#قصص26
Explore tagged Tumblr posts
memetbro2018-blog · 7 years ago
Text
غرائب الاطفال
Tumblr media
من اللاتينية إلى التركية
أخذت جماعة الأطباء البالغ عددها ۱۲ طبيب تحملق في الصبي باندهاش ، وكان لهم كل الحق في ذلك . كانوا قد انتهوا لتوهم من كتابة جمل طويلة معقدة على السبورة ، استطاع طفل صغير أن يقرأها في سلاسة ودون توقف أو خطأ .
كان ذلك العرض مشهودة لعدة أسباب . أولها ، انهم قد كتبوا الجمل باللغات اللاتينية والاسبانية والفرنسية والألمانية والتركية . وثانيها ، أن ذلك الصبي الذي قرأها لم يكن قد تجاوز الثانية عشرة من عمره ، وأن عمره العقلي لم يكن يتجاوز أربع سنوات !..
فقد وصل بوبي ، وهذا هو اسم الصبي ، إلى دار کفتكي لرعاية الأطفال بمدينة الفيدون ، بالقرب من لويز فيل ، عام ۱۹۰۷ . وفي ذلك الوقت كان بوبي في السادسة من عمره . وبعد أن فحصه الأطباء بالدار ، أثبتوا أنه متخلف عقلية ، يمشي ويتكلم ويقرأ ، لكنه لم يكن قادرا على ارتداء ملابسه بنفسه .
في ذلك الوقت ، دخل بوبي ذات يوم يتقافز لاهيا إلى حجرة الطبيب المشرف على الدار ل. ف. بولاند . وكانت شهادة التخرج الخاصة بالطبيب معلقة على الحائط خلف مكتبه ، ومكتوبة باللغة اللاتينيه . ألقي بوبي نظرة خاطفة على الشهادة ، ثم بدأ يقرأ ما بها كلمة كلمة بدونتوقف . أثار هذا دهشة الطبيب الشديدة ، وعندما كتب الطبيب في ورقة عدة جمل باللغة الالمانية وقدمها للطفل « المتخلف عقلية ،، قرأها على الفور بدون أن يرتكب أي خطأ .
وعندما وصل إلى الدار طبيب تركي وعرف مقدرة ذلك الطفل ، تقدم إلى السبورة وكتب جملة من 36 كلمة باللغة التركية ، ولم يخيب بوبي جمهوره هذه المرة أيضا ، لقد قرأ على التو الجملة التركية ، مما أثار دهشة الطبيب الزائر .
عندما أجريت البحوث على ال��فل ظهر من تاريخه ، انه جاء من عائلة فقيرة جدة بمدينة لويز فيل . وكان قد أصيب اصابة حادة في رأسه أثناء ولادته بعملية قيصرية . وفيما عدا ذلك كان ما بقي باعثة على حيرة الباحثين . كانت لدي بوبي قدرة القراءة التي يتمتع بها طالب جامعي ، لكنه حصل على صفر في جميع الاختبارات الأخرى .
مرجريت ومرضها الغريب
عام 1960 كانت مرجريت جاكسون من مدينة شيروود بولاية تينيسي في الثانية من عمرها ، عندما أصابها المرض فجأة . لم يستطع طبيب الأسرة أن يشخص المرض الذي أصابها . فتم استدعاء غيره من الأطباء لفحص الطفلة ، لكنهم فشلوا جميعا في تشخيص المرض . وهكذا جرى نقل الطفلة إلى المستشفى فاندربيلت بمدينة ناشفيل ، حيث بقيت تحت المراقبة لعدة أسابيع . ورغم أن أطباء المستشفى لم يتوصلوا إلى شيء ، فقد بدأت أعراض المرض تختفي دون سبب معروف ، وفي نفس الوقت بدأتالطفلة تفقد بصرها .. وهكذا غادرت مرجريت المستشفى وقد شفيت من مرضها دون علاج ، وفقدت بصرها دون سبب .
كان والد مرجريت الذي يعمل كهربائية على صلة وثيقة بالقس جون هاسك ، راعي كنيسة شيروود ، وعندما علم القس بحالة الطفلة ، وبفشل الأطباء في علاجها ، نصح والدها بالاعتماد على الصلاة .
على مدى سنتين تقريبا ، واظب الوالدان على الصلاة ، مرة على الأقل كل يوم ، من أجل اعادة البصر إلى ابنتهما . وكانت تمر عليهما أوقات ، يفقدان فيها الأمل في جدوي الصلاة أيضا ، لكن القس هاسك كان يحثهما على مواصلة الصلاة ، من أجل مرجريت .
ذات ليلة ، وبعد سنتين تقريبا من إصابة الطفلة بالمرض الغريب ومن شفائها الأغرب منه ، بدأت أعراض المرض السابق تظهر عليها من جديد . فأسرع الوالدان الملهوفان بالطفلة إلى مستشفى فاندربيلت مرة ثانية ، استجابة لنصيحة سابقة من الأطباء بنقلها إلى المستشفى بمجرد عودة أعراض المرض اليها .
ومرة ثانية ، خضعت الطفلة التي أصبحت الآن في الرابعة ، لمزيد من الفحوص المكثفة ، لكن طبيعة المرض بقيت خافية على كافة الأطباء . وبقيت الطفلة بالمستشفى ، دون علاج ، حتى بدأت أعراض المرض تختفي من جديد ، وسمح الأطباء للوالدين بأخذ طفلتهما إلى البيت . فعادت وشفیت ، وإن بقيت فاقدة البصر .
