#كربلائيات
Explore tagged Tumblr posts
Text
جماعة الإخوان المسلمين، لعنة و وبال على أي بلد ابتلاه الله بهم..
فاليوم، يسلم حزب "العدالة و البناء"، إخوان ليبيا، يسلمون مفاتيح طرابلس لمجرم الحرب خليفة حفتر على طبق من ذهب، بل لا أظن أن طموح حفتر كان يصل لما يسلمه إياه إخوان ليبيا اليوم، نفط ليبيا، البنك المركزي، رئاسة المجلس الرئاسي، و حتى إمكانية نقل العاصمة إلى سرت حيث تتمركز قوات حفتر و مرتزقته في وسط ليبيا، ضمان سيطرته الكاملة على الجنوب و الشرق و الوسط.. لماذا؟ كي يحصل مرشحهم على مقعد رئيس الوزراء.
وفي العراق، تحالف الإخوان "الحزب الإسلامي" مع ميليشيات الحشد الشعبي الطائفية، فقاتلت كتائب "حماس العراق" الذراع العسكري للإخوان هناك في العمليات العسكرية جنباً إلى جنب مع ميليشيات "الحشد الشعبي الشيعي المقدس"، بداية من سامراء و حتى الموصل، ثم تحالف الإخوان مع الطائفي نوري المالكي بدعم إيراني، و من هنا تصدع "البيت السني" تماما، و تشقق حتى انهار و صار أثرا بعد عين، ليحصل الإخوان على بضع مقاعد في مجلس النواب، و يعين الإخواني سليم الجبوري رئيساً لمجلس النواب (٢٠١٤-٢٠١٨)، حيث ذبح أهل السنة تحت سمعه و بصره و مباركته و دعمه هو و حزبه في سامراء و الفلوجة و الموصل و غيرهم.
أما عن سوريا، فحدث ولا حرج، فبعدما حرضوا شباب حماة على الثورة، و تحالفوا مع بعث العراق "صدام حسين" ضد بعث سوريا "حافظ الأسد"، توقف صدام عن دعمهم، حينها خانوا مقاتلي حماة، و باعوهم -حرفياً- لحافظ الأسد؛ فكانت مجازر حماة عام ١٩٨٢ التي قتل فيها عشرات الآلاف، في أقل من شهر، و جلهم من المدنيين. و أين كانت رؤوس الإخوان أثناء وبعد ذلك؟ لندن و باريس و چنيڤ.. كما هي عادة قيادات الإخوان.
مصر، حيث كانت بذرة تلك الجماعة الضالة المضلة، فلم يترك الإخوان فرصة لخيانة المصريين إلا وركبوها، تحالفوا مع الإنجليز ضد الملك، ثم مع عبدالناصر الذي ما لبث أن خانهم بدوره و زج بهم في المعتقلات و أعدم منهم العشرات، ثم تحالفوا مع السادات، ومبارك�� "أترك لنا الشارع و دع لك السياسة"، ثم "أعطيني جطعة برلمان طال عمرك". أي نوع من أنواع البغال يظن أن الإخوان كانوا يحصلون على مقاعدهم المحدودة في مجلس شعب الحزب الوطني دون تنسيق كامل مع الحزب؟ وجود الإخوان كان مهم لدولة مبارك، ترك لهم مسؤولية الريف و العشوائيات، و العمل بحرية ذات أطر محددة، دور نشر، توظيف أموال، مدارس و مساجد، وتركوا له الحكم و السياسة دون مقاومة أو معارضة مؤثرة. كذلك كان اليسار و الليبراليين و كل القوى السياسية دون أي استثناء، الجميع كانوا مستأنسين كالقطط و الكلاب الأليفة.
