#فستان السماء

[yourf]

شعوري الدائم اتجاه نفسي أنني أستحق من يقدّر هذه الجوهرة التي بداخلي .. ويقدر قيمة الكنز المدفون في أعماقي .. أن يكون قادرًا على ترويض قوتي.. واحتضان ضعفي.. أن يفهم تعبي طيلة ال ٢٩ عامًا في تربية نفسي وتعليمها وتثقيفها ومواساتها وتحسينها وتطويرها وبناء استقلاليتها .. أن يدرك قيمتي باهضة الثمن الذي لا يسهل على أي شيء كسرها .. التي خاضت تجاربها وحدها.. فكم انكسرت وجبرت نفسها.. وكم سقطت ولكنها وقفت من جديد ... التي لا مأوى لها إلا الله.. الله الذي يشهد على كافة حروبها وصراعاتها ومناجاتها.. والدموع التي سكبتها على كتف غريب وصخرة في أعلى الجبل.. على طاولة المقهى .. على النافذة التاكسي.. من سيكون قادرًا على خوض حروبي معي ويهزمها معي ويدرك الثمن الذي دفعته طيلة أعوامي الماضية؟

[pippo99]

ضحكتها صنعت من قماش السماء فستان سعادة

[thoughts-expressions]

في المدينة الرمادية  

الفيلم يتجاوز الساعة بقليل، يحكي قصة فتاة، تدعى إيمان، لا أعرف عمرها، لكني أخمنه، تتحرك في بيت صغير، لا تصلح جدرانه الجيرية الباهتة والمشبعة بالرطوبة لتعليق أي شيء حتى مسامير الستائر، تسير عبر شوارع رمادية، لا تصاحبها فيها سوى أصوات قطارات المترو وضجة السيارات أسفل كوبري المشاة، تصل إلى محل عملها، متجر الحلويات شبه معتم حيث ثلاجات معطلة انتهى عمرها الافتراضي، كما نعرف في النهاية. وحيدة تمامًا. وحدة كاملة مقبضة. لا يخففها وجود أخت تشاركها السكن، لا أهل ولا أصدقاء ولا أحبة.

لديها أمل ما، أستشعره قويًّا، في نباتات ظل تراعها، في فستان وردي زاهي تجرب ارتداءه لتجد أن مقاسه لا يناسبها، في آيات تنصت لها عن الصبر والجزاء. لكن الأمور لا تسير كما أتمنى لها، ولا تلقى جزاءً ما، ويبدو الأمر مستحيلًا في مدينة كهذه، في ظل ظروفها ووضعها العام. والأسوأ هو مدى عادية هذا كله، لا شيء يوحي بمأساة، لا مرض خطير، لا معاناة، إنما هي حياة ميتة، تزداد مواتًا مع كلمات الطبيب ومشهد قاسي أخير.      

المسافة بين شخصين وحدين يمكن تجاوزها بكلمة أحبك.

 في فيلم يوناني يدعى "للأبد" يراقب البطل سائق القطار في صمت راكبة تستقل قطاره يوميًا من منزلها إلى عملها. المدينة صامتة تمامًا لا يقطع صمتها سوى ضجيج القطار وصوت موسيقى صاخبة تنبعث جهاز كاسيت عملاق يحمله متشرد على كتفيه، ويمر أمام البطل في المشهد الافتتاحي. الفيلم يعرض في القاعة الكبيرة بالأوبرا والعام هو 2013، القاعة صامتة ملآنة عن أخرها، أجلس بجوار صديقتي هاوية الأفلام لا أدرى أن هذا العام هو آخر عهدنا بارتياد المهرجانات السينمائية وآخر عهدنا بالخروج معًا من الإساس، أخر عهدنا للتحمس لأي شيء يستدعي رحلة مطولة في طرق مزدحمة إلى مكان أبعد من بيتي وبيتها اللذان يفصل بينهما طريق رئيسي يربط شرق مدينتنا الصاخبة بغربها. الفيلم يكاد يكون صامتًا هو الآخر، لا توجد موسيقى تصويرية، الحوار محدود جدًا، والمشاهد تكاد تنحصر في تتبع الطقوس اليومية لشخصين وحيدين تمامًا وكليًّا. نتحرك مع البطل عبر شوارع مدينة يكسوها الرمادي، تتقاطع بها الكباري العلوية (كنبوءة) وتكاد تخلو من البشر. السماء ملبدة تمامًا، لا وجود لأشعة الشمس ونوافذ البنايات تظهر أشخاصًا يتناولون عشاءهم وحيدين أمام الشاشات. يتواصل البطل مع فتاته أخيرًا، التي هي امرأة بالغة صامتة، يتحدث، يقول لها إن لم يعد أمامه الكثير من الوقت، وأنه أقرب إليها مما تتخيل، يرجوها إلا تخاف منه، أن تسمعه، أن تراه، أن تصدقه، يسير القطار بهما، يجلسان متقابلين، لم يعد الرجل سائقًا للقطار، لقد تقاعد مبكرًا. 

جوليا وونستون

أتصور أنه لو كان لدى جوليا الوقت الكافي للحديث أو لدس رسالة أطول في كف وينستون لما امتلكت الجرأة على خط كلمتها الوحيدة المزلزلة، لما أصبح حبهما عملًا سياسيًا، لما اكتسبت أشياء عادية مثل أحمر شفاه وقميص نوم قديم كل هذا الجمال. ربما لأن أزمنة اليأس تتطلب أفعال جذرية كان تفاعلهما بهذا القوة والتأثير. 

