#��صميم داخلي
Explore tagged Tumblr posts
Text
لا شئ هنا
اعمل بميكانيكية عظيمه استيقظ كل يوم في موعدي للعمل أنهي عملي فالتاسعه صباحا او بعد بقليل اذهب للبيت أعد افطاري كالمعتاد
استمع الي اي شئ يشغلني عن العالم فيلم محاضره عن الفلسفه او تاريخ الاديان او موسيقي استمع الي اي شئ
ومن بعد ذلك اصل الي الحدث المهم في يومي وقتي الذي استمع الي نفسي فيه أصغي لصوت أخرسته طول اليوم
اتذكر ألمي وندبتي الأجمل
امراءة احببتها يوم كنت صغيرا حينها طفل يري انه اقل من ان يحب…ذاق ويلات التنمر والانتقاد من كل الناس …فهو لم يرزق وسامة الوجه ولا فصاحة اللسان بل رزق بديلا عنهما أذن تجيد السماع قد لاتفهم كل ماتسمعه ولكن ينفذ الي قلبه بسهوله احساس قائله …
عرفتها اول الامر كصديقه لا يمل حديثها ابدا..ماملتته يوما علي كل الاحوال حتي حال شجارنا واختلافنا ما اقفلت باب الحديث قط وذلك ليس لميزة في ولكني لاني استعذب ماتقول .
جرت الايام كما تجري بين اثنين يجمعهم الهوي تقاربنا اكثر فاكثر فطمت علي يدها واصبحت رجلا بعد ان كنت طفلا ادركت اني املك اسباب استحق الحب عليها والفضل لها في ذلك فانا لدي لهجة مميزة انطق الاسماء ببراءة طفل واتغذل ببراعة رجل وانظر بعينين حبيب ،اعرف دروب الموسيقي والفلسفه والسينما استطيع صنع حديث ممتع.
لن اخوض فيما آلت إليه الامور فهو أيضا يحدث بين كل حبيبن لم نكمل مشي كل واحدًا فينا طريقه
أعرف القصة من ناحيتي واستطيع صياغتها ولكني اريد سرد ما آلت إليه الامور
أتألم كل يوما انها ليست هنا ابكيها وحيدا واحيانا مع من يريد سماعي امشي طريقي في حياتي افعل كل شئ ولكن لا شئ هنا في داخلي في صميم صميم قلبي لا شئ يحدث…..مامن آحد يستطيع صنع ابتسامة من القلب عندي
لا امراءة تغريني لا أطمح لشئ سوي لموتاً هادئ أعلم أني لن أجد شيئا يفرحني وبديلاً عند ذلك أستمع إلي كل الاشياء التي تشعرني بالألم فأتألم
يقول نيتشه
إنني أحب من لا غاية لهم في الحياة إلا الزوال، فهم يمرون إلى ما وراء الحياة.
يمر بعض الوقت فأجد أني تمالكت بعض من افكاري واستجمعتها فانغمس في كل ما يأجج الفكرة عندي فكرة فقد الحبيبه يجيد مساعدتي صوت بحر أبو جريشه حين يقول
فينك ياحبيبي يا دنيتنا
قاسيه الايام فين ودتنا
ياطير يامسافر فالمغرب
روح قول لحبيبي تعالا قرب
ما احلي غرامنا ولمتنا
او عبدالمطلب وهو يقول صورتنا واحنا سوا
او الطحان في. كثيرا من كتاباته ولكن علي الرأس منهم زينب
فأنتحب كطفل فقد كل ما يملك من حلوي أجد ذلك النحيب عذبا رقراقا تتساقط دموعي فاطرب كأني حين لا اجدها اجد حزني عليها فاستشعر شيئا منها ها هنا حتي وان كان جرح دفين
وهنا يحضرني ما قاله محمد عبدالنبي الشهير بالعجوز
دمعي ع الحبايب يخلي الحزن يحلالي
إن لم ارزق منها بطفل لكني رزقة منها جرح لن اهمله اصادقه واستعذب وجوده
لا يسعني إلا أن اقتات علي كل ذكري جميله كانت لي معها واحمد الله كثير حمد انها كانت سنوات طوال حادثتها عن كل شئ بكيت معها عن كل حزن العالم ابتسمت معها كاني لن ابتسم بعدها وهذا ماحدث
فقدت من بعدها شيئا بعيني وكثير اشياءاً بقلبي
طول حياتي لم اكتب شئ طويلا كهذا فاني لا اجيده كانت تقول انها تجيد كتابة البوستات الطويله وايضا كانت تجيد الابتسام وتجيد الحب وتجيد اشياء كثيرة
أشهد ربي وأشهد قلبي أنها كانت خير ما رأيته في عمري كانت اصدق من أن يتحملها العالم وكانت اجمل من ان يحتويها قلبي
كانت صديقة وحبيبه وأم وهي الان ندبتي الاجمل وجرح لا اريد ان يلتئم وكيف له ان يلتئم وانا امعن في تعميقه كل يوم حتي يلتهمني فاكون بهذا ضيعتها من يدي يوماً واضعت نفسي بها باقي عمري
كنت بطبيعتك تخبي
وكنت بطبيعتي مبالغ
12 notes
·
View notes
Text
انت روح💝. انت طاقة💥. انت حب
انظر إلى مركز ذاتك وتعرف الي ذاك الجزء منك الذي هو الروح النقية
الضوء النقي. الطاقة النقية ، الله يعمل فيك
تخيل ان كل القيود تتفكك واحدة بعد الأخرى،
حتى تصبح آمنا
وتعيش بسلام
اعرف انه بغض النظر عما يجري في حياتك،، بغض النظر عن مدى الصعوبات التي قد تواجهك، فأنت في صميم ذاتك آمن وتعيش بسلام داخلي، وهكذا ستكون دائما.
عام بعد عام ودهر بعد دهر، ستبقى الروح المشعة، الضوء الفائق الجمال.
قد تأتي إلى هذا الكون وتقوم بحجب نورك، لكن مهما فعلت، فالضوء سيبقى موجودا هناك وفي كل مكان. عندما تترك القيود تتفكك وتتعرف الي جمال وجودك الحقيقي،فإشراق نقاء روحك سيتألق ويتألق
👥انت حب💝. انت طاقة💥. انت روح
انت روح الحب واشراقه وتألقه
فاسمح لنورك ان يتألق دائما
مقتبس
5 notes
·
View notes
Text
الخطوط العامة للعقيدة الغنوصية (4) :-
يشكل الانسان نقطة المركز في التصورات الكونية الغنوصية، على ما يتضح من اسطورة التكوين التي اوردناها اعلاه، ومن غيرها من النصوص الغنوصية التي تدور حول الافكار نفسها. والفكرة الرئيسية هنا هي علاقة التماثل بين الإله الاعلى وبين الجوهر الروحاني الانساني. واكثر من ذلك فإن الانسان قد صنع على صورة الله. فالله الذي لا تحده صورة او شكل يحب اذا اراد اتخاذ صورة في الملأ الاعلى، عالم المثل، ان يتخذ صورة انسان، فهو المنزه عن اي صورة ما، وبنفس الوقت هو الانسان الكامل الاعلى وبهذه الصورة اطل من البليروما السماوية (الملأ الاعلى) فاعكست صورته على صفحة الماء، وأعطت النموذج الذي صنع منه الأراكنة الانسان الأول. فالانسان الارضي نسخة عن الانسان الكامل السماوي، ويحمل ايضا في طبيعته الجوهرية قبسا من نور الله وروحه. ولهذا فإنه متفوق على الديميرج الذي صنعه في كل شيء، وقادر في النهاية على التخلص من سلطته، مقتفيا اثر يسوع الذي قال قبل ان يسلم الى الصلب :" لن أخاطبكم بعد الآن، لان سيد هذا العالم آت، وليس له يد علي" يوحنا 30:14. وايضا :"لأن رئيس هذا العالم قد حكم عليه" يوحنا 11:16 . وايضا :"ستعانون الشدة في هذا العالم، فاصبروا لها، لقد غلبت العالم" يوحنا 33:16 .
من هنا ،فان عملية خلق الانسان بالنسبة الى الأركون الاعظم سوف تتكشف في المستقبل عن نتائج كارثية بالنسبة له. وفي هذا يقول احد نصوص نجع حمادي على لسان الأب النوراني :"لقد صنع "الأركون" الانسان على صورتي، ولكنه لم يتبين القوة التي في داخله، ولم يعرف النتائج المدمرة لخياره هذا". كل هذا يجعل من الثنوية الغنوصية فلسفة وجودية انسانية تبتدئ عند الانسان وتنتهي عنده، وما العالم إلا نتاج عرضي لا قيمة له لا بالنسبة لعالم الألوهة ولا بالنسبة لعالم الانسان، وهو آيل الى التآكل والزوال من خلال عملية تفكك داخلي لا علاقة للأب النوراني بها. فالله لا علاقة له بالعالم إلا من خلال الانسان ، ابنه الروحاني، وهو معني بخلاصه وعودته الى بيته.
فالغنوصية ديانة خلاص، وكل مفاهيمها وتصوراتها الكونية تتلخص أخيرا في مفهوم واحد عن التحرر والانعتاق، والصراع الرئيسي الذي يخوضه الانسان هو صراع بين العرفان الذي يقود الى الخلاص، وبين الجهل الذي يبقيه في دورة الميلاد والموت. من هنا، فإن الحكمة الشهيرة المنقوشة على جدار معبد دلفي والمؤلفة من كلمتين فقط هما :"إعرف نفسك" تتخذ اهمية مركزية في كل النظم القائمة على العرفان، فلقد استخدمتها المدرسة الأفلاطونية وفسرتها بمعرفة النفس الإلهية في الداخل، وكذلك الهرمزية التي نقرأ في احدى رسائلها الثلاث عشرة، وهي رسالة بيوماندريس، ما يلي :" ان الله الأب الذي جاء منه الانسان، هو نور وحياة، فإذا عرفت انه نور وحياة، وأنك صدرت عنه، فسوف تستعاد الى الحياة مرة اخرى". وفي كتاب "توما المناضل" (او المكافح) يقول يسوع لتوما: "ان من لم يعرف نفسه لم يعرف شيئا، ولكن من عرف نفسه حقق معرفة بأعماق الكل" . وفي انجيل فيليب نقرأ :" طالما بقيت جذور الشر مختفية فإنها قوية. أما عندما يتم كشفها والتعرف عليها فإنها تتفسخ، وعندما تغدو بينة فإنها تنمحق... لقد عرى يسوع جذور هذا العالم واجثها، وعلى كل منا ان ينقب عن جذور الشر في نفسه ويقتلعها من قلبه حتى اساساتها، وذلك عن طريق تعريتها ومعرفتها، فإذا لم نعرفها فإنها تضرب اكثر في الاعماق وتعطي ثمارها في قلوبنا... والحقيقة بدورها مثل الجهل (=الشر)، فطالما انها مختفية فهي كامنة في نفسها، ولكن عندما يتم التعرف عليها ،فإنها تغدو أقوى من الجهل وتعطي ��لحرية".