تحالف الإخوان مع الجيش في ٢٠١١، ٢٠١٢، رجالة زي الدهب و الشرطة "كانت في قلب الثورة" في ٢٠١٣، زج شباب و بسطاء الجماعة في مواجهات غير متكافئة بعد الانقلاب نهايتها الحتمية القتل أو الاعتقال، و أين نخبة و كريم شانتيه الإخوان اليوم؟ في الدوحة و اسطنبول و لندن و نيويورك، يتسولون و يتاجرون بدماء الشهداء و مآسي المعتقلين في كربلائيات و حفلات تلفزيونية، كما هي عادتهم كطفيليات تقتات على الدماء.
إخوان السودان و انقلاب البشير، إخوان تونس، إخوان المغرب قادة التطبيع، لا يكفي إخوان كل بلد مجلدات تسرد خياناتهم لبلادهم و تسليم رقاب المخلصين من أبنائهم لتعلق على أعواد المشانق.
1 note
·
View note
Text
أحبال
السنة الخامسة، الساعة الثالثة صباح إختبار الشفوي لطب الأنف والأذن والحنجرة. فرصتي الأخيرة للتخرج الي السنة النهائية. كانت سنة فارقة، زرت فيها بلداً غير مصر للمرة الأولي، وقعت في الحب فيها وقررت فيها أيضا اني لن أصبح طبيبا. اليوم هو يوم الإمتحان والإهانة متوقعة. و كما لو كان ضوءٌ ساطعٌ يمنعني من التحديق بصفحات الكتاب الصفراء اللون. لم اقرأ صفحة منه ولم أحضر محاضرة واحدة طوال العام. بجواري اقداح القهوة وساندوتشات الجبن بطماطم ومئات الأوراق المبعثرة في كل مكان. كل شيء يشي بفشل لا فرار منه. وضياع أي أمل في عبور الإختبار. ليال الإمتحان كربلائيات من جلد الذات والأمراض النفسية القاتلة، سعي لا ينتهي للتميز وصرخة خفية من أجل الحب والقبول. أمي لا تهتم في هذا العالم بغير ان اصبح طبيبا وأن يصبح أخي مهندسا. وسوادُ لا ينتهي منذ اكتشفت اني قد افضل السياسة او الإقتصاد أو الأدب. ظللت أقاوم حكة المدمن الذي يريد أن يترك كل هذا ويعود الي شاشة الكمبيوتر. كنت أريد فقط أن أكتب، أن اقرأ وأن اتناقش في معني الحياة. أنظر الي رسوم فارغة عن تكوين الأذن واحبال الصوت وشعيرات الأنف ولا شيء يشدني. ماتت الرغبة في ال��علم وبقي سبب العذاب. قررت في الرابعة أن لا فائدة، تركت الكتاب المحبط، ارتديت ملابسي وقررت أن أقضي ساعات الصباح الأولي علي شاطيء البحر القريب من بيتنا. سرت في الشارع الخاوي عندما صدمني صوت أذان الفجر. الإختبار في الثالثة عصرا ولا فرصة للنوم بسبب الكافيين. وصلت الي شاطيء البحر وجلست أسمع سيد درويش. كنت مهووسا في هذه الفترة بالجرامافون وفترته. عواطفك دي أشهر من ناااار تلعب في الخلفية وأنا عواطفي كجهنم تحترق. سرحت في قرص الشمس يبزغ تدريجيا بينما الشيخ سيد يشدو. ما الذي أوصلني لهنا؟
