#عايزة محشي
Explore tagged Tumblr posts
Text
هجمة مرتدة حقيرة من اكتئاب الخريف الحقير. عايزة اكل محشي او سبانخ ورز نو ان بتوين ع الصبح خالص ياعمو محمد
8 notes
·
View notes
Text
من فترة طويلة جدا كانت صاحبتي عمالة تلح عليا عشان عايزة تجرب عربية السوشي اللي في شارع تسعة عشان دايما الناس واصحابنا بيجربوها وعجبتهم والمهم اني سمعت كلامها من يومين فاتو ،هي بالنسبالي مكنتش احسن اوبشن بس من ساعتها نفسي مفتوحة وعايزة اروح اكل سوشي تاني وتالت
وبجد يا جدعان عايزة اكل مكرونة بشاميل اوي,او محشي ورق عنب ومعاه سلطات كده علي جنب ينهار ابيييييض
18 notes
·
View notes
Text
صحيت حزينة وعايزة أموت.. فقلت أعمل حلة محشي تداويني..
وداوتك ؟
فشخ.. دلوقتي عايزة أموت بس مش حزينة
22 notes
·
View notes
Text
🤣🤣🤣🤣🤣👇👇
الزوجة : تأكلوا ايه بكرة؟
الزوج : أي حاجة.
الزوجة : يعني أيه أي حاجة؟ أنت مش عايز حتى تساعدني باقتراح.
الزوج : أعملي لنا بامية و أرز.
الزوجة : لسة واكلين بامية من 3 أيام.
الزوج : طيب أيه رأيك في فتة و كوارع.
الزوجة: كوارع ايه في الحرّ ده.
الزوج : أعملي يا ستي محشي ورق عنب و لحمة محمرة.
الزوجة : هو أنا لسة ح أنزل أشتري ورق عنب و أغسله و أقطعه و أعمل الخلطة و أحشي , و أحمَّر ؟ الرحمة شوية حرام عليك أنا بني آدمه.
الزوج : طيب شوفي أي حاجة سهلة و موجودة عندك و أعمليها و خلاص.
الزوجة : يعني مافيش مرة عايز تريحني و تجاوبني , دايماً ايدك في المية الباردة.
الزوج : طيب, قولي اقتراحات و أنا اختار منها.
الزوجة : اقتراااحااات؟ يعني أنا مش عارفة أختار صنف واحد , و أنت عايزني اقول اقتراااحاات.
الزوج : ايه رأيك ناكل أكلة خفيفة, مثلاً علبة تونة و جبنة و زيتون؟
الزوجة : بلاش عك , أنا بفكر أعمل مكرونة و كبدة بانية و شوية بطاطس شيبسي؟
الزوج : برافو عليكي و على أفكارك.
الزوجة : هو ده اللي أنت فالح فيه.
و في اليوم التالي اتصال تليفوني من الزوجة للزوج:
الزوجة : ألو , هات معاك حاجة ساقعة و أنت جاي, بس تكون صودا عشان طلبت سمك مشوي و أرز ( دليفري ).
الزوج : أنتي مش قلتي ح ناكل مكرونة و كبدة و بطاطس؟
الزوجة : و الله أنا من ساعة ما صحيت و أنا بغسل و اشطف الولد و أحمي البنت و انضف الزريبة اللي ولادك عاملينها , ح اجيب وقت منين أنزل و اشتري و اطبخ ؟ حرام عليكم بقى أنتم ما بتبطلوش طلبات.
الزوج : عايزة الحاجة الساقعة ايه ؟ "سبرايت" و لا "سفن أب"؟
الزوجة : أي حاجة.
الزوج يرجع الى البيت و يجلس الى المائدة و يمد يده ليخرج زجاجة"سبرايت " من الكيس و يضعها على المائدة.
الزوجة : ايه ده ؟ يعني مكنتش قادر تجيب سفن أب ؟ أنت دايماً ذوقك غريب كده.
الزوج يمد يده داخل الكيس ويخرج زجاجه (ثنصفى) سفن أب و يضعها على المائدة.