وعلى عكس الزرادشتية وغيرها من النظم الدينية التي تبشر ببعث أجساد الموتى في اليوم الأخير، فإن الخلاص الذي تبشر به الغنوصية ليس خلاص الاجساد ،بل خلاص الارواح. انه خلاص من الجسد ومن العالم في آن معا، لا من الخطيئة والذنوب. واذا كان هنالك من مفهوم عن "الخطيئة الاصلية" في العقيدة الغنوصية، فإنه سقوط الروح في عالم المادة، واذا كان هنالك من مفهوم عن التوبة فإنه وعي الانسان لشرطه الارضي وبحثه عن الوحدة المفقودة. مع هذا الوعي تبتدئ الروح رحلة خلاصها وانعتاقها ، ويتحول الموت من بوابة الى القبر ، او معبر الى دورة تناسخ جديدة، الى بوابة نحو العالم النوراني الاعلى. ان من حقق العرفان قد بعث من الموت قبل ان يموت، وما عليه سوى ترقب الموت الذي سينزع عنه رداءه المادي ويحوله الى روح منعتقة، وهذا هو معنى قول يسوع في انجيل توما الغنوصي:"هذه السماء ستزول والتي فوقها ستزول ولكن من هم أحياء لن يموتوا ومن هم أموات لن يحيوا" (الفقرة11).
ومع ذلك فإن مسؤولية العرفان الذي يقود الى الخلاص، لا تقع على عاتق الانسان وحده، لأن "النعمة الإلاهية" حاضرة في صميم فعالية العرفان. وتتجلى هذه النعمة اولا في "النداء الداخلي" المزروع في النفس الانسانية منذ "السقوط"، وهو النداء الصادر عن قبس النور الراسخ في أغلال المادة، والذي يحن الى العودة الى مصدره، مثلما يحن عود القصب الذي صنع منه الناي الى اصله في الشجرة عندما يصدر تلك الاصوات الحزينة(على حد تعبير جلال الدين الرومي في المثنوي) كما تتجلى النعمة الإلهية في الدور الذي يلعبه ابن الله المخلص، الذي جاء الى العالم لا ليحمل خطيئة العالم، وإنما لينبه البشر من غفلتهم ويفتح بصيرتهم الداخلية. فانطلاق فعالية العرفان، والحالة هذه، يعتمد على ثلاثة عناصر، أولها النداء الداخلي، وثانيهما نداء المخلص، وثالثهما استجابة الانسان.
وهذه الاستجابة الاخيرة يجب ان يتبعها جهد حثيث من قبل العارف الذي يتوجب عليه إثبات نفسه من خلال الصراع ضد شهوات طبيعته الجسدية والنفسانية، لان "النفس" التي هي مقر "الروح" تنتمي الى عالم الديميرج، شأنها في ذلك شأن الجسد.يلعب نداء المخلص بالنسبة الى النداء الداخلي دور المنبه والمحرض . فصوت النداء الداخلي خافت بسبب كثافة حجب المادة التي تكتمه، والانسان اشبه بالنائم او السكران، ولا بد لإيقاظه من صوت يدعوه وينبهه. قال يسوع في انجيل توما :"وقفت في وسط العالم، وبالجسد ظهرت لهم، فوجدتهم كلهم سكارى، ولم أجد بينهم ظمآنا" (الفقرة28) . ونقرأ في انجيل الحقيقة :"ان العارف هو الذي تحقق انه قد جاء من الاعلى. ولذا فإنه عندما يدعى يسمع، ويستجيب لداعيه، فيرنو اليه، ويعرف من دعاه... انه الان يعرف من اين اتى والى اين سوف يمضي. فهو اشبه بالسكران الذي صحا من سكره وعاد الى نفسه". وفي "اعمال يوحنا" المنحولة، وهو من النصوص المعروفة قبل اكتشاف مكتبة نجع حمادي، نقرأ على لسان يسوع :" لم يكن لكم ان تعوا آلامكم ومعاناتكم في هذا العالم، لو لم يرسلني الآب اليكم، لو لم يرسل الآب اليكم الكلمة". وفي بعض النصوص الغنوصية التي لا تشف عن مؤثرات مسيحية واضحة، مثل "رؤيا آدم"، نجد ان نار العرفان تبقى متقدة في عالم الانسان من خلال عدد من الشخصيات التي تتالت عبر الزمن ، وعملت بوحي من الأب الاعلى على إبقاء جذوتها في النفس الانسانية. وفي النصوص التي تسير على خطى المسيحية القويمة، حيث يظهر المخلص في هيئة يسوع الناصري في لحظة معينة من التاريخ، فإن المهمة الخلاصية للمسيح لا تقتصر على هذه اللحظة من الزمن، وإنما تستمر من خلال ظهورات المسيح على الرغم من دخوله في عالم الزمن، إلا ان مهمته تتجاوز الزمن ولا تنتهي بموته وصعوده الى الآب.
وهذا ما عبر عنه انجيل يوحنا الرسمي، ذي الطابع الغنوصي، من خلال شخصية "البارقليط"، روح الحق، الذي يبقى مع المؤمنين وفيهم:" وانا اطلب من الآب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم الى الابد، روح الحق الذي لا يستطيع العالم ان يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه، وأما انتم فتعرفونه لانه ماكث معكم ويكون فيكم. إني آت اليكم. بعد قليل لن يراني العالم ايضا، وأما انتم فترونني... والذي يحبني يحبه ابي واظهر له ذاتي". يوحنا 16:14-21 . وهنا يلتقي الانجيل الرابع مع الاناجيل الغنوصية في لا تاريخانية المسيح على الرغم من ظهوره في التاريخ. فقد كان منذ البدء عند الله، وسيبقى دائما بين البشر وحيا ونداء دائما.
هذا الطابع اللازمني وغير التاريخاني لشخصية المسبح، هو الذي اوحى بفكرة الظهور الشبحي للمسيح في العالم، والتي تتضمن ان المسيح النوراني الاعلى قد تجلى في العالم في هيئة بشرية من غير ان يكون له قوام جسدي مادي من لحم ودم. وفي الواقع ، فإن هذه الفكرة لم تكن مرفوضة تماما من قبل المسيحيين الاوائل خلال القرنين الاولين، وذلك استنادا الى الانجيل الرابع الذي يقول في مقدمته :" في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله... والكلمة صار جسدا وحل بيننا". ولكن في سياق الجدل بين المسيحية القويمة والمسيحية الغنوصية، جرى استبعاد هذه الفكرة واستبدالها بمبدأ الطبيعتين، الذي يقول بامتلاك يسوع لطبيعة إلهية وطبيعة بشرية في آن معا.
تتدرج فكرة الشبحية (أي الظهور الشبحي للمسيح) من شبحية معتدلة ، الى شبحية توفيقية، فشبحية مطلقة . تقول الشبحية المعتدلة بان المسيح قد ظهر في العالم بجسد روحاني يشبه أجساد البشر. وهذا النوع من الشبحية يقترب الى حد كبير من مفهوم الطبيعتين في اللاهوت القويم. نقرأ في احد نصوص نجع حمادي المعروف بعنوان "وثيقة ملكي صادق" : ليس مولودا ، مع انه ولد. لم يأكل مع انه قد أكل. لم يشرب مع انه قد شرب. ليس مختونا مع انه قد ختن. ليس جسديا مع انه جسدي. لم يسلم الى العذاب مع انه عذب. لم يقم من بين الاموات مع انه قام من بين الاموات".
اما الشبحية التوفيقية فتميز بين يسوع الناصري الانسان المولد من امرأة مثل كل البشر، والمسيح الاعلى النوراني الذي هبط على يسوع في هيئة حمامة بعد خروجه من ماء العماد في نهر الاردن، فحل فيه ردحا من الزمن ثم فارقه قبل الصلب. اي ان من صلب ومات وقام من بين الاموات هو يسوع وليس المسيح الذي لم يخضع لشروط هذا العالم. ومن القائلين بهذا النوع من الشبحية معلمان غنوصيان هما كيرينثوس وباسيليد، وفق شهادة إيرينايوس وهيبوليتوس.
واما الشبحية الراديكالية فتقول بالطبيعة الواحدة للمسيح، وبان ��ظهره البشري لم يكن سوى وهما بصريا احدثه بقدرته على اتخاذ اشكال لا حصر لها. وفي هذا يقول احد نصوص نجع حمادي :" لم يظهر ابدا بشكله الحقيقي. فللكبير ظهر كبيرا وللصغير ظهر صغيرا. وللملائكة ظهر ملاكا، وللناس ظهر بشرا. وبذلك حجبت طبيعته نفسها عن الجميع " . وفي نصوص اخرى يشهد بعض التلاميذ بأنهم لم يتبينوا أحيانا أثرا لقدميه على الارض، او ان عينيه لم تكونا ترمشان كبقية البشر.
فراس السواح (الوجه الآخر للمسيح)
2 notes
·
View notes
Text
أريد أن أتوقف عن محاولات إنقاذ العالم.. لا لأنها عادة سيئة للغاية ومُرهقة للغاية، وحسب، ولكن لأنها تجعلني دوما في صِدام أليم مع اكتئاب الفشل ومٙرائر الخذلان واللاجدوى..
لقد استنفذتني نفسيا إلى درجة الهلاك وتدمير الذات ثم جرّتني عنوة إلى أن أحمّل نفسي ما لا طاقة لها به أو حيلة..
مرّت علي أحيانٌ عجيبة شعرت فيها أني ملعون بتعويذة ما تجعلني أتوق بشدة إلى حماية الإنسانية من نفسها وتخليص الإنسان من عذابه وأخطائه.. وتجذبني طاقة عطف صادقة إلى كل المُحطمين والمكروبين تجعلني أتلهّف إلى حٙمل معاناتهم عنهم بالكامل، في الوقت الذي أسير أنا فيه مع معاناتي بأقدامٍ دامية وقلبٍ مُثخٙن ونفسٍ كسيرة مُمزّقة..
