#لا أستطيع معانقتك
Explore tagged Tumblr posts
Text
من المخلص الى الابد
عزيزتي :
بعد فترة طويلة عندما رأيتك اليوم كدت اعانق الجدار ، في صلاتي المتقطعة كنت أدعوا لكِ بالهداية والرحمة رأيتك بالحجاب لأول مرة تمنيت لو أستطيع معانقتك ، ما كنت أدعوا الله أن يقربني لكِ بكثرة ما كنت أدعوا لكِ بالسعادة والسلام لأن الأنسان عندما يحب بصدق لا يريد لنصفه إلى السعادة وهذا سبب بعدي عنكِ خشية أن أكون ظالمًا لكِ في يوم من الأيام ، شكرًا لله أنه وضعكِ في طريقي رغم كل الآلم الذي أعاني هنا أنت أجمل الأشياء التي حدثت في حياتي وبقيت مستحيلة.
إلى بعيدة العين والفؤاد،كوني بخير
رسائل لن تصل رقم-٣٦-
التاريخ ٢٢ /أكتوبر / ٢٠٢٤/ الساعة ٤:١١
10 notes
·
View notes
Text
أنا أب لولدين أكبرهم 28 سنة وأصغرهم 25 سنة.
بعدما أنجبت زوجتي إبني الكبير فرحت به كثيرا وكنت لا أستطيع مفارقته وأحيانا أغضب زوجتي من أجله لأن قلبي أصبح ملكا له فحبه امتلكني كثيراً أول العنقود.
مرت السنين وأنجبت زوجتي إبني الثاني .
لكن حب الكبير كان أقوى وأكثر ولم أستطع أن أحب ابني الثاني حتي إنني لم أستطع حمل ابني الصغير وعندما كنت أخرج للتنزه أذهب رفقة إبني الكبير وأترك إبني الصغير مع زوجتي،لم أكن أشعر اتجاهها مثل ما أشعر للكبير.
لقد كانت زوجتي تحبهما بالتساوي وكنت أظن أنها مخطئة لأن إبني الصغير كان شقي طوال الوقت ولا يسمع الكلام ولايطاق بينماإبني الكبير كان هادئ وعاقل ويسمع كلامي في كل شيء.
لا أتذكر أنني جلست مع ابني الصغير أو لاعبته أو أخذته للمدرسة حتى في مرضه لا آخذه إلى الطبيب مثل ما كنت أفعل مع إبني الكبير.
المهم كبر الولدان وأصبح إبني الكبير محاسبا أما إبني الصغير فدخل معهد حاسبات متوسط لكن بالنسبة لي فإنه فاشل لا محالة،فهو غير مسئول.
في أحد الأيام تشاجر الولدان ورفع إبني الصغير يده على أخيه في تلك اللحظة ثار ڠضبي وبرزت عروقي وتصبب العرق من وجهي فقمت بضړب إبني الصغير علي وجهه وطردته من المنزل رغم أن زوجتي طلبت مني أن أسامحه وأتركه يعود للبيت لكن أنا رفضت مع ترديد وابل من الشتائم في حقه.
بعدما قمت بطرد إبني الصغير لم يجد مكان يذهب إليه سوي بيت والداي.
اقنعه والدي بأن يدرس العلوم الشرعية ويحفظ القرآن فقد كان صوته جميلاً جداً في التلاوة وفعلاً درس العلوم الشرعية وتلاوة القرآن.
لم أسأل عنه طوال تلك المدة
. فقط ما كنت اسمعه عنه من أبى عندما يزوراني .
لم أكن أرغب في رؤيته.
بعد فترة من الوقت تزوج إبني الكبير بامرأة من مستوى راقي
و لكنها لا تصلح للزواج.
تعبت زوجتي بسببي لأنني منعتها من زيارة إبنها الصغير حتى أنها لم تعد تستطع المشي .
فذهبت لإبني الكبير لأشكو له همي وجدت رده سيئ للغاية،
فرد علي أن زوجتي ليست مضطرة لخدمتكم وأنه سوف يبحث لنا عن حل عندما يفرغ من عمله فهو مشغول.
حزنت من رده.
بعد الساعة ٣ صباحا شعرت بضيق في صدري فخرجت من المنزل متوجهاً ��لى المسجد وصليت حتى أقاموا الفجر لكن في تلك الصلاة أحسست براحة نفسية وأول مرة أشعر بخشوع تام
وهذا بسبب القارئ الذي يملك صوتا جميلا جدا.
بعد الانتهاء من الصلاة جلست أبكي حتى تقدم الشيخ الذي صلى بنا كان شابا وسيما ملتحي ناصع البياض فقام بعناقي.
إستغربت من الموقف وعانقته أنا أيضا حتى همس في أذني قائلا إشتقت إليك يا أبى!
قال لي أنا إبنك الصغير ألم تتعرف علي بعد.
تأملت في وجهه وجدته هو أبني ولكن ما احلاه.
لم أكن أصدق أنه هو.
أخذني معه إلى بيت والداي وكنت لا أزورهما كثيراً أنتظر منهما زيارتي فقط.
وجدت أمي نائمة وأبي مريض وإبني هو من يرعاهما.
وجدت منزل والداي قد تغير كثيرا وأصبح لديهم طابق ثاني.
نمت تلك الليلة في منزل أبى وفي الصباح أتت فتاة جميلة توقظني وتقول لقد أنرت منزلنا يا عمي! فسألتها من أنت فأجابتني أنا زوجة إبنك!
بعدما استيقظت وجدت زوجة إبني قد قامت بتحميم أمي وغيرت لها ملابسها كما أعدت فطور الصباح للكل.
إندهشت من حسن خلقها واحترامها أردت ضړب نفسي كيف يعقل أن أترك إبنا مثل هذا.
بعد لحظات ناداني والدي قائلا تعال يا إبني! أريد معانقتك قبل أن أموت. كنت أعتقد أن أبي غاضب مني لكن أبي شكرني فقلت لماذا تشكرني يا أبي
فأجاب إبنك قال لي بأنك أنت من أرسله ليعتني بنا وشكرا على الأموال التي كنت ترسلها لنا.
