Tumgik
#مؤتمر cop29
greenfue · 4 months
Text
Cop29 على مفترق طرق.. قمة أذربيجان تركز على تمويل المناخ.. قيود حصول الدول النامية على الأموال عقبة كبيرة
الحصول على التمويل يكاد يكون مستحيلاً للدول النامية.. شروط مرهقة وأسعار فائدة مرتفعة من قبل المقرضين في باكو، عاصمة أذربيجان، حيث سيعقد مؤتمر الأمم المتحدة التاسع والعشرين للأطراف بشأن المناخ، في الاستاد الأولمبي نوفمبر المقبل، يحب مختار باباييف، وزير البيئة في أذربيجان، والذي سيترأس قمة المناخ التي تستمر أسبوعين، أن يضع البلاد على مفترق طرق العالم، ويقول إنه يمكن أن يوفر جسرا بين الشمال العالمي…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
elmoacher · 23 days
Text
وزيرة البيئة تشارك في مؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا (CICA)
د. ياسمين فؤاد: هدفنا إعلان هدف جمعي جديد للتمويل في مؤتمر المناخ القادم COP29 شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عبر الفيديو كونفرانس في المؤتمر الوزاري حول القضايا البيئية الذي ينظمه مؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا (CICA) بالاستانا، وذلك بدعوة من وزيرة البيئة والموارد الطبيعية بجمهورية كازاخستان وذلك بحضور وزراء البيئة والمناخ وممثلى دول بنجلاديش وباكستان وأذريبجان وتاخستان…
0 notes
my-yasiuae · 7 months
Text
دبي: «الخليج» دعا السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28، إلى ضرورة تعزيز تعاون المؤسسات المالية البرازيلية في مجال التمويل المناخي، وناقش أهمية إعلان COP28 الإمارات بشأن التمويل المناخي، الذي حدد 10 مبادئ مصممة لتوفير التمويل المناخي المُيَسَّر بتكلفة مناسبة. جاء ذلك خلال زيارة للبرازيل، تضمنت المشاركة في منتدى التمويل المناخي المقام في ساو باولو، على هامش الاجتماع الأول لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين، حيث دعا إلى ضرورة تعزيز تعاون المؤسسات المالية البرازيلية في مجال التمويل المناخي. وشارك ضمن سلسلة من الحوارات رفيعة المستوى مع عدد من وزراء المالية وممثلي المؤسسات المالية الدولية ورواد الأعمال الخيرية، حيث أكد أن تطوير هيكل التمويل المناخي هو إحدى الركائز الرئيسية لخطة عمل رئاسة COP28، لجعله متاحاً بشروط ميسرة، وبتكلفة مناسبة للجميع، وإزالة العقبات التي تعيق الاستثمارات المناخية، وأن الفرق الكبير بين نسب التمويل الحكومي للعمل المناخي حول العالم غير منطقي، حيث تصل نسبة التمويل الحكومي للعمل المناخي في إفريقيا إلى 86%، بينما تبلغ 4% فقط في أمريكا الشمالية. وقال: «إن توفير التمويل المناخي له أهمية قصوى لدعم العمل المناخي وخاصة في دول الجنوب العالمي، مع ضرورة تغيير نظرة العالم للتمويل المناخي نظراً لكونه فرصة تجارية غير مسبوقة». وفي مشاركته ضمن جلسة نقاشية استضافها بنك التنمية للبلدان الأمريكية، تحدث ماجد السويدي عن تطوير هيكل التمويل المناخي العالمي، وأهمية إعلان COP28 الإمارات بشأن التمويل المناخي، الذي تم إطلاقه خلال مؤتمر الأطراف COP28، بالإضافة إلى إطلاق «ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف» ضمن الجهود المبذولة للحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية. وكانت رئاسة COP28 قد أطلقت خلال الشهر الماضي «ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف» لتوحيد جهودها مع رئاستَي COP29 في أذربيجان، وCOP30 في البرازيل لدعم العمل المناخي الجماعي وتحقيق أعلى الطموحات المناخية. وذكّر السفير ماجد السويدي خلال جلسة حوارية، مع مجموعة من المستثمرين المحليين والعالميين بأهمية وتأثير التعاون مع البرازيل على العمل المناخي. المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
greenfue · 2 months
Text
تمويل المناخ محور مؤتمر COP29 وضع "هدف كمي جماعي جديد" واضح وطموح لدعم الدول الأكثر فقراً
قال الرئيس التنفيذي لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP29) إلنور سلطانوف إن تمويل المناخ سيكون محور المؤتمر المقبل للتغير المناخي. مع تبقي ثلاثة أشهر على انطلاق الحدث في باكو، أكد سلطانوف أن الهدف الأساسي لرئاسة مؤتمر المناخ (COP29) هو وضع “هدف كمي جماعي جديد” واضح وطموح لتمويل المناخ، ومعالجة احتياجات جميع الأطراف. تم الاتفاق على مجموعة العمل الوطنية للجودة في عام 2015، ولكن يتعين تحديدها…
0 notes
greenfue · 2 months
Text
cop29.. "مؤتمر الأطراف المالي".. تحديد هدف جديد لتعبئة تمويل المناخ اختبار لنوايا الدول المتقدمة
تمويل المناخ يحتل مكانة عالية على الأجندة العالمية مع انعقاد مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في باكو cop29، والذي يطلق عليه اسم “مؤتمر الأطراف المالي”، بعد أربعة أشهر فقط. سيعمل المفاوضون على تحديد هدف جديد لتعبئة تمويل المناخ للدول النامية يُعرف باسم الهدف الكمي الجماعي الجديد (NCQG) ستجري هذه المفاوضات حتى مع اكتساب الخطاب حول إصلاح بنوك التنمية…
0 notes
greenfue · 5 months
Text
الأمم المتحدة تشكل فريق عمل خاص لدعم أذربيجان في تنظيم COP29.. "تضامن من أجل عالم أخضر!" شعار المؤتمر
شكلت الأمم المتحدة فريق عمل خاص لدعم أذربيجان في عملية COP29، حسبما قال المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالعمل المناخي والانتقال العادل سيلوين تشارلز هارت خلال اجتماعه مع رئيس اذربيجان إلهام علييف في باكو. وأشار سيلوين تشارلز هارت إلى أن وفد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيزور أذربيجان قريبا، وأكد أن أذربيجان، في الوقت نفسه، تقدم مثالا مهما للغاية من خلال إنفاق الإيرادات الواردة…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
greenfue · 7 months
Text
ما هو الهدف الجديد لتمويل المناخ في cop29؟ يجب أن يعمد على العلم وتقييم الاحتياجات الفعلية
لا يوجد فهم متفق عليه دولياً لما يعنيه تمويل المناخ ترسم الحكومات خطوط المعركة الخاصة بها حول الشكل الذي ينبغي أن يبدو عليه الهدف الجديد لتمويل المناخ العالمي، حيث تواجه المحادثات ضغوطًا زمنية لاتخاذ قرار في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين. ومع بقاء أقل من تسعة أشهر حتى انعقاد قمة الأمم المتحدة للمناخ في باكو cop29، ينظر المفاوضون حاليا إلى قائمة طويلة من الخيارات ولا توجد تفاصيل متفق عليها للهدف…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
