"قَلبي يُحَدّثني بالفَتح.. وأقسم أنّي أراه في كلّ آيةٍ وصورةٍ ومشهد، وأشعر به مع كلّ جرحٍ وألم! يَتَمَلَّكُني شعور فوق الوَصف ودونَ الكلمات، يَقين باللّه أنّ القادم مختلف، وما كان يُخيفُنا وَهم تَبَدّد، كأنّا والله أعلم سنَعيش شيئًا من زمان عُمَر! والفَتح يا فتى إن لَم يَكُن بقلبك أوّلًا فلَن تراه.. صبَاحكم أملاً لا منقطع بأن غزة ستنتصر."🇵🇸🔻
هذه لفتة لطيفة للذين يتوضأون وهم يضحكون أو يتكلمون أو يغتابون .....
سألني صاحبي وهو يحاورني : كيــف تتوضأ ؟
قلت ببرود : كما يتوضأ الناس ...!!
فأخذته موجة من الضحك ثم قال مبتسماً : وكيف يتوضأ الناس ..؟ !
قلت : كما تتوضأ أنت …!
قال في نبرة جادة : أما هذه فلا .. أنني أتوضأ وأنا في حالة روحية شفافة فأجد للوضوء متعة ، ومع المتعة حلاوة ، وفي الحلاوة جمال ، وسمو ورفعة ومعانٍ كثيرة تحلّق بروحي .. وتجعلني أكثر خشوعاً في الصلاة ....
وارتسمت علامات استفهام كثيرة على وجهي ,,
فلم يمهلني حتى أسأل وواصل : أسوق بين يديك حديثاً شريفاً فتأمل كلمات النبوة الراقية السامية جيداً :عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء أو مع آخر قطر الماء فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء أو مع آخر قطر الماء فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطر الماء حتى يخرج نقيا من الذنوب) صحيح مسلم
سكت صاحبي لحظات ثم قال لو أنك تأملت هذا الحديث جيداً ، فإنك ستجد للوضوء حلاوة ومتعة وأنت تستشعر أن هذا الماء الذي تغسل به أعضاءك ، ليس سوى نور تغسل به قلبك في الحقيقة !!
قلت : ياااااه !! كيف فاتني هذا المعنى ..!؟
والله أنني أتوضأ منذ سنوات طويلة غير أني لم أستشعر هذا المعنى ..
إنما هي أعضاء أغسلها بالماء ثم أنصرف ، ولم أخرج من لحظات الوضوء بشيء من هذه المعاني الراقية …!
قال صاحبي وقد تهلل وجهه بالنور ..: وعلى هذا حين تجمع قلبك وأنت في لحظات الوضوء ، تجد أنك تشحن هذا القلب بمعانٍ سماوية كثيرة ، تصقل بها قلبك صقلاً عجيباً ، وكل ذلك ليس سوى تهيئة للصلاة لمناجاة ملك الملوك الرحمن الرحيم فاطر السموات والأرضين ....!!
� حاول وجاهد نفسك على أن تجمع قلبك أثناء الوضوء قدر استطاعتك وهذا سيحقق لك بإذن الله خشوعاً أكثر في الصلاة ....
قلت : هذا إذاً مدعاة لي للوضوء مع كل صلاة .. أجدد الوضوء حتى لو كنت على وضوء ..نور على نور .. ومعانٍ تتولد من معانٍ ...!!
قال وهو يبتسم : بل هذا مدعاة لك أن تحافظ على وضوءك دائماً ... وتتوضأ كلما خرجت من بيتك لتواجه الحياة وأحداثها بقلب طاهر نقي مملوء بهذه المعاني السماوية ..
فيا رَبِّ
يا مَن علّقتَ قُلوبنا على بواباتِ الأقصَى
نَسألكُ أنْ تَكتُبَ لأقدامِنا مَشهدَ الفَتحِ القَريب
السَّلامُ على القُدسِ بما فيها
بمن فيها
بكُلِّ ما فيها
السّلام على المسجد الأقصى حتى يطمئنَّ
اللهم نصرا قريبا اللهم انصر اخواننا بفلسطين، اللهم طهر القدس من المحتل اللعين اللهم نصرا بجند ومدد من عندك
يااااااااااارب اننا لا نملك الا الدعاء اللهم فاستجب
قالت أم المؤمنين عائشة : كنت أدخل بيتي الذي دفن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي فأضع ثوبي، وأقول إنما هو زوجي وأبي، فلما دفن عمر معهم فوالله ما دخلته إلا وأنا مشدودة علي ثيابي، حياء من عمر
[ مسند أحمد ٢٥٦٦٠]
Müminlerin annesi Aişe radiyallahu anha dedi ki:
“İçinde Rasûlullâh'ın ﷺ ve babamın defnedildiği eve girdiğim zaman rahat bir şekilde dış giysimi çıkarırdım. Zira biri kocam, biri de babam derdim. Ancak Ömer ölüp de onların yanına gömülünce oraya girdiğimde Ömer'den utandığımdan giysilerime sıkı sıkıya sarınırdım.”
- هي مقولة مشهورة عند العرب قديما وإلى يومنا هذا مازالت تستخدم لوصف الشخص الجميل فما هي قصتها ومن أول من قالها ..؟
قائل هذه المقولة هو عمر ابن عبد الله ابن ابي ربيعة هو شاعر مخزومي قرشي كان مشهورا جدا، ولم يكن في قريش من ينافسه في الشعر، في زمانه كان الشاعر وسيما بهي الطلعة شديد الإعجاب بنفسه، وكان قلبه لا يعرف معنى الاستقرار على حب واحدة ويتنقل بين عشية وضحاها من امرأة إلى أخرى، ومن شدة غروره كان يصور نفسه في قصائده معشوقا لا عاشقا، و ان النساء يتنافسن في طلبه بل إنه يتحدث عن شهرته لدى نساء المدينة و كيف يعرفنه من أول نظرة ويقول :
بينما يذكرنَني أبصرنني
دونَ قَيدِ المَيلِ يَعدو بي الأَغَر ..
قالت الكبرى أتعرفن الفتى ..؟
قالت الوسطى نَعَم هَذَا عُمَر ..
قالت الصغرى وَقَد تَيَمتُها :
قَد عَرَفْناهُ وَهَل يَخْفَى الْقَمَر .. !
- ومن هنا انتشرت المقولة الشهيرة و هل يخفى القمر ..🌝🥰
Listen to قَصيدة إن مسَّنا الضر أو ضَاقت بنَا الحيلُ ..للقاضي مُحمَّد بن علي بن عُمَر الضمدي.. بصوت طَه الفهَد by مصطفى السيوطي | Mostafa Elsewty on #SoundCloud
وأقسم أنّي أراه في كلّ آيةٍ وصورةٍ ومشهد، وأشعر به مع كلّ جرحٍ وألم! يَتَمَلَّكُني شعور فوق الوَصف ودونَ الكلمات، يَقين باللّه أنّ القادم مختلف، وما كان يُخيفُنا وَهم تَبَدّد، كأنّا والله أعلم سنَعيش شيئًا من زمان عُمَر! والفَتح يا فتى إن لَم يَكُن بقلبك أوّلًا فلَن تراه."