#مشروعات الوقود الأحفوري
Explore tagged Tumblr posts
Text
تقرير جديد يكشف: الشركات العملاقة وبعض الدول تتراجع عن التزاماتها تجاه المناخ.. علامة مثيرة للقلق
حذر آل جور وزملاؤه المستثمرون في تقرير جديد صادر عن شركة إدارة الاستثمار الجيل الجديد، إن الشركات العملاقة وبعض البلدان تتراجع عن التزاماتها تجاه المناخ وهي علامة مثيرة للقلق في عام شهد نمواً مبشراً في مجال الطاقة المتجددة. يوضح تقرير اتجاهات الاستدامة انخفاض إنتاج ومبيعات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، إلى جانب التراجع في سرعة نشر طاقة الرياح في بعض المناطق. آل جور يقول جور، إن العمل…
#مبيعات السيارات الكهربائية#مشروعات الوقود الأحفوري#مشروعات الطاقة المتجددة#مصادر الطاقة المتجددة#آل جور#الوقود الأحفوري#التحول السريع إلى الطاقة#الصين#الطاقة المتجددة#استخدام الوقود الأحفوري#تلقيح الثمار#سعر عالمي للكربون#شركة إدارة الاستثمار الجيل الجديد
0 notes
Text
في المغرب برزت مشاريع شمسية كبيرة ومبتكرة على الصعيد العالمي، وتعد هذه المشاريع الضخمة نقطة انطلاق لجهود واسعة يسعى لتحقيقها في مجال مكافحة تغير المناخ. ونجحت المملكة المغربية في بناء سمعة مرموقة كدولة رائدة في مكافحة التغير المناخي، حيث أصبحت مصادر الطاقة المتجددة تُشكل ما يقرب من خُمس مصادر الكهرباء في البلاد، وتم إلغاء تدريجي لبعض الدعم الموجه للوقود الأحفوري، بالإضافة إلى تنفيذ بعض أكبر مشروعات الطاقة النظيفة في العالم. ونتيجة لذلك، حصلت البلاد على الكثير من الإشادة على جهودها في تقليل انبعاثات الكربون، وهي الدولة الإفريقية الوحيدة التي لديها كابل طاقة متصل بأوروبا. وعلى الرغم من هذه الإنجازات، فإن البلاد لا تزال تواجه تحديات حقيقية بسبب موقعه الجغرافي في منطقة تتأثر بارتفاع درجات الحرارة، مما يزيد من تأثيرات تغير المناخ، ورغم التوجه نحو التخلي عن الاعتماد على الوقود الأحفوري، فإن احتياجات الطاقة للبلاد تزداد بسرعة. وعلى الرغم من هذه التحديات، يتمتع المغرب بموارد طبيعية كبيرة تمكنه من توليد الطاقة الشمسية والرياح والمائية، وقد اتخذ خطوات هامة نحو تحقيق ذلك. لذلك أطلقت المملكة المغربية أحد أكبر مشروعات الطاقة الشمسية في العالم، وكان هدف هذا المشروع هو توليد 2000 ميجاوات من الكهرباء بالطاقة الشمسية وتغطية 42% من احتياجاتها من الكهرباء باستخدام الطاقة المتجددة بحلول عام 2020. واستطاعت بالفعل تحقيق أهدافها بنسبة عالية، حيث شكلت الطاقة المتجددة 37% من إجمالي الاستهلاك في نهاية عام 2020. أكبر محطات الطاقة الشمسية بالمغرب يعتبر مجمع ورزازات، أكبر محطة للطاقة الشمسية في المغرب، ويضم مجموعة من المحطات وهي: محطة نور ورزازات 1 (160 ميغاواط) محطة نور ورزازات 2 (200 ميغاواط) محطة نور ورزازات 3 (150 ميغاواط) محطة نور ورزازات 4 (72 ميغاواط) محطة بوجدور 1 (20 ميغاواط) محطة العيون 1 (85 ميغاواط)
#الطاقة الشمسية#الطاقة الشمسية بالمغرب#الطاقة الشمسية في المغرب#أكبر محطات الطاقة الشمسية#مشروعات الطاقة الشمسية
4 notes
·
View notes
Text
أكد وزير الطاقة والبنية التحتية، سهيل المزروعي، أنه على الرغم من التحديات الكبيرة التي يواجهها قطاع الطاقة عالمياً، تبقى الفرصة أكبر، مشدداً على أهمية العمل بجد للاستفادة من الفرص وتسريع التحول في قطاع الطاقة، لتحقيق مستقبل أكثر استدامة في القطاع. وقال إن التزام أكثر من 123 دولة بمضاعفة قدرتها على إنتاج الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، يعكس النية الصادقة لتسريع الخطوات في الانتقال الطاقي، لافتاً ��لى أنه من الضروري العمل معاً، لضمان أن تصبح الطاقة النظيفة، الخيار الأكثر توافراً وجاذبية وقابلية للوصول إلى جميع الدول لتلبية احتياجاتها من الطاقة بكفاءة بحلول عام 2030. جاء