بدوّر على روحي وسط الزحمة ..بدوّر ع الجَمَال .. جاي شوية في الدنيا .. عشان أعرف أنا جاي ليه .. وماشي .. إنسان بيعاني من مشكلات التأقلم مع الحياة وعنده صداع ومش بينام كويس . بحاول أكون إنسان ، في وقت بدور فيه على الإنسان .
Don't wanna be here? Send us removal request.
Text
-Do you want to talk about it ?
=No .. I just want to cry and play video games 😢
That’s what i feel right now 😐
0 notes
Text
I don’t know why i get so angry ??
لماذا أنا مُمتليء بكل هذا الغضب ؟
الجملة اللي عقلي بقاله فترة طويلة بيرددها واكتشفت ان واحد من أبطال مسلسلي المفضل " Dean winchester -Supernatural “ سأل نفس السؤال ، ولقيت ان انا وهو بنتشارك نفس الغضب ، بس الفرق بيني وبينه ان انا غضبي مكتوم وكابته أغلب الوقت ، أما هو ف بيكسر ويقتل ويضرب ويشرب وبيحاول يفرغ غضبه ويملى الفراغ اللي جواه بأي شيء ، انا كذلك بحاول أسِدّ الفراغ دة وبرضه زيه بلا جدوى.
حاسس بغضب من كل شيء تقريباً ، من نفسي ومن الناس اللي حواليا ،الدنيا والبلد والظروف ، من حياتي ونفسيتي.
ومش بس غضب ، كمان خوف وقلق وحزن .
خلاط المشاعر دة مش جديد عليا وبمرّ بيه طول الوقت ، لكن واضح ان كل نوع من المشاعر بياخد دوره ويطلع للسطح شوية وهكذا.
بحاول أعرف الغضب دة جاي منين وايه اللي ممكن يطفيه ؟
بسأل نفسي طول الوقت ياترى كل دة هينتهي امتى ، هل ممكن ينتهي في يوم من الأيام ولّا هينتهي بنهايتي انا ؟
بقيت بحاول أجبر نفسي على السكوت أكتر ما انا ساكت اصلا واني أرجع أتحول للوح خشب ، مش بيحس بأي خبطة مطرقة أو فاس تخبطه .
وعشان كدة بقيت بتكلم كتير مع نفسي بصوت مسموع كأننا شخصين، مش عارف دي حاجة صحية ولّا مستوى متقدم من الجنون ولكن انا بقيت لنفسي أكتر شخص مريح ممكن أتكلم معاه ومايزعلنيش ولا يخذلني ولا حتى يحسسني اني مجنون أو يفاجئني بشيء يعكّر دمي .
كمان فيه حركة ما بقيت بعملها بتساعدني شوية قبل ما انجرف مرة واحدة في مشاعر الاكتئاب اللي مش بقوم منها بسهوله ، اني بشكل ما بحاول أوقف دماغي عن التفكير في كل الحاجات اللي بتخليني على حافة الانهيار والانتحار.
وبقنع عقلي انه مش وقتها ولا وقت التفكير فيها .. وان فيه لحظة مناسبة هنهار فيها بإرادتي .
انا عارف ومقتنع تماماً ان جملة " رفاهية الانهيار " دي جملة عبيطة واني مش بختار بمزاجي هنهار ولا لا والتوقيت مناسب او لا ، بس كل اللي بحاول أصبر بيه عقلي " وانا وهو عارفين " اني في وسط الانهيار لكن slow motion اني لو استسلمت دلوقتي مش هعرف أقوم ، ف بسيب خُرم في الحيط أعرف أخرج منه.
ولأن فيه مؤقت زمني جوة دماغي للوقت اللي هستسلم فيه وأسيب نفسي أقع ، وانا عارف ان فيه شخص هيستلقاني ويساعدني .
زي اللي بيقع من 1000 دور بس بتصوير بطيء جداً ، لكن مدرك انه بيقع وهيموت أو هيتكسر قريب .
بس أعتقد فكرة ان الواحد مش عايز يتقبل ويتصالح مع ذكريات وأحداث مرت في حياته وكتر الخيبات بتخلي الواحد مليان بحزن مابيروحش ، وغضب ماشي مع خط الدم .
و��ل ما بتزيد الخيبات بيزيد معاها الغضب والحزن ومشاعر تانية بتخليك حاسس انك في كابوس متكرر مابيخلصش loop .
واضح كدة اني هلجأ للمهدئات عشان أعرف أتعامل مع العالم كلوح تلج .
انا مش عايز أحس ، لأني بقيت بكره الاحساس والذكريات والمشاعر .
وكنت أتمنى انهم يكونوا زي الضوافر والشعر ، يسقطوا ويطلع مكانهم ذكريات ومشاعر جديدة 🤦🏽♂️
#يوميات #بؤس #dear_diary #غضب #مشاعر#حزن #anger_issues
#Dean_Winchester #Supernatural
5 notes
·
View notes
Text
كنت أتمنى ان الدنيا يكون فيها أوبشن اني أروح مكان يكون "وادي نسيان" وفيه امكانية اني أنسى كل شيء او حتى أنسى حاجات معينة وأرجع لحياتي fresh وخفيف.
أو اني ممكن أعمل Turn off أو Switch off لمشاعري وإنسانيتي واطفي كل شيء وأتحرك في الحياة كأني روبوت أو جزع شجرة.
أعتقد ان أنبل وأكتر أشياء مُميزة في الانسان هي سبب شقاءه ، عقله وذاكرته ومشاعره وانسانيته.
ياريت كان ينفع اطفيهم .
4 notes
·
View notes
Text
في أحيان كتير بيبقى عندي رغبة شديدة وبتمنى لو كان فيه أكوان موازية أو فجوات كونية أو زمنية أهرب ليها وقت ما أحس بالزحمة وان الكون دة ضاق عليا.
ساعات حتى بفكر انه ليه مايكونش فيه انترنت موازي ماقابلش في كل الناس اللي انا مش عايز أشوفهم.
او يكون فيه أشياء كتير موازية الناس ماتشارككش فيها .
قد تبدو الفكرة فيها طبقية أو احساس بالتميز عن الناس " زي فكرة الكومباوندات والشواطيء الخاصة وكل الحاجات المشاب��ة "
لكن عند وقت ما فهمت الفكرة وحسيت ان الموضوع مش تميز على قد ماهو هروب من بشاعة العالم وسخافة الناس ، وان تقريبا أي حاجة بيلمسها البشر بيخربوها وتحس انك عايز تسيبلهم الكون كله وتمشي وتشوف مكان جديد .
