#محاكمة على بابا
Explore tagged Tumblr posts
Text
مشاهدة فيلم محاكمة على بابا كامل اون لاين HD
View On WordPress
#افلام#افلام عربي#افلام عربية#افلام عربيه#اون#اون لاين#اونلاين#بابا#تحميل#تنزيل#على#فيلم#فيلم محاكمة على بابا#كامل#لاين#محاكمة#محاكمة على بابا#مشاهدة#مشاهدة فيلم محاكمة على بابا#نحميل فيلم محاكمة على بابا
0 notes
Text
محاكمة " جثة "
أغرب محاكمة في التاريخ
تعود هذه اللوحة الى عام897 م تصور جثة بابا الفاتيكان (فورموزس Formosus) وهو جالس على كرسي الباباوية لتتم محاكمته وهو ميت حيث استخرجت الكنيسة جثته بأمر من البابا اللاحق له (ستيفان السادس) وتمت محاكمتها في ما يسمى محكمة الجثث (Synodus Horrenda)
وكان الحكم أنه لا يستحق أن يكون بابا وتمّ عزله وجردت الجثة من اثواب القداسة ودُفن مرة أخرى ..
26 notes
·
View notes
Text
اليوم: ١١ مايو ٢٠٢٢
المكان: المحكمة العسكرية بمدينة نصر
الحدث: بابا عنده جلسة محاكمة عادية
الجديد: تعنت شديد وقسوة وحقد بالغ مداه من ظابط المباحث المندوب من السجن لرفقة مأمورية بابا. غل وحقد فعلًا غريب ملوش مبرر احنا بس قاعدين في قاعة انتظار بابا فيها هنمد ايدنا نسلم عليه مجرد جلدنا يلمس جلده مش اكتر دا بعد غياب شهور وزيارات في السجن من ورا سلك عازل وبتكون لفرد واحد كل شهر مرة وشيء متعب. انا وسلمى وابنى (سنة و٧شهور) وامى واخويا شايفين قدامنا بابا بيمنعوه من انه يمد ايده واحنا بينا وبينه ربع متر. دا هو متكلبش في عسكرى اصلًا يعني لا يملك غير انه يمد ايد واحده بس ماما جربت تمد ايدها تسلم الحرس حواليه مسكوا ايده ومسكوا ايدها قبل ما توصل لايده وبعدوهم عن بعض. كان معاه كيس فيه شيكولاته وبسكوت وعصير هوا شاريهم ومجهزهم يديهم لآمن ابنى بس من حقدهم وغلهم رفضوا انه حتى يدينا كيس الحاجة الحلوة! رفضوا انه يدينا شيكولاتايه بكل تعنت وغل رفض غير مبرر اطلاقًا!! انا بقول للعقيد الي معاه طب خلي الولد الصغير يسلم على جدو والله ما هيجرا حاجة ودا يقولى ممنوووع ممنووع ومن زنى عليه زعق فيا فـ شاورلى بابا انى اسكت خلاص.
مفروض بينتظر اوراقه تنزل من قاعة المحكمة في قاعة انتظار تحت في الدور الارضى بس ولان الظابط الي معاه من اقسى خلق الله لما لقانا واقفين جنبه وبنتحايل عالحرس يسيبونا نلمسه راح مديهم امر يركبوه عربية الترحيلات كانت الساعة وقتها ١:٣٠ الضهر، طلعنا وراهم فالشارع واقفين بعيد وبابا عمال يزعق فيهم وهما يردوا عليه احنا مش سامعين الكلام بس سامعين صوت زعيق بابا وهوا عمال يشاور بسبابته للظابط و احنا واقفين ويشاور علينا. احنا شايفينهم بس مش قادرين نقرب ودا كان احد مظاهر قهر الرجال الى اتكتب على الواحد يعيشها. المهم في اخر لقطة بابا بيطلعوه عربية الترحيلات راح حادف الكيس ناحيتنا فـ وقع عالارض فى وسط الشارع وفرقعت ازازة حليب كان بابا حاططها فيه وغرقت الارض المهم بلال اخويا بيحاول ياخد الكيس فـ لمحه الظابط فـ جه وجاب رجالته مخصوص عشان ياخدوا الكيس من عالارض عافيه ويرموه في الزبالا قدامنا نكايًة فينا وعندًا في بابا!!
فضلنا واقفين حوالي ساعة وهوا قدامنا في العربية في الساعة دي كم مشاعر الحسرة والغلب والقهر والارهاق والتعب والزعل والوجع متتوصفش والله الواحد لولا ان ربنا مثبته يكاد يطير عقله من شدة القهر والعجز حسبى الله ونعم الوكيل.
حسبى الله حسبى الله ..
5 notes
·
View notes
Text
أنباء عن تعيين رفيق شحادة بمنصب رفيع .. ومصدر يكشف تفاصيل الساعات الأخيرة قبل قتله لرستم غزالة
تداولت صفحات موالية، اليوم الخميس، خبرًا مفاده بأنَّ النظام السوري أصدر قرارًا بتعيين اللواء، رفيق شحادة، نائبًا لرئيس مكتب الأمن الوطني، اللواء ديب زيتون، بالمناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري من البلاد.
وقال مصدر خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ شحادة له الدور الرئيس بمقتل رئيس فرع الأمن السياسي الأسبق، رستم غزالة، أواخر أبريل/نيسان من العام 2015.
تفاصيل قضاء رفيق شحادة على رستم غزالة
وفي التفاصيل، بدأت القصة عندما وصلت لرأس النظام السوري، بشار الأسد، بالعام ذاته، بأنَّ مدينة اللاذقية الساحلية تشهد انتشارًا لبناء الشاليهات والمنتجعات والمحال التجارية المخالفة عن طريق مسؤولين وضباط بالنظام السوري، ليكلِّف الأسد حينها رستم غزالة والذي كان رئيس فرع الأمن السياسي “قبل أن تتم إقالته” بمتابعة الموضوع ومحاسبة الفاعلين بغض النظر عن مراكزهم.
وأكمل المصدر بأنَّ غزالة بدأ بمتابعة ما كلفه به رأس النظام السوري، ليستدعي بالمقام الأول صهر، رفيق شحادة، زوج ابنته، للتحقيق، كونه المسؤول الأول عن هذه المخالفات.
