#ه��وء
Explore tagged Tumblr posts
Text
"المرأة" شّمعة ضُوء هّاربة حُلقت بعيداً في المدى الواسع بالجريمة في المُجتمعات العربية
عجيب الدهشّة والعجيب خُطوط تقلبات الحياة الزمنية في طابور طويل تُثبت أطرافهُ بدبابيس العنف في كل ظروف "المرأة"، مع هذا تُطلق تنهيدة لترتاح صوب ظُروف مُعادية وضعتها في حواجز المُجتمع الذي يركز أسئلته للوصول إليها بالإختناق المُقلق في دفء النوم الآخير لها، برن أجراسها الحافية من عذاب خاص عميق يراودها بهزة كتف غير مبالية من رجل عربي يحمل إسم "رجل" سابحاً بإتجاه الجريمة. في البداية لم يكن هُنالك من شئ من هذا الفضاء المُمتد فحسب حتى في غابة الحيوانات البعيدة ولكن هناك في هذه المجتمعات لمسة ينبغي الهبوط عليها بموازنة الإنسانية في حقل البشر في هذا الوقتُ الذي يرخى أجفانهُ حول "جرائم القتل" بحق "النساء"، يمكن قياس قوة شعاع "الجريمة" في هذا الزمن من لوح البشر بزغت الجريمة بشكل مُغبر كظل ضوء يتراجع كمويحات مطويات، ليكشف أن "المرأة" قامة غير مُفضلة مُقفلة بالسواد في سيرها يخلقوا لها سير مُتمايل أنها تسير فوق مُجتمع لا تعرفهُ، خرجت عن عاداته وتقاليدهُ تبدو كأنها جذع يوشك على إنتهائه أن يتهاوى بها في كل لحظة بأطراف حياة سوداء حتى تنطوي تحت التراب في أنفاسها الأخيرة قبل أن يكون جسدهُا بأكلمهُ أعلى الرحمة المُحاذية يقذفُها العُنف لتذويب بدورها وحياتها في لحظة تنتهي هبوط إستدراكها ثم يداس عليها، دون أن تتحرك خطوة واحدة قبل أن تمضي إلى نهايتها المُسرعة. هبطت"المرأة" دون أن تنتزع حريتها تركت نفسها تستسلم لعنف التيار الذي صار يدفعُها الآن تماماً على صفحة أنها تبذلُ جُهداً إضافياً وهي تتقدم للدفاع عن نفسها فرصة الإنقضاض عليها لولا خيط رفيع كي يعيدُها على إتساعه بموازاة ساقية ضئيلة تمضي إلى حقل تلك العتمة التى تعيشّها بإنهيارها في الضياء الهاجم عليها المُخيف من المُجتمع. في إنكسار "المرأة" من صورة رجل غابت عنه الرجولة تاركاً فراغ وحدهُ يسكنهُ الأخطار يخترقهُ بسرعتهُ الخاطفة لتوثيق الكره يكون حدثاً فيه رجفة الأعصاب خوف ورنة مألوفة بلا نهاية، حكاية مجهولة إلى أين نحن في مكان ولا زمان تصون فيه "المرأة" في حركة إنهيارها وإستغاثة تصرخ بها، لا يكفي قتل النساء بل تشويه سمعتهم، "المرأة الحطبة المشتعلة" في هذا الزمن الانطلاقة لها مكبلة بالقتل هذا الجرح الفاغر ضدها إلى متى هذا التصور. حيثُ القاتل والمقتُول لا يتقابلان حتى تكون مُتمردة على الوجع لهجمات الرجل عليها لعلهُ أن يصفي كل شئ في قتلها، الإنسانية لم يبقى لها وجود بشكل واضح بالإعتماد على هذا النور الرحيم. نحن أمام موضوع مفتوح لا تكاد أن تسدهُ أي أصوات مليئة مُلحة لحقوق المرأة ،أدركتُ أن صوت المرأة أخرس في حشرجته دعوة خشنة مُباشرة فيها يأس لا يأتي إلا في أصوات الخرس التى تُجاهد ضدها للطلوع بها ومد اليد لها. صوت المُعنفات العميق أصلح البجاحة التى تسرى مسرى الدماء جالسات بصمت الظُلمة قليلات الصلابة،حكايات منزوية في عُمق المرصد العام للجريمة للباب البشّع للمُجتمعات ضد "المرأة" الباب الذي يُمزق الذات يبرز عُنف من بُعد خارج بصر المُجتمع، تحترق في كأس التحصينات العريضة الدامية التي تهبط في وقع الجريمة. لأننا نسينا