التعايش مع أزمنة اليأس

 أسير وحدي في شوارع وسط البلد، اليوم السبت، عطلة لكثيرين، والجو بارد والصباح معتم، أتناول افطارًا وقهوة في مطعم شبه خالي، ثم أواصل سيري. أتذكر خيبات الأمل السابقة، يدهشني مدى شدتها وقتها، مدى كثافة المشاعر نفسها، لم أعد أشعر بتلك القوة، منذ سنوات ربما، منذ أن خرجت من باب السينما وحيدة، تحاوطني أضواء الشوارع، لا أفكر كثيرًا، انتظر قليلًا لا أدرى لماذا، فقط أقف في مكاني، ثم اتجه للبيت، أرثى لنفسي في الطريق، فقدت حلمًا جميلًا فعلًا، لم ينقص من جماله كونه وهمًا في جوهره، وهمًا بشريًّا مثيرًا للشفقة لا للمرارة لحسن الحظ.

[jmaljmalsposts]

بالرغم من مخاطر البكتيريا والفايروسات

التي داخل الطحالب الخضراء

إلا أننا لا نكترث

فأرواحنا تتهافت على ذلك المنظر المبهر

وإرتياح النفس لدينا

سبحانك ربي

هذه الدنيا جميلة

وهي أدنى من جنانك

التي تفوق الخيال

الحور العين في الجنة

يرى مخ ساقها من وراء

سبعون حلة اي فستان

أي عين تلك التي تفوق عين الصقر

الذي يرى الهدف عن بعد ثلاث ٱلاف متر من السماء

وأي أذن في جنان الرحمان التي تفوق

سمع الحوت الذي يسمع عن بعد مسافة ستمائة كيلو متر في أعماق البحار

والكثير الكثير

سبحانك ربي سبحانك

ما اعظم شأنك سبحانك

[arabicsexteller]

روايه

انها الأجازة أخيرا. سافرت أنا وزوجتى الى الساحل كى نستمتع بشهر الأجازة. أوحشتنى زرقة السماء والبحر. أوحشنى منظر النجوم فى المساء, بعيدا عن ليل القاهرة المظلم.

فى الصباح, راقبت زوجتى تلبس المايوه البيكينى. سألتنى ان كنت أرى أنه صغير عليها بعض الشىء. ولكننى جاوبتها أنه مناسب تماما وليس صغيرا. فأنا أتعمد دائما أن أشترى لها مايوه أصغر قليلا. المايوه لايخفى نصف صدرها. ومن الخلف بالكاد يكاد يخفى ثلثى طيزها. لبست زوجتى الكاش مايوه فوق المايوه حتى نصل الى الشاطىء. عندما وصلنا الى مكاننا المفضل على الشاطى, خلعت الكاش مايوه واستعدت للنزول الى البحر.

رأيتها تتمشى أمامى على مهل. طيزها تخرج من تحت المايوه. صدرها يهتز كلما مشت خطوة. بجوارنا كان يجلس مجموعة من الشباب يضحكون, فلما رأو زوجتى متجهة الى البحر وطيزها تهتز فتهتز معها أزبارهم, توقفو عن الضحك ولاحقوها بنظراتهم.

اكتفيت أنا بالجلوس ومراقبة زوجتى. رأيتها تعوم فى الماء مستمتعة. أشارت لى من بعيد كى أنزل, فأشرت لها بالرفض.

رأيت الشباب الجالسين بجوارنا يتجهون الى البحر ليعومو. رأيت أزبارهم منتصبة من تحت المايوه.

سبحو بجوار زوجتى وأخذو فى الاقتراب منها. رأيت أحدهم يقول شيئا, يبدو أنه كان شئيا مضحكا, فضحكت زوجتى. سبحو سويا. تنافسو على من يسبح أسرع. تحلقو حولها وزوجتى فى المنتصف مستمتعة بالاهتمام.

بعد فترة قررو الخروج الى الشاطىء. أحضر الشباب كرة وبدأو يلعبون كرة طائرة مع زوجتى. كانو يراقبوها كلما قفزت فتقفز طيزها وترتج فترتج معها أزبارهم فى جحورها.

قامت زوجتى باحراز هدف فقام أحدهم باحتضانها, وقام الآخر بخبطها خبطة خفيفة على طيزها كنوع من التشجيع. التفتت زوجتى اليه وابتسمت.

بعد أن انتهو, جاءو كلهم ودعونا أن ننضهم اليهم فى المساء كى نسهر.

فى المساء راقبت زوجتى وهى تجهز للسهرة. لبست أندروير ثونج. لا يخفى أى جزء من طيزها, وفوقه فستان سهرة قصير جدا. عندما تميل الى الامام قليلا يرتفع الفستان من الخلف فيظهر جزء من طيزها.

ذهبنا الى شاليه الشباب. كانت حفلة باربيكيو. لم نجد ضيوفا غيرنا. حضنت زوجتى كل الشباب وقبلتهم على خدهم, وجلست بجوار الشاب الذى ضربها على طيزها مبكرا.

جلست بعيدا اتبادل بعض الحديث مع الشباب. رأيت زوجتى تضع ساقا على ساق. رأيت الشاب يلمس يدها بيده, ثم تنزل يده رويدا رويدا الى فخذها. استقرت يده على فخذها, ثم انسابت الى مابين رجليها. رأيت زوجتى تفتح رجليها أكثر. رأيت يده تدخل من تحت الفستان الى الأندروير. رأيته يلعب بداخل الاندر. أحسست بهياج شديد. رأيت يده تلعب على كسها, نظرت الى وجه زوجتى فوجدتها تنظر الى وعيناها مليئة بالهياج. رأيته يجذبها الى غرفة داخلية. فنهضت زوجتى معه.

