#واجباتي
Explore tagged Tumblr posts
Text
واجباتي حلول الكتب والمناهج
موقع واجباتي منصة شاملة لحل واجبات المناهج وتقديم الملفات والمرفقات الأخرى التي يحتاجها الطلاب، يتيح الموقع الصول مباشر إلى واجباتي وكتب الدروس الحديثة، وحلول واجباتي وحلول مساعدة للكتب. رابط الموقع: واجباتي تصفح الموقع: موقع واجباتي
2 notes
·
View notes
Text
مختلفة أنا عن الأخريات
لا تبهرني زهورا حمراء أو قلوبا قطنية...
لا تغريني أبيات الهوى أو قصاصات غرامية ....
أتعلم ما يستهويني ؟!
ان تشد الترحال لتكون برفقتي، ترفع عني ثقل الحياة،
وتعقد النية لإصلاح زجاج روحي الهش.
تمد يد العون لي في كل وقت، تشاركني جدول مسؤولياتي،
وتمارس بعض مهامي التي أضجرت فؤادي.
ما رأيك ان نحتفل بعيد الحب بطريقة مميزة ؟!
فلتؤدي اليوم عني كل واجباتي، بداية من ايقاظ الصغار،
واعداد الطعام، وتنظيف البيت،ولا عليك بمهام أعمالي الاخرى،
فسأتولاها بنفسي.
مارايك في استراحة لي أمام التلفاز أشاهد برنامجي المفضل ،بينما
انت تتفنن في تحضير قالب الحلوى الذي اعشقه ؟و تنظيف
أواني الطبخ المستخدمة سابقا.
ولا تنسى هناك بعض الثياب المتسخة تحتاج لوضعها في الغسالة،
واخرى تحتاج لطي وكي.
اعتقد إنه عيد حب مميزا جدا، فاجأني به اليوم ، وسأكون فعلا
ممتنة لك اشد الامتنان، ووعدا مني ستنال سيلا من عبارات العشق
تكفيك لعيد الحب القادم.
🤎 🤍
79 notes
·
View notes
Text
خلاص أنهيت واجباتي
Dünya için küçük benim için büyük bir iş daha. Belki dili Arapça olanlar için beş dakikada bitirilecek ödevi bir saattir yapıyorum. Ama güzeldi...
21 notes
·
View notes
Text
أكتر حاجه بستغربها في عصرنا الحالي هي نظرية الأفضل، يعني لازم ابقي في أحسن شكل و أحسن شغل و أحسن شقة و أحسن عربية و أحسن و أحسن و أحسن مش بتخلص.
و دا بيخلينا دايما بنجري مش بلاقي وقت نرتاح و المشكلة انه جري ورا سراب لانها دايرة مغلقة مبتنتهيش و بتوصلنا في الاخر للاكتئاب لو دقيقة وقفنا و شفنا حد تاني بيوصل و يعدينا.
أكيد لازم يبقى عندنا طموح و حاجات عايزين نحققها بس برضو لازم يكون في رضا و استمتاع باللحظة حتى لو انجاز بسيط جدا بس دا بيخلينا نعلي من ثقتنا بنفسنا و احترامنا لذاتنا.
الأهم أننا نعرف انها رحلة فردية مطلوب مني فيها اكون عارف واجباتي تجاه الخالق ع و جل و الخلق و في نفس الوقت ليا حقوق تجاه نفسي لازم اخد بالي منها.
هلاوس في الشغل ١
9 notes
·
View notes
Text
"أحملكَ في قلبي طوال اليوم
أمارس واجباتي اليومية
أدرس، أخرج، وأكنس المنزل حاملة إياكَ في قلبي
في داخلي نجلس سوية، أنتَ وأنا
نرتشف الشاي ونأكل العنب ونتبادل القبل
هنا.. نحن سعداء
نحن خالدان
هنا في صدري
لا حزن ولا موت ولا ظلمة
لأنكَ هنا."
2 notes
·
View notes
Text
15/12/2023
اليوم انتهينا بنقل الاغراض لمنزل جديد
رغم كوني احب التغير وتقتلني الروتين
الا انني لستُ ممن احب تغير الاماكن
احب احتفاظ بذكرياتِ في اماكنها
لكن الحياة اعتادت ان تسلبني ابسط امنياتي..... مع اني لااحب دور الضحية ولن اكون كذلك
لهذا.... لا الوم سوى نفسي اختيار واحد خاطى سبب كل ما انا عليها الان.........وهنا سؤال تفرض نفسها
اوليس كل ما نمر بيه قدرااا مكتوب ام من صنع اختياراتنا؟!
2002
لااعلم ان كان يعتبر هذا التغير انتقالً.. حيث عزلت عن اهل زوجي بمشتمل صغير
مساح�� المكان اربع في خمس امتار ٍ
مساحه متروكه من باحة المنزل مسقف
كل مافعلوه رفع الحائط وتقسيمه لغرفة ومطبخ... كنت سعيدة لغاية
كل انسان يملك الحق ان يعيش حراا
ان يصنع طعامه مفضل... ان يستمتع بفنجان قهوته مساءاا ان يقرا كتابااا
ان ينام في اوقات يحددها.. ان ياكل في توقيت جوعه...... ان يتابع افلام و مسلسلاتها المفضله .... افعال طبيعي للكل البشر........ لكن!
كنت مسلوبه من ابسط حقوقي الا وهي القراءة..... والتأمل
لم اعلم الى الان ماكان يضرهم ذلك وقتها كنت اجلس مساءا اشرب القهوة واتصفح كتابا كانوا يعتبروه اهانه
....و اتجاهلهم.. او ارغب باغاثتهم رغم كوني احب ان اؤدي واجباتي ولا اهمل شيئا هكذا علماني ابي وامي...
