#مستواي
Explore tagged Tumblr posts
Text
"استلقيت على العشب، واعتراني شيء ما. اعتراني هذا الشيء الذي يجعلني أشعر أني مختلف جسديًا ونفسيًا عن رفاقي. كنت مستلقيًا على العشب والطين، أنظر إلى القمر، محاطًا بقيء "البيرة"، وأدركت أني للمرة الأولى في حياتي، لا شيء يزعجني. صار العالم منطقيًا، ولم يكن مجنونًا ومختلاً. كنت مكتملاً. أنعم بالسلام. غمرتني السعادة في هذه اللحظة بشكل لم أختبره بعدها أبدًا. لقد وجدت الحل. لم أعد أحتاج اهتمامًا. أنا بخير. حصلت على الرعاية التي أحتاجها. كنت أعيش في نعيم. ولمدة ثلاث ساعات لم تكن لدي أي مشكلة. لم أكن منبوذًا. لم أكن أتشاجر مع أمي. لم يكن مستواي الدراسي سيئًا. لم أتساءل عن معنى الحياة، وعن مكاني فيها. أزال الكحول كل هذه المعاناة." ㅡ ماثيو بيري
قضيت ليلة أمس أستمع إلى ماثيو بيري وهو يروي كتابه بصوته، أردت أن أنعم بصحبته لبضع ساعات إضافية. يقول ماثيو أن عملية الكتابة كانت سلسة للغاية ولكن قراءة ما كتبه أصابته بالغثيان، شعر بالشفقة الشديدة على كل هذا العذاب الذي مر به الراوي، ولكن مهلاً، ياللهول، أنا الراوي!
ولكني أردت أن أستمع إلى الشخص الذي وجد الشجاعة أخيرًا ليتوقف عن الاختباء خلف الضحك. ولم يكن هناك أي أثر لتشاندلر بينج، كان الكتاب كله عن الإدمان. يقول ماثيو أن الإدمان أشبه بأن تصوب رأسك نحو فوهة بندقية، أنت تعلم أنها قد تقتلك في أية لحظة، ولكنك تحب طعم المعدن. المأساة الحقيقية للإدمان هي أن ما يجعلك تشعر بمتعة لم تختبرها في حياتك، هو نفسه ما يمزقك ويستعبدك لاحقًا. لا، المأساة الحقيقية هي أن تشعر إن الإدمان كان سبيلك الوحيد للهرب. ألا تشعر بسلام مع نفسك إلا إذا أشعلت فيها النيران! يحكي ماثيو عن المرة التي سرق فيها أدوية البيت الذي كان ضيفًا فيه، لأنه لا أحد سيشك أن تشاندلر قد سرقه!
هل تعرف إحساس أن تجري إلى أصدقائك القدامى ليخففوا عنك هول الحياة؟ هذا ما يمثله فريندز لي، أيًا كان ما يحدث في حياتي، لابد أنه ليس بهذا السوء إذا استطعت سماع جوي وتشاندلر يمزحان في الخلفية. ولكن ثمة رابط إنساني يجمعني بتشاندلر بالذات. يشبه الأمر اللحظة التي تدخل فيها الفصل وحيدًا، مذعورًا، حتى تقع عيناك على هذا الفتى الذي تتعرف فيه على أجزاء حميمة من نفسك. ويبدو الأمر وكأنكما تواجهان تنمر الفصل سويًا الآن. هذه علاقتي بتشاندلر إذا استبدلت الفصل بالعالم.
ربما لهذا السبب لم يخدعني استعراضه للحظة. لم أظن أنه ينعم بالشهرة والمال ورغد العيش. أعلم هذه الحيلة عن ظهر قلب: أن تلجأ للضحك هربًا من البكاء، وأن تتمسك بما تجيده، وتخفي نفسك خلفه بعناية. حينما تستمد قيمتك كلها من إضحاك الناس، ترتجف خوفًا من أنك لن تبرع في آداء المزحة القادمة، لن يضحك أحدًا، سيرونك على حقيقتك ويهجرونك. إنسان تعيس مذعور يلوذ بالفكاهة ليخفف من وطأة.. كل شيء. كان تشاندلر يلق الدعابات وكأنه يواجه وحشًا مخيفًا بسيف ورقي وعبارات مضحكة. إذا استطعت أن تضحك أو تثير ضحك الوحش، تزول الرهبة على الفور.
