#رأفت حكمت
Explore tagged Tumblr posts
Text
صباحُ الخير للشّاماتِ على جسدكِ،
لمساتُ الله الأخيرةِ
قبل اكتمالكِ.
0 notes
Text
كتب رأفت حكمت:
لقد جرّبنا كلَّ شيءٍ أيّها العالم
السّكاكين والحراب والطائرات والخراب
جرّبنا الخوفَ
و"الموت من الخوف"
البردَ
والرّصاصَ
والهاونَ
والبراميلْ
جرّبنا كلَّ شيءٍ
حتّى صار القلق من أهمّ صفاتنا
والرّعبُ "سيمانا في عيوننا"
.
نمنا بين القبور وَ"شُفنا المنامات الوِحشة"
كتبنا في أواخر مرثيّاتنا أنّنا "ختمناها"
ورحنا نتفنّن في أساليب نجاتنا..
"كلّو منيح
بكرا أحلى
غيمة ورح تمرق
شدّة وبتزول "
نقول ونبتسم ثم نبتسم أكثر فأكثر
ثم فجأةً -ما إنْ يسألنا أيُّ غريب عن أحوالنا - نبكي .
.
لا أحد يعرف لنا تفسيراً
لا علماء النّفس ولا الخبراء ولا السياسيّون ولا حتّى "العرّافون"
كلّهم يشيرون إلينا
كأنّنا "فئران" لتجاربهم، مجرّدُ احتمال لا أكثر
.
نقيس المسافة بين كارثةٍ وأخرى
بالخطوات
ونقضى نهاراتنا بالدّعاءِ بطيبِ خاط��ٍ
أن يُعجِّلَ اللّهُ "بالنّيزك" أو "بالقيامة"
.
جمّلنا الموتَ لنستسيغَهُ
سخرنا منه
ومنحناه ألقاباً كثيرة
قلنا عن الّذين ماتوا إنّهم "ارتاحوا"
أو إنّهم صاروا "في سلامٍ أبديّ"
لم يعد يقلقنا خبرٌ عن موتِ أحدْ
ولا عادت تثير فينا الحنينَ
تلك القصائدُ المكتوبة عن البلد
.
جرّبنا كلّ شيءٍ أيّها العالمُ
الفزع والجزع وموت الفجأة والهلع
سألنا "وماذا بعد؟"
فكان الجوابُ "زلزالاً" لولاه لقلنا : "تقريباً"
- ماكان ينقصنا سواهُ، ليصبح موتنا أسطورةً
.
من يُعيدُ إلينا الآن طقسنا الآمن
في الشرود قبل النوم بسقفِ الغرفةِ
دون الذّعر المُزمنِ
من أن يسقطَ فجأةً ، فوق رؤوسنا !!
- من كان يصدُّقُ أن تقتلنا منازِلُنا؟!
22 notes
·
View notes
Text
أمي امرأة في العشرين من عمرها ..
تعجنُ كلّ يومٍ غيابنا
وتصنع منهُ خبزاً
كلّما حَاولتْ إطعامه لأبي
يصير فمهُ -مِن قِلّتنا- يابساً.
امرأة في الأربعين
تنتظر عودةَ صغارها ..
تُسخّن الصّباحات الباردة دونَ مللٍ
لأنّها تعرف أننا
لا بُدَّ سنطرق باب البيت بعد قليل .
أمّي امرأة
عمرها مئةُ عام ..
ولأنّ خزائن أولادها فارغةٌ من ثيابهم ..
تُلهي نفسها بطيّ اللّيل
وترتيبهِ في قلبها، كثوبٍ للعزاء.
الّتي، في كلّ يومٍ ..
تشاهدُ من ثقبٍ في روحها ..
كيفَ أنّ القمحَ، حينَ لايؤتى حصادَهُ ..
يصيرُ هشيماً..
غِوايةً لأيِّ نورٍ قد يعبرُ المشهدْ .
كلّما قطعتُ معها شارعاً، أو مررنا في سوقٍ مزدحم
تنظرُ في عينيّ الاثنتين..
وتطلب منّي أن أمسك جيّدا طرفَ ثوبها
وأشدّ عليه كي لا أضيع ..
وكنتُ دائماً
بعد وصولنا إلى البيت، ألاحظ مكان يدي على ثوبها
كيف صار مُجعّداً...
تلك التّجاعيد..