وقتها ظننت انني تحررت منهم من تداخلاتهم
لم يتغير شيئا...... كانوا معي في كل اوقات لم يحترموا فكرة جلوسي منعزله لبعض الوقت وحدي.... اصبحت غرفتي صغيرة مكان سهرهم كل ليله
كنت اوهم نفسي بان غرفتي فيه دف عائلي فيه الروح لهذا يتركون منزلهم الكبير ويسهرون معنا
وكان ابي يقول لي دائما انها الام. ربت وتعبت لها الحق في ولدها.. راعيها لله ومن باب اكرام الضيف حتى وان كانت تؤذي بالكلام تبسمي في وجهها كل هذه الامور مسألة وقت وستنتهي وتتغير.... نعم ياابي تغير وانا تغيرت
اتذكر جيداا ك��ت اتابع (ستار الأكادمي) وقت ذاك كانت برنامجي مفضل... وكانت تقول وراء ظهري منحطه اتابع برامج رخيصةوتافه.... ليتها كانت تدرك افعال ابنها الذي كان يتابع الاسوء لو كانت تركز في عيوب ابنها ماكانت سترى عيوبي الساذجة حينذا
ربما محقة الان ادرك ذلك لكن انذاك كان عمري ثامن عشر كانت تروق لي ذلك...... لااعلم ان كان يعتبر اول منزل لي ام لا؟
فانا لم اعتد عليه ولم اشعر بانتماء ولا حزن حين تركته... ولي فيه اسوء الذكريات
..... واول خيانة زوجية اكتشفته هناك
ماتت روحي وقتل
اسوء مايمر المرء فيه هو الخيانة الامر اشبه بسهم يخترق القلب لاانت بقادر ان تزيح السهم لتنزف ولا بستطاعتك ان تتركه في كلا حالتين يفتك بيك الالم
لهذا كان انتقالي من المنزل بمثابة قلب الصفحة لربما البدء من جديد تمنح السعاده لحياة جديده ومكان خالي من ذكريات مميته....
حينها ظننت الهروب من الذكريات... اكثر امانا لقلبي وسامضي بالحياة كما كنت
تسالت كثيرااا كيف كنت بسيطة هادئه وصريحة وكيف منحت المقابل الجراءة ان ياخذ راي في خيانتي كنت اظن ان الصداقه حين تخلل علاقة الزوجية تزهره......
لكنه في نهاية الامر ادى الى ان امنح الشريك تذكرة قبول الخيانة
لم يكن الامر طبيعيه بالنسبة لي لكن مساحة الامان التي اعطيته كان يحتم عليٌ قبول كل شي... حين عقدت اتفاقيات... اخر توقعي كان الامر سيكون كذلك.......
من
مذكرات محاربة السرطان
.
11 notes
·
View notes
Text
لما بصلي العشا بيراودني نفس إحساس إني خلصت واجباتي و اللي هو ممكن أنام كده خلاص
8 notes
·
View notes
Text
تَعلَّمتُ التغاضي عن التفاهات، والتمنُّع عن النزوات، وصِحَّة العزم في القرارات، وتعلمت الوضوح، والكرم، والرِفق، والتفاؤل، وضبط النفس، وتعلمت متى أَشتدّ ومتى أَلِين، وألَّا أختَلِق أعذارًا للتنصُّل من واجباتي.
[ماركوس أوريليوس – التأمُّلات]
7 notes
·
View notes
Text
لما بصلي العشا بيراودني نفس إحساس إني خلصت واجباتي و اللي هو ممكن أنام كده خلاص
6 notes
·
View notes
Text
ألومك أغلب الوقت و أسأل عن سبب عجزك عما اعتبره بديهيات في الحب و العلاقات ثم أعود فأعض نفسي و أذكرها أنك كيان غير كياني و أن لك مفاهيمك و عقدك و معاركك و صراعاتك ، أعاود الامعان فيك و اشفق عنك أنت فارغ و مصر على ألا تملأ نفسك و لا تدع أحدا يملؤك ، أنت محروم و انت من تحرم نفسك ،أنت الجائع الذي لديه العسل و لكنه يسقي نفسه الحنضل لأنه لا يستحق أن ينعم بحلاوة الاشياء و جمالها ، انت الأعمى عن جمال الأرواح و الوجوه ، لماذا أتعب نفسي في التلويح لك و لفت ن��رك أنت أعمى بشكل محزن أعمى ملعون يرتد إليه بصره إلا ليرى الاشياء القبيحة و الفاسدة ، كم أنت رجل محروم ، حرمت نفسك من دفء الحضن الحنون من الحديث مع امرأة مستمعة و عطوفة من استدرار الحب من امرأة مليئة بالعطايا و الخيرات ، من رفقة صديقة صدوقة ، أنت لم تحرمني منك لأنك لا تملك ما أريده و لكنني أملك كل ما قد يتمناه أحد و حرمت نفسك منه ، لعهد قريب كنت حانقة لدرجة الاختناق و انا اسأل لماذا ؟ لماذا انت هكذا لماذا انا اعاني معك ؟ ثم ادركت أننا في الدنيا و الدنيا اختبار انت اختباري و انا اختبارك و لنا وقفة عند الله و حين يسألني ربي عنك سأخبره أنني يا ربي احسنت إليك رغم ظلمك ، قدمت و اجتهدت و دعوت و صنت و حافظت و اعتنيت و سكتت و مارست واجباتي تحت القساوة و عدم التقدير و الاهانات و غياب الحب و حين يسألك الله عني سنرى ساعتها جوابك جوابك الذي ستحاسب عنه لأني لن أحللك ابدا من الاذى الذي ألحقته بروحي حتى نلقى رب العالمين ، لقد جعلتني ايأس و ازهد في رغبتي في الحب ، كل ما صرت ابتغيه أن انجو ، كل يوم انجو فيه من اذاك هو يوم سعيد و ان خلا من كل اشكال التواصل النفسي و الجسدي و الروحي ، حولتني لامرأة ترى في الحياة المعدومة و الفارغة راحة بعد أن كنت أحلم بالامتلاء و الملء أيها الفارغ البائس الذي اطفأ قلبي ..
4 notes
·
View notes
Text
منذ يومان اشتريت دفتر صغير لأكتب فيه ، لم أعرف ماذا سأكتب ، ولكن شعرت بحاجة ماسة لصفحات فارغة ، رأسي في الفترة الأخيرة يملؤة الأصوات ، يدور فيه تصورات وخيالات وجُمل حِوارية بيني وبين أشخاص لم ألتقي بهم ، مشاعر متضاربة ، عُقد ، أشياء إحتجت أن أسطرها حتى تراها عيناي بدلاً من دورانها في رأسي الذي أصبح منهك ومثقل ، وما أن بدأت الكتابة حتى هدأ كل شي ، أصبحت أنعم بلحظات هادئة مع نفسي ، أستمتع بوقتي جيداً ، أودي واجباتي بخِفة،
يبدو أني لا أتحدث جيداً عن نفسي مع الأشخاص من حولي
احتجت حقاً لذاك الدفتر، ولازلت أخرج كل فكرة وأحشيها في تلك الصفحات المملة
وسأنتصر على تلك الأصوات اللعينة!
3 notes
·
View notes
Text
لا ادري من اين جائت الفكرة لكن قررت متابعة الوثائقي الخاص بتايلور سويفت بوقت انتظاري . . وكان قرار شبهة سيئ لأنه اعاد فيّ ذكرى مؤلمة . .
