Tumgik
#مستغرب
aaalsafar · 2 years
Photo
Tumblr media
‏‎عندما تم القبض على جيفارا في مخبأه بعد ما أبلغ عنه راعي أغنام !! سأل أحدهم الراعي لماذا ابلغت عن رجل قضى حياته في الدفاع عنكم وعن حقوقكم؟ فأجاب الراعي : كانت حروبه مع العدو تخيف أغنامي!! وبعد مقاومة (محمد كريم) في مصر للحملة الفرنسية بقيادة نابليون تم القبض على محمد كريم والحكم عليه بالإعدام إلا أن نابليون أرسل إليه وأحضره وقال له : يؤسفني أن أعدم رجلا دافع عن بلاده بجرئتك ولا أريد أن يذكرني التاريخ بأنني أعدم أبطالا يدافعون عن أوطانهم، لذلك عفوت عنك مقابل عشرة آلاف قطعة من الذهب تعويضاً عن من قتل من جنودي. فقال له محمد كريم: ليس معي ما يكفي من المال ولكن لي دين عند التجار بأكثر من مائة ألف قطعة من الذهب، فقال له نابليون سأسمح لك بمهلة لتحصيل أموالك فما كان من كريم إلا أن ذهب الى السوق وهو مقيد في أغلال ومحاط بجنود المحتل الفرنسي وكان عنده الأمل فيمن ضحى من أجلهم من أبناء وطنه فلم يستجب تاجر واحد، بل اتهموه أنه كان سبباً في دمار الاسكندرية وسبباً في تدهور الأحوال الاقتصادية. فعاد إلى نابليون #مستغرب ومخذول فقال له نابليون ليس أمامي إلا اعدامك.. ليس لأنك قاومتنا وقتلت جنودنا ولكن لأنك دفعت بحياتك مقابل أناس جبناء تشغلهم تجارتهم عن حرية الأوطان. ويقول محمد رشيد رضا : الثائر لأجل مجتمع جاهل مثل شخص أشعل النار بجسده كي يضيء الطريق لشخص أعمى. أعجبتني القصة، فعلا فلا تقاتل من أجل الجبناء ان تقنع الذبابة ان الزهور اجمل من القمامه اسهل من اقناع الخونه ان الوطن اغلى من المال. أسعد الله أوقاتكم بكل خير‎‏ https://www.instagram.com/p/Cn_WEf5N0eB/?igshid=NGJjMDIxMWI=
0 notes
arabssport · 2 years
Text
العاجل: مستغرب من تعيين حكم أرجنتيني لقمة المغرب والبرتغال
العاجل: مستغرب من تعيين حكم أرجنتيني لقمة المغرب والبرتغال
 أكد الحكم الدولي السابق في كرة القدم عبدالله العاجل أن طاقم تحكيم مباراة المغرب والبرتغال بقيادة الحكم الدولي الأرجنتيني فاكوندو تيلو أدار المباراة بشكل جيد دون أي أخطاء تحكيمية مؤثرة خلال المواجهة التي انتهت بفوز المغرب بهدف نظيف وتأهله إلى الدور نصف النهائي في كأس العالم 2022 في قطر، مشيراً إلى أن الحكم الأرجنتيني ساعدته خبرته الطويلة التي يتميز بها في قيادة المباراة إلى بر الأمان. وقال العاجل…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
amr-m · 11 days
Text
.
