Don't wanna be here? Send us removal request.
Text
ثمار ممارسة التنفس السنسلى - 3
New Post has been published on https://bostantanweer.com/%d8%ab%d9%85%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d9%85%d8%a7%d8%b1%d8%b3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%86%d9%81%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%86%d8%b3%d9%84%d9%89-3/
ثمار ممارسة التنفس السنسلى - 3
فى هذا المقال : ثمار ممارسة التنفس السنسلى نستعرض معا الفوائد الجليلة التى نحصل عليها من حيث تقدم مستوانا الروحى من جراء ممارسة التنفس السنسلى ( تابع المقالين السابقين فى موضوع التنفس السنسلى للمعلم اليوجانى من هنا ، وهنا .
الوصول لمساحة القلب
أحيانا ونحن نمارس التنفس السنسلى و التأمل العميق الذى يليه قد نجد أنفسنا فى مساحة واسعة داخلنا قد تكون مظلمه أو مليئة بالأنوار . قد لانرى شيئا بشكل محدد لكننا نشعر باتساعنا من الداخل ، قد نسمع أصوات ، مياه تجرى ، جرس يدق ، روائح طيبة ، تذوق عذب قد نشعر بالتأثر الجميل فى هذه المساحة لدرجة البكاء . أيا ما كانت التجربة ، ان هذا المكان معناه الوصول لمساحة القلب .
لابد أن نفهم أن ما أوصلنا لهذه المساحة اللآمحدودة لقلبنا هو الممارسة الدءوبه والمستمرة مرتين فى اليوم للتنفس السنسلي ويعقبه التأمل العميق . ان هذه المشاهدات قطرة من فيض عظيم يمكن أن يصادفنا مع استمرار رحلتنا الروحية يمكن ان يوصلنا للعوالم المجيدة لقلبنا ولتجارب روحية أعظم مما يمكن أن نتخيل.
فتح العين الثالثة
اين تقع العين الثالثة أن العين الروحية أو كما نطلق عليها ” عين البصيرة ” تقع فى نهاية الجزء الأعلى من العصب الشوكى وسوف تستيقظ مع اليقظة التى تحدث للطاقة فى العصب الشوكى .
ماذا يحدث عندما تستيقظ العين الثالثة
تصبح هى صلتنا المركزية بظهور حركة النشوة فى العصب الشوكى المتطهر ، تصبح النقطة الأساسية لتحولنا الروحى الحقيقى .
هل علينا ان نصدق هذا ؟ ربما هو مجرد كلام مكتوب فى كتاب يعبرعن رؤية كاتبه ؟
ليس عليك تصديق هذا لأنك سوف تجربه بنفسك عندما يتطهر وينفتح العصب الشوكى وعندما يكتمل تدفق الطاقة فى الخلايا العصبية .
هل العين الثالثة حقيقة مثل العينان اللتان خلقهما الله ونراهما ؟
العين الثالثة هى عين الأدراك ، ادراك ما لا نراه بحواسنا الخمسة ، هى قناه الحكمة التى تصلنا بالمستويات العميقة للفكر والقلب والكون من حولنا . هذه هى طريقة العين الثالثة فى النظر ، انها تفتح مقدرتنا على رؤية حقيقة الحياه والكون بشكل كبير وتعظم مقدرتنا على الفهم والتصرف الصحيح فى كل مواقف الحياه .
أعراض انفتاح العين الثالثة
قد نشاهد رؤى ، قد نسمع صوت ” أووم ” كطنين فى الرأس وسنشعر بأحاسيس الغبطة العميقة التى لا تصفها الكلمات .
ماذا نفعل اذن ؟ ( أووم لمن لا يعلم هو أول صوت الهى كان فى الكون )
مهما كانت الأعراض عميقة ومؤثرة .. ينبغى الا ننبهر أو نتعلق بها أو نتوقف عندها اعتقادا أننا وصلنا لقمة التفتح الروحى . بل علينا الأستمرار فى التنفس والتأمل كما نحن وأن نظل ثابتين . عندئذ سوف نحصد كل ثمار وفوائد انفتاح العين الثالثة .
رؤية النفق والدائرة والنجمة أحد ظواهر انفتاح العين الثالثة
قد يراها البعض ولكن ليس بالضرورة حدوث هذا مع الجميع .. كما أن عدم الرؤية لا تعنى عدم تقدمنا . انها واحدة من التجارب التى يمر بها الممارس وتتمثل فى :
قد ترى شكل دائرى واحد باى من ألوان قوس قزح،
ربما تكون الرؤيا لدائرتين متداخلتين بنفس المركز الخارجية مضيئة والداخلية داكنه .
أو قد تكون عدة دوائر بنفس المركز بالوان قوس قزح ..الدائرة الخارجية حمراء وصولا الى البرتقالى ، الأصفر ، الأخضر ، الأزرق ويكون اللون البنفسجى الداكن فى الوسط .
وقد تحدث ومضات ضوء أبيض فى تلك الدوائر .
أو ظهور نجمه واحدة مستقلة فى مركز الدائرة ( حقل الرؤية ) .
قد نشاهد نفقا .
ما هذه الرؤى ؟
انها رؤى العين الثالثة من خلال العصب الشوكى . عندما تنتهى الحياه قد نختبر السفر فى مثل هذا النفق وصولا الى الضوء . نحن بهذه الممارسة نقوم بها الآن أثناء حياتنا الأرضية .. لماذا ؟ لكى نجلب المزيد والمزيد من طاقة النور والصفات الربانية الى حياتنا .
نقطة مهمة
مهم أن نفهم ان التجارب تروح وتجىء وتتغير كل يوم . لا يجب ان نعنى بتفاصيل هذه الرؤى ، فالرؤى والمشاهدات ليست هى الممارسة ، ولا هى كافية لأن تصل بنا الى التنور ، بل لابد من الحذر من الأنجذاب للتجارب الروحية على وجه العموم لأن الأستغراق فى الأنجذاب لها يمكن أن يقلل تأثير ممارساتنا الأصلية ( التنفس والتأمل ) .بل قد يفقدنا الطريق .
ان هذا المنهج يحفز قدرتنا كى نصل لكمال انفتاح حواسنا الداخلية التى تعطينا المزيد من الحكمة والفضائل الألهية .. هذا هو الهدف الأساسى .. لا يجب أن ن��سى ذلك .
الكائنات العليا والكائنات الدنيا
ونحن نمارس التنفس العميق قبل بداية التنفس السنسلى قد نشاهد كائنات من المستويات المنخفضة . عادة أرواح عادية مثلنا تتسكع لأى سبب . هذا أمر شائع . عند ممارسة براناياما التنفس السنسلى واستمرار تطهير العصب الشوكى صعودا ونزولا مع التنفس العميق البطىء كل هذا يتغير وتخف حدته بشكل كبير . هذه المشاهد سوف تختفى لأننا سوف نتعدى حدود الأختبارات ومظاهر الوساطة الروحية المحدودة الى ما هو أرحب فى وعينا الكونى الكبير .
سوف نبدأ بالأتصال مع كائنات عليا بشكل أقوى بكثير . هذه الكائنات العليا ليست شخصيات دينية مؤثرة أو مخلص عظيم ننتظر أن يأخذنا على عربته الذهبية ..هذه الكائنات العليا موجودة فى داخلنا نحن ، انها جزء من ذاتنا العليا ، اذا قمنا بالممارسة باخلاص سوف يحصل اتصال ضخم بهذه الكائنات .
هل من الضرورى أن يكون لدينا ايمان كى نحصل على هذه النتائج ؟
الأجابة لا .. انها تقنية وعملية ديناميكية تأتى بنتائج مؤكدة للتطهير وانفتاح جهازنا العصبى . ان كل ما بداخلنا سوف ينفتح .. النتائج سوف تتحدث عن نفسها .
مع تقدم الممارسة سوف يقوى حدسنا ، ابداعنا ، طاقتنا وسوف يتعاظم ميلنا لتقديم الخدمة ومساعدة الآخرين . سوف يتدفق الحب الألهى فينا أكثر وأكثر من خلال أنشطة حياتنا اليومية .
أيا ما كانت مذاهبنا أو معتقداتنا الدينية . هذه الممارسة البسيطة المستمرة هى ما سيجلب الفرح الحقيقى لأرواحنا ما سيجعلنا على اتصال بالمقدس فى داخلنا ، سنترك الظلمه وآراءنا المحدودة .. سوف لا نحتاج أبدا لمخلص من الخارج يأخذنا لطريق النور ، سيكون الأمر بالنسبة لنا بمثابة بزوغ فجر جديد .
الشاكرات والكوندالينى
عرفنا من قبل معنى كلمة “ شاكرات ” وهى مراكز الطاقة الأساسية فى جسم الأنسان وهى شاكرا الجذر والسرة والضفيرة الشمسية والقلب والحلق والعين الثالثة ثم شاكرا التاج .
الشاكرات تلعب دورا هاما فى عمل تقنية التنفس السنسلى حيث تعمل أوتوماتيكيا مع العصب الشوكى لفتح مساحتنا الداخلية .. لا يجب أبدا أن نلقى بالا أو ننجذب لهذه المسألة عندما نمر بأن تجربة روحية .. تماما مثل قيادة السيارة .. كل ما علينا هو أن ندوس بنزين ونحرك عجلة القياده وستصل بنا السيارة لوجهتنا .. نفس الشىء فى التنفس السنسلى .. كل ما علينا هو أن نتنفس بعمق وببطء مع تتبع العصب الشوكى نزولا وصعودا من خلال انتباهنا ، وسوف نصل الى غايتنا من دون الولوج فى تعقيدات فكرية لن تفيدنا بشىء .
فى علم اليوجا هناك شىء اسمه ” كوندالينى ” وتعنى الثعبان الملفوف .. الكوندالينى هى مخزن كبير للبرانا ( طاقة الحياه ) وهى موجودة فى أسفل العمود الفقرى . انها الطاقة الجنسية فى الأساس ولحين ايقاظها وتنشيطها فى كل الجهاز العصبى فانها تظل كامنه أو ملفوفة عند منطقة ” العصعص”. شكل الثعبان يدل على قدرة هذه الطاقة الكامنه لأن تصبح نشيطة فتتحرك صعودا فى ممر ضيق فى العمود الفقرى .. هذا هو تفتح مسار الكوندالينى . هذه ثمرة الأيقاظ اللطيف للبرانا فى داخلنا كنتيجة للتنفس السنسلى .
تقنية لكل المذاهب والثقافات
برانايم�� التنفس السنسلى ينجح مع المؤمنين وغير المؤمنين .. فأيا ما كانت المعتقدات الدينية أو الخلفية الثقافية .. تنجح هذه الممارسة فى ايقاظ طبيعتنا الفطرية الداخلية .. فى ولوجنا لعالم الروح من خلال اتساع مساحتنا الداخلية . المهم أن يظل انتباهنا على ما هو مهم وهو انفتاحنا وتطهرنا الذى ينمو من خلال الممارسة اليومية لبراناياما التنفس السنسلى . يمكن أن تعمل التقنية لتعزيز التقدم الروحى الى جانب ممارسة العبادات التقليدية لأى دين .
لماذا نهاية التنفس عند شاكرا العين الثالثة وليس شاكرا التاج ؟
هذا سؤال قد يتبادر لذهن الكثيرين .. فلماذا لا تنتهى رحلة التنفس عند شاكرا التاج بدلا من شاكرا العين الثالثة ؟
الأجابة هى أن الفتح المبكر لشاكرا التاج ينتج عنه تدفق هائل وغير مستقر للطاقة قد لا يتحمله الجهاز العصبى .. ان أى ممارسة لتنشيط شاكرا التاج نقوم بها قبل الحصول على تطهير مسبق وكاف سوف يؤدى الى تدفقات هائلة وغير مستقرة للطاقة.
لكن لا داعى للقلق فاذا نحن مارسنا التنفس السنسلى مع التأمل العميق بالطريقة الموصوفة سنصل لفتح العين الثالثة التى تملك سمه الأستقرار وتؤمّن انفتاحا سلسلا للجهاز العصبى والسيطرة على العملية الشاملة لايقاظ الطاقة ( البرانا ) فى الجسد . ان كلمة شاكرا العين الثالثة فى اللغة السنسكريتية معناها ” القيادة ” وهذا يفسر دورها فى ضبط انفتاح الطاقة .
كلمة أخيرة
لماذا تركيز ” يوجانى ” على استمرار مشوار التقدم الروحى وليس الأهتمام بالتجارب الروحية ونمو القدرات فوق الحسية . ماذا تعنى كلمة ” تقدم روحى ” وماذا سوف نجنى من الوصول اليها ؟
ان هدف كل تقنيات اليوجا والتامل هو ” معرفة الذات ” .. ما هى الذات ؟ هى ذاتنا العليا التى هى جزء من الذات الألهية .. ان كل هذه الممارسات تسعى الى أن نصل الى معرفة جوهرنا الروحانى الحقيقى وطبيعتنا الألهية المنسية .. وفكرة الصعود الروحى أو التقدم الروحى هى فقط ما يقودنا لطبيعتنا الألهية وكشف الستار عنها ..هى ما يجعلنا نزيح الغبار الكثيف كي نرى الجانب الألهى بداخل ذواتنا البشرية ونعيش من خلاله .. نمتلىء بالحب والتعاطف .. نكون متسامحين .. نخدم ونساعد أخوتنا فى الأنسانية من غير شروط ، نصل بالتدريج للكمال الألهى .
انه طريق طويل ولكنه ليس مستحيلا ، واذا نحن وصلنا لهذه المنطقة .. ماذا سيقف أمامنا ؟ ستتفتح لنا كل القدرات الماورائية التى طالما تمنينا الحصول عليها وسنصنع بأنفسنا كل حقائق وجودنا دون أى عائق لسبب بسيط ..
هو وصولنا للأله بداخلنا .
———————
المصدر :
مقتطفات ملخصة من كتاب التنفس السنسلى للمعلم يوجانى.
0 notes
Text
ثمار ممارسة التنفس السنسلى - 3
New Post has been published on https://bostantanweer.com/%d8%ab%d9%85%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d9%85%d8%a7%d8%b1%d8%b3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%86%d9%81%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%86%d8%b3%d9%84%d9%89-3/
ثمار ممارسة التنفس السنسلى - 3
فى هذا المقال : ثمار ممارسة التنفس السنسلى نستعرض معا الفوائد الجليلة التى نحصل عليها من حيث تقدم مستوانا الروحى من جراء ممارسة التنفس السنسلى ( تابع المقالين السابقين فى موضوع التنفس السنسلى للمعلم اليوجانى من هنا ، وهنا .
الوصول لمساحة القلب
أحيانا ونحن نمارس التنفس السنسلى و التأمل العميق الذى يليه قد نجد أنفسنا فى مساحة واسعة داخلنا قد تكون مظلمه أو مليئة بالأنوار . قد لانرى شيئا بشكل محدد لكننا نشعر باتساعنا من الداخل ، قد نسمع أصوات ، مياه تجرى ، جرس يدق ، روائح طيبة ، تذوق عذب قد نشعر بالتأثر الجميل فى هذه المساحة لدرجة البكاء . أيا ما كانت التجربة ، ان هذا المكان معناه الوصول لمساحة القلب .
لابد أن نفهم أن ما أوصلنا لهذه المساحة اللآمحدودة لقلبنا هو الممارسة الدءوبه والمستمرة مرتين فى اليوم للتنفس السنسلي ويعقبه التأمل العميق . ان هذه المشاهدات قطرة من فيض عظيم يمكن أن يصادفنا مع استمرار رحلتنا الروحية يمكن ان يوصلنا للعوالم المجيدة لقلبنا ولتجارب روحية أعظم مما يمكن أن نتخيل.
فتح العين الثالثة
اين تقع العين الثالثة أن العين الروحية أو كما نطلق عليها ” عين البصيرة ” تقع فى نهاية الجزء الأعلى من العصب الشوكى وسوف تستيقظ مع اليقظة التى تحدث للطاقة فى العصب الشوكى .
ماذا يحدث عندما تستيقظ العين الثالثة
تصبح هى صلتنا المركزية بظهور حركة النشوة فى العصب الشوكى المتطهر ، تصبح النقطة الأساسية لتحولنا الروحى الحقيقى .
هل علينا ان نصدق هذا ؟ ربما هو مجرد كلام مكتوب فى كتاب يعبرعن رؤية كاتبه ؟
ليس عليك تصديق هذا لأنك سوف تجربه بنفسك عندما يتطهر وينفتح العصب الشوكى وعندما يكتمل تدفق الطاقة فى الخلايا العصبية .
هل العين الثالثة حقيقة مثل العينان اللتان خلقهما الله ونراهما ؟
العين الثالثة هى عين الأدراك ، ادراك ما لا نراه بحواسنا الخمسة ، هى قناه الحكمة التى تصلنا بالمستويات العميقة للفكر والقلب والكون من حولنا . هذه هى طريقة العين الثالثة فى النظر ، انها تفتح مقدرتنا على رؤية حقيقة الحياه والكون بشكل كبير وتعظم مقدرتنا على الفهم والتصرف الصحيح فى كل مواقف الحياه .
أعراض انفتاح العين الثالثة
قد نشاهد رؤى ، قد نسمع صوت ” أووم ” كطنين فى الرأس وسنشعر بأحاسيس الغبطة العميقة التى لا تصفها الكلمات .
ماذا نفعل اذن ؟ ( أووم لمن لا يعلم هو أول صوت الهى كان فى الكون )
مهما كانت الأعراض عميقة ومؤثرة .. ينبغى الا ننبهر أو نتعلق بها أو نتوقف عندها اعتقادا أننا وصلنا لقمة التفتح الروحى . بل علينا الأستمرار فى التنفس والتأمل كما نحن وأن نظل ثابتين . عندئذ سوف نحصد كل ثمار وفوائد انفتاح العين الثالثة .
رؤية النفق والدائرة والنجمة أحد ظواهر انفتاح العين الثالثة
قد يراها البعض ولكن ليس بالضرورة حدوث هذا مع الجميع .. كما أن عدم الرؤية لا تعنى عدم تقدمنا . انها واحدة من التجارب التى يمر بها الممارس وتتمثل فى :
قد ترى شكل دائرى واحد باى من ألوان قوس قزح،
ربما تكون الرؤيا لدائرتين متداخلتين بنفس المركز الخارجية مضيئة والداخلية داكنه .
أو قد تكون عدة دوائر بنفس المركز بالوان قوس قزح ..الدائرة الخارجية حمراء وصولا الى البرتقالى ، الأصفر ، الأخضر ، الأزرق ويكون اللون البنفسجى الداكن فى الوسط .
وقد تحدث ومضات ضوء أبيض فى تلك الدوائر .
أو ظهور نجمه واحدة مستقلة فى مركز الدائرة ( حقل الرؤية ) .
قد نشاهد نفقا .
ما هذه الرؤى ؟
انها رؤى العين الثالثة من خلال العصب الشوكى . عندما تنتهى الحياه قد نختبر السفر فى مثل هذا النفق وصولا الى الضوء . نحن بهذه الممارسة نقوم بها الآن أثناء حياتنا الأرضية .. لماذا ؟ لكى نجلب المزيد والمزيد من طاقة النور والصفات الربانية الى حياتنا .
نقطة مهمة
مهم أن نفهم ان التجارب تروح وتجىء وتتغير كل يوم . لا يجب ان نعنى بتفاصيل هذه الرؤى ، فالرؤى والمشاهدات ليست هى الممارسة ، ولا هى كافية لأن تصل بنا الى التنور ، بل لابد من الحذر من الأنجذاب للتجارب الروحية على وجه العموم لأن الأستغراق فى الأنجذاب لها يمكن أن يقلل تأثير ممارساتنا الأصلية ( التنفس والتأمل ) .بل قد يفقدنا الطريق .
ان هذا المنهج يحفز قدرتنا كى نصل لكمال انفتاح حواسنا الداخلية التى تعطينا المزيد من الحكمة والفضائل الألهية .. هذا هو الهدف الأساسى .. لا يجب أن ننسى ذلك .
الكائنات العليا والكائنات الدنيا
ونحن نمارس التنفس العميق قبل بداية التنفس السنسلى قد نشاهد كائنات من المستويات المنخفضة . عادة أرواح عادية مثلنا تتسكع لأى سبب . هذا أمر شائع . عند ممارسة براناياما التنفس السنسلى واستمرار تطهير العصب الشوكى صعودا ونزولا مع التنفس العميق البطىء كل هذا يتغير وتخف حدته بشكل كبير . هذه المشاهد سوف تختفى لأننا سوف نتعدى حدود الأختبارات ومظاهر الوساطة الروحية المحدودة الى ما هو أرحب فى وعينا الكونى الكبير .
سوف نبدأ بالأتصال مع كائنات عليا بشكل أقوى بكثير . هذه الكائنات العليا ليست شخصيات دينية مؤثرة أو مخلص عظيم ننتظر أن يأخذنا على عربته الذهبية ..هذه الكائنات العليا موجودة فى داخلنا نحن ، انها جزء من ذاتنا العليا ، اذا قمنا بالممارسة باخلاص سوف يحصل اتصال ضخم بهذه الكائنات .
هل من الضرورى أن يكون لدينا ايمان كى نحصل على هذه النتائج ؟
الأجابة لا .. انها تقنية وعملية ديناميكية تأتى بنتائج مؤكدة للتطهير وانفتاح جهازنا العصبى . ان كل ما بداخلنا سوف ينفتح .. النتائج سوف تتحدث عن نفسها .
مع تقدم الم��ارسة سوف يقوى حدسنا ، ابداعنا ، طاقتنا وسوف يتعاظم ميلنا لتقديم الخدمة ومساعدة الآخرين . سوف يتدفق الحب الألهى فينا أكثر وأكثر من خلال أنشطة حياتنا اليومية .
أيا ما كانت مذاهبنا أو معتقداتنا الدينية . هذه الممارسة البسيطة المستمرة هى ما سيجلب الفرح الحقيقى لأرواحنا ما سيجعلنا على اتصال بالمقدس فى داخلنا ، سنترك الظلمه وآراءنا المحدودة .. سوف لا نحتاج أبدا لمخلص من الخارج يأخذنا لطريق النور ، سيكون الأمر بالنسبة لنا بمثابة بزوغ فجر جديد .
الشاكرات والكوندالينى
عرفنا من قبل معنى كلمة “ شاكرات ” وهى مراكز الطاقة الأساسية فى جسم الأنسان وهى شاكرا الجذر والسرة والضفيرة الشمسية والقلب والحلق والعين الثالثة ثم شاكرا التاج .
الشاكرات تلعب دورا هاما فى عمل تقنية التنفس السنسلى حيث تعمل أوتوماتيكيا مع العصب الشوكى لفتح مساحتنا الداخلية .. لا يجب أبدا أن نلقى بالا أو ننجذب لهذه المسألة عندما نمر بأن تجربة روحية .. تماما مثل قيادة السيارة .. كل ما علينا هو أن ندوس بنزين ونحرك عجلة القياده وستصل بنا السيارة لوجهتنا .. نفس الشىء فى التنفس السنسلى .. كل ما علينا هو أن نتنفس بعمق وببطء مع تتبع العصب الشوكى نزولا وصعودا من خلال انتباهنا ، وسوف نصل الى غايتنا من دون الولوج فى تعقيدات فكرية لن تفيدنا بشىء .
فى علم اليوجا هناك شىء اسمه ” كوندالينى ” وتعنى الثعبان الملفوف .. الكوندالينى هى مخزن كبير للبرانا ( طاقة الحياه ) وهى موجودة فى أسفل العمود الفقرى . انها الطاقة الجنسية فى الأساس ولحين ايقاظها وتنشيطها فى كل الجهاز العصبى فانها تظل كامنه أو ملفوفة عند منطقة ” العصعص”. شكل الثعبان يدل على قدرة هذه الطاقة الكامنه لأن تصبح نشيطة فتتحرك صعودا فى ممر ضيق فى العمود الفقرى .. هذا هو تفتح مسار الكوندالينى . هذه ثمرة الأيقاظ اللطيف للبرانا فى داخلنا كنتيجة للتنفس السنسلى .
تقنية لكل المذاهب والثقافات
برانايما التنفس السنسلى ينجح مع المؤمنين وغير المؤمنين .. فأيا ما كانت المعتقدات الدينية أو الخلفية الثقافية .. تنجح هذه الممارسة فى ايقاظ طبيعتنا الفطرية الداخلية .. فى ولوجنا لعالم الروح من خلال اتساع مساحتنا الداخلية . المهم أن يظل انتباهنا على ما هو مهم وهو انفتاحنا وتطهرنا الذى ينمو من خلال الممارسة اليومية لبراناياما التنفس السنسلى . يمكن أن تعمل التقنية لتعزيز التقدم الروحى الى جانب ممارسة العبادات التقليدية لأى دين .
لماذا نهاية التنفس عند شاكرا العين الثالثة وليس شاكرا التاج ؟
هذا سؤال قد يتبادر لذهن الكثيرين .. فلماذا لا تنتهى رحلة التنفس عند شاكرا التاج بدلا من شاكرا العين الثالثة ؟
الأجابة هى أن الفتح المبكر لشاكرا التاج ينتج عنه تدفق هائل وغير مستقر للطاقة قد لا يتحمله الجهاز العصبى .. ان أى ممارسة لتنشيط شاكرا التاج نقوم بها قبل الحصول على تطهير مسبق وكاف سوف يؤدى الى تدفقات هائلة وغير مستقرة للطاقة.
لكن لا داعى للقلق فاذا نحن مارسنا التنفس السنسلى مع التأمل العميق بالطريقة الموصوفة سنصل لفتح العين الثالثة التى تملك سمه الأستقرار وتؤمّن انفتاحا سلسلا للجهاز العصبى والسيطرة على العملية الشاملة لايقاظ الطاقة ( البرانا ) فى الجسد . ان كلمة شاكرا العين الثالثة فى اللغة السنسكريتية معناها ” القيادة ” وهذا يفسر دورها فى ضبط انفتاح الطاقة .