لم اكن مثل تايلور اعي ماهي الحياة بذلك العمر عندما اصيبت والدتي بالسرطان رغم سني لكني اتذكر كُل تلك المرحلة بجمييع تفاصيلها وايامها وهذا شيء لا افعله عادة . .
اتذكر اليوم الأول اليوم الذي احست ان هناك شيء خاطىء بها شيء مُختلف كنا في منزل خالي ذلك الوقت وبجلسة واحدة لكن بدأت امي وخالتي و زوجة خالي ينسحبون خلف بعضهم وكأن هناك شيء يحدث ، لم اعير الامر اهتمام ابداً رغم اني لاحظت لكن بداخلي اقول ليس من شأني فإن قمت خلفهن ستوبخني والدتي لفضولي . . دخلت خالتي بعد مضيّ القليل من الوقت وعيناها منتفخه وملامحها مليئه بالبكاء طالبه مني ان اقوم باللإتصال على والدي فوراً ! لم يكن هذا هو الموعد المتفق بيننا الذي سوف يأتي فيه لأخذنا ؟ سألت بكل برائه لكنها نهرتني وامرتني بالإتصال دون سؤال اتصلت وقلت له ما قيل لي واتى ، عمري بذلك الوقت لم يمنعني من ادراك ان هنالك شيء يحدث ولأن والداي يفتعلان مشاكل كثيرة مع بعضهم البعض اول ماقمت بالتفكير فيه هو هذا الامر "ربما حدث شيء لم اراه و والدتي ممتعضه من والدي ليس الا" وياليته كان هذا قفط ،اتى والدي ودخل ما ان لبث قليلاً حتى اسمع صوته الجهوري يأمرها بلبس العبائة الان كانت صلاة المغرب تقام مع صوته وقفنا انا و اخوتي خوفاً من كل هذا مستعدين لذهاب ايضاً بدون تقديم اي اسئلة لكن الجميع لم يسمح لنا حتى بالإقتراب من الغرفة التي سوف يخرجون منها والداي هذا جعل بكائنا ينطلق وهنا بدأت بتحمل اول مسؤولية لهذا المرض كانت خالتي تقول لي وانا ابكي طالبة السماح لنا بالذهاب انه يجب علي التوقف عن البكاء وتهدئه اخوتي فأنا البكر ويجب ان لا افعل هذا . . في الحقيقة الجميع كان يقول هذا . . المحزن انني فعلت لطالما ماكنت افعل مايقال لي حتى لو على نفسي،توقفت عن البكاء وهدأت اخوتي اتصلت والدتي تطلب مكالمتي ،لم انبس بحرف واحد كانت هي من تتكلم وكأنها توصيني على حِمل فوق طاقتي وكانت تبكي لكن بالنهاية اخبرتني انها ستعود . .
عادت وتجمع الكل عليها ما ان دخلت طلبت رؤيتنا فـ دخلنا اخيراً لمقابلتها نبكي وهي تبكي بدون ان نعلم شيء حتى ، انتهت الليلة بالنسبه لهم لكن لم تنتهي بالنسبه لي ذهبت اليها واصبحت ازن مراراً وتكراراً لمعرفة مايحدث ، كانوا بالمدرسة يقيمون اياماً ليثقفونا فيها عن مرض سرطان الثدي وكيف نقوم بالكشف على انفسنا لأن اكتشافه مبكراً يقلل خطره بشكل كبير لذلك كان لدي خلفية عن هذا اللعين ، لا اعلم كيف اصيغ كلامها وهي تخبرني لكن بذلك الوقت والدتي لم تكن تخاطب ابنتها الطفلة ابداً بل تخاطب ابنتها البكر . . بعد ما انتهت من وهي تمسح على ��هري بلطف اخبرتها ان كان يمكنني رؤيته ولمسه كشفت قميصها وكنت اتحسس مثلما تعلمنا . . وكل شيء يوحي بنذير الشؤوم
لم انم تلك الليلة ما ان انطفأت الانوار اعدت بكائي الذي كتموه عني بشكل مكثف كنت ابكي بشكل صامت وهذا اشد ما اجيده لم يعلم احد ، لم يعلم كم من فكرة اتتني تلك الليلة وكم غادرتني ماذا رأيت وماذا تخيلت الأكيد والمؤكد من هذه الليلة تغير كل شيء بالنسبة لي
ظهرت التحاليل وكل شيء يشير الى الإصابه بالحميد المبكر كانت والدتي تحمد الله وتشكره اما انا فـ لا . . جهلاً مني بذلك الوقت كنت امتعض كثيراً من شكرها الدائم على مرضها .
بدأت رحلة العلاج كنت رفيقة والدتي بكل اروقة المستشفى لعدم تمكن والدي من الحضور دائماً بسبب عمله كنت اذهب و انا متغيبه عن مدرستي حتى اكون معها . . كانت المواعيد تمر بثلاث مراحل مرحلة الفحص ومرحلة الرنين والمرحلة الاخيرة تحدث تارة وتارة لأ
من المرحلة الاولى والدتي كانت تبدأ بالإنهيار من الالم فهم يقومون بوضع ثديها بجهاز وضغطه بشكل مبالغ فيه حد الالم لتحديد مكان الورم في الاشعه ،كانت تخرج من الغرفة وانا انتظر عند بابها تستند علي حتى تجلس . . يااااه لا استطيع وصف طول المسافة بين الباب والكرسي اطول مسافة بحياتي رغم انها بالحقيقة لأ . . لكني اعبر هذه المسافة دائماً واماني وسندي متؤكى عّلي فتخيل مقدار ثقل هذا . .
ترتاح قليلاً فنذهب لرنين سوياً ادخل معها اخرج اساورها وخواتمها واحملها معي فـ والدتي لديها ذهب دائم لا تخرجه بالعاده ،ما ان تنتهي اعيد الباسها كل هذا ،المرحلة الاخيرة هي الأصعب كان يتم فيها التقرير اذا كانوا سوف يسحبون من الورم ام لا وتأخذ وقتاً طويلاً جداً ، وقتاً جعل مني صديقة للممرضين اتناول غدائي معهم واعرفهم ويعرفوني ،وقتاً اقوم به بحل واجباتي او مذاكرة القدرات الى ان تنتهي.