greenfue · 10 months
Text
من سيفوز باستضافة cop29؟ أرمينيا تدعم أذربيجان ومولدوفا تتقدم بطلب وصربيا تدرس المنافسة
وافقت أرمينيا على عدم عرقلة ترشيح أذربيجان لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ العام المقبل COP29، في إطار سلسلة من مبادرات حسن النية المتبادلة التي تهدف إلى تعزيز المصالحة بين الجارتين المتباعدتين في جنوب القوقاز. وقال بيان مشترك من الإدارتين إن هذه الخطوة كانت بادرة حسن نية لتعزيز المصالحة بين الجارين المتباعدين في جنوب القوقاز. وكان من المتوقع في السابق أن تقوم أذربيجان وأرمينيا…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
elmoacher · 5 months
Text
وزيرة البيئة تترأس جلسات الهدف العالمي الجديد لتمويل المناخ بحوار بيتسبرج
توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى العاصمة الألمانية برلين للمشاركة في فعاليات الدورة الخامسة عشر لحوار بيتسبرج للمناخ، بحضور عدد كبير من وزراء ومسئولي البيئة حول العالم، ومنهم وزير النظام البيئي والموارد الطبيعية لدولة أذربيجان ورئيس مؤتمر المناخ القادم COP29 . وتتولى الدكتورة ياسمين فؤاد خلال فعاليات حوار بيتسبرج الوزاري، مهمة ترأس جلسات الهدف العالمي الجديد لتمويل المناخ ، مشيرة إلى…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
my-yasiuae · 7 months
Text
دبي/ وامأعلن الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس COP28، إطلاق تعاون ثلاثي «ترويكا» بين رئاسات مؤتمرات الأطراف COP28 الذي أقيم في دولة الإمارات، وCOP29 الذي سيقام أذربيجان، وCOP30 الذي سيقام في البرازيل، وذلك للتنسيق بين الرئاسات الثلاث والبناء على نتائج ومخرجات COP28 وتكثيف جهود العمل المناخي للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، وضمان تنفيذ التعهدات والالتزامات كافة، واستمرار التعاون والعمل المشترك في مواجهة تداعيات تغير المناخ.وقال الجابر: «تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تحرص رئاسة COP28 على تعزيز التعاون الفعّال مع الشركاء الذين يتبنون الرؤى والأفكار والتوجهات نفسها، لرفع سقف الطموح وإنجاز عمل مناخي فعال وداعم للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة عالمياً.وتشكل هذه الترويكا نموذجاً مهماً وغير مسبوق للتعاون وتنسيق العمل من أجل الحفاظ على زخم نجاحات COP28، وضمان استمرارية العمل المشترك، وتكثيف الجهود لتنفيذ التعهدات».وحرصت رئاسة COP28 على إدراج نص تفاوضي في «اتفاق الإمارات» التاريخي الذي تم التوافق عليه في ختام COP28، يدعو رسمياً إلى توحيد الجهود مع رئاستي المؤتمرين التاليين لضمان تعزيز التعاون الدولي ورفع سقف الطموح المناخي، ودعم الأولويات المناخية العالمي��.وأشاد الدكتور سلطان أحمد الجابر بتكاتف الجهود في COP28 لدعم العمل المناخي، مؤكداً ضرورة استمرار الزخم الذي تحقق خلال المؤتمر.وقال إن «اتفاق الإمارات» تضمَّن مهمة واضحة لترويكا رئاسات مؤتمرات الأطراف في كلٍ من الإمارات وأذربيجان والبرازيل، للتعاون من أجل إعداد خريطة طريق للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، لافتاً إلى أن رئاسة COP28 ستتعاون من خلال الترويكا مع شركائها في أذربيجان والبرازيل، لضمان الوفاء بالتعهدات التي تمت في الإمارات، من خلال الدعم الفعّال لتنفيذ الإجراءات المطلوبة.وأوضح الجابر أن COP28 كان مؤتمراً استثنائياً شهد توقيع «اتفاق الإمارات» التاريخي، حيث وحّدت الأطراف جهودها لتحقيق إنجازات غير مسبوقة في العمل المناخي، مشيراً إلى أن الترويكا تهدف لضمان استمرار التعاون والعمل المشترك لدعم العمل المناخي في مؤتمرَي COP29 في باكو (أذربيجان)، و COP30 في بيليم (البرازيل) وما بعدهما، وذلك عبر البناء على الإنجازات التي حققها العالم في COP28، وتعزيز المساهمات المحددة وطنياً، ومتابعة التزام الأطراف بتقديم تعهداتها التمويلية، وتسريع تنفيذ الالتزامات الدولية.ونص «اتفاق الإمارات»، الذي حظي بدعم الأطراف الـ 198 في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، على أن تتعاون الرئاسات الثلاث لمؤتمرات الأطراف في دولة الإمارات وأذربيجان والبرازيل من أجل إعداد «خريطة الطريق لمهمة الحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية».ويدعو «اتفاق الإمارات» إلى أن تركز هذه الشراكة على تعزيز التعاون الدولي، وتهيئة الظروف لرفع سقف الطموح في الجولة القادمة من المساهمات المحددة وطنياً، وتكثيف العمل والجهود لتنفيذ التعهدات والالتزامات ذات الصلة في هذا العقد الحاسم بالنسبة إلى العمل المناخي.من جهته، قال مختار باباييف، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP29، وزير البيئة والموارد الطبيعية في أذربيجان: «بصفتنا الدولة المستضيفة لـ COP29، فإننا ملتزمون بالاستفادة من إمكانياتنا كجسر بين العالمَين المتقدم والنامي، بهدف تسريع جهود الحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، والسبيل إلى ذلك هو تحديد هدف جديد للتمويل المناخي يناسب حجم تحديات تغير المناخ وضرورة التحرك السريع لمعالجتها، وكما يجب الالتزام بتوفير هذا التمويل، وإتاحته للدول الأشد احتياجاً إليه».من ناحيتها قالت مارينا سيلفا، وزيرة البيئة وتغير المناخ البرازيلية: «كما قلت في دبي، نحن بحاجة إلى الاستفادة القصوى من الفرصة التي تتيحها هذه الترويكا المكونة من رئاسات مؤتمرات الأطراف، لضمان قدرتنا خلال العامين المقبلين على القيام بما توضح الحقائق العلمية ضرورة تنفيذه، لنستفيد من آخر فرصة متاحة للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية».من جهته قال سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، في تعليقه على إطلاق الترويكا: «يساعد التكامل الذي تحققه ترويكا رئاسات مؤتمرات الأطراف على الوصول إلى الطموحات المطلوبة لمواجهة تغير المناخ من خلال التعاون والتنسيق وتضافر الجهود، كما تشكل هذه الترويكا فرصة مهمة لتعزيز ما تم الاتفاق عليه في COP28، والتأكد من تفعيله خلال COP29، واستكمال الإجراءات اللاحقة اللازمة في COP30 من خلال الجولة القادمة من المساهمات المحددة وطنياً، التي يجب أن تشهد رفع سقف الطموح بما يتماشى مع متطلبات الحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.