0 notes
marmarika-world · 1 month
Text
أكتر صفة تطمن في حد إنه يكون شبعان
ودي صفة صعبة جداً لأنها مش مرتبطة بفقر وغنا بس
في فقير جعان وفي فقير شبعان وفي غني جعان وغني شبعان
ومش كل اللي بيمثل إنه شبعان بيكون من جواه شبعان بجد لو اتحط في موقف حقيقي
الصفة دي هي أكتر صفة ممكن تحسس إنسان بالأمان
وهي صفة معقدة جداً وتحقيقها صعب ونادر علي عكس ما الناس بتتظاهر
فكرة إن مراتك تكون شبعانة فأنت عارف إنك لو معاك مليون هي هتستمتع بيهم معاك ولو معاك ولا حاجة هي مش هتنط فجأة من شجرة لشجرة عشان المصلحة
وفكرة إن جوزك يبقي شبعان هو معاكي وشايفك جميلة ومش قلقانه إنه يبقي عايز يجرب ولا يقع في فخ من كل واحدة تحاول معاه لأنه شبعان خلاص
يمكن شبع عشان عمره ما جرب ويمكن شبع عشان جرب حاجات كتير في الحياة واختار بعد ما اتأكد هو عايز ايه فشبعان
وهنا النقطة دي ممكن تخضك إن الشبع شيء أخلاقي جداً بس مش شرط يحققه الناس اللي عندها أخلاق بس
عشان كده ممكن تلاقي ناس محافظة ظاهرياً بتخون
وناس في بلاد أوروبية أنت شايفهم معندهمش كود معين للخطوط الحمرا مش بيخونوا وملتزمين جداً بشريك حياتهم بإخلاص
عشان هم بيكونوا شبعانين ومختارين بكامل إرادتهم
فتخيل لو ضفنا لده الأخلاق كمان
الشبع شعور راقي جداً لازم الإنسان يكون صريح مع نفسه عشان يوصله
وفكرة إنه ممكن بشكل فلسفي يكون شعور مؤقت دي متقلقش
لأن اللي جرّب شعور الشبع حتي لو جاع بيفضل سلوكه شبعان
بص القطط مثلا بتاعت البيت وبتاعت الشارع لما بيتحط قدامهم أكل وهم الاتنين جعانين
قطط البيت بتاكل بهدوء عشان عارفه إنها كده كده شبعت قبل كده وإن الشعور ده ممكن وهيجي تاني
لكن قطط الشارع بتجري بتزق بعض بتاكل بسرعة أكتر وبدون تمييز لأنهم مش حاسين بالأمان ولا ايه هو شعور الشبع ولا إذا كان ممكن يحسوه ولا لاء
وساعات للأسف الشعور ده بيتزرع من الطفولة
فممكن تلاقي حد غني وعنده كل حاجة بس تصرفاته جوع
وتبقي مستغرب
وممكن العكس
وهكذا
هو شعور لا يمكن قياسه إلا بالتصرفات والوقت
47 notes · View notes
nourspirit-6 · 3 months
Text
بدون مقدمات مطولة، اشتقت اكتب، عن نفسي و عن شعوري، اشتقت أكون شخص مرئي للآخرين، اعتقد قبل سنة وقفت اشارك كثير بالسوشل ميديا، و وجودي صار مقتصر على مراقبتي للعالم من بعيد، وخلالها كنت احاول اكون شخص أفضل لنفسي، و يعطيها حقها بالوقت و بالشعور، فيه اشياء و احداث كثير صارت، وأحسّني كَبرت بشكل مفاجئ بوقت قصير، بس مب شي مستغرب مني، اقدر اشوفني مثل اليرقة الي لها قشور لانهائية، ما وصلت للحين للتحول الكامل والأخير و يمكن ما أوصله، بس كل مره تتقشر قشوري تصير خطوطي واضحة، و ألواني زاهية. بغض النظر عن كل هذا، احب صفحتي هنا، بين فترة وفترة ارجع اقرأ الي كتبته من زمان، و يااااه كيف كنت ماخذه الحياة و الوجود بشكل جدّي وشخصي..يضحكني شوي.. بس الأكيد ممتنه لمشاعري كلها، الي عشتها والي اعيشها وبعيشها. صرت انسان بسيط، وافكاري المشتتة عن الحياة وقّفتها، صرت أعيش كويس..اعرف مين انا و اعرف اني انسان دايم في طور التحول لإنسان اخر، للحين ما تشكّلت لي هوية واضحة بس أعرف مين انا، اقرأ كل ما سنحت لي الفرصة، و افكر كيف اقدر اسافر و اشوف و اجرب اكثر، اممم وش بعد؟ حياتي صايره شوي على وتيرة وحده، بس اني ما اشتكي، لأني صرت اعرف كيف اقدر اشكّلها زي ما ابي وبرضو صرت اعرف ان الوقت الي اعيشه حاليًا هو الي يناسبني ويناسب نور وشخصيتها، بحاول اكون شخص مرئي اكثر واشارك أيامي هنا، لأن كل الي شاركته مسبقًا فادني في عمليات تحولاتي و رؤيتي لنور القديمة و تطلعاتها وافكارها و أيامها يرجّعني لنفسي نوعًا ما مهما ابتعدت، عودًا حميدًا لي!
