#قصيدة عن التخرج
Explore tagged Tumblr posts
Link
قصائد التخرج: أجمل أبيات الشعر عن التخرج
أبيات شعر قصيرة عن التخرج
شعر عن التخرج تويتر
شعر عن التخرج بالعامية
قصيدة شعر تهنئة بالنجاح والتخرج
قصائد شعر عن التخرج
0 notes
Text
#أنا_وليلى ..
يقول كاظم الساهر : عندما قرأت كلمات قصيدة (أنا وليلى) .. بحثت عن شاعرها خمس سنوات ،، وأخيرا نشرت نداء عبر الصحف أستفسر فيه عن الشاعر ..
ذات يوم .. قابلني رجل بدت على وجهه سمات العذاب الأليم .. أخاديد من عذابات السنين تختزلها سمرة تحيط عينيه ،، وكذا نحول في جسمه ،، ومرارة حزن عات يبدو على تصرفاته!!
قلت له : من أنت؟ ..
فقال : أنا صاحب القصيدة (استبعدت ذلك تماما لعظمة وقوة القصيدة ،، وضعف وهوان الرجل) ..
واستكمل حديثه قائلا : أنا حسن المرواني ،، لست شاعرا" ،، ولكني كتبت قصة وحيدة ،، لم أقل غيرها من قبل ،، ولن أقول غيرها من بعد .. أنا عراقي من مدينة ميسان من عائلة فقيرة كنت أشقى في كل عمل لأجمع تكاليف الدراسة وقد تفوقت ،، فاندفعت بشغف للتعليم ..
تعرفت على فتاة متوسطة الجمال .. تليق بحالتي ال��تدنية ماديا ، أحببتها ، وبدى لي أنها تبادلني نفس الشعور .. همتُ بها هياما شديدا ،، واتفقنا على الزواج بعد التخرج مباشرة .. في آخر أيام السنة الأخيرة ، أتت ليلى ومعها خطيبها ممسكان بأيدي بعضهما 😕💔
وهنا : يكمل كاظم الساهر القصة ، قائلا : انصدم حسن المرواني الشاعر المحب الفقير ، وترك الدراسة ردحا من الزمن .. ولكن إدارة الجامعة لم تطوِ قيده ، لفقره وحسن خلقه .. ثم كان يوم التخرج ..
القاعة تعج بالحضور ، وفجأة حضر حسن المرواني ، وجلس وسط الحضور ، ليرى ليلى عن يمينه مع خطيبها ، حبس دمعة مخنوقة في عينيه ، وفجأة تدلى ميكرفون ، وصدح متحدث يقول : أيها الحضور الكريم ، ستسمعون الآن قصيدة الخريج حسن المرواني .
تلعثم المرواني قليلا ، ثم قام وأخذ المايك بيده وبدأ القصيدة قائلا :
سألقي عليكم قصيدتي الأخيرة في هذه المسيرة . والتفت يمنة ، كانت خطيبته واقفة بجوار خطيبها الجديد ، وقال :
ماتت بمحراب عينيكِ ابتهالااتي
واستسلمتْ لرياح اليأس حالاتي
جفّتْ على بابكِ الموصودِ أزمنتي
ليلى ، وما أثمرتْ شيئا ندائاتي!
فبكت ليلى ، وقامت وقعدت على المقعد الأخير في تلك القاعة ودموعها تحرق مآقيها .. نظر حسن المرواني إليها من جديد ونظر إلى خطيبها خلسة" ، واسترسل قائلا :
عامانِ ، مارفّني لحنٌ على وترٍ
ولا استفاقتْ على نورٍ سماواتي
أعتِّقُ الحب في قلبي وأعْصرهُ
فأرشف الهمّ في مُغْبَرِّ كاساتي!
وهنا اغرورقت عينا حسن المرواني بالدموع ، فأكمل قائلا :
ممزّقٌ أنا .. لا جاه ولا ترفٌ 🙂
يغريكِ فيَّ فخلّيني لِ آهاتي!!
لو تعصرين سنين العمر أكملُها
لسال منها نزيفٌ من جراحاتي
ثم أشار إلى ليلى بسبابته واسترسل قائلا :
لو كنتُ ذا ترفٍ ما كنتِ رافضةً
حبي ، ولكنّ!!
عسر الحاااال
ضعف الحال
فقر الحاااال ..
مأساتي!َ!!!!!
عانيتُ عانيتُ لا حزني أبوح به
ولستِ تدرين شيئا عن معناتي!!
أمشي وأضحك يا ليلى مكابرة"
علّي أُخبّي عن الناس احتظاراتي!
لا الناس تعرف ما أمري فتعذرني
ولا سبيل لديهم في مواساتي!!
يرسو بجفنيّ حرمانٌ يمصّ دمي
ويستبيح إذا شاء ابتساماتي!!!
معذورة ليلى إن أجهضتي لي أملي
ما الذّنبُ ذنبُكِ بل كانت حماقاتي!!
أضعتُ في عرب الصحراء قافلتي
وجئتُ أبحثُ في عينيكِ عن ��اتي!!
وجئتُ أحضانكِ الخضراء منتشيا"
كالطفلِ أحملُ أحلامي البريئآتِ !!!
غرستِ كفّيْكِ تجْتثّين أوردتي
وتسحقين بلا رفقٍ مسرّاتي !!!
واغربتاه! مُضاعٌ هاجرتْ مدني
عني ، وما أبحرتْ عنها شراعاتي
نُفيتُ واستوطن الأغرابُ في بلدي
ودمّروا كل أشيائي الحبيباتِ !!!!!!
عند هذا البيت ضجّت القاعة بالبكاء ، ولا سيما ليلى التي كادت أن تجن .. وهنا التفت حسن إلى ليلى مشيرا إليها قائلا :
خانتكِ عيناكِ في زيفٍ وفي كذبٍ!!
ثم أشار بإصبعه إلى خطيبها وقال لها :
أم غرّكِ البهرجُ الخدّاع مولاتي؟؟؟؟
فراشة ً جئتُ ألقي كُحْلَ أجْنحتي
لديكِ ، فاحترقتْ ظلما جناحاتي !!
أصيحُ والسيف مغروز بخاصرتي
والغدرُ حطّم آمالي العريضاتِ !
فقامت ليلى منفعلة وقالت : أرجوك حسن يكفي ، فلقد أرغموني على الزواج من إبن عمي ، وهي عادة عربية قديمة ، إذ كان العربي يدفن ابنته حية في قبرها ، ولكنهم تغيروا ، فأصبحوا يتفننون في تعذيبها أكثر ، إذ يحرمونها ممن تحب ، ويجبرونها على من لا تحب .. والامثلة كثيرة منها عبلة عنتر وليلى ومجنونها
فواصل حسن المرواني شعره وقال :
وأنتِ أيضا ،، ألا تبّتْ يداك إذا
آثرتِ قتليَ واستعذبتِ أنَّاتي !!
من لي بحذف اسمكِ الشفاف من لغتي
إذنْ ، ستمسي بلا ليلى حكاياتي،،،،
وهنا أغمي على ليلى ، وحملوها خارج القاعة ، بينما تسلل المايكرفون من يد حسن ، وغادر القاعة وغادر الجامعة وغادر بغداد وغادر العراق ، ليستقر في الإمارات العربية المتحدة ستة عشر عاما ..
وأخيرا عاد إلى العراق ، وزار جامعة بغداد ، ليجد قصيدته الوحيدة وقد خطّت على جدار الجامعة ، تخليدا لتلك الذكرى الأليمة التي ولدت مثل هذه القصيدة الفريدة ..
🌿منقول لروعة المحتوى
تحياتي،،،،،
28 notes
·
View notes
Text
ياساده ياكرام ..
يقول كاظم الساهر عندما قرأت كلمات ( أنا وليلى ) بقيت أبحث عن الشاعر خمس سنوات
و عندما نشرت نداء وإعلان لمعرفة مؤلف تلك القصيدة وجدت كاتب القصيدة رجل فقير مسكين
وهو أستاذ لغة عربية يدرس في إحدى المناطق النائية ببغداد فعندما جاءني جلب لي القصيدة كاملة 355 بيت شعر
و كان ��ل من يدعي أن هذه قصيدته
يجلب لي بيتان أو أربعة أبيات من القصيدة
فلما جاء حسن المرواني إلى الأستوديو وبدأت بتلحين القصيدة بدأ بالبكاء .....
وقال لي أنا لست شاعرا....
لأنني كتبتها تعبيرا عن حالة إنسانية مررت بها أيام الدراسة الجامعية لقد أعدت لي الذكريات
القصة :
حسن المروٍآني . .
من العراق
من مدينة ميسان . .
كآن شاب من عآئله فقيرة جداً . .
كآن يشقى ويدرس . . .
ومرت الأيآم . .
و أصبح من الطلاب المجتهدين في جامعه بغداد كليه الآداب ..
كان أنسانً بسيط متساهل . . صاحب لسآن وكلمآت برٍآقة . .
بسيط اللباس ولكن داخله كنوزً ومآس . .
وقعت أنضاره . . على فتآة تسمى ليلى . .
فأحبهآ . . وأحبته . .
و أتفقوا على الزوآج بعد التخرج . .
وفي آخرٍ سنه . . من العآم الدرٍآسي . .
أتت ليلى ومعهآ خطيبهآ . . أنصدم حسن المرٍوٍآني . .
بعدها . .
ترك الدراسه لفترة زمنيه . . ومن حسن حظه أنه لم يُرقن قيده . .
وفي يوم التخرج . . دخل حسن المرٍوٍآني يرتدي قآطً أسوٍد . .
ولكن الدمعه مخنوقة بأعجوبة . . مكآبرة يا مروٍآني . .
.. المهم . .
سلم على الأصدقاء وجلس معهم قليلاً من الوقت . .
قبل ذلك بيومين قآل حسن المرٍوآني لصديقة . .
أشرف الكاظمي . . انهُ كتب قصيدة . . لكن ليس بوسعه ان يقرأها
فقآل له اشرف . . سنرى عزيزي .. من الأعز( ان تقرأها ام تخسرني)
..
وبعد نصف ساعه من جلوس حسن المرواني على الطاولة مع اصدقاءه . .
الا وصوتً ينادي . .
ستسمعوٍن الآن يا أخوآن . . قصيدة من حسن المرٍوٍآني . .
فوقف حسن مندهشً . . و الأنظار تلتفت أليه . .
أجبرته تلك الأنظار على النهوض فمسك المكروفون . .
وقآل . .
سألقي لكم قصيد تي الأخيرة . . . في هذه المسيرة . .
فلتفت . . ونضر الى الحبيبة بنظرٍآت محزٍنه وخطيبهآ يقف جنبهآ . .
وقآل . .
مآتت بمحرٍآب عينيك ابتهآلآتي . . و استسلمت لريآح اليأس رآيآتي . .
جفت على بآبك الموصود . . أزمنتي ليلى ومآ أثمرت شيئً ندآئآتي .
فبكت ليلى وذهبت وجلست في المقعد الأخير . . .
ودموعهآ تحرق وجنتيهآ . . .
فنظرٍ أليهآ من جديد . . ونظرة سريعه الى الخطيب وقآل . .
عآمآن مآ رفني لحنً على وتراً . . ولا أستفآقت على نورً سمآوآتي .
أعتق الحب في قلبي و أعصرهُ . . . فأرٍشف الهم في مغبرِ كآسآتي . .
قآلت يكفي يا مرٍوٍآني . . ارجوك . .
ضعف مرواني واراد ان يترك المايكرفون الا ان اشرف
صرخ أكمل ..
نزلت أول دمعة من دموع حسن المروآني وبدأت عينه بالأحمرٍآر . .
وقآل . . ممزقً أنآآ . .لا جآهً ولا ترفً .. يغريكِ فيآ . .فخليني لآهآتي . .
لو تعصرين سنين العمرٍ أكملهآآ .. لسآآل منهآ .. نزيفً من جرٍآحآتي ..
فأشآر أليهآ بأصبع الشهآدة وبكل حرٍآرة .. وقآل
لو كنتُ ذآ ترفً ما كنتِ رافضتاً حبي . . ولكن عسرٍ الحآل فقرٍ الحآل ضعف الحال مأسآتي .
عآنيت عآنيت ... لا حزنٍي أبوح بهِ ولستي تدرين شيئً عن معآنآتي . .
أمشي و أضحك . .يآليلى مكآبرتاً . . علي أخبي عن النآس أحتظآرٍآتي ..
لا النآس تعرٍف ما أمري فتعذرهُ ولا سبيل لديهم في موٍآسآتي . . .
يرٍسوٍ بجفنيَ حرٍمآنً يمص دمي .. ويستبيحُ اذا شآء ابتسآمآتي . .
معذورتً ليلى . . أن أجهضتي لي أملي ..لا الذنب ذنبك . . بل كآنت حمآقآتي . .