ولو حد فهم الفكرة دي ، هيفهم ويعرف ليه فيه ناس بتنعزل وتروح تعيش في غابات وجبال وأماكن متطرفة بعيد عن الناس وتهجر الدنيا وتسيبها وراها .
لأنها مش فكرة انه أحسن منهم ، لكن فكرة انه اكتفى منهم .
2 notes
·
View notes
Text
ساعات كتير بيكون اشتراك الناس معاك في نفس المشاعر أو الاحساس شيء يخنق ومزيف، لأنك بتبقى حاسس انك بتعاني لوحدك أو منفرد مش بالاحساس نفسه ، لكن بالدرجة دي من الاحساس ذاته ، انه ماحدش حاسس بيه في الlevel دة زيك ، ممكن أقل وممكن أكتر ، لكنك في مرحلة منه واقف لوحدك ومش عايز حد جنبك .
لأن تقريباً الناس بيخربوا كل شيء ، حتى اللحظات والمشاعر دي .
دة غير اني بحس ان اشتراكهم دة مش حقيقي "مجرد احساس عابر، او احساس بالرغبة في المشاركة في اي شيء " تقول مثلا " انا حاسس بكذا "أو تقول :عارف لما تكون بتعمل كذا عشان كذا " ف تلاقي كذا حد بيقولك وانا كمان وناس بتعمل شير وتكتب same ، اللي هو عايزين يقولولك انت مش لوحدك وكلنا حاسين كدة ، والحقيقة بحس ساعات كأنهم بيقولولك انك " حتى في المعاناة او الاحاسيس الغريبة والبشعة مش منفرد " او كأنهم بيقولولك كلنا كدة get over it او اتخطى واتجاوز وماتقرفناش .
وكأن طول ما الاحساس الفردي اتحول لإحساس جماعي ف خلاص بقى عادي .
مشكلتي كتير في قصة مش لوحدك دي ، اني في اللحظة دي ببقى عايز أركز أكتر على نفسي ، مش عن الشخص اللي بيقولي مش لوحدك دة ويتجاهلني ويحكي هو قصته وكأن هو المهم مش أنا .
ان حد يقولي مش لوحدك ويحكي عن نفسه دة شيء بيستفزني ويخليني أتعصب وساعات بزعق أو بمشي خاصة لو حد قالي " كلنا كدة ، كل الناس كدة، مش لوحدك " بلاقيني تلقائي بتعصب وأقول " أنا مالي بالناس مايولعوا ، أنا بتكلم عن نفسي دلوقتي ومش هاممني حد .
مش هاممني أي حد .. بحس اني ولو للحظة عايز أكون أناني وأهتم بنفسي ، وأسمع صوت نفسي وبس .
اشتراك الناس في احاسيس معينة على قد ما ساعات بيطمن وبيخلق حالة ونوع من التواصل واننا مرتبطين ومشتركين بشيء حتى لو كان ألم أو حزن او حتى ضياع .. لكن بيأكد طول الوقت اننا مكررين وبؤساء ومظلومين بسبب نزولنا ووجودنا على الأرض .
5 notes
·
View notes
Text
حقيقي جداً 😐
"إنني أفعل كُل شيء يُلهيني عن نفسي، كي لا أبكي."
741 notes
·
View notes
Text
لكن أكثر الناس لا يعلمون 💔
" تتشابه مشاعرنا، لكنها لا تُعاش بنفس الطريقة، ثمّة مَن يتجاوز الألم، وآخر يغرق فيه."
1K notes
·
View notes
Text
الناس مابتحبش الصراحة ولا السلاكان
بحس دايما انهم بيحسوا" لاشعورياً" ان الحاجات دي مملة ، الملاوعة والكدب والحوارات فيهم مغامرات وشد وجذب وحوار رايح جاي وعتاب وغضب وزعل ودراما وديالوج كامل وسيناريو وقصص وحاجات كتير .
لكن الصدق والسلكان والصراحة مش النوع اللي بيفضله البشر .
لو سألت اي حد هيقولك انا مابحبش الكدب ولا الحوارات ولا الشخص الحوارتجي لكن الحقيقة الشخص اللي فيه الصفات دي جذاب بالنسبالهم .
هما بيرجعوا غضبانين ويقولوا مابنحبش كل دة لما بياخدوا على قفاهم بس لكن سيبهم شوية كدة وهتلاقيهم بيرجعوا يدخلوا في علاقات مع أشخاص فيهم نفس الصفات ولكن بوشوش مختلفة وسلوك مختلف .
وفي لحظة بتحس انك مش فاهم الناس ولا هما نفسهم عارفين هما عايزين ايه .
يعني جرب كدة لما الناس تبعتلك رسايل وانت ترد عليهم علطول وماتتقلش وتعلق كلامهم شوية وماتردش علطول، هيقولوا عليك فاضي ومرمي عليهم وماعندكش حياة ، ف يبتدوا يتقلوا هما ويردوا بعد وقت عشان يبان انهم جامدين وتقال وكاريزما وعندهم حياة وكدة .
جرب تسأل عنهم علطول ، بعد وقت هيشوفوا ان دة العادي عشان هما سوبر ستارز ولأنهم محور الكون ولازم الناس تسأل عنهم وتجري وراهم ، ولو انت ماسألتش ممكن يسألوا عنك مرة عادي عشان ترجع تتدلق عليهم تاني أو ممكن مايسألوش اصلاً .
خليهم يتإذوا من حد او يعانوا من صفة معينة في حد ، هتلاقيهم لاشعورياً بينفذوا اللي كان بيتعمل فيهم في الأشخاص اللي في حياتهم "اللي مأذوهمش"،وهيمارسوا عليك كل الألعاب والحيل النفسية اللي اتمارست عليهم ، هتلاقيهم نرجسيين زي ما اتمارس عليهم النرجسية ومتلاعبين ، هتلاقيهم بيهملوك وبيستنزفوك وياخدوا طاقتك ويكلموك بس لما يكونوا متضايقين وغضبانين ومحتاجين يفضفضوا او حاصل معاهم موقف ومش عارفين يفكروا في تصرف صحيح ، ولو انت حسيت انهم بيستغلوك ووجودك مش فارق في حياتهم وقررت تمشي مش هيدوروا عليك ، وبكل براءة هتلاقيهم مش فاهمين انت مشيت ليه عشان هما ماعملولكش حاجة وحشة واكيد انت مجنون ، وطالما انت مشيت يبقى انت حر بقى دة قرارك وانت حر .