انضممت إلى كل حٙراك ومظاهرة تحتج لرفع ظلم عن معتقلين من فصيل سياسي هو في الحقيقة يكرهني ولم يرني يوما إلا كمٙطية مُستباحة لمصالحه الخاصة.
وشاركت في ثورة مٙجيدة هتفت فيها من أعماقي وبكل إيمان كي أطالب بالعدالة لوطن جاحد استباح عرض أحلامي ولم يعطني العدل لا قبل الثورة ولا بعدها..
وهُناك، في اليابان، غابة واسعة وكثيفة الشجر تسمّى غابة الانتحار.. كثيفة فعلاً لدرجة أن شعاع الشمس لا يستطيع أن يشق طريقه إلى داخلها.. يذهب إليها أعدادٌ هائلة من اليائسين كي يختفوا عن العالم وينههوا حياتهم فيها إما بالتيه المميت وإما بالشنق من فوق الأغصان.. لكنك هناك تجد حول كل شجرة في بداية الغابة أشرطة بيضاء يربطونها قبل الدخول والتوغل؛ على أمل أنهم إذا ما عزفوا مع الوقت عن قرار الانتحار، وجدوا دليلاً يرشدهم إلى الخروج.
وأنا، ولسبب ما عصي عن الشرح، أشعر وبحرارة عارمة أني أحمل مسؤولية إغلاق هذه الغابة أو على الأقل تتبع كل الأشرطة البيضاء وإنقاذ أصحابها قبل أن تفلتها أيديهم..
لقد شرّفتني هذه التعويذة بشعورٍ نقي في داخلي بالنُبل والشهامة ساعدني كثيرا في أن أغتسل من وساخاتي أمام نفسي اللّوا��ة، أعترف، لكنها وفي المقابل أهلكتني واستهزأت بي وأبخستني حق نفسي.. وبكل أمانة، وبدون أي مثالية زائفة، فإني أراها صفقة ظالمة جدا لي ولا أحمل من الفروسية والإيثار ما يجعلني قادرا على قبولها واحتمالها أكثر من ذلك.. لذا أتمنى أن أتخلص من لعنتها سريعا وأتمنى لو أن أتعافى تماما من إدمان هذه العادة المؤذية للقلب..
إنني أنسحب.. أو هكذا أحاول.. وأسعد لكل هؤلاء الذين لا يزالون صامدين في الميدان.. أسعد لهم من صميم قلبي وأباركهم.. إنهم يخوضون حربًا جليلة وشاقة ضد كل مُسببات اليأس والخيبة... وأتمنى من كل قلبي أن يجدوا لهم في هزيمتهم شرفًا لائقًا يواسيهم... إنهم لن يُهزموا لتقصيرٍ منهم وإنما لأنّ العالم نفسه قد ضل واختل وولّى زمن إنقاذه؛ العالم يمقت الفرسان الأنداد، إنه لا يريد الآن من ينقذه، بل يريد مٙن ينصاع معه إلى هاوية الجنون في لين وهوادة.
المُفارقة المأساوية هُنا، والساخرة أيضا في ذات الوقت، أنني كنت أريد فعلاً أن أنقذ العالم بنفسي، كنت صادق في ذلك، ولكنّ الأمر قد انتهى بي الآن، وبطريقةٍ ما لا أعلمها، إلى أنني صرتُ لا أريد ولا أتمنى سوىٰ أن أنقذ نفسي من العالم..
1 note
·
View note
Text
شركة موشن جرافيك عالمية | فوموشن | خصم 50%
تشير الرسومات المتحركة إلى تصميم موشن جرافيك حيث إنها قطع من الرسوم المتحركة أو اللقطات الرقمية التي تخلق وهم الحركة. عادة ما يجمعها مصممو الجرافيك مع الصوت مشاريع الوسائط المتعددة، هل تريد تحريك الشخصيات لإضفاء الحيوية على حكاية خرافية للأطفال كما تفعل ديزني؟ هذا في الواقع ليس رسومات متحركة. إنه نوع مختلف تماما من الرسوم المتحركة.
على الرغم من وجود العديد من أنواع المحتوى التي يمكنها إشراك الأشخاص ، إلا أن مقاطع فيديو موشن جرافيك المتحركة مناسبة بشكل خاص لمساعدة العلامات التجارية على سرد قصتها. فيما يلي بعض الصفات التي تجعل تصميم فيديو موشن جرافيك مناسب جدا لرواية القصص وبناء العلامة التجارية: عادة ما تحتوي مقاطع موشن جرافيك على نص متحرك على الأقل. يمكن أن يكون لديهم أيضا موسيقى ضبط الحالة المزاجية ، والتعليقات الصوتية ، وغيرها من الأشكال المتحركة وأكثر من ذلك. تؤكد مقاطع موشن جرافيك هذه بنجاح على نقطة أو تدفع إلى إجراء معين من خلال جذب العواطف والاحتياجات الإنسانية. مثال موشن جرافيك مثير للاهتمام هو هذا الفيديو من قبل مدرسة الحياة حول حاجتنا البشرية للاتصال، تصميم فيديو موشن جرافيك هو الأفضل لتحديد الحقائق أو التأكيد عليها وتوضيح نقطة تحاول إثارتها.
- تستخدم تصميم فيديو موشن جرافيك عندما لا تكون هناك حاجة للسرد أو رواية القصص المعقدة.
- يمكن ومقاطع الفيديو المتحركة تحليل خدماتك أو منتجاتك وتقديمها بشكل مؤثر.
- تذكر أن تصميم فيديو موشن جرافيك هي في صميم الوسائل البصرية الخاصة بهم ، لذلك يتفوقون في تدريس الأفكار التي يصعب فهمها من خلال المرئيات.
- إذا كنت ترغب في تسليط الضوء على الجوانب العاطفية للقصة ، أو تقديم سرد معقد أو إذا كنت بحاجة إلى التواصل مع جمهورك على مستوى عاطفي عميق ، فأنت تريد أن تذهب مع أنواع أخرى من تصميم فيديو موشن جرافيك لا يزال بإمكانك تضمين عناصر موشن جرافيك ، ولكن يمكنك الانتقال إلى تأثيرات الرسوم المتحركة الأخرى أيضا.
شركة تصميم موشن جرافيك|تصميم موشن جرافيك|تصميم فيديو جرافيك|فيديو موشن جرافيك|جرافيك فيديو|تصميم جرافيك فيديو|شركة تصميم موشن جرافيك|شركة موشن جرافيك|موشن جرافيك|ماهو موشن جرافيك
إليكم بعض الخدمات الأخرى المقدمة من قبل شركتنا:
شركة موشن جرافيك | شركة تصميم موشن جرافيك
موشن جرافيك السعودية
شركة مونتاج فيديو احترافي وتعديل فيديو
مصمم موشن جرافيك
شركة تعليق صوتي
تصميم فيديو احترافي
شركات موشن جرافيك في مصر
تصميم انترو
تصميم الواقع الافتراضي وصور البانوراما 360
تصميم معمارى ثلاثى الابعاد ثرى دى ماكس
تصميم ثري دي للمنازل 3D ثلاثي الابعاد
تصميم مباني سكنية وادارية وتجارية حديثة ثري دي
شركة تصميم داخلي و خارجي للمنازل ثري دي
تصميم فيديو بالصور والصوت
تصميم فيديو موشن جرافيك السعودية
تصميم فيديو كارتوني
موشن جرافيك ثنائي الأبعاد
شركة تصميم فيديو سناب شات موشن جرافيك
شركة تصميم فيديو 3D ثري دي ثلاثي الأبعاد
عمل فيديو انفوجرافيك
تصميم انفوجرافيك متحرك فيديو
تصميم فيديو اعلاني
تصميم جرافيك فيديو
خدمة الموشن جرافيك
تصميم فيديو دعائي موشن جرافيك
عمل فيديو انفوجرافيك متحرك
تصوير منتجات
كتابة سيناريو موشن جرافيك
0 notes
Text
مذكرات الشهر الأخير قبل دخول الثلاثين:
٨ أغسطس:
- لا أملك جسدي، كالغريبة.
10 August
- Living aftermath of a functional depression is another level of hell.
- أحاول بجهد، أن أحس.
- أغمض عينيّ، و أتمنى أن ينتهي الكابوس، و أن أصحو، رغم مفارقتي لغزة منذ عامين، إلا أنها كابوس ثقيل، أريد و بعذاب أن أستيقظ منه.
١١ أغسطس
- لا أعرف، لكن الفساتين صفراء اللون جميلة، جميلة على النساء البيض، بالنظر إلى المكان الأبيض الذي أعيش فيه الآن.
- كان الحب الذي حملته لعائلتي كبيرا، و عميقًا، لكنه أذاني و آذاهم بنفس القدر، بسبب التوقعات العظيمة التي حملتها في هذا الحب، آذيت نفسي و آذيتهم.
١٢ أغسطس
- أحيانًا أتأكد أن كل ما أريده من العالم و كل ما أردته هو مكان آمن و مستقر.
- أمشي بحيات�� و أقودها على خيطٍ حسّاس، عالٍ و محلّق، بين إحساسات الخطر و إحساسات السعادة و المغامرة، أتمنى أن لا ينقطع الحبل و ألّا أفقد ميزاني.
- بدل أن أشعر بالراحة لأنني أتقدم خطوة خارج ذاتي، أشعر بالحزن، بالأحرى يختلط شعوري، لكنني أمنع شعور السعادة و الرضا أن يظهر، في الحقيقة أنا لا أمنع شيئًا، و لا أسمح بشيء، ربما كان الأمر كذلك سابقًا، بالأحرى، ربما أوهمت نفسي بأن الأمر كذلك، أيًا يكن، يجب أن أغير من ردود فعلي. لا أريد أن أقولها لكنني أكره شخصيتي، أكره حضورها الصلب و المتصلب في كل مكان و أمام كل أحد، أكره أن شخصيتي لم تتكون و أنها حين تكونت تكونت بهذا الشكل المجحف، أريد أن أخِف و أن أكون شخصًا فعالًا و وظيفيًا و لا أستطيع وضع يدي على المشكلة، لا أستطيع أن أحدد مشكلتي، أقذف نفسي لنفسي، بتحليلاتها و تخيلاتها و ظنونها و لا أجد ما أرتكز عليه، أثق بحكمي لكنني أعرف أنه ليس كافيًا و أنني بحاجة لأحد، لآخرين و ربما لمعجزة، تحولني و تطببني، يا الهي، جليد، كل شيء في و حولي جليد، و لا أملك قدرة البقاء و الحياة، و إن كانت كل أسبابها اليوم حاضرة.