ذلك خلال كلمة المزروعي الرئيسة في الاجتماع الوزاري الثامن لمجلس انتقال الطاقة، الذي انعقد على هامش مؤتمر «كوب 28» في مدينة إكسبو دبي. سياسات فعالة وقال المزروعي: «إن اجتماعنا يؤكد الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه دولنا في قيادة هذا التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة، من خلال التركيز على تطوير سياسات فعالة لتسريع عملية الانتقال من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجدّدة». وأضاف أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم، بهدف تحفيز جمع واستثمار 250 مليار دولار بحلول عام 2030، واستثمار الدولة 100 مليار دولار في تمويل العمل المناخي والطاقة المتجددة والنظيفة، والتزامها باستثمار 130 مليار دولار إضافية خلال السنوات السبع المقبلة، يُظهر - بوضوح - سعي دولة الإمارات إلى تعزيز الجهود العالمية في مجال الحلول المناخية، ويعكس استراتيجيتها الشاملة للإسهام بفاعلية في الحد من تأثيرات التغير المناخي، والتحول السريع في قطاع الطاقة. الدعم المالي وذكر المزروعي أنه في عالم يواجه تغير المناخ، وتحديات جمة في أمن الطاقة، والحاجة إلى الصمود الاقتصادي، تُعد الطاقة المتجددة أفضل خيار لنا جميعاً، وتُبرز أهمية الدعم المالي والشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتحفيز الأسواق المالية لدعم مشروعات الطاقة النظيفة، بما يسهم في تسريع مسيرة دولنا في هذا المجال». وأكد أن دولة الإمارات حريصة على دعم الجهود العالمية في قطاع الطاقة، عبر العديد من المبادرات والتوجهات، لاسيما تعهّدها بتقديم 4.5 مليارات دولار لمساعدة الدول الإفريقية على تسريع مشروعات الطاقة النظيفة. وأشار المزروعي إلى دور مجلس انتقال الطاقة، في قيادة الانتقال الطاقي، وتحقيق الأهداف الطموحة لعام 2030، مؤكداً أن المجلس يكرّس جهوده لضمان حصول الدول على الموارد والمعرفة اللازمة لانتقال طاقي مستدام، وملتزم أيضاً بدعم الدول الشريكة، لجعلها الخيار الأكثر قابلية للوصول والجدوى، إضافة إلى دوره في تعزيز الشراكات، وتشجيع الحوار، ودعم إصلاحات السياسات التي تعد مفتاحاً لمستقبل تزدهر فيه الطاقة المتجددة وكفاءتها. النقل وضمن الطاولة الوزارية المستديرة بشأن النقل، التي عُقدت تحت عنوان «الترابط بين الطاقة لتحقيق أهداف المناخ والانتقال العادل»، خلال «كوب 28»، قال المزروعي: «إن النقل يعد من أكثر القطاعات اعتماداً على الوقود الأحفوري، لذلك نعمل في دولة الإمارات بجهود حثيثة على التحوّل إلى أنظمة النقل الصديقة للبيئة التي تخدم منظومة العمل المناخي، والتحول نحو قطاع نقل خالٍ من الانبعاثات، بحيث يكون قطاع النقل المستهدف الأول في حملة الدولة لإزالة الكربون». وسلط الضوء على جهود الإمارات لدعم التحوّل إلى مركز عالمي للتنقّل الأخضر، بما يعزز الاقتصاد الوطني المستدام. • 4.5 مليارات دولار تعهدت بها الإمارات لمساعدة الدول الإفريقية على تسريع مشروعات الطاقة النظيفة. 10 مليارات دولار للتحول نحو الطاقة المتجددة أعلنت مجموعة التنسيق العربية، وهي تحالف استراتيجي لمؤسسات التنمية الإقليمية والدولية، في مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 28)، تخصيص 10 مليارات دولار حتى عام 2030، لدعم التحول العادل للطاقة النظيفة في البلدان النامية. المصدر: الإمارات اليوم
0 notes
Text
نيويورك تقاضي كبار ملوثي البيئة وتمنع صناديق التقاعد من الاستثمار في مشروعات الوقود الأحفوري
باختصار
أقام عمدة مدينة نيويورك، بيل دي بلازيو، دعوى قضائية ضد شركات الوقود الأحفوري الكبرى، واتهمها بالمشاركة في إحداث التغير المناخي والكذب للحفاظ على أرباحها. وتسعى إدارته أيضًا إلى سحب استثمارات صناديق التقاعد التي تبلغ 5 مليارات دولار من مشروعات الوقود الأحفوري.
