#نبيذ

[imanelfer3on]

انا فتاه النبيذ والموت ..

لم يعد النبيذ يسكرني ولا الموت يأتي

حتي دخان سجائري هرب مني ..

توقف قلبي دون إذن مني مع انه داخل جسدي انا ولكني في النهايه اكتشفت أن انا من بداخله وليس العكس ..

اختفي كل ما هو حولي ليجعلني أري أني اقف وحدي في الفضا انتظر الـ لا شيء..🖤

[coofe-posts]

[hesen71]

مخملية الوجه

احاول ان اجاريك

شفتيك كالخيال

فيها اغنيات تمتزج مع

ذكريات

شفتيك شذى وزهر وكأس نبيذ

اريد ان لا اثمل

اريد المزيد من القبل

اريد فيك ان اذوب واضمحل

[deedeee-posts]

هناك في أقصي مدينة للحب ...

إمرأة شهية كحبة فراولة...

نقية كحبات الندى في أول الصباح ...

بريئة كزهرة بيلسان في بستان أخضر ...

راقية كالموسيقي ... رقيقه كالفراشة ...

كأميرة من زمن الأساطير. ..

تليق بها اللقائات الفاتنة ...

عيناها كأس نبيذ ... نظراتها سكرة حلوة

[wardajourieh]

أذبني حلماً

في كأس ثمالتك ..

فـإني أعشق نبيذ عينيك …

[amrs-posts]

"إذا فسد الحليب ، فإنه يصبح زبادي ، و الزبادي أكثر قيمة من الحليب .

وإذا ساء فإنه يصبح جبنآ ، و الجبن أكثر قيمة من الزبادي والحليب .

وإذا تحول عصير العنب إلى حامض ، فإنه يتحول إلى نبيذ ، وهو أغلى من عصير العنب .

أنت لست سيئآ لأنك ارتكبت أخطاء ، الأخطاء هي تجارب تجعلك أكثر قيمة كشخص .

👈 ارتكب كريستوفر كولومبوس خطأً ملاحياً أدى به إلى إكتشاف أمريكا .

👈 خطأ ألكسندر فليمنج قاده إلى إختراع البنسلين .

لا تدع أخطائك تحبطك .

إن الأخطاء التي نتعلمها هي التي تجعلنا مثاليين !"

[i-cant-sing]

*sighs*

*sends Dr snow arabic poetry I wrote about king Baldwin IV shamelessly*

بيني و بين عيون القدس سمفونيه

و ألف عصر و موت و لحن أغنية

و قبيلتي و قبيلتك و ديني و دينك

و المرض…المرض و المنيه

و رغبتي في القدس دائمة أبدية

و أنا أحببت القدس في ليلة هلالية

خافتة النور نائمة لا قمريه

و القدس بعيدة…..منسية

عن ألف قبيلتي و عن قلمي

و يبقى القدس غير أمنية

و دموعي على شفاه القدس نبيذ

و دماء القدس على شفاهي…قدسية

بيني و بينك حروب أهلية و صليبية

بعد ألف ليلة و ليلة و عقود لا نهائيه

و القدس أمام عيوني تحترق

و أناشد ملك القدس كالصوفية

جنة القدس هناك و أنا هنا

و أنا آنذاك بعيدة كل البعد عن المنى

أقف على الصراط و أرى في جنة القدس نارا حامية

و الصليب جسر بيننا و المصحف بين يدي

و يرى جثتي في جنته بين اللهيب مخفية

و أموت و أحيا أنا و القدس

و الأرض و السموات و المصحف و الانجيل

بيني و بين عيون القدس مقصلة

و ألف عقد و شمس مغربية

why does everyone send me poems when i am not well??? Like i am having a bad headache rn due to lack of sleep from overthinking (my future 5 years).

Though i hate poetry because it makes me use brain cells to comprehend it, i will say persian, arabic, urdu poetry just hit different and theyre the only exception. or rather poetry in any language other than english >>>>

[magicaldestinycolor]

كانت دافئة، وقبلتها كانت... مذاقها مثل نبيذ التفاح حلوة وجافة... شعرت بالتجمد في البداية... ولكن بعد ذلك طاردت فمها، راغبًا في ...المزيد من مذاقها ومتعتها...