47 notes · View notes
fozdoaa · 2 months
Text
قلوبنا مش بإيدنا، اللي بيألف القلوب على بعضها هو ربنا -سبحانه وتعالى-
بتبقى فاكر إن الأمر بإيدك وإنك مقرر مش هتحب أو حتى تميل لحد..
وفجأة بتلاقي نفسك بتروح لإنسان مُعين ومرتاح له وعايز تكون معاه أطول وقت مُمكن،
آه بتكون مستغرب نفسك، بس بتكون حابب ده جدًّا.
21 notes · View notes
n88l8 · 1 month
Text
‏من طعنة الي تحبه ليه مستغرب
‏أغلب جروح البشر من واحدٍ غالي
19 notes · View notes
khalleed · 4 months
Text
أنا طول عمري كنت لوحدي .. بس مستغرب شعور الاحتياج اللي فجاءة بقي ملازمني
26 notes · View notes
flybirdsworld · 2 months
Text
حسيت إني كبرت أوي أمبارح لما ولد عنده ١٥ سنة قالي إنه معجب بيا و عاوز يرتبط بيا و أتصدم لما قولتله علي سني و كان مستغرب و أنا بقوله أنت زي إبني قالي إبنك ؟؟؟ ، أيوة يابو شخة إبني مالك 😏😂😂😂
19 notes · View notes
gino-6 · 1 month
Text
"يا سلام على النوع ده من الناس، اللي بيحطوا السم في العسل كده! تلاقي واحد ماشي معاك تمام التمام، فجأة كده يرميلك كلمة جارحة كده، حاجة تخبطك في قلبك وتخليك مستغرب، وبعدها يضحك ويقولك "معلش بقى، أنا بتكلم كده عادي"، يعني إيه بتتكلم عادي؟! ده كلام جرحني!
بيحاولوا يغطوا على غلطتهم بأنهم يقولولك إنك بتفهم كل حاجة غلط، وإنك حساس زيادة عن اللزوم، وإنك مبالغ في الموضوع. بيحاولوا يقنعوك إنك أنت اللي مش مظبوط، مش هم.
بس الحقيقة إن اللي بيعمله ده مش تلقائية ولا عفوية، ده تصرف متعمد عشان يجرحك ويخليك تحس بإنك وحش. ده نوع من التحكم في الآخرين، بحيث يخلوك تشك في نفسك وفي مشاعرك.
يعني إيه لما حد يزعل منك، يبقى هو اللي غلطان؟ لا طبعًا، كلنا بنغلط وبنزعل، بس الفرق إن الشخص المحترم بيعترف بغلطته وبيعتذر، مش بيحاول يلصق الغلط في حد تاني.
يا جماعة، لازم نقف قدام النوع ده من الناس ونقولهم إن ده سلوك مش مقبول، وإننا مش هنسمح لحد يجرحنا ويستغلنا. لازم نحترم مشاعرنا ومشاعر الآخرين، ونبني علاقات مبنية على الاحترام المتبادل والثقة."