إستغربت أنا طردت الولد من المنزل ولم أرسل أية أموال لوالداى
ثم دخل إبني حاملا معه أكياساً من الخضار والأكل وقام بإعطائها لزوجته قائلا لها أريد منك أن تطهي أحسن طعام لأبي.
كنت أضحك وأبكي وقلت له أمك ستموت من أجلك فقال لي سوف نذهب لجلبها.
أخذت إبني إلى الخارج وقصصت له كل شييء فتفاجأت بأنه يعلم كل شيء وقال لي إجلب كل ما تحتاجه أنت وأمي وتعالا لكي تعيشا معنا فوافقت أنا .
وبعدما وصلنا للمنزل وفتحت الباب ودخل المنزل فإذا بزوجتي تطير من الفرحة وأسرع هو لمعانقة أمه التي قد حرمته من رؤيتها.
الآن أعيش أنا وزوجتي مع والداي وإبني الصغير وزوجته.
*العبرة:
التفرقة بين الأبناء تنشر الحقد والحسد
0 notes
Text
#قد أكون بعيدا عنك لا أراك متي ما أردت ..#لا ألمسك و لا أستطيع معانقتك ..#لكنني أحبك أكثر من الذين يرونك عن قرب ..#و أحملك في قلبي أينما ذهبت ..#أشعر بك حتي و إن كان يفصلنا الكثير ..#أعرف ما يحزنك و ما يجعلك بحالٍ أفضل ..#أعرفك مثلما أعرف نفسي ..#و هذا يجعلني مطمئنا رغم كل هذا البعد ..#كل ثانيه في عمري بتقولك بحبك ❤️
9 notes
·
View notes
Photo
#I Cannot Hug You#Chinese Drama#Chinese Drama 2017#Chinses Drama 2018#CDrama#CDrama 2017#CDrama 2018#دراما صينية#مسلسل صيني#لا يمكنني عناقك#لا يمكنني معانقتك#لا أستطيع معانقتك
0 notes
Text
قد أكون بعيداً عنك ، لا أراك متي ما أردت لا ألمسك و لا أستطيع معانقتك ، لكنني أحبك أكثر من الذين يرونك عن قرب ، و أحملك في أينما ذهبت ، أشعر بك حتي و إن كان يفصلنا الكثير ، أعرف ما يحزنك و ما يجعلك بحالٍ أفضل ، أعرفك مثلما أعرف نفسي ممّا يجعلني مُطمئن رغم كل هذا البُعد.
8 notes
·
View notes
Text
"قد أكون بعيدًا عنك، لا أراك متى ما أردت..
لا ألمسك و لا أستطيع معانقتك، لكنني أحبّك أكثر من الذين يرونك عن قرب، و أحملُك فيّ أينما ذهبت، أشعر بك حتى و إن كان يفصلنا الكثير، أعرف ما يحزنك و ما يجعلك بحالٍ أفضل، أعرفك مثلما أعرف نفسي و هذا ما يجعلني مُطمئن رغم كل هذا البُعد..💙🍂
5 notes
·
View notes
Photo
في غضون اليومين الماضيين المصادفين لعيد الفطر المبارك ،حدث لي موقفان على الرّغم من بساطتهما إلاّ أنّهما تركا في نفسي بالغ الأثر . أوّل الموقفين أثناء زيارتي لوالديَّ الكريميْن حفظهما اللّه تعالى لتأدية واجب التّهنئة لهما بمناسبة العيد المبارك توجّه أبي صاحب القلب الرّؤوم إلى ولدي أويس ذو الخمس سنوات و هو حفيده بالطبع قائلا : كم أنا مشتاق لتقبيلك و معانقتك لكنّني لا أستطيع فعل ذلك لأنّ الوباء يمنعني و ماكاد ينهي عبارته حتّى انهمرت عيناه بالدّموع ، خلالها تزعزع وجداني و اضطربت مشاعري، و أدركت أنّ عاطفة الأبوة لقوتها تتجاوز الأبناء لتصل إلى الأحفاد. أمّا الموقف الثاني فعشته كأّنّما جعله الله سبحانه لي درسا تطبيقيا للموقف الأوّل ، فولدي ذاك نفسه صاحب الموقف الأوّل ذو طبع خاص و شخصيّة فريدة ،فهو كثير العناد و شديد الإصرار على مواقفه رغم صغر سنّه و خطإ رأيه ، قليل الإقبال على الطعام ما سبّب له قليلا من الوهن في جسمه ، أعدّت أمّه وجبة عشاء شهيّة بها بعض القطع من لحم الخروف اللّذيذة ، أمّا أنا فتكفّلت بمراسيم تقطيع حبّة بطيخ أحمر كبيرة و ولدي أويس يرقبني و هو يردّد : كم أحبّ تناول هذه الفاكهة يا أبي، والتقم قطعة صغيرة حمراء و قال ما ألذّ مذاقها ، فاستغلّيت حبّه الشديد لهذه الفاكهة و طلبت منه أن ينهي وجبة عشائه خاصّة حصّته من اللّحم أوّلا ليتناول بعدها فاكهته المحبّبة، و ماكان منه الاّ أن أكل لقمة أو لقمتين و ترك قطعة اللحم على حالها ، ليطلب نصيبه من البطيخ الأحمر فاكهته المفضلة ، فحاولت مرارا إقناعه بتناول قطعة اللحم أولا و لكنه في كلّ مرّة يقابلني بالرفض الشديد و يصرّ على على رأيه في تناول الفاكهة فقط و يحذّرني من المساومة ، و تعقّد الأمر أكثر بإصرار كلّ واحد منّا على موقفه فتعجبت من عناده،ليأخذ قراره في الأخير بالإنصراف إلى النوم مفضّلا عزّة نفسه على الرضوخ لوالده . رغم انّ موقفي ذاك يعتبر عنده قسوة منّي تجاهه إلاّ أنّه لم يكن الاّ حرصا منّي على مصلحته في بناء جسده و تكوين شخصيّته ، حقّا لقد انصرف منكسر الخاطر وليته ما انصرف لأنّ انصرافه ذاك آلمني و الله أشدّ الألم و كاد يُقطِّع شغاف قلبي عطفا و شفقة عليه ، بل أقضّ مضجعي و جعلني أرقبه طول الليل في فراشه ،حتى أن صورة انصرافه من أمامي إلى النوم منكسر الخاطر لا تكاد تغادر مخيّلتي. أسأل الله أن يلهمنا الحكمة في الموازنة بين العاطفة و الصرامة في تقويم سلوكات أبنائنا. Ilyes Abou Saed . . . . . . #اب #أب ##fashion #fat #fathersday https://www.instagram.com/p/CdlPCiguN8l/?igshid=NGJjMDIxMWI=
2 notes
·
View notes
Text
قد أكون بعيدة عنك ، لا أراك لا ألمسك و لا أستطيع معانقتك و لا ان اكون معك ، لكنني أحبك أكثر من الذين يرونك عن قرب ، و أحملك في أينما ذهبت ، أشعر بك حتي و إن كان يفصلنا الكثير ، أعرف ما يحزنك و ما يجعلك بحال أفضل ، أعرفك مثلما أعرف نفسي و هذا يجعلني مطمئنة رغم كل هذا البعد ..