تحمل المسئولية
قرر عمدة مدينة نيويورك، بيل دي بلازيو وإدارته مواجهة التغير المناخي من خلال مقاضاة عدد من أكبر…
View On WordPress
0 notes
Photo
قطر تتوقع زيادة استهلاك الغاز الطبيعي 50% بالعقدين القادمين الدوحة – مباشر: توقع وزير الطاقة القطري زيادة استهلاك العالم للغاز الطبيعي بمعدل 2% سنوياً، لتصل نسبة الزيادة في الاستهلاك إلى 50% خلال العقدين القادمين، ليصبح بذلك الغاز الطبيعي أسرع أنواع الوقود الأحفوري نمواً وأبرزها أهمية. وأضاف محمد السادة وفق بيان وزارة الطاقة والصناعة أمس الأربعاء، أن الغاز سيصبح الوقود المفضل حول العالم نظراً لأهميته في دعم التطور الاقتصادي، وفي مواجهة المخاوف المتعلقة بالبيئة، مرجحاً تزايد الطلب على الغاز الطبيعي المسال بمعدل يفوق ضعف معدل الطلب على الغاز الطبيعي خلال العقدين القادمين. وتوقع السادة وصول معدل الطلب إلى 600 مليون طن سنوياً، مقارنة بنحو 260 مليون طن في الوقت الحاضر، وأن تقفز حصته في السوق العالمية من مقدار الثلث عام 2015 إلى أكثر من النصف مع حلول عام 2035، مرجحاً اتساع سوق الغاز الطبيعي المسال لتشمل قطاعي المواصلات والنقل البحري. وأوضح الوزير القطري أن سياسات الطاقة المؤيدة لاستخدام الغاز الطبيعي المسال إلى جانب التغيرات الهيكلية في أسواق الطاقة الكهربائية، ستعزز من نمو الطلب عليه خلال السنوات القليلة المقبلة، ليصل إلى 314 مليون طن سنوياً مع حلول عام 2020. وعن المعروض من الغاز المسال فأكد السادة أنه سوف يواكب ارتفاع الطلب ليصل إلى 400 مليون طن سنوياً خلال الفترة ذاتها، وبالنظر إلى قلة عدد مشروعات إنتاج الغاز الطبيعي المسال المتوقعة حتى مطلع العقد القادم، فمن المتوقع أن تواجه السوق نقصاً في المعروض منه بدءاً من العام 2025. وعلل السادة بذلك اتجاه قطر إلى رفع إنتاج الغاز الطبيعي المسال بمقدار الثلث ليبلغ 100 مليون طن سنوياً مع حلول عام 2024، لتظل في صدارة الدول المنتجة والمصدرة للغاز الطبيعي المسال إلى العالم. وقال وزير الطاقة والصناعة القطري إن الغاز الطبيعي المسال هو الحل الأمثل لقضية التغير المناخي التي نجمت عن السباق المحموم في كل أنحاء العالم لرفع مستوى المعيشة الاقتصادية، وتلبية الاحتياجات الصناعية لسكان كوكب الأرض. وأضاف محمد السادة أن عمليات التصنيع والانبعاثات الملوثة الناجمة عن احتراق الوقود الأحفوري أسفرت عن العديد من المشكلات البيئية، مثل الاحتباس الحراري، والضباب المشبع بالأدخنة، والتلوث من انبعاثات السيارات. وأشار السادة إلى أن استخدام الغاز الطبيعي لا يصدر أي نسبة من أكاسيد الكبريت، ولكن يصدر نسبة تقل بما يقارب 80% من أكاسيد النيتروجين نتيجة لاحتراق الفحم، منوهاً إلى أن زيادة استخدام الغاز الطبيعي من شأنها أن تقلل من الانبعاثات المسببة للأمطار الحمضية. كان ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الوزير القطري بالندوة الدولية الأولى للغاز التي تعقد على هامش القمة الرابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، والتي تقام في مدينة سانتا كروز في بوليفيا يوم 24 من نوفمبر الجاري. اقرأ المزيد.. وزير النفط القطري: خفض الإنتاج ساهم في توازن السوق العالمية وزير الطاقة القطري يتوقع فائض غاز مسال في السنوات القادمة نفاد شحنات الغاز القطري يضغط على الأسعار بآسيا وينذر أوروبا وزير: قطر تثمن علاقتها مع شركائها في آسيا كمورد للغاز قطر للبترول تعتزم رفع إنتاج الغاز 30% سنوياً ——————————- ——————————- للاستفسار عن #الاستثمار فى #البورصة_المصرية اتصل بنا كل ايام الاسبوع وفى كل وقت: من داخل مصر phone: 01028433301 phone: 01062659261 من خارج مصر phone: +201028433301 phone: +201062659261 whatsapp : +201028433301 http://bit.ly/2mWf2eK
0 notes
Photo
الطاقة المتجددة أمل المستقبل د. نيللي كمال الأمير لا تزال معضلة التوفيق بين وفرة المصادر في مقابل ارتفاع التكلفة محور التحديات أمام التوسع في استخدامات الطاقة النظيفة في العالم، ربما يضاف إليها تواضع مستوى الوعي العام والنخبوي بأهمية التركيز على تلك الاستخدامات. ولا ينفي ذلك حقيقة خلفتها الأزمات البيئية والارتفاعات المتتالية في الطلب على الطاقة، تتمثل تلك الحقيقة في أن: الطاقة النظيفة هي المستقبل وهي البديل. تنقسم مصادر الطاقة النظيفة إلى شقين: الطاقة الجديدة والطاقة المتجددة، فعلى حين تشير الأولى إلى مصادر غير تقليدية لتوليد الطاقة مثل تحضير غاز الميثان من المخلفات أو إنتاج الوقود الحيوي من نباتات كالجوجوبا أو