هذه المرحلة كنت ادفع والدتي بالكرسي المتحرك بعدها لأنها لاتقوى على الحركة ابداً وصوت انينها مسموع من بعدها دائماً . . امي لديها ٣ انواع من البكاء ، الأول ماتبكيه وقت قرائه القران او الدعاء او الفرح ، الثا��ي ماتبكيه وقت الخصام او العتب ، الثالث وهو الاسوء ماتبكيه بسبب الألم ، بكاء مختلف له نحيب طفيف ونفسها يصبح فيه متسارعاً ومع ذلك ف هي تبكيه بخفوت مؤلم جداً ،كُل مره كنت اجهز الكرسي لها كانت تبكي وبشكل لا ارادي ابكي انا على بكائها ومن المستشفى لسيارة ومن السيارة للمنزل وانا وهي على نفس الوتيرة . . احياناً كانت تخاف علي وتمسح على ظهري ورأسي وتخبرني انها بخير "ليش تبكين ياماما انا بخير ولله بس عوروني شويه اليوم لكن كل هذا عشان اصير احسن"
هذه الجملة بشكل مختلف اسمعها لكنها تحمل ذات المعنى دائماً، ترتعب لبكائي احياناً وهي في تلك الحالة حتى . .
استمر العلاج وقت طويل جداً سنوات لتخطي كُل هذا . .
كبرت في هذه الفترة بشكل مبكر مقارنه بـ اقراني ،اصبحت والدتي من بعدها تعتمد عليّ اعتماد تام بكل شيء . . ثقل كُل شيء على خلود من تلك الفترة
لكن بعد هذا العمر . . حقاً اصابني ما اصابني سيمر الأهم ان تكون عائلتي بخير ولا تشكو من ضرر ، اليقظة التي وصلت اليها تايلور بعد مرض والدتها وصلتها بشكل مبكر جداً لكن ادراكي لها اتى مع الوقت
اخيراً الحمدلله على مرور كل هذا له حكمته فيه ، اتمنى ان يطيل الله بأعمارهم وان لايريني فيهم مكروه يؤذيني💙
#نوت _ليس_عابر_مليء _بالدموع
2 notes
·
View notes
Text
الخيانة الزوجية من أصعب المراحل التي تتعرض له مختلف العلاقات الزوجية وقد تؤدي الى الانفصال الرسمي أو الانفصال غير الرسمي، ومهما كانت نوعية هذه العلاقة التي يقوم بها الشريك سواء عابرة أم مستمرة إلا أنها تؤثر كثيرا على نفسية الشريك وخصوصا المرأة.في هذه المرة أردنا طرح الموضوع الذي يهم الكثيرات ليتحدثن بصراحة عن علاقات أزواجهن وحتى الرجال ليساهموا في ابداء آرائهم فكان الإستطلاع جد مشوق ومثير عبر جميع من أخذنا آرائهم بصراحة تامة .
أول مرة صدمت
اكتشاف الخيانة الزوجية من قبل الزوجة من أصعب الأمور التي تتعرض لها أي امرأة خصوصا عندما تكون المرة الأولى، حيث أنها لا تصدق الحقيقة ولا تستوعب الواقعة مهما كانت نوعية العلاقة فاكتشافها في المرة الأولى يصدم ويتسبب في ردود أفعال غير محسوبة أو واعية مثلما أخبرتنا سميرة” عندما اكتشفت أن زوجي يخونني صدمت وشعرت بالقرف منه وتمنيت لو أقدر قتله لأنني كنت أرى فيه الصدق والوفاء، لكنه استطاع أن يخون عهدنا ويلعب عليا دون أن أشعر به عندما عرفت أصبت بانهيار وحالة من الهيستيريا والبكاء والصراخ حتى أنني تشاجرت معه بقوة وضربني حينها تركت بيتي وذهبت الى بيت والديا وكبر الموضوع وصرت على كل لسان، ولولا تدخل أهالينا لما عدنا الى بعض لكن رغم أنه يقول أنه تاب وكانت مرحلة ومضت إلا أنني لا أصدقه رغم مرور الزمن ولازلت دائما أشك فيه ولست مرتاحة” .
بعد عمر… طلاق غير رسمي
تشترك جميع النساء في حقيقة خوفهن من وقوع الزوج في الخيانة، ودخول امرأة أخرى حياته لتشاركها فيه وهذا ما سيتسبب في مشاكل عائلية عميقة تبقى آثارها باقية بين الزوجين هذا ان لم يتهدم البيت، ومهما كانت الخيانة الزوجية في بداية الزواج أو بعد مدة طويلة منه مثلما حدث لفريدة :“بعد 23سنة زواج اكتشفت أن زوجي على علاقة مع امرأة أخرى لم أصدق الحقيقة فطيلة زواجنا كان وفيا لي ولم أتوقع أنه بعد كل هذا العمر سينقلب عليا، أصبح لا يحب التواجد معي ويعاملني بغرابة، ربينا أولادنا معا ولم أتخيل أنه قد يخونني بعد كل هذه العشرة، غضبت وصرخت وواجهته بالحقيقة لم ينكر بل أهانني في ذلك اليوم وجرحني بأقسى العبارات التي لم أنسها، وبعدها أصبت بأزمة نفسية عميقة الأثر تحولت هذه الحالة مع مرور الوقت الى اكتئاب شديد سيطر على مشاعري لفترة طويلة أهملت فيها نفسي حتى أنني أصبحت انطوائية وانعزالية، دمرني نفسيا الآن ما عدت أهتم بما يفعل أنا مضطرة للبقاء المهم أولادي أما هو فأنا أصبحت أكرهه من الداخل ولا أعبره أصلا أصبحنا نعيش منفصلين كمطلقين لكن بطلاق غير رسمي”
لا يربط الزوج الا أولاده
تتبع الزوجات في كثير من الأحيان أساليب خاطئة للحفاظ على أزواجهن من أجل الحفاظ على المظهر العام للعائلة في وسط المجتمع، وقد يصل الزوجة خيالها الى حدود غير متوقعة قد تهيأ لها أن كل احتمال هو حقيقة وحتى لا يحدث ما تتخيله قد تقوم بالكثير من الأمور حتى لا يفكر بالخيانة مثلما تفعل غنية التي تقول:” أفضل وسيلة للحفاظ على الرجل وعدم ترك المجال له هو بإغراقه في الديون الكثيرة وإفراغ جيوبه حتى لا يتمكن من الإنشغال بغير العمل لسد ديونه، وأكيد أن حيلة جداتنا لازالت تنفع بملأ البيت أطفالا وربطه بهم وبطلباتهم الكثيرة، وفي بعض المرات قد أقوم باختلاق المشاكل العائلية بيني وبين عائلة زوجي حتى لا يفكر في اللجوء اليهم ان كان ينوي خداعي وصراحة أنا لا يهمني ما يفعل خارج البيت، لن أخفي عليك تضررت وتألمت في البداية لكن مع الوقت تأقلمت مع الوضع فهو رجل خائن بطبعه ولولا أولاده وكل ما أفعله لكان تزوج عليا لكن خيانته أهون عليا من أن يحضر ضرة تشاركني في كل شيء، لذلك أصبحت أفكر بوعي أكبر وأترك له المجال وأما قلبي فهو لأولادي والمظهر العام هو المهم في مجتمعنا نحن عائلة وانتهى الأمر نعيش هذه الحياة كيفما كانت”.