كاد ماثيو أن يطلق على كتابه عنوان "قاصر وحيد" لأن الحادثة التي شكلت هويته في صغره كانت سفره على متن الطائرات وحيدًا تمامًا. لابد أن غياب أبويه كان دليلاً أكيدًا على أنه غير جدير بالحب. كان يجلس على المقعد ولا تلامس قدميه الصغيرتان الأرض، وفي كل مرة تنتفض الطائرة بسبب مطب هوائي يمضي الساعات متخيلاً لحظة سقوط الطائرة من هذا العلو الشاهق وتهشم أوصاله. أن يترسخ في نفسك أنك لا تستحق الحب، أن تتوق للحب وأنت خائف منه، وأن تعيش حياتك مترقبًا الكارثة، وأن تخذل نفسك بنفسك قبل أن يخذلك العالم، ربما تكون أرحم بنفسك. أعلم يا ماثيو. أعلم.
ما خدعني بحق هو انزواء روحه المرحة في لقاءاته الأخيرة. ظننت أنه ليس بخير، ولكنه ربما كان قد توقف عن المحاولة المستميتة ليكون الشخص الأكثر إضحاكًا بين الجميع. حينما تجيد تقمص دور المهرج لتهرب من مشاكلك، ربما يصبح دور المهرج عبئًا عليك بعد مواجهتها. ولا أقصد أنه كره تشاندلر أو أنه لم يعد مضحكًا، أقصد أنه صار يصب تركيزه على الأجزاء التي أهملها طويلاً من نفسه، حتى لو على حساب المهرج. ولهذا أعتقد أن علاقته بتشاندلر في النهاية كانت معقدة، حينما سألته المحاورة في أحد لقاءاته الأخيرة عما يشعر به وهو يشاهد نفسه في فريندز، تأثر ودمعت عيناه قائلاً أنه يتمنى لو أنه يستطيع أن يذهب إلى هذا الشاب المسكين ويخبره أن كل شيء سيكون على ما يرام. لأننا نشاهده فنضحك، ولكنه يشاهد نفسه ويعلم جيدًا ما كان يشعر به حقًا. يعلم أن المَشاهد الذي ازداد فيها وزنه كان مدمن كحول، والمشاهد التي فقد فيها وزنه كان مدمن عقاقير، كان يشاهد مراحل إدمانه وهو يعلم لماذا لجأ إليها وكم عاني منها.
لعنة المدمن أنه يقسم أثناء تعافيه أنه لن يعرض نفسه إلى هذا الجحيم مرة أخرى، ولكنه بعد التعافى ينتكس لأنه يتذكر لماذا لجأ للإدمان. ويصير الإدمان طريقًا آخره سجن، والتعافي طريقًا أوله سجن. يحكي ماثيو أنه بعد إنقاذه من الموت حرفيًا، لم يطق فكرة الإقلاع عن التدخين والمخدرات معًا، فعاد إليهم معًا، وعاد إلى المصحة مجددًا.
ويحكي أنه في المصحة كان باستطاعته الاستماع إلى أصوات القطارات العابرة، ما هو مقدار الوحدة والملل والبؤس الذي يجعلك تهتم بصوت القطار البعيد؟ كان ماثيو قد فقد أسنانه الأمامية ويبدو كسجين بالفعل، حينما تستحوذ عليك فكرة، تلتقط من مفردات الواقع كل ما يؤكدها. الحوائط المصمتة، التعاسة التي لا مهرب منها، ومظهرك المشعث. أصوات الحياة الصاخبة بمنأى عنك. أو ربما هو صوت صراعاتك ال��اخلية. لابد أن هذا هو السجن.
في أحد الأيام تحرقت في داخله الرغبة في تدخين سيجارة لن ينعم بها. وشيء ما لا يدري كنهه استحوذ عليه. وكأنه يشعر بلكمات يتلقاها من الداخل. شعر بأنه حيوان جريح حبيس يركض في جميع الاتجاهات. يجب أن يجرب أي شيء ليلهي نفسه عن حاجته للنيكوتين، فغادر "زنزانته" وتوجه إلى الطابق السفلي، لم يدر إلى أين هو ذاهب، أو ماذا يفعل بالضبط. ربما لو مشى بالسرعة الكافية سينجح في التحرر من جسده. تملكت منه حالة من الفزع والحيرة والتعب، وتذكر عذابه في كل هذه السنين، تذكر أنه كان ولايزال يشعر بأنه "قاصر وحيد"، بدا الأمر وكأن كل مآسي حياته تعلن عن نفسها دفعة واحدة.
