نجح النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي ، من النجاة من حادث مروري بعد أن تجاوزت سيارته الإشارة الحمراء أمام تقاطع الطريق.
يوم الجمعة ، اصطحب ميسي من قبل شرطة فورت لودرديل عندما قرر القيادة مباشرة إلى التقاطع ، مارةً بإشارة حمراء.
وبحسب صحيفة “ميرور” البريطانية ، فإن السائقين استطاعوا الانتباه إلى سيارة ميسي ، الأمر الذي منعه من التورط في حادث ممنوع.
وبحسب ما أوردته الصحيفة البريطانية ،…
غضب في مصر من قرار إزالة مقبرة الشيخ القارئ محمد رفعت لإنشاء محور مروري
تصدرت موجة غضب واستنكار واسعة المنصات الرقمية في مصر لصدور قرار بإزالة مقبرة القارئ المصري الشهير محمد رفعت لمصلحة إنشاء محور مروري.
وتلقت أسرة الشيخ، أمس الاثنين، خطابا من محافظة القاهرة بشأن قرار إزالة المقبرة التي تقع ضمن مقابر السيدة نفيسة بالعاصمة المصرية القاهرة، من أجل إنشاء محور صلاح سالم، وفق ما نشرته صحف محلية.
واستنكر مهتمون بالآثار والثقافة المصرية قرار الإزالة، عبر حساباتهم بمواقع…
انقلبت سيارة ملاكي بطريق أسيوط الغربي في الجيزة، ولم يسفر الحادث عن مصابين، وتم إزالة آثاره، وإعادة حركة المرور لطبيعتها، وأخطرت النيابة للتحقيق.
تلقت غرفة النجدة بمديرية أمن الجيزة، بلاغا بوقوع حادث مروري بطريق أسيوط الغربى مطلع الكيلو 55 اتجاه القاهره.
انتقلت قوة أمنية إلى مكان الحادث، وتبين أن سيارة ملاكي انقلبت بالطريق، نتيجة اختلال عجلة القيادة من يد قائدها، ولم يسفر الحادث عن…
أكره أن أكون السبب في مأساة أحد بقصدٍ أو غير قصد، أكره أن يعاني أحدٌ ما من أجلي أو أن أترك في نفسه طابعًا سيئًا يبقى برفقته على الدوام أكره ذلك وبشدة وبسبب هذا أبقى وحيدً بقناعةٍ تامة أُريد فقط أن يصبح مروري على قلوب الجميع كمن لم يمُر على الإطلاق...!!
في الطرق المؤدية للمستشفى أمر خلال شوارع منقطعة الصلة عن قلب المدينة الحديث لدرجة أنها تبدو أثرية وعتيقة ومملوكية وعثمانية بشكل مفتعل من فرط أصالتها. أصل لا يمكن أن توجد هذه الحارة المسماة "سكة" بأبنيتها ذات الواجهات الخشبية المحفورة، ولا ذلك المسجد بحائطه المكتوب عليه آيات بالثلث الذهبي على خلفية حمراء، على بعد مسيرة عشر دقائق من المستشفى التي أعيش فيها أيامي وزمني الحاضر. يمكن لمن ترك لقدميه قياده أن يمر بأماكن عجيبة في تحولاتها: المسجد المذهل ذو الزخرف الرائع والاسم الشركسي، تجاوره مدرسة يخرج منها أطفال مشردون، ومحل يبيع مستحضرات تجميل صينية رخيصة، تليهم عطفة باسم سلطان مملوكي. لطالما روع هذا الترتيب شيئًا في.
أصبحت مهووسة باستكشاف هذه الجغرافيا رغم محدودية الوقت الذي تبتلعه المستشفى بشراهة. لكني أشحذ الانتباه كلمت اختار السائق أن يعرج من "سكك" لم أطرقها من قبل وطرقها قبلي تغرى بردى وبنبا قادن وبشر عاديون لكن أزمنتهم بعيدة. صرت أحب الإشارة للحارة ب"سكة"، وتتبع وصف تلك الجغرافيا في مصطلحات أهل المنطقة الذين يعيشون لصق ذلك التاريخ الثقيل لكنه بالنسبة إليهم حوائط كبيرة يستند إليها باعة المانجو العويس.