كلمة أخيرة
لماذا تركيز ” يوجانى ” على استمرار مشوار التقدم الروحى وليس الأهتمام بالتجارب الروحية ونمو القدرات فوق الحسية . ماذا تعنى كلمة ” تقدم روحى ” وماذا سوف نجنى من الوصول اليها ؟
ان هدف كل تقنيات اليوجا والتامل هو ” معرفة الذات ” .. ما هى الذات ؟ هى ذاتنا العليا التى هى جزء من الذات الألهية .. ان كل هذه الممارسات تسعى الى أن نصل الى معرفة جوهرنا الروحانى الحقيقى وطبيعتنا الألهية المنسية .. وفكرة الصعود الروحى أو التقدم الروحى هى فقط ما يقودنا لطبيعتنا الألهية وكشف الستار عنها ..هى ما يجعلنا نزيح الغبار الكثيف كي نرى الجانب الألهى بداخل ذواتنا البشرية ونعيش من خلاله .. نمتلىء بالحب والتعاطف .. نكون متسامحين .. نخدم ونساعد أخوتنا فى الأنسانية من غير شروط ، نصل بالتدريج للكمال الألهى .
انه طريق طويل ولكنه ليس مستحيلا ، واذا نحن وصلنا لهذه المنطقة .. ماذا سيقف أمامنا ؟ ستتفتح لنا كل القدرات الماورائية التى طالما تمنينا الحصول عليها وسنصنع بأنفسنا كل حقائق وجودنا دون أى عائق لسبب بسيط ..
هو وصولنا للأله بداخلنا .
———————
المصدر :
مقتطفات ملخصة من كتاب التنفس السنسلى للمعلم يوجانى.
3 notes
·
View notes
Text
التنفس السنسلى - 2
New Post has been published on https://bostantanweer.com/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%86%d9%81%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%86%d8%b3%d9%84%d9%89-2/
التنفس السنسلى - 2
من الأنبوب الضيق لمساحة داخلية شاسعة
نستكمل هنا الحديث عن التنفس السنسلى أو السلسلى . تابع المقالة الأولى من هنا .
هذا الأنبوب الضيق الذى يمثل العصب الشوكى عندما يتطهر ويصبح مساره نقيا مفتوحا فاننا ندخل من خلاله الى مساحة واسعة لا نهائية من الوعى الداخلى وهذه هى المعجزة الربانية . كيف لهذا ألأنبوب الرفيع أن ندخل من خلاله الى نفسنا الرحيبة .
ماذا سوف نختبر مع التنفس السنسلى
سواء سميناه التنفس السنسلى كما وصفه المترجم تشبيها بحلقات الأسورة المتراصة أو التنفس السلسلى فالمعنى واحد وهو التنفس عبر سلسلة الحبل الشوكى .
مع هذا النوع من التنفس قد نختبر أشياء ، تذوق أشياء ، شم روائح ، الوان نراها ، نور أبيص . ان كل حواسنا الداخلية سوف تعمل ولكن لكل انسان تجربته الخاصة وفق جهازه العصبى ..
لكن الشىء المهم ..
ان نفهم أن كل هذه الأشارات ، العلامات الروحية ليست هى الوجهه ، ليست هى الهدف من الممارسة . ان الممارسة بذاتها هى طريقنا لعالمنا الداخلى حيث سريان الطاقة ، الغبطة الروحية والحب الألهى . الهدف هو انعكاس ذلك على حياتنا فى أنشطتنا اليومية ، رؤيتنا الجديدة للعالم من حولنا وحصولنا على وعى جديد وحياه رائعة بينما نحن نتعامل مع كل شىء فى مجريات حياتنا اليومية من منظور ومستوى مختلف .
روعة وجمال التنفس السنسلى
هذه التقنية البسيطة لها عجائب عظيمه سوف تغيرنا من الداخل ، ستحدث نوعية جديدة للحياه ، وسوف تحول تجربة الدخول لجهازنا العصبى الى تجربة كونية عظيمه سيما عندما يتبعها ممارسة التامل العميق ..الابداع الخلاق والطاقة الغير محدودة والحب العظيم لكل المخلوقات والعطاء المتدفق من منبع الحب الألهى .
الفرق بين تقنية التنفس السنسلى والتأمل العميق
براناياما التنفس السنسلى تعمل على تنمية الثيوبيولوجيا اى مسارات الطاقة فى جهازنا العصبى بينما يعمل التامل العميق على مستوى الوعى بهدف تنمية الصمت الداخلى .
فك عقد الكارما
هذه نقطة مهمة يجب ان نعرفها وهى تعاملنا مع طاقتنا الداخلية فعلينا أن نراقب تدفق الطاقة فى خلايانا العصبية وأن نترفق بأنفسنا فلا نسارع أو نكثر من الممارسات أكثر مما نحتمل . اذا شعرنا بتدفق زائد للطاقة أى الى نوع من الأضطراب لنا فلنقلل من مدة التنفس السنسلى أو نتوقف تماما ونعود لمنطقتنا الأولى التى نشعر فيها بالثبات والتوازن .
لماذا ؟
لأن الجهاز العصبى يقع تحت تأثيرات كل أفعالنا الماضية التى تعود لأبعد كثيرا من من قدرتنا على التذكر نستطيع فك كل هذه التاثيرات العالقة طويلا بواسطة براناياما التنفس السنسلى وممارسات أخرى . ان فك تلك العقد هو ما يشكل رحلتنا الروحية فالتطهر من آثار الكارما يحدث علامات أحيانا لانشعر بها وأحيانا نراها وننشغل بظواهرها بما ليس مطلوبا كما ذكرنا ، وأحيانا تكون قليلة أو لا تظهر أى علامات على الأطلاق .
التنفس السنسلى وتنظيف الشاكرات
يعمل التنفس السنسلى كمثل اداه قوية تنظف الشاكرات يوميا اولا بأول من أجل تدفق الطاقة الداخلية وتوازنها فى الجسد ، لأن عدم توازن طاقة الشاكرات يسبب لنا الكثير من المشكلات والمتاعب على المستوي العضوى والنفسى والعقلى . لذلك تعمل براناياما التنفس السنسلى على تنظيم تلك الطاقات الداخلية وليس فقط تحفيزها . انها ديناميكية قوية تعمل لتطهير الجهاز العصبى من خلال العصب الشوكى والشاكرات .
من آثار تطهير الجهاز العصبى
تدفق طاقتنا الداخلية بطريقة متوازنه فى كل خلايانا العصبية .
تتفتح حواسنا الروحية فنشاهد أبع��دا لم نكن نستشعرها من قبل .
تصبح حياتنا مليئة بالسكون العميق والفرح الذى يشع فى داخلنا وعلى كل شىء من حولنا .
ربما نشعر بالتعرق بسبب محاولاتنا لضبط النفس . هذا قد يحدث أو لا يحدث لكنه لا يستمر مع التقدم فى الممارسة والتوسع فى تدفق الطاقة .
قد نشعر بتيارات وهزات كهربائية تأتى فجأة وبشكل غير متوقع ما يعنى تحرك الطاقة المفاجىء عبر العقبات والأنسدادات فى مسارات الطاقة . لكن مع ذوبات تلك العقبات والتقدم فى الممارسة سوف يصبح تدفق الطاقة سلسا .عموما لا يحدث هذا مع الجميع .
ان هذه الظواهر وغيرها هى علامات على طريق التطور هى خطوه الى الأمام . انه عمل فريد سيتطور ويتطور حتى نصبح مشعين من الداخل الى الخارج وقادرين بالتالى على التاثير الأيجابى على كل من حولنا.
تجارب الرؤية والطاقة
سوف نعبر خلال رحلة التنفس السنسلى أكثر وأكثر نحو الداخل مع نمو طاقة ” البرانا ” فى أجسادنا . سيحدث صقل مستمر لحواسنا نحو الداخل.. سوف يتزامن نموالطاقة الداخلية مع تطور ادراكنا الحسى لمستويات أعلى فأعلى فقد نشعر بتيار دافىء أو بارد أثناء صعود تنفسنا ونزوله من الجذر الى الأجنا وبالعكس . قد نرى هذا الخيط أو الأنبوب الذى نراقبه بلون فضى لامع ، وقد نشعر بالطاقة تتحرك من المنطقة التناسلية ما يجعلنا نشعر ببعض الأثارة الجنسية .. ولكنها ليست كذلك . انها بداية مسار الطاقة التى تصعد من منطقة الجذر أو الكوندالينى الى جذع الرأس ثم الى منطقة شاكرا ” الأجنا “ أو عين البصيرة .
وسوف نستطيع ملاحظة تقدمنا والتطلع قدما لوجهه محددة وسوف نصل اليها بالتأكيد اذا داومنا على الممارسة دون التأثر أو الأنصراف أو الأنبهار بأى مشاهدات أو رؤى أو ظواهر تحدث لنا . أساس تقمنا هو ” الثبات على الممارسة .
يتبع : المقال القادم
الوصول لمساحة القلب
فتح العين الثالثة .. الأتصال بكائنات عليا .. خطورة التسرع فى فتح شاكرا التاج .
——————————
المصدر : مقتطفات ملخصة من كتاب التنفس السنسلى للمعلم يوجانى
0 notes
Text
التنفس السنسلى - 2
New Post has been published on https://bostantanweer.com/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%86%d9%81%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%86%d8%b3%d9%84%d9%89-2/
التنفس السنسلى - 2
من الأنبوب الضيق لمساحة داخلية شاسعة
نستكمل هنا الحديث عن التنفس السنسلى أو السلسلى . تابع المقالة الأولى من هنا .
هذا الأنبوب الضيق الذى يمثل العصب الشوكى عندما يتطهر ويصبح مساره نقيا مفتوحا فاننا ندخل من خلاله الى مساحة واسعة لا نهائية من الوعى الداخلى وهذه هى المعجزة الربانية . كيف لهذا ألأنبوب الرفيع أن ندخل من خلاله الى نفسنا الرحيبة .
ماذا سوف نختبر مع التنفس السنسلى
سواء سميناه التنفس السنسلى كما وصفه المترجم تشبيها بحلقات الأسورة المتراصة أو التنفس السلسلى فالمعنى واحد وهو التنفس عبر سلسلة الحبل الشوكى .
مع هذا النوع من التنفس قد نختبر أشياء ، تذوق أشياء ، شم روائح ، الوان نراها ، نور أبيص . ان كل حواسنا الداخلية سوف تعمل ولكن لكل انسان تجربته الخاصة وفق جهازه العصبى ..
لكن الشىء المهم ..
ان نفهم أن كل هذه الأشارات ، العلامات الروحية ليست هى الوجهه ، ليست هى الهدف من الممارسة . ان الممارسة بذاتها هى طريقنا لعالمنا الداخلى حيث سريان الطاقة ، الغبطة الروحية والحب الألهى . الهدف هو انعكاس ذلك على حياتنا فى أنشطتنا اليومية ، رؤيتنا الجديدة للعالم من حولنا وحصولنا على وعى جديد وحياه رائعة بينما نحن نتعامل مع كل شىء فى مجريات حياتنا اليومية من منظور ومستوى مختلف .
روعة وجمال التنفس السنسلى
هذه التقنية البسيطة لها عجائب عظيمه سوف تغيرنا من الداخل ، ستحدث نوعية جديدة للحياه ، وسوف تحول تجربة الدخول لجهازنا العصبى الى تجربة كونية عظيمه سيما عندما يتبعها ممارسة التامل العميق ..الابداع الخلاق والطاقة الغير محدودة والحب العظيم لكل المخلوقات والعطاء المتدفق من منبع الحب الألهى .
الفرق بين تقنية التنفس السنسلى والتأمل العميق
براناياما التنفس السنسلى تعمل على تنمية الثيوبيولوجيا اى مسارات الطاقة فى جهازنا العصبى بينما يعمل التامل العميق على مستوى الوعى بهدف تنمية الصمت الداخلى .
فك عقد الكارما
هذه نقطة مهمة يجب ان نعرفها وهى تعاملنا مع طاقتنا الداخلية فعلينا أن نراقب تدفق الطاقة فى خلايانا العصبية وأن نترفق بأنفسنا فلا نسارع أو نكثر من الممارسات أكثر مما نحتمل . اذا شعرنا بتدفق زائد للطاقة أى الى نوع من الأضطراب لنا فلنقلل من مدة التنفس السنسلى أو نتوقف تماما ونعود لمنطقتنا الأولى التى نشعر فيها بالثبات والتوازن .
لماذا ؟
لأن الجهاز العصبى يقع تحت تأثيرات كل أفعالنا الماضية التى تعود لأبعد كثيرا من من قدرتنا على التذكر نستطيع فك كل هذه التاثيرات العالقة طويلا بواسطة براناياما التنفس السنسلى وممارسات أخرى . ان فك تلك العقد هو ما يشكل رحلتنا الروحية فالتطهر من آثار الكارما يحدث علامات أحيانا لانشعر بها وأحيانا نراها وننشغل بظواهرها بما ليس مطلوبا كما ذكرنا ، وأحيانا تكون قليلة أو لا تظهر أى علامات على الأطلاق .
التنفس السنسلى وتنظيف الشاكرات
يعمل التنفس السنسلى كمثل اداه قوية تنظف الشاكرات يوميا اولا بأول من أجل تدفق الطاقة الداخلية وتوازنها فى الجسد ، لأن عدم توازن طاقة الشاكرات يسبب لنا الكثير من المشكلات والمتاعب على المستوي العضوى والنفسى والعقلى . لذلك تعمل براناياما التنفس السنسلى على تنظيم تلك الطاقات الداخلية وليس فقط تحفيزها . انها ديناميكية قوية تعمل لتطهير الجهاز العصبى من خلال العصب الشوكى والشاكرات .
من آثار تطهير الجهاز العصبى
تدفق طاقتنا الداخلية بطريقة متوازنه فى كل خلايانا العصبية .
تتفتح حواسنا الروحية فنشاهد أبعادا لم نكن نستشعرها من قبل .
تصبح حياتنا مليئة بالسكون العميق والفرح الذى يشع فى داخلنا وعلى كل شىء من حولنا .
ربما نشعر بالتعرق بسبب محاولاتنا لضبط النفس . هذا قد يحدث أو لا يحدث لكنه لا يستمر مع التقدم فى الممارسة والتوسع فى تدفق الطاقة .
قد نشعر بتيارات وهزات كهربائية تأتى فجأة وبشكل غير متوقع ما يعنى تحرك الطاقة المفاجىء عبر العقبات والأنسدادات فى مسارات الطاقة . لكن مع ذوبات تلك العقبات والتقدم فى الممارسة سوف يصبح تدفق الطاقة سلسا .عموما لا يحدث هذا مع الجميع .
ان هذه الظواهر وغيرها هى علامات على طريق التطور هى خطوه الى الأمام . انه عمل فريد سيتطور ويتطور حتى نصبح مشعين من الداخل الى الخارج وقادرين بالتالى على التاثير الأيجابى على كل من حولنا.
تجارب الرؤية والطاقة
سوف نعبر خلال رحلة التنفس السنسلى أكثر وأكثر نحو الداخل مع نمو طاقة ” البرانا ” فى أجسادنا . سيحدث صقل مستمر لحواسنا نحو الداخل.. سوف يتزامن نموالطاقة الداخلية مع تطور ادراكنا الحسى لمستويات أعلى فأعلى فقد نشعر بتيار دافىء أو بارد أثناء صعود تنفسنا ونزوله من الجذر الى الأجنا وبالعكس . قد نرى هذا الخيط أو الأنبوب الذى نراقبه بلون فضى لامع ، وقد نشعر بالطاقة تتحرك من المنطقة التناسلية ما يجعلنا نشعر ببعض الأثارة الجنسية .. ولكنها ليست كذلك . انها بداية مسار الطاقة التى تصعد من منطقة الجذر أو الكوندالينى الى جذع الرأس ثم الى منطقة شاكرا ” الأجنا “ أو عين البصيرة .
وسوف نستطيع ملاحظة تقدمنا والتطلع قدما لوجهه محددة وسوف نصل اليها بالتأكيد اذا داومنا على الممارسة دون التأثر أو الأنصراف أو الأنبهار بأى مشاهدات أو رؤى أو ظواهر تحدث لنا . أساس تقمنا هو ” الثبات على الممارسة .
يتبع : المقال القادم
الوصول لمساحة القلب
فتح العين الثالثة .. الأتصال بكائنات عليا .. خطورة التسرع فى فتح شاكرا التاج .
——————————
المصدر : مقتطفات ملخصة من كتاب التنفس السنسلى للمعلم يوجانى
0 notes
Text
التنفس السلسلى - 1
New Post has been published on https://bostantanweer.com/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%86%d9%81%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d8%b3%d9%84%d9%89-1/
التنفس السلسلى - 1
ذكرت تمارين التنفس السلسلى فى الكتب المقدسة القديمة ولكنها ظلت مخفية كأسرار للعلوم الباطنية لكن آن الأوان للكشف عن هذه المعارف القيمة والكف عن ابقائها لفئة قليلة من البشر .. فلا أحد ينبغى أن يتملك وحده المعرفة بهذه التمارين التى مورست من قبل قدامى الممارسين الروحيين والتى تأخذنا الى عالمنا الداخلى .. التنفس السلسلى من أقوى التقنيات التى تجعلنا نحصل على نتائج عملية مباشرة تاخذنا بخطى سريعه على طريق التنوير .
فالتنفس هو قوه الحياه .. لكن ما هى قوه الحياه life force . فى تعاليم اليوجا القديمة اسمها “برانا ” Prana وهى تقول انها متجلية فى كل اشكال المادة .. الصخور تعبير عن البرانا ، الهواء تعبير عن البرانا ، البحار تعبير عن البرانا ، وكذلك كل أشكال الحياه المتحركة وغير المتحركة من انسان و حيوان ونبات وطير وحشرات .البرانا هى الطاقة الحيوية .. طاقة الحياه الموجودة فى كل الكائنات .
لماذا تنفس السلسلة
لأن قوه الحياه هذه بداخنا وعلينا أن ننميها ، وهذا هو الجزء الثانى من التقنيات اليوجية المتقدمة من تعاليم “المعلم يوجانى” بعد تقنية التامل العميق .. وتسمى بالتنفس السلسلى أو ” براناياما التنفس السنسلى Spinal Breathing Pranayama تتمازج التقنيتان معا لتقوية ” حالة الصمت ” والغبطة الروحية وليعملا لحدوث تحول ملحوظ نختبره يتدفق فى حياتنا
ما هى السلسلة أوالسنسلة
السلسلة العصبية علميا هى ما يسمى بالحبل الشوكى Spinal Cord وهو يشبه الأنبوب يبدأ في نهاية جذع الدماغ ويستمر حتى أسفل العمود الفقري ويتكون من حزم من المحاور العصبية التي تشكل مسارات تنقل الرسائل الواردة والصادرة بين الدماغ وبقية الجسم.
الحبل الشوكى مع الدماغ الذى يحتوى على مليارات الخلايا العصبية يشكلان معا الجهاز العصبى المركزى ويعملان بنظام دقيق ومعقد يتحكم فى كل شىء : المشى .. التحدث .. الوظائف الحيوية .. الحواس الخمسة اضافة الى النواحى العاطفية والسيكولوجية الأخرى مثل العواطف والأفكار والذاكرة ..
من هنا كانت أهمية هذا الجزء من الجسم من الناحية الروحية فهذه السلسلة العصبية هى الطريق الرئيسى لقوه الحياه لكونها ترتبط بكل أفكارنا ومشاعرنا وذاكرتنا وانطباعات عقلنا الباطن التى اختزناها عبر الكثير من الأحداث والمواقف والأفكار . لذلك فاننا عندما نطهرها من خلال التنفس السلسلى فاننا سوف نختبر الكثير من الأنفتاح فينا وينمو جهازنا العصبى وتتحسن قدراته فيخدمنا بشكل أفضل فى مشوارتقدمنا الروحى . هذا التطهير يحدث من خلال تدفق طاقة الحياه ” البرانا ” ذهابا وايابا . صعودا وهبوطا فى مسار السلسلة كما سوف نوضح تاليا .
السبب فى تميز هذه الطريقة من التنفس أنها :
تحفز الجهاز العصبى وتجهزه كى يصبح المركبة التى تطور تأثيرات الصمت الداخلى الذى نحصل عليه من التامل العميق .
تمنح الجهاز العصبى حالة مستمرة من النشوة الروحية .
تعمل على زيادة تدفق البرانا ( قوه الحياه ) فى كل خلايانا العصبية مايساعد على التفتح الداخلى التدريجى للمارس نحو التنور .
هى ممارسة سهلة جدا .. ولكنها أداه قوية التأثير على جهازنا العصبى المعقد.
هل التنفس السلسلى يكفى وحده لحصول التنوير الذى هو غاية كل ممارس ؟
الأجابة لا .. بالطبع هو تحضير قوى وتحفيز مباشر لجهازنا العصبى وتطهير له ، تماما مثل اللمبة التى يعلوها الغبار عندما نقوم بتنظيفها وازاله الغبار يظهر نورها ويصير أكثر صفاء واشراقا . هكذا يفعل تنفس السلسلة . انه يساعد على ظهور هذا الضوء الداخلى الموجود فينا بالتزامن مع ممارسة التأمل العميق .
عندما نقوم بالممارسة سوف نبدأ فى التطهر خطوة خطوه وقد يصاحب التنفس مشاهدات باهرة قد يكون بعضها غير مفهوم .. المهم الا نبقى عالقين ولا ننتبه اليها بل نستمر فى الممارسة .. فباستمرارنا نتقدم الى الأمام .
كيف نتنفس
هناك 4 أشياء مطلوبة لانجاح هذا النوع من التنفس : التنفس – التفكير – التخيل – خلق العادة اليومية
الطريقة :
نجلس فى وضع مريح والظهر مستقيم .
نتنفس ببطء شديد وعميق دون اجهاد أو تكلف .. مهم أن نشعر بالأرتياح تماما ونحن نتنفس ببطء وبعمق شهيق ..زفير .
نتخيل عصب صغير أو أنبوب صغير أو قناه تمر من الجذر (المكان ما بين فتحة الشرج وأعضاء التناسل) وحتى النقطة ما بين الحاجبين (شاكرا الأجنا أو العين الثالثة ) . هذا الأنبوب يمثل العصب الشوكى لدينا .
نأخذ شهيق بطىء يبدأ من بداية القناه فى منطقة الجذر ثم نراقب صعوده تدريجيا حتى يصل للنقطة ما بين الحاجبين .. هذا فى عملية الشهيق .. وفى الزفير .. الذى يجب ان يكون أبطأ من الشهيق نراقب نزول النفس عبر نفس الأنبوب من المنطقة بين الحاجبين نزولا حتى يستقر فى منطقة الجذر .
نكرر الأمر لمدة 5 دقائق فى البداية تزداد تدريجيا الى 7 ثم 10 دقائق كممارسة مثالية .
فى خلال رحلتنا صعودا وهبوطا مع التنفس البطىء ومع تخيلنا للعصب الشوكى الذى يمثله الأنبوب قد نمر بتجارب روحية .. أفكار .. مشاعر .. عندئذ نعاود العودة للتنفس والتخيل فلا ينبغى أن يشتت انتباهنا أى شىء .
المهم فى التنفس السلسلى هو تتبع العصب الشوكى كخيط رفيع أو كأنبوب وأن تكون وجهتنا الأساسية هى الوصول للنقطة ما بين الحاجبين (شاكرا العين الثالثة ) فى نهاية الشهيق والنزول للنقطة النهائية عند منطقة الجذر (شاكرا الجذر ) فى نهاية الزفير . الشهيق والزفير يتمّان ببطء وعمق وبراحة وبدون تكلف أو عناء . مع الممارسة المستمرة سوف يحدث الأمر بسلاسة أكبر .
ان ��تباع مسار العصب الشوكى صعودا وهبوطا مع التنفس العميق هو ملخص تقنية بارناياما التنفس السلسلى .
متى نقوم به
نحصل على أفضل الفوائد عندما نقوم به قبل التأمل مرتين يوميا لخمس دقائق تزيد تدريجيا لعشرة كما ذكرنا .. وعندما تنتهى الجلسة نجلس لدقائق قليلة وعيوننا مغمضة ثم نبدأ التأمل .
المصدر :
مقتطفات ملخصة من كتاب التنفس السنسلى – للمعلم يوجانى
0 notes
Text
التنفس السلسلى - 1
New Post has been published on https://bostantanweer.com/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%86%d9%81%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d8%b3%d9%84%d9%89-1/
التنفس السلسلى - 1
ذكرت تمارين التنفس السلسلى فى الكتب المقدسة القديمة ولكنها ظلت مخفية كأسرار للعلوم الباطنية لكن آن الأوان للكشف عن هذه المعارف القيمة والكف عن ابقائها لفئة قليلة من البشر .. فلا أحد ينبغى أن يتملك وحده المعرفة بهذه التمارين التى مورست من قبل قدامى الممارسين الروحيين والتى تأخذنا الى عالمنا الداخلى .. التنفس السلسلى من أقوى التقنيات التى تجعلنا نحصل على نتائج عملية مباشرة تاخذنا بخطى سريعه على طريق التنوير .
فالتنفس هو قوه الحياه .. لكن ما هى قوه الحياه life force . فى تعاليم اليوجا القديمة اسمها “برانا ” Prana وهى تقول انها متجلية فى كل اشكال المادة .. الصخور تعبير عن البرانا ، الهواء تعبير عن البرانا ، البحار تعبير عن البرانا ، وكذلك كل أشكال الحياه المتحركة وغير المتحركة من انسان و حيوان ونبات وطير وحشرات .البرانا هى الطاقة الحيوية .. طاقة الحياه الموجودة فى كل الكائنات .