فتوقف في منتصف الطريق، وفجأة ضرب ماثيو رأسه في الجدار! ضرب رأسه بكل قوته في الجدار، مرة تلو الأخرى تلو الأخرى، وبعد الضربة الثامنة سمعته أخيرًا إحدى الممرضات، وحينما سألته فزعة لماذا فعلت ذلك، حدق إليها بوجه مضرج بالدماء، وقال مشدوهًا: "لأني لم أستطع التفكير في طريقة أفضل".
"حين أموت، أعلم أن الناس لن تتوقف عن الحديث بشأن فريندز، فريندز، فريندز. وهذا يسرني، أنا سعيد لأني أنجزت عملاً ذو شأن كممثل، وسعيد أني منحت الناس على الإنترنت فرصًا عديدة للضحك على معاناتي. ولكني حين أموت، وفيما يتعلق بإنجازاتي المزعومة، سيكون لطيفًا لو انحدرت مكانة فريندز، وطغى عليها كل شيء فعلته لأحاول مساعدة الآخرين. أعلم أن هذا لن يحدث، ولكنه سيكون لطيفًا."
آه، ماثيو. لو أنك فقط تعلم مقدار البهجة التي أدخلتها على نفوسنا في أحلك فترات حياتنا. لو أنك فقط تعلم كم ساعدت ولازلت تساعد الآخرين بدورك في مسلسل نشعر معه بالراحة والألفة. لو أنك فقط تعلم كم كان مجرد وجودك في العالم يشعرني بأني لست وحيدًا منبوذًا فيه. لو أنك فقط تعلم كم تألمت لموتك وحيدًا في نهاية المطاف. Goodbye my friend, you were there for me.
113 notes
·
View notes
Text
بعد "سنوات"؟ من التفكير في تعلم الشطرنج، في الفترة السابقة ( أقل من شهر ) خطوت خطوة -ولو واحدة فقط لكنها بدت لي كبيرة- في طريقي لتعلم الشطرنج، الخطوة = إحاطة نفسي -بمقترحات يوتيوب- بالكثير من محتوى الشطرنج، وتجربة اللعب، بدأ كل هذا قبل ثلاثة شهور بسفرة صغيرة مع أخي وبنت وولد خالتي لوسط غابات بولو (مدينة قريبة من إسطنبول) لمنطقة بحيرات سبعة، ذهبنا دون استعداد ووصلنا لمكان بعيد عن المدينة ساعة تقريبا وجلسنا في الكوخ وسط الغابة لا ندري ماذا نفعل ( أو نأكل 😭 -لنكون صادقين لقينا توست ) اقترحت بنت الخالة نحمل تطبيق پلاتو ونلعب مع بعض، في التطبيق في شطرنج، ولد خالتي -وعمره يمكن ١٤؟- يعرف يلعب حسب الادعاءات، لعبنا شوي وما كملنا، لعبنا ألعاب ثانية -أدمنتها للأمانة- وبعد هذه الرحلة القصيرة بشهور بعد ما اتصلت علي الدولة -وزارة الدفاع لنكون دقيقين- لأبدأ العمل في مدينتي الجديدة هذه على حدود إيران، تملكتني رغبة عارمة صارمة ألعب شطرنج في تطبيق پلاتو، وصرت ألعب كل يوم حتى الفجر طول الأسبوع تقريبا قبل سفرتي، مما يجعل المرء يتساءل، لماذا حبكت وقتها؟ يمكن صدفة، ويمكن شعوري بضيق الوقت بتهديد البدء بالوظيفة جعلني أكثر تقبلا لفعل شيء "صعب"، تابعت أولمبياد الشطرنج على حساب آنا كراملينق، وشفت ترتيب بنات تركيا، أحسن من السويد 😏، مع أني أول مرة أحس أني أفهم شوي، بس لعبة صعبة صراحة، تعبت إلين لقيت أحد يشرحلي ما هدفي مع أن الهدف يبدو واضح بس بين خطوة والأخرى لا يبدو أبدا واضح، بس بكم فكرة في بالي بدت الأمور أوضح، طبعا لسة مستواي شديد السوء، بس أبغى بشدة أكون جيدة، في أي هواية، تذكرت فيديو لسكري لايف وأظنها كانت تحاول تتعلم تعزف وهي تقول أن إتقان شيء ما جميل جدا، أتفق، مو لازم نكون أفضل ناس، بس نكون جيدين شوي بس.