استأذنت الشباب بأنى سأذهب الى الحمام. ذهبت خلفهم, فوجدتهم فى الغرفة. زوجتى مستلقية بظهرها على السرير, وهو فوقها يقبلها. كان الباب مواربا فتمكنت من مشاهدة كل شىء.

قام من فوقها وفتح رجلها وقام بخلع الأندر لها, وألقاه على الأرض. رأيته مبلولا تماما. أكاد أشم رائحة كسها من مكانى. قام بفتح رجلها, ثم وضع شفتيه على كسها وأخذا يلحس كسها. تأوهت زوجتى تأوهات ممحونة.

قام من كسها, وأوقفها. خلع فستانها فبان صدرها فتيا ورديا. أمسكهما بيديه ووضعهما بين شفتيه. اعتصر ثديها بيديه وحلبهما بشفتيه.

جثت زوجتى على ركبتيها وقامت بخلع بنطلونه. وجدت زبه كبيرا ومنتصبا. شاهدت سعادة شهوانية على وجه زوجتى.

أمسكت قضيبه وقبلته قبلات خفيفة. قبلت رأس زبه قم نزلت بالقبلات الى أن وصلت الى بيضاته. قبلت بيضتيه وابتلعتهما. قبلات متلاحقة. قبلت رأس زبه ومصته. أمسك رأسها وثبتها ثم أدخل زبه كله فى فمها. رأيت زبه الكبير يختفى داخل فم حبيبتى. زادنى المشهد اثارة.

أمسكها من يديها وأوقفها. أسندها الى الحائط. وجهها كان للحائط وطيزها فى مواجهة زبه. مواجهة حامية ستحدث الآن. أمسك زبه الكبير وقام بلمس شفايف كس حبيبتى بزبه. تأوهت حبيبتى. أرى كسها يلمع من العسل. أدخل زبه ببطء داخل كسها. تأوهت حبيبتى. أخرج زبه, ثم أدخله مرة أخرى أسرع. علت تأوهات زوجتى. أمسكها من وسطها وقام بادخال زبه فى كسها بسرعة. تأوهات زوجتى تحولت صراخ ممحون. حملها وألقاها على السرير لتنام على ظهرها. فتح رجلها الى اخرهما, ثم نام بينهما. أدخل قضيبه فى كسها. لم يمهلها أن تأخذ نفسها, ناكها كما لو كانت شرموطة. رأيت الاستمتاع فى كل ذرة فى جسد زوجتى. سمعت الاستمتاع فى كل آهة أطلقتها. زادت حركة الشاب داخل كس زوجتى, علا صراخها وتأوهاتها. زادت ضربات قضيبه لكسها. أرى زبه الكبير يختفى تماما داخل كسها, الى أن رأيته يتأوه ويطلق صرخات المتعة, فعرفت أن لبنه الآن ينزل داخل كس زوجتى.

غادرت مكانى وعدت الى الشباب خارج الشاليه. انتظرت معهم قليلا الى أن رأيت زوجتى والشاب قادمين نحونا. رائحة زوجتى مليئة بالسكس. أحسست بهيجان شديد كلما فكرت فى أن لبن الشاب بداخل كس زوجتى الآن.

فى المساء عدنا الى المنزل. لم أعد أستطيع الاحتمال. أمسكت زوجتى وألقيتها على السرير. تمنعت وقالت أنها مرهقة. أعرف أنك مرهقة أيتها الشرموطة, فقد فشخك الشاب كما لم يفشخك أحد من قبل.

فتحت رجليها وخلعت كلوتها. كان مبلولا تماما. شممته فوجدت رائحة لبن الشاب تملؤه. نظرت الى كس زوجتى فوجدته واسعا. قبلت كسها, وأدخلت لسانى بالداخل لأتذوق اللبن. أحسست بطعم اللبن على لسانى ممزوجا بطعم كس زوجتى وحبيبتى. كان الطعم جميلا جدا, كأنه آت من عالم آخر. أدخلت لسانى أكثر, وقبلت كسها ومصصت بظرها. لحست كل قطرة عسل من زوجتى وكل قطرة لبن من الشاب. عندها فقط, نمت سعيدا. فلا توجد سعادة فى الدنيا تعادل مشاهدت لشاب آخر يفشخ زوجتك وحبيبتك ويسقيها بلبنه القوى

[buthainah]

اسبوع ممطر

"مطر مطر يهطل من السماء اخذت الدعسوقة مظلتها الزرقاء وراحت تطير في السماء" 

جميع الألوان مشبعة -هاي ساتشوريتد- الشوارع والارصفة مرتوية، وهذه الايام الممطرة تجعل روحي هشّة. 

أتأمل الاشياء واغرق فيها، امتصها كالإسفنجة، اعبر عن شعوري وروحي “الاسفنجية” وقت المطر، واختي تردد “من يسكن البحر ويحبه الناس! بثينة بوب سكوير بانتس!” ونضحك سويًا.

كل ما أتأمله يغوص داخلي واحس فيه واصيره ويصيرني، مثل ان اتماها في صباح يوم اثنين مع فكرة "الجنبية" وتوارثها من الاب للابن “ما افرط فيها ولا ابيعها نهائيًا..اذا هي في خصري موجودة كان والدي موجود” تلازمني وتغمرني الافكار المتجسدة على شكل ثقافة وحين أتأملها أحيانًا تخونني عبرتي، وتتجمع في عيني الدموع لفرط ما اشعر به.

اتنهد كثيرًا وتخبرني زميلتي اني اذكرها بـ”ساوند في تيكتوك” ابتسم واتظاهر بأني افهمها.