علي سور الكورنيش جلست امرأة مغطاة بالكامل بالسواد، نقاب من اعلي لأسفل. جلست علي مسافة مني ولكني شعرت بنظراتها تخترقني. كان جسدها موجها ناحيتي لكني لا أعرف بالتأكيد انها تقصدني. لم يكن غيرنا علي البحر فافترضت انها تحدثني. خلعت سماعة من احدي أذني فدخلها هواء سبتمبر المنعش. سمعتها تقول: عايز ورا الكابينة؟. ضحكت لأن كل ما كنت أملكه كان ربع جنيه وابونيه للترام سأذهب بهما للإختبار. تجاهلت الدعوة لكنها اقتربت وشخرتلي. هزة جميلة من عمق الأحبال الصوتية التي كنت أحدق في صورتها منذ قليل. “ هو انت اهلك ماعرفوش يربوا ولا ايه، مش ترد؟” كان الصوت غليظا ككونترا بص ومحشرجا كخامورجي. تجاهلتها في خوف فقالت: طب هات سيجارة طيب. لم أكن أدخن فقلت في عصبية: مامعيش في جيبي غير ربع جنيه. فقالت في استهزاء: ماشي ياخويا، وانطلقت علي طريق البحر تسير بحثا عما تريد. انت اللطف وانا ليه أحتار سيدي الكل أنا طوع أوامرك الخامسة والنصف كنت قد تعبت من السير بلا هدف، سرت نحو حي سيدي بشر حيث موقف المشاريع. جلست في السيارة أسمع اسطوانات بيضافون التي صارت إم بي ٣ واسرح في الفضاء. الموقف يزدحم تدريجيا بعربات بيضاء وزرقاء صدئة وسائقين نحيلي الأجسام ينظفون بهمة سياراتهم بفوط صفراء اللون وفي اياديهم أكواب الشاي الثقيلة. رائحة هي مزيج من تفل الشاي المحترق والبول تجتاح أنفي وعدد الركاب يزداد في السيارة وانا جالس بجوار النافذة في آخر كنبة لاأحس بالتأخير. سار الميكروباص أخيرا بعدما أكتمل نصابه، وعندما اقتربنا من كوبري ستانلي قرر السائق أن يسمع سورة يس لكنه فيما يبدوا فقد سيطرته علي الدريكسيون وهو يختار الشريط فانحرف الميكروباص بالكامل وعبر الجزيرة الوسطي للجانب المقابل من شارع البحر الذي كان قد بدأ بالإزدحام.
في أقل من ثانية ومن حيث كنت أتوقع تماما، اقترب اوتوبيس نقل عام من النوع المكيف الأحمر اللون يقترب منا كأنه لا يري امامه. وبينما سيارتنا تعترض الطريق حرفيا كان الأوتوبيس يسير كأن لا وجود للفرامل في عالمه. وبووووووم صدمني الاوتوبيس بمقدمته شخصيا في جانبي من الميكروباص. كان الإصطدام عنيفا ولكنه لسبب ما كان أليفا. من الصعب شرح هذا الشعور ولكن الحقيقة أن الصدمة كانت ناعمة بقدر ما كانت قوية. شعرت بالاوتوبيس يخترق كبدي لكني ملت علي جاري الجالس بجواري وتركت صاج الميكروباص يتقبل الصدمة. مالت السيارة علي جانبها المقابل فصرت أنا علي قمة جبل من ثلاث أشخاص ووجهي ينظر للسماء. مرت دقيقة وسمعت صوتا يصرخ: وزجاجا يتحطم وهلعا يسيطر علي الشارع. بعد ان انقذنا المارة خرجت انفض ملابسي ولم يكن في جسدي خدش. نظرت حولي فرأيت الاوتوبيس الأحمر المكيف وقد إخترق مطعم مؤمن الذي يطل علي الكوبري. ابتسمت لأني تذكرت ان مالك المطعم وال��وتوبيسات واحد. لكني جلست علي الرصيف في ذهول. عرض علي أحدهم بونبوني كارامل استحلبت نصفه لكني بصقته حين تذكرت اني لا أحب الكراميل. من بعيد ظهر سائق تاكسي عرض علي أن يأخذني الي الموقف الجديد ومن هناك استطيع ان اركب أي شيء لأي مكان. قلت أن لا مكان أذهب اليه قبل الثالثة فقال ان الساعة الثامنة الا ربع وان اليوم لا زال طويلا. عرض علي أن ارافقه في التاكسي بينما يبدأ ورديته، لم أجد سببا يمنع ان اريح جسدي علي كرسي أكثر راحة فوافقت.