صور من منطقة البحيرات فوق الجبال في بولو.
10 notes
·
View notes
Text
قصة حقيقية مؤثرة :
يقول أحد الأخوة : أعمل بأحد المستشفيات بمدينة جدة في السعودية و قاربت فترة دوامي على نهايتها
أبلغني المشرف أن شخصية إقتصادية مهمة وغني كبير ملياردير يعمل بالأسهم قادم للمشفى، و عليَّ استقباله و إكمال إجراءات دخوله !!
إنتظرت عند بوابة المستشفى، وراقبت ��ن بعيد سيارتي القديمة جداً، و تذكرت خسائري الكبيرة، وبيتي الأجرة، و أقساطي المتعددة !!
وعندها وصلت سيارة فارهة جداً لتُكمل مأساتي، حيث حضر الشخصية المهمة بسيارة أعجز حتى في أحلام المساء أن أمتلك مثلها، يقودها سائق يرتدي ملابس أغلى من ثوبي الذي أرتديه !!
دخلت للحظات في دوامة التفكير في الفارق بين حالي و حاله، مستواي و مستواه، شكلي و شكله
وقلت كلمة بكل حُرقة وأنا أنظر إلى سيارتي الرابضة كالبعير الأجرب : ( هذه عيشة ) ؟!
المهم، سبقته إلى مكتبي و حضر خلفي و كان يقوده السائق على كرسي متحرك، رأيت أن رجله اليمنى مبتورة من الفخذ، فاهتّزت مشاعري
و سألته : عندك مشكله في الرجل المب��ورة ؟
أجاب : نعم
قلت : فلماذا حضرت ياسيدي ؟
قال : عندي موعد تنويم
قلت : و لماذا ؟
فنظر إليَّ وكتم صوته من البكاء، وأخفى دمعته بثوبه و قال :
( ذبحتني الغرغرينا ) و موعدي هو من أجل ( بتر ) الرجل الثانية !!!!!!!
عندها أنا الذي أخفيت وجهي و بكيت بكاءً حاراً، ليس على وضعه فحسب، بل على كُفر النِعمة الذي يصيب الإنسان عند أدنى نقص في حاله !!
ننسى كل نِعَم المولى في لحظة،
و نستشيط غضباً عند أقل خسارة
هل أصبح مؤشر الأسهم ليس للأسهم فقط، بل لقياس مدى إيماننا الذي يهبط مع هبوطه ؟!
تحسّست قدماي و صحتي فوجدتها
تساوي كل أموال وسيارات العالم ..
وهذا غيضٌ من فيض نِعَم الله علينا .
العبرة :
عوِّد نفسك على شكر النِعَم المألوفة
حاول أن تشكر على النِعَم المألوفة التي لو تبدلت واحدة منها
لكانت حياة الإنسان جحيماً لا يطاق.
عوِّد نفسك إذا استيقظت صباحاً تتمتع بحواس تامة، وبقوة، وبأجهزة سليمة أن تقول:
(( يا ربّ، لك الحمد ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من أصبح منكم آمِناً في سِربه، معافىً في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا )
T
18 notes
·
View notes
Text
انا مش شاطرة باخذ حقي بالمشادة الكلاميه لهيك تعلمت اقول كلمه بلغة ثانيه القدامي ما بيعرف معناها وبنفس الوقت بانجح باستفزازه 😅 وما بنزل مستواي😅 ولا باخذ ذنوب عالفاضي😅
2 notes
·
View notes
Text
قصة حقيقية مؤثرة :
يقول أحد الأخوة : أعمل بأحد المستشفيات بمدينة جدة في السعودية و قاربت فترة دوامي على نهايتها
أبلغني المشرف أن شخصية إقتصادية مهمة وغني كبير ملياردير يعمل بالأسهم قادم للمشفى، و عليَّ استقباله و إكمال إجراءات دخوله !!
إنتظرت عند بوابة المستشفى، وراقبت من بعيد سيارتي القديمة جداً، و تذكرت خسائري الكبيرة، وبيتي الأجرة، و أقساطي المتعددة !!