الجاتروفا، تشير الطاقة المتجددة إلى الطاقة المولدة من مصادر كالرياح والشمس أي المصادر التي لا تنضب ما دامت الحياة على سطح كوكب الأرض. انعكس هذا الاتجاه التوسعي على المستوى الوطني، ووجدنا خططاً لا يمكن وصفها إلا بالطموحة للغاية في التعبير عن «نية» لزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة والنظيفة بصفة عامة، وسبق تلك التعهدات قيام حكومات بإنشاء هيئات متخصصة لبحوث واستخدامات الطاقات الجديدة والمتجددة على المستوى الوطني، ومن أمثلة ذلك، مصر التي أنشأت هيئتها لتنمية واستخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة في 1986، وتعهدت الحكومة المصرية منذ بضع سنين أن يصل اعتمادها على مصادر الطاقة المتجددة إلى نسبة 20% من إجمالي الطاقة المنتجة في عام 2020. وهناك أمثلة أخرى في عدد من الدول العربية بإنشاء منظمات مماثلة، فالإمارات لديها مدينة مصدر، كما أعلنت الحكومة اعتزامها أن ترتفع مساهمة الطاقة المتجددة إلى 7% من إجمالي الطاقة المولدة في البلاد بحلول عام 2030. في السعودية أيضا كيان مماثل، وهو مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، والتي تقوم بدور مهم في دراسة سوق الطاقة في البلاد، وتشير التقديرات إلى أن الطلب على الطاقة في السعودية سيصل إلى 120جيجاواط عام 2032، مما يجعل زيادة الاعتماد على المصادر النظيفة يمثل حاجة ملحة. كما يتوقع تنفيذ مشروعات في هذا المجال تصل قيمتها إلى 41 مليار دولار أمريكي بدول الخليج، وذلك خلال السنوات العشر القادمة.الأردن تمثل مثالاً عربياً آخر، فلديها هيئة لتنظيم قطاع الطاقة والمعادن وتسهم في تخطيط وتنفيذ مشروعات وحملات متكاملة لدعم استخدام الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء لدى المنازل، منها حملة «شمسي مصدر كهربتي»، لتشجيع أصحاب المنازل على تركيب أنظمة خلايا كهروشمسية لتوليد الكهرباء، وتوفير الاستهلاك من الشبكة الكهربائية إلى ما يقارب 80%.ولا يقل التحول الجاري نحو زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة أهمية إذا ما انتقلنا للوضع خارج الوطن العربي. بل إن هناك أمثلة دولية أكثر طموحاً ونجحت في أن تنتقل من مستوى التخطيط لمستوى التنفيذ. وهنا تأتي الدنمارك، حيث وصلت نسبة الطاقة المتجددة (الرياح) لإجمالي احتياجات البلاد من الطاقة إلى 140%، وبعد أن تستوفي احتياجات السوق المحلي كاملة من الرياح، تصدر الفائض لدول الجوار الثلاث: ألمانيا والنرويج والسويد. وتحاول هولندا أن تحقق إنجازاً مشابهاً. لكن الالتفات الجدي للطاقة المتجددة لا يقتصر على دول أوروبا، فالقطبان المسؤولان عن التلوث في العالم، الولايات المتحدة الأمريكية والصين، لهما تعهداتهما وتحركاتهما أيضا. على مستوى الولايات المتحدة يتحقق المستقبل الأمريكي للطاقة المتجددة بصفة أساسية من خلال قناة الاستثمار، فبعد أن كان قطاع الطاقة المتجددة يجذب 9 مليارات دولار في الربع الأول من عام 2004 نجح في جذب 50 مليار دولار في الربع الأول من عام 2015. كذلك الصين، التي تقوم أيضا «بنشر» الطاقة المتجددة في العالم باعتبارها المستثمر رقم واحد عالميا في هذا المجال. وتنفذ على المستوى الداخل مشروعات لإحلال تدريجي للطاقة الشمسية والرياح محل الفحم.بصفة عامة، أدت الدعوات بالتوسع في استخدام الطاقة المتجددة، إلى خلق دوائر جديدة عديدة. وبرز ارتباطاً بالحديث عن الطاقة المتجددة مفاهيم ومنظمات عالمية وإقليمية ووطنية. ومن أهم المفاهيم ذات الصلة هنا مفهوم الاس��دامة، ولذلك لم يكن مستغربا أن يتبنى العالم أجندة موحدة يتعهد فيها بالحفاظ على الاستدامة (للموارد والتنمية) وتجلى ذلك في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وهي 17 هدفاً برز فيها قطاع الطاقة ضمن قضايا هامة، كالفقر والجوع وتغير المناخ. لكن تلك الدعوات في زيادة حجم التوسع في الاعتماد على الطاقة المتجددة لا يغير واقع ارتفاع تكلفة إنتاجها، فتكلفة إنتاج كيلوواط في الساعة من المياه والفحم والغاز الطبيعي تظل الأرخص والتي قد تقل عن دولار واحد، وفقاً لأحد التقارير الأمريكية في حين أن توليد الطاقة من الرياح أو الشمس تتعدى الدولارين أحيانا، (رغم أن المصدر متاح لا يتطلب تكاليف استكشاف) وفقاً لأسعار عام 2016. ويبقى السؤال، كيف يتم التغلب على التحديات التي تواجه التوسع في الطاقة المتجددة في العالم؟ أولا، أن تتمتع الاتفاقيات الدولية في مجال البيئة (كاتفاقية باريس للمناخ 2015) بالإلزامية، من قبل الحكومات الموقعة لتقوم بدمج محتوى تلك الالتزامات في الخطط التنموية على المستوى الوطني بصورة أكبر. ثانيا، رفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والانتقال التدريجي للطاقة المتجددة. ويشمل ذلك التعريف بمخاطر تدهور البيئة عالميا والمرتبطة بالاستمرار في الاعتماد على المصادر الملوثة، كما يقترن رفع الوعي ليس فقط بمصادر الطاقة المتجددة وإنما أيضا باعتبار «ترشيد الاستهلاك» بديلا له ضرورة قصوى سيكون له إسهامه في تخفيض تكلفة توليد الطاقة (ولو بصورة غير مباشرة). ثالثا، الاستثمار في تشجيع الابتكار. فإذا كان العزوف التدريجي عن الوقود الأحفوري والتحول للطاقة الجديدة يعني ترك التقليدي والبحث عن غير التقليدي في توليد الطاقة، فإن الابتكار سبيلنا لمواجهة تحدي ارتفاع التكلفة، وتقديم حلول «ذكية» تطرح بديل الطاقة المتجددة لقطاع عريض من المستهلكين لا سيما المحرومين من الطاقة في الدول الأقل نموا. وقد بدأت بالفعل العديد من الهيئات في تبني مسابقات لتشجيع الابتكار تخاطب مؤسسات الأعمال والمبتكرين يقدم عائدها لتحويل اختراعات المبتكرين الفائزين لواقع قائم، ويصل عائد بعضها لمئات الآلاف من الدولارات. رابعا، التركيز على العائد الاقتصادي والاجتماعي لاستخدام الطاقة المتجددة خاصة على المدى المتوسط والمدى الطويل، وإن كان العائد موجودا أيضا على المدى القصير، فعلى سبيل المثال، فقد ولد قطاع الطاقة الجديدة في عام واحد 34 ألف فرصة عمل في العاصمة الدنماركية (كوبنهاغن).وبالتالي، يبقى الحل في الاقتصاد. فالخبرات التي تم استعراضها دوليا بشأن التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة كان محورها في المقام الأول «المنفعة الاقتصادية» المتوقع جنيها، ومع توسع دول كبرى كالصين في الاستثمار عالميا في الطاقة المتجددة، وحتى إن كان العائد البيئي «نتيجة فقط» لتلك المشروعات، فإن المردود الاقتصادي من تلك المشروعات سوف يدفع بتنفيذ مزيد من مشروعات الطاقة المتجددة، خاصة خلال السنوات القليلة القادمة. بمعنى آخر، حتى نصل لمجتمع دولي واعٍ بأهمية الطاقة المتجددة والحفاظ على البيئة، سيظل - العائد الاقتصادي - صاحب المحرك الأساسي بشأن مستقبل الطاقة وتحديد موعد الوصول إلى «عالم للطاقة النظيفة»، جديدة كانت أو متجددة. [email protected] Original Article
0 notes
Text
مشروعات الطاقة البديلة وتنافسية السوق - فضل بن سعد البوعينين
الجزيرة-اقتصاد: أضحت الطاقة المتجددة خيارًا استراتيجيًّا للحكومة، وهدفًا رئيسًا من أهداف رؤية المملكة 2030 الملتزمة بإنتاج 9.5 جيجا من مصادر بديلة. التحوُّل نحو نشر وتعزيز المصادر المستدامة للطاقة، والاعتماد على مزيج متوازن من الوقود الأحفوري وموارد الطاقة المتجددة، ليس بالأمر المستحيل متى حضرت الإرادة والقيادة المحترفة http://www.al-jazirah.com/2017/20170202/ec15.htm?utm_source=dlvr.it&utm_medium=tumblr
0 notes
Text
وزير الطاقة: المملكة قد تزيد استثمارات النفط في الولايات المتحدة بسبب سياسة ترامب
قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية م. خالد الفالح، أن المملكة قد تزيد استثمارات النفط في الولايات المتحدة بسبب سياسة الطاقة التي تنتهجها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب والتي تعتمد بشكل أكبر على الوقود الأحفوري.
وأضاف الفالح خلال مقابلة على قناة بي.بي.سي أمس، أن هناك مساحات ضخمة لتلاقي المصالح بين الحليفين التقليديين، وقال:"الرئيس ترامب لديه سياسات جيدة لصناعات النفط، واعتقد أنه علينا أن نقر بها لقد ابتعد عن السياسات غير الواقعية التي تبالغ في مناهضة الوقود الأحفوري، واعتقد أنه يريد محفظة طاقة متنوعة تضم النفط والغاز والطاقة المتجددة والتأكد من تنافسية الاقتصاد الأميركي. نريد الأمر ذاته في المملكة."
وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك مخاوف بشأن وعد ترامب بالسعي للاستقلال في مجال الطاقة ووقف واردات الخام من المملكة، قال الفالح "ليست لدينا مشكلة فيما يتعلق بالنمو الطبيعي لإمدادات النفط الأميركية، قلت مرارا وتكرارا أننا نرحب بذلك طالما أنها تنمو بالتماشي مع الطلب العالمي على الطاقة.
وتابع قائلا:""استثمرنا مليارات الدولارات في التكرير والتوزيع بالولايات المتحدة، وقد نعزز تلك الاستثمارات بناء على سياسات إدارة ترامب المساندة للقطاع وللنفط والغاز في الولايات المتحدة."
وأضاف الفالح أنه يتطلع لتنسيق سياسات الطاقة مع المرشح لمنصب وزير الطاقة في الولايات المتحدة ريك بيري حاكم ولاية تكساس السابق، مؤكداً أن العلاقة بين (الولايات المتحدة) والمملكة جيدة جدا.
