق والعدل و الفضيلة وهنا سأل الملك الوزير ايه الفرق بين الجنون و العقل .. قاله في رأيي أن مفيش فرق .. وهنا قرر الملك أنه يشرب من النهر و طلب من وزيره كاس يشربه علشان يبقى زي الباقيين و ميختلفش عنهم لأن من الجنون أنه يبقى مختلف ( علي بكأس من ماء النهر )

و أستسلم ..

فيلم هستريا لعادل أديب كانت وداد في نظر الكل مجنونة لأنها اتخطبت 11 مرة و في كل مرة تفسخ الخطوبة بس هي الوحيدة اللي كانت شايفة انها صح لأنها محبتش ولا واحد فيهم

ولما حبت زين و هو حاول يفهمها ان جنانها ده مش الطريقة الصح لتوصيل مشاعرها ليه بالشكل ده وحكالها ازاي انه في يوم من الأيام ولما أشتغل مدرس موسيقى لقى بنت صغيرة بتعيط لأن ولد زميلها باسها فقرر انه يخليها تاخد حقه منه ومتسكتلوش و تبوسه زي ما هو باسها البنت حست بالقوة بس قصادها زين اترفد من المدرسة .. وقالها ( إحنا عايشين في مجتمع ضاغط .. اللي يتصرف فيه بإنسانية وبساطة وتلقائية .. يفتكروه مجنون )

في فيلم الحريف لخان واللي اتمرد فيه على النمطية السائدة في الأفلام في الوقت ده و اللي كانت عبارة عن صرخة قوية في وش الظلم و الأختلاف و سحل المواطن البسيط من الفقر و الأحتياج … كانت افتتاحية الفيلم بصوت أحمد زكي ( فيه ناس بتلعب كورة فى الشارع وناس بتمشى تغنى تاخد صورة فى الشارع فيه ناس بتشتم بعض تضرب بعض تقتل بعض فى الشارع فيه ناس تنام ع الأرض فى الشارع وناس تببيع العرض فى الشارع

وفى الشارع .. أخطاء كتير صبحت صحيحة .. لكن صحيح حتكون فضيحة

( لو يوم نسينا وبوسنا بعض فى الشارع )

في فيلم لاموأخذة لعمرو سلامة قرر الولد الصغير بعد موت ابوه وفي البداية أنه يتعلم يغني أسماء الله الحسنى علشان محدش يعرف انه مختلف او زي ما صرخوا الولاد لبعض و قالوا هاني طلع كوفتس .. ولما نفسه تاهت منه و أتعرف انه مش مسلم قرر انه يمشي ضد التيار لأن دي طبيعته اللي لازم يمشي عليها بدون خوف و رغم أنه اتعرض للنبذ و الأختلاف بس قرر يكمل ..

أحمد ناجي … قرر يسرح بخياله في إستخدام الحياة و أتحبس لأنه شاف أن أستخدامه لمفردات عامية بتتقال عادي هو مش ضرب من الخيال أو الهمجية .. هو ده اللي بيحصل فعلا والحكاية أتلخصت في حبس كاتب لفصل في رواية مختلفة عن السائد بعيداً عن تحليل الموقف ينفع يتقال ولا لأ و أيه الفكرة في أن أوصف و أسرح بخيالي كده لأنه مش موضوعنا حصل حبس و أنتهاك لأدمية كاتب اترمى في السجن و بس

خالد أبو النجا … أتعرض لأبشع التهم لأنه ببساطة قرر ما يبقاش مختلف ولا يشرب من نفس النهر قرر يفضل زي ما هو و يكمل المشوار ..

دربكة مات بـ 3 رصاصات لأنه كسواق همجي ما قبلش أنه يتشتم بأمه الميتة فطار في الهوا شاشي اللي هو ملك لفيتو اللي بيضرب فيه رصاص و بس

تمن الشرب من النهر أيه أنك تبقى شبه الباقيين ؟ تبقى زيهم أو أحسن منهم و نتبارى مين مختلف عن التاني اكتر .. هيوصلك لأيه تبقى مناضل . معارض . معر … ايه ؟

مع أن ببساطة ممكن نفضل زي ما أحنا مرسوم لينا خطاوينا بدقة شديدة في الأخر هنمشيها زي ما هي

الأختيارات مش حكر ولا فرض على حد أو مبدع أو قرار طيب هتبقى وحيد ؟ منبوذ مهمش ؟

أيه المشكلة .. لا الوحدة بتقصر العمر ولا القرار بيموت هي بس بتاكل من صبر قلبك بتخليك مفتري على نفسك و على اللي حواليك مش أكتر …

الأختلاف مش أنك تبقى مع الرايجة الأختلاف أنك تبقى زي ما أنت ومن بعدي الطوفان يا صابت يا أتنين عور .

في النهاية أرسم أحلامك زي ما أنت شايفها مش زي ما الناس شايفاها أحكي حكاياتك للعالم ومتقلقش من رد الفعل ومتخليش حد يرسمها بدالك ومتقلقش من ضياع الفرص فرصتك انتَ بس اللي بتخلقها .