سلام لك..
(6/4)..
38 notes
·
View notes
Text
سألْتَني مرةً لِمَ أخشَ التحديقَ في عينيكَ مُطولاً فأتهرَبُ دوماً معانقةً قفصكَ الصدريّ بشدّة،كطفل خائفٍ من هلاكٍ قد تعرضَ له،يلهثُ محتمياً بالعناق طالباً الأمان.
في ذلك الحين لم أودّ إخبارك عن الهواجس التي كنت أتعرضُّ لها ولم أشَأْ أن أرميكَ في دوامةٍ من الشك التي لطالما غرقتُ بها.
اليوم وبعدَ فوات الأوان سأعترف لكَ أنّ ذلك الخوف لم يكن إلّا حدساً،لم يكن إلّا تنبؤاً عن حاستي السادسة!
من خلال السواد الساكنِ في عينيك أرى انعكاساً لوحدتي في وحشةِ القبر،ومن خلال البياض المحيط بهما يتراءى لي كفن يحيط بكامل أطرافي،فينتفض قلبي وأفيض بموجةٍ من البكاء داخلي وأضطرب بشدة بلا سبب،فأسارع إلى معانقتك وكأنني أحاول اختراق أضلاعك للوصول إلى قلبك وأتأكد من مَسْكني لأطرد هذا الخيال.
أخاف فقدانك،أخاف أن تبتعد عني،لطالما تشَّبثْتُ بك لأحتمي منكَ فيك!
أسميتُكَ وجعي وكيف لا؟،وأنت حلمٌ تعبتُ لتحقيقه،لا أستطيع الاستغناء عنه وعاجزة عن امتلاكهِ واقعاً!.
وحصل ما كنتُ أخشاه لم يتحقق حلمي بل تحققت هواجسي،وتجسّد التنبؤ الذي شعرت به؛فبعدما بدأتُ بك وتابعتُ معك واستمررتُ لأجلك خذَلْتني!
تركْتني شبهَ جثةٍ تصارع الموت وهي على سريره وبين يديه،لطالما بكيتُ منكسرةً في كافةِ فروض الصلاة أناجي الله مرددةً:
يا الله لا أود به الأذى فقط عرّضْهُ لنفس الشعور يا الله،لطالما انتفضتُ من نومي في حالةِ ذعر خائفةً من مراودة ذات الحلم عندما ألقيتَ عليّ كلمات الوداع،اعتدتّ أن أناديك في وحدتي لتعود،لم أسمع إلا صدى الأنين الذي يصدره قلبي وهو يطرق جدران قفصي الصدري مضطرباً منتشياً في ألمه.
الآن،وبعد مرور ايام وسأبق عقيمةً على حبّ رجلٍ من بعدك أو حب ّذكرٍ من بعدك فالرجولة لا تُسند لمن وعد ولم يفِ بوعده!
قد تتّعجب أنني أصبحتُ معلمة في تربية اجيال من خلال تخصصي ولم أُشْفَ منك حتى الآن لا ولن اشفى مطلقا!
3 notes
·
View notes
Text
قد أكون بعيدًا عنك، لا أراك متى ما أردت، لا ألمسك و لا أستطيع معانقتك، لكنني أحبك أكثر من الذين يرونك عن قرب، و أحملك في أينما ذهبت، أشعر بك حتى و إن كان يفصلنا الكثير، أعرف ما يحزنك و ما يجعلك بحال أفضل، أعرفك مثلما أعرف نفسي و هذا ما يجعلني مُطمئنة رغم كل هذا البعد.
1 note
·
View note
Text
سأخبرك بسر ، قد أكون بعيد عنك لاأراك متى ما أردت ، لا ألمسك ولا أستطيع معانقتك لكنني أحبك أكثر من الذين يرونك من قرب ، وأحملك في قلبي أينما ذهبت ، أشعر بك حتى وإن كان يفصلنا الكثير ، أعرف ما يحزنك ومايجعلك بحال أفضل أعرفك مثلما أعرف نفسي وهذا يجعلني مطمئن رغم كل هذا البعد ..
0 notes
Text
قد أكون بعيدة عنك، لا أراك متى ما أردت.. لا ألمسك و لا أستطيع معانقتك، لكنني أحبّك أكثر من الذين يرونك عن قرب، و أحملُك فيّ أينما ذهبت، أشعر بك حتى و إن كان يفصلنا الكثير، أعرف ما يحزنك و ما يجعلك بحالٍ أفضل، أعرفك مثلما أعرف نفسي و هذا ما يجعلني مُطمئنة رغم كل هذا البُعد
0 notes
Text
اعتذر عن الاطاله لكن فيها مغزى....أنا أب لولدين أكبرهم 28 سنة وأصغرهم 25 سنة.
بعدما أنجبت زوجتي إبني الكبير فرحت به كثيرا وكنت لا أستطيع مفارقته وأحيانا أغضب زوجتي من أجله لأن قلبي أصبح ملكا له فحبه امتلكني كثيراً أول العنقود.
