#ما هي ثقافة بلجيكا
Explore tagged Tumblr posts
Text
ما هي صفات الشعب البلجيكي
ما هي صفات الشعب البلجيكي ، تعتبر صفات الشعب البلجيكي من بين الصفات المتنوعة بين الأفراد، حيث لا يوجد تجانس واحد فيها. تتفاوت الصفات والطبائع التي يتمتع بها فرد أو مجموعة من السكان في منطقة معينة عن غيرها من المناطق. ومن بين هذه الصفات، تبرز صفة المحبة للغير ورفض الضوضاء والسعي إلى الهدوء كواحدة من الأبرز في الشعب البلجيكي. يعتبر القدرة على التحكم بهذه الصفات والتكيف مع الآخرين من أهم التحديات…
View On WordPress
#ما هي اللغة التي تتحدث بها بلجيكا#ما هي ثقافة بلجيكا#ما هي سلبيات العيش في بلجيكا#ما هي صفات الشعب البلجيكي
0 notes
Text
أشهر 5 دول في سياحة الشوكولاتة
أشهر 5 دول في سياحة الشوكولاتة
في سياحة الشوكولاتة يبحث المسافرون عن صانعي الشوكولاتة المشهورين ومزارع الكاكاو والمتاحف للتعرف على تاريخ الشوكولاتة الرائع ومنتجاتها اللذيذة. في جوري Jury نختصر عليك المسافات، وعناء السفر وكلفته؛ فنجمع لك بين الخبرات الأوربية والأشكال المتنوعة الرائعة، والطعم المميز لأشهر أنواع الشوكولاتة العالمية، كما نسعى في جوري Jury لصناعة ثقافة الشوكولاتة لعملائنا الكرام ؛ والآن .. إليكم أشهر خمس دول متميزة في عالم الشوكولاتة:
بلجيكا
تعد بلجيكا واحدة من أكثر الوجهات شهرة لمحبي الشوكولاتة، و هي موطن لأكثر من ٢٠٠٠ صانع شوكولاتة، وتوفر جولات في المصانع و ورش العمل، وتنتج أكثر من ١٧٢٠٠٠ طن من الشوكولاتة عام، تشتهر بالبونبون أو حلوى البرالين، ومدينة بروكسل يطلق عليها غالبا “عاصمة الشوكولاتة في عالم”، ويوجد بها متحف Musée du Cacao et du Chocolat.
سويسرا
تبقى سويسرا واحدة من أكبر المستهلكين للشوكولاتة في العالم، وهي موطن لكل من صانعي الشوكولاتة الحرفيين مثل Teuscher ، والشركات الشهيرة مثل Nestle و Lindt، ويوجد خلال فصل الصيف قطار الشوكولاتة الذي يستمر طوال اليوم وينتقل من مونترو إلى غروير والعودة، و تشمل الرحلة جولات في المصانع، بالإضافة إلى لمحة عامة عن تاريخ الحلوى.
النمسا
في النمسا توجد الكثير من متاجر الشوكولاتة المتخصصة المشهورة كحلويات فورست و ميرابيل و غيرها، و بشوكولاتة Mozartkugel موزارت كوغيل، واشتهرت النمسا بكعكة زاخر. وتعد كعكة الشوكولاتة هذه واحدة من أشهر الحلويات في النمسا، و تحتوي على حشوة مربى المشمش، و غالبا ما يتم تقديمها مع القليل من الكريمة المخفوقة.
إيطاليا
الشوكولاتة متأصلة بعمق في تاريخ مدينة تورينو الإيطالية؛ حيث ظهرت لأول مرة في القرن السابع عندما بدأ صانعو الشوكولاتة في الانتشار، وولدت استجابة المدينة للشوكولاتة الساخنة، يعرف هذا المشروب باسم Bicerin، وهو مشروب يجمع بين الإسبريسو وشرب الشوكولاتة و الحليب كامل الدسم و تظل الوصفة كما هي اليوم كما كانت قبل 300 عام. كما تعد توسكانا هي أيضا موطن لـ The Chocolate Valle، وتنتشر الشوكولاتة الأسطورية مثل Slitti و Vestri، كما تستضيف فلورنسا معرض للشوكولاتة كل عام في شهر فبراير.
أستراليا
لدى أستراليا الكثير لتقدمه عندما يتعلق الأمر بالشوكولاتة؛ ففي ملبورن يوجد Pannys Amazing World of Chocol، الذي يشبه في الأساس عالم ديزني للشوكولاتة، حيث يمكنك صنع ألواح الشوكولاتة الخاصة بك، ولاية شلال الشكولانة الضخمة من بين العديد من أنشطة الشوكولاتة الأخرى، كما تقع مدرسة Sa خارج ملبورن مباشرة وتقدم دروسًا في صنع الشوكولاتة.
وفي وادي هانتر اخلالب ستجد هنا شركة الخلاب ستجد هنا شركة، المشهورة والمتخصصة في صناعة الشوكولاتة المصنوعة يدويا.
1 note
·
View note
Text
أخلاقيات الترجمة
تكاد الأخلاقيات أن تكون مكونات أساسية في جميع مجالات الحياة .اننا نجد مكاناً أو مكانةً للأخلاقيات فى الدين والتربية والتعليم وفى جميع الوظائف والمهن والحرف.وتصنف
الأخلاقيات الى صنفين رئيسين هما : الأخلاقيات العامة والأخلاقيات الخاصة ، أي أن لكل مجتمع أخلاقياته العامة السائدة التي تحكم أو تتحكم بالسلوك الأجتماعي العام وبعادات المجتمع وأعرافه وتقاليده و��طبع نظامه السياسي والثقافى وغيره بطابعها المحلي الخاص ، كما أن له أخلاقياته الخاصة بكل مهنة أو حرفة أو وظيفة. لكنّ هذه الأخلاقيات بصنفيها العام والخاص تخضع كغيرها لتقلبات الزمن المتعاقبة والآنية . وعليه لاتوجد أخلاقية ثابتة ألا ما ندر ، لأن الزمن يفعل فعله أذ يواصل عملية الثلم والتغيير بتأثير الأحداث السياسية وتغير الأنظمة الأجتماعية وبالتالي تتغير وجهات النظر والمواقف والمفاهيم التي تؤدي بدورها الى تغير الأنظمة الأخلاقية وما تقوم عليه من مبادئ فكرية وقيم وفضائل.
