#وتربتنا
Explore tagged Tumblr posts
Text
نفايات الحرب تهدّد لبنان لسنوات… أبنيتنا وهواؤنا ومياهنا وتربتنا بخطر
نفايات الحرب تهدّد لبنان لسنوات… أبنيتنا وهواؤنا ومياهنا وتربتنا بخطر كتبت غريس الهبر، في جريدة الانباء، عن مقابلة مع الخبير بأسلحة الدمار الشامل والقانون الدولي، ورئيس تحرير موقع “الثائر”، اكرم كمال سريوي. هطل على لبنان وابل من القنابل والصواريخ الفتّاكة، استخدمها العدو الإسرائيلي في القصف على لبنان.. هذه الأسلحة الفتاكة والذكية، ومنها المحرّم دولياً، كان لها أثرها المباشر والفوري باستهداف…
#أبنيتنا#الحرب#القنابل الفوسفورية#انفجار تشرنوبيل#بخطر#تداعيات الحرب على لبنان#تهدد#لبنان#لسنوات#نفايات#وتربتنا#ومياهنا#وهواؤنا
0 notes
Text
تمشية سريعة بالجلابية في البلد الساعة حداشر بالليل، ودي ساعة متأخرة جدا في البلد لكن لأنه رمضان فلا تزال الشوارع مشغولة حبتين والقهوة عليها شوية عواجيز بيتفرجوا على ماتش الأهلي والبنك الأهلي. مشوار سريع لحد الصيدلية للحصول على دوا كحة وزيارة خاطفة لعم أحمد الشرقاوي الترزي المفضل لأبويا عشان أسيبله الشال اللي جابتهولي منة من الأقصر يسرفله أو يرفيه على حسب الأفضل والأمتن. تعالى خده بكرا بعد الضهر، ماشي ياعم أحمد هعدي عليك. أسيب الشال وأقفل الباب ورايا وأخد علبة الدوا في ايدي وأقرر أخد لفة سريعة في الطرق القديمة بدل ما أرجع البيت من الطريق المختصر. الجلابية مبطئة حركتي السريعة بطبعها والشوارع جزء كبير منها اتسفلت وجزء لسه بشوط ترابه بصوابعي ووش رجلي.
هي دي الشوارع؟ هي دي البيوت ودول الناس وده المعهد الديني والجامع والنادي والمدرسة؟ هو ده الزمن اللي سيبته ورايا من سنين لما قفلت على نفسي الأوضة ثم سيبته تاني لما مشيت نهائيا وسافرت؟ من حسن حظي ان بيتنا في أول البلد ومبحتاجش أمشي غير بتاع 50 من متر من أول ما بنزل م العربية لحد ما أرن جرس الباب وأمي تفتحلي. البلد كلها ورا ضهري وأنا لا فاكر ولا عايز أفتكر انا كنت بعمل ايه. شكل الشوارع متغير، المساحة الواسعة فشخ اللي كانت قدام دوار العمدة ومكنة الطحين كلها اتبنت، الشوارع اتسفلتت أو جزء منها على الأقل. عواميد نور كتير اتحطت ولسه فيه حتت مضلمة زي ما كانت من أربعتاشر سنة. دروس الثانوية العامة والمشاوير على العجلة والمذاكرة مع الشباب في الجامع بعد صلاة العشا، وفي الامتحانات بعد صلاة الفجر واللعب في المايكروفون. كنا عايزين نغير العالم، أو أنا كنت عايز أغير العالم. النادي وترابيزة البينج بونج، كنا بنقول تنس عادي. وكل مرة اتغلبت فيها عشان بدأت اللعبة متأخر عن زمايلي فكان مستواهم أعلى مني فشخ، ما سبب لي حرجا منعني من الاستمرار في اللعب ومن ثم منعني من تطوير نفسي.
هي الشوارع صغرت ولا أنا اللي كبرت؟ وفين الغيط اللي كان هنا؟ اتبنى ده كمان؟ البلد لضمت في البلد اللي جمبنا ولما بشوفهم ع الخريطة بيبقوا عاملين زي مثلثين لازقين في بعض من زاوية واحدة وعلى وشك يلزقوا في بعض تماما. وبحر النيل قدامنا اهو، لسه محتفظ بصور المرة اللي عدينا فيها وكلنا خس، عم حمامة، وحمامة ده اسمه الحقيقي، لما عرف احنا مين وولاد مين عزم علينا بخس، قعدنا ننضفه جمب المكنة ونغسله وناكل زي السلاحف ونضحك، الكلام ده من حداشر سنة. مرّات كتيرة عدينا للجزيرة وكلنا وشربنا شاي أو مجرد قضينا اليوم هناك. فين الصحاب دول دلوقتي؟ واحد اكتشفت بالصدفة بسبب صور تيليجرام انه مخلّف عيل وشايله على كتفه، والتاني حصل بيني وبينه سوء تفاهم من سنين وقاطعته ومعرفش عنه حاجة، كومنتاته بتطلع لي في ميموريز في��بوك، مبتضايقش عادي. بس بستغرب من الزمن.