وفي سياق أخر كشف م. خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، عن قرب إصدار طلبات تأهيل العروض لإنتاج 700 ميجا واط من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، ضمن المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي يعمل على إنتاج 3.45 جيجا واط، من الطاقة المتجددة بحلول عام 2020، و9.5 جيجا واط بحلول العام 2023 بما يدعم رؤية المملكة 2030، مؤكداً أنه سيتم إصدار طلبات تأهيل العروض خلال الربع الأول من2017.
وأشار الفالح خلال المؤتمر الصحفي المنعقد أمس بالوزارة للحديث عن أخر مستجدات البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، إلى أن الوزارة أسست مكتباً جديداً مسؤولاً عن تنفيذ البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، تحت مسمى" مكتب تطوير مشروعات الطاقة المتجددة" بحيث يتولى مسؤولية إدارة برامج الطاقة، لافتا إلى أن الوزارة أنشأت مشروعين للطاقة الشمسية في الجوف وأخر لطاقة الرياح في تبوك.
وأوضح أن الوزارة استحدثت بوابة للاطلاع بكل شفافية على الوثائق المتعلقة بالمناقصات وإنشاء مكتب للمناقصات في مشروعات الطاقة المتجددة، مبيناً أن المملكة ستقدم دعوة للشركات لتقديم طلبات الاهتمام بمشروعات الطاقة المتجددة اعتباراً من 20 فبراير وتقديم العطاءات في 17 أبريل لبعض المناقصات، متوقعاً أن تكون هناك مشاركات دولية في تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة التي تعتزم المملكة تنفيذها، مشيراً إلى أن الطاقة الشمسية والرياح ذات مستقبل كبير في الإنتاج والاستهلاك، لافتا إلى أن الطاقة المولدة من هذه المشروعات ستستخدم في المطارت وتحل��ة المياه.
المؤتمر الصحفي شهد حضوراً مكثفاً من مختلف وسائل الإعلام
from الرئيسية http://ift.tt/2k0nbLT http://ift.tt/2jX9omH from Blogger http://ift.tt/2kUFvVa
0 notes
Text
فيينا- وامترأست دولة الإمارات، المؤتمر الدولي الثاني حول التغير المناخي ودور الطاقة النووية 2023، الذي انطلق الاثنين، في العاصمة النمساوية فيينا ويستمر حتى 13 أكتوبر الجاري، وتنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية.يهدف المؤتمر إلى توفير منصة للدول الأعضاء وممثلي قطاعات الطاقة المنخفضة الكربون والمنظمات الدولية والهيئات الأخرى ذات الصلة، لتبادل المعلومات حول دور الطاقة النووية في مسار القضاء على انبعاثات الكربون، وذلك في إطار أهداف الحد من الاحتباس الحراري.وصرح السفير حمد الكعبي، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يترأس المؤتمر، أن هذا الملتقى يعد فرصة مثالية لمناقشة السياسات والاستراتيجيات ذات الصلة مع المنظمات الدولية المختلفة، وتبادل الخبرات حول دور الطاقة النووية السلمية في معالجة ظاهرة التغير المناخي لتعزيز الاستدامة من خلال مشاريع طويلة الأجل. جدير بالذكر أن الإمارات ستستضيف الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر 2023 في مدينة إكسبو دبي؛ إذ يؤكد قرار استضافة دولة الإمارات المؤتمر، التزامها بالعمل على الحد من تداعيات التغير المناخي على مستويات متعددة.ويعتبر تطوير قطاع الطاقة النووية السلمية أحد المكونات الرئيسية لاستراتيجية الدولة للقضاء على الانبعاثات الكربونية، ما يؤكد التزامها بتنويع مصادر الطاقة والحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري، ومن المقرر أن يقدم برنامج الطاقة النووية في دولة الإمارات إلى جانب مصادر الطاقة المتجددة 14 جيجاواط من الطاقة النظيفة بحلول العام 2030.وأوضح كريستر فيكتورسون، مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، أثناء مشاركته في جلسة نقاشية بعنوان «لجنة رفيعة المستوى حول السلامة النووية ومقاومة التغير المناخي»، أن الهيئة تدعم توجهات حكومة دولة الإمارات في التصدي لتداعيات التغير المناخي من خلال العمل على حماية البيئة وتعزيز برنامج طاقة نووية سلمي ومستدام، وتلعب دوراً محورياً في حماية البيئة وضمان تطوير هذا البرنامج من خلال تنفيذ أنظمة رقابة قوية، وضمان الاستثمار في مشروعات بحثية وتطويرية، وكذلك تعزيز القدرات الوطنية وتبني تقنيات حديثة.وبالإضافة إلى ذلك، شاركت الهيئة بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة في جلسة نقاشية بعنوان «التواصل مع الشركاء بفعالية واستراتيجيات الاتصال»، وأكدت أهمية التعاون الدولي وإشراك أصحاب المصلحة في التغلب على العقبات، ونشر الوعي بشأن برامج الطاقة النووية. المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
Text