8 notes · View notes
i-3-bas · 16 days
Text
مبقتش باخد بالي من الايام والتواريخ وكدا ف كنت من ٣ ايام كدا مود وحشه ونفسيه بالسالب وكنت مستغرب ليه هدت بالي ناو انه كام يوم ٤ ودا زكرى ابويا
الفكره ان يوم ٤ من كل شهر كدا لا اراديا
7 notes · View notes
imazikaty · 10 months
Text
غريب إنه يبقى عندك نصيب كبير من القدرة في السيطرة على النفس وبتقدر تاخد مواقف شديدة الحسم والحدية عشان تحمي احترامك لنفسك أو احترام حد ليك أو تحمي قلبك من إنه ينكسر أو أي حاجة تحت مبدأ حماية نفسك أو احترامها، وبتنجح كل مرة بلا استثناء في دا، والناس تستغرب ويشوفوك شديد وحازم بشكل يخوّف. بس في نفس الوقت بتبقى أد ايه حابب تكسر جزء ولو بسيط من دا في سبيل إنك بتبقى عايز حد فعلًا أو حابب تسامحها أو تعديها، وإنك اتأثرت أكتر من أي حد طبيعي من أي حاجة بتحصل بس دا عمره ما بيبان، بس عمر دا ما بيقدر يخليك تكسر فكرة حماية نفسك أو احترامها.
يعني مستغرب إن ازاي تقدر تحمي نفسك في نفس الوقت اللي دا نفسه بيزعلك، أو ساعات أصلًا بتتضايق إن في كل مرة بتقدر تنجح في دا فعلًا؟
29 notes · View notes
mahssalem · 1 year
Text
ضيَّعت عليه العمر يابوي/ده انا ليَّ معاه حكايات
"الشكل الذي يبدو عليه الموت، أو على الأقل في توقعاتي، هو مثل هذا: يتجمع مجموعة صغيرة من الأصدقاء والعائلة حول المريضة، وهم يشاهدونها وعندما تستنشق أنفاسها الأخيرة وتطلقها، يتعانق الناس ويتبادلون الأنظار للاعتراف بعمق هذه اللحظة قبل أن يفحص الطبيب النبض ويعلن 'انتهى الأمر"
- الصديق لماثيو تيج
عندي ايمان ان تجارب الانسان الحقيقية في نهاية المطاف بتبقى معدودة، بالتجارب اقصد حدث ممكن يزلزل كيانك كامل، يغير شكل يومك و نظارتك اللي بتشوف بيها الدنيا.
بالتابعية، كنت متوقع ان موت بابا مش هيبقى من التجارب ديه، عمر ما كان لينا علاقة، كلامنا نادرًا ما تعدى اكتر من ربنا يوفقكم، و ربنا يطول في عمرك .. و ده كان جميل، عشان المحادثات الأخرى اللي كانت بتطول عن كدة غالبا كانت بتنتهي بخناقة، احيانًا كتير كانت بتبقى خناقة بلا سبب.
اخر خناقة كبيرة بيننا كان لما رفض اني اودي لسلمى بسبوسة نفسها فيها و هي عندها كورونا، عشان السكر هيتعبها و هيموتها. راديكالية في الخوف ليس لها مثيل، لو نزلنا بعربية وسط البلد، العربية هتتسرق .. لو خرجنا في شارع فيه تعدية، فيه عربية هتخبطنا قولًا واحدًا .. لو مدخلناش هندسة، هندخل السجن و لو كلنا سكر و احنا عيانين، هنموت.
لطالما كنت مقتنع ان بابا شايفني فاشل، لحد مؤخرًا اوي اوي يعني .. لحد ما عملت حاجة جديدة اني احاول افتكره كويس، عقلي دايمًا كان ذكي كفاية انه يتناسى اي محادثة ما بيننا كوسيلة دفاع أصيلة و ربما الأهم في حياتي .. حياتي الدراسية كانت في منتهى السوء، و بالتابعية كان منطقي لراديكالية الخوف انها تتوقع ان طريقي الوحيد هيبقى تجارة المخدرات، و اني مش هفلح فيها ف هيتقبض عليا .. و انهم مش حمل ييجولي السجن و هما في السن ده .. كنت بنبهر من قدرة المرء على تخيل سيناريو كامل من الأحداث المؤسفة اللي هتحصل كدة كدة بسبب الرعب.