لما زرت مسجد الشيخ زايد شعرت بردة فعل أقرب للغثيان. هذا المسجد مفرط البهرج الذي شاهدت فيلمًا وثائقيًا عن روعة معماره أصابني لما دخلته بشعور ساحق وغامر، ليس من النوع الجيد الذي يصيبك به الفن والمعمار المعجز، لكن شعور أن تدخل شقة عروسة في محافظة المنوفية، هناك الكثير من الأشياء الكثيرة، وكلها رخامية ومصقولة ولامعة وملونة وحديثة الطلاء ومثالية تمامًا. ورغم أن أسقف المساجد تثير في مشاعر لا يمكن وصفها، إلا أني لما رفعت رأسي نظرت إلى سقف ناصع البياض عليه زهورًا حمراء قانية ذكرتني بسيراميك حمام. ضبطت نفسي وأنا أفكر وخفت أن تكون هذه المشاعر هرطوقية، لكن ذلك البناء برمته كانت فيه روحٌ مهرطقة، كأن تصميمه بإفراطه ووفرته وتفاصيل مثل وجود منطقة كبار الشخصيات داخل مسجد أمورًا تنسف فكرة المسجد أساسًا.
كنت حينها في الثانية عشرة، ولم أكن أعرف أن للعمارة فلسفتها لأنها مسعى إنساني قد يفلح في هدفه وقد يضل عنه في سبل الرداءة والقبح وانعدام الأخلاق. اكتشفت أن هناك أبنية صارت كأنها من أهلي، وأخرى تدفعني للتقيؤ بمجرد مرآها. ثم أن الانحدار العام لجودة المكان والتهديم الممنهج لروحه والذي نعيشه الآن أجبرني على معرفة قيمة المكان وتأثيره في الوعي الجمعي لسكانه وفي نفوس أفراده. أصاب بغم وكدر عظيمين بمجرد مروري بالكوبري المعفن المشيد حديثًا بآخر فيصل، ويشعرني بأنني محاصرة وأرغب في الهرب.
وأنا أقرأ السيرة الذاتية المدينية لأورهان باموك -وهي كتابة تثير في غيرة لاذعة من علاقة عشق بين رجل ومدينته فشلت في الحصول على مثيلتها- أجده يحيل لنظرية مؤرخ فن إنجليزي عن "المشاهد التي تستحق الرسم" في مشاهد المدينة. في رأيه فإن هكذا مشاهد تكون بعيدة عن المركز، وعن حسن تخطيطه وعنايته، ولا توجد في الأبنية وهي على حالتها الأصلية، بل بعد أن ينال من وجهها الزمن، وتتسلقها النباتات، وتتهدم جوانبها، وتبدو من خلال الأزقة في مرمى البصر، أو من خلال أفرع شجرة تين، وهو ما يسميه "جمال المصادفة". يكتسب المبنى جماله الحقيقي من تغيره المستمر، وتتابع التعديلات و"المصادفات" التي تحدثها الأزمنة المتعاقبة عليه، والتي تشهد على أن البناء عيشت فيه الحيوات البشرية الحقيقية.
وعليه فشوارع القاهرة التي تتخطفني يوميًا هي شوارع مكدسة بالمصادفات. بطبقات من التراب والزمن والدول صنعت أركيولوچيا من المعاني. لذلك تثير في مشاهدها الحماسة التي يعبر عنها باموق ب"رعشة تتابع الزمان على المكان". لذلك تثير الواجهات الحديثة للمباني سيئة التخطيط والتي نادرًا ما تكون مستوفية لشرط الوجود أصلًا لكنه التظاهر بالفخامة، أقول أنها تثير في الواحد/ة الرغبة في التقيؤ حقيقة لا مجازًا.
بجانب البوابة الرئيسية للمستشفى يوجد ملصق خشبي صغير عبارة عن إعلان لمسحوق رابسو، ألوانه حائلة ويبدو أنه لما يغادر مكانه منذ أن كان السادات في سدة الحكم. وإلى جوار رابسو توجد لافتة توضح أننا في شارع بورسعيد، وهو شارع الخليح الذي أنشأه أمير المؤمنين لوصل النيل بالبحر الأحمر، ثبتت هاتان اللافتتان على حائط أثري مكتوب عليه آيات عن حتمية زوال ملك كل ملك دون الله، في مساحة تافهة من حائط واحد من حوائط القاهرة -مدينتي- تراكمت المصادفات وأحدثت في شعورًا برعشة جمال لا يمكن احتماله.
حتى فوضاي مرتبه ، رجل مثلي يرتب نفسه قبل ينطق الكلمة ، يعرف أن الكلمة الطائشة رصاصه والفعل الأرعن فعل رخيص ، وأن للناس قلوب رقيقة وحساسه ويجب أن لاتُكسر ، رجل مثلي يموت ولا يُخلف وعداً ولا ينُقض عهداً ، ولا يعاشرك لمصلحة لذلك أنا أستثناء في حياة الأخرين ، من خرج من حياتي لم يندم على مروري بها .
