#ملف_عاشوراءIFTTT
Explore tagged Tumblr posts
podiq · 6 years ago
Text
[ملف عاشوراء]:من قتل الحسين عليه السلام و من خذله؟....... بحث مختصر للاستاذ جسام محمد السعيدي
يتداول المغرضون و المغفلون على حد سواء شبهة تاريخية و هي ان الشيعة من خذل الامام الحسين عليه السلام و انهم من تآمر عليه وقتله.... واذا كنا نفهم قصد المغرض من هذا فإننا نستغرب اصرار الجهلة و مغفلين على ان يكرروا هذه الشبهة دون يفكروا مرة واحدة في البحث عن الحقيقة او على الاقل سؤال المختصين عنها....
وقد ناقشنا جانبا من هذا الموضوع في مقال سابق ضمن #ملف_عاشوراء اﻻ وهو مسلم بن عقيل و الشيعة دراسة تاريخية و توصلنا الى من خذل الامام الحسين عليه السلام ومن قتله و من هم انصاره الحقيقيون... و قد اثرى المدونة الاستاذ جسام محمد السعيدي بهذا البحث المختصر القيم زيادة في المعرفة و توكيدا لماذكرنا مع زيادة في الروايات الدالة على المعنى.... فجزاه الله خير الجزاء
فقط للايضاح التاريخي... ١. ادلة المعصومين عليهم السلام تثبت ان لا يوجد شيعي واحد خذل الامام الحسين عليه السلام، وأحد هذه الادلة:  قوله عليه السلام مخاطبا جيش الباطل: يا شيعة آل أبي سفيان... لم يقل.. يا شيعتي الذين خذلوني!! يا شيعة أبي الذي خذلوني!! الخ.. كلامه واضح.. ٢.واقعة سجن ٤.٥ الى ١٢ الف من شيعته الكوفيين ممن بايعه قبل مقدمه، تؤكد تلك الحقيقة. ٣. من بايع الامام كل سكان الكوفة من النواصب والمخالفين والخوارج والشيعة. الشيعة بروا ببيعتهم فالتحق به من استطاع وسجن من لم يستطع، ومنع من قدم من خارج الكوفة، بشهادة حديث الامام الصادق عليه السلام.. فقد روى الشيخ الكليني بإسناده عن الإمام الصادق عليه السلام، عن صوم تاسوعاء وعاشوراء من شهر المحرَّم، فقال: «تاسوعا يوم حوصر فيه الحسـين عليه السلام وأصحابه رضي الله عنهم بكربلاء، واجتمع عليه خيل أهل الشام وأناخوا عليه، وفرح ابن مرجانة وعمر بن سعد بتوافر الخيل وكثرتها، واستضعفوا فيه الحسـين صلوات الله عليه وأصحابه رضي الله عنهم، وأيقنوا أنّه لا يأتي الحسـين عليه السلام ناصر، ولا يمدّه أهل العـراق...(الكافي 4 / 147 ح 7- تحقيق آية الله العظمى السيد علي الحسيني الميلاني). إذ واضح من الحديث من اين يأتي المدد؟ ومن حاصر الامام ومنع النصرة والمدد؟، ومن أناخ..؟ ٤. من نقض عهد البيعة من ��كان الكوفة فيهم الشامي واليماني والكوفي والفارسي والهندي والمصري. كما تؤكد الروايات ال��اريخية، ورواية الامام الصادق عليه السلام اعلاه التي تؤكد ان المحاصرين للامام كلهم او جلهم شاميين.. ٥. لمن يكيل التهم المعلبة للعراقيين، وكأننا مكب نفايات السوء في التأريخ، يتناسى حقائق ينبغي الالتفات لها.. اولاً -------------------------------------------------------- الحجاز فيها البيت العتيق ومرقد النبي صلى الله عليه وآله وخمسة من اهل بيته صلوات الله عليهم. لكن هذا الوجود المقدس لم يؤثر في سلوك اغلبهم، مما اضطر أمير المؤمنين عليه السلام لتركهم والمجيء للعراق عاصمة له!! بل هناك