من أول يوم في الأجازة و��بويا بيقولي نروح التُرب. القفل مصدي والبوابة مبتفتحش وعايزين نصلحها. حاضر يابا صحيني أي وقت ونروح، لا أنا مش هصحيك اصحى لوحدك. مروحناش لحد دلوقت. هنروح بكرا، فاكر آخر مرة روحت فيها التُرب، فاكرها عشان كانت آخر خناقة كبيرة وزعيق بيني وبين أبويا. كان عايز يقصقص شجرة الجهنمية اللي بقالها أربعتاشر سنة مزروعة وكبرت وغوّلت وكلها شوك، وينقل رفات ستي لغرفة من غرف التربة بدل ما هي مدفونة في مصطبة لوحدها. ويزرع شجرة فيكس من اللي لون ورقها أصفر دي. روحت يوم قطع الجهنمية ثم حصل الزعيق فمروحتش تاني. يمكن سنتين أو تلاتة الكلام ده، بس فاكر كويس اني يومها تهت شوية في المقابر ومكنتش عارف ألاقي التُربة بتاعتنا. كل دي تُرب اتبنت؟ كل دي ناس ماتت؟ وتربتنا اللي كانت في وسط الغيطان بقت مزنوقة وحواليها مباني من كل جهة؟
طب امتى آخر مرة أروح التُرب قبل المرة بتاعة الخناقة؟ مش فاكر، يمكن سنين، يمكن وقت دفنة عمي. مش فاكر فعلا. بس بقالي سنين مقاطع كل شوارع البلد، لدرجة ان أقل مشوار اضطراري برا البيت بيعكنن عليا، ليه متعكننتش النهاردة؟ اتوترت شوية من احتمال مقابلة حد انا مش مستعد أقابله بس ليه متعكننتش؟ يمكن عشان خلاص خلعت جذوري من الأرض دي وبقى عندي أرض تانية؟ عشان بقالي صحبة ودايرة ومساحة تانية قادر أكون جواها وليا معنى وعارف انا مين وبعمل ايه؟ يمكن. يمكن ده كمان اللي مشجعني السنة دي أروح الترب في العيد؟ بفكر كمان أصلي العيد السنة دي بعد انقطاع حوالي خمس سنين عن الجوامع، لسه مقررتش بس ممكن أعملها. ليه لا؟
بقالي كم سنة كل سنة بقول هروح مع أمي المقابر بتاعة عيلتها العيد ده، ومبروحش، علوقية كبيرة مني أنا عارف، عايز أروح العيد ده ولو حتى من باب التعرف على السكة، معرفش ستي وخالاتي مدفونين فين! ميصحش ده. على عكس مقابر بلدنا الصغيرة، مقابر المدينة ضخمة وواسعة وزي الشوارع، وأمي نفسها ساعات بتتوه على ما توصل، محتاج أنجز الخطوة دي وأروح أسلم على ستي وخالتي الكبيرة. لأني أصلا محضرتش دفنتهم.
زمان كنت بحلم بالمقابر كتير جدا، وفكرت أكتب حاجة ليها علاقة بمظاهر الحياة والموت في القرية والمدينة، الموت في المدينة شيء غريب وملوش معنى ولا طعم، حزن شخصي خالص محدش بيشاركك فيه، العزاء منصوب في القائد ابراهيم والشباب ع الكورنيش بتكروز بالعربيات على مسافة أقل من خمسين متر! أحا ايه ده؟! عندنا الموت حدث جماعي، على الأقل ده كان المألوف قبل الكام سنة الأخيرة. هنا لسه عيب شوية انك تفرح وبيت جارك فيه حزن، ولو مضطر تفرح فلازم تستأذن. معلش يا جماعة احنا التزمنا بمواعيد وعزمنا الناس والفرح كمان تلات ايام فمش هنقدر نلغي. اعذرونا.
