m4lii

[m4lii]

‏”أولى مراحل ضبط النفس: علمك أنها لن تنضبط أبدًا، وأنك معها في توجيه دائم، وتقويمٍ مستمر؛ على هذا فطرت، وعلى هذا ستبقى. فلا تجزع من الميل جزع اليائس، ولا تغرنك الاستقامةُ غرور الآمن.“

[m4lii]

‏أحيانًا أشعُر بتلك القوة

‏لو إنهار العالم

‏سأجد طريقًا للنجاة

‏وأحيانًا

‏حينما يخدِشُني شيءٌ عابِر

‏أو تبعثر شعري نسمةٌ ما

‏أو حتى حينما ينكسرُ ظِفري

‏أشعُر بأنني لا أستطيع التحمل أكثر

‏هكذا أنا

‏ترهقني أشياءٌ لا تُذكر

‏وحربٌ دموية

‏لا تُفزعني*.

[m4lii]

‏«أعرف المتعبين من أصواتهم، حتى من وضع الجلوس، يحدثونك؛ بإيقاعِ من يركض».

[m4lii]

«هذا ليس غرورًا، ولكن ستدرك ��ع الأيام أن هناك أماكن أنت أكبر من أن تتواجد بها بأكملك وأن هناك أشخاصًا أنت كثير عليهم، ربّما يستحقون ربعك أو نصفك، ربّما يستحقون يدًا واحدة منك أو جزءًا بسيطًا من اهتمامك أما كّلك فأنت كثير عليهم.»

[m4lii]

[m4lii]

"كمن يظهر عليه سعة روحه ورضاه، والحال أنه ينازع عجز صبره في ثقب إبرة ."

[m4lii]

"لا بد أنك متعبٌ مثلي، من المجاملات التي تستنزفك، من البقاء ثابتًا رغم كل الأشياء التي ترغب بسقوطك، من السير في طريق لا تعرفه، من الكلام الذي لا تودّ سماعه، من الظنون التي تأكلك، من الأماكن التي لا تسعك، من الأيّام المتشابهة، من حياتك بأكملها، وحتى من نفسك".

[m4lii]

‏«تشعر أحيانًا أنّ كل ما تحتاجه هو أن تنظر الى كل شيء بالقياس الربّاني، في الخير الذي يصيبك، في الأذى، في الانتظار والانكسار والفشل؛ هذا هو الشيء الوحيد القادر على أن ينتشلك، أن يرمّمك، أن يجعلك أدنى للصواب وأنأى عن الخطأ.»

[m4lii]

“تكاد تذوب لفرط ما تحمل من الهم.. ترى الأسى بعينك دون أن تبدو لك مطالع الفرج، تمشي في طريق الحياة ثقيلًا دون أن يدري أحد.. تفيض ابتسامًا، دون أن يرى أحد شظايا الجراح في قلبك، مفاتح هذا كلّه.. أن تدعو. تدعو بإلحاح، ويقين..أن تعبر لرحاب المناجاة، لن يضيّعك الله..”

[m4lii]

‏"يولد الشخص منّا في مكان بائس، ثم يبدأ بتناول أطباق غير معدودة من الأمل بكل شراهة، ثم يصبح في العشرين من عمره، خالي الوفاض، يشعر بالجوع تجاه الحياة، ولكنه مصاب بالغثيان نتيجة تراكم الآمال الخائبة في معدته."

[m4lii]

‏"أنا أمتهن الانتظار، فالانتظار ليس غريبًا عليّ. يُخيل إليّ في بعض الأوقات أن حياتي كلها لم تكن إلا انتظارًا. ولكن ما الذي كنت أنتظره على وجه الدّقة؟ لست أعرف!".

[m4lii]

‏"نحنُّ يارب تركنا كُل شيءٍ، كُل شيء، وتثبتنا بيقينٍ واحدٍ، وأملٍ واحد، اشَحنّا نظرنا عن كُل ما يستدعي البُّكاء والندَامة، وعلّقنا طرفنَّا ببابك؛ لأن تظفر أعيُننا عِناق ما تمنيناه، وإن كان ياربي طريقنا إليهِ، صعبًا، شاقًا، وطويلاً.."

[m4lii]

"هذا النضج الذي أرتديه لم تُلبسني إياه الأيام كهدية لقد نسَجته من تجارب قاسية..

‏وهذا الهدوء الذي يعلو ملامحي وأفكاري قد سبقه اندفاع كلفني الكثير..

‏وقبل أن أقف بثباتٍ هكذا كنت قد تأرجحت وسقطت مرات وعدت من حافة الهاوية مراتٌ أخرى..

‏كل خيط في هذا الثوب قد دفعت ثمنه بعضٌ مني".

[m4lii]

ورجائي الوحيد هو أن أتعافى من كل هذه الأيام ومن كل شيء عشته ولم أستحقه، أن أُصبح بخير من كل ما جعلني عاجزة عن الشعور بالطمأنينة*

[m4lii]

"لا يخفى على الله صدق محاولاتي في التعافي من بعض الأمور التي أرهقتني بصمت، و يعلم عدد المرات التي سعيت فيها لأعثر على نجاة حقيقية تنقذني من عمق أحزاني، و أنني أدعوه كثيرًا لأتجاوزها و أنساها رغم أن منها لايزال باقٍ في قلبي و يؤلمني."

[m4lii]

‏"أتأمل لطفَ الله في حياتي، خطواتٌ أدركت أنها جاءت في موعدها وكنت أظن أنّ الأوان قد فات! أتأمل لُطفه بي، وكيف أنّ هذا اللطف يضخ في قلبي اليقين؛ ليفيض فيحفّني بهالةٍ من السكينة والأمان، كيف أنّ نِعَمه تزداد ليربّيني بالرفق والحنان؛ فأخجلُ من تقصيري، وأشكر وأتعلّق بحبل الله أكثر!"

[m4lii]

"تهون الدُّنيا بمجرياتها حينما نعلم أنّها معبر لا دار قرار وميدان نضالٍ وتنافُسٍ لا ميدان جزاء وأنّ السّلوان العظيم كل السّلوان على عتبات الجنّة حيثُ العافية والسّلام والنعيم المُقيم ورؤية الأحباب بلا فواجع ولا انقطاع".