deghamna-fares

[deghamna-fares]

[deghamna-fares]

اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.

[deghamna-fares]

https://hide-my-ip.com/shareapp-226de4

[deghamna-fares]

[deghamna-fares]

[deghamna-fares]

عمر الراجل ما يسامي تحت الظل

والرزق على الله ما تقطع لياس

ما يرضو الابطال معيشتهم بالذل

والعزة ما تجيش في تهباط الراس

[deghamna-fares]

(صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا)

تبارك الرحمان و جعل الله ابنائنا هداةً مهتدين غير ضالين ولا مضلّين..أمين

[deghamna-fares]

صورة ومعنى ..

سعد نجاع

كان والدي يركن دراجته الهوائية المتواضعة بالقرب من دكان صديقه "عبد المجيد العايب" .. بالتحديد في رواق بيته المتواجد بوسط المدينة.. ثم ينتشر في شوارعها لقضاء مايلزمه من حاجيات.. كان هذا بعد تقاعده من المهجر بسنوات .. مالاحظته في والدي أنه كان وفيّاً لصديقه عبد المجيد.. وكأنّي به يرد له وفاءه لسنين كنَّا ننتظر فيها مكالمة من والدي على عتبة دكان عمي عبد المجيد .. لم يكن هذا الأخير يبخلنا من شربة ماء ولاحبّة حلوى ولا علبة "ڨوفريط" ..كانت صداقة خالصة بينهما لا تمحوها السنون.

ذات صباح ركَنَ والدي دراجته كالعادة وانصرف لحاله وعندما عاد لم يجدها.. فتّش عنها لكنه لم يجدها.. طلب من صديقه عبد المجيد الذي كان غائبا عن الدُّكان ذلك اليوم أن يبحث عنها بين أعين أبناء أخيه ، لكن لم تُجدِ كل الطرق في العثور عليها ..في الأخير اتّضح بأن الدّراجة سُرقت.

يومذاك .. عاد والدي للبيت غاضبا ..لا يُكلّم أحدا .. كنت قد اقتربت منه لأفهم الأمر.. لكن بإجابة مقتضبة منه كان مفادها أن دراجته سُرقت.. كنت أطمئنه قائلا :

ـ سْلاَمَة راسك يالحاج.. وضرك نشريولك "فيلو" خير منها.

لكن والدي كان قد حزَّ في نفسه ضياع دراجته؛ الغريب في الأمر أنه لم يكن غاضبا من ضياعها.. بل كيف تسرق دراجته من بيت صديقه دون أن يكلِّف عبد المجيد نفسه عناء البحث بجدِّية.

في الحقيقة كان تصرفا غير لائق من والدي رحمه اللّه عندما انتقص من اهتمام صديقه.. اليوم الذي أخبرته بتصرفه نظر إليّ ..تمعَّن في وجهي بُرهة من الزَّمن ثم عاد لصمته من جديد..

بعدها اعتكف والدي بالمنزل ولم يعد يبرح ساحة البيت.. كما اعتزل الجلوس مع صديقه.. لم تعد تعنيه المدينة ولا شوارعها.. لم تعد تعنيه حتّى الأماكن التي يجلس فيها القادمون من متكعوك.. واعتكف طويلا..

بعد مرور شهر تقريبا ، كان عبد المجيد قد افتقد والدي.. وأحسّ بشيء ما بداخله.. وأثار غياب والدي الكثير من التساؤلات في نفسه.

ذات صباح ربيعي مُشرق طلب سيارة أجرة.. وحمل معه الكثير من الحاجيات وتوجَّه نحو بيتنا.. في الوقت الذي توقفت فيه السيارة أمام البيت.. كان والدي جالسا وهو مُطرق الرأس وما إن لمح عبد المجيد ينزل من السيارة حتى هرع مسرعا نحوه.. احتضنه وتعانقا طويلا بكثير من الدموع.. لم أرَ في حياتي رجالا بهذا السّن يبكون .. كان عناقا أشبه بما نراه في الأفلام والمسلسلات للعائدين بعد طول غياب.

ما أسعدني حقيقة هو أن والدي لم يحمل في قلبه يوما غلاًّ لأحد.. بل كفَّر عن تصرفه ذاك بكثير من الدموع والدهشة.

كانت هذه لحظة من عُمْرٍ باهت كنت شاهد عيان فيها.

عليهما شآبيب الرحمة والغفران.

#ابن_الماضي

[deghamna-fares]

سُئل إقبال عن سر بلاغته في كشف أسرار الدين بأساليب لم يصل إليها أهل الفقه والتوحيد فقال: يرجع الفضل لأبي بعد الله، فقد اعتاد أن يسألني كل صباح حين يراني منكباً أقرأ القرآن، ماذا تصنع؟ فأجيبه: أقرأ القرآن، وظل ثلاث سنين يسأل نفس السؤال وأجيب نفس الجواب حتى قلت له:لماذا تسألني عن شيء أنت أعلم بجوابه؟فقال:..إنما أردت أن تقول: أقرأ القرآن وأتعمق به وأستغرق في معانيه وليس قراءة معتادة فقط، ومنذ ذلك اليوم أتفهم القرآن ومعانيه.. كان أبي يقول لي: إقرأ القرآن وكأنه يتنزل عليك!

[deghamna-fares]

‏‎C'est le bonheur ...‎‏ https://www.instagram.com/p/CAY-oy-hUuh/?igshid=1gl2uowsc3lbd

[deghamna-fares]

A rich family from Guelma in traditional attire during 1930s.

[deghamna-fares]

في ‏‎Ain Safra Guelma‎‏ https://www.instagram.com/p/B9XQfLxBXmr/?igshid=lgq8u4rhw864

[deghamna-fares]

[deghamna-fares]

Checkout Deghamna Farse's profile on Local Guides Directory https://fv4d9.app.goo.gl/4AvuQ6dXHE5mHka29 #LGD #LocalGuides