#ذكريات براء
Explore tagged Tumblr posts
Text
موقِف ربَّما لن تصادفَه إلَّا في مِصر الفا.سِدةِ المُفسِد.ة:
مرَّةً ذهبتُ لختمِ الأوراقِ مِنَ مدرسةٍ ثانويّة. احتجتُ خِتمًا عندَ المديرِ.. وكما هوَ متوقعٌ.. توقعتُ أن يطلبُوا شيئًا أشترِيه للمدرسةِ. ذهبتُ للمديرِ وطلبَ منّي حجارةَ ميكرفون بستينَ جُنيهٍ.. أوْ مصباحًا أو ماشابَه فجادلتُه.. لماذَا أشتري لكُم شيئًا؟ وما شأنِي؟ فقالَ لي منفعلًا وكأنّه يصدّق نفسَه: أليسَ هذَا الحِبرُ الذِي نختمُ بِه بفلوس؟ أنتَ لستَ في المدرسةِ، لماذَا علينَا أن ندفعَ لكَ شيئًا؟ (يقصدُ ثمنَ الحِبر الذِي في ختمةِ الوَرقة) فتنازَل معِي، وحدثنِي أن أشترِيَ حِبرًا. ونادانِي شخصٌ بجانبِي هامِسًا "ريّح دماغَك دا هي عِلبة حِبر بستةِ جُنيهات".. فقُلتُ للمديرِ: طيب ما تأخُذ ثمنَ عِلبةِ الحِبر! فقالَ غاضِبًا مُستنكرًا: رشوة يعنِي! رشوة!
هذَا المديرُ كنتُ أنوِي وما زلتُ أنوِي أن أنتقمَ منهُ من أجلِ هذَا الموقفِ. وإن كان فقَط بتهديدِه بالشكوَى والفضح بينَ الناسِ في الدنيَا والآخرةِ، وأهدده بالإبلاغِ عنهُ دونَ فِعلٍ حقيقيّ. الأمرُ مضَى عليهِ سنونَ.
الذِي ذكرنِي بهذَا، تلكَ الصوتيّة من شخصٍ مَا: قصةً شبيهةً بالموقفِ الذِي سردتُّه الآنَ: ولكِن هكذَا عُومِل في شئونِ الطلبةِ لأحدِ الكُليّات:
. .
. . الناسُ لا يرحمونَ حتَّى في ثمنِ الحِبر الذينَ يختمونَ بهِ ورقةً لكَ. . . تلكَ دارُ الفا.سقين.
4 notes
·
View notes
Text
من #ذكرياتِ_بَراء
اشترتْ أمّي وأختِي -أصلحَهما اللهُ- تمثالَ حُصان.. فأخبرتُهما أنّ الملائكةَ لا تدخُل بيتًا فيه تمثالٌ فخافتَا وتخلتَا عنهُ.. ثمّ أنَا عملًا بوصيةِ رسولِنا -صلى اللهُ عليهِ وسلّم- ألَا تدعَ تمثالًا إلا ��مستَه.. كسرتُ رأسَه ثمّ رقبتَه ضَربًا باليمي��ِ مقتديًا بأبينا إبراهيمَ.
8 notes
·
View notes
Text
مرةً كانَ أبي يتكلمُ، فقالَ: مُحمّد علي ألباني. سألتُه مستظرِفًا: كان بيبيع لبَن؟ أبي: إي؟! يا خسارة التعليم اللي انتَ دخلته! انتَ خسارة فيك تشيل اسمي يابني!! معقو��ة انتَ تكون ابنِي؟ دا أنا بستغرَب!!
2 notes
·
View notes
Text
يبدُو أن تمبلَر بقالَه زمَن جميل.. وأنا مكنتش بستعمله.. يعنِي حسّتني فاتني كتير.. وحسّيت إن تاريخ 2013 جميل.. أيام العِزّ في مواقعِ التواصُل والصحوة العلميّة القويّة والحوارات الهادفة المفيدة جدًّا. الكلام دا كان موجود في الأسك بشكل قوي جدا وقتها والفيسبوك كذلك، مش عارف كان موجود نفس الشيء في تمبلر أم لا.. يعني مع عدم احترامي: السواد الأعظم من أهل تمبلر أشعر أنهم تافهون.
