Photo
1 note
·
View note
Text
الخلاص
انا بالارض ساقطة منحية الرأس و خاضعة بالرغم مني لمجتمع تافه ونظرات قاسية تعري و تجرح الروح, ترى المختلف مسخا و النسخة اللامعة مثالية. هذا المجتمع ينهال علي بضربات قوية كل واحدة تنزلني سلما, و انا الآن ملقاة على الارض بثوبي الرمادي ووجهي النحيل, شفتاي بيضواتان و جسمي هزيل تعب تعب جدا لم يعد يحتمل النهوض او الحراك ,اما روحي فقد امتصت دخان و ضجة المدينة, تشبعت بالألم و خيبات الأمل ,بالكذب و صرخات الضعفاء..
انا بالأرض لا زلت هنا بنفس الوضعية رأسي الى الأسفل يداي تسدان اذاني حتى لا اسمع صرخاتي و من حولي, لست وحيدة فالجتث تحوم بي و الدخان يتصاعد فمن يذهب لا يرجع و لا يبقى الا المحتال. التفت شمالا و يسارا و ارى من يعانون اكثر فشابة لمحتها من بعيد تضرب نفسها, تقطع لحمها, تصرخ, تبكي ثم تضحك بصوت مرتفع و يتررد صدى كلماااتها بارضنا الجافة القاحلة الخلاص اريد الخلاص
0 notes
Text
beauty
اربعة احرف شكلت لغزا جيم جوف عميق ,ميم مسخ قد يمسخك ان استعملته الاستخدام الخاطئ,الف اصلي غير محرف نابع من القلب و حقيقي, لام لامع يسطع كحبات اللؤلؤ انه الجمال معرف بالاف و اللام غالبنا يعرفه و كلنا نقدسه ..منا من قال انه حولنا انه نحن , انه الموسيقى ,العبر و الورد ..منا من قال انه غير ملموس انه الروح و الحياة انه الموت و الاسود انه التناقض انه سلم صول و سلم فا انه الحب و الاخلاص ,الوفاء و التضحية .. و منا من قال انه الجبال ,البحر و السماء , الارض و الاقحوان , منا من قال انه المرأة, ابتسامتها , رقتها , ضحكتها و تمايلها , و منا من قال انه كل شيئ يحيط بنا انه تركيبة من كل شيئ و من اللاشيئ , من العدم و من الحب من الصدف و القدر من القناعة و الايمان انه روح الالهة و ضحكتها .. كل منا عرفه كما شاء و شرحه كما اراد لكنه واحد جمال به نفرح و نسر قد نتحضنه رغم انه غير ظاهر انه فكرة ربما كتاب او قطعة موسيقية قد يتمثل و ياخد شكل انسان نحبه او لون زهرة ربما حتى صوت عصفور .. انه حتما في التفاصيل , في الاشياء الصغيرة التي قد لا نلحظها .. فقد يكون صوتا عابرا و لحظةخاطفة او رائحة عبقة , انه هنا في كل زمان و مكان ينتظر من يحبه و يقدره ,الجمال ليس شيئا او صورة انه من نريد نحن ما قد يسعدنا و يعانقنا, يخترقنا و يداعبنا, انه احساس داخل كل واحد منا..