قيس على دة حاجات كتير فش�� ، هتلاقي ان في النهاية ناس كتير جداً بيتحولوا لنموذج الناس اللي آذوهم وبيمارسوا أذاهم عليك وهتلاقيهم في النهاية بيسيبوا الطيبة والسلاكان عشان دي حاجات مملة مافيهاش بهارات وسبايسي وهيروحوا للمؤذي الحوارتجي اللي مش سالك .
عشان كدة بنو آدم حرفياً لغز وهيفضلوا لغز مش مفهوم وكل مدى بتكتشف فيهم شيء جديد يخليك تعيد حساباتك وكل ما تحس انك فهمتهم هتكتشف انك مافهمتش اي حاجة .
3 notes
·
View notes
Note
ربنا يرحمه يارب
هو توفى ازاي ؟
مفيش أي ذِكر لسبب الوفاة ولا حتى من اخواته ، فواضح جداً انها وفاة طبيعية ، ربنا يرحمه ويسكنه الجنة ويصبرنا كلنا
4 notes
·
View notes
Text
بُكرة الطريق..هيخون
بكرة الفراق ..هيكون
والذكرى هتصاحبك
اتملى من صاحبك
احنا كنّا بعاد ومازلنا
احنا بينّا بلاد بتعزلنا
كل روح بفؤاد وبهزايم
كل ذكرى ميعاد بتخذلنا .. يبقى ايه
نلزم منازلنا ..
يا قِلة صبرك يا طحان .. يا قِلة صبرك
انا مصدوم ومش مصدق وفي حالة انكار
أحمد الطحان في ذمة الله
الله يرحمه ويغفر له ويصبرّ كل حبايبه
ادعوله بالرحمة
4 notes
·
View notes
Text
بُكرة الطريق..هيخون
بكرة الفراق ..هيكون
والذكرى هتصاحبك
اتملى من صاحبك
يا قِلة صبرك يا طحان .. يا قِلة صبرك
انا مصدوم ومش مصدق وفي حالة انكار
أحمد الطحان في ذمة الله
الله يرحمه ويغفر له ويصبرّ كل حبايبه ، ادعوله بالرحمة
الملحمة (زينب -الطحان)
لو كاره التمثيل اقفل من الاول لو شفت فيا جميل ف انا لسه هتحول هو التراك دا طويل ولا التراك طول انى اراك بتميل و انا روحى بتنمل انا ابن هذا الجيل يا قتيل يا متسول هو التراك دا طويل و لا التراك طول! / الساعه تلاته بالليل ف طلعت حرب كنت تقريبا زى ما كنت .. كنتي طالل عليكي بغنوه من قلبي و انا قلبي بلكونتي ماقدرش .. مايصحش اتعشم ف نشوة نصر تانيه ماقدرش غيابك رابع بينالتي يضيع ف نفس الماتش / الوقت اتأخر دلوقتى انسب وقت تتمشى فيه عند المدافن و تطل على ألواح الرخام تحت الاسامي من بين فروق البوابات الحديد القديمه و تبتسم مش لان مافيش راجل بيعيط لأ.. لأ لانك لو عيطت فيه ناس ف قلبك مابتعرفش تعوم ملهاش ذنب و دا مايرضيش ربنا و لا يرضيكي يا زينب / لو قربنا مـ الشمس هنتحرق يا علي و لو وقفنا ف الضل هنبرد و هنختفي لو وقفنا ف المسافات انا عارف انت ماكنتيش عاوزه تموتي ولا عاوزه الباقى سنيني شقى كنتى عاوزه تبقى ف حلاوة سعاد حسنى و جسم هند رستم ف تحِلي من على حبل المشنقه / بتصحي كأن الشمس مستنيه تاخد إذن و بتغني كأن الناس كلها حلوه ماحدش غيره يعرف عن دموع الحضن ماحدش غيري يعرف حاجه عن عِلوه بس انتِ حلوه إِنتِ أحلى من شقوق الحيطه ف البيت القديم و لو ع التخن ف عادي يعنى كلها شهرين ريجيم صندوق ندور فاضي ، مشقوق بلا تصنيف مانتاش ولي راضي ، مانتاش “علي الحريف ” بقى كل دا عادي و بتبتسم يا خريف صادقه بانفعالات ادرينالين مش لوح ازاز بسيطه و واضحه و مبتلجأيش للمجاز يعنى مثلاً .. مثلاً مين دا يا زينب؟! تبصي للصوره و تبتسمي وتقوليلي : “واحد كان بيحبني” و تقلبي البرواز / عِدي الجمايل يا حبيبتي و اذكرينى حينما تضرب عينيكي ف السما و تحسى بالوحده بتطيري العصافير و تطيري وياهم و تدمعي ف حزنهم و تغني ف غناهم يصبح لقاكي مصير للى بيهواهم و اللى بيهوى الهرب يا طيبه يا زينب / إطمن .. إطمن بقيت كويس، خلاص، بقيت عادي هبقى احسن، بعد فتره مش بعيده هستثمر الذكريات ف الشفقه ع النفس و بداية علاقات جديدة هاتى شنطة ايدك اخبي الأكل يا عبيطه الحلو مش بالشكل الحر مايعرفش الشفقه و العبد مايفهمش الثورة الدوله ماتعرفش الرحمه والضلمه ماتعرفش ابوها و التوهه متعرفش طريق و العمر بيحصد و بيجرد عصبية عشان وقت البيريود بتداري خوفك ف زع��ق / من زمان عاوز اقترح ع الدوله توفير اراضى المدافن و استغلالها مساكن للشباب و محدودي الدخل او استغلالها لدفن نفايات نوويه للقضاء على الشباب و محدودي الدخل المهم يعنى.. يستغلوا الاراضي دى ف حاجه مفيده و كل واحد يدفن اللى يخصوه ف قلبه و اهوا برضوا لما يحب يزورهم تبقى المسافه مش بعيده بس على الله الدولة تسيبنا ف حالنا و ميدخلوش على قلوبنا عشان المشاريع الجديده تحت شعار “ تغيير اللى فات بطريقه تانيه” كنت حكيتلك قبل كده ان بلكونتنا الواسعه فيها سبع كراسي فاضيه بس مع ان اللى ف القلب اكتر من كده بكتير الصداع النصفي اللى بيجى لـ علي بقاله تلات ايام هيفرتك دماغي و السجاير هتفرتك فلوسي ع السنين الحرام! و الكلام هيفرتك