اسمع خالد عبدالرحمن وافكر بحنيّة مناداة الحبيبة بـ"يابنت" رغم الزعل والعتاب.

امدد ساقي على الكنبة اتصفح المواقع ابحث عن فستان احلامي القادم، واسأل امي: ماما تؤمنين بالحب من اول نظرة؟ تجيب متأكدة “لا طبعًا!”

لا افكر في المستقبل، لكن يغمرني شعور انتظار في الحاضر، اشعر اني انتظر في محطة ولست ادري متى أغادرها لوجهتي. لطالما شعرت اني اركض في كل اتجاه، لا اعرف السكون، تعلمت ان اخطو بسرعة لا اشعر بها، ماذا يعلمني الانتظار الآن؟

افكر في مهمة نيو هورايزنز، ارادوا ان يكتشفوا بلوتو، وخلال 35 سنة من انتظار وصول المسبار لبلوتو، خلقت مفاهيم جديدة وفه�� أعمق للكواكب، وبلوتو العزيز ولد ومات وولد مرة اخرى. اعرف ان الانتظار هو الصمت، والفجوات والمسافة، لكن هل يرتبط الانتظار بالمعرفة؟ ماذا انتظر الآن؟ يتيح لي المجهول القدرة على تخيل ما لم يوجد بعد، احاول سد فجوات الانتظار بتخمينات لمعرفة كل شيء. بينما انتظر.. سأحدد وجهتي، سأصبح شخص مختلف رغم اني في نفس المحطة ولم اتحرك، وعلى الرغم من أني قد لا أصل إلى “وجهتي” أبدًا، لكن فعل الانتظار سيعلمني، عني.

[amlthoughts]

عزيزي♡

اليوم ذهبت انا وإحدي صديقاتي في جولة سير واثناء سيري معها رايت فستان سهرة أحمر جميلة اعلم انك تحب هذا اللون، تخيلت انك اهديتني هذا الفستان ودعوتني في موعد، وكنا نرقص سويا علي اغنية sway،وفي السماء قمر منير وانت تنظر لعيناي وتقول عينيكِ جميلة

لكنك لست هنا ولن تكون وتذكرت انها الحياة وطالما غلبت خيالي.

[br7man14]

(١)

الهواء ساخن وثقيل. وجه العالم شاحب ومريض. الشمس تسطع برذالة أو بصرامة بيروقراطية عمياء على وجه "سلمى" التي تستسلم بدورها لأشعة الشمس بغباء أو بغرابة.

سلمى نحيلة أو نحيفة. طويلة أو متأرجحة. سمراء أو بلون الكراميل. جميلة بصورة حزينة. أو حزينة بصورة جميلة. تضع جسدها في بنطلون جينز وتي شيرت أبيض عليه صورة للوحة the scream. تغطي عينيها بنظارة شمس سوداء ضخمة. وتقف على الرصيف جامدة مثل دوجمائي. متعبدة مثل بوذي. خاطفة مثل تمثال. وغامضة مثل نفسها.

كل شيء يتحرك. السيارات في موكب عشوائي صاخب وقبيح. والناس في أفواج مضطربة وأمواج متلاطمة وأنفاس لاهثة.. سلمى ثابتة وكل شيء يتحرك. كأنها الشمس والأرض تدور حولها. هل يا ترى لذلك السبب تقف سلمى في وجه قرص الشمس في السماء في شيء من التحدي والعناد والندية؟

_ساخنة. ناضجة. صارمة. وشهية.

يطلق "يحيى" الذي شق الصفوف وتجرأ على الوقوف في وجه سلمى، رصاصاته. وكبطلة خارقة تتلقاها بابتسامة لها معنى وتسلم كيس أنيق في يدها إلى يد الشاب الأنحل والأطول والأكثر سمرة الذي تتوارى عينيه خلف نظارة شمس أضخم ويتوارى النصف الآخر من وجهه خلف كمامة طبية.

_شيل يا متحرش.

(٢)

بار يلتف بزاوية قائمة. تحاصره كراسي دائرية بلا ظهر. وعلى اليسار تتراص مناضد وكراسي خشبية عالية إلى جوار حائط يحجز بحر الشارع، ويفتح في الوقت نفسه النوافذ أمام أشعة الشمس لتنساب داخل المكان. وفي المنتصف مساحة نحيلة مثل قناة تفي بالكاد بأغراض المرور.

الديكور بسيط ومريح. الألوان موزعة بين البني والأصفر بدرجاتهما. وفي منتصف الجدار الذي يحتضن البار تبزغ ساعة دائرية تشبه قرص الشمس حتى تبدو كأنها المسئولة عن اضاءة المكان الغارق في ضوء ذهبي ناعم وأليف يشبه ضوء آخر النهار.

يخلع يحيى كمامته ويلفها حول معصمه. ثم نظارته التي يضعها أمامه على المنضدة بحذر. تظهر موزعة على وجهه كله خدوش كبيرة وطازجة، مدهونة بمرهم يجعلها أكثر بريقاً.

يسحب سيجارة من علبة "دانهيل" أبيض. ويضعها ببن شفتي سلمى بصورة خاطفة. ويشعلها لها بسيجارته التي تحتضر:

_قبلة الحياة!

يحط وجه السيجارة في المنفضة ويدهسها بوحشية في حركات سريعة ومتلاحقة. تسحب نفساً قصيراً من السيجارة الجديدة كأنها تتذوقها. وتتخلى مع الزفير عن النظارة فتظهر عينيها أخيراً. عين بنية واسعة وكحيلة. وعين مكدومة متورمة ومخضرة:

_ شوف الحاجات.