0 notes
Photo
2 notes
·
View notes
Text
حلم كاذب
قد خنتك يا قلمي تركتك و تابعت الحياة زُيفت لي الملذات و ظننتك هواية ربما انيس وقت الضيق لكنني لم افكر انك قطعة من روحي تلك من تكملني كما تملك الورقة نسيت انك من اصارح فكل ما كتبت حرفا اضحى حقيقة كم انت غريب اشياء اريد تجاوزها اكتبها فتزول و اشياء ارغب بتصديقها اكتبها فلا اجد نفسي سوى بها مؤمنة , دقت ساعة الحقيقة وفي حلم لي اجد نفسي في غرفة بيضاء ناصعة كانها ثلج كانت باردة و فوق طاولة بالجانب في زاوية معتمة ريشة و لوحة من خشب اقتربت و اذا بضوء خفيف مصدره مجهول ينبثق فيعطي الغرفة دفئا لم ادري كم استمريت من الوقت و انا اكتب كالمجنونة كان خطي سيئا كما هو الحال دائما كلما ملئت اللوحة تحضر اخرى متيلثها , افتح عيناااي على صوت الاذان اخد حاسوبي و ادون , لم لتذكر شيئا مما كتبت سوي عبارة ' قد يختلط الوهم بالحقيقة وانت انت يا فيروز فقدت الشعرة الفاصلة بينهما تهت عن نفسك و لربما تجدين المنقد في اخر مكن تتصورينه, فهل انت فعلا بحاجته؟'
نعيش كذبة كبيرة و تتفرع منها ما لا نهاية من الكذب القليل من الخداع ,الازدواجية,و شيئ من الوهم و الافتقاد للخيال .يبدو كانه كوكتيل ��حري انها الحياة و انا انجرف كما الكل وسط لعبتها .. اتساءل ربما تكون لعبتي و انا من اخترت طريقي ..
3 notes
·
View notes
Photo
1 note
·
View note
Text
#ذاتك اخترقت كياني
كان الشارع فاضيا و السماء حزينة حتى النجوم لم تعد مضيئة كما كانت،اوراق الاشجار المتساقطة ساكنة لا تتحرك و الهواء الرطب يخترق رئتاي فيخنقني حتى العصفور الذي اعتاد ان ينشد و يزقزق كل صباح قرب نافذة غرفتي توقف و لم يعد يأتي حتى هو اشتاق لك .. و انا لا زلت بالشارع اتجول و ابحث عنك في كل قطعة ،في كل رصيف،كل وجه و ابتسامة،طفل و شيخ ،مللت البحت و اشتياقي لك يزداد ،ضحكتك التي كانت تنير يومي و بسمتك التي كانت تنعشني و زفيرك الذي كان يحييني توقف و انا لم اعد استطيع الاحتمال لما كل هذا البعد عني .. لا زلت هنا ابحث حتى وجدتك في صورة جميلة في شخص آخر وجدت روحي في هذا الشخص و كياني الضائع فيه روحي التي فتشت عليها وجدتها ،كنت فقدت الامل بإيجاد نفسي و ها أنا اجدها في ابعد الاماكن و احلاها في آخر شخص توقتعه و عشقته
2 notes
·
View notes
Text
بين الحيرة و الالم ،الشخص و الآخر،الميول و الهوية ،بنت تائهة فقدت الطريق و غرقت بين الظلمات ،المجتمع ،التقاليد ،الحب ،الاحباء فقط تمشي وسط الطريق دون معرفة اين تضع خطواتها ،هي لم تعتد على العشوائية و ها هي الآن لم تعد تضع خططا و لم تعد تتحكم بزمام الامور ،اهو الحب ؟ ام الصدمة؟اهو الظلام؟ام النور الساطع الذي اعمى عيونها؟ ان أُجرح او أَجرح احِّب او احَّب ،اعترف لنفسي او اهرب فاختبأ ،اضعف فيكسروني،اقوى فاكسرهم هذه هي المعادلة انا ام هم..اظنه وقت الاختيار ،لا اريد ان اجرح احد و مستعدة انا لتلقي الالم و تحمله ،اخذلوني ارجوكم حتى اتخلى عنكم،فكوا سراحي بهجري فانا اسيرة نفسي افكاري ،و كوابيسي ،وعيي يعي انني مخطئة و جزا مني تائه و نصفي مشتت ،اريد ان اشغل نفسي عنكم باي طريقة ،ان اكتب ،اقرأ ،اعزف او حتى اصرخ كي لا اسمعكم،اعلم ان جزء منك محق وانا جزء مني صح فكيف لي فكررموز هذه المعادلة