5 درجة مئوية، وتوفير الزيادات الكبيرة المطلوبة في تدفقات التمويل المناخي».ومن المخطط أن يعمل مؤتمر الأطراف COP29، الذي تستضيفه باكو عاصمة أذربيجان العام الجاري، على التوصل لتوافق على هدف جماعي جديد بشأن التمويل المناخي، يستجيب لاحتياجات الدول النامية، حيث سيشكل اعتماد هذا الهدف الجماعي الجديد أحد أهم الإنجازات في مجال التمويل المناخي منذ التزام الدول المتقدمة في عام 2009 بأن تجمع وتقدم معاً بشكل مشترك 100 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2020 لتلبية احتياجات الدول النامية.واستناداً إلى «اتفاق الإمارات» والنتائج المتوقعة في مؤتمر باكو، ستركز الترويكا في COP30 الذي يُعقد في البرازيل على تقديم الأطراف نسخاً معززة من المساهمات المحددة وطنياً بحلول عام 2025، تضمن التزامها بالقيام بعمل مناخي أعلى طموحاً، لتسريع القدرة الجماعية العالمية على تنفيذ أهداف اتفاق باريس، في سياق متطلبات التنمية المستدامة وجهود الحد من الفقر. المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
my-yasiuae · 7 months
Text
دبي - وام أكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف COP28 أن الرؤية الاستشرافية لقيادة دولة الإمارات عززت ريادة الدولة في العمل المناخي وأثبتت قدرة مبادراتها على تحويل التحديات إلى فرص للنمو المستدام عالمياً، ودعم المجتمعات والدول الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ. جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في القمة العالمية للحكومات في دبي وقال إن «اتفاق الإمارات»، الذي نجحت رئاسة COP28 في حشد توافق عالمي عليه هو المعيار الجديد لطموحات العمل المناخي والتنمية المستدامة عالمياً ويتضمن مجموعة من التدابير غير المسبوقة التي تضع الأسس لخطة شاملة ومتكاملة للحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية. وشدد على ضرورة بدء العمل لدعم الاتفاق بالإجراءات اللازمة لنجاحه وتنفيذ بنوده، وإثبات إمكانية تحويل هذا الاتفاق غير المسبوق إلى نتائج غير مسبوقة، موضحاً أن معيار النجاح والتقدم هو تحقيق إنجازات ملموسة، وليس الاكتفاء بالوعود. واستعرض في جلسة نقاشية ضمن فعاليات القمة تحت عنوان «تنفيذ اتفاق الإمارات.. تحويل التوافق إلى عمل ملموس»، مختلف الإنجازات النوعية للاتفاق التاريخي، والعوامل الحاسمة لتنفيذه بنجاح، ومتطلبات الحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية. وكان من المشاركين في الجلسة كريستالينا غورغييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي؛ وسيمون ستيل الأمين، التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ومختار باباييف، وزير البيئة والموارد الطبيعية في أذربيجان الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP29 إلى جانب كلٍ من الدكتور معاوية خالد الردايدة، وزير البيئة الأردني وصابر حسين شودري، وزير البيئة والغابات وتغير المناخ في بنغلاديش. وأكد ضرورة تكثيف الجهود خلال المرحلة الحالية والحفاظ على الزخم السياسي واستمرارية البناء على نتائج ومخرجات مؤتمرات الأطراف المتعاقبة انطلاقاً من أهمية الشراكات النوعية وتضافر الجهود في تحقيق التقدم المنشود من خلال إنجازات غير مسبوقة، موضحاً أن «اتفاق الإمارات» يضع خريطة طريق للقيام بذلك وتحويل الالتزامات إلى إجراءات ملموسة، وضمان التنفيذ الفعال على مستوى العالم. وأشاد بإنجازات المؤتمر، ونجاح الدول في تجاوز التوترات الجيوسياسية، مؤكداً ضرورة وفاء جميع الأطراف بالتزاماتها واحترام تعهداتها لتحقيق التقدم الذي يحتاج إليه كوكب الأرض وجميع سكانه. وأشار إلى إطلاق دولة الإمارات «ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف» بالمشاركة مع أذربيجان والبرازيل، لتشجيع استمرارية العمل وتنسيق الجهود رسمياً بين COP28 ورئاستَي كلٍ من COP29 التي تتولاها أذربيجان، وCOP30 التي تتولاها البرازيل، وذلك بهدف الحفاظ على الزخم الذي تَحقق، واستمرار التعاون والعمل المشترك، وتكثيف الجهود لتنفيذ التعهدات والالتزامات وأكد معاليه ضرورة الاستفادة من كل الفعاليات المناخية العالمية بدايةً من COP28 في دبي مروراً بـ COP29في باكو وحتى COP30 في بيليم، لتعزيز العمل المطلوب وتحويل التعهدات إلى نتائج ملموسة. وحسب بنود الاتفاق، يتعين على الدول تعزيز مساهماتها المحددة وطنياً، وخفض الانبعاثات على نطاق الاقتصادات بأكملها، وزيادة الاستثمارات المناخية، لذا دعا معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر إلى متابعة تنفيذ التزامات التمويل المناخي بصفته عاملاً حاسماً في النجاح، نظراً لأهميته البالغة في تفعيل عناصر العمل المناخي كافة، وأوضح أن تحديد هدف جماعي جديد للتمويل المناخي من النتائج الرئيسة المرتقبة من مؤتمر COP29. وخلال الجلسة، لفت إلى مهمته كعضو منتدب ورئيس تنفيذي لشركة (أدنوك)، مؤكداً أن خبرته في جميع أنواع الطاقة دعمت التوصل إلى مخرجات ونتائج COP28 وأن حرصه على إشراك قطاع الطاقة في المفاوضات عزز فاعلية خطة عمل رئاسة المؤتمر وأشار إلى أن أدنوك تستهدف تحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2045. وأكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر حاجة العالم إلى الوصول للحياد المناخي بحلول عام 2050، مع مراعاة اختلاف سرعة مسارات العمل وفق الظروف المتباينة للدول والقطاعات، مشدداً على أن الحفاظ على أمن الطاقة باستخدام الخيارات الأقل كثافة للانبعاثات سيكون من العوامل المهمة والحاسمة خلال الفترة الانتقالية، وأن الدرس الأساسي المستفاد من COP28 هو أن التقدم المنشود يتحقق من خلال التكاتف وتوحيد الجهود وليس الاستقطاب وتوجيه أصابع الاتهام. جدير بالذكر أن «اتفاق الإمارات» التاريخي، الذي تم التوصل إليه في ختام COP28 خلال شهر ديسمبر 2023 في دبي، شكَّل منذ إقراره تقدماً جوهرياً في العمل المناخي متعدد الأطراف، وساهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات وتعزيز ريادتها العالمية في مجال العمل المناخي والتنموي ضمن منظومة العمل الدولي، وأثبت قدرتها على