وبدوره، أخبر الصهر عمه رفيق بأنَّ رستم استدعاه، وهو ما أثار غضب رفيق، الذي كان حينها رئيس فرع الأمن العسكري، ليهاتف رفيق رستم ويقول له “باللهجة المحلية”:” شو يا.. صاير شغلة كبيرة وعم تطلب ناس و تستدعي ناس.. ما بتعرف انو هاد صهري!؟”، ليجيبه رستم:” القرار مو مني.. بشار الأسد هيك قال.. وطلب إحضار المتورط مين ما كان يكون”، فيجيبه رفيق:” إذا كنت زلمة بتجي لعندي ع المكتب”، ويرد رستم:” دقيقة وبكون عندك”.
وبالفعل، اختار رستم اثنين من مرافقيه وذهب إلى مكتب رفيق، حيث كان الأخير قد وجه أوامرًا لأربعة من أضخم حراسه بمنع دخول المرافقة مع رستم، وبكيل الضربات له حتى يصل إلى باب مكتب رفيق وهو بحاجة لنقالة إسعاف.
حيث هاجم عناصر رفيق رستم غزالة وضربوه بشدة ورموه خارج فرع الأمن العسكري، لتأتي بعدها سيارات الإسعاف وتنقله حينها إلى قسم العناية المشددة في مستشفى الشامي، ويفارق الحياة بعدها بيوم واحد.
النظام السوري يجمد رفيق ��حادة
ولفت المصدر إلى أنَّ رأس النظام السوري عمل حينها على تجميد رفيق ونقله إلى دير الزور كنوع من العقوبة، خاصًة وأنَّ أهالي درعا من الموالين للنظام السوري غضبوا حينها على مقتله كونه ينحدر من بلدة خربة غزالة بالمحافظة، ليعينه حينها رئيسًا للجنة العسكرية والأمنية في المنطقة الشرقية، ويعيده بعدها إلى قلب هرم السلطة ويسلمه منصب نائب رئيس مكتب الأمن الوطني، وفق ما تداولت الصفحات.
اقرأ أيضاً : مجرم حرب دولي.. من هو اللواء رفيق شحادة الذي عينه بشار الأسد مديراً لمكتبه
والجدير بالذكر أنَّ رفيق من أبناء الطائفة العلوية، وينحدر قرية الشراشير التابعة لمدينة جبلة باللاذقية، وهو من الضباط المعروفين بكونهم من الحرس القديم لحافظ الأسد، وأحد أبرز المسؤولين عن تصفية أركان النظام السوري ممن تنتهي مهامهم، كما أنه المسؤول عن ارتكاب مجزرة الساعة الشهيرة في حمص، بدايات الثورة السورية، والآمر المباشر لتنفيذ عشرات الآلاف من عمليات الاغتصاب والقتل والتغييب القسري، وشريك بمقتل الصحفية الأمريكية، ماري كولفين، والتي لقيت حتفها في حي بابا عمرو الحمصي، إضافة إلى تصفية جميع الضالعين بقضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري.
اقرأ أيضاً : رفيق شحادة , القاتل المأجور لبشار الأسد .. دفن أسراره وأنقذه من محاكمة دولية
from https://stepagency-sy.net/2020/09/10/%d8%a3%d9%86%d8%a8%d8%a7%d8%a1-%d8%b9%d9%86-%d8%aa%d8%b9%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d8%b1%d9%81%d9%8a%d9%82-%d8%b4%d8%ad%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d8%a8%d9%85%d9%86%d8%b5%d8%a8-%d8%b1%d9%81%d9%8a%d8%b9/
0 notes
Link
تحميل رواية تركوا بابا يعود pdf – توني ماغواير
تحميل رواية تركوا بابا يعود pdf – توني ماغواير
هذه الراوية هي الجزء الثاني وهي تتمة لأحداث الجزء " لا تخبري ماما "
مقطع من رواية تركوا بابا يعود:
إن روح أية طفولة تغادر بهدوء،
وبلا ضجيج .
لم تعرف الفتاة الصغيرة
أين رحلت تلك الروح، ولا سبب رحيلها
لكنها كانت تفتقدها، لأنها
من دونها، كانت تشعر أنها وحيدة.
-أصبحتُ الآن يافعة، والماضي هو الماضي.
هذا ما رحت أقوله لنفسي وأنا أقف أمام المكتب الذي تستخدمه أمي لضبط الحسابات المنزلية.
عندئذ سخر مني صوت في داخلي.
-لم تنتهِ من هذا الماضي قط يا توني . إنه ماضينا الذي يجعل منّا ما نحن عليه .
ولم تكد هذه الكلمات الثقيلة تعبر دهني حتى أعادتني ذاكرتي الغادرة إلى عهد المراهقة أنطوانيت.
أنطوانيت. كان هذا الاسم كافياً لأن يملأنى حزناً. طردت هذه الأفكار إلى قاع نهني وفتحت طاولة المكتب، وهي قطعة الأثاث الوحيدة المتبقية من المنزل المشترك الذي تقاسمه والد. عثر على عقود المنزل ونحيتها جانباً من أجل الكاتب بالعدل. ثم على محفظة جلدية قديمة، كانت تحتوي حين فتحتها على مائتي جنيه فئات نقدية مختلفة.
وفي الأسفل، رايت رسائل مصفرّة بسبب قدّمها وثلاث صور فوتوغرافية لا بدّ أنها كانت موجودة هناك قبل وفاة أمي، كانت الصورة الأولى لي ولأمي وعمري فيها أقل من عام، والثانية لابوي أمي والثالثة صورة شخصية لجدتي، ولا بدّ أنها كانت في الثلاثينيات من عمرها.
أثارت الرسائل فضولي. كانت منوهة إلى أمي بخط من الطراز القديم . لفتت إحداها انتباهى. إنها رسالة حب كتبها شابّ فصلته الحرب عن عائلته. كان مهتاجاً لولادة ابنتهما . فهو لم يرها سوى مرة واحدة حين كان عمرها بضعة أسابيع، وقد عاد إلى إيرلندا بفضل إجازة مُنحت له بسبب الولادة، وهو الآن بشوق إلى زوجته وطفلته الرضيعة.
كانت السنوات قد مضت الحبر بعض الشيء، لكنني نجح في قراءة كلماتها.
كان قد كتب: حبيبتي، ما أشدّ اشتياقي إليكِ... وكلما ت��غلت في القراءة ، اغرورقت عيناي بالدموع. كانت هذه الصفحات تفيض حباً، ولثوان صدّث ذلكأنه موجود حالياً في بلجيكا كان يُخبرها وأنهم عينوه باعتباره ميكانيكياً للسير في مؤخرة الجيش.
ففكرتُ بمرارة، بالتأكيد كان محاطاً بالحسناوات الفلمنديات المتأثرات بابتسامته المُعدية وضحكته السهلة.