1 note
·
View note
Text
اصرخ ،اصرخ واصرخ ،يدوي الصوت بالمنزل و يجيبي الصدى بصوت اعلى و اعمق ،و عندما ابكي افعل تحت المطر حتى لا يرى المارة دموعي ،انا جد ضعيفة و ان صرخ علي من احب ،استاد او صديق انفجر بالبكاء و لكن لا فهم لماذا يظنوني قوية و عندما اشتاق اليك ادس وجهي بالوسادة و ابكي حتى تجف مقلتاي .. عصبية اصبحت لاقصى الحدود ،على ابسط الاشياء و نومي اصبح روتيني و حبي لك ادمان تعاطي المهدئات اضحى عادة و العزلة متنفس والكتابة مخرج.. و منزلي اصبحت جدرانه صدئة كما هو حال قلبي و البلاط خدش كما فعلت انت بقلبي الذي اعتبرته لعبة عيد كلما مللت اللعب بهارميتها متجاهلا ،الم تعرف ان كل كلمة و كل نفس و نبض هو لك.. الم ترى دم جروحي و لا دموع عيناي و لا الم صدري ؟الا تشعر بحزني و رغبتي بالانتحار لولا خوفي على ما سيحل على اهلي بعد اختفائي ،الم ترني ابتعد عن من يحاول الاقتراب مني كانك تسكن اضلعي ،انت و مرآتي ،ضالتي و طفلي الذي ربيته و لما تعلم المشي تركني ،علمتك لغة الحب و عودتني على لغة الصمت ، عرضت عليك النجوم و عرضت علي الالم اخدتك الى الاحضان كام تعطف على صغيرها لكن حضنتني كما تحضن كل فتاة حبك معادلة و وجودك قربي هو حلها انا الموجب و انت السالب و المتناقضات تتجادب ..
2 notes
·
View notes
Text
كل منا كان يفهم الآخر كأننا نتنفس برئة واحدة ،ليس فقط اثناء ايام لهنا الاولى،لكن ايضا في حياتنا اليومية ،كانت ايادينا دائما متشابكة و ان تفرقت دائما ماتبحث عن بعضها ،و كأن قوة ميغناطيسية قوية تجرنا نحو بعضنا حتى نتلاصق و نصبح جسدا واحدا ،كنا نحب بعضنا البعض و في حاجة الى ذلك .. كان عطرك مميزا يلخبط مشاعري ،كلما استنشقته انقلبت ارضي و تلونت سمائي ،كنا نعيش افضل لحظات حياتنا ،نسكن نفس البيت،نطبخ سويا و نشاهد افلامنا المفضلة كل احد ، ننام في احضان البعض و في عطلتنا الاسبوعية من استيقظ الاول يشغل الموسيقى الكلاسيكية نعيش و نتنفس على ايقاع حياة باريس ،كنا نقوم بجلسات المطالعة ونتبادل الكتب ،نتناقش و اسطر لك دوما على عباراتي المفضلة و في تلك العبارات لغز عليك حل شفرات وااذا ما نجحت لك هدية كتلك التي قدمتها لك عندما قفزنا من فوق تلة الجبل بالمظلات الهوائية و التي قدمت لي لما اهديتني رحلة بالقارب ،كانت هدايا بسيطة لكنها تدخل على قلبينا السرور ،و تكسر الروتين ،جربنا دروس اليوغا سوية و كنت تسايرني فانت لم تحببها ،اتذكر لما جربنا تذوق انواع الطعام المختلفة من اطباق صينية ،إطالية ،تركية و هندية..