قيادة الجهود الهادفة لبناء مستقبل أفضل للبشرية وكوكب الأرض، وأثبت أيضا جدوى العمل متعدد الأطراف وإمكانية نجاحه في الوصول للأهداف العالمية حتى في الأوقات التي تشهد توترات جيوسياسية. وكانت النظرة الشاملة من الأسباب الرئيسة لنجاح COP28 وساهم تبنّي دولة الإمارات ورئاسة المؤتمر لمفهوم «المجلس» خلال الاجتماعات التفاوضية في احتواء ومشاركة الجميع على قدم المساواة بشكل متكافئ، واستفادت الدولة من علاقاتها الطيبة مع كبار منتجي النفط ومستهلكيه، خاصةً الولايات المتحدة الأمريكية والصين والهند ودول أوبك+ للوصول للنتائج المرجوّة. وكان إطلاق دولة الإمارات صندوق ألتيرّا بقيمة 30 مليار دولار، وهو أول صندوق استثماري خاص يركز بشكل كامل على الحلول المناخية، خطوة تحفيزية قوية ساهمت في تأكيد الثقة بجدوى الفرص الاستثمارية التي يتيحها العمل المناخي. ولأول مرة في تاريخ مؤتمرات الأطراف، تضمن «اتفاق الإمارات»، الذي توافقت عليه كافة الأطراف، نصاً حول الالتزام بتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي إلى منظومة طاقة خالية من مصادر الوقود التقليدي الذي لا يتم تخفيف انبعاثاته، ووضْع أهدافاً محددة زمنياً لزيادة القدرة الإنتاجية العالمية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ووقف إزالة الغابات، ومضاعفة كفاءة الطاقة بحلول عام 2030. وبالإضافة إلى ذلك، تم بموجب «اتفاق الإمارات» تفعيل وبدء تمويل الصندوق العالمي المختص بمعالجة تداعيات تغير المناخ، وتعزيز مبدأ احتواء الجميع من خلال اتفاق الأطراف على إدراج مهمة رائد المناخ للشباب بشكل رسمي في منظومة عمل مؤتمرات الأطراف القادمة. كما دعا الاتفاق جميع القطاعات إلى الاستفادة من ��لتقنيات والكوادر البشرية والموارد المالية المتاحة من أجل العمل على خفض الانبعاثات، ونص على أن التمويل المناخي عاملُ نجاحٍ حاسمٌ لتحقيق الأهداف المناخية، ودعا أيضاً قطاع النفط والغاز إلى تعزيز مشاركته في العمل المناخي. وتعهدت شركات تمثل 40% من إنتاج النفط العالمي بإزالة انبعاثات غاز الميثان بحلول عام 2030، والوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050 أو قبله. وجاء الاتفاق استجابةً لنتائج أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس ولخطة العمل المتكاملة التي وضعتها رئاسة COP28 والتي ركَّزت على تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، وحماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش، واحتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل المؤتمر، وإشراك قطاع الطاقة في مفاوضات المناخ العالمية. وتحتاج الدول إلى توفير التمويل الكافي للصندوق العالمي المختص بالمناخ ومعالجة تداعياته، وتطوير أداء مؤسسات التمويل الدولية، وتحفيز القطاع الخاص والاستفادة من جهوده لزيادة الاستثمارات في قطاع النظيفة ثلاث مرات لتصل إلى 4.5 تريليون دولار سنوياً بحلول عام 2030. ويتطلب القيام بذلك تبنِّى الحكومات ذهنية إيجابية جديدة تنظر إلى التحديات المناخية كفرص لخلق قطاعات ووظائف جديدة، ونموذج جديد للنمو الاجتماعي والاقتصادي منخفض الانبعاثات. المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
my-yasiuae · 8 months
Text
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورئيس جمهورية أذربيجان، إلهام علييف، أمس، علاقات التعاون بين البلدين، وفرص تعزيزها، وتوسيع آفاقها إلى مجالات أرحب، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين، وتطلعاتهما نحو التقدم والتنمية والازدهار المستدام. ورحّب الرئيس إلهام علييف في بداية اللقاء، بزيارة صاحب السمو رئيس الدولة والوفد المرافق إلى أذربيجان.. مؤكداً أن زيارة سموه تشكل دفعاً قوياً لمسار علاقات البلدين وتنميتها. كما تبادل سموه والرئيس الأذري التهاني بمناسبة العام الجديد، وتمنياتهما للبلدين وشعبيهما الصديقين عاماً زاخراً بالنجاحات والإنجازات. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تدوينة على منصة «إكس»: «سعدت بلقاء فخامة الرئيس إلهام علييف في باكو، بحثنا العلاقات المتطورة بين الإمارات وأذربيجان، وسبل تعزيزها ودفعها إلى الأمام، خاصة في المجالات الحيوية التي تدعم التنمية والتقدم والازدهار في البلدين». واستعرض صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس إلهام علييف - خلال جلسة المباحثات التي عقدها الجانبان في قصر «زوجلوب» الرئاسي في العاصمة باكو - مستوى تطور التعاون المشترك بين دولة الإمارات وأذربيجان، خاصة في المجالات الحيوية الاقتصادية والتنموية والطاقة المتجددة والعمل البيئي، بجانب الجوانب الثقافية والتعليمية وغيرها من المجالات التي تخدم التنمية المستدامة في البلدين. كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. وتطرق اللقاء إلى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29) الذي تستضيفه أذربيجان خلال العام الجاري. وعبّر سموه في هذا السياق عن تمنياته النجاح والتوفيق لأذربيجان في استضافتها هذا الحدث العالمي، والبناء على «اتفاق الإمارات» التاريخي بشأن المناخ الذي خرج به «COP28» نهاية العام الماضي في تسريع الخطوات العملية الملموسة في مسار العمل المناخي العالمي، ومواجهة تحديات تغير المناخ، بما يعزّز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لجميع شعوب العالم. وأعرب صاحب السمو رئيس الدولة عن سعادته بزيارة أذربيجان، ولقائه الرئيس إلهام علييف، لمواصلة العمل معاً في تنمية العلاقات الإماراتية - الأذرية، مؤكداً سموه أن العلاقات تتطور بوتيرة متسارعة، وتشهد نمواً متواصلاً في مختلف المجالات. وقال سموه إن دولة الإمارات حريصة على تعزيز علاقاتها مع أذربيجان، خاصة في المجالات الحيوية التي تدعم التنمية والازدهار في البلدين، وفي مقدمتها الاقتصاد والاستثمار والطاقة المتجددة والأمن الغذائي وغيرها. وشدد سموه على أن دولة الإمارات تولي الاستقرار والسلام والتنمية في منطقة القوقاز أهمية كبيرة، وتحرص على تعزيز التعاون والشراكات مع جميع دولها، وفي مقدمتها أذربيجان الصديقة، لما فيه الخير لشعوب المنطقة كافة. وجدّد صاحب السموّ رئيس الدولة الترحيب بالتطورات الإيجابية وخطوات بناء السلام الأخيرة التي تحققت بين أذربيجان وأرمينيا.. مؤكداً سموه نهج دولة الإمارات الداعم لكل ما يعزز السلام والاستقرار والتنمية لشعوب المنطقة والعالم، وإيمانها الراسخ بأهمية بناء جسور التعاون والحوار وحل الخلافات بالطرق السلمية. من جانبه، عبّر رئيس أذربيجان عن تقديره لدعم صاحب السمو رئيس الدولة للعلاقات الثنائية، ما كان له كبير الأثر في التطور الذي شهدته خلال السنوات الماضية، خاصة في المجالات التنموية، وفي مقدمتها الطاقة المتجددة بجميع أنواعها، إضافة إلى الجوانب الاقتصادية والاستثمارية. وأشاد الرئيس إلهام علييف بالمشاريع التنموية الاستراتيجية التي تنفذها دولة الإمارات العربية المتحدة في أذربيجان، مشيراً في هذا السياق إلى محطة «كاراداغ» للطاقة الشمسية الكهروضوئية التي دشنتها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، وتعد أكبر محطة من نوعها قيد التشغيل على مستوى المنطقة، وأول مشروع طاقة شمسية مستقل قائم على الاستثمار الأجنبي في أذربيجان، مؤكداً أهمية مثل هذه المشاريع المشتركة، ومردودها ��لمؤثر في رفد التنمية والازدهار المستدام في أذربيجان. وأكد الجانبان، في ختام جلسة المباحثات، حرصهما على العمل معاً لمواصلة تنمية العلاقات الثنائية، والانتقال بها إلى آفاق جديدة أرحب من التعاون الاقتصادي والاستثماري والتنموي، والتنسيق المشترك بما يخدم مصالحهما المتبادلة. حضر جلسة المباحثات الوفد المرافق لصاحب السمو رئيس الدولة، الذي ضم كلاً من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في