اختتم رسالته بهذه الكلمات: حتماً كبرت أنطوانيت كثيراً. ولدي إحساس أنني لم أرها منذ الأزل. أعدّ الأيام بانتظار اللحظة التي سيسعني من جديد أن أحتضنكما فيها . أخبريها أنّ أباها يحبّها وأنه متلهف للقائها . قتليها بحرارة نيابة عني.
نظرتُ إلى الكلمات المكتوبة وأوشك الحزن أن يغمرني حزن على ما قد كان وما كار ينبغي أن يكون. واجتاح جسدي ألمّ ممض.
مشيتُ مترنّحة إلى أقرب كرسي وتهاويتُ عليه. رفعت يدي ووضعتهما على صدغيَّ كما لو أنه كان بوسعي، وأنا أقوم بذلك، أن أطرد الصور التي أرادت اختراقهما عنوة .
كأنّ جهاز إسقاط اشتغل في رأسي ، ناجتاح ذهني سيل من الصور غير المرغوبة الوافدة من الماضى : رأيتُ أنطوانيت، الرضيعة المكتنزة التي تبتسم لأمها بكل براءة الطفولة المبكرة ، ورأيتها بعد بضع سنوات تقريباً وما آلت إليه كطفلة مذعورة بعد أن انتزع والدها منها جوهر طفولتها ؛ فقد سلبها البراءة والفرح والدهشة، واستبدلهم بالكوابيس صارت البنية ترفض الأيام المشرقة، وعوضاً عن ذلك، عاشت في خوف وراحت تمشي في الظلمات الكئيبة
تساءلتُ بعد ثلاثين عاماً : لماذا؟
رن صوت في راسي وحدثني بنبرة وتوقفي عن البحث في تصرفات رجل عادي، لأنه لم يكن رجلاً عادياً. وإذا لم تستطيعي أن تتقبلي اليوم ما كانه آنذاك، فإنك لن تتقبلينه أبداً.
كنتُ أعرف أنّ هذا الصوت ينطق بالحقيقة، لكن الذكريات التي كنتُ قد كبتها راحت تطفو من جديد على السطح، و تبدد الضباب الذي يحمي ذهني وتعيدني في الزمن إلى الفترة التي كانت فيه الكوابيس تتوالى.
رأيتها كما لو أنها كانت بالأمس: فتاة بلغت من الطول ما يكفي لتبدو مراهقة، تعرت من جديد برعبها ويأسها وإحساسها بالغدر. رأيتها مذعورة ووحيدة، وغير مدركة لماذا كان يجب عليها أن تتألم إلى هذا الحدّ. رأيتُ أنطوانيت الضحية .
أنطوانيت تلك، كانت أنا.
كان ذلك اليوم هو يوم محاكمة والدها
وهي جالسة على مقعد قاسي وغير مريح خارج قاعة المحكمة، كانت أنطوانيت تنتظر بصبر استدعاءها كشاهدة وحيدة في القضية . مكنّت هناك مُحاطة من الجانبين برقيب في الشرطة وزوجته من دون أن تتفوه بأية كلمة بين هذين الشخصين الوحيدين اللذين يقدّمان لها دعماً.
كانت قد تخرّفت من هذا اليوم. وها هو والدها سيحاتم الآن على جريمته – الجريمة التي ستودي به إلى السجن. لقد أفهَمَتُها الشرطة ذلك بوضوح حين قالت لها إنه اعترف بذنبه .
وهكذا، لن تخضع لاستجواب مضادّ، لكن المحكمة تودّ أن تعرف إن كان ما حدث تد تم برضاها، أم أنها ضحية اغتصابات متكرّرة، وقد شرح لها الاختصاصيون الاجتماعيون كلّ شيء. فهي ستبلغ سنّ الخامسة عشر من عمرها بعد أسبوع – أي أنها كبيرة بما يكفي لتفهم ما يقولونه لها.
كانت تنتظر وهي جالسة وصامتة، وتحاول الهرب من أفكارها . ركّزت على تذكّر أجمل أيام طفولتها، كان ذلك قبل نحو عشر ان تقريباً ، يوم عيد ميلاد آخر في حياة أخرى، قبل أن يبدأ كلّ الرعب، حين قامت لها أمها كلبة صغيرة بلون أسود وأبيض تدعى جودي. وعلى الفور أحث جودي حباً جماً وبادلتها الكلبة الصغيرة حبها.
كانت جودي في تلك اللحظة تنتظرها في المنزل. أرادت انطوانيت أن تتصوّر وجه حيوانها وأن تجد الراحة عنداالمخلو�� الحيّ الوحيد الذي ظل يحبّها على الدوام وبلا كَل. لكنها حاولت بلا جدوى، فقد انمحت صورة الكلبة، وحلّت مكانها ذكرى اليوم التالي من أعوامها الستة، حين اعتدى عليها والدها لأوّل مرة .
ثم اعتدى عليها ثلاث مرات في الأسبوع، باحتراس حين لم تكن إلا طفلة. م بقبحثية أكبر كلّما كبرت، رغم أنه كان يساعدها على تحمّل ذلك بواسطة الويسكي ليختر حواسها.
استمر الحال على مدى سنوات، وصمتت خائفة من بطشه وتهديداته: سيأخذونها بعيداً عن منزلها، وسيحقرونها ، ولن يصدّقها أحد - وسيلقون باللائمة عليها.
في سن الرابعة عشر حملت. ولن تنسى أبداً جوّ الخوف الذي ساد المنزل حين راحت تتقيّا كل صباح وبطنها يتكوّر .
وفي النهاية، عرضت عليها أمها اللامبالية وغير المكترثة الذهاب إلى الطبيب. فأخبرها هذا الأخير أنها تنتظر مولود ، وعندما قال: لا بد أنّ لديكِ علاقات جنسية مع أحدهم، أجابت:"صحيح مع ابي" .
خيم صمت رهيب سبق السؤال التالي: «هل اغتُصبب؟".
لم تكن تعرف حتى معنى الاغتصاب. رار الطبيب أتها ورتبا معاً عملية إجهاض سرية . كان يترتب التزام الصمت المطبق حرصاً على سمعة العائلة - لكن أنطوانيت باحت بهذا السرّ لشخص آخر . ففي خضت معاناتها ، ذهبت إلى منزل إحدى معلّماتها واعترفت لها بالحقيقة، عندئذ اتصلت هذه الأخيرة بالخدمات الاجتماعية . ثم جرى توقيف أنطوانيت ووالدها.