الزوجة : طبعاً أنت مش خاسس عليك حاجة أقعد انت بعزق في الفلوس واخر الشهر تقول لي المرتب بيروح فين, عرفت يا بيه المرتب بيروح فين؟.
الزوج : يأكل في صمت.
الزوجة : ها , ما قولتليش , تاكلو ايه بكرة ؟
الزوج : شلل نصفى.
3 notes
·
View notes
Text
بقالي ساعتين قاعدة عند الدكتور ، يارب عايزة اروح اكل محشي بقى😭
5 notes
·
View notes
Text
الزوجة : تأكلوا ايه بكرة؟
الزوج : أي حاجة.
الزوجة : يعني أيه أي حاجة؟ أنت مش عايز حتى تساعدني باقتراح.
الزوج : أعملي لنا بامية و أرز.
الزوجة : لسة واكلين بامية من 3 أيام.
الزوج : طيب أيه رأيك في فتة و كوارع.
الزوجة: كوارع ايه في الحرّ ده.
الزوج : أعملي يا ستي محشي ورق عنب و لحمة محمرة.
الزوجة : هو أنا لسة ح أنزل أشتري ورق عنب و أغسله و أقطعه و أعمل الخلطة و أحشي , و أحمَّر ؟ الرحمة شوية حرام عليك أنا بني آدمه.
الزوج : طيب شوفي أي حاجة سهلة و موجودة عندك و أعمليها و خلاص.
الزوجة : يعني مافيش مرة عايز تريحني و تجاوبني , دايماً ايدك في المية الباردة.
الزوج : طيب, قولي اقتراحات و أنا اختار منها.
الزوجة : اقتراااحااات؟ يعني أنا مش عارفة أختار صنف واحد , و أنت عايزني اقول اقتراااحاات.
الزوج : ايه رأيك ناكل أكلة خفيفة, مثلاً علبة تونة و جبنة و زيتون؟
الزوجة : بلاش عك , أنا بفكر أعمل مكرونة و كبدة بانية و شوية بطاطس شيبسي؟
الزوج : برافو عليكي و على أفكارك.
الزوجة : هو ده اللي أنت فالح فيه.
و في اليوم التالي اتصال تليفوني من الزوجة للزوج:
الزوجة : ألو , هات معاك حاجة ساقعة و أنت جاي, بس تكون صودا عشان طلبت سمك مشوي و أرز ( دليفري ).
الزوج : أنتي مش قلتي ح ناكل مكرونة و كبدة و بطاطس؟
الزوجة : و الله أنا من ساعة ما صحيت و أنا بغسل و اشطف الولد و أحمي البنت و انضف الزريبة اللي ولادك عاملينها , ح اجيب وقت منين أنزل و اشتري و اطبخ ؟ حرام عليكم بقى أنتم ما بتبطلوش طلبات.
الزوج : عايزة الحاجة الساقعة ايه ؟ "سبرايت" و لا "سفن أب"؟
الزوجة : أي حاجة.
الزوج يرجع الى البيت و يجلس الى المائدة و يمد يده ليخرج زجاجة"سبرايت " من الكيس و يضعها على المائدة.
الزوجة : ايه ده ؟ يعني مكنتش قادر تجيب سفن أب ؟ أنت دايماً ذوقك غريب كده.
الزوج يمد يده داخل الكيس ويخرج زجاجه (ثانية) سفن أب و يضعها على المائدة.
الزوجة : طبعاً أنت مش خاسس عليك حاجة أقعد انت بعزق في الفلوس واخر الشهر تقول لي المرتب بيروح فين, عرفت يا بيه المرتب بيروح فين؟.
الزوج : يأكل في صمت.