يمكني دايما أواسيك
دبرني علشان أراضيك
نمت قليلا بجوار السائق بينما يتعاقب الركاب علي الكنبة الخلفية. كلما ركب زبون اقتحم التاكسي هواء البحر ورائحة الشخص الجديد. افيق للحظة ثم أنام من التعب. استيقظ علي صوت اطفال، صوت نساء، صوت رجل وزوجته ثم دقة ساعة الراديو تقول: الحادية عشر بتوقيت الإسكندرية. يقول السائق: صباح الفل ويعرض علي سيجارة. اتناولها منه وأكح بقوة مع النفس. يضحك بقوة ويقول شكلك لسه بدري عليك. أعاند واحاول ان استكملها فيقول هازئا: بتشد في ايه يا عم حاول في حاجة مفيدة. اتذكر الاختبار فاتوتر للحظة فيبادرني: اوديك الموقف الجديد؟ من هناك تقدر تروح أى حتة، ده عامل زي العصب بتاع البلد اللي يوصل هناك يروح أي مكان. اومأت رأسي موافقة وانا اتفكر في كلامه، أي مكان من الموقف الجديد. ما زال أمامي اربعة ساعات علي ميعاد الإختبار ويمكنني ان اذهب الي أي مكان من الموقف الجديد. ماذا عن بين السرايات وكلية الإقتصاد والعلوم السياسية؟ ماذا عن نيويورك التي تركتها من شهر وانا واثق أني سأراها ثانية؟ ماذا عن بيروت التي رَحَلت اليها بلا داعٍ؟ ماذا عن بيتنا وأمي التي ستصدق اني امتحنت وستكافئني بطبق بيض بالجبنة القريش وشاي بلبن؟
عند مستشفي الشاطبي حادثة ضخمة تغلق الطريق، ساعة نحاول الدوران في اتجاه شارع قناة السويس ولكن لا فائدة. قررت ان أترجل و شكرت السائق علي كل شيء واعتذرت اني لا املك الا ربع جنيه. ضحك في لطف وقال ان الخير لسه ببلاش. انزل من التاكسي سرت بجوار الحادثة باتجاه باب المستشفي والمكتبة. علي الرصيف أري من بعيد حسام زميلي في الدراسة يركض بين السيارات المتصادمة وباب المستشفى، اهرع اليه فيقول: هيسم، عايزين بلازما. حالي صبح لم يرضي حبيب
لوم الناس زودنــــــي لهيب
امامي تقريبا ساعتين ومستشفي الشاطبي على بعد ربع ساعة من المشي لحيث اختباري في الثالثة. جهاز التبرع بالبلازما عبارة عن انبوبة تدخل في شريان ذراعك الأيمن وانبوبه اخري تخرج من وريد ذراعك الأيسر. يسحب الجهاز الدم من الانبوبة الثانية، يفصل البلازما، يعيد اليك باقي مكونات الدم خلال الأولى. لا تستغرق العملية أكثر من نصف ساعة. وقت كاف جدا لتضييع ساعة، والحصول علي عصير مجاني و مساعدة محتاج قد تشفع في الكارثة المقبلين عليها بعد ساعتين. نمت ثانية وانا علي الجهاز، حلمت بكابوس أن أمي ماتت واني أكذب علي أختي انها سليمة واري وجهها يتغير من الحزن القاتل للفرح الشديد. استيقظ فزعا لأجد كلتا يداي كانهما بالونين مليئيين بالماء. أشعر بشفتاي كأنهما كرتا قدم وبالكاد استطيع فتح عيني. اتنفس بصعوبة شديدة واحاول ان اتكلم ولكن لا استطيع. بدأت التفريص بقدمي بعنف علي حديد السرير علي اجذب انتباه احدهم. انا ملقي في غرفة بيضاء لوحدي مع مروحة تتحرك من اليمين لليسار وجهاز يحاول قتلي ولا أثر لطبيب أو ممرضة. بدأت في الإطاحة بما استطيع حولي علي اسبب ضوضاء تجذب المساعدة. بعد خمس دقائق اقلعت عن المحاولة وقررت التسليم بما سيصير اغمى علي ثانية ثم افقت. بعد دقيقتين ظهر طبيب وقال: انا يسوع المسيح. ثم ضحك. قلت حتما مت والمسيحية هي الديانة الصحيحة. امسك يسوع يدي المتتفخة وبدأ يغني بصوت تحشيشي غليظ: العبد قال للشيطان، ما تولع وتحشش اما انت ابن لذينة ولا احنا في بنزينة ولا احنا في بنزينة. ضحكت بشدة فقال في رفق ملائكي: ده مش صوتي، ده سرطان احبال صوتية.