روت الرجال الشرطة كل ما حدث، منذ اليوم الذي بدأ فيه كل شيء حين كانت في سن السادسة ، وأخبرتهم أيضاً أنّ أمها لم تكن تعرف شيئاً عمّا جرى. كانت تصدّق ذلك لأنها كانت بحاجة إلى تصديقه.
وبالنسبة إلى أيّ مراقب، كانت انطوانيت تبدو هادئة ورزينة وهي تنتظر أن يستدعونها للإدلاء بشهادتها أمام المحكمة. جلست صامتة ووحيدة باستثناء رجال الشرطة. نأتها لم تأتِ في ذلك اليوم.
ارتدت بعناية تنورة رمادية ومريولا مدرسياً يعوم على جسدها الرقيق. أما شعرها الكستنائي الداكن المصنّف بتسريحة الكاريه فكان ينسدل على كتفيها
كانت مراهقة جميلة بجسد امرأة ووجهِ طفلة جريح. وكان شحوبها والهالتان الداكنتان الظاهرتان تحت عينيها يشيرون إلى أنها كابدت ليال من الأرق وكان اختلاج عينها اليمنى الخفيف يفصح عن التوتر الذي يسكنها – وما خلا ذلك، لم تكن تُعَبّر عن شيء .
أضعفها الإجهاض الحديث لطفل والدها والمرض الذي تلاه وأنهكاها. ومنحتها الصدمة والاكتئاب هدوءاً مصطنعاً بدا للآخرين رباطة جأش طفلة أكثر نضجاً من عمرها.
كانت ��نفعالاتها أيضاً مخدّرة بعد محنتها الأخيرة ولذلك لم تكن تشعر بشيء يُذكر.
كانت تعرف أنها بعد المحاكمة ستعود إلى بيتها عند ام لم تعُد تحبها وفي مدينة تحمّلها مسؤولية كل ما عانته . بيدَ أنّ السنين علّمتها كيف تتجرّد من هذه العواطف وصارت تُظهر هدوءاً خارجياً.
انتهى انتظارها عندما فتح باب قاعة المحكمة ودخل كاتب المحكمة بخطى حثيثة، فعلمت أنه جاء يطلبها :
أنطوانيت ماغواير، سيطرح القاضي بضعة أسئلة عليك .
أشار إليها أر ن تتبّعه، واستدار على عقبيه وقفل راجعاً إلى القاعة.
شجعها الرقيب وزوجته بابتسامة لم تلاحظها أنطوانيت. فقد انهمكت في اللحاق بكاتب المحكمة ذي اللباس الأسود، وحين أصبحت في الداخل، أوقف صمت المحكمة المهيب خطواتها ولم تشر بحاجة إلى النظر إلى والدها حتى تشعر بعينيه تخترقانها من مقعد المتهمين .
بدا لها كلّ ما يحيط بها مهيباً ومهدّداً : أثواب المحامين السوداء وتوب الهاضي، الأكثر بهرجة، بلونه الاحمر القرمزي، وشعرهم المستعار وتعابيرهم الرصينة،
وقفت في المحكمة جامدة ظل يسحقه محيطه تجهل ما يريدون منها، وفي انتظار التحقيقات، مكنّت متردّدة ومضطربة من
مهابة المحكمة.
ثم شعرت انّ شخصاً يلمس ذراعها ليدتها على مكانها ، وهي في حالة وجل ، دخلت إلى , قفص ، الشهود ولم يتد يظهر منها أعلى رأسها خاطبها القاضي قائلاً لها، كما أخبرها كاتب المحكمة، بأنه سيطرح عليها بضعة أسئلة، ناولها كاتب المحكمة الكتاب المقدّس،
ورددت القَسَم بصوت متهدّج .
أقسم أن أقول الحقيقة، ولا شيء غير الحقيقة، وليكن الله في عوني .
- قال القاضي : أنطوانيت، أود ان تُجيبي ببساطة عن بعض الأسئلة، وبعدها ستكونين حرة وستغادرين. أجيبي عنها بقدرِ ما تستطيعين . وتذكّري بأنك لستِ أنتِ مَن يُحاكَم هنا . هل تعتقدين أنك قادرة على ذلك؟
انتهت إلى رفع بصرها نحو القاضي، لأنها شعرت من خلال اللهجة التي حدّثها بها أنه يقف إلى جانبها بشكلٍ ما. لم تخِذ بنظرها عنه. لذلك لم يَسّعها أن . ترى والدها
-أجل.
انحنى القاضي، ووضع ذراعيه على طرف منصته ونظر إليها بأقصى ما يسعه من اللطف .
هل تحدّثب إلى أمك من حين إلى آخر عمّا كان يحصل معك؟
-لا
خالت أنّ تلك هي الحقيقة، بعد أن طردت ذكرى ذلك اليوم الذي أخبرتها فيه. ضمَّت قبضتيها غارزة أظافرها في راحتيها . كانت تظنّ أنّ دموعها نضبت وأنه لم يعُد لديها ما تذرتُه، لكن ها هي توشك أن تعود من جديد، تحرقها عيناها لكنها تبذل كل طاقتها لتكبحهما، لن يجعلها شيء تبكي على الملأ ولن تسمح لهؤلاءالغرباء أن يروا عارها .
هل لديك معرفة في امور الحياة؟ هل تعرفين كيف تحمل المرأة؟
أصبح الجوّ متوترا بينما ينتظر الجميع ردّ أنطوانيت. ركزت نظرها على القاضي وحاولت أن تتجاهل الأشخاص الآخرين في قاعة المحكمة وهمست :
-أجل.
شعرَت بنظرة والدها وبالتوتر المتزايد في القاعة عندما طرح عليها القاضي سؤاله الأخير . وسمعت في تلك اللحظة شهقة كبيرة.
- إذاً، لا بد أنّ شعوراً بالخوف راوددٍ من أن تصبحى حاملاً؟
سبق أن طرحوا عليها هذا السؤال مراراً، طرحه المرشدون الاجتماعيون وكذلك رجال الشرطة، وكرّرت بالضبط ما أجابتهم به :
كان يستعمل شيئاً ما . شيء يشبه البالون وكان يقول بأنّ هذا سيحول دون حصولي على طفل.
صدرت تنهيدة جماعية بينما راح كل من في المحكمة يستعيد أنفاسه. لقد أكّدت ما كان الجميع يشكون به، وهو أن جون ماغواير اعتدى على بطريقة محسوبة ومنهجية، منذ أن كان عمرها سنّ سنوات وأنه ابتداءً من لحظة بلوغها سنّ النضج وامتلاكها بوادر الحيض استخدم الواقي الذكري.