أضعت في عرب الصحرٍآء قآفلتي وجئت ابحث في عينيك عن ذآتي . .
وجئتُ أحضآنك الخضرٍآء ممتشياً كالطفل أحملٌُ أحلامي البريئآتي . . .
غرستي كفك تجتثين أوردتي . . وتسحقين بلا رفقً بلا رفق مسرٍآتي . .
فبكى أشرف . . . وقبل حسن . . وقال أكمل
فقآل وآآ غربتآآه مضآعً هآجرت مدني عني .. ومآ ابحرت منهآ شرٍآعآتي ...
وصرخ نفيت و استوطن الأغرٍآب في بلدي ودمرو كل اشيآئي الحبيبآتي . .
فكل من كآن موجود بالقآعه قد بكى على الكلمآت وعلى شكله . .
فلتفت عليهآ وقآل .. خآنتكِ عينآكِ . . في زيفً وفي كذبً . .
ولتفت على خطيبهآ وقآل . . أم غرك البهرٍج الخدآع . . .
مولآتي . . .
فرٍآشةً جئت ألقي كحل أجنحتي لديك فحترقت ظلماً جنآحآتي . .
أصيح و السيفُ مزرٍوعً بخآصرٍتي و الغدر حطم آمآلي العريضآتي . .
وقالت وهي فائضه بالدموع .يكفي أرجوك حسن أرغموني على ذلك . .لأنهُ ابن عمي
. .فصرخ . .
و أنتي ايضآً ألا تبت يدآكِ . . أذا أثرتي قتليآ و استعذبتي أنآتي . .
مللي بحذف أسمك الشفآف من لغتي أذاً ستمسي بلا ليلى . .
ليلى . . فلتفتت .. وقآل . . حكآيآتي . .
فترك المكيرفون وأحتضنه أشرف . .
وقبله وقآل له . . يآويلي . .
قد أدمع عين النآظرين أليه .. ودمج الأذنين مع البكآء
وخرج و بعد خمس دقآئق . .أغمى على ليلى .
ونقلوها للمشفى . . ورجعت بحآلة جيدة . .
ولكن كآن لهآ أبً قاسياً جداً .. وخطبهآ لأبن العم ..
فذهب ابن العم لحسن المرٍوٍآني وهو يبكي وقآل . .
أنا اسف ماكنتُ اعرف بهذا . .والله . .
قد جرت احداث هذه القصة في سنة 1979 ..
ورحل حسن المرٍوٍآني وسآفر الى الأمآرآت بسببهآ .. وبقى هنآك أكثر من 16 عآم ..والى يومنا هذا.
اما القصيدة فقد خُطت على جدار جامعة بغداد وهي موجوده الى الان تخليدا"لذلك الحب الرائع المحزن.... تحياتي .. ولا عزاء لمن فقد حبيبه فقد صار العذاب والشعر طبيبه ...
اهداء لكل متابعي الصفحه .
5 notes
·
View notes
Text
يقول كاظم الساهر ..
عندما قرأت كلمات (أنا وليلى ) بقيت أبحث عن الشاعر خمس سنوات ..
وعندما نشرت نداءً وإعلاناً لمعرفة مؤلف تلك القصيدة وجدت كاتبها رجل فقير مسكين
وهو أستاذ لغة عربية يدرس في إحدى المناطق النائية ببغداد فعندما جاءني جلب لي القصيدة كاملة 355 بيت شعر ..!
و كان كل من يدعي أن هذه قصيدته يجلب لي بيتان أو أربعة أبيات من القصيدة
فلما جاء حسن المرواني إلى الأستوديو وبدأت بتلحين القصيدة بدأ بالبكاء ..
وقال لي أنا لست شاعراً ..
لأنني كتبتها تعبيراً عن حالة إنسانية مررت بها أيام الدراسة الجامعية لقد أعدت لي الذكريات
القصة:
حسن المرواني ..
من العراق
من مدينة ميسان . .
كان شاب من عائله فقيرة جداً . .
كان يشقى ويدرس . . .
ومرت الأيام . .
و أصبح من الطلاب المجتهدين في جامعه بغداد كليه الآداب ..
كان إنسان بسيط متساهل . . صاحب لسان وكلمات براقة..
بسيط اللباس ولكن داخله كنوزاً من ماس ..
وقعت أنظاره . . على فتاة تسمى ليلى . .
فأحبها .. وأحبته . .
و اتفقوا على الزواج بعد التخرج ..
.....
وفي آخر سنة من العام الدراسي ..
أتت ليلى ومعها خطيبها ..!
صُدم حسن المرواني ..
بعدها ..
ترك الدراسه لفترة .. لكن من حسن حظه أنه لم يُرقن قيده . .
وفي يوم التخرج . . دخل حسن المرواني يرتدي قاطاً أسوداً . .
ولكن الدمعه مخنوقة بأعجوبة . . مكابرة يا مرواني ..
....
سلّم على الأصدقاء وجلس معهم قليلاً من الوقت . .
كان قبل ذلك بيومين قد قال حسن المرواني لصديقه أشرف الكاظمي ..
أنه كتب قصيدة .. لكن ليس بوسعه أن يقرأها
فقال له أشرف . . سنرى عزيزي .. من الأعز .. أن تقرأها أم تخسرني ..؟
..
وبعد نصف ساعة من جلوس حسن المرواني على الطاولة مع أصدقاءه . .
إذا بصوت ينادي ..
ستسمعون الآن يا إخوان .. قصيدة من حسن المرواني ..
فوقف حسن مندهشاً . . و الأنظار تتلفت إليه ..
أجبرته تلك الأنظار على النهوض فأمسك المايكروفون..
وقال . .
سألقي عليكم قصيدتي الأخيرة ..في هذه المسيرة ..
التفت ونظر إلى محبوبته بنظراتٍ يعلوها الحزن .. وخطيبها واقف بجانبها ..
وقال ..
ماتت بمحرابِ عينيكِ ابتهالاتي و استسلمت لرياح اليأسِ راياتي
جفّت على بابكِ الموصودِ أزمنتي ليلى وما أثمرتْ شيئاً نداءاتي
......
فبكت ليلى وذهبت وجلست في المقعد الأخير ..
ودموعها تحرق وجنتيها ..
فنظر إليها من جديد .. ونظرة سريعة إلى خطيبها وقال:
.......
عامانِ ما رفّ لي لحنٌ على وترٍ ولا أستفاقت على نورٍ سماواتي
أُعتّقُ الحبَ في قلبي و أعصرهُ فأرشفُ الهمَّ في مغبرِ كاساتي
.......
قالت يكفي يا مرواني .. أرجوك ..
ضعف المرواني .. وأراد أن يترك المايكرفون إلا ان أشرف صرخ أكمل ..
....
نزلت أول دمعة من دموع حسن المرواني وبدأت عينه بالاحمرار ..
وقال:
ممزق أنا لا جاه و لا ترف يغريكِ فيّ فخلّيني لآهاتي
لو تعصرين سنين العمرِ أكملها لسال منها نزيفٌ من جراحاتي
فأشار إليها بإصبع السبابة .. وبكل حرارةٍ قال ..
لو كنتُ ذا ترفٍ ما كنتِ رافضةً .. حبي . . ولكن عسرَ الحالِ فقرَ الحالِ ضعف الحالِ مأساتي ..
عانيتُ ..عانيتُ..لا حزني أبوحُ بهِ ولستِ تدرينَ شيئاً عن معاناتي
أمشي و أضحكُ يا ليلى مكابرةً ..علّي أُخبي عن الناس أحتضاراتي
لا الناسُ تعرفُ ما أمري فتعذرهُ .. ولا سبيلَ لديهم في مواساتي
يرسو بجفنيَّ حرمانٌ يمص دمي .. ويستبيحُ إذا شاء ابتساماتي
معذورةٌ ليلى .. إن أجهضتِ لي أملي ..لا الذنب ذنبكِ . . بل كانت حماقاتي ..
أضعتُ في عربِ الصحرٍاءِ قافلتي وجئتُ أبحثُ في عينيكِ عن ذاتي ..
وجئتُ أحضانكِ الخضراء ممتشياً ..كالطفلِ أحملُ أحلامي البريئاتي
غرستِ كفكِ تجتثين أوردتي .. وتسحقين بلا رفقٍ بلا رفقٍ مسراتي
فبكى أشرف . . . وقبل حسن . . وقال أكمل
.....
فقآل واا غربتااه مضاعٌ هاجرت سفني عني .. وما أبحرت منها شراعاتي
وصرخ ..
نُفيت و استوطن الأغرابُ في بلدي .. ودمرو كلَ أشيائي الحبيباتي
.....
تأثر الجميع ..حد البكاء ..
فالتفت إليها وقال ..
خانتكِ عيناكِ ..في زيفٍ وفي كذبٍ ..
والتفت إلى خطيبها وقال ..
أم غركِ البُهرج الخدّاع . . .
مولاتي ..
فراشةٌ جئتُ أُلقي كحلَ أجنحتي .. لديكِ فاحترقت ظلماً جناحاتي
أُصيحُ والسيفُ مزروعٌ بخاصرتي .. والغدرُ حطّم آمالي العريضاتي
......
قالت وعيناها تفيضُ بالدموع .. يكفي أرجوك .. حسن أرغموني على ذلك . .لأنهُ ابن عمي
فصرخ . .
و أنتِ أيضاً ألا تبتْ يداكِ ..إذا آثرتِ قتلي.. واستعذبتِ أنّاتي
من لي بحذف اسمكِ الشفافِ من لغتي .. إذن ستُمسي بلا ليلى ..
ليلى . .
حكاياتي..
.....
ترك المايكرفون واحتضنه أشرف . .
وقبّله وقال له . . ياويلي . .
قد أدمع عين الناظرين إليه .. واختلط الأنين بالبكاء ..
وخرج و بعد خمس دقآئق . .أغمى على ليلى ..
ونقلوها للمشفى . . ورجعت بحالة جيدة.
ولكن كان لها أباً قاسياً جداً .. وخطبها لابن العم ..
فذهب ابن عمها لحسن المرواني وهو يبكي وقال ..
أنا آسف ماكنتُ أعرف بهذا . .والله . .
......
قد جرت أحداث هذه القصة في سنة 1979 ..
ورحل حسن المرواني وسافر الى الإمارات بسببها.. وبقى هناك أكثر من سنة عشر عاماً ..وإلى يومنا هذا ..
أما القصيدة فقد خُطّت على جدار جامعة بغداد وهي موجودة إلى الآن تخليداً لذلك الحب الرائع المحزن....
ولا عزاء لمن فقد حبيبه فقد صار العذاب والشعر طبيبه ...
الصورة للشاعر وبجانبه الفتاة التي أحبها.
0 notes
Text
قصيدة ليلى
ياساده ياكرام ..
يقول كاظم الساهر عندما قرأت كلمات ( أنا وليلى ) بقيت أبحث عن الشاعر خمس سنوات
و عندما نشرت نداء وإعلان لمعرفة مؤلف تلك القصيدة وجدت كاتب القصيدة رجل فقير مسكين
وهو أستاذ لغة عربية يدرس في إحدى المناطق النائية ببغداد فعندما جاءني جلب لي القصيدة كاملة 355 بيت شعر
و كان كل من يدعي أن هذه قصيدته
يجلب لي بيتان أو أربعة أبيات من القصيدة
فلما جاء حسن المرواني إلى الأستوديو وبدأت بتلحين القصيدة بدأ بالبكاء .....
وقال لي أنا لست شاعرا....
لأنني كتبتها تعبيرا عن حالة إنسانية مررت بها أيام الدراسة الجامعية لقد أعدت لي الذكريات
القصة :
حسن المروٍآني . .
من العراق
من مدينة ميسان . .
كآن شاب من عآئله فقيرة جداً . .
كآن يشقى ويدرس . . .
ومرت الأيآم . .
و أصبح من الطلاب المجتهدين في جامعه بغداد كليه الآداب ..
كان أنسانً بسيط متساهل . . صاحب لسآن وكلمآت برٍآقة . .
بسيط اللباس ولكن داخله كنوزً ومآس . .
وقعت أنضاره . . على فتآة تسمى ليلى . .
فأحبهآ . . وأحبته . .
و أتفقوا على الزوآج بعد التخرج . .
وفي آخرٍ سنه . . من العآم الدرٍآسي . .
أتت ليلى ومعهآ خطيبهآ . . أنصدم حسن المرٍوٍآني . .
بعدها . .
ترك الدراسه لفترة زمنيه . . ومن حسن حظه أنه لم يُرقن قيده . .
وفي يوم التخرج . . دخل حسن المرٍوٍآني يرتدي قآطً أسوٍد . .
ولكن الدمعه مخنوقة بأعجوبة . . مكآبرة يا مروٍآني . .
.. المهم . .