الزوجة : ها , ما قولتليش , تاكلو ايه بكرة ؟
الزوج : شلل نصفى 😳
.👌🤣👌
🖤🦋🖤
0 notes
Text
كانت بتتكلّم إن بابا عايز محشي ورق عنب وإني زيه بالظبط كنت عايزة سمبوسة ولكن الكلام بي hit deeper 😔
0 notes
Text
فطرت الساعة ٨ الصبح محشي متسخن في سمن بلدي بعد ماخلصت مذاكرتي وهبدأ شغل كمان شوية ومعرفش البروداكتڤيتي عايزة مني ايه عالصبح
6 notes
·
View notes
Text
هجمة مرتدة حقيرة من اكتئاب الخريف الحقير.
عايزة اكل محشي او سبانخ ورز نو ان بتوين ع الصبح خالص ياعمو محمد
6 notes
·
View notes
Note
دايت ايه بس ده انتى عايزة بوسة على خدك المقلبظ ده 😅
اقوم افطر محشي طيب؟
5 notes
·
View notes
Text
حوار معايا عن الطعام
https://www.instagram.com/p/CNmu0h5D1j_/?utm_medium=copy_link
لو هتكتبى مقال عن الأكل أيه الأكلة اللى ��حبى تكتبى عنها؟
هكتب مقال عن العيش، أو الخبز مع العلم إننا الشعب الوحيد اللي بيقول على الخبز عيش من العيشة، والعيش أرتبط بالثورات، مثلا زي إنتفاضة الخبز، اللي قامت بسبب الغلاء، كمان كان شعار الثورة عيش حرية، عدالة إجتماعية، وأنا شخصيًا نفسي في رحلة أجرب فيها كل أنواع الخبز في العالم.
ما هى فلسفتك الخاصة عن الطعام؟
في رأيي الطبخ أصلًا طقس عاطفي، لو عاوزة تتعرفي على حد كلي معاه، وأنا بحب الأكل، والطبخ، وحظي حلو إنى مبتخنش، فبعرف آكل اللي انا عايزاه، و أنا أتربيت في بيت مشهور بالعزومات، كان بيتقال علينا عندنا كرم غشيم، لازم نكرم الضيف لأقصى درجة، ونعمل أنواع كتير من الأكل، حتى في المعازي بنجيب طباخ، وبنعمل بوفيه عشان لازم الناس تاكل. دايما بفتكر الفرن البلدي القديم بتاعنا اللي بيطلع منه الأكل دايب، والعيش اللي عمري مادوقت زيه، والأكل في رأيي لازم يتعمل بروقان عشان يطلع حلو، يعني متبقيش مجبرة تعملي أكل لحد، كمان تعليم الطبخ ليه علاقة بالإستقلال يعني لو عايزة تعيشي لوحدك لازم تبقي بتعرفي تطبخي. كمان بعرف الناس من طريقة أكلها الناس اللي بتاكل أي حاجة وخلاص دي مبحبهاش.
لو حتألفى رواية عن الطعام ما هى الأطعمة التى ستكتبى عنها؟
هعمل رواية عن السمك، لأني بحب كل حاجة بتطلع من البحر، والسمك في الثقافة الشعبية مرتبط بالخير، السمك في الحلم بيرمز للفلوس، وأنا بحب كل أنواع الأكل البحري الجمبري، والكاليماري، وبلح البحر.
ما أهمية مزج الطعام بالأدب من وجهة نظرك؟
الأكل حمّال ثقافة، الأكل بيقدر ينقل ثقافة البلد، يعني لما تقولي باستا بتفتكري إيطاليا، والأدب بيقدر يرسم العلاقة دي كويس، ومن الكتّاب اللي بحب أقرالهم مقالات عن الطعام شادي لويس، وعزت القمحاوي.