يــاه أيام! أيام 2013 كانت أيام! ههه.. ليتَ الأمجاد تعودُ يومًا!
#ذكريات#ذكريات براء#no queue#تمبلر#الأسك#الفيسبوك#أصدقاء تمبلر#2013#2014#2015#الصحوة#2012#2011#الأمجاد#الصحوة العلمية#الصحوة الإسلامية#الثقافة#الوعي
1 note
·
View note
Text
مِنْ ذكرياتِ براءِ:
قبلَ عِدةِ سنينَ كانَ هُناك دعواتٌ أيضًا للمظاهراتِ ضدَّ السيسيّ في يومِ 11/11.. (هذه الدعواتُ تكررَت بشكلٍ سنويّ لعلَ السنة الحالية هيَ الأقوَى في الدعوةِ لهَا) كنتُ حينَها في شهرِ أكتوبرَ أسيرُ في الشوارِعِ ليلًا قبلَ الفجرِ بساعةٍ.. أوقفنِي مجموعةٌ مِنَ الشمّامينَ السرسجيَة يسألونني: يا شيخ، إي رأي الدينِ في النزولِ في مظاهراتِ 11/11؟ فقلتُ لهُم: تلكَ تهلكةٌ للنفسِ.. وبالتالِي هي لا تجوزُ ولو انتَ أسقطت النظام هل عندك بديل بشكل منظم ولا المهم تُسقط النظام وخلاص؟. بدأُوا يعاتبونني ويخبرونني بظروفِ البلدِ.. ثمّ يبدُو أنّهم لمْ يُعجبْهم ما قلتُهُ، فقالُوا لي: تمام.. ماشي يا شِيخ.
. . رأيي في الجماعةِ اللي بتنزِل مظاهرات إنهُم عاطفيين وخلاص.. همُّهم المَم ولُقمة العيشِ.. وشعاراتِ الحريّة والديموقراطية والمدنية والبتنجانِ والمخلل والهطل الغربي الإنساني دا.. وبئسَ الناس الذين يثورون للقمةِ العيشِ والدينِ ليس على رأسِ أولويتِهم.. فلو جاءَ حاكم علمانيّ يوفرلهم لقمةَ العيش الهنية والمَم في بُقهم هيتبسطُوا.. وهتكُون الشريعة آخر أولوياتِهم. كذلك مَن أضلُّ ممّن يتبع الشعاراتِ الغربية الرنانة! إنّما مَثل الخارجين علَى الحِمار السيسيّ في هذِه المظاهراتِ هُم الذِين لا يُكلمُهم اللهُ ولا ينظُر إليهم، -إلا مَن رحِم ربُّك-.. في صحيحِ البُخارِيّ ومُسلم قالَ النبيُّ -صلى اللهُ عليه وسلم-: ((ثَلَاثَةٌ لا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَومَ القِيَامَةِ، وَلَا يُزَكِّيهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ: [وذكَرَ منهُم الثانيَ:] وَرَجُلٌ بَايَعَ إِمَامًا لا يُبَايِعُهُ إِلَّا لِدُنْيَا، فإنْ أَعْطَاهُ منها رَضِيَ، وإنْ لَمْ يُعْطِهِ منها سَخِطَ)) والأمرُ معلومٌ أنّ هؤلاءِ القومِ لا يفرقُ معَهم شرعُ اللهِ إنما يتحدثونَ عن غلاءِ الأسعارِ والفسادِ الذِي في الدُّنيا. ودا رأيي فيهم بكلِّ صراحةٍ بعيدًا عنِ المُجاملةِ والتخفف في ألفاظِي. . وبعيدًا عن هذَا الضلالِ والهوَى (العاطفة).. الناس دول الخارجين على الحُكام سُذج.. معندهُمش رؤية واضحة منظمة لمشروع بديل! عامل زي واحد مش عاجبه بيته اللي في الصحراءِ قام هادد بيته.. بس هوَ معندهوش إمكانية يبنِي بيت تاني ولا حتَّى خيمة أو عِشّة يقعد فيها!