سلم على الأصدقاء وجلس معهم قليلاً من الوقت . .
قبل ذلك بيومين قآل حسن المرٍوآني لصديقة . .
أشرف الكاظمي . . انهُ كتب قصيدة . . لكن ليس بوسعه ان يقرأها
فقآل له اشرف . . سنرى عزيزي .. من الأعز( ان تقرأها ام تخسرني)
..
وبعد نصف ساعه من جلوس حسن المرواني على الطاولة مع اصدقاءه . .
الا وصوتً ينادي . .
ستسمعوٍن الآن يا أخوآن . . قصيدة من حسن المرٍوٍآني . .
فوقف حسن مندهشً . . و الأنظار تلتفت أليه . .
أجبرته تلك الأنظار على النهوض فمسك المكروفون . .
وقآل . .
سألقي لكم قصيد تي الأخيرة . . . في هذه المسيرة . .
فلتفت . . ونضر الى الحبيبة بنظرٍآت محزٍنه وخطيبهآ يقف جنبهآ . .
وقآل . .
مآتت بمحرٍآب عينيك ابتهآلآتي . . و استسلمت لريآح اليأس رآيآتي . .
جفت على بآبك الموصود . . أزمنتي ليلى ومآ أثمرت شيئً ندآئآتي .
فبكت ليلى وذهبت وجلست في المقعد الأخير . . .
ودموعهآ تحرق وجنتيهآ . . .
فنظرٍ أليهآ من جديد . . ونظرة سريعه الى الخطيب وقآل . .
عآمآن مآ رفني لحنً على وتراً . . ولا أستفآقت على نورً سمآوآتي .
أعتق الحب في قلبي و أعصرهُ . . . فأرٍشف الهم في مغبرِ كآسآتي . .
قآلت يكفي يا مرٍوٍآني . . ارجوك . .
ضعف مرواني واراد ان يترك المايكرفون الا ان اشرف
صرخ أكمل ..
نزلت أول دمعة من دموع حسن المروآني وبدأت عينه بالأحمرٍآر . .
وقآل . . ممزقً أنآآ . .لا جآهً ولا ترفً .. يغريكِ فيآ . .فخليني لآهآتي . .
لو تعصرين سنين العمرٍ أكملهآآ .. لسآآل منهآ .. نزيفً من جرٍآحآتي ..
فأشآر أليهآ بأصبع الشهآدة وبكل حرٍآرة .. وقآل
لو كنتُ ذآ ترفً ما كنتِ رافضتاً حبي . . ولكن عسرٍ الحآل فقرٍ الحآل ضعف الحال مأسآتي .
عآنيت عآنيت ... لا حزنٍي أبوح بهِ ولستي تدرين شيئً عن معآنآتي . .
أمشي و أضحك . .يآليلى مكآبرتاً . . علي أخبي عن النآس أحتظآرٍآتي ..
لا النآس تعرٍف ما أمري فتعذرهُ ولا سبيل لديهم في موٍآسآتي . . .
يرٍسوٍ بجفنيَ حرٍمآنً يمص دمي .. ويستبيحُ اذا شآء ابتسآمآتي . .
معذورتً ليلى . . أن أجهضتي لي أملي ..لا الذنب ذنبك . . بل كآنت حمآقآتي . .
أضعت في عرب الصحرٍآء قآفلتي وجئت ابحث في عينيك عن ذآتي . .
وجئتُ أحضآنك الخضرٍآء ممتشياً كالطفل أحملٌُ أحلامي البريئآتي . . .
غرستي كفك تجتثين أوردتي . . وتسحقين بلا رفقً بلا رفق مسرٍآتي . .
فبكى أشرف . . . وقبل حسن . . وقال أكمل
فقآل وآآ غربتآآه مضآعً هآجرت مدني عني .. ومآ ابحرت منهآ شرٍآعآتي ...
وصرخ نفيت و استوطن الأغرٍآب في بلدي ودمرو كل اشيآئي الحبيبآتي . .
فكل من كآن موجود بالقآعه قد بكى على الكلمآت وعلى شكله . .
فلتفت عليهآ وقآل .. خآنتكِ عينآكِ . . في زيفً وفي كذبً . .
ولتفت على خطيبهآ وقآل . . أم غرك البهرٍج الخدآع . . .
مولآتي . . .
فرٍآشةً جئت ألقي كحل أجنحتي لديك فحترقت ظلماً جنآحآتي . .
أصيح و السيفُ مزرٍوعً بخآصرٍتي و الغدر حطم آمآلي العريضآتي . .
وقالت وهي فائضه بالدموع .يكفي أرجوك حسن أرغموني على ذلك . .لأنهُ ابن عمي
. .فصرخ . .
و أنتي ايضآً ألا تبت يدآكِ . . أذا أثرتي قتليآ و استعذبتي أنآتي . .
مللي بحذف أسمك الشفآف من لغتي أذاً ستمسي بلا ليلى . .
ليلى . . فلتفتت .. وقآل . . حكآيآتي . .
فترك المكيرفون وأحتضنه أشرف . .
وقبله وقآل له . . يآويلي . .
قد أدمع عين النآظرين أليه .. ودمج الأذنين مع البكآء
وخرج و بعد خمس دقآئق . .أغمى على ليلى .
ونقلوها للمشفى . . ورجعت بحآلة جيدة . .
ولكن كآن لهآ أبً قاسياً جداً .. وخطبهآ لأبن العم ..
فذهب ابن العم لحسن المرٍوٍآني وهو يبكي وقآل . .
أنا اسف ماكنتُ اعرف بهذا . .والله . .
قد جرت احداث هذه القصة في سنة 1979 ..
ورحل حسن المرٍوٍآني وسآفر الى الأمآرآت بسببهآ .. وبقى هنآك أكثر من 16 عآم ..والى يومنا هذا.
اما القصيدة فقد خُطت على جدار جامعة بغداد وهي موجوده الى الان تخليدا"لذلك الحب الرائع المحزن.... تحياتي .. ولا عزاء لمن فقد حبيبه فقد صار العذاب والشعر طبيبه ...
اهداء لكل متابعي الصفحه .
0 notes
Photo
معهد تأهيل القادة والأركان يحتفل بتخرج أكثر من 150 دارساً في العاصمة عدن سماء الوطن/متابعات أقام معهد تأهيل القادة والأركان في العاصمة عدن صباح اليوم حفل تخرج ��لدفعة الخامسة من طلاب تأهيل القادة لقوام 122 دارساً، بالإضافة إلى الدورة الأولى لقادة بطاريات دفاع جوي لقوام 30 دارس. وفي حفل التخرج ،الذي حضره قائد القوات البرية الجنوبية اللواء علي احمد البيشي “ابو طاهر”،حيث نقل في مستهل كلمته الى الخريجين وقيادة المعهد واعضاء هيئة التدريس تحيات وتهاني الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية،. وشدد اللواء ابو طاهر في كلمته التوجيهية التي القاها في حفل التخرج ، على ان اول الواجبات التي تنتظر الخريجين فور تخرجهم ، هي نقل المعارف والعلوم العملية والعلمية التي تلقوها خلال فترة الدراسة ،الى زملائهم في الوحدات العسكرية وترجمتها الى إنجازات في الميدان العملي في ظروف السلم والحرب . وتلقى الطلاب خلال الثلاثة الأشهر الماضية المعارف النظرية والعملية والتطبيقة، وتم تدريبهم على مستوى تأهيل قادة سرايا، وهو ما يساهم في تعزيز قدراتهم وإعدادهم للعمل في الميدان ويرفد القوات المسلحة الجنوبية بدماء جديدة من الضباط والقادة الميدانيين المؤهلين الى اعلى المستويات وفق مناهج حديثة ومعاصرة لكافة التخصصات . وهنأ مدير المعهد العميد ركن علي ردمان في كلمته خلال الحفل الخريجين على تخرجهم مشيداً بإنضباطهم وتفاعلهم وتنافسهم اثناء الدورة ، متمنياً لهم مزيداً من التقدم والنجاح في مسيرتهم المهنية وان يكونوا بذات الحماس في ميادين العمل العسكري والقتالي وعلى قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم وعند مستوى ثقة شعبهم وقيادتهم العليا، مثمناً دعم الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وقيادة قوات العمالقة للمعهد الذي ساهم في اعادته الى سابق عهده في تدريب وتأهيل القادة . كما القيت في الحفل كلمة عن الخريجيين القاها الملازم مبارك النسي شكر من خلالها كل من ساهم في تأهيلهم وتدريبهم ،معاهداً القيادة السياسية والعسكرية الدفاع عن كل شبر من أرض الحنوب،كما القيت قصيدة شعرية للطالب صالح الداؤودي الهبت حماس الحاضرين. وفي ختام الحفل الذي حضره عدد من القادة العسكريين واعضاء هيئة التدريس بالمعهد ، جرى تكريم المبرزين والمتفوقين من الدارسين في الدفعة الخامسة من طلاب تأهيل القادة بالإضافة إلى الدورة الأولى لقادة بطاريات دفاع جوي.
0 notes
Text
#من_اجمل_ماقرأت
يقول كاظم الساهر عندما قرأت كلمات ( أنا وليلى ) بقيت أبحث عن الشاعر خمس سنوات
و عندما نشرت نداء وإعلان لمعرفة مؤلف تلك القصيدة وجدت كاتب القصيدة رجل فقير مسكين
وهو أستاذ لغة عربية يدرس في إحدى المناطق النائية ببغداد فعندما جاءني جلب لي القصيدة كاملة 355 بيت شعر
و كان كل من يدعي أن هذه قصيدته
يجلب لي بيتان أو أربعة أبيات من القصيدة
فلما جاء حسن المرواني إلى الأستوديو وبدأت بتلحين القصيدة بدأ بالبكاء .....
وقال لي أنا لست شاعرا....
لأنني كتبتها تعبيرا عن حالة إنسانية مررت بها أيام الدراسة الجامعية لقد أعدت لي الذكريات
القصة :
حسن المروٍآني . .
من العراق
من مدينة ميسان . .
كآن شاب من عآئله فقيرة جداً . .
كآن يشقى ويدرس . . .
ومرت الأيآم . .
و أصبح من الطلاب المجتهدين في جامعه بغداد كليه الآداب ..
كان أنسانً بسيط متساهل . . صاحب لسآن وكلمآت برٍآقة . .
بسيط اللباس ولكن داخله كنوزً ومآس . .
وقعت أنضاره . . على فتآة تسمى ليلى . .
فأحبهآ . . وأحبته . .
و أتفقوا على الزوآج بعد التخرج . .
وفي آخرٍ سنه . . من العآم الدرٍآسي . .
أتت ليلى ومعهآ خطيبهآ . . أنصدم حسن المرٍوٍآني . .
بعدها . .
ترك الدراسه لفترة زمنيه . . ومن حسن حظه أنه لم يُرقن قيده . .
وفي يوم التخرج . . دخل حسن المرٍوٍآني يرتدي قآطً أسوٍد . .
ولكن الدمعه مخنوقة بأعجوبة . . مكآبرة يا مروٍآني . .
.. المهم . .
سلم على الأصدقاء وجلس معهم قليلاً من الوقت . .
قبل ذلك بيومين قآل حسن المرٍوآني لصديقة . .
أشرف الكاظمي . . انهُ كتب قصيدة . . لكن ليس بوسعه ان يقرأها
فقآل له اشرف . . سنرى عزيزي .. من الأعز( ان تقرأها ام تخسرني)
..
وبعد نصف ساعه من جلوس حسن المرواني على الطاولة مع اصدقاءه . .
الا وصوتً ينادي . .
ستسمعوٍن الآن يا أخوآن . . قصيدة من حسن المرٍوٍآني . .
فوقف حسن مندهشً . . و الأنظار تلتفت أليه . .
أجبرته تلك الأنظار على النهوض فمسك المكروفون . .
وقآل . .
سألقي لكم قصيد تي الأخيرة . . . في هذه المسيرة . .
فلتفت . . ونضر الى الحبيبة بنظرٍآت محزٍنه وخطيبهآ يقف جنبهآ . .
وقآل . .
مآتت بمحرٍآب عينيك ابتهآلآتي . . و استسلمت لريآح اليأس رآيآتي . .
جفت على بآبك الموصود . . أزمنتي ليلى ومآ أثمرت شيئً ندآئآتي .
فبكت ليلى وذهبت وجلست في المقعد الأخير . . .
ودموعهآ تحرق وجنتيهآ . . .
فنظرٍ أليهآ من جديد . . ونظرة سريعه الى الخطيب وقآل . .
عآمآن مآ رفني لحنً على وتراً . . ولا أستفآقت على نورً سمآوآتي .
أعتق الحب في قلبي و أعصرهُ . . . فأرٍشف الهم في مغبرِ كآسآتي . .