مع إجابة أنطوانيت، تشتّت دفاع والاها. لقد حاول الادّعاء أن يُظهِر أفعاله أفعال رجل مريض، واقع تحت رحمة نزواته .
لكن وصف ابنته البريء للواقي الذكري، كشيء لم تكن تعرف حتى اسمه نقض ذلك.
لم تكن أفعاله نزوية، وإنما عن سابق تصميم. كان جو ماغواير مسؤولا مسؤولية كاملة عن أفعاله.
شكرها القاضي على إجاباتها وأخبرها أنها تستطيع مغادرة المحكمة. اجتازت وحيدة الباب ذا المصراعين نحو قاعة الانتظار وهي لا تزال تحوّل نظرها عن أبيها لتجنّب نظرته .
لم تكن أنطوانيت حاضرة عندما نطق القاضي بالحكم. أخبرها به محامى والدها الذي دفعت له أمها، بعد نصف ساعة .
صدر حكم على جو ماغراير بعقوبة السجن لمدة أربع سنوات على الجريمة التي ارتكبها طيلة سبع سنوات، وسيُطلق سراحه بعد ثلاثين شهرا : ثلث الزمن الذي استمرت خلاله معاناة أنطوانيت.
لم تشعر بشيء. فمنذ زمن طويل، كانت الطريقة الوحيدة لتجنّب فقدان صوابها هي عدم إفساح أي مجال لأحاسيسها .
أخبـرها المحامي : والدك يريد رؤيتك. إنه في زنزانة التوقيف.
نهضت بإذعان، وذهبت إلى هناك، كان الحديث مختصراً. حدّق فيها بغطرسة، وهو لم يزل واثقاً من قدرته على التحكّم بها ، وأوصاها أن تعتني بأمها. أجابت الفتاة الصغيرة المطيعة، كما هو دأبها دوماً، أنها ستقوم بذلك. ولم يهتمّ البتة لمعرفة من سيعتني بابنته.
وبينما كانت تغادر الزنازين، أخبروها أنّ القاضي يتمنى أن يستقبلها في مكتبه. وهناك، بعد أن تخلص من شعره المستعار وردائه الأحمر، بدا أقل تأثيراً وأكثر لطفاً. جلست في المكتب المغير، وشعرت بمواساة في كلماته.
ستكتشفين يا أنطوانيت أنّ الحياة ظالم��، كما سبق لكِ وأدركت ذلك . سيتهمك الناس، فضلا عن أنه سبق لهم وفعلوا ذلك. ولكن أصغ لي جيداً. قرأتُ تقارير الشرطة. ورأيتُ ملفك الطبي. أعرف تماماً ما كابدتهِ، وأؤكد لك بأنه لا ذنب لكِ في كل
هذا، وليس عليك أن تشغري بالعار.
-ابتسم ثم رافقها إلى الباب.
غادرت المحكمة وهي تحتفظ بكلماته في مخبأ داخل ذهنها. كلمات ستتذكّرها على مر السنين لتُواسي نفسها، كلمات ساعدتها في مواجهة عائلة ومدينة لا يشاطران القاضي رايه .
حول رواية تركوا بابا يعود لتوني ماغواير :
اسم الكتاب : تركوا بابا يعود
اسم المؤلف : توني ماغواير
دار النشر : المركز الثقافي العربي
سنة النشر : 2018
القسم : روايات مترجمة
عدد الصفحات : 335
الصيغة : pdf
الحجم : 4.03 ميقا
قد يهمك أيضا :
تحميل رواية لا تخبري ماما pdf – توني ماغواير
تحميل رواية قصة سربرنيتسا pdf – إسنام تاليتش
تحميل رواية صاحب الظل الطويل pdf – جين وبستر
تحميل رواية عدوي اللدود pdf – جين ويبستر
تحميل رواية أحفر العلامة pdf - فيرونيكا روث
لتحميل رواية تركوا بابا يعود pdf – توني ماغواير
شاركنا رأيك حول " تحميل رواية تركوا بابا يعود pdf – توني ماغواير"
0 notes
Text
أنباء عن تعيين رفيق شحادة بمنصب رفيع .. ومصدر يكشف تفاصيل الساعات الأخيرة قبل قتله لرستم غزالة
تداولت صفحات موالية، اليوم الخميس، خبرًا مفاده بأنَّ النظام السوري أصدر قرارًا بتعيين اللواء، رفيق شحادة، نائبًا لرئيس مكتب الأمن الوطني، اللواء ديب زيتون، بالمناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري من البلاد.
وقال مصدر خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ شحادة له الدور الرئيس بمقتل رئيس فرع الأمن السياسي الأسبق، رستم غزالة، أواخر أبريل/نيسان من العام 2015.
تفاصيل قضاء رفيق شحادة على رستم غزالة
وفي التفاصيل، بدأت القصة عندما وصلت لرأس النظام السوري، بشار الأسد، بالعام ذاته، بأنَّ مدينة اللاذقية الساحلية تشهد انتشارًا لبناء الشاليهات والمنتجعات والمحال التجارية المخالفة عن طريق مسؤولين وضباط بالنظام السوري، ليكلِّف الأسد حينها رستم غزالة والذي كان رئيس فرع الأمن السياسي “قبل أن تتم إقالته” بمتابعة الموضوع ومحاسبة الفاعلين بغض النظر عن مراكزهم.
وأكمل المصدر بأنَّ غزالة بدأ بمتابعة ما كلفه به رأس النظام السوري، ليستدعي بالمقام الأول صهر، رفيق شحادة، زوج ابنته، للتحقيق، كونه المسؤول الأول عن هذه المخالفات.
وبدوره، أخبر الصهر عمه رفيق بأنَّ رستم استدعاه، وهو ما أثار غضب رفيق، الذي كان حينها رئيس فرع الأمن العسكري، ليهاتف رفيق رستم ويقول له “باللهجة المحلية”:” شو يا.. صاير شغلة كبيرة وعم تطلب ناس و تستدعي ناس.. ما بتعرف انو هاد صهري!؟”، ليجيبه رستم:” القرار مو مني.. بشار الأسد هيك قال.. وطلب إحضار المتورط مين ما كان يكون”، فيجيبه رفيق:” إذا كنت زلمة بتجي لعندي ع المكتب”، ويرد رستم:” دقيقة وبكون عندك”.