١٣ أغسطس
- رحلة الخروج من المرض النفسي، الصدمة، و الاكتئاب الوظيفي المزمن، أصعب و أعقد و أكثر تدميرًا من المرض نفسه.
- In May I gave myself a chance to live, now it's August I'm giving myself another chance!
- تخرج من ذاتك تتعذب، و تدخل إلى ذاتك تتعذب.
- تعب.
- البكاء لن يجعل الحياة أسهل.
- I'm no longer blind, not anymore, but I can't see the things in a smart level.
- أتوقع أن ثمة مشكلة في الذهاب إلى ما بعد العقل، إلى العقل اللاواعي، أن تحفر هناك دون أن تقع في مصيدة أن تصنيفات العقل الواعي و اللاواعي تعمل بالأساس، بعد أن تتعرف على لاوعيك، ستجد نفسك مجردًا، و ستجد أن هذا التصنيف مجرد ادعاء، و مجرد خيال، و مجرد تركيب إنساني بحت، و أنه ليس ثمة نهاية للماوراء، أن تقف في منطقة لا زمان فيها و لا مكان، تسميها اللاوعي، منطقة فارغة، رغم كل ما يأت منها، حين تدخل فيها ستنكشف لك، غرفة فارغة، أنت فيها و ليس فيها، وحدك، ثم تقف أمام هذا، لا شيء، هنا، و لا شيء هناك.
15 August
- أعتبر نفسي سيئة كشريك، ليس لأنني لا أحب أن أحمل مسؤولية الخيارات التافهة و أرميها للشريك، و لا لأن لا شيء يشكّل فارقًا بالنسبة لي فحسب، و لكن أيضًا و في نفس الوقت لا أحب أن يمتلك أحدٌ سلطة علي بأي معنى، يتعارض هذين الموقفين في صميم الصميم إذ أن الأول يؤدي بالضرورة إلى الثاني و هذا يصعّب على الشريك مهمة فهم الديناميكية التي تعمل بها شخصيتي و يجعله أكثر ابتعادًا.
١٦ أغسطس
-أنا ابنة�� اليوم و الحاضر، و لا أريد شيئًا، و لا أبحث عن شيء، و لا أفكر في شيء، ابنةُ اللحظة و الدقيقة، بحرية حذرة، مشوبة بالقلق و الخوف، لكن أمام بوابة الحرية المنشودة، بقلب مفتوح، لا يعرف الخوف، يعرف نفسه و يثق بها، و بقدراتها، و يمد يده لكل العالم و لكل القصص و لما هو جديد، و يقبل أن يمد له العالم أيديه كذلك.
- أريد هذه اللحظة، أنتظر هذه اللحظة بصبر، أجل، عكس ما يقولونه حول أن تحدد اللحظة التي تريد أن تضع عليها يدك، أنتظر اللحظة التي لا أضع يدي عليها بالضبط، اللحظة التي أعرف ما هي تحديدًا، و لكن أعرف أن فيها نورًا يدخل القلب و حياة تستقر في الفؤاد و العيون، حياة لا أحمل فيها أثقالا، و لا أحمل فيها ندمًا، لا أحمل فيها مسؤولية و لا أحمل فيها تراثًا، أو تاريخًا، لا أحمل فيها ذاكرة و لا عائلة، أحمل فيها نفسي خفيفة مع الريح، بأشخاص أريحهم و يريحونني، يمدون إلي يدهم و أمد إليهم يدي، بالحب و الحنان و السعادة و المشاركة الخفيفة المرحة. أنتظر اللحظة التي يضيء فيها قلبي فحسب، أنتظر النور يا الهي و البصيرة و السعادة.
١٧ أغسطس
- يرتاح معظمنا بجهله، لأن في الجهل ما يغذّي الفضول دون الجهد، و ما يدفع للخشوع و التأمل الصادقين، دون الحفر فيما هو بعد، في الجهل شيء جيد رغم كل السوء الذي يمكن أن يقود إليه، و في كل شخص يحترم جهله و لا يجعل نفسه فو�� كل علم، شيء جاذب و جميل.
- أعود لأفتح قلبي للشعور الإنساني، أعود لأقدر وجودي الإنساني و لأحب أنني إنسان.
١٨ أغسطس
- لا أريده وداعًا، لكنه كان وداعًا، للصديق جيراي.
- محدوديتي تؤلم، و توقّفي عن النمو يؤلم، و تذكّر غرقي السابق في آلامي السابقة يؤلم.
- لماذا سلكتُ هذا السلوك دون غيره في الحياة، لا أعرف و لن أستطيع أن أضع يدي على جواب، لا اليوم، و لا غدًا.
١٩ أغسطس
- كلنا نتألم، حتى أكثرنا لهوًا، و أكثرنا ابتعادًا عن الشعور بالألم، ليس للألم شكل محدد، و ليست الدموع وحدها ما يعبر عن الألم، للألم أشكاله و طرق التعبير المختلفة، لا يجلس الجميع على طاولة آلامهم و يتحدثون إليها، كما أفعل أنا مثلا، لكن الجميع يتألم، بصورة و بأخرى، بدرجة و أخرى.
- لم يكن لينقص العالم ذرة، لو تُركت فيه لأعبر عن جمالي، البحت، و الحر، أنا كما أنا، دون قيد.
20 August
- I'm not taming anyone, not at all.
- I saw a couple on the street, a black girl, and a white *** guy, they were too much in the escaping mood, they didn't look at anyone, they didn't see anything, they avoid seeing anyone looking at them, mostly everyone is looking- for them! They were extremely uncomfortable! Nothing is important about this but the fact that they remind me of myself! In my hometown as much as here in Hungary. How much I live in a harry! Just quick as much as I can be not seen it not exposed to any looking.
- A *** old man, in the trolley, he was barely walking, barely breathing and he was so tired, he sat in the seat confront to me, I wanted to patted on his shoulders, or in his head, he was so much tired , and he remind me of my father, I was too much compassionate.
- I like to speak in English all the time, not because of anything but for the supressive nature of my Arabic language, I can't express myself in Arabic as much as in English, not the writing but talking and chit chatting.. It wasn't my today issue but I remember when I was 9 and 10 I was talking to myself in English all the time, I was too bad with 0 training but I was doing this, because I express myself with all my heart not like in Arabic.
- تهذيبك لنفسك لا شيء، إن لم يدخل حيز الوقائع و التجريب.
- لكل من لم تؤلمه و تؤلمها المعرفة، و لكل من لم يستطع النوم بسبب فكرة و قضية و لكل من لم ينزع منه الواقع سلامه مع نفسه و أفكاره و يوتّر حياته الداخلية الساكنة و لكل من لم يجلس مع أفكاره و ينقحها و يربيها، يمسح منها و يضيف إليها، و يعيد بناءها، لكل من لم تزعزع هذه العميلة استقراره العقلي و النفسي و لكل من لم تخلع روحه من مكانها التناقضات التي كان عليه أن يواجهها وحده، و يعيش بها وحده و تؤلمه وحده، لكل هؤلاء، لن يزعجني حكمك علي، بل سأحتقر جهلك و سأرى نفسي في مكانها و أنت في مكانك، سأحتقر جهلك و ضحالة جهودك العقلية المبذولة، و هذا هو.
- سأركز أكثر على ردود فعلي، و كيف أرى نفسي و أقدمها، سأركز أكثر على الپيرسونا.
- يتحول إسلامي إلى عبءٍ ثقيل، الموت أخف حملًا.
- لا أستحق هذا العذاب، و لم أعد أحتمله.
٢٢ أغسطس
- لطالما نظرت إلى نفسي كأخطبوط، بثمانية أطراف، لكنني أستأصلها اليوم بالتدريج، و أُبقي على اثنتين، قويتان، كسياط و حادتان كسيف.
٢٣ أغسطس
- الله وحده يعلم كيف لمضروبٍ على رأسه أن يحيا.
- هل دقّوا في قلبك بالأزاميل؟ سيأتي آخرُ من نفق بعيد، لم تره من قبل و في قلبه حفرةٌ كثقبٍ أسود و يقول لك في وجهك، أنا ابن المجازر و الحروب، مرّ على قلبي "تراكتور"، جرّفوا قلبي و حمّلوه إلى مقبرة جماعية و كتبوا على شاهدها: فداءً لغزة.
- ما يجعلني شاكرة للحياة و لله، أن ثمة طريق عودة دائمًا، مهما ذهب المرء في الاستكشاف و ابتعد، و دائمًا هناك طريق بناء مهما ذهب المرء في الهدم و التحطيم، ودائمًا هناك طريق للوقوف و الشفاء مهما ذهب المرء في طريق الانكسارات و المرض و دائمًا هناك طريق تسامي و تكوين و مجد مهما مشى المرء في طريق التشرد و الإهانة و الضياع.
- أحتمل بصبر كل شيء، و لا أبالغ بكل شيء، كل شيء، و بحساسية شديدة، تجاه كل شيء، كل ما هو إحساس، كل ما ينفذ إلى الحواس و منها، تجاه كل ما تستخدمه و تعالجه الحواس، أحتمل كل شيء، بصبرٍ و هدوء بالغَين.
- لنبدأ علاقة جديدة بالناس الذي نقدم أنفسنا إليهم على أنهم يعرفوننا، إنهم لا يعرفوننا، نحن نعرّفهم علينا، مرة بعد مرة.
٢٤ أغسطس
- يستوطن الخوف قلبي و قد عشت كل ما كنت أخشاه.
٢٥ أغسطس
- عرفت بالأمس في محاضرة لكاتب كتاب الجسم يحتفظ بالجروح، كتابه حول الصدمات و كيف تؤثر على وظائف الجسم و العقل و التعقّل، كيف أن الصدمة تدمر منطقة العقل الأمامية و تسبب توقف تام عن التفكير السليم، معرفة الخطأ من الصواب و القدرة على اتخاذ القرارات و وزن الأمور بشكل صحيح، تبع كلامه تنهيدة طويلة مني، و كأن كلامه اعتراف مصكوك بما عشته بعد الحرب، أو مواساة، و أنني لا أبالغ و أن ما حدث ليس لمشكلة خاصة، ليس لعجزي و ضعفي، بل لأن هذا ما يحدث و لأن هذا فوق الطاقة البشرية العادية للاحتمال.
