#مطبخى
Explore tagged Tumblr posts
jee-jamall · 1 year ago
Text
أنا آنسة فى الستين
عشت حياتى الطويلة المريرة كالكوبرى الممدود عبر ثلاثة أجيال لم أعرف الحب و لا الزواج
فى العاشرة كنت أحمل أخى الطفل و أغنى له و فى الثلاثين كان الطفل قد كبر و تزوج فحملت أطفاله و الآن و قد كبر أطفال الأطفال و تزوجوا و بدأت أستقبل على صدرى الهضيم الضامر أبناءهم لأعبر بهم السنين الباقية من حياتى .
أنت لا تعرف معنى أن تعيش على الشاطئ و تقضى فى الحرمان ستين عاماً و أنت عطشان لا يمكن أن تعرف هذا لأنك لم تجربه فأنت رجل
و فى صباى كانوا يقولون إن الرجال خُلِقوا للشارع و المدرسة ، و النساء خُلِقنَ للمطابخ
و كان أبى المتوسط الحال يحلم بتريبة أولاده فى الجامعة وكان ثمن هذا الحلم بعد أن ماتت أمى أن أظل فى البيت لا أبرحه أطبخ و أغسل و أمسح البلاط لأوفر ثمن خادمة وطاهية و غسالة و أعاون أبى على تحقيق حلمه الكبير
كنت الثمن الذى دفعه جيلنا من لحمه و دمه لتدخلوا الجامعة و تتعلموا و تقولوا للعالم نحن الرجال و قد كنت سعيدة بهذه التضحية
كنت أماً عذراء لأجيال ثلاثة تربوا على صدرى
لكنى الأن و قد تغيرَت من حولى الدنيا أحس أنى غريبة فى عالم غريب عالم ملئ بالثرثرة و الغرور و الحب و الإلحاد و الثورة
بناتى و صبيانى الذين ربيتهم و منحتهم شبابى و عمرى ينظرون إلىَّ كأنهم ينظرون إلى تحفة أو أنتيكة و يسخرون منى لأنى لا أفهم الوجودية و السياسة و الحب و يضحكون علىّ
لقد انتهت دولتى و مطبخى الصغير إحتله الطاهى و لم يبقى لى سوى البكاء فى صمت إلى جوار النافذة
كنت أطمع فى شئ واحد هو التقدير و لكن حتى هذا لم أحصل عليه .كم أنا تعسة .
رد الدكتور مصطفى محمود :أيتها الام الكبيرة إن بناتك اللاتي يقرأن في الوجودية والسياسة والحب لا يفهمن شيئاً من الحب ولسن جديرات بأن يكن خادماتك أنت الحب يا أماه وأنت الشرف والواجب والتضحية والفضيلة .
لقد ارتضيت أن تكوني الضريبة على الأجيال الجديدة الضريبة الفادحة على رأسمالية ال��لم والثقافة والحرية التي تسلمها الرجال خالصة من يديك .
إن كل هذه الثرثرة والمعارف هي بعض من فتات موائدك فإن كنت وجدت العقوق من أبنائك فإغتفريه فهذه حُلَة الأنبياء أمثالك وكفاك إحساس المرأة التي خلقت شيئاً عظيماً إني أنحني إحتراماً لك وأقبل يديك يا مريم الطاهرة
14 notes · View notes
osamanor · 1 year ago
Text
أنا آنسة فى الستين .. عشت حياتى الطويلة المريرة كالكوبرى الممدود عبر ثلاثة أجيال .. لم أعرف الحب .. و لا الزواج
فى العاشرة كنت أحمل أخى الطفل و أغنى له .. و فى الثلاثين كان الطفل قد كبر و تزوج .. فحملت أطفاله .. و الآن و قد كبر أطفال الأطفال .. و تزوجوا .. و بدأت أستقبل على صدرى الهضيم الضامر .. أبناءهم لأعبر بهم السنين الباقية من حياتى .
أنت لا تعرف معنى أن تعيش على الشاطئ .. و تقضى فى الحرمان ستين عاماً .. و أنت عطشان .. لا يمكن أن تعرف هذا لأنك لم تجربه .. فأنت رجل .