لماذا تنفس السلسلة
لأن قوه الحياه هذه بداخنا وعلينا أن ننميها ، وهذا هو الجزء الثانى من التقنيات اليوجية المتقدمة من تعاليم “المعلم يوجانى” بعد تقنية التامل العميق .. وتسمى بالتنفس السلسلى أو ” براناياما التنفس السنسلى Spinal Breathing Pranayama تتمازج التقنيتان معا لتقوية ” حالة الصمت ” والغبطة الروحية وليعملا لحدوث تحول ملحوظ نختبره يتدفق فى حياتنا
ما هى السلسلة أوالسنسلة
السلسلة العصبية علميا هى ما يسمى بالحبل الشوكى Spinal Cord وهو يشبه الأنبوب يبدأ في نهاية جذع الدماغ ويستمر حتى أسفل العمود الفقري ويتكون من حزم من المحاور العصبية التي تشكل مسارات تنقل الرسائل الواردة والصادرة بين الدماغ وبقية الجسم.
الحبل الشوكى مع الدماغ الذى يحتوى على مليارات الخلايا العصبية يشكلان معا الجهاز العصبى المركزى ويعملان بنظام دقيق ومعقد يتحكم فى كل شىء : المشى .. التحدث .. الوظائف الحيوية .. الحواس الخمسة اضافة الى النواحى العاطفية والسيكولوجية الأخرى مثل العواطف والأفكار والذاكرة ..
من هنا كانت أهمية هذا الجزء من الجسم من الناحية الروحية فهذه السلسلة العصبية هى الطريق الرئيسى لقوه الحياه لكونها ترتبط بكل أفكارنا ومشاعرنا وذاكرتنا وانطباعات عقلنا الباطن التى اختزناها عبر الكثير من الأحداث والمواقف والأفكار . لذلك فاننا عندما نطهرها من خلال التنفس السلسلى فاننا سوف نختبر الكثير من الأنفتاح فينا وينمو جهازنا العصبى وتتحسن قدراته فيخدمنا بشكل أفضل فى مشوارتقدمنا الروحى . هذا التطهير يحدث من خلال تدفق طاقة الحياه ” البرانا ” ذهابا وايابا . صعودا وهبوطا فى مسار السلسلة كما سوف نوضح تاليا .
السبب فى تميز هذه الطريقة من التنفس أنها :
تحفز الجهاز العصبى وتجهزه كى يصبح المركبة التى تطور تأثيرات الصمت الداخلى الذى نحصل عليه من التامل العميق .
تمنح الجهاز العصبى حالة مستمرة من النشوة الروحية .
تعمل على زيادة تدفق البرانا ( قوه الحياه ) فى كل خلايانا العصبية مايساعد على التفتح الداخلى التدريجى للمارس نحو التنور .
هى ممارسة سهلة جدا .. ولكنها أداه قوية التأثير على جهازنا العصبى المعقد.
هل التنفس السلسلى يكفى وحده لحصول التنوير الذى هو غاية كل ممارس ؟
الأجابة لا .. بالطبع هو تحضير قوى وتحفيز مباشر لجهازنا العصبى وتطهير له ، تماما مثل اللمبة التى يعلوها الغبار عندما نقوم بتنظيفها وازاله الغبار يظهر نورها ويصير أكثر صفاء واشراقا . هكذا يفعل تنفس السلسلة . انه يساعد على ظهور هذا الضوء الداخلى الموجود فينا بالتزامن مع ممارسة التأمل العميق .
عندما نقوم بالممارسة سوف نبدأ فى التطهر خطوة خطوه وقد يصاحب التنفس مشاهدات باهرة قد يكون بعضها غير مفهوم .. المهم الا نبقى عالقين ولا ننتبه اليها بل نستمر فى الممارسة .. فباستمرارنا نتقدم الى الأمام .
كيف نتنفس
هناك 4 أشياء مطلوبة لانجاح هذا النوع من التنفس : التنفس – التفكير – التخيل – خلق العادة اليومية
الطريقة :
نجلس فى وضع مريح والظهر مستقيم .
نتنفس ببطء شديد وعميق دون اجهاد أو تكلف .. مهم أن نشعر بالأرتياح تماما ونحن نتنفس ببطء وبعمق شهيق ..زفير .
نتخيل عصب صغير أو أنبوب صغير أو قناه تمر من الجذر (المكان ما بين فتحة الشرج وأعضاء التناسل) وحتى النقطة ما بين الحاجبين (شاكرا الأجنا أو العين الثالثة ) . هذا الأنبوب يمثل العصب الشوكى لدينا .
نأخذ شهيق بطىء يبدأ من بداية القناه فى منطقة الجذر ثم نراقب صعوده تدريجيا حتى يصل للنقطة ما بين الحاجبين .. هذا فى عملية الشهيق .. وفى الزفير .. الذى يجب ان يكون أبطأ من الشهيق نراقب نزول النفس عبر نفس الأنبوب من المنطقة بين الحاجبين نزولا حتى يستقر فى منطقة الجذر .
نكرر الأمر لمدة 5 دقائق فى البداية تزداد تدريجيا الى 7 ثم 10 دقائق كممارسة مثالية .
فى خلال رحلتنا صعودا وهبوطا مع التنفس البطىء ومع تخيلنا للعصب الشوكى الذى يمثله الأنبوب قد نمر بتجارب روحية .. أفكار .. مشاعر .. عندئذ نعاود العودة للتنفس والتخيل فلا ينبغى أن يشتت انتباهنا أى شىء .
المهم فى التنفس السلسلى هو تتبع العصب الشوكى كخيط رفيع أو كأنبوب وأن تكون وجهتنا الأساسية هى الوصول للنقطة ما بين الحاجبين (شاكرا العين الثالثة ) فى نهاية الشهيق والنزول للنقطة النهائية عند منطقة الجذر (شاكرا الجذر ) فى نهاية الزفير . الشهيق والزفير يتمّان ببطء وعمق وبراحة وبدون تكلف أو عناء . مع الممارسة المستمرة سوف يحدث الأمر بسلاسة أكبر .
ان اتباع مسار العصب الشوكى صعودا وهبوطا مع التنفس العميق هو ملخص تقنية بارناياما التنفس السلسلى .
متى نقوم به
نحصل على أفضل الفوائد عندما نقوم به قبل التأمل مرتين يوميا لخمس دقائق تزيد تدريجيا لعشرة كما ذكرنا .. وعندما تنتهى الجلسة نجلس لدقائق قليلة وعيوننا مغمضة ثم نبدأ التأمل .
المصدر :
مقتطفات ملخصة من كتاب التنفس السنسلى – للمعلم يوجانى
0 notes
Text
السامياما
New Post has been published on https://bostantanweer.com/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a7%d9%85%d8%a7/
السامياما
ما هى تقنية السامياما ، ما هى فوائدها ، كيف نمارسها ، ما هو مردودها بالنسبة لتطور الوعى ؟ أسئلة متعددة نجيب عليها فى هذا المقال :
السامياما هى تقنية يوجية عريقة يمكننا من خلالها صنع انجازات عظيمة تصل الى حد العجائب تنبع جميعها من داخلنا كنتاج لتدفق طبيعى للطاقة والابداع . هى طريق فعال مجرب عبر العصور يجعلنا نكتشف القوى الشاسعة التى خلقت الكون حيث من خلال فكرنا ومشاعرنا وخلايانا العصبية تنمو الصلة بين قوانا المحدودة وهذه القوى الكونية ، فنحن البشر جزء ومظهر من معجزة الحياه التى بدات ” بكلمة “.
كل الوجود المادى بدأ بكلمة من الفراغ واللا وجود ، من صمت قابع فى شىء ثابت ، من ذكاء كونى لا محدود لا يمكننا انكاره هى تقنية بسيطة تصلنا بهذا الذكاء الكونى لكن من داخل أنفسنا وليس من الخارج لأن بداخل كل نفس ��وجد تجلى لهذا الذكاء العظيم اللآنهائى.
ان ممارسة ” سامياما ” التى هى ضمن تقنيات اليوجا تنشط مبادىء التطور بداخلنا لأن وجودنا له طبقات مادية وغير مادية . تقنيات اليوجا توصلنا بالطبقات العميقة لوجودنا خارج نطاق الحواس الخمسة والعقل والذكاء ، انها توحد هذه الطبقات معا وتكشف لنا مقدرتنا الكامنه .. انها العودة الى المنزل .
لكن كيف تبدأ الرحلة
العامل الأساسى لممارسة تقنية ” السامياما ” هو ممارسة التأمل العميق أولا لعدة شهور حتى نستطيع أن نبنى ” صمتا راسخا ” فى جهازنا العصبى ، هذا الصمت كيف نعرف أنه صار راسخا ؟
عندما يبدأ فى الظهور من خلال تغييرات تحدث لنا ، فى ارتفاعنا عن مشاكل الحياه ومواقفها وتحدياتها ، فى بزوغ الحب اللآمحدود ، فى التراحم والعطف على البشر وكل الكائنات ، فى المسامحة .هذا الظهور الجديد فى طباعنا وأخلاقنا وردود أفعالنا من داخلنا للخارج هو نتاج ” الصمت” الذى هو السكينة العميقة التى نختبرها مهما كانت الأحداث مزعجة من حولنا أو غير مواتيه . عندما نكون قد تأملنا بانتظام لمدة عشرين دقيقة يوميا لعدة شهور .
السامياما تبدأ بممارسة التأمل العميق
العامل الثانى لبداية تقنية ” السامياما ” هو التحرك النيوروبيولوجى بداخلنا وتفتح النشوة الروحية وهى تحدث من خلال ممارسة التنفس السنسلي بانتظام أيضا . ان ممارسة التأمل العميق والتنفس السنسلى مرتين يوميا هما الأرض الخصبة لنمو الصمت الداخلى وظهور غبطة النشوة وهما ما يحركان التدفق الألهى فى أعماقنا .
السامياما هى ” زينة الممارسات اليوجية ”
ان الكثيرين يرغبون فى الحصول على قدرات فوق حسية ، أن يقوموا بالشفاء من الأمراض ، وأن يأتوا بالمعجزات . لكن لا أحد يمكنه أن يصل الى هذا بينما نصب عينيه امتلاك تعبير خارجى للقوة .. انه من غير الحكمه أن نطلب الكنز الذى بداخل القصر دون أن نسكن القصر أولا ،فاننا اذا سكنا القصر صار الكنز متاحا لنا أمام أعيننا وسوف نستطيع أن نغترف منه ما نشاء ووقتما نشاء دون جهد .
اننا عندما نوجه اهتمامنا لسكنى القصر سوف نرى الكنز أمرا ثانويا لأننا فى الحقيقة نكون قد توسعنا بشكل عظيم من بيت صغير الى قصر واسع كبير .وهكذا فان انفتاح جهازنا العصبى سوف يوسع من الأمكانيات الكامنه بداخلنا التى هى موجودة أصلا ، سيجعلنا نصل للقصر الواسع ، الى المساحة اللآمحدودة من طبقات وجودنا وعندئذ سنجد هناك الغبطة الحقيقية .
الهدف الحقيقى من السامياما
ان طلب القوى الغير محدودة لن يتحقق ابدا لهؤلاء الذين يبتغون تحقيق أغراض شخصية . هذه النقطة مهم جدا أن نفهمها لذلك فان ممارسة سامياما ليست من أجل الحصول على القوى الخارقة ولكن من أجل استكمال مشوار ولوجنا لطبقات وجودنا لتقدم وعينا نحو الداخل شيئا فشيئا ولاكتشاف طبيعتنا الألهية المخفية التى تجلت للكثير من الأنبياء والقديسين والمعلمين .
ان ممارسة سامياما مهمه جدا ، فهى الممر الذى سنعبر من خلاله الى التطهير ، لكن كما ذكرنا فان الأساس هو تنمية الصمت الداخلى من خلال ممارسة التأمل العميق والتنفس السنسلي لعدة أشهر أو ريما سنوات حسب استعداد كل منا حتى نحصل على الصمت ويترسخ بداخلنا . بدون الصمت لن تنفتح لنا بوابة القصر .
ان التنور ليس مكانا نبتغى الوصول اليه ، انه رحلة روح تتم بتوسع تطورنا الفردى ليصبح تطورا مجتمعيا .. ثم تطور وطن ثم تطور البشرية جمعاء ثم الكون .. ترسخ الصمت الداخلى هو قناتنا لظهور نتائج هذا التطور من الداخل الى الخارج ، تدفق الحب الألهى والرغبة فى مساعدة الآخرين . لابد أن نعى جيدا ان البركة ليست فى المعجزات بحد ذاتها وانما فى تحقيق الذكاء الكونى وان يعبر عن نفسه من خلال فرديتنا ، وعندما يحدث هذا فان سيلا من المعجزات العفوية سوف يظهر تلقائيا .
حقيقة السامياما ؟
كما ذكرنا فانه ” فى البدء كانت الكلمة ” ، وسامياما هى تقنية ترسيخ الكلمة فى وعينا .
فى البدء كانت الكلمة التى خلقت الكون
ولتعريف كلمة سامياما فهى كلمة ذكرت فى كتاب هندى عريق اسمه ” يوجا سوترا ” للكاتب ” باتنجالى “ وهو واحد من أهم الكتب الروحية التى كتبت عبر العصورلأنه يشرح المبادىء والأسس التى يمكن انتهاجها من أجل نمو التحول الروحى الأنسانى .. ان ” يوجا سوترا ” يشتمل على قائمة من الممارسات لتفعيل هذا النمو الروحى للأنسان .
السامياما هى اطلاق معنى أو فكرة وتركها تتدفق داخل وعينا العميق أو كما يذكر الكاتب .. تتدفق داخل االصمت .. يقول باتنجالى دع الفكرة التى سنعبر عنها بكلمة أو جملة تذهب الى الصمت .. المقصود بالصمت هنا صمت العقل .. اذن ماذا نفعل .
شرح تقنية ” سامياما “
بعد ممارسة التامل نجلس بهدوء مغمضى العيون لمدة دقيقتين نحاول فيها تنقية الذهن من الأفكار وندخل لسكينة العقل.
نأخذ فكرة او معنى نقوله فى كلمة ولتكن ” حب ” نأخذ النطق الخفيف لكلمة حب دون تخيل المعنى أو التفكير فيه فالمعنى مفهوم وموجود أصلا فى عقلنا .. نقول الكلمة بصوت داخلى (بدون كلام ) بعفوية ودون تركيز على المعنى ثم نلقى بها فى صمت العقل أى نتركها فى ��كوننا العميق لمده 15 ثانية . هذه الكلمة أو الكلمات الأخرى التى سنتعرف عليها فيما بعد تسمى ” سوترا ” .
بعد انتهاء ال 15 ثانية نكرر نفس الترديد الداخلى لنفس الكلمة بنفس الطريقة ونلقى بها فى صمتنا العميق لمده 15 ثانية أخرى .
مهم
الا نفكر فى المعنى فالتفكير يضعف التقنية ويبطل مفعول وتأثير الكلمة على العقل الباطن .
الا نقوم بأى تخيلات عن معنى الكلمة كما فى تمارين التصور visualization .
ليس ضروريا وضع منبه لقياس ال 15 ثانية فان وعينا الداخلى سوف ينبهنا مع المداومة على الممارسة>
ان حجر الأساس كما ذكرنا من قبل لانجاح تأثير التقنية وجنى ثمارها هو ترسخ الصمت الداخلى فالصمت هو مكبر الصوت الذى معه تنمو الفكرة او الكلمة أو المعنى الذى نريد دعمه وتكبيره .
ماهى السوترات الأخرى ( الكلمات والمعانى ) التى نود ترسيخها فى الصمت ، فى وعينا العميق ؟
هناك لائحة من السوترات وهى 9 تمثل الصفات والخواص التى تؤدى الى فتح الحواس الداخلية والجهاز العصبى بشكل متوازن .. وهى مدروسة ومختارة بعناية .
التقنية كما سبق وذكرنا تتمثل فى أن نأخذ السوترا بخفة دون التركيز فى المعنى أو تخيله نقولها مره واحدة ثم نتركها تذوب فى الصمت لمده 15 ثانية ثم نكررها مره ثانية فى خفة ودون تفكيراو تخيل وننتظر 15 ثانية أخرى ، بعدها ننتقل للسوترا التالية ثم التى تليها وهكذا . الفكرة أن نترك الكلمة تترسخ فى الوعى . وفيما يلى لائحة السوترات التسعة :
السوترا الأولى : حب
السوترا الثانية : اشعاع
السوترا الثالثة : توحيد
اطلاق كلمة أو معنى أو فكرة فى وعى الصمت مثل معنى الحب
السوترا الرابعة : صحة
السوترا الخامسة : قوه .
السوترا السادسة : وفرة .
السوترا السابعة : حكمة .
ا
السوترا الثامنة : نشوة روحية ( وتعنى توسع المساحة الداخلية الروحية ) .
السوترا التاسعة : أكاشا – خفة الهواء ومعنى أكاشا هنا ” أخف مستويات الأثير ) وهى قوية جدا اذا نحن مارسنا سامياما بترديد أكاشا يصبح الجسد خفيفا ويمكنه الأنطلاق عبر الأثير .
عندما نمارس التقنية المشروحة الخاصة بكل سوترا لعدد ال 9 سوترات فان اللائحة تنتهى فى 5 دقائق نرتاح بعدها 5 دقائق ويفضل الأستلقاء .
تنبيه
اذا اردت تأكيد سوترا معينة والتركيز عليها بشكل أكبر وأعمق من غيرها يمكن زيادة 5 دقائق أخرى لهذه السوترا المختارة لوحدها بأن نكررها بنفس الطريقة : ترديد مره بالعقل ثم 15 ثانية صمت ثم ترديد ثم صمت 15 ثانية الى أن تنتهى ال 5 دقائق .. ويمكن وضع منبه فى هذه الحالة لضبط الوقت.المهم فى الأمر هو الأنتظام فى الممارسة فاذا مارسنا السوترا يوما ثم تركناها يوما فان النتائج لن تكون قوية.
سامياما والسمو الأخلاقى
يقول باتنجالى مؤسس هذه الطريقة أنه لا يجوز أبدا أن نمارس السامياما بهدف الحصول على قوى خارقة ولا أن نلتهى بأى مظاهر لهذه القوى عندما تظهر أو تتاح لنا . فهذا الألتهاء يضعف تقدمنا الروحى . ان هدف الحصول على الخوارق أو الألتهاء بها يزيد الأنانية ويعظم الأيجو وهو ضد المبادىء الأساسية لأى ممارسة روحية ، لذلك من المهم جدا تنمية حالة الصمت العميق أولا لأن سامياما عندما تمارس مع الصمت سيظهر معهما مسئولية أخلاقية . الصمت الداخلى ينعدم معه الشغف بالمظاهر الخارجية وبالمعجزات . سامياما مع الصمت تجعلنا نسمو خلقيا ولا نتعلق بالنتائج وأنما بنمووتوسع مسارنا الروحى
نتائج سامياما
تشجع السامياما وتحفز الجهاز العصبى كى يتطور وينفتح ما يؤدى الى تدفق صفاتنا الربانية من الداخل الى الخارج .ان سامياما لا تخطىء فى نتائجها .. انها تسليم وتثبيت للصفات الربانية التى هى موجودة فعلا بداخل كل منا ، حتى لو كانت لدينا بعض الرغبات الأنانية أو الضالة فان ممارسة سامياما بالطريقة المشروحة بعد نمو الصمت الداخلى ستحوّل كل هذه الرغبات لمستوى من التدفق الألهى الغير متناهى وسيتم تعديلها وتطهيرها لتندمج مع الأرادة الألهية . لذلك فان استعمال سامياما لأهداف خاطئة هو نوع من الخرافة مع الممارسة الصحيحة .. ان سامياما تنظم نفسها أخلاقيا وكلما ازدادت ممارستنا لها كلما حصلنا على قوه أخلاقية أكبر تبزغ من داخلنا وتتجلى فى الخارج فى حياتنا وتصرفاتنا ونوايانا . ان سامياما تأخذنا مع الممارسات اليوجية الأخرى للتنور وهى الهدف الأسمى . من المهم أن نمارس حياتنا اليومية بشكل طبيعى وألا ننعزل حتى يتم ترسيخ ما حصلنا عليه من تقدم على طريق التنور .
أشياء تساعدنا على حصد نتائج سامياما
الشغف الروحى أو ما يسمى ” باكتى ” أو الأخلاص فى الممارسة فهذا الأخلاص هو وقود هذه الممارسة وقوه مضافة لزيادة فاعليتها
مستوى تحقق الصمت الداخلى .
انتظام الممارسة واتباع التعليمات .
علامات التقدم فى الممارسة
ان علامات التقدم الروحى تختلف من شخص الى آخر فليس هناك شخصان متساويان . قد يمر البعض بتجارب روحية أثناء ممارسة سامياما وقد لا يمر آخرون بأى تجارب . ان التجارب الروحية تعنى تخطى العقبات فى الجهاز العصبى وعدم ظهور التجارب لا يعنى عدم التقدم .. وانما يعنى وجود عقبات قليلة أو عدم وجودها بالمرة فى جهازنا العصبى. واليكم بعض التجارب أو الظواهر التى يمكن أن تحدث للممارس:
تجارب شعورية تتضمن رؤية أنوار ، سماع أصوات ، مذاق لشىء ما أو شم روائح عذبة ، بعض الأشياء حولنا تبدو مضيئة .
احساس بالتوحد مع الكون وكل البشر والكائنات وتدفق محبة كبيرة فى كل العلاقات .
شعور بالطاقة تتحرك فى الجسد يصاحبها نشوة روحية أو لا يصاحبها .
انزعاح مؤقت فى الرأس ، الحوض وأماكن أخرى من الجسد .
حركات جسدية مفاجئة ، وضعيات يوجا أوتوماتيكية ، تنفس سريع أو اهتزازات ، ترنح أو قفز من المقعد ( يحتمل أكثر مع سامياما خفه الهواء )
نقطة مهمة .. لابد من التثبيت كلما لزم الأمر
ما معنى ال��ثبيت
التثبيت يعنى تنظيم عملية دخول الطاقة فى جهازنا العصبى فلا تكون أكثر من اللآزم أو أقوى مما يحتمل الجهاز العصبى . فى القديم كانت هذه الممارسات سرية أما الآن وقد ظهرت الممارسات اليوجية المتقدمة وصارت متاحة للجميع لذلك أدت هذه الممارسات لتقليل احتمالات الوقوع فى الخطأ أو المبالغة فى الممارسة . ان التثبيت هو ضبط الطاقة فى حالة الأفراط فى الممارسة وتظهر علاماته فى صداع فى ال��أس أوشعور بالتوتر أثناء اليوم .. يمكننا عند ظهور أى من هاتين العلامتين أن نقلل الممارسة مرة بدل من مرتين فى اليوم أو تقليل ترديد السوترا لمره واحدة ثم 15 ثانية بدل مرتين حتى نستعيد توازننا ، واذا كانت العلامات شديدة يمكننا التوقف نهائيا بضعة أيام .أنت هنا قائد سيارتك وعليك تهدئة السرعة كلما اقتربت من المنعطف .. اذا كان المنعطف قويا جدا علينا ايقاف سامياما لبضعة أيام أو حتى بضعة أسابيع . علينا أن نكون حذرين جدا بشأن سياسة التثبيت الذاتى وأن نقود ممارساتنا الروحية بحكمه وفق ما يتحمل جهازنا العصبى .ان التهور فى الممارسة أو الأكثار منها لا ينفع ومن الضرورى أن نختبر الطريق خطوة بخطوة وألا نبدأ اصلا فى ممارسة سامياما قبل أن نترسخ فى تقنيات التأمل العميق والتنفس السنسلى ومعهما رسوخ الصمت .
الصلاه للغير بتقنية سامياما
يمكننا أن نستعمل تقنية سامياما من أجل شخص ما وليكن شخص مريض . تكون السوترا فقط بذكر اسمه باطنبا وبدون أى تفاصيل أو ترديد لأمنيه . فالنية موجودة فى وعينا دون أن نتكلم بها . يفضل أن يكون الشخص الذى نصلى من أجله يعلم بصلاتنا فالقبول يعطى نتائج أسرع .
الصلاه للعالم بتقنية ساماياما
باستطاعتنا أن نخفف من مشكلات العالم من خلال ممارسة تقنية السامياما بنفس الطريقة ، من خلال شفقتنا النابعة من أعماقنا نستخدم سوترات من اختيارنا تزيل الأوساخ من العائلة البشرية مثل : جهل .. فقر .. جوع .. مرض .. خوف .. كره .. حرب .فقط نأخذ الكلمة ونطلقها فى الصمت لمدة 15 ثانية ثم نقولها ثانية ونصمت ل 15 ثانية أخرى . يمكن أن نقوم بهذه العملية مرتين أو ثلاث مرات فى اليوم.
ان وعينا يعرف ماذا نريد فلا داعى للتفكير فى المعنى أوالشرح أو الكلام . مجرد ذكر الكلمة بخفة ودون التركيز فى المعنى . ان الصلاه للبشرية باستعمال تقنية سامياما فعالة جدا وذات قوه وتأثير فى اذابة الكثير من العقبات التى تقف فى طريق تنور الأنسان والتنور العالمى الجمعى . لا ننسى أن نرتاح بعد الممارسة 5 – 10 دقائق .
سامياما الكونية
هى تقنية اضافية تحفز ادراكنا لأبعادنا الكونية .. لا نبدأ بها الا بعد أن تترسخ لدينا ممارسة السامياما لعدة شهور .
كيف تمارس سامياما الكونية
نستلقى على ظهرنا مسترخين مع اغلاق العيون .
نرفع الرأس على وسادة أو اثنتين ونترك الكفين على منطقة الضفيرة الشمسية بين السرة وتحت الحجاب الحاجز ، يمكن عمل الممارسة بعد ممارسات الجلوس أو قبل النوم .