وعندها وصلت سيارة فارهة جداً لتُكمل مأساتي، حيث حضر الشخصية المهمة بسيارة أعجز حتى في أحلام المساء أن أمتلك مثلها، يقودها سائق يرتدي ملابس أغلى من ثوبي الذي أرتديه !!
دخلت للحظات في دوامة التفكير في الفارق بين حالي و حاله، مستواي و مستواه، شكلي و شكله
وقلت كلمة بكل حُرقة وأنا أنظر إلى سيارتي الرابضة كالبعير الأجرب : ( هذه عيشة ) ؟!
المهم، سبقته إلى مكتبي و حضر خلفي و كان يقوده السائق على كرسي متحرك، رأيت أن رجله اليمنى مبتورة من الفخذ، فاهتّزت مشاعري
و سألته : عندك مشكله في الرجل المبتورة ؟
أجاب : نعم
قلت : فلماذا حضرت ياسيدي ؟
قال : عندي موعد تنويم
قلت : و لماذا ؟
فنظر إليَّ وكتم صوته من البكاء، وأخفى دمعته بثوبه و قال :
( ذبحتني الغرغرينا ) و موعدي هو من أجل ( بتر ) الرجل الثانية !!!!!!!
عندها أنا الذي أخفيت وجهي و بكيت بكاءً حاراً، ليس على وضعه فحسب، بل على كُفر النِعمة الذي يصيب الإنسان عند أدنى نقص في حاله !!
ننسى كل نِعَم المولى في لحظة، و نستشيط غضباً عند أقل خسارة
هل أصبح مؤشر الأسهم ليس للأسهم فقط، بل لقياس مدى إيماننا الذي يهبط مع هبوطه ؟!
تحسّست قدماي و صحتي فوجدتها تساوي كل أموال وسيارات العالم ..
وهذا غيضٌ من فيض نِعَم الله علينا .
العبرة :
عوِّد نفسك على شكر النِعَم المألوفة
حاول أن تشكر على النِعَم المألوفة التي لو تبدلت واحدة منها
لكانت حياة الإنسان جحيماً لا يطاق.
عوِّد نفسك إذا استيقظت صباحاً تتمتع بحواس تامة، وبقوة، وبأجهزة سليمة أن تقول: (( يا ربّ، لك الحمد ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من أصبح منكم آمِناً في سِربه، معافىً في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا )
24 notes
·
View notes
Text
أنا والله إني ضايقٍ من خلاي و في خلاي
خاطري ماهو بوده و نفسي ودها
و عاصي نفسي على شان ما أرخي مستواي
لو بطيع النفس بعدين كيف أردها ..
6 notes
·
View notes
Text
حين اقرا انا لا اسعى بان ازيد مستواي الثقافي بل لأزيد مستوى ادراكي بنفسي ، علني اجدها بين اسطر الكتب.
3 notes
·
View notes
Text
والله اني ضايقٍ من خلاي وفي خلاي خاطري ماهوب وده ونفسي ودها
وعاصيٍ نفسي علشان مارخي مستواي لو بطيع النفس بعدين كيف اردها
يافهد صرت اشرب الماء وﻻيقطع ضماي ﻻ تعاتبني ترا النفس وصلت حدها
وكل ماشان الدهر ضاع ثلثين اخوياي خربت الدنيا ﻻبوها وﻻبو جدها
2 notes
·
View notes
Text
مي عاشور :عن الترجمة الأدبية
هناك فرق كبير بأن يدفع بكَ الطريق إلى السير صوب واجهة ما، وبين أن تحدد أنتَ الواجهة. قررت أن أتوقف عن السير في طريق يدفع بخطواتي للسير فيه. انعطفت، وأخذت منحنى آخر جديدًا كليًا ولا زلت أتذكر كل خطواتي في بدايتها.
منذ سنوات، قررت التفرغ للترجمة، وتحديدًا الترجمة الأدبية، بدأت بترجمة قصتين قصيرتين من الأدب الصيني، كنت قد سمعتهما على موقع صيني يسجل النصوص المختلفة، ثم بحثت عن متن القصتين. وانطلاقًا من هذه اللحظة تغير كل شيء، صار كل يوم من ممارسة الترجمة بمنزلة قطرة تنساب بخفة إلى بحيرة الخبرة الناضبة، لتبدأ في طمس الشقوق، ثم تدريجيًا تملأها، حتى ظهرت ملامحها الأولى. ولكنه ليس من الإنصاف تشبيه مجال الترجمة الأدبية بالبحيرة؛ لأنه في واقع الأمر، هو بحور لا نهائية من المعرفة، وآفاق لا محدودة من الخيال. كما أن الترجمة الأدبية تشبه لوحة لا تكتمل من ضربة الفرشاة الأولى، وكذلك هي فن تحويل الم��تحيل إلى الممكن.
