Text
اسمع هتافا قبل ثانييتين من رؤيتي للمشهر
تلك العربة الزرقاء المخيفة الكبيرة ذات الشبابيك الضيقة المُعتمة حتى في عز الضهر، على جانبيها اهالي يصرخون باسماء ذويهم بالداخل
.. حاملين بأيديهم اكياسٌ مختلفة آملين ان يحالفهم الحظ لعلهم يستطيعون تمرير اي شئ لعزيزهم ..كلٌ يصرخ على اسم صاحبه كأنه لا احد سواه بالداخل
هذا الحظ الذي لم يحالفنا ايُ مرة طوال ال ثلاثِ سنوات
اصابعٌ صغيرة تحاول عبور هذه الشبابيك والتلويح بكل ما تملك،يُمررون اصابعهم من فتحات الشباك الضيقة جدا كأنها معلومة ومميزة لذويهم
يا عمر…يا اسلام.. هذا ما التقطته اذني اثناء مروري السريع بالتاكسي
التفت بسرعه لانظر إليهم في صورة تتضائل شيئاً فشيئاً
ولكنها بداخلي تضخمت حتى كادت ان تنفجر
يحدث لعقلي فلاش باك فوري لما مررنا به في نفس هذا المكان، امام هذه البوابة بالتحديد،ونحن نقف بالساعات آملين ان نلمح ضل حبيبنا وهو طالع عربية الترحيلات
لم يُباغتنا الحظ سوى في المرة الاولى،ولكنني اذكر جيداً اننا كُنا نستأنس برائحته في مرات سوء الحظ
قد يبدو شيئاً مثيرا للسخرية انني اعتبر رؤيتنا له مرةٌ واحدة حظاً و ان وجودنا في محيطه لُطفاً
ولكنه في الحقيقة كان لطفاً و رأفةً بنا من الله سبحانه وتعالى
كنا نصرخ وننادي عليه بكل حماس وأسى وأملٌ ويأس شديد..
كيف لهذا المشهد العابر ان يجعل الذكريات تنصب فوق رؤوسنا مرة واحدة بدون انذار بدون ترتيب
ذكريات تجاهلناها وتناسيناها،ورحلنا عنها ، اما هي فيبدو انها لا تريد الرحيل ولا تنوي الفكاك منا
ان الذاكرة لا تخون فعلا
وللحديث بقية
0 notes
Text
" إدعُ ، حتى تُجاب، أو تفهم المنع، أو تنزل عليك سكينة الله، وكل ذلك خير."
3K notes
·
View notes
Text
إلهي الحبيب؛ لم أجد شيئاً واضحاً أدعوك به، إنني هادئة تماماً ولكن الأمور ليست على مايرام، يكفيني أن تنظر إلي، لأنك وحدك ستغمرني بالراحة التي أستحقها، لأنك رأيت الشوط الطويل الذي قطعته كم كان مليئاً بالخيبات، أؤمن بالعوض منك وأشعر بمحبتك وأدعوك أن لا تتركني من دونها يوماً. آمين
-تسنيم عبدالرحمن
33 notes
·
View notes
Text
2K notes
·
View notes
Text
ليلة أخرى، وأنا تائهة للمرة التي لا أستطيع عدها..
أتمنى أن أجد طريقي -الذي أحبه- ويجدني،
أن تقابلني الأشياء التي تمنيتها من تلقاء نفسها دون الركض المستمر خلفها،
وأن اتعلم أن أكون -أنا- بقلبي الحنون والرحيم مع نفسي مثلما أكون دائمًا مع الآخرين.
- آمنة محمد.
52 notes
·
View notes
Text
لدي رغبة في البكاء منذ أيام لكنها زادت صباح اليوم والبكاء عامة هو أحد الأدوات التي يستعملها مخي الذكي في توعية وعيي الغبي أن ثمة شيء يستحق التفكير والتأثر بشكل أو آخر..
1 note
·
View note
Text
لا يوجد مقدار معيّن من التأنيب قادر على إصلاح ما مضى
ولا يوجد مقدار معيّن من القلق قادر على إصلاح ما هو آت
0 notes
Text
لن يضيعني الله
يارب انا لست اهلٌ لذلك ولكنك اهلٌ لذلك يا ارحم الراحمين
0 notes
Text
يا رب آويني و نجيني من نفسي
يارب ارحم ضعفي و قلة حيلتي
يارب اجبرني جبرا يليق بجلالك
0 notes
Text
نعم يمكن أن يكون من نصيبنا أن نمر بتجربة تشبه الإعصار، تجعلنا ننسحب من مباهج الحياة، وساحات الإقبال، ونتكور في أنفسنا، ونشعر بالصدمة من غدر الحياة بنا ومن مفاجآتها القاسية، ونكتشف بمرارة أن الذي ترسب فينا هو ليس أقل من عقدة، عقدة تجعلنا نرغب في أن نداري وجهنا عن العالم، ونبحث عن فرص الاختلاء من أجل البكاء، يمكن أن يكون هذا كله للأسف من النصيب الذي كُتِب علينا أن نتجرعه، لكن في النهاية، وبعد أن يظلل علينا عارض الخوف هذا، ذلك العارض الأسود، يجب أن نفكر بشكل جاد ورحيم في ( مصيرنا النفسي )، وهذا المصير هو شيء لا يصح أن يكون عرضة للإهمال، يجب أن لا يرضى الإنسان منا لنفسه أن يتكفَّن حيًا في عقدته، ويقنع بهذا النوع الميت من الحياة، يجب أن لا يرضخ للقناعة السوداء بأنه أسير أبدي لما حدث، أن لا يرضخ للقناعة بأن الحياة تتحين له الفرص كي تصفعه مرة أخرى إن أطل برأسه من جحر المخاوف، يجب أن يستعين الواحد منا بإيمانه بالله، وبذكائه، وإرادته، وحب من يحيطون به، وما بقي لديه من تفاؤل، وبالتجارب الملهمة لأصحاب الإرادات القوية، من أجل أن يحلحل أحبال العقدة التي تحيط به أيًا ما كانت، يجب أن يكون خوفنا ورفضنا للعيش بالعقدة أكبر من خوفنا ورفضنا من أن يحدث ما حدث مرة ثانية، يجب أن نترجم رأفتنا بأنفسنا وإشفاقنا عليها إلى رغبة في الخروج من حالة التقوقع، بدلًا من تلك الترجمة الخطأ للإشفاق التي تجعله تفادي الحياة وفرص الحياة، يجب أن لا نقول عن القبول بالعقدة والتكيف معها إنه هكذا أسلم، فليس في العقدة أي سلام، فالسلام في هذه الحالة هو في أن تعيش ولو ليوم واحد بعد أن تعافيت من عقدتك، وصار حبلها محلولًا عنك تحت قدميك.
-محمود توفيق
1 note
·
View note
Text
وددتُ هذا الصباح أن أبكي حتى أسقط في النوم من جديد، لكن خفتُ أن يرى الله في نفسي جحودًا؛ فقمتُ مسكينةً تتكئ على قلبها الأعرج.. وعلى الله جبر المساكين.
1 note
·
View note