#عمرو بن هند
Explore tagged Tumblr posts
Text
سورة التكاثر يقول تعالى ذكره: ألهاكم أيها الناس المباهاة بكثرة المال والعدد عن طاعة ربكم وعما ينجيكم من سخطه عليكم. شغلكم حب الدنيا ونعيمها وزهرتها عن طلب الآخرة وابتغائها، وتمادى بكم ذلك حتى جاءكم الموت وزرتم المقابر، وصرتم من أهلها. قال مقاتل، والكلبي: نزلت في حيين من قريش: بني عبد مناف وبني سهم، كان بينهما لحاء فتعادوا السادة والأشراف أيهم أكثر؟ فقال بنو عبد مناف: نحن أكثر سيدا، وأعز عزيزا، وأعظم نفرا وقال بنو سهم مثل ذلك، فكثرهم بنو عبد مناف ثم قالوا: نعد موتانا حتى زاروا القبور، فعدوا موتاهم فكثرهم بنو سهم؛ لأنهم كانوا أكثر عددا في الجاهلية. وقال قتادة: نزلت في اليهود، قالوا: نحن أكثر من بني فلان، وبنو فلان وبنو فلان أكثر من بني فلان، ألهاهم ذلك حتى ماتوا ضلالا {1} ( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ) {2} ( حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ) قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا زكريا بن يحيى الوقار المصري، حدثنا خالد بن عبد الدايم، عن ابن زيد بن أسلم، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ) عن الطاعة ( حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ) حتى يأتيكم الموت " وقال الحسن البصري: في الأموال والأولاد وقال البخاري: حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، حدثنا عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، سمع أنس بن مالك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يتبع الميت ثلاثة، فيرجع اثنان ويبقى معه واحد: يتبعه أهله وماله وعمله، فيرجع أهله وماله، ويبقى عمله " وذكر الحافظ ابن عساكر، في ترجمة الأحنف بن قيس - واسمه الضحاك - أنه رأى في يد رجل درهما فقال: لمن هذا الدرهم؟ فقال الرجل: لي . فقال: إنما هو لك إذا أنفقته في أجر أو ابتغاء شكر. ثم أنشد الأحنف متمثلا قول الشاعر: أَنْتَ لِلْمَالِ إِذَا أَمْسَكْتَهُ فَإِذَا أَنْفَق��تَهُ فَالْمَالُ لَكْ وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا سلمة بن داود العرضي، حدثنا أبو المليح الرقي، عن ميمون بن مهران قال: كنت جالسا عند عمر بن عبد العزيز، فقرأ : ( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ) فلبث هنيهة فقال: يا ميمون، ما أرى المقابر إلا زيارة وما للزائر بد من أن يرجع إلى منزله . يعني أن يرجع إلى منزله - إلى جنة أو نار {3} ( كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ) {4} ( ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ) يعني تعالى ذكره بقوله: كلا ما هكذا ينبغي أن تفعلوا، أن يلهيكم التكاثر. وقوله: ( سَوْفَ تَعْلَمُونَ ) يقول جل ثناؤه: سوف تعلمون إذا زرتم المقابر، أيها الذين ألهاهم التكاثر، غب فعلكم، واشتغالكم بالتكاثر في الدنيا عن طاعة الله ربكم وقوله: ( كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ) قال الحسن البصري: هذا وعيد بعد وعيد. وقوله: ( ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ) يقول: ثم ما هكذا ينبغي أن تفعلوا أن يلهيكم التكاثر بالأموال، وكثرة العدد، سوف تعلمون إذا زرتم المقابر، ما تلقون إذا أنتم زرتموها، من مكروه اشتغالكم عن طاعة ربكم بالتكاثر. وكرر قوله: ( كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ) مرتين؛ لأن العرب إذا أرادت التغليظ في التخويف والتهديد كرروا الكلمة مرتين {5} ( كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ ) {6} ( لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ) {7} ( ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ) {8} ( ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ) أي: لو علمتم حق العلم، لما ألهاكم التكاثر عن طلب الدار الآخرة، حتى صرتم إلى المقابر ثم قال: (لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ) هذا تفسير الوعيد المتقدم، وهو قوله: (كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ) توعدهم بهذا الحال، وهي رؤية النار التي إذا زفرت زفرة خر كل ملك مقرب، ونبي مرسل على ركبتيه، من المهابة والعظمة ومعاينة الأهوال، على ما جاء به الأثر المروي في ذلك وقوله: (ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) أي: ثم لتسألن يومئذ عن شكر ما أنعم الله به عليكم، من الصحة والأمن والرزق وغير ذلك. ما إذا قابلتم به نعمه من شكره وعبادته قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: (ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) قال: النعيم: صحة الأبدان والأسماع والأبصار، يسأل الله العباد فيما استعملوها، وهو أعلم بذلك منهم، وهو قوله تعالى: (إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا) [ الإسراء : 36 ] وثبت في صحيح البخاري، وسنن الترمذي، والنسائي، وابن ماجه، من حديث عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن أبيه، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ " .
42 notes
·
View notes
Text
*منقوووووول*
#هذا_الحبيب *« ٣٦ »*🌴🌴
السيرة النبوية العطرة *(( زواج النبي صلى الله عليه وسلم من خديجة رضي الله عنها )) ..*🌴🌴
____________________________________
فأرسلت خديجة رجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، يستطلع رأيه فى الزواج بخديجة
ولكن بشكل غير مباشر ..
قال له : يا محمد ما يمنعك من الزواج ؟؟
فأجابه : لا أجد ما أتزوج به [[ أي لا يوجد لدي مال لأتزوج كحال شباب هذه الأيام ، وهذا كان حال نبيكم ]] ..
��قال له : ما رأيك إذا دعيت إلى الشرف والجمال والحسب ؟
فقال له صلى الله عليه وسلم : وأين ذلك ؟
قال له : خديجة بنت خويلد
فقال له الرسول : لقد دعاها سادة قريش ووجهائها من مكة فامتنعت عن الزواج ورفضت .. [[ السيدة خديجة تزوجت قبل النبي مرتين : الأولى برجل إسمه (( أبو هالة هند بن النباش )) وأنجبت منه ولدين هما هند وهالة .. وتربيا فى حجر النبى بعد زواجه من خديجة ، فكان يرعاهما ويربيهما ، وقد أسلما بعد البعثة وكانا من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم .. وفى قول آخر أن هالة مات قبل أن يدرك الإسلام .... أما الزواج الثانى لها فكان من رجل يدعى ((عتيق بن عابد بن عبد الله)) وأنجبت منه إبنة واحدة هى هند بنت عتيق (لاحظ إسم هند أستخدم للمولود الذكر ونفس الإسم للمولودة الأنثى) .. وقد أسلمت هند وتزوجت من إبن عمها وأنجبت منه ولدا أسمته محمدا .... وهناك قول آخر أن خديجة تزوجت من عتيق أولا ثم خلف عليه أبو هالة ، والقول الأول أصح إن شاء الله ]] ..
وكانت خديجة قد رفضت الزواج من كل سادة قريش وكانت تسمى ( سيدة قريش ) بمعنى السيدة الأولى في مكة .. والآن هي التي تعرض نفسها على النبي لأنها عرفت عن خصائصه وصفاته وأخلاقه الكريمة صلى الله عليه وسلم }} ..
فقال النبي للرجل : إن كُفيت هذا ونعم الزواج [[ هنا صدرت الموافقة منه صلى الله عليه وسلم ]] ..
__________________________________
لما وصل الخبر لخديجة بموافقته فرحت وتهلل وجهها بالسعادة {{ ومن حقها أن تفرح رضي الله عنها وأرضاها }} ..
قالت : أخبره أن يحضر أعمامه وأنا أحضر عمي ..
[[ والد السيدة خديجة كان قد توفى قبل مدة ، ولها عمها وإسمه عمرو بن أسد ]] ..
