#نادر رنتيسي
Explore tagged Tumblr posts
hussainalomari · 8 months ago
Text
“ليس العيد ما يُضَجرني، إنما اضطرار الناس للفرح”
نادر رنتيسي‬⁩، كاتب فلسطيني
45 notes · View notes
tulipoblacknaqaa · 3 months ago
Text
‏حين لا تستطيع أن تسمّي الديكتاتور بنياشينه ومجازره، اكتب غزلاً صريحاً في الكمثرى.
إن عجزتَ عن رسم السبّابة الحانقة وهي تشير إلى القاتل، ارسم أرنباً رمادياً.
حين تُمنع من إذاعة الاسم الثلاثي للخائن، انتقل إلى فاصل إعلاني عن مثبّت الشَّعر.
إن منعوكَ من الغناء عن الظلام، غنِّ للقدّ الميّاس.
إن أجبروكَ على إخراج اسم العدوّ من بين القوسين، أوقف سيارتكَ وامسح دمعكْ
نادر رنتيسي
منصة X
2 notes · View notes
ksalama71 · 2 years ago
Text
لا دواء لـ النوستاليجيا في الصيدلية!
__
اتخذتُ قراراً متأخراً.. أن أكون كائناً حداثياً، فاستبدلتُ تلفازي الصغير المحدود الذكاء، بآخر فائق الذكاء، بحجم سجادة صلاة على الحائط. صار بإمكاني أن أشاهد أحدث الأفلام الغربية والعربيّة بلا تذاكر ورقيّة. فاعل خير دلّني على تطبيقات سخيّة فيها آلاف الاقتراحات. وهذا المساء كنتُ وحيداً مثل المساء السابق، ففتحتُ التطبيق السحري على تلفازي، قرأتُ مئات الملخّصات لأفلام أقدمها تزامن مع تفكيري بشراء التلفاز الجديد. فتحتُ تطبيقاً عربياً، فوافاني بعشرات الاقتراحات لأفلام عربية حديثة، لكنّي كنتُ كلما مضيتُ بالمؤشر، ظهر فيلم أقدم، وهكذا حتى وصلتُ العام 1996، وكان الاقتراح "النوم في العسل"، وبلا تردّد ضغطتُ على زرّ التشغيل.
**
قد أنسى أنّي وضعتُ قبل قليل ملحاً على البيض المخفوق؛ لكنّي لا أنسى أول دمعة مالحة.
**
لن أموت بأمراض العصر الشائعة، لكنّ هذا ليس دليلاً على أنّي سأعمّر مثل كائن يابانيّ يقتاتُ منذ مائة وعشرة أعوام على الأرز المسلوق. سأموتُ مبكراً، لا بذبحة قلبيّة بعد أن تهجرني امرأة مزواجة، ولا بأعراض الشلل النصفي حين تسقط عاصمة جديدة تحت عباءة المرشد. عشرات الميتات في ثلاّجات مستشفى البشير سأنجو منها، وسأموت أنا ابن كمنجة في أغنية سلامات العراقية، في مدينة عصرية حين أنشغل في يوم حار من عام ألفين وعشرات من السنين، عن الطريق السريع، لألتقط شريط الكاسيت من أرض السيّارة.
**
لديّ هاتف كوريّ حديث، وكمبيوتر محمول، ورقم سريّ لفتح الباب الخارجي للمنزل، ولديّ أيضاً أجهزة أجهل أسماءها، واستعمالاتها، وأسباب اختراعها، لكنّي اشتريتها فقط لأثبت أنّي عصريّ ابن العصر. وضعتها في أماكن بارزة في البيت لأقول للزوّار الذين يطلون عليّ من نافذة المحادثة الفوريّة أني هُنا، وإن كان لي أشلاء عالقة في نهاية التسعينيات.. حين كان هاتف السيارة الدلالة الوحيدة على النعمة الزائدة!
**
إذا كتبتُ في خانة البحث في يوتيوب عن أمر ما، سيظهر لي مجدداً كلّما فتحتُ التطبيق، مع خيارات أكثر. مثلاً لو كتبت اتفاق أوسلو ستظلّ تظهر لي كلّ الفيديوهات المرتبطة بهذا الحدث "المشؤوم" الذي لا أراه مشؤوماً. وهكذا فلو فتحتم يوتيوب من جهازي ستندلقُ أمامكم كل ليالي الحلمية.
**
سألتُ الصيدلانيّ عن دواء للنوستاليجيا. لم يضحك أو تبدر منه سخرية. اقترح حبوباً بيضاء للصداع، أو دواء سائلاً لوقف سيلان العين والأنف، وتسهيل النوم. ودعا لي بالشفاء. كان دعاء ملغزاً، لكني لم ألمس منه سخرية. آه صحيح، لقد نسيتُ أن آخذ كيس الدواء..
**
نسيتُ أيضاً أنّي وضعتُ قبل قليل ملحاً على البيض المخفوق!
