#لجويس
Explore tagged Tumblr posts
eshragcom · 2 months ago
Text
فى مثل هذا اليوم.. قاضٍ فيدرالى يقرر: رواية يوليسيس لجويس ليست فاحشة
اشراق العالم 24 متابعات ثقافية: فى السادس من ديسمبر عام 1933، حكم قاضٍ فيدرالي بأن رواية “يوليسيس” لـ جيمس جويس ليست فاحشة، وذلك بعد حظر الكتاب في كل من الولايات المتحدة وإنجلترا عندما صدر عام 1922، وقبل ذلك بثلاث سنوات، أوقف مكتب البريد الأمريكي نشره على شكل حلقات في مجلة أمريكية لنفس السبب. ولحسن الحظ، قامت سيلفيا بيتش إحدى مؤيدات جويس، صاحبة مكتبة شكسبير آند كو في باريس، بنشر الرواية بنفسها…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
nawrashabib · 3 months ago
Text
جرحٌ مفتوح تحت الريح
قال الطبيب الرئيسيّ، صاحب العيادة، للطبيب الشاب: "ولك اعملّه إيّاها بدون تخدير، فلسطيني هاد، من المخيّم".
ردّ الطبيب الشاب: "لإنه فلسطيني، ما بيكفّي بلا أرض وفوقها كان بالمخيم، وبدّك ما خدره؟".
ضحك الرجلان، وضُرِبتُ الإبرة السادسة أو السابعة، والأخيرة. عرفتُ أن لا جدوى، وأنّ في جسمي، في هذا السنّ الملعون تحديداً، شيئاً عصيّاً على التخدير.
وظلّ الطبيب الشاب يسأل: "في وجع؟"، وأشير بيدي أن: لا... على الرغم من لجة الألم التي غرقتُ فيها.
وجعلتُ أتذكّر، وأتخيّل، كلّ الميتات العظيمة التي ماتها فلسطينيّون أحبُّهم. وتذكّرت، فجأة تماماً، ذلك الحدس الذي كان عند جيمس جويس، لمن كانت "أهالي دبلن"؟ لابد أنها لجويس. تذكرتُ الحدس الذي عاش معه ولا أعرف إن تحقق، ولا أعرف إن كان حدساً أم قصة جويس الحقيقية التي صدمته دون سابق إنذار. ومما تقوله الحكاية إنّ ألم أعصاب أسنان جويس انتقل إلى أعصاب عينيه فصار أعمى. وتنتهي الحكاية المرعبة هنا، التي أفكّر فيها منذ سنة تماماً، اللحظة التي بدأتُ أتعالج فيها عند الطبيب الشاب، بعدما درتُ على أطبّاء وطبيبات دمّروني.
"ولك اعملّه إيّاها بدون تخدير، فلسطيني هاد، من المخيّم".
رنّت كلمات الطبيب الكبير في رأسي، وربضت على صدري هماً ثقيلاً وموقفاً لا رجعة عنه. أنا فلسطيني، كرّرتُ في رأسي. هذه أول نقطة. ثانياً أنا من المخيم. أُخدَّر من أجل جراحةٍ بسيطة؟ يا عيب الشوم.
وحين وضع الطبيب مبضعه على اللثة، وحين وضع شيئاً يشبه المفك فوق السن، قلتُ بهدوءٍ تام ودون أيّ انتفاضة جسديّة: آخ.
وتعجّبتُ من نفسي.
(أصحو الآن بعد ساعتين من زمن الكتابة الأصلي، أصحو على زوال نصف التخدير وبقاء نصفه نابضاً كالجحيم، وعلى وجعٍ حاد وجرحٍ غميق مكشوف في الفم، لا أعرف مدى عمقه، ولكنه بطول ربع سبّابة يد، مُعرَّض للهواء والريح، وأريد أن أُكمِل من مطرح ما توقّفت)
وتعجّبتُ مِن نفسي. لأنني ما كان يجب أن أقول آخ.
وتعجّبتُ مِن نفسي. لأنّ الآخ كانت يجب أن تصدر صراخاً، ولأنّ من حقّي أن أقول آخ، حتى لو كنتُ فلسطينياً، ومن المخيّم.
وعرفتُ أنّ العالم إنما ينقسم قسمين اثنين: طبيباً رئيسياً وطبيباً شاباً. يقول الأول: "هذا يمكنك جرحه دون أن يرفّ له جفن، يمكنه أن يرى دمَه ينزف، يمكنه أن يرى مبضعَك يضرب أيَّ جزءٍ من لحمه ودمه ولن يحسّ، يمكنك أن تفعل ما تشاء، تخيّل يا رعاك الله، فلسطينيّ ومن المخيم، هذا يمكنك أن تجرحه مرّتين، وأن تغرز خنجرك في أعمق نقطة من لحمه، وسوف يظلّ عابساً".
ويردّ الثاني: "لأنه كذلك، لأنه كذلك يا دكتور، يجب أن يتم تخديره، لا مرة واحدة، بل سبع أو ثماني مرات، هذا لا يجب أن يتوجّع".
وتنظر، أنتَ الفلسطينيّ، فترى اثنين يُناقشان مُزاحاً أحقيّتك بالآخ، بالصراخ، بالتخدير. وواحد من هذين الاثنين ��لسطينيٌّ مثلك.