يرفع الكيس. يخرج أحشاءه واحدا تلو الآخر. بوستر للرجل الذي يصرخ في لوحة إدڤارد مونك منذ ١٨٩٣. بوستر آخر لصورة مونيكا ڤيتي من فيلم deserto rosso، تقف في فستان أسود جنائزي خلفها جدار خشبي مطلى بالأحمر الدامي. شعرها بلون الكراميل ويديها مرفوعة إلى رأسها تضغط بباطن الكفين على أذنيها كأنها تحاول السيطرة على رأس يوشك أن ينفجر، أو كأنها على وشك الصراخ. وفي أسفل الصورة عبارة مكتوبة بالإنجليزية: i want to make love.

_مافتكرش التشابه بين اللوحة ولقطة الفيلم صدفة. تقول سلمى.

_بس تفتكري الراجل اللي في اللوحة عايز يمارس الحب هو كمان؟

_ومين مش عايز؟ لكن مؤكد انه بينشد شيء أكبر. ربما الانعتاق.. الخلاص.

_الخلاص بالحب؟

تدفع سلمى بمهارة سيجارتها من النافذة المفتوحة دون أن تشيح بوجهها:

_أو الخلاص منه.

تصطدم نظرة يحيى بعين سلمى المعطوبة فتنزلق ابتسامة صغيرة مشوهة على وجهه الجريح. يشعل سيجارة كأنه يتجاوز بها الابتسامة الحرجة. يسحب نفساً طويلاً كأنه نفساً وداعياً أخيراً. ويأخذ رشفة من كوب في يده. ويسعل:

_يشعل ويسعل. لغتنا الجميلة!

_لا انت حبيبي ولا ربينا سوا..

_ايه؟!

_مزيكا تتر البرنامج. تقول بخبث.

ينتزع تي شيرت من الكيس عليه نفس الصورة لمونيكا من الفيلم، لكن متخففة من ثقل العبارة. ثقل الرغبة. ويقول:

_بالمناسبة..

_بمناسبة إيه؟ تقاطعه سلمى قبل أن ينخرط في حديث تدرك أنه طويل.

يبتسم لها. ويواصل كأن شيئاً لم يكن:

_الدنيا مليانة حاجات. زي مانتي عارفة طبعا. لكن في وقت ما، في مرحلة، قد تطول وقد تقصر، كل الحاجات بتتهمش، بتتضاءل، بتفقد قيمتها وأهميتها، وبتتلاشى.. بتطلع برا الكادر خالص لحساب حاجة تانية. حاجة تانية أهم مفقودة، وغامضة.

ينفض رماد السيجارة ثم يواصل:

_وممكن الحاجة المفقودة، الناقصة دي، ماتكونش غامضة، تكون واضحة جدا، على الأقل جوه دماغ صاحبها، لكنها مش موجودة برا. لكن في كل الأحوال، الحاجة دي، قد ما هي مفقودة ومطلوبة ولحوحة، قد ما بتقف عليها الحياة.

يرفع الكأس إلى فمه ويتراجع عن أخذ رشفة تبل الريق ليتدارك امراً:

_الحياة في صورتها السليمة، الصحيحة والصحية.

يأخذ الرشفة. وتأخذ سلمى طرف الخيط:

_ بتقول ان كل الحاجات انسحبت من الكادر لحساب الحاجة المهمة، المطلوبة، والمفقودة دي. وبما انها مفقودة فهي مش مش موجودة، وبالتالي الكادر بقى فاضي. المسرح مابقاش في حاجة بتحصل عليه وبس زي مسرح صمويل بيكيت، لأ دا بقى كمان فاضي.

يسحب يحيى سيجارة من علبته ويضعها مرة أخرى بين شفتي سلمى الداكنتين الطريتين برقة ويهبها الحياة من سيجارته. ويكتفي بتنهيدة رضا. ينزاح دخان السيجارة على وجهه ويتسلل إلى جيوبه الأنفية. يشعر بشيء ما ويقول:

_عارفة ايه الأهم من انك تبقي فاهمة؟

_اني ابقى حاسة. عارفة. لكن المعرفة دي مش شرط للايمان.

_للأسف. لكن في رأيي الأهم من انك تبقي فاهمة هو انك تبقي حاسة. لأنك لو مش حاسة. لو بطلتي تحسي بكلامي، يبقى المباراة انتهت.. لما بتكلمي حد وكلامك يتجاوزه، يعبره كأنه هوا.. كأن الكلام هوا..

تتدخل سلمى بحق الڤيتو:

_أو كأنه هو نفسه هوا.

_أو كأنه هو نفسه هوا. شبح يعني. هنا، وساعتها، دي بتبقى النهاية. والمسألة مش ببساطة انها تختزل الى قلة اهتمام. لأ، انتي خلاص ما بقيتيش بتأثري فيه. وهنا بتظهر حقيقة مرة، هي ان في شبح في الحكاية. انتي. ا�� هو. في الحالتين الحياة انتهت.

دقيقة للتدخين والشرب والهضم وترتيب الأوراق.

_لو طبقنا الكلام دا على التواصل الجسدي هايبقى واضح ومفهوم أكتر. مافيش تواصل جسدي حقيقي بيحصل بين جسد وشبح. والا يبقى استمناء. وطبعا الاستمناء بلا جدال شي بائس نيك.

ترفع يدها لتصحح شيئاً:

_شيء بائس جداً. ماينفعش يبقى بائس نيك.