الذكريات على القلوب الغريبه ف الزحام مش كنت وفرتك لعيشه انضف من كده زى اللى ف الافلام عينيا مخزن اسئله مهجور عينيكي مخزن اسلحه و ذخاير يمكن لما نبص لبعض تموت الاسئله بالدور لكن هتفضل الأحزان و كنكة البن الفاير ف حاجات ماينفعش تبان عشان كده ربنا خلق الموت و البيوت و الستاير / هعرف اسامحك على كل حاجه على اخر مشهد سبتيه يتعاد لبقية العمر و حسرة الحنه على ايد البنات السُمر ووحدة المسلسلات الممله و المانجة اللى انتِ شربتيها مع انى كسبتك ف الطاوله و كسر القلب الرخيصه و الرخيص و القهوة اللى لما زعلتك رمتيها على القميص هعرف اسامحك على كل حاجه حتى الغياب! / ﺧﻄﺄ ﻓﺎﺩﺡ ﻭﺧﻮﻑ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﻛﺎﻡ ﺫﻛﺮﻯ ﻟﺤﺒﻴﺐ ﺭﺍﻳﺢ ﺧﻄﺄ ﻓﺎﺩﺡ ﻭﺧﻮﻑ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﻛﺎﻡ ﺫﻛﺮﻯ ﻟﺤﺒﻴﺐ ﺭﺍﻳﺢ ﺧﻄﺄ ﻓﺎﺩﺡ ﻭﺧﻮﻑ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﻛﺎﻡ ﺫﻛﺮﻯ ﻟﺤﺒﻴﺐ ﺭﺍﻳﺢ ﺧﻄﺄ ﻓﺎﺩﺡ ﻭﺧﻮﻑ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﻛﺎﻡ ﺫﻛﺮﻯ ﻟﺤﺒﻴﺐ ﺭﺍﻳﺢ ﺧﻄﺄ ﻓﺎﺩﺡ ﻭﺧﻮﻑ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﻛﺎﻡ ﺫﻛﺮﻯ ﻟﺤﺒﻴﺐ ﺭﺍﻳﺢ ﺧﻄﺄ ﻓﺎﺩﺡ ﻭﺧﻮﻑ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﻛﺎﻡ ﺫﻛﺮﻯ ﻟﺤﺒﻴﺐ ﺭﺍﻳﺢ ﺧﻄﺄ ﻓﺎﺩﺡ ﻭﺧﻮﻑ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﻛﺎﻡ ﺫﻛﺮﻯ ﻟﺤﺒﻴﺐ ﺭﺍﻳﺢ / هو التراك دا طويل و لا التراك طوّل! لو شفت فيا جميل ؛ ف انا لسه هتحوّل هو التراك دا طويل و لا التراك طول وسطنيني ف ذكريات هشه وطنيني ف لمسه او رعشه و الطفي بيا ، و ارأفى بيا دا السنين جايه و جايبه بالغيبه والوحشه اصطفيني مـ الجسد و الروح قلبي كان صابح ، صبح مجروح اخطفيني من سطوح لسطوح نبنى نفس العيشه و العشه ولا اقولك هاتى ايدك ؛ قومى نتمشى / انتِ الكسوله ، الطموحه، الغريبه، الكئيبه، المضحكه انتِ العنيده، الشهوانيه، الصوفيه، الجميله، المؤمنه بس عارفه ضحكت امتى؟! لما جه تفكير ف بالى ان ابويا مات كافر لإنه مات موتة ربنا! و إنى ارجع تاني اكتب .. ليكي و ابعت اللى كتبته لبنت كل كام شهرين بتسأل ع الأغانى الممكنه زى كل مره تيجي و تمشى مش مطمنه / أنا آسف .. بس أنا عندي أكتر من عاهه حضن، مابيطمنش حد ، و رجلين مابتلمسش ارض و نفسٍ و ما سواها! كنت عارف بتخبي الحاجات فين البسبوسه تحت السرير و العسليه ف الدرج ارقدي ف سلام يا زينب دلوقتي الكل هيبكي عليكي و يطير الحمام مـ البرج يا ايتها النفس المطمئنه يا ايتها النفس ارجعى إلى ربك و اقطعى فينا الونس و سيبلنا الخرس و الضلمه ف الاوضه / اوضتى اللى شبه الكنيسه او جامع السلطان هاديه هدوء الفريسه ، ضلمه كما النسيان ابدأ طقوسي الرخيصه من غير جرس و ادان و أدين لذاتي الخسيسه بالفضل و العرفان اوقات بكون يحيى قدري ، دكتور طواريء و اوقات بكون عيان! / اخواتى سافروا دا قدري قبرى اتملى غربان بتنامي يا أمى بدرى و افضل انا سهران كلب الحراسه اللى شيلتيه تسع شهور عشان فاكره ان بنوته جايه ، دُفعه دفا و حنان دفعت غلطة مين علشان اكون إنسان رفعت إيدي سنين ، اقبل دُعا السكران لا جدوى مـ الاحزان ، لا جدوى مـ العصيان لا جدوى مـ الإنتظار كان جاب نتيجه زمان / ما بين اول جريه من الدخان عشان حق المظلوم و شهادة الظالم لحد آخر محاولاتك البائسه للتعايش بالفرجه على كاس العالم يا دوب مافيش كأنك كنتِ بتنزلي جرى على السلالم فيه حاجات بتبتدي ف ثانيه و تنتهي ف سنين و حاجات بتاخد سنين و بتنتهي ف ثانيه يا هل ترى يا زحمة الفتارين هتملوا امتى مـ البص ع الدنيا؟! / نفس الشوارع و البشر و الشوف نفس الكلام العادى و المعروف نفس العتاب و الأسف و السف و نفس نفسي بنت دين الـ.. الخوف من مشرحة أهلك لمشرحة الدوله لمشرحة الصحاب و كسرتك بينهم لمشرحة زينهم / حطيلي فروق و تتنسي زى اى ورقه في مهب الريح مجرد شهادة وفاه لأ و كمان ، بيأخروا التصريح شققّت عِمدان الكبارى و لعبت ف اساس البيوت الليله دى كل البشر كل البشر ، لازم تموت / موجوده لسه ف دموع الناس ولا ف الكلام ، ف السمع ولا تحت لوح الرخام كنت بصحيها عشان تروح الشغل يا حسن و انت عارف زينب مبتحبش حد يصحيها لما بتنام طراطيش غُنا بتعيش بعد الحاجات ما تموت و شوارع سموها باسم جثث و قبور بيقولوا عنها بيوت! لما كنت بقولك الموت قريب تضحكي و تقوليلي “خبري قبل خبرك” يا قِلة صبرك يا زينب ، يا قلة صبرك دلوقتي تلاقيكي سكرانه بلُقاه و انا دلوقتي بسكر لوحدى على قبرك كنت بكسر مين مش عارف كنت بخسر إيه مش فاكر