كلمينا عن تجاربك المختلفة والمفضلة للأكل؟
بشكل عام بحب المطبخ المغربي، الكسكس، والطاجين، والمطبخ التونسي، اللي بيضم برضه الكسكس، بحب الكسكس بالحوت اللي هو السمك، والهريسة وفي أكلة شعبية تونسية عبارة عن ساندوتش تونة بالبيض، أو زي ما بيقولوا عليها تن بالبيض، وبحب الأكل العراقي، عندهم سمك أسمه المسكوف وده من الأطباق المشهورة في العراق، وبتتعمل بطريقة أنهم يشقوا السمكة لحد راسها ويعلقوها قدام النار. كمان بحب المحشي العراقي اللي أسمه الدولمة، وبحب العيش العراقي الصمون، وحلمي أجرب كل الأكل العراقي، وبحب الأكل السيناوي زي الفراخ اللي بتتدفن في الرمل لمدة كذا ساعة وتطلع دايبة، وطبعًا بحب المطبخ المصري، اللي في رأيي غني جدًا، بحب الرز المعمر، والرز المفلفل، والمحاشي، وبحب الحمام، وكل انواع البطاطس ممكن أعمل حفلة كلها أنواع مختلفة من البطاطس، وبحب المورتة والمسقعة والملوخية وبحب العيش البلدي جدا، والرنجة والفسيخ، وأي شكل للبتنجان. ومن المطبخ السوري بحب المكدوس طعام أهل الجنة.
أيه أحلى عزومة أتعزمتى عليها فى حياتك؟
أتعزمت عند صديقة مغربية على فراخ بالزعفران، والزعفران ده نوع غالي جدا من التوابل، موجود في إيران، وفي المغرب.
أيه أكلاتك الدسمة المفضلة؟
بحب المنسف من المطبخ الأردني وهي أكلة تقيلة جدا ممكن تنامي 3 أيام بعدها، وبحب محشي ورق العنب، والكرنب، والفلفل، والباذنجان، والفتة، والمكرونة بالبشاميل، والموزة المشوية، والحمام. والممبار، وبحب المقلوبة الفلسطيني.
أيه حلوياتك المفضلة؟
الكريم كراميل، وبحب التشيز كيك المملح وده كلته في تشيز كيك فاكتوري ومش لاقياه في حتة تاني.
أيه مشروبك المفضل؟
مشروبي المفضل هو الماية، وطول الوقت بمشي بإزازة ماية حضناها، وبشرب كمية كبيرة جدا من المية في اليوم عشان بشرتي.
أيه فطارك المفضل؟
كل أنواع الجبن، الرومي دي أساسى، والبيضا، والبطاطس المشوية، مع شرايح الطماطم، والخيار، والجرجير. وبحب الحمص. والسلطة الإيطالى. ولازم يبقى فيه مخللات.
أيه روايتك المفضلة عن الأكل؟
كتاب طبيخ الوحدة للكاتبة أمينة طلعت، وهو كان بيحكي عن إنسانة وحيدة بتطبخ.
أيه فيلمك المفضل عن الأكل؟
فيلم كسكس بالبوري لعبد اللطيف كشيش وفيلم موعد على العشاء لمحمد خان.
لو كنتى أكلة تحب تكونى أكلة أيه؟
أحب أكون زبادي خفيفة ومحدش يشبع مني.
3 notes
·
View notes
Text
- مباهج أنا مش عايز وزنك يزيد، عايزك تبقي خفيفة زي العصفورة، عمرك سمعتي عن عصفورة بتاكل محشي ولا بتنجان مخلل ؟!
= يعني اكل إيه ؟
- كلي كل حاجة، أي حاجة عايزة تاكليها كليها، ما عدا
المكرونة، البطاطس، المحشيات بكل أنواعها، الفراخ المحمرة.
= و على إيه ما أعملي أحسن ساندوتش ماية ساقعة !
"الراقصة والطبال"
22 notes
·
View notes
Text
المصيبة في طريقها إليّ.
هذا ما فكرت فيه وأنا أشق طريقي من الحمام إلى الغرفة، مبللة كبطريق ومغطاة بالمنشفة. التقطت هاتفي الذي لم يتوقف لحظة عن الرنين. وبمجرد أن رأيت اسم سهيلة على شاشة الهاتف ازددتُ يقينًا بحتمية المصيبة القادمة.
- نعم يا سهيلة؟ أجبتها وأنا أرتجف.