مثل ممارسة السامياما سوف نطلق سوترات سامياما الكونية كل واحدة نلتقطها ونطلقها نحو مكان ما فى الجسم أو مكان فى الكون حسب السوترا ثم نلقيها فى صمت وعينا العميق لمده 15 ثانية فمثلا سوترا ” أقدام ” نوجهها للقدمين لمدة 15 ثانية ثم السوترا الثانية والثالثة حتى الأنتهاء من ال 16 سوترا وبالنسبة للأرض والشمس والقمر والنظام الشمسى والمجره الفضائية والكون والوعى الغير محدود علينا استعمال الكلمات فقط وأن نلقيها فى الصمت لمده 15 ثانية مثل ما سبقها من السوترات. لسنا بحاجة لتخيل أى شىء فنحن نعرفها ونعيها جيدا .السوترات ال 16 هى :
أقدام : القدمين الأثنين .
الركبيتين
الجذر : منطقة العجان ( وهى المساحة بين المهبل والشرج )
الجنس : وسط منطقة الحوض
السرة : منطقة الضفيرة الشمسية ( بين السرة والحجاب الحاجز) .
القلب : وراء عضلة الصدر .
الحلق : تجويف الحلق .
العين : المقصود هنا العين الروحية ( وسط الحاجبين امتدادا الى الوراء نزولا لجذع الدماغ ) .
التاج : وسط أعلى الرأس
الأرض
القمر
الشمس
النظام الشمسى
المجره الفضائية
الكون
الوعى الغير محدود .
فوائد السامياما الكونية
ان سامياما الكونية توسع وعينا ليعبر الكون المادى فهى تقنية تدمج وجودنا المادى مع الكون الخارجى وأبعادنا الداخلية . السوترات التى نستعملها هى نقاط تفتح أبعادنا الغير متناهية داخل وخارج الجسد وتنمى وعينا وتدمجه فى الوعى الكونى اللآمتناهى فان الداخلى والخارجى واحد ليس هناك مسافة ولا زمن .. ممارسة سامياما الكونية تجعل وعينا يتدرج من المحدود الى اللآمحدود وتذيب المسافات والزمن وتذهب بوعينا البشرى بخطى واسعة عن نحو الوعى الكونى .
مع السامياما وممارسة أعمالنا اليومية سنجد أنفسنا فى موقع المراقبة لأفكارنا الداخلية .. أى أفكار مؤذية لنا أو لغيرنا سوف نجد أنفسنا نسأل اذا كانت هذه الأفكار لمصلحة تطورنا أم لا .. ان الفكرة أو الشعور السلبى يذوب تحت العدسة الكاشفة لنمو وعينا وكذلك العادات القديمة والغير مفيدة وكل أنماط الفكر الغير منتجة التى سجنا فيها.
—————————-
المرجع : كتاب ” السامياما ” للمعلم يوجانى
0 notes
Text
التأمل بمانترا I am
New Post has been published on https://bostantanweer.com/?p=12811
التأمل بمانترا I am
رؤية شخصيات دينية
قد تظهر لنا ونحن نتأمل صورة بوذا أو المسيح أو موسى أو محمد راكبا عربة ذهبية ويطلب منا أثناء التأمل أن نذهب معه .. ماذا علينا أن تفعل ؟ هذا الأمر ممكن أن يحدث لنا بسبب تغلغلنا فى ثقافتنا الدينية لكن ان حدثت مثل هذه الرؤى فلنشاهدها ثم نعود للمانترا .. للثبات على تنقية الروح من الداخل .. على تطهر عقلنا الباطن .. نتعامل مع هذه الرؤى مثل أى رؤى روحية أخرى تأتى الينا أثناء التأمل مهما كانت عظمتها .. لا شىء يجب أن يشتت انتباهنا عن ” المانترا ” .
ان هؤلاء المخلّصين الروحيين قد نحصل يوما على فرصة حقيقية لرؤيتهم والتجول بعربتهم الذهبية فى ملكوت السماوات عندما يكتمل وعينا الروحى .. طالما نحن على الطريق سوف يتاح لنا المزيد والمزيد من المشاهدات الربانية .انهم جميعا بالتأكيد عظماء علموا البشرية .. ليس معنى هذا أن المانترا أهم منهم وانما لأن التأمل مع المانترا يمكنانا من الغوص لأعمق مستوي من حقائق الكون والله فاننا بهما سوف نتعرف على حقائق ديننا بشكل أفضل كثيرا من السابق وبوعى أعلى ورؤية أكثر اشعاعا بسبب نمو صفائنا الروحى .
ولنتذكر ما قاله معظم المعلمين الروحيين وعظماء التاريخ :
– اعرف نفسك .. عندا سوف تعرف الله .
– اكتشف الضوء الداخلى وسوف ترى عندها ضوئى .
– ابحث عن ملكوت السماوات أولا وكل شىء آخر سوف يأتيك .. هذا ما تقوم به تقنية التأمل الداخلى I am
الخلاصة
* أى أشياء تحدث لنا أثناء التأمل فى محاولة لتشتيت انتباهنا من الحكمه أن ندعها تمر ونعود للمانترا .. انها جميعا صفارات انذار الأنتباه اليها يبعدنا عن التأمل ويخرجنا من عملية التطهير .
* علينا أن نعرف ونتأكد من قوة هذه الممارسة المجربة وانها فقط هى الطريق الذى لو استمرينا عليه هو ما سيوصلنا للهدف وليس ما رأيناه أو اختبرناه من بعض الرؤى والمشاهد الروحية .
* اذا استمرينا بعمل التأمل العميق مع المانترا بالطريقة الموصوفه سوف نجصل على الغبطة الروحية والسلام والكثير من الشعور بالحب والشفقة على الآخرين .
ظهور الشاهد
هذا هو أحد تجليات نمو ” الصمت ” مع ممارسة التأمل العميق .
ما هو الشاهد ؟
هو الرجوع لذاتك العذبة البريئة .. الرجوع للذات الصافية التى ��ختفت تحت أكوام من الغبار والحجب سببتها تجارب الحياه والأنطباعات التى خلقتها فى عقلنا الباطن .. الشاهد هو رؤيه كل هذه الأشياء تتراجع وظهور ذاتنا الحقيقية النقية كما خلقها الله . الشاهد هو الشعور بالأنفصال من زحمه العالم الخارجى .. هو العودة لمكان حميم فى داخلنا .. لذاتنا الفطرية .. هو رؤيتنا الواضحة لوجود تناقض ما بين هذه الذات والعالم الخارجى .
لكن السؤال الذى قد يتبادر لك وأنت تقرأ هذه الكلمات .. هل هذه الحالة مناسبة ؟ انها سوف تبعدنا كثيرا عن الأندماج فى عالمنا الذى نعيش فيه .
والأجابة سوف تدهشك .. فانه على العكس تماما .. فان حدوث الصمت الداخلى وظهور ” الشاهد ” سوف يمنحانك شعورا أكبر بالبهجة .. وارتباكا أقل وانت تواجه الام الدنيا ومشاكلها .. سوف يجعلانك أكثر حنوا ورفقا ومحبة .. سوف تشملك رغبة قوية فى مساعدة غيرك بقوة أكبر وقدرة متنامية حتى فى أصعب الظروف والمواقف ..
” الشاهد ” هو عجزة ” الصمت ” وأقوى تجلياته وأ‘ظم آثاره التى تنمى فى داخلنا حب العطاء والخدمة لاخوتنا فى الأنسانية .
ظهور ” الشاهد ” ليس معناه الأنعزال عن الحياه
على العكس تماما .. سوف نعيش الحياه بكل أبعادها .. نخرج وننهمك فى أنشطة يومية .. كل ما سوف يحدث هو أن خياراتنا فى الحياه سوف تنبع من وعى أعمق .. سوف نكون مع الوقت أكثر انسجاما مع مصالح من حولنا وسوف يشمل هذا الأنسجام الكثير والكثير من الأفعال النابعة من الحكمة التى اكتسبتها أرواحنا .
عندما نفقد عزيزا لدينا سوف نحز بالتأكيد مثل أى انسان لكننا لن نكون الحزن نفسه .. لن نتعذب بالحزن .. مع الصمت الداخلى سوف نشعر بالوجع ولكن لن يكون الوجع متغلغلا فى ذواتنا ولن نتعذب به . هذا هو الفرق المهم .
الخلاصة :
* الأنعزال مع نمو الصمت الداخلى غير مطلوب أبدا .. بل أن ننهمك فى أنشطتنا وحياتنا اليومبة .. فليس هناك مهرب من الحياه .. بل ليست هناك ضرورة .. فلقد خلقنا الله كى نختبر ظروف الحياه وتفاعلاتها وتناقضاتها .. الحياه بكل ما فيها سوف تعمق وتثبت صمتنا الداخلى .. سوف نمارسها ونختبرها من خلال وعينا الجديد .. السلام والغبطة الروحية .. الحب والأيثار ونمو روح العطاء والخدمة ومساعدة الآخرين .
* التأمل العميق يمنحنا الحرية فى أفكارنا ومشاعرنا والعيش فى ” الآن ” وهى الغبطة الحقيقية للروح .. لكن ما معنى ” العيش فى الآن ” ؟
معناه أن سعادتنا لم تعد تعتمد على مسيرة معينة للأحداث .. لم تعد مرتبطة بأحداث الماضى أو رغبات المستقبل .. سوف نعيش سعداء مع الحاضر بكل أحداثه وسوف نعرف كيف نعيشه بالطريقة الصحيحة .. ان التأمل العميق يمسح كثيرا من انطباعات العقل الباطن التى تطفو على السطح كل حين وتؤثر فى توجهاتنا وأفكارنا وأفعالنا .. انه ينقى العقل الباطن ويطهره ..يزيل التشوشات الفكربة .. هذه هى الحرية الحقيقية التى يجلبها الصمت .. هى التخلص من كل التشوشات التى كانت تقيد دماغنا .. ليس هذا فقط انما يمنحنا الثبات الذى لا يهتز ، ويزرع بداخلنا بذور تطورنا نحو نشوة روحية عميقة وحب الهى يتوسع من داخلنا نحو ال��ارج لكل من حولنا وتفتحا قويا بعيد الأثر نحو ” التنور ” واستشرافا لابعاد أعظم كثيرا من حدود الجسد .
* الصمت يطور فينا طاقة الحياه .. اذ مع الأستمرار في ممارسته تنمو ” النشوة الروحية ” وهى علامة لنمو وتحرك الطاقة فى أجسادنا وفى خلاايانا العصبية .. هذه الطاقة التى تسمى ” البرانا ” أو طاقة الحياه .. هذه الطاقة سوف تؤثر علينا بشكل قوى .. على أفكارنا ومشاعرنا .. هذا يحدث مع استمرار دورات التطهير فى جهازنا العصبى .. يحدث معه تطور طبيعى للطاقة البرانية وتحركا فى البدن .
ممارستا أخرى تساعدنا فى تنمية ظهور سلس ومتوازن للبرانا :
النشوة الروحية هى المرحلة الأولى لتحرك الطاقة الداخلية من خلال انفتاح خلايانا العصبية سوف تتحول النشوة الى غبطة .. لفرح عميق ثابت لا يهتز .. لكنها عملية تحدث على المدى الطويل وعلى فترات أشهر او حتى سنوات .
* هناك ممارسات أخرى يمكن تطبيقها ضمن هذا المنهج تساعدنا على تنمية البرانا من أجل الوصول لمستويات أعلى من النشوة الألهية .. هذه الممارسات تتضمن الفكر ” السامياما ” والتنفس ” البراناياما ” .. الجسد ” الأساناس وهى بعض وضعيات الجسم مثل المودرا والباندا ” .. واعلاء الطاقة الجنسية ” التانترا ”
* الحب هو أعظم ثمرات التأمل حيث ظهور الصمت الداخلى فى حياتنا سيمنحنا أعظم الهبات وهى نمو الحب والشفقة والتعاطف تجاه الآخرين .. وذلك كلما زادت ممارستنا للتأمل وتقدمنا نحو صمتنا الداخلى .سوف يحدث فيض عظيم من الحب سببه تدفق فيض الوعى .. سوف نشعر بالوحدة مع الكون وكل من حولنا .. انسان .. حيوان .. وحتى النباتات والأزهار سوف ينمو حبنا لها .
هذا التدفق الكبير تجاه كل أشكال الحياه ليس توجها أخلاقيا ولكنه انصهار القلب والفكر والجسد والروح معا .. نصبح من خلال هذا الانصهار قناه صافية لتوسع الحب الألهى فينا .
بداية جديدة
هذا التوسع للحب الألهى بداخلنا سوف يكون بداية جديدة لنا .. نقطة انطلاق نحو المخطط الألهى لعلاقة الأنسان بالكون وبجميع المخلوقات .. سوف نميل أكثر للانطلاق صعودا من أجل مساعدة البشرية كى يحصلوا على ما حصلنا عليه من غبطة الروح .. سوف ننتقل من ذواتنا الى الجميع فى شكل ” الخدمة ” والحب اللانهائى المنبثق من توسع الحب الألهى فينا .. من الأيجو والأنا الى نحن .
سيحدث كل هذا ..
بممارسة بسيطة وسهلة نقوم بها يوميا وهى التأمل العميق مع مانترا ” I am ” علمنا اياها ” يوجانى ” وهو معلم أمريكى دمج تقنيات قديمة من كل العالم لتحقيق النمو الروحى للأنسان .. منهجه ليس مذهبا بعينه ويناسب كل فكر ودين وعقيدة ومن أهم كتبه : الممارسات اليوجية المتقدمة .. دروس سهلة للعيش بنشوة ، تنفس السلسلة (البراناياما .. رحلة الى الفضاء الداخلى ) ، سامياما )اظهار قوه الصمت ) ، أساناس ( أسرار النشوة الداخلية .. المودرا والباندا ) .
0 notes
Text
التجارب الروحية فى تأمل I am
New Post has been published on https://bostantanweer.com/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ac%d8%a7%d8%b1%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%ad%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%89-%d8%aa%d8%a3%d9%85%d9%84-i-am/
التجارب الروحية فى تأمل I am
نتابع فى هذا المقال ما يمكن أن يختبره الممارس من التجارب الروحية فى تأمل I am.
( يمكن قراءة المقالين السابقين عن موضوع تأمل I am وفوائده الروحية هنا و هنا .
رؤية شخصيات دينية
قد تظهر لنا ونحن نتأمل صورة بوذا أو المسيح أو موسى أو محمد راكبا عربة ذهبية ويطلب منا أثناء التأمل أن نذهب معه . هذه واحدة من التجارب الروحية فى تأمل I am .
رؤية شخصبات دينية مثل السيد المسيح أو بوذا أو محمد
ماذا علينا أن تفعل عند رؤية هذه المشاهدات ؟
يحدث هذا الأم بسبب تغلغلنا فى ثقافتنا الدينية لكن ان حدثت مثل هذه الرؤى فلنشاهدها ثم نعود للمانترا.
نعود للثبات على تنقية الروح من الداخل ، على تطهر عقلنا الباطن .
نتعامل مع هذه الرؤى مثل أى رؤى روحية أخرى تأتى الينا أثناء التأمل مهما كانت عظمتها .
لا شىء يجب أن يشتت انتباهنا عن ” المانترا “.
ان هؤلاء المخلّصين الروحيين قد نحصل يوما على فرصة حقيقية لرؤيتهم والتجول بعربتهم الذهبية فى ملكوت السماوات عندما يكتمل وعينا الروحى.
طالما نحن على الطريق سوف يتاح لنا المزيد والمزيد من المشاهدات الربانية .
انهم جميعا بالتأكيد عظماء علموا البشرية . ليس معنى هذا أن المانترا أهم منهم وانما لأن التأمل مع المانترا يمكنانا من الغوص لأعمق مستوي من حقائق الكون والله .
فاننا بهما سوف نتعرف على حقائق ديننا بشكل أفضل كثيرا من السابق وبوعى أعلى ورؤية أكثر اشعاعا بسبب نمو صفائنا الروحى .
ولنتذكر ما قاله معظم المعلمين الروحيين وعظماء التاريخ :
اعرف نفسك ، عندا سوف تعرف الله .
اكتشف الضوء الداخلى وسوف ترى عندها ضوئى.
ابحث عن ملكوت السماوات أولا وكل شىء آخر سوف يأتيك ، هذا ما تقوم به تقنية التأمل الداخلى I am
الخلاصة
أى أشياء تحدث لنا أثناء التأمل فى محاولة لتشتيت انتباهنا من الحكمه أن ندعها تمر ونعود للمانترا ، انها جميعا صفارات انذار، الأنتباه اليها يبعدنا عن التأمل ويخرجنا من عملية التطهير .
علينا أن نعرف ونتأكد من قوة هذه الممارسة المجربة وانها فقط هى الطريق الذى لو استمرينا عليه هو ما سيوصلنا للهدف وليس ما رأيناه أو اختبرناه من بعض الرؤى والمشاهد الروحية .
اذا استمرينا بعمل التأمل العميق مع المانترا بالطريقة الموصوفه سوف نجصل على الغبطة الروحية والسلام والكثير من الشعور بالحب والشفقة على الآخرين .
ظهور الشاهد
هذا هو أحد تجليات نمو ” الصمت ” مع ممارسة التأمل العميق .
ما هو الشاهد ؟
هو الرجوع لذاتك العذبة البريئة ، للذات الصافية التى اختفت تحت أكوام من الغباروالحجب سببتها تجارب الحياه والأنطباعات التى خلقتها فى عقلنا الباطن .
الشاهد هو رؤيه كل هذه الأشياء تتراجع وظهورذاتنا الحقيقية النقية كما خلقها الله ,
هو الشعور بالأنفصال من زحمه العالم الخارجى ، العودة لمكان حميم فى داخلنا ، لذاتنا الفطرية .
انه رؤيتنا الواضحة لوجود تناقض ما بين هذه الذات والعالم الخارجى .
لكن السؤال الذى قد يتبادر لك وأنت تقرأ هذه الكلمات ، هل هذه الحالة مناسبة؟ انها سوف تبعدنا كثيرا عن الأندماج فى عالمنا الذى نعيش فيه .
والأجابة سوف تدهشك ، فانه على العكس تماما ، سوف يمنحك حدوث الصمت الداخلى وظهور ” الشاهد ” شعورا أكبر بالبهجة ، وارتباكا أقل وانت تواجه الام الدنيا ومشاكلها ، سيجعلانك أكثر حنوا ورفقا ومحبة ، وستشملك رغبة قوية فى مساعدة غيرك بقوة أكبر وقدرة متنامية حتى فى أصعب الظروف والمواقف ..
” الشاهد ” هو معجزة ” الصمت ” وأقوى تجلياته وأعظم آثاره التى تنمّى فى داخلنا حب العطاء والخدمة لاخوتنا فى الأنسانية .
ظهور ” الشاهد ” ليس معناه الانعزال عن الحياه
على العكس تماما ، سوف نعيش الحياه بكل أبعادها ، نخرج وننهمك فى أنشطة يومية . كل ما سوف يحدث هو أن خياراتنا فى الحياه سوف تنبع من وعى أعمق ، سوف نكون مع الوقت أكثر انسجاما مع مصالح من حولنا وسوف يشمل هذا الأنسجام الكثيروالكثير من الأفعال النابعة من الحكمة التى اكتسبتها أرواحنا .
عندما نفقد عزيزا لدينا سوف نحزن بالتأكيد مثل أى انسان لكننا لن نكون الحزن نفسه ، لن نتعذب بالحزن . مع الصمت الداخلى سوف نشعر بالوجع ولكن لن يكون الوجع متغلغلا فى ذواتنا ولن نتعذب به . هذا هو الفرق المهم .
الخلاصة :
الأنعزال مع نمو الصمت الداخلى غير مطلوب أبدا ، بل أن ننهمك فى أنشطتنا وحياتنا اليومبة ، فليس هناك مهرب من الحياه بل ليست هناك ضرورة ، فلقد خلقنا الله كى نختبر ظروف الحياه وتفاعلاتها وتناقضاتها . الحياه بكل ما فيها سوف تعمق وتثبت صمتنا الداخلى ، سوف نمارسها ونختبرها من خلال وعينا الجديد ، السلام والغبطة الروحية ، الحب والأيثار ونمو روح العطاء والخدمة ومساعدة الآخرين .
التأمل العميق يمنحنا الحرية فى أفكارنا ومشاعرنا والعيش فى ” الآن ” وهى الغبطة الحقيقية للروح ، لكن ما معنى ” العيش فى الآن ” ؟
معناه أن سعادتنا لم تعد تعتمد على مسيرة معينة للأحداث . لم تعد مرتبطة بأحداث الماضى أو رغبات المستقبل . سوف نعيش سعداء مع الحاضر بكل أحداثه وسوف نعرف كيف نعيشه بالطريقة الصحيحة . ان التأمل العميق يمسح كثيرا من انطباعات العقل الباطن التى تطفو على السطح كل حين وتؤثر فى توجهاتنا وأفكارنا وأفعالنا ، انه ينقى العقل الباطن ويطهره ، يزيل التشوشات الفكربة . هذه هى الحرية الحقيقية التى يجلبها الصمت ، هى التخلص من كل التشوشات التى كانت تقيد دماغنا . ليس هذا فقط انما يمنحنا الثبات الذى لا يهتز، ويزرع بداخلنا بذور تطورنا نحو نشوة روحية عميقة وحب الهى يتوسع من داخلنا نحو الخارج لكل من حولنا وتفتحا قويا بعيد الأثر نحو ” التنور ” واستشرافا لابعاد أعظم كثيرا من حدود الجسد .
الصمت يطور فينا طاقة الحياه ، اذ مع الأستمرار في ممارسته تنمو ” النشوة الروحية ” وهى علامة لنمو وتحرك الطاقة فى أجسادنا وفى خلاايانا العصبية . هذه الطاقة التى تسمى ” البرانا ” أو طاقة الحياه . هذه الطاقة سوف تؤثر علينا بشكل قوى ، على أفكارنا ومشاعرنا . هذا يحدث مع استمرار دورات التطهير فى جهازنا العصبى ، يحدث معه تطور طبيعى للطاقة البرانية وتحركها فى البدن .
ممارسات أخرى تساعدنا فى تنمية ظهور سلس ومتوازن للبرانا :
النشوة الروحية هى المرحلة الأولى لتحرك الطاقة الداخلية من خلال انفتاح خلايانا العصبية سوف تتحول النشوة الى غبطة ، لفرح عميق ثابت لا يهتز ، لكنها عملية تحدث على المدى الطويل وعلى فترات أشهر او حتى سنوات .
هناك ممارسات أخرى يمكن تطبيقها ضمن هذا المنهج تساعدنا على تنمية البرانا من أجل الوصول لمستويات أعلى من النشوة الألهية . هذه الممارسات تتضمن الفكر ” السامياما ” والتنفس ” البراناياما ” ، الجسد ” الأساناس وهى بعض وضعيات الجسم مثل المودرا والباندا ” ، واعلاء الطاقة الجنسية ” التانترا “.
الحب هو أعظم ثمرات التأمل حيث ظهور الصمت الداخلى فى حياتنا سيمنحنا أعظم الهبات وهى نمو الحب والشفقة والتعاطف تجاه الآخرين ، وذلك كلما زادت ممارستنا للتأمل وتقدمنا نحو صمتنا الداخلى .سوف يحدث فيض عظيم من الحب سببه تدفق فيض الوعى ، سوف نشعر بالوحدة مع الكون وكل من حولنا ، انسان ، حيوان ، وحتى النباتات والأزهار سوف ينمو حبنا لها.
هذا التدفق الكبير تجاه كل أشكال الحياه ليس توجها أخلاقيا ولكنه انصهار القلب والفكر والجسد والروح معا ، نصبح من خلال هذا الانصهار قناه صافية لتوسع الحب الألهى فينا .
بداية جديدة
هذا التوسع للحب الألهى بداخلنا سوف يكون بداية جديدة لنا ، نقطة انطلاق نحو المخطط الألهى لعلاقة الأنسان بالكون وبجميع المخلوقات ، سوف نميل أكثر للانطلاق صعودا من أجل مساعدة البشرية كى يحصلوا على ما حصلنا عليه من غبطة الروح ، سوف ننتقل من ذواتنا الى الجميع فى شكل ” الخدمة ” والحب اللانهائى المنبثق من توسع الحب الألهى فينا ، من الأيجو والأنا الى نحن .
سيحدث كل هذا ..
بممارسة بسيطة وسهلة نقوم بها يوميا وهى التأمل العميق مع مانترا ” I am ” علمنا اياها ” يوجانى “ وهو معلم أمريكى دمج تقنيات قديمة من كل العالم لتحقيق النمو الروحى للأنسان . منهجه ليس مذهبا بعينه ويناسب كل فكر ودين وعقيدة ومن أهم كتبه : الممارسات اليوجية المتقدمة .. دروس سهلة للعيش بنشوة ، تنفس السلسلة (البراناياما .. رحلة الى الفضاء الداخلى ) ، سامياما )اظهار قوه الصمت ) ، أساناس ( أسرار النشوة الداخلية .. المودرا والباندا ) .
المصدر :
كتاب التأمل العميق : المعلم يوجانى
موقع شرح منهج المعلم يوجانى بالكامل
0 notes
Text
التجارب الروحية فى تأمل I am
New Post has been published on https://bostantanweer.com/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ac%d8%a7%d8%b1%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%ad%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%89-%d8%aa%d8%a3%d9%85%d9%84-i-am/
التجارب الروحية فى تأمل I am
نتابع فى هذا المقال ما يمكن أن يختبره الممارس من التجارب الروحية فى تأمل I am.
( يمكن قراءة المقالين السابقين عن موضوع تأمل I am وفوائده الروحية هنا و هنا .