و فى صباى كانوا يقولون إن الرجال خُلِقوا للشارع و المدرسة ، و النساء خُلِقنَ للمطابخ .
و كان أبى المتوسط الحال يحلم بتريبة أولاده فى الجامعة .. وكان ثمن هذا الحلم بعد أن ماتت أمى أن أظل فى البيت لا أبرحه ..أطبخ و أغسل و أمسح البلاط .. لأوفر ثمن خادمة وطاهية و غسالة و أعاون أبى على تحقيق حلمه الكبير .
كنت الثمن الذى دفعه جيلنا من لحمه و دمه .. لتدخلوا الجامعة و تتعلموا .. و تقولوا للعالم .. نحن الرجال .
و قد كنت سعيدة بهذه التضحية .
كنت أماً عذراء لأجيال ثلاثة تربوا على صدرى .
لكنى الأن و قد تغيرَت من حولى الدنيا .. أحس أنى غريبة فى عالم غريب .. عالم ملئ بالثرثرة و الغرور و الحب و الإلحاد و الثورة .
بناتى و صبيانى الذين ربيتهم و منحتهم شبابى و عمرى .. ينظرون إلىَّ كأنهم ينظرون إلى تحفة أو أنتيكة .. و يسخرون منى لأنى لا أفهم الوجودية و السياسة و الحب .. و يضحكون علىّ .
لقد انتهت دولتى .. و مطبخى الصغير إحتله الطاهى .. و لم يبقى لى سوى البكاء فى صمت إلى جوار النافذة .
كنت أطمع فى شئ واحد .. هو التقدير .. و لكن حتى هذا لم أحصل عليه .
كم أنا تَعِسَة .
**********
رد الدكتور مصطفى محمود :
أيتها الام الكبيرة ... إن بناتك اللاتي يقرأن في الوجودية .. والسياسة والحب .. لا يفهمن شيئاً من الحب .. ولسن جديرات بأن يكن خادماتك .. أنت الحب يا أماه ... وأنت الشرف والواجب والتضحية والفضيلة .
لقد ارتضيت أن تكوني الضريبة على الأجيال الجديدة ... الضريبة الفادحة على رأسمالية العلم والثقافة والحرية ... التي تسلمها الرجال خالصة من يديك .
إن كل هذه الثرثرة والمعارف هي بعض من فتات موائدك .. فإن كنت وجدت العقوق من أبنائك ... فإغتفريه .. فهذه حُلَة الأنبياء أمثالك ... وكفاك إحساس المرأة التي خلقت شيئاً عظيماً .
إني أنحني إحتراماً لك ... وأقبل يديك .. يا مريم الطاهرة .
..
د. مصطفى محمود 🖤
من كتاب / 55 مشكلة حب
Tumblr media
13 notes · View notes
aaaalsafar · 10 months ago
Text
Tumblr media
أنا آنسة فى الستين .. عشت حياتى الطويلة المريرة كالكوبرى الممدود عبر ثلاثة أجيال .. لم أعرف الحب .. و لا الزواج
فى العاشرة كنت أحمل أخى الطفل و أغنى له .. و فى الثلاثين كان الطفل قد كبر و تزوج .. فحملت أطفاله .. و الآن و قد كبر أطفال الأطفال .. و تزوجوا .. و بدأت أستقبل على صدرى الهضيم الضامر .. أبناءهم لأعبر بهم السنين الباقية من حياتى .
أنت لا تعرف معنى أن تعيش على الشاطئ .. و تقضى فى الحرمان ستين عاماً .. و أنت عطشان .. لا يمكن أن تعرف هذا لأنك لم تجربه .. فأنت رجل .
و فى صباى كانوا يقولون إن الرجال خُلِقوا للشارع و المدرسة ، و النساء خُلِقنَ للمطابخ .
و كان أبى المتوسط الحال يحلم بتريبة أولاده فى الجامعة .. وكان ثمن هذا الحلم بعد أن ماتت أمى أن أظل فى البيت لا أبرحه ..أطبخ و أغسل و أمسح البلاط .. لأوفر ثمن خادمة وطاهية و غسالة و أعاون أبى على تحقيق حلمه الكبير .