- الحقيني يا بنتي! أنا في مصيبة. (بالطبع هي كذلك)
تصر سهيلة لسبب مجهول على مناداتي "يا بنتي"، برغم أن فارق العشر سنوات بيننا في صالحي. في الواقع، أتراجع عن عبارتي السابقة. لأن كوني بمثابة شقيقتها الكبرى، وقريبتها الوحيدة هنا في الغربة، لم يكن أبدًا أمرًا في صالحي.
فمنذ أن صارت سهيلة مراهقة، لجأتْ إليّ "لتسليك" كثير من أمورها. على سبيل المثال، تطلب مني بانتظام أن أوصلها بالسيارة إلى حفلات أصدقائها القاطنين في أحياء بعيدة. فهي لا تستطيع أن تطلب من أبيها أن يوصلها، لأنه حينئذ سيعرف أنها ذاهبة إلى حفلة خاصة في منزل، وليس إلى جلسة للمذاكرة كما تقول (وهي الكذبة الأشهر في العالم، لكنها لا تزال تنطلي على الآباء والأمهات).
وفي كل مرة، ترجوني لكي أخصص لها وقتًا بين مناوبة عملي الصباحية ومحاضراتي المسائية لأقوم بتوصيلها. ثم مرة أخرى في آخر الليل لتوصيلها مجددًا إلى المنزل.
- خير يا سهيلة؟ سألتها وأنا أتوقع أحد طلباتها المعتادة.
في البدء قاومت التورط في هذه المعضلة الأخلاقية، حتى أتمت سهيلة 18 سنة العام الماضي، حينها صارت المعضلة أسهل وصار التنصل أصعب، وذلك لعدة أسباب:
أولًا، وبما أنها صارت في الثامنة عشر من عمرها، فمن حقها قانونًا كمواطنة أمريكية اختيار نمط الحياة الذي تريده، بغض النظر عن واقعها كابنة لمهاجر مصري.
ثانيًا، سيكون من النفاق أن أنادي بحريتي الخاصة وحرية النساء الأخريات، وفي الوقت ذاته أغض الطرف عن حق ابنة خالتي في رسم حدودها واختيار دوائرها الاجتماعية.
ثالثًا: سهيلة لا تتلقى أي امتيازات تُذكر كابنة شرقية، وتحيا حياة المراهق الغربي كاملة فيما يتعلق بتحمل الأعباء المادية. فقد اقترضتْ سلفة حكومية لتمويل دراستها على أن تقوم بسدادها بعد التخرج. كما أنها تعمل بدوام جزئي في قسم اللغات الشرقية بالجامعة. فلماذا يجب عليها أن تتحمل قيود مجتمع والديها دون التمتع منه بأي امتيازات؟
انتشلتني سهيلة من أفكاري قائلة:
- مش هينفع في التليفون. قابليني في المول، ولو بابا أو ماما اتصلوا بيكي ما ترديش. باي.
تأملت الهاتف قليلًا بعد أن أغلقت سهيلة الخط. تأكدتُ حينها أنه قد تم توريطي في "التسليكة" الجديدة، وأن عليّ أن ألتقي بها لتلقنني الدور الذي سألعبه. وبدأت في وضع ثيابي عليّ استعدادًا للذهاب إلى المول.
والمول هو المكان الشائع للقاء والتنزه وتناول الطعام في الضاحية ذات الأغلبية البيضاء التي نحيا فيها. ونحن لسنا بيض، ولا أثرياء، لذلك يمكن أن نُعتبر محظوظين، كوننا نحيا في حي راق، وهو شيء نادر في مجتمع مهاجري الجيل الأول. لكننا كذلك لم نكن معدمين في مصر، وبالتالي لم نبدأ من الصفر هنا.
وبرغم ذلك، لم نصبح بالضرورة أكثر سعادة منذ الهجرة. استقبلتني أمريكا بالفَقد. وحين مات والداي تباعًا، انتقل شقيقي إلى ولاية أخرى وتزوج فيها. ولم يبق على مقربة مني إلا خالتي وزوجها وسهيلة.