يطلق ضحكة فاضحة:

_بالضبط.. لما بتبقي عايزة تتكلمي بتعملي ايه؟ تلقائيا بتفكري انك تلجأي لحد. مع ان الكلام، فعل التكلم، في ذاته، وفي ظاهره، فعل أحادي. يعني لا يتطلب فعليا أكثر من من لسان صاحبه. لكن يبدو دايما ان الكلام عشان يبقى كلام، لازم يتسمع. ثم يتفهم، ثم آخر درجة في الهرم، يتحس. في كلمة واحدة، لازم يلمس حد تاني. ودا معناه ،في التحليل الأخير، اننا في الغالب محتاجين نتواصل مع حد، وبنبقى عايزين نتواصل مع حد دايماً لأننا عايزين نلمسه، حتى لو بالكلام.

(٣)

الغابات تحترق في مناطق بعيدة قرب القطب الشمالي. الدخان يصل إلى ارتفاعات شاهقة في الغلاف الجوي. غاز ثاني أكسيد الكربون يتدفق بكثافة وغزارة غير مسبوقة. الحرارة ترتفع إلى درجات قصوى. العالم يختنق. الأشواق تلتهب. الرغبات تستعر. الشمس تتلاشى على مهل من صفحة السماء التي تطفح بلون أحمر شاحب يثير قرف سلمى في التاكسي، ويغذي القلق في روح يحيى على الرصيف، وهو يردد مع الأغنية التي تلعب في أذنيه:

الشمس تجي وتعدي

والأيام تفوت ما تهدي

وانا و انت زي الريح

ودك ما رافق ودي

مرة الهوى وياخدنا

للفرح معاه يسعدنا

ومرة نتخاصم واحنا

عارفين الخصام يبعدنا

والحيرة تلعب بينا

تعبانة خطاوينا

انا و انت مش عارفين

وين جينا وين ماشيين

لا فرحنا مع بعضنا

ولا قدرنا على الحنين

والحيرة تلعب بينا

تعبانة خطاوينا.

[mutareq]

ضربني القلق بطرف سوطه ، فالتفت عنقي و معه رأسي و عيوني .. ناحية اليمين قليلاً ، بنصف إغلاقة و تثاؤب غير مكتمل .

و قشعريرة سرت من اطراف أصابعي حتي رأسي ، محمولة فوق نسمات برد خريف ما بعد الفجر ، في مدخل شتاء جديد و هادئ مثلي .

أطلقت يدي تتحسس الطريق عبر سريري حتي نظارتي علي الناحية الآخرى ، اعتدلت في جلستي و رميت أقدامي التي سبحت في الهواء لثواني حتى عثرت علي ما تحتمي به من برد بلاط غرفتي ..

تمشيت كالسكران حتي مرآة الحمام ، قبضت علي فرشاة أسناني و رحت أمررها كآلة تعمل متلقية الأوامر بعد أن فاجئت وجهي بدفعة من ماء بارد و عقلي لازال شارداً في آخر حلم راودني .

سحبت مفكرة مهامي اليومية بعد ان وصلت الردهة ، و سحبت نفساً طويلاً من هواء و تبعته بآخر من سيجارتي بعد أن منحتها الحياة و الدفء بشعلة من عود كبريت كان هو الأخير لدىّ مثلها . و مالبثت أن روحت أسحب منها الروح كما منحتها إياها بأنفاس متتالية و هدوء .

تنقلت ما بين محطات تلفازي الصغير ..

نزاعات مستمرة منذ مئات السنوات فوق كل شبر من أراضي هذا العالم .. و آخري جديدة ، مشتعلة كسيجارتي ، و البعض الآخر علي قائمة الإنتظار ، علي وشك النشوب.

فستان الفنانة من تصميم x . الشاب الوسيم ذو الشعر الطويل و المظهر الجذاب ، و مكياجها من تصميم شاب آخر رقيق - يشابهها في حالة أن كانت بدون مكياج - .

آخر أخبار الطقس تقر بأن هذا الشتاء هو الأكثر برودة في تاريخ البلاد . و هكذا الحال منذ ٣٠ عام .

تحذير هام ..

بضرورة اصطحاب المعاطف ، رغم أنني في كل مرة اصطحب معطفي فيها لا تمطر أبداً السماء ،

و لتحذر ماذا ؟! .. في كل المرات التي أخرج فيها بدونه تمطر ، حتي أنني شككت أن المشكلة في معطفي أحياناً .

ربما كان اليوم يصادف حدثاً هاماً :-

ميلاد زعيم أو رحيل فنان .

و لكنه ..

بالنسبة إلي .. يوم عادي في شتاء بارد مكرر كآخر ثلاثين شتاءاً .

و بينما العالم منهمك في سخافاته أنا ماضي نحو روتيني ، الذي لا يعرفه أحد ولا أعرف انا أحد غيره .

استرق حياة جانبية حقيقية ولو لدقائق .. بعيداً عن هذا العالم الذي أستمع إليه كل يوم و أراه و لكنني لا أعرفه ولا يعرفني ..

" يبدو أن العالم مجنون جداً اليوم "

و هذا شئ جيد او سئ .. و لكن هذا الشئ بالضرورة لا يعنيني .

[yourf]

يؤسفني قول ذلك، لكن نعم.. قضيت سنوات عديدة تحت وطأة الضغط والصعاب والوحدة والحرمان والتجارب والخروج من منطقة الراحة، لأثبت أنني شخص يستحق الثقة وذات بصيرة وحكمة.. ثم يتفوهون بكلمة لا يلقون لها بالًا تلقي بي إلى الوراء سبعين خريفًا!

(ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين)

[romanticpapers]

اعلمي أن فستان العروس مثل بذلة الغطاس: لا يستخدمان حيث يسهل التنفس، ولا يبدأ الترفيه إلا بعد نزعهما.

سجين السماء... كارلوس زافون

[jayz4]

ليلة هنا

الأعراس مناسبات سعيدة للغاية، إلا أن هذا العرس بالتحديد تجاوز المقاييس المعروفة، لأن مكانة العروس لدى معظم الحضور خاصة، لكل منهم موقف وذكرى معها لا يُنسى.

قالت والدتي لأخي أن أهل العروسة ينشغلون بالتجهيز لترتيبات الحفل من فترة طويلة، ولا ينتهي دورهم إلا حين ينتهي العرس، وهو بنفسه-ضمن أهل العروسة- له دور في عملية الزفاف. وغالبًا ما يكون التوتر هو أعز أصدقاء أهل العرس في ذلك اليوم. 

كانت مهمتي هي ثوب الزفاف. خرجت في ظهيرة السبت لإحضاره، وبينما انتظر السيارة تسخن، اتصلت على والدتي اطلب منها المجيء معي، لم أتوقع قبولها أبدًا، واستغربت حين نزلت مبتسمة، وتولت مقعدها بجانبي. انطلقنا نحو المغسلة، وخرجت أقفز حماسًا لإحضار الثوب، وأنا أفكر أنها مسؤولية غاية في الأهمية، بدأت أفكر بالمشاكل التي قد تواجه��ي، مثل أن يطير فستان الفرح في السماء بسبب الهواء، أو أن تحرقه الشمس ويتفتت، أو أن يسقط ويتسخ، طبعًا التخيل الأخير هو الأكثر واقعية من بين البقية.

بثوب الفرح في المقعد الخلفي، والشوارع الهادئة، والجو الحلو، والموسيقى المنعشة، قررنا فجأة تناول طعام الغداء في الخارج. نشترك أنا ووالدتي في دفع بعضنا تجاه بعض الأفكار في الأوقات غير الملائمة، أدفع من جهة، وتدفع من الجهة الأخرى، لننطلق على منحدر لا نعلم آخره. أو نعلم ولكن لا يفترض بنا النزول من الأساس. في أكثر الأوقات اشتعالًا، دفعنا التوتر والهواجس، وتغدينا في مطعم لطيف ولذيذ، في طريق العودة كنت أقول لوالدتي: "مهما جرت الأمور بشكل سيء فإن هذه اللحظة الحلوة هي التي سأتذكرها للأبد" وكانت تقول: "الله يعينك يا حبيبتي" وكلنا نتحدث عن النكد والتوتر في اللحظات الأخيرة قبل الانطلاق لقاعة الفرح.

أخت العروسة قررت أن تصنع التوزيعات بنفسها، أكثر من ثلاثمائة قطعة وساعات عمل هائلة، كنت أفكر أنها تركت جزءًا من قلبها في كل قطعة صنعتها، وكل أجزاء قلبها لأختها. وفي نهاية الليلة السعيدة أخذنا قطعة من حبهم لنحتفظ به في منزلنا، ويكون شاهدًا وحافظًا لمشاعر لا تترجم.

بدأ العرس، وأنهكت الحناجر من التشجيع والزغاريط، وذرفت الدموع تأثرًا بهذه اللحظة، خلال الزفة كنت أسمع الفتيات من حولي يقلن لبعضهن "إذا خرجت العروسة كلنا نصرخ"، تكررت الجملة عدة مرات، ولفتني الحرص من ناس صغار في السن، كنت أتأمل البعض، وأراهم يتصرفون وكأن العروس بنتهم، والفرحة فرحتهم، وليسوا مجرد حضور على هذا الحدث السعيد، وذلك جعلني أفكر: كيف نجحت العروس في التأثير على نفوس الناس على مدار سنوات طويلة بحيث أصبح الفرح وكأنه فرحهم هم؟ 

في الزفة الأخيرة لخروج العريس والعروسة، خرجنا نرافقهم في طرقات مدينتنا العزيزة، وكأن فرحتنا كانت أكبر من أن تحتويها القاعة، فلحقناهم لتحتفل معنا كل أرجاء المدينة.

[swagksa]

بحيره وردية مالحه في شبه جزيرة القرم ، تسمى بمرآة السماء😭🙏🏻💔💔💔.. snap: swag_ksa ‎‏​‏​‏​‏​‏​‏ ‏​‏​‏​‏​ ‏​‏​‏​‏​ ‏​‏​‏​‏​ ‏​‏​‏​‏​ ‏​‏​‏​ ‎‏​‏​‏​‏​‏​‏ ‎‏​‏​‏​‏​‏​‏ ‎‏​‏​‏​‏​‏​‏ ‎‏​‏​‏​‏​‏​‏ ‎‏​‏​‏​‏​‏ ‎‏​‏​‏​‏​‏​‏ ‏​‏​‏​‏​ ‏​‏​‏​‏​ ‏​‏​‏​‏​ ‏​‏​‏​‏​ ‏​‏​‏​ ‎‏​‏​‏​‏​‏​‏ ‎‏​‏​‏​‏​‏​‏ ‎‏​‏​‏​‏​‏​‏ ‎‏ ‎‏​‏​‏​‏​‏​‏ ‎‏​‏​‏​‏​‏​‏ ‎‏​‏​‏​‏​‏​‏ ‎‏​‏​‏​‏​‏​‏ ‎‏​‏​‏​‏​‏​‏ ‏​‏​‏​‏​ ‏​‏​‏​‏​ ‏​‏​‏​‏​ ‏​‏​‏​‏​ ‏​‏​‏​ ‎‏​‏​‏​‏​‏​‏ ‎‏ ‎‏‎‏#fashion #style #model #fashionshow #runway #travel #dress #dresses #outfit #makeup #makeupartist #makeuptutorial #bridaldress #bride #wedding #outfit #covid19 #accessories #shopping #trend #stylish #فستان #فساتين #مكياج #مشاهير #ترند #ستايل #tiktok #ازياء #السعودية #فاشن https://www.instagram.com/p/CDqIXKLH9M0/?igshid=suuxpdhmu6ze