وبالفعل، اختار رستم اثنين من مرافقيه وذهب إلى مكتب رفيق، حيث كان الأخير قد وجه أوامرًا لأربعة من أضخم حراسه بمنع دخول المرافقة مع رستم، وبكيل الضربات له حتى يصل إلى باب مكتب رفيق وهو بحاجة لنقالة إسعاف.
حيث هاجم عناصر رفيق رستم غزالة وضربوه بشدة ورموه خارج فرع الأمن العسكري، لتأتي بعدها سيارات الإسعاف وتنقله حينها إلى قسم العناية المشددة في مستشفى الشامي، ويفارق الحياة بعدها بيوم واحد.
النظام السوري يجمد رفيق شحادة
ولفت المصدر إلى أنَّ رأس النظام السوري عمل حينها على تجميد رفيق ونقله إلى دير الزور كنوع من العقوبة، خاصًة وأنَّ أهالي درعا من الموالين للنظام السوري غضبوا حينها على مقتله كونه ينحدر من بلدة خربة غزالة بالمحافظة، ليعينه حينها رئيسًا للجنة العسكرية والأمنية في المنطقة الشرقية، ويعيده بعدها إلى قلب هرم السلطة ويسلمه منصب نائب رئيس مكتب الأمن الوطني، وفق ما تداولت الصفحات.
اقرأ أيضاً : مجرم حرب دولي.. من هو اللواء رفيق شحادة الذي عينه بشار الأسد مديراً لمكتبه
والجدير بالذكر أنَّ رفيق من أبناء الطائفة العلوية، وينحدر قرية الشراشير التابعة لمدينة جبلة باللاذقية، وهو من الضباط المعروفين بكونهم من الحرس القديم لحافظ الأسد، وأحد أبرز المسؤولين عن تصفية أركان النظام السوري ممن تنتهي مهامهم، كما أنه المسؤول عن ارتكاب مجزرة الساعة الشهيرة في حمص، بدايات الثورة السورية، والآمر المباشر لتنفيذ عشرات الآلاف من عمليات الاغتصاب والقتل والتغييب القسري، وشريك بمقتل الصحفية الأمريكية، ماري كولفين، والتي لقيت حتفها في حي بابا عمرو الحمصي، إضافة إلى تصفية جميع الضالعين بقضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري.
اقرأ أيضاً : رفيق شحادة , القاتل المأجور لبشار الأسد .. دفن أسراره وأنقذه من محاكمة دولية
from https://stepagency-sy.net/2020/09/10/%d8%a3%d9%86%d8%a8%d8%a7%d8%a1-%d8%b9%d9%86-%d8%aa%d8%b9%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d8%b1%d9%81%d9%8a%d9%82-%d8%b4%d8%ad%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d8%a8%d9%85%d9%86%d8%b5%d8%a8-%d8%b1%d9%81%d9%8a%d8%b9/ from https://stepagency0.tumblr.com/post/628906820812111872
0 notes
Text
الادعاء العام يطالب بسجن الرئيس السابق لألعاب القوى 4 أعوام
طالب الإدعاء العام المالي في باريس الأربعاء بالحكم على الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى السنغالي لامين دياك، بالسجن لأربعة أعوام مع تغريمه مبلغ 500 ألف يورو، وذلك في إطار محاكمته بفساد مرتبط بفضيحة التنشط الروسي الممنهج.ويحاكم دياك الذي رئس الاتحاد الدولي بين 1999 و2015، في باريس مع نجله الذي تغيب عن المحاكمة، وأربعة أشخاص آخرين، لأنه سمح اعتبارًا من 2011 بتأخير فرض عقوبات تأديبية ضد رياضيين روس مشتبه في تعاطيهم المنشطات، مقابل الحصول على رشاوى بملايين
الدولارات.وطالب الادعاء بعقوبة أشد تصل إلى خمسة أعوام مع غرامة قدرها 500 ألف يورو على نجل دياك، بابا ماساتا الذي كان يشغل منصب مستشار التسويق النافذ في الاتحاد الدولي لألعاب القوى.ورفض دياك الابن التعاون مع السلطات الفرنسية وبقي في وطنه السنغال، وذلك بالرغم من مذكرة التوقيف الدولية التي أصدرتها فرنسا بحقه، إلا أن السلطات السنغالية قالت إنها لن تسلمه.وفُتِحت القضية في نونبر 2015 من قبل السلطات القضائية الفرنسية بعد إشارة من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا"، وأوقف دياك على خلفية تلقيه أموالا روسية من أجل استخدامها في حملات سياسية في السنغال وتسهيل خدمات المنشطات في الاتحاد الدولي.
ومنذ حينها، برزت ملفات نارية أخرى على غرار اتهام روسيا بتنشط ممنهج على نطاق واسع، ويتابع القضاء الفرنسي شبهات فساد في منح حق استضافة أولمبيادي ريو 2016 وطوكيو 2020 ومونديال الدوحة 2019. ويحاكم دياك الذي مُنِع من مغادرة الأراضي الفرنسية، بتهم "الفساد النشط والفساد السلبي"، "إساءة الامانة" و"تبرئة عصابة منظمة".ويتهم القضاء في فرنسا دياك بتلقي مبلغ 1,5 مليو�� دولار من الروس للمساعدة في دعم الحملة الانتخابية الرئاسية لماكي سال الذي نجح في الوصول إلى سدة الرئاسة في
السنغال عام 2012، مقابل تستر لجنة مكافحة المنشطات في الاتحاد الدولي أو تأخير صدور قرارات بحق 23 رياضيًا من روسيا.ويرى الادعاء العام الفرنسي أن الهدف من ذلك هو السماح للروس بالتنافس في أولمبياد لندن 2012 وبطولة العالم لألعاب القوى 2013 في موسكو.وبعد تحقيق لمدة أربعة أعوام، كان من المقرر أن تبدأ المحاكمة في 13 يناير، لكنها تأجلت للتحقيق في دليل جديد.وخلال مرافعته، رأى المدعي العام فرنسوا كزافييه دولان بأن العقوبة المطلوبة ضد لامين دياك مهمة لأنه ارتكب "جريمة كبيرة، جريمة استقامة تسببت بضرر على نطاق عالمي".
واتُهِمَ لامين دياك أيضا بالسماح لابنه الذي يحاكم بالتستر على خيانة الأمانة والفساد وغسيل الأموال ضمن عصابة منظمة، بنيل ملايين عدة جراء مفاوضات مع الرعاة، البنك الروسي "في تي بي"، صانع الإلكترونيات الكوري "سامسونغ"، أو شبكة "سي سي تي في" الصينية، سواء عن طريق فرض شركاته كوسيطة في المفاوضات، أو من خلال نيل عمولات "باهظة" وصلت أحيانا الى أكثر من 20 بالمئة، وذلك على الرغم من أنه كان يتقاضى 900 ثم 1200 دولار يوميا من وظيفته كمستشار تسويقي للاتحاد الدولي.