نادر رنتيسي
0 notes
lara2008 · 4 years ago
Text
كما لو كان عربياً
____
يموت العربيّ إذا كان في المكان الخاطئ أو في المكان الصحيح. يموت حين يرتفع مؤشّر الأمان، وأمام شاخصات التحذير من مرور الإبل، وانحدار كتف الطريق. يموت العربيّ في تصادم القطارات الغبيّة، التي يقودها سائقون أذكياء، وتحت شرفة معلقة منذ ألف وأربعمائة عام، ووراء الطوفان وبعد نبأ وقف إطلاق النار، وفي أول أيام عيد الأضحى.
في المقهى يمكن أن يموت العربيّ أثناء قراءة خبر مفصّل عن المجزرة، وفي دار الأوبرا الموت ممكن أيضاً بتماس في الكمان الكهربائي، وفي السينما الموت متاح مع البطل إذا انحرفت السيارة الملغومة. في "المسرح العربي" يمكن أن تسبب شمعة لمكافحة الظلام، حريقاً مروّعاً يموت فيه الممثلون والمتفرجون قبل الموت المكتوب في نهاية العرض.
الحرّ هنا قاتل، والبرد قاتل، حتى في الربيع، في الطقس المعتدل، يموت الأطفال في رحلة مدرسية. لا السلم هنا آمن ولا الحرب، حتى في زمن التفاوض يمكن أن تحدث مجزرة عن طريق الخطأ، ويُنشر اعتذار بمقاس محدود في الجريدة الرسمية. هنا يمكن أن تموت في ساعة متأخرة أو متقدمة.. قبل الأجل.
يموت العربُ جماعة في طريق كربلاء أثناء شعائر الأسى، ويموتون في منشأة الجمرات بالتدافع على رجم إبليس، وفي الكنيسة يُقتلون بعبوة أعدّتها فتوى بدائيّة. يموتون في ملعب بورسعيد عقب صافرة مشؤومة للحكم، وبحزام ناسف في ثلاثة أعراس للتكاثر. حتى في الجنازة يمكن أن يموت العربيّ ويسبق الميّت الأصليّ، وتجمعهما "فاتحة" واحدة.
إن لم يمت العربي صباح هذا اليوم في حادث مؤسف، فسيلقى حتفه، أو مصرعه، في ظروف غامضة أو واضحة، سيهلك وسيلقى الردى، فكل الطرق المعبّدة والصحراوية تؤدي إلى المَمات والمَنون والمَنية والمَوات. هكذا يبدو أن الموت يتكلم العربيّة الفصحى، ما ألهَمَ امرأة إيطالية أن تقول في وصف مقتل ابنها: قتلوه كما لو كان عربياً.
الميناء في كلّ اللغات الحية أو المندثرة هو الوصول والسلام والأمان. تستريح فيه السفن المُتعَبة من مزاج البحر المتقلب، ويذهب الركّاب إلى المدينة للتبضع وشرب المثلجات وربّما التزاوج. الميناء هو المرسى، وجمعه مراس، فيه الرسو، والمرساة، وكلها تراكيب لغوية مريحة تصلح للنوم الآمن، إلا في بلاد العُرْبِ، فلا مأمن للحذر.
#نادر رنتيسي
23 notes · View notes
alaadabbour · 5 years ago
Text
أنا العاشق الذي يحب الشجرة، لم أبدِ يوماً اكتراثاً لاستدراج أي من العصافير العشر. أما العصفور الذي في يدي فقد أهداني عشه، نظير حريته، وطار!
نادر رنتيسي
0 notes
nahnotesblog · 6 years ago
Text
- لما ابتسمَ لي الحظ، كان قد فقدَ أسنانه!
- خسرتُ، وهذا أمرٌ ليس بجديد؛ فقائمةُ الفقد أطول من فراغ عمارة خسرت معركة النطاح مع السحاب
- يبدو أنّي ثرثرتُ ��تى كدتُ أن أقول الحقيقة كاملة
- الانتظار مجموعة أوقات تجلس على مقهى الضجر
- في الوحدة تغنّي ولا يعترض أحدٌ على نشاز صوتك
- الشتاء فصل النساء، لأنّ الرجال لا تبكي
- لستُ قلقاً أين سأكونُ في المشهد التالي؛ صفقَ الجمهور وانتهى الأمر
"حنين نادر" و"أنتَ تحذف نصف عمرك"
- نادر رنتيسي
0 notes
miss-riva · 9 years ago
Text
للعالم تقويمه، وللفلسطينيين تقويهم، فأيامهم ليست "سبتاً وأحداً وإثنين وثلاثاء"؛ إنما :"دير ياسين، قبية، تل الزعتر، صبرا" و"الأربعاء شاتيلا"، وأشهرهم ليست "كانون الأول، والثاني، وشباط "، إنما :"الانتفاضة الأولى، والثانية، وحصار الثمانين يوماً"، وآذار "حصار الختيار". وللعالم طقوسه، ولهم طقوسهم: ففي الأعراس يكتبون على الدعوات هامشاً ضرورياً لتحليل التزاوج، وتحريم الفرح، وفي بيوت العزاء يخجلونَ من تحديدِ سبَبِ الوفاةِ؛ فكلُّ مرحومٍ "كان ينوي الشهادة"! نادر رنتيسي
131 notes · View notes
whispered-cries · 13 years ago
Quote
إنْ قالت:"صباحكَ سكر"..؛ لا يهمني لو شربتُ الشايَ مُرّاً..!
نادر رنتيسي 
15 notes · View notes