عايز اوصل فين مش فارقه و انتِ حلوه ، حلوه جداً هبقى اشوفك كل كاس سرقه كنت صوفي جميل ، بقيت مادي كات كفوفي سبيل ، بقت صحرا سبت خوفي دليل على وعدي سبت شوقى قتيل على الناصيه و الغريبه دمعتك حلوه! الغريبه ضحكتي قاسيه! كسرى البراويز و عديني من ضحايا الحادث المؤسف كنت حلم عزيز لكن ديني لا انول و افضل سنين اوصف كسري البراويز و انا راضي انا عادي في شرعيتي كل شىء غربه في شريعتك كل شىء منصف / هتزعل عليكي القهاوي و تشتاق لك الروايح وتندم عليكي الكراسي الضيقه و كل سواق تاكسي مارضيش يقف لك و تغني ليكي الموالد و يبكي عليكي الشجر و يستثمرك بابليك فيجر / انا الممثل اعرف أأدى اى دور الحب،الزعل،البعد، القرب،الخوف،الحنين و انتَ يا علي ؛ انت الغريب اللي لو جبت جون ف الدنيا دى بيتحسب باتنين زمان كانت بسيطه، بسيطه جداً علشان احضنك كان يدوبك بوّطي اربعين سنتى او تلاتين لو لابسه كعب دلوقتي مفروض اطلع كام سما؟! دلوقتي مفروض اطلع كام سما علشان احضنك يا زينب! / فيه ناس صاحبة قضيه و ناس صاحبة محل و ناس صاحبة مرض و ناس صاحبة مزاج و انا صاحبك يا علي صاحبك .. و دا فيه مـ الإنتماء و المكسب و الخسارة و الإندماج و الإستسلام و الأحتياج مره واحد واحش واحد، بقى واحش واحد واحد ، بقى واحد واحد واحش هدّروش و ألِف عليكي ف الموالد ،و همَّ هيسقطوا عليكي قضيه المرأه او يزهقوا و ينسوكي و يعيدوا فتح ملف داعش / عرفت معنى الخوف ، و عرفت معنى الندم عرفت معنى الشوف ، و عرفت معنى العدم احنا ضيوف ف ضيوف، ماشيين نقدم قدم ،ماشيين نأخر قدم بنردم ع اللى فات و نحفر ما اتردم لسه ضحكتك بريئه ، حتى و انتِ بتحققي المأساه كنت ضعيف عكس ما اتعودتي ضعيف لدرجة انى كنت بدور على اى حد ف الشارع يقولي البقاء لله، كنت ضعيف يا زينب و اللفظ دا بالذات قسوته ف معناه / حفظت ماء وجهك و دلقت ماء وجهي طُلّى على حجرك تِلقي القماش مبلول و تقولي ايه بكاه؟! ما انا كنت جايلك اقول / الله يستهزأ بهم ، الله يستهزأ بنا و يمدهم و يمدنا و مافيش فرار و مافيش بديل اخترتي ليه اصعب طريقه للرحيل؟! يا أمُ العيون المؤمنه انتقلت إلى رحمة الله تعالى أُمال هى كانت فين؟! / إحنا كُنا بعاد و مازلنا إحنا بينا بلاد بتعزلنا كل روح بفؤاد و بهزايم كل ذكرى ميعاد بتخذلنا يبقى إيه ؟؟ نلزم منازلنا / 110 كيلو بيجروا من قنابل الدخان يدورا ع الحق ف ضلمة الاوطان و يرسموا الفراشات جوا القلوب و ع الحيطان بين الامل ف النصر و العصر ف الاحضان من بين شوارع مصر هيبكي الشيخ ريحان هى دى فراشات و لا عقارب هى دى احضان و لا تجارب هو دا الإنسان، لأ دى الآله هى دى الاوطان، لأ دى سفاله هى دى الاحزان ، لأ دى بقاله نقفل الدكان ، ثم نحارب / عِز الطلب موتك ،و الموت مابيعزش هز السما صوتك ، و العرش ماتهزش لو مُت فيه ييجي عشرين بيت هيضلموا اتبسط انوار البيوت كات بيتضايقك لو مُت امك هتزعل اكيد لكن دا افضل بحسابات بسيطة حزنها عليك ، اهون من قلقها و هى نايمه تصحى ماتلاقيش النص كيلو جبنه فيتا لو مُت هتبكي افلام محمد خان و كل مذاهب الدخان و تُمن الرومى ف الدكان و اخر كرسي ف السيما و نسخ مجلات الاهلي القديمه و صور صالح سليم لو مُت هتبكي اغانى التسعينات و تشغل اذاعه القرآن الكريم لو مُت فيه سواق ميكروباص قاهرة/فيوم هيخسر تمانيه جنيه او اكتر عشان هيطلع ناقص نفر ف ميعاد كان جاي و مجيتش معاه عشان تزور قبر ابو إسراء و تشم ريحة عنده ف بتبتسم و تقولها من شابه اباه لو مُت اخواتك مش هيلحقوا الدفنه و على هيشيل النعش لوحده رغم وزنه و انت هتفضل تحبه رغم موتك و هو هيفضل يهنيك رغم حزنه لو مُت مريم هترفض لدرجة انها هتصر تولدك تانى! من غير ما يمسسها بشر غيرك و ساعتها تحضنك براحتها من غير ادب بس للأسف لو مريم ولدتك ، ممكن تطلع يسوع و تتصلب! / لو مُت هتموت ف سلام من غير اذى بس انا عارف هترجع خمس دقايق بس توصي على قهوة على ف العزا زمانك لقيتي شغلانه مش متعبه و مرتب ثابت و حوافز و بدلات عشان كده فضلتي ما هو لو مكنتيش لقيتي كنت رجعتي و كملتى تقديم سي فيهات / العالم همجي و مسعور العالم سلبي متخاذل العالم مأسوي و كداب اساطير و ملامحم و مهازل العالم اقبح خلف الباب يا ترده يا تبدأ تتنازل بيحصد الارواح و يطلق الاشباح لكل قلب جناح ، بينفرد بالموت بننادي بعض نبص و نهادي بعض بونس و نشيل ف بعض جثث في ذمة الملكوت تفصيله واحده تكُر تفاصيل سنين بتمر يغني ليها العمر بعد الأوان ما يفوت املى السكون زحمه املى العيون رحمه و املى عليا