وظهرت سهيلة أخيرًا. رأيتها قادمة من خلال الباب الزجاجي إلى داخل المول حيث كنت أنتظرها. كانت واضعة يديها في جيبي السويت شيرت وقد رفعت شعرها في ذيل حصان. خمنت من عينيها المنتفختين أنها مرت بليلة قلقة، وفورًا انتابتني رغبة في حمايتها. تبادلنا التحيات سريعًا ودخلنا إلى المقهى.
- إيه اللي حصل يا سهيلة؟ سألتها وأنا أقلب القهوة في الكوب الورقي.
بدأت سهيلة في إلمامي بتفاصيل المشكلة: رآها أبوها تعانق مارك صاحبها في الشارع وسألها من يكون. ومارك هو بويفريند سهيلة حاليًا، وفيه كل ما يمكن أن يستفز أب مصري مهاجر. فهو أبيض، طويل القامة، لا يوحي بالثقة بشعره الطويل والوشوم التي تغطي ذراعيه، وهو أكبر من سهيلة بعدة أعوام.
والأهم: أنه "مارك". ليس "مو Moe" ولا "سُفيان" ليتجاهل زوج خالتي الأمر (كعادة الآباء المهاجرين في التواطؤ الصامت حين يأملون أن تنتهي العلاقة بزواج شرعي).
لم تكن المشكلة مفاجئة بالنسبة لي. أخبرتني سهيلة بش��ن مارك منذ بضعة أشهر، وسألتها حينئذ ما إذا كانت تعرف أبعاد ما تخطو إليه. قالت وقتها في لا مبالاة، أن مارك لا يعبأ بأي شيء. وأنه لن يتردد في تغيير دينه من أجلها إذا أرادا الزواج، لأن الأديان كلها هامشية عنده بنفس القدر. وعند هذا الحد لم أتخط حدود السؤال إلى النصيحة، لأنني لم أملك ما أقول. لكن اليوم يختلف. سألتها عما قالته لزوج خالتي، أنهت قهوتها المثلجة برشفة واحدة، وقالت (بكل برود جيلها):
- قلت له إن مارك خطيبك.
احترق لساني وذقني وأنا أشرب القهوة. قلت لها:
- إزاي تعملي كده يا سهيلة..؟!
لأنها أول كذبة خطرت إلى بالها. وحينها قالت خالتي: مستحيل، كيف يقوم شخص بخطبتها دون التقدم إليك (موجهةً الكلام إلى زوج خالتي)، فأنت بمثابة أبيها، رد زوج خالتي أنه ليس أبًا لأحد إلا سهيلة، ولا يعقل أن يكون أبًا لفتاة في أواخر العشرينات (يقصدني أنا). تقول سهيلة أن خالتي نظرت شذرًا لزوجها المتصابي، وأصرت على موقفها: أن زوج خالتي مؤهل تمامًا لهذا الدور، حتى لو أنكر ذلك وأنكر سنه الحقيقي.
- يعني أمك وأبوكِ قعدوا يتخانقوا عليَّ ونسيوا الموضوع بتاع مارك؟!
- ماهو بابا قال لي بعدها إني ما كانش ينفع أحضنه حتى لو هو خطيبك، بس كان هِدِي شوية. وبعدين سألوني عليه وقلت لهم إنه دخل في الإسلام عشان يتجوزك. ودلوقتي ماما عايزة تعمل لكم عزومة إنتم الاتنين.
- إحنا الاتنين مين؟!
- إنتِ ومارك. قالتها وانفجرتْ في ضحكة مصهللة جذبت إلينا الأنظار.
- ولو كملتوا مع بعض هتقوليلهم إيه لما يتقدملك؟ هتتجوزي الإكس بتاع بنت خالتك؟!
- ساعتها هقول لهم الحقيقة. طالما هيسلَم خلاص. هيوافقوا عشان مفيش بديل.