لإختبار الفحولة
في وقتنا الراهن هناك اجماع بل شبه تأكيد أنه لا يوجد رجل لم يخن زوجته في فترة من فترات الزواج لأسباب عدة عاطفية أو جنسية أو غيرها، وأخطر مرحلة هي عندما يكون في سن الثلاثين والأربعين خصوصا ففي هذه المرحلة يصبح أكثر عرضة للخيانة حيث يبدأ الشعور بالقلق تجاه حياته الجنسية فيقوم بتجربة مدى قوة فحولته بإقامة العديد من العلاقات ويصبح بذلك فريسة سهلة للنساء أو يصبح بالأحرى صائدا باحثا وراء فرائسه أيا كانت المهم انها تصلح لأن تكون محل تجربة لفحولته.
أخونها لأبقى لها وحدها
احدى أهم الأسباب التي يتحجج بها الأزواج عند خيانتهم هو عدم اهتمام زوجاتهم بهم بعد طول العشرة بينهما حيث تصبح باردة باهتة لا تغيير فيها، فيطغى الملل على الزوج كما عبر لنا السيد ربيع” صراحة أنا أقوم بجميع واجباتي تجاه عائلتي وزوجتي لكنها أصبحت لا تعطيني أهمية وجعلت العائلة ومسؤولياتها أسبق عليا، حتى أنني لا أجد الجو المناسب داخل المنزل رغم كل ما أشتريه وأجهزه الا أن لمستها في اضفاء الحيوية منعدمة، حتى أن الابتسامة في وجه زوجتي غائبة عند دخولي أو خروجي، هي لا تشاركتي في تحضير ملابسي والاهتمام بأناقتي ومظهري وأحيانا تحسسني بعدم أهمية تواجدي في المنزل وبأنني أساس البيت وركيزته، كل هذا وأمور أخرى الله يسامحها هي من دفعتني لخيانتها، حتى أنها تعرف بأنني أخونها نحن دائما على خلاف ولا نتحدث مع بعض إلا قليلا وأنا لم أطلقها بسبب أولادي ولأجلهم أستمر معها، لكن تعرف جيدا أنني لن أحضر لها ضرة فأنا أبحث عن راحة بالي ولا أجدها إلا بهذه الطريقة أخونها لأبقى لها وحدها من تحمل اسمي، مهما حدث ومهما عرفت من النساء تبقى عائلتي خط أحمر عليهن لا يجوز اختراقه وإلا قتلتهن فهن لسن سوى نزوات للمتعة ووقت للراحة ولتحقيق توازن نفسي داخلي “.
لا تسمعني
2 notes
·
View notes
Link
صديقة طفولتي التي قضيت معظم وقتي معها، ورفيقة دربي التي علمتني الكثير. أكتب إليكِ هذه الرسالة لكني لست جودي أبوت. مضى على فراقك كثير من السنوات، مع أني أشاهدك مرة بعد مرة، لكن ليس كالسابق، كنتُ وفية لك. لقد أصبحت الآن شابة من شباب المستقبل الذين كنتِ تحدثينا عنهم في كل فاصل إشهاري. كنتُ حينها طفلة، أنهي واجباتي الدراسية، وأنشغل بكِ طوال يومي، على الرغْم من بعض المرات التي أهملتها..
0 notes
Text
أعتقد احنا الوحيدين -أنا واخواتى- اللى بيكرهو خالتهم وعيالها بالتبعية ؛ كونهم نسخة من أمهم او فى شعورها وتعاملها معانا ، صدقا كرهنا ليها مش تجني مننا لكن السبب الوحيد لده افعالها هى وبناتها بالتحديد تجاهنا ، يكفي بس إن مفيش فرح واحدة من اخواتى البنات اللى ما تسببو فى بكاء اخواتى كلهم واولهم العروسة ، وإنسحاق أمى قدام محبتها المريضة لاخواتها كان دايما مديها زخم فى أفعالها/أفعالهم ، وهذا غيض من فيض ولو أستمريت فى الحكي لمواقفها هى وعيالها من أول ما كنا رُضّع لحد من كام سنة فاتت لما والدتى بمعجزة ما أدركت حقيقة الأمور من حوليها ، هكتفى بذكر من الطفولة الأولى إنها كانت سبب فى إن والدتى تحلق شعر أسماء اختى وهى 4 سنين علشان طويل وكان متعب لوالدتى فى تسريحه مع كل المهام اللى فرضتها على نفسها بالإضافة لمهامها الطبيعية من مراعتها ليا ولأخواتى التؤام ، كمان هى كانت صاحبة الفكرة العبقرية ان والدتى ترميني لعمتي علشان تروح تساعد امها ، كما سبق وذكرت لو هحكي عن مواقفها التى لا تنسى مش هخلص.
ما سبق كان مقدمة مهمة لا بد منها هتتفهم أهميتها فى سياق الحديث.
بالعودة لأبريل 2020 كنت لسه راجع قبلها بشهر تقريبا من الكويت لأول مرة بعد سفر مدته سنة ونص متواصلة ، ونزولي الإضطراري بمعجزة ايام كورونا لدخول والدى عملية حتمية لإزالة الحوض اللى انتشر فيه ال��رطان وكنا اكتشفناه قبلها بسنة وكانت فشلت كل طرق العلاج الأخرى وبعضها كان مؤذى من دكاترة مش بس جهلة ولكنهم طماعين زى منظار عند اسم كبير ، المهم انا نزلت الفترة دى على القاهرة علشان خاطر الآنسة مصر ورغبة فى تلطيف الاجواء قبل المعمعة اللى هتكون ، لأن كلانا انا ووالدى عارفين فى قرارة نفسنا انى نازل ادفنه ، نوع من الإرث المتوارث فى عيلتي بإستشعار موتهم قبلها بفترة والتجهيز ليه ، نزلت من القاهرة بعد أمل مرتفع من لقاء الآنسة مصر ثم خسف سابع أرض بعد أقل من اربعة وعشرين ساعة ، ونزلت على المستشفى مباشرتا لأن ميعاد دخول والدي العملية كان أزف ومفيش وقت.