ويسألك الطبيب الشاب: "في وجع؟".
فتزوره بعينيك، وتشير بيدك أن اش��غل، اِنهِ ما تفعله، وإلى البيت دعني أعود كي أئنّ كذئبٍ جريح وحدي.
وترجع إلى البيت، تقف أمام المرآة، تحاول أن تئنّ كذئبٍ جريح وحدك، لكنك لا تستطيع. تتفعّل المراقبة. الشرطيّ المختبئ في أعماقك يُعلن بدء نوبته. وتخاطبك المرآة: "تريد أن تئنّ كذئبٍ جريح وحيد؟ أنت؟". وتُخطّئ المرآة فتقول "يجب أن أفعل ذلك"، وإلا متُّ من الصمت.
وتجتاحك رغبةٌ بالصراخ، بتمزيق الغلاف الجوي إثر الصوت الصادر من حلقك، وتحاول فتحَ فمك فلا تستطيع. دمٌ في الفم. وجرحُك مفتوحٌ تحت الريح. إن تنفستَ تألمتَ. وما من قطبٍ للجرح. وتخال أنّ الطبيب الشاب اقتنع برواية الطبيب الرئيسي فتركك دون قطبٍ عن قصد، لأنّ جراحَ الفلسطينيّ تلتئم لوحدها، وهو لا يحسّ بها إن التئمت أم ظلّت نهباً للريح.
وأنتَ نهبٌ للريح، تريد أن تعوي كذئبٍ مجروح مطعون في خاصرته، وتخاف وترفض أن تعوي لأنك - تماماً - ذئبٌ مجروح مطعون في خاصرته.
أليس في كلمتي "التغطية مستمرة" اللتين تضعهما القنوات الإخبارية نوعٌ من المهانة؟ من أنّ الغزيين مكشوفون، مراقبون. الطبيب الرئيسي هو الذي يراقبهم، لا الطبيب الشاب. مَن يجرؤ على أن يخرّب تصوّر العالَم عنه؟ ألن يكرهه العالَم لو قال له: لستُ الصورة التي في ذهنك عنّي؟
ويُطلِق آخاً في أذن العالم، فيصمّ العالَم.
وتجلس أمام شاشة التلفاز تراقب المجزرة. على يسارك مدفأة كهربائية تشعّ في الغرفة. غرفة. كلمة تحتوي أربعة جدران. مدفأة. دفء. شاشة تلفاز. رفاهية. المجزرة على شاشة التلفاز شريطٌ طويل، فالتغطية كما تقول الجزيرة "مستمرة"، وأينما قطعتَ المشاهدة وعدت لن يفوتك شيء:
يمكنك أن تذهب إلى بيت حبيبتك القديمة لترضي فضولك عن جسدها الممسوك بين يدَي آخر، ثم تشتمها وتهز رأسك وتقول إنها تخونك، على الرغم من أنكما لستما معاً، وتعود فتراقب المجزرة.
يمكنك أنت نفسك أن تأخذ جسد امرأة، أن تطلب منها أن ترقصا معاً. تضعان موسيقى على الهاتف، تخفضان صوت التلفاز، تُخرسانه، والمجزرة في الشاشة "مستمرة".
يمكنك أن تتلقى اتصالاً. لو جعتَ، يمكنك أن تتناول بعض المكسرات من على الطاولة، يمكنك أن تصبّ كأس عرق أيضاً. "التغطية مستمرة". المجزرة مستمرة. يمكنك أن تدخل فتستمني في الحمام ثم تعود وتراقب. يمكنك أن تضع وجبة غسيل وتنشرها. يمكنك أن تدندن أغنيةً ما لأنك نسيت ما الذي تشاهده. وحين تنتبه سوف تقول: آه، هذه مجزرة. فتغيّر الأغنية التي تدندنها إلى أغنية أكثر حزناً. تشاهد أجساداً بشرية نصف ميت�� تُنقَل في حي الشيخ رضوان.
تشعر بالدفء أكثر مما ينبغي فتضغط زراً في المدفأة كي تطفئ شيئاً منها. تضجرك "التغطية المستمرة" فتقرر أن تستمع إلى أغنية نضالية.
تقول إنّ العالم فصاميّ، وأنّ هدفه هو أن يجعلنا كلنا في فصام. تقول إنّ الهدف من الوجود كلّه هو أن ينقلب الوجود إلى فصام، أن يصير الناس فصاماً.
تقلّب كلّ ذلك داخل رأسك. تقول إنك ذئب يجب أن يئنّ وحيداً لأنه مطعون في خاصرته، وإنّ دماً في فمك.
تعرف أنك تودّ لو يعرف العالم أنك ممنوع عن الدخان والطعام والشراب حتى الغد، وأنك موجوع فعلاً، وأنك أجريتَ جراحة، وأنّ ثمة طبيباً رئيسياً وطبيباً شاباً، وأنّ جرحك مفتوح تحت الريح... إلخ، إلخ، إلخ.
تعرف أنكَ عرص. تعرف أنكَ عرص. مثل العالَم. تعرف أنكَ عرص.
تقول إنّ الناس الآن سوف يقولون: أوه، إنه يصرّح أنه عرص، تعالوا نحبّه.
تقول إنهم عرصات مثلك.
- يوسف شرقاوي-
0 notes