أكره أن أكون السبب في مأساة أحد بقصد أو غير قصد، أكره أن يعاني أحد ما من أجلي أو أن أترك في نفسه طابعًا سيئًا يبقى برفقته على الدوام، أكره ذلك وبشدة، وبسبب هذا أبقى وحيدًا بقناعة تامة، أُريد فقط أن يصبح مروري على قلوب الجميع كمن لم يمُر على الإطلاق
في زمن مضى لما كنا نسمع صوت شاحنة النظافة او اي عامل صيانة بجانب منزلنا تستنفر امهاتنا العائلة كلها لتقول لنا "انهضوا و اعدوا مائدة القهوة و الفطور لنقدمها لضيوف الله خارج المنزل رجال يعملون في حيينا و ان فظلهم عظيم ". و تأمرنا بإخراج المائدة فنهرول تحت كلماتها الحثيثة بالإسراع لهم لنعلمهم بتقديم الفطور اولا ...فيأكلون و يرتشفون كؤوس القهوة و هم يدعون بالبركة ... كان هذا ديدن كل الاسر بكل المدن و القرى رغم ضيق الحال و سعة القلوب و النية الصافية ... تذكرت هذا بعد مروري الان بالحي الشعبي و رؤيتي ﻷحد ابناء الأسر الكريمة يخرج ��ذه المائدة لعمال بسطاء يقومون بواجبهم المظني و المتعب ... لقد اشتقنا الى هذه الخصال رغم انها قلت ... و رغم اننا كرجال اصل و لناء عائلات كريمة نسير على ذاك الدرب و لكن ليس بذاك المستوى ..
. فاللهم بارك في امهاتنا و ابائنا و كل كريم و كريمة و بارك في هذه الخصلة الحميدة الطيبة التي هي خير من قراءة الاف الكتب بلا تطبيق و عمل .... موروث الاباء دوما و ابدا ما أجمله ....
خرجت لضيق ألمّ بي من المنزل. اخذت اختي الصغيرة نشكي قليل ونضحك كثير. وجود من يفهمك يسهّل العيش حقيقي.. ثم اكتشفت ان اليوم الوطني يوشك ان يبدأ والشوارع نصفها مغلق.. والنصف الآخر مزدحم.. لكن طاقة الفرحة الجماعية مالها مثيل.. كل الأطفال مبسوطين.. صادفت عدة أطفال وأنا عالقة في الزحمة ألوّح بيدي لهم ويلوّحون.. وبعضهم يأبى التلويح فأُخرج لساني ممازحة ويضحكون ويصدف أن ترمقني الأم فجأه فأجمد و أُصبح شخص رزين ينظر بعشوائية. الحقيقة ان الأماكن هي أكثر من حضنّي في حياتي.. الأماكن العامة.. أذهب ببؤسي.. اشرب القهوة.. أبحث عن كيكة شوكولا تليق بضيقي.. أتّسع و أُصبح سماء.. أفرح حد الثمالة.. و أعود للمنزل ممتنّة للأماكن التي تحسن الإحتواء.. تحضنّي دون أيادٍ.. دون كلام.. حضن يذكّرني بحضن الأمّهات.. ( لاعجب ان اليتامى يبقون في الخارج! ) تحضني بمجرد مروري.. حد اني اكتشف اني أتدلل وأنا أعبر منتظرة أن تَقطف الزهور نفسها لأجلي .. لتقع بيدي متوسلة أن أتوقّف عن الإنزعاج، وأقبل بطبيعتي.. أقبل كل مايفعله الخارج لأجلي.. و أعود الى المنزل بقلب عاشقة..
في الفترة الأخيرة ، يَغمُرني شعور عارم ب الإزدراء ، أظن أنه من كثرة مروري بالسَفه والتافهين والسُذّج من البشر ، أظن أنهم ينتشرون بشدة يكاد العالم يطفوا ويطُف ويطفح من السطحية والتفاهة ، بحق أصبح من النادر العثور على شيئ حقيقي مُلفت ؟!!
لن يكون مروري في حياتك عبثًا ولست كالبقية ممن مروا دون تأثير .. أنا التفرد .. أنا الاختلاف.. أنا السحر.. أنا الجنون.. أنا الموت والحياة ..أنا ببساطه العلامة الفارقة والاستثناء لكل قاعدة 🖤🔥