لم أكن إبن بار على الإطلاق فى ذلك الوقت ولا عملت الرجل بما يستحق أن يُعامل بمكانته او بقيمته او بما قدمه لينا فى ظل إجتهاده ؛ وده لأسباب نفسية كانت فوق قدرتي على السيطرة عليها ، لكن برغم كدة كنت بحاول أعمل أقصى ما يمكننى او الحد الأدنى من واجباتي ولو بشكل روبوتي ، فتقريبا ما يقرب الشهر فى المستشفى مع والدى نايم على الأرض واللى يعرفني يعرف اد ايه بكره البرد ، وما بين تعب والدى وأنينه المكتوم وتجلده وما بين حالتى النفسية اللى زي الزفت ومحاولات التعافي ولم يكن وقتها سوى طريقة واحدة للتعافى دي ، وهى إنى أفهم او العلاقة بينى وبين الآنسة مصر تتصلح مش مهم تستمر للأبد لكن بس تمر الفترة دي ، أكون واقف جنب الراجل بس كما يجب ، بيضاف لاحقا أزمة سيولة حادة بالفلوس بتاعت والدى اللى خلصت بيتبعها فلوسي الخاصة ، مرض السرطان بلاعة فلوس كما قال أحدهم وبلاعة علشان بس ترضى ضميرك لاحقا إن مكنش فيه حاجة تتعمل.
مرت فترة العملية وبدأت فترة تقفيلات كورونا وتسريح المرضى فى غير العناية المركزة وبداء والدى فيما يشبه إسترداد العافية ولو ظاهريا وما تبقى من رعاية كانت سهلة مقارنتا بالوضع السابق من مرضه ، لكن على شخص زيه كان الموت أرحم ، أوقات كان بيفضل بالساعات مبلول ميا علشان التحويلة اللى عملهاله الدكتور وكان مفترض يستمر بيها بقية حياته بتسرب ، ومكنش حد بيعرف يغيرها غيري ، فكان بيستحمل الميا بالساعات والبرد علشان ميناديش عليا أغيرهاله ، وجزء من ده طريقة وشى واللى قسما بالله ما كانت بسببه لكن بسبب اللى حاصل فى جزء آخر مني وانهياري اللاحق.
ما سبق برضو كان لا يزال تمهيد أو صياغة للوضع العام اللى كنا فيه وحالتنا وإن كان الأمر محتاج تفصيل أكتر لحال كل واحد فينا ، بدئا من محمد اللى كان دايما على خلاف مع والدي وكان لسه مراهق فمش عارف يفصل ما بين فعله ومشاعره ومشاعره الحسنة وإحساسه بالذنب اللى بيتحول لغضب كان عاميه تماما فأفعال متلاحقة من سؤ التصرف وسؤ التقدير ، مرورا بأخواتى البنات الأربعة واللى تزامن الفترة دي هما الاربعة فى وقت واحد كانو على وشك الطلاق من أزواجهم ، وكل واحدة بسبب وبموال مختلف وبوضع آخر مش تعب والدى اللى مأثر فيهم لأن محدش كان يعرف الحقيقة غيري انا وهو ، أما بالنسبة ليهم فالظاهر انه متحسن أهو وتمام.
وسط كل ده ومع أول أسبوع من رجوعنا من المستشفى قررت خالتى تبعت بنتها واللى فى سن أختى أسماء واللى لم يسبق ليها الجواز لدمامة خلق وخلقة ، تبعتها تساعد خالتها او تقف جنب خالتها ، الأمر اللى كان لعنة ورعب لينا بمجرد معرفتنا بالخبر من قبل مجيها حتى ، رعب من الكل وأولهم البنات لأن كل مجية مشابهة لدى بتخلق دوامه من النكد والقرف والتحقيقات من خالتى وبناتها لاحقا ، واحنا فى وضع غير محتمل لكل الأسباب السابق ذكرها.
جت بنت خالتى فى نفس اليوم اللى رجعنا فيه فى المستشفى ، ومبدأيا كدة هى أكيد عارفة ان البيت فيه 3 رجالة لو اعتبرنا محمد اللى فى اعدادي او اولى ثانوي راجل زى ما كانت بتعتبره هو ، وفيه راجل مريض لأول مرة من سنين عياله يتجمعو فى بيت واحد بالشكل ده ومحدش عارف أمتى هيسمح له العمر بتكرار ده وهو فيه بقايا صحة ، وبالفعل لم يتجمع الشمل بالشكل ده تانى.
انا ساكن فى الدور الأرضى فى غرفة الضيوف ووالدى مقيم فى شقة بالدور الأول وكما سبق الذكر بضطر لطلوعى كل شوية علشان أغيرله الكيس او اديه العلاج او أتابع معاه أى حاجة ، والراجل المريض ده محتاج حد مقيم معاه فى الاوضة بشكل دايم ، أمور بديهية واحنا فى بيتنا ، وجدير بالذكر برضو لا انا ولا محمد او عبدو بيلبس شورت او كت فى البيت ، محمد بس هو اللى ممكن ينام بشورت او فلنة حمالات وبيقفل الباب على نفسه مش بيفتح لو حد خبط عليه إلا لما يلبس حاجة ، ولو عرف انى انا اللى بخبط بيستخبى ورا الباب علشان ميتأخرش فى الرد ، فده وضعنا فى البيت بيتنا واللى مفيهوش حد غريب ، بس على ده اتربينا.
المهم بنت خالتى قررت انها لا متنمش فى نفس الشقة اللى فيها شباب -تقصد محمد- فقررت تنام فى الشقة التانية بالدور الأرضى ، وطبعا طبعا دى ضيفة ومينفعش تتساب لوحدها ، فبقيت تنام معاها واحدة من اخواتى البنات ، وبالتأكيد وبديهية مش هينفع ام تنام وتسيب عيالها الرضع او عيالها الصغيرين لوحدهم طبيعي هيكونو معاها ، وطبيعي ان العيال الصغيرة دي بتعيط فى الليل عادى كأي طفل ربنا خلقه مش بيعيطوه عمدا يعنى ، بس لا ده معجبش بنت خالتى وقالتلهم بالمفتشر كدة زي ما بيقولوها انها مش بتعرف تنام من العيال ، فخدي عيالك واطلعي نامى فوق جنب الراجل العيان انتى وعيالك ، اخواتى متعودين على هذه الصدمات وقبل ما يردو او يتكلمو نقلو الموضوع لوالدتى اللى ��طمت على وشها وقالت ما يمكن صياغته ب "استروني معاها احنا في ايه ولا ايه" اخواتى حطو صرم فى بوقهم وسكتو.