@wasmh1970

[f-farah]

اليوم وصلتني قنينة نبيذ من عنب الجبل، تازة شغل السنة، وعندي بالبراد اربع خمس قناني بيرا، وقنينتين عرق بلدي

قلبي عم يرقص ومصطهجة ومحتفلة

رغم اعتراضي على كثير تفاصيل بس تمام فش شي بيجي تفصيل على عقلي أو عقل اي حدا أو يعني كامل مكمل، معلش

أحاديثي مع رفقاتي مليانة بالشوق والتخطيط للاحتفال والانتظار.. انتظار سقوطه

قسماً بربي لو قبل عشر أيام بيجي حدا بيحكيلي اللي عم يصير رح اضحك عليه قدي حالم وبيشطح بأحلامه كمان

لسا مو مصدقة مو مستوعبة مو فاهمة.. يارب انا بحلم ولا بعلم

كل ما حدا نزل خبر جديد، ما بعلق غير ب:"عنجد؟"

لليوم بتذكر مشهد حرق البوعزيزي لنفسه، مشهد صادم انحفر بذاكرتي وأنا بنت سبع سنين. وصار عقلي مليان بالتساؤلات.. ما طولت القصة.. بلشت الثورة، صارت شوارعنا مليانة صوت عالي.. مليانة اصوات رصاص.. بتذكر منيح كيف الأمن يهجم عالمعتقلين.. بتذكر هديك المرة اللي كان فيها تشييع شهيد وقلب التشييع لمظاهرة وهجم الأمن عليهم.. ورجع أبي ماكل ضربة والدم عم ينزل من رأسه.. بتذكر إني ما ��نت افهم ليش صرنا نسمع أغاني سميح شقير بصوت منخفض وعالسكت؟ سميح اللي كان شريك بتكوين وعيي والتسريع من نضجي وإدراكي للأمور

امتلأ راسي بالتساؤلات، التساؤلات اللي امتلأت فيها دفاتر يومياتي وكانت شاهدة لليوم على إني طرحت من الأسئلة ما يكفي لأقضي كل حياتي حتى اللحظة مهووسة بالبحث عن إجابات وطرح المزيد من الأسئلة على كل شاردة وورادة ومهتمة بالأبعاد والرؤى الكبرى

كلمات عملاقة شغلت دفتر الطفلة اللي كان عمرها سبع وتمان سنين.. كلمات متل: ثورة حرية موالاة معارضة قتل شبيحة إسقاط النظام مظاهرة اعتقال إرهاب حفظ النظام قصف قذائف وشعارات متل الشعب السوري واحد، الله سوريا حرية وبس، الشعب يريد إسقاط النظام وأسئلة ليش ليش ليش كيف شو يعني منشان شو شو ذنبنا

سؤال شو ذنبنا واحد من الصدمات اللي تعالجت منها من كم سنة. بسبب قصة شخصية صارت مع الطفلة اللي هي أنا وأشعرتها بإنه كل ما يحدث من خراب ودماء ذنبها وحدها وهي المسؤولة عنه. أعتقد إني حكيت القصة سابقاً هون ومو موضوعنا الأساسي هلق.

ما بعرف ايمت بلشت أفهم شو صار..

ولكن بعترف انو بوقت متأخر

كنت ضد النظام من طفولتي واكتشفت كذبه وخداعه ورفضت تقديسه وتمجيده وكنت سبه بدفاتري، تخوّفت وحسسوني إني بخطر دائم في حال حكيت شي، قلبي انحبس انمنعت احكي وعبر عن شو في ببالي الا ضمن وسط ضيق جداً مكون بكل تأكيد من أبي وأمي.

دخلت فيسبوك لما صار عمري ١٢ سنة يعني بعد خمس سنوات من الثورة، ومع بدء موجة اللجوء الكبرى، صرت اكتب واحكي عن الحرب والأحلام والخوف بعيون الطفلة اللي عم تحاول تكتشف العالم البشع المليان بالموت المجاني والرخيص. تعرضت لمضايقات مع دخولي الإعدادية كرمال اخرس. ومرت فترة خرست فيها، وأخذت قراري بالرحيل عن هذا المكان بأقرب وقت ممكن.

ما بقدر كون أكيدة ايمت بلشت قراءة عن الثورة وما بعدها

ولكنها ما انتهت..

استنزفت حالي

مجزرة مجزرة

فصيل فصيل

شهيد شهيد

منطقة منطقة

قرأت كل شي اجت ايدي عليه عن سوريا

بكيت.. بكيت.. بكيت حتى ما ضل عندي طاقة لأفتح عيوني أو اجبر صوتي انو يطلع ولو همس

قرأت عن المعتقلات حتى صرت اتبهدل من أهلي ورفقاتي لأني "بحب التشاؤم" وما كنت اهتم.. ابكي ينشلع قلبي وضل عم اقرأ.. هذا واجبي تجاه اللي جوا..

"لا تنسَ! فالذاكرة عتاد الثائرين."