مرت السنين وأنجبت زوجتي إبني الثاني .
لكن حب الكبير كان أقوى وأكثر ولم أستطع أن أحب ابني الثان�� حتي إنني لم أستطع حمل ابني الصغير وعندما كنت أخرج للتنزه أذهب رفقة إبني الكبير وأترك إبني الصغير مع زوجتي،لم أكن أشعر اتجاهها مثل ما أشعر للكبير.
لقد كانت زوجتي تحبهما بالتساوي وكنت أظن أنها مخطئة لأن إبني الصغير كان شقي طوال الوقت ولا يسمع الكلام ولايطاق بينماإبني الكبير كان هادئ وعاقل ويسمع كلامي في كل شيء.
لا أتذكر أنني جلست مع ابني الصغير أو لاعبته أو أخذته للمدرسة حتى في مرضه لا آخذه إلى الطبيب مثل ما كنت أفعل مع إبني الكبير.
المهم كبر الولدان وأصبح إبني الكبير محاسبا أما إبني الصغير فدخل معهد حاسبات متوسط لكن بالنسبة لي فإنه فاشل لا محالة،فهو غير مسئول.
في أحد الأيام تشاجر الولدان ورفع إبني الصغير يده على أخيه في تلك اللحظة ثار ڠضبي وبرزت عروقي وتصبب العرق من وجهي فقمت بضړب إبني الصغير علي وجهه وطردته من المنزل رغم أن زوجتي طلبت مني أن أسامحه وأتركه يعود للبيت لكن أنا رفضت مع ترديد وابل من الشتائم في حقه.
بعدما قمت بطرد إبني الصغير لم يجد مكان يذهب إليه سوي بيت والداي.
اقنعه والدي بأن يدرس العلوم الشرعية ويحفظ القرآن فقد كان صوته جميلاً جداً في التلاوة وفعلاً درس العلوم الشرعية وتلاوة القرآن.
لم أسأل عنه طوال تلك المدة
. فقط ما كنت اسمعه عنه من أبى عندما يزوراني .
لم أكن أرغب في رؤيته.
بعد فترة من الوقت تزوج إبني الكبير بامرأة من مستوى راقي
و لكنها لا تصلح للزواج.
تعبت زوجتي بسببي لأنني منعتها من زيارة إبنها الصغير حتى أنها لم تعد تستطع المشي .
فذهبت لإبني الكبير لأشكو له همي وجدت رده سيئ للغاية،
فرد علي أن زوجتي ليست مضطرة لخدمتكم وأنه سوف يبحث لنا عن حل عندما يفرغ من عمله فهو مشغول.
حزنت من رده.
بعد الساعة ٣ صباحا شعرت بضيق في صدري فخرجت من المنزل متوجهاً إلى المسجد وصليت حتى أقاموا الفجر لكن في تلك الصلاة أحسست براحة نفسية وأول مرة أشعر بخشوع تام
وهذا بسبب القارئ الذي يملك صوتا جميلا جدا.
بعد الانتهاء من الصلاة جلست أبكي حتى تقدم الشيخ الذي صلى بنا كان شابا وسيما ملتحي ناصع البياض فقام بعناقي.
إستغربت من الموقف وعانقته أنا أيضا حتى همس في أذني قائلا إشتقت إليك يا أبى!
قال لي أنا إبنك الصغير ألم تتعرف علي بعد.
تأملت في وجهه وجدته هو أبني ولكن ما احلاه.
لم أكن أصدق أنه هو.
أخذني معه إلى بيت والداي وكنت لا أزورهما كثيراً أنتظر منهما زيارتي فقط.
وجدت أمي نائمة وأبي مريض وإبني هو من يرعاهما.
وجدت منزل والداي قد تغير كثيرا وأصبح لديهم طابق ثاني.
نمت تلك الليلة في منزل أبى وفي الصباح أتت فتاة جميلة توقظني وتقول لقد أنرت منزلنا يا عمي! فسألتها من أنت فأجابتني أنا زوجة إبنك!
بعدما استيقظت وجدت زوجة إبني قد قامت بتحميم أمي وغيرت لها ملابسها كما أعدت فطور الصباح للكل.
إندهشت من حسن خلقها واحترامها أردت ضړب نفسي كيف يعقل أن أترك إبنا مثل هذا.
بعد لحظات ناداني والدي قائلا تعال يا إبني! أريد معانقتك قبل أن أموت. كنت أعتقد أن أبي غاضب مني لكن أبي شكرني فقلت لماذا تشكرني يا أبي
فأجاب إبنك قال لي بأنك أنت من أرسله ليعتني بنا وشكرا على الأموال التي كنت ترسلها لنا.
إستغربت أنا طردت الولد من المنزل ولم أرسل أية أموال لوالداى
ثم دخل إبني حاملا معه أكياساً من الخضار والأكل وقام بإعطائها لزوجته قائلا لها أريد منك أن تطهي أحسن طعام لأبي.
كنت أضحك وأبكي وقلت له أمك ستموت من أجلك فقال لي سوف نذهب لجلبها.
أخذت إبني إلى الخارج وقصصت له كل شييء فتفاجأت بأنه يعلم كل شيء وقال لي إجلب كل ما تحتاجه أنت وأمي وتعالا لكي تعيشا معنا فوافقت أنا .
وبعدما وصلنا للمنزل وفتحت الباب ودخل المنزل فإذا بزوجتي تطير من الفرحة وأسرع هو لمعانقة أمه التي قد حرمته من رؤيتها.
الآن أعيش أنا وزوجتي مع والداي وإبني الصغير وزوجته.
*العبرة:
التفرقة بين الأبناء تنشر الحقد والغل والكره والحسد.