تمشية سريعة في البلد، البلد اللي كلها على بعضها شارعين أساسا، وعدد أهلها يملا عمارتين في القاهرة، بتمشى للبيت وبفتكر كلام أبو سفيان في المسلسل وهو بيقول: وإني لأتلفت حولي فأرى أطياف القديم تنبعث لي من كل ركن وطريق، والقلب لا يمتلئ بالجديدة دفعة واحدة. بس أنا قلبي اتملا بالجديد خلاص، وقعت في الاسكندرية ولا أقول وقعت في الحب لأني وقعت فيما هو أكبر وأعمق وأعقد من ذلك. ومش عارف اذا كان ممكن أنجو من الوقوع الجميل ده، أو اذا كنت عايز أنجو أصلا.
بكرا هروح الترب أصلح القفل مع أبويا وأسقي شجرتين الفيكس وأقرأ الفاتحة للي راحوا، وأعدي على عم أحمد الشرقاوي أخد منه الشال وأرجع البيت، أفطر وأجهز أشيائي وأسافر اسكندرية، أقابل منة، هنسهر ونشيش ونلعب مع القطة الصغيرة اللي بتستخبى تحت عربية السجق اللي جمب قهوتي المفضلة. والقلب مكشوف بس مش مجروح
21 notes
·
View notes
Text
من البداية !..
ماذا يحصل؟ .. . بلادي تتراجع وتتدهور من جهة ، ومن جهة اخرى وعلى الطرف الاخر من خريطة شبه الجزيرة العربية وبالتحديد المملكة السعودية تزدهر وتترفه وتصبح يا دهينة لا تنكتين .. فوج من القطط تملأ مناطقهم ..بينما القطط عندنا تمرض وتموت وتتعرض لحوادث سير وتشوى حية من لهيب الشمس! ..
ولماذا يحصل ذلك؟ ..
شيء ما حصل لي؟ .. هل بسبب مشاركتي في مواقع التواصل ،تم قنصي وانتهاك بدني وبيتي وبلدي؟ .. . انا لم اقترف خطأ بمحتواي الذي كنت اشاركه ،جل ما كنت اشاركه صور الزهور والنباتات وبعض الصور الشخصية المعدلة كنوع من الفنون ،وما كنت انا الوحيدة التي تفعل ذلك ،فلماذا يحصل لي ما حصل وغيري لايزال ينعم؟! ..
بلادي يتم سرقتها يوميا وخيراتها تذهب الى الطرف الاخر من الخريطة العربية وتجف مياهنا وتربتنا تعاني من القحط !.. بينما الجاني يستمر بفعلته دون ردع او عقاب! ..
وكلما حاولت ان اشتكي تغرز مسامير في باطن قدمي حتى يجبروني على السكوت!
الجاني يتم معاقبته وسجنه ليكون عبرة لغيره ،هكذا تكون القوانين الالهية والمدنية .. فأين القاضي؟
0 notes
Text
العالم يواجه "صمتًا مميتًا" للطبيعة مع اختفاء الحياة البرية.. لا أصوات العصافير ولا ماء في الجدول ولا أجنحة تنبض.. كيف صمت ملاذ الطبيعة
حذر خبراء دوليون من أن أصوات العالم الطبيعي تصمت بسرعة وستتحول إلى “حفريات صوتية” إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف التدمير البيئي. مع تطور التكنولوجيا، أصبح الصوت وسيلة ذات أهمية متزايدة لقياس صحة النظم البيئية والتنوع البيولوجي: تنتج غاباتنا وتربتنا ومحيطاتنا بصماتها الصوتية الخاصة. يقول العلماء الذين يستخدمون الصوتيات البيئية لقياس الموائل والأنواع إن الهدوء يخيم على آلاف الموائل، حيث يشهد…
![Tumblr media](https://64.media.tumblr.com/c841da07ac9426bb834ecfdf77b20e4a/288a8fa02ce9adf1-7e/s500x750/0be096f3f3b9499c783b107891784ab1e68e2d97.jpg)
View On WordPress
#التغيرات المناخية#الحفاظ على الطبيعة#الحياة البرية#الشعاب المرجانية#العمل المناخي#انبعاثات الكربون#اصوات الطبيعة#تغير المناخ#خفض الانبعاثات
0 notes
Text