ديوان الرئاسة، والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، علي بن حماد الشامسي، والمستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، الدكتور أنور بن محمد قرقاش، ووزير الطاقة والبنية التحتية، سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، ووزير الاستثمار، محمد حسن السويدي، ووزير دولة، أحمد بن علي محمد الصايغ، وسفير الدولة لدى أذربيجان، محمد مراد البلوشي، وعدد من كبار المسؤولين في الدولة. كما حضرها عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في أذربيجان. كما شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس إلهام علييف، تبادل مذكرات تفاهم وبروتوكول نوايا بين البلدين، تهدف إلى توسيع آفاق التعاون في عدد من المجالات التي تدعم رؤيتهما لدفع التنمية المستدامة، وتحقيق الازدهار في البلدين. وشملت المذكرات: ■ مذكرة تفاهم بشأن الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان. ■ مذكرة بشأن التعاون بين وزارة المالية في دولة الإمارات ونظيرتها وزارة المالية الأذرية. ■ مذكرة بشأن التعاون بين أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وجامعة أذربيجان الدبلوماسية. ■ بروتوكول نوايا بين وزارة التغير المناخي والبيئة، ووزارة البيئة والموارد الطبيعية في أذربيجان. ■ مذكرة تفاهم بشأن التعاون الاستثماري في مشاريع نقل الطاقة الكهربائية. ■ تعاون استراتيجي لتصدير الطاقة النظيفة. ■ خريطة طريق لتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة. ■ اتفاقية تعاون استراتيجية بين شركة أبوظبي الوطنية للبترول (أدنوك)، وشركة النفط الحكومية لجمهورية أذربيجان (سوكار)، تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في توفير إمدادات آمنة وموثوقة من الطاقة بشكل مسؤول، بما يدعم تحقيق انتقال عادل ومنصف ومنظم في قطاع الطاقة. وتبادل المذكرات والاتفاقيات.. سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، ومن جانب أذربيجان وزير الخارجية جيهون بايراموف. مراسم استقبال رسمية لرئيس الدولة باكو - وام / استقبل رئيس جمهورية أذربيجان، إلهام علييف أمس، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى أذربيجان. وجرت لصاحب السمو رئيس الدولة ــ لدى وصول موكبه إلى قصر «زوجلوب» الرئاسي في العاصمة باكو ــ مراسم استقبال رسمية، يرافقه الرئيس إلهام علييف، حيث اصطفت ثلة من حرس الشرف تحية لسموه، بعدها عزف السلام الوطني لكل من دولة الإمارات وأذربيجان. وصافح سموه كبار مستقبليه من الوزراء والمسؤولين في أذربيجان. كما صافح الرئيس الأذري الوفد المرافق لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. المصدر: الإمارات اليوم
0 notes
my-yasiuae · 8 months
Text
باكو/ وامبحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وإلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان اليوم، علاقات التعاون بين البلدين وفرص تعزيزها وتوسيع آفاقها إلى مجالات أرحب بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين وتطلعاتهما نحو التقدم والتنمية والازدهار المستدام.ورحب الرئيس إلهام علييف في بداية اللقاء بزيارة صاحب السمو رئيس الدولة والوفد المرافق إلى أذربيجان.. مؤكداً أن زيارة سموه تشكل دفعاً قوياً إلى مسار علاقات البلدين وتنميتها.. كما تبادل سموه والرئيس الأذري التهاني بمناسبة العام الجديد وتمنياتهما للبلدين وشعبيهما الصديقين عاماً زاخراً بالنجاحات والإنجازات.واستعرض صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس إلهام علييف - خلال جلسة المباحثات التي عقدها الجانبان في قصر "زوجلوب " الرئاسي في العاصمة باكو - مستوى تطور التعاون المشترك بين دولة الإمارات وأذربيجان، خاصة في المجالات الحيوية الاقتصادية والتنموية والطاقة المتجددة والعمل البيئي بجانب الجوانب الثقافية والتعليمية وغيرها من المجالات التي تخدم التنمية المستدامة في البلدين.كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.وتطرق اللقاء إلى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP29" الذي تستضيفه أذربيجان خلال العام الجاري .. ,عبر سموه في هذا السياق عن تمنياته النجاح والتوفيق لأذربيجان في استضافتها هذا الحدث العالمي، والبناء على "اتفاق الإمارات" التاريخي بشأن المناخ الذي خرج به “COP28” نهاية العام الماضي في تسريع الخطوات العملية الملموسة في مسار العمل المناخي العالمي، ومواجهة تحديات تغير المناخ بما يعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لجميع شعوب العالم.وأعرب صاحب السمو رئيس الدولة عن سعادته بزيارة أذربيجان ولقائه الرئيس إلهام علييف لمواصلة العمل معا في تنمية العلاقات الإماراتية - الأذرية .. مؤكداً سموه أن العلاقات تتطور بوتيرة متسارعة وتشهد نمواً متواصلاً في مختلف المجالات.وقال سموه إن دولة الإمارات حريصة على تعزيز علاقاتها مع أذربيجان خاصة في المجالات الحيوية التي تدعم التنمية والازدهار في البلدين وفي مقدمتها الاقتصاد والاستثمار والطاقة المتجددة والأمن الغذائي وغيرها.وشدد سموه على أن دولة الإمارات تولي الاستقرار والسلام والتنمية في منطقة القوقاز أهمية كبيرة وتحرص على تعزيز التعاون والشراكات مع جميع دولها وفي مقدمتها أذربيجان الصديقة لما فيه الخير لشعوب المنطقة كافة.وجدد صاحب السمو رئيس الدولة الترحيب بالتطورات الإيجابية وخطوات بناء السلام الأخيرة التي تحققت بين أذربيجان وأرمينيا.. مؤكدا سموه نهج دولة الإمارات الداعم لكل ما يعزز السلام والاستقرار والتنمية لشعوب المنطقة والعالم وإيمانها الراسخ بأهمية بناء جسور التعاون والحوار وحل الخلافات بالطرق السلمية.من جانبه عبر رئيس أذربيجان عن تقديره لدعم صاحب السمو رئيس الدولة للعلاقات الثنائية مما كان له كبير الأثر في التطور الذي شهدته خلال السنوات الماضية خاصة في المجالات التنموية وفي مقدمتها الطاقة المتجددة بجميع أنواعها إضافة إلى الجوانب الاقتصادية والاستثمارية.وأشاد الرئيس إلهام علييف بالمشاريع التنموية الإستراتيجية التي تنفذها دولة الإمارات العربية المتحدة في أذربيجان.. مشيراً في هذا السياق إلى محطة " كاراداغ" للطاقة الشمسية الكهروضوئية التي دشنتها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، وتعد أكبر محطة من نوعها قيد التشغيل على مستوى المنطقة وأول مشروع طاقة شمسية مستقل قائم على الاستثمار الأجنبي في أذربيجان.. مؤكداً أهمية مثل هذه المشاريع المشتركة ومردودها المؤثر في رفد التنمية والازدهار المستدام في أذربيجان.وأكد الجانبان في ختام جلسة المباحثات، حرصهما على العمل معاً لمواصلة تنمية العلاقات الثنائية والانتقال بها إلى آفاق جديدة أرحب من التعاون الاقتصادي والاستثماري والتنموي والتنسيق المشترك بما يخدم مصالحهما المتبادلة.حضر جلسة المباحثات الوفد المرافق لصاحب السمو رئيس الدولة والذي يضم كلاً من.. سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وعلي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، والدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، وسهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومحمد حسن السويدي وزير