في رأيي أن الترجمة عمل إبداعي، مستحيل أن يتم إنهاؤه في جلسة واحدة، فلا ينهي الكاتب روايته في ساعات، فالأعمال الإبداعية تحتاج إلى عمل متواصل، ولكي أصل إلى الترجمة الجيدة، وكذلك إلى النقطة الأهم في الترجمة من رأيي، وهي الاندماج مع النص أثناء ترجمته، علي أن أمر بالعديد من المراحل، وأن أضع العديد من الأمور في عين الاعتبار.
مهمة المترجم لا تكون نقل كل ما يعرض عليه للترجمة، لكنها أكثر تعقيدًا من ذلك. بالطبع يمكن للمترجم أن يقبل ما يُقترح عليه من ترجمات، ولكن مهام المترجم قبل كل شيء تشمل: البحث، والاكتشاف، والاختيار. فمثلًا، قد يُقترح ترجمة عمل لكاتب ما، ويُفترض أنه الأفضل على الإطلاق؛ لأنه تُرجم إلى لغات عدة، فتبدأ الأقلام في التنافس على ترجمة أعماله، ولكن لو استسلم المترجم للتيار سينجرف معه، وسيفقد قدرته على الاختيار والتعبير عما يود ترجمته وتقديمه للقارئ. عندما يقرر المترجم نقل عمل اختاره هو، فهذا يعني أن هناك شيئًا لمسه غالبًا، أو أنه سيقدم فكرة ما، بل وأنه يفهم الكاتب وفكره...، وكذلك يعني أنه سيثابر على إنهاء مشروعه رغم صعوبته، وفي النهاية سيقدم للقارئ شيئًا قيمًا.
إن الأعمال المترجمة جيدًا ترتبط بأسماء مترجميها إلى الأبد. وهنا لا أقصد أن يكون العمل جيدًا وحسب، ولكن أعني أيضًا جودة الترجمة، والمجهود المبذول في النص.
من المستحيل إلى الممكن
مرور النص بعدة مراحل لترجمته، حتى ولو بدا سهلًا، أمر غاية في الأهمية، فثمة جمل تكون غير واضحة في المرات الأولى، ومعانٍ تكون خادعة لو مررت عليها مرور الكرام، فبعض الدروب نسير فيها ونعتقد أن هذه نهايتها، بينما تكون مجرد بداية تؤدي بنا إلى الطريق الصحيح.
أثناء مراحل الترجمة، ينمو بداخل المترجم شعور فريد جدًا تجاه ما يترجمه، لا يتكرر مع النصوص ولا الأعمال الأخرى، ويكون ذلك بدءًا من اختيار العمل وقراءته، ومرورًا بالترجمة الأولية، ثم الدقيقة، وبعد ذلك مراجعة الترجمة بتمعن، والتعامل مع النسخة العربية للعمل وحدها، وصياغة الجمل على هذا الأساس، مع مراعاة ما يتسق منها مع اللغة العربية من منطق وتركيب وتشبيهات وغيرها.
التواضع للنص
إن كل نص أو عمل جديد هو تجربة مختلفة ومستقلة تمامًا في الترجمة، لا أتوقع أنني سأترجم نصين بنفس الشكل، ومهما بلغ مستواي ووصلت مهارتي في الترجمة؛ فالتواضع للنص غاية في الأهمية. وكلما ترجمت نصًا جديدًا، أشعر بأنني أترجم للمرة الأولى. أترجم بنفس الحذر الذي لازمني في بداية عملي بالترجمة؛ لأن وجود قدر من القلق أثناء الترجمة شيء صحي للغاية، فهو يحمي من الوقوع في الأخطاء غالبًا، وكذلك هو الذي أصل به إلى بر اليقين بعد وقت من البحث والاطلاع.