ولكي نتفهم أخلاقيات الترجمة ينبغي أن نستوعب جنسي الأدب الرفيع والوضيع، بعبارة أخرى ينبغي للترجمة ألا تتحيزالى جنس بذاته من الأدب ، وألا فسوف تصنف الأخلاقيات في مثل هذه الحالة الى أخلاقيات نخبوية أو شعبية وليست شمولية. ولا شك أن تصنيفاً كهذا ناشئ عن أحكام أجتماعية عرضة للتغير بتغير الزمن . أن ما يُعد أدباً شعبياً في زمنٍ ما ، قد يتغير مقامه ويصبح أدباً نخبوياً وبالعكس. أن ما ينطبق على الأدب ، ينطبق على اللغة ايضاً، أذ أن ثمة لغة يستخدمها النخبة وأخرى يستخدمها عامة الشعب ومثال ذلك اللغة اللاتينية في أوربا التي تبناها النخبة من المثقفين ، بينما أستخـدم النـاس في البلـدان الأوربيـة لغاتهم المحلية التي كانت لها لهجات متنوعة . ومع مر الزمن صارت بعض هذه اللهجات لغات قياسية جديدة.
الشروط الأجتماعية للترجمة
على أية حال أن الشروط الأجتماعية دائمة التغير وبالتالى فهى التي تملي الشروط الأخلاقية وتقررها. لذلك نلاحظ أن أنطوان بيرمان يزعم ” أن نظريات الترجمة وممارساتها الشائعة في الغرب كانت عرقية الطابع في زمنٍ مضى ، كما أنها فوق نصية ومنصرفة إلى نقل المضمون على حساب حرفية النص آنذاك كانت السمات الأخلاقية التي ينبغى تحلي العضو بها هى : الأستقامة وبذل الخدمة لطالبيها والكد والأجتهاد والاستقلالية والنزاهة وأن تكون الأجور منصفة ومعقولة أضافة الى تحقيق صفتي السرية المهنية والثقة. في الواقع أن هذه السمات تقتضيها أية مهنة تقريباً . ويضرب لنا جوانفتش مثالاً عن الترجمة اللاأخلاقية ” برواية ( عناقيد الغضب ) الأميركية لشتاينبك ” التي ترجمها كارين دي هاتكر الى الفرنسية بدعم سري من لدن الأحتلال النازي في بلجيكا المحتلة ، حيث حذفت من النص وأضافت وحورت فيه فقرات عدة . ففى الرواية يتحدث شتاينبك عن قطعة أرض صغيرة يلتصق المرء بها لأنها تمدّه بأسباب الحياة لا عن هوية وطنية. لقد وضعت الترجمة النص فى خدمة مصالح المانيا النازية. ومن الأمثلة الأخرى ، تلك الروايات التي ترجموها مترجمونا مبتورة الفقرات أو حتى الفصول الكاملة لأنها تعالج مسائل سياسية أو قضايا جنسية وغيرها لا تناسب ما تواضع عليه مجتمعنا العربى. وعند هذه النقطة نتوقف لنتدبر الموقف الأخلاقى الناشئ عن هذه العملية : فمن ناحية الترجمة من اللغة الأجنبية الى اللغة العربية لم يلتزم المترجم بأخلاقيات الترجمة الخاصة بالأخلاص والأمانة ، لكنه من ناحية أخرى التزم بأخلاقيات مجتمعه. الآن كيف نحكم له أو عليه ؟ بأعتقادى أن الطريقة الأسلم عاقبة هي أن يتجنب المترجم ترجمة ما يتعارض مع أخلاقيات الآخر وأن يطبق أخلاقيات الترجمة الخاصة باللغة المصدر.
الترجمة الاحترافية والترجمة المعتمدة
الترجمة و أخلاقيات الالتزام :
نستطيع القول أن لكل مهنة أو حرفة أو ممارسة أخلاقيات خاصة تميزها عن بعضها بعضاً. فأخلاقيات الصحافة تختلف عن أخلاقيات الفنون وأخلاقيات الطب تختلف عن أخلاقيات الدين وهكذا. الأهم هو ليس الأخلاقيات ذاتها ، بل الألتزام بها. خذ مثلاً الأخلاقيات التي تطرحها الأديان أو الفلسفات التربوية. ما قيمة هذه الأخلاقيات بلا ممارسات حقيقية ، أي بلا التزام ؟ فالألتزام يعد العروة التى تجمع المحترفين على قيم الممارسة. ويمكن وصف الالتزام بأنه وعد أو قسم. فالتعاقدات والأتفاقات مثلا تنطوي على وعود قد تمتلك جوانب نفعية . ومن أمثلة الالتزام بالقسم الشائعة : القسم الطبى والقسم الفيزياوى والقسم العسكرى والقسم الجامعى وغيرها .
وتظهر التزامات عضو الجمعية الخاصة بالترجمة بالشكل الآتى :
بوصفى مترجماً تحريرياً أو مترجماً فورياً ، وبوصفى جسراً لتبادل الأفكار من لغة الى أخرى ومن ثقافة الى أخرى ، ألزم نفسي بأعلى معايير الأنجاز والسلوك الأخلاقى وممارسات العمل :
سوف أحاول أن أترجم الرسالة الأصل بأمانة وأن ألبى حاجات المستخدم النهائى. وأعترف بأن هذا المستوى من التفوق يتطلب :
امتلاك ناحية اللغة الهدف التي ينبغي أن تكون مكافئة للغة الناطق الأصلي المثقف.
تحديث المعرفة من مادة الموضوع ومصطلحاته في كلتى اللغ��ين.
بلوغ مصادر المعلومات ومصادر المواد وتكوين معرفة عن أدوات حرفتى.
مواصلة الجهود لتحسين المهارات والمعرفة وتوسيعها وتعميقها.
ب. سوف أكون صادقاً فى مؤهلاتى ولن أقبل بأية واجبات لست مؤهلاً لها.
ت. سوف أحمى منافع زبائنى كأنها منافعى وأن لا أفشى سر المعلومات السرية.
ث. سوف أقدم أشعاراً لزبائنى عن الصعوبات التى لم تحل. وإذا لم نستطع حل نزاع ما ، فسنلجأ الى التحكيم.
ج. سوف أستخدم زبوناً من لغة المصدر حينما أكون مستعداً لتسمية شخص يؤيد خاصية عملى.
ح. سوف أحتـرم وأمتنـع عن التدخـل فى أيـة علاقـة عمل بيـن زبونى وزبون زبونى.
دمج المحتوى والوصول إلى العملاء الدوليين يمكن أن يكون القول فيه أسهل من الفعل، عندما ننظر إلى فن الترجمة. على الرغم من التفكير البسيط، يمكنك اخذ المحتوى، استخدام صفحة جوجل في الترجمة، وإحداث بعض التغييرات القليلة هنا وهناك. وهناك أشياء أكبر يتوجب النظر إليها والتي تقع بشكل مريح ضمن فئة أساليب الترجمة الموثقة وعندما نتحدث عن الترجمة والأخلاق، يجب علينا التفكير أكثر حول مفهوم أن المطلوب هو التأكد أن الكلمات المستخدمة في الجملة صحيحة. ولكن فإن ذلك يجعل منها مجال مرغوب فيه ومشوق.