الاستثمار، وأحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة، ومحمد مراد البلوشي سفير الدولة لدى أذربيجان، وعدد من كبار المسؤولين في الدولة.. كما حضرها عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في أذربيجان.كما شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وإلهام علييف، تبادل مذكرات تفاهم وبروتوكول نوايا بين البلدين، تهدف إلى توسيع آفاق التعاون في عدد من المجالات التي تدعم رؤيتهما لدفع التنمية المستدامة وتحقيق الازدهار في البلدين.وشملت المذكرات التالي :- مذكرة تفاهم بشأن الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.- مذكرة بشأن التعاون بين وزارة المالية في دولة الإمارات ونظيرتها وزارة المالية الأذرية.- مذكرة بشأن التعاون بين أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وجامعة أذربيجان الدبلوماسية.- بروتوكول نوايا بين وزارة التغير المناخي والبيئة، ووزارة البيئة والموارد الطبيعية في أذربيجان.- مذكرة تفاهم بشأن التعاون الاستثماري في مشاريع نقل الطاقة الكهربائية.- تعاون إستراتيجي لتصدير الطاقة النظيفة.- خارطة طريق لتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة .ــ اتفاقية تعاون إستراتيجية بين شركة أبوظبي الوطنية للبترول " أدنوك " وشركة النفط الحكومية لجمهورية أذربيجان "سوكار"، تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في توفير إمدادات آمنة وموثوقة من الطاقة بشكل مسؤول بما يدعم تحقيق انتقال عادل ومنصف ومنظم في قطاع الطاقةوتبادل المذكرات والاتفاقيات..سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، فيما تبادلها من جانب أذربيجان جيهون بايراموف وزير الخارجية. المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
my-yasiuae · 9 months
Text
أسدل «مركز التعليم الأخضر.. إرث من أرض زايد»، الستار على أعماله بعد 13 يوماً حفلت بالجلسات الحوارية والنقاشات البناءة، واللقاءات والفعاليات والأنشطة التي نجحت في تركيز الاهتمام العالمي على الدور المحوري للتعليم في مواجهة أزمة المناخ، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وشهد المركز الأول من نوعه في تاريخ مؤتمرات الأطراف، الذي استضافته وزارة التربية والتعليم، إقبالاً جماهيرياً كبيراً من كل فئات المجتمع من مختلف الأعمار، فضلاً عن عدد كبير من الزوار من خارج الدولة. وقال وزير التربية والتعليم، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي: «عندما بدأنا التحضير لإطلاق مركز (إرث من أرض زايد) كنا عازمين على أن يحقق المركز نقلات نوعية، تعزّز حضور التعليم المناخي ودوره في مواجهة أزمة المناخ التي تهدد عالمنا، وأن يترك إرثاً ممتداً يمكن البناء عليه، لإحداث التغيير الإيجابي على مستوى مفاصل العملية التعليمية، وصولاً إلى بناء المجتمعات الخضراء. ويمكننا القول إن المركز نجح بامتياز في تحقيق الأهداف التي تم تأسيسه من أجلها، حيث نجحت دولة الإمارات في تحفيز قادة العملية التعليمية على اتخاذ خطوات عملية تضع التعليم في صدارة النقاشات العالمية حول قضايا المناخ والاستدامة، وتسهم في بناء قدرات الكوادر التعليمية وتشكيل الوعي البيئي والمناخي لدى الطلبة، ليكونوا سفراء للاستدامة في مجتمعاتهم وأماكن عملهم. وخلال أيام المؤتمر، أصدر الاجتماع السنوي الأول لشراكة التعليم الأخضر الذي استضافه مركز «إرث من أرض زايد»، الإعلان المشترك بشأن جدول الأعمال المشترك للتعليم وتغير المناخ في «COP28»، الذي التزمت فيه الدول الأعضاء في شراكة التعليم الأخضر، بتطبيق استراتيجيات وطنية تعزز قدرة النظم التعليمية على مواجهة مخاطر التغير المناخي، وبالوصول إلى صافي انبعاثات كربونية صفرية في القطاع التعليمي، والعمل على تعزيز آليات التعاون لتوفير التمويل اللازم لنشر وتعميم التعليم المناخي، بما يسهم في ردم الفجوة بين الواقع الحالي والمستهدفات المناخية. كما ترأست دولة الإمارات الاجتماع الوزاري الدولي حول التعليم الأخضر الذي شهد إطلاق مبادرتين، بالتعاون مع «اليونسكو»، دعت الأولى إلى تأسيس منصة مفتوحة المصدر على الإنترنت، بهدف توفير الموارد والمعلومات وتبادل التجارب والخبرات، بما يدعم تبني التعليم الأخضر حول العالم، فيما دعت المبادرة الثانية إلى إطلاق «أداة قياس الاستدامة للمؤسسات التعليمية» التي تسهم في توحيد الجهود الدولية لتخفيض البصمة الكربونية للمؤسسات التعليمية حول العالم، لتكون جاهزة قبل انطلاق مؤتمر «COP29». وصدر عن مركز التعليم الأخضر عدد من المبادرات والبرامج الرامية إلى دعم وتشجيع تبني التعليم الأخضر على المستوى الدولي، حيث أطلقت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع مكتب التعليم المناخي، وألف للتعليم، «منصة صوت التربويين»، بهدف توفير وإثراء مصادر التعليم الأخضر للمعلمين والمسؤولين التربويين من أنحاء العالم، عبر المصادر المفتوحة، بما يمكّنهم من تطوير جاهزيتهم المناخية. وشارك أبطال الحياد المناخي في برامج مركز «إرث من أرض زايد»، بما يتناسب مع أعمارهم واهتماماتهم، حيث تمكّن كل طفل من المشاركة في نحو 15 فعالية وورشة عمل. وأعلنت الوزارة في مركز التعليم الأخضر تحقيق تقدّم نوعي في إنجاز مستهدفات محاور شراكة التعليم الأخضر الأربعة، حيث تم تسجيل 52% من المدارس، و36% من الجامعات في برامج خضراء، تمهيداً لاعتمادها بيئياً بشكل رسمي، كما أصبح بإمكان المدارس في الدولة، الوصول إلى الموارد والمناهج الخضراء اللازمة لتعزيز التعليم الأخضر. وعلى مستوى بناء القدرات الخضراء تقوم الوزارة بتوفير التدريب والتأهيل المناخي لمسؤول تربوي واحد ومدرّسين اثنين في كل مدرسة في الدولة، حيث أتم 100 مدرب رئيس المرحلة الأولى من تدريبهم، كما تم تسجيل نحو 1,400 مسؤول تربوي، وأكثر من 10 آلاف معلّم في برامج تدريبية لبناء قدراتهم في مجال التعليم الأخضر. وفي إطار جهودها لتعزيز دور التعليم في بناء المجتمعات الخضراء، طوّرت الوزارة سبعة نماذج عمل لكل إمارات الدولة، بهدف تعزيز التفاعل المجتمعي مع جهود التعليم المناخي. وإيماناً منها بأهمية الشراكات في إحداث تغيير مستدام في القطاع التعليمي، أعلنت وزارة التربية والتعليم خلال مؤتمر «COP28» عن اتفاقيتي تعاون، الأولى مع الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، بهدف تصميم وتنفيذ مبادرات تهدف إلى توعية الشباب والطلبة بأهمية حماية البيئة، وتعزيز دورهم في تحمّل المسؤولية، في خطوة تهدف إلى المحافظة على الأنواع البرية وموائلها الطبيعية، وزيادة الفهم وتغيير السلوك بشكل مستدام، والثانية مع وزارة التغير المناخي والبيئة، وشركة بيانات، بهدف تعزيز العمل المشترك في مجال دعم وتعزيز الحراك العلمي والبحثي المستدام، وإطلاق منحة البرامج البحثية التعاونية لعام 2024.