اغمي علي ثانية وانا لا افكر الا في الاغنية بصوت يسوع، بعد قليل استيقظت علي الكثير من حبوب الشباب القريبة من الإنفجار تلمس فمي. كان وجه ممرضة تحاول تضع اذنها علي انفي محاولة سماع التنفس. شعرت بالقرف ولكن نظرت حولي لأجد غرفة مليئة بالأطباء والحكيمات. رآني أحدهم فشعرت بالحياة تعود لعينيه وقال بفرحة بالغة: الحمد لله الحمدلله. هاتوله دم تاني بسرعة. بدأ الجمع في الغرفة بالإنتفاض والحركة السريعة، اقتربت مني طبيبة ستينية ترتدي ايشاربا قرمزيا وتشع برائحة كولونيا مُركبة: سلامتك، معلش انبوبة الداخل اتزنقت في المروحة وقفلت الدورة الدموية. تحب نوديك البيت بالإسعاف؟ تمتمت في ضعف: عندي امتحان في الميري، الساعة كام؟
من كتر حبي لعلاك
صبحني هجرك وجفاك
الساعة الثالثة والنصف، عربة الإسعاف تدخل مبني الجامعة ويساعدني العامل كي اصل الي قاعة الإمتحان. طلبت من الأطباء في الشاطبي ان يبعثوا برسالة للدكتور أني تأخرت لسبب وجيه، وهو اني كنت اتبرع بالدم وحصل عطل في جاهز البلازما. كنت أضعف من أن اشرح أي شيء لكني كنت في نفس الوقت سعيدا للغاية لأني وفرت حجة لا تقبل الجدل كي أعيد الإختبار من جديد أو علي الأقل ان اقنع أمي اني سأعيد السنة لسبب منطقي. سألت العامل عن الرسالة فقال ان اطباء الشاطبي لم يخبروه بأي شيء. يبدوا ان هذه التضحية ايضا كانت بلا نتيجة او قيمة.
في الرابعة نادوا علي إسمي فدخلت. غرفة هادئة وانيقة كأنها لفنان متخصص في فن الأوبرا. الدكتور يجلس خلف مكتب ولا ينظر إلي، لا أري منه غير طرف كتف بدلته الرمادية ذات الصوف الإنجليزي. يحدق في دولاب خشبي ضخم امامه يمتليء باوعية زجاجية تحوي اعضاء من جسم الإنسان: رئة وطحال وبنكرياس وقلب. اجلس في ترقب وقد استعدت بعض قوتي. يسألني: ليه سرطان الحنجرة اسوأ انواع السرطان؟. اصمت لثانية واحاول التفكير في إجابة. اسمع موسيقى اغنية تأتي من بعيد داخل دماغي: “ الساعة في ايدك كام؟ يا عم الساعة كام؟” يعيد الرجل الستيني النافذ الصبر السؤال مع القليل من العنف الأكاديمي. اقرر ان اقول ما أفكر به حالا دون اعتبار للنتيجة: والله يا دكتور كذا سبب. أولا عشان ده عصب الجسم لو وصله السرطان ممكن يروح أي حتة تانية بسهولة، ثانيا ان لو انبوبة التنفس اتزنقت حاتقفل الدورة التنفسية. ثالثا عشان الاعراض بتبقي شبه التهاب الحنجرة اللي بييجي من شرب السجاير الكتير فماحدش بيكتشف الموضوع بدري.