شروط السقف مركبه و شراع و ع الحيطه ضلي ف البرواز و دا مش تليفزيون دى ناس بتضحك و تعيط و ترقص من ورا لوح الإزاز اربع كراسي فاضيه ف اوضتي مسميهم باسم اصحابي عشان مش عارف اقعد معاهم و مش عاوز اقعد لوحدي و طفايه بتتملي و تفضي شايله الذكريات و الاغاني و الخوف الخوف الأبدي / بفتكرك كل ما تحيد الطريقه عن الطريق و افرح بدون اذني و كل ما انسى كل شىء و احزن بدون حزني بدون ما القلب الجميل يرجع برىء و يخف بيه وزني و كل ما اخرج سنتي من روحي ولا حد يلاحظني و كل ما ينادي الغريق صاحبه الغريق و يقوله انقذني ، و الميه بتبلع المركب / بفتكرك لاني لما بنساكي بفتكرك ف بتعب بفتكرك ف كل حاجه بتبتدي بعنف و تنتهي بشويش و تعيش و ف كل رمية زهر و ف كل فردة شيش و ف ريحة المحمصه لما تملى جيوبي حشيش و ف كل مره عم سيد يقول ماتفوتنيش و يقطع ف الوريد من غير تفاهم ماتفوتنيش انا وحدى ماتفوتنيش وياهم / بفتكرك كل ما تحمل تويوتا اسكندريه و ألِم اجره و كل ما اهلك و اترمي ف ضل شجره و كل ما يموت منتمي و تعيش متاجره و كل ما بلمح وطن على بابه هجره و كل ما بلمح حديد و ابواب مسوُجره و كل ما تجري السنين .. و العادي يجرى / سقف الاوضه بقى ابعد كتير من سقف طموحاتي ابتسم للدخان و اتقسم نصين فاصل ما بيني جدار واصل ما بينك ضوء ، جسور بالله عليكى يا نور هدي جدار برلين بس انا عارف .. انا عارف عارف يا زينب اعرف ازاي الاحزان بتدوم و ازاي الثورات بتقوم و ازاى الكوابيس بتجيلك و بتصحى مفزوع مـ النوم و ازاي تتعلق بالقشه و ازاي تنساها و تتمشى و ازاى العلاقات الهشه بتطفو ع السطح و الناس فاكرها بتعوم و اعرف عن الغربه و طلعت حرب و غيرة عب وهاب من أم كلثوم و اعرف عن رعشه اللى شايل النعش و راحة اللى متشال فيه و سطوة الحاكم على المحكوم اعرف عن مواعيد الماتشات و عن موديلات العربيات و النضارات و محلات الهدوم ، عن الماكيانات الالمانيه و الشطوط الاسبانيه و الأناقه الفرنسيه و الاكلات الايطاليه و الروايات الانجليزيه و الجبروت الامريكى و المستوطنات الإسرائيليه و عن القاهره و اسكندريه و المنصوره و السويس و شبين الكوم اعرف عن السياسات و الاتفاقات و اسعار الضحايا و تمن الخيانه و ازمة الإنسان اعرف عن الحضارات القديمه عن الهزيمه و السينما اللى فيها كراسي واسعه عشان التخان اعرف عن المخدرات و تأثرها و عن المقدسات و تكسيرها و لحظات الشك و فواتيرها اعرف عن الضلمه و عن الألوان اعرف عن الشوارع و المطبات و الإكشاك و الفقرا و المتشردين و تناحة الدوله و سماحة اسوان اعرف عن البيوت و الموت و اسبابه بس ماعرفش من طرق اجتنابه غير تقليل السجاير و القهوه و الانتظام ف الرياضه و تقليل محاولات الانتحار بقدر الامكان اعرف عن النسيان و عن التجلي و عن التخلي و عن التولّي اعرف عن كل حاجه تقريباً بس ماعرفش بالظبط دى المره الكام اللى بحدف فيها روحي للسما و تجلّي ازاى براحك يساع عيل غبى و مجنون دا انا ماعرفتش افرد دراعي ؛ نظراً لضيق الكون ضلت جميع المساعي ، دلت عيون لعيون مستنى صورتك كأني كاميرا قديمه كأنك نجم أبيض و اسود كأني مونيتور قديم في سينما صيفي منها للسما ، للّطف الخفي مستنى صورتك كأني ورقه مرميه ف ادراج السجل كأني الزمن عز و جل مستنى صورتك و قاعد لوحدي ببتسم و برتجف و برتجل / خالي اللى فيه شبه من محمد صبحى و بالصدفه عنده ولدين و بنتين زى يوميات ونيس بيجى كل يوم اربع يقعد مع امى يشتكوا لبعض الزمن اعزم عليه بسيجاره بس مابشربش قدامه يقوم يدينى عيدية 100 جنيه اجيب بيها كلها علب سجاير و رغم انه ممكن يكون مابيحبنيش بستناه كل يوم اربع بس دى كلها حاجات مش مهمه بالنسبه لى ممكن اولع لو سمحت؟ شكراً .. شكراً استسمحك ف دقيقه كمان احكيلك فيها حاجه انا يا سيدى طول الوقت دا بطلع على سلم كهربا نازل لتحت! / الچينز أحلى عليكى مـ الفستان حاسبي جمالك يجرح المانيكان حاسبي لنظرة تخطف الماشيين و يتوهوا ف عينيكي و يطلبوا النسيان بالله عليكي اضحكي يا زينة .. يا زينب يجوز ضحكتك ، تحيي بالغلط إنسان إهدى خُطى الشفايف لخدودك العنوان كنتِ تحبي الغزل ف هل الغزل مسموح؟! مسموح لحد الآن لو الغزل ممكن يرد الروح هفضل اغازلك يا زينب يمكن تعودي عشر دقايق تجري عليا و تحضنيني ف زهرة البستان / العيال بتسب ف الشارع و الجيران تتخانق ف السابع و الخطيب بيزعق ف الجامع هو دا الواقع .. هو دا الواقع المعارك ضخمه لكن تافهه و الضحايا دمها نشّفها و السما بتهز في كتافها و الرحايا سانه شفايفها العداله