قآلت يكفي يا مرٍوٍآني . . ارجوك . .
ضعف مرواني واراد ان يترك المايكرفون الا ان اشرف
صرخ أكمل ..
نزلت أول دمعة من دموع حسن المروآني وبدأت عينه بالأحمرٍآر . .
وقآل . . ممزقً أنآآ . .لا جآهً ولا ترفً .. يغريكِ فيآ . .فخليني لآهآتي . .
لو تعصرين سنين العمرٍ أكملهآآ .. لسآآل منهآ .. نزيفً من جرٍآحآتي ..
فأشآر أليهآ بأصبع الشهآدة وبكل حرٍآرة .. وقآل
لو كنتُ ذآ ترفً ما كنتِ رافضتاً حبي . . ولكن عسرٍ الحآل فقرٍ الحآل ضعف الحال مأسآتي .
عآنيت عآنيت ... لا حزنٍي أبوح بهِ ولستي تدرين شيئً عن معآنآتي . .
أمشي و أضحك . .يآليلى مكآبرتاً . . علي أخبي عن النآس أحتظآرٍآتي ..
لا النآس تعرٍف ما أمري فتعذرهُ ولا سبيل لديهم في موٍآسآتي . . .
يرٍسوٍ بجفنيَ حرٍمآنً يمص دمي .. ويستبيحُ اذا شآء ابتسآمآتي . .
معذورتً ليلى . . أن أجهضتي لي أملي ..لا الذنب ذنبك . . بل كآنت حمآقآتي . .
أضعت في عرب الصحرٍآء قآفلتي وجئت ابحث في عينيك عن ذآتي . .
وجئتُ أحضآنك الخضرٍآء ممتشياً كالطفل أحملٌُ أحلامي البريئآتي . . .
غرستي كفك تجتثين أوردتي . . وتسحقين بلا رفقً بلا رفق مسرٍآتي . .
فبكى أشرف . . . وقبل حسن . . وقال أكمل
فقآل وآآ غربتآآه مضآعً هآجرت مدني عني .. ومآ ابحرت منهآ شرٍآعآتي ...
وصرخ نفيت و استوطن الأغرٍآب في بلدي ودمرو كل اشيآئي الحبيبآتي . .
فكل من كآن موجود بالقآعه قد بكى على الكلمآت وعلى شكله . .
فلتفت عليهآ وقآل .. خآنتكِ عينآكِ . . في زيفً وفي كذبً . .
ولتفت على خطيبهآ وقآل . . أم غرك البهرٍج الخدآع . . .
مولآتي . . .
فرٍآشةً جئت ألقي كحل أجنحتي لديك فحترقت ظلماً جنآحآتي . .
أصيح و السيفُ مزرٍوعً بخآصرٍتي و الغدر حطم آمآلي العريضآتي . .
وقالت وهي فائضه بالدموع .يكفي أرجوك حسن أرغموني على ذلك . .لأنهُ ابن عمي
. .فصرخ . .
و أنتي ايضآً ألا تبت يدآكِ . . أذا أثرتي قتليآ و استعذبتي أنآتي . .
مللي بحذف أسمك الشفآف من لغتي أذاً ستمسي بلا ليلى . .
ليلى . . فلتفتت .. وقآل . . حكآيآتي . .
فترك المكيرفون وأحتضنه أشرف . .
وقبله وقآل له . . يآويلي . .
قد أدمع عين النآظرين أليه .. ودمج الأذنين مع البكآء
وخرج و بعد خمس دقآئق . .أغمى على ليلى .
ونقلوها للمشفى . . ورجعت بحآلة جيدة . .
ولكن كآن لهآ أبً قاسياً جداً .. وخطبهآ لأبن العم ..
فذهب ابن العم لحسن المرٍوٍآني وهو يبكي وقآل . .
أنا اسف ماكنتُ اعرف بهذا . .والله . .
قد جرت احداث هذه القصة في سنة 1979 ..
ورحل حسن المرٍوٍآني وسآفر الى الأمآرآت بسببهآ .. وبقى هنآك أكثر من 16 عآم ..والى يومنا هذا.
اما القصيدة فقد خُطت على جدار جامعة بغداد وهي موجوده الى الان تخليدا"لذلك الحب الرائع المحزن.... تحياتي .. للاعزاء لمن فقد حبيبه فقد صار العذاب والشعر طبيبه ...
وهذي صوره #الحسن_وليلى ...
3 notes
·
View notes
Text
شعر عن التخرج من الثانوي
شعر عن التخرج من الثانوي
شعر عن التخرج من الثانوي ، بالطبع يوم التخرج هو يوم جميل وفرحة كبيرة تسمو في ذهن كل من يلاقيها خاصة هذه الأيام، نظراً لأن هذا اليوم يكون بعد تعب كبير وأيام اجتهاد كثيرة من أجل نيل شهادة التخرج وإن كان العمل بها شيء صعب هذه الأيام، ولكن العلم من أجمل الأشياء التي لابد أن يهتم بها الشخص في حياته وهو من الأساسيات ويأتي بعد الدين وعبادة الله عز وجل وهو ثاني شيء بعد رضا الله.
شعر عن التخرج من…
View On WordPress
#شعر تهنئة بالتخرج من الجامعه#شعر شعبي عن النجاح#شعر عن التخرج عراقي#شعر عن التخرج والوداع#شعر عن النجاح في الدراسة#شعر عن النجاح قصير#قصائد تخرج مكتوبه#قصيدة عن التخرج
0 notes
Text
٢٣ | أُكتوبر
الجو كان ساكن فإذا بالثالث والعشرون من تشرين الأول يدخل لي فيحيل القلب رمادًا ورماد ، ربما يلجأ الاغبياء مثلي للأدب للهرب من أحزانهم ، أجلس في الحافلة وأنا مشتعل الدموع التي أمسكها كي لا تنهمر أمام الناس ، وهناك عند أبواب الشيطان يجيء الثور الأهوج ذو الصوف المفتول المغرور بقرنيه وقضيبٍ والنعجة الغراء مسكينة الارادة تجلس في البرد وتحت المطر كي يتدفأ صاحب القرن الطويل والقلب الأثري ، نعم القلب يعتبر عضو أثري في بضض الكائنات ، ولكنني حزين مالي وما للنعجة التعيسة ! ستَرسو سفينتي بعد ثلاث ارباع الساعة وحان موعدي للهرب الى ركن البكاء الخاص وانا يا عمري مشتاقٌ جدًا مشتاقُ ووجداني يقتل أملي وانا باقٍ رغم الدموع والحزن لن أبرح المكان يا حُبي حتى وان راح عمري تحت هذا المطر، ساورتني قصيدة نزار القديمة وانا صغير أسمعها في السفينة وهو يقول
والان يا جرح يغور في صدري ألن ننسى ! والاماكن كثيرة يا أنا أجيبيني يا آلهة الشجر المكتنزة بين الاشجار ، والدمع يهيج وجداني وانا في الذكرى باقٍ ولن ابرح اذا لم تجرني يديكِ.
كتبت تقارير تجارب هذا الاسبوع وسويت چاي هواي وكتبت جزء كبير من مشروع التخرج او بالاحرى من الفصل الاول للمشروع يقولولي اني بالغت بالكتابة والبحث على العموم اني حر ، قريت هواي وبجيت واشتاكيت هواي هواي ، ابويه سافر وتركني وحيد ، اليوم خميس يعني موعد تنظيف الغرفة وبعض الاعمال المترفة الاخرى "اي اني اعتبر تنظيف الغرفة هو عمل يدل على الترف" قصيدة الامام البوصيري في مدح النبي رجعت تساورني مثل السابق ،على العموم اكو شي ايجابي بحياتي وهو انه الهندسة "الكلية الي اداوم بيها" كلها اشجار كانها غابة واني اشعر انه الاشجار جزء منها فلهذا اشعر بوجودها اينما كان الشجر
المطر شي جميل وحزين يذكرنا باحداث العام الماضي ، والله مشتاك ، بس الي بالشجر والموسيقى عزاء ، ومن احداث الاسبوع الجميلة انه رحت لدكتور حارث العزيز لانه كان زعلان عليه رحت راضيته ووضحتله موقفي وضحك بوجهي ضحكته السابقة وخلاني افرح هواي لان احبه كلش هواي رغم انه ما يدرسني بهذي السنه بس اني احبه واحب الحديث معه ، على العموم عندي مهام كثيرة اليوم وبعدي بالفراش بسبب بعض الاعمال المتعبة "مشاعر سلبية" التي قمت بها اليوم وتعبتني فبعدي بالفراش واريد اكوم اكمل بعض المهام ، الاسبوع الجاي كل المرحلة متفقين على انه ميداومون واني ما اقبل على هذا الشي واشجع على الدوام لان ميجوز هيج عطل بسبب مناسبات دينية والمناسبة السبوع القادم هي اربعينية قتل الحسين الذي قتل قبل ١٤٠٠ عام ، والله هذا جهل ما بعده جهل نترك التعلم والدراسة بلكي نحزن على بشر ماتوا من اكثر من الف سنة ونعطل بلد كامل لايام لاسباب مثل هاي، ع العموم احترم عقائد الاخرين بس اني دا احجي عن بلد كامل ، اكللكم راح اكوم اسوي مهامي وانتوا دزولي اسكات بلكي اجاوبها بالليل اليوم وهاكم هاي الاغنية مال هذا الاسبوع
247 notes
·
View notes
Text
يقول كاظم الساهر عندما قرأت كلمات ( أنا وليلى ) بقيت أبحث عن الشاعر خمس سنوات
و عندما نشرت نداء وإعلان لمعرفة مؤلف تلك القصيدة وجدت كاتب القصيدة رجل فقير مسكين
وهو أستاذ لغة عربية يدرس في إحدى المناطق النائية ببغداد فعندما جاءني جلب لي القصيدة كاملة 355 بيت شعر
و كان كل من يدعي أن هذه قصيدته
يجلب لي بيتان أو أربعة أبيات من القصيدة
فلما جاء حسن المرواني إلى الأستوديو وبدأت بتلحين القصيدة بدأ بالبكاء ...
وقال لي أنا لست شاعرا....
لأنني كتبتها تعبيرا عن حالة إنسانية مررت بها أيام الدراسة الجامعية لقد أعدت لي الذكريات
القصة :
حسن المروٍآني . .
من العراق
من مدينة ميسان . .
كآن شاب من عآئله فقيرة جداً . .
كآن يشقى ويدرس . . .
ومرت الأيآم . .
و أصبح من الطلاب المجتهدين في جامعه بغداد كليه الآداب ..
كان أنسانً بسيط متساهل . . صاحب لسآن وكلمآت برٍآقة . .
بسيط اللباس ولكن داخله كنوزً ومآس . .
وقعت أنضاره . . على فتآة تسمى ليلى . .
فأحبهآ . . وأحبته . .
و أتفقوا على الزوآج بعد التخرج . .
وفي آخرٍ سنه . . من العآم الدرٍآسي . .
أتت ليلى ومعهآ خطيبهآ . . أنصدم حسن المرٍوٍآني . .
بعدها . .
ترك الدراسه لفترة زمنيه . . ومن حسن حظه أنه لم يُرقن قيده . .
وفي يوم التخرج . . دخل حسن المرٍوٍآني يرتدي قآطً أسوٍد . .
ولكن الدمعه مخنوقة بأعجوبة . . مكآبرة يا مروٍآني . .
.. المهم . .
سلم على الأصدقاء وج��س معهم قليلاً من الوقت . .
قبل ذلك بيومين قآل حسن المرٍوآني لصديقة . .
أشرف الكاظمي . . انهُ كتب قصيدة . . لكن ليس بوسعه ان يقرأها
فقآل له اشرف . . سنرى عزيزي .. من الأعز( ان تقرأها ام تخسرني)
وبعد نصف ساعه من جلوس حسن المرواني على الطاولة مع اصدقاءه . .
الا وصوتً ينادي . .
ستسمعوٍن الآن يا أخوآن . . قصيدة من حسن المرٍوٍآني . .
فوقف حسن مندهشً . . و الأنظار تلتفت أليه . .
أجبرته تلك الأنظار على النهوض فمسك المكروفون . .
وقآل . .
سألقي لكم قصيد تي الأخيرة . . . في هذه المسيرة . .
فلتفت . . ونضر الى الحبيبة بنظرٍآت محزٍنه وخطيبهآ يقف جنبهآ . .
وقآل . .
مآتت بمحرٍآب عينيك ابتهآلآتي . . و استسلمت لريآح اليأس رآيآتي . .
جفت على بآبك الموصود . . أزمنتي ليلى ومآ أثمرت شيئً ندآئآتي .
فبكت ليلى . . وذهبت وجلست في المقعد الأخير . . .
ودموعهآ تحرق وجنتيهآ . . .
فنظرٍ أليهآ من جديد . . ونظرة سريعه الى الخطيب وقآل . .