كنت الثمن الذى دفعه جيلنا من لحمه و دمه .. لتدخلوا الجامعة و تتعلموا .. و تقولوا للعالم .. نحن الرجال .
و قد كنت سعيدة بهذه التضحية .
كنت أماً عذراء لأجيال ثلاثة تربوا على صدرى .
لكنى الأن و قد تغيرَت من حولى الدنيا .. أحس أنى غريبة فى عالم غريب .. عالم ملئ بالثرثرة و الغرور و الحب و الإلحاد و الثورة .
بناتى و صبيانى الذين ربيتهم و منحتهم شبابى و عمرى .. ينظرون إلىَّ كأنهم ينظرون إلى تحفة أو أنتيكة .. و يسخرون منى لأنى لا أفهم الوجودية و السياسة و الحب .. و يضحكون علىّ .
لقد انتهت دولتى .. و مطبخى الصغير إحتله الطاهى .. و لم يبقى لى سوى البكاء فى صمت إلى جوار النافذة .
كنت أطمع فى شئ واحد ..
هو ............... #التقدير
0 notes
falastinashour · 1 year ago
Text
أنا آنسة فى الستين .. عشت حياتى الطويلة المريرة كالكوبرى الممدود عبر ثلاثة أجيال .. لم أعرف الحب .. و لا الزواج
فى العاشرة كنت أحمل أخى الطفل و أغنى له .. و فى الثلاثين كان الطفل قد كبر و تزوج .. فحملت أطفاله .. و الآن و قد كبر أطفال الأطفال .. و تزوجوا .. و بدأت أستقبل على صدرى الهضيم الضامر .. أبناءهم لأعبر بهم السنين الباقية من حياتى .
أنت لا تعرف معنى أن تعيش على الشاطئ .. و تقضى فى الحرمان ستين عاماً .. و أنت عطشان .. لا يمكن أن تعرف هذا لأنك لم تجربه .. فأنت رجل .
و فى صباى كانوا يقولون إن الرجال خُلِقوا للشارع و المدرسة ، و النساء خُلِقنَ للمطابخ .
و كان أبى المتوسط الحال يحلم بتريبة أولاده فى الجامعة .. وكان ثمن هذا الحلم بعد أن ماتت أمى أن أظل فى البيت لا أبرحه ..أطبخ و أغسل و أمسح البلاط .. لأوفر ثمن خادمة وطاهية و غسالة و أعاون أبى على تحقيق حلمه الكبير .
كنت الثمن الذى دفعه جيلنا من لحمه و دمه .. لتدخلوا الجامعة و تتعلموا .. و تقولوا للعالم .. نحن الرجال .
و قد كنت سعيدة بهذه التضحية .
كنت أماً عذراء لأجيال ثلاثة تربوا على صدرى .
لكنى الأن و قد تغيرَت من حولى الدنيا .. أحس أنى غريبة فى عالم غريب .. عالم ملئ بالثرثرة و الغرور و الحب و الإلحاد و الثورة .
بناتى و صبيانى الذين ربيتهم و منحتهم شبابى و عمرى .. ينظرون إلىَّ كأنهم ينظرون إلى تحفة أو أنتيكة .. و يسخرون منى لأنى لا أفهم الوجودية و السياسة و الحب .. و يضحكون علىّ .
لقد انتهت دولتى .. و مطبخى الصغير إحتله الطاهى .. و لم يبقى لى سوى البكاء فى صمت إلى جوار النافذة .
كنت أطمع فى شئ واحد .. هو التقدير .. و لكن حتى هذا لم أحصل عليه .
كم أنا تَعِسَة .
**********
رد الدكتور مصطفى محمود :
أيتها الام الكبيرة ... إن بناتك اللاتي يقرأن في الوجودية .. والسياسة والحب .. لا يفهمن شيئاً من الحب .. ولسن جديرات بأن يكن خادماتك .. أنت الحب يا أماه ... وأنت الشرف والواجب والتضحية والفضيلة .
لقد ارتضيت أن تكوني الضريبة على الأجيال الجديدة ... الضريبة الفادحة على رأسمالية العلم والثقافة والحرية ... التي تسلمها الرجال خالصة من يديك .