ووصل عدد زوار «مركز التعليم الأخضر.. إرث من أرض زايد» خلال مؤتمر «COP28» إلى أكثر من 50000 زائر، متجاوزاً توقعات عدد الزوار بنسبة أكثر من 270%. وكان لافتاً التفاعل الطلابي والأكاديمي مع فعاليات المركز، حيث استقبل المركز خلال أيامه الـ13، زيارات من أكثر من 3500 طالب وطالبة من 122 مدرسة من كل أنحاء الدولة. واستضاف المركز 250 جلسة نقاشية وورشة عمل شارك فيها أكثر من 1000 متحدث من أكثر من 50 دولة، وحضرها أكثر من 10 آلاف ضيف.   250 جلسة بمشاركة 1000 متحدّث رسمي من 50 دولة. المصدر: الإمارات اليوم
0 notes
my-yasiuae · 1 year
Text
أكد وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف (COP28)، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، حرص رئاسة المؤتمر على التعاون مع الشركاء لوضع العمل المناخي على المسار الصحيح، بالتزامن مع التركيز على خلق فرص للنمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته رئاسة «COP28» يومي 15 و16 أغسطس الجاري في سوق أبوظبي العالمي، بمشاركة خبراء اقتصاد عالميين من فريق الخبراء المستقل رفيع المستوى، المعني بالتمويل المناخي، وممثلي مؤسسات عالمية رائدة، بما في ذلك البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، وبرنامج «التسهيل الائتماني الممدد»، التابع لـ«الصندوق الائتماني للنمو والحد من الفقر»، ومؤسسة التمويل الدولية، إلى جانب كل من رئاستَي «COP28» و«COP27» ورواد الأمم المتحدة للمناخ. ودعا الجابر خلال الاجتماع إلى تقديم إطار عمل واضح، وتوصياتٍ عملية تؤدي إلى تحقيق تقدُمّ فعلي في تطوير آليات التمويل المناخي. وقال: «شهد المجتمع الدولي انقساماً في الآراء حول موضوع التمويل المناخي لفترة طويلة، ما أدى إلى تأخير التقدم في معالجة تداعيات تغيّر المناخ، ودعم المجتمعات الأكثر عرضة لانعكاساته.. لذلك، تركز خطة عملنا في (COP28) على التمويل المناخي باعتباره عامل التمكين الأكثر فعالية للانتقال من مرحلة وضع الأهداف إلى تنفيذها.. ونظراً لأهمية هذا الموضوع، أود أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى المشاركين في اجتماعات فريق الخبراء المستقل رفيع المستوى المعني بالتمويل المناخي، وأثمّن جهودهم وتعاونهم من أجل وضع إطار جديد للتمويل المناخي». وأضاف: «يجب أن يكون الإطار الجديد شاملاً، وأن يغطي جانبي (التكيُّف) و(تقليل المخاطر والأضرار)، وأن يحفّز جذب مزيد من رأس المال من القطاع الخاص، وإتاحة كل أشكال التمويل بشروط ميسرة وتكلفة مناسبة.. ومن المهم تزويد بنوك التنمية متعددة الأطراف برأسمال كافٍ، لتكون قادرة على توفير مزيد من التمويل الميّسَر، بما يسهم في خفض المخاطر.. وعلينا أيضاً استكشاف آليات جديدة ومبتكرة لإدارة مخاطر العملات.. وكلي ثقة بقدرة الخبراء المجتمعين الذين كرسوا وقتهم لهذا الجهد، على إيجاد حلول فعالة لزيادة توفير التمويل المناخي». ومن المقرر أن يقدم المشاركون توصياتهم لإنشاء إطار جديد للتمويل المناخي الدولي، وخريطة طريق لآليات التنفيذ خلال مؤتمر (COP28).. واتفقوا في الاجتماع على اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل إنشاء إطار جديد للتمويل المناخي الدولي، وتحقيق تقدم ملموس وجوهري في (COP28) وما بعده في مؤتمرات (COP29) و(COP30). وخلال المناقشات، ركز الخبراء الاقتصاديون على أن يشمل الإطار المالي المقترح مجموعة من الموضوعات، بما فيها: معالجة مشكلة الديون في الدول الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، ودور القطاع الخاص في توفير مزيد من التمويل، وضرورة تسريع نمو هذه التدفقات، لتوفير إجمالي الاستثمارات المطلوبة سنوياً لغاية عام 2030 والبالغة 2.4 تريليون دولار، لمعالجة تداعيات تغير المناخ في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية. وستعمل خريطة الطريق على توجيه المؤسسات كافة، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، وبنوك التنمية متعددة الأطراف الإقليمية، والحكومات، والقطاع الخاص، من أجل تنفيذ خطط قصيرة وطويلة المدى لتحقيق أهداف اتفاق باريس. ومن شأن توافق القادة في القطاعات الحكومية والخاصة والمشتركة على خريطة الطريق في (COP28)، أن يسهم في تحقيق تقدم ملموس وجوهري في خطة عمل التمويل المناخي الدولي. وأكد المشاركون في الاجتماع أن التمويل يعد عامل تمكين أساسياً لإيجاد الحلول اللازمة لدعم الانتقال إلى مستقبل محايد مناخياً، وتعزيز المرونة المناخية، وأن عملهم سيركز أساساً على تسريع زيادة التمويل المناخي الدولي في الوقت الحاضر حتى نهاية العقد الجاري، لدعم الأسواق الناشئة ومبادرات التخفيف والتكيف في الاقتصادات النامية. سلطان الجابر: • «رئاسة (COP28) تحرص على التعاون مع الشركاء، لوضع العمل المناخي على المسار الصحيح، مع التركيز على خلق فرص للنمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام». المصدر: الإمارات اليوم
0 notes
my-yasiuae · 1 year
Text
أكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف «COP28»، أنه تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تحرص رئاسة المؤتمر على التعاون مع الشركاء لوضع العمل المناخي على المسار الصحيح، وذلك بالتزامن مع التركيز على خلق فرص للنمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته رئاسة «COP28» يومي 15 و16 أغسطس الجاري في سوق أبوظبي العالمي، بمشاركة خبراء اقتصاديين عالميين من فريق الخبراء المستقل رفيع المستوى المعني بالتمويل المناخي، وممثلي مؤسسات عالمية رائدة، بما في ذلك البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، وبرنامج «التسهيل الائتماني الممدد» التابع ل«الصندوق الائتماني للنمو والحد من الفقر»، ومؤسسة التمويل الدولية، إلى جانب كل من رئاستَي «COP28» و«COP27» ورواد الأمم المتحدة للمناخ. دعا الجابر في كلمته خلال الاجتماع إلى تقديم إطار عمل واضح، وتوصياتٍ عملية تؤدي إلى تحقيق تقدُمّ فعلي في تطوير آليات التمويل المناخي. وقال: «شهد المجتمع الدولي انقساماً في الآراء حول موضوع التمويل المناخي لفترة طويلة، مما أدى إلى تأخير التقدم في معالجة تداعيات تغيّر المناخ ودعم المجتمعات الأكثر عرضة لانعكاساته.. لذلك، تركز