أراها الآن
بكلّ وضوح في الصّور
كيف انتقلت
من الثّوبِ، إلى ملامحها ..
بينما أعبر الشّوارع والأسواق وحدي
بيدين ضائعتين، وقلبٍ يتعرّق .
وأذكرُ، عندما كنتُ طفلاً
كيف كانتْ ..
قبلَ أن تضعَ لي "سندويشة اللبنة" في حقيبتي المدرسيّة ..
تقضم منها أوَّل لقمةٍ
لأنّني لا أحب أطراف الرّغيف الفارغة ..
بينما أنا
أنظرُ في ملامحها وأبتسم ..
وكنتُ دائماً ..
في الاستراحة بين الدَّرسَين
أُخرجُ السّندويشة ..
وأظلُّ أنظرُ مكان " القضمة "
كيف أسنانُ الأمّ تتركُ لابنها ابتسامةً في الخبز .
- رأفت حكمت
2 notes
·
View notes
Text
ثم فجأة
ودون أن تشعر..
ولفرطِ الألمِ وحزنك في منتصف حديث ما .. يسيلُ من صوتكَ دم.
0 notes
Text
كانتْ أمّي قبلَ أن تضعَ لي "سندويشة اللبنة" في حقيبتي المدرسيّة تقضم منها أوَّل لقمةٍ لأنّني لا أحب أطراف الرّغيف الفارغة بينما أنا أنظرُ في ملامحها وأبتسم.. وكنتُ دائماً في الاستراحة بين الدَّرسَين أُخرجُ السّندويشة.. وأظلُّ أنظرُ مكان "القضمة" كيف أسنانُ الأمّ تتركُ لأبنها ابتسامةً في الخبز.
رأفت حكمت
85 notes
·
View notes
Text
ال "التعريف" للرجل، أن تقول له امرأة: أحبك. تعريف الرجل، المرأة التي تحبه. *رأفت حكمت
2 notes
·
View notes
Text
1- رأفت الهجان .. الجزء الأول nbsp;nbsp; 2-ليالي الحلمية .. الجزء الأول nbsp;nbsp; 3- ليالي الحلمية .. الجزء الثاني nbsp;nbsp; 4- أرابيسك nbsp;nbsp; 5- الراية البيضاnbsp;nbsp; 6- لن أعيش في جلباب أبي nbsp;nbsp; 7- الملك فاروق nbsp;nbsp; 8- هو وهي nbsp;nbsp; 9- الشهد والدموع .. الجزء الثاني nbsp;nbsp; 10-البخيل وأنا nbsp;nbsp; 11- ذئاب الجبل nbsp;nbsp; 12-بكيزة وزغلول nbsp;nbsp; 13- زيزينيا الجزء الأول nbsp;nbsp; 14- المال والبنون nbsp;nbsp; 15- ضمير أبلة حكمت nbsp;nbsp; 16-عائلة ونيس quot;كل الأجزاءquot; nbsp;nbsp; 17- أوبرا عايدة nbsp;nbsp; 18- أم كلثوم nbsp;nbsp; 19- رأفت الهجان .. الجزء الثاني nbsp;nbsp; 20-حديث الصباح والمساءnbsp;nbsp; 21- ليالي الحلمية . الجزء الثالث nbsp;nbsp; 22-سنبل بعد المليونnbsp;nbsp; 23- رحلة السيد أبو العلا البشري nbsp;nbsp; 24-عباس الأبيض في اليوم الأسود nbsp;nbsp; 25-الضوء الشاردnbsp;nbsp; 26-نصف ربيع الأخر nbsp;nbsp; 27- أنا وانت وبابا في المشمشnbsp;nbsp; 28-دموع في عيون وقحة nbsp;nbsp; 29-أوان الوردnbsp;nbsp; 30-ريا وسكينةnbsp;nbsp; 31- الوتد nbsp;nbsp; 32-امرأة من زمن الحب nbsp;nbsp; 33- هند والدكتور نعمانnbsp;nbsp; 34- حكايات ميذوnbsp;nbsp; 35- لا nbsp;nbsp; 36- الأيام nbsp;nbsp; 37-ليالي الحلمية . الجزء الرابع nbsp;nbsp; 38-يوميات زوج معاصرnbsp;nbsp; 39- راجل وست ستات nbsp;nbsp; 40-عمر بن عبد العزيزnbsp;nbsp; 41- بوابة الحلوانيnbsp;nbsp; 42-عائلة الحاج متوليnbsp;nbsp; 43- يتربي في عزو nbsp;nbsp; 44- أحلام الفتى الطائرnbsp;nbsp; 45- إمام الدعاة nbsp;nbsp; 46- هوانم جاردن سيتي . الجزء الأول nbsp; 47-حدائق الشيطان nbsp;nbsp; 48- تامر وشوقية nbsp;nbsp; 49-أميرة في عابدينnbsp;nbsp; 50-سارة nbsp;nbsp;