إن كل هذه الثرثرة والمعارف هي بعض من فتات موائدك .. فإن كنت وجدت العقوق من أبنائك ... فإغتفريه .. فهذه حُلَة الأنبياء أمثالك ... وكفاك إحساس المرأة التي خلقت شيئاً عظيماً .
إني أنحني إحتراماً لك ... وأقبل يديك .. يا مريم الطاهرة .
..
د. مصطفى محمود 🖤
من كتاب / 55 مشكلة حب
1 note · View note
nadadija11 · 4 years ago
Photo
Tumblr media
‏‎iyi akşamlar مساء الخير بقى احلى كباية شاى من ايد نونتى حبيبتى 😘😘 #شاى #اكلاتى #الاكيل #مطبخى #çay #food #foods #foody #Benimmutfağım #aşçı #khadija_tüpal #Chef_heba 🌻Chef Heba🍄الطباخه هبه🧕🏻🥦🍋🍇‎‏ https://www.instagram.com/p/CEuJ3dDDS6m/?igshid=1b26meqa563vs
0 notes
abeerhosny · 8 years ago
Photo
Tumblr media
#مطبخى
3 notes · View notes
hawdaj · 3 years ago
Text
أنا آنسة فى الستين .. عشت حياتى الطويلة المريرة كالكوبرى الممدود عبر ثلاثة أجيال .. لم أعرف الحب .. و لا الزواج
فى العاشرة كنت أحمل أخى الطفل و أغنى له .. و فى الثلاثين كان الطفل قد كبر و تزوج .. فحملت أطفاله .. و الآن و قد كبر أطفال الأطفال .. و تزوجوا .. و بدأت أستقبل على صدرى الهضيم الضامر .. أبناءهم لأعبر بهم السنين الباقية من حياتى .
أنت لا تعرف معنى أن تعيش على الشاطئ .. و تقضى فى الحرمان ستين عاماً .. و أنت عطشان .. لا يمكن أن تعرف هذا لأنك لم تجربه .. فأنت رجل .
و فى صباى كانوا يقولون إن الرجال خُلِقوا للشارع و المدرسة ، و النساء خُلِقنَ للمطابخ .
و كان أبى المتوسط الحال يحلم بتريبة أولاده فى الجامعة .. وكان ثمن هذا الحلم بعد أن ماتت أمى أن أظل فى البيت لا أبرحه ..أطبخ و أغسل و أمسح البلاط .. لأوفر ثمن خادمة وطاهية و غسالة و أعاون أبى على تحقيق حلمه الكبير .
كنت الثمن الذى دفعه جيلنا من لحمه و دمه .. لتدخلوا الجامعة و تتعلموا .. و تقولوا للعالم .. نحن الرجال .
و قد كنت سعيدة بهذه التضحية .
كنت أماً عذراء لأجيال ثلاثة تربوا على صدرى .
لكنى الأن و قد تغيرَت من حولى الدنيا .. أحس أنى غريبة فى عالم غريب .. عالم ملئ بالثرثرة و الغرور و الحب و الإلحاد و الثورة .
بناتى و صبيانى الذين ربيتهم و منحتهم شبابى و عمرى .. ينظرون إلىَّ كأنهم ينظرون إلى تحفة أو أنتيكة .. و يسخرون منى لأنى لا أفهم الوجودية و السياسة و الحب .. و يضحكون علىّ .
لقد انتهت دولتى .. و مطبخى الصغير إحتله الطاهى .. و لم يبقى لى سوى البكاء فى صمت إلى جوار النافذة .
كنت أطمع فى شئ واحد .. هو التقدير .. و لكن حتى هذا لم أحصل عليه .
كم أنا تَعِسَة .
**********
رد الدكتور مصطفى محمود :
أيتها الام الكبيرة ... إن بناتك اللاتي يقرأن في الوجودية .. والسياسة والحب .. لا يفهمن شيئاً من الحب .. ولسن جديرات بأن يكن خادماتك .. أنت الحب يا أماه ... وأنت الشرف والواجب والتضحية والفضيلة .
لقد ارتضيت أن تكوني الضريبة على الأجيال الجديدة ... الضريبة الفادحة على رأسمالية العلم والثقافة والحرية ... التي تسلمها الرجال خالصة من يديك .