. . ملحوظة هامة: أنا كارِه للسيسيّ جدًّا وأبغضُه في اللهِ وأعتقدُ أنّه كافرٌ مرتدٌ، وهو حاكِم فاشل فاسد كلبٌ من الكلابِ العَسكر مستبدٌ، وواللهِ أرجُو أن يسقُط ولو بالمظاهراتِ، ولعل الحريّة أفضل لشعبِ مِصر من القهرِ والاستبدادِ العسكريّ. ولو همشِي بعاطفتِي فأنا هكُون مِنَ المشاركينَ في المظاهراتِ والهاتفينَ في الميدانِ.. ومنذ سنينَ كثيرة كنت بالفعلِ في ميدانِ التحريرِ في مِثلِ هذَا التوقيتِ والتجمُّع اتفض بكم قُنبلة غاز علَى كَم رصاصة.. رغمَ إنّي كنتُ عارف فساد اللي بعمله أنا من ناحية شرعيّة.. ولكِن إي الهَبل؟ إي آخرتها الحكاية؟ الخروجُ مش إسلامِي أبدًا، إنما عاطفيّ جدًّا.. يكفي إنّي أتقرف من المظاهرات إنّ الخارجين عن الحاكم مجموعةُ فسقةٌ يجاهرونَ بالذنوبِ مشكوكٌ في إسلامِهم؛ فمنهُم مثلًا الكثيرون لهُم ميو��ٌ علمانيّة. وأهبَل اللي يواجِه الأسلحة والرصاص بشوية هتافاتٍ وطُرق سلمية في الدفاعِ عن نفسِه! قِمَة السذاجة إنّك تخرُج علَى الحاكِم بالطريقةِ الإخوانجية الساذجة.. لا يفلُ الحديد إلا الحديد.
#11/11#11/11/22#موعد مع الحرية#اجمع هنا يا مصري#موعد مع الحريه#انزل 11 11 حرر بلدك#ميدان التحرير#السيسي#حكم العسكر#الحرية#الديموقراطية#الديمقراطية#no queue#الإخوان#المظاهرات#التظاهر#السلمية#السلمية دين من#ذكريات براء
1 note
·
View note
Text
مواقفِي معَ الصوفيّة:
كنتُ طِفلًا.. لمّا الصوفيّة كانُوا بيعملُوا ��ضرَة وبيبدئوا يذكرُوا ربَّهُم ويقولُوا بسُرعةٍ: "هُو هُو هُو هُو هُو هُو هُو هُو.." كنتُ أسخرُ منهُم وأقلّد نباحَ الكلبِ. وأقولُ: ههههه، بيهوهوُ. طبعًا أُغلظَ عليّ في تلكَ السُّخريّة. سبحانَ اللهِ.. أنَا كُنت طفلًا.. ومش عارِف أصلًا حُكم اللِّي بيعملُوه.. ولكِن الفِطرَة نفرَت منهُ.
وأيضًا كنتُ أتألَّمُ جدًّا لمّا أراهُم يرقصونَ.
#الصوفية#هو#علي جمعة#صوت الكلب#نباح الكلب#الكلب#السخرية#الرقص#رقص الصوفية#no queue#الحضرة#ذكر الله#الفطرة#ذكريات براء#ذكريات#الطفولة
1 note
·
View note
Text
شككتُ أبي في نفسِه وبحثَ في جوجل حتى يطمئنَّ أنّه ألبانيٌّ فِعلًا وأنّ ألبانيا كانَت تابعةً للدولةِ العُثمانيّة. في كثيرٍ من الأحيانِ أحبُّ الاستظرافَ وإظهارَ نفسِي بمظهَر الغبيّ وضعيفِ الحُجّة.
مرةً كانَ أبي يتكلمُ، فقالَ: مُحمّد علي ألباني. سألتُه مستظرِفًا: كان بيبيع لبَن؟ أبي: إي؟! يا خسارة التعليم اللي انتَ دخلته! انتَ خسارة فيك تشيل اسمي يابني!! معقولة انتَ تكون ابنِي؟ دا أنا بستغرَب!!
2 notes
·
View notes