جملة عظيمة، زيّنت حيط غرفتي لأكثر من سبع سنين

لا تنسي.. واجبك تضلي متذكرة

ابعد عن الثورة وارجعلها

ما بنكر كرهت البلد.. كرهت أهلي لأن ما فلوا مع اللي فلوا، كرهت التشبيح اللي صرت اعرفه منيح واللي كان محيط فيني بكثرة ومغرّقني .. كرهت المدارس اللي مليانة بصوره، الكتب اللي مليانة بأقوالهم الغبية، الشوارع اللي مليانة صورهم وتماثيلهم، كرهت دوار الباسل، كرهت مشفى الأسد، كرهت كل مطرح حمل أسماءهم، تمسخرت وضحكت على غباء كتب الوطنية وعلى تاريخ سوريا الحديث اللي درسناه

مع اكتشافي لكيفية وصول الأسد الأب الملعونة روحه حافظ إلى السلطة، حسيت بالغصة علينا كسوريين.. غصة ما بعمري حسيتا خلصت أو خفّت.. صرت قول لما حدا يحكيني نحنا كنا عايشين قبل ٢٠١١، يخرس، نحنا متنا من لما وصل الأسد الأب للسلطة.. احكي عن وضع السجون.. عن مجزرة حماة.. وأكره كل مين يحكيني عن الثورة بوصفها أزمة أو مؤامرة..

حلمت مع الثورة، أنا طفلة الثورة، كبرت مع الثورة وحملتها بقلبي.. ومتل رياض الصالح الحسين ضليت استنى رجعتها، أنا بعمري ما فقدت الثقة بشعب سوريا العظيمة، وكنت عارفة هالأيام قادمة لا محالة.. مش السوريين والسوريات اللي بينذلوا وبيسكتوا.

لما صرت بالثانوية.. صرت فرح الحرة الثائرة صاحبة المبدأ. هيك رفقاتي يعرفوني ويحكوا عني.

ببيئتي ما كان في ولا حدا ثاني بيفكر متلي.. أو قرأ اللي قرأته أو بيعرف اللي بعرفه وما بعمري ضيّعت فرصة قول للناس أنا شو عرفت وما قلت..

كانت علاقتي برياض الصالح الحسين محصورة بقصيدتين، رح اذكرهم لأنهم محفورين بذاكرتي:

لا فائدة من الصراخ ما دام الصوت لا يخرج من زنزانة الفم لا فائدة من البكاء ما دامت المناديل لا تكفي لتجفيف الدموع لا فائدة من الطريق ما دامت الأقدام مدجَّجة بالسلاسل لا فائدة من الثياب ما دام الجسد مملوءًا بالسكاكين لا فائدة من الحبّ ما دامت القبلة جريمة قانونيَّة لا فائدة من الرغيف ما دام القلب سيظلُّ جائعًا لا فائدة منِّي ما دمت سأموت دون رغبة و ثمَّة فائدة لكلِّ هؤلاء عندما نمضغ عنب الحريَّة!.

يا سوريا الجميلة السعيدة كمدفأة في كانون يا سوريا التعيسة كعظمة بين أسنان كلب يا سوريا القاسية كمشرط في يد جرَّاح نحن أبناؤك الطيِّبون الذين أكلنا خبزك وزيتونك وسياطك أبدًا سنقودك إلى الينابيع أبدًا سنجفِّف دمك بأصابعنا الخضراء ودموعك بشفاهنا اليابسة أبدًا سنشقّ أمامك الدروب ولن نتركك تضيعين يا سوريا كأغنية في صحراء.

أنا بنت الثورة، طفلتها الصغرى، رفيقتها البارحة واليوم وكل يوم.. أنا بنت سوريا البلاد التي علمتنا البكاء والحب والمقاومة.. أنا بنت الشارع السوري، بنت انقساماته وتنوعه وتفرده وتشابهه، بنت الأيام المظلمة والليالي المعتمات، بنت النجاة من القذائف والقناص والاشتباكات، والنجاة من الجوع والبرد والعتمة، أنا بنت سوريا.. بنت الخوف والظلام والأمل، أنا سوريّة.. حتى آخر قطرة من دمي..

وأحب البلاد، يا الله كم أحبها!

هاليومين ما ضل الي حديث غير إني مش فالة، لو بتكمل، لو بيسقط، لو بشوف حل قريب، أنا مش فالة، رح ضل هون، رح ضل ببلدي.. هالأيام عم حس إنو في بلد الي عنجد في بلد الي اسمها سوريا، هالأيام عم حس إني قادرة احلم وقادرة اتحرر.. حاسة بالقيد عم ينكسر جواتي.. حاسة إني خفيفة.. حاسة إنو في أمل

حاسة إنو ما بقا بدي موت.. أنا بدي عيش، بدي عيش ببلدي

وهون بينزلوا دموعي..