بروا أبناءكم ليبروكم وربما يكون إبنك الذي قسوت عليه هو الأقرب إليك. 👌
0 notes
Photo
المرض و اللجوء الي الله بحكم عملي كمترجم في قطاع الخدمات الطبية في تركيا، فإن أصعب لحظة غالباً هي اللحظة التي تكون مضطراً فيها لترجمة كلام الأطباء وتقاريرهم من اللغة التركية إلى العربية أمام المريض، لا سيما حين تكون النتائج صادمة، وتعني فقدان الأمل النهائي من العلاج، والتسليم بحد أقصى أشهر معدودة قبل وفاة المريض.. والأعمار بيد الله.. تصلني عشرات التقارير الطبية من الخارج لمرضى يرغبون في العلاج داخل تركيا، ونقوم عبر الأطباء المختصين بدراسة ملف كل حالة بحيث إذا توفّرت شروط الحد الأدنى من إمكانية الشفاء يتم إرسال دعوة طبية للمريض للقدوم إلى تركيا.. أحد التقارير الطبية التي وردتني لمريض من الجزائر يعاني من مشاكل في الأمعاء، وتم تشخيص حالته على أنه سرطان في القولون. وفق التقارير الطبية ودراسة الحالة وإمكانية العلاج فقد تم إرسال دعوة طبية لحضوره إلى تركيا.. يحتّم القانون التركي على المستشفيات إجراء الفحوصات الطبية كاملة داخل مختبراتها لضمان التشخيص الصحيح وفق تقارير طبية رسمية للمريض، مع الاسترشاد فقط بالتقارير الخارجية، مهما كان المرض كبيراً أو صغيراً، وفي رحلة التشخيص للمريض تم تشخيص السرطان على أنه سرطان في الأمعاء الدقيقة وليس سرطان في القولون كما كان التشخيص السابق، وهو أحد سرطانات الجهاز الهضمي النادرة، ومع التصوير المقطعي والرنين المغناطيسي للحوض والبطن، تم اكتشاف انتشار السرطان -للأسف- في مراحله الأخيرة.. في عالم الطب هناك تعبير طبي [حالة ميؤوس منها] تشبه مسألة الموت السرير��، وهي تعني بعض الحالات المرضية التي يكون فيها اكتشاف مرض مزمن مُفضي إلى الموت بشكل متأخر، وهو ما يعني صعوبة تعاطي الجسم مع الدواء، أو أن المرض نفسه لم يُعرف له علاج بعد، أو أن هناك علاجات توقف مؤقتاً من انتشار الأعراض دون القضاء على المرض بشكل كامل.. وعلى الرغم من محاولة إظهاري لنتائج الفحوصات وقرار الأطباء بشكل لائق يبثّ روح الأمل والطمأنينة في صدر المريض وابنه، وأن الأعمار بيد الله الذي لا مستحيل عليه، وأن المرض ابتلاء من الله وله أجر الصبر، ورغم معاناة مرضى سرطانات الجهاز الهضمي تحديداً لا أود الاستفاضة في شرحها، إلا أن الرجل لم يُبدِ تأثراً كبيراً، وما كان الحمدُ لله يفارق لسانه، ولا حتى المزاح الذي لم أكن أفهم جزءاً منه إذ تتخلل تعليقاته كلمات فرنسية، ولكني كنتُ أضحك على ضحكته الجميلة وهدوئه الذي حسدته عليه في مثل هذا الموقف الذي يقترب فيه الموت من معانقتك.. وبعد أن أخبرتُ ابنه أن المريض لديه 6 أشهر كحد أقصى قبل وصول المرض إلى مراحله النهائية المؤدية للموت، أوصلتهم المطار بعد أن أخبرتهم أن مكوثهم في اسطنبول لا طائل منه، إذ أن جرعات العلاج الكيماوي ستكون بلا فائدة حرفياً، والتدخل الجراحي فات أوانه، وأي أمر طبي عدا الانتظار وبعض الحقن المسكّنة سيكون بلا فائدة طبياً، وكانت نظرات الوداع قبل 8 أشهر في مطار أتاتورك نظرات الوداع الأخيرة تقريباً.. . . مطلع الأسبوع الماضي تلقّيت اتصالاً من شخص يخبرني أن معه أمانة لي من الجزائر، 2 كيلو تمر جزائري جميل، وهدية أخرى لابنتيّ صبا وحبيبة.. شكرتُ الشخص الذي رفض إخباري عن مُرسل تلك الهدية.. ولأن الأحباب في الجزائر كثُر فما توقّعتُ أحداً معيناً بعينه.. تقابلنا في الفندق، وبعد دقائق رأيتُ شخصاً يدخل ردهة الاستقبال فيه ملامح كبيرة من المريض، وبنفس تلك الابتسامة الجميلة.. "سي وائل وش راك؟" الصوت نفس الصوت!! حاولت أن أمنع نفسي من الصدمة وأنا أعانقه، لأن الأمر بدا أقرب للمستحيل.. الرجل بكامل عافيته وصحته واستعاد جزءاً لا بأس به من وزنه.. ولا يظهر عليه أي شيء من آثار المرض!! سلّمني الهدايا والتمر بنفسه، كمفاجأة، وطلب مني أن أرتّب له موعداً في المستشفى من أجل المراجعة وإجراء التحاليل اللازمة.. كل ذلك وأنا لم أستطع أن أخفي شعور المفاجأة.. وأخبرته أن الأمر بكل الطرق المنطقية مستحيل! ضحك ضحكته الهادئة ثم أخذنا الحديث إلى مواضيع شتّى وأنا لا زلت تحت تأثير الصدمة.. لاحقاً في المستشفى فشلتُ في إقناع الأطباء أن هذا الشخص هو ذاته ال��ي حضر اسطنبول قبل 8 أشهر، فكان النفي سيد الموقف.. طلب البروفيسور إعادة كل التحاليل التي أجريت في السابق.. والمفاجأة أن جميعها سلبية 100%!! التصوير مقطعي سلبي.. الرنين المغناطيسي كذلك.. وظائف الكبد أيضاً.. بل حتى تم طلب إعادة فحص CEA وهو أحد فحوصات الدم التشخيصية لهذا النوع من السرطانات وأيضاً النتائج سلبية.. فحص دم البراز كذلك.. الباريوم