الخاتمة
وفى الختام نقرر أن أول شيء يفترض أن تركز عليه عملية الترجمة يتمثل في احترام الاختلافات الثقافية. بداية من اختيار الكلمة إلى الأفعال إلى الضمائر فإنه يمكن استخدام الأمثلة المستخدمة فى النص. إنك بحاجة لأن تكون مسئولا ودقيقا فى الترجمة. من أجل الوصول بشكل صحيح غالى هذا النوع من الناس، فإن الهدف يتمثل في إشراكهم ومساعدتهم لفهم الذي تريد أن تخبرهم به، وهذا يعنى أنك بحاجة على أن تصبح جزءا من ثقافتهم خلال كتابتك، انطلاقا من البحث الموضعي لاستشارة خبير، فإن هذه الخطوة يمكن أن تأخذ بعض الوقت والجهد، ولكنها ستكون ضرورية عند حصد النتائج من وضعها في المكان الصحيح ومدى فعاليتها.
The post أخلاقيات الترجمة appeared first on فيا ترانسليشن مكتب ترجمة معتمد.
from via https://viatranslation.com/%d8%a3%d8%ae%d9%84%d8%a7%d9%82%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d8%ac%d9%85%d8%a9/
0 notes
Text
خبر وفاه السلطان قابوس عن 79 عاما
قابوس سلطان السلطنة العُمانية هو المنجي للسلطنة العُمانية منذ توليه الحكم في عام 1970م بحيث قام بالعديد التعديلات والأمور التي من شأنها رفع مكانة السلطنة بين الأمم الخليجية، وفي أواخر العام الماضي تعرض لعدة وعكات صحية قد أثرت عليه بشكل كبير وتوجه إلى بلجيكا لتلقي العلاج، وتم تناقل بعض الحديث بين العاملين في القصر بحيث إن السلطنة تمر بأخطر المراحل في الفترة الحالية ولا احد يعلم ما هي السيناريوهات المحتملة.
قبل سويعات بسيطة تم الإعلان عن وفاة السلطان قابوس بعد حكم السلطنة منذ خمسين عاماً، وقد أوعز السلطان قابوس في أواخر العام الماضي بأنه سيُعين طارق بن سعيد خليفة له من بعده، فما هي السيناريوهات المحتملة للسلطنة بعد وفاة قابوس.
خبر وفاه السلطان قابوس عن 79 عاما
الديوان السلطاني قد أعلن وفاة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، وأصدر ديوان السلطاني بياناً ينعي فيه السلطان، بحيث إنه وافته المنية مساء الجمعة بعد معاناته مع المرض الذي حاق به منذ العام 2014م.سيكون صباح اليوم السبت المراسم الرسمية لجنازة السلطان الراحل حيث ستنطلق الجنازة من قصر بيت البركة وحتى جامع السلطان الأكبر إذ سيتم الصلاة عليه ودفنه في مقبرة الأسرة.
كما وذكر البيان بأن البلاد شهدت نهضة ضخمة أرساها طوال الخمسين عاماً السابقة منذ توليه الحكم في 1970م، بحيث كانت مسيرته حكيمة مظفرة يملؤها العطاء.
كما وأعلن الديوان السلطاني الحداد على روحه والتعطيل الرسمي في القطاعين العام والخاص لمدة ثلاثة أيام، بالإضافة إلى تنكس الأعلام في الأيام الأربعين القادمة، وأعلن التلفزيون العماني بانعقاد مجلس الدفاع الأعلى دعا فيه العائلة الملكية لتحديد من ستنتقل إليه الولاية.
نبذة عن السلطان قابوس بن سعيد
ولد قابوس بن سعيد يوم 18 نوفمبر من العام 1940م في مدينة صلالة بمحافظة ظفار إذ هو الإبن الوحيد لوالده وهو ثامن سلاطين أسرة البوسعيد، واسمه الكامل قابوس بن سعيد بن تيمور بن فيصل بن تركي بن سعيد بن سلطان بن أحمد بن سعيد آل بو سعيدي، وقد تلقى تعليمه الابتدائي في صلالة وبعدها أرسله والده عام 1958م إلى انجلترا حيث أمضى فيها عامين بمؤسسة تعليمية خاصة.
توفي السلطان قابوس اليوم عن عمر 79 عاماً، وقد المناصب التي تقلدها كالتالي: السلطان التاسع للسلطنة العُمانية، رئيساً لمجلس الوزراء، ووزيراً للدفاع، ووزيراً للخارجية،ووزيراً للمالية، وحاكم البنك المركزي، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، والحاكم الثاني عشر لأسرة آل بوسعيد، وكان يُطلق عليه لقب إمام قبل تغييره إلى لقب سلطان، وهو صاحب أطول فترة حكم بين الحكام العرب والثالث في العالم.
التحق بعدها بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في العام 1960 ضابطاً مرشحاً، وتخرج منها برتبة ملازم ثان، وقد درس لمدة عام في مجال نظم الحكم المحلي، وقد أكمل الدورات التخصصية في شؤون الإدارة وتنظيم الدولة وعاد إلى صلالة في عام 1964م، وقد تم تنصيبه على الحكم في 23 يوليو من العام 1970م لتبدأ مسيرة حكمه للبلاد وقد كان أصغر الزعماء العرب سناً إذ كان ذا ثقافة عالية، ومنذ تولي قابوس الحكم سعى إلى تعميق علاقات السلطنة بالدول العربية والأجنبية بحيث قضى على عزلتها وقد استخدم العائدات النفطية لتحديثها.
اتبع السلطان قابوس نهجاً جديداً منذ توليه الحكم للبلاد فقد انتهج الحياد في القضايا الإقليمية والدولية واحتفظ بعلاقات الصداقة الصادقة مع الدول العربية وباقي دول العالم عامة، وقد ارتبط بعلاقات سياسية وعسكرية قوية مع واشنطن.
The post خبر وفاه السلطان قابوس عن 79 عاما appeared first on المُحيط.