بدت لي سهيلة واثقة في نفسها وفي خطتها والمستقبل. فكرت أنه لهذا السبب بالتحديد ستنجح. ستواعد مارك، وربما بعده حفنة من الشباب الأبيض واللاتينو وربما الآسيويين كذلك حتى تقابل الشخص المنشود، الذي ستتزوجه في النهاية بمباركة عائلية وربما يأخذونه إلى الأزهر في زيارة وسيُجاريهم وستُجاريهم سهيلة. وسيعلقان العلم الأمريكي على نافذة بيتهما الأمامية بعد الزواج.
على ناحية أخرى، لم أكن أنا لأقبل أن يغير أحدهم دينه من أجلي. كذلك لن أمضي قدمًا في زواج عابر للأديان (برغم مطالبتي الدائمة بأن تسمح به عائلات المهاجرين لبناتهم دون وصم).
وهذا هو الفارق الجوهري بيني وبين سهيلة. أنني "بُق" بينما هي تُنفّذ ما تريد. وربما كان هذا هو الفارق بين جيلي وجيلها. فنحن مثقلون بحمل مجتمعات آبائنا وإرثهم ��لديني، بينما جيل سهيلة تخلص من هذا الإرث، أو لم يحمله بالأساس. وصاروا بارعين في "تظبيط" أمورهم عن طريق هذه المسرحيات.
والآن حان دوري في المسرحية الجديدة. قالت سهيلة ونحن نترك المقهى:
- ممكن تغيري الـrelationship status بتاعتك على فيسبوك؟
- ارحميني يا سهيلة. قلتُ في سأم.
- عشان خاطري.. ماما بتدخل البروفايل عندك كل خمس دقايق من ساعة ما عرفت.
تنهدتُ ومنحتها موافقتي المستسلمة لهذا العبث. فتغيير حالتي الاجتماعية على فيسبوك بدا لي في النهاية أمرًا مشوقًا إلى حدٍ ما. حجر سأقذفه في رتابة الحياة وأتأمل الدوائر وهي تتشكل.
أخبرتني سهيلة بموعد المأدبة الصغيرة التي ستُقام على شرفي أنا ومارك في الغد. وقالت لي أن خالتي ستصنع محشي ورق العنب فابتهجت قليلًا وافترقنا بلا وداع.
في صباح اليوم التالي، التقطتُ هاتفي عند استيقاظي لأتفقد ردود الفعل على الخطبة المزيفة.
وصلني عدد من التعليقات المباركة من زملاء العمل على فيسبوك، لكن لا رسائل منهم. زملائي في العمل بِيض للغاية very white، وتتسم علاقتنا بقدر كبير من المجاملات الباردة والنصائح حول الطرق المختلفة لعمل السلطة. وفي هذا الشأن يسألونني بشكل منتظم عن كيفية عمل الفتّوش، فأجيب أنني مصرية فيسألونني عن التبولة. وفي النهاية أخبرهم بوصفة السلطة البلدي لأتخلص من إزعاجهم.
أما أخي الذي يسكن ولاية أخرى، كنت قد تعمدت ألا أبرر له موضوع الخطبة، لأتحقق بنفسي ما إذا كان يرى تحديثاتي على الإطلاق. وقد كان، فقد أرسل لي رسالة على فيسبوك. بعث لي علامة استفهام ملحقة برابط تحديث حالتي الاجتماعية. فأرسلت له: "اشتغالة. حوار من حوارات سهيلة". رأى ردي ولم يرد. إذن، فقد عُدنا إلى عهد الصمت الأخوي.
عند الوقت المتفق عليه كنت في مدخل البناية التي تقطن فيها خالتي، أنتظر سهيلة ومارك لنصعد معًا. تساءلتُ وأنا أتفقد ساعة هاتفي: أي نوع من الرجال البيض هو مارك، إذا كان يتأخر إلى هذا الحد؟ وتذكرت "مارك" آخر كان لي، أو كان من الممكن أن يصبح لي، لو لم تكن الحياة بهذه التعقيد، أو لو لم أكن أنا بهذا التعقيد – وعند هذه الخاطرة جاءت سهيلة من أعلى. وفي نفس اللحظة ظهر مارك بجانبي. مدّت سهيلة شفتيها وهي قادمة باتجاهنا، وأدركتُ في اللحظة الأخيرة أن القبلة التي "طرقعت" لم تكن موجّهة لي. لكنها تأبطت ذراعي في امتنان قبل أن نصعد.