تايهه مين شافها العداله تايهه مين شافها الملوك بتـعـرّص ع الشاشه الشيوخ قواده و حشاشه و العساكر عملوا الجلاشه العساكر رجالة الباشا التجارب حزن و مأساه و التعايش صعب يا ولداه و التوحد خوفى و صداه و النهايه سِره و مداه رب روحى التايهه الله اوضه قافله عليا و انا قافل القدر رباك ولد سافل عشت تتكفل و تتكافل السكك ضلمه و الطريق حافل الحشيش فيه كيميا ، بس حشيش خوفت لما وقفت ف التفتيش الشاويش عداني مسألنيش قمت ضاحك ضحكة الدراويش لون عينيكى جميل لكن شاكك ضحكتك تفاصيل بتتعارك سور لقاكى قصير لكن شائك قلت شاء الله و ما شائك ادفنى ف القلب اشواقك / دلوقتى ببص للمروحه و ابتسم انتِ كنتِ شجاعه ماتعلقتيش بحبال دايبه و مابصتيش ف الساعه طلعتي و علقتى نفسك فيها رغبة الموت باستماته بس انا لسه جبان يا زينب اخري بشغلها على تلاته يمكن هو دا الفرق ببساطه فيه روح مابتحتملش تجميل الجروح و روح بيعدي فيها الرصاص من كتر فتحاتها او من كتر إبر الخياطه اشهد بإنك كل يوم بتتطلقي طيفك و تكررى المشهد اشهد بإنك كنتِ طالعه للمجهول كنتِ لسه شايله في قلبك امك و اصحابك و ف شنطتك برفان هديه و ما تيسر من العسليه و الشيكولاته / بنغتسل بالبكا ، و بنمتثل للريح ترمينا ف التهلكه و ف حزن بهو فسيح و ذكريات مُدركه ، وجه الخسارة قبيح نطلع من المعركه ميت ف كتف جريح عاجز ف حضن كسيح نتعصر مـ الألم و ننتصر للعدم مع كل شمعة تسيح يا خالق الأكوان و طالقنا روح و عنان و سايقنا للنسيان سايق عليك النبي المصطفى العدنان إكسر خشب مركبي و الروح تعود بلا عود هذا الجسد قربان
#أحمد_الطحان #ملحمّة_زينب #زينب
https://soundcloud.com/mu-sarhan/os6ncz638jye
461 notes
·
View notes
Text
أجلس في ذلك المقهى وأنظر من الزجاج المُطل على الشارع ، المطر يُرسل زخاته بين حين وأخر ، تتلألأ القطرات على الزجاج كلؤلؤٍ يُزين عُنُق امرأة فاتنه .
رائحة القهوة والتبغ يُعبئان أنفي ، وتسري في المكان موسيقى هادئة تصلح لأجواء شتوية كهذه .
أنظر لساعتي انها العاشرة والنصف مساءً ، فتحت روايتي التي أُحاول اكمالها -الفصل السابع -صفحة 152 واسترسلت في القراءة :
أرتحل من مكانٍ لمكانٍ أخر كطير مهاجر يلحق موسم هجرته ، كلاجئٍ يبحث كل فترةٍ عن مكان وعن هوية وعن شجرة يستظل بها بعد ركض طويل تحت الشمس .
هاديءٌ كساحةِ حربٍ فرغت من المقاتلين ، وغاضبٌ ومشتعل كنيزكٍ يوشك على الإصطدام بالأرض .
الفجوة بيني وبين العالم تكبُر وتبعُد يوماً بعد يوم ، أنفصل عنه وأفقد شغفي بجميع الأشياء والأشخاص ، الخواء يُعبيء صدري وأفقد الأشياء تلو الاخرى وترتحل رغباتي لطريقٍ أخر غير طريقي.
أمشي كثيراً دون الإهتداء لمكان .
أُربت على ظهر كلباً مشرداً وجدته في شارع مزدحم يبحث عن صديق ، وأُراقب حركات ذلك الطائر الذي يُحلق ويرمق المشهد بنظرة المنتظر للإنقضاض على فريسته القادمة .
في أحيانٍ كثيرة أشعر وكأن العالم لم يُخلق لأمثالنا فأتسائل لماذا خُلقنا ؟
وأعود لأحياه دون أسئلة .
أغلقت الرواية وشردت قليلاً وتسائلت : كيف نتشابه مع أبطال الحكايات لهذا الحد ، وهل يمكن أن تتشابه حكاياتنا ومشاعرنا مع أشخاص أخرين في أراضٍ اخرى وكأننا نعيش ذات الحكاية والحياة ، وهل يُعقل أنك ربما تعيش في حكايةٍ ليست بحكايتك ، وكيف لم يساعنا العالم وضاق علينا إلى هذا الحد ولم تعُد أشياءً كثيرة تثير فضولي أو انتباهي ؟
حتى أني لم أُلاحظ أني فقدت اهتمامي بالعالم ��نذ فترة .
18 Dec 2022
2 notes
·
View notes
Text
🤲🏼🙁
"يارب علمني أن أتقبل كل هذا الذي يحصل، أن أمسح على قلبي بذكرك وأنك ستعوضني به خيرًا عظيمًا، وأنّ هذا الحزن ستتلوه سعادات كثيرة ."
2K notes
·
View notes
Text
19K notes
·
View notes
Text
من زمان كنت بسمع الحكمة اللّي بتقول " الشكوى لغير الله مذلة " وكنت حاسس اني فاهمها كويس .. لحد ما حصل ٣ مواقف ، بعدها لقيت كلام كتير بيدور في عقلي وعرفت اني ماكنتش فاهمها بشكل كامل ولا شايفها بالشرح دة وسألت نفسي .. هو أنا ازاي ماكنتش فاهم الجُملة دي بالتفصيل دة !!
الموقف الأول : شخص ما حاول يتقربلي وكان عايز اننا نكون أصحاب ، فكان كتير بيتكلم معايا وبيحاول دايماً يسألني عن أحوالي ونفسيتي وانا ماكنتش بحاول أحكي بشكل كامل ، لحد ما ابتديت أحكي ، وفي الوقت دة تحديداً ماكنتش عارف أفوق من مصيبتين حصلوا عندي شقلبوا حياتي تماماً ودمروها لحد النهاردة ، ودي تقريباً كانت بدايات الاكتئاب والانهيار بالنسبالي ، ف لما لقيت عنده اصرار يعرف ..حكيتله .