source https://www.almuheet.net/44504/
0 notes
Text
محمد القندوسي
صور وفيديو ابراهيم الحراق انطلقت أمس الأربعاء، فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان “فلاتا” ” FLATTA ” الذي تنظمه جمعية الزنقة 90 للثقافة بطنجة. فبعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة الثانية التي تميزت بالإبداعات الفنية المبهرة التي مازالت قائمة بالفضاء الإيكولوجي “بــيرديكاريس” بطنجة، حطت قافلة المهرجان رحالها هذه السنة بقرية بليونش المتاخمة لمدينة سبتة السليبة، وتحديدا بفضاء الإصطياف المعروف باسم “فابريكا” وهي عبارة عن بناية مهجورة على مقربة من الشاطئ ، هذه الأطلال المهدمة تحولت بفضل لمسات فنانين تشكيليين مغاربة وفرنسيين وبلجكيين إلى فضاء للتعبير والإبداع من خلال العديد من الرسوم والمجسمات التي اختلفت ألوانها وخطوطها وأشكالها ورموزها حسب اختلاف المدارس والمشارب التشكيلية، لكنها توحدت من حيث المضمون الذي يبقى هو العنوان البارز لهذا الملتقى الإبداعي العالمي ، صرخة واحدة أطلقها جميع المشاركين في هذا الملتقى ، ولسان حالهم يقول ” حماية البيئة مسؤوليتنا…والبيئة السليمة حق من حقوق الإنسان” وحسب بلاغ صادر في هذا الشأن، توصلت ” NMG ” بنسخة منه، فإن التظاهرة تهدف في المقام الأول إلى إبراز جمال وكذلك هشاشة المساحات الطبيعية في جهة طنجة تطوان ـ الحسيمة، وبالتالي فإن جمعية الزنقة 90 للثقافة بمعية مجموعة من رواد العالم الأزرق حملوا على عاتقهم مسؤولية التعريف بفن ” اللاند أرت ” أو ” الفن في الطبيعة ” أو كما يسميه البعض “فن الأرض “، ونشر أبجدياته بين الناشئة والشباب من خلال المعارض الفنية والورشات التشكيلية المتنقلة عبر الأقاليم الشمالية، أعمال إيكولوجية تعتمد في أساسيتها على مواد قابلة للتحلل وصديقة للبيئة، وهي تهدف الى نشر الوعي الايكولوجي للحد من بعض السلوكيات الخاطئة وغير المقبولة المدمرة للبيئة ، ما يجعل كوكب الأرض مكانًا غير آمنٍ للعيش، وكذا وترسيخ ثقافة بيئية لدى كافة مكونات المعمور. ولخلق صلة شعرية بين الإنسان والطبيعة ، يعد ” لاند أرت ” ظاهرة فنية كونية، تعمل على إخراج الفنون التشكيلية من المتاحف والمعارض، وتجول بها في ردهات الطبيعة ، بحيث يسمح لمبدعي هذا النوع الفني بالإنسجام مع العالم الطبيعي لمنح الزوار فرصة إعادة الإتصال مع الجذور والأصل. “فلاتا” تجربة جديدة ومتفردة وهادفة، هي مبادرة تغوس في أعماق الطبيعة لتتيح لمحبي هذا الفن النظر إلى الطبيعة من زوايا مختلفة وبرؤى جديدة ومتفتحة، وبناء عليه يقترح المهرجان لقاءات مباشرة مع الجمهور سواء في طنجة أو بليونش بعمالة المضيق الفنيدق، من أجل إنتاج قطع فنية، ستعرض لاحقا ولأول مرة في منتزه “بــيرديكاريس” بالرميلات ضواحي طنجة، وكذا القرية السياحية بليونش . بقية الإشارة، أن هذه التظاهرة الفنية تقام بدعم مع السفارة الفرنسية بالرباط، وبشراكة مع وزارة الثقافة والإتصال، ومؤسسة طنجة المتوسط ، وولاية طنجة وعمالة المضيق الفنيدق واللجنة العليا للمياه والغابات ومكافحة التصحر وفعاليات من مدينة طنجة وبليونش… ” الفن في الطبيعة ” أو ما يصطلح عليه عالميا بـ “LAND ART “، تهتم هذه الظاهرة الفنية التي وصلت المغرب حديثا، بصفة خاصة بفنون من جسد الأرض، وتعتبر من الفنون الراقية، التي ظهرت أول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية ، وتحديدا بولاية نيويورك التي احتضنت أول معرض فني من هذا النوع سنة 1968، وكانت هي محطة الإنطلاق نحو العالم ، خصوصا دول العالم المتحضر، من بينها فرنسا التي تعتبر رائدة في هذا المجال على المستوى الأوروبي.
وفيما يلي قائمة بأسماء الفنانين المشاركين في الدورة الثالثة لمهرجان ” فلاتا “: ـ أنطونين دي بيميلس …..بلجيكا ـ فريد شيمانا……………..فرنسا محمد الشيخ العلوي…..الراشيدية عبد الرحيم بن عتابو……طنجة أحمد الأمين…………….أزمور سوسن مليحي……….أصيلة أمينة بن صالح…………طنجة فاطمو مرجاني……….أزمور
youtube
مهرجان “فلاتا” يحل ضيفا على قرية بليونش محمد القندوسي صور وفيديو ابراهيم الحراق انطلقت أمس الأربعاء، فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان "فلاتا" " FLATTA " الذي تنظمه جمعية الزنقة 90 للثقافة بطنجة.
0 notes
Photo
ماقيمة الأفكار وألاديان ان لم يكن جوهرها سعادة الانسان ؟! .. للكاتب جمال الجبوري في مقالنا السابق كنا قد تطرقنا الى ما تراه القيادة الاسرائيلية متمثلة بحكومتها واعلامها وشعبها باميركا كدولة ونظام . لماذا كل هذا الاطراء هل فقط لان اميركا هي دولة مسيحية يهودية ام ان هناك اشياء اخرى ؟ من المؤكد إن هناك اشياء كثيرة .. لأنها تتسيد العالم وعلى راس قيادته وتتربع على عرش الهيمنة القطبية منذ عقود واستطاعت بفضل دهائها ومكرها وقوتها المادية ان تسيطر على الاقتصاد وتهيمن على كواليس السياسة وتبتز وتناور وتمرر ما تشاء في كل ارض لها فيها مصلحة وان كانت تبعد عنها الاف الاميال بقوة السلاح ودهاء المستعمر ولعل فيتنام وافغانستان والعراق نماذج . كما ان ما من جريمة في هذا الكون اليوم الا وارتبط اسم اميركا بها ونجد لها علاقة خفيه او ظاهرة بالاطماع الاميركية التي جعلت من بلاد العرب والمسلمين مسرحاً لتجاربها العلمية والعسكرية . ووظفت لذلك كوادرها من مفكرين وعلماء وباحثين لدراسة كل حركة وسكنة في مجتمعاتنا العربية والاسلامية واصبح العالم تحت عدسة مجهر اميركا تتبع كل ما يدور فيه وتتصرف في الوقت المناسب لاجهاض اية محاولة للنهوض ثم الحرص على تعميق تاثير الانظمة الوظيفية التي اقامتها بظلم فيه وظلمنا لانفسنا في ذات الوقت الذي يواصل فيه تاثيره او غزوه الفكري من خلال نوافذ الاعلام والتعليم والسياسة . هذا كله يصب في مصلحة بني صهيون وتخطيط مشترك بين الاثنين وبدعم من الصهيونية العالمية من اجل توسع هذا الكيان المسخ وتمدده على حساب بلد مغتصب وتهجير ابنائه وقتل البعض الاخر واعتقال الكثير من مجاهدي ومناظلي القضية الفلسطينية . كيف تصنف اسرائيل العالم وما نوع العلاقة التي تربطها بهذا العالم المترامي الاطراف ومن هم اعدائها واصدقائها ؟ (كراهية اليهود) او هكذا هم من اسماها لاثارة شفقة العالم وتعاطفه رغم الحيف والظلم اللذين اتا به هذا النظام العنصري الجائر المتطرف بكل شيء وكأنه لم يحتل ارض لشعب اسمه الشعب الفلسطيني ولم يقتل ويرتكب المجازر والفضائع في كل ثانية، للاسف امتنا العربية والاسلامية تحتل المرتبة الاولى حسب رأي ابناء بني صهيون في موضوع كراهية اليهود ومعاداة الشعب اليهودي الاسرائيلي حيث تقسم اسرائيل العالم الى ثلاث مجموعات من الدول في عصرنا الحديث حسب نظرهم . ١-الدول التي تكره اليهود وتتمنى لهم الموت هي الدول التي تمثل غالبية الدول الاسلامية والمجتمعات العربية فالادبيات العربية والاسلامية عامة في هذا الشأن هي معادية لليهود (معادية للسامية) تماماً مثلما كانت عليه النازية فكتاب كفاحي (لهتلر) لازال يمثل الاهتمام والصدارة في المكتبات ومبيعات المطبوعات . المقالات التي تنشر بصورة مستمرة في كافة وسائل الاعلام المطبوعة الورقية والالكترونية التي تظهر بطريقة مباشرة او غير مباشرة كراهيتها لليهود ولازالت تتصدر الاولوية . الدعايات المغرضة والمظللة ضد اليهود واليهودية لازالت مستمرة . المسلسلات والافلام السينمائية والتلفزيونية المعادية لليهود التي تظهر الكراهية لهم لازالت تنتج وبازدهار منقطع النظير ويحرص دعاة الكراهية لليهود في المجال الاعلامي التلفزيوني ومنتجي هذاه المسلسلات باختيار شهر الصوم رمضان المقدس لدى المسلمين لضمان تكثيف زراعة الكراهية لليهود في قلوب وضمائر المسلمين حيث تضمن توفر اكبر مشاهدة للمسلمين لهذه المسلسلات ��لتي تحمل (الرسالة النازية) حسب الوصف الاسرائيلي ودراساتهم وبحوثهم ولضمان وصول تلك الرسالة للمسلمين لكي لا ينسوا ان كان بعضهم قد نسى وتغافل المسألة الشرعية المهمة في كراهية اليهود . ويجب تثبيت وتعزيز عداء اليهود في المجتمعات العربية والاسلامية من خلال الرسالة التي تحملها هذه المسلسلات في الزمن المقدس للمسلمين لتذكيرهم ان عدوهم الاول هو اليهود. اضافة للجهود المستمرة والحثيثة من دون توقف التي يقوم بها الوعاظ وخطباء المسلمين في المساجد والجوامع والحسينيات في العالم الاسلامي باكملة لبث روح العداء والدعوة للموت وللقضاء على اليهود ويركز الصهاينة بقولهم نتذكر جميعنا او بعضنا (فعل الارهابيين المسلمين حين قتلوا حسب ادعائهم مراسل صحيفة وول ستريت جورنال "دانيال بيرل" حينما طلبوا منه ان يصرخ امام الكاميرا قبل ثوان من قتله ان والدي يهودي وامي يهودية وانا يهودي قبل ان يقوموا بقطع رقبته وتصوير الحدث بكاميرة فيديو ليثبتوا للعالم سبب قطع رقبته وليكون رسالة بان المسلمين يدعون الى قتل من هو يهودي وبنفس الوقت دعوة للعالم الاسلامي بتذكيره بما عليه ان يفعل ضد اليهود وتكثيف الكراهية ولسان حالهم يقول ان لنا الحق في قتله كونه يهودياً لان هذا هو ايمانهم ومايدعوهم اسلامهم للقيام به ضد اليهود حسب ما اوصاهم قرأنهم ونبيهم بقتلهم) وهذه رساله مقصودة ضحيتها هذا الصحفي ليثبت الصهيوامريكي للعالم ان عالمنا العربي والاسلامي تحديداً مجرمون وقتلة . يضاف لكل ما تقدم تذهب اسرائيل الى كراهية المسلمين لليهود واليهودية في العالم . الكثير من المسلمين المهاجرين الذين يعيشون في اوروبا . حيث يتجاوز عدد المسلمين فيها اكثر من 45 مليون وهم في تزايد غالبيتهم وعدد من هؤلاء لهم دور في تنفيذ ما اوصاهم به الاسلام واحاديث نبيهم في قتل اليهود والعداء لهم والقيام بالقتل وتخريب وحرق اليهود وبيوت العبادة اليهودية ومتاجرهم ومحلاتهم ومدارس اطفالهم في الدول الاوروبية مثل بلجيكا ، ايطاليا ، السويد ، الدنمارك ، بلغاريا ، هنغاريا ، باريس في تولوز وغيرها كثير حسب ادعائهم وكأن ما يقومون به من احتلال مبرر والقتل وانتهاك حقوق الانسان وجدار الفصل العنصري وتهويد الاماكن المقدسة وبناء المستوطنات شيء مباح ومتاح وان على العالم ان يغمض عينيه ويصمت هكذا هي الرؤيا الصهيونية وهكذا هي الرؤيا التي يجب ان يكون عليها العالم.. ٢-المجموعة الثانية من البلدان حسب الرأي الاسرائيلي هي باقي دول العالم عدا اميركا . هذه الدول منها من يساند اللذين ينوون القضاء على دولة اسرائيل . او انها غير مهتمه ولا تعير اهمية لموضوع القضاء على اسرائيل والغالبية من الدول الاوروبية من ضمن هذه المجموعة التي تتذرع باسباب وحجج تخفي وراءها ازدياد عدد المسلمين في دولها او ان لها مصالح ومنافع اقتصادية ومالية مع الدول الاسلامية النفطية حيث تعتمد عليها لتأمين الطاقة واخرى لديها مواقف سلبية ضد الولايات المتحدة الاميركية ولا تشعر هذه الدول بالوقت الحاضر بانها تهيء لاجواء (هلوكوست) جديد سيحرقها ويدمرها ويدمر مجتمعاتها وتحضرها بالدرجة الاولى قبل ايذاء اسرائيل وستقوم بنفسها بتدمير اوروبا قارة ثقافة الحريات والعدالة والمساواة والتعددية . ٣-اميركا يعيش فيها اليهود برخاء وامان كبيران خاصة ان اميركا تعتبر الداعم والمحامي الاول لليهود ولدولتهم المزعومة في العالم . لان اميركا هي الدولة الوحيدة التي تعلن في العالم عن نفسها انها (مسيحية-يهودية) (judeo-christian) وان العالم اليوم بهذا الخصوص يبدو كثير الشبه لما كان عليه عام ١٩٣٨ بانقسامه الى دول تريد محو الشعب اليهودي والقضاء عليه تماماً ودول اخرى لايعنيها ذلك لكن بنفس الوقت يحدثنا التاريخ حول مصير الدول والامبراطوريات التي ضمرت العداء والكراهية وحاولت القضاء على اليهود (الفريد العبقري) حسب ادعائهم عبر التاريخ ومنذ 40 قرن من تاريخ البشرية ولم تتمكن من محونا . هذا الزيف جله يصطدم بواقع مغاير للحقيقة والواقع كون هذا الكيان نشأ باستعمار وهب ما لايملك لمن لايستحق على حساب شعب ودولة وتاريخ فكانت المعضلة العربية الفلسطينية وستبقى الحقيقة مغيبة نتيجة الكذب والافتراء الصهيوني وربيبتها اميركا ومن يناصرها والدفاع الفلسطيني عن الحق والحقيقة . والهوان والضعف العربي حتى يأذن الله ببزوغ فجر اخر تنتهي به المأساة الفلسطينية العربية ..