رؤية شخصيات دينية
قد تظهر لنا ونحن نتأمل صورة بوذا أو المسيح أو موسى أو محمد راكبا عربة ذهبية ويطلب منا أثناء التأمل أن نذهب معه . هذه واحدة من التجارب الروحية فى تأمل I am .
رؤية شخصبات دينية مثل السيد المسيح أو بوذا أو محمد
ماذا علينا أن تفعل عند رؤية هذه المشاهدات ؟
يحدث هذا الأم بسبب تغلغلنا فى ثقافتنا الدينية لكن ان حدثت مثل هذه الرؤى فلنشاهدها ثم نعود للمانترا.
نعود للثبات على تنقية الروح من الداخل ، على تطهر عقلنا الباطن .
نتعامل مع هذه الرؤى مثل أى رؤى روحية أخرى تأتى الينا أثناء التأمل مهما كانت عظمتها .
لا شىء يجب أن يشتت انتباهنا عن ” المانترا “.
ان هؤلاء المخلّصين الروحيين قد نحصل يوما على فرصة حقيقية لرؤيتهم والتجول بعربتهم الذهبية فى ملكوت السماوات عندما يكتمل وعينا الروحى.
طالما نحن على الطريق سوف يتاح لنا المزيد والمزيد من المشاهدات الربانية .
انهم جميعا بالتأكيد عظماء علموا البشرية . ليس معنى هذا أن المانترا أهم منهم وانما لأن التأمل مع المانترا يمكنانا من الغوص لأعمق مستوي من حقائق الكون والله .
فاننا بهما سوف نتعرف على حقائق ديننا بشكل أفضل كثيرا من السابق وبوعى أعلى ورؤية أكثر اشعاعا بسبب نمو صفائنا الروحى .
ولنتذكر ما قاله معظم المعلمين الروحيين وعظماء التاريخ :
اعرف نفسك ، عندا سوف تعرف الله .
اكتشف الضوء الداخلى وسوف ترى عندها ضوئى.
ابحث عن ملكوت السماوات أولا وكل شىء آخر سوف يأتيك ، هذا ما تقوم به تقنية التأمل الداخلى I am
الخلاصة
أى أشياء تحدث لنا أثناء التأمل فى محاولة لتشتيت انتباهنا من الحكمه أن ندعها تمر ونعود للمانترا ، انها جميعا صفارات انذار، الأنتباه اليها يبعدنا عن التأمل ويخرجنا من عملية التطهير .
علينا أن نعرف ونتأكد من قوة هذه الممارسة المجربة وانها فقط هى الطريق الذى لو استمرينا عليه هو ما سيوصلنا للهدف وليس ما رأيناه أو اختبرناه من بعض الرؤى والمشاهد الروحية .
اذا استمرينا بعمل التأمل العميق مع المانترا بالطريقة الموصوفه سوف نجصل على الغبطة الروحية والسلام والكثير من الشعور بالحب والشفقة على الآخرين .
ظهور الشاهد
هذا هو أحد تجليات نمو ” الصمت ” مع ممارسة التأمل العميق .
ما هو الشاهد ؟
هو الرجوع لذاتك العذبة البريئة ، للذات الصافية التى اختفت تحت أكوام من الغباروالحجب سببتها تجارب الحياه والأنطباعات التى خلقتها فى عقلنا الباطن .
الشاهد هو رؤيه كل هذه الأشياء تتراجع وظهورذاتنا الحقيقية النقية كما خلقها الله ,
هو الشعور بالأنفصال من زحمه العالم الخارجى ، العودة لمكان حميم فى داخلنا ، لذاتنا الفطرية .
انه رؤيتنا الواضحة لوجود تناقض ما بين هذه الذات والعالم الخارجى .
لكن السؤال الذى قد يتبادر لك وأنت تقرأ هذه الكلمات ، هل هذه الحالة مناسبة؟ انها سوف تبعدنا كثيرا عن الأندماج فى عالمنا الذى نعيش فيه .
والأجابة سوف تدهشك ، فانه على العكس تماما ، سوف يمنحك حدوث الصمت الداخلى وظهور ” الشاهد ” شعورا أكبر بالبهجة ، وارتباكا أقل وانت تواجه الام الدنيا ومشاكلها ، سيجعلانك أكثر حنوا و��فقا ومحبة ، وستشملك رغبة قوية فى مساعدة غيرك بقوة أكبر وقدرة متنامية حتى فى أصعب الظروف والمواقف ..
” الشاهد ” هو معجزة ” الصمت ” وأقوى تجلياته وأعظم آثاره التى تنمّى فى داخلنا حب العطاء والخدمة لاخوتنا فى الأنسانية .
ظهور ” الشاهد ” ليس معناه الانعزال عن الحياه
على العكس تماما ، سوف نعيش الحياه بكل أبعادها ، نخرج وننهمك فى أنشطة يومية . كل ما سوف يحدث هو أن خياراتنا فى الحياه سوف تنبع من وعى أعمق ، سوف نكون مع الوقت أكثر انسجاما مع مصالح من حولنا وسوف يشمل هذا الأنسجام الكثيروالكثير من الأفعال النابعة من الحكمة التى اكتسبتها أرواحنا .
عندما نفقد عزيزا لدينا سوف نحزن بالتأكيد مثل أى انسان لكننا لن نكون الحزن نفسه ، لن نتعذب بالحزن . مع الصمت الداخلى سوف نشعر بالوجع ولكن لن يكون الوجع متغلغلا فى ذواتنا ولن نتعذب به . هذا هو الفرق المهم .
الخلاصة :
الأنعزال مع نمو الصمت الداخلى غير مطلوب أبدا ، بل أن ننهمك فى أنشطتنا وحياتنا اليومبة ، فليس هناك مهرب من الحياه بل ليست هناك ضرورة ، فلقد خلقنا الله كى نختبر ظروف الحياه وتفاعلاتها وتناقضاتها . الحياه بكل ما فيها سوف تعمق وتثبت صمتنا الداخلى ، سوف نمارسها ونختبرها من خلال وعينا الجديد ، السلام والغبطة الروحية ، الحب والأيثار ونمو روح العطاء والخدمة ومساعدة الآخرين .
التأمل العميق يمنحنا الحرية فى أفكارنا ومشاعرنا والعيش فى ” الآن ” وهى الغبطة الحقيقية للروح ، لكن ما معنى ” العيش فى الآن ” ؟
معناه أن سعادتنا لم تعد تعتمد على مسيرة معينة للأحداث . لم تعد مرتبطة بأحداث الماضى أو رغبات المستقبل . سوف نعيش سعداء مع الحاضر بكل أحداثه وسوف نعرف كيف نعيشه بالطريقة الصحيحة . ان التأمل العميق يمسح كثيرا من انطباعات العقل الباطن التى تطفو على السطح كل حين وتؤثر فى توجهاتنا وأفكارنا وأفعالنا ، انه ينقى العقل الباطن ويطهره ، يزيل التشوشات الفكربة . هذه هى الحرية الحقيقية التى يجلبها الصمت ، هى التخلص من كل التشوشات التى كانت تقيد دماغنا . ليس هذا فقط انما يمنحنا الثبات الذى لا يهتز، ويزرع بداخلنا بذور تطورنا نحو نشوة روحية عميقة وحب الهى يتوسع من داخلنا نحو الخارج لكل من حولنا وتفتحا قويا بعيد الأثر نحو ” التنور ” واستشرافا لابعاد أعظم كثيرا من حدود الجسد .
الصمت يطور فينا طاقة الحياه ، اذ مع الأستمرار في ممارسته تنمو ” النشوة الروحية ” وهى علامة لنمو وتحرك الطاقة فى أجسادنا وفى خلاايانا العصبية . هذه الطاقة التى تسمى ” البرانا ” أو طاقة الحياه . هذه الطاقة سوف تؤثر علينا بشكل قوى ، على أفكارنا ومشاعرنا . هذا يحدث مع استمرار دورات التطهير فى جهازنا العصبى ، يحدث معه تطور طبيعى للطاقة البرانية وتحركها فى البدن .
ممارسات أخرى تساعدنا فى تنمية ظهور سلس ومتوازن للبرانا :
النشوة الروحية هى المرحلة الأولى لتحرك الطاقة الداخلية من خلال انفتاح خلايانا العصبية سوف تتحول النشوة الى غبطة ، لفرح عميق ثابت لا يهتز ، لكنها عملية تحدث على المدى الطويل وعلى فترات أشهر او حتى سنوات .
هناك ممارسات أخرى يمكن تطبيقها ضمن هذا المنهج تساعدنا على تنمية البرانا من أجل الوصول لمستويات أعلى من النشوة الألهية . هذه الممارسات تتضمن الفكر ” السامياما ” والتنفس ” البراناياما ” ، الجسد ” الأساناس وهى بعض وضعيات الجسم مثل المودرا والباندا ” ، واعلاء الطاقة الجنسية ” التانترا “.
الحب هو أعظم ثمرات التأمل حيث ظهور الصمت الداخلى فى حياتنا سيمنحنا أعظم الهبات وهى نمو الحب والشفقة والتعاطف تجاه الآخرين ، وذلك كلما زادت ممارستنا للتأمل وتقدمنا نحو صمتنا الداخلى .سوف يحدث فيض عظيم من الحب سببه تدفق فيض الوعى ، سوف نشعر بالوحدة مع الكون وكل من حولنا ، انسان ، حيوان ، وحتى النباتات والأزهار سوف ينمو حبنا لها.
هذا التدفق الكبير تجاه كل أشكال الحياه ليس توجها أخلاقيا ولكنه انصهار القلب والفكر والجسد والروح معا ، نصبح من خلال هذا الانصهار قناه صافية لتوسع الحب الألهى فينا .
بداية جديدة
هذا التوسع للحب الألهى بداخلنا سوف يكون بداية جديدة لنا ، نقطة انطلاق نحو المخطط الألهى لعلاقة الأنسان بالكون وبجميع المخلوقات ، سوف نميل أكثر للانطلاق صعودا من أجل مساعدة البشرية كى يحصلوا على ما حصلنا عليه من غبطة الروح ، سوف ننتقل من ذواتنا الى الجميع فى شكل ” الخدمة ” والحب اللانهائى المنبثق من توسع الحب الألهى فينا ، من الأيجو والأنا الى نحن .
سيحدث كل هذا ..
بممارسة بسيطة وسهلة نقوم بها يوميا وهى التأمل العميق مع مانترا ” I am ” علمنا اياها ” يوجانى “ وهو معلم أمريكى دمج تقنيات قديمة من كل العالم لتحقيق النمو الروحى للأنسان . منهجه ليس مذهبا بعينه ويناسب كل فكر ودين وعقيدة ومن أهم كتبه : الممارسات اليوجية المتقدمة .. دروس سهلة للعيش بنشوة ، تنفس السلسلة (البراناياما .. رحلة الى الفضاء الداخلى ) ، سامياما )اظهار قوه الصمت ) ، أساناس ( أسرار النشوة الداخلية .. المودرا والباندا ) .
المصدر :
كتاب التأمل العميق : المعلم يوجانى
موقع شرح منهج المعلم يوجانى بالكامل
0 notes
Text
تأمل مانترا I am
New Post has been published on https://bostantanweer.com/%d8%aa%d8%a3%d9%85%d9%84-%d9%85%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%b1%d8%a7-i-am/
تأمل مانترا I am
أسئلة حول تأمل مانترا I am
ما هى النتائج المتوقعة من تأمل مانترا I AM
عملية التركيز على المانترا واستمرار هذا التركيز .. فقد المانترا بسبب هجوم الأفكار ثم العودة اليها مره أخرى .. هذه العملية من الكروالفر فى تأمل مانترا I am تطهر الجهاز العصبى على النحو الذى ذكرناه فى المقال السابق فهى قويه جدا وفق المعلم يوجانى ويسبب استدامه ممارستها سكون العقل أو ما يسمى بالأنجليزية serenity . هذا الأثر لن يحدث فقط أثناء التأمل وانما سوف ينسحب على كل أنشطة حياتنا .. أهم شىء هو الأستمرار ومحاولة الثبات على الممارسة مرتين يوميا لمدة عشرين دقيقة فى كل مره كوقت مثالى نصل اليه بعد شهر أو شهرين من الممارسة لعشر دقائق. ان تأمل مانترا I AM يزيل الأوساخ من الجهاز العصبى ومختزنات العقل الباطن .. وهو ما يسمى بالتطهر .. وعندما يحدث هذا مع الوقت وبالتدريج فان العقل يجلو وتنفتح الحواس الداخلية ومن ثم نستطيع ادراك الكثير من حقائق الروح والوجود .
هل يكون تأملى صحيحا وعقلى يذهب يمينا وشمالا فى أفكار أثناء التأمل
ان هذا النوع من التامل له تأثير عميق ربما لا يمكننا ملاحظته .. فنحن نغوص مع المانترا ثم نخرج مجددا مع عادة العقل المعتادة فى خلق الأفكار ثم نعود ثانيه للمانترا ..هذه الدائرة من التركيز فى المانترا ، الخروج منها لأفكار أخرى ثم العودة اليها هى ما يقوم بتطهير العقل باطنيا دون أن نشعر .. انها طريقة قوية جدا ومجربة نتائجها . هذا الذهاب والأياب .. ترديد المانترا .. ورود الأفكار ثم تفضيل العودة للمانترا هو ما يقوى عملية التنظيف الداخلى .. ومع استمرار التطهر واتساعه سوف يصبح العودة للمانترا أكثر يسرا وسلاسة .
ماذا يعنى صمت ال��قل أى السكون Serenity
صمت العقل يعنى حدوث فاصل بينك وبين تأثير أى حدث يواحهك .. أى الم .. أى مشكلة .. حزن أو ضيق .. التفاعل يصبح قليلا والتأثر يصير ضعيفا .. هذا هو الصمت .. انه الصمت تجاه الأحداث والمواقف والمشاكل والتعاملات أو الذكريات التى تسبب لنا ألما .. ثم السمو فوقها ومعرفة كيفية التعامل معها بيسر، بتوازن ، بانسجام وبتناغم . نحن لن نغير الكون من حولنا وانما نحن الذين سنتغير .
هل نختبر تجارب روحية مع هذا النوع من التأمل ؟
لا تتوقع حدوث تجارب روحية مع بدايات التأمل .. لا ينبغى أن تسعى اليها أيضا .. انها سوف تأتى تباعا مع الوقت وغوصك فى تأملك ومقدار توسع وتطهر جهازك العصبى .. التجربة الواضحة التى سوف تختبرها من البدايات هى قدرة ذاتك المدهشة على ” التحول ” .. transformation .هى قوه وفعالية تأمل مانترا I AM فى احداث تغيير حقيقى نحو السكون المنشود ، نحو الصمت .
لا تتعجلوا التجارب الروحية فانتم قد ركبتم القطار ويوما ما سوف ستصلون الى وجهتكم .
لماذا ؟؟
لأن التطهر قد يأخذ شهورا عند بعض الناس وقد يأخذ سنوات عند البعض الآخر بسبب تراكم الأوساخ التى لوثت الجهاز العصبى والتصقت به بسبب أفعالنا الخاطئة ونوايانا السيئة سواء فى هذه الحياه او ما قبلها . هذه الأوساخ هى بمثابة حجب فوقها ححب .. عندما تزال هذه الحجب سوف يشرق النور الداخلى وسوف يغمرنا فى كل وقت .
لو أن التركيز صار فقط على هدف الحصول على تجارب روحيه فقد يصاب البعض بخيبة الأمل .. لماذا ؟ لأن التغيير هنا يحدث عند أعمق المستويات من عقلنا الباطن .. وهو لذلك يحتاج الى وقت .. التأمل العميق ينثر غبار العقل المتراكم ويطهره فى شكل أفكار .. مشاعر .. وأحاسيس قد تنتابنا أثناء التأمل .. وعندما يتم التطهر منه تظهر طبيعتنا الألهية .. وسوف نختبر هذا فى حياتنا اليومية وكل المواقف التى سنمر بها .. سنرى التجربة الحقيقية لكوننا صرنا مختلفين .. وهذا هو الهدف الأسمى وليس التجارب الروحية .
ما هو مفتاح النجاح فى تأمل مانترا I AM
المواظبه على التأمل يوميا وفى الوقت الموصوف صباحا ومساء على معدة فارغة هو ما سيكفل احداث تغيير عميق داخلى .. ان الهدف ليس المرور بتجارب روحية أو الحصول على ظواهر خارقة وانما احداث تغيير جذرى ايجابى وشمولى فى الداخل تظهر آثاره فى الخارج من خلال تغيير نوعية حياتنا .. سوف نصبح فى غضون ربما أسابيع أقل توترا وعصبية .. أقل حدة .. أقل تأثرا وغضبا .. سوف نحصل على فوائد نفسية وعصبية وجسدية غير مسبوقة تغير حياتنا بالكلية .. سنكون أكثر ثباتا فى مواجهة صعوبات الحياه وأكثر قدرة على التعامل بلطف وحب ومرونه .
ان حصولنا على نعمة ” صمت العقل ” من خلال هذا النوع من التأمل ��وف يظهر قدراتنا الأبداعية فكل العباقرة .. الفنانين .. والموسيقيين العظام أتتهم أعظم الألهامات والأفكار المبدعة وهم فى لحظات الصمت .. فى الخلوة مع أنفسهم .
ماذا سوف نستفيد من التأمل العميق .. ما هى الثمار ؟
ان الثمرة العظيمة كما قلنا هى أن يسكن العقل .. الشىء المميز أيضا هنا هو أنه من اليسير اتمام عملية التأمل بسبب التركيز على كلمه .. بينما فى التأملات الأخرى يجد الكثيرون صعوبه فى البقاء فى حالة لا تفكير لبضعة دقائق ومن ثم يفشلون فى اتمام التأمل أو ييأسون من امكانية الأستمرار فى الممارسة .
ان اهم ثمار هذا التأمل هو قدرته الهائلة للمانترا على التأثير على الجهاز العصبى والعقل الباطن واحداث تغيير جذرى فى الشخصية ما يجعل المتأمل أكثر حبا .. أكثر شفقة .. أكثر تعاطفا واحساسا بمشاعر الآخرين : يقدر ظروفهم .. يغفر زلاتهم .. يساعدهم ويتوقف عن محاكمتهم .. يصبح أكثر عمقا وغنى من الداخل .. كل هذا بسبب جلاء الروح الذى يحصل عليه وازاحة أوساخ العقل المتراكمه .. بسبب الرجوع لطبيعته الألهية.. الرجوع ل I AM
ماذا سوف نختبر أثناء تأمل مانترا I AM
بعض الوظائف البيولوجية تتأثر مثلا :
التنفس يصبح بطيئا
هذا الأمر شائع جدا مع بداية تطهير الجهاز العصبى حيث يحدث ” الصمت ” الذى قد يتزامن معه بطء التنفس ما يعكس ارتباطا ووجود علاقة بين العقل والجسد فسكون العقل ينتج عنه سكون الجسد .. ولكن ليس هذا ليس دائما .. فقد يتسارع النفس بدلا من تباطؤه اذا كان الجسد يمر بتطهير قوى .. ولكن هذه الحالات تعد أقل قليلا جدا من حالات بطء التنفس .. أيا ما كان الأمر لا يجب أن نولى اهتماما لأى شىء مما سبق أن ذكرنا الا ” المانترا ” . الرجوع للمانترا وتفضيلها على الأفكار التى تمر وعدم التركيز على أى شىء منها سواء كان التنفس أو أى أفكار أو مشاعر .. هذا فقط هو ما يحدث التغيير فى أعمق مستوياته.
بعض القلق والتوتر
بعض التوتر والقلق يمكن أن يحدث بنسب متفاوته وفق مجموعة العقبات وغبار الذكريات ، الأفكار، والأنطباعات المتراكمه فى العقل الباطن . مع هذا النوع من التأمل العميق يمكن أن يحدث بعض التوتر أو الأنزعاج البسيط .. وقد نستشعر وجعا أو الما فى منطقة ما من الجسد لكن هذا لا ينبغى أن يؤثر اطلاقا على مسيرة التأمل ( على فرض حدوثه عند البعض ) بل ننظر لهذا على أنه فكرة من ضمن الأفكار الأخرى التى تأتى وندعها تذهب دون أن نغوص فيها .. ثم نستكمل مشوار تأملنا لكن علينا أن ننتبه الى أن الوجع الجسدى قد يكون أيضا بسبب وضعية جلوس غير مريحة .. مهم أن نمارس تأملنا بطريقة بسيطة كى نحصل على الكثير من الفوائد .
فيض المشاعر
من آثار عملية التطهر أو قد نسميه غسيل الروح أن يشعر أحدنا أحيانا بمشاعر قوية تجاه فكرة معينة او تكون المشاعر فى شكل غضب من شىء ما نشعر به أثناء التامل ربما ننساه بعد الجلسة .. اذا ما شعرنا بذلك او بأى الم أو انزعاج فى جزء من الجسد ما علينا الا ان ننتبه له قليلا وهو سوف يزول من تلقاء نفسه ثم نعاود ترديد المانترا ولنكن دائما على يقين ان كل هذه الأعراض دليل على ان التطهر العميق الداخلى مستمر كما يؤكد وجود صلة دائمة بين العقل والجسد . مهم الا نقوم بتحليل ما نستشعره أثناء التأمل لأن هذا يعطل عملية التطهير الداخلى وانفتاح حواسنا الروحية.
الصداع
أحيانا نصاب بالصداع وذلك بسبب أننا لا نمارسه ببساطة وبسلاسة وهذه نقطة مهمه .. اذ لا يجب أن نصارع أنفسنا أثناء المانترا أو أن نحاول طرد الأفكار بالقوه .. ان محاولة السيطرة على عملية التأمل غالبا ما تؤدى الى الأصابة بالصداع .
الشعور بالنوم
نشعر أحيانا كما لو كنا فى وضع يشبه النوم بوعى أو بدون وعى .. اذا حصل هذا فهو علامة على التطهر العميق يأخذنا لرحلة أخرى من مزيد من التطهر . ان هذا الذى يبدو لنا نوما هو أعمق من أى نوم يمكن أن نحصل عليه أثناء الليل لكنه بالتأكيد ليس بديلا عنه .. فلابد من مراعاه التوازن التام فى كل حياتنا ما بين أنشطتنا الحياتية .. ممارساتنا الروحية والنوم الليلى .
نقطة مهمة : لنتذكر دائما أن هذا الصعود والنزول وحدوث أعراض متنوعه أثناء التأمل كما ذكرنا هى علامات لتطهر عميق من مخزون ملايين الذكريات والأفكار التى تلوثت عبر أشياء وأفعال وأفكار ونيات خاطئة قمنا بها وراودتنا فى هذه الحياه وما قبلها . لكننا سوف نحصل على المدى البعيد وبعد طول الممارسة على ” الصمت الداخلى ” الذى سوف يشملنا بغبطة وسلام عميقين .
ماذا لو لم نجد مكانا هادئا نمارس فيه التأمل ؟
الأصل ان نجد مكانا هادئا بعيدا عن الضجيج أو الأصوات نستطيع أن نخلد فيه الى ذواتنا وحتى لا تلهينا الأصوات عن التأمل لكن فى الحقيقة ان الممارسة المستديمة للتأمل سوف تجعلنا ندخل في حالة التأمل بمجرد أن نغمض اعيننا . سوف ننج��ب لداخل أنفسنا ولن تلهينا أى أصوات خارجية .. لأن العقل سوف يتدرب على أنه حتى فى حالة ظهور أصوات خارجية فاننا سوف نتقبلها ولا نعير ها اهتماما ونعود للمانترا من جديد . سوف ينمو صمتنا الداخلى ويصبح مستتبا لا يلهيه شىء .
لماذا يجب أن نرتاح قليلا بعد التأمل ؟
استرخاء بعد ممارسة التأمل
الهدف من الراحة هو السماح بالتحرر النهائى من الأمور التى تكون قد ظهرت لعقلنا الواعى أثناء التأمل .. وأيضا كى نسمح للطاقة التى اكتسبناها من الاستقرار الجيد فى كياننا العصبى . ان فترة الراحة هذه لها نفس الأهمية مثل فترة التأمل وبدونها قد لا نشعر بكل ثماره كما قد نفقد الحافز أيضا للأستمرار .
هل يمكن أن نغير فترة العشرين دقيقة بأقل أو أكثر ؟
مدة العشرين دقيقة مدة مدروسة ومجربة لاحراز تقدم فى تطهير العقل الباطن وكل مخزون الذكريات والأفعال والأقوال فى خلايانا العصبية .. الشىء المهم هو الأستمرارية وعمل توازن .. فالقيام بالقليل باستمرار قد يأتى بنتائج كبيرة والقيام باكثر من المطلوب قد يأـى بنتائج قليلة جدا .
لنتذكر دوما ان ” الصمت الداخلى ” هو هدفنا فى هذا التأمل وبالحصول عليه سوف نتغير مع المداومة على التأمل بالمدة المدروسة وعى 20 دقيقة مرتين يوميا كما ذكرنا على معدة خالية .. لكن من لا يتمكن من احراز ال 20 جقيقة فيمكنه انقاص المدة الى 15 أو 10 دقائق شرط المداومه مرتين يوميا ثم الزيادة قليلا قليلا بعد بضعة أسابيع من الممارسة وفق نمو استطاعته ومقدرته على الزياده .
يرى قليلون أيضا أنهم يمكنهم الممارسة لأكثر من عشرين دقيقة فى المره الواحدة .. القيادة هنا بداخلك ، اذا شعرت بالتوازن فى حياتك اليومية ونشاطاتك فلا بأس .. اما اذا تسبب التأمل الطويل فى حدوث انزعاجات فى حياتنا اليومية فعلينا اذن بخض وقت التأمل للوقت الموصوف وهو 20 دقيقة حتى نشعر مجددا بالتوازن .