______________________________
فقام صلى الله عليه وسلم ، بإحضار أعمامه وعلى رأسهم أبو طالب .. فلما حضروا إلى المجلس ، قام أبو طالب وخطب قائلا :
الحمد لله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم وزرع إسماعيل ، وجعل لنا بلداً حراماً وبيتاً محجوجاً
وجعلنا الحكام على الناس ..
ثم إن إبن أخي {{محمد بن عبدالله بن عبد المطلب }}
لا يوزن به فتى من قريش إلا رجح عليه براً وفضلاً وكرماً وعقلاً .. وإن كان في المال قَل [[يعني قليل المال]] فإن المال ظل زائل ، وعارية مسترجعة ..
وقد خطب كريمتكم خديجة رغبة ولها في مثل ذلك .. وما أحببتم من الصداق فعليّ .. [[ بمعني أن المهر أنا متكفل به]]
________________________________
فقام عمها عمرو بن أسد وقال
محمد !!!!!! هو {{ الفحل الذي لا يُقدع أنفه }} ..
[[ وهذه الكلمة ، كبيرة جداً عند العرب ]] ، فماذا تعني ؟؟
العرب في موسم التزاوج وال��ماع عند الأبل .. كانوا يستأجرون جملا أصيلا من سلالة أصيل�� ، حتى يتزاوج مع الناقة لتحمل منه ، فيأتي المولود من نسل أبوه الأصيل .. وإذا جاء أي جمل عادي ، يقترب من الناقة فى موسم التزاوج ، كانوا يأخذوا الرمح ويضربون به أنف هذا الجمل ضربة قوية ، فمن شدة الألم يتراجع ، ولا يقترب من الناقة مرة أخرى ..
فيقال {{ قدع أنفه }} .. [[ أما الجمل الأصيل يقال هذا لا يقدع أنفه ]] ..
فمعنى كلمة عمرو بن أسد .. محمد !!! هو الفحل الذي لا يقدع أنفه .. أى :
[[ هو الأصيل بن الأصيل من سلالة طاهرة لا يرفض أبدا ]] بمعني موافقين بكل فخر
وتم الزواج ..
وأعد أبو طالب وليمة دعى الناس إليها .. وقدّم عشرين ناقة صداق ((مهر)) للرسول صلى الله عليه وسلم ..
وهذا الزواج تم بعد رجوعه صلى الله عليه وسلم من رحلته في تجارة خديجة بأيام ، وقيل بأسابيع وكانت خديجة تتقدم عليه بالعمر .. يقال أنه كان عمرها 40 سنة وقيل أقل .. فكانت تفوقه بالعمر صلى الله عليه وسلم بخمسة عشرة سنة ..
[[ تنبيه : لمن أراد أن يقص السيرة ، لا نقول في السيرة كان فلانا أكبر من النبي بكذا وكذا ، فهذا من قلة الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عمه العباس رضي الله عنه كان قريب في السن من النبي ، فلما سأله الصحابة من أكبر انت أم رسول الله {{ قال : رسول الله أكبر ، ولكني ولدت قبله بعامين }} .. هل رأيتم قمة الأدب من العم مع رسول الله .. من الأدب أن نقول أسنّ منه بعامين أو يتقدمه بعامين ، ولا نقول أكبر من رسول الله صلى الله عليه وسلم ]] ..
_______________
#الأنوار المحمدية ______________
_____________صلى الله عليه وسلم _______________
يتبع بأذن الله …
4 notes
·
View notes
Text
أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَا - عمرو بن كلثوم
عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب، من بني تغلب، أبو الأسود. شاعر جاهلي، من الطبقة الأولى. ولد في شمالي جزيرة العرب في بلاد ربيعة. وتجوّل فيها وفي الشام والعراق ونجد. وكان من أعز الناس نفساً، وهو من الفتاك الشجعان. ساد قومه (تغلب) وهو فتى، وعمر طويلاً. وهو الذي قتل الملك عمرو بن ��ند. أشهر شعره معلقته التي مطلعها:|#أل�� هبّي بصحنك فاصبحينا|يقال: إنها كانت في نحو ألف بيت، وإنما بقي منها ما حفظه الرواة،…
0 notes
Text

قصة معلقة عمرو بن كلثوم
يُروى أن ملك الحيرة عمرو بن هند قال ذات يوم لحاشيته: هل تعلمون أحدًا من العرب تأنف أمه من خدمة أمي؟ فقالوا: نعم، عمرو بن كلثوم. فغضب الملك لأنه كان يبغض عمرو بن كلثوم وقال: ولمَ ذلك؟ قالوا: لأن أباها مهلهل بن ربيعة، وعمها وائل أعز العرب، وبعلها كلثوم بن مالك أفرس العرب، وابنها عمرو سيد من هو منه، فأراد عمرو بن هند أن يهين عمرو بن كلثوم فأرسل إليه ودعاه أن يزوره هو وأمه في الحيرة، فأجابه عمرو بن كلثوم مع نفر من وجهاء تغلب، واصطحب معه أمه. وطلب عمرو بن هند من أمه أن تنحّي الخدم، وتستخدم ليلى والدة عمرو بن كلثوم، ثم أمر ابن هند بالطعام أن يوضع، فطلبت أم عمرو بن هند من ليلى والدة عمرو بن كلثوم أن تناولها طبقًا، وهي تريد من وراء ذلك أن تستخدمها، فأجابتها ليلى: فلتقم صاحبة الحاجة إلى حاجتها، فكررت عليها الطلب وألحت، فأدركت ليلى سوء ما حيك لها. فصاحت ليلى: واذُلّاه يا لتغلب! فسمع عمرو بن كلثوم استغاثة أمه؛ فثار الدم في وجهه، ونظر إلى عمرو بن هند، فعرف الشر في وجهه، فتناول سيفًا موجودًا في الرواق، وقتل به عمرو بن هند، وخلد بمعلقته هذه الحادثة، وخطب لها في سوق عكاظ.