و مكانتش مفاجأة ان اول شغل يجيني يكون متوقع انه بسبب اختي مش بسببي، و كان منطقي ان النصايح تبقى التزم عشان مترفدش، عقلي رفض الكلام و قفل السكة بغضب متناهي النظير، ربما لعدم ترجمته ان المحرك الأساسي للكلام مكنش ايمانه بفشلي على اد ما هو رعب، من كل حاجة في الحياة.
و مكانتش المفروض تبقى مفاجأة لما جيت اغير شغلي انه اتخانق خناقة لرب السما عشان رايح اشتغل مع عيال صيع صغيرة بيضحكوا عليا، ساعتها كنت مستقل من سنين مش قادر اعدها، متجوز، فاتح بيت و مع ذلك لسة شايف اني فاشل عن اتخاذ قرارات بسيطة زي اشتغل فين؟ لم يخطر في بالي لحظة ان المحرك برضه هو الرعب. و انا مسافر اول جملة قالها ان دول اكيد نصابين، محدش هيجيبك تشتغل من مصر غير لو نصاب .. رضوى كانت جنبي و مسكت ايدي، و انا سكت.
عندي مخاوف كتير في الحياة، بس عمرها ما كانت نفس المخاوف اللي عنده .. او زيها .. دخلت محادثات كثيرة مع ناس دايمًا نصيحتهم اني اخطط على اسوأ سيناريو، بس انا برمجتي مكنش ينفع تخطط على السيناريو الأسوأ، العيشة مع اقصى درجات الخوف مكنش ينفع تطلع اشخاص بيخططوا على ان الخوف ده ممكن يبقى حقيقة في يوم .. اختي طلعت مش بتشوف المشاكل اساسا غير لما بتبقى بعرض جبل، و حتى ساعتها بتشوف برضه حتة منورة و جميلة، فضلت كتير بحسدها على كيمياء مخها اللي مهما حصل هيفضل فيه حاجة تتعاش و تتشاف .. و انا طلعت مش زيها و لا زيه، طلعت بشوف اسوأ سيناريو، بشوفه كويس جدًا، و بختار بشكل عقلاني للغاية اني هتجاهله، مش عارف بقيت كدة امتى بالتحديد بس عارف ان ده كان افضل تطور في حياتي.
دلوقتي مش مستغرب ان لما اختي كلمتني يوم ١٤ مارس تقولي انه بابا البرد خلى نفسه مش كويس ف هنوديه المستشفى .. مقلقتش، كنت عند صحابي و دخلت اخد المكالمة من اوضة نومهم، كانت ضلمة و خلصت المكالمة بوجع صغير في القلب، بابا عمره ما راح مستشفى في حياته، بس ده برد. ليه نتوقع السيناريوهات السيئة؟ مش كنا بطلنا؟ بس لقيتني بعمل حاجة مبطلتهاش من يوميها، دخلت اشوف تذاكر و مواعيد الطيارات ايه .. عمري ما كنت بفتح موقع الطيران غير عشان احجز طيارة، عمرها ما كانت عادة اني افتحه عشان بس اشوف الاسعار و اكون مستعد.