[ebtesamaliahmad]

💕فستانها الأبيض💕

صعدت فوق سطح منزلهم واخذت تتمشى

وتتأ مل جمال السماء وروعة لونها الازرق الصافي

وبدأت تتسأل في نفسها

ترى هل سياتي يوما وأرتدي فستان أبيض مثلما ترتدي كل عروس وتزف لنصيبها ونصفها

ام ماذا ؟

هل سارى فارس احلامي هل سيأتي ام هو مجرذ حلم أعيشه مع نفسي كل يوم؟

هل هناك من يفكر بي كشريكة حياته كحبيبته كصديقته كاعمره الذي سيعيش معه كله ؟

هل هناك من ينظر كاامراة تستحق الحياة معه كزوجة كشريكة كل شي يخصه؟

ودارت أسئلة كثيرة في ذهنها الى أن شعرت بالحزن يفطر قلبها فبكت بحرقت قلب وقالت لنفسها لايوجد احد لاتفكري ولاتحزني عيشي حياتك المهم ان لاتغضبي الله ولا والديك لاتكسري قلبك بالتفكير

عيشي حياتك كما تعيش الفراشة تحلق وتلعب بين الزهور متفتحة بالامل والفرح والسعادة تغمرقلبها والنوريسطع من وجهها يتلائلا مثل نور الشمس وجمال القمر فأنت جميلة ولا تهتمي فجمال روحك يفوق جمال شكلك وهو الباقي معك ياجميلة وأرتدي اجمل فساتينك أبيض أحمرأزرقا أسود كل الالوان فأنت عروسة حورية من حور الجنان

بقلمي

بسومة علي

(إبتسام ال سويد)♡💕

[therhuman]

أشعر بقلبي تمسكه أصابع باردة، حادة ورطبة، أشعر أن قلبي رطب، وبارد. لست أدري أهي الوحدة تتجسد في صورة أخرى جديدة؟ أم هذا الحب يلمس قلبي بألمه مجددًا؟ أم أنه شتاء المدينة أصابني حيث غفت دفاعاتي. لا أدري.. لكنني أجزم أن درجة حرارة الغشاء المحيط بقلبي تنخفض بدرجات سحيقة عن باقي جسدي.

للبدو علاقة استثنائية مع السماء والأرض، متى أُخذت منهم الطبيعة تلاشى الإنسان من أرواحهم. شعرت بالمفقودين مني يعود إلي وأنا أنظر لسماء المدينة بدهشة من الطائرة. الليل بنجومه والفجر بشفقه والسحاب بملكوته الغامض وعشوائيته العمرانية في الطبقات العليا.. وبطء الأرض والحياة من بعيد.. من الأعلى.. شعرت بقلبي يتأرجح وينعصر دهشة وإجلالًا.. لله هذا الجمال ما أبهاه! وما أشد سريته وأدق تفاصيله! لله عمارات السماء وأهلها. لله بهجة النظر إلى ملكوت الأرض.. لله الارتفاع والضوء والحركة. لله هذا الإنسان ما أشقاه وما أذكاه! لله من خلق يدهش.

ثم إن الله مفردة الجمال الخالدة، والدهشة الأبدية، والمعنى الذي يجمع حيرة الأشياء وشتاتها.

ولله قلبي ما أشد حزنه وأنقى وحدته.. لله رماح الجليد التي تصيبه ولا تخطئه. لله هذا الاتساع الذي تعضعض أطرافه مخاوفه؛ فيزداد اتساعًا بضيقته. ولله هذا الحب الذي يثقل قلبي كم أحبه.

أدين للدنيا بذاتي. أدين لله بنفسي. أدين لنفسي بي.. كل الدنيا تؤول إلي. كل الفرح يتقوس كظلال حزنٍ على قلبي، وكل الحزن يلحف وجودي كما لو كان فستان زفاف رمادي. لله هذه الوحدة كم تتعاظم وتمتد. لله هذا الضياع كم تتلاشى معالم ضياعه. ولله هذا الترك الذي لا يتركني.

إلى الله بكل شيء. إلى الله بلا شيء. وامتنان يسع الوجود ويضجر منه. كما يليق بإنسان ولا شيء سواه ولا أكبر منه.

[elmoacher]

بفستان مبهج .. إيناس عز الدين تلفت الأنظار من أمام البحر

بفستان مبهج .. إيناس عز الدين تلفت الأنظار من أمام البحر

لفتت الفنانة إيناس عز الدين أنظار متابعيها بإطلالة جديدة فى أحدث ظهور لها عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام. سحرت “عز الدين” متابعيها بإطلالتها المبهجة ، حيث ارتدت فستان مشجر مبهج وتركت شعرها منسدلا بطريقة تتناسب مع إطلالتها ، وجمعت فى إطلالتها بين جمال البحر وروعة السماء لتكتمل بهجة الإطلالة بالوجه الحسن. يذكر أن الفنانة إيناس عز الدين شاركت مؤخرا فى مسلسل”افراح إبليس2″ بطولة جمال…