قد يهمك ايضا
استئناف محاكمة رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى
بلاتر يحضر مباراة المغرب والبرتغال في لوجنيكي
الاخبار الرياضية from Blogger https://ift.tt/3hFjQOh via IFTTT
0 notes
Text
و برغم كل شيء أنا رايي ان دى كانت من حسنات نظام عبد الناصر القليلة (حسنات بمقاييس النظم السلطوية يعنى ) انه لما كان بيحب يفشخ خصومه السياسيين كان بيسيب الجهاز القضائي العادى فى حاله و بيخلق عالم موازى استثنائي عبارة عن محاكم خاصة (هى أقرب ما تكون لجلسات عرفية سياسية داخل النظام) تتخذ اى اسم بقى مش مهم(محكمة الثورة او محكمة الشعب او محكمة التطهير او محاكمة على بابا ..الخ) وبيكون واضح للجميع بدون اى مواربة انها محاكم سياسية استثنائية مؤقتة يديرها رجال النظام السياسيين و العسكريين و غرضها هو إنزال العقوبة السياسية بخصوم النظام و التنكيل بهم..ده ترك مساحة من الاستقلالية و النزاهة للقضاء العادى وقتها و اللى للأسف انتهت فى عصرنا الحالى مع تسييس القضاء العادى و دمجه بالكامل فى النظام السياسي
0 notes
Text
استئناف محاكمة رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى
سيتم استئناف محاكمة الأمين دياك الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى، في باريس، الإثنين حيث يواجه اتهامات فساد وغسل أموال تتصل بفضيحة المنشطات الروسية.ويقول الادعاء إن دياك حصل على 3.45 مليون يورو (3.89 مليون دولار) من الرياضيين المتهمين بتعاطي المنشطات، بهدف التغطية على مخالفات للوائح ومواصلة التنافس وخوض أولمبياد لندن 2012.ونفى دياك، الذي بلغ عامه 87 يوم الأحد، ارتكاب أي مخالفات، في حين قال محاموه إن التهم لا أساس لها.وترأس السنغالي دياك الاتحاد الدولي لألعاب القوى ما بين 1999 و2015 وكان صاحب نفوذ واسع النطاق على مستوى الرياضة.ويخضع دياك للإقامة الجبرية في باريس ويواجه عقوبة السجن لفترة تصل إلى عشر سنوات في حال إدانته.وبدأت المحاكمة في يناير/ كانون الثاني لكنها تأجلت لأسباب إجرائية بعد تقديم وثائق جديدة للمحكمة من ابنه بابا ماساتا دياك.
ورفضت السنغال تسليم بابا ماساتا، الذي عمل كمستشار للتسويق في الاتحاد الدولي لألعاب القوى ويواجه أيضا اتهامات بغسل الأموال والفساد وتجرى محاكمته غيابيا.وفي قضية منفصلة، يحقق الادعاء الفرنسي في مزاعم بدفع رشى تتعلق بالأولمبياد وبطولة العالم لألعاب القوى في ظل وجود شكوك بأن اللجنة المسؤولة عن ملف أولمبياد طوكيو قدمت رشى لدياك وابنه في 2013 لتسهيل الحصول على أصوات لكن اللجنة المنظمة نفت ذلك.وتولى سيباستيان كو رئاسة الاتحاد الدولي لألعاب القوى خلفا لدياك وأجرى تغييرات جذرية في طريقة إدارة اللعبة. قد يهمك ايضا:
لافيلني يحاول التعايش مع أزمة فيروس كورونا بالتحدي عن بُعد
الاتحاد الدولي لألعاب القوى يستجيب لمقترح الكروج
الاخبار الرياضية from Blogger https://ift.tt/2UApXcJ via IFTTT
0 notes
Photo
يحيي الفخراني: أفضل الغياب عن دراما رمضان عن تقديم عمل غير لائق صرح الفنان القدير يحيي الفخراني، أنه فضل الغياب هذا العام، ولم يشارك في الماراثون الرمضاني الحالي 2017، عن تقديمه لعمل درامي غير لائق، لا يرقى لمستوى المشاهد المصري، ولا يضيف لتاريخه الفني العظيم. حيث أن من المعروف عن “الفخراني”، أنه من الفنانين، الذين يبحثون عن العمل الصعب، الذي يحتوي على فكرة جديدة، ولا يحب الاستستهال، حيث أنه شارك على مدار الأعوام الماضية، بالعديد من المسلسلات الدرامية، التي تضيف للدراما العربية. حيث ترسخ أعماله العديد من القيم والأخلاق، والحث على توطيد الروابط الأسرية والمجتمعية، التي زادت من شعبيته، وجعلته أكثر قربًا من جمهوره ومحبيه، من الخليج إلى المحيط. كما صرح النجم الكبير، بأن الدراما المصرية، تحتل مكانة مميزة، بدليل حرص المشاهدين على متابعتها، كما أنه على الرغم من تقديم بعض الأعمال التي تسىء للدراما مؤخرًا، إلا أن المشاهد لديه القدرة على التقييم، والانحياز للعمل الجيد. والجدير بالذكر، أن النجم القدير يحيي الفخراني، قام ببطولة عدد كبير من الأفلام السينمائية، منها “الكيف”، “مبروك وبلبل”، “حب في الزنزانة”، “عنبر الموت”، “عودة مواطن”، “أرض الأحلام”، “خرج ولم يعد”، “محاكمة علي بابا”. كما شارك ببطولة عدد من المسلسلات الدرامية، منها “دهشة”، “ونوس”، “الخواجة عبد القادر”، “شيخ العرب همام”، “سكة الهلالي”، “الليل وآخره”، “يتربى في عزو”، “ابن الأرندلي”، “شرف فتح الباب”، وغيرها من الأعمال الدرامية المميزة. كما شارك بعدد من المسرحيات، منها “حضرات السادة العيال”، “راقصة قطاع عام”، “كيمو والفستان الأزرق”، “آخر كرم”، “البهلوان”، “مطلوب على وجه السرعة”، و”الملك لير”. تنويه– هذا الموضوع منقول من موقع (دليل مصر) للوصول الى المصدر اضغط هــنــا
0 notes
Photo
