"قررت أن لا أبذل بعد اليوم أي مجهود في سبيل المودّة التي تظهر مثل ظل في أحيان كثيرة وتختفي في بقية الأوقات، لن أسعى بروحي الممدودة تجاه أي أحد لا يمدّ طرف إصبعه، ولن أترك قلبي يأمل وينتظر ويتمنى، سأدع لكل الأشياء حريَّة الذهاب دون عودة."
هُناك عمق لا نهائي في الشخص المُتردد، الذي يكتب ويمحو، الذي يمُد يديه برجفة، صاحب العيون ذات النظرة الخجولة، التي تنظر للمشهد بعدما ينتهِي تمامًا، الذي يحفظ الكثير من الكلمات وينتظر الوقت المُناسب ليقولها، فيصمتُ عنها خشية أن لا يُفهم.
الثامن وعشرون من عمري ولاأشعر ب أي شئ ولاأعلم هل قرر المنفي الاحتفاظ بي مره أخري لم يكن هناك شئ صحيح حتي الان كلها كانت خسائر فادِحه ولم يتأذي أحدي سواي ولكني لست نادم ع شئ كان الادراك مؤذي لكن النضج يستحق لا أتمني الكثير فقط اللهم سلامآ لروحي ولطفآ لقلبي وعقلآ يتقبل كل مامضي وينتظر كل ماسيأتي دون يائس أو خوف أوملل ليكن عامي الجديد ملئ "بالراحه" فـ روحي متعبه ياالله أرجو أن يحاوطني لطفك أينما كنت ولتجعل كل أحبتي بخير
ساعات بستغرب اوي الناس المتعصبة ناحية معتقداتهم وتوجهاتهم الفكرية و بيخافوا من إعمال عقلهم لو طرحت فكرة بسيطة عليهم تناقضهم في أفكارهم وما تستند اليه م��ادئهم ، يمكن لان الناس دي بتخاف تتساءل ، الأمر بالكامل يعتمد على برمجة الخوف لديهم
بالنسبة لي من ضمن الاشياء التي تسبب لي نشوة هي الاشياء التي تهدم لي معتقد ما وتثبت لي نقص معرفتي بهذا أو ذاك .. بل وكلما كان مستوى التجريد الصريح أعلى وغير تدريجي اي له قفزة في سلم الإدراك كلما زادت الإثارة أكثر بالنسبة لي، وهذا نادرا مايحدث لأن معظم الاشياء التي اجدها هي فقط تؤكد لي حدسي
والتي اجد بها تفسير لكل تساؤلاتي المنطقية ، حرفيا لا يهم ان تهدم لي كل شئ اذا وجدت أنها تقوم بإعادة تفسير منطقية وواقعية لكل هذه التساؤلات مهما بدا الأمر مخيف لغيري ، فا انا لدي هذه الرهبة من عدم المعرفة وتطوير معلوماتي أو افكاري باستمرار ، مثلما يغير الثعبان جلده ، وتنسلخ الثعابين من جلودها للسماح بنمو جلد جديد
لأنه مع نموهم، لا يتغير جلدهم، وبالتالي يصبح مهترء وقديم للغاية، وينتظر جلد جديد أسفل الجلد القديم مباشرة، بحيث يسمح تساقط الجلد للثعابين بالنمو وإزالة أي طفيليات قد تكون مرتبطة بالجلد القديم، ويمكن لجلد الثعبان الجديد أن يكون أكثر لمعان وجاذبية من الجلد القديم ويشعرون بالراحة أكثر
اجد ان مشكلة هذه الناس في عدم تصديق ما قد يبدو لهم جنوني أو خيال هو خوفهم من الأساس من إعمال عقلهم والتساؤل بشكل مستمر ووضع أسئلة معلقة بحثا عن إجابات لها وغياب حس النقد و التشكيك ،
لأنهم لو كانوا فعلوا كل ذلك وتوفرت بهم هذه الصفات لكانوا عثروا على سر الوصفة لهذه الاسئلة في تلك الحقائق والتي سيتلقونها بنشوة ، لااعلم هل يوجد البعض ممن يمتلك مثل هذه النشوة الجنونية مثلي ام انا فقط المختلفة بينكم!!