0 notes
Photo
دراسة: المهاجرون المسلمون مصدر إزعاج وخطر في عيون الأوروبيين يكشف بحث أعدته مؤسسة تشاتام هاوس البحثية البريطانية أن موجة العداء للمهاجرين في تصاعد وأن غالبية الأوروبيين يرفضون هجرة المسلمين إلى بلدانهم. وبيّن البحث، من خلال استطلاع للرأي شمل عشرة آلاف مواطن أوروبي من عشر دول أوروبية، أن هذا القلق الأوروبي من الإسلام، لا علاقة له بانتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقراره منع دخول مواطني سبع دول إسلامية إلى بلاده، بل هي موجة قلق واسعة الانتشار زادت من حدتها التقارير التي ضخمت من عدد المسلمين في بعض الدول الأوروبية. ساعد اعتياد الشعب السويسري على العيش مع الأجانب في أحيائهم، ومسار الخطوة بخطوة للحصول على الجنسية، في وقف جهود اليمين المتطرف لاستغلال المشاعر المناهضة للمسلمين في التصويت على استفتاء لتسهيل إجراءات تجنيس الجيل الثالث من المهاجرين. واعتبرت وسائل إعلام سويسرية أن نسبة الستين بالمئة التي صوتت لفائدة مشروع التجنيس وجّهت صفعة إلى اليمين الشعوبي الذي فشل في استقطاب السويسريين لمسايرة موجة عداء المهاجرين والحملات المناهضة للمسلمين. وعلقت صحيفة بليك أن اللافتات التي صورت عليها سيدة ترتدي البرقع وتحمل شعارا يقول “لا تجنيس دون تدقيق”، والتي رفعها حزب الشعب السويسري لم تستطع إثارة فزع الناخبين السويسريين. واعتبرت صحيفة نويه تسورخر تسايتونغ أن التصويت لصالح دعم التجنيس الميسّر دليل على أن ثقافة الحوار السياسي في سويسرا لا تزال صحية وأنها لم تتلوث بملصق البرقع ولا بالجدل العالمي الدائر حول أزمة ال��اجئين أو ما يوصف بـ”بالإرهاب الإسلامي” أو تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتغريداته أو بصعود اليمين الشعبوي في أوروبا. لكن، وفيما تغلّبت ثقافة الانفتاح والتسامح على اليمين المتشدد في سويسرا، مازالت موجة عداء الآخر، خصوصا المسلمين، مستمرة في بقية أوروبا، حيث كشف استطلاع للرأي أجراه المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية (تشاتام هاوس) أن الرأي العام الأوروبي يميل باتجاه البوصلة المعادية للمهاجرين القادمين من دول إسلامية. واتخذت المؤسسة البحثية البريطانية من الجنس والعمر والمستوى التعليمي ومكان الإقامة معايير رئيسية في استطلاع الرأي الذي أشرف عليه ماثيو جودوين وتوماس ريدس وديفيد كتس. وشملت الدراسة عشرة آلاف شخص من 10 دول أوروبية. وأشار معدّو البحث إلى أن الأغلبية رأت أنه “يجب وقف الهجرة من دول ذات غالبية مسلمة”. لكن يلفت الباحثون إلى أن العمل على الاستطلاع سبق القرار الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب القاضي بمنع دخول مواطني 7 دول إسلامية إلى الولايات المتحدة الأميركية، ما يعني أن المعارضة الشعبية لاستقبال المزيد من المهاجرين المسلمين لا علاقة لها بانتخاب ترامب، بقدر ما هي موجة قلق واسعة الانتشار. وتثبت النتائج أن دونالد ترامب وقادة اليمين المتطرف يعكسون كلهم إرادة شعبية متصاعدة في الولايات المتحدة والبلدان العشرة المشاركة في الاستطلاع، وهي بلجيكا وألمانيا واليونان وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا والنمسا وبريطانيا والمجر وبولندا. وتوجد في بعض هذه الدول أقليات مسلمة كبيرة كفرنسا وبلجيكا وبريطانيا، وبعضها قد تأثّر بهجمات إرهابية تبناها مسلمون متشددون، ما يفسر رفض الأغلبية المستطلعة آراؤهم للمهاجرين المسلمين. لكن اللافت كان موقف دول مثل بولندا والمجر التي لا توجد فيها تقريبا أقليات مسلمة كبيرة، لكنها سجلت أكبر نسبة للرافضين للمسلمين فيها. ففي بولندا مثلا رفض 71 في المئة استقبال المهاجرين المسملين. وقد سئل المشاركون عن رأيهم في فكرة وقف استقبال كافة اللاجئين من الدول الإسلامية، فأبدى 55 بالمئة موافقتهم على ذلك، بينما عارضه 20 بالمئة، في حين لم يوافق أو يعارض 25 بالمئة من المشاركين. ووافقت الأغلبية على الحظر في كافة الدول العشرة باستثناء اثنتين، وتراوحت بين 71 بالمئة في بولندا و65 بالمئة في النمسا 53 بالمئة في ألمانيا 51 بالمئة في إيطاليا و47 بالمئة في المملكة المتحدة و41 بالمئة في إسبانيا. ولم تتجاوز نسبة المعارضين في أي دولة حاجز 32 بالمئة. وسجلت أعلى نسب للمعارضة في النمسا وبولندا والمجر وفرنسا وبلجيكا، وذلك على الرغم من التفاوت الكبير في حجم الجاليات الإسلامية في تلك البلدان. وقد أيدت الحظر بشدة حوالي 38 بالمئة في هذه البلدان. وكافة هذه الدول إما كانت في قلب أزمة اللاجئين أو شهدت أعمالا إرهابية في السنوات الأخيرة، باستثناء بولندا. وتظهر نتائج البحث أن نسبة المعارضة للمسلمين مرتفعة في أوساط كبار السن والمتقاعدين، وهي في المقابل منخفضة لدى من تقل أعمارهم عن الثلاثين. وسُجل تفاوت في النسبة لدى الطبقات التعليمية، فقد عارض 59 بالمئة من أصحاب المؤهلات الثانوية هجرة المسلمين. وفي المقابل، أيّد أقل من نصف حام��ي الشهادات الأخرى فرض المزيد من الحظر. وأبدى 65 بالمئة من الأوروبيين الذين يشعرون بعدم رضا عن حياتهم تأييدهم لفرض المزيد من الحظر على استقبال المزيد من المهاجرين المسلمين. ويقول الباحثون إن النتائج تقدم دليلا على أن المعارضة الشعبية تتجاوز الانتماءات السياسية، فقد وافق على الحظر 75 بالمئة من الذين يصنفون أنفسهم ضمن تيار اليمين بينما وافق على ذلك ثلث أنصار اليسار. ويؤكد البحث أن نتائج هذه الدراسة تتقاطع مع دراسات استقصائية أخرى تستكشف سلوك الأوروبيين تجاه الإسلام. ففي استقصاء لمؤسسة بيو أجري في 2016 حمل أغلبية المشاركين مشاعر سلبية تجاه المسلمين القاطنين. كما كان هناك شعور منتشر على نطاق واسع حول أن وصول اللاجئين سيزيد من مخاطر الإرهاب، حيث بلغت نسبة من يعتقدون ذلك 59 بالمئة، وهذا يماثل ما يجري في الولايات المتحدة. ويذكّر البحث في ختامه بنتائج دراسة صدرت في خريف 2016، بينت أن أوروبا تبالغ بشدة في تقدير عدد المسلمين القاطنين في بلدانها، ما يثير حالة من الهلع في صفوف المواطنين الأوروبيين ويؤثر في مواقفهم، لذلك يتعين على وسائل الإعلام والمسؤولين الأوروبيين الذين يعارضون ترامب أن يركزوا على تهدئة هذا القلق.