(فقال في معلقته)
بأي مشيئة عمرو بن هند
تطيع بنا الوشاة وتزدرينا
بأي مشيئة عمرو بن هند
نكون لقيلكم فيها قطينا
تهددنا وتوعدنا رويدًا
متى كنا لأمك مقتوينا
فإنْ نَغْلِبْ، فغَلاَّ��ُونَ قِدْماً
وَإنْ نُغلَبْ، فَغَيْرُ مُغَلَّبينَا
أَلا لا يَجْهَلَنْ أحَدٌ عَلَيْنا
فَنَجهَلَ فوقَ جَهلِ الجاهِلينَا
0 notes
Text
ابن بقي القرطبي
إذا ما غراب الليل مدّ جناحه
عليّ وغطاني بريش قوادم
تقلبت في طيّ الجناح لعلني
أرى الصبح يبدو من خلال القوادم
إلى اللَه أشكوها نوى أجنبية
لها من أبيها الدهر شيمة ظالم
سلا كلّ مشتاق برؤية الفه
وكان عليّ الشوق ضربة لازم
اذا جاش صدر الأرض بي كنت منجدا
وان لم يجش بي كنت بين التهائم
أكل بني الآداب مثلي ضائع
فأجعل ظلمي أسوة في المظالم
أم الظلم محمول عليّ لأنني
طلبت العلى من قبل حلّ التمائم
لعمر أبيك الخير ما آمل الغنى
للين لباس واحتفال مطاعم
ولكنما أملتها لصنيعة
أسر بها نفس الصديق الملائم
ستبكي قوافي الشعر ملء جفونها
على عربي ضاع بين أعاجم
ولا ذنب لي عند الزمان علمته
سوى أنني للشعر آخر ناظم
توهمته عمرو بن هند وخلتني
شقياً أتاه من وفود البراجم
اليك ترامت بي قلوص كنيفة
معطفة في دفها والحيازم
لغوب اذا رقص السراب استفزها
ببيض الأداحي في النقا المتراكم
تبارى الصبا في سيرها فكأنها
جبان تولى في غبار الهزائم
وما راعها الا الزمام تظنه
اذا ما تولى حية في المخاطم
كأني من البيداء أطوى صحيفة
قد اختلفت فيها خطوط المناسم
لنفسك أكرمني ولا لمعاشر
اذا انتقذوا كانوا زيوف الدراهم
ويترك بي ميز الكميّ بسيفه
وان أدركته مهنة في الصوارم
أحبك للعليا عصيتك بعضها
وكلّ كريم مولع بالمكارم
وان كان منك الود فيما أخذته
غلولا وحظي وافر في المغارم
وان تصطنعني تصطنع ذا حفيظة
شديداً على الأعداء صعب الشكائم
له كلمات كالقلائد في الطلى
ولكنها في أوجه كالمياسم
يشق عليّ ترك مدحك ضلة
لمدح اناس في عداد البهائم
يصولون مني بالمهند ماضيا
وأمسك منهم باحبال الرمائم
حمدت السرى عند الصباح بماجدٍ
هو الماء يعطي ريه كل حائم
وحسبك من قاضي الجماعة انه
أمان لمذعور ومال لعادم
به ثبت الاسلام في مستقره
ومثلُ فريق الكفر مثل النعائم
اذا مشقت يمناه في بطن مهرق
تحجّب نوار الربا في الكمائم
ولاحت سطور كالشهاب حكين لي
سلاسل أصداغ الخدود النواعم
ومن لي يتقبيل الحروف فأنها
ثغور الدمى لا ابيضاض المباسم
أقل أيادي كتبه ردّ عسكر
وتأليف أشتات وحلّ سخائم
ورثت العلى من تغلب ابنة وائل
تلاد المنى من عهدها المتقادم
وأني يجاريكم إلى المجد حاسد
جهول بأسرار العلى غير عالم
وهذا بجيرٌ وهو خير لداته
سوى شسع فعل منكم لم يقاوم
ويا عجباً يعزى إلى الجود حاتم
وما هو منه في اللهى واللهازم
بل المثل المضروب في الجود والندى
يعود على أبناء كعب وحاتم
0 notes
Text
0 notes
Video
youtube
أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد - رضي الله عنها -
هي أم المؤمنين، وأوّل زوجات النبي ﷺ، وأمّ أولاده، وخيرة نسائه، وأول من آمن به وصدقه
نسبها ونشأتها في الجاهلية
خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية. أمها فاطمة بنت زائدة، قرشية من بني عامر بن لؤي. يلتقي نسبها مع الرسول ﷺ في جده قصي، فهي من أقرب نسائه إليه في النسب. بيتها بيت مجد، ورياسة، ومال، فقد ذكر ابن إسحاق أنها كانت امرأة ذات شرف ومال، تستأجر الرجال في مالها، وتضاربهم إياه، بشيء تجعله لهم، وكانت قريش قوما تجارا.
ولدت خديجة، رضي اللـه عنها، بمكة، ونشأت في بيت شرف ووجاهة. وقد مات والدها يوم حرب الفُجَّار. تزوجت مرتين، قبل رسول الله ﷺ، باثنين من سادات العرب، هما: أبو هالة بن زرارة بن النباش التميمي، وجاءت منه بهند وهالة. وأما الآخر فهو عتيق بن عائذ بن عمر بن مخزوم، وجاءت منه بهند بنت عتيق.
يقول ابن سعد عن نسل السيدة خديجة، رضي الـله عنها، من زوجيها قبل زواجها من رسول الله ﷺ:
«ولدت خديجة، رضي الله عـنها، لأبي هالة رجلا يقال له هند وهالة رجل أيضا. ثم خلف عليها بعد أبي هالة عتيق بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، فولدت له جارية يقال لها هند؛ فتزوجها صيفيّ بن أمية بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، وهو ابن عمها، فولدت له محمدًا. ويقال لبني محمد هذا بنو الطاهرة لمكان خديجة، رضي الله عـنها. وكان له بقية بالمدينة وعقب فانقرضوا. وكانت خديجة، رضي الله عـنها، تدعى أم هند».
كان للسيدة خديجة، رضي الله عـنها، حظٌ وافر من التجارة، فكانت قوافلها لا تنقطع بين مكّة وحواضر التجارة آنذاك. لتضيف، إلى شرف مكانتها وعلوّ منزلتها، الثروة والجاه؛ حتى غدت من تجّار مكّة المعدودين. وبلغت منزلة عظيمة في الكرم والأخلاق الرفيعة، إذ كانت، نساء مكة، والمقربات إليها يعرفن عنها ذلك؛ فكن يذهبن بأنفسهن إليها في بيتها، فينلن من كرمها وفضلها الشيء الكثير. وكانت إذا ما خرجت إلى البيت العتيق، لتطوف به، خرجن معها، وقد أحطن بها، فلا تلغو واحدة منهن، ولا تتكلم إلا بالجد من الكلام، ولا يحببن أن يسمعن من أحد لفظة نابية، قد تجرح سمع السيدة خديجة، رضي الله عنـها. وفي إحدى المرات، وهُنَّ عند البيت العتيق مع خديجة، طلع عليهن يهودي، وناداهن قائلاً: «يا نساء تيماء (وفي رواية يا نساء قريش)، سيظهر نبي في هذا الزمن، فمن أرادت أن تكون له زوجا فلتفعل». فثارت النسوة اللاتي كنّ يحطن بالسيدة خديجة، رضي الله عنهـا، وقذفنه بالحجارة. وقد فعلن ذلك من أجل السيدة خديجة، رضي الله عنهـا.
زواجها بالرسول ﷺ
ذكرت مصادرها (السيرة)، وغيرها، أن السيدة خديجة، رضي الله عـنها، كان لها حظٌ وافر من التجارة، فقد كانت تستأجر الرجال وتدفع إليهم أموالها، ليتاجروا بها، وكان رسول الله ﷺ واحدًا من الذين تعاملوا معها. تقول الروايات: إنها أرسلته مرة إلى الشام، بصحبة غلامها ميسرة. ولما عاد، أخبرها الغلام بما رآه من أخلاق الرسول ﷺ، وما لمسه من أمانته وطهره، وما أجراه الله على يديه من البركة، حتى تضاعف ربح تجارتها؛ فرغبت به زوجًا. وسرعان ما خطبها حمزة بن عبد المطلب، لابن أخيه، من عمها عمرو بن أسد بن عبد العزى. وقد أصدقها عشرين بكْرة. وتمّ الزواج قبل البعثة بخمس عشرة سنة، وللنبي ﷺ، آنذاك، خمس وعشرون سنة، بينما كان عمرها أربعين سنة. وعاش الزوجان حياة كريمة هانئة، وقد رزقهما الله ستة من الأولاد: القاسم، وعبد الله، وزينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة، رضي الله عنهـم أجمعين.
كانت السيدة خديجة، رضي الله عنـها، تحب النبي ﷺ، حبًّا شديدًا، وتعمل على نيل رضاه، والتقرّب إليه، حتى إنها أهدته غلامها زيد بن حارثة، لما رأت من ميله إليه ﷺ.