انا اذكر ايضا كلامك المعسول المليئ بالسجع كنت تقتبس من شكسبير و احيانا من نزار و انا لم انسى الى اليوم كلماتك المعلقة في الهواء كفقاعات كلامية ،الى اليوم ما زلت اراها،هذه الكتابة لا استطيع ازالتها.. لم تكن علاقتنا مثالية فقد حلت علينا اللعنة و تفرقت ذرقنا فعندما يأتي الدمار يبدأ خلف ظهرك ،يزحف شيئا فشيئا ،في البداية بشكل خفي و متستر و غير جلي لكن صدعا يلوح فجأة و من خلال الكلام تحاول صده لكنه يتسع و فجأة بحدث شرخا و تصير شظايا الزجاج قريبة .. هكذا اصابتنا اللعنة ..و كانت بدايتها يوم نزهتنا بالجبل ،مشينا برهة من الزمن صامتين جنبا الى جنب كل واحد منا يفكر في شيئ قطعت صمتنا وقلت لي ارجوكِ مرة اخرى لا تتشبتي بي بهذه الطريقة انك تكادي تخنقينني،هل جاءك حينها الامر بشكل عفوي اما الضغط غلب عليك؟هل تصورت ان طلبك هذا منطقي و واقعيا ام انه كان نداء وجدانيا و روحيا؟على كل حال هذا من صفات شخصيتك:بين المفرح و المحزن ،المضحك و العابس،و بين الغريب و الواضح .ام كان الامر يبدو فعلا على هذا النحو؟لماذا لا تكون كثل الآخرين و تصارحني؟ انت انعزلت عني و لم تعد تهتم بي اخفيت عني حياتك الخاصة و اصبحت منشغلا و ايام عطلاتنا تمر بسكرك بالحانة و بالبحث عنك لم ادري الى الآن كيف تغيرت بدون سبب واضح ،ام انني انا من تجاهلت ال��بب،لست ادري .. و الأمر لم يقتصر على ترددك على الحانة بل صراخك و إهانتك لي كل مرة ، و لم اكن لاتحمل هذه الحياة فكرامتي لم تكن لتسمح ،ابتعدت بصمت و انا اراك تنهار ،ربما كنت انانية لعدم انقاذك و تخلي عنك ، الا انني عشت الامرين بوحدتي و العيش على ذكرياتنا و محو الجزا الاخير من علاقتنا..
3 notes
·
View notes
Photo
1 note
·
View note
Text
ارقص على انغام موسيقى اسبانية ،ارتدي فستانا غجريا بضفيرة طويلة كلاسيكية ،ادور و التف حول نفسي ،اضحك بصوت عال ابتسم و ينشرح صدري اغمض عيناي و اشيد قصور احلامي .. بيت صغير ابيض اللون من الداخل مرتب لدرجة الهوس ،تفاصيله دقيقة في زاوية البهو مكتبة و رفوف لكتبي ،كتبنا و قرب المكتبة شمالا طاولة قديمة و كرسي اجلس فيهما فانغمس داخل العالم الآخر و اتلحف نجوم الفضاء ،اسافر هنا و هناك من روما الى اليونان ،من باريس الى ايطاليا من دمشق الى العراق من نيجيريا الى السودان .. سيكون لي مطبخ صغير و طاولة اكل بتلاث كراسي .لن يحتوي بيتي على تلفاز و لن اشتري هاتفا ذكيا سيكون لي هاتف ارضي و حاسوب من اجل عملي ،ستكون لي حديقة اغرس فيها الياسمين و القرنفل ،الاقحوان و النرجس،الخزامى و النرجس و دولاب اسود اتمرجح فيه هو و اريكة سيكون لي كلب و سلحفاة و سيارة عملية خضراء او سوداء تجر معها منزلا متنقلا لعطلي و تجولي بافريقيا .. سانجوا انا و اختي كل بقعة من قراتنا ،سادرس الاطفال و ربما اتبنى واحد او اتنين ،ساستيقظ كل صباح لاجري ، أرجع و آكل فطوري بعد استحمامي ، في كل