0 notes
Photo
لاجئون .. للكاتب أسعد الهلالي #ابداع #العراق ـ ماذا رأيت؟.... ـ الدنيا هنا شئ آخر؟ ـ ماذا تعني؟ ـ نحن مجرد أموات..... اسأله، يجيبني، صاحبي لا يختلف عني كثيرا، مجرد لاجئ إلى مدينة أوربية باردة، كلانا في معسكر للاجئين، نتبادل معا لعبة الأسئلة والأجوبة لتزجية الوقت ليس إلا، فهنا، حيث ننتظر الموافقة على قبولنا كلاجئين، لدينا الكثير من الوقت الفائض، يشغله البعض بالتسلل إلى المدينة أو لعب كرة القدم، وننشغل نحن بلعبة الأسئلة والأجوبة، لكن، ليس من العدالة أن نقضي حياتنا القصيرة بالأسئلة التي لا نحصل على أجوبة لها.. لن أقول من نحن؟.. فأنا أعرف من نحن، مجرد هامش.. لا نفع له ولا ضرر، كائنات هرمة اختارت أن تكون قُرّاداً على حياة من يسعون لأن يصنعوا من العبث حياة.. ـ هل نحن جبناء؟... يسألني صاحبي، فأجيب: ـ لسنا مبادرين، هذا كل ما في الأمر، نريد أن نحصل على ما نريد دون أن نفعل شيئا، هكذا تعلمنا، أو هكذا أرادوا أن نكون.. يتساءل ثانية: ـ هل نحن مجرمون؟.. ـ الجريمة ترتبط مباشرة بأفعال مدمرة، لم نقترفها بعد.. يستغرق صاحبي بتأمل السماء قليلا، يردد كالمنوم: ـ ربما سأفعل ذلك، من يدري، لست مجرما، إنني مجرد خائف، من كل شئ، أرتجف، حين يقول أحدهم بأن قصة لجوئي لم تكن مناسبة لموافقات الجهات المعنية، أرتعش لفرط الخوف، أية جهات؟.. أنشغل بلعبة البحث عن أجوبة، أفكر طويلا، هل أنا خائف كذلك؟.. لا أدري بالضبط، هل تثير المقابلة المنتظرة قلقي، لماذا؟.. لفظني وطني، حاول قتلي مرارا، من سيقابلني، سيسمعني، ربما يستفزني بأسئلة تحاول أن تثبت بأني كاذب، وهذا حق مشروع له، فقد كثر اللاجئون وأغلبهم كاذب، عليه أن يفرز هذا من ذاك، وهو لا يعرفني، باريس، روما، لندن، برلين، أسماء لأحلامكنت أسمع عنها كثيرا في نشرات الأخبار، أتصفح صورها على الانترنت، وها أنذا الآن قريبا منها، غدت متاحة، رغم اني لم أمتلك بعد حقا مشروعا بالحلم، قد أزور باريس خلسة إلا إن شرطيٌ تافه، قادر على إعادتي إلى بروكسل مخفورا ليتعقد ملف لجوئي وقد أخسر مقابل ذلك أشهر أو سنوات من الفترة التي أحاول اختصارها للحصول على اللجوء والإقامة... ـ لاجئ، هل هي كلمة بغيضة أم سامية؟... ـ أتصدق بأني لا أعرف.. ما عرفته من تراثنا الشعبي أن اللاجئ مستضعف خانع دفعته ظروف قاهرة إلى ترك ديرته ليلجأ إلى ديرة أخرى لن تنظر إليه كفرد أصيل فيها إلا إن كان استثنائيا، ولستُ استثنائيا بالمرة، ها أنذا لجأتُ من عشيرة لفظتني إلى عشيرة أخرى قبلت بي على مضض، لأواصل حياة لا أفهمها، أعيش فيها كفافا يمنحني الحياة لكنه لا يمنحني الكرامة، أية كرامة؟.... هل يحلم لاجئ إلى عشيرة أخرى بالكرامة؟... سأظل مجرد (لفو)، لا قيمة له، لن يشارك في معركة من معارك العشيرة، ولن يتزوج منها، لن يشترك في أعمالها، وجلسات مضايفها، لن يكون من العشيرة إطلاقا، ولن أكون من البلجيك بالتأكيد، ينظر بعضهم إليّ بعين الرأفة ولا يرى بعضهم ضرورة لذلك فما نحن إلا قتلة؟... متطرفون جئنا لنزرع في أرضهم الموت والخراب، ألم يفعلها مغربي السنة الفائتة ليرشق أجساد عشرة بلجيكيين بالرصاص في ساحة سانت لا مبيرتدونما سبب، مغربي، يعني عربي، مسلم، وهما معا مكمن الشر، هكذا صار يرانا البلجيكيون، الأوربيون، العالم، كيف سنعيش بينهم إذن، بأية ذريعة؟.. هل نحن فاقدو الأهلية؟... بلداننا سلبتنا هذه الأهلية.. ديمومة الحاكم كانت تعتمد على كوننا معطوبين غير قابلين للإصلاح، نكرات، هكذا أرادنا حكامنا، هكذا أرادنا شيوخ عشائرنا، هكذا أرادتنا مجتمعاتنا، مجرد معطوبين، هل ترانا بلجيكا معطوبين، لم يقل هذا أي من موظفي دوائر اللجوء التي ناخت أبلنا قرب بواباتها، سألونا إن كنا قادرين على العودة إلى بلداننا فأجبنا بأن هذا يعني الموت، قالوا إذن لا داعي للعودة، امكثوا هنا، هل يعني هذا إنسانية فائضة أم واجب ثقيل، أم مواثيق دولية أم ماذا؟..