0 notes
Text
سعد بن معاذ رضى الله عنه
سعد بن معاذ رضى الله عنه نسب سعد بن معاذ وكنيته : هو سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس الأنصاري الأشهلي، يكنى أبا عمرو. وأمه هي كبشة بنت رافع بن عبيد بن ثعلبة، لها صحبة، فقد أسلمت وبايعت رسول الله ، وماتت بعد ابنها سعد بن معاذ . أما زوجته فهي هند بنت سماك بن عتيك بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل الأنصارية، عمة أسيد بن حضير ، وكانت أولاً عند أوس بن معاذ فولدت له الحارث بن أسلم وشهد بدرًا، ثم…
View On WordPress
0 notes
Photo

{ صحيفة المتلمس } :
تضرب مثلاً لمن يحمل كتاباً فيه حتفه، وقصة المثل أن أحد شعراء المتعلقات وهو الشاعر الجاهلي طرفة بن العبد وخاله جرير بن عبدالمسيح المعروف { بالمتلمس } ينادمان عمرو بن هند الملك، فبلغه أنهما هجواه، فكتب لهما إلى عامله بالبحرين كتابين أوهمهما أنه أمر لهما فيهما بجوائز وقد كان أمره بقتلهما !
فخرجا حتى إذا كانا بالنجف، إذا هما بشيخ فى الطريق، يحدث، ويأكل من خبز فى يده ، فقال له المتلمس : ما رأيت كاليوم شيخاً أحمق !!! فقال له الشيخ : وما رأيت من حمقى؟؟ أُخْرجُ خبيثا، وأدخل طيبا، وأقتل عدوا ! وأحمق منى والله، من يحتمل حتفه بيده !
فاستراب المتلمس بقوله، وطلع عليه غلام من أهل الحيرة، فقال له : أتقرأ يا غلام ؟ قال : نعم ففك صحيفته ودفعها إليه، فإذا فيها : (أما بعد فإذا أتاك المتلمس بكتابنا هذا، فاقطع يديه ورجليه، وادفنه حياً) ! فأخذها المتلمس وقذفها فى نهر الحيرة، ثم قال لطرفه : إن فى صحيفتك والله ما فى صحيفتى، فقال طرفة : كلا لم يكن ليجترئ عليّ . ثم أخذ المتلمس نحو الشام فنجا برأسه، وتوجه طرفة نحو البحرين، وأوصل الكتاب إلى عاملها، فلما قرأه، قال له : إن الملك قد أمرنى بقتلك، فاختر أى قتلة تريدها ، ! فسقط فى يده ، وقال: أن كان لا بد من القتل ، فقطع الأكحل، فأمر به ففصد من الأكحل، ولم تشد يده حتى نزف دمه فمات !.
وطرفة بن العبد هو شاعر جاهلي عربي من الطبقة الأولى، من إقليم البحرين التاريخي، وهو مصنف بين شعراء المعلقات. ولد حوالي سنة 543 من أبوين شريفين. مات أبوه وهو بعد حدث فكفله أعمامه إلا أنهم أساؤوا تريبته وضيقوا عليه فهضموا حقوق أمه وما كاد طرفة يفتح عينيه على الحياة حتى قذف بذاته في أحضانها يستمتع بملذاتها فلها وسكر ولعب وبذر وأسرف فعاش طفولة مهملة لاهية طريدة راح يضرب في البلاد حتى بلغ أطراف جزيرة العرب ثم عاد إلى قومه يرعى إبل معبد أخيه ثم عاد إلى حياة اللهو بلغ في تجواله بلاط الحيرة واتصل بالملك عمرو بن هند فجعله في ندمائه، ثم أرسله بكتاب إلى المكعبر عامله على البحرين وعُمان يأمره فيه بقتله، لأبيات بلغ الملك أن طرفة هجاه بها، فقتله المكعبر شاباً دون الثلاثين من عمره سنة 569.
(وهنا جزء من معلقة طرفه) -
لِخَولة َ أطْلالٌ بِبُرقَة ِ ثَهمَدِ تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليدِ - وُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطيَّهُم يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَلَّدِ - كَأَنَّ حُدوجَ المالِكيَّةِ غُدوَةً خَلايا سَفينٍ بِالنَواصِفِ مِن دَدِ - عدولية ٌ أو من سفين ابن يامنٍ يجورُ بها المَّلاح طوراً ويهتدي - يشقُّ حبابَ الماءِ حيزومها بها كما قسَمَ التُّربَ المُفايِلُ باليَدِ - وفي الحيِّ أحوى ينفضُ المردَ شادنٌ مُظاهِرُ سِمْطَيْ لُؤلُؤٍ وَزَبَرجَدِ - خذولٌ تراعي ربرباً بخميلة تَناوَلُ أطرافَ البَريرِ، وتَرتَدي
16 notes
·
View notes
Text
ما يتداوله العامة عن هند بنت عتبة ومعاوية وسفيان بن حرب رضي الله عنهم أجمعين كذب وافتراء دسه الشيعة في كتب التاريخ وزيفوه حتى وصل لنا أما معاوية فهو كاتب الوحي ومؤسس دولة امتدت لمشارق الأرض ومغاربها وأما سفيان بن حرب فحسن إسلامه حتى فقد إحدى عينيه في غزوة حنين وشكى لرسول الله عينه فقال أدعو لك او تصبر فلك الجنة فصبر واحتسبها وأما هند بنت عتبة فأسلمت واخذت البيعة وعاهدت رسول الله وقالت كلماتها الشهيرة أو تزني الحرة وقالت في حنظلة أبنها الذي مات على الكفر ربيناهم صغاراً وقتلتموهم كباراً وأما عن قتل حمزة فهي براء منه براءة الذئب من دم بن يعقوب وأما عن القعقاع بن عمرو التميمي فلا يوجد له أصل او سند وهي شخصية وهمية وأما عن الخنساء فقال عنها أبو إسحاق الحويني لم نجد لها أثر وأما عني فما أنا غير صعلوك يكتب لتقرأوا وتتدبروا وتبحثوا عن الحقيقة فحسبنا الله ونعم الوكيل
5 notes
·
View notes
Text
قصة مقتل حمزة رضي الله عنه برواية صحيحه، ليست كما يرويها الرافضة:
"صحح معلوماتك"
◇الذي أمر وحشي بقتل حمزة هو مولاه جبير بن مطعم وليست هند بنت عتبة.
روى البخاري في صحيحه (ح٤٠٧٢)
عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري قال خرجت مع عبيد الله بن عدي بن الخيار، فلما قدمنا حمص، قال لي عبيد الله بن عدي : هل لك في وحشي، نسأله عن قتله حمزة ..؟
قُلْت : نعم، وكان وحشي يسكن حمص، فسألنا عنه، فقيل لنا : هو ذاك في ظل قصره، كأنه حميت، قال : فجئنا حتى وقفنا عليه يسيرا، فسلمنا فرد السلام، قال : عبيد الله معتجر بعمامته، ما يرى وحشي إلا عينيه ورجلٌيه .
فقال عبيد الله : يا وحشي أتعرفني ..؟
قال : فنظر إليه ثم قال : لا والله، إلا أني أعلم أن عدي بن الخيار تزوج امرأة يقال لها أم قتال بنت أبي العيص، فولدت له غلاما بمكة، فكنتُ أسترضع له، فحملت ذلك الغلام مع أمه فناولتها إياه، فلكأني نظرت إلى قدميك، قال : فكشف عبيد الله عن وجهه ثم قال : ألا تخبرنا بقتل حمزة ..؟
قال : نعم، إن حمزة قتل طعيمة بن عدي بن الخيار ببدر، فقال لي مولاي جبير بن مطعم : إن قتلت حمزة بعمي فأنت حر
قال : فلما أن خرج الناس عام عينين، وعينين جبل بحيال أُحُدٍ، بينه وبينه واد، خرجت مع الناس إلى القتال، فلما أن اصطفوا للقتال، خرج سباع فقال : هل من مبارز، قال : فخرج إليه حمزة بن عبد المطلب
فقال : يا سباع، يا ابن أم أنمار مقطعة البظور، أتحاد الله ورسوله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ..؟
قال : ثم أشد عليه، فكان كأمس الذاهب، قال وكمنت لحمزة تحت صخرة، فلما دنا مني رميته بحربتي، فأضعها في ثنته حتى خرجت من بين وركيه، قال : فكان ذاك العهد به، فلما رجع الناس رجعت معهم، فأقمت بمكة حتى فشا فيها الإسلام، ثم خرجت إلى الطائف، فأرسلوا إلى رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رسولا، فقيل لي : إنه لا يهيج الرسل، قال : فخرجت معهم حتى قدمت على رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلما رآني قال : ( أنت وحشي ..؟ ) .