- تبتذلني عائلتي، و تصغّرني، و أشعر بالتوتر و القلق في كل مرة أتحدث إليهم، ثمة شيء يجعلني أشعر بالخوف من الانكشاف، و أنه يجب عليّ أن أتخفّى و ألا أعبّر عن ذاتي، و أن أحذر كل كلمة أقولها، أو أن أكشف نفسي بدرجة قصوى، درجة أن أكون بلا خصوصية، و لذلك أكشف نفسي بابتذال و لؤم لا يمثلان حقيقتي، لا أعرف، لكن عائلتي تجعلني أصغر أمام نفسي و أرتجف.
- عمّ أبحث، و كل العالم في قبضة يدي، لِمَ أنظر في داخلي المعتم، كثقب، ككهف و كحفرة بلا قرار، و العالم حولي أخضر، ربيعٌ و سهل.
- فراغ، لو عبرت فيه كل الكائنات لم يغطوا منه جزءًا.
- بقدر ما تحب شيئًا، ستطلق له يدك بوسعها ليذهب، هكذا تكبر و يكبر قلبك و هكذا تصير حرًا أكثر.
26 August
- I am deliberately not understanding anything, I am enjoying the oblivion phase, I am limited and I am not trying to go anywhere, nor to participate in any active case, I am not going to show any intellectual skills and I am enjoying this highly indifference, and free phase.
- يجد كل واحد في هذا العالم سلواه في شيء ما، لطالما وجدتُ سلواي في الصمت، الذي تحوّل مع الوقت إلى عبء أثر على كل ملكاتي النفسية و العقلية و على قدرتي على التفاعل الطبيعي بيني و بين الآخر.
- أعيد كل شيء أكسبني إياه العالم عنوةً، أعيد كل شيء ليس مني و لن يكون مني، و أُجبرت على احتضانه، مرةً أخرى إلى العالم أعيد كل ما وُضع بين يدي كجمر و في قلبي كدبابيس و في عيني كحديد و في روحي كرصاص، أعيد كل شيء ليس أنا، أعيده إلى العالم، و أعود إليّ، إلى ما هو أنا، و ما كان أنا، و ليس لأحدٍ عليّ سلطان.
٢٧ أغسطس
- كنت أفكر أن الحياة -إلى هذا الحد، كانت وقحة معي إلى أبعد درجة، ثم في أيام قليلة قادمة، أنتظر أخبارًا من كل مكان، و لا أعرف كيف أضبط تركيزي، أتلقّى و أنتظر أن أتلقّي أخبارًا أحسنها سيء، و أشعر مع هذا ��ن كل ما مررتُ به لم يكن إلا عطفًا و تجهيزًا لما هو قادم، سنحتمل ما هو قادم، بصبرٍ و بالاتزان الذي تدربنا عليه.
- حين أكتب، لا يسألني أحد عن مقصدي، و لا يجعلني أحد أشعر أنني غير مفهومة، و لا يطلب أحد مني توضيحًا، و لا أشعر بالكتابة أن عليّ أن أوضح بناءاتي العقلية، و لذلك أكتب.
- اكتشافات مذهلة تحت الضغط.
- طرأت لي فكرة، كنت قد اقتبستها، و فكّرتُ قليلًا في أصالة أفكاري التي عملتُ على بناءها، لكنني فهمت سريعًا أن لا أحد يملك أفكاره وحده، ثمة أفكار يضعها في رأسه، و يبني عليها و يحذف منها و يضيف إليها، لكن أفكار الإنسان في الحقيقة كلها، اقتباسات و بناء تراكمي عبر أزمان، و لا يمكن لشخص أن يبني أفكاره من نفسه وحدها، مهما بلغ.
- تحولات حقيقية، من أن العالم لم يغفر لي عجزي و طفولتي المتأخرة، التي فيها عدم نضج و انعدام دراية، و أنه لم يغفر لي عدم قدرتي على الصعود في سلم الحياة الطبيعي، تحولات إلى أنني أرى العالم الذي عشته على حقيقته، حقيقة أنه أغلق الأبواب، و سمح بمنهجية محكمة لتجهيلي و إبقائي في مناطق الظل، وضعي على هامش الحياة، و حرماني الطاغي من استرسال حياتي الطبيعي و إعطائي أدوارًا جاهزة كأنثى، أعرف العالم بقساوته و بشاعته على حقيقته، لا أعيش بذنبٍ و لا أعيش بعيبٍ و أرى بعين مفتوحة، الرعب الذي حصدته اليوم و ما تجرعته، وحدي، لأخرج من الظل و لأرى و لأعرف، ليس للعالم الذي عشت فيه مكانًا، و أنا أعرف تماما منهجيته التي قذفتني في فراغ ساحق، بكل ما يعمل ضد الحياة و ضد إنسانيتي، التي أبحث عنها لتبرأ و تطيب و تخف و ترى و تعلو و تسمو.
- لا أعرف في الحقيقة ما عليه الأمر، لكن أختي الكبرى تعاني من أعراض مرض كوڤيد١٩ و لا أعرف ماذا أفعل، أتمنى لها و لجنينها السلامة.
- In my own trap, again.
- I gradually stop being myself, at all. I thought it'll be temporary, it'll be in specific time among specific group of people, but I abandon myself to all people at all times, I become not me completely! There is nothing like living under cover for a while, it's to be this or not to be this, but living in the shades or under the shadows will not lead you anywhere, rather it'll take you from your own self directly to the absurdity of existence, to a life no one will be proud to have, or to the unbearable existence of life.
- في الحقيقة أنا شخصٌ عميق، شديد العمق، لكنني لم أعرف كيف أتعامل مع هذا العمق، لقد كان عمقًا تجريديًا، بحتًا، ليس له شأن كبير في الحياة، أقصد في سلوكيات الحياة اليومية المُعاشة، لم يملأ هذا العمق فراغات بل افتتح ثقوبًا عملاقة.
- تبدو لي حياتي كلها قصيدة مكتوبة مسبقًا، أو أنني أنا نفسي قصيدة شعرية مرت عبر ��لاف السنين إلى أن تكونت عندي و تشكلت، بما هو أنا.
- أقول لنفسي بيني و بين نفسي: الجحيم قادم، من بين عينيّ.
- تذكير بسيط و ضروري: انطباعك عن الأشياء ليس هو حقيقتها.
٣٠ أغسطس
- لقد فهمت ماذا يعني أن تبني محبةً، و فهمت أخيرًا معنى أن يبدأ حبك حين ينتهي الشغف، و حين تتخطّى قشور الحب، حين تنحشر بين التفاصيل الكثيرة، أن تبدأ الحب كما تبدأ رحلة تسلّق جبل، لا تعرف ماذا بانتظارك، عدا عن الخطوط العريضة، و أن تبدأ بالصعود حتى النهاية، ليس الحب لحظة و ليس الحب كأس ماءٍ أو قدح خمر، إن هذه الكؤوس مقدمات فحسب، الحب طريق و الحب عُمر.
- مضغتُ نفسي و ظننت أنني بهذا أفهم الحياة.
- Everything was tasteless at that moment, but he taste something, he tested something.
٣١ أغسطس
- كان الموت قريبًا، كيف استطاع أن يبتعد إلى هذا الحد، كنت أعرف الموتى أكثر من الأحياء و أتصل بالموتى أكثر من الأحياء و يلهمني الموتى أكثر من الأحياء، لكنني حيّة اليوم، و إلى هذا الوقت، لأعطى الحياة حقها إذن!
- وقّعتُ عقدًا جديدًا مع سكن جديد، و غدًا سأقابل امرأة من أجل رعاية بناتها الصغيرات.
١ سبتمبر
- ...
٥ سبتمبر
- صحوتُ اليوم أقل قدرةً على التسامح من أي وقتٍ في حياتي.
-
٨ سبتمبر
- تدفع ثمن سنوات الاكتئاب، سنوات مضاعفة لإعادة إصلاح الخراب الذي خلفه الاكتئاب.
- اليوم دخلتُ عامي الثلاثين، بدون شيء، هه!
57 notes
·
View notes
Text
گ لاجيء أجبروه على ترك وطنه، أُجبِرتُ أنا على وداعِك. انتقلتُ بعدها وبدون أدنى تحكم مني إلى أرض جديدة لا أعرفها في نفسي. تركتُ فيك كل ذكرياتي وذاكرتي، أخليتُ منك كل أيامي. أجبرتني طبيعتي البشرية البحتة على التعوّد، ولكنني تبددت مع الزمن دون أن أدري. ٱحاول الاندماج كل يوم مع تيارات الحياة التي تأخذني في طريقها، أحاول تذكير نفسي في كل ثانية لما أنا هنا، أعاني أزمة وجود. كانت فيك هويتي، وكنتَ جواز سفري أعبر بك بين عثراتي باستحقاق داخلي إلى العبور. أما الآن فقد فقدت المعنى الذي أعيش لأجله، وألعن الفراغ الذي يُذَكّرني بأيامنا الخوالي.
في شدة انهاكي مع المهام أجد شاغلا عنك يمنعني من مناداتك، وأعاقب نفسي بالمزيد من العمل. لا أرغب في ثانية واحدة تسمح لي بافتقادك، لا أرغب في التفكير كيف أنك عانيت الكثير قبل أن ترحل، لا أرغب في التخيّل كيف لكل جزء صغير منك قد انتُزِع الحياة واستُبدِل بالموت، لا أرغب في تأنيب مشاعري لأنني لم أكن بجانبك حين كان الموت يتلمّس أصابعك صاعدا إلى عينيك اللتين كَبُرْت وهما تنظران إليّ. أعترف بأنني في جانب مني أشكر القدر الذي لم يجعلني أشهدك وأنت جسد هامد. أشكر القدر الذي لم يمهلني لأرى عينيك الفارغتين من الحياة. سامحني؛ لأنني هزيلة الإرادة من دونك، لأنني لم أقوَ على حياة فارغة منك. أحببت الدنيا حينما كنت فيها، تشبّثت في الحياة بيديك. لم أفلتها، ولكن أفلتًّ أنت، وما ذنبي إن كُنتَ حالّا فيَّ، في روحي، مستوطنا في صميم إرادتي؟
2 notes
·
View notes
Text
🌹مقال في الصميم 🌹
أنا أعاني من اختلاف الأذواق بين أفراد عائلتي فعلى سبيل المثال لو طهوت طبق المكرونة على العشاء فابنتي الكبرى تريدها مسلوقة بدون أية إضافات ،والوسطى تُفضّلها في صينية مع اللحم المفروم في الفرن
،أما ابني المراهق فإن لم تكن المكرونة حمراء مع الصلصة والدجاج فلن يقبلها مطلقاً!