الوقت المستغرق في الترجمة
يبدو لي أن أفضل الترجمات هي التي تأخذ وقتًا كافيًا في ترجمتها. لا أقصد هنا أن يكون الوقت كافيًا للترجمة فحسب، ولكن ما يصحب الترجمة من قراءات عميقة ومتعددة لفهم العمل بشكل أعمق. كما أن الوصول إلى سلاسة العمل المترجم، لا يكون من مرة واحدة. لا أقول إن المبالغة في الوقت المستغرق في الترجمة شرط للترجمة الجيدة، ولكن ما أقصده هو أن تأخذ الترجمة حقها، ولا تكون سرعة إنهائها هدفًا في حد ذاته.
صعوبة ترجمة الأدب
اللغة بحر شاسع، مهما وصلت مهارة المترجم، فسيقابل موجات لم يعتد عليها من قبل، ولكنه سيتعلم التعامل معها مع الوقت. في رأيي أن صعوبة النصوص والأعمال الأدبية لا تقتصر على استخدامها للغة أدبية خالصة، أو حتى لاحتوائها على عديد من الصور البلاغية والمعاني المجازية والتشبيهات، ولكن لتشابكها مع الثقافة والتاريخ، والفكر، والتغييرات التي تطرأ على المجتمع، والأحداث السياسية وغيرها. لذلك مهم جدًا للمترجم أن ينتبه إلى الفترات التي يُكتب فيها العمل وخلفيته؛ لأن في الكثير من الأحيان، يكون ذلك المفتاح الرئيسي لفهم فكرة العمل، حتى لو لم يذكره المؤلف بشكل صريح، ففي هذه الحالة يكون الاندماج مع خلفية العمل هو شرط للاندماج مع النص المترجم.
الترجمة عمل مرهق جدًا، وعندما يكون المترجم شغوفًا بما يصنع، وعندما يتحول مجهود المترجم إلى عمل بين يديه، ويلمس حلمه الذي بدا بعيدًا ذات يوم، ينسى كل شيء ويمضي قدمًا في رحلته الإبداعية ■
نشر في مجلة العربي عدد أبريل ٢٠٢٣
7 notes
·
View notes
Text
استلقيت على العشب واعتراني شيء ما. اعتراني هذا الشيء الذي يجعلني أشعر أني مختلف جسديًا ونفسيًا عن رفاقي. كنت مستلقيًا على العشب والطين، أنظر إلى القمر، محاطًا بقيء "البيرة"، وأدركت أني للمرة الأولى في حياتي، لا شيء يزعجني. صار العالم منطقيًا، ولم يكن مجنونًا ومختلاً، كنت مكتملاً أنعم بالسلام. غمرتني السعادة في هذه اللحظة بشكل لم أختبره بعدها أبدًا. لقد وجدت الحل. لم أعد أحتاج اهتمامًا. أنا بخير. حصلت على الرعاية التي أحتاجها. كنت أعيش في نعيم. ولمدة ثلاث ساعات لم تكن لدي أي مشكلة. لم أكن منبوذًا. لم أكن أتشاجر مع أمي. لم يكن مستواي الدراسي سيئًا. لم أتساءل عن معنى الحياة، وعن مكاني فيها. أزال الكحول كل هذه المعاناة."