قُلْت : نعم، قال : ( أنت قتلت حمزة ..؟ ) .
قُلْت : قد كان من الأمر ما بلغك، قال :
( فهل تستطيع أن تغيب وجهك عني ..؟ ) .
قال : فخرجت، فلما قبض رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرج مسيلمة الكذاب، قُلْت لأخرجن إلى مسيلمة، لعلي أقتله فأكافئ به حمزة
قال : فخرجت مع الناس، فكان من أمره ما كان، قال : فإذا رجلٌ قائم في ثلمة جدار، كأنه جمل أورق، ثائر الرأس، قال : فرميته بحربتي، فأضعها بين ثدييه حتى خرجت من بين كتفيه
قال : ووثب إليه رجلٌ من الأنصار فضربه بالسيف على هامته .
قال : قال عبد الله بن الفضل : فأخبرني سليمان بن يسار : أنه سمع عبد الله ابن عمر يقول : فقالتْ جارية على ظهر بيت، وأمير المؤمنين، قتله العبد الأسود .
-----------------------------
الرافضة عليهم من الله ما يستحقون كذبوا على هند رضي الله عنها لأنها زوجة لأبي سفيان رضي الله عنه وهي أم معاوية رضي الله عنهم اجمعين فمن بغضهم لهؤلاء قالوا بأن هنداً هي من قتلت حمزة وأكلت كبده كذباً وزوراً ، قاتلهم الله .
21 notes
·
View notes
Photo

بطاقة تعريفية برسول الله صلى الله عليه وسلم هو محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبدمناف بن قصي بن كلاب.قبيلته:قرشي هاشمي. كنيته صلى الله عليه وسلم:(أبو القاسم). أمه:آمنة بنت وهب بن عبدمناف بن زهرة بن كلاب.قبيلتها:قرشية زهرية. ولادته:ولد صلى الله عليه وسلم بمكة في دار عمه أبي طالب. تاريخ ولادته:يوم الاثنين 12 ربيع الأول من عام الفيل (الموافق 20 أبريل عام 571م)، وقيل غير ذلك. أسماؤه صلى الله عليه وسلم:محمد، أحمد، الحاشر، الماحي،العاقب،المقفِّي،نبيُّ التوبة،نبيُّ الرحمة. عدد أولاده الذكور:ثلاثة،وهم: القاسم،وعبدالله،وإبراهيم. عدد أولاده الإناث:أربعة،وهنَّ: زينب،ورقية،وأم كلثوم،وفاطمة. عدد أعمامه صلى الله عليه وسلم:تسعة،وهم:العباس وحمزة وأبو طالب والزبير والحارث وحجل والمقوم وضرار وأبو لهب،ولم يُسلِم منهم إلا حمزة والعباس. عدد عماته صلى الله عليه وسلم:ستة:صفية،وعاتكة،وأروى،وأميمة،وبرة،وأم حكيم،أسلمت منهن صفية،واختُلف في عاتكة وأروى،وصحَّح بعضهم إسلام أروى. أخواله صلى الله عليه وسلم:بنو زهرة بالمدينة المنورة،ومن أخواله سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه. جدة النبي صلى الله عليه وسلم أم عبدالله والد رسول الله صلى الله عليه وسلم: فاطمة بنت عمرو بن عمران بن مخزوم بن يقظة بن مرة. غزواته ((ص )):غزا سبعًا وعشرين غزو��،قاتل في تسع منها. حجُّه واعتمارُه ((ص )):حج حجة واحدة،واعتمر أربعًا. تُوفِّي ((ص )):يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول عام 11هـ، وقيل غير ذلك. عمرُه صلى الله عليه وسلم:ثلاث وستون سنة،منها أربعون سنة قبل النبوة،وثلاث وعشرون سنة نبيًّا ورسولاً،منها ثلاث عشرة سنة في مكة، وعشر سنين بالمدينة المنورة. زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم(أمهات المؤمنين)رضي الله عنهن: 1-خديجة بنت خويلد رضي الله عنها. 2- سودة بنت زمعة العامرية رضي الله عنها. 3- عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما. 4- حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما. 5- زينب بنت جحش الأسدية رضي الله عنها. 6- أم سلمة هند بنت أبي أمية المخزومية رضي الله عنها. 7- أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان رضي الله عنهما. 8-جويرية بنت الحارث رضي الله عنها. 9- صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها. 10- ميمونة بنت الحارث الهلالية رضي الله عنها. 11- زينب بنت خزيمة رضي الله عنها. السراري:فالمعروف أنه تسرَّى باثنتين: 1- مارية القبطية،أم ولده إبراهيم. 2- ريحانة بنت زيد القرظية،وأضاف بعضهم اثنتين أُخريين،والله أعلم. فضل الصلاة على الرسول(( ص ))قال رسول الله ((ص)):((من صلى عليَّ صلاة،صلى الله عليه بها عشرا)). (à Oujda) https://www.instagram.com/p/CaVwwyRtzhh/?utm_medium=tumblr
2 notes
·
View notes
Text
*منقووووووول*
#الحبيب المصطفى *« ١٠٥ »*🌴🌴
السيرة المحمدية العطرة .. *(( قصةإسلام الصحابى الجليل .. "عمرو بن الجموح" ))*🌴🌴
______________________________________________________________________
أخذ الإسلام ينتشر في {{ المدينة المنورة }} .. وبقي بعض القوم من سادة المدينة ، لم يدخلوا فى الإسلام بعد ، وكانت قد بدأت هجرة الصحابة من مكة إلى المدينة ..
وكان سيد من سادة الأنصار ، إسمه : {{عمرو بن الجموح }} ، وسيأتي له مواقف معنا بالسيرة ، ونعرف منزلة هذا {{ الصحابي الجليل رضي الله عنه }} ..
عمرو بن الجموح ، هو سيد من سادة بني سلمة ، وكان موقعهم بين قباء والمدينة ..
(( قرية قباء أحد أحياء المدينة المنورة ، وتقع جنوبي المدينة المنورة في السعودية .. وقد كانت من قبل قرية مستقلة على طريق القوافل القادمة من مكة إلى المدينة ، ثم امتد العمران إليها فاتصلت ببقية أنحاء المدينة .. تتميز قباء بكثرة المياه الجوفية وخصوبة تربتها ، لذا تكثر فيها مزارع النخيل والعنب والبساتين ، ويقع بها مسجد قباء ، الذي خطه رسول الله عليه الصلاة والسلام عند وصوله إليها قادما من مكة ، وشارك في بنائه .. وهو أول مسجد في الإسلام .. وقد وردت فيه أحاديث كثيرة تبين فضله ، وكان النبي يزوره بين الحين والآخر ويختار يوم السبت لذلك )) ..
عمرو بن الجموح ، أسلم إبنه واسمه : {{ معاذ بن عمرو بن الجموح}} .. وكان ممن حضروا بيعة العقبة الثانية مع الرسول عليه الصلاة والسلام ، وكان له صديق مقرب ، وهو قريب من عمره ، إسمه {{ معاذ بن جبل }} المعروف بين المسلمين ..
[[ وهو المدفون الآن في الأغوار الشمالية ، شمال غرب الأردن ، (مقام معاذ بن جبل وإبنه سليمان) ]] ..