مرت ل��ظة كانها دقيقة وانا اتفكر في عبث ما قلت. كنت أحدق في تفاصيل السجادة العجمي علي ارض المكتب واتنفس قليلا هواء المكتب الفخم المشبع برائحة بخور وفورمالين وعطر نفاذ. وبدون ان يتلفت او يلتف قال الدكتور: إمتياز، انت الوحيد اللي عرف اجابة السؤال ده. ومش حاسألك تاني عشان معني انك عارفه يعني انت بتدور في مراجع بره الملازم والكتب المقررة. مبروك يا دكتور. اشوفك في سنة سادسة. خرجت من الكلية غير مصدق. التهمت ست انصاص من كبدة الفلاح واكلت طبق جيلي من السقعان وعدت الي المنزل فتحت مدونتي وجلست أكتب قصة قصيرة وانتظر تعليقات القراء. يوم النتيجة كنت السادس عي الدفعة وسط استنكارات من كل من اعرفهم. في المنزل سمعت أمي تتفاخر علي التليفون بتربيتها وكيف أني كنت أسهر الليالي لأدرس. وانها كانت تسهر الليالي لتشرف علي ساندويتشات الجبن واقداح القهوة. زارني يسوع مرة أخيرة يوم سفري لكنه كان يغني في حزن:
ماقولــــش أن الوصل قريب
يامليكــــــي والأمــــــر لربك
سلام ونعمة
12 notes
·
View notes
Photo
أبا الفضل العباس عليه السلام #يازينب_الكبرى 💔🙏 #ياابا_الفضل 🙏💔 #يااباعبدالله 💔🙏 إللهي بألحسين الوجيه وبأخيه أبي ألفضل ألعباس قمر ألعشيره وبزينب الحوراء أقضي حوائجنا وحوائج المحتاجين يا الله يارب العالمين لاتنسونا من دعائكم أمانه بأبي انت وأمي ياسيدي ومولاي ياأبا عبد الله الحسين عليه السلام. السلام عليك ياسيدي ومولاي ياأبا عبد ألله ورحمة الله وبركاته. أطلبو حوائجكم من الله بحق شهيد كربلاء والإنسانيه ابي عبد الله الحسين عليه السلام فإنها مقضيه إن شاء الله. ... .. . السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين عليكم مني سلام الله أبداً مابقيت وبقي الليل والنهار ياسادتي ومواليي #ياحسين #جابر_الكاظمي #باسم_الكربلائي #عشاق_باسميات #الابداع_الباسمي_فاق_الخيال #الدكتور_احمد_الوائلي #باسميات ##اكسبلور #ياعلي #ياعباس #يارقيه #يا_ام_البنين #العباسيه_الشرقيه #لبيك_ياحسين #كربلاء_الحسين #كربلاء_المقدسه #بين_الحرمين #النجف #سامراء #الكاظمية #العراق #الاحساء #القطيف #كربلائيات #سيهات #الشيعه #شارع_السدره https://www.instagram.com/p/BuJkZA_H9ax/?utm_source=ig_tumblr_share&igshid=1cpdhrd2b134n
#يازينب_الكبرى#ياابا_الفضل#يااباعبدالله#ياحسين#جابر_الكاظمي#باسم_الكربلائي#عشاق_باسميات#الابداع_الباسمي_فاق_الخيال#الدكتور_احمد_الوائلي#باسميات#اكسبلور#ياعلي#ياعباس#يارقيه#يا_ام_البنين#العباسيه_الشرقيه#لبيك_ياحسين#كربلاء_الحسين#كربلاء_المقدسه#بين_الحرمين#النجف#سامراء#الكاظمية#العراق#الاحساء#القطيف#كربلائيات#سيهات#الشيعه#شارع_السدره
0 notes