أكد الفائز الأول بجائزة أفضل وزير في العالم، البروفيسور غريغ هانت، أن القمة العالمية للحكومات تعد مساحة حرة للأفكار الإيجابية الكبيرة، حيث تلعب دورين مهمين في مواجهة التحديات العالمية�� الدور الأول يكمن في كونها ترعى مناقشة حرة ومفتوحة تبحث التحديات العالمية الكبرى، وتناقش الأفكار الكبيرة التي تمثل استجابة لتلك التحديات، قائلاً: «ربما لا ينجح تبادل الأفكار هذا دائماً، لكنه يبقى في الأغلب وسيلة إيجابية للتفاهم، وطرح الأفكار الجديدة، ونشر السياسات الفاعلة بين الدول». أما الدور الثاني بحسب البروفيسور هانت، يتعلق بالجوائز التي تسهم في تقدير ومكافأة السياسات الجيدة التي تتطلب في كثير من الأحيان الشجاعة لتنفيذها والحفاظ عليها. وحول «جائزة أفضل وزير» التي فاز بها 2016 حين كان يشغل منصب وزير البيئة، قال: «إنها تلعب دوراً مهماً في تشجيع السياسات الجيدة، وفي دعم الشجاعة السياسية والاعتراف بها، وينطبق هذا خصوصاً على بعض الاقتصادات الأقل نمواً، حيث يمكن للاعتراف العالمي بالسياسات التحويلية أن يساعد في ترسيخ التغييرات الحاسمة التي يمكن أن تسهم في إنقاذ الحياة أو تحسينها». وفي ما يخص القضايا المُلحة التي يجب أن تكون في مقدمة جدول أعمال العالم، والحلول التي يراها لتلك القضايا، أشار إلى أن الأجندة العالمية يجب أن تدفع وتشجع ثلاثة أمور في نهاية المطاف، أولها المشاركة الاقتصادية من خلال أمرين هما تعزيز التعليم والتجارة للأسر والمجتمعات ذات الدخل المنخفض في جميع أنحاء العالم. وفي هذا الصدد، قال: «التعريفات الجمركية وغيرها من الإجراءات التي تحد من التجارة، تقلل من الفرص المتاحة للفئات الأكثر فقراً للحصول على السلع، والأهم من ذلك تقلل من قدرتهم على المشاركة في الاقتصاد، وبالتالي فالتعامل مع هاتين القضيتين يسمح بالوصول إلى الرعاية الصحية والرفاهية». أما القضية الثانية التي يجب أن تكون في مقدمة الأجندة العالمية، فهي مسألة السلام، حيث قال: «يتعين علينا أن نستعيد الزخم الذي ميز عملية السلام في أوائل التسعينات، وهذا ليس بالأمر السهل، لكنه يتطلب التزاماً حقيقياً من جانب المجتمعات والقادة من الأطراف كافة، بأنه يتعين عليهم مد اليد وليس مجرد انتظار الآخرين». أما القضية الثالثة التي يجب على العالم وضعها في صدارة الأولويات، وفق هانت، فهي قضية الاستدامة، لافتاً إلى أنه يجب أن نسلك طريق الاستدامة، وأن يتم النظر إلى هوائنا ومياهنا وتربتنا على أنها موارد متجددة أو قابلة للنضوب. • غريغ هانت أكد أن «جائزة أفضل وزير» تلعب دوراً مهماً في دعم الشجاعة السياسية والاعتراف بها. المصدر: الإمارات اليوم
0 notes
Text
دبي - وام أكد البروفيسور غريغ هانت الفائز الأول بجائزة أفضل وزير في العالم، أن القمة العالمية للحكومات تلعب دورين مهمين في مواجهة التحديات العالمية، لافتاً إلى أن الدور الأول يكمن في كونها ترعى مناقشة حرة ومفتوحة تبحث التحديات العالمية الكبرى وتناقش الأفكار الكبيرة التي تمثل استجابة لتلك التحديات. وقال هانت: «ربما لا ينجح تبادل الأفكار هذا دائماً، ولكنه يبقى في الغالب وسيلة إيجابية للتفاهم والأفكار الجديدة ونشر السياسات الفعالة بين الدول». أما الدور الثاني بحسب البروفيسور هانت، يتعلق بالجوائز التي تسهم في تقدير ومكافأة السياسات الجيدة التي تتطلب في كثير من الأحيان الشجاعة لتنفيذها والحفاظ عليها. وحول «جائزة أفضل وزير» التي فاز بها 2016 حين كان يشغل منصب وزير البيئة، قال هانت: «إنها تلعب دوراً مهماً في تشجيع السياسات الجيدة وفي دعم الشجاعة السياسية والاعتراف بها، وينطبق هذا بشكل خاص على بعض الاقتصادات الأقل نمواً، حيث يمكن للاعتراف العالمي بالسياسات التحويلية أن يساعد في ترسيخ التغييرات الحاسمة التي يمكن أن تسهم في إنقاذ الحياة أو تحسينها». وفيما يخص القضايا الملحة التي يجب أن تكون في مقدمة جدول أعمال العالم، والحلول التي يراها لتلك القضايا، أشار إلى أن الأجندة العالمية يجب أن تدفع وتشجع ثلاثة أمور في نهاية المطاف، أولها المشاركة الاقتصادية من خلال