معاذ بن جبل ، ومعاذ بن عمرو شباب صادقين في إيمانهم .. عز عليهما أن يكون سيد القوم {{ عمرو بن الجموح }} ما زال على الشرك ويعبد صنم ..
__________________________________________________________________
قصة إسلام عمرو بن الجموح :
فى هذه الفترة ، نجح سفير رسول الله صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير رضي الله عنه ، في مهمته في دعوة الناس إلى الإسلام في المدينة المنورة ، قبل وصول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها ، وكان فيمن أسلم حينئذ أبناء عمرو بن الجموح رضي الله عنهم جميعا .. وكذلك أمهم هند بنت عمرو بن حرام ، ولكنهم كانوا يخفون إسلامهم عن أبيهم ، لما يعلمون من شدته وحدته ، وتعلقه بوثنيته وجاهليته ، وصنمه الذى أطلق عليه إسم مناف ، وذلك إلى جانب حرصهم الشديد على إسلامه ورغبتهم في إخراجه من الكفر إلى الإيمان ، وبخاصة بعد ما آمن غالب أشراف المدينة .. ومن جانب آخر فقد كان عمرو في الوقت نفسه يخشى على أولاده الإسلام ، والدخول في الدين الجديد ، فنادى أمهم يوماً قائلاً : إحذري يا هند على أبنائك من هذا الرجل - يعني مصعب بن عمير رضي الله عنه - فقالت : هل لك أن تسمع إلى ولدك معاذ ، قال : أَوَ قد أسلم؟!.. قالت : بل اسمع منه .. فلما دخل معاذ ، قال له : أسمعني بعض مايقول هذا الرجل ، فقرأ عليه إبنه سورة الفاتحة : الحمد لله رب العالمين .... حتى آخرها ، فقال : ما أحسن هذا الكلام وما أجمله ، أَكلُّ كلامه مثل هذا؟.. قالوا : نعم ، فقال : إدعو لي الرجل يعني مصعباً رضي الله عنه ، فقرأ عليه من سورة يوسف ، فلما لمسوا عنده ارتياحاً واستحساناً لما سمع ، دعوه للإسلام ، فقال : لست بفاعل حتى أستشير مناف ، فأنظر ماذا يقول .. [[ سبحان الله!!.. وماذا عسى أن يقول صنم من خشب لا يسمع ولا ينطق ، ولكنها طبائع الوثنية الجاهلية التي أشربوها في قلوبهم ]] .. فقام إلى صنمه ، فلما سأله ما تقول فيما يقول هذا الرجل ، فلم يجبه ولم يرد عليه ، قال : أعلم أنك غضبت غضبا شديدا ، لأن هذا الداعية الجديد ما جاء إلا ليسلبك مكانك ومنزلتك فينا ، ولكني سأتركك لأيام حتى يهدأ غضبك .. عند ذلك أدرك أبناؤه أن الشك بدأ يسري في نفسه ، فعمدوا إلى حيلة ينتزعون بها إيمانه بهذا الصنم إنتزاعاً حكيماً رشيدا ..
_____________________________________________________________________
وها هى القصة كما جاءت عن يونس بن بكير عن إبن اسحاق ، قال : كان عمرو بن الجموح سيداً من سادات بني سلمة ، وشريفاً من أشرافهم وكان قد اتخذ في داره صنماً من خشب يقال له : ((مناف)) ، وكان يعظمه ويطهره ويطيبه ، فلما أسلم فتيان بني سلمة ، وفيهم إبنه معاذ بن عمرو وصديقه معاذ بن جبل ، فكانوا يدخلون بالليل على صنم عمرو فيحملونه فيطرحونه في بعض حفر بني سلمة ، وفيها أقذار الناس منكباً على رأسه ، فإذا أصبح عمرو قال : ويلكم ، من عدا على آلهتنا هذه الليلة؟.. ثم يغدو فيلتمسه ويطلبه ، فإذا وجده غسله وطيبه ، ثم يقول : والله لو أعلم من فعل بك هذا لأخزينَّه ، فإذا كانت الليلة الثانية صنعوا به كما كان في الليلة السابقة .. فلما تكرر ذلك الأمر لعدة ليال جاء بسيفه فعلقه علي صنمه ، ثم قال له : إني والله لا أعلم من صنع بك ذلك ، فإن كان فيك خير ، فامتنع ودافع عن نفسك ، فهذا السيف معك .. فلما أمسى وأثناء نومه ، عدا الفتية (( معاذ بن عمرو ، ومعاذ بن جبل )) على الصنم ، وأخذوا السيف من عنقه ، ثم عمدوا إلى كلب ميت فربطوه وأوثقوه مع الصنم بحبل ، وألقوه في بئر من آبار بني سلمة ، التي تلقى فيها الأقذار والجيف .. فلما أبصر عمرو بن الجموح صنمه (مناف) على هذه الحالة ، أدرك رشده ، فكلمه بعض من أسلم من قومه ، فأسلم وحسن إسلامه ، ولما عرف من الله ما عرف .. أنشد يعيب صنمه ذلك ، ويشكر الله الذي أنقذه من العمى والضلال ، قائلا :
أَربّ يبول الثعلبان برأسه ..
لقد ذلّ من بالت عليه الثعالب
ويقول في أخرى :
تالله لو كنت إلهاً لم تكــن ..
أنت وكلب وسط بئر في قرن
فالحمد لله العلي ذي المِنَن ..
الواهب الرزاق وديّان الدِّيَن
ومن شعره رضي الله عنه الذي يصف فيه فرحه بدخوله في الإسلام ، ويذكر فيه توبته ونجاته من النيران :
أتوب إلى الله مما مضى ..
وأثني عليه بنعمائهِ
فسبحانه عدد الخاطئين ..
وقطر السماء ومدرارهِ
هداني وقد كنت في ظلمة ..
حليف مناة وأحجارهِ
______________________________________________________________________
كان عمرو بن الجموح رضي الله عنه قبل إسلامه ، زعيما من زعماء يثرب ، كريماً جواداً ، بل من خيرة أجوادها ، وهذا ما شهد له به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فوصفه بأنه سيد بني سلمة ..
روى الشعبي أن نفراً من الأنصار من بني سلمة ، أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : من سيدكم؟.. فقالوا : الجَدُّ بن قيس على بخل فيه (( أى على بخله ، وقد كان بخيلا )) .. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
وأي داء أدوى من البخل؟!! .. بل سيدكم الجَعدُ الأبيض عمرو بن الجموح ، وفي ذلك يقول شاعرهم :
وقال رسول الله والحق قوله ..
لمن قال منا مَن تُسمون سيدا
_______________________________________________________________________
وأراد عمرو بن الجموح أن يخرج للقتال مع النبى فى غزوة بدر ، فأشار عليه النبى بعدم الخروج لعذر عنده (( حيث كان به عرج )) .. عملا بقوله تعالى في سورة الفتح : "ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار ومن يتولّ يعذبه عذاباً أليما" صدق الله العظيم ،، ..
فذكر الله تعالى في هذه الآية الكريمة ، الأعذار المقبولة في ترك الجهاد كالعمى والعرج والمرض ، ونلاحظ أن منها ما هو دائم مستمر غالباً كالعمى والعرج ، ومنها ما هو مؤقت طارئ كالمرض ..
وأراد عمرو بن الجموح رضي الله عنه الخروج للقتال ، في معركة أحد ، فمنعه أولاده من الخروج للقتال .. وقال أبناؤه :
إن الله قد عذرك ، ونحن نكفيك [[ لأنه أعرج ، قالوا نحن نسد مكانك ]] ..
إلا أن عمرو بن الجموح هذه المرة ، أبى إلا أن يشهد المعركة مع أبنائه الأربعة .. وذهب إلى رسول الله ، فقال له النبي :
أما أنت فقد عذرك الله ، ولا جهاد عليك .. فألَحٌَ عمرو بن الجموح في الخروج ، وبكي بين يدي رسول الله ..