مساء ساشغل بعض الموسيقى الهادئة ،فيروز ،إسمهان او مارسيل خليفة ،اكتب بعض الخواطر ،ساجرب كتابة الشعر الحر طبعا،قبل خلودي للفراش مع كلبي سننام على اثير الراديو،اتمنى ان احصل على واحد قديم ،منزلي هذا لن يكون اثاته عصريا فخما،سيكون بسيطا مغربيا تقليديا،عربيا امازيغيا، ساصاحب نساء البادية و العب مع اطفال القرية سالعب كما لم افعل من قبل و اتدرع لبرائتهم ،ستعلمني نسوة القرية التقاليد ،القليل من الحياكة او ربما رعي الغنم ،اريد حمل حقيبة و التوغل في احدى المناطق الغابرة و اتعرف على ثقافة البوادي انسجم مع الطبيعة و ان ارى الخالق في كل درة ،ان اتنفس ،اريد ان اعيش ان استغل كل ثانية .. لن اكون سوى انا في حلمي سادخل صفوف الرقص اللاتيني و لن افارق كماني ،في كل عطلة اسبوع ساقوم بمغامرة او تجربة جديدة و كل شهر سازورك و احكي لك عن ما قمت به ،ساجرب كل شيئ من رقص و اغاني ثقافات و لغات ،اكل و لباس من تقليدي امازيغي الى عملي كلاسيكي ،سانخرط ببعض الاعمال السياسية و احضر لتجمعات الشعراء ،و اجرب فن المسرح .. سوف و سوف و سوف .. و الآن افتح عيني و يبدو لي الحلم قريبا
2 notes
·
View notes
Text
ايها الشبح ألم تشتق لمحادثتنا الطويلة ،الى سماع صوتي كل صباح ،افعلا لم تشتق لمزيج طعم شفتينا المحرم و لاتحاد احزاننا في عناقنا ،اولم تشتق الى ضحكنا على ابسط الاشياء والى مداعبتي لشعرك،لكذبتنا الصادقة و لحبناالطفولي و لبراءة كلينا .. رقصنا تحت المطر و بكاءنا في احضان البعض و تسللك لجحري كل منتصف ليل
2 notes
·
View notes
Photo
Arabesque 2016 ballet competition, Perm, Russia
Photos by Marina Dmitrieva
3K notes
·
View notes
Text
الجزأ ٢
مرت سنتين من عمري و انا ابحث عنك ،في كل وجه اراه احاول ان أجدك،في طيات ملامحه لكنك كنت استثناء وجهك شيطان ملائكي مزيجك غريب ولا يمكن ان يشبهك احد.. اتعلم يا شبحي انه كلما حاولت النوم، و اشتقت إليك آخد رسالتك اضمها الى صدري، اتخيل ضحكتك فاضحك ،اتخيل وجهك العابس فاعبس . اقراها كل ليلة دون ملل و كيف امل الصلة الوحيدة بيننا فكل ما تبقي لي منك هو هده الاخيرة و ذكراياتنا .. 105حرف كانوا كفيلين بتعذيبي ففي كل قراءة لها احاول ايجاد تفسير لاختفائك. اولم نكن سعداء مع بعضنا البعض؟ اتذكر زيارتك لي في منتصف الليل؟ و كيف كنت تجدني ساهرة انتظرك بفارغ الصبر كنت اقفز لاحتضنك كطفلة صغيرة رأت والدها بعد مجيئه من المعسكر ،اتذكر انني كنت احاول تقليدك فارتدي الاسود ،و لما توالى ارتدائي لها شككت بأن امرا ما يدور في راسي السادج الصغير، صرخت علي و تحولت لوحش اخافني و لطالما كنت ملاذي الذي وجدت فيه الأمان فكيف تحولت الى الى مصدر خوف ،اخبرتني بحزم"اتريدين ان تصبحي مثلي ،استحبين لو عشت في الظلام الا تعرفين انك اللون الوحيد في حياتي ،ايتها الساذجة انا احبك كما انت فلا تحاولي تقليدي"!!