أنا بدي عيش ببلدي.. ببلد حلوة وحرة وبتشبهنا وبتشبه أحلامنا وبساطتنا وجمالنا وخوفنا على بعض وإيدينا اللي منمدهن لبعض بوقت الشدة

أنا بدي عيش ببلدي

أنا عندي ثقة بالسوريين والسوريات.. عندي ثقة فينا نحنا أطفال الثورة، وعندي أمل

ما بطلب الا انو خاطري ما ينكسر..

أنا هالأيام مش حاسة بحزني عم ياكلني والعتمة جواتي عم تبلعني، إحساس مرافقني من سنين... أنا خلص مش حاسة إلا بالحرية وعيوني عم يضحكوا.. إحساس بيرد الروح بكل لحظة، مع كل دمعة، ومع كل خوف

أنا بدي قول بعد فترة

أنا حرة.

حرة.

حرة.

وعم اتنفس

عم اتنفس ببلدي

ومش فالة من هون.

[sahartragictale89]

"اغفروا لي حزني وخمري وغضبي وكلماتي القاسية... بعضكم سيقول بذيئة، لا بأس، أروني موقفا أكثر بذاءة مما نحن فيه..."

بهذه الكلمات الصادقة، يلقي الشاعر الكبير مظفر النواب ظلالًا كثيفة على مشاعر تغلي تحت وطأة الحزن والخمر والغضب، تلك العواطف التي تتسرب من أعمق أعماق الروح، لتفجرها اللغة في وجه الظلم، ووجه الواقع الموحش، وتُسائلنا: كيف يمكن أن نلوم الصراحة حين تصبح آخر الملاذات؟ مظفر النواب، هذا المتمرد على قواعد التجميل الأدبي، يخط لنا عالماً يترنح فيه بين نبيذ الثورات وألم الأوطان، حيث تنساب كلماته كالسكاكين، جارحة ومرّة، لكنها تنبض بحقيقة لا تُكذب، وبحزن لا يُخفيه شيء.

هذا النص ليس مجرد كلمات تقال، بل نداء حر وصرخة شاعر لم يعد يحتمل الانصياع لصمت المجتمع؛ نداء يغلي بالأسى من صميم حياة عاشت في ظل الاستبداد، ليخرج من جوف الشاعر ناراً تشعل القلوب، وتربطنا بشجاعة من لا يخشى التعبير. النواب، بقسوته الصريحة، يكشف لنا معنى أن يحمل الإنسان في طياته ثقل الخمر والعتاب، تلك الصيحات الموجعة التي تشق صدورنا حين لا نجد غيرها لتصرخ بدلاً منا.

يصرخ مظفر النواب ليخبرنا عن معنى الغضب حين يصبح الصمت مستحيلاً، عن جرأة من لا يريد التلاشي في الزيف، بل يدعونا لنغفر له حزنًا لا يغتفر، لأننا ندرك أن في صمته قسوةً أكبر، وفي كلماته براءة نادرة تواجه العالم دون خوف

[wayward-travelers]

Tagged by @stalwart-spirit (tyty!)

Tagging @adrayellinaeth @confusedtia-archive @sjofn-lofnsdottr @starforger @houserosaire

@biff-adventurer @captainqster @spotofmummery @lukawarrioroflight @blackbirdffxiv

@airis-ray @thefrostflower and frankly anyone who wants to participate!

---

Last Song: Nbeed نبيذ, by Rasha Nahas

Favorite color: It changes every time someone asks, I feel, but let's say emerald green

Currently Watching: We started the last season of DW some time ago but "Boom" kinda killed my will to watch the rest at the time and I've yet to get back into it. I really, really have a hard time with Moffat's writing apparently :'D

Last Movie: I don't remember the last long movie I watched actually x) I did watch a short movie on YT yesterday, though. It's called What a beautiful wedding, if anyone's interested! (A Black man invited at a plantation wedding is the only one who sees the ghosts.)

Sweet/Spicy/Savory: Savory, I'd say. I love spicy food but my stomach very much can't take it anymore so it makes me sick.

Current Obsessions: Obsessions tend to be be long term for me so I feel like if anyone's been on my gen blog, you kinda know what I'm mostly interested in lmao On the short term though, I'd say telling Hanae's story. I wasn't expecting to become so invested in writing it.

Relationship Status: Been with the same man for more than ten years

Last Thing In My Search History: "tique" (tick) because I was fairly certain that was what I had just killed and it was. Hadn't had time to drink any blood, before anyone's getting worried.