كيف نجد وقتا للتأمل مع تزاحم وانشغالات حياتنا اليومية
الأيمان باهمية التامل وفهم حتميته الحقيقة فى احداث تغيير ايجابى فى حياتنا للأفضل هو ما سوف يحفزنا على المحافظة على ممارسة التأمل فى كل الظروف .
فى حالة الأفراد المشغولين بأعمال كثيرة يمكنهم دائما أن يجدوا وقتا للتأمل ما بين فترات الأنشغال فى انتظار الدخول لحضور ندوه أو مؤتمر ، فى القطار ، فى استراحة قبل موعد عمل فى فندق فقط نغلق عيوننا ونردد المانترا داخليا . المهم حلق العادة والحرص على ممارستها يوميا مرتين حتى تحرز النتائج المطلوبة .. هذا هو المفتاح للتقدم روحيا .
اذا كانت الأنشغالات تشمل كل اليوم فلنعلم ان هذا النمط من الحياه سوف يؤثر على تقدمنا – الذى هو غايتنا السامية – على المدى البعيد وعلينا اعادة النظر فى ترتيب أوراق حياتنا وتنظيم اولوياتنا بشكل أفضل . والا فان التأمل المتقطع لن يعطينا الثمار المطلوبة اضافة الى أننا بذلك نكون مهدرين لوقتنا الثمين فى حياتنا القضيرة .. الحكمه هى أن نحسن التوازن بين متطلبات العقل والروح والجسد معا .
لماذا لا ينصح بالتأمل بعد الوجبات أو قبل النوم مباشرة ؟
التأمل فى وقت متأخر يسبب الأرق
التأمل العميق يخفض وظائف الجسم مثل عملية الهضم ، وفى نفس الوقت يحفز العقل لمزيد من النشاط فالنتيجة اذن هى احتمال حدوث عسر هضم اذا تأملنا بعد الأكل أو قد نصاب بالأرق لو تاملنا قبل النوم مباشرة . لكن لن تحدث كارثة لو تأملنا فى احد هذين التوقيتين لكن التجربة الذاتية لاختبار النتائج هى ما سيقودنا لعمل الصواب .. ولكن الأختبارات المدروسة لمعظم المتأملين بالمانترا هى تفضيل التامل قبل الوحبه وقبل موعد النوم بساعة الى ساعتين على الأقل .
أنا أشرب السجائر أو الكحوليات .. هل يمكننى أن أتأمل؟
التأمل العميق يخلق بداخلنا تطهيرا عميقا .. ينظف جهازنا العصبى .. تناول السجائر والكحوليات له تأثير مباشرعلى الدماغ لذلك فان تأملنا مع ادمان هذه المواد لن يأـى بكامل نتائجه الأيجابية .. سوف تحدث تشويشا للدماغ .. سوف تثير الغبار دوما أمام نافذه الروح التى ان كان الطريق أمامها صافيا فسوف تتمكن من الصعود لنقطة النور كى ترى الله .
ادمان الكجوليات يسبب تشويش الدماغ ويؤخر ظهور فوائد التأمل
لكن البشرى .. أن المداومة على التأمل العميق سينتج مع الوقت تغيير انتباهنا ووعينا لما هو أكثر جمالا .. وسوف يجذبنا لسعادة حقيقة داخلية أكثر روعه من التأثير المؤقت لأية تركيبات كيميائية وسوف يقل انجذابنا لها بالتدريج .. انما فى كل الأحوال يحتاج الأمر منا الى ارادة ومجهود مخلص من جانبنا كى نتوقف لنحصل على أفضل النتائج دون تعطيلات . يمكن تجريب بعض الأدوية المدروسة التى تساعد على التوقف من أجل تسريع الأبتعاد عنها بالكلية .
ماذا نأكل من أجل تأمل صحيح ؟
ليس لزاما أن نغير نظامنا الغذائى مع بدايات التأمل .. لكن مع حدوث التطهير الدماغى واستمراره سوف نصبح أكثر وعيا من حيث خياراتنا الغذائية سيقودنا مرشدنا الداخلى أن نتخذها .. فيكون ما نأكل مغذيا ، خفيفا ، مليئا بالطاقة الحيوية المستمدة من الشمس والهواء والماء .
هل للتمارين الرياضية أهمية أو علاقة بالتأمل
لابد ان نفهم ابتداء أ، هناك ارتباط بين العقل والجسم والروح وأ،ه ينبغى تحقيق التوازن بين الثلاثة كى نحظى بالغبطة الداخلية لابد أ، نعرف ايضا أن ممارسة التمارين والنشاطات الرياضية له فوائد ايجابية كثيرة على الجسم والعقل والعاطفة.. لذلك فان ممارسة التمارين الرياضية يجعل التأمل يحقق فوائده المثلى فالجسد لم يخلق كى ينام أو يجلس طول الوقت بل ليتحرك .
لكن ما هى التمارين الموصى بها أو المفضلة لتوسعة فضائل التأمل ؟
فى الحقيقة لا توجد تمارين معينة .. اذا أ،ت معتاد على ممارسة تمارين معينة مثل الأيروبكس أو التنس أو الباسكت أو أآ فنون قتالية لابأس .. فقط قم بها اما بعد التامل أو قبله بساعة على الأقل . ان أفضل الممارسات البدنية هى ” اليوجا ” هناك تمارين بسيطة لليوجا التقليدية مصممة خصبصبا لفتح مسارات تدفق الطاقة فى جهازنا العصبى وفى حالة اليوجا فانه ينصح بها قبل التامل لأنها تساعد على الثبات الذهنى وتليين مفاصلنا قبل أن نغوص عميقا فى جلسة التامل .
هل هناك محاذير فى هذا البرنامج ؟
نعم .. لابد من التثبيت ..
لابد ان نعى جيدا ان المثابرة هى المفتاح لانجاح هذا النوع من التأمل واحراز نتائجه الأستمرار والمثابرة وفق منهج مدروس ومجرب هو ما سوف يصل بنا الى النتائج المرجوه .. العدد السريع وزيادة وقت التأمل أو زيادة عدد مراته فى اليوم أمر غير محبذ لأن مع التأمل ينفتح جهازنا العصبى ومسارات الطاقة فى جسمنا لذلك فهناك حدود ل��سرعة كى نتمكن من الأستقرار فى ممارسة أنشطتنا العادية اليومية من ناحية وكى نتمكن من استمرار المداومة على المنهج من ناحية أخرى فاذا نحن مارسنا التأمل فى يوم لعشرين دقيقة وفى اليوم التالى لمدة ساعة وفى اليوم الثالث مللنا وتوقفنا فلم نتأمل فاننا لن نحصل على نتائج مرضية .
اذا نحن أردنا زرع نبته .. اذا سقيناها بمياه زائدة عما تحتاجه هل تنبت النبته وتزدهر بالشكل المطلوب .. الأجابة بالتأكيد لا لكن اذا سقيناها وخصبناها بالكميات الصحيحة فسوف تنمو وتزدهر وتصبح نبته صحيحة وقوية .. كذلك فان الجهاز العصبى يجب أ، ينفتح بالتدريج ووفق المنهج الموصوف كى نحافظ على تثبيت الممارسة واستمرارها ولا تفعل بجهازنا العصبى أكثر مما يمكن أ، يحتمل .
هل ينمى التأمل العميق قدراتنا الماورائية ؟
عندما نستمر فى التامل العميق ستنمو مواهبنا الروحية وقد نختبر رؤية أشياء أو سماع أصوات خارج نطاق حواسنا الخمسة ..الجميل أننا بتوسع طاقتنا الروحية سوف نجذب الينا الطاقات الخيرة ونبعد عنا الطاقات الفوضوية وسوف يتطور بالتبعية ميلنا لمساعدة الآخرين .. المهم ان نكون واعين ومدركين أن هدف التامل العميق هو ” تنمية الصمت ” وليس الحصول على مواهب روحية أو قدرات استثنائية
ان التامل العميق سوف ينمى بداخلنا الحب والسلام والفرح الروحى والرغبة المستمرة فى خدمة الآخرين ومساعدتهم .. المواهب الربانية لا ينبغى أن تكون هى الهدف او الأختيار الأول لنا ونحن نمارس التأمل . فاذا ظهرت بعض تلك المواهب أثناء أو بعد التأمل خلال أنشطتنا اليومية فمن الأفضل الا ننجذب اليها كهدف بذاته أو نعتقد أننا ب��لك نكون قد وصلنا للكمال .. بل يجب ان نتركها تمر ونستمر فى التامل مع المانترا وأن ندرك أننا نسير فى عملية طويلة من التطهير المستمر للروح وانفتاح الوعى .
فى العموم .. حدوث مثل هذه الظواهر ونمو قدراتنا الروحية قد يكون مظهرا من مظاهر تقدمنا لكن يجب لا نتعلق أو نكتفى به بل نواصل السير .
نبذة هن هذه الظواهر وكبف نتعامل معها في المقال القادم .
المصدر :
كتاب التأمل العميق للمعلم يوجانى .
0 notes
Text
تأمل مانترا I am
New Post has been published on https://bostantanweer.com/%d8%aa%d8%a3%d9%85%d9%84-%d9%85%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%b1%d8%a7-i-am/
تأمل مانترا I am
أسئلة حول تأمل مانترا I am
ما هى النتائج المتوقعة من تأمل مانترا I AM
عملية التركيز على المانترا واستمرار هذا التركيز .. فقد المانترا بسبب هجوم الأفكار ثم العودة اليها مره أخرى .. هذه العملية من الكروالفر فى تأمل مانترا I am تطهر الجهاز العصبى على النحو الذى ذكرناه فى المقال السابق فهى قويه جدا وفق المعلم يوجانى ويسبب استدامه ممارستها سكون العقل أو ما يسمى بالأنجليزية serenity . هذا الأثر لن يحدث فقط أثناء التأمل وانما سوف ينسحب على كل أنشطة حياتنا .. أهم شىء هو الأستمرار ومحاولة الثبات على الممارسة مرتين يوميا لمدة عشرين دقيقة فى كل مره كوقت مثالى نصل اليه بعد شهر أو شهرين من الممارسة لعشر دقائق. ان تأمل مانترا I AM يزيل الأوساخ من الجهاز العصبى ومختزنات العقل الباطن .. وهو ما يسمى بالتطهر .. وعندما يحدث هذا مع الوقت وبالتدريج فان العقل يجلو وتنفتح الحواس الداخلية ومن ثم نستطيع ادراك الكثير من حقائق الروح والوجود .
هل يكون تأملى صحيحا وعقلى يذهب يمينا وشمالا فى أفكار أثناء التأمل
ان هذا النوع من التامل له تأثير عميق ربما لا يمكننا ملاحظته .. فنحن نغوص مع المانترا ثم نخرج مجددا مع عادة العقل المعتادة فى خلق الأفكار ثم نعود ثانيه للمانترا ..هذه الدائرة من التركيز فى المانترا ، الخروج منها لأفكار أخرى ثم العودة اليها هى ما يقوم بتطهير العقل باطنيا دون أن نشعر .. انها طريقة قوية جدا ومجربة نتائجها . هذا الذهاب والأياب .. ترديد المانترا .. ورود الأفكار ثم تفضيل العودة للمانترا هو ما يقوى عملية التنظيف الداخلى .. ومع استمرار التطهر واتساعه سوف يصبح العودة للمانترا أكثر يسرا وسلاسة .
ماذا يعنى صمت العقل أى السكون Serenity
صمت العقل يعنى حدوث فاصل بينك وبين تأثير أى حدث يواحهك .. أى الم .. أى مشكلة .. حزن أو ضيق .. التفاعل يصبح قليلا والتأثر يصير ضعيفا .. هذا هو الصمت .. انه الصمت تجاه الأحداث والمواقف والمشاكل والتعاملات أو الذكريات التى تسبب لنا ألما .. ثم السمو فوقها ومعرفة كيفية التعامل معها بيسر، بتوازن ، بانسجام وبتناغم . نحن لن نغير الكون من حولنا وانما نحن الذين سنتغير .
هل نختبر تجارب روحية مع هذا النوع من التأمل ؟
لا تتوقع حدوث تجارب روحية مع بدايات التأمل .. لا ينبغى أن تسعى اليها أيضا .. انها سوف تأتى تباعا مع الوقت وغوصك فى تأملك ومقدار توسع وتطهر جهازك العصبى .. التجربة الواضحة التى سوف تختبرها من البدايات هى قدرة ذاتك المدهشة على ” التحول ” .. transformation .هى قوه وفعالية تأمل مانترا I AM فى احداث تغيير حقيقى نحو السكون المنشود ، نحو الصمت .
لا تتعجلوا التجارب الروحية فانتم قد ركبتم القطار ويوما ما سوف ستصلون الى وجهتكم .
لماذا ؟؟
لأن التطهر قد يأخذ شهورا عند بعض الناس وقد يأخذ سنوات عند البعض الآخر بسبب تراكم الأوساخ التى لوثت الجهاز العصبى والتصقت به بسبب أفعالنا الخاطئة ونوايانا السيئة سواء فى هذه الحياه او ما قبلها . هذه الأوساخ هى بمثابة حجب فوقها ححب .. عندما تزال هذه الحجب سوف يشرق النور الداخلى وسوف يغمرنا فى كل وقت .
لو أن التركيز صار فقط على هدف الحصول على تجارب روحيه فقد يصاب البعض بخيبة الأمل .. لماذا ؟ لأن التغيير هنا يحدث عند أعمق المستويات من عقلنا الباطن .. وهو لذلك يحتاج الى وقت .. التأمل العميق ينثر غبار العقل المتراكم ويطهره فى شكل أفكار .. مشاعر .. وأحاسيس قد تنتابنا أثناء التأمل .. وعندما يتم التطهر منه تظهر طبيعتنا الألهية .. وسوف نختبر هذا فى حياتنا اليومية وكل المواقف التى سنمر بها .. سنرى التجربة الحقيقية لكوننا صرنا مختلفين .. وهذا هو الهدف الأسمى وليس التجارب الروحية .
ما هو مفتاح النجاح فى تأمل مانترا I AM
المواظبه على التأمل يوميا وفى الوقت الموصوف صباحا ومساء على معدة فارغة هو ما سيكفل احداث تغيير عميق داخلى .. ان الهدف ليس المرور بتجارب روحية أو الحصول على ظواهر خارقة وانما احداث تغيير جذرى ايجابى وشمولى فى الداخل تظهر آثاره فى الخارج من خلال تغيير نوعية حياتنا .. سوف نصبح فى غضون ربما أسابيع أقل توترا وعصبية .. أقل حدة .. أقل تأثرا وغضبا .. سوف نحصل على فوائد نفسية وعصبية وجسدية غير مسبوقة تغير حياتنا بالكلية .. سنكون أكثر ثباتا فى مواجهة صعوبات الحياه وأكثر قدرة على التعامل بلطف وحب ومرونه .
ان حصولنا على نعمة ” صمت العقل ” من خلال هذا النوع من التأمل سوف يظهر قدراتنا الأبداعية فكل العباقرة .. الفنانين .. والموسيقيين العظام أتتهم أعظم الألهامات والأفكار المبدعة وهم فى لحظات الصمت .. فى الخلوة مع أنفسهم .
ماذا سوف نستفيد من التأمل العميق .. ما هى الثمار ؟
ان الثمرة العظيمة كما قلنا هى أن يسكن العقل .. الشىء المميز أيضا هنا هو أنه من اليسير اتمام عملية التأمل بسبب التركيز على كلمه .. بينما فى التأملات الأخرى يجد الكثيرون صعوبه فى البقاء فى حالة لا تفكير لبضعة دقائق ومن ثم يفشلون فى اتمام التأمل أو ييأسون من امكانية الأستمرار فى الممارسة .
ان اهم ثمار هذا التأمل هو قدرته الهائلة للمانترا على التأثير على الجهاز العصبى والعقل الباطن واحداث تغيير جذرى فى الشخصية ما يجعل المتأمل أكثر حبا .. أكثر شفقة .. أكثر تعاطفا واحساسا بمشاعر الآخرين : يقدر ظروفهم .. يغفر زلاتهم .. يساعدهم ويتوقف عن محاكمتهم .. يصبح أكثر عمقا وغنى من الداخل .. كل هذا بسبب جلاء الروح الذى يحصل عليه وازاحة أوساخ العقل المتراكمه .. بسبب الرجوع لطبيعته الألهية.. الرجوع ل I AM
ماذا سوف نختبر أثناء تأمل مانترا I AM
بعض الوظائف البيولوجية تتأثر مثلا :
التنفس يصبح بطيئا
هذا الأمر شائع جدا مع بداية تطهير الجهاز العصبى حيث يحدث ” الصمت ” الذى قد يتزامن معه بطء التنفس ما يعكس ارتباطا ووجود علاقة بين العقل والجسد فسكون العقل ينتج عنه سكون الجسد .. ولكن ليس هذا ليس دائما .. فقد يتسارع النفس بدلا من تباطؤه اذا كان الجسد يمر بتطهير قوى .. ولكن هذه الحالات تعد أقل قليلا جدا من حالات بطء التنفس .. أيا ما كان الأمر لا يجب أن نولى اهتماما لأى شىء مما سبق أن ذكرنا الا ” المانترا ” . الرجوع للمانترا وتفضيلها على الأفكار التى تمر وعدم التركيز على أى شىء منها سواء كان التنفس أو أى أفكار أو مشاعر .. هذا فقط هو ما يحدث التغيير فى أعمق مستوياته.
بعض القلق والتوتر
بعض التوتر والقلق يمكن أن يحدث بنسب متفاوته وفق مجموعة العقبات وغبار الذكريات ، الأفكار، والأنطباعات المتراكمه فى العقل الباطن . مع هذا النوع من التأمل العميق يمكن أن يحدث بعض التوتر أو الأنزعاج البسيط .. وقد نستشعر وجعا أو الما فى منطقة ما من الجسد لكن هذا لا ينبغى أن يؤثر اطلاقا على مسيرة التأمل ( على فرض حدوثه عند البعض ) بل ننظر لهذا على أنه فكرة من ضمن الأفكار الأخرى التى تأتى وندعها تذهب دون أن نغوص فيها .. ثم نستكمل مشوار تأملنا لكن علينا أن ننتبه الى أن الوجع الجسدى قد يكون أيضا بسبب وضعية جلوس غير مريحة .. مهم أن نمارس تأملنا بطريقة بسيطة كى نحصل على الكثير من الفوائد .
فيض المشاعر
من آثار عملية التطهر أو قد نسميه غسيل الروح أن يشعر أحدنا أحيانا بمشاعر قوية تجاه فكرة معينة او تكون المشاعر فى شكل غضب من شىء ما نشعر به أثناء التامل ربما ننساه بعد الجلسة .. اذا ما شعرنا بذلك او بأى الم أو انزعاج فى جزء من الجسد ما علينا الا ان ننتبه له قليلا وهو سوف يزول من تلقاء نفسه ثم نعاود ترديد المانترا ولنكن دائما على يقين ان كل هذه الأعراض دليل على ان التطهر العميق الداخلى مستمر كما يؤكد وجود صلة دائمة بين العقل والجسد . مهم الا نقوم بتحليل ما نستشعره أثناء التأمل لأن هذا يعطل عملية التطهير الداخلى وانفتاح حواسنا الروحية.
الصداع
أحيانا نصاب بالصداع وذلك بسبب أننا لا نمارسه ببساطة وبسلاسة وهذه نقطة مهمه .. اذ لا يجب أن نصارع أنفسنا أثناء المانترا أو أن نحاول طرد الأفكار بالقوه .. ان محاولة السيطرة على عملية التأمل غالبا ما تؤدى الى الأصابة بالصداع .
الشعور بالنوم
نشعر أحيانا كما لو كنا فى وضع يشبه النوم بوعى أو بدون وعى .. اذا حصل هذا فهو علامة على التطهر العميق يأخذنا لرحلة أخرى من مزيد من التطهر . ان هذا الذى يبدو لنا نوما هو أعمق من أى نوم يمكن أن نحصل عليه أثناء الليل لكنه بالتأكيد ليس بديلا عنه .. فلابد من مراعاه التوازن التام فى كل حياتنا ما بين أنشطتنا الحياتية .. ممارساتنا الروحية والنوم الليلى .
نقطة مهمة : لنتذكر دائما أن هذا الصعود والنزول وحدوث أعراض متنوعه أثناء التأمل كما ذكرنا هى علامات لتطهر عميق من مخزون ملايين الذكريات والأفكار التى تلوثت عبر أشياء وأفعال وأفكار ونيات خاطئة قمنا بها وراودتنا فى هذه الحياه وما قبلها . لكننا سوف نحصل على المدى البعيد وبعد طول الممارسة على ” الصمت الداخلى ” الذى سوف يشملنا بغبطة وسلام عميقين .
ماذا لو لم نجد مكانا هادئا نمارس فيه التأمل ؟
الأصل ان نجد مكانا هادئا بعيدا عن الضجيج أو الأصوات نستطيع أن نخلد فيه الى ذواتنا وحتى لا تلهينا الأصوات عن التأمل لكن فى الحقيقة ان الممارسة المستديمة للتأمل سوف تجعلنا ندخل في حالة التأمل بمجرد أن نغمض اعيننا . سوف ننجذب لداخل أنفسنا ولن تلهينا أى أصوات خارجية .. لأن العقل سوف يتدرب على أنه حتى فى حالة ظهور أصوات خارجية فاننا سوف نتقبلها ولا نعير ها اهتماما ونعود للمانترا من جديد . سوف ينمو صمتنا الداخلى ويصبح مستتبا لا يلهيه شىء .
لماذا يجب أن نرتاح قليلا بعد التأمل ؟
استرخاء بعد ممارسة التأمل
الهدف من الراحة هو السماح بالتحرر النهائى من الأمور التى تكون قد ظهرت لعقلنا الواعى أثناء التأمل .. وأيضا كى نسمح للطاقة التى اكتسبناها من الاستقرار الجيد فى كياننا العصبى . ان فترة الراحة هذه لها نفس الأهمية مثل فترة التأمل وبدونها قد لا نشعر بكل ثماره كما قد نفقد الحافز أيضا للأستمرار .
هل يمكن أن نغير فترة العشرين دقيقة بأقل أو أكثر ؟
مدة العشرين دقيقة مدة مدروسة ومجربة لاحراز تقدم فى تطهير العقل الباطن وكل مخزون الذكريات والأفعال والأقوال فى خلايانا العصبية .. الشىء المهم هو الأستمرارية وعمل توازن .. فالقيام بالقليل باستمرار قد يأتى بنتائج كبيرة والقيام باكثر من المطلوب قد يأـى بنتائج قليلة جدا .
لنتذكر دوما ان ” الصمت الداخلى ” هو هدفنا فى هذا التأمل وبالحصول عليه سوف نتغير مع المداومة على التأمل بالمدة المدروسة وعى 20 دقيقة مرتين يوميا كما ذكرنا على معدة خالية .. لكن من لا يتمكن من احراز ال 20 جقيقة فيمكنه انقاص المدة الى 15 أو 10 دقائق شرط المداومه مرتين يوميا ثم الزيادة قليلا قليلا بعد بضعة أسابيع من الممارسة وفق نمو استطاعته ومقدرته على الزياده .
يرى قليلون أيضا أنهم يمكنهم الممارسة لأكثر من عشرين دقيقة فى المره الواحدة .. القيادة هنا بداخلك ، اذا شعرت بالتوازن فى حياتك اليومية ونشاطاتك فلا بأس .. اما اذا تسبب التأمل الطويل فى حدوث انزعاجات فى حياتنا اليومية فعلينا اذن بخض وقت التأمل للوقت الموصوف وهو 20 دقيقة حتى نشعر مجددا بالتوازن .
كيف نجد وقتا للتأمل مع تزاحم وانشغالات حياتنا اليومية
الأيمان باهمية التامل وفهم حتميته الحقيقة فى احداث تغيير ايجابى فى حياتنا للأفضل هو ما سوف يحفزنا على المحافظة على ممارسة التأمل فى كل الظروف .
فى حالة الأفراد المشغولين بأعمال كثيرة يمكنهم دائما أن يجدوا وقتا للتأمل ما بين فترات الأنشغال فى انتظار الدخول لحضور ندوه أو مؤتمر ، فى القطار ، فى استراحة قبل موعد عمل فى فندق فقط نغلق عيوننا ونردد المانترا داخليا . المهم حلق العادة والحرص على ممارستها يوميا مرتين حتى تحرز النتائج المطلوبة .. هذا هو المفتاح للتقدم روحيا .
اذا كانت الأنشغالات تشمل كل اليوم فلنعلم ان هذا النمط من الحياه سوف يؤثر على تقدمنا – الذى هو غايتنا السامية – على المدى البعيد وعلينا اعادة النظر فى ترتيب أوراق حياتنا وتنظيم اولوياتنا بشكل أفضل . والا فان التأمل المتقطع لن يعطينا الثمار المطلوبة اضافة الى أننا بذلك نكون مهدرين لوقتنا الثمين فى حياتنا القضيرة .. الحكمه هى أن نحسن التوازن بين متطلبات العقل والروح والجسد معا .
لماذا لا ينصح بالتأمل بعد الوجبات أو قبل النوم مباشرة ؟
التأمل فى وقت متأخر يسبب الأرق
التأمل العميق يخفض وظائف الجسم مثل عملية الهضم ، وفى نفس الوقت يحفز العقل لمزيد من النشاط فالنتيجة اذن هى احتمال حدوث عسر هضم اذا تأملنا بعد الأكل أو قد نصاب بالأرق لو تاملنا قبل النوم مباشرة . لكن لن تحدث كارثة لو تأملنا فى احد هذين التوقيتين لكن التجربة الذاتية لاختبار النتائج هى ما سيقودنا لعمل الصواب .. ولكن الأختبارات المدروسة لمعظم المتأملين بالمانترا هى تفضيل التامل قبل الوحبه وقبل موعد النوم بساعة الى ساعتين على الأقل .