١٥ مارس نزلت اجري، الساعة ٨ بتوقيتي كنت قربت على الكيلو السادس جري، سرعتي كانت ٦ دقايق و نص للكيلو، الجري بنسبالي رياضة فردية و شخصية للغاية، كشخص بيقضي ساعات يصنع محادثات وهمية، الجري كانت الرياضة الأفضل اللي اقدر اتكلم مع ناس مش موجودة .. انا بارع في اختيار الشخص المناسب ل��حادثاتي الوهمية في الوقت المناسب، في البداية محتاج شخص المحادثة معاه خفيفة و مسلية، ف عادة كانت بتبقى محادثات قديمة بيني و بين زمر، بسمع قصة او حدوتة عن اغنية او لحن .. احيانًا كنت بشغل اغاني عرفني عليهم .. في المنتصف، تحديدًا ما بين الكيلو الرابع و الثامن بتبقى محادثات منفردة مع اصدقاء ليا، او اعادة و تخيل لمحادثات لو كنت قلت حاجة مختلفة كان ايه هيحصل، اخر كام كيلو كان للعائلة المقربة، البداية كانت بتبقى سلمى و ماما، سلمى عشان مسلية و لو بدأت كلام مش هتخلص، ف هتحرق وقت، و ماما عشان مينفعش كنت اختارها قرب النهاية؛ اول ما كانت هتلاقيني تعبان كانت هتقولي ما تقعد، انت جريت كتير .. حرام عليك نفسك. و في الأخر كان بابا و رضوى، في الماراثون الوحيد اللي جريته ظهور بابا الوهمي قرب النهاية مكنش على شكل محادثة، بل كان على شكل تذكر بسيط لتلك اللحظة -الوحيدة- اللي بصلي فيها بعد ما حليت مسألة صعبة في فيزياء ثانوية عامة، بفخر، و هو بيقولي شكل مخك نضيف، انضف من اختك. و في الأخر دايمًا رضوى، لو نفسي اتقطع و مفيش سبب في الدنيا يخليني اجري، مش هجري غير عشانها.
و انا بجري الساعة ٨ يوم ١٥ مارس، بسبب ان بابا كان في المستشفى فكان واخد نصيب الأسد من الرفيق يوميها، استوعبت انه مكنش فاقد الأمل فيا، و ان كلامه المستمر معايا عن الفشل انا مش جزء منه .. هي ديه نظارته اللي شايف بيها الدنيا، مش اللي شايفني بيها .. لو قالي خد بالك لا ينصبوا عليك، مش عشان انا مش هينفع اسافر عشان فاشل على اد ما عشان كل الناس نصابة و انا غلبان. قابلت رضوى و روًحنا بالمترو، و انا في الطريق قلتلها كشخص اكتسب ببراعة القدرة على عدم توقع اسوأ السيناريوهات، اني مش قلقان على بابا هو عنده برد بس في النهاية، حتى لو عمال يقولهم على وصيته ف ده عشان هو كدة .. الحقيقة ان في وسط اليومين دول مجاش في دماغي لحظة ان الموضوع هيتدهور في ٣٠ دقيقة و يكونوا كفيلين انه يموت فيهم.
اول ما دخلت البيت لقيت رسالة من اختي بالفرانكو: baba mat.
مفهمتش يعني ايه، حاولت اكلم ماما كانت بتصرخ، حاولت اكلم سلمى كانت سايقة رايحة لماما المستشفى و بتعيط. سكت، رضوى كانت مخضوضة قلتلها انا مش حاسس اني متضايق. الانسان ككائن في منتهى الغلب، في التجارب الجديدة دائمًا بيحاول يترجم احساسه من قاموسه، بس التجارب الجديدة بتصنع احاسيس جديدة، احساسي ساعتها اني مش عايز اصرخ و لا اعيط زي ماما و سلمى، ف ده معناه اني اكيد مش متضايق .. لميت شنطتي في هدوء و نمت. في النهار رحت المطار، و كان مرور بأغرب احساس حصلي في حياتي، دموع في عيني من غير سبب .. انا عيطت كتير في حياتي، كتير