عآمآن مآ رفني لحنً على وتراً . . ولا أستفآقت على نورً سمآوآتي .
أعتق الحب في قلبي و أعصرهُ . . . فأرٍشف الهم في مغبرِ كآسآتي . .
قآلت يكفي يا مرٍوٍآني . . ارجوك . .
ضعف مرواني واراد ان يترك المايكرفون الا ان اشرف
صرخ أكمل ..
نزلت أول دمعة من دموع حسن المروآني وبدأت عينه بالأحمرٍآر . .
وقآل . . ممزقً أنآآ . .لا جآهً ولا ترفً .. يغريكِ فيآ . .فخليني لآهآتي . .
لو تعصرين سنين العمرٍ أكملهآآ .. لسآآل منهآ .. نزيفً من جرٍآحآتي ..
فأشآر أليهآ بأصبع الشهآدة وبكل حرٍآرة .. وقآل
لو كنتُ ذآ ترفً ما كنتِ رافضتاً حبي . . ولكن عسرٍ الحآل فقرٍ الحآل ضعف الحال مأسآتي .
عآنيت عآنيت ... لا حزنٍي أبوح بهِ ولستي تدرين شيئً عن معآنآتي . .
أمشي و أضحك . .يآليلى مكآبرتاً . . علي أخبي عن النآس أحتظآرٍآتي ..
لا النآس تعرٍف ما أمري فتعذرهُ ولا سبيل لديهم في موٍآسآتي . . .
يرٍسوٍ بجفنيَ حرٍمآنً يمص دمي .. ويستبيحُ اذا شآء ابتسآمآتي . .
معذورتً ليلى . . أن أجهضتي لي أملي ..لا الذنب ذنبك . . بل كآنت حمآقآتي . .
أضعت في عرب الصحرٍآء قآفلتي وجئت ابحث في عينيك عن ذآتي . .
وجئتُ أحضآنك الخضرٍآء ممتشياً كالطفل أحملٌُ أحلامي البريئآتي . . .
غرستي كفك تجتثين أوردتي . . وتسحقين بلا رفقً بلا رفق مسرٍآتي . .
فبكى أشرف . . . وقبل حسن . . وقال أكمل
فقآل وآآ غربتآآه مضآعً هآجرت مدني عني .. ومآ ابحرت منهآ شرٍآعآتي ...
وصرخ نفيت و استوطن الأغرٍآب في بلدي ودمرو كل اشيآئي الحبيبآتي . .
فكل من كآن موجود بالقآعه قد بكى على الكلمآت وعلى شكله . .
فلتفت عليهآ وقآل .. خآنتكِ عينآكِ . . في زيفً وفي كذبً . .
ولتفت على خطيبهآ وقآل . . أم غرك البهرٍج الخدآع . . .
مولآتي . . .
فرٍآشةً جئت ألقي كحل أجنحتي لديك فحترقت ظلماً جنآحآتي . .
أصيح و السيفُ مزرٍوعً بخآصرٍتي و الغدر حطم آمآلي العريضآتي . .
وقالت وهي فائضه بالدموع .يكفي أرجوك حسن أرغموني على ذلك . .لأنهُ ابن عمي
. .فصرخ . .
و أنتي ايضآً ألا تبت يدآكِ . . أذا أثرتي قتليآ و استعذبتي أنآتي . .
مللي بحذف أسمك الشفآف من لغتي أذاً ستمسي بلا ليلى . .
ليلى . . فلتفتت .. وقآل . . حكآيآتي . .
فترك المكيرفون وأحتضنه أشرف . .
وقبله وقآل له . . يآويلي . .
قد أدمع عين النآظرين أليه .. ودمج الأذنين مع البكآء
وخرج و بعد خمس دقآئق . .أغمى على ليلى . .
ونقلوها للمشفى . . ورجعت بحآلة جيدة . .
ولكن كآن لهآ أبً قاسياً جداً .. وخطبهآ لأبن العم ..
فذهب ابن العم لحسن المرٍوٍآني وهو يبكي وقآل . .
أنا اسف ماكنتُ اعرف بهذا . .والله . .
قد جرت احداث هذه القصة في سنة 1979 ..
ورحل حسن المرٍوٍآني وسآفر الى الأمآرآت بسببهآ .. وبقى هنآك أكثر من 16 عآم ..والى يومنا هذا.
اما القصيدة فقد خُطت على جدار جامعة بغداد وهي موجوده الى الان تخليدا"لذلك الحب الرائع المحزن..... .
276 notes
·
View notes
Text
لا ادري صحتها ولكنها جميله
يقول كاظم الساهر عندما قرأت كلمات ( أنا وليلى ) بقيت أبحث عن الشاعر خمس سنوات
و عندما نشرت نداء وإعلان لمعرفة مؤلف تلك القصيدة وجدت كاتب القصيدة رجل فقير مسكين
وهو أستاذ لغة عربية يدرس في إحدى المناطق النائية ببغداد فعندما جاءني جلب لي القصيدة كاملة 355 بيت شعر
و كان كل من يدعي أن هذه قصيدته
يجلب لي بيتان أو أربعة أبيات من القصيدة
فلما جاء حسن المرواني إلى الأستوديو وبدأت بتلحين القصيدة بدأ بالبكاء .....
وقال لي أنا لست شاعرا....
لأنني كتبتها تعبيرا عن حالة إنسانية مررت بها أيام الدراسة الجامعية لقد أعدت لي الذكريات
القصة :
حسن المروٍآني . .
من العراق
من مدينة ميسان . .
كآن شاب من عآئله فقيرة جداً . .
كآن يشقى ويدرس . . .
ومرت الأيآم . .
و أصبح من الطلاب المجتهدين في جامعه بغداد كليه الآداب ..
كان أنسانً بسيط متساهل . . صاحب لسآن وكلمآت برٍآقة . .
بسيط اللباس ولكن داخله كنوزً ومآس . .
وقعت أنضاره . . على فتآة تسمى ليلى . .
فأحبهآ . . وأحبته . .
و أتفقوا على الزوآج بعد التخرج . .
وفي آخرٍ سنه . . من العآم الدرٍآسي . .
أتت ليلى ومعهآ خطيبهآ . . أنصدم حسن المرٍوٍآني . .
بعدها . .
ترك الدراسه لفترة زمنيه . . ومن حسن حظه أنه لم يُرقن قيده . .
وفي يوم التخرج . . دخل حسن المرٍوٍآني يرتدي قآطً أسوٍد . .
ولكن الدمعه مخنوقة بأعجوبة . . مكآبرة يا مروٍآني . .
.. المهم . .
سلم على الأصدقاء وجلس معهم قليلاً من الوقت . .
قبل ذلك بيومين قآل حسن المرٍوآني لصديقة . .
أشرف الكاظمي . . انهُ كتب قصيدة . . لكن ليس بوسعه ان يقرأها
فقآل له اشرف . . سنرى عزيزي .. من الأعز( ان تقرأها ام تخسرني)
..
وبعد نصف ساعه من جلوس حسن المرواني على الطاولة مع اصدقاءه . .
الا وصوتً ينادي . .
ستسمعوٍن الآن يا أخوآن . . قصيدة من حسن المرٍوٍآني . .
فوقف حسن مندهشً . . و الأنظار تلتفت أليه . .
أجبرته تلك الأنظار على النهوض فمسك المكروفون . .
وقآل . .
سألقي لكم قصيد تي الأخيرة . . . في هذه المسيرة . .
فلتفت . . ونضر الى الحبيبة بنظرٍآت محزٍنه وخطيبهآ يقف جنبهآ . .
وقآل . .
مآتت بمحرٍآب عينيك ابتهآلآتي . . و استسلمت لريآح اليأس رآيآتي . .
جفت على بآبك الموصود . . أزمنتي ليلى ومآ أثمرت شيئً ندآئآتي .
فبكت ليلى وذهبت وجلست في المقعد الأخير . . .
ودموعهآ تحرق وجنتيهآ . . .
فنظرٍ أليهآ من جديد . . ونظرة سريعه الى الخطيب وقآل . .
عآمآن مآ رفني لحنً على وتراً . . ولا أستفآقت على نورً سمآوآتي .
أعتق الحب في قلبي و أعصرهُ . . . فأرٍشف الهم في مغبرِ كآسآتي . .
قآلت يكفي يا مرٍوٍآني . . ارجوك . .
ضعف مرواني واراد ان يترك المايكرفون الا ان اشرف
صرخ أكمل ..
نزلت أول دمعة من دموع حسن المروآني وبدأت عينه بالأحمرٍآر . .
وقآل . . ممزقً أنآآ . .لا جآهً ولا ترفً .. يغريكِ فيآ . .فخليني لآهآتي . .
لو تعصرين سنين العمرٍ أكملهآآ .. لسآآل منهآ .. نزيفً من جرٍآحآتي ..
فأشآر أليهآ بأصبع الشهآدة وبكل حرٍآرة .. وقآل
لو كنتُ ذآ ترفً ما كنتِ رافضتاً حبي . . ولكن عسرٍ الحآل فقرٍ الحآل ضعف الحال مأسآتي .
عآنيت عآنيت ... لا حزنٍي أبوح بهِ ولستي تدرين شيئً عن معآنآتي . .
أمشي و أضحك . .يآليلى مكآبرتاً . . علي أخبي عن النآس أحتظآرٍآتي ..
لا النآس تعرٍف ما أمري فتعذرهُ ولا سبيل لديهم في موٍآسآتي . . .
يرٍسوٍ بجفنيَ حرٍمآنً يمص دمي .. ويستبيحُ اذا شآء ابتسآمآتي . .
معذورتً ليلى . . أن أجهضتي لي أملي ..لا الذنب ذنبك . . بل كآنت حمآقآتي . .
أضعت في عرب الصحرٍآء قآفلتي وجئت ابحث في عينيك عن ذآتي . .
وجئتُ أحضآنك الخضرٍآء ممتشياً كالطفل أحملٌُ أحلامي البريئآتي . . .
غرستي كفك تجتثين أوردتي . . وتسحقين بلا رفقً بلا رفق مسرٍآتي . .
فبكى أشرف . . . وقبل حسن . . وقال أكمل
فقآل وآآ غربتآآه مضآعً هآجرت مدني عني .. ومآ ابحرت منهآ شرٍآعآتي ...
وصرخ نفيت و استوطن الأغرٍآب في بلدي ودمرو كل اشيآئي الحبيبآتي . .
فكل من كآن موجود بالقآعه قد بكى على الكلمآت وعلى شكله . .
فلتفت عليهآ وقآل .. خآنتكِ عينآكِ . . في زيفً وفي كذبً . .
ولتفت على خطيبهآ وقآل . . أم غرك البهرٍج الخدآع . . .
مولآتي . . .
فرٍآشةً جئت ألقي كحل أجنحتي لديك فحترقت ظلماً جنآحآتي . .
أصيح و السيفُ مزرٍوعً بخآصرٍتي و الغدر حطم آمآلي العريضآتي . .
وقالت وهي فائضه بالدموع .يكفي أرجوك حسن أرغموني على ذلك . .لأنهُ ابن عمي
. .فصرخ . .
و أنتي ايضآً ألا تبت يدآكِ . . أذا أثرتي قتليآ و استعذبتي أنآتي . .
مللي بحذف أسمك الشفآف من لغتي أذاً ستمسي بلا ليلى . .
ليلى . . فلتفتت .. وقآل . . حكآيآتي . .
فترك المكيرفون وأحتضنه أشرف . .
وقبله وقآل له . . يآويلي . .
قد أدمع عين النآظرين أليه .. ودمج الأذنين مع البكآء
وخرج و بعد خمس دقآئق . .أغمى على ليلى .
ونقلوها للمشفى . . ورجعت بحآلة جيدة . .
ولكن كآن لهآ أبً قاسياً جداً .. وخطبهآ لأبن العم ..
فذهب ابن العم لحسن المرٍوٍآني وهو يبكي وقآل . .
أنا اسف ماكنتُ اعرف بهذا . .والله . .
قد جرت احداث هذه القصة في سنة 1979 ..
ورحل حسن المرٍوٍآني وسآفر الى الأمآرآت بسببهآ .. وبقى هنآك أكثر من 16 عآم ..والى يومنا هذا.
اما القصيدة فقد خُطت على جدار جامعة بغداد وهي موجوده الى الان تخليدا"لذلك الحب الرائع المحزن.... تحياتي .. ولا عزاء لمن فقد حبيبه فقد صار العذاب والشعر طبيبه ...