وقال للنبي صلى الله عليه وسلم :
أرأيت إن قُتلت اليوم .. أأطأ بعرجتي هذه الجنة؟؟..
قال النبى : نعم ..
قال عمرو : فوالذي بعثك بالحق ، لأطأن بها الجنة اليوم إن شاء الله .. فتبسم الرسول الكريم وقال لأبنائه :
لا تمنعوه ، لعل الله يرزقه الشهادة .. ويسرع عمرو إلى سلاحه ، ويمضي به ، ويشاهده المسلمون متحدياً عرجته ..
كان يتعثر حينا ، ويخترق الصعاب حينا آخر ، ومعه صديقه عبدالله بن عمرو بن حرام ، [[ كان صديقا حميما له ، وكان عبدالله زوج أخته ]] .. وكان أبناؤه حوله ، فلما احتدت المعركة ..
صرخ عمرو :
اللهم ارزقني الشهادة في سبيلك ، ولا تردني إلى أهلي خائبا ..
ويلتفت إلى إبنه جابر قائلا :
يا جابر .. إني أرجو أن أكون أول من يصاب في أحد ، فأوصيك ببنات عبدالله خيراً [[ لأن صديقه المقرٌَب وزوج أخته عبدالله ، كان عنده بنات .. فيوصي إبنه ببنات صديقه ، أى بنات عمته ]] ..
_______________________________________________________________________
وقد وردت أحاديث عن منزلة عمرو بن الجموح بعد استشهاده ، تتحدث عن دخوله الجنة بعرجته ، وفى رواية أخرى بقدمه سليمة .. فعن قتادة بن الحارث بن ربعي الأنصاريّ ـ رضي الله عنه ـ قال : ( أتى عمرو بن الجموح إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال : يا رسول الله ، أرأيت إن قاتلتُ في سبيل الله حتى أُقتل ، أأمشي برجلي هذه صحيحة في الجنة؟.. ، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم : نعم ، فقتلوه يوم أحد ، هو وابن أخيه ومولى لهم ، فمرَّ عليه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال : كأني أنظر إليك تمشي برجلك هذه صحيحة في الجنّة ) .. رواه أحمد وحسنه الألباني في كتابه أحكام الجنائز ..
وعن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنه ـ قال : ( جاء عمرُو بن الجموح إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوم أُحُدٍ فقال : يا رسول الله مَنْ قُتِل اليوم دخل الجنة؟.. ، قال : نعم ، قال : فوالَّذي نفسي بيدِه لا أرجِعُ إلى أهلي حتَّى أدخل الجنة ، فقال له عمر بن الخطاب : يا عمرُو لا تأَلّ (أى لا تحلف) على الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَهلاً يا عمر ، فإنَّ منهم مَن لو أقسَم على اللهِ لَأبَرَّه ، منهم عمرو بن الجموح ، يخوضُ في الجنَّةِ بعَرْجَتِه ) .. رواه ابن حبان ، وفي رواية أخرى : ( إن منكم مَنْ لَوْ أَقْسمَ على الله لأَبَرَّه ، منهم عمرو بن الجموح ، ولقد رأيته يطأ في الجنة بِعَرْجَتِهِ ) ..
______________________________________________________________________
أستشهد عمرو وصديقه عبدالله فى القتال ، فنظر الرسول صلى الله عليه وسلم ، في وجه عمرو بن الجموح ، ثم قال :
{{ والذي نفسي بيده لقد رأيت عمرو بن الجموح يطأ في الجنه بعرجته }} ..
ثم التفت لأصحابه وقال :
إجعلوا {{ عبدالله بن عمرو بن حرام ، وعمرو بن الجموح في قبر واحدٍ ، فإنهما كانا في الدنيا متحابَّين متصافِيَين }} ..
ولما وقع سيل أحد ، وانكشفت أجساد شهداء أحد ، وكان جابر إبنه من جملة الحاضرين ..
فوجدوا شهداء أُحد ، ليِّنةً أجسادُهم ، تتثنَّى أطرافُهم ، [[ ليست متيبسة أجسادهم ]] ..
ونظر جابر إلى والده وزوجِ عمَّته ..
يقول جابر : فوالذي بعث محمداً بالحق ، لقد وجدتهما كأنهما نائمان ، ولا تُفارق الابتسامةُ شفاههما .. إغتباطا بلقاء الله ..
عندما نصل للغزوات ، هنالك قصص كثيرة ودروس وعبر سنذكرها ..
ولكن أحببت أن أذكر قصة عمرو بن الجموح للعبرة ..
أرأيتم كيف كانت بداية عمرو بن الجموح ، يعبد صنم من خشب ، حتى أصبح شيخا كبيرا ..
وكيف كانت نهايته عند وفاته؟؟!!.. فإياكم أن تحكموا على أي شخص ، ولو كان على معصية .. فلا نعلم ماذا يختم الله له به حياته ، إرحموا عباد الله جميعا .. وادعو الله لهم بالهداية ،،،
ونعود الآن إلى مكة ، حيث رسول الله صلى الله عليه وسلم هناك ، وهجرة أصحابه ، بعد أن ألقينا نظرة سريعة على حال المسلمين في المدينة المنورة ..
يتبع بإذن الله ..
____________ #الأنوار_المحمدية _______________
___________ صلى الله عليه وسلم ________________
7 notes
·
View notes
Text
��رح معلقة عمرو بن كلثوم – ألا هبي بصحنك فاصبحينا
هو: عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتاب بن زهير التغلبي، من بني تغلب بن وائل، وينتهي نسبه إلى معد بن عدنان، وأمه هي ليلي بنت مهلهل الذي هو أخو كليب المشهور. وقد ساد عمرو بن كلثوم قومه وهو ابن خمسة عشر عامًا. ومات وله من العمر مائة وخمسون سنة “150”. وكان فارسًا أبيًا جريئًا، حتى بلغ من أمره أن فتك بالطاغية عمرو بن هند، في بلاط سلطانه. وكان عمرو بن كلثوم شجاعًا مظفرًا مقدامًا فتّاكًا. وبه يضرب المثل…
0 notes
Text

قصة معلقة عمرو بن كلثوم والتي صنفت من أجمل خمس معلقات في تاريخ العرب:
تعود لما فعله معه عمرو بن هند ملك الحيرة ، حيث كان يضرم الحقد بداخله على عمرو بن كلثوم لما رأه فيه من تباه وفخر وشموخ ، وذات يوم بينما كان يتواجد عمرو بن هند في مجلسه ألقى على حاشيته سؤالاً غريبًا ،
حيث قال لهم : أخبروني يا رجالي الأوفياء .. هل يوجد في هذا الكون من هو أعز مقاماً وأشد أنفة ، وأعظم قدراً مني ؟
تفاجأ الحضور من غرابة السؤال ، ولكن لخوفهم من بطش الملك المغرور كانت الإجابات تحمل في طياتها بعض النفاق حيث قال جمع منهم : لا أيها الملك العظيم ، لم نََرَ ولم نسمع عن ملك أعز منك شأناً وأعظم قدراً .
فغير الملك سؤاله لسؤال أخر : هل تعلمون أو تتخيلون أن أحداً من العرب ـ أينما كان ومهما بلغ شأنه ـ تأنفُ أمُّهُ من خدمَة أمي ؟ ثم استدرك طالبًا من حضوره إجابة صادقة ووعدهم أنه لن يضر صاحبها ،
وكان من بين الحضور رجلاً شجاعًا وجريئًا معروف بين الناس بصدق حديثه وثقة مصادره ، وقف في حضرة الملك وقال : نعم أيها الملك العظيم نعرف من تأنف أمه أن تخدم صَاحَبة الفضيلة والعزة أمكم ، فصَاح الملك عمرو بن هند، والشرر يتطاير من عينيه ومن هو ذا ؟
فقال الرجل : عمرو بن كلثوم أيها الملك العظيم ، فتغير وجه الملك حين سمع اسمه فقد كان يعرفه جيدًا ورآه في خلاف وقع بين بنو بكر وقبيلة تغلب ، حيث ألقى عمرو يومها جزءًا من معلقته وهو يفتخر على خصومه دون أن يعير لوجود الملك أي وزن ، وذلك ما جعل الملك يومها يحكم لبنو بكر وينصرهم على التغلبيين .