جدًا، الاسبوع ده لوحده كنت عيطت مش اقل من عشر مرات مثلًا، بس عمري ما عيطت من فكرة، دايمًا من ذكرى. مشهد نهاية بيعيطني، رسالة من ماما محتواها يعيطني، ف توقعت اني تمام هعيط عشان بابا مات، بس لازم يكون فيه ذكرى شغالة في دماغي و انا بعيط، ده العياط اللي انا متعود عليه .. لكن عياط من فكرة مجردة زي بابا مات كانت حاجة جديدة تمامًا عليا .. كل اللي كان بيدور في دماغي نص وقت العياط سؤال طب انا بعيط ليه دلوقتي؟ انا مكنش عندي مشكلة اني اعيط، انا بس عايز افتكر حاجة تعيطني .. انا بعيط ليه دلوقتي؟
عندي مهارة منقطعة النظير في قولبة فكرة الموت بالشكل اللي يريحني، كأنها صلصال بالضبط .. بدي نفسي الحق ده مادام مفيش حد رجع و كتب ريفيو .. عشان كدة كنت شايف ان حق الفقيد انه يسمع صلوات الناس عليه و وداعهم، ف قلبي كان ميال لفكرة ان الفقيد بيبقى موجود و بيسمع اللي بيتقال له، بس قلبي مكنش ميال لفكرة انه يفضل كدة طول العمر .. انا بزهق بسرعة بصراحة، محبش اقعد كل ده في تربتي .. ف عقلي بشكل بارع قرر ان الميت بيسمع الوداع يوم ما بيموت بس، و بعدين بيمشي. ف كان منطقي اني اروح من الطيارة للقبر على طول لوحدي، كنت قاعد لوحدي و ده شئ اخترته، و بصوت عالي اعترفت لبابا، للمرة الوحيدة على حد ذاكرتي، اني بحبه.
عندي غضب كبير من الجريفينج بروسيس عمومًا، غضبان من فكرة انها بروسيس، شئ معروف، كل الناس بتمر بيه، مفيهوش اي شئ مميز رغم فردية التجربة، نفس المشاعر مر و بيمر بيها ملايين حتى لو احساسك كفرد ان حقك تجربتك تكون مختلفة، او فردية، مش مجرد احساس ملايين حسوه، و هيعدي.
قضيت الأسابيع اللي بعد كدة قاعد لوحدي، رضوى رجعت لندن، ماما و سلمى دايما عندهم ضيوف بيعزوا .. انا ضيوفي خفاف عرفوا لوحدهم ان تعاملي مع الفقد عمره ما بيبقى اني اقابل ناس، استهلكت محتوى كتير جدًا عن الموت، و تعامل الحضارات و الديانات المختلفة معاه .. كان المهرب بتاعي من عدم قدرتي على ترجمة اي حاجة من المشاعر اللي بمر بيها. قضيت ليالي كتير عندي فكرة واحدة بتدور في دماغي، هل علاقتنا السطحية ديه كانت كفيلة انه يفكر فيا قبل ما يموت؟ جزء كبير من كياني حاسس ان غالبا لأ، غالبا فكر في حاجات كتير بس انا مش منهم، جزء صغير من كياني حاسس ان اكيد فكر، و ربما يكون ندم انه فرصته ضاعت في انه يقولي انه برغم كل شئ، برغم كل اللي هو عمله او اللي انا عملته، هو بيحبني.
قضيت الشهور اللي بعد كدة بحاول اعرفه من بعيد، بحاول افتكر اغنية قال انه بيحبها و اشغلها بشكل مستمر، الهدف هنا مكنش حزن او عزاء على اد ما كان فضول .. عندي فضول اعرف الشخص اللي فضلت عايش معاه ٣٠ سنة من عمري، من غير ما احاول اعرفه -و دفاعاً عن نفسي، هو كمان محاولش يعرفني- كان بيحب ايه .. ف بقيت بنام على اغاني عبد الحليم، ادندن "ده انا ليا معاه حكايات" طول الوقت، و بعيد الفرجة على افلام فاكر اني شفتها اول مرة عشان قال سيبوا الفيلم ده عايز اشوفه، زي معالي الوزير، بخيت و عديلة او الحريف.