إنهم يهتمون بي، يمنحونني المسكن والطعام، كنت أتعرض للجوع والمبيت في العراء في بلادي دون أن يهتم أحد، هل يتعمد البلجيك إلى زجي في مقارنة كي أصل بالنتيجة إلى أن الله الذي يريد منا أن نراهم كفرة مختلف عن الله الذين يريدنا أن نرى بأننا نحن الكفرة وسط أناس لا يهمهم أن يخسروا الكثير من المال والجهد كي يثبتوا بأنهم قادرون على أن يرسموا الابتسامة في وجه من يحتاج إليها.. ـ الكفرة؟.. هم أم نحن؟.. ـ هل من الضروري أن يكون ثمة كافر، ربما كلانا لسنا كذلك.. دعوني أعترف، اللجوء إلى دولة أوربية جعلني في مواجهة شرسة أمام نفسي، أفكاري، معتقداتي، أترانا مَنحنا ما لا يجب أن يكون هو الأكثر سموا في حياتنا؟.. الوطن، لم يعد سوى فكرة عابرة، عتيقة، أرض مفتتة، مال ��بدد، أنهار يباب، إنسان صحراء، كم هي فكرة مؤلمة؟.. أتراه واقع أم خوف؟.. أتراني منشغل بالوطن أم مجرد أرنب يقفز هنا وهناك ليرى كي يقرر اللحظة المناسبة للقفز والتقاط الجزرة، براغماتي، هكذا أنا أم هكذا أرادوني أن أكون؟... يا الله، أية أسئلة؟... هل سنمضي حياتنا لنواصل طرح الأسئلة فحسب؟... لن يجيبنا أحد، وتلك هي المعضلة، أسأل موظفا بلجيكيا، فيرد: ـ بونجور ڤود خو بلجيك.. مرحبا بك في بلجيكا، وكأنهم يحاولون أن يثبتوا لك في كل لحظة بأنك مجرد ضيف، لاجئ، مجلي من قبيلة أخرى، أي.. بمعنى أدق، لن تكون بلجيكيا؟... أتراني أطمح إلى أن أكون كذلك؟.. بلجيكي؟.. المنطق الوطني التقليدي يقول أن هذا ليس ممكنا فالوطن في أحداقنا، لكن أي وطن وأية أحداق، الوطن غدا سوق هرج كبير البائعون فيه مشكوك في نقاء ذمتهم، والمشترون منتهزو فرص، الوطن أهاننا حتى فقدنا القدرة على الحب، وفي أول فرصة للحياة هجرتني الحبيبة لأنها اكتشفت ان الحياة تعني الحرية، حيث لا أستطيع أن أمنحها، فأنا لست إلا مدع، لا أملك منها شيئا، وبالتالي لست قادرا على منح شئ، لطالما كنت تابعا، هكذا تراني من كانت حسب شرائع الإسلام زوجتي، وحسب منطق الحياة حبيبتي، وحسب واقع البلجيك، العصفورة التي غادرت القفص إلى غير عودة؟.. ما الذي عليّ أن أفعله أنا المتدرع بالصمت؟، رفضي لما أنا عليه يعني رفض ملف لجوئي وربما طردي من البلاد التي لم يعد لي ملاذ سواها؟... أية محنة أوقعتني فيها بلادي، أية بلاد؟... لم أعد أفهم، التراب المحاط بنهرين بائسين وسماوات من الغبار، بحر الثروة السوداء التي ذهبت إلى من لم يدفنوا موتاهم على أرض بلادنا، كي تتحول عظامهم إلى بترول؟... نحن من دفنا موتانا هنا؟.. ألا نستحق هبات هذه الأرض؟.. هذا ما كنت أفكر فيه دوما وأسأل نفسي حين أرى أن وجودي هنا مجرد عبث.. لكن... الأمر أكثر عمقا مما تظن، هكذا يريد الموظف المتفلسف أن يُفهمَني.. ـ أنت واهم، لم يعد الأمر حاجة إلى ثروات، ولا إلى ماض، فهذان الأمران بيدنا الآن وليس لكم عليهما أية سلطة.. ماذا إذن؟.. الخوف من أن نغدو صوتا يصدح كما كنا قبل ألف سنة، لن نكون كذلك، أقسم لكم، فليس بيننا محمد أو خالد أو صلاح الدين ولا حتى بيبرس ليقودنا لتحقيق الأهداف الكبيرة، ونحن دونما قائد عظيم، مجرد رعاة أغنام لا حول لهم ولا قوة، لم نعد نملك أهدافا كبيرة، نريد أن نعيش فقط، نتوسل إليكم، امنحونا هذه الفرصة، لقد أدركنا أن الحياة مجرد سنوات ضئيلة لا تعد شيئا بالنسبة إلى العجلة الهائلة التي تهدد في كل لحظة بهرسنا، نريد أن نعيش؟.. هل كثير علينا ذلك، لم نعد نريد شيئا، ماضينا، وقد عرفتموه، تاريخنا وقد غدا أوراقا رثة في المتاحف، حاضرنا، وهو ��وضى فقدنا القدرة على تنظيمها وبلورتها لتكون باعثا للحياة لا خانقا لها.. ما زلنا بحاجة إلى أن نتعلم ثقافة جر السيفون، علينا أن نخفي خراءنا، فضائحنا؟.. ارتباكنا؟.. علينا أن نتعلم أن الحياة أوسع مما نحن عليه بكثير، انهم دوما يستفزوننا لنقول ما لا رغبة لنا بقوله، من نحن؟.. وماذا نريد؟.. لماذا جئنا إلى هنا؟.. وماذا ستكون عليه أوطاننا؟.. أنتبه إلى أن أكثر اللاجئين هم من المسلمين، أفارقة، أسيويون، وحتى أوربيين، لكنهم مسلمين اضطروا للجوء، الإسلام هو اللاجئ إذن، هذا ما يراه البعض، واختار البعض الآخر أن يصمت، فلن يعود الأمر عليهم بأي نفع إن أثاروه.. العالم إذن يريدنا لاجئين، الحياة تريدنا كذلك، نحن نريد أن نكون مجرد لاجئين، فلنضع كرامتنا جانبا ولنعترف.. ـ إننا لاجئون..
0 notes