إن كل هذه الثرثرة والمعارف هي بعض من فتات موائدك .. فإن كنت وجدت العقوق من أبنائك ... فإغتفريه .. فهذه حُلَة الأنبياء أمثالك ... وكفاك إحساس المرأة التي خلقت شيئاً عظيماً .
إني أنحني إحتراماً لك ... وأقبل يديك .. يا مريم الطاهرة .
..
د. مصطفى محمود رحمه الله
من كتاب / 55 مشكلة حب
Tumblr media
4 notes · View notes
anameshchef · 4 years ago
Link
1 note · View note
simple-story-is-the-life · 6 years ago
Text
لن أسمح لغريب أن يطأ بقدميه منزلى هذا فى غيابى ، لن أسمح ليد إمرأة أن تمتد لترتيب فراشى و لا لمكنسة أن تمشط أرضية حجراتى ، لن أسمح لأحد بأن يغسل ملابسى و ملابسكم و أن يضع فى فمه مشاجبى و ينشرها على شرفتى ، لن أسمح بأن يغزو أحد مطبخى و يمسك بملاعقى و شوكاتى و سكينى و أطباقى ، لن أسمح بذلك أبدا ما دمت حية و ما زالت بقايا روح في ، فجسدى لم يوهن بعد و مازلت قوية ! .. كانت تتمتم بتحد و عناد و رفض قاطع و هى تعيد ترتيب منزلها بعد فترة غياب !
25 notes · View notes
sunflower265 · 2 years ago
Text
أنا آنسة فى الستين .. عشت حياتى الطويلة المريرة كالكوبرى الممدود عبر ثلاثة أجيال .. لم أعرف الحب .. و لا الزواج
فى العاشرة كنت أحمل أخى الطفل و أغنى له .. و فى الثلاثين كان الطفل قد كبر و تزوج .. فحملت أطفاله .. و الآن و قد كبر أطفال الأطفال .. و تزوجوا .. و بدأت أستقبل على صدرى الهضيم الضامر .. أبناءهم لأعبر بهم السنين الباقية من حياتى .
أنت لا تعرف معنى أن تعيش على الشاطئ .. و تقضى فى الحرمان ستين عاماً .. و أنت عطشان .. لا يمكن أن تعرف هذا لأنك لم تجربه .. فأنت رجل .
و فى صباى كانوا يقولون إن الرجال خُلِقوا للشارع و المدرسة ، و النساء خُلِقنَ للمطابخ .
و كان أبى المتوسط الحال يحلم بتريبة أولاده فى الجامعة .. وكان ثمن هذا الحلم بعد أن ماتت أمى أن أظل فى البيت لا أبرحه ..أطبخ و أغسل و أمسح البلاط .. لأوفر ثمن خادمة وطاهية و غسالة و أعاون أبى على تحقيق حلمه الكبير .
كنت الثمن الذى دفعه جيلنا من لحمه و دمه .. لتدخلوا الجامعة و تتعلموا .. و تقولوا للعالم .. نحن الرجال .
و قد كنت سعيدة بهذه التضحية .
كنت أماً عذراء لأجيال ثلاثة تربوا على صدرى .
لكنى الأن و قد تغيرَت من حولى الدنيا .. أحس أنى غريبة فى عالم غريب .. عالم ملئ بالثرثرة و الغرور و الحب و الإلحاد و الثورة .
بناتى و صبيانى الذين ربيتهم و منحتهم شبابى و عمرى .. ينظرون إلىَّ كأنهم ينظرون إلى تحفة أو أنتيكة .. و يسخرون منى لأنى لا أفهم الوجودية و السياسة و الحب .. و يضحكون علىّ .
لقد انتهت دولتى .. و مطبخى الصغير إحتله الطاهى .. و لم يبقى لى سوى البكاء فى صمت إلى جوار النافذة .
كنت أطمع فى شئ واحد .. هو التقدير .. و لكن حتى هذا لم أحصل عليه .
كم أنا تَعِسَة .