نيجى لتانى يوم ولأننا رجعنا من المستشفى بالليل ، فتاني يوم هو أول ميعاد للغدا وتقريبا كان يوم جمعة ويوم الجمعة بعد صلاة الظهر عندنا فى القرية مقدس ، البيت كله بيتجمع ولازم يكون فيه لحمة ، قديما حتى اللى مكنش معاه كان بيشتري شكك بس لازم لحم على الطبلية كونه يوم عيد زي ما بينقلوها ، وده اول مرة نتجمع كلنا على الطبلية بالشكل ده ليا اكتر من سنة ونص ، فالواحد مبسوط ولو جزئيا بهذه اللمة والضحك الخجل اللى بيطلع من تعليق قبل الاكل من ده او من دى ، المهم والدتى بتبص كدة ملقتش بنت خالتي كانت قاعدة فى اوضتها ، رحتلها أمى وبدأ دمي المستثار للغضب لوحده لما سبق ذكره يغلي لإستشعاره بنكد قادم ، دخلت والدتى تناديها ودى حالفة ما تيجي مكسوفة تقعد تاكل مع رجالة على طبلية واحدة ، فأمى علشان تتستر معاها قررت انها تقوم وتاكل معاها جوة لوحدهم ، ابويا أمتعض لكن متكلمش درئا لنكد والدتى واكتفى بنظرة غضب للطبق اللى قدامه ، أسماء لاحظت ده فقررت انها تبدل مع أمى ، أنا شوفت اسماء قامت من على الأكل لأنى عارف معاها مش هتعرف تاكل ومقدرتش أمسك نفسى ، فدرئا بدوري للمشاكل وخوف من غضبي الخارج عن سيطرتي قررت انى اسيب الأكل وأقوم ، والدى نده عليا بعمل ايه وليه قمت ، مردتش واكتفيت ببرطمة على السلم إن ده مش نظام.
مباشرتا قبل ما اوصل للشقة فوق لحقتنى واحدة من التؤام وقالتلي نصا "ابوس ايدك يا اخويا انزل معايا ، ده يوم جمعة متنكدش على ابوك ، وقول ايه اللى مش عاجبك ونغيره" ، بشكل شخصي بكره ترجي او تذلل حد ليا بهذا الشكل حتى ولو كان غلطان فى حقي ولما ميكنش غلطان كرهي وغضبي بيتضاعف ، والمضحك فى الأمر ان اللى غلطان عمره حتى ما بيعتذر ، ما يهم ان غضبي تضاعف وكتمه فى اللحظة دي كان مكلف لأعصابي بشكل كبير وقولتلها ان دى اول جمعة لينا من سنتين وكل واحد فينا بياكل فى مكان ، فقالتلي تعالى وانا هنادي أمك واسماء متقلقش ، نزلت لقيت امي واخواتى كلهم مستنيين على السلم فى لهفة اللى هو فيه ايه ، غضبي تضاعف مرة أخرى انهم سايبين الأكل وقامو وانا السبب فى ده ، فحطيت انا التانى جزمة فى بوقي وسكت ودخلت احاول اكل بس اللقمة مش نازلة حرفيا ، بسبب اللى لسه حاصل وبسبب الحالة اللى انا اوريدي فيها.
عدى الغدا بحلوه وبوحشه والأكل طبعا كان طعمه بعيدا عن الحالة اللى الواحد فيها كان زى الخرا ، بسبب تدخلها فى كل كبيرة وصغيرة كمشرفة ولا اعملو ده كدة واعملو ده كدة ، فهى اللى بتعدل على اسماء!
طول اليوم ما بين مح��ولات إصلاح نفسى بالطريقة اللى سبق ذكرها وما بين استقبال الناس اللى جاية تسلم على والدى وما بين رعاية والد�� نفسه ، لحد ما جه الليل وكان قرار ان محدش من البنات عندها طفل ممكن يعيط بالليل ينام مع بنت خالتى فى الأوضة ، وده ينطبق على اتنين بس اسماء وأمى ، طبعا أمى مش هينفع تسيب والدى بديهية يعنى ، فلم يتبقى سوى اسماء وطفلها فتحى اللى عمره تلات سنين برغم انهم عيال بسم الله ما شاء الله اخر رباية من صغرهم كهبة من ربنا ليها ، فشبط فى أمه ينام معاها زى ما هو متعود خاصتا انه طفل خجول شويتين بسبب ميا مغلية اتكبت عليه وهو رضيع عملتله تشوهات مستمرة معاه لحد دلوقت ، فخلاص أخدو وضعية النوم ومين هينام فين وهينام ازاي ، وجت اسماء شايلة فتحي وداخلة بيه الاوضة اللى نايمة فيها بنت خالتي ودى قالتلها "ايه ده ، هو هينام معانا ولا ايه لا طلعيه فوق عند اخواته.
وجب التنويه ان اكتر من تأذى من خالتى وبناتها هى اسماء ومن بعدها أنا ، فأنا متأكد انها حاولت تكتم غضبها بقدر ما يمكن ومصدق الحوار اللى نقلته أسماء حتى لو كان كلام بنت خالتي مغاير تماما فى سرديته ، المهم ان اسماء قالتلها "يا بنت خالتي الواد بيقوم مفزوع بالليل وانا دايما بنيمه معايا او بكون قريبة منه ، وبيتنا زي ما انتى شايفة ما شاء الله كبير واللى قدام عمره ما هيسمع اللى ورا ، فما بالك بالدور التاني" ، فردت عليها بنت خالتى ما يلي نصا "يعنى انتى عيزاني انام مع عيل فى الاوضة وانا بنام وبتقلب؟!!" لحد دلوقت مش فاهم ايه العلاقة ، فاسماء بشكل تلقائي ردت "هو هيعضك؟!" ودى بدأت فى عياط ونهنهة وهتلم هدومها وعايزة تروح ، احنا الساعة كام؟! الساعة واحدة وفى الشتا ولولا كدة قسما بالله كنت روحتها.
انا فى الشقة اللى جنبهم فى الارضى فسمعت اسماء بتنادي عليها "خدي يا الهام خلاص هطلعو فوق ، ابويا تعبان متنكديش على خالتك" فى دخلتي بقى اتفتحت اكتر فى العياط "وانا نكدية ، انا نكدية وقالة راحتكم يعنى ، انا هرن على اخويا محمد ييجي يخدني" ، الله أعلم ايه اللى نزل والدتى فى الوقت ده ، سمعت الصوت أو كانت بالصدفة البحتة ، المهم نزلت وشافت المنظر اخدت السلم جري وفيه ايه فيه ايه ، وسبّقت هى فى الحكي وامى من تعبها وزهقها قالت "يقطع فتحي ويقطع أمه".