أمرين هما تعزيز التعليم والتجارة للأسر والمجتمعات ذات الدخل المنخفض في جميع أنحاء العالم. وفي هذا الصدد أفاد «التعريفات الجمركية وغيرها من الإجراءات التي تحد من التجارة، تقلل من الفرص المتاحة للفئات الأكثر فقراً للحصول على السلع، والأهم من ذلك من قدرتهم على المشاركة في الاقتصاد، وبالتالي فالتعامل مع هاتين القضيتين يسمح بالوصول إلى الرعاية الصحية والرفاهية». أما القضية الثانية التي يجب أن تكون في مقدمة الأجندة العالمية، فهي مسألة السلام، حيث قال «يتعين علينا أن نستعيد الزخم الذي ميز عملية السلام في أوائل التسعينيات، وهذا ليس بالأمر السهل، لكنه يتطلب التزاماً حقيقياً من جانب المجتمعات والقادة من كافة الأطراف بأنه يتعين عليهم مد اليد وليس مجرد انتظار الآخرين». أما القضية الثالثة التي يتعين على العالم وضعها في صدارة الأولويات وفق هانت، فهي قضية الاستدامة، لافتاً إلى أنه يجب أن نسلك طريق الاستدامة، وأن يتم النظر إلى هوائنا ومياهنا وتربتنا على أنها موارد متجددة أو قابلة للنضوب. وأوضح «إذا تعاملنا مع هذه السلع على أنها يمكن قابلة للنضوب فسنشهد انهياراً بيئياً، أما إذا أدركنا أنه يمكن إدارة المشاعات العالمية (الموارد الطبيعية العالمية) بطريقة مستدامة، فيمكننا الاستمرار في رؤية الحياة على الأرض تتحسن على مدى العقود والقرون القادمة، بل وحتى آلاف السنين». وبمقارنة البروفيسور هانت الوضع البيئي والعمل البيئي اليوم مع ما كان عليه عام 2016 أي العام الذي حصل فيه على جائزة أفضل وزير فيها، أوضح «في النهاية أنا متفائل، فبينما استمرت الانبعاثات في الارتفاع فإن معدلات الارتفاع تباطأت، ومن الوا��ح بالنسبة لي أن هناك قلقاً حقيقياً بشأن الانبعاثات على مستوى العالم، وكذلك داخل الدول الكبرى المسببة للانبعاثات على وجه التحديد». وأضاف «إننا نشهد مبادرات ذات فائدة مزدوجة مثل مبادرة الكربون الأزرق المشتركة بين أستراليا والإمارات العربية المتحدة.. من خلال حماية وتعزيز أشجار المانجروف والأعشاب البحرية، فإننا لا نساعد فقط في إعادة تأهيل مناطق تكاثر الأسماك والحياة البحرية الأخرى، بل نساعد أيضًا على امتصاص الانبعاثات من خلال مصارف الكربون الطبيعية». وأشار البروفيسور هانت إلى الخطط البيئية لكل دولة يجب أن تقوم على أساس أن كل دولة تضع أهدافاً قابلة للتحقيق، وأن تكون هذه الأهداف مصحوبة بخطة لتحقيق أطنان فعلية من خفض الانبعاثات أو فوائد بيئية أخرى قابلة للقياس. وأكد على وجوب التحقق من الإجراءات والنتائج بشكل حيادي من قبل وكالة مستقلة أو دولية ذات مصداقية يمكنها قياس التقدم دون خوف أو محاباة. وحول مساهمة الإمارات في حل القضايا العالمية وتحفيز العمل الحكومي، تحدث البروفيسور هانت، عن تجربته في العمل مع دولة الإمارات، قائلاً:«كان لي شرف العمل بشكل وثيق مع دولة الإمارات على مبادرة خارطة طريق دبي للمساعدة في تقليل المواد المستنفدة للأوزون»، لافتاً إلى دور المبادرة لم يقتصر فقط على الحد من هذه الغازات وتوسيع أثر بروتوكول مونتريال، بل أيضاً في تحقيق خفض كبير لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الفترة التي سبقت مؤتمر باريس للمناخ.وأكد أن تحقيق ذلك الإنجاز المهم في ذلك الوقت، لم يكن ممكناً بدون دولة الإمارات والشراكة مع أستراليا والصين والولايات المتحدة. يذكر أن البروفيسور غريغ هانت، شغل منصب وزير البيئة في أستراليا بين 2013
و2016، ووزير الصحة بين 2017 و2022، وهو أستاذ فخري في كل من جامعة ملبورن وكلية لندن الجامعية حالياً. المصدر: صحيفة الخليج
0 notes