**********
رد الدكتور مصطفى محمود :
أيتها الام الكبيرة ... إن بناتك اللاتي يقرأن في الوجودية .. والسياسة والحب .. لا يفهمن شيئاً من الحب .. ولسن جديرات بأن يكن خادماتك .. أنت الحب يا أماه ... وأنت الشرف والواجب والتضحية والفضيلة .
لقد ارتضيت أن تكوني الضريبة على الأجيال الجديدة ... الضريبة الفادحة على رأسمالية العلم والثقافة والحرية ... التي تسلمها الرجال خالصة من يديك .
إن كل هذه الثرثرة والمعارف هي بعض من فتات موائدك .. فإن كنت وجدت العقوق من أبنائك ... فإغتفريه .. فهذه حُلَة الأنبياء أمثالك ... وكفاك إحساس المرأة التي خلقت شيئاً عظيماً .
إني أنحني إحتراماً لك ... وأقبل يديك .. يا مريم الطاهرة .
..
د. مصطفى محمود رحمه الله
م�� كتاب / 55 مشكلة حب
0 notes
fprstej · 2 years ago
Text
بوفية شرقى اكلات مصرية من مطبخى هتعجبكم
بوفية شرقى اكلات مصرية من مطبخى هتعجبكم
اكلات مصرية 100/100 ونظرو الفديو الجاى طريقة عمل فراخ بالكنافة هتعجبكم جدا تحياتى شيف احمد موسي الشهيربي (شيف فانوس)
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
osamanor · 2 years ago
Text
أنا آنسة فى الستين .. عشت حياتى الطويلة المريرة كالكوبرى الممدود عبر ثلاثة أجيال .. لم أعرف الحب .. و لا الزواج
فى العاشرة كنت أحمل أخى الطفل و أغنى له .. و فى الثلاثين كان الطفل قد كبر و تزوج .. فحملت أطفاله .. و الآن و قد كبر أطفال الأطفال .. و تزوجوا .. و بدأت أستقبل على صدرى الهضيم الضامر .. أبناءهم لأعبر بهم السنين الباقية من حياتى .
أنت لا تعرف معنى أن تعيش على الشاطئ .. و تقضى فى الحرمان ستين عاماً .. و أنت عطشان .. لا يمكن أن تعرف هذا لأنك لم تجربه .. فأنت رجل .
و فى صباى كانوا يقولون إن الرجال خُلِقوا للشارع و المدرسة ، و النساء خُلِقنَ للمطابخ .
و كان أبى المتوسط الحال يحلم بتريبة أولاده فى الجامعة .. وكان ثمن هذا الحلم بعد أن ماتت أمى أن أظل فى البيت لا أبرحه ..أطبخ و أغسل و أمسح البلاط .. لأوفر ثمن خادمة وطاهية و غسالة و أعاون أبى على تحقيق حلمه الكبير .
كنت الثمن الذى دفعه جيلنا من لحمه و دمه .. لتدخلوا الجامعة و تتعلموا .. و تقولوا للعالم .. نحن الرجال .
و قد كنت سعيدة بهذه التضحية .
كنت أماً عذراء لأجيال ثلاثة تربوا على صدرى .
لكنى الأن و قد تغيرَت من حولى الدنيا .. أحس أنى غريبة فى عالم غريب .. عالم ملئ بالثرثرة و الغرور و الحب و الإلحاد و الثورة .
بناتى و صبيانى الذين ربيتهم و منحتهم شبابى و عمرى .. ينظرون إلىَّ كأنهم ينظرون إلى تحفة أو أنتيكة .. و يسخرون منى لأنى لا أفهم الوجودية و السياسة و الحب .. و يضحكون علىّ .
لقد انتهت دولتى .. و مطبخى الصغير إحتله الطاهى .. و لم يبقى لى سوى البكاء فى صمت إلى جوار النافذة .
كنت أطمع فى شئ واحد .. هو التقدير .. و لكن حتى هذا لم أحصل عليه .
كم أنا تَعِسَة .
**********
رد الدكتور مصطفى محمود :
أيتها الام الكبيرة ... إن بناتك اللاتي يقرأن في الوجودية .. والسياسة والحب .. لا يفهمن شيئاً من الحب .. ولسن جديرات بأن يكن خادماتك .. أنت الحب يا أماه ... وأنت الشرف والواجب والتضحية والفضيلة .