6 notes
·
View notes
Photo
يقول كاظم الساهر عندما قرأت كلمات ( أنا وليلى ) بقيت أبحث عن الشاعر خمس سنوات و عندما نشرت نداء وإعلان لمعرفة مؤلف تلك القصيدة وجدت كاتب القصيدة رجل فقير مسكين وهو أستاذ لغة عربية يدرس في إحدى المناطق النائية ببغداد فعندما جاءني جلب لي القصيدة كاملة 355 بيت شعر و كان كل من يدعي أن هذه قصيدته يجلب لي بيتان أو أربعة أبيات من القصيدة فلما جاء حسن المرواني إلى الأستوديو وبدأت بتلحين القصيدة بدأ بالبكاء ..... وقال لي أنا لست شاعرا.... لأنني كتبتها تعبيرا عن حالة إنسانية مررت بها أيام الدراسة الجامعية لقد أعدت لي الذكريات القصة : حسن المروٍآني . . من العراق من مدينة ميسان . . كآن شاب من عآئله فقيرة جداً . . كآن يشقى ويدرس . . . ومرت الأيآم . . و أصبح من الطلاب المجتهدين في جامعه بغداد كليه الآداب .. كان أنسانً بسيط متساهل . . صاحب لسآن وكلمآت برٍآقة . . بسيط اللباس ولكن داخله كنوزً ومآس . . وقعت أنضاره . . على فتآة تسمى ليلى . . فأحبهآ . . وأحبته . . و أتفقوا على الزوآج بعد التخرج . . وفي آخرٍ سنه . . من العآم الدرٍآسي . . أتت ليلى ومعهآ خطيبهآ . . أنصدم حسن المرٍوٍآني . . بعدها . . ترك الدراسه لفترة زمنيه . . ومن حسن حظه أنه لم يُرقن قيده . . وفي يوم التخرج . . دخل حسن المرٍوٍآني يرتدي قآطً أسوٍد . . ولكن الدمعه مخنوقة بأعجوبة . . مكآبرة يا مروٍآني . . .. المهم . . سلم على الأصدقاء وجلس معهم قليلاً من الوقت . . قبل ذلك بيومين قآل حسن المرٍوآني لصديقة . . أشرف الكاظمي . . انهُ كتب قصيدة . . لكن ليس بوسعه ان يقرأها فقآل له اشرف . . سنرى عزيزي .. من الأعز( ان تقرأها ام تخسرني) .. وبعد نصف ساعه من جلوس حسن المرواني على الطاولة مع اصدقاءه . . الا وصوتً ينادي . . ستسمعوٍن الآن يا أخوآن . . قصيدة من حسن المرٍوٍآني . . فوقف حسن مندهشً . . و الأنظار تلتفت أليه . . أجبرته تلك الأنظار على النهوض فمسك المكروفون . . وقآل . . سألقي لكم قصيد تي الأخيرة . . . في هذه المسيرة . . فلتفت . . ونضر الى الحبيبة بنظرٍآت محزٍنه وخطيبهآ يقف جنبهآ . . وقآل . . مآتت بمحرٍآب عينيك ابتهآلآتي . . و استسلمت لريآح اليأس رآيآتي . . جفت على بآبك الموصود . . أزمنتي ليلى ومآ أثمرت شيئً ندآئآتي . فبكت ليلى وذهبت وجلست في المقعد الأخير . . . ودموعهآ تحرق وجنتيهآ . . . فنظرٍ أليهآ من جديد . . ونظرة سريعه الى الخطيب وقآل . . عآمآن مآ رفني لحنً على وتراً . . ولا أستفآقت على نورً سمآوآتي . أعتق الحب في قلبي و أعصرهُ . . . فأرٍشف الهم في مغبرِ كآسآتي . . قآلت يكفي يا مرٍوٍآني . . ارجوك . . ضعف مرواني واراد ان يترك المايكرفون الا ان اشرف صرخ أكمل .. نزلت أول دمعة من دموع حسن المروآني وبدأت عينه بالأحمرٍآر . . وقآل . . ممزقً أنآآ . .لا جآهً ولا ترفً .. يغريكِ فيآ . .فخليني لآهآتي . . لو تعصرين سنين العمرٍ أكملهآآ .. لسآآل منهآ .. نزيفً من جرٍآحآتي .. فأشآر أليهآ بأصبع الشهآدة وبكل حرٍآرة .. وقآل لو كنتُ ذآ ترفً ما كنتِ رافضتاً حبي . . ولكن عسرٍ الحآل فقرٍ الحآل ضعف الحال مأسآتي . عآنيت عآنيت ... لا حزنٍي أبوح بهِ ولستي تدرين شيئً عن معآنآتي . . أمشي و أضحك . .يآليلى مكآبرتاً . . علي أخبي عن النآس أحتظآرٍآتي .. لا النآس تعرٍف ما أمري فتعذرهُ ولا سبيل لديهم في موٍآسآتي . . . يرٍسوٍ بجفنيَ حرٍمآنً يمص دمي .. ويستبيحُ اذا شآء ابتسآمآتي . . معذورتً ليلى . . أن أجهضتي لي أملي ..لا الذنب ذنبك . . بل كآنت حمآقآتي . . أضعت في عرب الصحرٍآء قآفلتي وجئت ابحث في عينيك عن ذآتي . . وجئتُ أحضآنك الخضرٍآء ممتشياً كالطفل أحملٌُ أحلامي البريئآتي . . . غرستي كفك تجتثين أوردتي . . وتسحقين بلا رفقً بلا رفق مسرٍآتي . . فبكى أشرف . . . وقبل حسن . . وقال أكمل فقآل وآآ غربتآآه مضآعً هآجرت مدني عني .. ومآ ابحرت منهآ شرٍآعآتي ... وصرخ نفيت و استوطن الأغرٍآب في بلدي ودمرو كل اشيآئي الحبيبآتي . . فكل من كآن موجود بالقآعه قد بكى على الكلمآت وعلى شكله . . فلتفت عليهآ وقآل .. خآنتكِ عينآكِ . . في زيفً وفي كذبً . . ولتفت على خطيبهآ وقآل . . أم غرك البهرٍج الخدآع . . . مولآتي . . . فرٍآشةً جئت ألقي كحل أجنحتي لديك فحترقت ظلماً جنآحآتي . . أصيح و السيفُ مزرٍوعً بخآصرٍتي و الغدر حطم آمآلي العريضآتي . . وقالت وهي فائضه بالدموع .يكفي أرجوك حسن أرغموني على ذلك . .لأنهُ ابن عمي . .فصرخ . . و أنتي ايضآً ألا تبت يدآكِ . . أذا أثرتي قتليآ و استعذبتي أنآتي . . مللي بحذف أسمك الشفآف من لغتي أذاً ستمسي بلا ليلى . . ليلى . . فلتفتت .. وقآل . . حكآيآتي . . فترك المكيرفون وأحتضنه أشرف . . وقبله وقآل له . . يآويلي . . قد أدمع عين النآظرين أليه .. ودمج الأذنين مع البكآء وخرج و بعد خمس دقآئق . .أغمى على ليلى . ونقلوها للمشفى . . ورجعت بحآلة جيدة . . ولكن كآن لهآ أبً قاسياً جداً .. وخطبهآ لأبن العم .. فذهب ابن العم لحسن المرٍوٍآني وهو يبكي وقآل . . أنا اسف ماكنتُ اعرف بهذا . .والله . . قد جرت احداث هذه القصة في سنة 1979 .. ورحل حسن المرٍوٍآني وسآفر الى الأمآرآت بسببهآ .. وبقى هنآك أكثر من 16 عآم ..والى يومنا هذا. اما القصيدة فقد خُطت على جدار جامعة بغداد وهي موجوده الى الان تخليدا"لذلك الحب الرائع المحزن.... تحياتي .. ولا عزاء لمن فقد حبيبه فقد صار العذاب والشعر طبيبه ... وهاي صوره الحسن وليلى
6 notes
·
View notes
Text
يقول كاظم الساهر ..
عندما قرأت كلمات (أنا وليلى ) بقيت أبحث عن الشاعر خمس سنوات ..
وعندما نشرت نداءً وإعلاناً لمعرفة مؤلف تلك القصيدة وجدت كاتبها رجل فقير مسكين
وهو أستاذ لغة عربية يدرس في إحدى المناطق النائية ببغداد فعندما جاءني جلب لي القصيدة كاملة 355 بيت شعر ..!
و كان كل من يدعي أن هذه قصيدته يجلب لي بيتان أو أربعة أبيات من القصيدة
فلما جاء حسن المرواني إلى الأستوديو وبدأت بتلحين القصيدة بدأ بالبكاء ..
وقال لي أنا لست شاعراً ..
لأنني كتبتها تعبيراً عن حالة إنسانية مررت بها أيام الدراسة الجامعية لقد أعدت لي الذكريات
القصة:
حسن المرواني ..
من العراق
من مدينة ميسان . .
كان شاب من عائله فقيرة جداً . .
كان يشقى ويدرس . . .
ومرت الأيام . .
و أصبح من الطلاب المجتهدين في جامعه بغداد كليه الآداب ..
كان إنسان بسيط متساهل . . صاحب لسان وكلمات براقة..
بسيط اللباس ولكن داخله كنوزاً من ماس ..
وقعت أنظاره . . على فتاة تسمى ليلى . .
فأحبها .. وأحبته . .
و اتفقوا على الزواج بعد التخرج ..
.....
وفي آخر سنة من العام الدراسي ..
أتت ليلى ومعها خطيبها ..!
صُدم حسن المرواني ..
بعدها ..
ترك الدراسه لفترة .. لكن من حسن حظه أنه لم يُرقن قيده . .
وفي يوم التخرج . . دخل حسن المرواني يرتدي قاطاً أسوداً . .
ولكن الدمعه مخنوقة بأعجوبة . . مكابرة يا مرواني ..
....
سلّم على الأصدقاء وجلس معهم قليلاً من الوقت . .
كان قبل ذلك بيومين قد قال حسن المرواني لصديقه أشرف الكاظمي ..
أنه كتب قصيدة .. لكن ليس بوسعه أن يقرأها
فقال له أشرف . . سنرى عزيزي .. من الأعز .. أن تقرأها أم تخسرني ..؟
..
وبعد نصف ساعة من جلوس حسن المرواني على الطاولة مع أصدقاءه . .
إذا بصوت ينادي ..
ستسمعون الآن يا إخوان .. قصيدة من حسن المرواني ..
فوقف حسن مندهشاً . . و الأنظار تتلفت إليه ..
أجبرته تلك الأنظار على النهوض فأمسك المايكروفون..
وقال . .
سألقي عليكم قصيدتي الأخيرة ..في هذه المسيرة ..
التفت ونظر إلى محبوبته بنظراتٍ يعلوها الحزن .. وخطيبها واقف بجانبها ..
وقال ..
ماتت بمحرابِ عينيكِ ابتهالاتي و استسلمت لرياح اليأسِ راياتي
جفّت على بابكِ الموصودِ أزمنتي ليلى وما أثمرتْ شيئاً نداءاتي
......
فبكت ليلى وذهبت وجلست في المقعد الأخير ..
ودموعها تحرق وجنتيها ..
فنظر إليها من جديد .. ونظرة سريعة إلى خطيبها وقال:
.......
عامانِ ما رفّ لي لحنٌ على وترٍ ولا أستفاقت على نورٍ سماواتي
أُعتّقُ الحبَ في قلبي و أعصرهُ فأرشفُ الهمَّ في مغبرِ كاساتي
.......
قالت يكفي يا مرواني .. أرجوك ..
ضعف المرواني .. وأراد أن يترك المايكرفون إلا ان أشرف صرخ أكمل ..
....
نزلت أول دمعة من دموع حسن المرواني وبدأت عينه بالاحمرار ..
وقال:
ممزق أنا لا جاه و لا ترف يغريكِ فيّ فخلّيني لآهاتي
لو تعصرين سنين العمرِ أكملها لسال منها نزيفٌ من جراحاتي
فأشار إليها بإصبع السبابة .. وبكل حرارةٍ قال ..
لو كنتُ ذا ترفٍ ما كنتِ رافضةً .. حبي . . ولكن عسرَ الحالِ فقرَ الحالِ ضعف الحالِ مأساتي ..
عانيتُ ..عانيتُ..لا حزني أبوحُ بهِ ولستِ تدرينَ شيئاً عن معاناتي
أمشي و أضحكُ يا ليلى مكابرةً ..علّي أُخبي عن الناس أحتضاراتي
لا الناسُ تعرفُ ما أمري فتعذرهُ .. ولا سبيلَ لديهم في مواساتي
يرسو بجفنيَّ حرمانٌ يمص دمي .. ويستبيحُ إذا شاء ابتساماتي
معذورةٌ ليلى .. إن أجهضتِ لي أملي ..لا الذنب ذنبكِ . . بل كانت حماقاتي ..
أضعتُ في عربِ الصحرٍاءِ قافلتي وجئتُ أبحثُ في عينيكِ عن ذاتي ..