نيجاتيف أيضاً!! ولسببٍ ما أيضاً فشلت في التعرف على سر الابتسامة الهادئة التي تعلو وجه الرجل كلما جئته بنتائج لفحص جديد وتكون سلبية والدهشة تعلو وجهي، وكأنه يقول لي "أنا عارف كل نتائج الفحوصات"! حاول الأطباء سؤاله عن العلاج الذي استخدمه.. وكانت الإجابة بالنفي أنه لم يستخدم سوى الحقن التي تم وصفها له دون زيادة أو نقصان.. حاولتُ معرفة تفاصيل معينة إذا كان يشعر بالإحراج من ذكرها.. ابتسم وأخبرني لا شيء.. في ذلك اليوم ليلاً جلسنا وتحدثنا طويلاً. سأحاول أن أنقل كلامه حرفياً إلى العربية الفصحى.. ولكني لن أستطيع أن أنقل لكم الطمأنينة الرهيبة التي في نبرات حروفه.. والسكينة التي تجعلك تقترب من الشعور كما لو أنك تتكلم مع نبي لا مع بشر.. (هناك نقطة عميقة سي وائل في قلب كل إنسان، نقطة عميقة من الإيمان وضعها الله قريباً من ملامسة سطح اليأس في روحك، النقطة التي تذكّرك بنشأتك الأولى، وبأمانكَ الأول، وأُنسكَ الأوحد، مع الله.. في لحظات الألم الشديد التي كانت تعتريني وأنا أضع منشفةً بين أسناني كي لا أصرخ فأوقظ أحداً من أهل البيت ما بعد منتصف الليل.. ثمة هالة كنت أراها وسط كل ذلك الألم.. الهالة التي تستعذب من خلالها هذا الألم الجسدي أمام طمأنينة الروح.. وكأن يد الله تربّتُ على فؤادك وهي تلامس تلك النقطة العميقة في قلبك.. فتجعلني أطمئن.. المرض سي وائل هو أوضح الدلائل الفطرية التي تقودنا إلى اللجوء إلى الخالق حين تنعدم أسباب المخلوقات، الأطباء والعلاجات والأدوية والعسل والأعشاب.. الخ، وأنا والله ما كنتُ خائفاً أبداً وأنت تخبرني بقرار الأطباء، ولا بكيتُ حين رأيتُ رغبة الآخرين في إسعادي في الشهور الماضية كما لو أنها آخر أيامي، ولكني في ذلك المكان العميق من قلبي أخبرتُ الله وأنا أصعد الطائرة في مطار اسطنبول: يارب.. هؤلاء عبادك قد قطعوا الرجاء فيما ابتليتني فيه، وأنا لم ينقطع رجائي بك.. ووالله ما قلتُ ذلك خوفاً من الموت ولا رغبة في الحياة، فإني كنتُ لأرجو أن أعجَلَ إلى لقاء الله، وأرجو أن أكون مبطوناً يقع تحت حديث النبي صلى الله عليه وسلم "المبطون شهيد.."، ولكني مخلوق جُبِلَ على الضعف إلى خالقه، وطلب الرجاء والشفاء منه، وتلك عين عبود��ة المخلوق حاجتُك للخالق، وعين ألوهية الخالق رحمته بالمخلوق.. وإني مخبركَ أمراً وناصحكَ نصيحةً: ما تركتُ يوماً بلا صدقةٍ أو قضاء حاجة لمن أعرفه أو لا أعرفه، وعلى ذلك عاهدتُ الله ما حييت، فإن صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وخير الناس أنفعهم للناس، وما رجوتُ من ذلك إلا دعاءً لعل الله يستجيب له، وأنا موقنٌ بذلك تمام اليقين -كما أراك الآن- بأني كنت أرى نفسي في اسطنبول مرة أخرى، وأتذكر كلامك وأنت تخبرني في المطار "رح ترجعلنا وجايب معاك تمر وهدايا لصبا وحبيبة.." ولعلك كنت تواسيني في ذلك الكلام، وأنا والله ما كنتُ أراه إلا يقيناً.. وأما نصيحتي فهي أن لا تقطع أمل الرجاء بالشفاء لأي أحد، وإن استطعت أن تخبر كل من يحضرك بذات ما فعلتَ معي، فافعل، واجمع تمراً وهدايا للجميلتين ما استطعتَ، على عين اليقين لا المواساة، فإنه ما من شيء أعظم عند الله من إحياء النفس "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً"، وفي لحظات الضعف التي كانت تعتريني وقت اشتداد المرض، فأنا أعلم أشد العلم ماذا تعني كلمة أمل حقيقية لشخص ميت من الداخل كما يُهيّأ له أو يخبره الآخرون..) لم تعلمني هذه الحادثة تهافت مفهوم "المستحيل" فقط، لا، ولكنها علّمتني أيضاً أن استخدام تلك المفردة أمر يقترب من اليأس، وأنه طالما بقيت تلك النقطة العميقة مضيئة في صدر الإنسان وقلبه، فإنه لا زال على قيد الحياة.. إياكم ونزع الأمل من صدر أحد! إياكم وقتل الناس بكلمة، بكلمة فقط! "واعلم بأن الأمة لو اجتمعت على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، وإن اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله عليك.. رفعت الأقلام وجفّت الصحف.." اللهم يقيناً كيقين سي خليل.. وابتسامة واثقة كابتسامته.. وهدوءاً وقت الشدائد كهدوئه.. وصبراً على الابتلاء كصبره.. وشفاءً من عندك لأرواحنا وأجسادنا كشفائه.. ولكل البشر يارب العالمين.. وإن صبا وحبيبة بانتظار هدايا كل الذين ودّعتهم في المطار، لأراهم في اسطنبول مرّةً أخرى، على عين اليقين بإذن الله، لا على سبيل المواساة فقط 💙 طبتم يااحباب ودمتم سالمين. #يوميات_مترجم55 من قروب(مترجمون_بلا حدود) عرض: مترجم/شذى كنان تجربة مترجم/وائل_موسى تركيا_اسطنبول
0 notes
Text
اعتذر عن الاطاله لكن فيها مغزى....أنا أب لولدين أكبرهم 28 سنة وأصغرهم 25 سنة.