لذا فأنا اضطر مرغمة لتلبية جميع طلباتهم حتى لا أتلقَّى الملامة من أحدهم!
لم تكد تُنهي كلامها حتى بادرتها زميلة أخرى وقالت : وأنتي كيف تفضلينهايانوره !!
تنهدت قليلاً ثم قالت : آآآه ..لا تسأليني .. الله يرحم الحال!!
إن المعلمة نورة ماهي إلا نسخة مُكررة لمعظم الأمهات في وقتنا الحاضر ، وأبناؤها مشابهين لكثير من أبناء هذا الجيل .
جيل متطلب أناني يطالب بحقوقه كاملة دون أي نقص بينما لايعرف شيئاً عن واجباته !! جيل أغرقناه بالرفاهية حتى فقدت كل معانيها فأصبحت روتيناً مُملاً يُكبّلهم بقيود الطفش والملل التي لايكاد أحد منهم إلا ويشكو منها !!
أعزائي ...ألا تتفقون معي أن نوره وأمثالها هن مصدر الخلل في ذلك ؟.!
نعم ..فهي لم تُربي أبناءها كما ربّاها والداها حيث تعتقد -وغيرها كثير-أن تلك التربية لم تعد مُجدية في وقتنا الحاضر تلك التربية التي كانت تجعل جميع أفراد الأسرة يتحلقون حول صنف واحد من الطعام ويكفيهم ثناء والدهم ورضا جدتهم على طبخ والدتهم بأن يلتهموا كل مايُقدّم إليهم دون أدنى تفكير بالاعتراض أو التغيير يصاحبهم مع ذلك شعور داخلي بالرضا والسعادة!
لقدكان تحقيق إعجاب الوالدين وكبار السن كالأجدادوالأعمام - آنذاك- هو أقصى أمانيهم فنجدهم يتسابقون على خدمتهم وطلب ودّهم ورضاهم . فتكاملت عندها حلقات السلسة التربوية فالصغار يستجيبون للكبارويقدّرونهم فكان المجتمع متماسكاً قوياً يصعب التأثير عليه والمساس بشيء من ثوابته .
أما الآن فالأمر مختلف تماماً فالوالدان همهما الوحيد هو السعي الحثيث لتلبية طلبات أبنائهم أيَّا كانت والمسارعة في مكافأتهم على أي شيء يفعلونه وإن كان من صميم واجباتهم!
فانقلبت الآية وانتكس الوضع فصارالآباء يطلبون رضا أبنائهم ويحاولون جاهدين كسب محبتهم ونيل إعجابهم -وعلى سبيل المثال - فلقد أصبح مألوفاً لدينا وفي أغلب اجتماعاتنا العائلية أن نجد الأمهات
👇👇💔
يقمن بالتخديم على الحاضرين والقيام بواجب الضيافة كالشاي والقهوة بينما تتربع بناتهن مع الضيوف بانتظار الخدمة وتقديم الضيافة من الأم والتي تبدو - مع الأسف - ممتنة سعيدة لمجرد أن ابنتها جاملتها ورضيت بالجلوس مع الضيوف !
👇👇👇👇👇👇👇👇
كما نجد أن بعض الأمهات قد تطور الأمر عندها تطوراً خطيراً لدرجة مقاطعة بعض أقاربها وعزوفها عن حضور مناسباتهم لمجرد أنهم لايروقون لبناتها ولا تستهويهن اجتماعاتهم ،بينما أبواب بيتها مفتوحة على مصراعيها لصديقات وزميلات بناتها !
👆👆👆👆👆👆👆👆👆👆
أي خلل هذا الذي سعينا إليه وبادرنا إلى تطبيقه ؟!
نعم لقد عزّز��ا في هذا الجيل ثقافة المطالبة بالحقوق لكننا نسينا أو تناسينا أن نوازن بين كفتي الميزان وذلك أن حصولهم على هذه الحقوق لابد أن يقابلها أداؤهم للواجبات حتّى لايكون هناك خلل في ميزاننا الاجتماعي !
وهذا مايفسر - من وجهة نظري-كثرة حالات الطلاق بين أبناء هذا الجيل الذي لم يعد قادراًعلى تحمل مسؤولية نفسه فكيف به يتحمل مسؤولية غيره !!
كما نلحظ كذلك التدهور الملحوظ في التعليم وذلك عندما أوحينا لطلابنا - بشكل أو بآخر- أن من حقّهم تقييم معلميهم والحكم عليهم بل قد يصل الأمرأحياناً إلى التطاول عليهم إما لفظياً أوجسدياً.
إذن ..لنعيد ترتيب أوراقنا ولانكتفي بكيل الاتهامات لهذا الجيل والتباكي على حاله ؟! ولندرك أننا السبب الرئيس في هذه المشكلة - وإن لم نقصد- ولنبدأ الحل من ذواتنا ،ومن تغيير طريقة تفكيرنا لأننا إذا اكتشفنا المشكلة فلن نتعب كثيراً في إيجاد الحلول ففي شريعتنا الإسلامية ودعوتها الراقية إلى التوسط في كل الأمور، ومراعاتها التربوية للحقوق والواجبات مايغنينا عن البحث في أصول ووسائل التربية الحديثة أو القديمة فبين يديها الحل الناجع لكل هذه المشكلات .
.
لن يتطلب منَّاالأمر إلا الاقتناع بوجود مشكلة أولاً ثم البدء بتنفيذ الحلول .. فهل من مشمِّر ؟!
بقلم: ميسون الرميح🌹🌹🌹
مقال في الصميم واتفق معه جدا
انشروه على الصفحات والمجموعات
1 note
·
View note
Link
غرفة جلوس العائلة
بمجرد مجيئك إلى منزلك ، والذي ربما يكون أغلى مكان حيث يمكنك التخلص من الإجهاد والتعب من الحياة اليومية المزدحمة ، فإن الشيء الوحيد الذي تريده هو الراحة. سيكون المكان الذي تختاره للاسترخاء دائمًا هو غرفة جلوس عائلتك. تمر المحادثة الصحية عبر طريق الحياة الصحية ، لذلك فإن تصميمات غرف الجلوس العائلية مهمة للجميع. بصفتنا واحدة من أفضل شركات تصميم داخلي في تركيا ، نقدم لك التصميمات الداخلية لغرفة الجلوس العائلية الأكثر تميزًا وإبهارًا. ستجد تصميمات داخلية ملهمة لغرفة المعيشة هنا!
نحن نقدم لك تصميم داخلي مذهل. نحن واحدة من أكبر شركات ديكور في اسطنبول.
1 note
·
View note
Text
...أن أشعر احجية الحياة. أحب الضياع بين افكاري في متاهة الوجود.
...أحب تلك اللحظة البرزخ بين الوعي و اللاوعي، و كأنني في" حلم داخل حلم" كما يقول ادغار الان بو
...أحس أن قلبي نبض الوجود و أن الحياة رغم عنا جميلة مثل الفن تماما
كل الفراشات في رأسي تبحث عن هذه اللحظة التي اتحرر فيها من كل ما يعقيني ان أطلق دون قيد مكان او زمان ...لأشعر أنني ازلية و في كل مكان
لماذا في ساعات ليل المتأخرة يمتلأ رأسي بكل هذه الالوان. ؟؟!! و يقودني الى ما يتجاوز عالم المحسوس الملموس و رتابة اليومية
,...أغرق داخلي و خارجي . اسبح في الكون ثم اكونه انا، فنصبح واحدا
انظر لسماء و النجوم المتناثرة فاشعر بالانتماء، بالحنين و الرهبة و أن هناك شيء يشدني اليها. شيء يتجاوز ...الاعجاب شيء يضرب في صميم وجودي و كأنني منها و كأنني انا
12 notes
·
View notes
Note
جنت طفلة هادئة جدا و مطيعة لاهلي جدا بس جان عندي رفض داخلي لبعض الأشياء بس مجانت عندي الجرأة اكولها .. بس على كبر صرت العكس صرت اكول لا بعلو صوتي .. اعرف حقوقي و واجباتي عندي آراءي الخاصة بية متناسبهم بس كلش مناسبتني ومرتاحة بيها بس هم شايفيني غير شكل يعني والدتي تكلي انتي متصنعة وممثلة واني عايشة حياتي بدون اي تصنع او تمثيل والله لمن اقرة كتاب واتعلم يكولولي ها متى شفتي بالفيس بوك !! أبقى صافنة اني حيل احب اقرة بس حتى لو أقلد بالقراءة فهو شي حلو وين المشكلة !! عدا التجريح يا صدام شحجيلك اووف💔
اهلي يختارون اكثر العبارات جارحةحتى يرواووني قوته�� تعبت منهم ومن قساوتهم مو ذنبي ميعرفون يربون مو ذنبي جابوني بدون ميسألوني للحياة !!جانت عندي عقدة نفسية من الاهل وعبالي كل الاهل هيجي الى ان واجهت" الصــدمــة " اهل صديقاتي مو هيجي ابدا وكلش حنونيين وطيبين رجعت ابجي بكل قوتي ابجي بكل حرقة انو ليش ياربي هيجي اختاريتلي عائلة بهل شكل كمت ابجي اشهر وأشهر وصار شريط طفولتي مثل الفيديو ع السريع كدامي شكد متعرضة لألم و وجع .. بعدين كمت اقرة اكثر واكثر واكثر واكتشفت اكو هواية ناس يمكن مثلي و يجوز اسوء
بلشت بصعوبةأتعافى اي نعم أتعافى لان جان عندي مرض أسمة نقصان الحب او الاهتمام والعاطفةتعرفت على صديق شويةشويةصرنا كلش أصدقاء و بعدين كلش حبينا بعض هو حياتةعكسي تمامابيهاحب واهتمام وحجيتلةقصتي كذاوكذاو رح اتعبك لان عمري٢٢سنة وبهل سنين مشفت حب ابدومحتاجةاعوض نفسي عن كل الي فات اول شي سواه خلاني احب نفسي واحب جمالي لان جنت بسبب تنمرالعائلة وتشبيهاتهم البشعةفقدت ثقتي بنفسي هواشتغل على هل شي ورجعلي ثقتي بنفسي وحبني كلش هوايةخلاني اكونstable ولانو مرتاحةويا اهلي رافضي بس اني رح اتحدى الكون حتى اكون ويا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ميعرفون يربون !!! لا تكولين هيج عفية، من كلامج واضح انتي انسانة واعية واسلوبهم هو الغلط وعدم خضوعج مو قلة تربية، معليج صديقتي عيشي حياتج ونمي فكرج ولا تتأثرين بكلامهم، خلص ابني لنفسج عالم خاص فهموا او ما فهموا هذا العالم فهاي مو مشكلتج، تدرين أكبر ظلم وقمع يتعرض له الانسان أنه يولد بلا أن يوافق على المجيء لهذه الحياة، لكنه أمر واقع، وبالفعل صدمة عندما نجد احتياجاتنا وأمانينا هي أمر طبيعي لغيرنا ولكن لا تدعي هذا الشيء يدمر داخلك، بالفعل هنالك من هم أسوأ ولهذا يجب أن نتعامل مع واقعنا ولا ندع هذا الواقع يكسرنا لأننا بشر والبشر أقوياء بأحزانهم وليس بسعادتهم، ومن وصفج لهذا الشخص فهو انسان جيد، الأهم من صفاته أن تكوني تحبيه وليس فقط تملأي به حاجة بداخلك، أن يكون بداخلك حب له، قاومي فالحب هو أكبر ما يمكن أن يكسبه الانسان في هذه الحياة، أتمنى أن تنعمي بحياة أقل قسوة أكثر حب، أتمنى من صميم قلبي أن تجدي كل ما كان ينقصك لأنني أعرف معنى أن يعيش الانسان في غربة بداخله من قلة فهمه من محيطه، أن ينظر له الجميع باستغراب.