ذات مساء ، بعد أن تناولت العائلة العشاء ، جلس الوالد إلى جوار طفلته العمياء ووضع سيجارته بين شفتيه ، وأشعل عود الثقاب لاشعال سيجارته ، فلاحظ أن الطفلة ت��حك وتمد بدیها نحو ضوء لهب الثقاب .. وبعد عدة أسابيع من هذه الواقعة ، عاد إليها بصرها بنفس الطريقة الغامضة ، وهكذا عادت الطفلة مرجريت لتلعب وتعدو مع صاحباتها من الصغار ، حتی بدون الحاجة لاستخدام نظارة .
كيف مرضت ؟ ولماذا فقدت بصرها ، ثم كيف شفيت وعاد اليها بصرها ؟ .. اسئلة لم يستطع الأطباء الإجابة عنها .
0 notes
inventions26-blog · 7 years ago
Text
قصة اختراع التلفزيون
يُعتبر الأمريكي فيلو فرانسوورث احد المبتكرين الأوائل لتقنية الإرسال الأثيري التليفزيوني، ومن العجائب المعروفه عنه انه أشتهر بتحذيره من خطورة تلك الوسيلة ووجد فيها "وحشا مرعبا"، وربما ولد فرانسوورث في 19 تموز عام 1906م، في ولاية "يوتاه" الأمريكية، وأظهر تفوقًا لافتًا في علوم الفيزياء النظرية، وأدهش معلميه عندما استطاع أن يشرح "النظرية النسبية" للعالم المشهور البرت آينشتاين في سن مبكرة. كان على فرانسوورث أن يبتكر ثلاثة أشياء لتحقيق أفكاره أولها جهاز يحوّل صور الكاميرا إلى خطوط الكترونية ضئيلة، وثانيهما وسيلة لتغيير هذه الخطوط إلى موجات "كهرومغناطيسية" مُحاجزّدة، وفي النهاية جهاز يتجاوب مع هذه الموجات الكهرومغناطيسية، فيعيد تحويلها إلى خطوط إلكترونية ضئيلة تتطابق مع الصور التي انطلقت منها أصلًا. وخلال مسيرته العلمية، استطاع فرانسوورث أن يصنع اثنين من الأجهزة الثلاثة حيث ابتكر جهازًا لتقطيع الصور إلى خطوط مستقيمة ضئيلة، وأسماه "ايميج ديسكتور"، وهذا في عام 1927م، بعدها بعامين، صنع جهازًا لإرجاع دمج هذه الخطوط وسماه "فيوزر" وهو الذي مهد فعليًا لتصنيع التلفزيون بشكله القائم. أما الجهاز الثالث فقد ابتكره الاسكتلندي جون لوغي بيرد وهو الجهاز الذي يحوّل الخطوط الالكترونية المُقطّعة إلى موجات كهرومغناطيسية قابلة للبث، وابتكر بيرد كذلك أنبوب مهبط الكاثود، الذي يسمح بتغيير الصور التي يجمعها جهاز "الفيوزر" إلى مشاهد تعرضها الشاشة الفضية. في عام 1925 نجح "جون بيرد" في إرسال أول صورة عبر الرياح إلى مسافة بعيدة، ثم تمكن من نقل الصور عبر المحيط الأطلسي عام 1928م، ولم يكن ذلك التوفيق ليتحقق سوى بعد اكتشاف الخلية الكهربائية المصورة، التي تتضمن على أمواج ضوئية تندفع إلى السطح عندما تصطدم بمواد محددة معدنية مثل الصوديو�� أو البوتاسيوم على شكل تيار كهربائي يتغاير في قوته وطبيعته عن الأمواج الضوئية. وصارت الموجات الكهرومغناطيسية في التليفزيون ناقلًا مشتركًا للصوت والصورة، ولم يعمل فرانسوورث على الصوت، ولا على إدماج الصوت والصورة، ولا على صنع أجهزة تضطلع بـ التقاط الموجات الكهرومغناطيسية التي تحمل الصوت والصورة سويًا، فتلك أمور أنجزها مبتكرون آخرون، مثل جون بيرد الذي درس الهندسة الكهربائية في جلاسجو، ومارس في طليعة حياته عددًا من المهن المغيرة قبل أن يتركها ويتجه لدراسة التقنية، بينما ينظر إلى فرانسوورث باعتباره المبتكر الذي مهد لظهور التلفزيون الالكتروني وربما نال "براءة اختراع" عام 1939م كرست إسهامه في ��لك الابتكار. ومن المفارقات التي أدهشت الجميع انتقاد فرانسوورث للتليفزيون، حيث وص�� هيمنته على الحياة اليومية في المقابلة التلفزيونية الوحيدة التي تركها بأنه "أمر مؤلم للغايةً". ولاحقًا، قالت قرينته، التي توفيت في عام 2004م، مرارًا عن معاناته من التلفزيون رغم مشاركته في ابتكاره وانتشاره، وأوضحت الزوجة أنه وصف هذا الجهاز بأنه "نوع من الوحوش، متنكر على هيئة وسيلة للترفيه عن الناس"، ونقلت عنه ايضًا خوفه من أن يُتضاؤل التلفزيون الإمكانيات العقلية لابنه وفي ذلك الحين وافته المنية فرانسوورث عام 1971م يمكنك الاطلاع على مزيد من قصص اختراعات عبر موقع قصص26،
0 notes