ودي كانت غلطة كبيرة فهمتها بعدين .
وبطبيعة الحال الشخص لما بيكون واقع في دايرة الاكتئاب والحزن مابيكونش شايف غيرهم ولا عارف يعيش برّاهم وبيكونوا مسيطرين عليه وعلى حياته تماماً .. ف غصب عني كنت بكون حزين جداً ولما حد بيسألني عن أحوالي كنت بقول أنا حاسس بإيه بكل صدق .
لحد ما جه وقت وحصل خلاف بيني وبين الشخص دة وفجأة لقيته بيعايرني ويذلني بمشاكلي واني شكّاي وبحكي عن مصايب حياتي طول الوقت .
وقتها .. رجعت خطوتين لورا وحسيت اني أخدت قلم على وشي واجعني وعلامته على وشي وقولت لازم أتعلم من غلطاتي وابتديت أشُك في نفسي وأسأل الناس اللي حواليا .. هو انا شكّاي ؟؟ وابتديت من بعدها أقلل الكلام وأسكت أكتر وماحكيش .
وابتديت أفهم وأتعلم اني ماينفعش أكون صادق وشفاف دايماً مع الناس ، وان فيه أبواب لازم تفضل مقفوله واننا نعلّق زينة برة الباب .. بس ماحدش يعرف ايه اللي بيحصل في الناحية التانية منه .
……
الموقف التاني : خليني أقول بس الأول ان فيه طبع بشري أنا مابحبوش نهائي وبيستفزني ، اني أكون بتكلم مع شخص والاقيه تجاوز كلامي كأني مابتكلمش ويحكي عن نفسه ومواقف في حياته شبه اللي عندي بدون ما ينتبه أنا بقول ايه أو يقدّر مشاعري ويسمعني كويس، ودة للأسف لقيته في كذا شخص حواليا ونفس الموقف اتكرر معايا كتير مع أكتر من شخص .
شخص قريب مني جداً كان شايفني وأنا عيّان جداً ، فكان بيسألني عن حالتي الصحية ، فلما جيت أشرحله أنا حاسس بإيه ، لقيته نط من فوق كلامي كأني "مطَب" ومادانيش فرصة حتى أتكلم وحكالي عن نفسه لمّا كان مريض والاعراض اللي كانت عنده ، وقتها حسيت بإحساس وحش جداً وكأني مش انسان وعندي مشاعر ومن حقي أشرحها وأعبّر عنها ، فغضبت وفضلت ساكت .
ودي للأسف ماكنتش أول مرة يعمل معايا كدة ، ودي تاني مرة تخيلني أفكر كويس قبل ما أحكي أي شيء لأي حد .
…..
الموقف التالت : كان حوار بيننا عن موقف حصل وبعدها قلب هزار بيني وبين واحد صاحبي ، هو أكبر مني بسنتين ف هو بيقول احنا خلاص كبرنا ، ف بهزار بقوله : اتكلم عن نفسك احنا لسه ، لقيته بيقولي دا انت عندك شعر أبيض أكتر مني وشكلك أكبر مني " ودة ماضايقنيش بالمناسبة خالص " اللي ضايقني لما قالي : دا انت كل شوية تقول ضهري واجعني وايدي واجعاني وعيّان " وانا فعلا ليّا فترة بخرج من تعب وأدخل في تعب تاني ، فكان طبيعي ان حد يشوفني تعبان أو لما يسألني أقوله اني بعاني من كذا "
وكمّل كلامه وبيقولي : انت علطول تشتكي وان كُتر ال��كوى يجيب الفقر وكلام من النوعية دي .
وقتها وفي وسط الهزار عقلي ماكانتش مستوعب هل دة لسه هزار ولا دة كلام جوّاه وخرج وقت الهزار ، وبرغم اني عارف انه مش قصده وبيهزر بس حسيت الكلام كان جواه وخرج بعفوية .
الغريب في الموضوع ان صاحبي دة كان شكّاي جداً جداً ومفيش مرة كنت بشوفه أو بسأله عن أحواله إلا ودايما يقولي انه عيان أو عنده مشكلة كذا أو متخانق مع أهله أو مراته أو مشاكل في الشغل أو انه مخنوق في المُطلق لدرجة خليتني قولتله : يابني بطّل شكوى شوية واحمد ربنا على النعم اللي في حياتك ، الناس كدة هتضايق منك وهتكره قعدتك وهتحس انك ناقم وبتنكد عليهم كل ما تشوفهم ، ودة حرفياً كان قصدي وقولتله اني جنبه ودايما هكون موجود عشان أسمعه وأحل معاه مشاكله ، وماكانش قصدي نهائي اني أضايقه أو أعايره بمشاكله أو حتى اني أقوله ماتتكلمش ، لكن حبيت أخليه يشوفه نِعم ربنا في حياته وانه لازم زي ما بيفتكر يشكي يفتكر يحمد ربنا ، واني كصديق كان واجبي أخليه ينتبه ان اصحابنا فعلا ابتدوا يحسوا انه شكاي وبيتشكي في كل قعده بلا توقف ، وعشان صاحبي وانا بحبه ماكنتش عايز الناس تتضايق منه أو تكره القعده معاه .
ف كنت مستغرب اني أسمع نفس الكلام سواء بهزار أو بجد .
وبرغم اني اصلا بقيت قليل لما بتكلم عن حاجة مضايقاني ، فتخيلوا كمان بقيت مش عارف أقول اني عيّان أو موجوع !!
من بعدها فهمت معنى انك تفكر كويس قبل ما تحكي حاجة أو ان قليل لما تلاقي حد تشكيله من شيء بدون ما تكون خايف انه يذلّك بمشاكلك أو تيجي فرصة والكلام يتردلك بشكل تاني في موقف تاني .
ف حرفياً الشكوى لغير الله مذلّة ، ربنا وحده هو اللي بيسمعك وبيحس بيك في كل وقت وبدون استئذان وحاسس بيك وشايفك بدون ما تتكلم حتى ، وهو اللي بيقبلك بكل عيوبك وبكل الهموم اللي على كتافك وبكل العبء والتُقل اللي شايله في قلبك ، وبابه دايما مفتوح .
المواقف دي حرفياً بتخليني أنتبه لحاجات ماكنتش واخد بالي منها ، واني لازم أعيد حساباتي كل فترة وأتعلم من كل شيء حواليا وأربّي نفسي من أول وجديد .
4 notes
·
View notes