21-2-2016

[ranahashem77]

ما زالَ حَنيني إليهِ يقتُلني !

[ranahashem77]

إعلان حفل توقيع كيف تصبح إنساناً لرسام الكاريكاتير دكتور شريف عرفة

إخراج- رنا هاشم

تصوير - بيشوي عاطف

[ranahashem77]

حواري مع المخرج المصري العظيم داود عبد السيد لمجلة 7 أيام

[ranahashem77]

مَملوءةٌ بِالحَنينِ

لا يُكفيهِ ساقي الشوقِ أن يسكُب مني مَرات و مَرات

أتَكَسر كَأعوادِ شَجرةٌ ذَابلة

لا يأبه لها حَطاب الغابة المَنسية

مَكسورة الأوتارِ

لم يعد يصدر مني إلا ضَجيج يُفزع غنائهِ عَصافيرُ المساء

باردة كَالموتى

لا تحييني قُبلات الغرباءِ لم تعد تَنفرج شَفتاي بِغَنج ,

لا أشعر بِوخز الرغبةِ

لا أجدل شَعري الأسود بسبائك من ذهب الشمس

قًصصتهُ وَ نَثَرتهُ قُربان لِرياح المُستحيلِ

لا أرقُص بِفرح خَجول و بِلهفة عِناق آتي مع سُمرة عُنقهِ المُخضب بِعطري

أرقص كَغانية تستعد للموتِ رجماً بِحَصى الفُراقِ

لم أعُد أحَترقُ في ذاكَ الليلُ الساكنِ في كُهوف الإنتظارِ

فالرمادُ لا يصلح إلا أن يذروهُ الرياحِ

لم أعد أُراقب سُمرة شَفتيهِ تسابق اللهفةِ كي تَسكنُ بياضي

فقط أرسم وَجه في الهواءِ قد يشبههُ أو يشبهني

أو ربما صرتُ أشبه بورقة بيضاءٌ مُلطخة بِنقطةٌ من حبر لا ملامح لها

لا ملامح لها

[ranahashem77]

تحاول أن تتعلم من جديد أبجديات من زهر اللوز تحاول تحريك تلك الشفاه المُتخمة بالملح تسمع صَرير .. كَصوت ناي مَشروخ

تُحدثها الريح عن صَمت الأزقة وبُكاء الحَنين

تُحدثها السماء عن دموع الراحلين وسيرهم تَحت أفياء الذاكرة .

تُحدثها الأرض عن خَميلة كانت تمارس فيها الهوى تُداعبها الحروف خلسة تَغفو حين ترتعد خَوفاً من الغياب

تُحدثها الوحدة عن صَمتها عن إبحارها ليلاً في أحلامه عن .. قصيدة من ألف تَكتبُها له وحده .

تُحدثها الحَمَاقات عن الأكاذيب المُغلفة بِالسكر الملون و الإعترافات المُنهكة بالحب عندما كان القلب أشبه بشوارع دمشق القديمة , وليل فلسطين وصوت فيروز عندما كان القلب ينبُت ألف زهرة وتتمايل اللغة تحت أقدامها

تَصمُت .. تَهذي .. تَرقُص كَغاوية تَعلم جيداً كيفَ هي النهاية

[ranahashem77]

ضجر  أتقلب في الفراش. بضجر أود النوم أنزع عني ثوب الأحتياج أمزق الرغبة أغمض عيني فلن ينالني البكاء اليوم لن أقاوم ,, لن ألتفت وجهه ,, يدي أرسمه ,, لا بل احفره في ذاكرتي يأكلني الحنين شفاه الحيرة تتهافت حبات عرق رقص من قلق يوجعني الحنين أختنق قهوة ,, دخان أبيض موجعة هي اللحظة تذرف الأيام نقمتها على كتفي تعبت موجعة هي الغصة صباح كأنت حلم شمس تشبهك كسمرة كفيك تلمس بياض روحي موجعة هي اللحظة

[ranahashem77]

في صدرهِ حِكاية الليلة الأخيرة لشهرزاد

لِتغفو دون سياف ينتظرها على أعتاب حلمها الموجوع

على ثغره يومض ألف بريق لينير  طريقها المكسور

ينساب ماء الحياة من سُمرة يديه ليوقظ فيها  ألف عاشقة كي تدرك كل ذاك الحب ْ

[ranahashem77]