«مصدر» إحدى الشركات الرائدة عالمياً بمجال الطاقة المتجددة العراق سيستفيد من المؤتمر عبر الاطّلاع على التجارب العالمية أعرب خبير عراقي متخصص في بحوث البيئة والمناخ عن ثقته بنجاح مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» الذي تستضيفه الإمارات بمدينة إكسبو دبي خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل، وقال إن كل المؤشرات تؤكد أنه سيحقق كل أهدافه وسيكون منصة عالمية غير مسبوقة في مواجهة آثار التغير المناخي، وطرح حلول تضامنية بناءة تكفل لدول العالم تلافي تبعاته. وشدد الدكتور داوود حسن كاظم في حوار مع مراسل وكالة أنباء الإمارات (وام) في بغداد، على أن دولة الإمارات جديرة باستضافة هذا المؤتمر العالمي في ضوء كونها واحدة من بين 4 دول في العالم تم اختيارها ضمن المقارّ الإقليمية لمنصة الأمم المتحدة للبيانات الضخمة المخصصة لأهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها قمة الأرض الثانية والتي من المفترض تطبيقها في العام 2030 إلى جانب قدراتها التنظيمية وجهودها الرائدة على الصعيد العالمي في مواجهة التغير المناخي ودعمها للدول للتحول إلى الطاقة النظيفة. وحول استضافة دولة الإمارات لمؤتمر المناخ، أ��د أن (COP 28) سيكون بمثابة ملتقى للمعنيين بالمناخ حول العالم لبحث تطبيق مخرجات اتفاق باريس لمعالجة المشاكل الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ، الذي أصبح اليوم واقعاً معيشاً لا مجرد دراسات واستشرافات لمستقبل المناخ.. وأوضح أن كل التحضيرات والإجراءات التي تقوم بها دولة الإمارات من أجل استضافة استثنائية إلى جانب اللقاءات والزيارات التي يقوم بها الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP28 لدول العالم المختلفة، تؤكد أن هذا المؤتمر سيكون مغايراً على صعيد اتخاذ إجراءات فعالة تكفل للعالم مواجهة تبعات التغير المناخي، وذلك في ضوء ما وضعته الدولة من أهداف واستراتيجيات في هذا الصدد من بينها «صفر كربون» ومبادرات «الهيدروجين الأخضر». وعن رؤيته لما حققته الدولة من إنجازات ملموسة في مجال التحول للطاقة النظيفة، نوّه الدكتور داوود حسن كاظم بما أعلنت عنه الشهر الماضي شركة «أدنوك» بشأن بدء إنشاء أول محطة في منطقة الشرق الأوسط للتزود بوقود «الهيدروجين فائق السرعة» والتي يتم تطويرها في «مدينة مصدر» إلى جانب بناء محطات لتوليد الطاقة الكهربائية من خلال استخدام الطاقة المتجددة حتى العام 2050 بنسب تصل إلى 100% طاقة شمسية ونسب أخرى في طاقة الرياح علاوة على أربعة مفاعلات كهرو نووية في محطات براكة. وتطرق إلى ما اعتمدته الدولة أيضاً عبر الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية من خطط واستراتيجيات، خاصة بترشيد استهلاك الطاقة في قطاعات عديدة مع التحول التدريجي في عملية إنتاج الطاقة الكهربائية من استخدام الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة وخاصة الشمسية منها. وأكد أن كل هذه الإنجازات يضاف إليها احتضان دولة الإمارات المقر الدائم للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، إلى جانب كونها أول دولة في المنطقة تشيد أنموذجاً متكاملاً لمدن المستقبل (مدينة مصدر)، التي تعتبر مدينة مستدامة من كل النواحي ووفق المعايير الدولية في هذا المجال. وقال: «لم تكتفِ الدولة بتطبيق ما هو مطلوب بمجال الطاقة المتجددة، بل ربطت ذلك كله بحزمة تطبيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، لتصبح بذلك دولة رائدة في الطرح والتطبيق على مستوى العالم والمنطقة بكل شفافية واقتدار. وبشأن توقعاته لمدى استفادة العراق من «COP28» على الصعيدين البيئي والمناخي، قال داوود:« يمكن للعراق أن يستفيد من المؤتمر عبر الاطلاع على التجارب العالمية وعقد التفاهمات والاتفاقيات، التي تؤمّن الدعم التقني والإداري والشراكات لتنفيذ خططها.. ولابد للعراق أن يتعاون مع أشقائه العرب من أجل مواجهة تضامنية لتحدي التصحر والتغير المناخي». وعن جهود دولة الإمارات لمساعدة العراق في المجال البيئي والمناخي، أشار الخبير العراقي إلى أن شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» التابعة لشركة مبادلة للاستثمار وهي إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة وقّعت اتفاقية استراتيجية مع العراق لتطوير مشروعات للطاقة الشمسية بقدرة إنتاجية إجمالية تصل إلى 2 غيغاواط، فضلاً عن جهود أخرى إلى جانب تقديم استثمارات تصل قيمتها إلى ثلاثة مليارات دولار في مجالات تنموية واقتصادية مختلفة. وحول رؤيته لجهود دولة الإمارات في تقريب وجهات النظر بين دول العالم حول القضايا البيئية والمناخية، قال:« أثبتت المسيرة التاريخية للاتفاقيات الخاصة بتغيّر المناخ منذ أول اتفاقية في كيوتو التي اعتمدت في 11 ديسمبر عام 1997، حتى اتفاق باريس الذي تبنّاه مؤتمر الأطراف ال 21 في باريس في 12 ديسمبر 2015، مروراً بالعديد