فتح لنا زوج خالتي الباب وبدأت فقرة الترحاب. قالت خالتي في ابتهاج بالعربية (لكي لا يفهم مارك):
- إحنا كنا فاكرينك مش هتتجوزي.. كنا فقدنا الأمل فيكِ بس الحمد لله..
- الحمد لله. أجبت خالتي وأنا أ��طو إلى الداخل.
ثم أشارت خالتي لنجلس أنا ومارك، وحاصرتنا بالأسئلة حول "قصة تعارفنا"، أين التقينا؟ ومتى؟ وحين لم يرد مارك إلا بنظرة خاوية، نظرتْ لي خالتي من جديد.
وساد صمت قصير تبادلنا فيه النظرات. ودون اختيار آخر أمامي، بدأتُ في حَكي مرتجل، لكنه مُحكَم برغم ارتجاله، آملةً أن يعطي ورق العنب معنى لكل هذا العناء في النهاية.
3 notes
·
View notes
Text
للتوثيق:
زي ما بحب اوثق كل أيام الحلوة عشان الذاكرة بتخون و بنسي ، لازم اوثق اللحظات و الأيام الوسخة برضو من باب اتعلمي الدرس و ما ترجعيش بعاطفتك تتبقي طيبة فتاخدي خازوق وسخ تاني:")
النهاردة عيد جواز بابا و ماما و لأن بابا بقي راجل وسخ أو اكمني كبرت فادركت الامور علي حقيقتها و إن مافيش فرق الحقيقة يذكر بين ابويا ولا الرجالة الوسخة و إلي بحب اسميهم "الخولات" إلي عرفتهم في حياتي :") بابا أخد من 400 جنية من فترة في بداية شهر فبراير تحديدا يوم 10 فبراير بحجة أنه محتاج فلوس يصلح التلفزيون و بعدها بحجة أنه معهوش فلوس يمشي بيها في الشارع ، النهاردة اخد 100 بحجة أنه محتاج فلوس عشان بديها للست ثمن حلة محشي طلبها عشان النهاردة عيد جواز بابا و ماما و مش عاوز ماما تقف تعمل اكل برغم إن كان في غدا لينا من إمبارح و قولتله هترد ال 100 قالي آه والله انا جيالي فلوس النهاردة هديكي بليل و النهاردة بليل اداني ميه جنية ورق لعبة من الكوبونات إلي بتعمل للعيال ، و قالي ملكيش عندي فلوس نصا كده :") عشان هو شخص كذاب و مراوغ اناني و نرجسي مش شايف غير نفسه مش كفاية أنه بيصرف عليا لأ دراسة ولا لبس ولا موبايل نضيف و فرص الشغل الكويسة منعني منها بحجة إني فاشلة في الدراسة و لو اشتغلت هسقط لأ و فلوسي إلي اخدها مني او اخواتي و احوشها عشان اجيب مرة واحدة الحاجات إلي نفسي فيها بقالي زمن ياخدها مني و يقولي اخبطي دماغك في الحيط و مالكيش حاجة عندي و انت و مالك لابيك و ياما صرفت عليكِ و لأ ثمر فيكِ :")
أنا مش عايزة حاجة غير أن ربنا يعوضني ، أشتغل ولا اتحوج له في جنية يبقي ليا لأ عليا زي ما بيقولوا اليد العليا خير من اليد السفلي لأ يذلني باللي صرفه عليا و يمن و يتفضل و كأن ده مش واجبه عايزة لا احتاج له في قرش و يفضل هو دور المحتاج الفقير إلي معهوش و هو كذاب و اناني مش شايف غير أنه يصرف علي نفسه
1 note
·
View note