أنا أشرب السجائر أو الكحوليات .. هل يمكننى أن أتأمل؟
التأمل العميق يخلق بداخلنا تطهيرا عميقا .. ينظف جهازنا العصبى .. تناول السجائر والكحوليات له تأثير مباشرعلى الدماغ لذلك فان تأملنا مع ادمان هذه المواد لن يأـى بكامل نتائجه الأيجابية .. سوف تحدث تشويشا للدماغ .. سوف تثير الغبار دوما أمام نافذه الروح التى ان كان الطريق أمامها صافيا فسوف تتمكن من الصعود لنقطة النور كى ترى الله .
ادمان الكجوليات يسبب تشويش الدماغ ويؤخر ظهور فوائد التأمل
لكن البشرى .. أن المداومة على التأمل العميق سينتج مع الوقت تغيير انتباهنا ووعينا لما هو أكثر جمالا .. وسوف يجذبنا لسعادة حقيقة داخلية أكثر روعه من التأثير المؤقت لأية تركيبات كيميائية وسوف يقل انجذابنا لها بالتدريج .. انما فى كل الأحوال يحتاج الأمر منا الى ارادة ومجهود مخلص من جانبنا كى نتوقف لنحصل على أفضل النتائج دون تعطيلات . يمكن تجريب بعض الأدوية المدروسة التى تساعد على التوقف من أجل تسريع الأبتعاد عنها بالكلية .
ماذا نأكل من أجل تأمل صحيح ؟
ليس لزاما أن نغير نظامنا الغذائى مع بدايات التأمل .. لكن مع حدوث التطهير الدماغى واستمراره سوف نصبح أكثر وعيا من حيث خياراتنا الغذائية سيقودنا مرشدنا الداخلى أن نتخذها .. فيكون ما نأكل مغذيا ، خفيفا ، مليئا بالطاقة الحيوية المستمدة من الشمس والهواء والماء .
هل للتمارين الرياضية أهمية أو علاقة بالتأمل
لابد ان نفهم ابتداء أ، هناك ارتباط بين العقل والجسم والروح وأ،ه ينبغى تحقيق التوازن بين الثلاثة كى نحظى بالغبطة الداخلية لابد أ، نعرف ايضا أن ممارسة التمارين والنشاطات الرياضية له فوائد ايجابية كثيرة على الجسم والعقل والعاطفة.. لذلك فان ممارسة التمارين الرياضية يجعل التأمل يحقق فوائده المثلى فالجسد لم يخلق كى ينام أو يجلس طول الوقت بل ليتحرك .
لكن ما هى التمارين الموصى بها أو المفضلة لتوسعة فضائل التأمل ؟
فى الحقيقة لا توجد تمارين معينة .. اذا أ،ت معتاد على ممارسة تمارين معينة مثل الأيروبكس أو التنس أو الباسكت أو أآ فنون قتالية لابأس .. فقط قم بها اما بعد التامل أو قبله بساعة على الأقل . ان أفضل الممارسات البدنية هى ” اليوجا ” هناك تمارين بسيطة لليوجا التقليدية مصممة خصبصبا لفتح مسارات تدفق الطاقة فى جهازنا العصبى وفى حالة اليوجا فانه ينصح بها قبل التامل لأنها تساعد على الثبات الذهنى وتليين مفاصلنا قبل أن نغوص عميقا فى جلسة التامل .
هل هناك محاذير فى هذا البرنامج ؟
نعم .. لابد من التثبيت ..
لابد ان نعى جيدا ان المثابرة هى المفتاح لانجاح هذا النوع من التأمل واحراز نتائجه الأستمرار والمثابرة وفق منهج مدروس ومجرب هو ما سوف يصل بنا الى النتائج المرجوه .. العدد السريع وزيادة وقت التأمل أو زيادة عدد مراته فى اليوم أمر غير محبذ لأن مع التأمل ينفتح جهازنا العصبى ومسارات الطاقة فى جسمنا لذلك فهناك حدود للسرعة كى نتمكن من الأستقرار فى ممارسة أنشطتنا العادية اليومية من ناحية وكى نتمكن من استمرار المداومة على المنهج من ناحية أخرى فاذا نحن مارسنا التأمل فى يوم لعشرين دقيقة وفى اليوم التالى لمدة ساعة وفى اليوم الثالث مللنا وتوقفنا فلم نتأمل فاننا لن نحصل على نتائج مرضية .
اذا نحن أردنا زرع نبته .. اذا سقيناها بمياه زائدة عما تحتاجه هل تنبت النبته وتزدهر بالشكل المطلوب .. الأجابة بالتأكيد لا لكن اذا سقيناها وخصبناها بالكميات الصحيحة فسوف تنمو وتزدهر وتصبح نبته صحيحة وقوية .. كذلك فان الجهاز العصبى يجب أ، ينفتح بالتدريج ووفق المنهج الموصوف كى نحافظ على تثبيت الممارسة واستمرارها ولا تفعل بجهازنا العصبى أكثر مما يمكن أ، يحتمل .
هل ينمى التأمل العميق قدراتنا الماورائية ؟
عندما نستمر فى التامل العميق ستنمو مواهبنا الروحية وقد نختبر رؤية أشياء أو سماع أصوات خارج نطاق حواسنا الخمسة ..الجميل أننا بتوسع طاقتنا الروحية سوف نجذب الينا الطاقات الخيرة ونبعد عنا الطاقات الفوضوية وسوف يتطور بالتبعية ميلنا لمساعدة الآخرين .. المهم ان نكون واعين ومدركين أن هدف التامل العميق هو ” تنمية الصمت ” وليس الحصول على مواهب روحية أو قدرات استثنائية
ان التامل العميق سوف ينمى بداخلنا الحب والسلام والفرح الروحى والرغبة المستمرة فى خدمة الآخرين ومساعدتهم .. المواهب الربانية لا ينبغى أن تكون هى الهدف او الأختيار الأول لنا ونحن نمارس التأمل . فاذا ظهرت بعض تلك المواهب أثناء أو بعد التأمل خلال أنشطتنا اليومية فمن الأفضل الا ننجذب اليها كهدف بذاته أو نعتقد أننا بذلك نكون قد وصلنا للكمال .. بل يجب ان نتركها تمر ونستمر فى التامل مع المانترا وأن ندرك أننا نسير فى عملية طويلة من التطهير المستمر للروح وانفتاح الوعى .
فى العموم .. حدوث مثل هذه الظواهر ونمو قدراتنا الروحية قد يكون مظهرا من مظاهر تقدمنا لكن يجب لا نتعلق أو نكتفى به بل نواصل السير .
نبذة هن هذه الظواهر وكبف نتعامل معها في المقال القادم .
المصدر :
كتاب التأمل العميق للمعلم يوجانى .
1 note
·
View note
Link
عدم تذكر الحيوات السابقة هو واحد من مجموعه نقاشات طرحت مع الروح المرشد " سلفر برش " فى جلسات وساطية امتدت لثلاثين عاما للاجابة عنها وشرحها. أوضح سلفر برش هذا الأمر كما يلى : عندما تنتقل النفس لعالم الروح فانها تتحررمن العقل الفيزيقى لكن يبقى الوعى موجودا ، هذا الوعى يعبرعن نفسه ويمر بخبرات من خلال الذبذبات الموجودة فى عالمنا ( عن عالم الروح يتحدث)حسب مستوى التطورالذى وصلت اليه الروح. ولكن عندما يعود ثانيه لحياه الجسد ويحاول تذكر ما مر به من خبرات فى عالم الروح فانه لا يستطيع لأن الأصغر(العقل الفيزيقى ) لا يستطيع استيعاب الأكبر( الوعى التراكمى ) وبالتالى يحدث التشوش الذى يحدث معه عدم تذكر الحيوات السابقة . ان الأمر يمكن تشبيهه بحقيبه يمكن ملؤها بعدد معين من الملابس . فاذا هى امتلأت باكثر من طاقتها فان الملابس تنكمش وتفقد ترتيبها هذا بالضبط ما يحدث لخبرات حياه الروح . عندما تعود الروح للتجسد يحدث عدم تذكر الحيوات السابقة تلقائيا لأن العقل البشرى المحدود لا يتمكن من تذكرها. [caption id="attachment_3000" align="alignright" width="269"] يمكن للأرواح المتطورة أن تتذكر حيواتها الماضية[/caption] لكن هناك أرواح متطورة نزلت لعالم المادة لتحقيق هدف ما خطط لها . هذه الأرواح يكون مستوى الوعى فيها متقدم جدا ويمكنها التواصل مع عوالم الروح كما يمكنها تدريب عقلها الفيزيقى على تذكر الحيوات السابقة وما بينها من فترات قضتها فى عالم الروح . ان عدم تذكر الحيوات السابقة تستطيع مثل تلك الأرواح تخطيه بسهوله بسبب وعيها المتقدم الذى أحرزته فى حيوات سابقة. هل حقيقة ان السير فى طريق معرفة " الروح الأعظم " طريق وعر ؟ مع حقيقة عدم تذكر الحيوات السابقة ؟ ان الوصول لمعرفة الله أمر عظيم القيمة ، لذلك كان الطريق له ليس يسيرا أو ممهدا ، فجوائز السماء لا تحصل عليها الروح بغير معاناة والم وانزلاقات . لكن متى حصلت الروح على قدرمن المعرفة الألهية والتقدم الروحى فانه لا يحدث تراجع اوفقدان لأى شىء . لماذا يعانى كثير من الذين يخدمون فى مجال الروح خلال حياتهم فى العالم الفيزيقى ؟ [caption id="attachment_2998" align="alignleft" width="300"] خدمة الانسان أخاه الانسان أساس الارتقاء فى سلم التطور الروحى[/caption] لأن الذين يجاهدون ويبذلون قصارى طاقتهم من أجل تقديم الخدمة لابد أن تمتحن أرواحهم ، فهم جنود فى جيش الروحية الذى يتعين عليهم أن يكونوا قادرين على مجابهة الصعوبات والوقوف أمام العراقبل والمشكلات والأنتصارعلى التحديات التى تواجههم فى تقديم الخدمة بعزم وصلابة. ان كل ما يلاقيه هؤلاء من معاناه انما هو جزء من مخطط اعدادهم للمهمات التى سوف يقومون بها ، لأنهم اذا عاش��ا فى تمام الرغد وهناء العيش بدون ضغوط أو مشكلات وبدون أن يتعلموا كيف يواجهون العواصف ، فان أرواحهم لن تنمو بالقدر الكافى الذى يؤهلهم للقيام بالخدمة. ما السبب فى ان تقديم الخدمة يحظى بهذه الأهمية ؟ [caption id="attachment_2999" align="alignleft" width="300"] حب الانسان لأخيه الانسان ومساعدته تاج الخدمة[/caption] اننا جميعا " رسل الروح الأعظم " انها هبته العظيمة أن نتمكن من خدمة ابناء الله ، فليس هناك ديانه أو عقيدة أو مذهب أعلى ولا ارفع من أن يخدم الأنسان أخيه الأنسان . تقديم الخدمة لاخوتنا فى الانسانية هو الوجه الحقيقي للعملة البشرية ، فهو عمل من أعمال " النبل" رفيع المستوى . انه يؤدى الى اثراء روح من يقدمها وحياه روح من تُقدم اليه . أن نخدم من خلال اسداء المعونة الصادقة وطلب الراحة لنفوس ظنت أن لا أمل لديها ولا معين فهذا هو الوجه الحقيقى المضىء للحب وهو ما يمنحنا الشعور بالسلام والراحة والطمأنينة ويجعلنا نمتلىء بالقوه ونتحلى بالصبر والثقة والقدرة على الأقتراب والمضى قدما نحو معرفة " الروح الأعظم ". ماهى الروح ؟ الروح هى الرداء الألهى الذى تلبسه كل نفس خلال تواجدها فى الحياه الفيزيقية ، هى نور الله الذى يضىء جنبات القلب والعقل والنفس . انها أنفاس الله التى تمكن كل مكونات الأنسان فى جسمه المادى من أن تؤدى وظائفها، وهى شعلة الحياه والمنبع لكل قدرة وحركة وفكر وارادة . روح الانسان هى ذلك الجسم الأثيرى اللطيف الذى يسير بنا نحو " الروح الأعظم " فى طريقنا للأبدية متخطيا فى مشوار التطورتجسدات عدة ، الرداء الألهى الدائم والمستمر والباقى معنا ، لا يبلى ولا يفنى ولا يموت . الروح هى " الكينونة الأصلية " التى تفكر ، تقرر ، تحكم ، تحب ، تزن كل أمر ويمتلك الوعى. الروح تبدأ فى جسم المولود بالتصاقها بالخلية الأولى المتحدة من الأم والأب ، ومن تلك اللحظة تبدأ رحلة الوعى لتلك الروح المتجسدة ، وتبدأ معها الحياه للشخصية المتجسدة personality . أمن الممكن أن تُرتكب " خطيئة " فى عالم الروح ؟ نعم ، ان خطايا الروح هنا تتركز فى أعمال " الأنانية " لكن الروح الأنانية سرعان ما يتم كشفها فى عالمنا . بمجرد أن ترد الفكرة الأنانية فى العقل فان أثرها يظهر سريعا ، عندئذ تراه وتحسه كل الأرواح . ان أى عمل أنانى يصدر من الروح يسجل عليها ، ويجعلها فى مرتبة أدنى مما كانت عليه . انه من الصعب أحيانا أن أشرح بلغتكم الأرضية هذه الخطايا، ولكنها جميعا تتركز حول أعمال الأنانية. ما يقوم به الزهاد والنساك من ترك الحياه والتفرغ للعبادة فى عزله هل هو الحق والصواب للروح ؟ العزله كما قلت من قبل مهمه دائما لبعض الوقت من اجل احراز التطور للروح ، فالخروج من روتين الحياه وضوضائها يساعدان الروح علي الأتصال " بالروح الأعظم " وبذاتها العليا . العزلة والصمت مهمان لتعزيزحصول الروح على الصفاء وبالتالى قدرتها على الاستقبال والتلقى ، ولكنى أرى أنه من الأفضل أن تعمل على اثراء روحك وتنميه قدراتها الألهية بالرغبة الصادقة والجهد المخلص لاحراز التقدم ونيل المعرفة ، وفى نفس الوقت من خلال الاندماج مع الآخرين وتقديم الخدمة ، هكذا تنمو الروح فى أروع وأكمل صورها. عندما ننتقل لعالم الروح هل نحصل على أجسام حقيقية ذات قوه وحيوية مثل أجسامنا التى كانت لنا فى عالم المادة ؟ الجسم الروحى جسم حقيقى أكثرروعه وقوه وحيوية من الجسم الفيزيقى ، ذلك لأن حياه المادة هى مجرد " ظلال" لحياه الروح ان عالم الروح هو الحقيقة وأنتم لن تدركوا أو تعرفوا ذلك الا عندما يحدث الأنتقال بالفعل. اقرأ المزيد عن عدم تذكر حيواتنا السابقة فى هذا المقال
0 notes
Link
كشف الحكيم سادجورو عن الموسيقات الهندية والأساس العلمى لها وأثرها الروحى فى تفعيل ال 108 شاكرا فى الجسم . [caption id="attachment_2554" align="alignright" width="236"] المعلم " سادجورو "[/caption] كل شىء فى الكون عباره عن ترددات نعم ، أكد العلم الحديث ان كل شىء فى الكون عبارة عن ترددات أو ذبذبات أو بمعنى أدق يتواجد كل شىء فى الكون ما بين الوجود المادى والوجود فى شكل ترددات، وكلاهما فى الحقيقة يعتبران وجودا ماديا حتى وان كانت الترددات شيئا غير مدرك بحواسنا الفيزيقية. والموسيقات الهندية لا تخرج عن هذه الفكرة. علم اليوجا يفعّل هذه المعلومة التى توصل اليها العلم الحديث اليوجا علم قديم ولكنه علم متقدم جدا وقد أدرك الانسان هذه الحقيقة منذ عدة أزمنه ، وعرف اليوجيون ان أصل الوجود هو " صوت " ، لأن الذبذبات تتجلى فى حياتنا نحن البشر فى صورة " أصوات " ولكن علينا أن نعرف أنه ليست كل الذبذبات التى خلقت فى الكون أمكن استقبالها بواسطة حاسة السمع عند الانسان . ذبذبات لا نتمكن من التقاطها هناك ذبذبات عديدة فى الكون لم تستطع آذاننا التقاطها بعد . فقط حزمه صغيرة من هذه الذبذبات هى ما نعرفه وتسمى " سونيك Sonic اضافة الى الحزمه الأعلى منها التى نعرفها باسم " الترا سونيك " Ultra Sonic والأقل منها التى تسمى Subsonic . الألترا سونيك والسب سونيك كلاهما لا يمكن سماعهما بالأذن المجرده . فقط يمكن التقاطهما بأجهزة خاصة أو سماعها من قبل الأشخاص الذين يمارسون يوجا " ريتامبرا براجنا " Rithambara Prajna Yoga وتعنى معرفة الحقيقة الكاملة ، حيث يستطيع هؤلاء ان يسمعوا ترددات وأصوات خارج نطاق الحواس الفيزيقية . بغير هذه الممارسة يبقى الأنسان محدودا فى امكانية أن يستطيع الاستماع فقط لحزمه ضيقة للصوت وهى ال ( Sonic ) . كيف يتم تفعيل الشاكرات بالموسيقى ، ابتداء دعونا نفهم لماذا الموسيقات الهندية بالذات يمكن أن تفعل هذا [caption id="attachment_2774" align="alignleft" width="275"] الموسيقات الهندية مبنية على 108 صوت من اللغة السنسكريتية[/caption] فى جسمنا الأثيرى خمس طبقات ، الطبقة الثانية اسمها " براناياما كوشا " وهى طبقة مهمه جدا لكونها تحمل " البرانا " وهى طاقة الحياه . هذه الطبقة مكونه من 72000 مسار تلتقى وتعيد توزيع الطاقة فى الجسم من خلال 114 شاكرا ( مركز طاقى ) منها اثنان خارج الجسم الفيزيقى ، يتبقى 112 . هذه ال 112 من بينها 4 نائمة أو غير فاعلة . يتبقى 108 شاكرا ، وهى مقسمة الى نصفين كل واحد منهما 54 فى نصفى الجسم المذكر والمؤنث يطلق عليهما فى علم اليوجا " ايدا " و " بنجالا " ، ومنها جاءت حروف اللغة السنسكريتية لتتكون من 54 صوت ، ومجموع هذين الحزمتين الصوتيتين المؤنثة والمذكرة هو 108 صوت . كل واحد من هذه الأصوات ال 108 يحمل معنى خاصا ، ولذلك فان كل الموسيقات الهندية مبنية فى تركيبتها على هذه الأصوات ال 108المتناغمه مع ال 108 شاكرا و 108 صوت خاص بحروف اللغة السنسكريتية . اهمية المعلومة تمت تركيبات الموسيقى الهندية الكلاسيكية من هذه ال 108 صوت وقد صممت بطريقة خاصة لكى تعمل على تنشيط ال 108 شاكرا أو مركز طاقة موجود فى جسم الأنسان ، ما يعنى أيضا مساعدته على الأرتقاء الروحى والأنتقال لمستويات أعلى فى الوعى . اذن نغمات وايقاعات الموسيقات الهندية ليست فقط للترفيه أوالانتشاء الشعورى أو العاطفى عند سماعها بل ان لديها القدرة على احداث تغيير عميق داخل الروح والعلو بطبقات الوعى حتى يتصل بالوعى الكونى ليس هذا فقط وانما يمكن أن تحقق للممارس امكانية التحرر من دورة الولادة والموت ، وهذا متاح من خلال ممارسة " النادا يوجا " Nada yoga التى تعتمد على استخدام هذه التقنية الصوتية من خلال الموسيقى المؤلفة من 108 صوت تعمل بتركيبات خاصة على تفعيل الشاكرات ال 108 فى الجسم وتصل بالأنسان ليصبح كائنا متصلا بالكون . الموسيقى الهندية الكلاسيكية طريقة رائعة لاحراز التقدم الروحى . طبعا ضمن طرق أخرى كثيرة ولكنها طريقة بسيطة وميسرة لكل انسان يرغب فى تطوير قدراته الروحيه والوصول بها لأعلى المستويات . مختارات من الموسيقى الهندية لتفعيل الشاكرات : * موسيقى تفعل ال 7 شاكرات .. كل مقطع يفعل شاكرا معينة يتم وصفه على الشاشة . ( 21 دقيقة ) https://www.youtube.com/watch?v=yYJfDr4nEk0 * موسيقى لعلاج ��موازنه ال 114 شاكرا ( ساعتين ) . https://www.youtube.com/watch?v=8PCRr6La1Bg * موسيقى لتفعيل ال 108 شاكرا ( 4 دقائق ) يمكن التكرار . https://www.youtube.com/watch?v=4qpfvjRXgGw... ------------------------------- المصدر: https://www.youtube.com/watch?v=DgaTkIY3tGY
0 notes
Text
تأمل I AM
New Post has been published on https://bostantanweer.com/%d8%aa%d8%a3%d9%85%d9%84-i-am/
تأمل I AM
تأمل I M من منهج المعلم يوجانى ، مقتطفات ملخصة من كتاب ” التأمل العميق ( المعلم يوجانى )
ابتداء لابد أن أتوجه بالحب والتقدير للمعلمه ” ميراى ضرغام فهى المدربة الأولى فى الوطن العربى على تأمل I AM ومنهج يوجانى ، وأدعو من لا يعرفها أن ينضم اليها عبر صفحتها على الفيس بوك أو قناه تليجرام خاصتها التى تجيب فيها على الأسئلة بحب وعطاء غير محدودين. https://www.facebook.com/hanadi.dergham.1111
كلنا نعرف أن الممارسة الروحية اليومية المستديمة هى الطريق الى التنوير والتمهيد الأول للتحول الروحى للانسان ��أن بداية هذه الممارسات هى التأمل العميق . معنى التأمل العميق هو التأمل الفعال الذى نغوص فيه فى صمت العقل ما يجعلنا نحصل على ثمار مدهشة لتجربة روحية تؤثر فى كل خلايانا حتى أن ممارسة التأمل العميق هى قلب علم اليوجا .
لماذا التأمل يؤثر فينا ؟
ان تجربة التأمل تمنح العقل السكون والسلام والصمت .. الجميل أن هذا لا يكون مؤقتا وينتهى بانتهاء التأمل ولكن الممارسة المستديمة تؤثر فى الجهاز العصيى وتجعل هذا الصمت والسكون يستمران حتى ونحن منهمكين فى حياتنا وشئوننا اليومية وفى ممارستنا لعلاقاتنا مع الآخرين . فللتأمل اثروفوائد بعيدة المدى .
– فهو يجعل وعينا ينمو ونعرف طبيعتنا الروحية أكثر ونكتشفها وأننا لسنا فقط هذا الرداء الفيزيقى .
– يجعلنا نتطور بسرعة كبيرة ونسمولمستوى أعلى من الماضى .. هذا السمو يرتبط بتطورنا .
– يقلل شعورنا بالتدريج بصراعات الحياه من حولنا ويحل محلها السلام والشعور الغامر بالمحبة والتعاطف مع الغير والمسامحة والأيثار وفهم ظروف ودوافع واحتياجات الآخرين وضعفهم ونقائصهم ما يجعل أفعالنا وردود أفعالنا متناغمة مع الحق والخير ويجعلها أكثر توازنا ، الغضب يقل ، الحزن لفقد عزيز يقل ، الألم تجاه صعوبات الحياه ينكمش ..كل هذا وأكثر يحدث عندما نمارس التامل الفعال .
جوهر تأمل I AM
لعلكم سمعتم الكثير من الكلام عن أهمية التأمل فى معظم الكتب الروحية لكن تبنى هذا منهج يوجانى بطريقة التأمل الموصوفه يمكن أن يغير مسار حياتنا ويقفز بوعينا بخطى واسعة نحو مستويات سامية .
ما هى الفكرة ؟
ادراكنا فيه عقل ووعى .. العقل مزدحم طول الوقت ويتيح عشرات الأفكار فى الدقيقة الواحدة . العقل يؤثر على الوعى ، هذا العقل المشحون دوما الذى لا يهدأ كيف يستطيع أن يستشرف ومضات من الوعى الكونى ، كيف يخرج بمدركاته الى أبعد من حدود الحواس الخمسة ؟
الحل .. هو اسكات العقل وتدريبه على السكون والهدوء والتخلى عن الأفكار لبضعة دقائق .. وهذا يحدث بالتركيز على فكرة واحدة ..
هذه الفكرة هى “المانترا “
ما هى المانترا ؟
هى صوت نردده داخليا فى هذا المنهج.. صوت ثبت تجربة أثره العظيم على العقل والجهاز العصبى .
مانترا المعلم ” يوجانى ” هى – I AM – لا ينبغى ان نفكر فى معنى الكلمة ، فقط نرددها داخليا . لكن هناك الكثير من التفاصيل دعونا نتطرق اليها :
لماذا مانترا I AM ؟
كما ذكرنا الهدف هو ليس التركيز فى المعنى وانما احداث الأثر المجرب من الصوت الداخلى .. ولكن اذا أردنا أن نعرف شيئا عن تأثير هذه الكلمة البسيطة على جهازنا العصبى فاليكم ما يلى :
– تأمل مانترا I AM يطهر الجهاز العصبى ، فالكلمة تحدث طاقة استثناية تتغلغل فى الأعصاب الممتده فى كل أعضاء الجسم ، كل الخلايا وحتى ال DNA . الفكرة هنا هى أن كافة انطباعات العقل الباطن ، كل الآلام ، الأفكار الغير طيبة ، الأحزان المؤلمة ، الأحداث الغير سارة ، حتى أفكارنا تكون جميعها منطبعه فى خلايانا العصبية وخلايا الدماغ وال DNA . هذه الأنطباعات ، الأفكار ، المشاعر المخزنه هى ما يعوق وصولنا لحالة الصفاء ��لداخلى والسكون العقلى وبالتالى الأستقبال من العقل الكونى . مانترا I AM تعمل على تطهير هذه الأفكار والمعتقدات والمشاعر والأنطباعات وتمحوها تباعا مع تقدمنا فى الممارسة .