وجئتُ أحضانكِ الخضراء ممتشياً ..كالطفلِ أحملُ أحلامي البريئاتي
غرستِ كفكِ تجتثين أوردتي .. وتسحقين بلا رفقٍ بلا رفقٍ مسراتي
فبكى أشرف . . . وقبل حسن . . وقال أكمل
.....
فقآل واا غربتااه مضاعٌ هاجرت سفني عني .. وما أبحرت منها شراعاتي
وصرخ ..
نُفيت و استوطن الأغرابُ في بلدي .. ودمرو كلَ أشيائي الحبيباتي
.....
تأثر الجميع ..حد البكاء ..
فالتفت إليها وقال ..
خانتكِ عيناكِ ..في زيفٍ وفي كذبٍ ..
والتفت إلى خطيبها وقال ..
أم غركِ البُهرج الخدّاع . . .
مولاتي ..
فراشةٌ جئتُ أُلقي كحلَ أجنحتي .. لديكِ فاحترقت ظلماً جناحاتي
أُصيحُ والسيفُ مزروعٌ بخاصرتي .. والغدرُ حطّم آمالي العريضاتي
......
قالت وعيناها تفيضُ بالدموع .. يكفي أرجوك .. حسن أرغموني على ذلك . .لأنهُ ابن عمي
فصرخ . .
و أنتِ أيضاً ألا تبتْ يداكِ ..إذا آثرتِ قتلي.. واستعذبتِ أنّاتي
من لي بحذف اسمكِ الشفافِ من لغتي .. إذن ستُمسي بلا ليلى ..
ليلى . .
حكاياتي..
.....
ترك المايكرفون واحتضنه أشرف . .
وقبّله وقال له . . ياويلي . .
قد أدمع عين الناظرين إليه .. واختلط الأنين بالبكاء ..
وخرج و بعد خمس دقآئق . .أغمى على ليلى ..
ونقلوها للمشفى . . ورجعت بحالة جيدة.
ولكن كان لها أباً قاسياً جداً .. وخطبها لابن العم ..
فذهب ابن عمها لحسن المرواني وهو يبكي وقال ..
أنا آسف ماكنتُ أعرف بهذا . .والله . .
......
قد جرت أحداث هذه القصة في سنة 1979 ..
ورحل حسن المرواني وسافر الى الإمارات بسببها.. وبقى هناك أكثر من سنة عشر عاماً ..وإلى يومنا هذا ..
أما القصيدة فقد خُطّت على جدار جامعة بغداد وهي موجودة إلى الآن تخليداً لذلك الحب الرائع المحزن....
ولا عزاء لمن فقد حبيبه فقد صار العذاب والشعر طبيبه ...
الصورة للشاعر وبجانبه الفتاة التي أحبها.
0 notes
Text
حكايه ليلي..
يقول كاظم الساهر عندما قرأت كلمات ( أنا وليلى ) بقيت أبحث عن الشاعر خمس سنوات و عندما نشرت نداء وإعلان لمعرفة مؤلف تلك القصيدة وجدت كاتب القصيدة رجل فقير مسكين وهو أستاذ لغة عربية يدرس في إحدى المناطق النائية ببغداد فعندما جاءني جلب لي القصيدة كاملة 355 بيت شعر و كان كل من يدعي أن هذه قصيدته يجلب لي بيتان أو أربعة أبيات من القصيدة فلما جاء حسن المرواني إلى الأستوديو وبدأت بتلحين القصيدة بدأ بالبكاء ..... وقال لي أنا لست شاعرا... لأنني كتبتها تعبيرا عن حالة إنسانية مررت بها أيام الدراسة الجامعية لقد أعدت لي الذكريات القصة حسن المروٍآني . . من العراق من مدينة ميسان . . كآن شاب من عآئله فقيرة جداً . . كآن يشقى ويدرس . . . ومرت الأيآم . . و أصبح من الطلاب المجتهدين في جامعه بغداد كليه الآداب .. كان أنسانً بسيط متساهل . . صاحب لسآن وكلمآت برٍآقة . . بسيط اللباس ولكن داخله كنوزً ومآس . . وقعت أنضاره . . على فتآة تسمى ليلى . . فأحبهآ . . وأحبته . . و أتفقوا على الزوآج بعد التخرج . . وفي آخرٍ سنه . . من العآم الدرٍآسي . . أتت ليلى ومعهآ خطيبهآ . . أنصدم حسن المرٍوٍآني . . بعدها . . ترك الدراسه لفترة زمنيه . . ومن حسن حظه أنه لم يُرقن وفي يوم التخرج . . دخل حسن المرٍوٍآني يرتدي قآطً أسوٍد . . ولكن الدمعه مخنوقة بأعجوبة . . مكآبرة يا مروٍآني . . .. المهم . . سلم على الأصدقاء وجلس معهم قليلاً من الوقت . . قبل ذلك بيومين قآل حسن المرٍوآني لصديقة . . أشرف الكاظمي . . انهُ كتب قصيدة . . لكن ليس بوسعه ان يقرأها فقآل له اشرف . . سنرى عزيزي .. من الأعز( ان تقرأها ام تخسرني) وبعد نصف ساعه من جلوس حسن المرواني على الطاولة مع اصدقاءه . . الا وصوتً ينادي . . ستسمعوٍن الآن يا أخوآن . . قصيدة من حسن المرٍوٍآني . . فوقف حسن مندهشً . . و الأنظار تلتفت اليه . . أجبرته تلك الأنظار على النهوض فمسك المكروفون . . وقآل . . سألقي لكم قصيدتي الأخيرة . . . في هذه المسيرة . . فلتفت . . ونضر الى الحبيبة بنظرٍآت محزٍنه وخطيبهآ يقف جنبهآ . . وقآل . . مآتت بمحرٍآب عينيك ابتهآلآتي . . و استسلمت لريآح اليأس رآيآتي . . جفت على بآبك الموصود . . أزمنتي ليلى ومآ أثمرت شيئا ندآئآتي . فبكت ليلى . . وذهبت وجلست في المقعد الأخير . . . ودموعهآ تحرق وجنتيهآ . . . فنظرٍ اليهآ من جديد . . ونظرة سريعه الى الخطيب وقآل . . عآمآن مآ رفني لحنً على وتراً . . ولا أستفآقت على نورً سمآوآتي . أعتق الحب في قلبي و أعصرهُ . . . فأرٍشف الهم في مغبرِ كآسآتي . . قآلت يكفي يا مرٍوٍآني . . ارجوك . . ضعف مرواني واراد ان يترك المايكرفون الا ان اشرف;صرخ أكمل. نزلت أول دمعة من دموع حسن المروآني وبدأت عينه بالأحمرٍآر . . وقآل . . ممزقً أنآآ . .لا جآهً ولا ترفً .. يغريكِ فيآ . .فخليني لآهآتي . . لو تعصرين سنين العمرٍ أكملهآآ .. لسآآل منهآ .. نزيفً من جرٍآحآتي .. فأشآر أليهآ بأصبع الشهآدة وبكل حرٍآرة .. وقآل لو كنتُ ذآ ترفً ما كنتِ رافضة حبي . . ولكن عسرٍ الحآل فقرٍ الحآل ضعف الحال مأسآتي . عآنيت عآنيت ... لا حزنٍي أبوح بهِ ولستي تدرين شيئًا عن معآنآتي . . أمشي و أضحك . .يآليلى مكآبرة. . علي أخبي عن النآس أحتظآرٍآتي .. لا النآس تعرٍف ما أمري فتعذرهُ ولا سبيل لديهم في موٍآسآتي . . . يرٍسوٍ بجفنيَ حرٍمآنً يمص دمي .. ويستبيحُ اذا شآء ابتسآمآتي . . معذورة ليلى . . أن أجهضتي لي أملي ..لا الذنب ذنبك . . بل كآنت حمآقآتي . . أضعت في عرب الصحرٍآء قآفلتي وجئت ابحث في عينيك عن ذآتي . . وجئتُ أحضآنك الخضرٍآء ممتشياً كالطفل أحملٌُ أحلامي البريئآتي . . . غرستي كفك تجتثين أوردتي . . وتسحقين بلا رفقً بلا رفق مسرٍآتي . . فبكى أشرف . . . وقبل حسن . . وقال أكمل فقآل وآآ غربتآآه مضآعً هآجرت مدني عني .. ومآ ابحرت منهآ شرٍآعآتي ... وصرخ نفيت و استوطن الأغرٍآب في بلدي ودمرو كل اشيآئي الحبيبآتي . . فكل من كآن موجود بالقآعه قد بكى على الكلمآت وعلى شكله . . فلتفت عليهآ وقآل .. خآنتكِ عينآكِ . . في زيفً وفي كذبً . . ولتفت على خطيبهآ وقآل . . أم غرك البهرٍج الخدآع . . . مولآتي . . . فرٍآشةً جئت ألقي كحل أجنحتي لديك فاحترقت ظلماً جنآحآتي . . أصيح و السيفُ مزرٍوعً بخآصرٍتي و الغدر حطم آمآلي العريضآتي . . وقالت وهي فائضه بالدموع .يكفي أرجوك حسن أرغموني على ذلك . .لأنهُ ابن عمي . .فصرخ . . و أنتي ايضآً ألا تبت يدآكِ . . أذا أثرتي قتليآ و استعذبتي أنآتي . . مللي بحذف أسمك الشفآف من لغتي أذاً ستمسي بلا ليلى . . ليلى . . فلتفتت .. وقآل . . حكآيآتي . . فترك المكيرفون وأحتضنه أشرف . . وقبله وقآل له . . يآويلي . . قد أدمع عين النآظرين أليه .. ودمج الأثنين مع البكآء وخرج بعد خمس دقآئق . .أغمى على ليلى . ونقلوها للمشفى . . ورجعت بحآلة جيدة . . ولكن بعد فوات الأوان فقد أصبحت لغير من احبته منقول..