ماثيو بيري
2 notes
·
View notes
Text
عاصيٍ نفسي عشان مارخي مستواي
لو بأطيع النفس .. بعدين كيف اردها
6 notes
·
View notes
Text
قصة للعبرة*📚شکر النعمه* يقول أحد الأخوة : أعمل بأحد المستشفيات بمدينة جدة في السعودية و قاربت فترة دوامي على نهايتهاأبلغني المشرف أن شخصية إقتصادية مهمة وغني كبير ملياردير يعمل بالأسهم قادم للمشفى، و عليَّ استقباله و إكمال إجراءات دخوله !!إنتظرت عند بوابة المستشفى، وراقبت من بعيد سيارتي القديمة جداً، و تذكرت خسائري الكبيرة، وبيتي الأجرة، و أقساطي المتعددة !!وعندها وصلت سيارة فارهة جداً لتُكمل مأساتي، حيث حضر الشخصية المهمة بسيارة أعجز حتى في أحلام المساء أن أمتلك مثلها، يقودها سائق يرتدي ملابس أغلى من ثوبي الذي أرتديه !! دخلت للحظات في دوامة التفكير في الفارق بين حالي و حاله، مستواي و مستواه، شكلي و شكلهوقلت كلمة بكل حُرقة وأنا أنظر إلى۷ سيارتي الرابضة كالبعير الأجرب : ( هذه عيشة ) ؟!المهم، سبقته إلى مكتبي وحضر خلفي و كان يقوده السائق على كرسي متحرك، رأيت أن رجله اليمنى مبتورة من الفخذ، فاهتّزت مشاعريو سألته: عندك مشكله في الرجل المبتورة ؟أجاب : نعمقلت : فلماذا حضرت ياسيدي ؟قال : عندي موعد تنويم قلت : و لماذا ؟فنظر إليَّ وكتم صوته من البكاء، وأخفى دمعته بثوبه وقال: (ذبحتني الغرغرينا) وموعدي هو من أجل ( بتر ) الرجل الثانية !!عندها أنا الذي أخفيت وجهي و بكيت بكاءً حاراً، ليس على وضعه فحسب، بل على كُفر النِعمة الذي يصيب الإنسان عند أدنى نقص في حاله !!ننسى كل نِعَم المولى في لحظة، و نستشيط غضباً عند أقل خسارة.هل أصبح مؤشر الأسهم ليس للأسهم فقط، بل لقياس مدى إيماننا الذي يهبط مع هبوطه ؟!تحسّست قدماي و صحتي فوجدتها تساوي كل أموال وسيارات العالم ..وهذا فيضٌ من فيض نِعَم الله علينا . *الحكمـــــه* عوِّد نفسك على شكر النِعَم المألوفة، حاول أن تشكر على النِعَم المألوفة التي لو تبدلت واحدة منها لكانت حياة الإنسان جحيماً لا يطاق.عوِّد نفسك إذا استيقظت صباحاً تتمتع بحواس تامة، وبقوة، وبأجهزة سليمة أن تقول: (( يا ربّ، لك الحمد ))قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( من أصبح منكم آمِناً في سِربه، معافىً في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا )
2 notes
·
View notes
Text
" الناس يثنون علي و على أخلاقي
و على تجنبي للمشاكل و أبتعادي عن كل سيئ
أتعلم !
حتى العِراكات لا أخوضها
ولا أتحدث حديثًا غير لائق
وصل عمري لأتسعة عشر عامًا
و أنا أخشى من كلمة يتداولها الجميع
كُنت أخشى أن يتدنى مستواي
و أخشى أن يلومون أمي على تربيتها
كُنت لا أفتعل الأشياء السيئة ليس لأنني شخصِ صالح فقط
أنا أعرف أن أمي تحب أن ترفع رأسها و هي لديها إبنة جيدة
و أنا و الله لستُ جيدة إلا من أجل قلب أمي
أود أن ترفع رأسها دومًا و تحلق به عاليًا
لا أود أن أخيب أملها أبدًا "
4 notes
·
View notes
Text
ياترا كيف الشعور بعد جبر الخاطر ؟
اتذكر هذا الشعور مليًا في يوم خروج نتائج التوجيهي.
اما عني فأنا كنت حابة افرح اهلي بمعدل عالي ، كنت علمي وحولت ادبي ( صراحة كان قرار شجاع لانو مستواي ليس سيء بالعكس جيد جدا ،لكن قررت بناءً على ما أحب وبناء على ميولي للأدب بشكل اكبر من العلمي )
والحمدلله في اي خطوة في حياتي اسأله ان يختار لي الأفضل ويختار لي ولايخيرني 🥺 سبحانك ربي ما اعظمك
ومن بداية السنة وانا اشتغل على نسبة عالية وفي نهاية السنه تعرضت لكتي�� معوقات مرضت وخسرت وزني ضعفت شهيتي، اهلي اصابوا بالكورونا مرتين
انا فقدت حاسة الشم وغير النهفات يلي صارت معي ايام الامتحانات 🥲
لكن سبحان الله ربنا بيكرمنا وبيدهشنا بعطاؤه لدرجة مننسى كل التعب وهو والله ليس بشطارتي وإنما بتوفيقه
الحمدلله الحمدلله الحمدلله
هذه قصة جبر الله لي الي حلفت اضل احكيها 🥺💜
وبس
#صور تمبلر#اقتباس اليوم#اكسبلور#اقتباس ادبي#قصة حقيقية#اقتباسات#photography#black and white photography
2 notes
·
View notes