التفكير في وجود المرأة فما الذي أخضعنا وإستعبدنا بهذه الكيفية حتى جعل المُجتمع العربي يُعمر طويلاً بعنف المرأة أن المجتمع ليس بيدهُ العدم ولا الغياب ولا الحضور فهو يظل قائماً بفعل هذا الجهل المُستبسل للعقاب والإكراه . نلح بما فيه الكفاية على القول بأن حلم المرأة العميق هو إحترامها هو أن يُأخذ كلام "عز وجل" يطبق في حقها وقول النبي عليه "الصلاة والسلام" "إستوصوا بالنساء خيراً" هل غذا هذا البعث غريب إحترامها وصونها . هل ستظل في إنتظار نهاية العالم لتكشف إحترامها هذا لا معقولية، إنما عبث سيظل غريباً عن الرجل وأن يكون مآله المنفي في سماء التأمل الخالص للمرأة في كينونتها أن المرأة إنسان تريد العيش والحياة وإنقاذهُا من الإنهيار بكيفية أدق إلى تجربة جديدة نحو شكل بعيد عن الإنحطاط في بذور فكر مغاير لتوضيح تجاوز محنتها مع الرجل وفق فكر مخالف لكل تعذيب تتذوقه. تظن أنها إستطاعت أن تجعل من المجتمع العربي تكيف مع حقوقها وحريتها هذا إعتقاد مزدوج تدرج في المجتمعات تحت ستار العادات والتقاليد في الأولوية إلى الفظاعة والجنون محل كل سؤال نقدي ضدها يجعلها تتراجع بالتمزق الدائم بداخلها الوعي الشقى المناسب لفكرها لأمر غائب عن إحترامها. لهذا فهى تطمح مطمحاً غير تقليدي في إضاعتها في المجتمع العربي غرقت في متاهاته، لا يمكنها أن تتحرر أصبحت عاجزة عن هذا الحوار الخارج الهائج عن ذاتها الذي يحطُ من شأنها ويكتسحها من الداخل والخارج هذا هو الشر يعتبر إهانة لها مكون إنفصالي تفرضه الأيام عليها وأن الدعم بتقيمها من مؤسسات المجتمع، لذا فهي تعتقد أن بإستطاعتها أن تقهر ما يتوجه لها بحسب ما تطمح اليه بحسب الغايات التي يسنها المجتمع عليها ومن الواضح أن التطور التى تفرضه المؤسسات يوماً عن يوم لا تجد مكانتها في هذا المشروع في العقلانية التى يدعو إليها المجتمع في البلدان العربية هي في حلقة مُفزعة عندما يصرح مُجتمع بجريمة تجذره بفعل ما يرمي من أخلاق بكل ما يُلفت من إدراك الحاضر عما سقطت فيه من تشويه ذاتها هي تشكل خطوة أولى نحو تحليل شكلها والرغبة بالكشف عن سترها بلباسها مادام هناك التحدث بإسم الدين هي حركة من الضياع والفوضى ضدها. الذي يحول التفكير أن يحاور نوعاً من مفاتن المرأة لتبرير الجريمة هذا الضياع الذي يحول دورنا الفكري مسألة ذروة الحق بالعنف هذا مطلب الفكر المغاير. هو أن نوسع من حرية تفكيرنا ونقحم في كل حوار عدة أعمدة، هذه النماذج بالمجتمع قابلة على التكيف وتزداد أو تقل بحسب دور المجتمع أن الإنسان ذاته ذخيرة من العمل تتجلى في قدرته على العيش بالتكاثر والموت. فكر الإختلاف بإلقاء نظرة عليه عما حُولنا لم يسبقُ له مثيل أنه كان نقد واعي بهذه الأمة التى تعنف ولكن تهين بمفاهيم تشكل القوة الهائلة المتحولة للجريمة. لا نسجن أنفسنا داخل سجن مغلق الذي يُخطط للمُجتمع إخضاع المرأة تحت رغبته خلف كل قناع، كل ما حولنا صرخة مُفزعة بسلسلة من التعديلات تجد إنهياراً كلياً، لا يزال بحضور المشهد نفسه مكرراً. "الجريمة" تصمت دقات القلب وقطرات حنفية من الدماء في فسحة عامة مسموعة بوضوح متناهية من صمت وشيك متصادف مع رنين متعاقب بحضور كارثة ذبذبات خفية تقترب من الضحية في تفاصيل شرخ الروح وعتلات نوابض محبوسة بحدائل مكومة. مواجهة