... سُمرة وحكايات الرب و الرسول

أتنهد سُمرته البادية على كفي أرسم بزفير حار ملامح مضت ذات شتاء دون رتوش كم مضى ؟ كم أيلول مضى ؟ ما زالَ أيلول يأتي بحَكايا الغياب دونه ..ِ دون بقايا من وداع ********* أنسج خيوط كسُمرة الشمس , أصنع كنزه دافئة أحمي بها قلبي البارد دوماً من صرير رياح البحار , أخاف ذاكَ البحر في ليالي الشتاء أخاف صوته كطفلة تبكي من كوابيس الظلام , أخاف وحدتي دون دفء ذراعيه وحكايا الليل على فراش الحروف *********  ألعب ذات اللعبة كل ليلة أستعيد توازني المسلوب عنوة من لؤم الوحدة أفتعل الضحكات وأقبل الحروف الماجنة وهي تسكر بنبيذ الحكايات أتعمد عري البوح كي أرى شفافية الرغبة إلى أين تصل أعيد ترتيب بازل الشغف كي يهدأ موائها كلما وصلت للقمة هدمت القلعة على رأس أصحابها من جديد شيء يشبه الوضوء كي يبطل بها الغضب أو ربما رغبة ما , أو نسيان لسُمرة نصلها مازال غامداً في القلب . *********  كيف هان الموت عليه أن يتركني هكذا لماذا يفترش أرصفة الغير دوني لنلعب يا أنتَ لعبة الحياة الأخرة سأكون أنا الرب و أنت الرسول فلتسأل و أنا أقرأ عليك في لوحك المحفوظ ربي لما خلقتني رسولاً للموت لماذا لم أكن إلها للحبِ مثلاً ربي لما تركتني بِسمرة الليلِ يخاف مني الضوء الأتي من سفوح القمر ربي لما  لم تتركني أعزف النايات لما هذا الصفير المزعج في عقول الموتى أنا ربك الأعظم عليكَ أن تنفذ ما أقوله لكَ  أجعلك أميرٌ للطرقات بادياً بِسمرتك لفتيات النسيم تشعرهم بفخر رقصاتهم الأخيرة على حواف نهر الفردوس تقتص لهم من صائدي البراءة ما أنتهك منهم أجعلك رب اللحظة و أنتَ تقطر البشارة في قلوب الهوى أجعل سُمرتك جنة الغوى جنة لبقايا حروب الذاكرة *******  تلك الطاولة ما زالت تتنفس سُمرة تشبه مزيج القهوة الداكنة التي تجرعها يوماً على شرف دمعة سقطت من سماء لا فردوس لها .   **********  ترقص كغجرية يتدفق منها الغوى تستعين بعرافات الجبل كي يخيطوا لها عِقداً من أسحار الجنوب تجوب بها قرى البكاء لتحيل حزنهم فرحاً يتربص بها المارقون يشدونها أترقصين أم نصلبك على صليب الرغبة أرقص أرقص هيا أخلعي نعليكِ فأنت اليوم في الوادي المقدس للهوى غني أولاً تهم بالغناءِ يقترب منها أحدهم يتحسس شفتيها تغمض عينيها و قلبها وحواسها فهي على شفا الموت تتذكر سُمرة كانت تلهب ساقيها بالعطر فقد كانت قبلاته عطر شغفها جنة وعرقه طُهر هي الأن تموت لم تستطع الغناء تُصلب يقذفها مارق برجولة قذرة سهم يعلم مصيره جيداً كما تعلم هي كيف تموت و تكفن بحواس كانت له فقط منه خُلقت و إليه تموت   ***********  ماذا أفعل هنا كيف أشعر بدونه كيف لا أتخضب بسمرته في الصباح كيف أتهجى حروف البقاء كيف ألعن وحدة المساء ما جدوى سُمرة ليل بدون نايات شفتيه حُمرة عينيه وهي متعبة يا لهذا النبيذ العفن لم يعد يجدي لا يُسكر لا يأتي بالنوم متعبة هي تود النوم على فراش من أشعار تشعره يعري فيها ما تبقى من قوة تستسلم ليديه كي يسقيها من روحه تشعر بصياح الديك بعد أن أثث قلبها بالروح و الريحان تصحو على قبلة من مَلكٍ يشدو بأسمها تفرك عينيها الواسعتين تتلفت حولها لا تجده فالقمر لا يحق له النوم مع صباحات بياضها

[ranahashem77]

... حِكاياتٌ مُربِكةْ

أُعلق على شماعة الإنتظار ثوب لا يشبهني غزلته

من خيوط الوقت الكئيب المار بدونه 

ثوب واسع بحجم الغياب له إستداره عنق تشبه حفرة غضبي منه, طويل ألملم أطرافه من إتساخ الإنكسار حتى سحابه صدىء لن يُعري أكتاف الأمل

ذاكَ الثوب لا أحبه فهو يذكرني بشغف سابق

و أنا التي أُعيث في الحرف ناراً

وأجعل من شهوة القصيدة أغنية تصدح

في الحكايا المربكة 

لا أود أن أغزل الإنتظار من جديد

أحب الثياب الضيقة تلك التي تبرز مفاتن حلمي

ثوب لا يسع غيري يلتصق بي ُ

يشبعني دفء يحيل ليلي لواحة غناء

و أنا هي الجميلة التي ترقص عارية

على حواف نهرك و لا تخاف السقوط

هي فقط خائفة

من رَبكِة الِشعر عندما يختلط بالقُبل