[vbdulrvhmvn]

أنا شئ ما عتيق

بالطبع ليس عطراً

نبيذ ربما

مكتبة أو تابوت

[2ayar]

أحب فايزة أحمد كثيرًا وجميع أغانيها بكفة وهذه الأغنية تحديدًا بكفة أخرى، تخترق روحي وتتجذر في شرياني الأول حتى الأخير لحن عند البدء يرسل إشارة تتكهرب بها مساماتك فيحدث انفصال عن الواقع، انفصال يأخذ بك خارج الغلاف الجوي لا تعيّ شيئًا سوى أن هذه الأغنية كلماتًا و لحنًا و صوتًا قادرة على فعل مالا تفعله بك أغنية أخرى. وكيف لا تكون! وهي من ألحان السنباطي الذي رحل عنا وخلَّد ألحانه لتبقى بصمة عظيمة في تاريخ التلحين والفن الموسيقي بأكمله.

يبدأ الكوبليه بالنفي ( لـا يـا روح قلبـي ) مُش أنا اللي أحب و أنسى !

و آه، كيف ينسى الـمُحب من يُـحب؟ وكيف تتبخر من الذاكرة تلك المشاوير البعيدة والمسروقة من أجل لقاءٍ قصير؟ والإشتياق في ساعة الفِراق، الغيرة التي قد تهوي بك إلى الجنون والعتب وقت الغضب والحنان الذي ينصب من عين الحبيب في لحظات كهذه، لمسات اليدين في تهدئة القلب الشقيِّ ليصبح مطمئنًا بأن لا أحد يتسابق ويتقافز ليأخذ مكانه. حتى تلك الشعلة التي تحترق بين جسدين التحما فلا تدخل بينهما نسمة هواء! النشوةِ و النَّـدى جرعات تؤخذ بلا أي مقدار مُعين أو حسبان، لا مقياس في الحب! عطاء غير محدود.

كيف النسيان يا فايزة؟ لقلبٍ قد بات يناجي الأحلام لرؤية الحبيب وأحيان أخرى يساهر النجم في انتظار طيفه فلا يجد شيئًا من السلوى غير هذه الذاكرة التي اختزن فيها وجه الحبيب، كلماته، همساته، ضحكاته. كيف النسي��ن يا فايزة لهذا القلب؟ لـا يا روح قلبي مُش أنا ولا أنتِ اللي نحب و ننسى.

( يصعب عليَّا أنسى رحلة عمري كله معاك

يصعب عليَّا لما تيجي سيرتك و أقول هنساك )

لأن ذاكرة القلب أقوى من ذاكرة العقل ولأن من نُحب عزيزًا عليها وإن رحل، لـا ننـسى.

أترككم للاستماع إلى هذه "الملحمة الموسيقية" بالنسبة لي، سكرة بلا نبيذ. فهنيئًا لكل السامعين

[hazem02]

شعلة الروح ...

شعلة الروح …

حبيبتي … ها نحن … من بعد طول أنتظار … نلتقي … في عريننا … مسرح العشق … محملين معا … بأرقى مشاعر … نضجت كل الليال … ليل بعد ليلة … بين طيوف الأحلام … بصدق العشق … دربا … كان لنا … استعدادا … لهذا اليوم … يوم التلاقي … لتجتمع … الروح بالجسد … و نهيم معا … سكارى … من نبيذنا … نبيذ العشق … الراقد شهدا … في الثغور … لتبثه الشفاه … بأعذب القبل …

فهيا حبيبتي … لنشعل معا … الروح و الجسد …

حازم …

[zsii1i]

‏يا مجمول ما حنّا من الوقت مرتاحين

‏ظروف اللّيالي كلّ يومٍ لها طاري ..

‏ليا جيت يمّك عطني من القصيد الزّين

‏وسولف علي ولا تنشد عن أخباري ..

‏سوالفك خمرٍ منقطع من نبيذ التّين

‏ونظرة عيونك طلقةٍ من يد مثاري ..

‏انا أجحد غرامك وأنكره والعرب دارين

‏ياكثر جهلي يوم أحسب إن ماحدٍ داري

[romanticpapers]

عند اللقاء تتبدل خطط واعدادات مسبقة. تتغير كلمات أعدت له وربما صار اللاكلام وضعا قائما. تتعطل لغة الكلام -كما قال الشاعر قديما- وتنشأ مفردات لغوية جديدة عبر أعين ولمسات أصابع ولغة اشارات واختلاجات. حالة من الربكة اللذيذة وفوضى شعورية ثملة من نبيذ اللقاء.