سالتك حينها ببراءة و خوف :"لمادا" اجبت :"لقد خفتي يا صغيرتي مني ؟اترين هذا الوحش الدي لم تعتادي عليه ،هدا انا اتودين ان تصبحي مثلي فتخافي على اقرب الناس منك؟اكيد لا .ادا ارجوكي يا طفلتي حافظي على الوانك فانت أملي فربما اخرج من دوامتي وتكوني اميرتي الصغيرة المنقدة .. داعبت انفي بخفة ظل و اختفيت كالعادة ،فانت تاتي وترجع من العدم .في تلك الليلة لم افقه كلمة مما قلت ربما لانني كنت تحت الصدمة و ربما لانني كنت طفلة فلم التقط من حديتك سوى كلمة صغيرتي التي اصبحت تزعجني فانت لا تنادني باسمي بدأ حينها الامر يضايقني فقررت مصارحتك. في الغد لم انتبه لاي درس فكل ما فكرت به هو *صغيرتي*اولست كبيرة كفاية بالنسبة لك اتعتبرني طفلة طائشة كيف تجرأ على اهانتي اليس لي اسم ؟ اذن انت تعتبرني ابنتك وربما اختك الصغري التي ربيتها فمجرد تواجدك يوم ولادتي لا يعطيك الحق باستصغاري فقد كبرت الآن.. عندما اتذكر الآن كيف كنت ساذجة فليس هناك أفضل من ان يناديك احدهم صغيرتي .. قبل مجيئك كنت قد حضرت لك نصا من الشتائم و الاسئلة ،و كما العادة لما رأيتك جمدت في مكاني و حضنتك دون إحساس بما افعل ،عانقتك بشدة كما لم افعل من قبل واختصرت الشتائم فقلت ارجوك انا لست صغيرة ،ضغطت علي بقوة و كانت تلك اول مرة احب فيها العنف هدات وقلت لي دون افلاتي و ما زلنا متعانقان و قلت ببرودة "انت نور حياتي، الاسطورة التي ولدت لتنقذني ،انت محبوبتي الشقية فكفاك شقاءا يا حلوة و لنباشر درس اليوم" حدثني حينها عن الفلسفة الوجودية و كعادتي أمطرتك بسيل من الاسئلة لا ينتهي .. عند انتهاء الدرس قدمت لي ثوبا ابيضا ملطخا ببقع حمراء و فجوات رسمت عليه باللون الاسود ،اخبرتني حينها انك تشبه هذا الاخير كنت ابيضا جرحت فتلطخت بالدم و لما قدم الجرح و لم يعقم اصبح اسودا و في كل يوم انتشر فيك الوباء الا ان ولدت توقف الانتشار و بدأت بعلاجك! لم افهم ما دخلي بعلاجك فانا لم افعل شيئا ضحكت بسخرية استفزتني و تركتني وسط دوامة اتصارع فيها مع مجموعة من الاسئلة .. يا شبحي لقد كنت من علمني ادوات السؤال و اهميته و قلن ان القلق يولد التفكير و انه علي ايجاد طرف الخيط .بدأ يتضح لي الآن و أنا فب هذا العمر مدى عمق دروسك
0 notes
Text
نكذب لنقول الحقيقة
اردت فعلا ان اكتب بما اشعر،احببت ان افضفض لورقتي لكنني خفت من ان اكتب كذبة او بالاحرى وهما فيصبح حقيقة تطاردني ان اعيش كبوس انا حكت خيوطه.. خفت ان تتخلى عني اصباعي فتكتب ما بقلبي و ان لا تنصاع الى عقلي.. خفت من الحقيقة..من نفسي و منك .. مشاعري ملخبطة فقد فقدت شيئا غريبا و احتله فراغ اغرب.. و انا لم اعتد على وضع مماثل ،لم اعتد التخلي عن قلمي و لا عن ورقتي،لم اتعود على الاستقرار اشتقت لحزني و اكتئابي ،اشتقت لالمي و الى وقتي الخاص المقدس عندما اكتب على صوت مقطوعات الكمان و عندما احرك القلم حسب الايقاع..
2 notes
·
View notes