Don't wanna be here? Send us removal request.
Text
لقد اعتدت عندما أريد أن أقرر شيئًا أن أقول رأيي في الصباح وأنتظر المساء لأرى إن كان سيتغير، وأقول رأيي في المساء وأنتظر الصباح لأرى، ولكن رغم هذا لا زلت ذات تناقض مس��مر، مترددة دائمًا.. خائفة، ولهذا ها أنا ذا واقفة هنا دون اتخاذ أي قرار في حياتي خشية المستقبل.
1 note
·
View note
Text
كرهت نفسي كثيرًا وأحببتها لأول مرة، أدركت الآن أنني فوّت شخصًا عظيمًا كان علي معرفته منذ أمد، ولكم يؤسفني هذا الاكتشاف المتأخر.
0 notes
Text
لا أريد أن أنسى ما مررت به، بل أريد أن أتذكره، وأعيشه، وأشعر به، وأبكي طويلاً عليه، ثم أتجاوزه تمامًا حتى لا يبقى منه شيء.
0 notes
Text
من الحماقة أن تمدح الوحدة وكأنها شيء رائع، الوحدة مؤذية ومُميتة، بل ليست رائعة بالبتّة، أن تكون وحدك في كل هذا الفراغ البائس، والظلام الدامس، تجهل ماذا تريد، وتجهل وجهتك، تدور في دوامة أفكارك، دون خريطة أو دليل يساعدك على الهرب، نعم ربما العزلة رائعة ومريحة، وتساعدك بجمع أفكارك ومراجعة ذاتك، ولكن كثيرون من يخلط بينهما ظنًّا منهم أنهما مصطلحان متشابهين، لا أعلم، ولكن ما أعرفه على وجه اليقين أن الوحدة ليست رائعة أبدًا.
0 notes
Text
ولكن من له الحق أن يحاسبني على أحلامي؟ كيف لإنسان أن يتحمل حياته المرة الفارغة دون أحلام وخيالات، إنها المهرب والمتنفس الوحيد من كومة البؤس والفراغ اللامتناهي، لطالما كانت خيالاتي وأفكاري المضحكة وغير المضحكة مساحتي الشخصية الخاصة، إنها مساحة، مساحة تريح العقل قليلاً من جديّة الحياة المنهكة، تنتشلني من كل هذه الفوضى العارمة الخالية من الرحمة، فكيف البعض لديهم كل تلك الجرأة لانتهاك مساحة شخص بكل ثقة هكذا!
0 notes
Text
اليوم ال27 من يناير، أتساءل كثيرًا عن حالي في مثل هذا اليوم من العام الماضي، هل كنت سعيدة؟ أم حزينة؟ أم أنه صادفتني إحدى حالات تبلدي المعتادة، لا أعلم حقًا ولكن كل ما أتمناه هو أنني كنت بخير.
1 note
·
View note