خطة عملنا في «COP28» على التمويل المناخي باعتباره عامل التمكين الأكثر فاعلية للانتقال من مرحلة وضع الأهداف إلى تنفيذها.. ونظراً لأهمية هذا الموضوع، أود أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لكافة المشاركين في اجتماعات فريق الخبراء المستقل رفيع المستوى المعني بالتمويل المناخي، وأثمّن جهودهم وتعاونهم من أجل وضع إطار جديد للتمويل المناخي». وأضاف: «يجب أن يكون الإطار الجديد شاملاً، وأن يغطي جانبي «التكيُّف» و«تقليل المخاطر والأضرار»، وأن يحفّز جذب مزيد من رأس المال من القطاع الخاص، وإتاحة كافة أشكال التمويل بشروط ميسّرة وبتكلفة مناسبة.. ومن المهم تزويد بنوك التنمية متعددة الأطراف برأس مال كافٍ، لتكون قادرة على توفير مزيد من التمويل الميسَّر، بما يسهم في خفض المخاطر.. وعلينا أيضاً استكشاف آليات جديدة ومبتكرة لإدارة مخاطر العملات.. وكلي ثقة بقدرة الخبراء المجتمعين الذين كرسوا وقتهم لهذا الجهد، على إيجاد حلول فعال�� لزيادة توفير التمويل المناخي». ومن المقرر أن يقدم المشاركون توصياتهم لإنشاء إطار جديد للتمويل المناخي الدولي، وخريطة طريق لآليات التنفيذ خلال مؤتمر COP28.. واتفقوا في اجتماع اليوم على اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل إنشاء إطار جديد للتمويل المناخي الدولي، وتحقيق تقدم ملموس وجوهري في COP28 وما بعده في مؤتمرات COP29 وCOP30. حضر اجتماعات فريق الخبراء المستقل رفيع المستوى المعني بالتمويل المناخي في أبوظبي، مجموعة من كبار المسؤولين والمعنيين والخبراء والمختصين وممثلي الجهات الفاعلة في مجال التمويل الدولي للمناخ، بمن فيهم الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمُسرّعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي، ولاري سمرز، وزير الخزانة الأسبق في الولايات المتحدة، ومارك كارني، المحافظ السابق لبنك إنجلترا، ورانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية، وتود ستيرن، كبير مفاوضي الولايات المتحدة في اتفاق باريس للمناخ لعام 2015، وإن كيه سينغ، الخبير الاقتصادي والأكاديمي والمشرّع الهندي البارز، ولورَنس توبيانا، المديرة التنفيذية لمؤسسة المناخ الأوروبية، ومختار ديوب، المدير المنتدب لمؤسسة التمويل الدولية، وراشيل كايت، العميدة الرابعة عشرة لكلية فليتشر بجامعة تافتس، ومارك غالوغلي، المستثمر والناشط في مجال تغير المناخ، وحمد صيّاح المزروعي، الرئيس التنفيذي لسلطة التسجيل لدى سوق أبوظبي العالمي، ومحمود محيي الدين، رائد الأمم المتحدة للمناخ في COP27، ونايجل توبنج، رائد الأمم المتحدة للمناخ في COP26، وآلان إيبوبيسي، الرئيس التنفيذي لمنصة أفريكا50، وهاري بويد كاربنتر، المدير التنفيذي لمجموعة الاقتصاد الأخضر والعمل المناخي في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والعديد غيرهم. وخلال المناقشات، ركز الخبراء الاقتصاديون على أن يشمل الإطار المالي الجديد المقترح مجموعة من المواضيع، بما فيها: معالجة مشكلة الديون في الدول الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، ودور القطاع الخاص في توفير مزيد من التمويل وضرورة تسريع نمو هذه التدفقات لتوفير إجمالي الاستثمارات المطلوبة سنوياً من الآن لغاية عام 2030 والبالغة 2.4 تريليون دولار أمريكي، لمعالجة تداعيات تغير المناخ في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية. وستعمل خريطة الطريق على توجيه المؤسسات كافة، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، وبنوك التنمية متعددة الأطراف الإقليمية، والحكومات، والقطاع الخاص، من أجل تنفيذ خطط قصيرة وطويلة المدى لتحقيق أهداف اتفاق باريس.
ومن شأن توافق القادة في القطاعات الحكومية والخاصة والمشتركة على خريطة الطريق في COP28، أن يسهم في تحقيق تقدم ملموس وجوهري في خطة عمل التمويل المناخي الدولي. وأكد المشاركون في الاجتماع أن التمويل يُعد عامل تمكين أساسياً لإيجاد الحلول اللازمة لدعم الانتقال إلى مستقبل محايد مناخياً وتعزيز المرونة المناخية، وأن عملهم سيركز أساساً على تسريع زيادة التمويل المناخي الدولي في الوقت الحاضر وحتى نهاية العقد الجاري لدعم الأسواق الناشئة ومبادرات التخفيف والتكيف في الاقتصادات النامية. وقال اللورد نيكولاس ستيرن، الرئيس المشارك لفريق الخبراء المستقل رفيع المستوى المعني بالتمويل المناخي: «كانت الاجتماعات مثمرة للغاية، ويعود هذا إلى حد كبير إلى الدور القيادي للدكتور سلطان الجابر والدعم المقدم من فريق COP28.. ولدينا جميعاً قناعة واضحة بأن التحديات ملحَّة». من جانبها، قالت الدكتورة فيرا سونجوي، الرئيسة المشاركة لفريق الخبراء المستقل رفيع المستوى المعني بالتمويل المناخي: «لقد واجهت مخ��لف مناطق العالم ظروفاً قاسية بسبب تغيُّر المناخ على مدى الأشهر القليلة الماضية، ويجب تسريع العمل الجماعي على نطاق واسع لتحويل هذه الاضطرابات المناخية إلى فرصة للنمو وحماية الأفراد والبيئة.. ويتفق فريق الخبراء المستقل رفيع المستوى المعني بالتمويل المناخي، والرئيس المعيّن ل COP28، والزملاء المجتمعون، على أن جمع مبلغ 2.4 تريليون دولار لن يكون كافياً إذا لم نسرع في التنفيذ الإجراءات المطلوبة». وقالت كريستالينا جورجيفا، المديرة العامة للصندوق النقدي الدولي: «إن الصندوق ملتزم بضمان وصول الدعم المناخي السياسي والتمويلي إلى من هم في أمسّ الحاجة إليه، وأنا في غاية الامتنان لرئاسة مؤتمر COP28 لعقد هذا الاجتماع المهم.. ونتطلع إلى الشراكة مع جميع المعنيين في الفترة التي تسبق المؤتمر، وبذل الجهود لإقامة شراكات أقوى بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق النجاح المنشود في مجال العمل المناخي». وتسعى رئاسة COP28 أيضاً إلى ضمان مضاعفة تمويل التكيف بحلول عام 2025، وتجديد موارد الصندوق الأخضر للمناخ، والاتفاق على ترتيبات تمويل الخسائر والأضرار في COP28. وحددت رئاسة COP28 تطوير آليات التمويل المناخي بصفته إحدى الركائز الأربع لخطة عمل المؤتمر، التي تتضمن أيضاً تسريع تحقيق انتقال منظم وعادل ومسؤول في قطاع الطاقة، والتركيز على الحفاظ على البشر والحياة وتحسين سُبل العيش. (وام) المصدر: صحيفة الخليج
0 notes