0 notes
Photo
الفنان يوسف شعبان | اعتزالي للفن قرار لا رجعه فيه أكد النجم القدير يوسف شعبان أن قرار اعتزاله التمثيل نهائى ولا رجعة فيه، قائلا، "أصبحنا بلا ثقافة ولا أدب ولا أخلاق ولا حتى فن"، متسائلا "أين الفن".. "أين وجه مصرنا الحضارى ودورها التنويرى والثقافى"؟، وعلق فى تصريحه لـ"اليوم السابع" قائلا، "الفن باظ.. عليه العوض". يوسف شعبان صاحب تاريخ كبير يتجاوز نصف قرن من العطاء فى دنيا الفن والشهرة والنجومية، إذ عمل فى السينما والمسرح والتليفزيون مع جيل العظماء الذى كان واحدا منهم، ووقف أمام فاتن حمامة، شادية، عبد الحليم حافظ، فريد شوقى، رشدى أباظة، عماد حمدى، نادية لطفى، سعاد حسنى، وأبدع فى تقديم تجارب مهمة لا تزال فى ذاكرة الجمهور العربى. ومن أبرز محطات الفنان "زقاق المدق" و"معبودة الجماهير" و"بكيزة وزغلول" و"هدى ومعالى الوزير" و"ميرامار" و"نص ساعة جواز" و"للرجال فقط" و"الرصاصة لا تزال فى جيبى" و"حارة برجوان"، وفى الدراما قدم الفنان مسلسلات مهمة منها "الشهد والدموع" و"رأفت الهجان" و"المال والبنون" و"الوتد" و"أميرة فى عابدين" و"السيرة الهلالية" و"ضمير أبلة حكمت" و"عائلة الدوغرى" و"العائلة والناس"، و"مصر الجديدة" و"الحقيقة والسراب" و"ضحا وإبن عجلان" و"عنترة".
0 notes
Photo
الفنان يوسف شعبان | اعتزالي للفن قرار لا رجعه فيه أكد النجم القدير يوسف شعبان أن قرار اعتزاله التمثيل نهائى ولا رجعة فيه، قائلا، "أصبحنا بلا ثقافة ولا أدب ولا أخلاق ولا حتى فن"، متسائلا "أين الفن".. "أين وجه مصرنا الحضارى ودورها التنويرى والثقافى"؟، وعلق فى تصريحه لـ"اليوم السابع" قائلا، "الفن باظ.. عليه العوض". يوسف شعبان صاحب تاريخ كبير يتجاوز نصف قرن من العطاء فى دنيا الفن والشهرة والنجومية، إذ عمل فى السينما والمسرح والتليفزيون مع جيل العظماء الذى كان واحدا منهم، ووقف أمام فاتن حمامة، شادية، عبد الحليم حافظ، فريد شوقى، رشدى أباظة، عماد حمدى، نادية لطفى، سعاد حسنى، وأبدع فى تقديم تجارب مهمة لا تزال فى ذاكرة الجمهور العربى. ومن أبرز محطات الفنان "زقاق المدق" و"معبودة الجماهير" و"بكيزة وزغلول" و"هدى ومعالى الوزير" و"ميرامار" و"نص ساعة جواز" و"للرجال فقط" و"الرصاصة لا تزال فى جيبى" و"حارة برجوان"، وفى الدراما قدم الفنان مسلسلات مهمة منها "الشهد والدموع" و"رأفت الهجان" و"المال والبنون" و"الوتد" و"أميرة فى عابدين" و"السيرة الهلالية" و"ضمير أبلة حكمت" و"عائلة الدوغرى" و"العائلة والناس"، و"مصر الجديدة" و"الحقيقة والسراب" و"ضحا وإبن عجلان" و"عنترة".
0 notes