روايات تصف سكان مكة والمدينة-وهما أهم حاضرتين في الحجاز خصوصاً، والجزرة عموما- بأبشع الاوصاف منها قول الإمام زين العابدين عليه السلام: (ما بمكة والمدينة عشرون رجلاً يحبنا)( الغارات: إبراهيم بن محمد الثقفي، ج2/ص574. بحار الأنوار: العلامة المجلسي، ج34/ص297. مستدرك سفينة البحار: الشيخ علي النمازي الشاهرودي، ج8/ص579. مكاتيب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: الأحمدي الميانجي، ج3/ص730. شرح نهج البلاغة: ابن أبي الحديد، ج4/ص104). ثانياً ------------------------------------------------------------- بينما تصف الروايات الكوفة بعكس ذلك، ومنها روايات عن الائمة الذين تلوا معركة الطف، وهم أولياء الدم: وسنستعرض هنا قبساً من كلام المعصومين عليهم السلام في مدحهم(1)، وبيان فرج العالم والعراق خصوصاً، باليوم الموعود لظهوره، نبتدأها بقول لأمير المؤمنين عليه السلام: (وليس أهل الشام بأحرص على الدنيا من أهل العراق على الآخرة) (2) في إشارة واضحة إلى أنه عليه السلام كان يقيس حرص أهل الشام على الدنيا بحرص العراقيين على الآخرة. وقال مخاطباً العراقيين (أنتم الأنصار على الحق والإخوان في الدين والجنن يوم البأس والبطانة دون الناس)(3)، وعنه عليه السلام في وصف الكوفة أنه قال: (هذه مدينتنا ومحلنا ومقر شيعتنا)(4). وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: (تربة تحبنا ونحبها )(5)، وعنه عليه السلام: (اللهم ارم من رماها، وعاد من عاداها)(6). ولا زالت الكلمة الرائعة التي تمثل بها إمامنا الحسن عليه السلام، حين رحل عن الكوفة بعد معاهدة الصلح، وقد حفظها لنا التأريخ ليثبت حُسن ثقة الإمام بالعراقيين المطيعين له، وهي قوله عليه السلام:(وما عن قلبي فارقت دار معاشري هم المانعون حوزتي وذماري) (7). ومن حديث للإمام الصادق عليه السلام قال في آخره:( ..... وأهل كوفة أوتادنا ، وأهل هذا السواد منا ونحن منهم) (8). ....عن عبد الله بن الوليد ، قال : دخلنا على أبي عبد الله عليه السلام في زمن بني مروان، فقال: (ممن أنتم ؟ قلنا : من أهل الكوفة . قال: ما من البلدان أكثر محبا لنا من أهل الكوفة، لا سيما هذه العصابة، إن الله هداكم لأمر جهله الناس، فأحببتمونا وأبغضنا الناس، وبايعتمونا وخالفنا الناس، وصدقتمونا وكذبنا الناس، فأحياكم الله محيانا، وأماتكم مماتنا،....)(9). وفي مدح أهل العراق عموماً نجد الإمام الصادق (عليه السلام) يقول: (الحمد الله الذي جعل أجلّة مواليّ بالعراق)(10). ونقرأ عنه أيضاً: (إن ولايتنا عرضت على السماوات والأرض والجبال والأمصار، فما قبلها قبول أهل الكوفة)(11).  وعنه عليه السلام: (إن الله احتج بالكوفة على سائر البلاد، وبالمؤمنين من أهلها على غيرهم من أهل البلاد)(12).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ** جسام محمد السعيدي باحث و له عدة منشورات على المدونات و المواقع المعروفة و صفحته على فيسبوك هي: جسام محمد السعيدي 
from Blogger http://bit.ly/2E2z8dy via IFTTT
2 notes · View notes