بعدما أنجبت زوجتي إبني الكبير فرحت به كثيرا وكنت لا أستطيع مفارقته وأحيانا أغضب زوجتي من أجله لأن قلبي أصبح ملكا له فحبه امتلكني كثيراً أول العنقود.
مرت السنين وأنجبت زوجتي إبني الثاني .
لكن حب الكبير كان أقوى وأكثر ولم أستطع أن أحب ابني الثاني حتي إنني لم أستطع حمل ابني الصغير وعندما كنت أخرج للتنزه أذهب رفقة إبني الكبير وأترك إبني الصغير مع زوجتي،لم أكن أشعر اتجاهها مثل ما أشعر للكبير.
لقد كانت زوجتي تحبهما بالتساوي وكنت أظن أنها مخطئة لأن إبني الصغير كان شقي طوال الوقت ولا يسمع الكلام ولايطاق بينماإبني الكبير كان هادئ وعاقل ويسمع كلامي في كل شيء.
لا أتذكر أنني جلست مع ابني الصغير أو لاعبته أو أخذته للمدرسة حتى في مرضه لا آخذه إلى الطبيب مثل ما كنت أفعل مع إبني الكبير.
المهم كبر الولدان وأصبح إبني الكبير محاسبا أما إبني الصغير فدخل معهد حاسبات متوسط لكن بالنسبة لي فإنه فاشل لا محالة،فهو غير مسئول.
في أحد الأيام تشاجر الولدان ورفع إبني الصغير يده على أخيه في تلك اللحظة ثار ڠضبي وبرزت عروقي وتصبب العرق من وجهي فقمت بضړب إبني الصغير علي وجهه وطردته من المنزل رغم أن زوجتي طلبت مني أن أسامحه وأتركه يعود للبيت لكن أنا رفضت مع ترديد وابل من الشتائم في حقه.
بعدما قمت بطرد إبني الصغير لم يجد مكان يذهب إليه سوي بيت والداي.
اقنعه والدي بأن يدرس العلوم الشرعية ويحفظ القرآن فقد كان صوته جميلاً جداً في التلاوة وفعلاً درس العلوم الشرعية وتلاوة القرآن.
لم أسأل عنه طوال تلك المدة
. فقط ما كنت اسمعه عنه من أبى عندما يزوراني .
لم أكن أرغب في رؤيته.
بعد فترة من الوقت تزوج إبني الكبير بامرأة من مستوى راقي
و لكنها لا تصلح للزواج.
تعبت زوجتي بسببي لأنني منعتها من زيارة إبنها الصغير حتى أنها لم تعد تستطع المشي .
فذهبت لإبني الكبير لأشكو له همي وجدت رده سيئ للغاية،
فرد علي أن زوجتي ليست مضطرة لخدمتكم وأنه سوف يبحث لنا عن حل عندما يفرغ من عمله فهو مشغول.
حزنت من رده.
بعد الساعة ٣ صباحا شعرت بضيق في صدري فخرجت من المنزل متوجهاً إلى المسجد وصليت حتى أقاموا الفجر لكن في تلك الصلاة أحسست براحة نفسية وأول مرة أشعر بخشوع تام
وهذا بسبب القارئ الذي يملك صوتا جميلا جدا.
بعد الانتهاء من الصلاة جلست أبكي حتى تقدم الشيخ الذي صلى بنا كان شابا وسيما ملتحي ناصع البياض فقام بعناقي.
إستغربت من الموقف وعانقته أنا أيضا حتى همس في أذني قائلا إشتقت إليك يا أبى!
قال لي أنا إبنك الصغير ألم تتعرف علي بعد.
تأملت في وجهه وجدته هو أبني ولكن ما احلاه.
لم أكن أصدق أنه هو.
أخذني معه إلى بيت والداي وكنت لا أزورهما كثيراً أنتظر منهما زيارتي فقط.
وجدت أمي نائمة وأبي مريض وإبني هو من يرعاهما.
وجدت منزل والداي قد تغير كثيرا وأصبح لديهم طابق ثاني.
نمت تلك الليلة في منزل أبى وفي الصباح أتت فتاة جميلة توقظني وتقول لقد أنرت منزلنا يا عمي! فسألتها من أنت فأجابتني أنا زوجة إبنك!
بعدما استيقظت وجدت زوجة إبني قد قامت بتحميم أمي وغيرت لها ملابسها كما أعدت فطور الصباح للكل.
إندهشت من حسن خلقها واحترامها أردت ضړب نفسي كيف يعقل أن أترك إبنا مثل هذا.
بعد لحظات ناداني والدي قائلا تعال يا إبني! أريد معانقتك قبل أن أموت. كنت أعتقد أن أبي غاضب مني لكن أبي شكرني فقلت لماذا تشكرني يا أبي
فأجاب إبنك قال لي بأنك أنت من أرسله ليعتني بنا وشكرا على الأموال التي كنت ترسلها لنا.
إستغربت أنا طردت الولد من المنزل ولم أرسل أية أموال لوالداى
ثم دخل إبني حاملا معه أكياساً من الخضار والأكل وقام بإعطائها لزوجته قائلا لها أريد منك أن تطهي أحسن طعام لأبي.
كنت أضحك وأبكي وقلت له أمك ستموت من أجلك فقال لي سوف نذهب لجلبها.
أخذت إبني إلى الخارج وقصصت له كل شييء فتفاجأت بأنه يعلم كل شيء وقال لي إجلب كل ما تحتاجه أنت وأمي وتعالا لكي تعيشا معنا فوافقت أنا .
وبعدما وصلنا للمنزل وفتحت الباب ودخل المنزل فإذا بزوجتي تطير من الفرحة وأسرع هو لمعانقة أمه التي قد حرمته من رؤيتها.
الآن أعيش أنا وزوجتي مع والداي وإبني الصغير وزوجته.
*العبرة:
التفرقة بين الأبناء تنشر الحقد والغل والكره والحسد.
بروا أبناءكم ليبروكم وربما يكون إبنك الذي قسوت عليه هو الأقرب إليك. 👌
0 notes
Text
اعتذر عن الاطاله لكن فيها مغزى....أنا أب لولدين أكبرهم 28 سنة وأصغرهم 25 سنة.