معلومة صغيرة عن اسماء بعد اللى شوفناه فى طفولتنا ، أعمل فيها ما بدالك وقول عنها زى ما أنت عايز ، لكن إنك تجيب سيرة او تلمس شعرة من عيالها ، هتتحول لكلبة مسعورة وهتاكلك مش هتخليلك حتى ولو كانت أمى زي ما حصل الموقف ده ، فاسماء واللى مهددة بالطلاق زي باقي اخواتي البنات الفترة دي من مشاكل مع جوزها سمعت الكلمة من هنا واتجننت وقالتلها "ويتقطع ليه ولدي ، ملهوش بيت يلمه ولا ايه ، لا انا اللى ماشية"
كل ده بحاول متدخلش لكن سمعت ان اسماء ماشية وكل الهدؤ اللى بحاول اتصنعه تبخر ، وأي لجام عقلانية بحاول اكبح بيه غضبي كأنه لم يكن وقولتلها "تمشى تروحي فين انتى اما تقولي ايه أساسا" ، بصت اسماء لأمى اللى بين شقي الرحا واللى بدورها بتبص عليا فى تذلل وعين مكسورة تحمل فى طياتها مرة أخرى "أسترني معاها" فسحبتني ناحية اوضتي وقالت لامى "نامى انتى مع الهام وهطلع انا وعمرو ننام مع ابويا" ، كانت الكلمة تبدو هى المنقذ ودخلت بنت خالتى بسلامة نفس الاوضة مع أمى ، وطلعت اسماء فوق تنام مع ابويا وانا اتحججت انى مش هقدر علشان التدخين ، وان كان السبب حاجة تاني.
قد تتخيل ان الأمر انتهى على كدة بس واحنا لسه فى اليوم الأول والليلة الثانية ، لكنه للحقيقة كان مجرد مثال على ما حدث فى الأيام التالية وكل مرة بشكل مختلف طبعا ، بدئا من انى بقيت باكل منفرد سواء انا او محمد او الراجل العيان ، كل واحد فينا بيترحله اكل فى اوضته قبل ما ياكلو هما ، سواء انا او محمد كلانا محبوس فى اوضته مش بيخرج منها ، وحتى المشوار لابويا فوق الليلي بقى ليه تبعات بنت وسخة زى انها بقيت تقفل على نفسها وامى معاها الاوضة بالمفتاح بالليل او اي وقت تدخل تنام فيه ، محمد اللى مش بيطيق حد يدخل اوضته حتى ولو كانت زريبة بيدوله إشعار قبلها بأسبوع او عشر ايام على الوقت اللى هينضفوه فيها ، والمكتب بتاعه مهما كان وضعه او شكله فيفضل زى ما هو محدش بيمسه ، اقصى حاجة اقصى حاجة بيعملوها بيرتبو الدولاب وينضفو السرير ويكنسو السجاد ويمسحو الأرضية لو هيطول برة ، بدأت فى اليوم الرابع تخبط عليه فى الصبح علشان تنضف الاوضة بتاعته كأن فيه كنز ما احنا مخبيينه عنها ، ما عندك باقي البيت اشمعنى الاوضة دى ، والاوضة جنب ابويا أساسا فمحدش فكر انه يخبط على محمد علشان قلبى وشه او صوته ناهيك عن التفكير فى تشغيل المكنسة الكهربائية جنب راجل لما ينامله ساعتين متواصلين بنحمد ربنا عليهم ، لكن دي لا انا عايزة انضف اوضة محمد وحاولت مرتين تلاتة ومحمد مكنش بيفتحلها أساسا كان بيكلمها من ورا الباب ، فراحت اشتكت لوالدتي ان محمد بيكلمها من ورا الباب ما يبدو انها هتكون بذرة حوار او نكد بينها وبين خالتي وبناتها ، وأمى من المستحيل تكلم محمد مباشرتا فجتلي على أساس انها بتشتكيلي من بنت خالتى ولما لقيت بصتى متغيرة ، تراجعت عن انها تطلب منى أكلم محمد ، فراحت لاسماء وتقريبا لقيت منها نفس رد الفعل وده لأنها طلبت فى النهاية من شيماء اللى جهلها مديها قوة من نوع مختلف ، فكلمت محمد واترجته او مش عارف ايه طريقتها ، المهم انه فى النهاية رضخ ووافق انها لما تخبط عليه المرة الجاية هيسبلها الاوضة والبيت كله ويمشى ، وتم زف الخبر السعيد لبنت خالتي واللى لم تتوانى تاني يوم الساعة 8 الصبح اللى محمد لسه نايم من ساعة ولا حاجة تخبط عليه علشان تنضف الاوضة ، الله أعلم أى معجزة حصلت محمد فتح ولبس وطلع وسابها تدخل وأكد عليها ان ما على المكتب يتساب زي ما هو فى النهاية بالنسبة ليه مترتب وساب البيت كله زى ما وعد ومشى ، رجع لقي كل ورق الدروس بتاعه وكل المذكرات ما بين مش موجودة او مرمية فى الزبالة متقطعة ، وصوت المكنسة صحى كل من فى البيت بما فيهم انا على الناحية التانية من البيت وكلنا كنا بنتسائل هى ايه اللى كانت عملاه فى المكنسة علشان تطلع الصوت ده.
المهم رجع محمد وسامع صوته من تحت بينادي على أمى فخمنت اللى حصل لما عرفت ان بنت خالتي دخلت أوضته ، فالوحيد اللى يقدر يوقفه عن رد فعل او انه يعمل مصيبة هو أنا ، فقبل ما يوصل لأمى كنت وصلتله وسألته حب يخبي عنى وعايز يوصل لأمى ، فقلتله إيجازا كدة بدون تفاصيل منه ، ايا كان اللى حصل فهو حصل خلاص امك شايلة الهم لوحدها وهى دماغها كدة حتى ولو كانت غلط وكارثة بس خلاص هى كدة ، متزودش الأمور عليها ، كعادته معايا دار أكثر من حوار معايا فى دماغه فى الكام لحظة دول ، وانتهى انه يسكت.
يتبع...
1 note
·
View note
Link
مخطط واجباتي الفكرة من المفكره هي مساعدة الطلاب في تنظيم أوقات الدراسة وخصوصا أثناء دراستهم للإمتحانات كما يمكن طباعته معاينة الملف ???
0 notes