3 notes
·
View notes
Photo
غرفة جلوس العائلة
بمجرد مجيئك إلى منزلك ، والذي ربما يكون أغلى مكان حيث يمكنك التخلص من الإجهاد والتعب من الحياة اليومية المزدحمة ، فإن الشيء الوحيد الذي تريده هو الراحة. سيكون المكان الذي تختاره للاسترخاء دائمًا هو غرفة جلوس عائلتك. تمر المحادثة الصحية عبر طريق الحياة الصحية ، لذلك فإن تصميمات غرف الجلوس العائلية مهمة للجميع. بصفتنا واحدة من أفضل شركات تصميم داخلي في تركيا ، نقدم لك التصميمات الداخلية لغرفة الجلوس العائلية الأكثر تميزًا وإبهارًا. ستجد تصميمات داخلية ملهمة لغرفة المعيشة هنا!
نحن نقدم لك تصميم داخلي مذهل. نحن واحدة من أكبر شركات ديكور في اسطنبول.
0 notes
Text
بدأتْ بإنجازٍ بسيط وصغير ومُضحك، في يناير .. حين قررتُ أن أضيف ملعقةً واحدةً من السكر للمشروبات الساخنة بدلًا من ثلاث، بعد أن أشعرتني مريم باستغرابها الشديد من كمية السكر الكبيرة التي أضيفها، استغرابها الذي بدا غريبًا بالنسبة لي حينها، والذي أضحكنا في غالب المرّات التي تذكرنا فيها هذا الموقف سويًا.
أتمّ فيه مُحمّد عامه الثاني، وبدأ ينطقُ الأسماء، ثمّ سمعته لأوّل مرّة وهو يحاول نُطق اسمي بحرفيه الأخيرين، الواو والتاء المربوطة، " وة" ، انتابتني حينها مشاعر جمّة، كان داخلي يضحك بشدّة.. في كلّ مرةٍ كنتُ أعود فيها للبيت كنت أراقب نموّه الملحوظ وأجد في ذلك مُتعة، صار كلامه مفهومًا، ومقطوعاته محفوظة، ثمّ الشيء الجميل بأن مُعظم أفراد العائلة صار باستطاعتهم تقليده تمامًا فنضحك .. في هذا الشهر وفي يومين متتاليين، اليوم الأوّل تُحدثني أمي في الفاصل بين المحاضرات، تخبرني بأنّ محمدًا دخل عليها ممسكًا الهاتف في يده، يردد اسمي، ثم تعطيه لي فيكلمني. اليوم الثاني على التوالي، يهاتفني أبي بينما أنا جالسة في حديقة المستشفى، يخبرني بأنّ محمدًا معه في العمل، وبنفس الطريقة يريد أن يتحدث معي.. وبالأمس ، وأنا أصلي الظهر في المسجد تتصل أمي، وفي أثناء حديثها معي يدخل محمّد، فتعطيه أمي الهاتف ليخبرني تعالي، " آآآآلييي" وهي أوضح مرّة استطعت أن أميّز فيها تلك الكلمة منه..
أتممتُ فيه عامي الثالث والعشرين، لا أدري كيف .. وأنا التي كنتُ بالأ��س ابنة العشر سنوات، لم أعذ أشعر بمرور العُمر، وصرتُ أكثر خوفًا من لحظة حسرةٍ قادمة ل��ل الأوقات الثمينة التي قد نفلتها هباءً من بين أيدينا، على الإنجازات الضائعة، وكثرة الالتفات للخلف ..
كان عامًا غريبًا، بلغتُ فيه ذروة الشعور في جوانب عدّة، ذروة الشعور بالأُنس بالله، ذروة الشعور بالرضا، ذروة الشعور بالصدمة، ذروة الشعور بالوحدة، ذروة الشعور بحسن الظنُ بالله، ذروة الشعور بالسعادة، ذروة الشعور بالاحتراق، ذروة الشعور بالشك، ثمّ ذروة الشعور باللامبالاة .. كنتُ أتننقل بين المشاعر المُختلفة، وفي كلّ مرة أبلغ أعلى مُعدل من الشعور مذ تذوقته طيلة حياتي، فأسعد بكلّي، وأحترق بكلّي، وأبكي بكلّي، وأضحك بكُلّي..
في هذا العام، مررتُ بثلاث صدمات، في الأولى كنتُ وحدي، كلّ الظروف قادتني إلى طريق الله، لم أجد أحدًا أُفضي إليه، ولم أستطع أن أفضي للقريبين، كلّ شيء كان يدفعني لله، عدتُ، ثم خرجتُ منها خلقًا آخر، وجدتُ أنسًا كنت أفتقده، انتشت روحي، وسكنت، كنتُ صامتة، صامتة وفقط، بشكل لم أعهده على نفسي، امتنعت عن الحديث مع الناس عن النّاس بأيّ شكل، كنتُ أحمل في داخلي حبًا للجميع، وسلامًا مع نفسي، طهر الألم جزءً من الدنس الذي كان عالقًا بي في خضم الحياة.. عرفتُ حينها أن عطاء الله كبير، وعطاءه في الألم عظيم، وأنّ غالب المعاني العظيمة لا تغرس إلا بمعاناة ..
أمّا الثانية فكانت على النقيض، مرحلة شكّ، شك في كلّ شيء، لا تعلم، ولا تُدرك ولا ترى، ولا تفهم علامات الله، ولا تدري وجودها من عدمه، كل شيء كان يقودك بطريقة عجيبة في اتجاه، ثمّ في نهايته أذى، أذى كبير بالنسبة لك، ظلام، كيف يا رب، بصّرني وفهمني، ثمّ يكون الاختبار في حسن ظنّك به، كيف ترى النور المفقود بيقينك بالله، كيف تعلم أن الله هو البرّ الذي يقدر الخير، الحكيم الذي يسيّر كل شيءٍ بحكمة، كيف تظل فترةً طويلة وأنت تروّض نفسك لتستوعب تلك المعاني، نفسك الأمارة بالسوء.
وأما الثالثة، علمت بعدها أن اتصال القلب بالله بعد المِحن نعمة لا يشعر بها إلّا من تخبّط في ظلمات الشكّ.
عرفتُ كيف يفهم النّاس أن تسامحك هو حقٌ من صميم حقوقهم، ثم يغضون الطرف عن حقّك أنت، كيف تحترق ولا يحرّكون ساكنًا، ثم كيف يتامدون باللوم ويجرحون بالكلمات، كيف تصير الكلمات سهلة جوفاء خالية من الصدق والمسئوليّة، بلا روح. كيف تبتعد لتنظر من بعيدٍ فترى كيف أن الناس تهوى المواربة والطرق المتعرجة، ويتجنبون الطرق المستقيمة، ترى أنّ سعيك بعد نقطة معينة لن يُجدي، ولن يفيد فقد أدّيت ما عليك، تنفض يدك من جديد، وتعود أدراجك فلا تتأذى بالوهم، ثمّ تُدرك بأنّ الساعي إليك بصدق لن يضلّ الطريق إليك، فتنأي بنفسك لتحفظ ما تبقى منك.
كرهت هذه المواقع أكتر، وذقت مرارة زيفها، علمت أنك حتى وإن سرت مُلتصقًا بالجدران وحرصت على ألا يسمع صوتَ خُطاك أحد، فلن تسلم..
رأيتُ كيف يحلو الضحك المرير في الليالي المُظلمة، كيف يحلو السير الطويل، كيف يحلو الصمت، كيف تحلو مساندة رفاقك وأنت الأحوج للمساندة، ثمّ كيف ننعزل عنهم عندما لا نملك طاقةً لتحريك شيءٍ عن موضعه.
لازلت أرى الأشياء الجميلة، صرتُ أكثر تسامحًا، وأكثر شعورا بالحزانى الذي يلتمسون الدعم، أكثر تفهمًا لدموعهم، وأقل قسوةً حين نصحهم.. صرتُ أكثر قربًا من الطبيعة، أحببت النهر أكثر، ولاحظتُ الفصول بدقة، واكتشفت في خاتمة هذا العام أنّ الخريف ليس بهذا الجمال الذي كنت أظنّه، هو فصل الفقد، كنّا نفقد من أنفسنا الكثير مثلما كانت تفقد الأشجار، كنّا نذبل، كانت شخصياتنا تُنحت بقسوة مع كل عاصفة لنتشكّل من جديد، وكنّا نعزّي أنفسنا بأنّنا سنخضر من بعد كل هذا الذبول .. كان الربيع الأجمل هذا العام، وفي كلّ مرةُ سرتُ في طريق عودتي كنت أتوق لرؤية جمال النباتات الذي كنت أراه، أتوق إليها علّها تتزامن مع اخضراري في العام القادم..