من اجتماعات الأطراف الأخرى أن توقيع الدول والتصديق على الاتفاقيات ليس بالضرورة يعني التزامها بالتنفيذ.. مؤكداً أنه من هذا المنطلق تبنّت دولة الإمارات نهجاً حاسماً قائماً على أن مؤتمر الأطراف يمكن اعتباره فرصة قد لا تتكرر للعالم لمواجهة التغير المناخي بعدما تجاوزت حرارة الكوكب حداً حرجاً إلى جانب ظاهرة (النينو) وغيرها من التغيرات المناخية التي تركت آثارها على عموم الكوكب، سواء على اليابسة أو البحار والمحيطات، ما قد ينذر بمزيد من التبعات والمخاطر إن لم يقف العالم موقفاً جاداً منها. وطالب الخبير العراقي في ختام الحوار، العالم بضرورة المضي قدماً من أجل التوصل إلى حلول وقرارات ملزمة للكافة، من أجل صالح البشرية دون إغفال حقيقة أن العالم مقبل على تبعات هائلة بسبب التغير المناخي إن لم تتحرك دوله من أجل مواجهة التغير المناخي وعلاج تبعاته. (وام) المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
Text
نشطاء المناخ يدعون 30 شركة تأمين التوقف "فورًا" عن الاكتتاب في مشروعات الوقود الأحفوري الجديدة
دعت مجموعة من نشطاء المناخ 30 رئيسًا لشركات التأمين إلى التوقف “فورًا” عن الاكتتاب في مشروعات الوقود الأحفوري الجديدة في أعقاب تحذير صارخ من علماء الأمم المتحدة بشأن المناخ. قالت شركة Insure Our Future ، وهي اتحاد عالمي من النشطاء، إنها أرسلت الرسالة المؤرخة في 21 مارس إلى شركات من بينها Munich Re وZurich Insurance و AXA . وقالت الرسالة المكونة من ست صفحات والموقعة من 23 مجموعة مناخية، بما في ذلك…
View On WordPress
#الوقود الأحفوري#الصناعات الملوثة#شركات التأمين#شركات التأمين الأمريكية#صناعة الوقود الأحفوري#صافي انبعاثات الكربون الصفرية
0 notes
Text
فشل الدول الغنية لتقديم الدعم المطلوب لضمان انتقال إفريقيا للطاقة النظيفة يفتح الباب للتوسع في مشروعات النفط والغاز
فشل الدول الغنية لتقديم الدعم المطلوب لضمان انتقال إفريقيا للطاقة النظيفة يفتح الباب للتوسع في مشروعات النفط والغاز
اهتمام مصر رئيسة قمة المناخ بتطوير مواردها أدى إلى ذوبان الجليد في المواقف تجاه شركات النفط والغاز قالت الحكومات في مؤتمر المناخ COP27 ، في شرم الشيخ، إنه يجب السماح للدول الأفريقية بتنمية موارد الوقود الأحفوري للمساعدة في انتشال شعوبها من براثن الفقر. ضعف الضغط لترك الهيدروكربونات في الأرض هذا العام بسبب الاضطراب الذي أعقب الغزو الروسي لأوكرانيا الذي أدى إلى ��رتفاع أسعار الطاقة ودفع التضخم إلى…
View On WordPress
#cop27#قمة المناخ#قمة غلاسكو COP26#مؤتمر المناخ#مشروعات النفط#معهدClimate Action Tracker#إفريقيا#الوقود الأحفوري#الطاقة النظيفة#العمل المناخي#الغاز#تمويل المناخ
0 notes
Text
رئيس جنوب افريقيا: نحتاج إلى 90 تريليون دولار أمريكي لتمويل مشروعات المناخ
رئيس جنوب افريقيا: نحتاج إلى 90 تريليون دولار أمريكي لتمويل مشروعات المناخ
شرم الشيخ – أسماء بدر قال سيريل رامافوزا رئيس جنوب افريقيا، إن إفريقيا تمر بأسوأ الظروف المناخية وهي القارة الأكثر تضررًا من تغير المناخ، وعلينا أن نعمل من أجل قارتنا والحفاظ على درجة الحرارة عند 1.5 درجة مئوية من أجل حفظ حق الأجيال القادمة. وأضاف رامافوزا خلال إحدى الجلسات رفيعة المستوى التي تقام على هامش فعاليات قمة قادة العالم بمؤتمر المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ، إفريقيا تحتاج لبناء قدرتها…
View On WordPress
#cop27#قمة المناخ#مؤتمر المناخ#مشروعات المناخ#الوقود الأحفوري#تمويل المناخ#تغير المناخ#رئيس جنوب افريقيا#سيريل رامافوزا
0 notes
Text
الأمم المتحدة تقود حملة لتشديد معايير الشركات بشأن خفض الانبعاثات الكربونية
الأمم المتحدة تقود حملة لتشديد معايير الشركات بشأن خفض الانبعاثات الكربونية
تحالف جلاكسو المالي يصدر مسودة لمساعدة الشركات على تسريع جهودها لخفض الانبعاثات تعمل حملة تدعمها الأمم المتحدة لدفع إجراءات أسرع للمناخ على تشديد المعايير الدنيا للشركات التي تتعهد بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ، بما في ذلك مطالبة الشركات والبنوك بكبح مشروعات الوقود الأحفوري الجديدة. المعايير المحدثة الصادرة اليوم، عن حملة “السباق إلى الصفر” مهمة لأنها ستنعكس في التزامات مجموعة من…
View On WordPress
0 notes