7 notes
·
View notes
Photo
بوح الذاكرة : عبرات معلم مقبل على الانتحار شنقا أحمد رباص - موطني نيوز في البداية، أسارع إلى تنبيه القارئ الكريم اني سوف أخصص هذه الحلقة لموت معلم متدرب بالانتحار شنقا. لقد وقعت هذه الواقعة في خريف 1988 الذي تزامن مع التحاقي، لأول مرة، بالمدرسة القروية التي تم تعييني بها من قبل نيابة ورزازات بعد قضاء سنة من التكوين في مركز غاندي بالدار البيضاء. لن أشغل نفسي بالتفكير في تقديم مزيد من التفاصيل وأنا بصدد التمهيد لهذا الحكي المرتكز على الذاكرة. سوف تاتي التفاصيل تباعا وتلقائيا إذا ما أرخيت العنان لذاكرتي البعيدة المدى مع حرص شديد على الانتقاء والتشذيب وفق منهجية كتابة المذكرات التي سبق لي أن خضت فيها تجربة ناجحة ولو على شاكلة مقال عرف طريقه إلى النشر بجريدة "الاتحاد الاشتراكي" دجنبر 1994. بعد تسلمي دبلوم التخرج من مركز التكوين في بداية صيف 1988، قضيت عطلة الموسم على إيقاع انتظار اليوم الذي سأشد فيه الرحال إلى أحد الأقاليم الجنوبية قصد الالتحاق بمقر عملي الجديد كمدرس ينتمي للشعبة النموذجية؛ أي مكلف بتدريس جميع المواد المقررة في المدرسة الابتدائية المغربية علما أن هناك شعبة أخرى خاصة بمدرسي اللغة العربية وما يرتبط بها من مواد. مما لا شك فيه أن هذا الوصف يتضمن بشكل مضمر استعدادا عفويا بله ساذجا للنفي الطوعي. لكن ما قولك أمام هذا الواقع : مكره أخاك لا بطل؟ عندما أوشك فصل الصيف على نهايته، التحقت بإدارة مركز غاندي لتكوين المعلمات والمعلمين بالدار البضاء لأتسلم حوالة المنحة الأخيرة التي تتجاوز قيمتها بالكاد مبلغ 500 درهم. أنا الآن مقبل على السفر إلى مدينة ورزازات وليس في حوزتي سوى هذا المبلغ الزهيد الذي انطلاقا منه يتوجب على تدبير أمورحياتي اليومية في انتظار تسوية وضعيتي المادية من قبل وزارة المالية. لكم أن تتصوروا مدى الصعوبة التي يتطلبها هذا الانتظار نظرا لطول مدته الزمنية ( أربعة أشهر) بالنسبة لمعلم متدرب يتحدر من عائلة معدمة. قبل موعد الالتحاق بالنيابة بيومين، نزلت ضيفا على خالتي ب (كارتي كوبا ) الواقع في محيط مسجد الحسن الثاني وكانت في جيبي مجموعة من الأوراق كتبت عليها موضوعا بعنوان " قراءة في قصيدة الكفر" وكنت أنوي إرسالها إلى جريدة عمر بنجلون لتنشرها في صفحة" على الطريق" المخصصة آنذاك للمبتدئين الذين لمسوا في أنفسهم ميولا إلى الكتابة. وما كاد اليوم ينتصف حتى كنت قد أودعت رسالتي لدى أقرب مركز بريد. بما أني لم يسبق لي أبدا زيارة مدينة مراكش، قررت المبيت في أحد الفنادق الشعبية المجاورة لس��حة جامع الفنا التي غالبا ما اشتقت لرؤيتها كما هي حتى أقارنها بما اختزنه خيالي عنها من صور ومشاهد خصوصا بعدما علمت من خلال قراءاتي أن كتابا وفنانين مشاهير قرروا المكوث قريبا من عوالم هذه الساحة الغريبة الأ طوار. وفعلا كان لي ما أردت. شيء ما يسر لي تلك الليلة الحصول على غرفة بأحد الفنادق القريبة من الساحة؛ ألا وهو انتهاء عطلة الصيف والاستعداد لدخول بكل المواصفات جديد. وضعت أغراضي في الغرفة التي تشبه حماما لشدة سخونتها وافتقارها لجهاز من شأنه تكييف هوائها الشبيه بنفس ( بفتح الفاء ) ولهاث تنين وما لبثت أن خرجت منها قاصدا الساحة التي سكنت خيالي واحتضنت أحلامي. لم تستهوني " الحلاقي" التي لم تكن فرجاتها ومشاهدها غريبة عني لا لشيء سوى لأني من أبناء العاليا-المحمدية الذين أتاح لهم سوق الأحد – قبل ترحيله إلى حماعة بني يخلف القروية - فرص التمتع بهذا الفن الشعبي الذي انتشر في ربوع المغرب انطلاقا من ساحة جامع الفنا. وبينما أنا اتجول في رحاب الساحة، خطرت ببالي فكرة التبضع من هذا الفضاء الذي لا يوفر الفرجة والترفيه لمرتاديه فقط بل هو في نفس الوقت سوق عامر بأصناف المأكولات والمتعلقات المغرية بالشراء. هكذا انطلت علي أحابيل هذا الفضاء السحري الخالد ووجدتني منهمكا في صرف كل ما أملك من نقود مقابل اقتناء أشياء ثانوية لكنها أساسية لمعلم مجتهد مثل مشداة الورق وأقلام وكنانيش... في صباح اليوم الموالي، التحقت كسائر المعلمين المتدربين بالنيابة في مدينة ورزازات لأكتشف أنه قد تم تعييني بمجموعة مدارس تانسيفت بضواحي مدينة أكدز التي أصبحت الآن محسوبة على إقليم زاكورة. كان على الجميع الالتحاق بمقرات عملهم ابتداء من يوم غد. بعد سؤالي عن الوجهة التي تقع فيها مدرستي قيل لي بأن أتوجه إلى أكدز ومن هناك يمكن لي الالتحاق بفرعية الفكارة التي تبعد عن أكدز بحوالي 30 كيلومتر. في محطة الحافلات تبين لي أن المتخرجين الجدد عددهم غفير وأنهم يتحدرون من جهات مختلفة. هكذا وجدت نفسي في الحافلة المتجهة إلى زاكورة عبر أكدز جالسا بجانب شاب يحمل مثلي تعيينا جديدا كمعلم في السلك الابتدائي. عند توديعنا للمدار الحضري لمدينة ورزازات، تبادلت أطراف الحديث مع زميلي الجالس بجانبي فعلمت أنه من مواليد مدينة آسفي وآن في حوزته ، فضلا عن دبلوم التخرج، شهادة تساوي الإجازة نالها من إحدى مؤسسات التعليم العالي بفرنسا. من خلال ملامح وجهه ونبرات صوته لمست أنه غير راض على وضعيته الجديدة ومن الصعب عليه أن يتجرع مرارة العيش بعيدا عن أهله وذويه وأنه غير مستعد لأداء المهام المنوطة به في بيئة صحراوية لا عهد له بها من قبل. حاولت أن أنصحه بأن يكون رجلا وأن يصبر على المكاره ليبرهن لأس��ته بأنها يمكن أن تعتمد عليه وأنه صار يتمتع بما يكفي من الاستقلالية لتأهيله لإدارة شؤون حياته بنفسه. عندما توقفت الحافلة بأكدز، أدرك رفيقي أني بلغت المحطة الأخيرة من رحلتي بينما تستمر رحلته إلى أبعد من هنا. أثناء اللحظة التي عزمت فيها على توديعه، بدأ يجهش بالبكاء والدموع تسيل مدرارا على خذيه. تأثرت لحاله وكدت أنخرط بدوري في نوبة بكاء حاد لولا رباطة شأجي التي ورثني إياها الفقر. بمناسبة عطلة منتصف الدورة الأولى (من أصل ثلاث في النظام القديم) وقد تصادفت مع عيد المولد النبوي ، تواجدت بأكدز حيث وجدت أن الجريدة التي راسلتها قبل مجيئي إلى هنا قد نشرت في نفس الصفحة المذكورة سلفا مقالي المعنون ب "قراءة في قصيدة الكفر" في عددها الأخير. بالطبع، قرأت هذه القصيدة في جريدة البيان الثقافي التي كانت على موعد مع قرائها يوم الإثنين أسبوعيا. في نفس اليوم، بلغني خبر انتحار المعلم المسفيوي شنقا بدوار يقع في ضواحي زاكورة. لقد قيل لي أن الهالك وضع حدا لحياته بهذه الطريقة في غفلة من زملائه الذين لم يستطيعوا لسبب من الأسباب إمداده بشحنة من الصبر كافية لإعطائه الأمل في الحياة ...
0 notes
Text
كلام جميل عن التخرج والنجاح
فرحة التخرج من الجامعة أو من إحدى المراحل الدراسية من اجمل المناسبات التي يعيشها الطالب في حياته، حيث أن هذا التخرج يأتي بعد مجهود كبير بذله الطالب في سنوات عمره في القطاع التعليمي، حيث أن هذه المناسبة ينتظرها الطالب بشغف، هو وأسرته ومن يحبه، ليشاركوا معه هذه الفرحة الكبيرة، والتي تحتاج الى أرقى عبارات التهنئة والتبريكات فيها، حيث في مقال اليوم ” كلام جميل عن التخرج والنجاح”، نعرض لكم أجمل العبارات التي تقدم التهنئة والتبريكات للخريجين من المراحل الدراسية.
أجمل عبارات التهنئة بالتخرج
مجموعة من العبارات الجميلة التي تحمل الكثير من المشاعر النبيلة والصادقة في تقديم أحر التهاني والتبريكات لخريجي المراحل الدراسية والتعليمية المتنوعة، والتي يمكنكم مشاركتها مع من تحبون على منصات التواصل الاجتماعي.
لقد اجتهدت وتَعبت لتصل إلى هذا اليوم، استَمِرَ في تَحصيل العلم، فهو الدَرب الذي يُوصل إلى الجنّة.
دائما هُناك من يَدعي لك لتحقق نَجاحك، أولهم والديك، فاحرص على أن تُفرحهم.
وبالنهاية فالتَخرج نِهاية لرحلة قَصيرة وبعدها تبدأ رِحلة أطول وهي رِحلة الحياة العملية مُتمنياً لكم حَياة ناجحة مُوفقة.
أَتمنى التفوق، والإبداع لجَميع أبناء وطني، لكي تَزدهر البلاد فِيكم، وتَتقدم.
في دَاخلك قوى عَظيمة تستطيع أن تقودك إلى النجاح والتخرج إذا وَضعت هَدفك أمام عَينيك، واجتهدت له.
جَميلٌ أن يَتدرج الإنسان في مَراحله الدراسية ليصل في النهاية إلى مَرحلة التخرج، التي يحصل بها على مؤهّل عِلمي يؤهله للعمل في المَجال الذي تَعلمه.
أَتمنّى لك كل التوفيق في مِشوارك القادم، وتذكر دائمًا أن الأشياء الجَميلة في الحياة تحتاج منّا لسعي واجتهاد، كما أن سَعيَك واجتهادك بعد تَوفيق الله تعالى أوصلوك إلى هذا النجاح.
كلمات معبرة في فرحة التخرج
بعض الكلمات والجمل القصيرة الرائعة في مثل هذه المناسبة الجميلة، والتي ينتظرها الكثير من الأشخاص، حيث يحث البعض عن هذه الجمل من أجل مشاركتها مع من يحبون في هذه المناسبة الرائعة.
لقد اِستقبلت مفاجآت كثيرة، ووصلتني هَدايا كثيرة، ولكن تَخرجك هو أحلى مُفاجآت هذا العام، وأحلى هَدايا هذا العام.
من أول يَوم مدرسة ذهبناه وجميعنا يَحلم بيوم التخرج وذلك لأسباب مُختلفة منا من يأمل في هذا اليوم، ومنا من يَرجوه ويَطلبه ويشتد أمله به.
من قال أني في عَيدك سعيد، فيوم نَجاحك هو العيد وكل عَام وأنت بعمر جديد.
مَبروك لك يا نبض قَلبي والإحساس، يا مُلهمة شاعر هداك القَصيدة.
نَتصفح ونَتذكر هذه الأوقات السَعيدة بعد مرور الأيام والسِنين، والآن اقطف من هذه البِطاقات وأُهديها لأبنائك وبناتك.
ألقي القبعة وأُشعر بالحرية، فقد تَخرجت وأَصبحت صَاحب مَسؤولية.
وها هو تَاج العلم قد توجت به، وقد نِلت ما ترجوه من تَعب الليالي، تَستحق أروع الهدايا بأغلى الأثمان، ألف مَبروك.
رسائل قصيرة بمناسبة التخرج
يحتاج بعض الأشخاص الى إرسال رسائل التهنئة عبر الأجهزة المحمولة، ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أن هذه الرسائل تقدم التهنئة لمن يحبون في هذه المناسبة الجميلة، ولهذا نترككم مع اجمل الرسائل القصيرة في فرحة النجاح والتخرج.
أيامك سَعد وفلاح وعُمرك جُهد وكفاح، فهنيئاً للدنيا هذي الأفراح، إن تُحفة بتخرجك ألقى ونَجاح.
للناجح اجمل هَدية ورساله حُلوه من ايديا مبروك من قَلبي وحِياة عِينيا.
بنجاحك انا سَعيد وبتخرجك النَهاردة عيد واليك اَحلى اصوات وزَغاريد.
من قَالك إني في عِيد أو إني سَعيد يوم تخرجك هو العيد وكل عَام وإنت بعمر جَديد.
التخرج أحلى هَدية مَسج حلو من إيديه للغالي وحِياة عينية أهنيه وأدعي رَبي يقربه ليه.
يا عَسى الفرحة تَحييك بنجاحك وتَخرجك وشَهادتك بتهنيك، مَبروك.
تَهانينا بنجاحك رَفعت الراس بين كل الناس بشهادتك مَبروك لك التخرج.
قصيدة التخرج الجميلة
مَبروك لك يا نبض قلبي
والإحساس يا ملهمة شاعر القصيدة
حقٍ لِبوك اليوم يرفع بك الراس
ويضحك حَجاجه بابتسامة فريدة
حلمه تحقق وأصبح الحلم نبراس
يجني حصيدة ما غَرَسْ طيْب بِيده
لبّسْك من طَيبه ومن الحكمة ألماس
عقدٍ عليه تْبات عَينه سهيدة
العِلْم يا بنت العَرَبْ يطرد الياس
ومن جَد مثلِكْ صار عالي رَصيده
هذا الوطن مِعْطَاءْ من دُون مِقياس
دار الشيوخ أهل العقول الرشيدة
في حبّهم يا بنت نشعر بنوماس
هم نُورنا في المظلمات الشديدة
لْهم نَسوم الروح من شِدّة الباس
فدوى لهم في وجه أهل المَكيدة
واليوم يومِكْ مِيْدي بعود مَياسْ
وابدي مَعَ الأيّام صَفحة جَديدة
عَيشي سِنين العمر في زَحمة الناس
مرفوعة الهامة بروحٍ سعيدة
مبروك لِكْ مليار من نبض الأنفاس
وعَسى مقامك بالصروح المجيدة
لعيونك اللى من الخجل صَابها النعاس
أقول لك مَبروك بأجمل قصيدة
التخرج من الأمور التي يطمح الطلاب الى الوصول اليها، حيث أن هذه المرحلة لها الكثير من الاحداث والطقوس الجميلة والمشوقة، والتي تأتي بعد مشوار طويل من التعب والجهد في العملية التعليمية، لهذا أرفقنا بعض كلمات التهنئة في مقالنا “كلام جميل عن التخرج والنجاح”.
The post كلام جميل عن التخرج والنجاح appeared first on المُحيط.
source https://www.almuheet.net/89860/
0 notes