لقد ارتضيت أن تكوني الضريبة على الأجيال الجديدة ... الضريبة الفادحة على رأسمالية العلم والثقافة والحرية ... التي تسلمها الرجال خالصة من يديك .
إن كل هذه الثرثرة والمعارف هي بعض من فتات موائدك .. فإن كنت وجدت العقوق من أبنائك ... فإغتفريه .. فهذه حُلَة الأنبياء أمثالك ... وكفاك إحساس المرأة التي خلقت شيئاً عظيماً .
إني أنحني إحتراماً لك ... وأقبل يديك .. يا مريم الطاهرة .
..
د. مصطفى محمود رحمه الله
من كتاب / 55 مشكلة حب
Tumblr media
9 notes · View notes
aaaalsafar · 10 months ago
Text
Tumblr media
احدى السيدات تقول..
أنا آنسة فى الستين .. عشت حياتى الطويلة المريرة كالكوبرى الممدود عبر ثلاثة أجيال .. لم أعرف الحب .. و لا الزواج
فى العاشرة كنت أحمل أخى الطفل و أغنى له .. و فى الثلاثين كان الطفل قد كبر و تزوج .. فحملت أطفاله .. و الآن و قد كبر أطفال الأطفال .. و تزوجوا .. و بدأت أستقبل على صدرى الهضيم الضامر .. أبناءهم لأعبر بهم السنين الباقية من حياتى .
أنت لا تعرف معنى أن تعيش على الشاطئ .. و تقضى فى الحرمان ستين عاماً .. و أنت عطشان .. لا يمكن أن تعرف هذا لأنك لم تجربه .. فأنت رجل .
و فى صباى كانوا يقولون إن الرجال خُلِقوا للشارع و المدرسة ، و النساء خُلِقنَ للمطابخ .
و كان أبى المتوسط الحال يحلم بتريبة أولاده فى الجامعة .. وكان ثمن هذا الحلم بعد أن ماتت أمى أن أظل فى البيت لا أبرحه ..أطبخ و أغسل و أمسح البلاط .. لأوفر ثمن خادمة وطاهية و غسالة و أعاون أبى على تحقيق حلمه الكبير .
كنت الثمن الذى دفعه جيلنا من لحمه و دمه .. لتدخلوا الجامعة و تتعلموا .. و تقولوا للعالم .. نحن الرجال .
و قد كنت سعيدة بهذه التضحية .
كنت أماً عذراء لأجيال ثلاثة تربوا على صدرى .
لكنى الأن و قد تغيرَت من حولى الدنيا .. أحس أنى غريبة فى عالم غريب .. عالم ملئ بالثرثرة و الغرور و الحب و الإلحاد و الثورة .
بناتى و صبيانى الذين ربيتهم و منحتهم شبابى و عمرى .. ينظرون إلىَّ كأنهم ينظرون إلى تحفة أو أنتيكة .. و يسخرون منى لأنى لا أفهم الوجودية و السياسة و الحب .. و يضحكون علىّ .
لقد انتهت دولتى .. و مطبخى الصغير إحتله الطاهى .. و لم يبقى لى سوى البكاء فى صمت إلى جوار النافذة .
كنت أطمع فى شئ واحد ..
هو ............... #التقدير
- 💔
0 notes
megrbcom · 3 years ago
Photo
Tumblr media
طريقة عمل محشى من مطبخى
0 notes
nadadija11 · 4 years ago
Photo
Tumblr media
‏‎وتبقى المكرونه بالطماطم والفلفل الاسود احلى عشاء فى الليل 😋❤ #اكلاتى #الاكيل #مطبخى #soslu_makarna #makarna #food #Makarna_Aşk #foods #foody #Benimmutfağım #aşçı #khadija_tüpal #Chef_heba 🌻Chef Heba🍄الطباخه هبه🧕🏻🥦🍋🍇‎‏ https://www.instagram.com/p/CEFNChUjMlM/?igshid=1n8upn8y7nuzz
0 notes
abeerhosny · 8 years ago
Photo
Tumblr media
#مطبخى
2 notes · View notes