– “I” تمثل الجانب الألوهى المذكر و AM تمثل الجانب الألوهى المؤنث .. المقصود هنا بالجانب الألوهى فى I هى صفات الشجاعة والجسارة والقدرة وغيرها من صفات القوه بينما الجانب الألوهى المؤنث يشير الى الرحمة والحنان والتعاطف ورقة القلب . لذلك فان ترديد I AM يعزز قدرتنا على اكتساب كافة الصفات الألهية فى وقت واحد ويسمو بنا نحو تحقق الكمال من خلال دعم بذرة الألوهية بداخلنا.
دحر الايجو
– قد يتصور البعض أن ترديد I AM يعزز فينا مشاعر الأيجو والأنانية . انما العكس هو الصحيح فهو فى الحقيقة يدمرها .. لماذا ؟
لأنI AM تساعدنا على كشف حقيقتنا ، والأجابة على السؤال الوجودى الملح دوما ” من أنا ” .. I AM تدلنا على طبيعتنا الألهية . على أن نتقدم ونعلو ونرتفع فوق حدود الجسد المادى والحواس الخمسة .ترديد I AM يدمر الأنا ويأخذ العقل نحو طبيعته النورانية الصافية ، نحو الطبيعة الروحية الأصلية التى منها خلق آدم قبل أن ينزل الى الأرض ويلبس جسمه المادى .
– ترديد I AM باطنيا اى بصوت عقلى يرشدنا الى المعلم بداخلنا .. الى تتبع وسماع الصوت الداخلى الذى يوجهنا نحو النور My intuition .
– I AM تعزز فينا الصفات الربانية ، لأنها طبيعتنا الأصلية فان فى الأنسان بذرة الوهية فى صفاته وقدراته أيضا .. ولكن غبار الأخطاء والأنشغالات هو ما يجعلنا لا نكتشفها أو نتعرف عليها . I AM تزيح هذا الغبار وتصلنا بذاتنا العليا .
التأمل التجاوزى
– تأمل I AM ينتمى لعائلة التأملات التجاوزيه Transcendental Meditation التى ترتفع بالروح أكثر من غيرها . هذه النقطة الأخيرة غير مذكورة فى منهج ” يوجانى ” ولكن عرفتها ضمن قراءه منهج التأمل التجاوزى الذائع صيته . لكن الفرق أن منهج التامل التجاوزى Transcendental Meditationواختصاره TM يعطى مانترا واحدة لكل شخص وغالبا ما تكون هذه الخدمة مدفوعه ويوصون من ياخذها بالا يفشيها . أميل أكثر لهذه المانترا فمؤسس المنهج ينشرها لوجه الله من اجل خدمة بنى الأنسان ممن يرغبون فى التقدم الروحى ولا أعيب طبعا فى مؤسس منهج ال TM فهو يوجى ذو بصمه كبيرة فى عالم اليوجا Maharishi Mahesh Yogi
طريقة التأمل :
– نجلس فى وضعية التأمل يفضل جلسة التربيع لأن هذه الجلسة تجعل الجسم متناغما مع هندسة الكون لكن من لا يستطيع أو لايكون مرتاجا يمكنه الجلوس على كرسى .
– نغلق عيوننا ونبدأ فى ترديد المانترا بصوت داخلى ومحاولة التركيز أثناء الترديد .. اذا أتتنا أفكار وهى سوف تأتى بالطبع لكون العقل لا يكف عن الحركة نتركها تمر بهدوء وبدون مقاومة ثم نعود لمانترا I AM .. بالتدريح سنحصل على نوع من الأستقرارونحن نمارس المانترا .سوف نتجه بعمق أكثر لوعينا الداخلى وسنحظى بقدر كبير من الصمت الداخلى مع استمرار الممارسة . انها طريقة سهلة وبسيطة ومؤكدة النتائج فى رفع مستويات الوعى .
متى وكيف نتأمل والمدة
ينصح بتأمل مانترا I am مرتين فى اليوم صباحا ومساء على معدة فارغة .. نبدأ بعشر دقائق لمدة شهر أو شهر ونصف ثم نزيد بالتدريج حتى نصل ال 20 دقيقة فى كل تأمل كممارسة مثالية .
– الأستدامه على الممارسة هى كلمة السر فى هذا النوع من التأملات .. مهم أيضا ترويض العقل كى تعمل المانترا لصالح العقل ، وذلك بالعودة اليها كلما هاجمتنا الأفكار ، ومحاولة التركيز على الكلمة .
– المعدة الفارغة قبل التأمل مهمه .. لكن ان لم يتيسر لظرف أحيانا فلا بأس .. المهم الأجتهاد فى التطبيق واتباع التعليمات والتجربة سوف تصحح نفسها بنفسها مع الوقت .
– مهم أن نبقى فى حالة استرخاء بعد التأمل لمدة عشر دقائق حتى يعمل سريان الطاقة فى الجسم بشكل أفضل .
– لاينصح بالممارسة ليلا ثم ننام . لابد من عمل أنشطة ما بعد الممارسة حتى لوكانت أنشطة عقلية .
0 notes
Text
تأمل I AM
New Post has been published on https://bostantanweer.com/%d8%aa%d8%a3%d9%85%d9%84-i-am/
تأمل I AM
تأمل I M من منهج المعلم يوجانى ، مقتطفات ملخصة من كتاب ” التأمل العميق ( المعلم يوجانى )
ابتداء لابد أن أتوجه بالحب والتقدير للمعلمه ” ميراى ضرغام فهى المدربة الأولى فى الوطن العربى على تأمل I AM ومنهج يوجانى ، وأدعو من لا يعرفها أن ينضم اليها عبر صفحتها على الفيس بوك أو قناه تليجرام خاصتها التى تجيب فيها على الأسئلة بحب وعطاء غير محدودين. https://www.facebook.com/hanadi.dergham.1111
كلنا نعرف أن الممارسة الروحية اليومية المستديمة هى الطريق الى التنوير والتمهيد الأول للتحول الروحى للانسان وأن بداية هذه الممارسات هى التأمل العميق . معنى التأمل العميق هو التأمل الفعال الذى نغوص فيه فى صمت العقل ما يجعلنا نحصل على ثمار مدهشة لتجربة روحية تؤثر فى كل خلايانا حتى أن ممارسة التأمل العميق هى قلب علم اليوجا .
لماذا التأمل يؤثر فينا ؟
ان تجربة التأمل تمنح العقل السكون والسلام والصمت .. الجميل أن هذا لا يكون مؤقتا وينتهى بانتهاء التأمل ولكن الممارسة المستديمة تؤثر فى الجهاز العصيى وتجعل هذا الصمت والسكون يستمران حتى ونحن منهمكين فى حياتنا وشئوننا اليومية وفى ممارستنا لعلاقاتنا مع الآخرين . فللتأمل اثروفوائد بعيدة المدى .
– فهو يجعل وعينا ينمو ونعرف طبيعتنا الروحية أكثر ونكتشفها وأننا لسنا فقط هذا الرداء الفيزيقى .
– يجعلنا نتطور بسرعة كبيرة ونسمولمستوى أعلى من الماضى .. هذا السمو يرتبط بتطورنا .
– يقلل شعورنا بالتدريج بصراعات الحياه من حولنا ويحل محلها السلام والشعور الغامر بالمحبة والتعاطف مع الغير والمسامحة والأيثار وفهم ظروف ودوافع واحتياجات الآخرين وضعفهم ونقائصهم ما يجعل أفعالنا وردود أفعالنا متناغمة مع الحق والخير ويجعلها أكثر توازنا ، الغضب يقل ، الحزن لفقد عزيز يقل ، الألم تجاه صعوبات الحياه ينكمش ..كل هذا وأكثر يحدث عندما نمارس التامل الفعال .
جوهر تأمل I AM
لعلكم سمعتم الكثير من الكلام عن أهمية التأمل فى معظم الكتب الروحية لكن تبنى هذا منهج يوجانى بطريقة التأمل الموصوفه يمكن أن يغير مسار حياتنا ويقفز بوعينا بخطى واسعة نحو مستويات سامية .
ما هى الفكرة ؟
ادراكنا فيه عقل ووعى .. العقل مزدحم طول الوقت ويتيح عشرات الأفكار فى الدقيقة الواحدة . العقل يؤثر على الوعى ، هذا العقل المشحون دوما الذى لا يهدأ كيف يستطيع أن يستشرف ومضات من الوعى الكونى ، كيف يخرج بمدركاته الى أبعد من حدود الحواس الخمسة ؟
الحل .. هو اسكات العقل وتدريبه على السكون والهدوء والتخلى عن الأفكار لبضعة دقائق .. وهذا يحدث بالتركيز على فكرة واحدة ..
هذه الفكرة هى “المانترا “
ما هى المانترا ؟
هى صوت نردده داخليا فى هذا المنهج.. صوت ثبت تجربة أثره العظيم على العقل والجهاز العصبى .
مانترا المعلم ” يوجانى ” هى – I AM – لا ينبغى ان نفكر فى معنى الكلمة ، فقط نرددها داخليا . لكن هناك الكثير من التفاصيل دعونا نتطرق اليها :
لماذا مانترا I AM ؟
كما ذكرنا الهدف هو ليس التركيز فى المعنى وانما احداث الأثر المجرب من الصوت الداخلى .. ولكن اذا أردنا أن نعرف شيئا عن تأثير هذه الكلمة البسيطة على جهازنا العصبى فاليكم ما يلى :
– تأمل مانترا I AM يطهر الجهاز العصبى ، فالكلمة تحدث طاقة استثناية تتغلغل فى الأعصاب الممتده فى كل أعضاء الجسم ، كل الخلايا وحتى ال DNA . الفكرة هنا هى أن كافة انطباعات العقل الباطن ، كل الآلام ، الأفكار الغير طيبة ، الأحزان المؤلمة ، الأحداث الغير سارة ، حتى أفكارنا تكون جميعها منطبعه فى خلايانا العصبية وخلايا الدماغ وال DNA . هذه الأنطباعات ، الأفكار ، المشاعر المخزنه هى ما يعوق وصولنا لحالة الصفاء الداخلى والسكون العقلى وبالتالى الأستقبال من العقل الكونى . مانترا I AM تعمل على تطهير هذه الأفكار والمعتقدات والمشاعر والأنطباعات وتمحوها تباعا مع تقدمنا فى الممارسة .
– “I” تمثل الجانب الألوهى المذكر و AM تمثل الجانب الألوهى المؤنث .. المقصود هنا بالجانب الألوهى فى I هى صفات الشجاعة والجسارة والقدرة وغيرها من صفات القوه بينما الجانب الألوهى المؤنث يشير الى الرحمة والحنان والتعاطف ورقة القلب . لذلك فان ترديد I AM يعزز قدرتنا على اكتساب كافة الصفات الألهية فى وقت واحد ويسمو بنا نحو تحقق الكمال من خلال دعم بذرة الألوهية بداخلنا.
دحر الايجو
– قد يتصور البعض أن ترديد I AM يعزز فينا مشاعر الأيجو والأنانية . انما العكس هو الصحيح فهو فى الحقيقة يدمرها .. لماذا ؟
لأنI AM تساعدنا على كشف حقيقتنا ، والأجابة على السؤال الوجودى الملح دوما ” من أنا ” .. I AM تدلنا على طبيعتنا الألهية . على أن نتقدم ونعلو ونرتفع فوق حدود الجسد المادى والحواس الخمسة .ترديد I AM يدمر الأنا ويأخذ العقل نحو طبيعته النورانية الصافية ، نحو الطبيعة الروحية الأصلية التى منها خلق آدم قبل أن ينزل الى الأرض ويلبس جسمه المادى .
– ترديد I AM باطنيا اى بصوت عقلى يرشدنا الى المعلم بداخلنا .. الى تتبع وسماع الصوت الداخلى الذى يوجهنا نحو النور My intuition .
– I AM تعزز فينا الصفات الربانية ، لأنها طبيعتنا الأصلية فان فى الأنسان بذرة الوهية فى صفاته وقدراته أيضا .. ولكن غبار الأخطاء والأنشغالات هو ما يجعلنا لا نكتشفها أو نتعرف عليها . I AM تزيح هذا الغبار وتصلنا بذاتنا العليا .
التأمل التجاوزى
– تأمل I AM ينتمى لعائلة التأملات التجاوزيه Transcendental Meditation التى ترتفع بالروح أكثر من غيرها . هذه النقطة الأخيرة غير مذكورة فى منهج ” يوجانى ” ولكن عرفتها ضمن قراءه منهج التأمل التجاوزى الذائع صيته . لكن الفرق أن منهج التامل التجاوزى Transcendental Meditationواختصاره TM يعطى مانترا واحدة لكل شخص وغالبا ما تكون هذه الخدمة مدفوعه ويوصون من ياخذها بالا يفشيها . أميل أكثر لهذه المانترا فمؤسس المنهج ينشرها لوجه الله من اجل خدمة بنى الأنسان ممن يرغبون فى التقدم الروحى ولا أعيب طبعا فى مؤسس منهج ال TM فهو يوجى ذو بصمه كبيرة فى عالم اليوجا Maharishi Mahesh Yogi
طريقة التأمل :
– نجلس فى وضعية التأمل يفضل جلسة التربيع لأن هذه الجلسة تجعل الجسم متناغما مع هندسة الكون لكن من لا يستطيع أو لايكون مرتاجا يمكنه الجلوس على كرسى .
– نغلق عيوننا ونبدأ فى ترديد المانترا بصوت داخلى ومحاولة التركيز أثناء الترديد .. اذا أتتنا أفكار وهى سوف تأتى بالطبع لكون العقل لا يكف عن الحركة نتركها تمر بهدوء وبدون مقاومة ثم نعود لمانترا I AM .. بالتدريح سنحصل على نوع من الأستقرارونحن نمارس المانترا .سوف نتجه بعمق أكثر لوعينا الداخلى وسنحظى بقدر كبير من الصمت الداخلى مع استمرار الممارسة . انها طريقة سهلة وبسيطة ومؤكدة النتائج فى رفع مستويات الوعى .
متى وكيف نتأمل والمدة
ينصح بتأمل مانترا I am مرتين فى اليوم صباحا ومساء على معدة فارغة .. نبدأ بعشر دقائق لمدة شهر أو شهر ونصف ثم نزيد بالتدريج حتى نصل ال 20 دقيقة فى كل تأمل كممارسة مثالية .
– الأستدامه على الممارسة هى كلمة السر فى هذا النوع من التأملات .. مهم أيضا ترويض العقل كى تعمل المانترا لصالح العقل ، وذلك بالعودة اليها كلما هاجمتنا الأفكار ، ومحاولة التركيز على الكلمة .
– المعدة الفارغة قبل التأمل مهمه .. لكن ان لم يتيسر لظرف أحيانا فلا بأس .. المهم الأجتهاد فى التطبيق واتباع التعليمات والتجربة سوف تصحح نفسها بنفسها مع الوقت .
– مهم أن نبقى فى حالة استرخاء بعد التأمل لمدة عشر دقائق حتى يعمل سريان الطاقة فى الجسم بشكل أفضل .
– لاينصح بالممارسة ليلا ثم ننام . لابد من عمل أنشطة ما بعد الممارسة حتى لوكانت أنشطة عقلية .
0 notes
Text
تأمل I AM
New Post has been published on https://bostantanweer.com/%d8%aa%d8%a3%d9%85%d9%84-i-am/
تأمل I AM
تأمل I M من منهج المعلم يوجانى ، مقتطفات ملخصة من كتاب ” التأمل العميق ( المعلم يوجانى )
ابتداء لابد أن أتوجه بالحب والتقدير للمعلمه ” ميراى ضرغام فهى المدربة الأولى فى الوطن العربى على تأمل I AM ومنهج يوجانى ، وأدعو من لا يعرفها أن ينضم اليها عبر صفحتها على الفيس بوك أو قناه تليجرام خاصتها التى تجيب فيها على الأسئلة بحب وعطاء غير محدودين. https://www.facebook.com/hanadi.dergham.1111
كلنا نعرف أن الممارسة الروحية اليومية المستديمة هى الطريق الى التنوير والتمهيد الأول للتحول الروحى للانسان وأن بداية هذه الممارسات هى التأمل العميق . معنى التأمل العميق هو التأمل الفعال الذى نغوص فيه فى صمت العقل ما يجعلنا نحصل على ثمار مدهشة لتجربة روحية تؤثر فى كل خلايانا حتى أن ممارسة التأمل العميق هى قلب علم اليوجا .
لماذا التأمل يؤثر فينا ؟
ان تجربة التأمل تمنح العقل السكون والسلام والصمت .. الجميل أن هذا لا يكون مؤقتا وينتهى بانتهاء التأمل ولكن الممارسة المستديمة تؤثر فى الجهاز العصيى وتجعل هذا الصمت والسكون يستمران حتى ونحن منهمكين فى حياتنا وشئوننا اليومية وفى ممارستنا لعلاقاتنا مع الآخرين . فللتأمل اثروفوائد بعيدة المدى .
– فهو يجعل وعينا ينمو ونعرف طبيعتنا الروحية أكثر ونكتشفها وأننا لسنا فقط هذا الرداء الفيزيقى .
– يجعلنا نتطور بسرعة كبيرة ونسمولمستوى أعلى من الماضى .. هذا السمو يرتبط بتطورنا .
– يقلل شعورنا بالتدريج بصراعات الحياه من حولنا ويحل محلها السلام والشعور الغامر بالمحبة والتعاطف مع الغير والمسامحة والأيثار وفهم ظروف ودوافع واحتياجات الآخرين وضعفهم ونقائصهم ما يجعل أفعالنا وردود أفعالنا متناغمة مع الحق والخير ويجعلها أكثر توازنا ، الغضب يقل ، الحزن لفقد عزيز يقل ، الألم تجاه صعوبات الحياه ينكمش ..كل هذا وأكثر يحدث عندما نمارس التامل الفعال .
جوهر تأمل I AM
لعلكم سمعتم الكثير من الكلام عن أهمية التأمل فى معظم الكتب الروحية لكن تبنى هذا منهج يوجانى بطريقة التأمل الموصوفه يمكن أن يغير مسار حياتنا ويقفز بوعينا بخطى واسعة نحو مستويات سامية .
ما هى الفكرة ؟
ادراكنا فيه عقل ووعى .. العقل مزدحم طول الوقت ويتيح عشرات الأفكار فى الدقيقة الواحدة . العقل يؤثر على الوعى ، هذا العقل المشحون دوما الذى لا يهدأ كيف يستطيع أن يستشرف ومضات من الوعى الكونى ، كيف يخرج بمدركاته الى أبعد من حدود الحواس الخمسة ؟
الحل .. هو اسكات العقل وتدريبه على السكون والهدوء والتخلى عن الأفكار لبضعة دقائق .. وهذا يحدث بالتركيز على فكرة واحدة ..
هذه الفكرة هى “المانترا “
ما هى المانترا ؟
هى صوت نردده داخليا فى هذا المنهج.. صوت ثبت تجربة أثره العظيم على العقل والجهاز العصبى .
مانترا المعلم ” يوجانى ” هى – I AM – لا ينبغى ان نفكر فى معنى الكلمة ، فقط نرددها داخليا . لكن هناك الكثير من التفاصيل دعونا نتطرق اليها :
لماذا مانترا I AM ؟
كما ذكرنا الهدف هو ليس التركيز فى المعنى وانما احداث الأثر المجرب من الصوت الداخلى .. ولكن اذا أردنا أن نعرف شيئا عن تأثير هذه الكلمة البسيطة على جهازنا العصبى فاليكم ما يلى :
– تأمل مانترا I AM يطهر الجهاز العصبى ، فالكلمة تحدث طاقة استثناية تتغلغل فى الأعصاب الممتده فى كل أعضاء الجسم ، كل الخلايا وحتى ال DNA . الفكرة هنا هى أن كافة انطباعات العقل الباطن ، كل الآلام ، الأفكار الغير طيبة ، الأحزان المؤلمة ، الأحداث الغير سارة ، حتى أفكارنا تكون جميعها منطبعه فى خلايانا العصبية وخلايا الدماغ وال DNA . هذه الأنطباعات ، الأفكار ، المشاعر المخزنه هى ما يعوق وصولنا لحالة الصفاء الداخلى والسكون العقلى وبالتالى الأستقبال من العقل الكونى . مانترا I AM تعمل على تطهير هذه الأفكار والمعتقدات والمشاعر والأنطباعات وتمحوها تباعا مع تقدمنا فى الممارسة .
– “I” تمثل الجانب الألوهى المذكر و AM تمثل الجانب الألوهى المؤنث .. المقصود هنا بالجانب الألوهى فى I هى صفات الشجاعة والجسارة والقدرة وغيرها من صفات القوه بينما الجانب الألوهى المؤنث يشير الى الرحمة والحنان والتعاطف ورقة القلب . لذلك فان ترديد I AM يعزز قدرتنا على اكتساب كافة الصفات الألهية فى وقت واحد ويسمو بنا نحو تحقق الكمال من خلال دعم بذرة الألوهية بداخلنا.
دحر الايجو
– قد يتصور البعض أن ترديد I AM يعزز فينا مشاعر الأيجو والأنانية . انما العكس هو الصحيح فهو فى الحقيقة يدمرها .. لماذا ؟
لأنI AM تساعدنا على كشف حقيقتنا ، والأجابة على السؤال الوجودى الملح دوما ” من أنا ” .. I AM تدلنا على طبيعتنا الألهية . على أن نتقدم ونعلو ونرتفع فوق حدود الجسد المادى والحواس الخمسة .ترديد I AM يدمر الأنا ويأخذ العقل نحو طبيعته النورانية الصافية ، نحو الطبيعة الروحية الأصلية التى منها خلق آدم قبل أن ينزل الى الأرض ويلبس جسمه المادى .
– ترديد I AM باطنيا اى بصوت عقلى يرشدنا الى المعلم بداخلنا .. الى تتبع وسماع الصوت الداخلى الذى يوجهنا نحو النور My intuition .
– I AM تعزز فينا الصفات الربانية ، لأنها طبيعتنا الأصلية فان فى الأنسان بذرة الوهية فى صفاته وقدراته أيضا .. ولكن غبار الأخطاء والأنشغالات هو ما يجعلنا لا نكتشفها أو نتعرف عليها . I AM تزيح هذا الغبار وتصلنا بذاتنا العليا .
التأمل التجاوزى
– تأمل I AM ينتمى لعائلة التأملات التجاوزيه Transcendental Meditation التى ترتفع بالروح أكثر من غيرها . هذه النقطة الأخيرة غير مذكورة فى منهج ” يوجانى ” ولكن عرفتها ضمن قراءه منهج التأمل التجاوزى الذائع صيته . لكن الفرق أن منهج التامل التجاوزى Transcendental Meditationواختصاره TM يعطى مانترا واحدة لكل شخص وغالبا ما تكون هذه الخدمة مدفوعه ويوصون من ياخذها بالا يفشيها . أميل أكثر لهذه المانترا فمؤسس المنهج ينشرها لوجه الله من اجل خدمة بنى الأنسان ممن يرغبون فى التقدم الروحى ولا أعيب طبعا فى مؤسس منهج ال TM فهو يوجى ذو بصمه كبيرة فى عالم اليوجا Maharishi Mahesh Yogi
طريقة التأمل :
– نجلس فى وضعية التأمل يفضل جلسة التربيع لأن هذه الجلسة تجعل الجسم متناغما مع هندسة الكون لكن من لا يستطيع أو لايكون مرتاجا يمكنه الجلوس على كرسى .
– نغلق عيوننا ونبدأ فى ترديد المانترا بصوت داخلى ومحاولة التركيز أثناء الترديد .. اذا أتتنا أفكار وهى سوف تأتى بالطبع لكون العقل لا يكف عن الحركة نتركها تمر بهدوء وبدون مقاومة ثم نعود لمانترا I AM .. بالتدريح سنحصل على نوع من الأستقرارونحن نمارس المانترا .سوف نتجه بعمق أكثر لوعينا الداخلى وسنحظى بقدر كبير من الصمت الداخلى مع استمرار الممارسة . انها طريقة سهلة وبسيطة ومؤكدة النتائج فى رفع مستويات الوعى .
متى وكيف نتأمل والمدة
ينصح بتأمل مانترا I am مرتين فى اليوم صباحا ومساء على معدة فارغة .. نبدأ بعشر دقائق لمدة شهر أو شهر ونصف ثم نزيد بالتدريج حتى نصل ال 20 دقيقة فى كل تأمل كممارسة مثالية .
– الأستدامه على الممارسة هى كلمة السر فى هذا النوع من التأملات .. مهم أيضا ترويض العقل كى تعمل المانترا لصالح العقل ، وذلك بالعودة اليها كلما هاجمتنا الأفكار ، ومحاولة التركيز على الكلمة .
– المعدة الفارغة قبل التأمل مهمه .. لكن ان لم يتيسر لظرف أحيانا فلا بأس .. المهم الأجتهاد فى التطبيق واتباع التعليمات والتجربة سوف تصحح نفسها بنفسها مع الوقت .
– مهم أن نبقى فى حالة استرخاء بعد التأمل لمدة عشر دقائق حتى يعمل سريان الطاقة فى الجسم بشكل أفضل .
– لاينصح بالممارسة ليلا ثم ننام . لابد من عمل أنشطة ما بعد الممارسة حتى لوكانت أنشطة عقلية .
0 notes