بعدما أنجبت زوجتي إبني الكبير فرحت به كثيرا وكنت لا أستطيع مفارقته وأحيانا أغضب زوجتي من أجله لأن قلبي أصبح ملكا له فحبه امتلكني كثيراً أول العنقود.
مرت السنين وأنجبت زوجتي إبني الثاني .
لكن حب الكبير كان أقوى وأكثر ولم أستطع أن أحب ابني الثاني حتي إنني لم أستطع حمل ابني الصغير وعندما كنت أخرج للتنزه أذهب رفقة إبني الكبير وأترك إبني الصغير مع زوجتي،لم أكن أشعر اتجاهها مثل ما أشعر للكبير.
لقد كانت زوجتي تحبهما بالتساوي وكنت أظن أنها مخطئة لأن إبني الصغير كان شقي طوال الوقت ولا يسمع الكلام ولايطاق بينماإبني الكبير كان هادئ وعاقل ويسمع كلامي في كل شيء.
لا أتذكر أنني جلست مع ابني الصغير أو لاعبته أو أخذته للمدرسة حتى في مرضه لا آخذه إلى الطبيب مثل ما كنت أفعل مع إبني الكبير.
المهم كبر الولدان وأصبح إبني الكبير محاسبا أما إبني الصغير فدخل معهد حاسبات متوسط لكن بالنسبة لي فإنه فاشل لا محالة،فهو غير مسئول.
في أحد الأيام تشاجر الولدان ورفع إبني الصغير يده على أخيه في تلك اللحظة ثار ڠضبي وبرزت عروقي وتصبب العرق من وجهي فقمت بضړب إبني الصغير علي وجهه وطردته من المنزل رغم أن زوجتي طلبت مني أن أسامحه وأتركه يعود للبيت لكن أنا رفضت مع ترديد وابل من الشتائم في حقه.
بعدما قمت بطرد إبني الصغير لم يجد مكان يذهب إليه سوي بيت والداي.
اقنعه والدي بأن يدرس العلوم الشرعية ويحفظ القرآن فقد كان صوته جميلاً جداً في التلاوة وفعلاً درس العلوم الشرعية وتلاوة القرآن.
لم أسأل عنه طوال تلك المدة
. فقط ما كنت اسمعه عنه من أبى عندما يزوراني .
لم أكن أرغب في رؤيته.
بعد فترة من الوقت تزوج إبني الكبير بامرأة من مستوى راقي
و لكنها لا تصلح للزواج.
تعبت زوجتي بسببي لأنني منعتها من زيارة إبنها الصغير حتى أنها لم تعد تستطع المشي .
فذهبت لإبني الكبير لأشكو له همي وجدت رده سيئ للغاية،
فرد علي أن زوجتي ليست مضطرة لخدمتكم وأنه سوف يبحث لنا عن حل عندما يفرغ من عمله فهو مشغول.
حزنت من رده.
بعد الساعة ٣ صباحا شعرت بضيق في صدري فخرجت من المنزل متوجهاً إلى المسجد وصليت حتى أقاموا الفجر لكن في تلك الصلاة أحسست براحة نفسية وأول مرة أشعر بخشوع تام
وهذا بسبب القارئ الذي يملك صوتا جميلا جدا.
بعد الانتهاء من الصلاة جلست أبكي حتى تقدم الشيخ الذي صلى بنا كان شابا وسيما ملتحي ناصع البياض فقام بعناقي.
إستغربت من الموقف وعانقته أنا أيضا حتى همس في أذني قائلا إشتقت إليك يا أبى!
قال لي أنا إبنك الصغير ألم تتعرف علي بعد.
تأملت في وجهه وجدته هو أبني ولكن ما احلاه.
لم أكن أصدق أنه هو.
أخذني معه إلى بيت والداي وكنت لا أزورهما كثيراً أنتظر منهما زيارتي فقط.
وجدت أمي نائمة وأبي مريض وإبني هو من يرعاهما.
وجدت منزل والداي قد تغير كثيرا وأصبح لديهم طابق ثاني.
نمت تلك الليلة في منزل أبى وفي الصباح أتت فتاة جميلة توقظني وتقول لقد أنرت منزلنا يا عمي! فسألتها من أنت فأجابتني أنا زوجة إبنك!
بعدما استيقظت وجدت زوجة إبني قد قامت بتحميم أمي وغيرت لها ملابسها كما أعدت فطور الصباح للكل.
إندهشت من حسن خلقها واحترامها أردت ضړب نفسي كيف يعقل أن أترك إبنا مثل هذا.
بعد لحظات ناداني والدي قائلا تعال يا إبني! أريد معانقتك قبل أن أموت. كنت أعتقد أن أبي غاضب مني لكن أبي شكرني فقلت لماذا تشكرني يا أبي
فأجاب إبنك قال لي بأنك أنت من أرسله ليعتني بنا وشكرا على الأموال التي كنت ترسلها ل��ا.
إستغربت أنا طردت الولد من المنزل ولم أرسل أية أموال لوالداى
ثم دخل إبني حاملا معه أكياساً من الخضار والأكل وقام بإعطائها لزوجته قائلا لها أريد منك أن تطهي أحسن طعام لأبي.
كنت أضحك وأبكي وقلت له أمك ستموت من أجلك فقال لي سوف نذهب لجلبها.
أخذت إبني إلى الخارج وقصصت له كل شييء فتفاجأت بأنه يعلم كل شيء وقال لي إجلب كل ما تحتاجه أنت وأمي وتعالا لكي تعيشا معنا فوافقت أنا .
وبعدما وصلنا للمنزل وفتحت الباب ودخل المنزل فإذا بزوجتي تطير من الفرحة وأسرع هو لمعانقة أمه التي قد حرمته من رؤيتها.
الآن أعيش أنا وزوجتي مع والداي وإبني الصغير وزوجته.
*العبرة:
التفرقة بين الأبناء تنشر الحقد والغل والكره والحسد.
بروا أبناءكم ليبروكم وربما يكون إبنك الذي قسوت عليه هو الأقرب إليك. 👌
0 notes