الواقع ومن ثم الثقافة العربية السائدة ضد المرأة بمُختلف مكوناتها وروافدها تضطلع بدور المحافظة على عادات وتقاليد المجتمع لتحقيق رغبات فئات مستفيدة من إستمرار طالعية المرأة بحقد وإمتصاص كثير من مظاهر التغير والتحول في حياتها، يستلزم البحث عن جذور إنعدامها بخدمة مصالح ومواقف أشخاص أفكارهم وأفعالهم تقيم المرأة على قابليتها للحياة في مستويات تطورها الإجتماعي والإقتصادي بعد النمو المتسارع في تحقيق التقدم التكنولوجي للحياة يتعمدون إبعادها عن الحياة والنجاح، يقدموها على أنها وصفة جاهزة للعنف يستطيعون إقناع كل المجتمعات بضرورة هذا الدور القائم عليها. إفراغ مشكلة التغير والتحول الثقافي العربي من إبعادها إجتماعياً حتى تظل دائماً ��ير فاعلة وغير صلبة خاصة بعد التعنيف الواقع عليها. إنعدام التماسك فيها اجتماعياً بإعتباره زمناً لتقليب الحياة وتعميق الوعي إلى ملاحظات وتساؤلات حتى يأخذ طابعاً واضحاً يظهر إقتران الإحتمالات الإيجابية والسلبية بالمحاور على ضوء الأزمة الفكرية الحالية على ضوء المجتمعات لنعيد تحديد المجتمعات بمعني الإنتقال من خلال ولادة نمط جديد وولادة مجتمع جديد. إشكالية التغير التى توجد حالياً مُنافسة حيثُ بلورة قناعات المُجتمع في خاتمة إصدار ثقافته، مهم أن نُغير المجتمع بإختيار طريقة جديدة بالتعامل مع المرأة يكون مجتمع جديد بسلوك وأخلاق متجانس داخل مجتمع يريد لنفسه أن يكون متجانساً يطرح مشكلة العنف بعيداُ عن الخوف. يهمنا أن نبرز دور المُجتمعات بضرورة دور جديد إنجاز القطيعة بالعنف في تسير المجتمع ورحمته بالمرأة هذا في نطاق الثقافة العربية الجديدة والتخلص من دوران العنف ضمن تضامنات أن المرأة ليس لوحدها تبرز شخصيتها بوضوح في جميع المجتمعات. إذا كانت الثقافة السائدة حالياً في وقتنا هذا تفتقر إلى المخيلة إهتمامات المجتمع بخاصية المرأة فإننا نجد في المُقابل مُبادرات كثيرة من أفراد المُجتمعات العربية المثقفة تسعى إلى إثبات حضور المرأة بأنها منبر مساير للثقافة العربية، يهمنا أن نبرز سلوك المجتمعات بمحاولة فرض نطاق ثقافة جديدة وطرح نقد عميق للفكر العربي الذي أثقل كاهلنا. بالإضافة إلى الحصار غير المباشر الذي تُواجهه هي "العادات والتقاليد" وسلبيات التصدع بتغير الواقع . هذا ما أحاول أصوغه في المقال بالموجة الانتقادية لأنها تتبلور من خلال إكتشاف الإنفصام الكبير من الواقع المتحول وإيقاع سريع أن يظهر إيجابيات ومظهر المجتمع العربي بممارسة السياق الإجتماعي من عادات وتقاليد هذا راهناً تأثيره بشكل مبُاشر في توجيه الرؤية السُلوكية للمرأة لمقياس عفة الشرف ما يتهدد تطور المرأة هذه هي البدايات ذات المُنطلق بعدم التغير تطال مُجتمعات كثيرة لا يمكن تجاوزها إلا بتنسيق الجهود لتقديم صورة واقعية للمرأة حتى تنزع قدسيتها ومطلقيتها أن تتخلص من هذا السلوك العدواني ضدها. لتنسج المُجتمعات إمرأة ذات نكهة متميزة بسياقها التاريخي ورمزها الثقافي أن يمدُوا "المرأة" بجسور تربطهم بها بالقوي الإجتماعية المتطلعة الي تغير عميق له أسس ثقافية تؤصل قيم للعلم والتقدم والإبداع لها. source https://wonews.net/post/28133/المرأة-ش-معة-ض-وء-ه-اربة-ح-لقت-بعيدا-في-المدى-الواسع-بالجريمة-في-الم-جتمعات-العربية
0 notes