وبعدها سأل عمرو بن هند الرجل قائلاً : لماذا تعتقد أن أم هذا الشاعر تأنف من خدمة أمي ؟ فقال الرجل : لأن أباها مهلهل بن ربيعة شاعر وفارس لا يشق له غبار ، وعمها كليب وائل أعز العرب وفخرهم ، أما بعلها فهو كلثوم بن مالك أفرس العرب ، وابنها هو ��مرو بن كلثوم سيد قومه وفارسهم المغوار .
بعد انتهاء المجلس اختمرت في ذهن عمرو بن هند فكرة غريبة وهي دعوة عمرو بن كلثوم وأمه ليلى بنت المهلهل لوليمة في قصره مدعيًا أن أمه تحب بنت المهلل وتود إكرامها ، وكان بينهما صلة قرابة من بعيد فكلتاهما كانت تقرب لامرئ القيس .
قبل عمرو بن كلثوم دعوة الملك عمرو ورحل في موكب من الخدم والحشم مع أمه ليلى بنت المهلهل ومعهما ثلة من فرسان القوم الأشداء ، فهكذا يسافر أسياد القوم قديمًا ، وكان عمرو بن هند قد وضع خطة لإذلال بنت المهلهل ونجلها بن كلثوم ، حيث طلب من أمه أن تأمر الخدم بالانصراف ، وتجعل ليلى أم عمرو بن كلثوم هي من تقوم بالخدمة ، حيث طلبت منها أثناء جلوسهما على الطعام أن تناولها الطبق الذي أمامها ،
وبنت المهلهل لم تعتد على ذلك فقد كان لديها من الخدم والحشم ما يفعل لها هذا ، فلم تفعل ما طلبته هند ولما أصرت عليها صاحت ليلى : وأذلاه .. يا لتغلب ، فسمع صوتها ولدها عمرو الذي ثارت حفيظته ووثب إلى سيف معلق بالرواق فضرب به رأس عمرو بن هند وهو ينشد معلقته التي اعتبرها النقاد من أفضل المعلقات وقالوا عنها : لو وُضعت أشعار العرب في كفة وقصيدة عمرو بن كلثوم في كفة لمالت بأكثرها .
ولأن المعلقة طويلة اخترت لكم مجموعة من أروع أبياتها الخالدة في ذاكرة العرب:
أَبَا هندٍ فَلاَ تَعْجَـلْ عَلَيْنَـا
وَأَنْظِـرْنَا نُخَبِّـرْكَ اليَقِيْنَــا
بِأَنَّا نُـوْرِدُ الـرَّايَاتِ بِيْضـاً
وَنُصْـدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رُوِيْنَـا
وَرِثْنَـا المَجْدَ قَدْ عَلِمَتْ مَعَـدٌّ
نُطَـاعِنُ دُوْنَهُ حَـتَّى يَبِيْنَـا
وَنَحْنُ إِذَا عِمَادُ الحَيِّ خَـرَّتْ
عَنِ الأَحْفَاضِ نَمْنَعُ مَنْ يَلِيْنَـا
نَجُـذُّ رُؤُوْسَهُمْ فِي غَيْرِ بِـرٍّ
فَمَـا يَـدْرُوْنَ مَاذَا يَتَّقُوْنَـا
كَأَنَّ سُيُـوْفَنَا منَّـا ومنْهُــم
مَخَـارِيْقٌ بِأَيْـدِي لاَعِبِيْنَـا
كَـأَنَّ ثِيَابَنَـا مِنَّـا وَمِنْهُـمْ
خُضِبْـنَ بِأُرْجُوَانِ أَوْ طُلِيْنَـا
أَلاَ لاَ يَعْلَـمُ الأَقْـوَامُ أَنَّــا
تَضَعْضَعْنَـا وَأَنَّـا قَـدْ وَنِيْنَـا
أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا
فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِيْنَـا
بِاَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرُو بْنَ هِنْـدٍ
نَكُـوْنُ لِقَيْلِكُـمْ فِيْهَا قَطِيْنَـا
بِأَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرَو بْنَ هِنْـدٍ
تُطِيْـعُ بِنَا الوُشَـاةَ وَتَزْدَرِيْنَـا
تَهَـدَّدُنَـا وَتُوْعِـدُنَا رُوَيْـداً
مَتَـى كُـنَّا لأُمِّـكَ مَقْتَوِيْنَـا
وَنَحْنُ الحَابِسُوْنَ بِذِي أَرَاطَـى
تَسَـفُّ الجِلَّـةُ الخُوْرُ الدَّرِيْنَـا
وَنَحْنُ الحَاكِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا
وَنَحْنُ العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا
وَنَحْنُ التَّارِكُوْنَ لِمَا سَخِطْنَـا
وَنَحْنُ الآخِـذُوْنَ لِمَا رَضِيْنَـا
وَكُنَّـا الأَيْمَنِيْـنَ إِذَا التَقَيْنَـا
وَكَـانَ الأَيْسَـرِيْنَ بَنُو أَبَيْنَـا
فَصَالُـوا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْهِـمْ
وَصُلْنَـا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْنَـا
وَقَـدْ عَلِمَ القَبَـائِلُ مِنْ مَعَـدٍّ
إِذَا قُبَـبٌ بِأَبطَحِـهَا بُنِيْنَــا
بِأَنَّـا المُطْعِمُـوْنَ إِذَا قَدَرْنَــا
وَأَنَّـا المُهْلِكُـوْنَ إِذَا ابْتُلِيْنَــا
وَأَنَّـا المَانِعُـوْنَ لِمَـا أَرَدْنَـا
وَأَنَّـا النَّـازِلُوْنَ بِحَيْثُ شِيْنَـا
وَأَنَّـا التَـارِكُوْنَ إِذَا سَخِطْنَـا
وَأَنَّـا الآخِـذُوْنَ إِذَا رَضِيْنَـا
وَأَنَّـا العَاصِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا
وَأَنَّـا العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا
إِذَا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفـاً
أَبَيْنَـا أَنْ نُقِـرَّ الـذُّلَّ فِيْنَـا
مَـلأْنَا البَـرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّـا
وَظَهرَ البَحْـرِ نَمْلَـؤُهُ سَفِيْنَـا
إِذَا بَلَـغَ الفِطَـامَ لَنَا صَبِـيٌّ
تَخِـرُّ لَهُ الجَبَـابِرُ سَاجِديْنَـا
0 notes
Text
عندما جَندَل عمرو بن كلثوم برأس عمرو بن هند
أشارت المراجع التاريخية، أن الملك عمرو بن هند أضمر للشاعر عمرو بن كلثوم الحقد لما رأى عنده من شدة فخر وتباه وتشامخ.. وكان عمرو بن هند ملك الحيرة. وفي ذات يوم، كان الملك عمرو بن هند في مجلسه وبين أفراد حاشيته شاعراً بالعزة والعظمة فطرح أمام كبار قومه قضية غريبة: أخبروني يا رجالي الأوفياء.. هل يوجد في هذا الكون من هو أعز مقاماً وأشد أنفة، وأعظم قدراً مني.. كان السؤال غريباً.. وكانت الإجابات تحمل من…
View On WordPress
4 notes
·
View notes