رأيتُ أيضًا مساندة الرفاق لنا، كيف تظل كلماتهم عالقةً في أذهاننا، كيف نرى في عيونهم أنفسنا، حديثهم الجميل، وإصرارهم في كلّ مرة بأننا كائنات جميلة تستحق الدعم، ووددنا لو نعبّر عن امتناننا إليهم عن حسن الصحبة ..
علمتُ أن سنّة الله أنّ الحياة لا تسيرُ على وتيرةٍ واحدة، وأن الأيام دُول، وأنّ كلّ حزن سيعقبه فرح، والفرح لا يدوم، لكن الرضا يدوم، وكل خسارةٍ يعقبها فوز، والفوز لا يُنال إلا بالصدق والبذل والمُعاناة، وأنّ لكلّ شيء ضريبة، وأنّ علينا أن نتعامل مع الفقد بخفّة، وأن المشاعر أعزّ ما نملك، وأنّ ما تراه سراب حتى يثبت العكس، وأنّ لحياتنا حُرمة، وأنّ الصبر ثقيل لكن عاقبته جميلة .. وأنّي ما وجدتُ رفيقًا يضمد الكسور كالقرآن ..
على مشارف عام جديد، بأولويات جديدة .. وكل ما أرجوه أن أكون في هذا التوقيت من العام القادم بإذن الله أكثر سكونًا، وأن يكون قلبي أكثر سلامةً ونعيمًا .. اللهمّ بردًا وسلامًا يا رب .
* 31 ديسمبر 2017 .
7 notes
·
View notes
Text
أيام عجيبة، تشعر كأنها الأبدية، أجل إنها ما بعد انتهاء الأقدار والمصائر، الحرية أخيرًا، أجدني منجذب لاستحضار الماضي، والنظر في سنوات عمري
عشت في أماكن كثيرة، رأيت آلاف البشر، آلاف الوجوه والعيون، أعتبرها معجزة، إذ أنني أظن أن ماهيتي كائنة في عالم الذر، كما هو موجود في كتب التراث، أتساءل كيف امتلكت أنا صورة آدمي، وامتلكت اسمًا وجسدًا وعينين ويدين وشفتين؟
،العالم سخيف، ذو طراز قديم بالي مهترئ، أهزء من الحياة وأضحك، أتخيل أن لي ذاتًا أخرى تحميني تعانقني تستحثني على ازدراء ما يربكني، لا تبالي واضحك، تقدم وعش وتلذذ وافرح
في داخلي الكثير من المواقف المحرجة والإخفاقات، في مقدورها أن تعكر المزاج، لم تتم مثلما ينبغي، أريد أن أتطهر، أصبح نقيًا ساطعًا متلألأً، عندي رغبة في التجدد، أن أكون خلقًا جديدًا، ناقم بشدة على الماضي الخاص بي، أختنق وتضطرم مشاعري من الغضب، كأني أتلقى إهانة، أمر لعين، سحقًا لتلك الأزمنة الكثيرة التي لا تتوانى عن اللحاق بي وإنهاكي
ما يضاي��ني في الحقيقة أن بالإمكان أن تصبح الحياة رائقة حلوة عذبة، بالإمكان أن نقضي أوقاتًا لا بأس بها، نحقق مانطمح إليه من قصص المغامرة والانطلاق والحب، نكون مثل الأبطال الخياليين المذهلين، نكون أحرارًا شجعانًا سادة أقوياء مرحين، يُسمع وقع خطواتنا في الطرقات، نرفع أصواتنا دون أن نستحي، دون أن قلق دون أن نخاف، بجرأة وثقة بلا مبالاة ننتقل بين البلدان والشعوب، نرى الأنهار والجبال والحدائق والصحاري في العالم، نستمع للأغاني ونلعب كرة القدم، نأكل الأطعمة الشهية ونشرب ونسهر، حتى يطيح السكر برؤوسنا
أجد الناس إما مرحين أكثر من اللازم، أو شرسي المزاج أكثر من اللازم، أعرف أن في هذا الحكم حماقة وغرور، لكني لا أتمالك نفسي من لوم الآخرين، لا أعلم لماذا التوافق معهم صعب، هل هو شيء من صميم الطبيعة البشرية، أقصد ألا يتوافق إنسان مع إنسان آخر؟ بمجرد ما يلتقي اثنان حتى تظهر داخل كل شخص الرغبة في التفوق والانتصار والمغالبة والتكبر، اختيال وزهو بالنفس، هذا قبيح للغاية
لدي قناعة أنه كان يمكنني الحياة بشكل أفضل لو كنت في بلد آخر، لقد تحطمت أحلامي، انزويت وكافحت وكدحت، قاومت كي أبقى سالمًا دون أن تفلت مني قواي
لدي إرادة لأن أعبر عن ذاتي حينما تسنح لي الفرصة، أنتظر لقاء أناس رائعين، أندمج معهم وأكون واحدًا منهم، أريد أن أقول كلامًا كثيرًا بشكل تلقائي يعبر عن ذاتي، كيف يمكنك أن تعبر عن ذاتك لو لم تكن ناجحًا وجميلًا وكريمًا ذا مزاج مشرق؟
لا أريد أن أصير شخصًا ساخرًا متغطرسًا كريهًا، أعمل على طقوس كي أكون هادئًا رقيقًا متحملًا للآخرين، أقرأ رواية، من أجل أن تدخل الرواية في كياني وتنعكس على سلوكي بشكل لا واعي، إنني أستميت حتى يجدني الآخرون شخصًا لطيفًا جيدًا ويسعدوا بمرافقتي، أرى غير تلك الطريقة في التعامل غباءً وانحطاطًا لا يجدر بشخص محترم، أريد أن أكون لطيفًا مثل فتيان المدن
مما يستدعي الفخر، أن الكثير من الناس أحبوني، كانت تمنح لي استثناءات، لا أزال سعيدًا بالمعاملة الخاصة التي كنت أتلقاها من الآخرين ، أظن أنهم شعروا بي، أمضيت سنوات طويلة على رعاية نفسي، التوصل إلى كنه المشاعر وتحري السلوك الصائب، يبعث في الرضا أن أجد ما يؤكد لي أن ذلك كله لم يكن خداعًا للنفس، أن أعرف أني قمت بشيء غير عادي، شيء من الممكن للآخرين أن يحسوه بالفعل ويباركوا لي عليه، بهذا تغتبط نفسي كأني ملكت الدنيا بأسرها
0 notes
Text
النبأ الرائع هو أني لم أبدأ الحلم هذه المرة بطريقة خيالية مجنونة بل بدأت بطريقة واعية من منطقة عميقة داخلي .. بدأت أحلم من صميم فؤادي من تلك المنظقة المظلمة التي سأضيء بها روحي قريبا لأنني هذه المرة " سيدة حلمي" !!..
25 notes
·
View notes
Text
الفصل الأخير.
(١) سئمتُ كل شيء؛ حياتي أو مماتي لم أعُد متأكدًا في أي مرحلةٍ أكون، سئمتُ زيفَ القلوب وزيفِ المشاعر وزيفِ المظاهر، أتعجب حقًا من كيف لإنسانٍ أن يفقدَ كل ما يربطه بنفسه من ليلةٍ وضُحاها، كيف أن يُصبحَ جمادًا لا يشعر بشيءٍ نحو كلِ ما هواه مُسبقًا، أحقًا يمكن لقلبٍ أن يُمسيَ مُحبًا لشيءٍ ويستيقظُ فيجد نفسه لم يعُد يريده مرةً أخرى؟ أقلوبنا قاسيةٌ هكذا؟
(٢) بإمكانِ الحياة أن تُنسيك بعضًا من مساوئ القدر ولو لفترةٍ وجيزة، وكذلك بإمكانها أن تُشعلَ نارًا جديدةً في أعماقِ قلبك، ولسوءِ حظك تُشعَلُ تلك النيرانِ وانتَ في أمسّ الحاجةِ لخيطٍ ينقذك من سقوطٍ وشيك، وأنتَ على شَفا جُرُفٍ هارٍ من السقوطِ الدائم.
(٣) كُل شيءٍ في حياتكَ يؤذيكَ بشكلٍ ما، إما صديق يُشعرك بالوحدة وإما أهل يتناوبون على السخريةِ من أحلامك الصغيرة وإما حبيب سلك مسلك الغُرباءِ وتركك وحيدًا تواجه كل شيءٍ وحدك وإما عقاب على ذنبٍ اقترفته مسبقًا، كُلٌ يتوغُّل في صميم قلبك ف ينهشُ فيه ويتركهُ شِبه محطمًا للألمِ القادم، فيأتي ليُكمِلَ على سابِقِه.
(٤) نعم أعلم أنّ الإنسانَ خُلِقَ في كَبَد، ولكن لم أكن أعلم أن هذا الكَبَد دائم، سمعتُ مرارًا وتكرارًا عن أن الألمَ يزول، ولكنني لا أشعرُ بأي تحسُّنٍ بل أن الوضع يتفاقمُ ويزداد سوءً يومًا بعد الآخر، ف هل هُم مخطئون أم أنا الذي فقدتُ قوتي لإخراجِ نفسي من كل هذا؟ حقًا لا أعلم.
(٥) أصبحتُ أكثر إنسانٍ خائفٍ على وجه الأرض؛ وفي الحقيقةِ لا أعلمُ من أي شيءٍ أخاف وقد خسرتُ كل شيءٍ، لكنني خائف، تمنيتُ لو ينزعُ الله إحساسي بالخوف، تمنيتُ لو ينزعُ الله إحساسي بكل ما يدور حولي وكل ما يدور داخلي، تمنيتُ أن أعود طبيعيًا فأفرحُ حين يتسنَّى لي الفرح وأحزنُ حين يتسنَّى لي الحزن وأبكي حين يتسنَّى لي البكاء. ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، بل كل ما لا يتمناه المرء..يدركه.
6 notes
·
View notes