يحيي الفخراني: أفضل الغياب عن دراما رمضان عن تقديم عمل غير لائق صرح الفنان القدير يحيي الفخراني، أنه فضل الغياب هذا العام، ولم يشارك في الماراثون الرمضاني الحالي 2017، عن تقديمه لعمل درامي غير لائق، لا يرقى لمستوى المشاهد المصري، ولا يضيف لتاريخه الفني العظيم. حيث أن من المعروف عن “الفخراني”، أنه من الفنانين، الذين يبحثون عن العمل الصعب، الذي يحتوي على فكرة جديدة، ولا يحب الاستستهال، حيث أنه شارك على مدار الأعوام الماضية، بالعديد من المسلسلات الدرامية، التي تضيف للدراما العربية. حيث ترسخ أعماله العديد من القيم والأخلاق، والحث على توطيد الروابط الأسرية والمجتمعية، التي زادت من شعبيته، وجعلته أكثر قربًا من جمهوره ومحبيه، من الخليج إلى المحيط. كما صرح النجم الكبير، بأن الدراما المصرية، تحتل مكانة مميزة، بدليل حرص المشاهدين على متابعتها، كما أنه على الرغم من تقديم بعض الأعمال التي تسىء للدراما مؤخرًا، إلا أن المشاهد لديه القدرة على التقييم، والانحياز للعمل الجيد. والجدير بالذكر، أن النجم القدير يحيي الفخراني، قام ببطولة عدد كبير من الأفلام السينمائية، منها “الكيف”، “مبروك وبلبل”، “حب في الزنزانة”، “عنبر الموت”، “عودة مواطن”، “أرض الأحلام”، “خرج ولم يعد”، “محاكمة علي بابا”. كما شارك ببطولة عدد من المسلسلات الدرامية، منها “دهشة”، “ونوس”، “الخواجة عبد القادر”، “شيخ العرب همام”، “سكة الهلالي”، “الليل وآخره”، “يتربى في عزو”، “ابن الأرندلي”، “شرف فتح الباب”، وغيرها من الأعمال الدرامية المميزة. كما شارك بعدد من المسرحيات، منها “حضرات السادة العيال”، “راقصة قطاع عام”، “كيمو والفستان الأزرق”، “آخر كرم”، “البهلوان”، “مطلوب على وجه السرعة”، و”الملك لير”. تنويه– هذا الموضوع منقول من موقع (دليل مصر) للوصول الى المصدر اضغط هــنــا
0 notes
Photo
وفاة المطران المناصر لفلسطين هيلاريون كبوشي نعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، المطران هيلاريون كبوشي، الذي وافته المنية أمس، في العاصمة الإيطالية روما، عن عمر يناهز 94 عاماً. ووصف عباس كبوشي، الذي عُرف بمواقفه الوطنية وبدفاعه عن حقوق الشعب الفلسطيني، بالمناضل الكبير. وكان الرئيس قد قلد المطران الراحل وسام نجمة القدس عام 2013 في روما.كما نعت سفارة فلسطين في إيطاليا المطران كبوشي، الذي عرف بنضاله في الدفاع عن قضايا الأمة المصيرية، وعلى رأسها قضية فلسطين. وقالت السفيرة مي كيلة في كلمتها من مستشفى كارول فوتيلوا من العاصمة روما: «بقلوب يعتصرها الحزن والألم ننعى إلى شعبنا الفلسطيني، وإلى الشعب السوري الشقيق، وإلى الأمتين العربية والإسلامية، وإلى أحرار العالم كافة، وفاة المناضل القومي والعروبي والأممي نيافة المطران كبوشي، والذي طبع اسمه في المحافل كافة التي تدافع عن حرية الشعوب وحقوق الإنسان».وكان للمطران باع طويل في العمل مع الثورة الفلسطينية منذ البدايات، حيث كان مطراناً لكنيسة الروم الكاثوليك في القدس عام 1965. وقد عُرف المطران بمواقفه الوطنية المعارضة للاحتلال «الإسر��ئيلي» في فلسطين. وقد اعتقلته سلطات الاحتلال في أغسطس/آب عام 1974، وحكمت عليه المحكمة العسكرية «الإسرائيلية» بالسجن 12 عاماً. أفرج عنه بعد 4 سنوات بوساطة من بابا الفاتيكان، ونفي من فلسطين إلى روما في نوفمبر/تشرين الثاني عام 1978، حيث بقي يعيش في روما حتى وفاته لاحقاً. وفي شباط 2009 كان المطران كبوشي على متن سفينة الإغاثة أسطول الحرية، التي كانت تحمل الأمتعة والغذاء لأهالي غزة المحاصرين على يد السلطات «الإسرائيلية»، وتم مصادرة كل ما فيها وطرد كل من كان على متنها إلى لبنان.كبوشي، وهو سوري من مواليد مدينة حلب، ومن سكان شرقي القدس، لم يمنعه المنصب الديني الذي تقلده، من الخوض في مجال تهريب الأسلحة للمقاومين الفلسطينيين، مستغلاً وضعه الخاص. وفي أعقاب المعلومات الجديدة هذه، أصبح جهاز الشاباك «الإسرائيلي» يراقب كبوشي ويتتبع تحركاته. وبسبب إجراءات الملاحقة هذه تم الكشف في 8 أغسطس/آب 1974 عن أن سيارته محمَّلة بالمتفجرات، وأنها تسير باتجاه القدس، وأن كبوشي نفسه ومساعده يستقلانها. وتقرر إيقاف السيارة فوراً، ونقلها ومَن فيها إلى مركز شرطة الاحتلال في الموسكوبية بالقدس؛ حيث تم في ورشة السيارات تفكيكها، وتفتيشها مما أدى إلى اكتشاف «أسلحة» كثيرة.وعند التحقيق معه أنكر كبوشي ضلوعه في العملية، مشيراً إلى أنه تم نقل الوسائل القتالية إلى سيارته دون علمه. غير أن مغلفاً عُثر عليه لدى تفتيش أمتعته كتب عليه بخطّه رقم قيادي فتحاوي في لبنان كان على صلة بالعملية. وبالتالي اعترف كبوشي بالعملية، وقيامه بنقل أسلحة في عمليات سابقة. وكانت هذه نهاية القضية. تمت محاكمة كبوتشي، وفرض عقوبة السجن لمدة 12 عاماً عليه، لكن أُفرج عنه في نوفمبر/ تشرين الثاني 1977، بطلب من قداسة البابا. وعلى الرغم من وعود الفاتيكان وبخلاف تعليماتها إليه، فقد أصبح كبوشي من دعاة القضية الفلسطينية في أنحاء العالم.(وكالات) Original Article
0 notes