في اعتقادي الشهرين و نص اللي فاتوا كانوا مش سهلين، تحديدًا لما عرفت بعد ما بابا مات بكام يوم انهم هيمشوا ناس من التيم بتاعي، و قبل ما بابا ما يموت على طول خدت تاسك كبيرة. بالتابعية قضيت شهرين و نص في رولركوستر ما بين مشاعري و خوفي من الشغل، تقديمي لشغل جديد احتياطي، و في الخلفية بشكل دائم بحاول افهم شعوري، و اترجمه، امنطقه لنفسي و اشرحهولها كما لو ان نفسي طفل صغير، او شخص تالت محتاج يفهم في ايه.
الاسبوع ده عرفت اني مش همشي من الشغل على الأقل في الطلعة ديه، و سلمت جزء كبير من التاسك الكبيرة اللي كانت معايا، و مبقاش فاضل غير اني اقعد مع نفسي خلاص.
عندي ايمان ان تجارب الانسان الحقيقية في نهاية المطاف بتبقى معدودة، بالتجارب اقصد حدث ممكن يزلزل كيانك كامل، يغير شكل يومك و نظارتك اللي بتشوف بيها الدنيا. بالورقة و القلم موت بابا مزلزل كياني، و مع ذلك فيه اجزاء كتيرة مش قادر اترجمها، في اعتقادي الدائم كان ان لما افقد حد الحياة هتبقى اسوأ .. الحقيقة ان الحياة مبقتش اسوأ، بالعكس، صوت بابا المرعوب مبقاش في دماغي، اشياء كتير كنت خايف منها مبقتش خايف منها بأي شكل، قرارات كتير بقينا بناخدها بسهولة من غير تفكير في ان بابا هيخاف نعمل كدة ف بلاش .. و في اعتقادي ان ديه اكتر حاجة مدشدشة قلبي .. انا كنت مستني حاجات كتير، بس مكنتش متوقع، ان الحياة ممكن تبقى اسهل لما شخص يموت، رغم ان قلبي معصور عليه.
85 notes · View notes
es-r-aa7 · 3 months
Text
صباح الفل
من فترة مش كبيرة اوي كان دار حوار بيني وبين حد من زمايل الجامعة - عارف إسراء ايه وبتعمل ايه وقدراتها توديها فين - كان مستغرب جداً اني مكتفية بشغل الحكومة ، ف بداية الامر انا استلمت شغل الحكومة زيه زي اي شئ حرفياً اتفرض عليا من قِبل المجتمع والاهل، وكنت دايماً بحاول افلفص منه، اعمل حاجة جمبه ، اشياء من هذا القبيل.
المهم بعد نقاش طويل عريض وهو تفهم وجهة نظري حالياً - اللي هي مناقضة تماماً لشخصي اللي يعرفه 😅- انتقلنا لناحية الماديات ..
قولاً واحداً يا جماعة رزقك هيجيلك سواء جنيه او مليون .. المهم متبطلش سعي وإتقان ف اي شئ انت ارتضيته ( مش نقول انا بشتغل ع قد فلوسهم 😏) .. و والله انا عايشة دا بشكل او بأخر الحمدلله رب العالمين ❤️
ف نتوكل على الله ونسعى ومقعدش نحسبها بالورقة والقلم - فيرجين الانسان المادي اللي ماشي يحسب دا بشع - 😌
11 notes · View notes
marmarika-world · 3 months
Text
حركة الست النفسية معاك هتقل جدا لو مش آمنه و هتكاد حركتها تتشل لو عدم الأمان استمر لفترات طويلة.
الكل بيبحث عن الامان رجال و نساء ... لكن طبيعة الامان اللي عايزاه الست غير امان الرجل .... فقد تعطى لها ما تبحث عنه انت.... لا ما ترغب هي فيه و تبقى مستغرب هي مش مطمنة ليه ...
و أول أمان الست ان تحميها من نفسك اولا ....
12 notes · View notes
sevenoctober7 · 3 months
Text
Who is surprised that the Arab and Islamic armies did not come out to support Gaza?!! The response in the Holy Quran.*
Tumblr media
لمن مستغرب من عدم خروج الجيوش العربية والإسلامية لنصرة غزة؟!!
الرد في القرأن الكريم.*
16 notes · View notes